
سنابل
52 subscribers
About سنابل
قالَ خالد بن معدان -رحمه الله-: "إِذَا فُتِحَ لِأَحَدِكُم بَابُ الخَيرِ فَليُسرِع إِلَيهِ فَإِنَّهُ لَا يَدرِي مَتَى يُغلَـقُ عَنهُ".
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

موضع الرقية من الفاتحة إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ: «إِنَّ مَوْضِعَ الرُّقْيَةِ مِنْهَا: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، وَلَا رَيْبَ أَنَّ هَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ مِنْ أَقْوَى أَجْزَاءِ هَذَا الدَّوَاءِ، فَإِنَّ فِيهِمَا مِنْ عُمُومِ التَّفْوِيضِ وَالتَّوَكُّلِ، وَالِالْتِجَاءِ وَالِاسْتِعَانَةِ، وَالِافْتِقَارِ وَالطَّلَبِ، وَالْجَمْعِ بَيْنَ أَعْلَى الْغَايَاتِ وَهِيَ عِبَادَةُ الرَّبِّ وَحْدَهُ وَأَشْرَفِ الْوَسَائِلِ وَهِيَ الِاسْتِعَانَةُ بِهِ عَلَى عِبَادَتِهِ مَا لَيْسَ فِي غَيْرِهَا».


من أتى بهذا العمل اليسير فقد أدى حق والديه الشيخ: عزيز العنزي

ازرعْ جميلَكَ وارحل غيرَ مُنتظِرِ واترك بفعلك ما يحلو مِن الأثرِ لا تنتظرْ شكرهمْ فالناس قد جُبلوا علىٰ التنكرِ للمعروف والضجرِ واقصدْ بهِ وجهَ مَن سوّاكَ مُحتسباً فاللهُ يُغني فلا تركن إلىٰ البشرِ دنياك قصة آثارٍ تسطّرها فاجعلْ كتابك يحوي أجملَ الخبرِ الغوث محمد


من جوامع الأدعية النبوية جاء في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : قال النبي ﷺ لفاطمة -رضي الله عنها-: ( ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ).

قال معاذ بن جبل رضي الله عنه لابنه : " يا بُنيَّ، إذا صلَّيت صلاةً، فصلِّ صلاة مودِّعٍ: لا تظنُّ أنَّك تعود إليها أبدًا، واعلم يا بنيَّ أنَّ المُؤمن يموت بين حسنتين: حسنةٍ قدَّمها، وحسنةٍ أخَّرها ". [ حلية الأولياء ٢٣٤ / ١ ]


هل وصل قلبك إلى الأنس بالله؟ قال ابن القيم -رحمه الله-: (والأنس بالله: حالة وجدانية، وهي من مقامات الإحسان، تقوى بثلاثة أشياء: دوام الذكر، وصدق المحبة، وإحسان العمل. وقوة الأنس وضعفه: على حسب قوة القرب، فكلما كان القلب من ربه أقرب، كان أنسه به أقوى، وكلما كان منه أبعد، كانت الوحشة بينه وبين ربه أشد). مدارج السالكين (٩٥/٣). - ومن أعظم ما يعين العبد على أن يجد في قلبه الأنس بالله وبطاعته : أن يلح على الله تعالى بالدعاء، ومن الأدعية المأثورة :«اللهمَّ أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك».

أنواع الخبيئة الصالحة: • ركعاتٌ في ظلمة الليل تركَعُها. • تلاواتٌ وختماتٌ للقرآن تَختِمُها. • صدقةٌ تُخفيها. • كُربةٌ تُفَرِّجُها. • بِرُّ أبٍ وأمٍّ. • استغفارٌ بالأسحار. • دمعةٌ في خَلوة من خشيةِ القهارِ. • إصلاحٌ في السرِّ بينَ الناسِ. • صيامٌ لا يعلم به أحدٌ من الناس. و من أعظم الخبايا الصالحة : التفكر في خلق السموات والأرض وتسبيح فاطرهما ، والنية الصادقة في كل عمل . الخبيئة كنز من كنوز الحسنات ، لا يُوفَّق إليها إلا من أخلص قلبه لله ، فلا يستطيعها المنافقون ولا المراؤون .. وقد رغَّب الإسلام فيها لتكون للمؤمن فرجًا عند الكُرُبات ، وطوق نجاة من النيران ، وغرسًا طيبًا في فسيح الجنان.