سَرَب
947 subscribers
About سَرَب
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾ أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍 للتواصل: https://t.me/i_Sarab4bot
Similar Channels
نادي الهلال الرياضي Alhilal FC
Adult fun
رواق العلوم الشرعية والعربية - قناة عامة - ٢٤/٧
جميع قروبات الدعم ملكةالإعلانات زياده متابعين وكومنت وظهور الاكسبلورر للجميع برامج التواصل الاجتماعي
MEDIA-ميديا
Love Me Again by Mar💛🖤
ابو☜ Social media ☞عمر
Gemeinde Krukow
مدريستا السليماني
Jobway Medical Recruitment Companyجوب واى للتوظيف الطبى
Kocaeli Büyükşehir
حياة القلوب
CDA : Career Dishari Academy
Aspirants 😊
تلاوات وفوائد
Swipe to see more
Posts
لن تصل إلى الله قاعدًا .. أرِ الله من نفسك عزمًا وجلدًا وصدقًا، حرّك ساكنًا!
*صاحب وفارق!* قال الحسن البصري -رحمه الله-: «صاحب الدنيا بجسدك، *وفارقها بقلبك*، ولينفعك ما قد رأيت مما قد سلف بين يديك من العمر، وحال بين أهل الدنيا وبين ما هم فيه، فإنه عن قليل فناؤه، ومخوف وباله، *وليزدك إعجاب أهلها بها زهدًا فيها*، وحذرًا منها، فإن الصالحين كذلك كانوا». [حلية الأولياء، أبو نعيم (٢/ ١٤١]
إن كان ذكر الله مستحبًا سائر الأوقات؛ فهو في هذه العشر الفضيلة آكد، والحرص عليه أوجب، وحسرة فواته على النفس أشد، وما من ذكر يوازي فضل التكبير والتهليل والتحميد؛ فأكثروا بها وتواصوا..
*اللهم حبَّك 🤍* يقول ابن القيّم -رحمه الله-: *«إذا أحبَّ الله عبدًا* اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته، فشغل همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته». [الفوائد، ابن القيّم (١٤٣)]
*إذا صلح.. صلح الجسد كلُّه!* «قال مالك بن دينار -رحمه الله-: إن البدن إذا سقم لم ينجع فيه طعامٌ ولا شرابٌ ولا نومٌ ولا راحةٌ، *وكذلك القلب إذا علقه حب الدنيا لم ينجع فيه المواعظ!*» [مختصر قيام الليل، المروزي (٦٩)]
*•اغتنام أفضل الأيام•* يقول النبي ﷺ: «ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها *أحبُّ إلى الله من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ*، قالوا: يا رسولَ الله، ولا الجِهادُ في سبيلِ الله؟ قالَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ الله، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ» قال ابن حجر -رحمه الله- في شرحه لهذا الحديث: «والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة *لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه*، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره»..
*لحظاتٌ ثمينة!* عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال النبي ﷺ: «ثَلاثة *لا تُرَدُّ دَعْوتُهم* -وذكر منهم-: *الصَّائِمُ حتَّى يُفطِرُ*». وعنه -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ ذكر *يوم الجمعة*، فقال: «فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، *يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ* وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا». https://drive.google.com/file/d/1yjPjaDsduYOqsgsbRyualOxsY3izipEt/view?usp=drivesdk
*يومٌ فضيل في عشرٍ فضيلة في شهرٍ فضيل!* قال النبي ﷺ: «ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى الله من هذِهِ الأيَّامِ يعني العَشرَ».. وقال ﷺ: «إنَّ مِن أَفضَلِ أيَّامِكم يَوْمَ الجُمُعةِ».. يقول ابن حجر -رحمه الله:- «كلُّ يومٍ من أيَّام العشر أفضلُ من غيره من أيام السنة سواء كان يوم جمعة أو لا، *ويوم الجمعة فيه* -أي في العشر- *أفضلُ من غيره؛ لاجتماع الفضلين فيه*».. [فتح الباري، ابن حجر (٣/٥٨٥)]
"يا من ضاقت نفسه، وعيل صبره، وقلّت حيلته" إليك ما تبرد به قلبك، وتمسح به دمعك، وتشد به صبرك:
من عاش الرضا بمقادير الله ذاق السعادة الحقة، وأدرك أسباب الحزن فلم يعمل على زيادتها.