
Reham _llyas
47 subscribers
About Reham _llyas
إن تعلمت شيئا ، فهو صدقة لي ولأبي لأمي وأهل بيتي، وطلابي وكل المسلمين ف بقاع الأرض ،والله يعلم وأنتم لا تعلمون
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

«كل صباح؛ أذكر نفسي.. أن أتمسك بما أستطيع، ولا تنظر عيني إلى ما هو أبعد، كل صباح، أذكر نفسي، أني لا أملك نتيجة، ولا أتحكم في مصير، وأن علي احترام ضعفي ومحدوديتي وبشريتي، كل صباح أحاول من جديد، أحاول أن أجعل ذنبي أقل حدة، وأن أزيد مساحة قبولي لتلك الأخطاء التي ارتكبتها وأرتكبها، كل صباح أفتش عن الأمل، كأني لم أفتش عنه مطلقًا»

«آتِ مُحمدًا الوسيلةَ والفضيلة» وسُمّيت درجة النّبي صلّى الله عليه وسلّم الوسيلة؛ لأنها أقرب الدرجاتِ إلى عرش الربّ تبارك وتعالى، وهي أقرب الدرجات إلى الله.

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

"مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعرَابِ والعَجَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ." ﷺ

كأنَّك مُتعبٌ من صديقٍ لم يفهم وطريقٍ لم ينتهِ ونفسٍ أمارة بالسُّوء وزادٍ قد نفد قبل ميعاده.. كأنَّك تريد الرحيل إلى مكانٍ تجد فيه نفسك، دون قلقٍ أو خوف! - إسلام منصور.

- ⭐ || كَرَامَاتُ الصلاة علَىٰ النبي ﷺ ◾ قالَ ابنُ الجَوَزِيّ رَحِمَهُ اللهُ وغَفَرَ لَه: وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أُنّ في الصَّلاةِ علَىٰ نبينا مُحَمّدٍ ﷺ عَشْرَ كَرَامَات: ١- صَلاَةُ المَلِكِ الجَبّار. ٢- شَفَاعةُ النَّبِيّ المُخْتَار ﷺ. ٣- الاقتِدَاءُ بالمَلاَئِكةِ الأَبرَار. ٤- مُخَالَفةُ المُنَافِقينَ والكُفّار. ٥- مَحوُ الخَطَايَا والأَوزَار. ٦- قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأَوطَار. ٧- تَنوِيرُ الظَوَاهِر والأَسرَار. ٨- النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ النيران والبَوَار. ٩- دُخُولُ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار. ١٠- سَلاَمُ المَلِكِ الغَفّار. 📖| مقتبس من كتاب بستانُ الواعظين، ورياضُ السامعين، لابن الجوزي رحمه الله.

- في كتاب "المساكين" للأديب مصطفى صادق الرافعي، يتناول الكاتب بحسٍّ مرهف وفلسفة عميقة مفهوم القدر وتوزيع النعم بين الناس. يُبرز الرافعي كيف أن النعمة قد تُمنح لشخص وتُحجب عن آخر، ليس لفضلٍ في الأول أو تقصيرٍ في الثاني، بل لأن القدر يسوقها حيث يشاء. هذا التأمل يدفعنا إلى التسليم بحكمة الله في توزيع الأرزاق، ويُعلّمنا الرضا بما قسمه لنا، والثقة بأن ما يُقدّره الله لنا هو الخير، حتى وإن لم ندرك حكمته في اللحظة الراهنة. فالنجاح والفشل، القرب والبعد، كلها أمور تجري بمقادير إلهية، وما علينا إلا أن نسعى ونجتهد، ونترك النتائج لتدبير الله الحكيم. كما قال الله تعالى: "إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا" (الإسراء: 30). فالبسط والتضييق كلاهما بحكمة الله واطلاعه على ما يُصلح العباد في دنياهم وآخرتهم.

مِن لطيفِ ما قرأتُ في معاني الاستخارة: « وإن كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمرَ شرُّ لي؛ فاصرِفهُ عنّي واصرِفني عنه، أي لا تُعلِّق قلبي به ». ولعلَّ مِن هذا المعنى قولهم في تفسِير ﴿وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ﴾ هو النِّسيان، وأن يكون الأمرُ كأن لَمْ يكن !

أَمسِك فُؤادَكَ فالقُلوبُ مَدائِنٌ ما كُلُّ مَنْ سكَنَ الفُؤَادَ سَيمكثُ!