
ألسنة وأقلام - بابكر إسماعيل
44 subscribers
About ألسنة وأقلام - بابكر إسماعيل
هذه القناة تحتوي على مقالات في الحياة والسياسة والدين في الشأن السوداني والعربي والعالمي .. وهي آراء شخصية وأفكار وتحاليل ونرجو أن ينفع الله بها البلاد والعباد بابكر إسماعيل
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

ألسنة وأقلام بدر في سمانا.. وتاركو بابكر إسماعيل دُرديب في ١/ ٢/ ٢٠٢٥ كانت نفسي تحدثني وتصرُّ أن قد آن أوان زيارة الوطن الجريح لتكتحل أعيننا برؤيته بعد غياب قهري أكمل العامين .. وهي أطول فترة غياب لي عنه .. عامان كاملان فاطمان وهيهات أن أُفطم من حبّه ولم يرتوِ بعدُ جوفي من ماء نيله العذب الزلال .. عامان لم تمتليء فيهما رئتاي من هوائه وهواه الشافيين للعليل .. ولم تتغبّر قدماي في طرقاته .. ولم يتذوق فمي ثماره اليانعات .. وبصله وفومه وعدسه وعدسيته والبركاوي .. اشتقت لجلسة المغارب أمام ديواننا بسنار الخير .. لنعزم الغاشي والماشي والقانع والمعتر .. على الجلوس وشاي اللبن .. حرمت فيهما من الحوامة بالجلباب والشبشب في حواري الخرطوم تلاتة حيث بيت الضيفان والحبان … وأمّونة .. ومن النوم في الحيشان الوسيعة في طيبة الشيخ عبد الباقي .. وبرد الترع يداهم الليالي الوادعات بجزيرة الكرام "وبفباف الجنجويد" .. تلك أرض طاهرة تنتشر فيها القباب والمسايد ومنارات المساجد الإنبنت ضانقيل .. ولم يدنس ترابها سوى أن وطِأته أقدام قجة وجلحة وأسراب الشفشافين الأنذال .. .. حُرمنا من السجود في تلك البيوت التي أذن الله أن تُرفع في كل حيّ وصوب من وطني المؤمن .. وقد فُرشت ببروش السعف والفرشات البلاستيكية الرخيصة أو بقطائف بطائنها من إستبرق في أحياء ذوي الدثور ومسجد النور .. حيث جنى الجنتين دانٍ .. تضغط الحصيات الصغار على جبهتك ساجداً على حصير بالٍ .. فتتداخل وخزاتها مع تسبيح الله الأعلى .. ثم تلتصق أوبارها الملونة الهشة على جبهتك .. اللهم أنت السلام .. ومنك السلام .. تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام .. ويمتد إليك كف معروق خشن .. عن يمين ويسار .. تقبّل الله .. تقبّل الله .. ذلك الوطن الجميل الوسيم القسيم .. جرينا صغاراً في طرقاته جذلين.. ونصبنا الشراك لود أبرق وعشوشة ثم شوينا ما صدناه على نار أوقدناها .. ألف باء تاء ثاء .. وأستاذنا شوقي نور الدين .. يقف أمام الفصل معلماً ومربياً .. وثلة من خيار معلمي جيلي جميل غالي جرس ومحمود سرتانا وإبراهيم أبو راس وحسن وعبد الله الحسن الخضر وهاشم عبد الله وصلاح حسن عبد الماجد (أبو الريش) وبركات إدريس وعادل سعدابي وسامي وخلف الله والطاهر معاذ وعثمان إسنيك وقَسِم (كناية) وسيد (الخليلة) والأمين خيري (إستيف أوستن) وبكري (رفاعة) وأحمد حامد والسر حامد والفاتح عوض الفادني (الفاتح حيوان) وأخوه الرشيد وعصام هجو وأبو سامي وخالد عمر الإمام والرفيدة وعبد الرحمن قرشي وكمال نور الدين وأغا وأحمد علي "البرنسة" وحمزة محمد يوسف مجاور وعبد الله الصادق وبابكر نايل والشيخ أبو الحسن وزكريا ومبارك المدني وبشير والحاج ومن شمال الوادي عبد المسيح وسلامة وسليمان الزهجان (بونجور ياخوانا) وغيرهم كثيرون سقطوا من الذاكرة ولم يسقط ما تعلَّمناه منهم من علم وأخلاق صدقةً جارية .. تُزكّي أرواحهم وذكرهم .. من قضى منهم ومن ينتظر .. تعلمنا الكتابة والهجاء في فصول دراسية فسيحة .. وفرتها لنا "دولة ٥٦" أطال الله بقاءها وأدام عزّها .. فصول سقوفها من ألواح الزنك تساكننا فيها بين الزنك والتلقيم أمم من الخفافيش والوطاويط … ونجلس فيها على كنبات من أخشاب رديئة ذات سرائح كالإبر في حرب مستعرة مع أرديتنا القطنية .. التي بالكاد تكمل العام الدراسي قبل أن تنفرج أساريرها … وتبتسم ضاحكة .. حيّ الله جامعة الخرطوم وصابها الغمام .. كثيرة غرباؤها تُرجى نوافلها ويُخشى ذامها .. حيّ الله ال- جي إل تي وال- أو إل تي والأندرلاب والقلاس هاوس وشارع المين والمكتبة المين والنشاط ونادي الفلاسفة وشيخ البركس وتيس البركس والأكزام هول والميدان الشرقي وال- ون أو تو .. فتلك كانت مراتع صبانا: دمنٌ تجرّم بعد عهد أنيسها .. حججٌ خلون حلالها وحرامها … بين الدخول فحوملِ ودُوَين الداون تاونِ .. ومسجد الجامعة وما أدراك ما مسجد الجامعة والشيخ الحبر عبيد ختم يعتلي منبره واعظاً ومذكّراً ومعطراً لحلقات الذكر الحكيم .. وما دامت أعظم الشهيد عبيد تتوسد ثرى جوبا فهي عائدة وراشدة .. وإن طال السفر . ومستشفي الخرطوم التي أُسست في العام 1902 - عندما كانت الأمارات رمالاً في الصحراء وقيظاً وهبوباً ودبيرة - تعلمنا فيها أسس الطبابة والمسئولية وأخلاق الطبّ والسياسة .. والكياسة ..تنقلنا في حوادثها وعنابرها وحواريها وجنباتها كان فيها رجال عظام ونساء عظيمات علمونا الطب والأخلاق والرجالة .. أجريت أول عملية إزالة زائدة دودية لوحدي في فترة الامتياز تحت إشراف أخي الصدوق الشهيد عوض عمر وكان حينها نائب الأخصائي المشرف علىّ .. وتعلمنا فيها أسس الطب مع محمد الحسن الطيب وياسين أبو تركي وبابكر حمور وسليمان حسين وفاطمة فرح وفاطمة مختار وسلمى محمد سليمان ومكي الأزهري .. مكيٌّ ذلكم الزاهد الراهب الذي يفرغ من دوامه بمستشفى الخرطوم القديمة ثم يسير راجلاً إلي المحطة الوسطى ليركب بص أمدرمان "شمّاعة" عائداً لبيته .. كيف لا يكون كذلك وهو شقيق إسماعيل الأزهري وحفيد إسماعيل الوليّ ..؟! وأبو الطب داوود مصطفي لله درّه إذا رأيته بعينيك فقط فذاك كافٍ لتتعلم الطب والأخلاق والورع والصبر والزهد والصدق والأمانة .. فكل أطباء السودان هم غرس يديه فكل طالب يدرس الطب فأستاذه في الطبّ جينياً هو داوود مصطفي فهو أستاذ أساتذة الطب وأساتذتهم هم تلاميذه وتلاميذ تلاميذه وحصاد أعماله .. تخرج أبو الطب داوود من كلية طب الخرطوم في العام ١٩٤٠م ومشيخات الخليج حينها كانت خياماً ورمالاً وبعران وقارصاً .. رحمه الله وأحسن إليه .. ذاك هو السودان الذي عرفناه وأحبّنا وأحببناه .. تلك أرض الخير والبركات والرجال الصالحين والنساء الصالحات .. ذلك الوطن الجميل الذي حرمتنا منه مليشيا الشفشفشة والشفشافين .. لن أغفر لها أبداً حرمانها لي رؤية البتول قبل الرحيل والبكاء عليها مستنداً على أكتاف إخوتي وأخواتي وأخواتها … ولكن لابدّ من سنّار وإن طال السفر . فاستقليت طائرة بدر فطارت على ارتفاع ٣٦ ألف قدم وهي ترحِّب بنا بلسان سوداني مبين .. وكنت بين الشك واليقين .. أطائرة سودانية في الأجواء وكابتن سوداني ومضيفات ومضيفون .. !!! أعجب وكيف أعجب وأنا من قطعت له وزارة الصحة تذكرة طائرة إلى عطبرة للعمل بها طبيباً عمومياً مبتدئاً في تسعينات القرن الماضي ..؟ والآن نفرح ببدر وطاركو ونحن في نهاية الربع الأول من القرن ال٢١ كأننا شيئاً "جديداً تحت الشمس" …!! ويحدثني جدّ أبنائي- رحمه الله - عن سفره قبل ٦٠ عاماً إلى لندن على متن طائرة سودانير مبتعثاً من الإدارة المركزية للكهرباء .. وحينها كانت الأماراتية وفلاي دبي بين البعر والطين .. ولم يكن ثَمّ أماراتٍ ولا يحزنون ولا يوسوسون .. وعندما أعلنتنا تلكم المضيفة أننا بدأنا بالهبوط التدريجي نحو مطار بورسودان الدولي .. انهمرت دموعي كانهمار أمطار عِينة الخرسان في سنّار .. فلله الحمد من قبل ومن بعد ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله .. ولعنة الله تغشى الجنجويد المجرمين .. عديمي السراويل ..

https://x.com/abibakr/status/1888630323774120102?s=46&t=2Ujzzrp1yxxalppT1NwWbw


*بيان من نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السيد مالك عقار اير إلى الشعب السوداني الكريم والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي* في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وبناءاً على ما وردنا بخصوص تحركات عدوانية تستهدف أمننا الوطني، فأود ان أنقل الي الرأي العام ما يلي: تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بتحركات مُضرة بوطننا السودان تهدف إلى عقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع في السودان بتاريخ 14 فبراير 2025، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخرى. إن حقيقة أن هذه المبادرة لا تسعى إلا لتشويه الحقائق واستمرار العدوان على السودان. نستنكر بشدة محاولة دولة الإمارات فرض أجندتها السياسية من خلال التأكيد على مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإثيوبي في هذا المؤتمر، نامل لان تتخذ اثيوبيا موقفا يراعي المصالح المشتركة . يُعقد هذا الاجتماع في صباح نفس اليوم الذي ينعقد فيه اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي للرؤساء مساءاً. "هذا التوقيت المدبر و بسوء نية لا يتعدى كونه محاولة للعب على المشهد السياسي الإقليمي وصناعة مناقشات بعيداً عن مصلحة السودان الحقيقية وتحويله لبازار سياسي اخر يخدم اغراض العدوان الاماراتي على السودان. إننا نرفض تماماً أي مبادرات أو اجتماعات تُعقد دون إشراك السودان لمناقشة شؤونه الداخلية، وبصفة خاصة عندما تكون المبادرة من دولة خارج إطار الاتحاد الأفريقي. إن مثل هذه الخطوات تشكل جرماً وعدواناً متكاملاً على دولة إفريقية تسعى لحماية أراضيها وسيادتها، وتتعارض مع المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي على أساس احترام السيادة والوحدة. ونشير ايضاً الي محاولات دولة الإمارات لتبييض صورتها والتغطية على تورطها المباشر في دعم الارهاب في افريقيا وخاصة السودان عبر تسليح ودعم مليشيا قوات الدعم السريع. اما حديثها عن تقديم المساعدات الانسانية فتُعريه الحقيقة التي تثبت استمرارها في تمويل العمليات الإرهابية وتزويد مليشيات قوات الدعم السريع بالأسلحة والدعم، التي تسبب في تفاقم هذه المعاناة الإنسانية في وطننا في المقام الاول. إن السودان لن يقبل بأي تدخل أو تلاعب بمصير شعبه أو بتحديد مساره السياسي، وسنظل ثابتين في رفض أي خطوات تخدم أجندات خارجية على حساب سيادتنا. ونوجه دعوة لجميع الدول الشقيقة والحليفة وشعوب العالم المحبة للسلام إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المحاولات التي لا تخدم إلا مصالح الجهات المتدخلة، مؤكدين أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الحوار المبني على العدالة واحترام الامن القومي والسيادة الوطنية. إن جهود الجيش السوداني و القوى الوطنية التي تقاتل الي جانبه لإستعادة الأمن والاستقرار لبلادنا لا تزال متواصلة لإنهاء التمرد، وقد أثبتت الانتصارات الميدانية الأخيرة – مثل استرداد الجزيرة والخرطوم وبحري – أن الحل العسكري ليس نهائياً، لكنه خطوةٌ ضرورية لتمهيد الطريق لحوارٍ سياسي شاملٍ يضمن حقوق الضحايا ويعيد تأسيس الدولة السودانية على اسس العدالة وسيادة حكم القانون، وعلي الإتحاد الافريقي ان يعيد تقديراته و قراراته بخصوص السودان لاسيما وانها منظمة إقليمية هدفها الاساسي والغرض الذي كُون من اجله الاتحاد هو نصرة قضايا القارة وشعوبها و دولها و ليس تمرير اجندة دخيلة علي أفريقيا. ختاماً، نؤكد أن السودان سيظل حريصاً على حماية سيادته ومصالحه الوطنية بكل الوسائل الممكنة. السودان بلد عريق لا نُساوم على سيادته، وشعبه لن يقبل بأن تُفرض عليه وصايةٌ من دول تتحالف مع مليشيات إرهابية، وسنواصل الدفاع عن كرامتنا واستقلالنا ومصيرنا الحر. القائد مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة السوداني 2025/02/10م

ألسنة وأقلام شفشافة نيروبي (الجنجوكينياتا) بابكر إسماعيل ٢٢/ ٢/ ٢٠٢٥ الخطة (أ) من مؤامرة مليشيا الجنجويد على السودان كانت انقلاباً خاطفاً على السلطة يتم فيه احتلال كل مطارات السودان ليُعطّل سلاح الجو ومنعه من التصدّي للانقلاب ثمّ يُغتال فيه قائد عام الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه ومساعديه وكذلك استلام لواء المدرعات بالباقير وسلاح المدرعات بالشجرة وتُحتل مباني الإذاعة والتلفزيون ومباني قيادة الجيش ورئاسة جهاز المخابرات والقصر الجمهوري .. وحين ينجز كل ذلك ستؤول قيادة الدولة بكلّ سلاسة ويسر إلى قائد مليشيا الدعم السريع الفريق أول "خلاء - باللام" حميدتي دقلو .. نائب رئيس مجلس السيادة والرجل الثاني في الدولة. فشلت محاولة اغتيال البرهان بسبب استبسال قوة الحرس الرئاسي المكلفة بحمايته داخل مقرّ إقامته بالقيادة العامة للجيش ... وهم خمسة وثلاثون من خيرة أبطال السودان الذين سيخلدهم التاريخ .. وكان البطل السادس والثلاثين هو اللواء الركن طيار/ طلال علي الريح - الذي قاد طائرة مقاتلة عتيقة بمفرده - ودمّر كل مقرات الدعم السريع التي ورثتها من هيئة عمليات جهاز الأمن المحلولة .. وبهذه المباني منظومة اتصال وسيطرة المليشيا فلله درّه فقد كان ذلك عملاً بطولياً ساهم بشكل كبير في التقليل من القوة الضاربة لقوات الدعم السريع .. وقطع الاتصال بين رئاسة المليشيا وقواتها المنتشرة في الولايات وسلّم معظم قادة المليشيا بالولايات أسلحتهم .. وامتثل معظم ضباط الجيش المنتدبون لمليشيا الدعم السريع بأمر القائد العام وعادوا إلى وحداتهم الأصلية بالقوات المسلحة .. بعد فشل محاولة قتل البرهان أو اعتقاله انتقلت المليشيا إلى الخطة "ب" وهي شنّ حرب شاملة على القوات المسلحة لتحييدها والاستيلاء على مقارها واعتقال كل منسوبيها من الضباط والجنود بما في ذلك المعاشيين لوأد أي محاولة لمقاومة المليشيا وصاحب ذلك إفراغ العاصمة من سكانها واحتلال منازل المواطنين واستبدالهم بحاضنة استجلبوها من حواضر قبائل العطاوة في دارفور وذلك حتي تسيطر المليشيا على الشارع وتضمن عدم بروز أي احتجاجات شعبية على تدمير مقدرات الجيش السوداني .. وكذلك لتقوم الحواضن المستجلبة بتسيير الحشود المؤيدة للمليشيا في شوارع الخرطوم لإيهام الرأي العام العالمي بأن الشعب السوداني كلّه يساندهم .. ثمّ أخطأت المليشيا مرّة أخرى بتمددها المبكّر إلى خارج ولاية الخرطوم لظنّها بأنها قد قامت بكسر شوكة الجيش .. وفي الحقيقة فإنّ قيادة الجيش كانت محاصرة وبها القائد العام ونائبه ورئيس أركان الجيش كلهم قابعون ببدروم تحت الأرض ظلّوا فيه لعدة أشهر قبل أن يغادره القائد العام ثمّ نائبه بعمليات خاصة مكلّفة .. وكذلك كانت بعض معسكرات الجيش ومقرّاته بالعاصمة والأقاليم بيد المليشيا وتحت سيطرتها وما تبقى منها حرّاً كسلاح المدرعات وقاعدة وادي سيدنا الجوية وسلاح المهندسين كانت تئن تحت حصار مطبِق منع عنها المدد والتشوين فعلى سبيل المثال كان سلاح المدرعات يُهاجم كل يوم أكثر من مرة ولعدة أشهر .. سيطرت المليشيا على ولايات وسط السودان (الجزيرة وسنار وأجزاء من ولايات النيل الأبيض والأزرق وولاية شمال كردفان) وسعت المليشيا بجد واجتهاد لتدمير البنية التحتية للدولة وسرقة البيانات المركزية ومخدمات الشركات الكبرى مثل شركات الاتصال والبنوك ووزارة الداخلية وسجّلات الأراضي .. ولكنها فشلت في تشغيل الإذاعة والتلفزيون فصار انقلابها صامتاً مثل انقلاب حسن حسين الصامت في منتصف سبعينات القرن الماضي .. وتعمدت المليشيا كذلك أن تقصف الأحياء السكنية من أجل إجبار الجيش على التفاوض معها بشروطها لوقف الحرب وتحقيق مكاسبها التفاوضية وكذلك لتخويف السكان واستبدالهم بأسر العطاوة المستجلبة ليرثوا الأرض والديار .. وبسبب تطاول أمد الحرب اضطرت المليشيا لطرح سردية آيدولوجية تبرر بها جرائمها وتتحدث فيها عن مظالم تاريخية طالت قبائل العطاوة وتطالب بالقضاء على ما أسمتها بدولة ٥٦ التي يسيطر الجلابة على مفاصلها حسب زعمهم .. علماً بأنّ دولة ٥٦ هذه يتولّى فيها زعيم التمرد الفريق أوّل (خلاء - باللام) حميدتي دقلو منصب نائب الرئيس وقائد قوات الدعم السريع ورئيس اللجنة الاقتصادية والحاكم الفعلي للدولة .. الذي يعّين الوزراء ويُقيلهم ويسمّي مدير جهاز المخابرات بعد توقف صرف الرواتب الحكومية أطلقت المليشيا - على لسان قائدها الثاني الفريق "خلاء باللام" عبد الرحيم دقلو - العنان لمنسوبيها ليسرقوا وينهبوا كل ما وقعت عليه أعينهم وطالته أيديهم من ممتلكات المواطنين والمصارف والشركات الخاصة والمنظمات الخيرية بل حتى أنهم نهبوا السفارات ومقار البعثات الدبلوماسية وصارت السرقة والنهب محفزّان لا يستطيع منسوبو مليشيا اللصوص مقاومتهما .. وكذا صار العمل بالمليشيا من أنجع أسباب الثراء السريع .. وتحت شعار "شفشفة بغير حدود" انضم خلق كثير للمليشيا كانوا من كل حدب ينسلون: من قرى وفرقان قبائل العطاوة الذين رأوا بأعينهم ما نهبه إخوانهم من أموال وسيارات وأجهزة منزلية، وكذا أطلقت المليشيا مرتادي الإجرام من السجون ليعينوها على نهب أموال الشعب السوداني وشفشفتها ثمّ جاءت أسراب من عربان الشتات من كلّ فجٍّ عميق ليشهدوا منافع لهم بأرض السودان المستباحة حيث قدموا من أجدابيا ووقادوقو وإنجمينا ومن دولة جنوب السودان وإثيوبيا وإفريقيا الوسطي بل حتى من كولومبيا في أمريكا الجنوبية .. وصار الانتساب لمليشيا اللصوص هدفاً مبتغىً وأملاً مرتجى وحلماً مشتهى .. بما في ذلك لبعض القحاطة ومتبطلي السوشيال ميديا وعطالة الشتات وبقايا وبغايا من مصادر جهاز الأمن السابقين الذين حار بهم الدليل وتقطعت بهم سبل كسب العيش بعد انقلاب ابنعوف .. وقيل إنّ وتيرة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا قد خفّت حدّتها بسبب تداعي شباب الأمم التعيسة صوب قصعة الخرطوم المكللة لحماً والمدفقة ثرداً وتعمر دورها سيارات الدفع الرباعي وتتكدّس في خزائن هذه الدور التبر والمجوهرات ودولارات وأثلٌ غير قليل وخيراتٌ حسان … وربّات خدور نديّات .. فنهب القوم المال وما توانوا .. واغتصبوا الحسان بفحولة شهدت عليها الحيزبون تراجٍ .. ثمّ شروهنّ بأثمانٍ بخسات .. دراهم معدودات .. في أسواق الرقيق بحواضر الجنجويد في دارفور وبعض الدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى السابحة ضدّ ذاكرة التاريخ وفي مجاهل عرب الشتات .. فشلت الخطة (ب) بسبب استبسال أبطال القوات المسلحة رغم قلة عدة وعتاد قواتنا ولكن التف الشعب السوداني حول قواته المسلحة واستنفر شبابه من البرائين والغاضبين وغيرهم للذود عن أرضهم وأموالهم وأعراضهم واستطاع الجيش والمستنفَرون وقوات حركات دارفور المشتركة أن يستعيدوا زمام المبادرة ويدحروا المليشيا ويطردوها من ولايتي سنّار والجزيرة ومعظم أراضي ولاية الخرطوم ومن معظم شمال كردفان خلا عن جيوب قليلة هنا وهنالك .. ويجدّون الآن السير لتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم وسائر ولايات دارفور وبنادرها وحواكيرها .. سعت دولة الأمارات التي تبنّت المليشيا لإطالة امد الحرب عبر الإمداد اللوجيستي والعسكري غير الميمون للمليشيا وكل ذلك بغرض إرغام الجيش على الدخول في مفاوضات ترعاها نفس الدويلة وذلك لتحقيق هدفين اثنين: ١/ ضمان إبعاد الإسلاميين عن الحكم بصورة نهائية وهذه مهمة أوكلتها للدويلة سادتها الصهاينة وتسعى فيها بجد وحبور .. ٢/ وإفلات الدويلة من العقوبات الدولية والتعويضات العالية التي قد تنجم عن شكوى حكومة السودان لمجلس الأمن حيث اتهمت حكومتنا دولة الأمارات بتأجيج الحرب عبر الإمداد العسكري عبر جسر جويّ وتجنيد المرتزقة والعون الفني المباشر. يوم الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥ اجتمع بنيروبي مجرمو المليشيا وفلول قحط المتقزّمة لتكوين حكومة موازية وهذه هي الخطة (ج) للمليشيا .. ولا يعني الانتقال للخطة (ج) عدم العودة لمحاولة الخطة (أ) والخطة (ب) في أيّ وقت .. فدولة الإمارات قد عقدت العزم على ابتلاع السودان في بطنها وتسخير إمكانياته وثرواته وموقعه الجغرافي وعلاقاته الإفريقية لصالح الدويلة ومن هم وراءها من دول وكيانات .. وقد أسمينا تحالف شفشافة الجنجويد وشلة الأنس من القحاطة بجنجو كينياتا وفي ذلك إشارة خفية إلى القائد الكيني الوطني والزعيم الإفريقي جومو كينياتا (Jomo Kenyatta) الذي وُلد في 20 أكتوبر 1893 وكان مناهضاً للإمبريالية ولاستعمار فقد تولى منصب رئيس وزراء كينيا (1963 -1964) ثمّ أصبح أول رئيس لدولة كينيا بعد استقلالها من عام 1964 حتى وفاته عام 1978، ويعتبر من الأباء المؤسسين لتحرير القارة السمراء من سطوة الرجل الأبيض ولعب جومو كينياتا دورًا هامًا في انتقال كينيا من مستعمرة تابعة للإمبراطورية البريطانية إلى جمهورية مستقلة. وكان جومو كينياتا محافظاً في توجهاته وقوميًا أفريقيًا حيث قاد حزب اتحاد كينيا الأفريقي الوطني من العام 1961 إلىتاريخ وفاته في العام ١٩٧٨.. وفي عهد الرئيس الكيني روتو صارت كينيا تابعاً ذليلاً للإمبريالية العالمية وسيادة الرجل الأبيض ومرتعاً للشفشافة والجنجويد وتقدم خدمات بطيب نفس وسرور خاطر القوادة للدويلة الشريرة خادمة الإمبريالية العالمية والمتبتلة في محراب الصهيوماسونية .. وقد حقّ لنا أن نسمي تحالف روتو مع الدعامة وكسيبة القحاطة "بتحالف الجنجو كينياتا" حيث لم يبق من تراث الأب المؤسس جومو كينياتا المناهض للاستعمار سوي قاعة باسمه دنستها أقدام الجنجويد وقحاطة الشتات باجتماعهم فيها وكذا مطار جومو كينياتا الدولي الذي شب به حريق هائل يوم السبت ٢١/ ٢/ ٢٠٢٥ لم تعرف أسبابه ولكنها لعنة الجنجويد وقحاطتهم .. التي تطاردهم أينما حلّوا .. وشفشافة قحط وتقدم وصمود ومليشيا التأسيس قوم لا خَلاق لهم سوى الكاش .. وذممهم تباع لمن يدفع أكثر بلا مباديء ولا قيم ولا كرامة ولا كتاب منير .. وسيخسأ الشفشافون لا محالة

https://x.com/abibakr/status/1893541732182057244?s=46&t=2Ujzzrp1yxxalppT1NwWbw

ألسنة وأقلام بالإنجليزية A Pen of A Ready Scribe Nairobi's Plunderers "Jinja Kenyatta" 2nd of Feb 2025 By Dr. Babikir Ismail The Plan (A) of the militia's conspiracy against Sudan was a swift coup aimed at seizing power by occupying all airports in Sudan, thereby incapacitating the Air Force and preventing it from responding to the coup. This plan included the assassination of the Commander in Chief of the Sudanese Armed Forces, Lieutenant General Abdel Fattah al-Burhan, along with his deputy and aides. It also involved taking control of the armored brigade ( competent authority) in Al-Baqir and the Armored Corps in Al-Shajara, as well as occupying the buildings of the radio and television stations, the military command, the headquarters of the intelligence service, and the presidential palace. Once these objectives were achieved, the leadership of the state would be seamlessly transition to the commander of the Rapid Support Forces, Lieutenant General "DIY" - Hemeti Daglo, who is the Deputy Chairman of the Sovereignty Council (and the second-in-command of the state.) The attempt to assassinate al-Burhan failed due to the valor of the Presidential Guards tasked with protecting him at his residence in the army headquarters. These heroes, numbering thirty-five, will be immortalized in the history of the Sudan. The thirty-sixth hero was Major General Pilot (competent authority)Talal Ali Al-Rayah, who single-handedly led an old fighter jet and destroyed all the Rapid Support Forces' bases in Khartoum State . This act significantly weakened the militia's strike capability by disrupting communication between its leadership and its forces deployed across the rest of the 17 Sudanese regional states, resulting in many militia chiefs in these states surrendering their weapons. Also army officers seconded to RSF were ordered to rejoin the army, & most of them did. As a consequence of the failure of Al-Burhan assassination attempt the militia shifted to Plan (B), Which involved launching a comprehensive war against the armed forces to paralyse them, capturing their bases, arresting all personnel including retired officers to stifle any resistance to the militia. This was accompanied by ejecting the Khartoumians out of their homes to evacuate the capital of its residents. The militiamen had occupied citizens' homes, replacing them with supportive tribesmen brought in from the areas of the Atawwa tribes in Darfur. That act was meant to endorse the militia's control and preventing any popular uprising against the destruction of the Sudanese army's capabilities. The newly settled groups were also tasked with organizing pro-militia crowds in the streets of Khartoum to mislead global public opinion that the entire Sudanese populace supported them. The militia made another miscalculation by prematurely extending their control outside Khartoum State, believing they had broken the backbone of the army. In reality, the army's leadership, including the Commander in chief, his deputy, and the Chief of Staff were besieged in a basement in the headquarters of the army for several months. Later on the Commander in Chief and his deputy managed to leave through expensive special operations. Many military camps and headquarters in the capital and other cities remained under militia control. Only few army strongholds divisions managed to escape occupation by RSF militia such as the Armored Corps, Wadi Sidna Air Base, the Engineers’ Corps & the Military Health Services. A high price was paid to keep these military bases free. They were under tight siege, & deprived of supplies & food. For instance, every day there were multiple attempts to occupy Armored Corps, these tireless attempts & attacks continued for several months. The militia took control of Central Sudan States namely (the states of Al-Jazeera, Sennar, and parts of the White and Blue Nile states, as well as parts of the States of North & South Kordofan. Also later on took control of four of the five Darfur states). The militia diligently sought to destroy the state's infrastructure and steal the servers of major companies, including telecommunications, banks, the Ministry of Interior, and Land Registry. However, they failed to operate the radio and television stations, rendering their coup silent, akin to the silent coup of Hassan Hussein in the mid-1970s. The militia also deliberately bombed residential neighborhoods to force the army to negotiate with them on their terms to halt the war and achieve their negotiating gains, while instilling fear in the residents and replacing them with families from the Atawwa tribes to inherit the land and homes. Due to the prolonged duration of the war, the militia resorted to a narrative justifying their crimes, claiming historical grievances against the Atawwa tribes and demanding the dismantling of what they termed the "State of 1956( the year of independence of the Sudan," which they alleged was dominated by the elites from Northern States of the country. It is worth noting that the leader of the rebellion, Lieutenant General "DIY " Hemeti Daglo, held the position of Vice President, Commander of the Rapid Support Forces, and is the de facto ruler of the country , appointing and dismissing ministers and naming the Director of the Intelligence Service, state governors & commissioners. Following the cessation of government salary payments, due to the collapse of the state, the RSF militia, through its second-in-command, Lieutenant "DIY" Abdul Rahim Daglo, unleashed its militiamen to steal and plunder everything in sight, targeting citizens' properties, banks, private companies, and charitable organizations, even raiding embassies and diplomatic missions. Theft and looting became irresistible motivators for the militia's members, and joining the militia became a quick path to wealth. Under the slogan "Unlimited Shafshafa," which means looting without any limits, many joined the militia, coming from every corner, including the villages of the Atawwa tribes who witnessed their brethren's plunder of wealth, vehicles, and household goods. The militia also released criminal offenders from prisons to assist in looting the Sudanese people's assets, while swarms of nomadic tribes from remote places arrived to witness the spoils available in the plundered Sudan, including individuals from Ajdabiyah, Ouagadougou, N'Djamena, South Sudan, Ethiopia, Central Africa, and even Colombia in South America. Joining the militia of thieves became a coveted goal and a desired hope, even for some of the opposition and social media activists who lost their way after the April 2019 coup. Reports suggested that the pace of illegal migration to Europe had diminished due to the influx of youth from distressed nations toward Khartoum, which was crowned with flesh and flowing with abundance, accumulating treasures, jewelry, and dollars within its residences, alongside all ther blessings. The looting continued unabated, and the militia, emboldened by their actions, engaged in heinous acts, including the abduction and exploitation of women, leading to their sale at paltry prices in slave markets controlled by the Janjaweed in Darfur and other sub-Saharan African countries, all while ignoring the historical memory of their actions. Plan (B) ultimately failed due to the valor of the armed forces, despite their limited resources. The Sudanese people rallied around their military, urging their youth—both the brave and the angry—to defend their land, wealth, and honor. The army, along with reinforcements and joint forces from Darfurian military movements, managed to regain the control, pushing the militia out of Sennar and Al-Jazeera states, as well as most of Khartoum and Northern Kordofan, except for a few pockets here and there. They are now striving to liberate the remaining areas of Khartoum and all of Darfur and its territories. The United Arab Emirates, having supported the militia, aimed to prolong the war through logistical and military supplies, with the intent of compelling the army to engage in negotiations under their influence. This was aimed to serve two primary objectives: 1. To ensure the permanent exclusion of Islamists from power, a task assigned to UAE by its Zionist masters. 2. To evade international sanctions and high compensations that might arise from the Sudanese government's complaint to the Security Council, which accused the UAE of fueling the war through military supplies and the recruitment of mercenaries ignoring UN resolutions on arms embargo to Darfur since 2004. On Tuesday, February 18, 2025, the militia's criminals and remnants of the opposition convened in Nairobi to form a parallel government, marking Plan (C) for the militia. However, transitioning to Plan (C) does not preclude reverting to attempts at Plans (A) or (B) at any time. The UAE has resolved to swallow Sudan, exploiting its resources, wealth, geographic location, and African relations for its benefits and the benefits of its allies. We have named the Janjaweed plunderers Alliance and FFC - Forces of Freedom and Change "Jinja Kenyatta," a subtle reference to the Kenyan national leader and African figure Jomo Kenyatta, who was born on October 20, 1893. He opposed imperialism and colonialism, serving as Kenya's Prime Minister from 1963 to 1964 before becoming the country's first President following its independence in 1964 until his death in 1978. Kenyatta is regarded as one of the founding fathers of Africa's liberation from colonial rule and played a crucial role in Kenya's transition from a British colony to an independent republic. Under President Ruto, Kenya has become a subservient entity to global imperialism and the dominance of the white man, serving as a base for the Janjaweed and offering support to the rogue state that aids global imperialism and is entrenched in the machinations of Zionism. It is fitting to label the alliance between Ruto and the opposition "the Jinja Kenyatta Alliance," ruining the legacy of the founding father Jomo Kenyatta, who opposed colonialism, has been sullied by the actions of the Janjaweed and their allies. The Jomo Kenyatta International Airport experienced an inferno on Saturday, February 21, 2025, the cause of which remains unknown, but it symbolizes the curse of the Janjaweed and their allies, which follows them wherever they go. The opposition and the militia stand as individuals devoid of principles, values, or dignity, selling their souls to the highest bidder. The thieves shall inevitably face their downfall.