
تحفيزات لطلبة العلم والقرآء📚
5.0K subscribers
About تحفيزات لطلبة العلم والقرآء📚
*أنت البناء لهذه الأمّة، ومن كان بناءً فعليه ألّا يستريح*🌟💜 *هنا حيثُ*🌱: استثارة الهِمَم، وشَحْذ الخواطر ، وتبصير طلاب العلم والقرآء بما كان عليه سلفهم من العلماء والأئمة؛ في صبرهم وبذلهم في تحصيل العلم وقرائته وإقرائه. 📚 *القناة عبر برنامج الواتساب:* https://whatsapp.com/channel/0029VaILAnF3wtbGODt4F52X 📚 *القناة عبر برنامج التليجرام*: https://t.me/Motivationsforstudents55 📚 *القناة عبر برنامج تويتر* : https://x.com/ltlbt111?s=11
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*مُحَرّكات تُحرّكك نحو غايتك وفي كلّ فتورٍ تعود لها* *أكتب،* وخصص فوق مكتبك لكل كلمةٍ تسكن قلبك، وتُحَرّك جسدك للعمل، وما إن خارَت قُواك، تَمُدّ لك يدًا لا تخون، لِمَ فوق المكتب بالذّات؟ حتى إن رفعتُ رأسك من قراءةٍ ومحاولةٍ وبحثٍ وعمل، وسَوَّلت لك نفسك الجلوس وزَيَّنَت لك «الرّاحة» أطفئ نارها بالكلمات، وتعُود.


*يبدأ القرآن ويُختم بتعليق القلب بالله في طلب حوائجه الدينية والدنيوية؛* من الهداية بتفاصيلها والحفظ من الشرور بأنواعها. ويؤكد القرآن على افتقار الخلق كلهم في كل حوائجهم لرب العالمين. *وخلق اللهُ الإنسان ضعيفا مفتقرا محتاجا،* فيلجأ إلى مولاه وسيده ويفزع إليه *ويسأله في كل أمره.* *ولبّ العبادة مركوز في هذا الاحتياج والافتقار،* وسيماه الدعاء والاضطرار والذل والانكسار. *فطوبى* لمن دلّ الناس على ربهم وخالقهم، وبصّرهم بحقيقة فقر الخلق كلهم، ونعوذ بالله من صرف الناس عن خالقهم في طلب حوائجهم.


*أقوى باعث للعمل في عشر ذي الحجة* إذا ضعفت همتك وفتر عزمك استحضر هذا المعنى *↓* قال النبيﷺ: *(ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام..)* يعني: أيام عشر ذوالحجة. ولصيغة *"أَحَبّ"* يهرول القلب المحب ولسان حاله كيف السبيل إلى رضاك!

*الدعاء حبل عظيم لا ينقطع* *عندما حملكِ الله مسؤولية الأبناء←* فتح لك باب السماء *"دعاء الأم" من الأدعية المستجابة في أي وقت!!* يعني لن ننتظر يوم الجمعة والساعة المستجابة ولا سننتظر الثلث الأخير من الليل، بل ( أي وقت ) تدعين يفتح لك باب السماء، *فهذه من العطايا التي لابد أن تستغل ..*


الله الحكيم الكريم، الرب الرحيم *علم ضعفك؛ فرّغبك وحدد لك أيامًا معلومات،* قليلة في العدد، عظيمة في الأثر ! *وهبها لك؛* فاستحِ من رَدِّ هِبته، لا تجعلها كبقية الأيام، قال ﷺ"مَا مِنْ أَيَّامٍ *الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ* مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ" *اجعلها أيامًا عظيمة في قلبك* ولا تغفل عن احتساب كل عمل فيها


*هل هيَّأت قلبك لاغتنام عشر ذي الحِجَّة؟* والله إنَّها لغنيمةٌ عظيمة *←إنْ بلَّغك الله خيرَ أيَّام الدُّنيا،* وأَمدَّ في عُمُرك لتسعى في ميدانٍ يكون وزنُ العملِ فيه مُختلف، *فأَرِ الله من نفسك صِدق الرَّغبة لاغتنامها وأعِدُّوا العُدةَ لها.*


*تأمل..* تجد التكبير مصاحب للعبادات وأنه قد شرع في مواطن كثيرة ففي النداء للصلاة تكبير، وبين التنقلات في الصلاة تكبير، وبعد الصلاة تكبير، وبعد شهر الصوم تكبير، وفي عشر الحج تكبير، وعند الصعود تكبير... *الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر* *تذكير مستمر بعظمة الله تعالى،* وإشعار وتنبيه بتواضع النفس وفقرها وحاجتها إليه جل جلاله فالله هو العلي الكبير، المستحق للتعظيم والإجلال، له الكبرياء في السموات والأرض.. فلا أكبر ولا أعظم ولا أجَلَّ منه جل شأنه. *[ وربَّك فكبِّر ].*


*قال رسولنا الحبيب ﷺ:* *(أَحَبُّ* الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ) ولا عجب أن تكون كذلك، فهذه الكلمات الأربعة: من أهم بوابات التعرف على الله عز وجل. *وزيادةُ العلم بها والغوص في أغوارها: من الفتوحات التي يفتح الله بها على عبده.* فاللهم صلِ وسلم على الرسول الذي علمنا ما لم نكن نعلم.


*التحسينات الصغيرة* التي لا يراها أحد، قد تكون حبل نجاتك ذات يوم، تلك اللحظة التي تُغَيّر فيها شيئًا بقلبك، روحك، خطاك، دون الركض خلف نظر الآخرين، تلك اللحظة هي التي ترفعك، تدفعك، تنفعك، *واعلم أنّه لن ينقذك من كثرة التراكمات إلا جِدّية العمل* *«وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَٱمْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ».*


*الشياطين في أيام عشر ذي الحجة ليست مصفّدة كأيام رمضان،* فاستعن بالله وأكثر من الاستعاذة لتخنس الشياطين عنك. *لاتجعل هذه الأيام كبقية الأيام فإن مجرد تعظيم هذه الأيام قربة إلى الله.* أشغل لسانك بالتهليل والتحميد والتكبير. *(ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ)*
