
حرف hrfk0
8 subscribers
About حرف hrfk0
شعر ونثر وقراءة | ذلك ممّا علمني ربي | الطلب متاح .
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

كيف يمكن أن يُحبّك أحدهم من خلال ( زياداتك ) في العطاء ، وهو لا يقدر عطائك ذاته ؟ . . لا يراك ! هل أنت نفيس في عين نفسك ؟ مُهمٌّ لها ؟ هل تدرك قيمة المشاعر التي تبذلها والمسؤولية التي تتوّلاها ؟ وعلى من تصرف مراسيلك و وقتك و صحّتك النفسية والجسدية ؟ هل أنت في كل أحوالك مجّانيّ ؟ وهل للمجانيّ قيمة وتقدير ؟ صحيحٌ أنك لن تغيّر الإستغلال في العالم ، لكنّك قادر على أن تُخرج ذاتك من تلك الحلقة ، بأن تكون صادقًا وأمينًا (معك ) ، مسؤولاً عن معنويّاتك ومشاعرك ، تُعزُ كلّ مافيك ، مقتنعًا أنك إن عرفت قيمتك وقدرتها أولاً عرف ذلك الجميع ولا بد . ولا بأس في فيضك عطاءً لكنّ إدراك ماهي السلعة وماهي جودتها أصلٌ قبل الصرف ، وإلاّ فالصدق والإجزال والإكرام ما من عيبٍ فيه . - حرف

وجئتك أشكو لستُ أدريْ مابيا ، وبالأمسِ جذلٌ للمسرّات هاويا . . ومن بعد إدراكي أُصبتُ جهالةً ، فكنت جوابًا شافيًا لسؤاليا . . بكيتُ العام حتّى ضاق واسعي ، وعامي اليوم يا نعم العطيّاتِ زاهيا . . قريبٌ وإن كنتَ البعيدَ مكانهُ . . فناءٍ مكانًا وللروح أنت مُدانيا . . و إنك قد أسعدتني من بعد كُربةٍ . . فظلّ فؤادي ما ذكرتك داعيا .. مشيتُ صريعًا خائرًا بعد ضيعتي ، فكنت دليلاً ساقه الله . . واعيا . . وهِبتُكَ نُعمى عند عزِّ مطالبٍ . . فجئتَ على قدْرِ المطالبِ وافيا . . و كنت انجلاءً رادهُ الله بيّنًا ، عليمًا بالملمةِ ويكأنكَ رائيا جزاك الله عني ما جزاهُ مباركًا ودام حديثُكَ - الوعي - يا كُلُّ : شاديا . - حرف

رمتني النائبات عليك يومًا فكنتُ ببحرها؛ رُمْتُ استماعا فأبديتَ اقترابًا عن ودادٍ وقلبي قائلٌ : يُزجيكَ باعا ولكنّي بحسنِ الظنِّ أخطو كشفتُ السترَ أرهقني التياعا فلمّا أن علمتَ بكلّ حالي وجدتُ الصدقَ يبعدُ عنك باعا لقد أكبرتُ منك صغيرَ نفسٍ وهذا العدلُ ؛ أمنٌ فيّا ضاعا * حرف