
مؤتمر الجزيرة
4.2K subscribers
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*بيان صادر عن مؤتمر الجزيرة حول الوضع الزراعي بالقسم الشرقي* يُعرب مؤتمر الجزيرة عن بالغ أسفه وحزنه الشديد إزاء الإعلان الرسمي الصادر عن اللجنة الزراعية بالقسم الشرقي، والذي يفيد بخروج 45 ألف فدان من دائرة الإنتاج للموسم الزراعي الحالي. يأتي هذا القرار الصعب نتيجة للأضرار البليغة التي لحقت بطلمبات الري في مكتب حداف وودالفضل، على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية. لقد تابع مؤتمر الجزيرة عن كثب تطورات هذا الملف، بدءاً من الاجتماعات المكثفة التي عقدتها اللجنة الزراعية بالقسم الشرقي مع السيد وزير الري، الباشمهندس ضو البيت، والسيد محافظ مشروع الجزيرة. حيث أوضحا للمزارعين بأن التكلفة التقديرية لإصلاح هذه الطلمبات قرابة المليون يورو، وأن توفير المبلغ وتصنيع قطع الغيار في النمسا لدى الشركة المصنعة يحتاج لبعض الزمن. إن هذا الوضع الكارثي يهدد الأمن الغذائي في المنطقة، ويُلقي بظلاله على سُبل عيش آلاف المزارعين والأسر التي تعتمد على الزراعة في مشروع الجزيرة. وعلى الرغم من حجم التحدي، فإننا في مؤتمر الجزيرة نُشدد على تصميمنا الراسخ على إحياء مشروع الجزيرة. ونُثني على المبادرة الهامة التي أطلقها السيد محافظ مشروع الجزيرة، بتحمله تكاليف توفير التقاوي مجاناً للمزارعين، وهي خطوة تُعزز صمودهم وتُمكنهم من الاعتماد على الزراعة المطرية في هذا الموسم الاستثنائي. يُؤكد مؤتمر الجزيرة على التزامه الثابت بمتابعة كافة قضايا المزارعين، وعلى رأسها قضية صيانة طلمبات الري، وجميع ما يتعلق بالزراعة والمزارعين. وسنعمل بشكل وثيق مع جميع الجهات المعنية بأمر الزراعة، وعلى رأسها مجلسي السيادة والوزراء، لضمان معالجة هذه الأزمة وتوفير الدعم اللازم للمزارعين، كما ندعو جميع الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية والمجتمع المدني إلى التكاتف والتعاون لتقديم الدعم الفوري والعاجل لإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية المتضررة في مشروع الجزيرة، ولضمان استمرارية الحياة والإنتاج في هذه المنطقة الحيوية. *مؤتمر الجزيرة* *٢٨ مايو٢٠٢٥* واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vajcmwe8qIzlLe6rva0B

*نداء صادر عن مؤتمر الجزيرة* *الكوليرا والأوبئة الأخرى تفتك بولاية الجزيرة - الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً فوريًا* تلقينا في مؤتمر الجزيرة ببالغ القلق والأسى التقارير الصادرة عن طوارئ مستشفى وحدة الحاج عبد الله بمحلية جنوب الجزيرة، والتي تفيد بتسجيل 46 حالة إصابة بالكوليرا و6 وفيات خلال أسبوع واحد فقط (15-21 مايو 2025). إن هذا التفشي السريع للوباء، والذي أدى إلى إغلاق المدارس والأسواق، يدق ناقوس الخطر ويعكس حجم الكارثة الصحية التي تواجهها ولاية الجزيرة. إن الوضع في ولاية الجزيرة يتفاقم بشكل مقلق، فالكوليرا ليست التحدي الوحيد الذي يواجهه مواطنونا. فإلى جانب هذا الوباء، تشير تقارير موثوقة إلى انتشار واسع لأمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك وسوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال. إن هذه الأوضاع المتردية هي نتيجة مباشرة للدمار الواسع الذي طال البنية التحتية الصحية، ونقص الإمدادات الطبية الحيوية، وتدهور خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي الأساسية. إن المستشفيات في ولاية الجزيرة تواجه ضغطًا هائلاً يفوق طاقتها الاستيعابية، وتشير التقديرات غير الرسمية إلى تزايد مستمر في أعداد المصابين. إننا أمام كارثة إنسانية وشيكة تتطلب تحركًا عاجلاً ومسؤولًا. يهيب مؤتمر الجزيرة بكافة المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، وبالسلطات الصحية ممثلة في وزارة الصحة الولائية والاتحادية، وكذلك مفوضية العون الإنساني، إلى التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي في ولاية الجزيرة. إننا نطالب بتوفير الإمدادات الطبية العاجلة، ودعم البنية التحتية الصحية، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وتوفير المساعدات الغذائية، وتنسيق الجهود لإنشاء غرفة عمليات مشتركة وفعالة بين جميع الأطراف المعنية لضمان التنسيق السريع والفعال للاستجابة للأزمة. *مؤتمر الجزيرة* *23 مايو 2025* واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vajcmwe8qIzlLe6rva0B

*خبر صحفي* *التاريخ: 22 مايو 2025* *من ود مدني، "ميثاق أهل الجزيرة" يعلن رؤية موحدة لمواجهة التحديات ورسم مستقبل الولاية* في خطوة هامة تعكس وعياً مجتمعياً بضرورة التكاتف، أعلنت مجموعة واسعة من الفعاليات المدنية والسياسية والمجتمعية بولاية الجزيرة السودانية، في اجتماع عقد بمدينة ود مدني، عن "ميثاق أهل الجزيرة". يهدف الميثاق، الذي جاء في ظل الظروف التاريخية الدقيقة والمؤلمة التي تمر بها الولاية جراء الحرب الدائرة في البلاد، إلى تقديم رؤية موحدة لمستقبل الجزيرة، تعبر عن مصالح وتطلعات جميع أبنائها دون تحيزات حزبية أو أيديولوجية أو قبلية أو إثنية. وشدد الموقعون على الميثاق، الذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع وكياناته، على أن هذه الوثيقة تجسد إدراكهم لأهمية تجاوز الانقسامات والعمل المشترك لمواجهة الخسائر الجسيمة والتحديات المعقدة التي خلفتها الحرب. وأكدوا عزمهم على تحقيق مستقبل مزدهر وآمن للولاية بالتعاون الوثيق مع كافة الجهات المعنية. يحدد الميثاق أولويات أساسية، تبدأ بجبر الضرر العادل والتعويض الشامل للأفراد والمجتمعات والمشاريع المتضررة، مع مطالبة الدولة بمنح أهل الجزيرة أولوية تفضيلية في فرص التعليم والصحة والسكن. ويتبع ذلك العمل على إعادة الإعمار المستدام للبنية التحتية والخدمات الحيوية. كما يشدد الميثاق على ضمان مشاركة عادلة وفاعلة لأبناء الولاية في هياكل الحكم على المستويين الولائي والقومي، مؤكداً على أهمية تبني مبدأ اللامركزية لتمكين الولاية من إدارة شؤونها بكفاءة. وفي الجانب الاقتصادي الحيوي، يركز الميثاق على دعم وتطوير القطاع الزراعي باعتباره العمود الفقري لاقتصاد الولاية، من خلال تحديث النظم ودعم المدخلات وتسهيل التمويل. ولم يغفل الميثاق أهمية تعزيز الأمن المجتمعي والسلم الأهلي عبر دعم جهود تحقيق الاستقرار وسيادة القانون، وإطلاق مبادرات المصالحة المجتمعية، والتأكيد على نزع السلاح غير القانوني. وأخيراً، يؤكد الميثاق على ضرورة توفير الدعم العاجل والشامل للنازحين والعائدين والشرائح الأكثر ضعفاً وتمكين الشباب المتأثرين بالحرب. ولضمان تحقيق هذه الرؤية الطموحة، نص الميثاق على تشكيل هيئة تنسيقية عليا تمثل كافة أطياف الولاية، تكون مسؤولة عن تنفيذ ومتابعة بنود هذا الميثاق، بالإضافة إلى إنشاء لجنة اتصال تتولى مهمة التواصل مع الجهات المعنية، مع الالتزام الكامل بمبادئ الشفافية والمساءلة ونشر المعلومات للرأي العام لضمان الرقابة المجتمعية. وقد ضمت قائمة الموقعين على الميثاق شخصيات وكيانات بارزة وممثلة لمختلف القطاعات، من بينها: مؤتمر الجزيرة ممثلاً بمولانا هيثم الشريف، ومنبر البطانة الحر ممثلاً بصديق أبو سبيب، والمقاومة الشعبية ممثلة بالأمير الطيب جودة، وتنسيقية رفاعة الكبرى ممثلة بإبراهيم حسن العوض، ومجلس أعيان الخوالدة ممثلاً بالطيب محمد الشيخ، واللجنة المدنية لإسناد درع السودان ممثلة بأبو الخليفة الشيخ الحسن، ووكيل ناظر الشكرية مولانا عوض الكريم أب سن. كما شملت القائمة ممثلين عن أساتذة الجامعات كالدكتور فرح حمد، وعن الطرق الصوفية كالسادة المكاشفية ممثلين بمولانا حسين الشيخ الطيب الشيخ المكاشفي، وآل الشريف الهندي ممثلين بعمر الشريف المهدي الهندي، والسادة البادراب بالجزيرة ممثلين بالبروفيسور عمر السيد الشيخ ود بدر. ووقعت أيضاً الدكتورة نعيمة عبدالله الترابي عن الكيانات النسوية بالولاية، وعادل عبد النافع إسماعيل دافوري عن الشباب والطلاب، والدكتور عماد عجيل عن الخبراء والمهنيين الزراعيين بالجزيرة. ومن بين الموقعين أيضاً الشخصيات الوطنية السيد عبد الباقي علي، والإعلامي غاندي إبراهيم، والدكتور عثمان الطيب عبدالله. واختتم الميثاق بالتأكيد على أن توحيد الكلمة وتضافر الجهود هو السبيل لتحقيق رؤية بناء ولاية الجزيرة قوية ومزدهرة تحفظ حقوق أهلها وتضمن لهم مستقبلاً أفضل يسوده السلام والتنمية والاستقرار. واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vajcmwe8qIzlLe6rva0B فيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=61561332402219&mibextid=LQQ

*بيان صادر عن مؤتمر الجزيرة* تلقى مؤتمر الجزيرة العديد من الشكاوى والرسائل من مواطني شمال الجزيرة يناشدون فيها الجهات المعنية بتحسين خدمات الكهرباء في المنطقة. إننا نؤمن بأن توفير التيار الكهربائي خدمة أساسية لا غنى عنها لجميع المواطنين، وقد لاحظنا وجود إهمال واضح لمناطق شمال الجزيرة في هذا الصدد، على الرغم من توفر الخدمة في أجزاء واسعة من الولاية. بناءً على إيماننا العميق بأهمية التوزيع المتوازن للخدمات والبنية التحتية، والذي يضمن تحقيق التنمية المتساوية في جميع أنحاء الولاية، فإننا نوجه نداءً عاجلاً إلى المسؤولين بقطاع الكهرباء في ولاية الجزيرة للتفاعل الجاد مع شكاوى المواطنين في شمال الجزيرة. ختامًا، نتطلع إلى تعاون بناء ومثمر يكفل حصول جميع المواطنين على حقهم المشروع في الوصول إلى الخدمات الأساسية. #مؤتمر_الجزيرة واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vajcmwe8qIzlLe6rva0B

*خارطة طريق مقترحة من لجنة الاتصال بميثاق أهل الجزيرة إلى السيد رئيس الوزراء كامل إدريس* نتقدم إليكم، دولة رئيس الوزراء د.كامل إدريس، بأصدق الأمنيات بالتوفيق في مهمتكم الوطنية. تهدف هذه الخارطة إلى دعم جهودكم في هذه المرحلة الحرجة، وكذلك بناء دولة المؤسسات وتجاوز التحديات الراهنة. 1. *حكومة ادارة أزمة بخبراء متخصصين* يجب أن تكون حكومتكم المرتقبة حكومة إدارة أزمة بامتياز، إذ تنصب جل مهمتها على جعل حياة المواطنين محتملة. هذا يتطلب تشكيل فريق يضم خبراء متخصصين في مجالات مكافحة الجوع، ومواجهة الأمراض، وإصحاح البيئة، والعمل الشرطي. بحيث يكون الجهد منصب على الحلول العاجلة والعملية، تاركين الحديث عن الأطر "الانتقالية" إلى ما بعد استقرار الأوضاع ودحر العدوان. 2. *تفويض كامل في تشكيل الحكومة بالتشاور المباشر مع أصحاب المصلحة* نؤكد على ضرورة التزام مجلس السيادة بقرار تفويضكم سلطة حقيقية لها كامل الصلاحيات في تشكيل حكومتكم. وفي هذا السياق، ندعوكم إلى الابتعاد عن كافة اللوبيهات الحزبية عند اختيار فريق عملكم، بل ينبغي الانفتاح مباشرة على أصحاب المصلحة في المجتمعات. ذلك لأن إشراك المجتمع في عملية الاختيار يضمن تمثيلًا أوسع للرؤى والخبرات، وكذلك يزيد من فرص قبول الحكومة وتوافقها مع تطلعات السودانيين، مما يسهم في بناء حكومة متجانسة وفعالة قادرة على مواجهة الأزمات. 3. *اختيار الكفاءات بتأنٍ وتدقيق* نوصيكم بشدة بالتمهل والتأني في عملية اختيار الوزراء، إذ قد يؤدي التسرع إلى نتائج غير مرغوبة، حيث يجب أن يتم الاختيار بناءً على الكفاءة العالية، والنزاهة والشفافية، والفهم العميق لتعقيدات مشهدنا الراهن، بالاضافة للخبرة العملية؛ وذلك للتعامل مع التحديات الملحة وإدارة شؤون الدولة في هذه المرحلة الحرجة. 4. *تعزيز التجانس والانسجام الحكومي* لا يكفي وجود الكفاءات الفردية فحسب، بل يجب أن يعمل أعضاء الحكومة بروح الفريق الواحد. لذا، من الضروري بناء فريق حكومي متناغم الرؤى والجهود، وكذلك وضع آليات تنسيق واضحة لضمان عدم تضارب المهام والمسؤوليات، وتحديد أهداف مشتركة يسعى الجميع لتحقيقها بتعاون تام. 5. *إرساء دعائم دولة المؤسسات* إن بناء دولة مؤسسات قوية وشفافة، تدير شؤون المواطنين بسلاسة، هو هدف لا غنى عنه لضمان استقرار السودان وتقدمه. لذلك، يجب العمل على الإصلاح المؤسسي الشامل لمكافحة الفساد والترهل الإداري، وأيضًا إنهاء الكيانات غير الرسمية التي توازي مؤسسات الدولة، وكذلك تجنب الممارسات التي تؤدي إلى إنشاء هياكل غير نظامية تضعف من سيادة القانون. 6. *إيلاء اهتمام خاص لولايات الوسط المتضررة* تعتبر ولايات الوسط من أكثر المناطق تضررًا من هذا العدوان، خاصة ولاية الجزيرة، مما خلف تحديات إنسانية واقتصادية واجتماعية عميقة. لذلك يجب على الحكومة إيلاء اهتمام خاص لهذه المناطق، وذلك من خلال تقييم فوري وشامل للأضرار، وتخصيص الموارد الضرورية لبرامج الإغاثة وإعادة التأهيل والإعمار، وكذلك وضع خطط تنمية مستدامة لاستعادة الحياة الطبيعية، وأيضًا تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى إشراك المجتمعات المحلية في عمليات التخطيط والتنفيذ، وأخيرًا ترسيخ الأمن والاستقرار كشرط أساسي لعودة النازحين واللاجئين. 7. *الإسناد الإعلامي والدبلوماسي للقوات المسلحة* في معركة الكرامة الوطنية، من الضروري أن تقدم الحكومة الدعم الكامل للقوات المسلحة والقوات المساندة لها ولكافة الاجهزة النظامية الاخرى، وذلك من خلال الدعم الإعلامي الفعال لإبراز جهودها وتوضيح الحقائق ومكافحة الشائعات والحرب الاعلامية، وكذلك الدعم الدبلوماسي النشط لحشد التأييد الإقليمي والدولي وتأمين المساعدات الضرورية. في الختام، نتمنى لدولتكم رئيس الوزراء التوفيق في قيادة السودان نحو الاستقرار والتعافي ونتطلع للقائكم في القريب لتقديم رؤية شاملة ومفصلة وأكثر إحاطة. الكيانات الموقعة على ميثاق أهل الجزيرة هي: 1/ مؤتمر الجزيرة 2/ منبر البطانة الحر 3/ تنسيقية رفاعة الكبرى 4/ المقاومة الشعبية (الأمير الطيب جودة) 5/ مجلس أعيان الخوالدة 6/ لجنة اسناد درع السودان 7/ ممثلين من الطرق الصوفية 8/نظارة الشكرية 9/ قيادات مجتمعية وفئوية اخرى. واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vajcmwe8qIzlLe6rva0B

*بيان صادر عن مؤتمر الجزيرة* *بشأن الفساد والاحتيال في جبايات الزكاة والضرائب بمحلية مدني الكبرى* يتابع مؤتمر الجزيرة بقلق بالغ وأسف شديد الأنباء المتداولة حول شبكات الفساد المنهجي والانتهاكات الصارخة للقوانين التي تمارسها إدارات جبايات الزكاة والضرائب بمحلية مدني الكبرى. إن ما تم الكشف عنه بواسطة الصحافة عن أساليب احتيالية وتجاوزات ممنهجة يمثل نهباً منظماً لأموال التجار والمواطنين وضرباً للثقة في مؤسسات الدولة. لقد طالعنا، أن إدارات الجبايات في محلية مدني الكبرى قد دأبت على: * الاحتيال عبر الإقرارات الفارغة: حيث يتم إجبار التجار على توقيع إقرارات مشفوعة باليمين (فارغة)، لتُستخدم لاحقاً في تدوين تقديرات مالية خيالية لا تمت للواقع بصلة، وصلت في بعض الحالات إلى خمسة وعشرين تريليون جنيه لمحال تجارية صغيرة، مع فرض مليارات كزكاة، ثم تزوير الأمر ليبدو وكأن هذه الأرقام صادرة عن التاجر نفسه. * فرض رسوم غير قانونية: الاستمرار في فرض رسوم تعسفية على السلع، بما في ذلك الاستراتيجية العابرة، ونقل نقاط التحصيل إلى مداخل السوق الشعبي لضمان استهداف أكبر عدد من الضحايا، وذلك في تحدٍ سافر للقرارات الوزارية والاتحادية وتوجيهات لجنة أمن الولاية التي تمنع مثل هذه الممارسات في الطرق القومية والمعابر. * نشر حواجز جباية غير قانونية: إقامة نقاط تفتيش عشوائية خارج المدينة، تقوم بإيقاف عربات النقل وفرض مبالغ باهظة عليها من قبل منسوبين للضرائب، بل ووصل الأمر إلى حجز المركبات وإجبار السائقين على الدفع عبر تطبيقات بنكية شخصية، في تجاهل تام للقرارات التي تمنع إيقافهم. * التواطؤ الإداري وتجاهل القوانين: إن استمرار هذه الممارسات التعسفية رغم وضوح التوجيهات من وزير المالية ولجنة أمن الولاية بإيقافها، ليشير إلى تواطؤ إداري يسهل هذا الفساد ويحصنه. إن هذه الممارسات الابتزازية لا تزيد إلا من معاناة المواطنين والتجار، وتعيق الحركة التجارية، وتضرب في الصميم جهود تعافي الاقتصاد واستقراره، بل وتناقض دعوات السيد الوالي للتجار بالعودة إلى الأسواق واستئناف النشاط، في الوقت الذي تقوم فيه فرق الجباية بخرق القوانين والتحصيل العشوائي في الشوارع. وعليه، فإن مؤتمر الجزيرة، إذ يدين بأشد العبارات هذا الفساد المؤسسي، فإنه يطالب بالآتي: * التدخل الفوري والعاجل من قبل السلطات الولائية والاتحادية لوقف هذه الانتهاكات فوراً. * تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ذات مصداقية وصلاحيات كاملة لكشف جميع المتورطين في هذه الشبكة الفاسدة، من محليين ومسؤولين، وتقديمهم للعدالة الناجزة. * إعادة كافة الأموال التي تم تحصيلها بشكل غير قانوني إلى أصحابها الشرعيين. * مراجعة وتعديل آليات الجباية بما يضمن شفافيتها وعدالتها، وإلزام موظفي الضرائب والزكاة بالعمل من مكاتب محددة وفقاً للقانون. * محاسبة كل من يثبت تواطؤه أو تقصيره في وقف هذه الممارسات من المسؤولين الإداريين. إن مؤتمر الجزيرة يؤكد أن استمرار هذا الوضع يقوض هيبة الدولة وقدرتها على فرض النظام وضمان العدالة الاقتصادية. وندعو كافة الشرفاء من أبناء الجزيرة والتجار المتضررين إلى التكاتف والمطالبة بحقوقهم المشروعة حتى يتم اجتثاث هذا الفساد من جذوره. *مؤتمر الجزيرة* *30 مايو* واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vajcmwe8qIzlLe6rva0B

*بيان ترحيب بإسم مؤتمر الجزيرة بالدكتور كامل ادريس* يُعرب مؤتمر الجزيرة عن ترحيبه بالدكتور كامل ادريس بمناسبة تكليفه برئاسة مجلس الوزراء في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة. إننا ندرك تمام الإدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقكم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا جراء الحرب وتبعاتها المعقدة. وعليه، فإننا نتقدم إليكم بأصدق التمنيات بالتوفيق والنجاح في قيادة الحكومة لتحقيق تطلعات شعبنا. يحث مؤتمر الجزيرة على ضرورة أن تحتل قضايا الضحايا والمتضررين من الحرب سلم أولويات عمل حكومتكم، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم لهم، والشروع الفوري في جهود إعادة الإعمار الشاملة. كما نرى أهمية قصوى في دعم القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها القطاع الزراعي، لضمان الأمن الغذائي واستعادة عجلة الاقتصاد. إننا نتطلع إلى نهجٍ منفتحٍ يتبناه رئيس الوزراء وحكومته، يقوم على الاستماع والتفاعل الجاد مع مختلف الفعاليات المجتمعية وأصحاب المصلحة الحقيقيين، بعيداً عن تأثير الدوائر النخبوية المنعزلة. إن صوت الشعب، خاصةً الفئات الأكثر هشاشة والأشد تضرراً من الحرب، يجب أن يكون حاضراً ومسموعاً في عملية صنع القرار. نسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خير وسؤدد السودان. *مؤتمر الجزيرة* *20/مايو/2025* واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vajcmwe8qIzlLe6rva0B فيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=61561332402219&mibextid=LQQ