
القلَبَ المَكْنُونٌ ❤️🩹
51 subscribers
About القلَبَ المَكْنُونٌ ❤️🩹
🪻تذكر هذا الحديث أيها الطيب 🪻 حُرِّم على النار🔥 : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس🫂
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

قال النبي ﷺ: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا همٍّ ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه." (رواه البخاري ومسلم) شرح الحديث: هذا الحديث يُظهر رحمة الله بعباده المؤمنين، حيث يؤكد أن أي مصيبة أو تعب أو ألم يصيب المسلم في الدنيا يكون سببًا في تكفير ذنوبه ورفعه في الدرجات، حتى لو كان شيئًا بسيطًا مثل وخزة شوكة. "النَّصب": يعني التعب والمشقة التي يواجهها الإنسان في حياته. "الوَصب": هو المرض أو الألم الذي يستمر لفترة طويلة. "الهمّ والحزن": الهم هو الضيق الناتج عن التفكير في المستقبل، بينما الحزن يكون بسبب أمور حدثت في الماضي. "الأذى": يشمل أي ضرر يصيب الإنسان سواء كان نفسيًا أو جسديًا. "الغمّ": هو الضيق والكرب الذي يشعر به الإنسان في داخله. الدروس المستفادة من الحديث: 1. الابتلاء رحمة لا عذاب: الله سبحانه وتعالى لا يبتلي عباده ليعذبهم، بل ليمحو ذنوبهم ويرفع درجاتهم، فيكون الابتلاء تطهيرًا لهم. 2. الصبر على الأذى فيه أجر عظيم: كل ألم أو حزن يعاني منه المسلم يُكفِّر الله به من سيئاته، شرط أن يصبر ويحتسب الأجر عند الله. 3. الله أرحم بعباده مما يتخيلون: حتى الأمور الصغيرة مثل وخزة الشوكة لا تذهب سُدى، بل تكون سببًا في غفران الذنوب، مما يدل على عظمة رحمة الله. كيف نطبّق الحديث في حياتنا؟ عندما نواجه مصائب أو أوجاع، علينا أن نتذكر أن الله يكفر بها ذنوبنا، وهذا يساعدنا على الصبر والرضا. يجب أن نحتسب الأجر عند الله ونقول: "اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها." عدم الجزع أو الشكوى بطريقة تسخط من قضاء الله، بل علينا أن نقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون." باختصار، الحديث يعطينا أملًا أن كل ألم نمر به له حكمة، وأن الله لا يضيع صبر عباده، بل يكفر عنهم ذنوبهم ويجزيهم خيرًا.