
عزام آل عوض الزيلعي
9 subscribers
About عزام آل عوض الزيلعي
الشخص الطيب لا يتحول لشخص مؤذي، لكن حين تضربه الحياة بصفعات لا تنتهي من الخذلان والخيبات، يتحول تدريجيًا فـ بعدما كان أول من يغفر ويسامح يصبح شخص لا يقبل الأعذار أو يعطي فرص جديده للناس بعدما كان أول من يضغط على نفسه في سبيل إرضاء من حوله تصبح أول أولوياته هو كسب راحته النفسية، بعدما كان يدافع بإستماتة عن أحبائه يصبح شخص متقبل للخذلان وللصدمات من أي شخص، تتغير نظرته في البقاء الأبدي فـ يصبح إيمانه بأن الناس فترات تنتهي مع الوقت، وبعدما كان يثق في الجميع يصبح شخص يجيد حفظ أسراره وتفاصيله لنفسه، لا يعاتب أحد، لا يضع أمالاً على أحد، لا ينتظر أحد، متوقع السيء والأسوأ من الجميع .. الشخص الطيب لا يتحول لشخص مؤذي لكنه يتجاهل.. يتجاهل ويمضي في صمت.
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

"اَنْتَ الْحَليمُ وَاَنَا الْعَجُولُ، وَاَنْتَ الرَّحْمنُ وَاَنَا الْمَرْحُومُ"

"اَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَة سَأَلَكَ بِها اَحَدٌ مِمَّنْ رَضيتَ عَنْهُ، فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَى الْاِجابَةِ"

من يظلمك يمده الله بتأخير الحقوق فيظن انه على حق وانتصر ولكن مع مرور الايام تظهر عدالة الله سبحانه وتعالى ويعود لك حقك بشكل مباشر او غير مباشر لهذا لا داعي للتخطيط للانتقام لانه لايوجد اقوى من عدالة الله وقدرته.. من ظلمك تحدى الله! ومن يستطيع تحدي الله؟ لا احد نهائياً.

"الشيطان صبورٌ جدًا لأنكَ مشروع حياته! يتدرّج معك تدرُّجًا لا تراه .. يكفيه أن يَحرِمك في اليوم تسبيحةً .. إلى أن يفرِّغ قلبَك من الدينِ ويملأَهُ بما شاء !"

> *────────༺༻────────* > *_سنوات تمر تجعلني أدرك بأن العمر يمضي وعلى غفلة نصبح أشخاص آخرين لانشبه أنفسنا القديمة بالمرة، الحقيقة هي أننا أطفال خالدون وكلما تقدّم بنا العمر ازددنا طفولة ورفضنا فكرة الشيخوخة لكننا نشيخ طيلة الوقت، وسنموت، وينسانا أصدقاؤنا ومن حولنا مهما بكوا علينا في البداية هذه هي الحقيقة قبولها نضج، ورفضها عته لكننا نفضل أن نكون معاتيه على أن نكون شيوخًا، رغم النضج الذي وصلنا له إلا أن ذلك الطفل الذي يسكن اعماقنا يرفض تقبل بشاعة الحياة وسوداوية الواقع لقد كان عاماً ثقيلا بكل ما تعني الكلمة، لكن أنه عام آخر، لنحاول مرة أخرى.…._* > ّ ⋐══════════════════⋑ ²⁰²⁵-⁰²-¹⁰ | ¹⁴⁴⁶-⁰⁸-¹¹

اللهم يامسخر القلوب القاسيه والعباد العاصيه والجبال الراسيه سخر لي عبادك الذين وليتهم أمري اللهم سخر لي قلب من احوجتني إلية واكفني شر من قدر على ولا اقدر عليه يامن بيده ملكوت كل شيء واليه يرجع الأمر كله اللهم ارزقني مع كل خفقة قلب وطرفه عين فرجا ومخرجا، وعفوا، وآمنا ورزقآ، وأسألك ربِّ تمام النعمة في الأشياء كلهااللهم اكشف لي وجوه الحقائق واهدني سواء السبيل وسواء الصراط وتولى أموري كلها ودبرها بأحسن التدابير فإنني لا احسن التدبير.

> *────────༺༻────────* > *_نحن لا نكبر عندما يشير التاريخ إلى يوم ميلادنا البعيد، نحن لا نكبر عندما ينهش الشيب فروة رأسنا، نحن لا نكبر عندما تتساقط أسناننا مهاجرةً دون إذن منا بعد عقود من العمل المضني، نحن لا نكبر عندما نصبح عاجزين عن الحياة بلا نضارة ملتصقة في وجوهنا حتى في أحلامنا الليلية المشوشة، بل نحن نكبر حين يمرّ عزيز في حياتنا ولا يلبث أن يسرقه الموت منا، نحن نكبر حين تستغيث آذاننا مطالبةً بكلمة طيبة ولو بالصّدفة إلى مجرى سمعنا ولا نحظى بها، نحن نكبر عندما يعصف فصل الخريف بعلاقاتنا فيتساقط البشر من حولنا فجأة دون أسباب، نحن نكبر عندما نتمسّك بأذيال ضحكة زائفة مع شخص زائل، نحن نكبر حين تشرق الشمس وتغيب دون أن نجد من نشاركه تفاصيل الحياة، نحن نحن نكبر حين تهرم قلوبنا🤍.…._* > ّ ⋐══════════════════⋑ 〖²⁰²⁵-⁰²-⁰⁷ | ¹⁴⁴⁶-⁰⁸-⁰⁸〗

من عرف الله حقًا، أيقن أن الكفاية منه لا تعجزها هموم ولا تقهرها كروب، فاصبر واحتسب، فكل ضيق يزول، وكل هم إلى فرج قال تعالى: *"وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمرِهِ قَد جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيءٍ قَدرًا"* وثق أن خلف كل ابتلاء حكمة، وخلف كل صبر أجر عظيم يُجزى به المؤمن *"يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ".*

كل شيء مسخر بإرادةِ الله، المشاعر، الأشخاص، الأوقات، الأرزاق، البركة، الهداية حتى الدعاء الذي يجريه على لسانك، يسوق لك مصلحتك من حيث لا تشعر، يعلم ما يَصلُح لك وما يضرك يُحيط بظواهرك وبواطنك كلها يجعلك تحت ظله ويتولاك برحمته.

غريب جدًا انك الشخص المناسب للجميع، لكن لا أحد يناسبك أنت، فأنت الجزء المكمل لهم جميعًا، لكن جميعهم لا يستطيعون ملء مِل واحد منك.