
بِـنـتُ ٱلـشَّـرِيـعَـة ̣؍𔘘ᣞ🦋♡゙ .
92 subscribers
About بِـنـتُ ٱلـشَّـرِيـعَـة ̣؍𔘘ᣞ🦋♡゙ .
_وَدِيعةٌ سَتُرَدُّ إلَى بَارِئِهَا . . (قناة محافِظة) 🍓 تاريخ الإنشاء ❤️2024/12/4 ❤️ حيـن اتـوفى ستدخلـون هنا لتقـرأوا ماكتبـت ، فـإن وجدتـم مايؤجـرني انشــروه رابط الدعوة:❤️ https://whatsapp.com/channel/0029Vattu5OElagw4wTj052F
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

- لقد وهبَك الله نِعمًا عديدة لو أفنيتَ عُمرك في عَدّها لم تستطع لها حَصرًا، ما بالك لا تُمعِن النّظر إلّا في النواقِص؟ ما بالك لا تملأ عَينيك بما لَديك وما بين يَديك؟ إنّ الغِنَيَّ الحقيقي يا صاحبي هو غِنَيَّ النّفس، الذي إن سكَنَك حَلّت عليك السعادة والرِضا والهناء، فاحمدِ الله على كلّ أحوالِك.🤍

كن على يقين بأن هذا الدين منصور #بإذن_الله فيك أو بدونك، هذا وعد الحق فالزم ثغرك الذي كلّفك الله به، واجعل الدنيا أصغر همّك واجعل شعارك "أيؤتى الدينُ من قِبَلي وأنا حيّ...! لا وربي ."

شرح حديث الحديث ⬇️ إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقَارِبُوا، وأَبْشِرُوا، واسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ. المصدر ⬇️ الراوي : أبو هريرة. المحدث : البخاري. المصدر : صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 39. خلاصة حكم المحدث : [صحيح]. الشرح ⬇️ دِينُ الإسلامِ هو دِينُ اليُسرِ، وقدْ حثَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على مُلازمةِ الرِّفقِ في الأعمالِ، والاقتصارِ على ما يُطيقُه العاملُ، ويُمكِنُه المداوَمةُ عليه، وأنَّ مَن شَادَّ الدِّينَ وتعمَّقَ انقطَعَ، وغلَبَه الدِّينُ وقهَرَه. وقد أسَّس صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أوَّلِ الحديثِ هذا الأصلَ الكبيرَ، فقال: «إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ»، فهو مُيسَّرٌ مُسهَّلٌ في عَقائدِه وأخلاقِه، وفي أفعالِه وتُروكِه. ثمَّ وصَّى بالتَّسديدِ والمقارَبةِ، وتَقويةِ النُّفوسِ بالبِشارةِ بالخيرِ، وعدَمِ اليأسِ، والتَّسديدُ: هو العملُ بالقصدِ، والتَّوسُّطُ في العِبادةِ، فلا يُقصِّرُ فيما أُمِرَ به، ولا يَتحمَّلُ منها ما لا يُطِيقُه، مِن غيرِ إفراطٍ ولا تَفريطٍ. وقولُه: «وقارِبوا»، أي: إنْ لم تَستطيعوا الأخْذَ بالأكملِ، فاعمَلوا بما يَقرُبُ منه. وقولُه: «وأبشِروا»، أي: بالثَّوابِ على العملِ وإن قَلَّ.ثمَّ أرشَدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى ما يُساعِدُ على السَّدادِ والمقارَبةِ، فقال: «واستعِينوا بالغَدْوةِ والرَّوْحةِ، وشَيءٍ مِن الدُّلْجةِ»؛ فهذه الأوقاتُ الثَّلاثةُ أوقاتُ العملِ والسَّيرِ إلى اللهِ؛ فالغَدوةُ: أوَّلُ النَّهارِ، والرَّوحةُ: آخِرُه، والدُّلجةُ: سَيرُ آخرِ اللَّيل، وسَيرُ آخرِ اللَّيل مَحمودٌ في سَيرِ الدُّنيا بالأبدانِ، وفي سَيرِ القُلوبِ إلى اللهِ بالأعمالِ. وقال: وَشيءٍ مِن الدُّلجةِ، ولم يقُلْ: والدُّلجة؛ تَخفيفًا؛ لمَشقَّةِ عمَلِ اللَّيل. وصَدَرَ هذا الكلامُ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كأنَّه يُخاطِبُ مُسافرًا يَقطَعُ طَريقَه إلى مَقصدِه، فنَبَّهَه على أوقاتِ نَشاطِه التي يَزْكو فيها عَمَلُه، فشَبَّهَ الإنسانَ في الدُّنيا بالمسافرِ، وكذلك هو على الحَقيقةِ؛ لأنَّ الدُّنيا دارُ انتقالٍ وطَريقٌ إلى الآخرةِ، فنَبَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه أنْ يَغتنِموا أوقاتَ فُرصتِهم وفَراغِهِم.وفي الحديثِ: تَنشيطُ أهلِ الأعمالِ، وتَبشيرُهم بالخيرِ والثَّوابِ المُرتَّبِ على الأعمالِ.

قال الإمام ابن القيِّم رحمه اللّٰه: « أذڪار الصباح و المساء بمثابة الدرع ڪلما زادت سماڪته لم يتأثر صاحبه بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه ». الوابل الصيب أذڪارك حصنك الحصين ودرعك المتين