
أهْل اللَّه 🤍
2.3K subscribers
About أهْل اللَّه 🤍
*القلب الذي يسكنه القرآن لا يشِيب ولا يخِيب،ارِح سمعك وقلبَك♥️.* https://whatsapp.com/channel/0029Vads02P9hXF0888oL60J *كلنا نريد الاجر اشترك في القناة الله يكتب اجر كل من يشترك في القناة..ٍ*
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*رب جميل، ودين جميل، ونبي جميل، وقرآن جميل، فالحمد لله على واسع فضله.*

مش مهم قرأت أد إيه.. المهم اديت القرآن من وقتك أد إيه.

ما أجمل أن تتخذ في شهرك هذا القرآن يكون أنيسك وصاحبك! تقوم به، وعليه تنام. الحمد لله.

* أحكام وآداب متعلقة بشهر رمضان المبارك * بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما بعد : *** فبادئ ذي بِدء أعتذر عن الإطالة ولكن لأهمية الموضوع وكثرة مسائله ومع ذلك فلن أستطيع أن أقوم به كما ينبغي ولكن جهد المقل وأسأل الله التوفيق والقبول ومن اطلع على خطأ وهذا وارد بل قد يكون أكيداً لأن هذا جهد بشري والبشر مجبولون على الخطأ والكمال لله وحده والعصمة لأنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فعليه أن ينصحني على الخاص أو على العام لأن الأصل الوصول إلى الأصح والأفضل وما دفعني إلى ذلك إلا خدمة المسلمين في تصحيح بعض عباداتهم والاستفادة من أوقاتهم للوصول إلى مرضاة الله تعالى في هذا الشهر الفضيل المبارك نسأل الله أن يسلمنا له وأن يتسلمه منا متقبلاً وأن يعيده علينا وعليكم أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن في أحسن حال وفي صحة وعافية وستر وأمن وإيمان ونحن إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو الجواد الكريم الرؤوف الرحيم وهو سبحانه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل . * وإليكم بعض هذه الأحكام والفضائل والآداب في نقاط * *** قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) فعلى المسلم أن يتعلم أحكام الدين على الأقل في الأمور الواجبة عليه بمعنى أن يتعلم كيف يصلي وكيف يصوم وكيف يحج أو يعتمر إن أراد الحج والعمرة وأحكام الزكاة إن كان من أهل المال أو التجارة . * دعاء رؤية هلال شهر رمضان المبارك لمن رآه في أول أو ثاني أو ثالث ليلة مثلاً يقول : ( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله ) صححه الألباني رحمه الله تعالى . * ننوي الصيام بنية واحدة للشهر كله ونية بعد ذلك لكل يوم احتياطاً والنية محلها القلب . * الصيام هو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وخصوصاً الجماع فيجب التحرز منه بشدة لأن فيه كفارة مغلظة شديدة جدأ ومن يقع في ذلك عليه الكفارة المغلظة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ولو كان لا يعرف أن في ذلك كفارة فالحذر الحذر الحذر من ذلك وكذلك مما يفطر إنزال المني في اليقظة أما الاحتلام أثناء النوم فلا يفطر به . * الاهتمام الاهتمام الاهتمام بالصلوات الخمس في وقتها ولا نؤخر صلاة إلى وقت التي تليها ومن قرب من الصلاة التي تليها صحت صلاته ولكن وقعت في وقت الكراهة إلا ما كان للمسافر أنه يجوز له جمع صلاتي الظهر والعصر مع بعضهما والمغرب والعشاء مع بعضهما والفجر في وقته وأؤكد على أهمية صلاة الفجر في وقتها قبل شروق الشمس للمقيم والمسافر والمريض والرجل والمرأة والأولاد فلا يجوز التهاون فيها والله المستعان والأصل الإسراع بالصلاة في أول وقتها ولعل شهر رمضان المبارك فرصة لمن يتهاون في الصلاة أن يتوب إلى الله تعالى فكيف يصوم وهو لا يصلي والصلاة عماد الدين وأولى الأركان بعد الشهادتين وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وخصوصاً في هذه الأوقات والظروف التي نمر بها فما أحد يدري متى يأتيه أجله فاللهم اهدنا وأحسن خاتمتنا وتوفنا وأنت راضٍ عنا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل وحسن الخاتمة بمنك وكرمك يا رب العالمين يا أكرم الأكرمين يا أرحم الراحمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام . * من صام رمضان إيماناَ واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وكل ذلك يستطيعه المسلم وهو في بيته والحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى . * الاهتمام بأذكار الصباح والمساء والنوم وغير ذلك من الأذكار المطلقة كقراءة القرآن والاستغفار والتسبيح والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله في شهر رمضان المبارك وفي كل وقت وخصوصاً في هذه الأيام التي نسأل الله أن يرفع عنا وعن مصرنا وعن المسلمين أجمعين الوباء والبلاء وأن يحفظنا بحفظه . * الاهتمام بالأهل والأولاد وتربيتهم تربية صالحة على الصلوات في وقتها والقرآن فهو كلام الله تعالى وفيه وفي الصلاة سعادة الدنيا والآخرة وأذكار الصباح والمساء والصيام لمن يستطيع ذلك وغير ذلك من أعمال البر فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته . * شهر رمضان المبارك شهر القرآن فلابد أن يكون لكل واحد منا شأن مع كتاب الله نسأل الله أن ييسر لنا جميعاً الصيام والقيام والقرآن والزكاة والصدقة وسائر الأعمال الصالحة اللهم تقبل أعمالنا واجعلها خالصة لوجهك الكريم . * شهر رمضان المبارك شهر الجود والكرم فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان فعلى المسلم أن يتأسى برسوله صلى الله عليه وسلم ويزكي ماله ويتصدق في أبواب الخير وهي كثيرة وخصوصاً في هذه الظروف وهذه الأيام التي تمر بالبلاد نسأل الله أن يبارك في أرزاقنا ويوسع علينا وعلى المسلمين أجمعين . * شهر رمضان المبارك شهر البر والصلة فعلى المسلم بر الوالدين والاهتمام بهم إن كانوا أحياءً والدعاء لهم كثيراً إن كانوا أمواتاً أو أحياءً فهما أولى الناس بالبر والصلة قال تعالى : (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) ، وقال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه ) ، وفي آية أخرى حسناً وفي آية ثالثة إحساناً ، وصلة الأرحام ولو بالتليفون خصوصاً في هذه الأيام التي قد يصعب فيها الزيارات نوعاً ما . * شهر رمضان المبارك شهر الدعاء فعلينا الاهتمام بالدعاء في كل وقت وخصوصاً في شهر رمضان وفي هذه الأيام فالمسلم يدعو لنفسه ولوالديه أحياءً كانوا أو أمواتاً فالدعاء للوالدين خصوصاً إذا كانوا أمواتاً من أفضل ما يقدم لهم وعلامة على صدق البر بهم ولأهله وأولاده وماله ولأحبائه وللمسلمين أجمعين فنسأل الله أن يجعل شهر رمضان المبارك شهر خير وبركة وعز للإسلام والمسلمين كما نسأله أن يشفي كل مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين ونسأل الله أن يرفع عن المسلمين الهم والغم والحزن والكرب وأن يأذن برفع البلاء وعودة المساجد وهداية المسلمين وتوبتهم ورجوعهم إليه . * شهر رمضان المبارك شهر الصبر فعلى العبد المسلم أن يصبر على طاعة الله وأن يصبر عن معصية الله وعن الذنوب والمعاصي وأن يصبر على أقدار الله المؤلمة قال تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) . * الاهتمام في رمضان وفي غير رمضان بأعمال القلوب مثل الاهتمام بأعمال الجوارح بل وأشد مثل الخوف من الله وخشيته والإنابة إليه والتوكل عليه وإخلاص القول والعمل لله ومراقبته في السر والعلن لأن القلب هو المضغة التي عليها مدار الجوارح فإذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله كما ورد ذلك عن سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم . * الاهتمام بصلاح العمل وهو ما يسمى بالمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم كالاهتمام بإخلاص العمل لله والمتابعة هي موافقة العمل لهدي وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ) ، ويعرف العلماء الإخلاص والمتابعة بشرطا قبول العمل . * المسلم يعبد الله في كل وقت وفي كل مكان فقد يكون هذا الشهر في هذا العام من أفضل الشهور لزيادة وقت الفراغ وعدم الانشغال بكثير من الأمور ولكن بشرط التوبة إلى الله والإقبال على العمل الصالح والدعاء والصدقة وغير ذلك من أعمال البر وأما من كان مشغولاً بعمل يضطر له أو بخدمة المسلمين فهذا قد يكون بأفضل المنازل إن أخلص عمله لله واحتسب الأجر والثواب من الله . * ترك ما يضيع الأوقات ويؤثر على صحة الصيام مثل الغيبة والنميمة والحقد والحسد والبغضاء والشحناء والخصام مع الأقارب والجيران وغيرهم وما يضيع الوقت أيضاً من التليفزيون والمحمول والواتس والفيس وغير ذلك من وسائل التواصل الاجتماعي إلا فيما فيه فائدة وعلم ودعوة إلى الله تعالى أو في الأمور المباحة غير المحرمة ولكن باعتدال ووسطية فلا تهدر وقتك فيما لا يفيد . * قال تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )وقال أيضاً : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) فالنظر المحرم إلى النساء في التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي وفي الشوارع والطرقات والعمل من أخطر مايكون على القلب وعلى الصيام وعلى ضعف الهمة في العمل الصالح فعلى العبد المسلم التوبة من ذلك وإن زل في شئ من ذلك أن يستغفر ويتوب إلى الله تعالى . *** نبدأ بصلاة التراويح من أول ليلة في رمضان فنصلي التراويح ١١ ركعة أو 23 ركعة أو أكثر المهم أن تكون الصلاة وتراً ، لأن شهر رمضان المبارك يبدأ من غروب آخر يوم في شعبان ولذلك لا نصلي التراويح في ليلة العيد لأن شهر رمضان ينتهي بغروب شمس آخر يوم منه ويجوز الصلاة طوال الليل بعد ذلك مثنى مثنى لأن الوتر يصلى مرة واحدة في الليلة ويجوز الصلاة بعد الوتر ولكن ركعتين ركعتين لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا وتران في ليلة ) . * نحافظ على صلاة التراويح مع الإمام حتى ينتهي منها كاملة ولا نؤخر الوتر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له أجر قيام ليلة ومن أراد الصلاة بعد ذلك في الليل يصلي مثنى مثنى ولا يوتر مرة أخرى كما قلت في الفقرة السابقة. * يجوز في صلاة التراويح وقيام الليل والنوافل عموماً القراءة من المصحف للإمام إذا أراد التطويل في القراءة فيصلي العشاء بقصار السور أو بما يحفظ ثم يصلي التراويح بالمصحف _ لا إشكال في ذلك _إن أراد القراءة بالمصحف كاملاً أو أراد القراءة بسور لا يحفظها . * يجوز إمامة الصبي المميز الذي يحسن الوضوء والطهارة وإتمام الأركان ويحسن قراءة القرآن والفاتحة خصوصاً ويفضل أن نعودهم على الإمامة إن توافرت فيهم الشروط السابقة في التروايح والنوافل . * لا يجوز إمامة المرأة للرجال ولا للأولاد الذكور عموماً ولكن تصلي المرأة بالنساء فقط وتكون في وسطهن . * إذا صلى الرجل أو الصبي إماماً بامرأة واحدة كزوجته أو أخته أو أمه يقف أمام المرأة ولا يكونا بجوار بعضهما كالرجال لورود الدليل بذلك . * لا يجوز الصيام للحائض والنفساء أبداً فيجب على المرأة الحائض أو النفساء الإفطار وإعادة ما عليها من أيام بعد انقضاء شهر رمضان المبارك . * الحقن بجميعها كالشرجية والأذن والعين والأنف لا تفطر وإن كان بعضها فيها خلاف شديد إلا ما كان من المغذية التي تغني عن الأكل والشرب فهذه تفطر وبخاخ الربو فيه خلاف والراجح أنه لا يفطر والحجامة والتبرع بالدم فيها خلاف والأولى في صيام الفريضة أن يكون ما بين المغرب والفجر والأولى والأفضل والأحوط في كثير مماذكر أن يؤجل إلى ما بين المغرب والفجر وأوكد أن أغلب ما ذكر فيه خلاف فعلى المسلم أن يستفتي من يثق في علمه وورعه وتقواه من العلماء فيما يعن له من مسائل . * زكاة المال الأصل أنها تخرج مالاَ وزكاة الفطر والكفارات والفدية الأصل أنها تخرج طعاماً هذا أولى وأفضل وأقرب إلى السنة وإن جمع في زكاة الفطر بين الطعام والمال فهذا خير إلى خير ( وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين)، ومقدار زكاة الفطر طعاماً ٢.٥ أو ٣ كيلو أرز احتياطاَ لكل فرد من الأسرة صغيراً كان أو كبيراً والحمل فيه خلاف والأولى لقول الإمام أحمد إخراج الزكاة عنه ، * أؤكد على إخراج زكاة الفطر في آخر يوم أو يومين من رمضان ( أي يوم ٢٩ أو ٣٠ أو ليلة العيد ) وليس قبل ذلك لأن هذه الزكاة اسمها زكاة الفطر وليس زكاة الصيام فالواجب أن تكون عند الفطر من رمضان ويجوز تقديمها بيوم أو يومين أما أفضلها فليلة العيد لمن يستطيع ذلك . * الاهتمام بترك الذنوب والمعاصي في هذا الشهر الفضيل ومن وقع في ذنب فعليه بالتوبة والاستغفار والرجوع إلى الله عز وجل ومن تاب تاب الله عليه . * وختاماً فما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو نسيان أو زلل أو تقصير فمني ومن الشيطان والله ورسوله من ذلك براء ، وأسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يبارك في أعمالنا وأعمارنا وأهلنا وأولادنا وذرياتنا وأموالنا وأقربائنا وأحبائنا ويرزقنا القبول ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن ييسر لنا جميعاً الصيام والقيام والقرآن وسائر الأعمال الصالحة وأن يجعلنا من عتقائه من النار ومن المقبولين الفائزين في هذا الشهر الكريم كما نسأله أن يعفو عن زلاتنا وتقصيرنا وأن يكتب لنا مغفرة الذنوب وستر العيوب وحسن الخاتمة وأن يتوفنا ونحن في أحسن الأحوال إليه وهو راضٍ عنا كما نسأله تعالى أن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين وأن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك .

ومن تدبر القرآن طالبا للهدى منه، تبين له طريق الحق. ابن تيمية رحمه الله.