
رابطة علماء المسلمين
100 subscribers
About رابطة علماء المسلمين
تجمع من علماء المسلمين يساهم في توحيد صفوف المسلمين وجمع كلمتهم من خلال تقديم حلول شرعية معاصرة
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

استقبال #رمضان ✍🏻 بقلم لفضيلة الشيخ د.مهران ماهر عثمان الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛ تكرار مواسم الخير فإنَّ نعم الله على هذه الأمة كثيرة، ومن ذلك تكرار مواسم الخير، لقد كانت الأمم السابقة تُعمَّر على ظهر هذه الأرض، وهذه الأمة أعمارها ما بين الستين إلى السبعين كما أخبر بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله:«أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ» رواه الترمذي. ومع ذلك ثبت عن أبي سعيد رضي الله عنه عن نبينا صلى الله عليه وسلم قوله:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ:«أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ:«أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، فَكَبَّرْنَا. ولذا كثُرت مواسم الخير؛ ليعوض الله تعالى به هذه الأمة عن قصر أعمارها. ومن هذه المواسم شهر رمضان. لماذا السعي لاستغلال موسم رمضان؟ لأن هذه المواسم نعمة من الله، فالسعي لاستغلالها من شكرها، وعدم الاعتناء بها جحود لها. نسعى لذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم ندب إلى استغلال مواسم الخير، فعن أَنَسِ بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال:قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«افْعَلُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ فإن لِلَّهِ نَفَحَاتٍ من رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بها من يَشَاءُ من عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ» رواه الطبراني في الكبير. ومن الأسباب كذلك التي تجعلنا نسعى لاستغلالها أنّ نبينا صلى الله عليه وسلم توعد من فرَّط في رمضان ولم يستفد منه، فعن مَالِكِ بن الْحُوَيْرِثِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَقَى عَتَبَةَ الْمِنْبَرِ فقال:«آمِينَ»، ثُمَّ رَقَى عَتَبَةً أُخْرَى فقال:«آمِينَ»، ثُمَّ رَقَى عَتَبَةً أُخْرَى فقال:«آمِينَ»، فقال:«أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السَّلامُ فقال:يا محمد من أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أو أَحَدَهُمَا ثُمَّ دخل النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ :آمِينَ، فقلت:آمِينَ. وَمَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فلم يُغْفَرْ له فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ:آمِينَ، فقلت :آمِينَ. وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فلم يُصَلِّ عَلَيْكَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ :آمِينَ، فقلت:آمِينَ» رواه الطبراني في الكبير. كيف تستقبل هذا الشهر؟ والجواب:أنَّنا نستقبله بعدة أمور 1/ شكر الله على بلوغه. فعَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ –بالأندلس- قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ إِسْلَامُهُمَا جَمِيعًا، فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الْآخَرِ، فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ، ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً، ثُمَّ تُوُفِّيَ، قَالَ طَلْحَةُ :فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا، فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الْآخِرَ مِنْهُمَا، ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ :ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ، فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ، فَعَجِبُوا لِذَلِكَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ، فَقَالَ :«مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ»؟ فَقَالُوا :يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ، وَدَخَلَ هَذَا الْآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً»؟ قَالُوا :بَلَى. قَالَ :«وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ، وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ»؟ قَالُوا :بَلَى. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» رواه ابن ماجه. فهذا خيرٌ عظيم يوجب علينا شكرَ ربِّنا. 2/ أن نعاهد أنفسنا على استغلال هذا الشهر، وأن نصدق مع الله في ذلك قال تعالى: {طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ} [محمد: 21]. وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنْ تَصْدُقْ اللَّهَ يَصْدُقْك» رواه النسائي. 3/ لابد من وضع مقترح لأعمالك اليومية في رمضان، ولابد أن تراعي ثلاثة أمور: أ/ أن يكون هذا المقترح محفوظاً في ذاكرتك أو مكتوباً. ب/ أن تحاسب نفسك يومياً لترى أين أنت من تطبيق هذا البرنامج، وأين أنت من مرتبة الصدق مع الله. ج/ لو تغيَّر نظام الكون فلا تتركه. 4/ تعلم مسائل وأحكام الصوم؛ لتعبد الله على بصيرة. فإن العبادة لا يقبلها الله إلا إذا كانت موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف تتعرف على هديه بلا علم؟ قال الإمام البخاري في صحيحه :”باب العلم قبل القول والعمل”. 5/ التوبة والاستغفار. مهما كنت بعيداً عن الله أيها المسلم في سالف عهدك وغابر دهرك فلا تقنط من رحمة الله، قال ربنا: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]. لقد فتح الله باب التوبة للمنافقين، ولفرعون، وللنصارى، فلا أحد يحول بينك وبين التوبة يا عبد الله، فأقبل على الله، وافتح -قبل أن يحل بنا هذا الشهر- صفحة جديدة بيضاء مع رب الأرض والسماء. 6/ بنقاء الصدر كثير من مواسم الخير تأتي ويُحرم فضلها المتخاصمون، قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: «إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه» رواه الطبراني. وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ:أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا» رواه مسلم. ومما يحسن التنبيه إليه هنا هذا الحديث: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ :قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ :«كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ»، قَالُوا:صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ:«هُوَ التَّقِيُّ، النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَد» رواه ابن ماجه. 7/ تعلم فضائل الصيام. فتعلم فضائل العبادات وما ورد فيها من نصوص الترغيب مما يهون مشقتها. رب صل وسلم على نبينا محمد.

#لا_تهجير يا #ترامب / لفضيلة الشيخ د. حسن سلمان https://www.instagram.com/muslimsc12345/p/DF7629SITpr/


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ الحمدُ للهِ مُعِزِّ المؤمنيين، وناصرِهم، ومذلِّ المُسْتكبرين وقاهرِهم ، والصلاة والسلام على سيدنا محمّدٍ المُبَشَّرِ بالنَّصْر المبين، وعلى وآله وصحبة اجمعين، وبعد؛ فيقول الله عز وجل في كتابه العزيز: (لايَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ) التوبة آية 10 استبصاراً منا بهَدْيِ هذا السِّياقِ الرَّبّانيِّ، فقد اطَّلعنا على تصريحات (ترامب) لتهجير أَهْلِ غَزَّةَ المُرابطين في ثَغْرِهم، وطردهم من ديارهم، وهي تصريحاتُ تُجسِّدُ بجلاءٍ العداوةَ التي تنطوي عليها قلوبُهم ، والحقدَ العميقَ على المسلمين ، عبر اصطفافٍ فَجٍّ مع عصاباتٍ محتلة ،تأبى أنْ تقيمَ على عَهدٍ لم يَجِفَّ حِبْرُهُ بعدُ، مُنْسَاقينَ في ذلك لمَا تَحُملُهُ نفوسُهم من خيانةٍ وغدرٍ عند أوَّلِ فرصةٍ تسنحُ لهم، بنقضِ اتفاقِ تبادلِ الأسرى، وانسحابِ جيشِ الاحتلالِ من غَزَّةَ. وإنَّنا في الرّوابطِ والهَيْئاتِ الشَّرْعيَّةِ العُلَمائيَّةِ، نَرفضُ بشدَّةٍ تلكَ القراراتِ الغادرةِ، المُتَجَرِّدَةِ من كُلِّ قيمةٍ أخْلاقيةٍ، وَمَنْ كُلِّ مُقْتضَياتِ احترامِ العهودِ والاتفاقاتِ المُبْرَمةِ بينَ الدُّولِ، والتي منها اتفاقيةُ إيقافِ الحربِ الإجراميةِ في غَزَّةَ، في تَنَكُّرٍ صريحٍ ، ونسفٍ مُعْلنٍ، للقانون الدولي الذي يرونه مُلْزماً وعادلاً، رغم علمنا جميعاً أنه قدْ وضع أصلاً، لتحقيق مصالحِ دولٍ كبرى؛ وقوىً مُهيمنةٍ . وبناءً على ما سبقَ فإننا نؤكِّدُ على ما يَلي: أوَّلاً : إنَّ تهديدَ الولايات المتحدة الأمريكية بتهجير أهل غَزَّةَ، يندرجُ ضمن مواقفها العدائيَّةِ المتتالية، لاستعداء جميع المسلمين، واللهُ تعالى، يقول عن هذا الصنف في كتابه الكريم: ﴿إِنَّمَا ينهاكم ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِين قَـتَلُوكُم في الدين وَأَخرَجُوكُم مِّن دياركم وَظَـهَرُوا عَلَىإِخرَاجِكُم أَن تَوَلَّوهُم وَمَن يتولهمۡ فأولئك هُمُ ٱلظَّـلِمُونَ﴾ [الممتحنة ٩] فاللهُ تعالى قد نهى المسلمين عن التولي بالنصرة والمودة ، كُلَّ مَنْ يُقاتلونَ المسلمينَ ويُخرجونهم من ديارهم، أوْ يُعاونونَ الكفّارَ الآخرينَ على إخْراجِهم، وأنّ من يسعى لتولِّيهم مع ذلك ، هم الظالمون لأنفسهم، الخارجون عن حدود الله. ثانياً: إنًّ القراراتِ التي أعْلنَها الرئيسُ الأمريكيُّ، إعلانٌ سافرٌ في الاستخفاف بحقوق الشعب الفلسطيني، وبقناعاتِ أكثرَ من مليارٍ ونصْفٍ من المسلمين، في البلدان العربيَّةِ والإسلاميَّة، وغيرها، وهي قرارتٌ همجيَّةٌ تَلتصقُ عضويّاً بجرائمِ الإبادة الجماعية، التي قامت بها دولةُ الاحتلالِ ، كما تعتبر جريمةً أخرى تندرج ضمنَ الجرائم ضدَّ العدلِ والحقوقِ الإنسانيَّة، وفقًا للمادة (7 )من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية . ثالثاً : إنّ التصريحاتِ الهَوْجَاءَ لرئيس أمريكا بهذا التهجير ،لتؤكدُ لجميعِ المسلمين أنَّ حقوقَهم لا يمكن أنْ تُنْتَزَعَ من أعدائِهم إلا بأيديهم هُمْ، ومن خلالِ اتحادِهم تحتَ رايةِ الإسلام وحدَهُ، مِنْ دونِ أيِّ تعْويلٍ على أيِّ مقرَّراتٍ، أو قوانينَ، وأعراف دولية، لأنَّ تلك العناوينَ لم يَعُدْ لها وجودٌ، ولا قيمةَ لها في ظل كفرانِ أصْحابِها بها، قبلَ الآخرين. رابعاً: نُهيبُ بالدولِ العربيةِ لاتخاذ موقفٍ حازمٍ و قويٍّ، ونَسْتَهْجِنُ المواقف َالرِّخْوَةَ لبعض الدول العربيَّةِ والاسلاميةِ التي لم تتخذ موقفًا حاسمًا، ضدَّ تلكَ الغَطْرسةِ والعَرْبدةِ الأمريكية المنفلتة من أي عقال، ونؤكِّدُ على ضرورةِ أن تُعْلنَ كافّةُ الدُّولِ العربيَّةِ والإسلاميّةِ، مواقفَها لتتخذَ القراراتِ اللّازمةِ لردْعِ هذه الغَطْرسةِ الرَّعْناء ، ولاسِيَّما تلكَ الدُّولُ المعنيَّةُ بشكْلٍ مباشرٍ بالتهجيرِ ، ويَلْزَمُها أنْ ترفعَ صوتَها عاليًا للولايات المتحدة الأمريكية وللعالمِ أجْمَع، رافضةً بكُلِّ قوَّةٍ، المساهمةَ في هذه الجريمةِ، ومعلنةً امتناعَها عن تنفيذها، واستخدامِ ما لديها من وسائلَ ضغطٍ - بما فيها الاقتصاديّةِ - لمنع الولايات المتحدة من المضي قدماً في تنفيذ هذه الجريمة الكبرى. خامساً: دعوةُ المسلمين في كُلِّ مكانٍ إلى إظهار رفْضِهم، وغضبهم، وتحدِّيهم لهذه الجريمة التي يلوحُ (ترامب) وفريقُهُ باقترافها، كما ندعو كل الدول والهيئات الإسلامية إلى إظهار هذا الرفض، وإلى التحشيد لإظهار وحدة وتحدي المسلمين، لهذه القرارات ، من نواكشوط غرباً إلى جاكرتا شرقاً، وتحريك المناوئين لهذا الظلم في كل بقاع الدنيا، وتوعية العالم بفداحة هذه الجريمة المتوقعة، من حكومة (ترامب) والمجموعات الصهيونية، التي تسعى إلى استغلال رعونة، وتهَوُّرِ ( ترامب) لترسيخ وجود دولة المجازر الإرهابيّةِ . سادساً: دعوةُ العلماء في أرجاء العالم الإسلامي إلى توعية المسلمين، وإزالةِ الغشاوة عن أعين الغافلين منهم بطبيعة ما يُسمى بالديمقراطيات الغربية، التي تجيءُ الأحداث كل يوم لتبين انعدام جدارتها، بأن تمثل نموذجًا عالميًا قيميًا ، يمكن أن يُحتذى. وتبصيرُهم بحاجة العالم كلِّهِ إلى قيَمِ الإسلام وعدالته ورحمته وحضارته ، وتأكيدُ قيامهم بواجب الشهود الحضاريّ العادل لقيادة البشرية من جديد. سابعاً: دعوةُ المقاومة في غزة إلى الحذر من نكث العدو لاتفاقه بعد تسليم آخر دفعة من الأسرى، والبدء بمشروع تهجير كلي أو جزئي؛ فأصحاب القرار بحاجة شديدة في هذه المرحلة إلى إعادة النظر في كل ما يتم الآن، لاسيما أن شواهد عديدة باتت تشير إلى أن احتمال تجدد العدوان لم يعد مستبعدًا تمامًا، وإنّنا لنؤكدُ على هذا من باب المناصحة ، مع علمنا بكفاء وجدارة قياداتهم، لإبطال مكرهم . ثامناً: ندعو أهل غزة وعموم فلسطين خاصةً، والمسلمين عامةً، إلى مقابلةِ مثلِ هذه التهديدات والمخاطر، وهذا الاستكبار، بإيمان صادق ، وبذلٍ متواصلٍ، وترك مطلق الوَهَنِ وأسْبابِهِ،وذلك لا يتأتّى إلّا بمزيدٍ من الاستمساك بحبل الله المتين، والثبات على المواقف، استهداءً بفعل خيار هذه الأمة: ﴿الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ () فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ () إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [سورة آل عمران: 173 -175] واللهَ الجليلَ، نسألُ أنْ ينصرَ أهلَ غَزَّةَ والمسلمينَ جميعًا ، وأنْ يَحْقِنَ دِماءَهم ويحفظَ عليهم أمنَهم وأموالَهم، ويُجَنِّبَهم مكائدَ الأعداءِ وعُدْوانَهم. الموقعون على البيان الروابط والهيئات: 1. رابطة علماء المسلمين 2. الإئتلاف العراقي لنصرة الأقصى 3. الرابطة العالمية للفقهاء 4. هيئة علماء فلسطين 5. الهيئة العالمية لمناصرة فلسطين 6.ملتقى دعاة فلسطين 7. مؤسسة المرتضى للدراسات والدعوة الاسلامية/ ايران 8. هيئة أمة واحدة 9. المجمع العلمي لعلماء أفغانستان. 10. اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا 11. مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي -غزة 12. مركز تكوين العلماء- موريتانيا . 13.رابطة علماء المغرب العربي . 14.هيئة علماء اليمن . 15. رابطة علماء ودعاة جنوب شرق آسيا. 16. مجلس الدعاة في لبنان 17. رابطة علماء أهل السنة 18. هيئة علماء المسلمين في العراق. 19. منتدى العلماء 20. هيئة علماء المسلمين في لبنان 21. الميثاق الوطني العراقي 22. رابطة علماء ارتريا 23. هيئة علماء تركستان الشرقية. 24. رابطة دعاة بلاد الشام الشخصيات من العلماء والدعاة : 1- الشيخ محمد الحسن الددو 2. د. محمد عبد الكريم الشيخ أمين عام رابطة علماء المسلمين . 3. د. أبوبكر العيساوي: نائب رئيس الإئتلاف العراقي لنصرة الأقصى 4. أ.د. كامل صبحي صلاح/ رئيس الرابطة العالمية للفقهاء. 5. د. وصفي عاشور أبو زيد، أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة الإسلامية. 6. د. نواف تكروري- رئيس هيئة علماء فلسطين 7. د. إبراهيم مهنا - عضو المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين 8. منذر محمود زعرب- رئيس الهيئة العالمية لمناصرة فلسطين 9. د. محمود سعيد الشجراوي رئيس مؤسسة فاز للعمل التربوي والدعم النفسي 10. د. سلمان السعودي / أمين ملتقى دعاة فلسطين. 11. الشيخ جلال الدين بن عمر الحمصي /سفيرالهيئةالعالميةلأنصارالنبيﷺ 12. الشيخ علي اليوسف - رئيس قسم القدس في هيئة علماء فلسطين 13. د. سعيد بن ناصر الغامدي الأمين العام لمنتدى العلماء 14. الشیخ عبدالمجید البلوشی عضو الاتحاد العالمی لعلماء المسلمين / ايران 15. د حسين عبدالعال أمين عام هيئة أمة واحدة 16. الشيخ محمد خليل أسوم (رئيس مجلس الشورى في هيئة علماء المسلمين /لبنان 17. الشيخ محمد هارون خطيبي / أفغانستان. 18. الشيخ الملا أنور الآمدي رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا 19. الشيخ الملا محمد الحجتي الأمين العام لاتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا 20. سعاد ياسين 21-الدكتور فؤاد بلمودن رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة شعيب الدكالي المغرب. 22. د.محمد أبو مصطفى / غزة 23. أحمد الحسني الشنقيطي/ الأمين العام المساعد لرابطة علماء المغرب العربي . 24. د. عبد الحي يوسف - عميد أكاديمية أنصار النبي صلى الله عليه وسلم . 25. د. حسن الكتاني ، رئيس رابطة علماء المغرب العربي 26. د. عبدالسلام الجالدي الأمين العام لمؤسسة راسخون لبناء الإنسان ورئيس ائتلاف شباب مجد الإسلام 27. د. حسن سلمان ، رابطة علماء المسلمين . 28. د. جمال عبد الستار ، رابطة علماء أهل السنة 29. د. غازي التوبة. 30. د عبدالوهاب اكنجي - رئيس جمعية علماء المسلمين في تركيا UMAD 31. الدكتور عطية عدلان رئيس مركز محكمات للبحوث والدراسات 32. محمود محمد. اتحاد علماء تركستان الشرقية 33. الشيخ عبدالوارث عبدالخالق. اتحاد علماء تركستان الشرقية 34. د. نور محمد أمراء – بلوشستان إيران. 35. د. رياض علي الحسين . رئيس المكتب الدعوي في رابطة دعاة بلاد الشام

فضل الصوم (2) ثانياً: الصوم شافع: إن الله تعالى أقام الصيام شافعا للصائم يوم القيامة؛ فيلقنه حجته حتى يبلغ بالصائم الأمان؛ فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ بِالنَّهَارِ؛ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: رَبِّ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ؛ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، فَيُشَفَّعَانِ). [صحيح، أخرجه: الطبراني/المعجم الكبير(88)(13/ 38)] في الحديث تصريح أن الله يقدر الصيام والقرآن على النطق، فيسألان الشفاعة لأهل الصيام والقرآن، ويقبلها منهما. ۞۞۞۞ [انظر: أ.د. سلمان بن نصر الداية/زاد المتقين شرح منهاج الطالبين/كتاب الصوم(ص7)].
