
كـــوكَب ♡روايَـََـات ♡الاحَــلام ❤🫂🗒
43.1K subscribers
About كـــوكَب ♡روايَـََـات ♡الاحَــلام ❤🫂🗒
*مًحًتٌوٌيَ آلَقُنِآهّ روايات وقصص واسكريبت و بًوٌسِتٌآتٌ حًزٍيَنِهّ.، حًبً.، ضحًکْ.، لَوٌ خِيَروٌکْ.،رومانسي مًعٌلَوٌمًآتٌ.، نِصّآئحًهّ.، صّوٌر بًروٌفُآيَلَ فيديوهات بًدٍوٌنِ مًوٌسِيَقُﮯ وٌبًوٌسِتٌآتٌ مًتٌنِوٌعٌهّ* *وٌيَآربً آلَقُنِآهّ تنِآلَ آعٌجّآبًکْمً*❤🫂 *أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي* 🫶🏻♥🥹 1 2 3 A b c d Just girl 🎀 *رآبًطِ آلَقُنِآهّ آعٌمًلَوٌ شُيَر* *https://whatsapp.com/channel×/0029VaeMNlrEquiPj81Lku21*
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*التفاعل حسب حرفك* ♥️😂 *Ꭺ🌍* *Ᏼ💕* *Ꮯ🩶* *Ꭰ🙈* *Ꭼ🥺* *F❤️🩹* *Ꮹ🥹* *Ꮋ🌚* *Ꮖ💜* *J🩵* *K💛* Ꮮ🦋 *Ꮇ❤* *N🧜♀️* *O😂* *Ꮲ💘* *Q🤍* *Ꭱ🥰* *S😘* *Ꭲ👀* *U🤎* *Ꮩ🩷* *Ꮤ🖤* *X💋* *Y💗* *Ꮓ🌸*

*لو خيروك* *مكرونههه*🥹 *ملوخيه*💜 *محشي♥️* *كشري*🩷 *سمك*💙 *بطاطس*🤎 *كريب💋*

🤔هل تصلي 🤔 ؟ ◯ نعم♥️ ◯ لا💔

*لو خيروك* *جواز* ❤ *سفر*💃 *مال*🤍 *الوحده* 🖤

*النفسية شو محتاجة🌝؟* *سـفـر❤️* *فلوس💗* *أكــــل 💔* *زواج🌚*

مين خلص امتحانات 🌚 انا♥️ مش انا🥹

*التفاعل حسب حرفك* ♥️😂 *Ꭺ🌍* *Ᏼ💕* *Ꮯ🩶* *Ꭰ🙈* *Ꭼ🥺* *F❤️🩹* *Ꮹ🥹* *Ꮋ🌚* *Ꮖ💜* *J🩵* *K💛* Ꮮ🦋 *Ꮇ❤* *N🧜♀️* *O😂* *Ꮲ💘* *Q🤍* *Ꭱ🥰* *S😘* *Ꭲ👀* *U🤎* *Ꮩ🩷* *Ꮤ🖤* *X💋* *Y💗* *Ꮓ🌸*

*♡روٌأيَةّ عٕشَقَت ابيَه*♥️🫂 *تٌـمً مًـشُـآرکْةّ مًـنِِِ قُنِِـآهّ ♕کْـــوٌکَْبً ♡روٌآيَـَـآتٌ ♡آلَآحًــلَآمً♥️🫂👑* *تٌــآبًـعٌ قـنِِِِـآهّ کْـــوٌکَْبً ♡روٌآيَـََـآت ♡آلَآحًــلَآم من اَجمَل القنَواَت علَي واتسَابٕ 🫂♥* *https://whatsapp.com/channel/0029VaeMNlrEquiPj81Lku21/28926* *قناتي الثانيه يا سكاكر*👑♥️` *♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡* الفصل ال11 و12 و13 آسر فضل مستني هديل ف الشركة لحد الساعة 10بالليل بعد ما قلب الشركه كلها عليها و دور عليها بس بدون فايده. آسر خايف مرعوب خايف عليها من نفسها. معقوله جرالها حاجة؟ لا مستحيل. لا لا يا هديل متعمليش فيا كده..... آسر قاعد بهدوء تام بس أعصابه من جوا ف الدمااااار مش طايق يكلم حد. آسر طلع بالعربيه مشى ف الشوارع يدور عليها. هو مش عارف ماشي ازاي ولا بيدور فين بس هو بيتحرك وخلاص ع أمل انه يلاقيها. فجأه حد رن عليه آسر :الو ايوه حنين :ايوه يا آسر اتاخرت كده ليه. هديل وصلت البيت من بدري آسر أتنفس بهدوووووء وارتيااااااح واعصابه هدأت و انقباضات عروقه ارتخت و جسمه استسلم للاسترخاااااء حنين :روحت فين يا آسر آسر بهدوء :انا جاي دلوقتي. انا ف الطريق حنين اوك باي آسر حرك محرك السيارة و غير اتجاهه و راح ع البييييييت..... آسر وصل البيت بعربيته و طلع ع السلالم بنشاط ووصل باب الشقة باندفاع فتح باب الشقة بالمفتاح بص ف أرجاء الشقة لقي حنين آسر بسرعه :هديل فين حنين بهدوء :جات ودخلت اوضتها من بدري آسر دخل اوضه هديل لقاها نايمه ع السرير بس عيونها مفتوحه هديل بخضه :ف حاجه؟ آسر بعصبية حاول يخفيها :مقولتيش ليه انك هتيجي ع هنا؟ هديل بهدوء :أسفه مجاش ع بالي آسر بزهق :لا والله. وبالنسبة للحمار اللي مستنيكي . دا عادي؟ هديل حست بملل من عصبيته. بياكل ف نفسه ليه بدأل مش بيحبها. هديل بهدوء و برود :آسفة يا أبيه و نامت تاني بس بعيون مفتوحة آسر بغيظ، :هو انا مش بكلمك هديل مش بترد آسر زهقان ومش عارف يعمل ايه. نفسه يضربها بس مينفعش؛ مينفعش آسر طلع برا اوضتها وقفل الباب وراه بعصبية ف لانا غمضت عنيها بوجع. و بعدين استسلمت للنوم.... آسر دخلت اوضته وقلع هدومه ورماها باهمال و نااااااااام نوم عميق آسر صحي الصبح اخد شاور ولبس هدومه. و فجأة سمع صوت ضحك جماعي. استغرب . طلع الصالة لقي حنين و نورا و هديل. آسر بصرامة :صباح الخير حنين برقة :صباح النور نورا بدلع صباح النور هديل بهدوء صباح النور يا أبيه آسر :انا رايح الشغل. تؤمروني ب حاجة! نورا بدلع :ممكن تاخدنا ف طريقك آسر ب تساؤل :اخدكم مين نورا :انا و هديل آسر بحاجب مرفوع و نبره مخيفة :و بص ل هديل :على فين؟ هديل بعدت عنيها عنه. مش خوف منه. بس هي عايزة تبعد عنه قد ما تقدر. نورا :هنروح الكليه نشوفها كده آسر باستغراب :كلية؟؟؟ حنين :ايوه يا قلبي. ما هديل لسة رايحه سنه تالته. آسر بص ل هديل :كليه ايه يا هديل هديل من غير ما تبصله :تربيه يا أبيه آسر :أوك يلا . هسبقكم ع تحت. وانتي يا حنين خلي بالك من نفسك. حنين :حاضر آسر نزل و هديل و نورا وراه. وركبوا العربيه. فجأة وهما ف الطريق نورا :استني هنا يا آسر لو سمحت آسر ب تساؤل :ليه نورا :مصطفى جاي. أهو..... تعالى يا مصطفى آسر بعيون حمرا :مصطفى مين نورا بتوضيح :زميلنا ف الكليه هديل :يلا يا مصطفى بسرعه. دا حركته بطيئة اوى يا نورا ولسه هديل هتبص قدامها. لمحت عيون آسر قاعد المرأيه اللي قصادها 'عيون آسر بيبصلها بشراسة بيفترسها. هديل قلبها انتفض وسكتت مصطفى جه وركب معاهم ورا وسلم ع هديل ونورا و آسر ثابت مكانه مش بيتحرك هديل بصرامة :وعيونه متثبته ف عيون لانا عن طريق المرأيه آسر بصرامة :تعالى اقعدي جمبي هنا يا هديل. هديل لسه هتستفسر قام آدم اتنهد بقوة ف قطعت ع هديل الكلام ف قامت وراحت قعدت جمبه... وبعدين انطلق آسر بالعربيه من جديد ... و وصلوا خلاص ونورا ومصطفى نزلوا و هديل قبل ما تنزل من العربيه آسر بصوت قوى :هتخلصي الساعه كام. هديل بهدوء :مش عارفة آسر بقسوة يعني ايه مش عارفة هو انتي ماشية ورا نورا وخلاص. لا بقا حسابك كدة زاد معايا هديل :انا مش بمشي ورا حد دا لسه اول يوم ولسه هنشوف . و حساب ايه اللي زاد. انت ملكش حكم عليا آسر بهدوء :طب انزلي هديل نزلت بإندفاع وزعل من العربية وبكل تلقائية مشت جمب مصطفى و نورا. كل دا و آسر عنيه متركزه عليها و اتوعدلها..... وبعدين مشى بالعربيه راح ع شغله. هدير راحت الكليه و لقيتها فرصة ترتبط وتدخل ف علاقات حب جديدة علشان تنسى آسر نهائي . آسر قاعد ف الشغل. بيفكر ف هديل العنيده. و بدأ يفكر انة خلاص مش هيفكر فيها تاني. لأن الراجل بيحب الست اللي تسمع كلامه. و بيحب الست الواضحة. والصريحه مش العميقة اللي تخبي عنه... هدير جو المحاضرة خفف عنها كتير خالص و كانت سعيده بيه وكونت صداقات ولاد وبنات وقد ايه كانوا دمهم خفيف وحست انهم عيله وكانوا بيتعاملوا بكل أخوية..... فجأة آسر جه ع بالها. ف سرحت فية... آسر هممممم يا ترى القعدة هنا معاهم أحلى ولا ف مكتبك معاك... و عضت ع شفايفها و ضحكت. وبعدين راحت قعدت و أول رجليها الصغيره ما ارتفعت من ع الأرضية....... هبطت قدم أخرى بنقلها و قوتها ولكن ف مكان آخر نزل آسر بكل ثقة و غرور من عربيته ووقف بطريقة سينمائية يستحق عليها الأوسكار.... وقف و اتنهد تنهيده قويه بيبص ع اللي حواليه أمام مجمع كامل خاص بجميع الكليات ... زاكرته خادته ل زكريات شبابه مرام نجوى سها ندى و..... و..... و.... ماضية الجميل المؤلم. حبه الضائع ... ابتسم بهدوء ف هو الآن أكثر قوة و صرامة من دونهم بقا شخصيه تانيه بقا قوى تانيه بقوا خلاص ف خانه الذكريات سحقا للرجال # و كأن الأنثى غير قادرة ع ذلك الأنثى تستطيع أن تخون هي أيضا ولكنها انضج من ذلك . اقوى من هذه الترهات .... ترهات الرجال وحماقاتهم .... حقا نشفق عليهم # فجأه افتكر هديل ف طلعلها فوق يبحث عنها ويروحوا البيت.. هديل قاعدة بتفكر ف آسر. مش عارفة تبطل تفكير فيه. فجأة مصطفى جه. كرم بروشنه :قاعده ليه هديل :تعبت قلت اقعد شويه كرم بروشنه :طب ما تيجي ناكل حاجه و غمزلها هديل:انا فعلا جعانه وراحت هدير و كرم ياكلوا في أي مكان قريب من الكليه آسر ف الجهه الأخرى بيدور ع هديل مش لاقيها. فجأة لقي نورا و ف صبيان بيدايقوها آسر بصرامة راح شد ايد نورا و سحبها بهدوء وراه . ووقف هو قصاد الولاد دول. آسر حب يضيف شويه من الرعب عليهم. هو متأكد انهم قلقوا من جسمه و طوله و هيبته آسر برجوليه جامحه و عيون متركزه بقوه وصرامه :ف حاجه! الولاد قلقوا اكتر من صوته. ف تراجعوا ل ورا بسرعه ومشيوا من قدامه. المراهقين والشباب و الرجاله بيبقوا فاهمين دماغ بعض. و فاهمين أي حوار هيتحطوا فيه و فاهمين النتيجه و العواقب ايه. ف الرجال يشفقون ع الشباب. ف حياتهم مذريه ولكن سيأتي يوم و ينضجوا مثلهم . ف كل ذكر مر بهذه المراحل .... و الرجوله فن مش أي حد يتقنه.... آسر بص ل نورا و بهدوء :انتي كويسه نورا ب امتنان:ميرسي اوى يا اسرررر انا كنت خايفه اوى و بصتله نظرات خوف هي بجد كانت خايفه وحاسه بالأمان ف مجئ آسر المفاجئ آسر بهدوء وتفاهم و احتواء :وسعي لبسك شويه يا نورا و بلاش الميك اب الأوفر دا والكعب الصارخ دا . مش هقولك زي الكل الناس ما بتقول أن دي كليه مش......... انا هقولك أن التفاصيل دي بتشبهك ب استايل معين استايل البنات الوحشه المشبهوين ... نورا بزعل و اندفاع :بس انا مش وحشه آسر بهدوء وحنيه :عارف ... آسر بصرامة :مفيش بنت وحشه. كل البنات بريئة و رقيقة بس اللي بتعملوه ف نفسكم وساعات الظروف بتخليكم تبعدوا عن المبادئ دي . المهم هديل فين نورا بعدم فهم و طفولية :مش فاهمه كلامك يا آسر. آسر بهدوء :واتنهد :انتوا استايلكم ف اللبس. بيبقى كده بغرض أنكم تبقوا منسقين وشيك و حب للموضة مش بيبقى قصدكم اغراء أو لفت انتباه آسر حط أيده ف جيبه :بس ممممم مش عارف اقولك أيه انا بنكثف وضحك علشان يضحكها. نورا باهتمام :كمل آسر :احم يا انستي الجميله . الجمال الزايد و الضيق وكل الحاجات دي بتستفز الراجل. بتستفز فطرته و طبيعته.المهم هديل فييييين نورا بغضب :وانتوا بتبصوا ليه مش المفروض تغضوا النظر آسر مسك أيدها الصغيرة ب أيده الكبيره وبتحذير هادي :مش تعلى صوتك عليا. آسر لاحظ زعلها. هو كسر بخاطرها. يا ويلاتي ع حساسية بنات حواء آسر بهدوء و حنيه :لمحة بصر بس كافية أن نعرف اللي قدامنا لابس ايه. احنا الرجالة نظرتنا قوية وضحك علشان يضحكها نورا ضحكت وقالتله :حاضر يا ابيه هوسع لبسي شويه. آسر ضحك بحنان. قد ايه الجمله دي فرحته. آسر برجوليه :حبيبه أبيه. قوليلي بقا هديل فين نورا مش عارفه كانت واقفه مع يوسف و...... و........ آسر بعصبية :نعم! دا مين دول نورا ببراءة :أصحابنا ف الكليه آسر كز ع سنانه و كور أيده بغضب نورا حست بزهقه نورا متأكد آنها تعرف تهديه ف الراجل طفل نورا بهدوء ونعومه :تعالى نفطر يا أبيه آسر آسر :هو دا وقته يا نورا نورا بطفوليه :جعانه يعني اموت آسر :تموتوا دا انتي وهديل تستاهلوا الدبح مش الموت نورا :ليييه آسر :دا انا نفسي اروح البيت دلوقتي حاااالا نورا بتساؤل :ليه. آسر :علشان اروح ابوس رأس خطيبتي حنين و احضنها وانفذلها كل اوامرها . فعلاً هي دي الأنثى اللي بجد.. مش انتوا ضايعين وأطفال ومراهقين نورا زهقت منه :انت ممل ع فكره آسر :وانتي اخرك واحد بحظاظه و لبانه وسابها ومشي. بالفعل آسر زهق ومشي وجه ع باله ماضيه القديم... قال بعدم اهتمام : جاتكوا الارف الراجل الشرقي هيفضل شرقي.......... و بيركز اوى ع الحته دي لما يبقى فوق ال 25سنه ...... تلاقيه حتي مش يحب خطيبته تجيب سيره ابن عمها قدامه. أما تحت سن ال 25شباب مش رجاله. وبيبقوا متفتحين . بدافع الدلع مفيش مسؤوليات . آسر ركب عربيته وراح ل خطيبته حبيبته العفاف كله والرقة والحنيه كلها والجمال. أنثى بجد مش طفله. مراهقة.... نورا لقت هديل ماشية مع كرم نورا كنتي فين يابنتي هديل كنت بأكل. ليه خير نورا أصل آسر 'كان بيسأل عليكي هديل بخضه ايه أمتي دا نورا من شويه. هديل بارتباك وانتي شوفتيه فين نورا كان هنا وبيسال عليكي هديل بفرحه ولهفه بجد طب هو فين دلوقتي نورا مشى من شويه هديل بزعل :ليه نورا سيبك منه دا ممل . يلا نروح نتمشي هديل بزعل لا انا هروح بالفعل هديل روحت وكلها لهفه. معقوله جالي طب ليه و ليه مشى؟ هديل وصلت الشقة وقبل ما تخبط سمعت صوت ضحك حنين و آسر كأنهم بيتغزلوا ف بعض. ف خبطت الباب بسرعه فتحت حنين وخدودها حمرا هديل باستغراب ف ايه وبتبص كده لقت آسر قاعد مرتاح ع الكرسي. حنين قفلت الباب 'وراحت قعدت جمب آسر بضحك وكثوف و آسر بادلها نفس النظرات هديل ادايقت وحست أنها غريبة وتقيله ع قلوبهم. ف دخلت اوضتها بغضب. وقعدت تعيط. هي مبقتش فاهمه حاجه خالص *♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡* الفصل ال 12 صحت هديل من نومها. وطلعت الصالة لقت حنين و آسر قاعدين يتكلموا و يضحكوا. هديل راحت عليهم هديل بزعل مكتوم :فين الفطار آسر حب يكلمها أو يتحك فيها. فقالها بصرامة :هو احنا خدامين عندك! هديل بزعل مكتوم :خلاص مش عايزه أفطر. هفطر ف الكليه. آسر ادايق. وف سره لام نفسه. لأنها تلاقيها جعانه. حنين :لا يا هديل خليكي. هقوم احضرهولك يا قلبي. اكيد هتجوعي. آسر ادايق. حنين مش خدامه عند حد. بس سمحلها تقوم لأن هو شايف ان هديل طفله ولازم تتغذي كويس . وإلا هيحصلها حاجه. أو ممكن علشان بيحبها ف عايزها تأكل كويس قبل ما تمشي لأنه خايف عليها. هديل حاسة أن ف مشاعر مستخبيه جوا آسر. هي أنثى. وتعرف تميز كويس اوى الشخص اللي مهتم بيها والشخص اللي متجاهلها. حنين قامت المطبخ تجهز الفطار. هديل بتبص ل آسر ببرود و آسر برود بيبصلها . كأنهم بيحاولوا يتكلموا بالعيون. بس للأسف رافضين يخوضوا المحادثه دي. هديل بتماسك :أبيه! هو انت كنت جاي مدرستي ليه؟ آسر و ادايق أنها عرفت انه راحلها الكليه وقال برجوليه :كنت جاي ف أمر مستعجل ف كليتكم . موضوع كده يخصني. هديل بهدوء :اها ... اومال نورا قالتلي ليه انك سألت عليا وكنت بتدور عليا! آسر بإحراج :كنت هاخدك نروح ف طريقنا عادي هديل :امممممم طيب هي ليه نورا قالت انك ادايقت ومشيت وقلت علينا مراهقين وكده آسر و ادايق من اسئلتها الكتير وبصرامه، :انا حر. هديل بطفوليه مصطنعة علشان يلين معاها :كده يا أبيه. وعملت نفسها زعلانه آسر حب يراضيها ف هي فعلا طفلته البريئة :"مفيش يا هديل هو بس معجبنيش جو الكليه. جو عيال صغيره ومراهقين هديل بفضول :وهو انا مراهقة زيهم! آسر بصرامة :اكيد طبعا هديل ب انزعاج، :انت ليه محسسنا أننا تافهين! آسر ببرود :انا بقول الحقيقه. هديل :يعني انا واللي ف سني مراهقين تافهين و خطيبتك واللي عندك ف الشغل. إناث بجد! آسر بتأكيد :بالظبط كده.... هديل بنرفزه :مش بالسن ع فكره آسر بتفاهم :عارف بس انتي و نورا مراهقين. بس دلوقتي تكبروا هديل ادايقت موووت هو فاكر نفسه مين. لا طبعا انا شخصيتي قويه. هو اللي معقد وغبي وقامت بانفعال و دخلت اوضتها ومن غير تفكير لبست هدوم ف منتهى الأوبن مايند ومنتهي الجرأة وبصت ف المرايه وقالت لنفسها بتحدي :مش هو شايفني انا و نورا اطفال و مراهقين ومش محترمين. خلاص زي ما يحب... بصت للمرايه ع نفسها وهي مش راضيه عن نفسها وعارفه أن دا تصرف غلط و احتمال يبعدها عنه اكتر بس للاسف غيرتها و كبريائها و عنادها خلاها تستسلم ل مكرها..... خرجت هديل من الاوضه بتاعتها وطلعت الصالة لقت حنين جهزت الأكل وقاعدة جمب آسر اول ما شافوها حنين اتصدمت و آسر اتصعق ووشه أحمر من الغضب بس حاول يتماسك ممكن بروده يهز ثقتها و يجرحها حنين طلعت وهي حاسه بالنصر و قررت تصاحب ولاد ورجاله علشان تنسي هذا ال آسر آسر ببرود و جواه بركان بيغلي، : انتي هتطلعي بالمنظر دا! هديل بانتصار وسهوكه :ايوه يا أبيه آسر ميعرفش ليه فجأه حس أن دمه اتحرق ووشه بقا سخن و مبقاش قادر يتحكم ف هدوء أعصابه وجسمه. آسر بهدوء قاتل :بس بالمنظر دا. ف ناس كتير هتدايقك هديل بدأت ثقتها ف نفسها تقل. هو ليه بارد كده معاها! هو ازاي بارد كده. هو المفروض يتعصب . معقوله هو مش بيحبني . اكيد مش بيحبني. كان المفروض يتعصب ويقوم يعنفني هديل بضعف مكتوم و ثقه مهزوزه :متقلقش يا أبيه. هيبقى معايا صحباتي آسر عنيه لمعت لأنه وصل ل نص هدفه. هي فعلا ثقتها ف نفسها و اللي عملاه ف نفسها قل . بسبب بروده ف حب يعذبها اكتر آسر ببرود قاتل :اوك براحتك. و بص ل حنين. علشان حنين تكمل كلامهم اللي كانوا بيتكلموا فيه قبل هديل ما تصحي و بالفعل وصل ل هدفه و حنين اتكلمت الكلام اللي آسر كان عاوز يسمعه حنين زعلت ع هديل بس محبتش تعلق لأن آسر ممكن يدايق حنين وهي باصه ل آسر :طيب يا آسر خلينا ف موضوعنا . هتيجي معايا النهارده عند سلوى صاحبتي نزورها ! آسر :لا يا حنين مش فاضي حنين بهدوء ونعومه :ولا يهمك يا روحي. خلاص هروح لوحدي آسر بصرامة :لا طبعا . مش هسيبك تطلعي برا لوحدك. أخاف عليكي. حنين بابتسامة :متقلقش عليا يا قلبي آسر حط صباعه ع شفايفها :هوسسس لا مش هسيبك تخرجي لوحدك ابدا. بغير عليكي وبخاف عليكي حنين بهدوء :حاضر يا آسر كل دا و هديل واقفه قدامهم ومتجمده وحست قد ايه أنها ولا حاجه ف حياه آسر. آسر حس بانتصار ع هديل و بص ف عيونها بقوه و ضحك بهدوء هديل حست أن الدنيا بتلف حواليها و تلقائي اتحركت ب اندفاع و مشيت ع الباب فتحته ومشت وقفلته جامد. قبل ما تمشي. هزت الباب دي حطمت هدوء آسر. و بدأت نيران الغيره تحرقه من جوه. هو ازاي يسيبها تخرج باللبس دا!!!! اضطرب قلق خاف .... اكيد ف حد هيدايقها ..... ازاي تخرج بالمنظر دا اصلا.... هي خلاص تجاوزت كل الحدود و اخترقت كل قوانينه. حنين قامت تشيل الفطار. و آسر قاعد ب ناره هيطق من هديل. هديل نزلت وراحت ع الكليه و دموعها غرقانه دموع. حست ب كسر وجع . عايزه أي حد يجبر بخاطرها أي حضن دافي حست آنها خلاص اتكسرت . فكرت تروح ل جمال ابن عمها بس تراجعت عن الفكرة دي ف آخر لحظة... رفضت تروح الكليه ف راحت قعدت ف مكان هادي فخم و قعدت تبص ع الناس اللي حواليها . يمكن سعادة الناس تنتقل لها فجأه مع الهواء اللي بتتنفسه... عدت ساعات و ساعات فجأة راحت ل والدتها المستشفى. لقتها لسه ف غيبوبة. قعدت قصادها ع الكرسي تعيط و تعيط..... حست أن خلاص مبقاش ليها ضهر أمان حمايه حست بالضياع آسر بكل قسوه كسرها . فضلت قاعده آسر قاعد ف البيت وبعد علاقته ب حنين ما زادت رجعت للأول تاني.... كل تفكيره دلوقتي ف هديل. و حنين قاعده جمبه ومش حاسس بيها ف سابته ودخلت اوضتها. آسر لاحظ أن حنين قامت من جمبه و حس أنها زعلت ف ادايق اوى. هو مخنوق اوى من هديل. مبقاش حاسس معاها بالأمان. هو عاوز واحده هاديه عاقله . تسمع كلامه 'مش تعانده. هو راجل شرقي. و ميحبش أن بنت تخصه تزودها اوى معاه وخصوصا ف التصرفات اللي زي دي اللبس الأوبن مايند و أصحاب ولاد والحاجات اللي ملهاش مبدأ دي دخل اوضتها. هو عاوز يعمل أي حاجه تخوفها منه. بس ف الحاله دي يبقى بيثبتلها أن ف مشاعر جواه ليها. وهو مش عاوز كدة بص ع سريرها فتح دولابها لقي هدومها ريحتها حاجاتها كل حاجه تبين أنها بريئة و كيوت بس مجنونه، متهوره، بس هو مضطر يستحملها مش ذنبها أنها عاشت ف وسط غنى و قصر و '.....و.... و اتخلوا فيه عن المبادئ و القيم و الدين. غير كده كمان هي تعتبر يتيمة . و لو مكنتش هي متربيه ع أيده وعاش معاها بدايه فتره طفولتها ..... عمره ما كان صدق أنها بنت كويسه و عفيفة. كل حاجتها اللي ف الاوضه تثبت فعلا أنها طفله. ف ضحك بهدوء. ضحكه من قلبه. و مسك هدومها ووقف قدام مرايتها و قرب الهدوم منه. لقاها قد ايه هي صغيره جمبه ف ضحك تاني. قعد ع سريرها يفكر يعمل معاها ايه! و خصوصا أنه مستحيل و عمره ما فكر انه يسيب حنين. هو عمره ما فكر ف فكره انه يسيب حنين. و قرار انه يتجوز حنين دا قرار جد... ويلاتي من أبناء آدم...... قلوبهم حنينه اوى و تسع من الحبايب الف. بس أحمق ..... مبياخدش باله من اخطائه..... سحقا ل مجتمع يسمح ب أخطاء آدم و لا يرحم زله(أخطاء) حواء.. مجتمع ذكوري . علشان كده هو مجتمع فاشل لأنه مجتمع ذكوري . هههههه المهم آنساتي. هديل لسة قاعده ف المستشفى. حاسة بالوحدة الخوف وخصوصا بعد ما طلعوها من اوضه مامتها. علشان مش تسبب إزعاج. قعدت برا ع الكراسي ف طرقه المستشفى. كل العيون عليها. حسسوها قد ايه أنها منبوذه . نظرات لوم عتاب شفقة استحقار. ف زعلت وزاد الوجع. نزلت تحت ومشت ف الطريق. كان الجو برد. و الناس غريبه ونظراتها مبترحمش . خافت فجأه وقفت قدام محل ملابس ف شافت صورتها ع إزاز باب المحل الزجاجي ف فهمت ليه الناس بيبصولها كده شافت لبسها الضيق و الميك المبالغ فيه . زعلت ع نفسها. هديل ماشية شاردة فجأه الطريق بدأ الناس تقل فيه. و الشباب بدأو يزيدو و اختفى كبار السن و الستات والأطفال ف قلقت هديل . اكيد هيحصلها حاجه وحشه ف طلعت موبايلها بسرعه و رنت ع آسر هديل بقلق وتعب :الو . آسر آسر كان أول مره يسمع صوت آسر من بوءها من غير ألقاب . ومن غير أبيه آسر بابتسامة هاديه :ايوه يا هديل هديل من صوته حست انه قريب منها وجمبها هديل بصوت استغاثة و كأن كل قوتها خلصت و بدموع :آسر أرجوك تعالى خدني بسرعه هديل بصوت متقطع :انا خايفه آسر جسمه انتقض :انتي فين دلوقتي وانا جايلك حالا هديل قالتله ع المكان. و آسر طمنها وقالها انه هيجيلها بسرعه. كان الوقت اتاخر و هديل بقت ماشية ف الشارع ب حالة رعب. ف عيطت. يمكن دموعها تونسها ف وحدتها. آسر اخد مفاتيح الشقة والعربيه ونزل بسرعة ركب العربيه و ساق بسرعه كبيره اوى. هي ليه بتعيط. يا ترى حصلها ايه طيب ايه اللي وداها هناك هي مش المفروض تروح الكليه كل خوفه و قلقه عليها اتحول ل سخط و غضب عليها. يا ويلك مني يا هديل وضغط بشدة ع مقبض أو مقود العربيه. أي بتنجان وخلاص هههههههه آسر بيسوق العربيه و قرب من الطريق اللي وصفتهوله هديل. لقاها واقفه ف جمب معين وقلقانه وبردانه. ف أطمن شويه ووقف بالعربيه مكانه في وسط الشارع. وكان الشارع فاضي. ولسه هيتحرك و يركن العربيه لقي هديل بتجري ناحيه عربيته.بلهفه و خوف وقامت فتحت باب العربيه اللي جمبه وقامت رمت نفسها ف حضن آسر.وهو قاعد مكانه ف العربية وهي لفت أيدها الاتنين حوالين رقبته و سندت بجسمها من فوق ع صدر آسر وجسمه و دفنت رأسها ف رقبته وقعدت تشهق وتعيط ف حضنه و ترتعش وتقول بصوت متقطع و باكي :ا... ا...... س...... ر آسر لف أيده حوالين ضهرها وشعرها علشان يطمنها ف هدأت و استكانت ف حضنه وبعدين آسر سحبها ف حضنه اكتر ب أيده و دخلها جوا العربيه بجسمها كله و استقرت بجسمها كله ع رجل آسر وهي بردو لسه حضناه ومتعلقه ف رقبته ف حط أيده ع مقود العربيه و ركن العربية ع جمب. و قفل باب العربيه. آسر أطمن لما لقاها أخيرا وبقت بين أيديه. هديل لسه سانده بجسمها ع جسمه ولافه أيدها الاتنين حوالين رقبته و دافنه رأسها ف رقبته و بتأن زي الطفل الصغير أو القطه الصغيرة. آسر حس أنها بنته الصغيره ف ضحك عليها وع تصرفاتها الطفولية. بس ف نفس الوقت حس بسعادة. معقوله هي متعلقة بيه اوى كده. آسر اتنهد براحة ولف أيده حوالينها جامد ف هدأت هديل وبطلت عياط و بصتله بعيون كلها دموع. آسر حط أيده ع رأسها و نيمها تاني ف حضنه ف استسلمت ل لمسته و بالفعل نامت تاني ف حضنه بس المره دي وهي ساكته مكنتش بتعيط. حتى مأخدتش بالها أنها قاعدة ع رجل آسر. آسر سند براسه ع الكرسي. و هديل لسه نايمه ف حضنه بس عيونها مفتوحة. هديل سندت رأسها ع كتفه و قعدت تحسس ب أيدها ع دقنه و كان فيه ف دقنه من تحت شويه شعرات قصيره خفيفة كده. آسر باستغراب يعني شايلك وكمان بتلعبي ف وشي! حنين مش عارفه منين جاتلها الجرأة دي. بس قالتله بهدوء وثقه وبصت ف عيونه :انت أبيه آسر و انا حره فيك. انت بطتي آسر ضحك بصوت رجولي قوى :لا والله. هديل بعناد طفولي :ايوه آسر بصرامة :"بطتك فوق السطح ياختي و ضحك هديل بصتله ف عيونه بقوه :لا انت بطتي و منجتي كمان. آسر ضحك بقوة آسر بطفوليه مصطنعة :طب قومي من عليا يلا هديل ب جرأة من غير ما تبص ف عيونه :لا وحضنته اكتر آسر :احم احم . لا انا كده أخاف ع نفسي هديل مش عايزاه يهزر. هي مستمتعه باللحظه دي مع أنها مش من حقها هديل بنعومه وهدوء :انا خايفه آسر بإنتباه :اه صحيح و قام ماسكها من دراعها الاتنين و بعدها عن حضنها آسر بصوت رجولي :ايه اللي حصل! كنتي بتعيطي ليه. حد عملك حاجة هديل باصه ف عيونه ومش حابه أنها تتكلم هي وبس عايزه تفضل قريبة منه آسر زي أي راجل شرقي دماغه بتفترض افتراصيات. حتى ف مقوله بتقول. متسمحيش ل الراجل انه يفكر لأن الفكره اللي هيرسمها مش هتعجبك .سمعيله الملخص بسرعه. وبالفعل آسر بدأ يشغل دماغه وقال اكيد ف حد دايقها أو عملها حاجة وتفاصيل كتير جات ف دماغه آسر بقوه :ردي عليا. حصل أيه. ساكته ليه. ف ايه مش عايزه تقوليهولي. هديل بخوف مفيش حاجة والله آسر بغضب :ازاي بقا ومرحتيش كليتك ليه و ايه اللى جابك المكان دا و ليه النهارده بالذات قررتي تلبسي الارف دا و ليه كنتي بتعيطي وخايفه اوى كده و ليه اتاخرتي كل دا. كنتي مع مين وليه انتي هنا مش ف الكليه وحصل فيكي ايه خلاكي تغيبي وتيجي هنا و'..... هديل باضطراب و خوف :بس يا آسر. ايه كل دا آسر أيده ضغطت ع كتفها وهدوءها و برودها خوفه آسر بغضب جامح :جاوبي ع أسئلتي هديل زهقه وترها اكتر ومش عارفه تبدأ منين طب هي المفروض تقوله هي مراحتش الكليه علشان زعلت منه وقعدت تعيط لانها اتأكدت انه مش بيحبها برودها و توترها قلقه اكتر. خوفه آسر بغضب وبيحاول ع قد ما يقدر يتحكم ف أعصابه آسر بغضب مكتوم :ردي سامعك هديل بصاله ومتوتره اوي من قربه ليها ومن صوته وزهقه و مش عارفه تترجم الكلام آسر بغضب مكتوم :ساكته ليه. ردي يا عثل هديل فكرت انه هدأ بجد ف قالتله بهدوء :هقولك لما نروح آسر ادايق اوى من برودها خايف يستسلم للزهق. عاوز يأدبها وتسمع كلامه عاوز يعاقبها بس مش عارف ازاي. هي السبب هي اللي حولت حبه ليها ل حرب هو متأكد ان من كف واحد هتعيط وهتجيب آخرها بس هو مش عاوز العنف نفسه يعاقبها. عاوز يحط نقطه ف آخر السطر و يكتب النهايه. طيب و نقطه ليه. ما هو عارف أنها بتحبه بس عنادها وتصرفاتها دي. مش لازم اعديهالها بالساهل نفسه يضربها بس أيده متجمده هديل بصاله ببراءة. و بهدوء. مش حاسه بالحرب اللي جواه. آسر بهدوء مكتوم :انزلي هديل بطفوليه :أنزل فين آسر بهدوء مكتوم :انزلي من العربيه هديل باستغراب :ليه.. هو احنا مش هنروح آسر بغضب و قرب وشها الصغير من وشه وقالها برعب :قلتلك انزلي هديل خافت منه بس ف نفس الوقت بصت ف الطريق حواليها خافت اكتر. كانوا بعد منتصف الليل. هديل بصوت واطي :لا يا آسر انا خايفه وبعدين هنزل اعمل ايه آسر فتح الباب بعنف و رفع جسمها من على رجله ونزل بيها من العربيه و نزلها ع الأرض وركب العربيه بسرعة و قفل الباب وقعد ع الكرسي ف وجوم و غضب مبيتحركش ولا حتى باصصلها هديل استغربت و الجو كان برد و قعدت تخبط ع إزاز العربية وتنادي ع آسر هديل اتصدمت. طب هو ليه بيعمل كده. وقفت ياعيني ف البرد و قعدت تبص ل آسر. ممكن يبصلها و يحن عليها و يركبها هديل :علشان خاطري يا آسر افتحلي و يلا نروح آسر مش سامعها. هو شايف أنها كده ف أمان. هي متعرفش الحرب اللي جواه عامله ازاي. بسبب عنادها وتهورها وغبائها هديل بدأت تخاف و قعدت تعيط جامد اوى. ممكن يحن عليها و يدخلها العربيه و ياخدها ف حضنه و يروحوا ع البيت بس جبروت آسر سيطر عليه و بيبصلها ومفيش ذره رحمه نزلت عليه هديل فكرت تبعد عنه وتتحداه وتمشي لوحدها بس خافت اوى آسر فكر يروح و يسيبها لوحدها بس مقدرش. قلبه هيتقطع من القلق علشانها. هديل واقفه برا بردانه و بترتعش و آسر قاعد بكل برود ف العربيه فجأة سمعت حركه خافت قلقت. آسر مخدش باله ومسمعش حاجة آسر بيبص ع الإزاز لقي هديل جسمها من ورا ساند ف الإزاز. قلق ... يا ترى فيه ايه. آسر بتساؤل:ف ايه؟ و فتح إزاز العربيه ف سمع صوت هديل وقد بدأت في الصراخ طلع أيده من شباك العربيه و بكل جبروت زق جسم هديل بس بنعومه لقي كلب ضخم من بعيد. بس مش أليف خالص. دا شكله بوليسي الكلب اخد مشواره في الجري ناحيه هديل هديل بصت ل آسر وقعدت تصرخ و تستنجده يفتح الباب. أول ما لقيته فتح إزاز العربيه مسكت أيديه بضعف بأيدها الصغيرة آسر لو كان لقي وقت انه يسيبها برا شويه كان سابها. بس الكلب كان ضخم و سريع و ممكن يأكل بني ادمين عادي. آسر فتح باب العربيه بسرعه و شد هديل ف حضنه ورفعها بجسمها كله ع رجليه و قفل الباب و الإزاز بتاع العربية بسرعه. و دفن رأس هديل ف حضنه و استعد للاصطدام وبالفعل الكلب اندفع بكل وحشية ع العربيه و لانا اتفزعت اكتر وصرخت بقوه آسر اتحرك بالعربيه بثبات ومشي. هديل مرعوبه مووووت ولو كانت ضوافرها حادة شويه كان زمانها غرست ف جسم آسر آسر اتحرك بالعربيه و هديل لسه ف حاله صدمة و بكاء هستيري ف وقف آسر بالعربيه ف صرخت بقوة آسر بهدوء :بس بس متخافيش انا معاكي. هو مشى خلاص. هديل بإندفاع و بدون وعي :انا بكرهك يا آسر بكرهك. ازاي هونت عليك. مبقتش أحس معاك بالأمان و بدأت تضرب فيه ب أيدها الصغيره و بعدت عنه و قعدت في الكرسي اللي جمبه وقعدت تعيط بصمت زعل آسر من نفسه اوى. و قرب منها علشان يحضنها ف بعدت عنه بقوة ف اتحرك بالعربيه وساق لحد ما وصل بيتهم. هديل فتحت الباب بسرعه وطلعت جرى ع السلالم. آسر بصلها بحزن و زعل اوى من نفسه و طلع من العربية وراح وراها هديل فتحت الباب ودخلت اوضتها و آسر فتح الباب وراح وقف قدام اوضتها. سامع صوت عياطها وزعلان اوى. قلبه بيتقطع. حنين طلعت من اوضتها :آسر ف ايه وكنتوا فين لحد دلوقتي آسر :هحكيلك بعدين بس خدي هديل حميها وغيريلها هدومها. هديل جوه ف اوضتها بتعيط وكل ما تحط أيدها ع وشها أو تمسح دموعها . تشم ريحه آسر فيها. ف تعيط اكتر حنين :"افتحي يا هديل. آسر مش هنا هديل قامت فتحت ل حنين بعد ما مسحت دموعها. حنين أخدت هديل ف حضنها :بس مالك ايه اللي حصل . تعالى اشطفك. شاور ع السريع هديل راحت معاها آسر قاعد ف الصالة حزين طفلته بقت بتخاف منه و بدل ما يحميها. بقي هو مصدر دموعها. فجأة موبايل هديل رن. ف راح اوضتها مسك الموبايل لقاها نورا. قعدت ع السرير وكلمها حنين اطلعي يلا يا هديل غيري هدومك في اوضتك هديل بكثوف :بس! حنين :متخافيش آسر بعيد ف الصالة وبعدين انا جايه وراكي هديل راحت اوضتها قبل ما تقرب من الباب وقفت سمعت صوت آسر وهو ف اوضتها وشكله بيكلم حد ف الفون حنين طلعت لقت حنين واقفة برا حنين واقفة ليه كده هديل بهدوء و كثوف :أصل آسر جوا حنين باستغراب بيعمل ايه جوه هديل شكل موبايلي رن وراح رد هو حنين طب تعالى يلا. هو انتي قالعه خالص آسر اول ما شافهم داخلين الاوضه اتخض و قام بسرعه ولما لاحظ كثوف هديل الجامد مشى محبش يدايقها طلع راح اوضته هديل ارتاحت لما هو مشى. حنين غيرتلها هدومها و سرحتلها شعرها. و نامت هديل و حنين كانت رايحه اوضتها بس هديل مسكت فيها وقالتلها نامي معايا النهارده بجد خايفه. ف حنين سمعت كلامها. آسر قاعد ف اوضته قلبه بيتقطع ع هديل. ونفسه تجيله فرصه تانيه وهياخدها ف حضنه ويصالحها وعمره ما هيقسي عليها تاني الصبح صحي ابطالنا وقعدوا كلهم ع السفرة يفطروا آسر بهدوء : انتي مش بتحرمي و بص ف عيونها بقوه هديل كانت مخصماه ف مردتش عليه بس انكثفت. منة آسر اوك انتي حرة. خلي استايلك الأوفر ف اللبس ينفعك هديل بردو مش ردت عليه حنين :والله انا لسه لحد دلوقتي معرفش ايه اللي حصل امبارح هديل افتكرت الكلب وقسوة و برود آسر هديل بغضب وهي بتبص ل آسر :انتي متعرفيش أن خطيبك معقد و مش متفاهم ولا ايه حنين وأسر استغربوا آسر بمرح:نعم ياختي؟ هديل بتجاهل :دا أقل حاجه آسر بتحدي :طب بصيلي وانتي بتتكلمي هديل ربعت أيدها وتجاهلته آسر وبص لحنين :حبيبتي مش كنتي عاوزه تروحي لصاحبتك حنين بانتباه :اه ياريت يا آسر آسر :خلاص يا قلبي روحي. حنين بفرحه قامت تلبس علشان تروح لصاحبتها هديل فهمت خطه آسر لما بصت ف عنيه. دلوقتي مبقاش ف مفر هي كانت بتستقوي ب حنين.. دلوقتي حنين لبست و باست آسر من خدوده وطلعت برا وقفلت باب الشقة هديل بتبص ل آسر من تحت لتحت. لقيته بيضحك بابتسامة كبيره ع شفايفه ف اتوترت هديل *♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡* الجزء ال14 هديل طلعت من اوضتها وقفت قدام اوضه آسر هديل بزعل افتح يا آسر آسر بتنهيده زعل عايزه ايه يا هديل هديل بوجع واستسلام وهي بتسند بجسمها ع باب الاوضه المقفول هديل بضعف عايزه أدخل آسر عنيه باصه ع الباب بس معندهوش الجرأة يفتح. بيحاول يهرب من مشاعره بس مش قادر هديل بنعومه علشان خاطري افتح آسر بصرامة لا هديل بزعل ههون عليك آسر باستسلام فتحلها الباب آسر بصرامة نعم هديل وهي بتبص ف عيونه بقوه أخيرا قولتها يا آسر هديل بضعف ونعومه تعبتني اوى وجرحتني بس حاجه جوايا بتقول انك بتحبني آسر و الضغط زاد عليه. ومش عارف يعمل ايه هديل بهدوء قربت منه ف ادالها ضهره وتجاهلها هديل مدت أيدها الاتنين برقة و لفتهم حوالين جسمه وسندت برأسها وجسمها ع ضهره وجسمه. ف انتفض جسم آسر هديل بحنان :متسبنيش مش عاوزه اخسرك آسر بعد أيدها عنه وتجاهلها. وراح قعد ع السرير وحط وشه بين ايديه هديل قربت منه بهدوء وشالت أيده الاتنين بأيدها الصغيرة ف رفع آسر رأسه وبص في عيونها وقفت هديل قدامه وايدها ع خدوده بتلمس كل حته ف وشه وعينها متركزه ع عيونه. آسر بيأس هديل ارجوكي نزلت هديل قعدت ع ركبتها ع الأرض وبصاله بعيون كلها دموع وحب هديل بوجع انا مش عايزاك تبقى لغيري يا آسر وشهقت بضعف آسر حط أيدها ع شعرها ف استسلمت ليه و مالت برأسها ولفت أيدها واستكانت ع رجل آسر. آسر بتماسك هديل قومي هديل وهي بتشدد أيدها حوالين وسط آسر و بتدفن رأسها اكتر ع رجليها وبتشهق بضعف آسر مسكها من اكتافها ورفعها بجسمها كله ع رجليه و حط أيده ع رأسها ف لفت أيدها حوالين رقبته وقربت وشها من وشه مسكت وشه بأيدها وقالت بدموع وضعف انا مش عايزه حد غيري يلمسك يا آسر انا عايزاك تبقى ليا انا. وشهقاتها متتابعه عيونهم مش راضيه تتشال عن بعض ولمساتهم رافضة تبعد كأن كل واحد فيهم بيبصم ع حبيبه ب اسمه آسر مسح دموعها ورجع شعرها لوراء آسر بهدوء انتي هتبقى حاجه جميله اوى حصلتلي ف حياتي ولما تتجوزي دايما هبقي أطمن ع أحوالك. هديل بضعف لا يا آسر مش تبيع حبي ليك أرجوك ولسه هتقرب منه وتبوسه من شفايفه هو سبقها و ضم شفايفها بين شفايفه واخدتهم الآهات. كل صرخه وكل آه بتتمسك وبتحارب. و أيديهم بتتشبت ب التاني. حست هديل باليأس من آسر ف بعدت عنه بوجع وعيونها مش راضيه تتجاهل عنيه وايدها مش راضيه تخرج من بين ايديه هديل قامت من ع رجله ووشها دموع هديل بهدوء ووش أحمر وشفايف حمرا و خدود حمرا شكرا آسر بوجع وتماسك ع أيه هديل بعيون هربانه ونفس مضطرب ع اللحظه الجميلة دي وشهقت بدموع وجريت من قدامه وطلعت برا اوضته. آسر اتوجع اوى ودفن وشه بين ايديه وبدأ مشوار عذابه ف القرار اللي خده دا وف بعده عن هديل هديل جريت ع اوضتها ورمت نفسها ع سريرها وقعدت تعيط وتصرخ ع قد ما قدرت. بعد ساعات من توتر آسر و اضطرابه وتماسكه في ثباته ف اوضته برغم صوت عياط هديل. العالي تماسك. وفضل مكانه بكل ألم هدأت هديل بعدها بفترة قصيرة. ومحدش فيهم خرج من اوضته. بعد فتره طويلة. حنين جت وصلت الشقة بعد ما جات من عند صاحبتها حنين آسر فينك هديل انتي فين حنين فضلت تنادي عليهم هديل اول ما سمعت صوتها قامت بإندفاع وقفلت باب اوضتها ع نفسها ودخلت تاني ف موجه الوجع والاهات آسر اول ما سمع صوت حنين قام بتكاسل. وطلع من اوضته حنين بفرحه وحشتني يا آسر وراحت عليه حضنته ف آسر لف أيده الشمال حوالين ضهرها حنين بصت لأسر اومال فين هديل آسر بهدوء نايمه ف اوضتها. حنين طيب انا جبت معايا أكل هروح اجهزهه روح صحيها. آسر لسه هيعترض لقي حنين حطت أيدها ع شفايفه وقالتله يلا بقا بسرعه علشان عملالكم مفاجاه أسر باستسلام اوك حنين دخلت المطبخ تجهز الأكل اللي اشترته من برا آسر مشى بتكاسل ع اوضه هديل وقف قدام الاوضه آسر افتحي يا هديل هديل نايمة ع السرير من وسط شهقاتها ودموعها جسمها انتفض لما سمعت صوته وبكل غباء واندفاع جريت ع الباب فتحته محستش بنفسها وبتصرفها الغبي دا إلا لما اتصدمت عنيها بعيون آسر قدامها ثواني دقايق مروا وهما باصين لبعض. آسر بإندفاع يلا علشان الأكل جهز هديل ديرت وشها وجسمها الناحيه التانيه وقالت بهدوء وضعف مليش نفس مش جعانه آسر اسمها حاضر يا ابيه لازم تاكلي علشان تتغذى هديل مش بصتله ولا ردت عليه آسر يلا دا حنين محضرالنا مفاجاه هديل لسه زي ما هي بدون حركه آسر كان نفسه يحضنها يراضيها يدفنها جوا حضنه يعاتبها يبوسها آسر شد أيدها وسحبها وراه وراحوا ع السفرة لقوا حنين جايبالكم وجبة بيتزا آسر بصرامة ايه هي المفاجأة بقا يا حنين حنين بسعادة مامت هديل فاقت من الغيبوبة. هديل بخضه وذهول ااااا يه؟ حنين بفرحه مامتك فاقت من الغيبوبة آسر بدهشه بجد طب عرفتي منين حنين اترددت وقلقت ولسه هتتكلم لقت هديل بتقول ببكاء طفولي يلا نروحلها عايزه اروحلها يا ااااسر يلااا وقعدت تشده 'من دراعه أسر حط أيده ع خدها علشان يهديها حاضر هنروح بس اقعدي كلي الأول هديل ببكاء طفولي لا يا آسر لا وديني عندهااا حنين يا حبيبتي اقعدي كلي وهنروح سواء نطمن عليها. هديل بعنف لا لا مش هستني آسر بصرامة خلاص يا هديل هنروح دلوقتي قومي غيري هدومك وخدي شاور هديل مكنتش ف وعيها خالص وكانت ف حاله هذيان ف تمشي خطوة وتقع التانيه وتتكلم كأنها خلاص وصلت المستشفى وشافت مامتها آسر قام مفزوع عليها واخد يسندها حنين سيبها يا آسر هات انا هحميها واغيرلها. حنین أخدت هديل الحمام وقلعتها هدومها وبدأت تحميها. آسر قاعد ف الريسبشن حاسس ب دوار عنيف ف رأسه. و بيتنفس بعنف وجسمه مش متزن خالص وعروق رقبته ظهرت بقوه وقلبه بدأ يدق ف عنف. فجأه سمع صوت صراخ ف الحمام ف جسمه انتفض وقام بإندفاع ناحية الحمام وخبط ع الباب بهدوء :ف حاجه يا حنين ولسه هيكمل كلام سمع صوت صرخات هديل ف اتخض اكتر آسر بقوة :افتحوا الباب حنين :آسر مش عايزين تهور . انا قربت أخلص أهو آسر بتوتر وعنف طيب هي ليه بتصرخ حنين بحيرة معرفش يا آسر آسر بعنف يعني ايه متعرفيش. افتحي أم الباب دا و كل ما هديل تسمع صوت آسر تصرخ اكتر حنين بتعب كفايه بقا يا هديل هديل بإنهيار لا لا وتشهق وتعيط آسر بغضب شديد حنين انتي بتعملي فيها ايه حنين بزعل واندفاع ناحيه الباب وفتحته فتحه صغيره و آسر اندفع ناحية الباب بس حنين زقته حنين انتي رايح فين يا آسر . انتوا انتجننتوا انتوا الاتنين آسر وهو بيقرب من حنين آسر بعنف انتي كنتي بتعملي فيها ايه جوه خلاها تصرخ كده حنين بوجع و حيره ايه! آسر ردي عليا حنين وبدأت تدفعه ف صدره بأيدها بضعف وقالت بإنهيار هادى هعمل فيها ايه يعني . كنت بحميها بس هي رافضة ولسه في حالة انهيار وشهقت ببكاء انت بتشك فيا آسر بحزن وهدوء حنين انا مش عارف انا مالي بس انا اتخضيت عليها اوى حنين بصتله ف عيونه بنظرات لوم وعتاب حنين بتماسك مشت من قدامه آسر مسكها وبهدوء قالها انا اسف يا حنين والله مقصدتش ادايقك حنين بعدت أيده عنها ودخلت تاني ل هديل وقفلت الحمام آسر ف حاله ضياع كأن كل الشهور اللي كبت فيها مشاعره ل هديل بدأت تنهال عليه دلوقتي ع هيئه سهام ناريه بتخترق كل عضو ف جسمه قعد يتمشى قدام الحمام بتوتر سمع صوت هديل بضعف وهي بتنادي ع مامتها آسر قرب من الباب وقالها بهدوء حاضر يا هديل هوديكي عندها. سمع صوتها وهي بتنطق اسمه بضعف آسر حس ب انقباض ف قلبه هديل وكأنها فاقت من هذيان والدتها ع صوت آسر وبدأت ف مشوار جديد وهو هذيانها مع آسر هديل بضعف آسر آسر آسر ولما مسمعتش منه رد شهقت ببكاء وقالت بوجع واحتياج أبيه هنا رد عليها آسر بهدوء نعم يا عيون أبيه هديل ونظرات عيونها متركزه ع الباب وشبح جسمه عامل ظل ع الباب هديل بهذيان انا بحبك يا أبيه آسر ونزلت من عيونها دموع آسر غمض عيونه ب الم وسكت بعد ما سند رأسه ع الباب هديل باستسلام ودوني عند مامااااا وبدأت تعيط تاني فجأة حنين بتماسك غيرتلها هدومها وراحت فتحت الباب ف اندفع آسر ودخل جوة بقلب مجروح يطمن ع طفلته لقاها لفي أيدها حوالين جسمها وواقفه آسر بدون تفكير راح عليها وشالها بين ايديه. حنين بتبص وراها شهقت من الصدمة هديل حضنت آسر جامد اوى. و شبة ما تكون استسلمت ونامت بين ايديه من كتر العياط والتعب آسر مشى ب هديل وهي بين ايديه من جمب هديل وعيونه مش راضيه تتشال عن عيون هديل المتغمضه وهو بيتألم وحاسس ب ارتجافه جسمها. اخدها وراح ع اوضتها وحطها نيمها ف السرير وحمد ربنا أنها نامت. ع الأقل يلحق الليله دي يودعها قبل ما تروح تعيش مع مامتها. حطها ع السرير بهدوء وغطاها كويس و حط كف أيده ع وشها وشعرها علشان يدفيها اكتر. وكان نفسه يطبع بوسه ع وشها بس ف حاجه منعته فضل واقف قدام السرير ب قامته الطويله القوية وعيونه بتراقب هديل فجأه سمع صوت شهقات بكاء ف قلق . رجليه اتحركت ع برا هو عارف الصوت دا. لقي حنين صديقة عمره و خطيبته الجميلة واقفه بتعيط ودافنه وشها بين ايديها قرب منها وراح شدها ل حضنه بكل قوة وسند رأسه ع رأسها ومقالش ولا كلمه هي مش اعترضت و استكانت بين حضنه القوى ليها وبدأت تهدأ من العياط. آسر بعدها عن حضنه بهدوء وبص ف عيونها بحنيه وقالها برقه عروستي بتعيط ليه حنين بعيون دامعه دفنت وشها ف حضنه تاني وعيطت. آسر اتنهد بعمق وحضنها اكتر وأكتر لحد ما هدأت. نامت ف الليله دي حنين لأول مره ف اوضه آسر ف حضنه هي مكنتش راضيه بس هو اجبرها ع كده. آسر وهو بيشد ايد حنين وخطوات قدميه ماشية ناحيه باب اوضته حنين بهدوء لا يا آسر لا هنام ف اوضتي آسر برفض وعناد لا هتنامي في اوضتي انا وف حضني حنين بخجل وامتناع لا يا آسر مينفعش آسر بعناد متحاوليش هتنامي ف حضني النهارده يعني هتنامي ف حضني آسر وصل عند السرير وايديه ماسكه ايد حنين آسر يلا يا عروستي الانسات أولا حنين بخجل شديد آسر آسر بتلك وهدوء مش هتهوني عليا اسيبك تنامي لوحدك ف اوضتك وتغرقي المخده بدموعك حنين بصاله بعتاب ما انت السبب آسر لا ابدا. انتي هتعيطي لأن دماغك هتصورلك حاجات تانيه هتوجعك انا برئ منك . آسر بهدوء وحنيه يعني انتي هتصدقي يا حنين اني ممكن اعمل حاجه توجعك. انتي عروستي مستحيل ازعلك أو اوجعك انتي عارفه من زمان انا بحبك قد ايه من واحنا جيران واخوات وأصحاب حنين بصاله ف عيونه وساكته ف حضنها آسر وباسها من خدودها برقه وبالفعل ناموا ع السرير ف حضن بعض. حنين نامت بس آسر فضل صاحي...... جه الصبح وطلع وكانت دي الفترة اللي آسر نام فيها ف صحت هديل لقت نفسة ف حضنه ف اتكثفت اووووي. معقوله دا. بقا آسر القاسي الجبروت اللي كله بيخاف منه بالرغم انه شكله أمور ومش بيخوف معقوله هي تنام ف حضنه عضت حنين ع شفايفها بكثوف وتوتر وقامت بسرعه وخرجت من اوضته حبت تروح تحضر الفطار بس حبت تطمن ع هديل دخلت الاوضه ملقتهاش استغربت اوى وقلقت معقولة تكونش راحت عند مامتها بس ازاي هي لسه متعرفش التفاصيل. راحت حنين بكل سذاجة و براءة تصحي آسر. ومكنتش تعرف أنها بكده بتصحي الوحش المرعب اللي جواه آسر نايم بملامح هاديه. وغرقان ف النوم بدأت حنين تفوقه . ف صحي آدم بهدوء حنين اتكثفت منه قد ايه شكله فاتن وهو لسه صاحي من النوم آسر بحنان صباح الخير يا حنين حنان بإندفاع ونيتها كانت خير هديل مش موجوده ف الشقة. آسر وملامح وشه اتحولت 180 درجه ومسك دراع حنين بتقولي ايه حنين بألم ودموع ااااه آسر دراعي وشهقت ببكاء آسر بعد أيده عنها بسرعه وحاول يتماسك هديل راحت فين حنين بتذمر طفولي معرفش تلاقيها راحت عند مامتها آسر بجنان ازاي احنا كل اللى عرفناه أن مامتها فاقت بس منعرفش خرجت من المستشفى ولا لا ولو خرجت منعرفش راحت فين حنين ادايقت اوى من معاملته الجافة دي ع الصبح وببرود انا هروح أحضر الفطار آسر قام من ع السرير بإندفاع هو دا وقته يا حنين. وبدأ يرن ع الدكتور المختص بحاله مامت هديل. ف مكان تاني ف قصر لسه زي ما هو بنفس تفاصيله وزكرياته. هديل مرميه ف حضن مامتها ف غرفه كبيره فخمة من غرف القصر هديل بفرحه ودموع وحشتيني اووووي يا ماما مووووت كنت ضايعة اوى من غيرك فريدة بحنان :وانتي كمان يابنتي الحمد لله انك بخير قلبي كان بيتقطع عليكي اوى الحمد لله انك رجعتي لحضني من تاني و بالسلامه. فريده :قوليلي يا قلبي كنتي عايشه ازاي هديل متقلقيش يا ماما كنت عايشه مع أبيه آسر مكنش مخليني ناقصني حاجه وهو وخطيبته كانوا دايما جمبي فريده بفرحه آسر ربنا يحميه يارب. طول عمره راجل 'و طول عمره مننا هديل بضحكه خجل ايوه يا ماما آسر حد جميل خالص وافتكرت هديل من خمس ساعات لما صحت لقت نفسها ف اوضتها ف بيت آسر وفجأة جالها تلفون من جمال وكانت خايفه ترد بس ردت لما بعتلها رساله انه عارف تفاصيل عن خروج مامتها من المستشفى. شكرت هديل خالد جدا وقامت لبست بسرعه وجريت ع اوضه آسر وقبل ما تخبط. فقامت بسرعه وقبل ما تخبط ضحكت ع سذاجتها أنها دايما تنسى انه زعلها وتيجي تكلمه وتتحك فيه فجاوب قلبها بكل بإندفاع لاني بحبه موووووت ف اشتكى عقلها من حماقه قلبها فتحت باب الاوضه ف زمجر العقل بغضب اخطأتي ف هو لم يحبك قط ف صرخ قلبها بإنهيار تتابع صرخاته شهقات بكائها الذي صدرت من حنجرتها. عنيه رافضة تصدق معقولة لا لا لقت آسر نايم ولافف أيده حوالين هدير واخدها ف حضنه جامد ف ابتعدت خطوه ل ورا وبعدين قربت خطوه عفوية ل قدام ولولا أن آسر مكنش نام طول الليل بس النوم غلبه ف بدايه الصباح المبكر كان زمانه فاق من نومه ع اثر خطوات هديل ورجفه جسمها وشفايفها وصوتها مخنوق من البكاء. هديل واقفه ولأول مرة تظهر ع ملامحها الشراسه . شايفه حبيبها القوى نايم وواحدة تانيه هي اللي ف حضنه هديل كانت بتحلم بلمسة ايد منه. كان نفسها تستطعم طعم كل لمسه من جسمه كان نفسها تراضيه ب أي شكل بس هو رفض حبها و دفن حبة ليها جواه قربت هديل من وشه وحطت أيدها ع رقبته وقربت شفايفها من شفايفه بكل جبروت وخفة و فعلت ما فعلت زي ما يكون مكنش بوس دا كان عض و ضوافرها فقدت السيطره فيهم ف عملت خدش بسيط ع رقبته ف اتفزعت هديل واتوجعت ودفنت أنفاسها في أنفاسه وباسته برقه عربون صلح ف ارتسمت ملامح الهدوء ع وجه آسر فاقت هديل من سرحانها ع صوت مامتها. فريده :هديل هديل بقالي ساعه بنادي هديل بضحكه خفيفة سوري يا مامي سرحت. فريده طيب يا قلبي ولا يهمك هديل ارتاحلي يلا يا مامتي يا سكره انتي علشان الدكتور قال خالوا بالكم منها وانا هنزل الجنينة شويه هديل نزلت الجنينة كانت فرحانه اوى بوجود مامتها ف الفيلا وأنها رجعت ل حياتها الطبيعيه تاني راحت لقت ورد كتير مزروع ف ضحكت وجريت عليه. لفت انتباهها ورده كبيره جمبها ورده صغنونه شويه بنفس اللون ف قطفتهم الاتنين وضحكت برقة انا و آسر أهو ف جالها صوت رجولي قوى من وراها ف اتفزعت هديل وشهقت

*♡روٌأيَةّ عٕشَقَت ابيَه*♥️🫂 *تٌـمً مًـشُـآرکْةّ مًـنِِِ قُنِِـآهّ ♕کْـــوٌکَْبً ♡روٌآيَـَـآتٌ ♡آلَآحًــلَآمً♥️🫂👑* *تٌــآبًـعٌ قـنِِِِـآهّ کْـــوٌکَْبً ♡روٌآيَـََـآت ♡آلَآحًــلَآم من اَجمَل القنَواَت علَي واتسَابٕ 🫂♥* *https://whatsapp.com/channel/0029VaeMNlrEquiPj81Lku21/28926* *قناتي الثانيه يا سكاكر*👑♥️ *https://whatsapp.com/channel/0029VagMyO8GU3BLQ8ob7W2M/1387* `* *♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡* الجزء ال15 16 17 هديل بفزع وخوف وبترجع ل وراء بتعمل ايه هنا قرب منها بخطوات كبيره ف بعدت عنه بخطواتها الصغيره ف وقعت منها الوردتين آسر هو انا ف نظرك وحش اوى كده . ورده كبيره انا وانتي وردة نونو هديل بدفاع طفولي ما انت اللى كل شوية تقولي يا طفله آسر وهو بيقرب منها بثقه انا اقول براحتي هديل بزعل لأنه انتصر عليها بس يا آسر مش تدايقني انا مش لعبه ف ايدك آسر بصرامة ازاي تيجي هنا من غير أذني هديل بقوه شئ ميخصكش آسر برجوليه انتي شايفه كده هديل بجبروت ايوه آسر بصرامة طيب مامتك فين. هديل نايمه آسر خساره كنت حابب أطمن عليها هديل ب تساؤل انت كنت جاي هنا علشان كده آسر بانتصار اومال هاجي ليه هديل بضحكه حزينه وخلاص أعلنت استسلامها . ولا يهمك . ع العموم هي بقت كويسه الحمد لله جات تمشي من قدامه آسر بصرامة رايحه فين هديل بهدوء هتمشي في الجنينة آسر بتذمر طفولي ايه قله الذوق دي . دا بدل ما تقوليلي اتفضل هديل بهدوء أنثوي البيت بيتك يا آسر . اتحرك فيه زي ما تحب آسر بضحكه هادية جنانك راح فين يا هديل هديل بهدوء وثبات كنت شبه يتيمة شكل كان عندي اضطراب نفسي لكن الحمد لله ماما رجعتلي و بقا ليا سند. آسر زعل وكلامها وجعه وانا مكنتش سندك! هديل بهدوء شكرا لأنك اهتميت بيا وكرمتني ف بيتك ومشت من قدامه آسر بصوت رجولي قوى اقفي عندك هديل وقفت بطاعه وبصتله ف عيونه اؤمريني يا أبيه آسر بحيرة وانفعال ومش عارف يقول ايه هديل بهدوء هههههههه خليك ورا كبريائك يا أبيه. مكنتش اعرف ان حبك ليا بيقلل من كبريائك في نظرك آسر ساكت هديل ضحكت بوجع ميرسي أهو انا دلوقتي اعرف أبطل أحبك وقربت منة ورفعت رأسها أصل انا كمان عندي كبرياء يا آسر وسابته ومشت هديل دخلت القصر وندمت ع كل لحظة حبته فيها وندمت ع ك تصرفاتها وتهورها معاه وقررت خلاص تنساه خالص. آسر دخل القصر بشموخ و غرور وبعد شويه نزلت السيده فريدة ورحبت بيه وشكرته كتير ع اهتمامه ب هديل آسر العفو دا واجبي دا انتي بردو مربياني فريدة بضحك وحنان انت كبرت اوى يا آسر وبقيت بسم الله ربنا يحميك راجل مسؤل وشهم ربنا يحميك يا حبيبي آسر تسلميلي يارب وانا بردو لسه دوري منتهاش انا هفضل معاكم دايما و هديل بردو لسه محتاجه رعاية انا هوصلها كل يوم كليتها وهيبقي لينا يوم معين اطلعكم نتفسح فيه كلنا انا وانتي وهي فريدة ياريت يا آسر تفضل جمبنا. متبعدش يابني زي ما بعدت زمان عننا بعد موت باباك ومامتك آسر بحزن ربنا يرحمهم فريده بحنان يارب يا حبيبي وع فكره هديل قعدت تحكيلي قد اية المده اللي قعدتها معاك كانت جميله وكل شويه أبيه آسر أبيه آسر ضحك آسر بهدوء طيب استأذن انا دلوقتي فريده بحنان اتفضل يا حبيبي آسر مشى وهديل بصاله متبعاه من بعيد اوى وعيونها عليه بوجع وأول ما طلع من الفيلا وبدأ اول خطوه ليه ف الجنينة. هديل اتحركت بسرعه من مكانها وراحت ع اوضتها ودخلت البلكونة وفضلت تبصله وهو ماشي بكل شموخ لحد ما ركب عربيته وبعدين ضحك ابتسامة جميله من قلبه آسر بهدوء عارف انك بتراقبيني يا هديل. وحرك العربيه ومشي هديل زعلانه اوى هو ليه مبصش حواليه ليه مش دور عليا ما هو لو كان بيحبني كان زمانه هيتجنن عليا هديل بعد أن فاقت من شرودها اااااه مش انا قلت هنساه وخلاص ندمت ع حبه حرام والله اللي بعمله ف نفسي دا وقعدت تعيط آسر فتح باب شقته وبيتحرك بهدوء. سمع صوت حنين بتضحك قلبه انقبض. آسر بعنف حنين حنين كانت ف اوضتها انتفضت لما سمعت صوت آسر آسر بعنف اكتر حنين تعالى هنا قدامى دلوقتي حالا حنين خافت وشهقت من الخوف ف سمع صوتها جمال اللي كان معاها ع الفون جمال بهدوء مالك يا حنين خفتي فجأه ليه حنين مش مركزه مسمعتش كلام جمال ليها . بس سمعت خطوات قدم آسر ف رمت الموبايل برعب وجريت ع الباب قفلته ع نفسها حنين بهستريا انا أسفه والله يا آسر كنت هقولك وبدأت تشهق وتعيط آسر كان وصل قدام باب اوضتها آسر بصرامة افتحي حنين قعدت تعيط يمكن لما يسمع صوت عياطها يرحمها آسر بتماسك افتحي يا حنين حنين ببكاء ورعشه لا آسر بغضب هكسر الباب حنين بعدت عن الباب بسرعه كان نفسها الأرض تتشق وتبلعها مكثوفه من نفسها وخايفه من آسر اوى آسر عرف أنها مستحيل تفتح الباب وعرف قد ايه هي مرعوبه ف بدأ يزق الباب بعنف حنين قعدت تصرخ يمكن جمال يسمعها ويجي ينقذها من آسر بالفعل جمال قام بسرعه من مكتبه وركب عربيته وراح بإندفاع ع بيت آسر هو عارف آسر كويس اوى هو وحنين آسر عنيف شرس غيور موت ع قد ما هو هادي بس هدوءه بيخفي قسوته وجبروته . علشان كده هو اتعاهد مع نفسه أنه يبعد هديل عنه لانها مش هتستحمله . ودا حب مراهقة بس لما هتتعامل معاه اكتر ك شخص و ك زوج هتتصدم هي محتاجه واحد ف سنها ف بدايه ربيعه مش واحد اهلكه الزمن وغلفه بالقسوه والظلام جمال بيقود بسرعه جنونيه هو اينعم بيخاف من آسر بس بردو ميقدرش يسيب حبيبته حنين تواجه الوحش دا لوحدها. ع فكره هما التلاته كانوا أصحاب اوى من أيام الطفولة جمال آسر حنين وفاهمين شخصيات بعض وعارفين أسرار بعض آسر بالفعل كسر الباب حنين مقدرتش تبصله ف خبت عيونها ب أيدها وقبل ما يقرب منها قالتله بإنهيار انت اللى بعدتني عنه ب انانيتك يا آسر آسر اتجمد مكانه حنين ايوه انت اللى عملت فينا كدة. انت عارف كويس اوى احنا بنحب بعض قد ايه آسر بغضب عارم وصوت قوى ولما هو كده ليه معرفش يحميكي. ليه محافظش عليكي مش فاكره آخر مره كان هيحصلك اية بسبب غبائه وتهوره حنين ببكاء آسر بشر وعنف مش فاكره لما اخدك ع حفله و اتخانق هناك و5 زنقوكم بعدها ف نص الطريق وانتي كنتي هتبقى المتأذيه الوحيده. هو كان هيبقى اخره علقه موت . لكن انتي مش فاكره كانوا عايزين يعملوا فيكي ايه حنين بإنهيار وماسكه ف هدومه بضعف بس يا آسر آسر بيتنفس بعنف وزقها ع السرير لولايا انا كان زمانك انتحرتي من اللي كان هيحصلك جايه دلوقتي تشتكي من قسوتي وجبروتي . دا هما ياما انقذوكي لما كنتي تجيلي تتحامي فيا حنين ببكاء حار بس يا آسر بس آسر بهدوء وحنان . حنين هو مهمل مش هيعرف يحافظ عليكي. حنين انا فعلا كنت بعدت عنه بس انت خنتني مع هديل آسر وعروق رقبته ظهرت بعنف لما جابت سيره هديل آسر بغضب انا مخنتكيش معاها. انا فضلت متمسك بيكي والا كنت سبتك و روحتلها هيا حنين بغضب حبك ليها أكبر خيانه. ايه لازمتها تتمسك بيا وهي اللي السلامة قلبك آسر بغضب انتي معندكيش كرامه . انك تعيشي مع واحد بيخاف عليكي وحنين وهيعرف يحافظ عليكي هو دا الأهم من انك تسلمي نفسك لواحد زي خالد حنين خافت تدافع عن خالد يتهور آسر عليها حنين بخفوت انا عندي كرامه لأني قررت انسحبك لما عرفت انك بتحبها هي آسر بحزن انا كنت عارف انك لسه ع صله ب خالد . حنين بضعف انا لسه بحبه يا آسر آسر بغضب بصلها حنين بعتاب بطل أنانية بقا يا آسر عايز تمتلك اللي ملكك واللي مش ملكك عايز تاخد اللي انت عايزه واللي مش عايزه انا هفضل صديقه طفولتك وعمرك وهفضل جمبك بس مش بالطريقه دي مش كزوجه آسر بضحكه غدر انتي بترفضيني و ضربها بالكف بعنف ع خدها . نسيتي انتي اللي كنتي تجيلي علشان احميكي واخدلك حقك من أي حد. ودايما كنتي تقوليلي يا بابا من بعد موت بابا وماما وباباكي ومامتك ف نفس الحادثه. وقعت ع السرير ف بكاء مرير انت مغرور يا آسر مغرور واناني آسر بعنف اوى جمال بعنف آسر واندفع زق آسر بقوه وقعد ع السرير ف ارتمت حنين ف حضن خالد تبكي آسر خرج من الشقة بعنف وغضب .... حنين بدموع حاره جمال كويس انك جيت جمال بحنان حقك عليا متزعليش انا جمبك حنين ببكاء عمري ما اتصورت آسر يقسي عليا كده جمال وهو بيطبطب عليها احنا عارفين من زمان طبعه وعارفين قد هو هو راجل وحنين وشهم بس عنده أسبابه يا حنين حنين حضنت جمال بقوه وقالت بضعف عندك حق. ربنا يخفف عنة آسر ماشي بالعربيه مش عارف يروح فين وقف بالعربيه ف أماكن كتير بس مكنش بيهدأ . حاسس بثورة حياته كلها اتقلبت رجع آسر بتاع زمان اللي مبيعرفش يتحكم ف غضبه. مشى بالعربيه ساعات ونزل منها ساعات لحد فجأه لقي نفسه قدام قصر هديل... هديل كانت وقتها بتقفل باب الاوضه ع مامتها علشان تنام وتستريح فجأه موبايلها رن هديل بارتباك ايوه يا أبيه آسر غمض عيونه بوجع من نعومة صوتها وعرف اد ايه كانت وحشاه هديل ايوه يا آسر ف حاجه آسر بهدوء انا تحت قدام الفيلا هديل انتفض قلبها قبل جسمها هديل بإندفاع بدأت تجري ف أرجاء القصر حتى وصلت ل الجنينة آسر الو الو هديل روحتي فين هديل بانقطاع نفس تعالى يا آسر انا نزلت الجنينة آسر باستسلام اوك آسر البواب سمحله يدخل ف هو عارف آسر جيدا بس استغرب اية حابه ف الوقت دا 10بالليل هديل اول ما شافت آسر من بعيد فرحت اوى بس حاولت تبقى هاديه لانها افتكرت انه مش عاوزها آسر بتماسك ازيك هديل ببرود مصطنع نعم عاوز اية ف تجمد آسر مكانه و حرك جسمه علشان يمشي من هنا شكله أخطأ المكان والظن. هديل بإندفاع وزعل لا يا آسر خليك خليك انت واحشني أو....... وفجأة حطت أيدها ع بوءها وبدأت تلوم نفسها الغبية وباصه ف الأرض بكثوف آسر رفع رأسها ب أيده آسر بهدوء ووجع مكبوت :هديل تسمحيلي تاخديني ف حضنك. أقسم اني مش هتكلم ولا هشكي انا بس هبكي وبعدين امشي! لمحت هديل دمعه خفيفه ف عيونه ف سبقته دموعها. هديل بحنان تعالى يا أبيه ومسكت أيده الكبيره ب أيدها الصغيره وراحت ف مكان جميل ف الجنينة مرجيحه كبيره جميله قعدت عليها و قالتله بحنان تعالى ف استسلم آسر ليها و حط رأسه ع رجليها و دفن وشه ف جسمها بألم هديل محبتش تدايقه باسئلتها لأنه كده هيقوم ويمشي ف بدأت أيدها تمشي ع وشه بنعومه وخدوده وشعره و ضهره واسر مستسلم . وماسك نفسه بس شهقه بتظهر من العدم غصب عنه مع تنفس مضطرب منه. هديل بهدوء وايدها بتملس ع وشه وشعره واكتافه وضهره وتمسك ايديه تضغط عليها بحنان هديل بهدوء وحنان طلع كل اللى جواك (نفسها تقوله يا حبيبي بس خايفه يدايق ويمشي) طلعه يا أبيه لما حد يبكي متقولهوش بس لا قوله طلع كل اللى جواك . الدموع بتريح عدي الوقت و هديل قلبها واجعها ع آسر و آسر ف حالة استسلام وحالة سلام مش عاوز يخرج منها ابدا آسر بعدها قام بص ف ساعته لقاها 12 آسر بتوتر آسف يا هديل اطلعي يلا اوضتك من البرد واسف بجد تعبتك معايا وعيونه بدأت تهرب من عنيها هديل مسكت وشه ب أيدها وبحنان اوعى تقول كده . هديل خليك هنا شويه كمان . آسر لا الوقت اتاخر هديل طيب مش هتقولي ايه اللي مزعلك آسر وهو بيقوم من ع المرجيحه بعدين هديل بس انا خايفه عليك هتسوق ازاي انت متأكد انك بقيت تمام آسر بحنان وحب مد أيده الكبيره ع خدها ووشها الصغير الجميل الناعم و ع الجهه التانيه من وشها قرب منها وطبع بوسه طويله وعميييقه ع خدها ف زادت سخونيه وجه هديل و التهبت انفاسها ف حس بيها آسر ف ضحك بحنان وعيونه ف عيونها ومسح ع شعرها بحنان ضحكت هديل بخجل ومسكت صباع أيده بأيدها مش عايزاه يمشي قد ايه حنيته ورقته دي بتعلقها بيه اوى آسر بحنان هههههه طب تعالى واخدها وصلها الفيلا وقالها يلا روحي نامي آسر شاف كميه شوق وحب ف عيونها ف ابتسم برقة وقالها هكلمك الصبح يا قلب............ وفجأة لسانه وقف اتجمد هديل بسعادة حاضر هستناك. مسح آسر ع شعرها تاني و رفع أيدها وباسها بعمق محسش بالوقت. طبع ع أيدها شوقه وحبه المدفون عيونه ولمسته حرقت هديل ف سحبت أيدها برعشه وكثوف ف بعد آسر و ابتسملها ومشي هديل طلعت اوضتها حاسه وفاكره كل لمسه من أول ما جالها البيت ومجلهاش نوم وفضلت صاحيه مستنيه يكلمها الصبح و قعدت تفكر يا ترى تلبسله اية آسر مشى وركب عربيته وحاسس بارتياح. كان نفسه ياخدها معاه وتيجي تروح معاه وتفضل دايما قريبه منه.`* *♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡* الجزء ال16 آسر نزل من عربيته وقفل الباب و بدأ يطلع ع السلالم وبيحاول يبقى مسالم و هادي . لحد ما وصل شقته فتح الباب ودخل وبعدين قفله. وقف ثابت مكانة . بص بقوه ف العيون اللي قدامة. قرب منها وراح قعد وهو بيبصلها متعمد يوترها. حنين بهدوء انا أسفه يا آسر علشان خبيت عليك... ولسه هتكمل كلامها بس آسر قاطعها آسر بصرامة قوليلي يا انسه . كنتي هتعملي ايه ف موضوع فرحنا اللي بعد شهر حنين بتوتر بس مكنتش خايفه آسر هو صديق عمرها ودايما سند ليها حنين بارتباك خالد قال هنهرب. انا كنت ناسيه انه اسمه خالد معلش أثر الامتحانات. آسر بضحكه رجوليه عاليه. تهربوا! حنين بقلق وبتلعب ف صوابعها بتوتر. آسر بعد ما ضحك اتحولت ملامحه للعنف وقال بحنان طب والناس كانوا هيقولوا عليكي ايه يا حنين آسر بتفكير واستياء وكانوا هيقولوا عليا ايه حنين لسه هتتكلم وتدافع عن نفسها وتفهمه آسر قام ف قلقت ورجعت بجسمها ل ورا . آسر وهو بيقرب وشه من وشها بطريقه مخيفة وصوته وانفاسه بتزيد توترها آسر بغضب هادئ كنت مفكرك أعقل من كده يا حنين. وكمل بحزن كنت مفكرك ناصحه واعية. معقوله كنتي هتعملي كده . طب وانا مخوفتيش مني آسر بضحكه مرعبه وهو انا مكنتش هعرف اوصلك! آسر بجمود ردي عليا يا عروستي حنين بارتجافه انا.... آسر بعنف مش عايز اسمع صوتك آسر قام وفضل يمشي قدامها يمين شمال ويبصلها نظرات قاتله وحنين كانت ف قمه قلقها وخوفها آسر وهو ماشي بهدوء وصرامه لو انتي هبله 'و ع نياتك ولما بتحبي عقلك بيختفي . طيب و البيه خالد ! ميعرفش أن دي كارثة هتبوظ سمعتك. آسر مسك اللي قصاده ورماه بعنف ع الحيطه ف صرخت حنين بخوف وقامت بسرعه حضنت آسر واستخبت فيه آسر بهدوء وهو ماسك وشها ب أيده وعيونه شايفه عيونها الغرقانه بالدموع وحاسس بخوفها قالها لا لا انسي آسر ببرود :آسر اللي كنتي دايما تتحامي فيه خلاص مات . آسر اللي مكنتيش بتخبي عنه حاجة خلاص اندفن . آسر اللي كان معاكي من الابتدائى لحد ما بقيتي عروسه خلاص اتمحي. وزقها آسر ع الكرسي. حنين بزعل ع اللي وصلوله. قالتله ببكاء مش عايزه اخسرك يا آسر آسر بهدوء عنيف هو احنا مخطوبين بقالنا كام يا حنين حنين بألم بقالنا 6شهور آسر بصرامة مين اللي عرض عليا فكره الخطوبة يا حنين حنين ببكاء وعتاب لنفسها انا آسر بصرامة واتفقنا ع ايه يا حنين حنين دفنت وشها ف أيدها وقعدت تعيط. آسر قعد جمبها واتنهد بعمق ومسك أيدها بحنيه وبعدها عن وشها وقال بصرامة وهدوء اتفقنا أننا نرسم الضحكه ع قلوب بعض اتفقنا أننا ننسى حادثه اهالينا اتفقنا نبقى مع بعض وننسي كل حاجه كسرتنا بعد موتهم . اتفقنا احتياجنا لبعض يبقى قوه كبيره نسند بيها بعض حنين بتشهق اكتر آسر بهدوء انتي اللي خنتي يا حنين و روحتي حبيتي خالد. وف المقابل ايه اللي حصل! معرفش يحافظ عليكي . قراراته كلها ف علاقتكم كانت غلط وكانت بتأذيكي انتي الأول قبل ما تأذيه حنين قربت منه علشان تحضنه وتعيط ف حضنه . بعد عنها وقام وقف وادالها ضهره. آسر بصرامة بعدها انتي جيتيلي. كنتي دايما بتجيلي اجبلك حقك . بس آخر مره اتفقنا تبعدي عن خالد لأنه مهمل ومدلع ومش هيحافظ عليكي زيي. و بعدها اتخطبنا وجبتك شقتي علشان خالد ميقدرش يقربلك. حنين ببكاء انا عارفه اني غلطت يا آسر بس قرارنا كان غلط قرار الخطوبة كان غلط. خالد عمره ما بطل يحبني بس هو احترم قرار خطوبتنا لأنه كان صاحبنا ف يوم من الأيام. آسر بصلها وعيون قاسيه . مكنش صاحبنا اوى يا حنين . كان من بعيد . حنين بإنهيار خلاص بقا حرام عليكم آسر بصرامة آخر سؤال بتكلميه بقالك قد ايه بعد خطوبتنا! حنين بإندفاع من شهرين بس . لما الاستاذه هديل جت تعيش معانا وانت وقتها حالك اتغير . آسر بصلها برعب حنين بإندفاع وانهيار ايوه يا آسر حالك اتغير وخنت وعدنا وحبتها . وكملت بعنف وقتها خالد قرب مني و اترجاني نرجع زي زمان لأنه لسه عاوزني وانت عارف أننا لسة بنحب بعض آسر بصرامة بس انا محبتش هديل هي ال كانت بتحبني حنين قامت وقعدت تزق فيه بضعف كداب كداب انت حبيتها انا مش مغفله يا آسر انا عندي قلب بيعرف يميز بين اللي بيحبني وعاوزني ذي خالد وبين اللي عينيه ع واحدة تانية زيك آسر بعنف انتي تخرسي خالص. انتوا اغبيه انتوا بنات غبيه دايما حظي يقع ف البنات الغبية انتي وهديل نفس الغباء والجنان بتفكروا ب قلبكم وبس عايزين الدبح وزقها وقالها روحي اهربي معاه من دلوقتي وسابها ومشي طلع برا. آسر راح ركب عربيته وهو مدايق وطلع موبايله ورن ع هديل طفلته المجنونة آسر بهدوء الو هديل بفرحة ازيك يا آسر آسر ارتاح لما سمع صوتها آسر بهدوء وراحة ازيك يا بطتي اخبارك ايه هديل بسعادة الحمد لله تمام وانت اخبارك ايه. لسه زعلان من امبارح! آسر لا بقيت احسن لما كلمتك هديل بهدوء حنين أخبارها ايه آسر بغضب كويسه بصي ألفون هيفصل معلش مضطر اقفل. وقفل معاها ورمي الفون وحاول يهدأ ف الناحيه التانيه هديل مستغربة وبدأت ترتجف وتشهق لحد ما بدأت ف نوبه بكاء. انا حاسه انه بحالات يا نورا . ساعات أحس انه بيحبني وساعات أحس اني ولا حاجه عنده. نور بعتاب انتي اللي عملتي ف نفسك كده . الراجل ميحبش البنت المدلوقه هديل بعيون كلها دموع 'وعتاب بتقولي ايه نورا نورا بزعل انتي اللي عملتي ف نفسك كده انتي اللي رخصتي نفسك هديل بوجع انتي ازاي لا أصل نور... نورا بتوضيح انتي اللي اندلقتي وقولتيله اكتر من مره انك بتحبيه وهو قالك انتي زي طفلته وأنه خاطب دا غير تصرفاتك الطايشه معاه الراجل بيحب البنت الثقيلة وخصوصا آسر دا نوع معقد يعني مش أي بنت تعجبه . اللي بيحب بيبقى زي المجنون وبيعترف بحبه لكن هو رفضك اكتر من مره هديل بدموع ووجع وهي بتفكر ف كلام نورا صاحبتها اللي كانت جايه تزورها وتطمن ع مامتها هديل بوجع وتبرير بس انا كنت مفكراه بيحبني بس مخبي . انا مش عارفه ازاي عملت كده ف نفسي بس غصب عني وحضنت نورا وقعدت تبكي بوجع هديل بوجع مكتوم غصب عني والله يا نورا انا مش وحشه يا نورا انا مش وحشه وبدأت تعيط اكتر هديل بهدوء ووجع انا حبيته اوى. انا عمري ما كنت كده حبه هو اللي ازاني يا نورا وبدأت تزق ف نورا بوهن نورا بحقد يبقى لازم تنسيه انتي تستاهلي اللي أحسن منه هو ميستاهلكيش هديل باستسلام ووجع حاضر هنساه وبدأت تشهق بضعف. نورا تعالى معايا قومي . بصي ف المرايه هديل قامت بتعب وبصت وزاد حزنها نورا بغضب انتي مش طفله انتي انسه جميله و ملامحك جميله وعاقله وهاديه وفيكي براءة طفولي . خليكي دايما هاديه . هديل بدموع وبتحاول تستوعب نورا بزهق هو ازاكي الحيوان ورخصك ومش عايزك ولا فكر فيكي يبقى تمحيه من دماغك هديل ارتسمت صوره آسر ف ذهنها ع مجسم المرايه وبصتله بعيون باكية هديل بانكسار عندك حق وهنساه يا نورا وبدأت تمسح دموعها نورا بانتصار شاطره خليكي دايما قويه انا همشي دلوقتي هديل بانكسار اتفضلي نورا مشت و بعدين هديل راحت ع السرير بعجز ونامت عليه وغمضت عيونها بوجع. معقولة كلام نورا صح . هديل بانكسار هي عندها حق وانا هتغير وبصت مرة أخيرة ع صوره آسر المجسمة داخل عقلها وبعدين غمضت عيونها بوجع ونامت. نورا نزلت من عند هديل وقلبها واجعها عليها نزلت تحت وسلمت ع فريدة هانم وبعدين استأذنت منها ومشت. وهي بتتمشي ف الجنيه لقت عربيه داخله عليها ف استغربت نورا فجأه العربيه وقفت وطلع منها آسر. نورا برقت بعنيها واتخضت. بس كملت طريقها عادي. آسر بصرامة ازيك يا نورا نورا بصتله بقرف وقالتله ازيك آسر بحاجب مرفوع :نعم! دا ليا انا! نورا بتريقه انت بتعمل ايه هنا ومتشيك كده ليه. رايح تقابل عروستك و لوت شفايفها آسر بملامح غاضبة سكت نورا بشماته سكتت ليه آسر بصلها من تحت ل فوق باشمئزاز ومشي من قدامها ب قامته الطويلة وبنيته الضخمة ف اتغاظت نورا هو ازاي يطنشها کده. آسر دخل الفيلا بثقة لقي فريده هانم فريده :ازيك يا حبيبي عامل ايه آسر بابتسامة هاديه الحمد لله طمنيني عليكي وع صحتك فريده بخير يا حبيبي آسر بيبص حواليه بيدور بعيونه ع هديل مش لاقيها فريده خدت بالها هديل فوق يا حبيبي . كانت مع صاحبتها نورا آسر بإحراج اها ما انا شفت نورا من شويه. سكت شويه وبعدين قال هي هديل مش هتنزل ولا ايه. عايز أسلم عليها فريده بحيرة مش عارفة والله. ثواني فريده نادت ع ابتسام الداده تطلع تناديلها ف طلعت ابتسام وخبطت ع الاوضه ف محدش رد ف فتح الباب لقت هديل نايمه نزلت تحت ل فريده هانم ابتسام :طلعت لقيتها نايمه يا هانم آسر ظهر ع ملامحه الزعل فريده بهدوء طب صحيها يا ابتسام آسر بإندفاع لا لا خليها ترتاح أنا كدة كدة هفضل قاعد شويه فريده زي ما تحب يا حبيبي و بدأو يتكلموا ويضحكوا هديل صحيت من النوم بكسل وحزن مش حاسه ب أي حاجه ف الدنيا ومفيش ف مخيلتها غير آسر وهي نفسها تنساها لأن قلبها واجعها اوى ف نزلت دموعها وافتكرت كلام نورا ف قامت أخدت شاور وجابت لبس جميل هادي و أنيق ومحتشم ولبسته وفردت شعرها و نزلت تحت تشوف مامتها وتطمن ع وقت اخدانها العلاج بتتحرك ف القصر بدون وعي ومش حاسه بحاجه حواليها وشقه آسر هي اللي ف مخيلتها واوضته وهدومه والبرفان بتاعه لحظه! البرفان! هديل بقشعريره انا شامه ريحته هديل بتتنفس باضطراب وبتبص حواليها برعب فجأه ايد جت ع أيدها ف انتفضت هديل بارتياااح ماما فريده بزعل كنتي فين يا قلبي آسر كان هنا وكان عاوز يسلم عليكي هديل بارتجاف كان هنا! ولفت أيدها حوالين جسمها فريده هو لسه ماشي دلوقتي حالا هديل خانتها نظراتها وبصت ناحيه الجنينة لاراديا . وخانتها اذنها وتحاول تسمع صوت عربيته أو صوت أقدامه أو صوت أنفاسه بس مسمعتش حاجه ف حزنت ع نفسها لانها مش قادره تبطل تفكير فيه وحزنت لأنه مشى من غير حتى ما تشوفه.`* *♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡* الفصل ال17 آسر رجع بيته حزين. كان نفسه يشوف هديل. كل تفاصيلها وحشته. رقتها ضحكتها شقاوتها جنانها كثوفها طلع الشقة ملهاش حنين استغرب بس لما مشى خطوتين لقي ورقه مكتوب عليها سلمى صاحبتي تعبت ف روحتلها شويه مش هتاخر. ف أطمن وحط الورقه ومشي بخطواته القويه الخفيفه ع اوضته فجأة وقف و ظهرت ع ملامحه الهدوء ورجليه غيرت المسار اتفاجئ لقي نفسه ف اوضه هديل آسر بصوت مسموع وتنهيده حاره :هديل. دخل اوضتها وبدأت الضحكه تترسم ع شفايفه و عنيه بدأت تبص بتركيز ع كل تفاصيل الاوضه ممكن يلمح طيف هديل قلع جاكيت البدلة بتاعته ورماه ع السرير وراح ناحيه دولابها كان فيه لسه شويه هدوم خاصه بيها . ضحك بهدوء وبدأت أيده تنتهك خصوصية الملابس ولو كانت تقدر ع الكلام ل صرخت من آثر لمساته. بدأت عنيه تبص ع كل مكان ويتخيل هديل ف الاوضه. بص ع السرير والمخده وقعد ع السرير وحط أيده ع المخده اتنهد وقال بثقة وحب : اكيد دموعها نزلت كتير ع المخده دي كل ليله. سكت شويه وبعدين قال ب ألم بسببي سببي انا ..قالها بحزن أبيه آسر. غمض عنيه ب الم وحط أيده ع صدره وبدأ يميل بجسمه ع السرير بهدوء لحد ما فرد جسمه ع السرير. وعيونه شاردة ف السقف. ومخيلته مصوراله هديل كويس اوى بكل زكرياتها ف الشقة دي آسر أتنفس بعمق يمكن يشم رائحة هديل. آسر بحزن :يا ترى لسه بتحبيني يا هديل! ف الفيلا هديل قاعدة مع مامتها تضحك وتهزر. وفجأة نورا صاحبتها جات اخدتها اوضتها بعد ما سلمت ع فريدة هانم ف اوضه هديل هديل بدهشه ف ايه ي نورا خضتيني نورا بفرحه ف حفله حلوة اوي ف الفيلا اللي قصادكم هديل بحزن لا بلاش نفسيتي تعبانه نورا ليه بسبب سي آسر تصدقي انا بقيت بكرهه هديل بزعل ليه بس يا نورا نورا مش عارفه مغرور ورخم ومعقد هديل بهدوء لا خالص . دا انسان جميل خالص نورا هو انتي بتحبيه علشان شكله حلو وجنتل مان وكده! هديل بعنف لا طبعا نورا اومال هتموتي عليه ليه. ما انا اول ما شوفته ف شقته اول مره لما جيتلك كنت هموت عليه بس معاملته الباردة كرهتني فيه هديل بهدوء بس هو عمره ما عاملني معامله بارده . بالعكس كان مهتم بيا اوى . هو ساعات كان بيقسي عليا بس كان دايما حاسس بيا وفاهمني نورا بصتله بغضب وتريقه اسكتي يا هبله بالعكس دا كان مطنشك حتى وكان يقول علينا مراهقين وأطفال هديل بوجع مكتوم طب امشي مش هاجي معاكي الحفلة نورا لا لا يا هديل علشان خاطري دي حفله دمااااار وفيها كتير من صحابنا هديل اوك وقامت جابت لبس هادي وجميل ورقيق نورا مسكته منها ورمته ايه القرف دا . ذوقك نزل خالص وجابتلها لبس تاني آخر موضه وجامد هديل برفض وامتناع لا نورا بحيرة ليه دا قريب من بتاعي هديل بخوف لا لا آسر بيدايق من الحاجات دي نورا وانتي مالك وماله وبعدين ما يخليه ف خطيبته. وخدي هنا. مين قالك انه بيدايق من ذوقك هديل بقلق وزعل لما كنت عايشه في شقته وكان فرق السماء والأرض من خطيبته نورا خطيبته دي هبله علشان بتسمع كلامه وبعدين مش هو رفضك خلاص يبقى ملوش حكم عليكي وبعدين دي موضه يعني رقي حاجه راقية وبدأت تلبسها بالعافية وهديل قاومت وبعدين استسلمت. ف شقه آسر آسر نايم ف سرير هديل.نايم بكل هدوء. اللي يشوفه يقول أهدى واجمل من الطفل. يقول براءة مش عاديه. مين اللي قال إن إلاناث اطفال و نسي يقول إن الرجاله أجنه ف بطون امهاتهم. وهل يوجد ما هو أشد فتنه وجمال من براءة وهدوء الرجل!؟ فجأه موبايله رن ف صحي مفزوع. آسر :ايوه يا حنين حنين ببكاء :آسر ممكن تيجي عندنا فورا سلمى تعبانه اوى وابنها كذلك آسر بإندفاع حاضر حاضر جاي دلوقتي متقلقيش آسر طبعا عارف العنوان وعارف سلمى وان جوزها بيسافر ويجي وهي صديقه حنين المقربة كتير كانت حنين بتزورها لما كانت حامل آسر ركب عربيته وراح ع العنوان ووصل للشقه وبدأ يخبط بقلق حنين جريت ع الباب وأول ما شافت آسر حضنته وقعدت تعيط ف حضنه آسر حط أيده ع رأسها آسر بصوت هادي وحنين بس أهدى متخافيش انا جمبك حنين بصتله ببكاء قاعده تصرخ مش راضيه تسكت و ابنها قاعد يعيط بردو ومش عارفه اعمل ايه آسر بهدوء وحنان طب متقلقيش هتصرف وطلع موبايله ورن ع دكتور صاحبه وبالفعل الدكتور جه وكشف عليها وهي هدأت. وسابوها ترتاح ف الاوضه آسر شكر الدكتور اوى. وبعدين الدكتور مشى واسر راح ف الصالة لقي حنين قاعده بهدوء وف أيدها حاجه صغيره آسر قعد جمبها بحنان وبيبص ع اللي ف أيدها لقاه طفل صغير تقريبا عنده 3شهور آسر قلبه انتفض . أول مره من زمان اوى يشوف طفل . أول مره يشوف حاجه صغيرة كده بالجمال دا كله حنين بصتله بضحك آسر ضحك بشده ومن قلبه. وقال ف سره : أشد الفتن هي ضحكه الأنثى بعد البكاء.. . آسر حط أيده حوالينها بالطفل اللي ف حضنها وحضنها بهدوء وضحك حنين ضحكت من رده فعله فجأه لقوا خالد قدامهم خالد بتريقه طب اقفلوا باب الشقة طيب علشان محدش يشوفكم. حنين خدودها احمرت وقلبها بدأ يتوتر آسر بص ع حنين لقاها قلقت من خالد آسر باستفزاز طفولي طب أهو و باسها من خدودها بوسه طويله مووووواه حنين شهقت وزقت آسر بحنان من صدره. خالد كور أيده من الغضب هو عارف ان آسر بيستفزه بس بردو زهقان آسر ضحك بشراسة وقام حط أيده بقوه ع كتف خالد وقال بصرامة يا عبيط دي ف أيده من زمان دي متربيه ف حضني خالد اتعصب اكتر حنين قامت بسرعه وادت الطفل ل آسر آسر نسي نفسه لما شال الطفل الصغير دا قعد يبصله حنين مسكت ايدين خالد وضغطت عليهم برقه دا بيستفزك يا خالد متخليهوش ينتصر عليك وبصت ل آسر ب مكر طفولي آسر ضحك وقال بهدوء اولعوا واخد الطفل وجه يطلع من باب الشقة بعد ما خبط حنين ع رأسها بخفة وقال بصرامة اتصلتي بيه قبل ما تتصلي بيا . بس انا جيت قبله خالد بدفاع المواصلات والله يا حنين آسر بص باستفزاز طفولي ليهم هما الاتنين حنين خلاص بقا يا آسر قلبك ابيض يا سي بابا آسر ضحك لا يا حبيبتي خلاص كان زمان تربيتي ليكي منفعتش أهو نهايتك مع خالد خالد بعناد طفولي احسن منك يا باير آسر بنظره طفولية مضحكه جاتكوا لالارف حنين تعالى يا بابا هنا واخد يوسف فين آسر متخافيش هخليه معايا شويه وهيبقي اجيبه . خليكي بس جمب مامته بدأل الزفت جوزها مسافر طول العمر كده خالد متقلقش هنفضل هنا معاها لحد ما تستقر . بس أبقى عدي يوسف أبقى هاته وبعدين نسيبه مع حنين وسلمي و نروح انا وانت عايزك ف موضوع آسر بصرامة اوك موافق. آسر بصرامة سيبوا الباب مفتوح وبعدين آسر مشى ومعاه يوسف. خالد آسر بقت معاملته زفت اتغيرت حنين لا بالعكس والا مكنش سابك هنا معايا خالد بغيره اسكتي ما انتي كنتي حضناه يا هانم حنين ضحكت بخجل خالد بنرفزه عجبتك حنين لفت أيدها حوالين وسطه وحضنته وقالت بهدوء انت عارف ان انا وأسر يتامي واتربيني سوا واهتم بيا لدرجه كنت بقوله يا بابا وصاحبي واخويا وحبيبي وكل حاجه. زي ما قالك انا متربيه ف حضنه خالد بغيره دا انتي مصممه تدايقيني بقى وبدأ يلعب ف وشها ويمسك خدودها بطريقه مضحكه وحنين تضحك آسر ساب العربيه قدام العماره و اخد تاكسي علشان مش هيعرف يسوق ب يوسف فجأة بقى قدام الفيلا بتاعت هديل آسر وهو شايل يوسف وبيقوله بسعادة تعالى هعرفك ع طفلتي هدول آسر دخل الفيلا لقي فريدة هانم. فريده بسعادة ازيك يا آسر فينك يا حبيبي آسر بابتسامة ما انا بزوركم كل يوم أهو فريدة يدوم يارب يا حبيبي دا انت مالي علينا الدنيا آسر بحنان تسلميلي يارب واهو جبتلكم معايا حاجة حلوه أهو فريدة بسم الله ما شاء الله. آية دا لحقت. هديل قالت انك لسه خاطب آسر بضحكه رجوليه عاليه احنا ف زمن السرعه بقا ضحكته رنت ف المكان. وياللعجب وصلت ل إذن شخص مشتاق للضحكه دي اوى من زمان هديل انتفضت جامد والالماس وقعت من أيدها نورا ليه كده يا غبيه هديل برعب ا.... س... ر نورا وهي بتاخدهم من ع الأرض البسيهم يلا اتاخرنا ع الحفلة هديل باستغاثه بقولك آسر هنا نورا بقلق هديل مالك يا حبيبتي انتي كويسه مفيش حد هنا غيرنا هديل بتوتر بس بس بس انا سمعت ضحكته نورا بدأت تهدأ فيها وتقنعها أن دي هلاوث وبالفعل هديل هدأت والحمد لله أخيرا جهزوا نفسهم للحفله ونازلين هديل نزلت وبالفعل شافت راجل كبير أنيق قاعد بيضحك ويهزر لبسه شعره ريحته حركاته هيأته شكله هديل تلقائي آ.. آ... سر آسر رمشت عيونه فجأه بثبات وكأنه سمع صوت حروف اسمه من باطن حلقها وصوتها الهادي ف ضحك وجه يبصلها اتصدم اتصعق عيون بقت حمرا و عروق ظهرت ف رقبته ايديه كورت بغضب انفاسه بقت جمر من حرارتها هديل اول ما عنيها شافت عنيه واتاكدت انه هو بجد ومش هلاوث فضلت بصاله بشوق لحد ما لاحظت نظرة الغضب اللي ف عنيه جسمها انتفض نورا ادايقت لما شافته ولاحظت توتر وحالة صاحبتها ف شدتها وبدأو يتحركوا ناحيته نورا باستفزاز ازيك يا آسر وبصت ل فريدة وقالت فريده هانم احنا رايحين الحفله. هديل وعيونها ع آسر بتحاول تشبع من عيونه محستش بالوقت وقد ايه هي بصاله إلا لما لاحظت انتقال عدسة عيونه من ع عيونها ل شعرها رقبتها صدرها جسمها ف برقت عيونها وانتفض جسمها وايدها تحسست هدومها وبصت ع لبسها لقيته مخجل بصت لقت عيون آسر رجعت ل عيونها بس بقت مزيج من الغضب الغيره عتاب شوووق لووم هديل انكثفت منه اوى والهواء ورقه الثوب وعيون آسر حسسها أنها واقفه قدامه من غير هدوم آسر نزل عيونه من عليها بوجع و ندم بعد ما أطمن عليها و اشبع اشتياقه ليها نورا واقفه بكل جحود ولا كان ف راجل هنا فريده مش هتسلمي ع آسر يا هديل هديل بارتجافه ف كلامها ازيك يا آسر آسر بهدوء من غير ما يبصلها الحمد لله هديل بتركيز ماما ايه اللي ف ايدك دا فريدة دا يوسف ابن آسر آسر فاق من شروده ع كلام فريده نورا باستغراب اه يا نمس جبته أمتي دا آسر رفع حاجبه وضحك ع سذاجتهم بهدوء يالا سذاجة نساء حواء ما فاقوش من الموقف إلا ع ارتجافه صوت هديل. هديل بصدمة وضعف ابنك! آسر رفع حاجبه فريده ونورا قعدوا يلاعبوا يوسف ويمدحوا ف جماله آسر هو الوحيد اللي شاف دموع هديل اللي بدأت تمسحهم بقوه هديل بدأت عنيها تهرب من عنيه وحاولت تتصنع القوة آسر باصصلها بحنان قد ايه هي وحشاه اوى. اوى نفسه يقوم يحضنها. هديل عنيها اتحولت من الاشتياق والضعف للشراسه هديل بشراسة يلا يا نورا ورانا حفله نورا بتركيز اه صحيح نسيت يلا ... مبروك يا أبيه آسر وضحكت بطفوليه آسر بضحك ع جنانهم عقبااالك هديل متحملتش صوته ف مشت بسرعه بإندفاع ونيران جواها بتحرقها اوى اوى فريده استنوا بس طب هتتاخروا؟ نورا هنهيص للصبح آسر غضب فريده بقلق لا لا كدة كتير نورا خلاص خلاص مش هنتاخر فريده لا يا نورا مش مطمنه أسر بصرامة انا ممكن اروح معاهم بس انتي تخلى بالك من يوسف. فريده ياريت يا آسر أصل انا مش مطمنالهم ومتقلقش هحطه ف عيوني يا حبيبي نورا مشت بزهق أوف كده الحفله باظت آسر باس يوسف وسابه مع فريده ومشي ل نورا وهديل اللي مستنيونه ف الجنينة..

*♡*روٌأيَةّ جنون العشق* ♡❤🫂* *تٌـمً مًـشُـآرکْةّ مًـنِِِ قُنِِِـآهّّ ♕کْـــوٌکَْبً ♡روٌآيَـََـآتٌ ♡آلَََآحًــلََآمً* ♥️👑 *تٌــآبًـعٌ قـنِِِِـآهّ کْـــوٌکَْبً ♡روٌآيَـََـآت ♡آلَآحًــلَآم♥️👑* *https://whatsapp.com/channel/0029VaeMNlrEquiPj81Lku21/28926* * 1/2 الحلقة الأولى في بيت حازم الطوبجى ... __**__**__ عائلة حازم الطوبجى .. حازم : ٥٥ سنة ، مدير بنك رهف : ٢٢ سنة ، طالبه فى كليه علاج طبيعي "بنته من مراته الاولى" رامى : ١١ سنة ، طالب اعدادية "ابنه من مراته التانيه" __**__**__ - رهف راجعه من بره فتحت باب الشقة لقيت باباها قاعد على كرسى مُقابل لـ الباب ونظراته غريبه وهى فهمت ان فى حاجة وقاعد مستنيها ، اول ما دخلت وقفلت الباب وقف حازم حازم : كنتِ فين ؟ رهف : كنت فى الكلية حازم: كنتِ فى الكلية لحد دوقتى رهف بارتباك : اه يا بابا ، كان عندى حاجات كتير هو فى حاجة ؟ حازم : انا اللى عايز اسألك هو فى حاجة ؟ رهف : يعني ايه مش فاهمه ؟ حازم : مفيش اى حاجة عايزة تحكيهالى رهف بتوتر : لا (. ودخلت رهف اوضتها عشان تهرب من الحوار مع باباها ولكن دخل حازم وراها ، بدأت رهف تقلع الشوز والاكسيسورز .) حازم : ممكن اعرف انتِ بتروحى المعادى تقريباً كل يوم ليه ؟ رهف : المعادى !! (واتلفت لـ حازم) حضرتك بتراقبنى بقي ؟ حازم (بيقعد على كرسي) : كويس انك ملفتيش ودورتى وانكرتي وانا برضه مش هلف ولا هدور ، ايوة براقبك رهف(بتقعد قصاده) : ليه ؟ حازم : عشان بخاف عليكي ، بموت من الرعب عشانك ، بنتى ومن حقى اخاف خصوصاً بعد اللى حصلنا رهف : لدرجة انك تراقبني ؟ حازم : انا مراقبتكيش ، انا بس لاحظت تأخرك الكتير وكمان شوفتك فى المعادى بالصدفة ، هتقوليلي بقي بصراحة بتروحى هناك وتفضلى قاعدة فى عربيتك شوية ليه ؟ رهف : بصراحة يا بابا ومن غير لف ودوران انا معجبه بشخص ساكن وبيشتغل فى المعادى بس مفيش اى صدفه جمعتنا فبشوفه من بعيد بس كده حازم : وشوفتيه او تعرفيه منين ؟ رهف : هو دكتور اسنان ، بيشتغل فى عيادة فى المعادى وانا لو حضرتك فاكر لما كنت روحت لدكتور اسنان كنت بروح هناك وشوفته فى العياة بالصدفه حازم : وهو اى حد يتعلق بشخص ميعرفش عنه حاجة ويمكن اصلاً يكون مبيحبكيش رهف : وانا كمان مبحبوش انا بس مُعجبه بيه حازم : وافرض بقي هو مش مُعجب بيكِ ؟ رهف : بصراحة انا معلقنيش الا نظراته ، يا بابا كان فى حاجة غريبة فى عيونه كأنه عايز يتكلم معايا بس متردد او لانى مديتلوش فرصه حازم : بلاش تعلقي نفسك بـ امل مش موجود ماشى رهف : حاضر حازم : غيري يالا عشان نتغدى سوا رهف : هو رامى جه ؟ حازم : هيقضى اليومين دول مع جدته رهف : تمام هغير وهـ اجى (. قعدت رهف تفكر شوية مع نفسها وبعدين غيرت هدومها وخرجت عشان تتغدى مع باباها .) __***__***__ على سفرة الغدا ... (. حازم ورهف قاعدين بياكلوا وكل واحد بيمثل اندماجه فى الاكل ولكنهم فى الحقيقة بيفكروا ، حازم بيحب رهف جداً وبيخاف عليها من الهوا ومن الناس ومن الجيران لدرجة انه بيخاف عليها من امها لذلك هو بيتعامل معاها مش انه اب وبس بل اخ وصديق ورهف بتحكيله كل حاجة عنها بدون خوف او قلق لانه بيتقبل منها اى حاجة ، عارف انها مسيرها تحب وتتحب وتتجوز بس برضه خايف عليها من الحب وخايف عليها من جرح الحب وخايف تتعلق بـ الدكتور ده وميكونش بيحبها ، رهف كل ما تفكر تشيل الدكتور من دماغها تفتكر نظراته لها رغم انهم متقابلوش وجهاً لوجه الا مرة واحدة بس رهف شافت فى عيونه كلام كتير فى المره دى .) حازم قاطعاً للصمت : انا ملاحظ انك مبتذاكريش كويس الايام دى رهف : السنة اللى نزلتها مأثره عليا حازم : دى سنة وراحت لحالها بظروفها ومشاكلها وذكرياتها السيئه ياريت تركزى السنة دى رهف : مالك يا بابا ، حاسة ان حضرتك مضايق من حاجة وبتتكلم بزهق او خنقة ، هو انا عملت حاجة ضايقت حضرتك ؟ حازم : لا رهف : امال فى ايه ؟ (. سكت حازم شوية وعمل انه بياكل وبعدين ساب المعلقة وبص لـ رهف .) حازم : امك عيزاكى تروحى تقعدى معاها رهف : اقعد معاها فى بيتها يعني ؟ حازم بعصبيه : امال فين يعني يا رهف رهف : طيب يا بابا اهدى يا حبيبي ، هو ايه اللى حصل يعني لكل ده حازم : كلمتنى النهاردة ومصممه انك تروحى تقعدى معاها ، بتقولى مش كفايه حرمتك منها السنين دى كلها رهف : بس حضرتك محرمتهاش منى ، انا اللى كنت عايزة اعيش معاك حازم : هى مش مقتنعه بكده ومقتنعه انى لعبت فى دماغك عشان تجى تعيشى معايا رهف : خلاص يا بابا انا هروحلها بعد الغدا وافهمها وهى هتتقبل كلامى حازم : هتروحى تعيشى معاها ؟ رهف : لا انا هروح اشوفها وهعرفها انى هاجى اقعد معاها بعد الامتحانات حازم : ماشى يا روفة بس خدى بالك من نفسك رهف : حاضر متقلقش عليا ، انا هروح اغير هدومى بقي عشان اروحلها حازم : تروحى فين ، استنى لاخر النهار انتِ راجعه من الكلية تعبانه رهف بابتسامه : حاضر يا بابا ، هدخل اريح شوية (. دخلت رهف اوضتها عشان تريح شوية وصورة دكتور الاسنان مبتروحش من بالها وبعد مقاومه شديده قدرت تتخلص منه وتنام اما حازم فـ دماغه مشغوله كالعادة بـ رهف ومستقبلها .) *_____________________________________________**___________________________* فى بيت محسن سلامة .. __**__**__ عائلة محسن سلامة .. محسن : ٥٩ سنة ، طبيب اسنان وصال : ٥٧ سنة ، ربة منزل "زوجته" أدهم : ٢٧ سنه ، طبيب اسنان ، "ابنه" ذكرى : ٢٤ سنة ، خريجة حقوق ، "بنته" __**__**__ (. وصال كانت فى المطبخ بتجهز الغدا وذكرى قاعدة على كرسي من مجموعه كراسي وتربيزة متوسطين المطبخ .) ذكرى : وهو بقي بيشتغل ايه ؟ وصال : مش قولتى مش هتقابليه ، بتسألى عنه ليه ذكرى : فضول يا صولا وادينا بندردش سوا واحنا بنطبخ وصال : واحنا بطنبخ !! مين احنا دول ذكرى : باعتبار ما سيكون وصال (بتتلفت لـذكرى) : عنده ٢٦ سنه ، خريج تربيه رياضيه وبيشتغل مدرب سباحة فى نادى ، عنده تلت اخوات اصغر منه ، منهم واحده متجوزه ، مامته متوفيه بس كده ، اه واسمه مجدى ذكرى : ومين بقي اللى جيبالى العريس ده ؟ وصال (بتديها ضهرها وتكمل طبيخ) : طنطك فوزية جارتنا ذكرى : هى طنط فوزية شاغله نفسها بيا وبجوازى ليه ؟ وصال : الست بتحاول توفق راسين فى الحلال ، هو ده جزائها يعني ذكرى : مش قصدى وصال : هتقابلي العريس ولا لا ؟ ذكرى : لا وعشان الاحراج ناحيتك قوليلها ان ذكرى مرتبطه واهو تريح دماغها منى شوية وصال باستغراب : مرتبطه !! ذكرى : اى كلام يا ماما عشان متزعلش (. هنا كان وصل دكتور محسن ، كان راجع من العياده وشكله مش طبيعي .) محسن : سلام عليكم وصال : وعليكم السلام ذكرى : وعليكم السلام يا بابا وصال : خير يا محسن مالك ؟ محسن : أدهم جه ؟ وصال : جه !! جه فين ؟ محسن : جه هنا يا وصال هيكون جه فين يعني وصال : لا ، من ساعة ما خرج الصبح وراح العيادة مجاش (بقلق) هو فى ايه يا محسن ؟ محسن : أدهم مجاش الـ shift بتاعه الصبح اصلاً وصال : يالهوى ، انت بتقول ايه ؟ ذكرى : فى ايه !! انتوا قلقانين كده ليه وصال : وانتِ بتتكلمى ببرود كده ليه ؟ ذكرى : عشان دى مش اول مرة أدهم يعمل كده ، ميروحش الـ shift ويختفى وانتوا برضه بتقلقوا محسن : انتِ شكلك عارفه هو بيروح فين ذكرى : والله يا بابا ماعرف ، انتوا عارفين أدهم ، مبيتكلمش كتير ومبيحكيش حاجة عنه محسن : بس انا مبعرفش ابطل قلق عليه وصال : هو زى ما ذكرى بتقول هيلف لفته بتاعة كل اسبوع وهيرجع تانى محسن : بس هو بقاله مده مختفاش كده ذكرى : ههههه ، ماهى بقت كل شهر بدل كل اسبوع محسن : ربنا يهديه وصال : استهدى بالله وهو شوية وهيجي ، قوم غير هدومك وصلي ركعتين لحد ماغرف الاكل محسن : ماشى (وفى سره) ربنا يهديك يا أدهم يا ابنى __**__**__ (. اتغدوا كلهم سوا وادهم برضه مظهرش ، حاولوا يتصلوا عليه موبايله مقفول ، محسن ووصال فى حالة قلق اما ذكرى فـ عادية جداً ... محسن ووصال قاعدين فى الـ living room بيشربوا شاى وذكرى غيرت هدومها .) ذكرى : عايزين حاجة قبل ما انزل ؟ وصال : انتِ رايحه فين ؟ ذكرى : هروح النادى ، هلعب تنس شوية محسن : خدى مفاتيح عربيتي بدل مرمطه التاكاسيات ذكرى : تسلملي يا بابا يا حبيبى (. وراحت ذكرى خدت مفاتيح عربيه ابوها ونزلت من بيتها جرى وكانت فرحانه جداً ان باباها سمح لها تاخد العربيه لان دى من النوادر .) وصال : يا محسن انت مدلع ذكرى اوى مينفعش كده محسن : هى مبتعملش حاجة غلط فين بقي المشكله فى الدلع ؟ وصال : خير الامور الوسط ومش لازم يعني يحصل مشكله عشان نعرف اللى بنعمه صح ولا غلط محسن : سبيها تعيش سنها ، بكره تتجوز وتخلف وتتلخم وتعقل وصال : وأدهم ؟ محسن : أدهم !! أدهم حظه قليل ربنا يحميه بس ويهديه واى حاجة تهون وصال : امين يارب *_____________________________________________**___________________________* الساعة سبعة مساءاً فى بيت نهال الواصفى .. __**__**__ نهال الواصفى دكتور جامعية فى احدى الجامعات الخاصة وتعتبر نجمه بسبب ظهورها فى بعض البرامج اللى بتتكلم عن مجالها ، عندها ٥١ سنة ، عايشة لوحدها ، بعد زواجها من حازم الطوبجى بـ تسع سنين انفصلوا بعد خناقات وخلافات دامت لمدة اربع سنين بسبب اصرارها على اكمال دراستها وتمسكه بالرفض ، بعد الانفصال عاشت فترة طويلة مع والدها ووالدتها السبب اللى خلى رهف تسيبها وتختار تعيش مع باباها وبعد فترة استقرت نهال الواصفى فى شقة لوحدها ومتجوزتش خالص بعد انفصالها عن حازم الطوبجى __**__**__ (. رهف راحت تزور مامتها ومامتها كانت زعلانه منها جداً .) نهال : انا فعلاً زعلانه ومتحاوليش تثبتى انك مش غلطانه بـ فلسفتك دى رهف : يا ماما ، انا بقالى كتير عايشة مع بابا ليه بقيتي مُصره اجى اعيش معاكى الايام دى نهال : عشان انا محتجالك ، شوفى انا محرومه منك من قد ايه ومكنتش عايزة اضغط عليكي طول الفترة دى رهف : طيب يا ماما سبيني اخلص السنه دى بس عشان بيت بابا قريب من الجامعه ، هجيلك فى الاجازات اقعد معاكى وكمان فى الـ weekend ولما امتحن الترم التانى هاجى اقيم معاكى على طول نهال : وليه مش دلوقتى !! انتِ لما روحتِ عشتِ مع ابوكِ من سنين كان حجتك انى قاعدة فى بيت ابويا وانك مش مستريحه وعايزة تبقي مستقله ولما انا نقلت فى بيت تانى ولوحدى مجتيش عيشتِ معايا رهف : سبيني بس اخلص السنه دى والله هاجى اقعد معاكِ على طول لحد ماتجوز نهال : ماشى يا رهف لما اشوف ايه اخرك (. قعدوا يتكلموا فى مواضيع مُتفرقه ونهال كانت بتطمن على رهف واخبارها وكانت بتعرف اخبار حازم بطريق غير مباشر .) رهف : ماما هو حضرتك ليه متجوزتيش بعد بابا ؟ نهال بارتباك : هو ابوكِ ناوى يتجوز تانى ؟ رهف : ههههه قصدك تالت بقي نهال : بجد هيتجوز ؟ رهف : لا بعد ما انفصلتوا وطنط ميرڤت توفت هو قرر انه مش هيتجوز ، انا بس مستغربه انتوا الاتنين منفصلين من ١٤ سنه وحضرتك متجوزتيش نهال : بعد ما انفصلنا انا وباباكِ كنت عيزاه يحس بالندم انه خسرني ولذلك انهمكت فى الدراسات والابحاث والدبلومات على اساس انى اثبت نفسي وذاتى فى المجتمع وكان عندى امل اننا نرجع مع الوقت مرجعناش ، بس كنت انا بقي نسيت نفسى واتلهيت وبقيت شايفه ان الحياة مش راجل بجانب انى برضه مبقاش عندى طاقة اعمل اي حاجة غير انى ادرس للطلاب واذاكر وبس كده رهف : طيب قوليلي بصراحة بقي ، انتوا انفصلتوا عشان بابا مكنش عايز حضرتك تكملى دراستك او تشتغلى صح ؟ نهال بتنهيدة : باباكِ ده راجل مفيش منه اتنين واى ست تتمني تتجوزه بس ده مش معناه انى وحشه ، تقدرى تقولى ان احنا الاتنين كنا موجب ومش راكبين على بعض رهف : نصيب بقى نهال : اهم حاجة ان الانفصال ميأثرش على الابناء بس كده رهف : انا عن نفسي مأثرش عليا نهال (بتاخدها فى حضنها) : ربنا يسعدك يا حبيبتى ويفرح قلبك (. قطع كلامهم صوت موبايل رهف وكان المتصل فـطيمـة صاحبتها كلمتها وقفلت معاها .) رهف : ماما انا مضطرة امشى بقي وهاجى لحضرتك يوم الخميس بعد الكليه وهفضل معاكى لـ يوم السبت نهال : ماشى يا حبيبتى انا هستناكى (. نزلت رهف من عند مامتها ، ودخلت نهال غيرت هدومها وعملت فنجان قهوة وقعدت تشربه وهى بتسمع فيروز ، بدأت تفتكر طليقها حازم الطوبجى ، افتكرت لما اتقابلوا وعرفوا بعض وحبوا بعض ، افتكرت احلى ذكريات بينهم لحد ما افتكرت اليوم المشئوم اللى انفصلوا فيه .) FLASH BACK (. حازم رجع من شغله ملقاش نهال فى البيت ، فضل مستنيها لحد ما رجعت .) حازم : انتِ كنتِ فين ؟ نهال بارتباك : انا كنت فى الجامعه حازم : ليه ؟ نهال : قدمت على الماجستير حازم : الـ ايه !! الماجستير !! احنا مش كنا اتفقنا ان مفيش ماجستير ولا يحزنون نهال : اتفقنا !! لا متفقناش انت اللى قررت وحكمت عليا بكده ، انا مش لاقيه نفسى مش عارفه اكون راضيه عن نفسي حازم : انتِ خلاص اتجوزتى يعني مفيش حاجة اسمها نفسي ، فى حاجة اسمها جوزى واولادى وبيتي نهال : لا يا حازم ، انا خلاص مش هعيش دور الدادة والخدامه تانى ، انا مش هبقي مجرد جسم تستهلكوا فيه وكل واحد بطريقته حازم : انتِ بتقولى ايه ؟؟ نهال بدموع : بقول انى تعبت والله العظيم تعبت ، انا طول عمرى عندى اهداف وطموح مش قادرة ، مش قادرة تبقى حياتىى مقتصرة على انى خدامه حازم : انتِ بتعملى اعظم حاجة فى الدنيا ، انتِ زوجه وام نهال : ممكن ابقي زوجه وأم بس فى نفس الوقت انسانه نافعه للمجتمع على الاقل اكون راضيه عن نفسى حازم : يعني انتِ عايزه ايه ؟ نهال : عيزاك تسبنى اكمل الماجستير واشتغل وصدقنى مش هقصر فى حاجة حازم : وان قولت لا نهال : يبقي طلقنى يا حازم حازم : انت بتقولى ايه ؟ نهال : بقول انى مش هسحملك تلغى شخصيتي ولا وجودى ولا تكبت طموحى واحلامى لمجرد انك عايزنى لنفسك وبس حازم : طالما بقي الموضوع وصل لـ كده ، يبقي اختارى لا انا لا طموحك واحلامك (. وخرج حازم من البيت عشان اتخنق من الحوار ولما رجع ملقاش نهال فى البيت وراح لها بيت اهلها .) حازم : انا حاولت معاكِ كتير ، وانا هطلقك مش عشان انتِ عندك طموح او احلام انا هطلقك عشان انتِ مختارتنيش وانا لو مكانك عمرى ما كنت هبيعك ولو كنتِ اخترتيني كان حاجات كتير اتغيرت ط نهال : انت اللى .......... حازم مقاطعاً : انتِ طالق يا نهال __**__**__**__ (. فاقت نهال من ذكرياتها على دموع عيونها .) نهال لنفسها : احساس غريب ، مش ندمانه انى اخترت احقق احلامى بس ندمانه انى سبت حازم اللى لسه بعشقه لحد النهاردة *_____________________________________________**___________________________* فى شقة مروان ابو زيد ... __**__**__ عائلة مروان ابو زيد .. - مروان ابو زيد قبطان بحرى لـ سفن تجارية اوروبيه ، شاب طويل ووسيم لدرجة جذابه ومش متجوز وعايش لوحده __**__**__ (. ركنت ذكري عربية باباها اللى ادهالها عشان تخرج بيها قدام عمارة فى القاهرة الجديدة ، دخلت ذكرى العماره وراحت الشقة وضربت الجرس وفتح لها واحد بيشتغل عند مروان .) العامل : اتفضلِ يا انسة ذكرى ، مروان بيه فى الـ living (. دخلت ذكرى على مروان اللى كان بيشرب عصير وبيدخن ، اتفاجئ مروان بوجودها .) مروان : ذكرى !! ذكرى : بقالى تلت ايام مش عارفة الاقيك لا فى نادى ولا فى المطعم والكافيه اللى متعود تروحهم ولما جتلك هنا قالوا انك مش موجود مروان : انا مكنتش موجود فعلاً مكنتش موصي حد يقولك كده ذكرى (بتقعد على كرسي جنبه) : انا عارفه ، بس عايزه اعرف ليه !! ليه بتبعد عنى (. يطفى مروان السيجاره ويقف ويروح ناحيه الشباك الكبير اللى بيبص على الشارع وبتقوم ذكرى وراه .) ذكرى : فهمنى ، احنا مش كنا ........ مروان يقاطعها بعصبيه : احنا مينفعش يكون فى اى حاجة بينا حتى لو صداقه ذكرى بعصبيه اكتر ودموع محبوسه : انا بحبك (. مروان بيديها ضهره وذكرى بتقف قدامه .) ذكرى : انت ليه واخد منى الموقف ده !! ليه فجأة اتحولت كده مروان : ذكرى ، لازم تفهمى ان مينفعش يكون بينا علاقه من اى نوع لا صداقة ولا حب ذكرى بدموع : ليه ؟ مروان : ذكرى انا منفعلكيش انا كنت غلطان لما قربت منك ذكرى : انت مقربتش منى ، دى الصدفة اللى جمعتنا مروان : بس مكنتش صدفة ذكرى : قصدك ايه ؟ (. سكت مروان شوية وبعدين خد ذكرى من ايدها وقعدها على كرسي وقعد قصادها .) مروان : انا كنت عضو فى نفس النادى اللى انتِ فيه بس مكنتش بروح كتير عشان ظروف شغلى والسفر الكتير انتِ عارفة ، روحت وشوفتك كذا مرة بتلعبِ تنس هناك وعرفت انك دايماً بتلعبِ تنس ومُحترفه فيه ، عجبتيني كـ أنثى ، عجبني رشاقتك جمالك باختصار عجبنى جسمك وعشان كده قررت اتقرب منك وطلبت منك نلعب ماتش تنس سوا ومن هنا بدأت الصداقة بس انا كانت نيتي معاكِ سيئه ذكرى بارتباك : بس انا عمرى ما شوفت منك حاجة وحشة ، حتى نظراتك مكنش فيها اى نية وحشة مروان بعد صمت لثوانى : ذكرى انا حبيتك وده السبب اللى منعنى انى اقرب منك هو نفس السبب اللى مخليني ابعد عنك ذكرى : طيب انت بتحبنى وانا بحبك ايه المانع بقي ؟ ليه تبعد مروان : مسألتيش نفسك ليه متجوزتش لحد دلوقتى ذكرى : ليه ؟ مروان : كتر السفر علمنى انى ابقي زى الطير ، انام فى اى عش شوية بس مبنيش عش ذكرى : مش فاهمه حاجة مروان : كل اللى مقتنع بيه ان واحدة زيك فى جمالك واخلاقك وبرائتك متتجوزنيش ، تتجوز واحد زيها من سنها ذكرى بعصبيه : زيها ومن سنها !! محسسنى انك عند ستين سنه وشغال قواد مروان : افهميني بقي ..... ذكرى تقاطعه : انا فعلاً فهمتك ، انت مش عايزنى فى حياتك بأى شكل وانا هخرج من حياتك (. وخرجت ذكرى من شقة مروان وهى مخنوقة وبتعيط ومروان محاولش يوقفها او يمنعها من الخروج .) مروان بصوت واطى وهو بيولع سيجارته : غـبيـة *_____________________________________________**___________________________* فى بيت يوسف سعد ... __**__**__ عائلة يوسف سعد .. يوسف : ٥٨ سنة ، صيدلى فادية : ٥٦ سنة ، ربة منزل "زوجته" فطيمة : ٢٣ سنة ، خريجة اقتصاد وعلوم سياسية "بنته الكبيره" فاطمة : ١٩ سنة ، طالبة فى كلية صيدلة "بنته التانيه" امام : ١٦ سنة ، طالب فى الثانوية العامة "ابنه الاخير" __**__**__ (. رهف نزلت من عند مامتها وراحت لـ فطيمة صاحبتها وبنت خالة اخوها ، فتحت لها فاطمة .) رهف : اذيك يا بطوط فاطمة : الحمد لله يا روفا انتِ عامله ايه رهف : كويسة ، فطيمة فين ؟ فاطمة : مخموده جوه ، فاضيه بقي لا اما نايمه لاما بتاكل (. دخلت رهف على الريسبشن ، لقيت فادية قاعدة بتتفرج على التلفزيون .) فادية بتقوم وتحضنها : رهوفا وحشتيني يا حبيبتى ، عامله ايه رهف : الحمد لله يا خالتو فادية : امال فين رامى ؟ رهف : عند جدته فادية : اهاا عشان كده الواد امام مجاش لحد دوقتى رهف : اكيد هيباتوا هناك سوا ، هى فطيمه نايمه من بدرى فادية بتقعد : ادخلى صحيها ، هى بتعمل حاجة غير النوم (. اتجهت رهف فى طريقها للاوضة اللى نايمه فيها فطيمه وفاطمه وراها .) فادية بصوت عالى : فاطمه ، على اوضتك ياختى عندك مذاكرة فاطمه : هقعد مع رهف شوية فادية : رهف مش غريبه ، يالا على مذاكرتك (. دخلت فاطمه وهى مضايقه عشان تذاكر ، ودخلت رهف على فطيمه صحيتها .) رهف : صحيتي بسرعه يعني فطيمه : انا مكنتش نايمه ، انا متخانقه مع ماما رهف : ليه ؟ فطيمه : سيبك سيبك ده العادى ، مامتك عامله ايه ؟ رهف : ماما مقومه الحرب على بابا عيزانى اروح اعيش معاها فطيمة : طيب ما تروحى رهف : اقنعتها اروحلها فى الاجازة فطيمة : هو انتِ ليه سبتى مامتك اصلاً وروحتى عشتى مع باباكِ رهف : ماما كانت عايشة مع جدو وجدتو وانا مكنتش مستريحه كنت عايزه احس انى مستقله فطيمة : مستقلة ازاى ؟ رهف : يعني مش فى اى وقت جرس الباب يضرب وفجأة الشقة تتملى ، يعني مش كل خميس وجمعه الاقى العيلة كلها على دماغنا قررت بقي اروح اعيش مع بابا فطيمة : كان عندك كام سنة ؟ رهف : مكنتش لسه كملت ١٥ سنة ، بعدها بقي ابويا اتجوز خالتك الله يرحمها وماما اصرت اروح اعيش معاها واتخانقوا سوا روحت اسبوع واحد وهى اتشغلت عنى ورجعت لبابا ومقالتش حاجة ساعتها ، سيبك بقي من كل ده فطيمة : ايه فى حاجة جديده رهف : بابا عرف انى بروح المعادى واضطريت اقوله الحقيقة فطيمة مخضوضه : حقيقة !! حقيقة ايه يخربيتك رهف : قولتله انى مُعجبه بواحد بيشتغل وساكن فى المعادى وانا كنت بروح اشوفه من بعيد لبعيد فطيمة : نعم وهو قبل كده بسهوله ؟ رهف : يا بنتى بابا بيتعامل اننا اصحاب وهو واثق انى مش هعمل حاجة غلط فطيمة : يا بختك مش زى ماما لو قولتلها واحد زميلي كلمنى يسألنى على حاجة الحرب تقوم رهف : على فكرة بابا برضه عنده حدود يعني لو ارتبطت بجد مش هتكون سبهلله زى مانتِ متوقعه فطيمة : بس انتِ بتحكى على حاجة اصلاً مش مضمونه يعني انتِ متعرفيش اذا كان الدكتور ده بيحبك ولا لا انتِ حتى متعرفيش فرق السن بينكم متعرفيش عنه حاجه رهف : متخافيش قريباً هعرف كل حاجة ، سيبك من الحوار ده قوليلي ايه الجديد مع تامر فطيمة : مفيش جديد رهف : يعني ايه ؟ فطيمة : مش لاقى شغل بـ مرتب كويس والشقة مخلصتش وخالتك بتزن عليا عشان اتخطب حاجة تخنق رهف : ربنا يرزقه يا حبيبتى ان شاء الله وبعدين انتوا لسه صغيرين فطيمة : انتِ شايفة ان احنا صغيرين بس خالتك شايفة انى كبرت ولازم اتجوز رهف : بقولك ايه ، متجى تقعدى معايا اسبوعين تلاته كده فطيمة : هقول لماما وربنا يسهل (. قعدوا مع بعض شوية وبعدين رهف قامت روحت .) ***للتوضيح ، رامى اخو رهف من الاب وامه اسمها ميرڤت وتوفت ، فادية اخت ميرڤت ومن اول جواز حازم وميرڤت وروهف صديقة لـيهم*** *_____________________________________________**___________________________* (. ذكرى كانت مخنوقه جداً وعيطت كتير فضلت تلف فى الشوارع على غير هُدى لحد ما زهقت وقررت تروح ، وصلت تحت العمارة وركنت العربية ونزلت ولقيت أخوها قاعد فى عربيته فى مدخل العمارة .) ذكرى : أدهم انت بتعمل ايه هنا ؟ أدهم : مبعملش حاجة ذكرى : امال ايه اللى مقعدك هنا ، انت اصلاً كنت فين طول اليوم ؟ أدهم : انا زهقان ومخنوق يا ذكرى ، مش لاقى مكان اروحه وفى نفس الوقت لو روحت امك وابوكِ هيستلمونى اسئلة وهتقلب بخناقة ذكرى (بتركب جنبه) : انت مروحتش العيادة ليه ؟ أدهم : روحت ومشيت على طول ذكرى : ليه ؟ أدهم : مكنش فيه حالات كتير وسيبتهم للدكتور المساعد ذكرى : طيب كنت فين طول اليوم أدهم : يووووه يا ذكرى ، انتِ هتعملى زى بابا وماما ذكرى : خلاص خلاص ، طيب قولى مالك ؟ (. أدهم بيسكت شوية ويبص قدامه وبعدين يتلفت لـ ذكرى .) أدهم : طلعت مش خيال يا ذكرى ، موجوده فى الواقع مش فى خيالى بس ذكرى : ليه بتقول كده ؟ أدهم : شوفتها ، هى بكل ملامحها وتفاصيلها ذكرى : بص يا ادهومه ، انت فضلت فترة طويلة ............ أدهم يقاطعها بعصبيه : عارف هتقولى ومش عايز اسمعه ذكرى : طيب حاضر مش هقوله ، بس ممكن تحكيلي انت ناوى تعمل ايه ؟ (. هنا يقطع كلامهم صوت موبايل ذكرى .) أدهم : مين ؟ ذكرى : ..... الحلقة الثانية (. هنا يقطع كلامهم صوت موبايل ذكرى .) أدهم : مين ؟ ذكرى : ده بابا ، اقوله انك معايا أدهم (بيقفل العربية) : يالا نطلع (. نزل أدهم وذكرى من العربية وطلعوا فوق وكان محسن ووصال على اعصابهم ، فتح آدهم الباب بمفاتيحه .) محسن : يعني انتِ عارفة هو بيروح فين ؟ آدهم : احنا اتقابلنا تحت وصال : انتِ كنتِ فين كل ده يا ذكرى ذكرى : مانا قولتكوا انى نازلة النادى وبعد كده قابلت صحابي أدهم : عن اذنكوا ( وكان داخل) محسن : استنى يا أدهم أدهم : نعم يا بابا ذكرى : طيب عن اذنكوا انا هدخل اخد دش (ومشيت) محسن : كنت فين من الصبح أدهم : روحت العيادة وبعدين مالقتش حالات كتير سيبتهم لـ وليد (دكتور مساعد) وخرجت اتمشي شوية محسن : بتتمشي من الصبح لحد الساعه تسعه ونص بالليل أدهم : فى ايه يا بابا محسن بعصبيه : فى ايه انت !! انت عايز تموتنى ناقص عُمر أدهم بلامباله : محدش بيموت ناقص عُمر وصال بحزم : أدهم ، عيب أدهم : انتوا عايزين ايه محسن : عايزين نعرف انت اللى عايز ايه ، ركبتنا المرض انا وامك أدهم : عايز تسبونى فى حالى وصال : يا ابنى عايزين نجوزك ونفرح بيك أدهم : مش عايز اتجوز محسن بعصبيه اكتر : ليه مش عايز تتنيل عشان الحلم الاهبل والتهيؤات بتاعتك دى أدهم : انت اكتر واحد عارف انها مش حلم وصال : يا ابنى ماهو مش كل واحد رسم صورة لـ فتاة احلامه هيلاقيها وحتى ان لقاها مش معنى كده انها مناسبة له محسن : مش لازم يتجوز ، اعمل الماجستير أدهم : تصبحوا على خير (. ودخل أدهم اوضته بدون اهتمام لكلام وعصبيه وقلق ابوه وامه .) محسن بيقعد على كرسي : الواد ده هيموتنى ناقص عُمر وصال : بعد الشر عليك يا أبو أدهم ، انت عارف ادهم من صغره حساس ورومانسي ومتخيل انه هيقابل فتاة احلامه فى الحقيقة محسن : داهية تاخده هو وفتاة احلامه وصال : ربنا يهديه __**__**__**__ (. خلصت ذكرى الدش وخبطت على اوضة ادهم ودخلت لقيت ادهم ممدد على السرير .) ذكرى : ادهم انت نمت أدهم : لا ذكرى : ممكن اتكلم معاك شوية أدهم : مش قادر اتكلم ذكرى : دى حاجة خاصه بيا أدهم ( يقعد) : فى ايه ؟ ذكرى : فى واحد اتعرف عليا فى النادى وكنا مجرد اصدقاء فى النادى يعني أدهم : شكلك بتحبيه ذكرى بارتباك : لا لا ، ده مجرد اعجاب أدهم : يا بجاحتك وبتقوليها عادى كده :D ذكرى : مانت يا أدهومه اخويا وصاحبي وبعدين يعني احكيلك ولا اروح احكى لحد غريب أدهم : احكى ياختى صدعيني ذكرى : هو فجأة اتقلب معايا خالص وبعدين لما سألته قالى احنا مينفعش يبقي فيه بينا علاقة من اى نوع لا صداقة ولا حب أدهم : تلاقيه عيل من بتوع الايام دى ، بيحب يعلق البنات بيه ذكرى : لا يا ادهم ده عاقل وراسي زيك كده وقبطان بحرى أدهم : مش فاهم يعني انتِ عايزه ايه ، واحد عرفتيه بالصدفة ومبتحبيهوش وهو قالك مينفعش يكون بينا صداقة زعلانه ليه ذكرى(بتوطى دماغها) : عندك حق أدهم بابتسامه صفراء : بتحبيه يا ذكرى صح ؟ ذكرى بخجل : لا أدهم : يا بت انتِ مش لسه قايلة انى اخوكِ وصاحبك هتكدبِ بقي عليا وبعدين لما شوفتك تحت كان شكلك مقطعه نفسك عياط ، بتحبيه ولا لا ؟ ذكرى بتهز دماغها كأنها بتقول آه بحبه أدهم : بصى هو انتِ لو واحد صاحبى هقولك اتمسكِ بحبك وحافظى عليه بس انتِ اختى ولازم اقولك انك لازم تبقي غاليه ذكرى : يعني اعمل ايه ؟ أدهم : يعني تبعدِ عنه ، لو بيبحك هيدور عليكِ وهيحاول يثبتلك انه بيحبك ولو مبيحبكيش هيبعد عنك اكتر وهيختفى من حياتك وفى الحالتين انتِ الكسبانه صح ؟ ذكرى : صح يا أخويا أدهم : اهم حاجة تحكيلي كل حاجة أول بأول ماشى ذكرى : أكيد يا ادهومتي هو انا ليا مين غيرك أدهم : يالا بقي وريني عرض اكتافك عايز انام ذكرى : هتنام بدرى كده ؟ أدهم : لا هنام لحد ما ابوكِ وامك يناموا لو فضلتِ سهرانه صحيني نسهر سوا بيس ذكرى : بيس ، يالا تصبح على خير (. وخرجت ذكرى وطفت نور الاوضه واول ما خرجت قام أدهم وقعد على السرير وولع نور الاباجورة وطلع من درج "الكومدينو" كراسة رسم واقلام تلوين ورسم ، وفتح صفحة على صورة بنوته مرسومه ولكنها غير مكتمله جميلة جداً شعرها طويل وعيونها واسعه مليانه براءه ، بدأ أدهم يلون خدودها وشفايفها بـ لون وردى ولون الشعر كستنائي والعيون زرقا - شبه الصورة اللى فى الكوڤر :D - .) أدهم لنفسه >> الله عليكِ وعلى جمالك *_____________________________________________**___________________________* فى بيت يوسف سعد ... (. فطيمة بتكلم تامر تحت البطانية :D .) فطيمة بصوت يدوب مسموع : يعني ايه اللى حصل ؟ تامر : محصلش حاجة يا فطيمة فطيمة : يعني ايه يا حبيبي مش المفروض النهاردة نتيجة امتحان الخارجية تامر : متقبلتش فطيمة : ليه ؟ تامر بعصبيه شديدة : عشان ابويا موظف عادى ، عشان الخارجية مبتاخدش الا ولاد العليوي فطيمة : انا مش فاهمه حاجة تامر : اللى اتقبل بس ولاد الضباط والوزرا فطيمة : وانت مكنش معاك واسطه تامر : انتِ هبلة يا فطيمة ، اجيب واسطة منين فطيمة : خلاص يا حبيبى ، خد الشغالانه اللى جيالى تامر : يعني انا بقي دارس سياسة واروح اشتغل فى البورصه فطيمة : انا بقول مؤقتاً لحد ما نلاقى واسطه عشان تتقبل فى الخارجية تامر : خلينا نتناقش فى الموضوع ده بعدين عشان انا اصلاً مش سامعك كويس فطيمه : طيب ايه نتقابل بكرة ؟ تامر : مامتك هتسيبك تخرجِ فطيمة : هخلى رهف تجي تقولها انها عيزانى اروح معاها مشوار ، بص هكلمك بكرة اقولك نتقابل امتى وفين تامر : ماشى فطيمه : تيمو تامر : نعم فطيمة : بحبك ومش هتجوز غيرك تامر : ربنا يخليكِ ليا (. وقفلوا المكالمه مع بعض واتصلت فطيمة بـ رهف واتفقت معاها تعدى عليها بكرة عشان عايزة تقابل تامر .) *_____________________________________________**___________________________* تانى يوم الصبح فى بيت حازم الطوبجى ... (. رهف بتلبس عشان تروح كليتها وحازم لبس وجهز فطار له ولبنته عشان يفطروا سوا قبل ما ينزل يروح البنك ، حازم يخبط ويدخل على رهف اوضتها .) حازم : خلصتِ يا روفه رهف : اه بس يا بابا هو التى شيرت ده حلو حازم : ده جديد ؟ رهف : آه حازم : حلو ، بس مينفعش للكليه يا حبيبتى رهف : طيب هغيره وانزل حازم : تنزلِ ايه ، هتفطرِ الاول رهف : حاضر يا بابا (. غيرت رهف التى شيرت وخلصت لبسها وخرجت فطرت مع باباها ونزلوا سوا وبعد ما كل واحد ركب عربيته حازم نزل من عربيته وراحلها عند عربيتها .) حازم : ممكن اطلب منك طلب ؟ رهف : طبعاً يا بابا حازم : ممكن تبطلِ تروحِ المعادى رهف بارتباك : حاضر حازم : انا خايف عليكِ بلاش تعلقِ نفسك بـحبال دايبة زى ما بيقولوا رهف : حاضر حازم : وعد ؟ رهف : طيب ينفع نأجل الموضوع ده لما نرجع البيت عشان نتناقش فيه براحتنا حازم : موافق بس برضه تأجلِ مرواحك للمعادى لحد ما نتناقش رهف : اوك حاضر حازم : قوليلي صحيح هو العيادة اسمها ايه ؟ رهف : عيادة الدكتور محسن سلامة حازم : تمام يالا يا حبيبة بابا عشان متتأخريش رهف : اوكى يا بابا عن اذنك (. وطلعت رهف بعربيتها وعلى غير العادة قرر حازم يتآخر عن شغله شوية ويروح المعادى ويسأل عن دكتور محسن سلامة .) __**__**__**__ فــى الـمـعـادى .. (. وصل حازم للمنطقة اللى شاف فيها رهف قبل كده بالصدفة وسأل احد المارة عن عيادة اسنان للدكتور محسن سلامة وبالفعل دله على مكان العيادة ، وصل حازم قدام عمارة وشاف يافطه متعلقه مكتوب عليها الدكتور محسن صديق سلامة جراحة الفم الاسنان وتحت الكلام ده مكتوب الدكتور أدهم محسن سلامة طبيب أسنان ، دخل حازم العيادة ودار حوار بينه وبين الموظف اللى فى الاستقبال واللى بيحجز للمرضى .) حازم : سلام عليكم الموظف : وعليكم السلام حازم : لو سمحت انا كنت جاى اعمل سنانى بس لقيت اليافطه مكتوب عليها اسمين الموظف : اه ، العيادة بتاعة الدكتور محسن وابنه الدكتور ادهم بيشتغل معاه كل واحد بيمسك shift حازم : وهما كام سنة ؟ الموظف باستغراب : الدكتور محسن فى الخمسينات والدكتور أدهم فى العشرينات حازم : والـ shift بتاع دكتور أدهم الساعه كام ؟ الموظف : الدكتور أدهم بيمسك فترة الصبح ، والدكتور محسن بالليل (. هنا اتصدم حازم صدمة شديدة لانه افتكر ان بنته لما كانت بتروح تعمل اسنانها كانت بتروح بالليل وده معناه انها تقصد دكتور محسن .) الموظف : احجز لحضرتك على امتى ؟ حازم : على تمانيه بالليل (وطلع حازم محفظته) الموظف : لا الدفع لما تجى ان شاء الله حازم : اوكى متشكر جداً (. ونزل حازم من العيادة وهو تقريباً مش شايف قدامه من الصدمه ، ييسأل نفسه سؤال واحد "هل رهف اتجننت لدرجه انها تحب واحد قد ابوها ويمكن اكبر " ركب عربيته وراح على البنك عشان يتابع شغله وفضل طول اليوم متعصب وتركيزه قليل .) *_____________________________________________**___________________________* فى بيت دكتور محسن سلامة ... (. صحيت وصال جهزت فطار وبعدين صحت محسن عشان يروح الجامعه -استاذ جامعى- ودخلت تصحى ادهم عشان يروح العيادة ، وهى بتصحيه وكان واضح انه غارق فى نوم عميق ، لقيت جنب المخدة الصورة اللى هو راسمها بعد ما كانت خلصت وقالت فى سرها "ما شاء الله" ، ولقيت مكتوب فوق الرسمه "وحشتيني أوى يا رحمة" ، لما لقيت أدهم بدأ يقلق رجعت الصورة مكانها عشان متحرجوش .) أدهم : صباح الخير وصال : صباح النور يا حبيبي أدهم : هى الساعة كام ؟ وصال : ٩:٣٠ يا حبيبي قوم يالا عشان العيادة أدهم : حاضر (. وصال بتقوم ادهم بينادى عليها .) أدهم : ماما شوفتِ الرسمة دى وصال : لا وريني (ومسكت الكراسه) الله انت اللى راسمها أدهم بابتسامه : اه وصال : رحمة !! مين دى بقي أدهم : حبيبتى وصال : انت بتحب من ورايا آدهم : الصورة دى انا راسمها من وحى الخيال وانا متخيل حبيبتى وفتاة احلامى زى مانتِ شايفه كده وصال : وكمان متخيل ان اسمها رحمه ؟ أدهم : انا بحب الاسم ده جداً ، تخيلِ ان بنوته رومانسيه وحالمه وطيبه وحنينه ورقيقه وكمان اسمها رحمه وصال : ربنا يرزقك يا ابنى باللى تتمناه ، يالا عشان متتأخرش أدهم : حاضر (. وقام أدهم من سريره ودخل الحمام ولبس وهو منتعش جداً ، وخرج عشان يفطر مع باباه قبل ما كل واحد ينزل شغله .) أدهم : صباح الخير محسن : صباح الفل ، شكل مزاجك رايق أدهم : جداً يا بابا محسن : امال كان مالك امبارح أدهم : انسى بقي ، وبعدين فيها لما اتدلع عليكوا يوم فى الشهر محسن : تتدلع !! يا ابنى انت اللى فى سنك مخلفين أدهم : بجد !! ومخلفين كام عيل محسن : ايه يا ظريف أدهم : فُكها يا بابا محسن : هى ايه دى اللى افُكها أدهم (بيطلع فلوس من جيبه) : المية جنية دى محسن : مش بقولك ظريف أدهم : بس عسل محسن : هتعمل الماجستير امتى ؟ أدهم : ان شاء الله على بدايه السنة الجديدة محسن : يعني مش زى كل سنة هتأجلها فى الاخر أدهم : لا خلاص بجد محسن : لما نشوف (. خلص أدهم فطاره ودخل اوضة ذكرى وكتب ورقة وحطها جنبها عشان اول ما تصحى تشوفها كان مكتوب عليها "اعملِ حسابك هنخرج سوا النهاردة" ونزل راح العيادة .) وصال : مالك يا محسن محسن : قلقان على أدهم وصال : اقولك حاجة ومتزعلش محسن : قولى وصال : أنت اللى عملت فى أدهم كده ؟ محسن : عملت ايه ؟ وصال : عمر ما كان طموح أدهم انه يبقي دكتور ، كان نفسه يبقي رسام ، أدهم طول عمره رومانسي وحسه عالى محسن : أنا مش فاهم فيها ايه لما ياخد الطب مهنه والرسم او الفن هوايه وصال : ابو بالين كداب محسن : خلاص يسيبه من الطب ويشوف هو عايز يعمل ايه وصال : بعد ايه !! على رأى المثل بعد ما شاب ودوه الكُتاب محسن : لا انا مش فاضى للامثال عندى محاضرة وصال : فى حفظ الله ، لا اله الا الله محسن : سيدنا محمد رسول الله *_____________________________________________**___________________________* فى جامعة رهف .... (. رهف خارجة من الجامعه جالها اتصال من فاطمة اخت فطيمة .) فاطمة : ايوة يا رهف خلصتِ رهف : اه وانتِ ؟ فاطمة : اه ، هتعدى عليا ولا هتوصلِ صاحبتك المعادى رهف : لا هعدى عليكِ عشان كده كده رايحه لـ فطيمة فاطمة : هتخرجوا ؟ رهف : اه فاطمة : طيب ماتقولى لماما عشان اجى معاكوا رهف : انا ركبت العربية اهو هعدى عليكِ ونبقي نتكلم بعدين فاطمه : ماشى (. وصلت رهف بعربيتها عند كلية فاطمه وخدتها .) رهف : هو مين اللى كنتِ واقفة معاه ده ؟ فاطمة : ده واحد زميلي رهف بخباثة : زميلك بس ؟ فاطمة : هههه هو شكلنا باين عليه اوى كده رهف : بصراحة اه ، نظرات عيونكم فضحاكم فاطمة : المهم متقوليش لماما رهف : بس احكى لـ فطيمة ، دى اختك ومحدش هيخاف عليكِ ولا هيوقف جنبك قدها فاطمة : انا كنت هحكى لـ ماما بس خوفت رهف : بصراحة انا مشجعكيش تقولى لـ مامتك حاجة لانها فى المواضيع دى صعبه جداً فاطمة : طيب ايه ؟ هتخرجونى معاكوا رهف : اصلاً فطيمه رايحه تقابل تامر يعني مش هينفع ناخدك لاننا مش خارجين نتفسح فاطمة : فطيمة معلقة نفسها بـ تامر زياده عن اللزوم ومظنش ان ماما هتوافق رهف : ومامتك هتوافق على زميلك ؟ فاطمة : زميلي فى صيدلة يعني اكيد اول ما هيتخرج هيلاقى شغل رهف : جايز (. وصلت رهف فاطمه للبيت وطلعت معاها واقنعت فادية انها تاخد فطيمه معاها عشان نازله تشتري هدوم جديده وفادية صدقتها وسابت فطيمه تخرج معاها ، وصلت رهف فطيمة للكافيه اللى اتفقوا يتقابلوا فيه وبعد كده رهف روحت .) __**__**__ فى احدى الكافيهات ... فطيمة : انت متعصب كده ليه ؟ تامر : انا غلطان انى سمعت كلامك يا فطيمة فطيمة : كلام ايه تامر : فاكرة لما كنت فى تالته ثانوى وفضلتِ تقنعيني ادخل اقتصاد وعلوم سياسية ، اديني اتنيلت ودخلتها واتخرجت ومش عارف اشتغل بيها فطيمة : على فكرة كونك تشتغل فى مكتب محاماة دى حاجة مش وحشه ولو اشتغلت ايه انا فخورة بيك وهتجوزك تامر : فطيمة ، خليكِ فاهمه ان مشكلتى مش معاكِ ، انا مش هتجوزك لوحدك وبشخصية مامتك اللى انتِ مفهماهالى دى عمرها ها هتقبل بيا فطيمة بعصبية : يعني انت عايز منى ايه انا تعبت تامر : انتِ تعبتِ وانا تعبت يبقي نفضها سيره بقي فطيمة : نعم !! ده انت بتتلكك بقي تامر : بصى يا فطيمة ، انتِ عارفة ظروفى وظروف عيلتي من ايام ما كنا فى ثانوى وانا مضحكتش عليكِ واانا لما اقتنعت بكلامك ودخلت سياسة واقتصاد على اساس انى هشتغل فى الخارجية واديكِ شايفه شغلى فى مكتب المحاماة يدوب بيجبلى مصاريفى ، فـ لاما تستحملِ لحد ما ظروفى تتعدل وبناءاً على كده متجبليش سيرة الجواز او انى اتقدملك او ان فى عريس اتقدملك ولا حتى سيرة خناقات مع مامتك لاما لو مش قادرة تستحملِ يبقي يا بنت الناس شوفِ حالك وانا مش هقف قصاد مصلحتك فطيمة : تمام تامر : تمام ايه ؟ فطيمة : هستحمل يا تامر بس انا عندى فكرة كويسة تامر : فكرة ايه ؟ فطيمة : انا هكلم عمو حازم جوز خالتو ميرڤت الله يرحمها ، هو له معارف كتير ويشوفلك واسطه تعديك فى امتحان الخارجية تامر : وهتقوليله انا مين بقي ؟ فطيمة : عمو حازم ده سكر اصلاً وانا هحكيله على كل حاجة بصراحة تامر : ماشي فطيمة : فُكها بقي تامر : بحبك اوى فطيمة : وانا والله بموت فيك *_____________________________________________**___________________________* فى بيت حازم الطوبجى ... (. رهف راجعه من بره ، فتحت الباب ودخلت لقيت باباها فى انتظارها وحست ان امبارح بيعيد نفسه .) حازم : حمد الله على السلامه رهف : الله يسلمك يا بابا حازم : روحتِ المعادى ؟ رهف : لا حازم : امال اتأخرتِ ليه ؟ رهف : فطيمة كانت عايزة تشترى شوية حاجات ، عديت على فاطمه خدتها فى طريقي وبعدين خرجت مع فطيمة ولو حضرتك مش مصدقنى ممكن تسأل طنط فادية حازم : انا عمرى ما كدبتك انا بس بطمن عليكِ رهف : بابا حضرتك متغير بقالك كام يوم ، هو انا عملت حاجة ؟ حازم : رهف الدكتور اللى انتِ معجبه بيه ده عنده كام سنة ؟ رهف بارتباك : معرفش سنه حازم : يعني ايه متعرفيش سنه !! رهف : بابا انا معرفش عنه حاجة غير انه دكتور اسنان وعنده عياده بس كده حازم : يعني متقدريش تتوقعِ سنه ؟ رهف : لا وانا هتوقع ازاى حازم : انتِ اول مرة شوفتيه لما كنتِ رايحه تعملِ اسنانك صح رهف : اه حازم : واشمعنى الدكتور ده بالذات ؟ رهف : انا يومها قولت لحضرتك ان صاحبتى قالتلى عليه حازم : كنتِ بتروحِ بالنهار ولا بالليل رهف : بالليل ، ايه يا بابا كل الاسئلة دى حازم : مفيش حاجة ، اعملِ حسابك هتروحِ تجيبي رامى اخوكِ من عند جدته رهف : حاضر ، عن اذنك اغير هدومى (. دخلت رهف اوضتها تغير هدومها بس فضلت سرحانه لفترة طويلة قبل ما تغير كانت عماله تفكر فى تغير باباها المفاجئ والغريب وبعد تفكير طويل خرجت لـ باباها .) حازم : انتِ لسه مغيرتيش ؟ رهف : بابا عايزة اقول لحضرتك حاجة حازم : اتفضلِ رهف : حضرتك عارف انا بحبك قد ايه وانك بالنسبة ليا مش مجرد اب ، انت اخويا وصاحبى وانا محبش اخسر حضرتك لأى سبب ، انا مش هروح المعادى تانى والدكتور ده انا هطلعه من دماغى خالص حازم : وانا معنديش مانع انك تحبِ وتتحبِ بس يوم ما تحبِ ، تحبِ الشخص المناسب ليكِ اجتماعياً ومادياً واهم من كده سناً رهف : حاضر حازم : انا واثق فيكِ ، بس عشان خاطرى خدِ بالك على نفسك رهف : حاضر (. وحضنت باباها ودخلت غيرت هدومها وبعد كده جهزت الغدا مع الشغاله وبعد ما اتغدت اتصلت بـ فطيمة .) رهف : مال صوتك فطيمة : مخنوقة شوية رهف : تامر زعلك ولا ايه ؟ فطيمة حكت لـ رهف على اللى حصل مع تامر رهف : اقولك حاجة ومتزعليش فطيمة : قولى رهف : انا مبستريحش لـ تامر ده فطيمة : ليه ؟ رهف : معرفش انا مبستريحلوش فطيمة : بس انا بحبه يا رهف ، بحبه من ايام الثانوى رهف : واثقه بقي انه بعد السنين دى كلها هيتجوزك ؟ فطيمة : نعم !! انتِ بتقولى ايه !! رهف : سيبك من الحوار ده ، هى فاطمة حكيالك على حوار زميلها فطيمة : اه بس انا مش مهتمه بالموضوع ده رهف : ازاى ؟ فطيمة : فاطمه هوائية ، بتحبه اه بس بشخصيتها دى لو جالها عريس مناسب هتوافق وتفكها من حبيبها رهف : هههههه فاطمة اختك عمليه مبتضيعش وقت فطيمة : ربنا يهديها *_____________________________________________**___________________________* فى عيادة الدكتور محسن سلامة ..... (. ذكرى اول ما صحيت من نومها وشافت الورقة غيرت هدومها وراحت لـ أدهم العيادة على اساس انه يخلص الـ shift ويخرجوا سوا ، قعدت معاه فى اوضة الكشف شويه .) ذكرى : هو انت بتكتب ايه بين كل حالة والتانيه ؟ أدهم : حاجة مالكيش فيها ذكرى : لا بجد أدهم : شوية خواطر بتجيني وانا بشتغل ذكرى : انت هتشتغلنى أدهم : بكتب لـ حبيبتى اللى بيحصل فى يومي ذكرى : حبيبتك مين يا أدهم ؟ أدهم : فُكك ذكرى : طيب أنا هخرج اخلى الـ office boy يعملنا حاجة نشربها أدهم : أحسن عشان انتِ واخده الاكسجين اللى فى الاوضة كله ذكرى : دمك تقيل (. وخرجت ذكرى ووقفت مصدومه للحظات وبعد كده جريت على الاوضة اللى فيها أدهم وهى مرتبكه ومتلخبطة .) ذكرى : أدهم ، الحق بسرعه أدهم : الحق ايه !! فى ايه !! ذكرى : .................