
فكر.. نهضة..
81 subscribers
About فكر.. نهضة..
قناة تهتم بالحديث عن الفكر الصحيح الذي يبعث على النهضة التي ننشدها...
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

يسن التكبير في عشر ذي الحجة مطلقاً دون قيد وهناك التكبير المقيد وهو يكون بعد صلاة فجر عرفة إلى ما بعد صلاة عصر رابع أيام العيد. وللتكبير صيغ عديدة من أشهرها: الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله والله أكبر ولله الحمد. الله أكبر وأعز وأجل من كل شيء تبارك وجهه وتقدست أسماؤه .

الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

الجنة ليست نهاية الطريق، بل بداية المعنى. من أرادها فراراً من النار، فقد فهم نصف القضية. ومن اشتاق إليها لأنها دار الرؤية واللقاء والطمأنينة الأبدية... فقد ذاق الحقيقة.

أعان الله أصحاب الظنون السيئة ، فهناك مسافة طويلة جداً بينهم وبين راحة البال د.مصطفى محمود

اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك، أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير، وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني، اللهم لا أضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله، ولا تكلني لنفسي طرفة عين، ولا حول ولا قوة إلا بك.

حركة الوعي دائماً أبطأ من حركة الواقع، ولهذا فإن التخلص من الأفكار القديمة أصعب من استيعاب الأفكار الجديدة؛ والحل يكمن في المزيد من المرونة الذهنية والانفتاح العقلي.

مساحة الطغيان في نفسك.. يبدأ طغيان النفس باستشعار الشدة والقوة والمنعة.. *{ ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَاۤءُۚ بَنَىٰهَا }* وتصل ذروة الطغيان باعتقاد *(أنا ربكم الأعلى)*...*(ما أريكم إلا ما أرى).* وتتدرج وصولاً لذلك بسلوكيات يومية صغيرة.. من الإقصاء للأضعف، وتهميش للأهون، واستهانة بالأهزل، فصراخك على ابنك إن سكب كوب القهوة..وابتسامتك لمديرك إن أخطأ نفس الخطأ ..*طغيان.* مماطلتك عن الرد على مكالمة شخص عاطفي رقيق تأمن إعذاره لك وسرعة ردك على لاذع اللسان ... *طغيان.* . عبوسك في وجه السائق وعامل النظافة وتبسمك في وجه رئيسك في العمل ... *طغيان.* استخدامك لدورك أو منصبك لتذل الناس وتقهرهم ... *طغيان.* اشتدادك بذكائك ومهاراتك على الأقل مهارة وذكاء ... *طغيان.* اشتدادك بقدرتك الفائقة على التلاعب بالألفاظ لتلمز غيرك وتنجو بنفسك ... *طغيان.* ونستطيع القياس على ذلك... وعلاج كل ذلك *(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى)* #خواطر من سورة النازعات. #غيث

عندها يطيب الموت سلاما .. حقيقة أن الله خالق وقادر ورازق وحافظ ومنتقم وبصير وصمد ؛ لم تقنع الكثير من الناس بإفراده بالعبادة .. وهو سبحانة لم يجبرهم قصرا على عبادته ؛ بل أمرهم بها طوعا دون إكراه .. وحين أمر أنبياءه بتبليغ رسالته أمرهم بالدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة .. قال تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ) أي أن ربوبيته ورزقه وعطاءه ليست حصرا على العابدين الطائعين .. لكن شرط العبادة أن تكون طوعا بعقيدة ميزنها خوف ورجاء ونصابها محبة وإقبال عليه سبحانه ورغبة في مرضاته .. هو الله بملكوته واستغنائه وقدرته على خلقه وغلبته عليهم لم يجبرهم على عبادته ووحدانيته .. هذه السنة الكونية تتكرر بأشكال مختلفة .. تأمل معي محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم لعمه ؛ لكن هذه المحبة لم تقنع أبو طالب بالدخول في الإسلام سعة رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بقريش وأهله خاصة لم ترد أبا جهل عن عتوه في التربص بالإسلام ، ولم ترفع عن أبي لهب قرآن يتلى في غيه وفي امرأته إلى يوم القيامة .. ألا نتأمل ونتعلم ... هل نحن أكرم من رسول الله ﷺ على قدر الله وقد ساءه من عتو قومه وغيرهم وهو راغب في إسلامهم؟ هل نحن أعظم قدرا من الله سبحانه وتعالى عياذا بالله وقد كفر وأشرك بوحدانيته الكثير ؟ هل نحن أفصح ألسنة من رسل الله عليهم الصلاة والسلام وقد يأتي النبي وليس معه أحد؟ لماذا نصر قهرا وقصرا على إجبار الناس على ما لا تعتقد وقصرهم على ما لا يحبون ؟ لماذا لا نترك كل نفس بما كسبت تمضي حيث شاءت ؟ لماذا نصر على تقاضي ثمن المحبة من حريات الآخرين؟ لماذا نستنزف إقبال الناس علينا بتحمليهم فوق ما يطيقون ؟ لماذا نمارس دور الوصاية الجائرة التي نزه الله نفسه عنها بإصدار أحكام مسبقة زاعمة ما وراء الحقيقة ؟ لماذا يغتاظ البعض من أن يعيش الناس أحرارا بلا قيود بشرية وفروض منغصة ؟ لماذا لا نرتعد حين تلمس لجة بحر الظلم أقدامنا بل نغرق فيه حتى رؤوسنا ؟ لماذا يكون ثمن الغفران البشري قيدا وأغلالا ؟ هل نكست فطرنا لهذا الحد ؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) هل تأملت هذه الآية؟ يا أيها الذين آمنوا : ذوي المرتبة الفضلى من الإيمان اتقوا الله : وحده دون ما سواه حق تقاته : دون تراخي أو مشاركة غيره معه ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون : ما أسهلها وما أكثر غيابها عن دنيانا عش مسلما لله مستسلما لقضائه مسالما لخلقه سالما من ظلمهم .. عامل الناس بمحبة خالصة وعطاء دفاق ورحمة مدرارة ، ولا تنتظر منهم شكرا ولا برا ولا رد معروف .. لا تحزن إذا تقاذفت التهم عليك فقد قالوا عن الله : ثالث ثلاثة ،وقالوا عن نبيه صلى الله عليه وسلم : ساحر وكاهن ومجنون ؛ فمن نحن حتى نسلم ؟.. لا تطالب أحد بفهم حدثات خاطرك وتجليات روحك ومداد محبتك ؛ فلو عرف لم ألجأك للإفصاح .. كن نقيا طاهرا كماء البحر لا ينجس ، صافيا كنبع النهر لا يتكدر كن عفيفا أبيا لا تزل بك نفسك في أوحال الظلم مهما أذاقوك من مره .. عش كريما نبيلا مستغنيا واثقا بما عند الله راضيا بقضائه زاهدا فيما قسمه لخلقه .. عندها يطيب الموت سلاما ..

الغرب ﻻ يعادون اﻹسلام العبادي المتعلق بالشعائر فقط أما اﻹسلام الذي يريد أن يسود ويتبوأ الصدارة، فذلك الذي يكرهون وله يحاربون. د.مصطفى محمود

كثيرا ما يتحدث الناس عن تغيير الواقع. وتحسن الحال، ويخوضون في ذلك كلاما كثيرا، ونقاشات طويلة، ولكنك حين تعرف ماذا تحمل تلك النقاشات، وذلك الحديث، تجد اكثره يذهب في تحميل تبعات ذلك الواقع للاخر، او للمؤامرة، او للحكومة والسلطة، او للنخب والقادة، وحين تضع هذا الحديث في معالات التغيير، وسنن الكون، ومنهجية القرأن تجد ان الامر لا يبدوا بهذه الصورة بل ان معادبة التغيير ومنهجية القرآن تقول لنا اننا كلنا مسؤولون عن هذا الواقع، وكلنا يجب ان يكون لنا دور نهضته وتقدمه، وكلنا يجب ان نناضل لاجله، وكلنا يجب ان نسعى الى اصلاحه، كلنا تعني الرجال، والنساء، الشيوخ والشباب، النخب والعاديين، العلماء وانصاف المتعلمين، الكل مطلوب منه أن يعمل، وفق قانون الاستطاعة (فاتقوا الله ماستطعتم) وكل هذا لا يعني ان النخب، والقادة، والحكومة، والسلطة، والعلماء، مبرؤون او بعيدون عن ذلك بل يتحملون الجهد الأكبر، والوزر الاعظم، وعليك لابد ان نتحرك جميعا كمسؤولين عن واقعنا ولا نلقي اللوم على غيرنا، ولهذا لم يعف من المسؤولية حتى العبد الذي لا يملك حريته، ولا المرأة الضعيفة، حتى شمل النبي صلى الله عليه وسلم كل الدوائر التي تقع عليها المسؤوليات فقال بعد ان فصل (فالخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته... الى ان قال:-وكلكم راع ومسؤول عن رعيته) الا فليقم كل واحد منا بمسؤولياتها، وحينها فقط يمكن لنا أن ننهض.