
شَبَابِيـــكُ | 🍉
1.3K subscribers
About شَبَابِيـــكُ | 🍉
"إني عبد الله ولن يُضيّعني." 🍉
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

بمناسبةِ امتحاناتِ الثَّانويَّةِ: أذكِّركم أنَّه عامٌ لدخول الجامعة، لا لدخول الجنَّة! وأنَّها ما كانت بالقِمَّة والقاع، قد يكون الواحد مِنَّا في كُلِّيَّة قِمَّةً -كما يدَّعون- وعَقلُه لا يَزِن مِن أمورِ الدِّينِ والدُّنيا ثقلَ ريشةٍ، واللهِ ما جِئنا إلّا لِنَعبُدَ اللهَ بِكُلِّ الوسائلِ المُمكِنةِ، وما وُضِعْتَ في مكانٍ إلّا وقد أخلفَكَ فيه؛ لأنّه الله، لأنّه اللهُ الّذي يعلمُ عنكَ ما لا تعلمُهُ عن نفسِكَ. قالي تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾. جُلُّ ما يرجوه المرءُ في جميعِ أمورِه أنْ يسعى سعيًا يُرضِي ربَّه، أن يُعطِيَه اللهُ مِن القوَّةِ ما يُكمِل بهِ لآخر نفسٍ يتنفَّسُه، وأن يرزقَه العزيمةَ على الرُّشدِ والثَّباتَ على الأمرِ. اللّهُمَّ نسألُكَ التَّوفيقَ والسَّدادَ، والعزمَ والرَّشاد، وآتنا أرزاقَنا كما تُحبُّ ونُحبُّ.


أي: لا تمد عينيك معجبا، ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والممتعين بها، من المآكل والمشارب اللذيذة، والملابس الفاخرة، والبيوت المزخرفة، والنساء المجملة، فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا، تبتهج بها نفوس المغترين، وتأخذ إعجابا بأبصار المعرضين، ويتمتع بها - بقطع النظر عن الآخرة - القوم الظالمون، ثم تذهب سريعا، وتمضي جميعا، وتقتل محبيها وعشاقها، فيندمون حيث لا تنفع الندامة، ويعلمون ما هم عليه إذا قدموا في القيامة، وإنما جعلها الله فتنة واختبارا، ليعلم من يقف عندها ويغتر بها، ومن هو أحسن عملا كما قال تعالى: {أية : إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا }. تفسير : { وَرِزْقُ رَبِّكَ } العاجل من العلم والإيمان وحقائق الأعمال الصالحة والآجل من النعيم المقيم والعيش السليم في جوار الرب الرحيم { خير } مما متعنا به أزواجا في ذاته وصفاته { وَأَبْقَى } لكونه لا ينقطع أكلها دائم وظلها كما قال تعالى {أية : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }. > تفسير السعدي


*ردُوا حوض الصَّلاة على النبي عليه الصلاة والسلام*


> ارحنا بها يا بلال هي عبارة مشهورة في الإسلام، وهي إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. معنى هذه العبارة هو "أرحنا بالصلاة يا بلال"، أي أنه عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحدث مع بلال بن رباح، كان يطلب منه أن يبدأ الصلاة لإراحة المسلمين من شغلهم وعبثهم. توضيح أعمق:
