
مشروع شق طريق الحيفه والقشب المعقاب وادي النار
5 subscribers
About مشروع شق طريق الحيفه والقشب المعقاب وادي النار
من هنا من بين الركام والجبال الشاهقة والحيود من جغرفية الارض والتضاريس القاسيه الشديده يعانون أهالي عزلة القشب في مخلاف رازح بمديرية عتمه /محافظة ذمار مشقات الحياة ويتجرعون مرارتها ويتكبدون أنواع المعاناة الجاثمة على صدورهم فيحملون الأثقال على جنوبهم واكتافهم ورؤوسهم يقطعون المسافات الطويلة والمرتفعات الجبليه الشاهقه مشياً على الأقدام حتى يصلون إلى اماكن تسوقهم وشراء إحتياجاتهم والذي تبعد عن عزلتهم مايقارب عشرات الكيلو مترات عن مساكنهم والسبب هو إنشاء الأسواق على الخطوط والطرقات حتى يتسهل لأصحاب الدكاكين والمحلات التجارية التبضع والتسوق واستمرار التجاره في تواجدهم بالقرب من الطرق الخاصه بالسيارات والتي تبعد عن عزلة القشب بحوالي خمسة كيلو . فأهالي عزلة القشب يعتبرون العزلة الوحيدة في الجمهورية اليمنية بل والعالم أجمع المحرومين من ابسط المشاريع الخدمية والطرق الحديثه والذي تربط القرى والحضارات والمدن والارياف وإنشاء الحركات التجاريه والتسوق في هذا العصر الحديث لقد عانوا أهالي هذي العزله سنين طويله بسبب حرمانهم من الطريق التي تعتبر الشريان الرئيسي للحياة حيث ضلوا محرومين من أبسط المشاريع الخدمية والتنموية بسبب عدم وجود الطريق فلازالوا يكافحون ويتحملون المعانات بجميع انواعها مثل حمل الامراض الطارئه والحالات المتوفيه فوق أكتافهم وباقي الاحتياجات الخاصه مثل أسطوانات الغاز واكياس القمح والارز والسكر والبضائع الاخرى. . .وهكذا تستمر حكاية المعاناه الذي أصبحت ترهق الشاب والشايب والطفل والمراه وحتى الحيوانات في هذي العزله الذي أصبحت وكانها معزوله عن العالم ،فلقد عاشوا طوال ما مضت من أعمارهم في نفق مظلم فاقدين لشريان حياتهم الرئيسي وهي الطريق فالطريق هي المغذي الرئيسي للمجتمع والمنطقه وبوجودها تزدهر المنطقه وتوجد المشاريع ويستطيع الناس ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وما احبطهم وتركهم فيما هم عليه إلا الجهل والفقر والبطاله وعدم وجود فرص عمل وقد عاشت الناس في المنطقه وكانهم عايشين في جزيره منعزله عن العالم اكثرهم مهاجرين في المدن و لم يتبقى في المنطقه إلا الكادحون من الناس الذي دقدق مضاجعهم الجهل والفقر والمرض وهكذا ضلت المنطقه وأهلها جيلاً بعد جيل إلى وقتنا الحاضر مهمشين من قبل انفسهم ومن قبل ولاة أمورهم في المديريه لا أحد ينظر إلى هذه المنطقه او يرثي لأهلها الذين يعانون من مآسات الأحمال الثقيلة وهم
Similar Channels
Swipe to see more