في رحاب السُنة 🌿

في رحاب السُنة 🌿

6/3/2025, 8:13:30 AM

#شرح_الحديث :🕋 علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجباتِ الأعيادِ وسُننَها وآدابَها، ومِن ذلك كَيفيَّةُ ووَقتُ الصَّلاةِ يومَ الأضْحى، ووَقتُ ذَبْحِ الأُضحيةِ، وهي شَعيرةٌ مِن شَعائرِ الإسلامِ، وهي عِبادةٌ مُؤقَّتةٌ بوَقتٍ، لا تَجوزُ قبْلَه ولا بعْدَه.في هذا الحديثِ خطَب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ الأضحى، فبيَّن للنَّاسِ أنَّ مَن صلَّى العيدَ مع المسلمين، ثمَّ ذبَح أُضحيتَه بعد ذلك، فقد وافَق العبادةَ المشروعة الَّتي يُثابُ عليها ثوابَ الأُضحية، ومَن لم يفعَلْ فذبَح قبل الصَّلاةِ، فإنَّه لا نُسُكَ له، أي: فلا ثوابَ له، ولا يصِحُّ ذلك منه عبادةً وأُضحيةً، وفي هذا الحديثِ: أنَّ مَن ذبَح قبل الصَّلاة فلا أُضحيةَ له، وعليه أن يذبَحَ مكانَها بعد الصَّلاةِ.

في رحاب السُنة 🌿

6/3/2025, 8:13:02 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -•✵ #حديث_اليوم ✵•- قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ذبَحَ قبلَ الصَّلاةِ فإنَّما ذبحَ لنفسِه ، ومن ذبحَ بعدَ الصَّلاةِ فقد تمَّ نسُكُه ، وأصابَ سنَّةَ المسلمينَ ) الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5546 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ‏https://youtu.be/kjJSjgMNAcY —•✵-•-✵•— ‏https://www.raed.net/img?id=1347034 -•✵ من دل على خير فله مثل أجر فاعله ✵•-

في رحاب السُنة 🌿

6/5/2025, 11:57:59 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -•✵ #حديث_اليوم ✵•- قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ ؟ ) الراوي : عائشة أم المؤمنين. المحدث : مسلم. المصدر : صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 1348. خلاصة حكم المحدث : [صحيح]. ‏https://youtu.be/4PBNBMQa1Yg —•✵-•-✵•— ‏https://www.raed.net/img?id=1349379 -•✵ من دل على خير فله مثل أجر فاعله ✵•-

في رحاب السُنة 🌿

6/4/2025, 6:57:21 PM

*قال رسول الله ﷺ:* *"صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ."* (رواه مسلم) *أي أن صيامه يُكفّر ذنوب سنتين: ماضية ومستقبلة.* 🕌 *فهو من أعظم الأعمال في أعظم الأيام، لمن لم يقف بعرفة حاجًّا.*

في رحاب السُنة 🌿

6/2/2025, 8:06:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -•✵ #حديث_اليوم ✵•- كانت تلبية النبي صلى الله عليه وسلم : ( لبيك اللهمَّ لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . إن الحمدَ والنعمةَ لك . والملكَ لا شريكَ لك ) لا يزيدُ على هؤلاء الكلماتِ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1184 خلاصة حكم المحدث: صحيح ‏https://youtu.be/Mxq2AfSPp3Y —•✵-•-✵•— ‏https://www.raed.net/img?id=1345892 -•✵ من دل على خير فله مثل أجر فاعله ✵•-

في رحاب السُنة 🌿

6/4/2025, 10:01:20 PM

|[ يوم عرفة ]| ❀ قال صلى الله عليه وسلم: « ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبدًا من النارِ ، من يومِ عرفةَ . وإنَّهُ ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكةُ فيقول:ما أراد هؤلاءِ ؟ ». 🪶 صحيح مسلم رقم: (1348) ❀ قال صلى الله عليه وسلم: « خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أَنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ ». 🪶 حسنه الألباني في صحيح الترمذي رقم: (3585) ❀ قال صلى الله عليه وسلم: « صيامُ يومِ عرفةَ ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه، والسنةَ التي بعده ». 🪶 صحيح مسلم رقم: (1162) ❀ قالت عائشة رضي الله عنها: « ‏ما من السنة يوم أصومه أحب إليَّ من أن أصوم يوم عرفة ». 🪶 صحيح مسند ابن الجعد: (٥١٢)

في رحاب السُنة 🌿

6/6/2025, 5:23:44 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -•✵ #حديث_اليوم ✵•- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ ، وهيّ أيامُ أكلٍ وشربٍ ) الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 773 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح ‏https://youtu.be/l6GYo9JwDoo —•✵-•-✵•— ‏https://www.raed.net/img?id=1350219 -•✵ من دل على خير فله مثل أجر فاعله ✵•-

في رحاب السُنة 🌿

6/5/2025, 11:58:35 AM

#شرح_الحديث :🕋 في هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ما يكونُ في يَومِ عَرفةَ مِنَ الخَلاصِ عنِ العَذابِ، والعِتقِ منَ النَّارِ، أَكثرَ ممَّا يَكونُ في سائرِ الأيَّامِ، «وإنَّه» سُبحانَه وتَعالى «لَيدْنو» دُنُوًّا يَليقُ بجَلالِهِ وعَظمَتِه، كما أثْبَتَه سُبحانَه لِنَفسِه، دُونَ تَشبيهٍ أوْ تَمثيلٍ، ثُمَّ يُباهي المَلائكةَ بمَن بعَرَفةَ منَ المسلِمينَ الواقِفينَ؛ فيُظهِرُ فَضْلَهم لهم ويُرِيهِم حُسنَ عَملِهم، ويُثْني عَليهم عِندَهم، وأَصلُ البَهاءِ: الحُسنُ والجَمالُ، فيُفاخِرُ بهم ويُعظِّمُهم بحَضرةِ الملائكةِ، «فيَقولُ: ما أَرادَ هَؤلاءِ؟»، أي: أيُّ شَيءٍ أَرادَ هَؤلاءِ حيثُ تَركوا أهْلَهم وأَوْطانَهم وصَرَفوا أَموالَهم وأَتعَبوا أَبْدانَهم؟ والجوابُ محذوفٌ، تَقديرُه: ما أرادوا إلَّا المَغفرةَ والرِّضا، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنَّهم مَغفورٌ لَهم؛ لأنَّه لا يُباهى بأهْلِ الخَطايا والذُّنوبِ إلَّا مِن بَعدِ التَّوبةِ والغُفرانِ.

في رحاب السُنة 🌿

6/2/2025, 8:07:26 AM

#شرح_الحديث : 🕋 التَّلبيةُ مِن شَعائرِ الحجِّ، ورَفعُ الصَّوتِ بها إظهارٌ لهذه الشَّعيرةِ العَظيمةِ، وفيها إعلانُ التَّوحيدِ للهِ عزَّ وجلَّ، وفيها التَّنبيهُ على إكرامِ اللهِ تعالَى لعِبادِه؛ بأنَّ وُفودَهم على بَيتِه إنَّما كان باستِدعاءٍ مِنه. وصيغتُها -كما أخبر ابنُ عُمَرَ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ، لبَّيكَ لا شَريكَ لكَ لبَّيكَ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمةَ لكَ والمُلكَ، لا شَريكَ لكَ»، أي: أُكرِّر إجابَتي لكَ في امتثالِ أمْرِك بالحَجِّ؛ فأنتَ المُستحِقُّ للشُّكرِ والثَّناءِ؛ لأنَّكَ المُتفَرِّدُ بالكَمالِ المُطلَقِ، ولأنَّكَ المُنعِمُ الحَقيقيُّ، وما مِن نِعمةٍ إلَّا وأنتَ مَصدرُها، وأنتَ المُتفَرِّدُ بالمُلكِ الدَّائمِ، وكُلُّ مُلْكٍ لِغيرِك إلى زَوالٍ. ثُمَّ أخبَر ابنُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُما أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَزيدُ على هذا الدُّعاء، وهذا بِحَسَبِ ما سَمِعه ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما.

في رحاب السُنة 🌿

5/31/2025, 11:17:42 AM

#شرح_الحديث :🕋 يَحكي عليٌّ رضي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعثَه لتولِّي أمرِ البُدْنِ الَّتي أرصَدَها لِلهديِ في ذَبحِها وتَفرِقتها، وأمَرَه عليه الصَّلاة والسَّلام أن يَقسِم لحومَها فقَسَمَها، ثمَّ أمَرَه أن يَقسِم جِلالَها وجُلودَها فقَسَمَهما، والجِلال: ما تَلبَسه الدَّابَّةُ، وكذلِك أمرَه بعدِمِ إعطاءِ شَيء على البُدْن في جِزارَتِها. في الحديث: لا مانع من إعطاء إلية الأضحية والجلد والبطن والأمعاء والكرش والمقادم للقصاب من غير أجرته، إلا أن يوجد من الفقراء من هو أحق منه بها، أو بعضها، فإنها تصرف للأحق‏.‏ في الحديثِ: التَّوكيلُ في القيامِ على مصالِحِ الهَديِ مِن ذَبْحِه وقِسْمة لَحمِه وغيرِ ذلك.