
هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة
171 subscribers
About هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة
القناة الرسمية الخاصة بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

لجنة الوفيات بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة تعقد اجتماعها الدوري المركز الإعلامي للهيئة عقدت لجنة الوفيات بالهيئة اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور علي شرف الدين استشاري جراحة المخ والأعصاب وبحضور عدد من الأطباء الاستشاريين والمختصين وخلال الاجتماع تم مناقشة وتقييم الإجراءات العلاجية والتشخيصية التي تم اتخاذها أثناء تقديم الرعاية الصحية لعدد من الحالات ومدى فاعليتها في تحسين مستوى الخدمات الطبية إضافة إلى تحديد أي قصور محتمل في الرعاية الصحية. كما تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المتصلة بمهام اللجنة وتبادل الخبرات والمعارف بين أعضاءها خصوصاً فيما يتعلق بالتحليل الموضوعي لحالات الوفيات من أجل الحد من الفقد . وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على أهمية تنفيذ التوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة والعمل على تقديم أفضل رعاية صحية ممكنه للمرضى . https://www.facebook.com/share/p/1C2XUivx4v/

*بين أنفاس الألم ونبض الأمل: قصة نجاح إنسانية لمريض بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة...* [المركز الإعلامي بالهيئة] في زاوية من زوايا مركز الطوارئ العامة، حيث تتسابق الدقائق لإنقاذ الأرواح، وصل الشاب خالد دبوان، البالغ من العمر 32 عاماً، محمولاً على أجنحة الإسعاف، فاقداً للوعي، يصارع الموت بعد تعرضه لحادث مروري مروّع، إلى مركز الطوارئ العامة بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة. لم يكن المشهد سهلاً: كسر في الفخذ الأيمن، وآخر في الفخذ الأيسر، غيبوبة تامة، وحالة تنفسية حرجة استدعت وصله الفوري بجهاز التنفس الصناعي. ومن مركز الطوارئ، نُقلت الحالة إلى مركز العناية المركزة، حيث بدأت رحلة طويلة من التحدي، عنوانها: إنقاذ الحياة. بعد أيام من العمل الدؤوب لتثبيت المؤشرات الحيوية، ووسط حالة طبية دقيقة، تم تجهيز المريض لإجراء عملية جراحية معقدة لتثبيت الكسرين. أُجريت العملية تحت إشراف فريق جراحي وتمريضي متكامل، تَعامل مع الموقف بحرفية عالية رغم الضغط وخطورة الحالة. انتهت العملية بنجاح، وأُعيد خالد إلى العناية المركزة لمتابعة حالته عن كثب. وبفضل الرعاية المركّزة والمراقبة المستمرة، تحسنت حالته تدريجياً، غير أن الاعتماد على جهاز التنفس الصناعي ظل مستمراً، مما استدعى تدخل الفريق الطبي لإجراء فتح القصبة الهوائية، خطوة ضرورية لضمان استقرار التنفس والتمهيد للانفصال الآمن عن الجهاز. وبعد يومين فقط من هذا الإجراء، بدأ خالد يأخذ أنفاسه الأولى دون دعم آلي. كان ذلك التحول المنتظر، علامة فارقة في طريق التعافي. ومع تقدم حالته، أُزيل أنبوب القصبة، وتمكن من التغذية عبر الفم، وبدأت ملامح الوعي تعود شيئاً فشيئاً، حتى غدت استجابته للحوار ولمحيطه واضحة ومطمئنة. في كل محطة من هذه الرحلة، كان هناك كادر طبي وتمريضي يعمل في صمت، بإخلاص نادر، ويقظة عالية. لم يكن خالد رقماً في سجل، بل روحاً تناضل من أجل الحياة، وجسداً ينبغي ترميمه بالأمل والمهنية. لقد تجلت في هذه القصة معاني العطاء والمسؤولية، التي خطّ سطورها كادر الهيئة بصبرهم وتفانيهم. فـهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة، بمرافقها وكوادرها، تثبت كل يوم أنها ليست مجرد مؤسسة صحية، بل حصن حياة، وواحة علاجية تقف بثبات في وجه الموت، بقدسية الرسالة ونُبل المهنة. https://www.facebook.com/share/p/1CJW4juUzM/


مناقشة تدخلات الصليب الأحمر في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الحديدة - سبأ : ناقش اجتماع اليوم بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة ، تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالهيئة. واستعرض الاجتماع الذي ضم وزير الزراعة والثروة السمكية الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ووكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي قشر، ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد سهيل، ورئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر كرستين شيبولا، تدخلات لجنة الصليب في القطاع الصحي، وخاصة بهيئة مستشفى الثورة، وآفاق تعزيز دعم الهيئة في ظل استمرار التحديات التي تمر بها البلاد. وفي الاجتماع، نوه محافظ الحديدة بالاستجابة الإنسانية السريعة من قبل بعثة اللجنة الدولية، سواء في تنفيذ مشاريع المياه بعدد من المناطق، أو في القطاع الصحي.. مشيداً بالجهود الإنسانية التي تبذلها البعثة في تنفيذ مشاريعها. وأكد استعداد قيادة السلطة المحلية لتقديم التسهيلات اللازمة للبعثة بما يمكنها من تنفيذ تدخلاتها، لا سيما في مجالات الصحة والمياه والزراعة. من جانبه، استعرض رئيس هيئة مستشفى الثورة الاحتياجات الملحّة للهيئة، خاصة في أقسام الطوارئ والحروق وبنك الدم.. مشيداً بالدعم المقدم من اللجنة، والذي ساهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الخدمات الصحية وتحسين مستوى الرعاية للمرضى. وأشار الدكتور سهيل إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أبرز الداعمين للهيئة.. مشيداً بوفائها بالتزاماتها، وحسن تعاملها مع إدارة الهيئة وكوادرها الطبية. من جهتها، استعرضت رئيسة بعثة الصليب الأحمر، جهود البعثة في دعم القطاع الصحي بمحافظة الحديدة، لاسيما في هيئة مستشفى الثورة، وأكدت التزام البعثة بتقديم الدعم لمراكز الإسعاف والطوارئ، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الأدوية والمستلزمات. وأثنت على الجهود التي تبذلها قيادة مستشفى الثورة وكوادره الطبية في خدمة المرضى، وعلى الدور الحيوي الذي تضطلع به الهيئة كمرفق صحي محوري في المحافظة. حضر الاجتماع رئيس هيئة تطوير تهامة المهندس علي هزاع، ومدير فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني جابر الرازحي، ونواب رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور أحمد معجم، والدكتور عبده عبيد وأمن المحافظة العقيد ساري المغربي، ومساعد رئيس بعثة الصليب الأحمر محمد قاسم.. https://www.facebook.com/share/p/16hhNZ6VNA/

#تعـــرف_على_الهيئـــة عين الطب التي لا تنام... مركز الأشعة التشخيصية بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة: [المركز الإعلامي بالهيئة] ليس في الطب ما هو أعظم من أن ترى ما لا يُرى، وأن تصل إلى موضع الألم قبل أن يصرخ. هناك، في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، وُلد مركز الأشعة التشخيصية والعلاجية كعين طبية لا تنام، ترصد وتُحلّل، وتفتح نوافذ الرؤية أمام الأطباء لصياغة قرارٍ يُنقذ حياة. إنه ليس مجرد مركز، بل قلب نابض بالتقنية، وعقل مسكون بالخبرة، وجسر دقيق يربط بين الشك واليقين، بين العارض والتشخيص. ففي كل صورة تُلتقط، حكاية مريض تبدأ، وخطوة نحو العلاج تُرسَم بدقة لا تحتمل الخطأ. وفي محافظة لا تزال تواجه تحديات طبية وإنسانية متراكمة، يُمثّل هذا المركز إضافة محورية للبنية الصحية، وركيزة في تطوير الخدمات التشخيصية، بما يُعيد للتشخيص قيمته الحقيقية كأول خط دفاع في رحلة الشفاء. يعتمد المركز على منظومة متقدمة من الأجهزة التي تُشكّل دعامة رئيسية في العمل الطبي الحديث. في مقدمتها جهاز الأشعة المقطعية (CT Scan)، الذي يُستخدم لرصد الإصابات الداخلية والجلطات الدماغية بدقة عالية، ويُعد أداة لا غنى عنها في الحالات الحرجة لكشف النزيف الداخلي، وتحديد الأورام، وتقييم الكسور المعقّدة، ما يُسهّل اتخاذ القرار العلاجي في التوقيت المناسب. أما جهاز الرنين المغناطيسي (MRI)، فيمنح الأطباء نافذة عميقة على الأنسجة الرخوة، بما يشمل الدماغ، والحبل الشوكي، والمفاصل، دون تعريض المريض لأي إشعاع. ويُعد الخيار الأمثل لتشخيص الأورام المبكرة، والانزلاقات الغضروفية، والتهابات الأعصاب، بدقة فائقة تسهم في تقليل نسبة الخطأ الطبي وتحسين الخطة العلاجية. وفي الجانب العلاجي، يُعد جهاز تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية أحد أبرز التقنيات الحديثة، حيث يُتيح التخلص من الحصوات الكلوية والبولية دون الحاجة إلى جراحة، عبر تفتيتها بموجات عالية التركيز تُوجَّه بدقة نحو الحصوة، ما يخفّف معاناة المرضى، ويوفر بدائل علاجية آمنة وفعّالة. كما يوفّر المركز جهاز السونار (الأشعة الصوتية)، الذي يُستخدم في تشخيص أمراض الكبد والكلى والطحال والغدة الدرقية، ومتابعة الحمل، ويتميّز بكونه وسيلة آمنة، سريعة، ودقيقة، تمنح الطبيب صورة حية للحالة الداخلية دون تدخل أو مخاطر. ويُكمّل المنظومة جهاز الأشعة السينية (X-Ray) الذي يُستخدم لتصوير العظام والصدر والمفاصل، ولا يزال أحد أكثر أدوات التشخيص فاعلية وسرعة، بالإضافة إلى أجهزة الأشعة الخاصة بالأسنان والفكين، التي تتيح تشخيصًا دقيقًا لحالات العصب، والكسور الخفية، وأمراض اللثة، وتُعد أساسية في مجالات زراعة الأسنان وجراحة الوجه والفك. وعلى رأس هذا المركز التشخيصي المتكامل، يبرز الدكتور فهد سهيل، استشاري الأشعة التشخيصية، بخبرته الراسخة وكفاءته المشهودة، كعقلٍ إداري وطبي يقود المركز بثقة وهدوء. فالدكتور فهد لا يكتفي بالإشراف الفني، بل يُضيف للمكان روحًا من الانضباط والدقة والاهتمام بالتفاصيل، ويقود فريقًا من فنيي الأشعة ذوي المهارة العالية، يعملون بانسجام وسرعة وجودة في تقديم الخدمة للمريض. في مركز الأشعة هذا، لا تُلتقط الصور وحسب، بل تُقرأ التفاصيل التي تُغيّر مصير مريض، وتُبنى على ضوئها قرارات دقيقة، تنقذ الأرواح وتعيد تشكيل الأمل في محافظة لا تزال بحاجة إلى كل يدٍ تُبصر، وكل ضوء يُرشد. https://www.facebook.com/share/p/1CCWyd71GU/

#فيديو *يسرّنا أن نقدّم لكم هذا الفيديو الذي يستعرض أهم الأنشطة التي نفّذتها هيئة مستشفى الثورة العام في الحديدة خلال عام 2024م والربع الأول من العام 2025م.* يمكنكم مشاهدته على يوتيوب عبر الرابط التالي: https://youtu.be/jzDSypaFkD4?si=Sq1nbqnaT81KEB1a أو على فيسبوك عبر هذا الرابط: https://www.facebook.com/share/v/16az26t4Vt/

وفد أممي يزور هيئة مستشفى الثورة بالحديدة ويطّلع على الوضع الإنساني والاحتياجات الطبية الحديدة - سبأ : زار وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ووكيل محافظة الحديدة محمد حليصي اليوم، ووفد أممي مشترك، هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة. اطلعوا خلالها على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الصحية، في إطار مساعي تعزيز التنسيق المشترك وتحديد أولويات التدخلات الطارئة في القطاع الصحي بالمحافظة. ضم الوفد نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" روزاريا برونو، ومساعد أول مدير المكتب السيد شياو كانغ، ومسؤول الأمن والسلامة ليونيل جان فرانسوا، ومسؤول العلاقات الحكومية والشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور وعدد من المسؤولين. وخلال الزيارة، تفقّد الوفد عدداً من الأقسام الحيوية في المستشفى، منها قسم الطوارئ، مركز معالجة سوء التغذية، بنك الدم، وقسم الأطفال، ومستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة. وفي لقاء ضم وكيلي وزارة الخارجية والمحافظة والوفد الأممي وقيادة هيئة المستشفى، قدّم رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل عرضاً شاملاً عن الوضع الراهن في الهيئة. وأوضح أن الهيئة تفتقر للأجهزة التشخيصية والمستلزمات الطبية الأساسية، وتعاني من نقص حاد في الأدوية، فضلاً عن شحّ في مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كلي عن مدينة الحديدة. ولفت الدكتور سهيل إلى أن بعض المنظمات الإنسانية أوقفت دعمها، بينما يقتصر تدخل البعض الآخر على مساعدات محدودة لا تتناسب مع حجم الاحتياج، معربًا عن الأمل في دعم المستشفيات الريفية بالمديريات المختلفة بالأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يخفف من العبء الهائل الواقع على هيئة مستشفى الثورة ويضمن التوزيع العادل للخدمة الطبية. وفي اللقاء أشاد السفير المتوكل بصمود الهيئة وكوادرها الفنية والطبية، مثمناً جهودهم في استمرار تقديم الخدمة رغم التحديات، مؤكداً ضرورة تحرك المنظمات الأممية بشكل عاجل لتوفير الدعم اللازم لهذا المرفق الحيوي. بدوره، شدد وكيل المحافظة حليصي على ضرورة توسيع التدخلات في القطاع الصحي، مشيراً إلى تزايد الاحتياج في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الحديدة. من جانبها، عبّرت روزاريا برونو عن تقديرها لجهود الكادر الطبي والإداري، مؤكدة التزام "أوتشا" بالاستمرار في دعم القطاع الصحي، لا سيما في مجالات الطوارئ وسوء التغذية، والعمل مع الجهات الرسمية والمحلية لتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية. رافق الوفد خلال الزيارة من وزارة الخارجية مديرو المشاريع جمال بريه، والمنظمات الأممية والدولية تركي جميل، والقانونية عمار السياني، والمنظمات الأممية يوسف الفروي. وتأتي الزيارة في سياق جهود وزارة الخارجية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتعزيز الشراكة والتنسيق في تنفيذ التدخلات الطارئة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة الحديدة. https://www.facebook.com/share/p/19xJDmXGFQ/

تعزيز الشراكة الأكاديمية بين هيئة مستشفى الثورة وجامعة الحديدة ... [المركز الإعلامي بالهيئة] عُقد صباح اليوم الأربعاء اجتماع تنسيقي مشترك ضم رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد أحمد سهيل، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، وذلك بحضور عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور محمد أحمد سهيل، ومدير إدارة التدريب والتأهيل بالهيئة الدكتور محمد القحم العبدلي. وخلال الاجتماع تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجانبين، وتطوير مجالات الشراكة المؤسسية بما يسهم في تأهيل الكوادر الطبية والعلمية، وتوفير بيئة تدريبية وتعليمية متكاملة تواكب التطلعات وتلبي احتياجات الواقع. كما تم خلال اللقاء مناقشة آلية الاستفادة من المقاعد الدراسية المخصصة للهيئة ضمن برامج البكالوريوس والماجستير بمركز طب المناطق الحارة، حيث تقرر تحويل المقاعد في التخصصات الطبية إلى مجالات نوعية تشمل العلوم الإدارية، والعلوم الإنشائية، وعلوم الحاسوب، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي ويلبي احتياجات التطوير الإداري والتقني. وأثناء الاجتماع أكد رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل استعداد الهيئة لاستقبال طلاب كلية الطب والعلوم الصحية مع بداية العام الجامعي 2025/2026م، وحرصًا على توفير بيئة تعليمية مناسبة، وجّه الدكتور سهيل بتخصيص قاعة 21 سبتمبر الكبرى بالهيئة لمدة ثلاثة أيام أسبوعيًا لاستخدامها في المحاضرات الأكاديمية، نظرًا لسعتها الكبيرة وملاءمتها للأنشطة التعليمية. و أوضح الدكتور خالد أحمد سهيل أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل الكوادر الطبية والعلمية، وتحرص على دعم طلاب كلية الطب والعلوم الصحية باعتبارهم رافدًا مهمًا للمؤسسة الطبية في المستقبل. من جانبه، أشاد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل بمستوى التعاون القائم مع الهيئة، مؤكدًا أن هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، تمثل ركيزة تعليمية وتدريبية مهمة لطلاب الجامعة، وأن هذا التعاون يترجم التوجه المشترك نحو خدمة المجتمع وتعزيز كفاءة المخرجات الأكاديمية. من جانبه ثمّن عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور محمد أحمد سهيل التسهيلات المقدمة من الهيئة، مشيرًا إلى أن توفير القاعات الدراسية يعكس عمق العلاقة بين الجانبين وحرص الهيئة على دعم العملية التعليمية. بدوره، أشار مدير إدارة التدريب والتأهيل بالهيئة، الدكتور محمد القحم العبدلي إلى أن الاهتمام بالمقاعد الدراسية والتنسيق الأكاديمي يسهم في رفع مستوى الكفاءة المهنية والإدارية لكوادر الهيئة، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الطبية. ويأتي هذا اللقاء امتدادًا لسلسلة من الاجتماعات التنسيقية بين الجانبين، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى النهوض بالتعليم الطبي والتدريب المهني، وترسيخ التكامل بين المؤسستين بما يخدم المصلحة العامة. https://www.facebook.com/share/p/1AkQimKkYD/

#إلى_معالي *الأستاذ عبد الجبار أحمد* *وزير المالية* لقد كنتم لهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة تجلياً حيّاً لمعنى السند حين تشتدّ المحن، وصوتاً ناطقاً بالإنسانية حين يخفت صدى المستغيثين، أنتم اليد التي امتدّت بصمت، لا تنتظر مجدًا، والظلّ الذي رافق مسيرتنا دون أن يشكو وعورة الطريق. في حضوركم، يغدو الامتنان أقلَّ مما يُقال، وتُصبح الكلمات أعجز من أن تُحيط بنُبل ما تفعلون. ولئن كتبنا شكراً، فإنما ندوّن يقينًا لا يتزعزع ، إنكم رهان لا يُخيب، وثقة لا تنكسر، ورفيق دربٍ لا يعرف التخلّي...... https://www.facebook.com/share/p/1AaPXE31pt/


*"من تحت عظام الجمجمة قد تولد حياةٌ جديدةٌ: روايةٌ إنسانيةٌ وملحمةٌ جراحيةٌ من غرفة العمليات في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة"* [المركز الإعلامي بالهيئة] في ركن قصيّ من الألم جاء سليمان ثلاثينيّ غزا رأسه صداعٌ ثقيل يسير معه كظله ويقضم من رؤيته شيئًا فشيئًا .. في عينيه ضبابٌ يتكاثف بصمت كما لو أن النهار ذاته قرر أن ينسحب من عدستي بصره على استحياء .. ليقرع ناقوس الخطر في داخله. ستة أشهر من التجوال في متاهات التشخيص والوجع والألم في تصاعد .. حتى ساقته خطواته المُثقلة إلى عيادة المخ والأعصاب بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة .. حيث حضوره هناك لم يكن اعتيادياً بل كان نداء استغاثة صامت يتوسل الإنصات. وبعد فحوصاتٍ دقيقة جمعت بين البصر والبصيرة، كشفت صورة الرنين المغناطيسي عن كتلة قاتمة تُقيم في الجانب الأيمن من الدماغ — ورم سحائي كبير يشق طريقه بصمت ضاغطًا على الفصين الأمامي والصدغي رافعاً بصمت قاتل الضغط داخل القحف كما لو أن العقل يُحتجز في قارورة ضيقة تُغلق ببطء. وهنا كان لا بد من قرارٍ يفصل بين الخطر والحياة. وفي غرفة العمليات بدأت ملحمةٌ جراحية راحت تُروى على إيقاع أدوات جراحيةٍدقيقة قادها الدكتور/ علي شرف الدين استشاري جراحة المخ والأعصاب والدكتور جبران طه الفتيح استشاري المخ والأعصاب وفريقهما الكفء استمرت ست ساعات من العمل المستمر كانت كل دقيقة منها معركة ضد الظلام الزاحف. الورم أُزيل بالكامل ومعه جزء متأثر من عظمة الجمجمة محاولين لقد إعادة ترتيب تفاصيل الدماغ كما يُعاد بناء منزل دُمِّرت معالمه. خرج سليمان من غرفة العمليات بحالة مستقرة ولله الحمد مستقوياً ببقية حواسه وتحت متابعة لصيقة من الأطباء. وفي تعليقه قال الدكتور /خالد أحمد سهيل رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة: "ان هذه العملية لم تكن مجرد جراحة اعتيادية بل هي شهادة حيّة على أن العزيمة الطبية تستطيع أن تفتح نافذة في جدار المستحيل .. نحن هنا في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة نلاحق الأمل في أدق تجلياته حتى لو كان بين طيات الجمجمة." في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة لا يُمارس الطب كعلم فقط بل كقيمة إنسانية تُستمد من الإيمان بأن لكل مريض فرصة ولكل ألم نهاية .. هنا يولد من رحم المحنة عزفٌ جديد على وتر الحياة. https://www.facebook.com/share/p/1Jqz41RS2p/

مجلس إدارة هيئة مستشفى الثورة بالحديدة يعقد اجتماعه الاعتيادي الثالث للعام 2025م : [المركز الإعلامي بالهيئة] عقد مجلس إدارة هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعه الاعتيادي الثالث للعام 2025م، برئاسة الدكتور/ خالد أحمد سهيل، رئيس المجلس [رئيس الهيئة]، وبحضور أعضاء المجلس، وذلك في مقر الهيئة، حيث ناقش المجلس جدول أعمال حافلًا بالتقارير الدورية والإنجازات المتحققة، إلى جانب عدد من القضايا التنظيمية والفنية والمالية المتعلقة بتطوير الأداء المؤسسي للهيئة والارتقاء بجودة خدماتها الطبية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى الدكتور/ خالد أحمد سهيل كلمة ترحيبية بالحضور، استعرض فيها أبرز ما تحقق من إنجازات خلال العام 2024م والربع الأول من العام الجاري، مؤكدًا أن الهيئة تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق تحوّل نوعي في مستوى الخدمات الصحية، رغم التحديات الاستثنائية التي تشهدها البلاد. وأوضح الدكتور سهيل أن الأداء المؤسسي المنضبط والتكامل بين مختلف قطاعات الهيئة، أسهما في تحقيق قفزات مهمة على صعيد البنية التحتية وتجويد الخدمات العلاجية، ونمو الأصول والموارد الذاتية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود من جميع الجهات لتحقيق تطلعات أبناء الحديدة وعموم المستفيدين. وخلال الاجتماع، تم استعراض التقرير التنفيذي لرئيس المجلس، مدعومًا بمادة مرئية موثقة، سلطت الضوء على أبرز الإنجازات الإدارية والفنية والخدمية، التي حظيت بإشادة الأعضاء واعتبروها محطة نجاح بارزة في مسيرة الهيئة. كما أقرّ مجلس الإدارة التقرير المالي للنصف الثاني من العام 2024م، والتقرير الإحصائي للخدمات الطبية، وتقرير جرد الأصول، الذي أظهر ارتفاعًا ملحوظًا في القيمة الإجمالية للأصول مقارنة بالعام السابق؛ حيث بلغت القيمة الإجمالية للأصول في العام 2024 م [ثلاثة عشر مليارًا وسبعمائة وثلاثة عشر مليونًا وخمسمائة وخمسة وعشرين ألفًا وخمسمائة وسبعة وعشرين ريالًا]، بزيادة قدرها [خمسة مليارات وخمسمائة وخمسة وأربعون مليونًا وثمانمائة وسبعة وتسعين ألفًا وثمانية وثلاثين ريالًا] عن العام 2023م، وهو ما يعكس التقدم المستمر والتوسّع في الإمكانات والممتلكات المؤسسية. وأثناء الاجتماع، عبّر الأستاذ/ محمد سليمان حليصي، عضو المجلس وممثل السلطة المحلية، عن بالغ تقديره للدور الحيوي الذي تؤديه الهيئة في الظروف الراهنة، داعيًا إلى تعزيز الدعم المحلي والمجتمعي للقطاع الصحي. من جانبه أشار الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد سهيل، عميد كلية الطب وعضو المجلس، إلى أن ما تحقّق من تطور نوعي داخل الهيئة يُعد نموذجًا يُحتذى، ويعكس إرادة مؤسسية راسخة وواعية بأهمية الشراكة مع الكليات الأكاديمية. بدوره، أشاد الأستاذ/ تميم محمد العبسي، مدير عام مكتب التخطيط وعضو المجلس، بما تحقق ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة، مؤكدًا أن الهيئة تسير بثبات في تنفيذ مشاريع الصمود والإنعاش الاقتصادي، ما يعزز من مكانتها كمؤسسة رائدة وفاعلة. من جهته، أوضح الأستاذ/ عبد الله زمام، مدير عام الشؤون المالية بالهيئة، أن الأرقام حين تُدار بروح المسؤولية تتحوّل إلى جسور عبور نحو التمكين والاستدامة، مؤكدًا أن المالية بالهيئة لم تكن يومًا صندوقًا مغلقًا، بل كانت مرآة تعكس نبض المؤسسة، وتترجم الرؤية إلى منجز، والاحتياج إلى استجابة، مضيفاً إلى أن ما تحقق من نموٍ في الأصول لا يُقاس بالريالات فحسب، بل يُقاس بثقة الناس، واستمرارية الخدمة، وقدرتنا على أن نُعيد للمريض حقّه في الأمل، وللمؤسسة مكانتها في قلب المجتمع. وفيما يتعلق بالدعم الحكومي والتنموي للهيئة، معبّرين عن وعيٍ عميق بأن لا بناء دون سند، ولا نهوض دون شراكات صادقة، عبّر رئيس مجلس الإدارة – رئيس الهيئة، الدكتور/ خالد أحمد سهيل، وأعضاء المجلس، عن عرفانٍ يليق بمقام العطاء، وامتنانٍ لا تفيه الكلمات، لكل من أسهم في تمكين الهيئة من عبور التحديات وتحقيق هذا المستوى من التقدم في الخدمات والبنية المؤسسية، وفي مقدمتهم وزارة الصحة والبيئة، ممثلة بالأستاذ الدكتور/ علي شيبان، وقيادة الوزارة الموقرة، سندًا راسخًا ومصدر إسناد حقيقي في دروب العطاء الشاق، حيث لم يكن دعمهم مجرد أرقامٍ أو معدات، بل كان موقفًا مبدئيًا من أجل الحياة… من أجل الإنسان. كما ثمن أعضاء المجلس الدعم النوعي المقدم من وزارة المالية، ممثلة بمعالي الأستاذ/ عبد الجبار أحمد، وزير المالية، الذي كان حضور وزارته سندًا ماليًا فاعلًا، ورافعةً حقيقية مكّنت الهيئة من تجاوز العديد من التحديات، واستكمال مشاريع التطوير والتأهيل، بما يليق بمكانة الهيئة ويستجيب لحاجة الناس إلى خدمة طبية مستقرة ومستدامة؛ إذ لم يكن دعمهم مجرّد إجراءٍ إداري، بل التزامًا إنسانيًا ورؤية تُدرك أن الإنفاق على الصحة هو استثمارٌ في مستقبل الوطن وكرامة أبنائه. كما نُزجي الشكر والتقدير لقيادة المجلس المحلي بالمحافظة، ممثلة بالمحافظ و وكلاء المحافظة، الذين كانوا شركاء حقيقيين في المسيرة، وأذرعًا ممتدة للبناء في زمن التحديات.. وإننا لا نغفل عن إشادةٍ مستحقة لمؤسسة يمن إنما، التي لم تكن مجرد داعم، بل كانت رفيقًا في المسار، وشريكًا في الحلم، بمساهماتها النوعية في مشاريع البنية التحتية، ورفد الهيئة بأجهزة طبية حديثة ومتقدمة، رفعت منسوب الجاهزية، وأسهمت في ترجمة الواجب المهني إلى واقعٍ مشهود. واضاف الدكتور سهيل إننا في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، نُوقن أن الأثر الحقيقي لا تصنعه اليد الظاهرة وحدها، بل تكتبه اليد التي لا تُرى… اليد التي تزرع النور في عتمة الحاجة، وتوقظ الحياة في الجسد المنهك. ولأولئك جميعًا، نقف إجلالًا، ونقول لهم: أنتم شركاؤنا في هذه المسيرة… أنتم الأمل حين يضيق الوقت، والضوء حين تشتد العتمة. حضر الاجتماع ممثلي الجهات الحكومية أعضاء المجلس وكذا مدراء المراكز الطبية التخصيصية بالهيئة اعضاء المجلس. https://www.facebook.com/share/p/15CnAfS9Bb/
