
أكاديمية إتقان الإلكترونية لتعليم القرآن الكريم وعلومه
402 subscribers
About أكاديمية إتقان الإلكترونية لتعليم القرآن الكريم وعلومه
قناة لنشر ما يخص الأكاديمية من دورات ودروس وأخبار واختبارات وما يخص القرآن الكريم وعلومه
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

" الخوف من الله يَجْتَثُّ جميع الشرور من النفس حتى لا تخطر على بال المؤمن الصادق، وبذلك يأمن الناس على أعراضهم ودمائهم وأموالهم." [ البشير الإبراهيمي الآثار ٤/ ٦٨]

قال العلامةُ ابنُ مفلح -رحمه الله- قال عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه-: " في اليأس غنًى ، وفي الطَّمع الفقرٌ ، وفي العزلة راحةٌ مِن خلطاء السُّوء .." [الآداب الشَّرعيَّة ٣/ ٣٠٩]

*{ ومَن يتوكَّل على الله فهو حسبه } ..* قال العلامةُ ابنُ القيم- رحمه الله -: " والتَّوكُّل مِن أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق مِن أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم ، وهو مِن أقوى الأسباب في ذلك ، فإنَّ الله حسبه أي: كافيه ، ومَن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوِّه ، ولا يضرُّه إلا أذى لا بدَّ منه كالحرِّ والبرد والجوع والعطش ، وأمَّا أن يضرَّه بما يبلغ منه مراده ، فلا يكون أبدًا .." [بدائع الفوائد ٢/ ٢٣٩]

قال العلامةُ ابنُ الجوزي - رحمه الله- : " من لم يعتز بطاعة الله لم يزل ذليلا ومن لم يستشف بكتاب الله لم يزل عليلا ." [التذكرة ٣٨]

قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - : " مَنْ نَوَى الخَيْرَ وَعَمِلَ مِنْهُ مَقْدُورَهُ وَعَجَزَ عَنْ إكْمَالِهِ : كَانَ لَهُ أَجْرُ عَامِلٍ " . [ مجْمُوعُ الفَتَاوىٰ ٢٤٣/٢٢]

قَرَأَ يوماً مَيْمُون بن مهران -رحمه الله-: *﴿وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ﴾* فَرَقَّ حَتَّى بَكَى. ثُمَّ قَالَ: "مَا سَمِعَ الْخَلَائِقُ بِعُتْبٍ أَشَدَّ مِنْهُ قَطُّ." [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ٤/٩٢]

قال العلامةُ ابنُ القيم- رحمه الله-: فالعبد في هذه الدار مفتون : بشهواته. ونفسه الأمارة. وشيطانه المغوي المزين. وقرنائه. وما يراه ويشاهده مما يعجز صبره عنه. ويتفق مع ذلك: ضعف الإيمان واليقين. وضعف القلب. ومرارة الصبر. وذوق حلاوة العاجل. وميل النفس إلى زهرة الحياة الدنيا. وكون العوض مؤجلا فى دار أخرىٰ غير هذه الدار التى خلق فيها، وفيها نشأ. فهو مكلفٌ بأن يترك شهوته الحاضرة المشاهدة لغيبٍ طُلب منه الإيمان به. فَوَ اللهِ لَوْلا اللهُ يُسْعِدُ عَبْدَهُ تَوْفِيقه وَاللهُ بِالْعَبْدِ أَرْحَمُ لمَا ثَبَتَ الإيمَانُ يَوْماَ بِقَلْبِهِ ... عَلَى هذِه العِلاّتِ وَالأَمْرُ أَعْظَمُ وَلا طَاوَعَتْهُ النّفْسُ فى تَرْكِ شَهْوَةٍ مَخَافَةَ نَارٍ جَمْرهَا يَتَضَرَّمُ وَلا خَافَ يَوْماً منْ مَقَامِ إلهِهِ عَلَيْهِ بحُكْمِ القِسْطِ إذْ لَيْسَ يَظْلِمُ. [ إغاثة اللهفان ١٦٤/٢]

قال العلامةُ ابنُ القيم- رحمه الله- : " إذا أصبح العبدُ وأمسى ، وليس همّه إلا الله وحده : تحمّلَ اللهُ حوائجه كلها ، وحمَلَ عنه كلّ ما أهمّه ، وفرّغ قلبَه لمحبتـه ، ولسـانه لـذِكــره ، وجوارحَه لطاعته ." [الفوائد 159 ]

قال العلامةُ ابنُ القيِّم - رحمه الله -: " فما أنعم الله على عبد من نعمة بعد الإسلام أعظم من الصدق الذي هو غذاء الإسلام وحياته، ولا ابتلاه ببلية أعظم من الكذب، الذي هو مرض الإسلام ، وفساده، والله المستعان." [زاد المعاد ٣/ ٢٤]

*{وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}*[الكهف:٤٥] " فلنحذر من أن يطغى علينا خُلق المدافعة والمغالبة، فنذهب في الجدل شر مذاهبه، وتصير الخصومة لنا خلقاً، ومَن صارت الخصومة له خلقاً أصبح يندفع معها في كل شيء ولأدنى شيء لا يبالي بحق ولا باطل، وإنما يريد الغلب بأي وجه كان ". [تفسير ابن باديس ١٠٨]