
خواطر 🕊️🤍
172 subscribers
About خواطر 🕊️🤍
هنا سأجمع خواطر اعجبتني 🕊️🤍 https://khawter.sarhne.com
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

"لَدَيهِ قلبٌ فِي غايَة اللِّين، وَهذا أجمَل مَا يَمُنُّ اللَّهُ بهِ عَلى إنسَان."...🌿🕊️

يومًا ما ستكون كافيًا لشخصٍ ما، كافيًا دون أي مُحاولات ولا تَعب💜🖇️ .

من أجلّ ما يمنّ الله به على عبده أن يرزقه قلبًا رقيقًا، ونفسًا حنونة، وسلوكًا مغمورًا بالحياء، فيُصبح سهلًا لينًا، يُواسي دون أن يُطلب، ويحب دون أن يُشعر غيره بثقل الحب، ويعطي دون أن ينتظر ردًا، يتفقد إخوانه كما تفقد نبيُّ الله الطير، ويواسي كما واسَت المرأة المخلصة أم المؤمنين، كل ذلك لا عن ضعف، بل عن عزة إيمانية، وقوة صلة بالله، فتصبح رقتُه عبادة، وكرمه جهادًا، وحنانُه سبيلًا إلى الله، فيحبّه كل من عرفه، وتقرّ به كل عين دلّها على الله. 💜🕊️

ما كان عُثمان بن عفّان ينساها لرَسول الله ﷺ يوم تخلّف عُثمان عن بَيعة الرّضوان؛ فيَضع النّبيّ ﷺ يده الأخرى قائلًا: وهذهِ يد عُثمان. وما كان كَعب بن مالِك ينساها لطَلحة يوم أن ذَهب إلى المسجِد متهلّلًا بعد أن نزلت تَوبته فلم يقُم إليه أحد من المُهاجرين إلّا طَلحة! قام فاحتَضنهُ وآواهُ بعد غياب واقتَسَم معهُ فرحته. وما كانت عائشة رضيَ الله عنها تنساها للمَرأة التي دخلت عَليها في حَديث الإفك، وظلّت تبكي معها دون أن تَتكلّم وذَهبت. وما كان أبو ذرّ ينساها لرَسول الله ﷺ يوم تأخّر عن الجَيش، فلمّا حطّ القوم رحالهم ورأَوا شبحًا قادمًا من بعيد وأحسنَ النّبيّ ﷺ الظنّ بأبي ذرّ أنّه لن يتخلّف؛ فتمنّى لو كان الشّبح له! وظلّ يقول: كُن أبا ذرّ، فكان. يا رَفيق؛ إنّما الرّفاق للرّفاق أوطان، يقيلون العثَرات، ويَغفرون الزلّات، يوسِعونهم ضمًّا ويغدِقون عليهم الحنان، يحلّون محلّهم إذا تغيّبوا، ويِحسنون بهمُ الظّنون، والبرّ لا يبلى، والنّفوس تحبّ الإحسان، واللهُ من قبلُ يُحبّ المُحسنين.

واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبر النجوم


*اللهُم إنّي أسلمتُ نفسي إليك وفوّضت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، ربِّ إني فوضت أمري إليك وتوكلت عليك فكُن لي خير وكيلٍ ودبّر لي أمري فإني لا أُحسِن التدبير*..♥️🤲

"أتمسك بالرحمة الخفية لذا أصدّق حدوث معجزة في نهاية الأمر، وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي حتى وأنا أصارع فتور دَأْبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى، وأرقب في ساعة الحرج تحولاً، ومن قبضة الكرب انفراجا وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره، بهذا الإيمان أصمد".