
أَثِــيـ🪔ــــرٌ عَلىٰ الأَثَــــر📍
3.7K subscribers
About أَثِــيـ🪔ــــرٌ عَلىٰ الأَثَــــر📍
قناة شَرْعِيَّةٌ دِينِيَّةٌ عَلَىٰ مَنْهَجِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ تَنْشُرُ الْفَوَائِدَ وَالدُّرَرَ الْعِلْمِيةَ..❀ إن لم يكن للعلم أثرٌ على القلب بغرس بذور الإيمان فيه فراجع عملك به والأهم الإخلاص فيه إنّما العلم ما ظهر على جوارحك سماتك أفعالك لا بدّ من تطهير القلب ليصلح فيه العلم 🌸🌱 أسأل الله أن ينفعني وينفعكم بهذه القناة المُباركة بحول الله ساهم في نشر القناة https://whatsapp.com/channel/0029VaHEIN74o7qKbju7dC30 خُذُوا مَارَاقَ لَكُم وَاتركُوا لِي وَلِوالديَّ الدُعَاء🌸
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

إيمانُك بالله ، هو *أن تفرّ من قلة حيلتكَ إلى أمان الله ،وأن تفرّ من محدوديّة الأسباب، إلى سعة خزائن الوهّاب.*


قل لِلمَليحَة في النَّقاب الأَسوَدِ : *لَمْلِمي صُوَرِك عَن وَسائِل التَّواصُلِ واعقلي* ..


قال البَرْبَهَارِيُّ –رَحِمَه اللهُ-: «وَاعْلَمْ - رَحِمَكَ اللهُ - *أَنَّ الدِّينَ إِنِّمَا جَاءَ مِنْ قِبَلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى،* لَمْ يُوضَعْ عَلَى عُقُولِ الرِّجَالِ وَآرَائِهِم، وَعِلْمُهُ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ، فَلَا تَتَّبِعْ شَيْئًا بِهَوَاكَ، فَتَمْرُقَ مِنَ الدِّينِ، فَتَخْرُجَ مِنَ الإِسْلَامِ، فَإِنَّهُ لَا حُجَّةَ لَكَ، فَقَدْ بَيَّنَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- لِأُمَّتِهِ السُّنَّةَ، وَأَوْضَحَهَا لِأَصْحَابِهِ وَهُمُ الجَمَاعَةُ، وَهُمُ السَّوَادُ الأَعْظَمُ، وَالسَّوَادُ الأَعْظَمُ: الحَقُّ وَأَهْلُهُ » (شرح السُّنَّة) للإِمَامِ البَرْبَهَارِيّ (60)


*الأصولُ التي انبنَى عليها سعادةُ العبد ثلاثةٌ* ، ولكل واحد منها ضدٌّ؛ فمن فقدَ ذلك الأصلَ حصلَ على ضدِّه: التوحيدُ وضدُّه *الشركُ* ، والسنة وضدُّها *البدعة* ، والطاعة وضدُّها *المعصيةُ* . ولهذه الثلاثة ضدٌّ واحدٌ، وهو: *خُلوُّ القلب من الرغبة في الله وفيما عنده ومن الرهبة منه وممَّا عنده* . * ابن القيم

اجتهدْ في لحاق القوم؛ فقد جَدُّوا، ولا ترضَ لنفسك دون ما أَعَدُّوا، وتنصت لحادي الرحيل فها هو يحدو! 📖 مخطوط النور لـ ابن الجوزي

إذا اهتديت فلا يضرك ضلال من ضلّ الناس قد جاءتهم حجج واضحة، وبراهين جليّة من ربهم، فمن تَعقّلها وأذعن، فنفعُ ذلك يعود إليه، ومن عمي عنها، ولم يتعقّلها، ولم يُذعن لها، فضرر ذلك مقصور عليه. فالرسول قد بلّغ، والله هو الرقيب. وقد بيّن الله ذلك في القرآن في آيات كثيرة، منها: ﴿فمن أبصر فلنفسه﴾ [الأنعام: 104] ﴿من عمل صالحًا فلنفسه﴾ [الجاثية: 15] ﴿ومن شكر فإنما يشكر لنفسه﴾ [لقمان: 12] ﴿ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه﴾ [فاطر: 18] ﴿ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه﴾ [العنكبوت: 6] ﴿فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه﴾ [النمل: 92] ﴿ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه﴾ [محمد: 38] ﴿فمن نكث فإنما ينكث على نفسه﴾ [الفتح: 10] ﴿ومن يكسب إثمًا فإنما يكسبه على نفسه﴾ [النساء: 111] فتوضح لنا الآيات السابقة وجوب العمل الصالح الذي تحصل به النجاة، وأن الإنسان لن يُعذر بتقصير الناس وانحرافهم، ولا بخذلان الأقربين أو الأبعدين. فاعمل لنفسك، واجتهد لنجاتها، والفوز بالجنة. فالإنسان يعمل لنجاة نفسه، ولا يضره إذا اهتدى ضلال غيره. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 105] كتبه: الشيخ د. عبدالسلام السحيمي وفقه الله التاريخ: ٢١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

*بعض الخسارات لا تُعوّض، لا لندرة ما فُقِد، بل لعجز ما يأتي بعده أن يملأ الفراغ نفسه*. من فرّط بالجواهر، لم يكن يدرك أن ما بين يديه كان كنزًا… (حتى رحل). كان يظنّ أن الحياة مليئة بالفرص، وأن القلوب تُستبدل، وأن النقاء يُعاد صقله متى شاء؛ لكن الحقيقة قاسية ليست كل الأيادي تمتد مرتين، ولا كل القلوب تعود بعد انكسارها الأولى. - يمضي العمر، فيلهث خلف ما يشبه… ولا يجد حتى ما يشابه. - ينحني ليلتقط حصى العلاقات السطحية، المواقف الباردة، والكلمات الفارغة، ويُقنع نفسه أن فيها بعض البريق، لكنه بريق الخداع… *لا وهج الصدق*. - الجواهر لا تُضيّع إلا من أعمَته العادة أو أغرَته الأنانية؛ ومن فعل، فليُدرك أن ما يجمعه بعد ذلك… *ليس سوى بقايا لا تُغني ولا تُعوَّض*. وأما الجواهر يسوق لها الرحمـٰن من يستحقها.