
Daily Quran | Hadith
1.1K subscribers
About Daily Quran | Hadith
*وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى* [المائدة: ٢] قناة Daily هي وقف لله عز وجل وهي صدقة جارية عن كل مؤمن موحد فوق الأرض أو تحتها. ---------------------------------- Instagram: https://www.instagram.com/daily.quranhadithchannel/profilecard/?igsh=MXhuaHdxNzNxOHJodA== ---------------------------------- Twitter: https://x.com/Daily_Quran_365?t=gdWsf_Oy65yn2GP-kZ7y3g&s=09
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

تذكير بقيام الليل تخيل حال الحبيب إذا قام من النوم ليزور محبوبته، فكان أول ما خطر على باله ذِكر محبوبته والشوق إليها، وقام بعد ذلك يُهيئُ نفسه لمقابلتها، وقلبه يتوق بشدة لرؤيتها *فهكذا حال المقربين الصالحين مع رب العالمين*، يستيقظون من النوم وأول ما يخطر ببالهم أن الله حبيبهم قد أمد في أعمارهم ومنَّ عليهم ويستشعرون عظمة هذا الخالق العظيم، ونعمه اللتي أنعم بها على عباده، فيكون أول ما يقولون هو ذكر الله تعالى: *الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور*، و يقومون للتوضؤ والقيام بين يدي ربهم عز وجل وقلوبهم تشتاق له و تتوق للوقوف بين يديه ومناجاته والتضرع له والخضوع والتذلل له رغبة في حبه وطلبا لمرضاته فلم لا نتشبه بالصالحين؟ خاصة في هذه الأيام اللي يتجدد فيها إيمان العبد ويُشحن فيها قلبه وروحه بالإيمان ويؤوب فيها الناس لله العظيم المنّان، فلا تحرموا أنفسكم من لذة قيام الليل، تُقُبِّل منا ومنكم.

عدى العيد، وزي كل سنة كانت الفرحة في بيوت كتير… بس في قلوبنا ما كانتش كاملة. بين كل تكبيرة وتكبيرة، افتكرنا إخواتنا في فلسطين. استقبلوا العيد تحت القصف، مش تحت الزينة… والدموع سبقت الضحكة. فرحتنا كانت ناقصة، وعيونا ما فارقتش وطن بينزف. اللهم فرجًا قريبًا ونصرًا لهم لا يغادر قلبًا موجوعًا. 🇵🇸🕊️

قال صلى الله عليه وسلم: *مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ.* الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو • البخاري، صحيح البخاري (٥٠٠٩) • [صحيح] • أخرجه مسلم (٨٠٧) باختلاف يسير

تذكير بأذكار المساء قال ﷺ: قل هو الله أحد والمعوّذتين حين تصبح وحين تمسى ٣ مرات *تُكفيك من كل شيء* قيل في شرحه: *تكفيك من كل شر وتقيك من كل سوء* وجب علينا تحصين أنفسنا من الشيطان، قال اللهُ تعالى: *(إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوًا)* *ليس العاقل الذي يذهب ليلقى عدوه بلا درع*


ولو كان من صفات كتاب من الكتب الإلهية أن تزال به الجبال عن أماكنها، أو تشقق به الأرض فتستحيل أنهارًا وعيونًا، أو يقرأ على الموتى فيصيروا أحياء - *لكان هذا القرآن المنزل عليك - أيها الرسول - فهو واضح البرهان، عظيم التأثير لو أنهم كانوا أتقياء القلوب* ، لكنهم جاحدون. بل لله الأمر كله في إنزال المعجزات وغيرها، أفلم يعلم المؤمنون بالله أنَّه لو يشاء الله هداية الناس جميعًا دون إنزال آيات لهداهم جميعًا دونها؟ لكنه لم يشأ ذلك، ولا يزال الذين كفروا بالله تصيبهم بما عملوا من الكفر والمعاصي داهية شديدة تقرعهم، أو تنزل تلك الداهية قريبًا من دارهم، حتى يأتي وعد الله بنزول العذاب المتصل، إن الله لا يترك إنجاز ما وعد به إذا جاء وقته المحدد له.


احتُبِسَ عنَّا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ذاتَ غداةٍ من صلاةِ الصُّبحِ حتَّى كدنا نتَراءى عينَ الشَّمسِ، فخرجَ سريعًا فثوِّبَ بالصَّلاةِ، فصلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وتجوَّزَ في صلاتِهِ، فلمَّا سلَّمَ دعا بصوتِهِ فقالَ لَنا: علَى مصافِّكم كما أنتُمْ ثمَّ انفتلَ إلينا فقالَ: أما إنِّي سأحدِّثُكُم ما حبسَني عنكمُ الغداةَ: أنِّي قمتُ منَ اللَّيلِ فتوضَّأتُ فصلَّيتُ ما قُدِّرَ لي فنعَستُ في صلاتي فاستثقلتُ، فإذا أَنا بربِّي تبارَكَ وتعالى في أحسَنِ صورةٍ، فقالَ: يا مُحمَّدُ قلتُ: ربِّ لبَّيكَ، قالَ: فيمَ يختصِمُ الملأُ الأعلى؟ قلتُ: لا أدري ربِّ، قالَها ثلاثًا قالَ: فرأيتُهُ وضعَ كفَّهُ بينَ كتفيَّ حتَّى وجدتُ بردَ أَناملِهِ بينَ ثدييَّ، فتجلَّى لي كلُّ شيءٍ وعرَفتُ، فقالَ: يا محمَّدُ، قلتُ: لبَّيكَ ربِّ، قالَ: فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى؟ قلتُ: في الكفَّاراتِ، قالَ: ما هنَّ؟ قلتُ: مَشيُ الأقدامِ إلى الجماعاتِ، والجلوسُ في المساجدِ بعدَ الصَّلاةِ، وإسباغُ الوضوءِ في المَكْروهاتِ، قالَ: ثمَّ فيمَ؟ قلتُ: إطعامُ الطَّعامِ، ولينُ الكلامِ، والصَّلاةُ باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ. قالَ: سَل. *قُل: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ فعلَ الخيراتِ، وتركَ المنكراتِ، وحُبَّ المساكينِ، وأن تغفِرَ لي وترحمَني، وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ، وأسألُكَ حبَّكَ وحبَّ من يحبُّكَ، وحبَّ عملٍ يقرِّبُ إلى حُبِّكَ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: إنَّها حقٌّ فادرُسوها ثمَّ تعلَّموها* الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3235 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه الترمذي (3235) واللفظ له، وأحمد (22162)

*حتَّى تتيقَّن أنَّ المَسألةَ هي مَسألةُ توفِيقٍ،* *انظُر إلى الذِّكرِ، مِن أسهلِ الطَّاعات،* *لكِن لا يُوفَّقُ لهُ إلا قليل !* `ابن عثيمين رحِمَهُ الله`

مما يوسوس به الشيطان للناس هو تأخير التوبة من ذنب معين لأنهم يظنون أن الله لن يقبل منهم، أو أنهم يظنون أنهم قد يرجعون للذنب مرة أخرى فيما بعد، *وكل ذلك من تلبيس إبليس على العبد*، *فلو أشرك رجل وتاب لتاب الله عز وجل عليه*، وليست من شروط التوبة أن تضمن أنك لن تعود، *ولكن من شروطها أن تعزم على عدم العودة، فإذا زَلَلت وعدت مازال باب التوبة مفتوحا.*