📜هَذِهِ عَقِيدَتُنَا📜
691 subscribers
About 📜هَذِهِ عَقِيدَتُنَا📜
قناة لدراسة العقيدة الإسلامية الصحيحة تحت إشراف الشيخ عبد الله رسلان -حفظه الله-.
Similar Channels
Swipe to see more
Posts
🌙 الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل. 🎙 قال الشيخ رسلان حفظه الله تعالى في مقدمة كتاب: ((حقيقة ما يحدث في مصر)): وقد كان مِن تقدير الله تعالى -وهو المانُّ وحده- على عبده الفقير كاتب هذه السطور بالتحذير مما دهم الأمةَ قبل أن يَدهمها، فنفع الله به قوما، وصَدَّ عنه -بل حاربه- أقوام، ليقضي الله أمرا كان مفعولا. وهذا مجموع من الخطب والمحاضرات ألقيت قبل أحداث الفتنة بسنوات وأثناءها، سيرى القارئ المكرم المتتبع لتواريخها؛ أن ما قيل قبل سنوات هو بعينه ما وقع بعد سنوات وقوع الحافر على الحافر. ولم تكن نبوءة ولا كهانة -حاشى لله- ولكنه اتباع منهاج النبوة. اهـ 📚 حقيقة ما يحدث في مصر (1/ 13) #مكنز_الفوائد
https://t.me/ketaabok 👆 المكتبة الرقمية لطالب العلم # ✍️مكتبتك بين يديك
【صيغ التكبير الثابتة عن السلف】 🔹قال الإمام البخاري رحمه الله: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا. رواه البخاري 🔹حرص السلف الصالح على اتِّباع السنة في كل عبادتهم لاسيما في المواسم والأوقات الفاضلة.. فمن هذه المواسم التكبير في أيام العشر من ذي الحجة.. ١- ” الله أكبر، الله أكبر، لاإله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد ” قال ابن قدامة: وهو قول عمر وعلي وابن مسعود وبه قال الثوري وابو حنيفة وأحمد وإسحاق. [المغني (٣/٢٩٠) ] . وممن اختار هذا القول: شيخ الإسلام [الفتاوى (٢٤/٢٢٠) ] . و الحافظ ابن رجب [لطائف المعارف (ص٣٦٤) ] . والشيخ الألباني [تمام المنة (ص٣٥٦) ] . والشيخ ابن عثيمين [الشرح الممتع (٥/٣٣٥)]. ٢- ” الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر ولله الحمد ” رويت عن ابن عباس روى هذه الصيغة الدارقطني في سننه [(٢/٣٥) (١٧٢١) وابن أبي شيبة ١/٤٩٠ ، وصححه الألباني في الإرواء [(٣/١٢٦)] . ٣- ” الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا ” رواه البيهقي عن الشافعي في معرفة السنن (٥/١٠٩) ، واختارها النووي في الأذكار [الأذكار (ص٢٠٢) ] . ٤- ” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد ” روي عن ابن مسعود .. [رواه ابن ابي شيبة في مصنفه (٢/١٦٥)] . ٥- ” لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد” قال الشوكاني: جاء عن عمر وابن مسعود. [نيل الأوطار (٣/٣٣٠) ] . ٦- ” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ” وبه قال ابن عباس و مالك والشافعي .. [المغني (٣/٢٩٠) طبعة دار الهجرة] . ٧- ” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا ” رواه البيهقي عن سلمان [السنن الكبرى (٣/٣١٦) ] ، واختاره ابن حجر [فتح الباري (٢/٤٦٢) ] ، والشوكاني [نيل الأوطار (٣/٣٣٠) ] . ٨- ” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا ” رواه البيهقي عن ابن عباس [السنن الكبرى (٣/٣١٥)]، وقال الألباني سنده صحيح [الإرواء (٣/١٢٥)] .
؛ فَلَا شَكَّ أَنَّ هَذَا الزَّمَانَ مَحْبُوبٌ عِنْدَ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- مُفَضَّلٌ. ▫️وَاللهُ -جَلَّتْ قُدْرَتُهُ- فَاضَلَ بَيْنَ الْأَزْمَانِ؛ ▫️ فَجَعَلَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ خَيْرَ اللَّيَالِي، ▫️وَجعَلَ يَوْمَ النَّحْرِ أَفْضَلَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ -جَلَّ وَعَلَا-، وَقِيلَ: هُوَ يَوْمُ عَرَفَةَ؛ لِأَنَّهُ مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ أَذَلَّ وَلَا أَدْحَرَ مِنْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَإِنَّ اللهَ -جَلَّ وَعَلَا- لَيَدْنُو عَشِيَّةَ عَرَفَةَ يُبَاهِي بِأَهْلِ الْمَوْقِفِ الْمَلَائِكَةَ، يَقُولُ: ((مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟)) وَلَكِنَّ الَّذِي إِلَيْهِ الْمَصِيرُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَنَّ يَوْمَ النَّحْرِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْعَامِ؛ لِأَنَّ الْحَدِيثَ الَّذِي وَرَدَ فِيهِ سَالِمٌ مِنَ الْمُعَارِضَةِ. ▫️وَفَضَّلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ الْعَشْرَ الْأُوَلَ مِنْ شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ عَلَى سَائِرِ أَيَّامِ الْعَامِ، ▫️وَفَضَّلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ بَعْضَ الْأَمْكِنَةِ عَلَى بَعْضٍ؛ فَجَعَلَ الصَّلَاةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فَضْلًا وَأَجْرًا، وَجَعَلَ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ ﷺ بِأَلْفِ صَلَاةٍ. ▫️فَفَاضَلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ بَيْنَ الْأَمَاكِنِ, وَفَاضَلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ بَيْنَ الْأَزْمَانِ، ▫️وَفَاضَلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ بَيْنَ الْمَلَائِكَةِ؛ فَجِبْرِيلُ هُوَ مُقَدَّمُ الْمَلَائِكَةِ، وَهُوَ الْأَمِينُ صَاحِبُ الْوَحْيِ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ مِنْ لَدُنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ▫️وَفَاضَلَ اللهُ بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ؛ فَجَعَلَ أَشْرَفَهُمْ مُحَمَّدًا ﷺ ؛ فَهُوَ خَيْرُ الرُّسُلِ وَأَفْضَلُهُمْ، وَهُوَ الَّذِي صَلَّى بِهِمْ ﷺ فِي لَيْلَةِ الْمِعْرَاجِ؛ فَهُوَ ﷺ إِمَامُهُمْ وَمُقَدَّمُهُمْ، وَهُوَ صَاحِبُ الشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى ﷺ. ▫️وَفَاضَلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ بَيْنَ النَّاسِ؛ فَجَعَلَ أَكْرَمَهُمْ عِنْدَهُ أَتْقَاهُمْ، وَمَيَّزَهُمْ بِالتَّقْوَى وَالطَّاعَةِ وَالْإِنَابَةِ لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ. ▫️وَفَضَّلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ الكُتُبَ الْمُنَزَّلَةَ مِنْ لَدُنْهُ -سُبْحَانَهُ- بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ؛ فَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ هُوَ أَشْرَفُ مَا أَنْزَلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْكُتُبِ؛ لِأَنَّ اللهَ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَوْحَى بِهَذَا الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ إِلَى نَبِيِّهِ الْكَرِيمِ ﷺ لِخَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ؛ ▫️فَقَدْ فَاضَلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ؛ فَجَعَلَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ آخِرَ الْأُمَمِ زَمَانًا وَأَوَّلَهَا وَأَعْلَاهَا مَقَامًا. فَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ ، وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ كَمَا فِي حَدِيثِ ((الْمُسْنَدِ)) وَغَيْرِهِ، وَهُوَ ثَابِتٌ صَحِيحٌ، قَالَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي)). فَلَوْ كَانَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ زَمَانًا وَوُجُودًا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَ النَّبِيَّ ﷺ. فَفَضَّلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ هَذِهِ الْأَيَّامَ الْعَشْرَ عَلَى سَائِرِ أَيَّامِ الْعَامِ. ====▫️=====▫️==== 🗒[تفريغات موقع الشيخ الدكتور أبو عبد الله محمد بن سعيد رسلان حفظهما الله تعالى ]