قناة غِزلان العِلمية📚

قناة غِزلان العِلمية📚

5/27/2025, 10:48:51 PM

*أقبلتِ العشر..* ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ [الحج: ٣٢]. من الأدب مع الله -عزّ وجل- تعظيم شعائره، والفرح بمواسم الطّاعة، والإقبال عليها، والجدّ والاستزادة بالعمل فيها بصورة ليست كسابقها من الأيّام، حيث أنها «خير أيّام الدنيا» بكُل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، تفرّغوا للعبادة فيها، وأجّلوا أمور دنياكم إن أمكن أو لا تغلّبوها على العمل الجاد فيها، استعينوا بالله ولا تفتروا. ويجدُر بنا المناداة لهذا بـالعمل، العمل؛ فلم يتبقى لنا مزيد وقت لأيّ شيء سوى الإقبال على الطّاعةِ جَهد الطَّاقة.. سُنحت لك الفُرصة الآن -ولله الحمد- فبقي منك أن تعقلها وتتوكّل.

قناة غِزلان العِلمية📚

6/5/2025, 12:34:47 AM

عن عائشة ```-رضي الله عنها-``` قالت: قال رسول الله ﷺ: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» ```رواه مسلم. ``` «فيَقولُ: ما أَرادَ هَؤلاءِ؟» والجوابُ محذوفٌ، تَقديرُه: ما أرادوا إلَّا المَغفرةَ والرِّضا، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنَّهم مَغفورٌ لَهم؛ لأنَّه لا يُباهى بأهْلِ الخَطايا والذُّنوبِ إلَّا مِن بَعدِ التَّوبةِ والغُفران».. ```-الدّرر السنيّة.``` ولم يُخَصّ بذلك الحجيج والواقفون على عرفات فقط؛ بل لسائر العباد عامّة.