
كلنا غَـ𓂆ـزَّة 🇵🇸
181 subscribers
About كلنا غَـ𓂆ـزَّة 🇵🇸
انطلاقاً من قوله تعالى: ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ وقوله رسوله ﷺ: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) ندعوكم للمشاركة في مبادرة (كلنا غزة) لإغاثة إخواننا النازحين المستضعفين في غزة كلاً باستطاعته وبما تجود به نفسه .. فهذا جهادنا وبذلنا لله ولنصرة إخواننا .. هذه المبادرة بإشراف الأستاذة بشرى يحيى .. فمن أحب المشاركة فليراسل الواتس أب الخاص بالمبادرة : https://wa.me/967771772720 ونضمن له توصيل صدقاته وتوثيق ذلك بالصوت والصورة بالاسم والكيفية التي يريد .. إن لم تستطع المشاركة في المبادرة فدل غيرك عليها، فالدال على الخير كفاعله ..
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

مستمرون في جمع التبرعات لإخواننا في غزة ضمن مبادرة `كلنا غزة`.... من اراد المشاركة في مساعدة إخوانه وله كل الأجر بإذن الله فليتواصل بالرقم : https://wa.me/967771772720

صورة لقائد الأمة المظفر أبو خالد الضيف و القائد رائد ثابت 🔻🟢 جمعهما الله في أعالي الجنان كما جمعهما في الدنيا على البذل و الجهاد

عن قائدنا الكبير أبو خالد محمد الضيف: زهده، تواضعه، وطيب أصله أبو خالد رجل من زمن الصحابة، كان يتبرع بنصف راتبه للأيتام، ولسان حاله دائمًا يقول: "كل ما أرجوه من الله أن أكون في منزلة مَن زُحزِح عن النار وأُدخل الجنة، فقد فاز." تراه في خُلُق الأوَّلين وتواضعهم، ومع كل الهيبة والوقار الذي يُجلِّله، كان زاهدًا في الحياة ومظاهرها، ربّى أسرته على هذا النهج، فعاش هو وزوجاته وأبناؤه مثل عامة الناس، بل في ظروف أشد قسوة من غيرهم، وكان يقول بصريح العبارة: "الناس تعاني الحصار بسبب مقاومتنا للاحتلال، ومن الواجب علينا أن نكون في طليعة المعاناة، دون استثناء." عانى كثيرًا وصبر، وتحمل هو وعائلته المشاقّ راضين محتسبين، كان مجتهدًا دؤوب العمل، حفظ كتاب الله خلال فترات مطاردته، إذ كان يغتنم خلوته للحفظ والمراجعة، وكان حريصًا على أن تكون ذريته من حفظة القرآن. كان مقيمًا للصلاة حتى في أشد لحظات الخطر وأصعب ظروف المرض، بارًّا بأهله، واصلًا لرحمه، ومن أكثر الناس رحمةً بالأيتام وبرًّا بهم، علمتُ مصادفة أنه، منذ حصوله على راتبه الأول وحتى استشهاده، كان يقاسمه مع الأيتام، رغم أن راتبه بالكاد يكفي لعائلته. هذا الرجل الفريد في كل جوانب حياته لا يخلو له مجلس من ذكر سيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وصحبه الكرام، وكان حريصًا على أن يحفظ أبناؤه القرآن، والتسجيل في دورات التحفيظ والتجويد، لكنه كان يرى أن التفسير أهم من مجرد الحفظ، فكان يقول دائمًا: "ما فائدة الحفظ بدون فهم؟" لذا، أقرَّ على كل جندي دراسة تفسير القرآن، إيمانًا منه بأن الفهم العميق لكتاب الله هو الأساس الحقيقي للعلم والعمل. كان شديد الاهتمام بأهالي الشهداء والأسرى والجرحى، وأتذكر موقفين عشتهما معه، الأول، حين علم أن ابن أحد الشهداء قد ضُيّق عليه في عمله ورزقه، فزاره في بيته منتصف الليل، وأنصفه قائلًا: "لو كان والده موجودًا، لكان لمديره رأي آخر!"، الثاني، مع أحد الجرحى الكبار، كان يعاني في الذهاب إلى عمله بسبب ظروفه الصحية، وعندما بلغه أن وضعه المادي لا يسمح بشراء سيارة، أرسل له سيارة هدية عبر الشهيد إسماعيل لبد، رحمه الله. كذلك له اهتمام خاص بأبناء الأسرى، فكان يسعى لمساعدتهم في إتمام دراستهم، وكان وفيًّا لمن سبقوه في الجهاد، ودائمًا ما كان يقول: "هؤلاء أهل بدر"، في إشارة إلى أنهم من أوائل المجاهدين. حين اعتُقل في سجون الأمن الوقائي، تمكن من الهرب بعد أن تعاطف معه أحد الضباط وسرّب له مفاتيح الزنزانة وسهّل هروبه من المبنى، لاحقًا، اعتُقل هذا الضابط وتعرض لتعذيب شديد قبل أن يتم فصله من عمله، لم ينسه أبو خالد أبدًا له هذا الوفاء بل كان دائم الذكر له بالخير، وحرص على مساعدته والاهتمام بأسرته وهو بالمناسبة كان سابقًا من كوادر الجبهة الشعبية والتحق بالقسام كقائد لأحد السرايا. رضي الله عنك يا سيدي الشهم النبيل، وجمعنا بك في جنات النعيم.