
قرآن | 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧
2.3K subscribers
About قرآن | 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧
-ومن صاحبَ القرآن كانَ آمنا . تابع قناة قرآن | 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaajEIDBPzjc1pFK5c0q
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*صَلاة الفجَر مِيعادُ العَطايا .. قُرآنٌ مشهُود، ورڪعَتان خيرٌ مِن الدُّنيا وما فِيهَا ، وصَلاةٌ تجعلُكَ في ذمَة الله.* > - سُنةالفجَر | وِردُكَ مِن القُرآن💗🌷.

> "يومٌ لا ينفعُ فيه مالٌ ولا بنون، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم." ستُحاسب وحدك! ستُدفن وحدك! لن يُرافقك مالٌ، ولا شهرة، ولا مجد زائل. لن تحمل معك إلا عملك، وصحيفتك! إما بيضاء تشفع، أو سوداء تُوبخ. كم من ثريٍّ تباهى بكنوزه، فصار في قبرٍ لا يتسع لغير عظامه! وكم من قائدٍ حكم البلاد، واليوم تُنهش عظامه في صمتٍ تحت التراب! فإلى متى الغفلة؟ إلى متى تُسرف في المعاصي كأن الموت لا يزور إلا غيرك؟ إلى متى تؤجل التوبة، وكأنك ضمنت غدًا؟ اتقِ الله! فجسدك لن يحتمل حرَّ جهنم، وروحك لا تطيق العزلة عن رحمة الله. قف الآن، وراجع نفسك! تب قبل أن تُحمل على الأكتاف، ويبكى عليك من لم يعرف حقيقتك، وتهتف الأرض: هذا ما قدّمت يداك!🤎🤎.

> تفكّر قليلًا، أيها الغافل! وأيتها الغافلة. أيُّ متاعٍ هذا الذي تُفنيه أعوامك القصيرة لأجله، ثم تُسلِم روحك لعذابٍ لا ينتهي؟ الدنيا دقائق! والآخرة خالدة. هل تظن أن الله يُعصى دون حساب؟ هل تظنين أن التبرج والزينة للناس ليست ذنبًا عظيمًا؟ إنه تحدٍّ لأمر من قال: "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" جهنم ليست خُرافة! جهنم نارٌ لا تموت، ولا تُميت. "كلما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب" أيُّ ألم هذا؟ أيّ خلودٍ في العذاب ترجوه نفسك؟ اتّقوا الله! وابكوا على ما مضى من تفريط. وابتهلوا أن يُدرككم التوبة قبل أن تُغلق الأبواب🤎🤎.

> قف! تأمل مصيرك! فوالله ما خُلقت لتُهمل، ولا نُفخت فيك الروح عبثًا. يا من عصيت الله سرًّا وجهارًا! أما خشيت أن تُؤخذ بغتة؟ يا من عقّ والديه، كيف تنام وقلب أمّك يحترق منكَ؟ يا من دنّس طُهره بالزنا، كيف طاوعك قلبك أن تُلطّخ نعمة الجسد بالحرام؟ يا متبرجةً ومتباهيةً بزينة فانية، أما علمتِ أن الجمال الحقيقي يُكافَأ بالحجاب لا بالعُري؟ ويا منفتحةً بلا حد ولا وازع، تذكّري أن الموت لا يفرّق بين من نشرت آيةً، ومن نشرت فتنةً. • هل نسيت أن القبر بلا ضوء؟. • هل تناسيت أن الله يرى خيانتك حتى لو لم يرك أحد؟. • هل أطفأَت ضحكاتُك ضوءَ ضميرك؟ إيّاك أن تغترّ بالصحة، فكم من صحيحٍ عاد محمولًا. إيّاك أن تركن للستر، فكم من مستورٍ فضحه الله لحظة المعصية. إيّاك أن تطمئن للمُهل، فإن الله يُمهل، لكنه لا يُهمل. تب قبل أن تُفضَح، وارجع قبل أن تُنسى، وابكِ قبل أن تبكي ولا يُنظر إليك🤎🤎.

> أفلا تتفكّرون؟ كيف خُلق الإنسان من تراب ثم نُفخت فيه الروح، فقام يمشي ويتكلم ويتفكر؟ كيف خُلقت السموات بلا عمد، وسُيّرت الجبال، وسُجّدت الملائكة لآدم، وسُبّحت الأرض بأسرها لله؟! أيُجحد هذا الإحسان؟ أيليق بخالقٍ أنعم، وسوّى، ونفخ، أن يُنسى؟ أيليق أن يُهجر، ولا يُذكر إلا وقت الحاجة والضيق؟ تأمل! في نفسك: من الذي نبض قلبك بإذنه؟ في رزقك: من ساقه إليك وأنت غافل؟ في أمانك: من سترك رغم ذنبك؟ في ليلك ونهارك! كم مرة عصيته، وكم مرة ستر؟ الله يُعاملك بالمثل: > "اذكروني أذكركم، واشكروني أزدكم." "نسوا الله فأنساهم أنفسهم." أيُّ عدلٍ أبلغ من هذا؟ أيُّ حِلمٍ أطول من حلمه عليك؟ أيُّ رحمةٍ تُوازي رحمته، وأنت تعصيه ليلًا ونهارًا؟ يا عبد الله! الله لا يحتاجك. ولا عبادتك. ولا دمعتك. ولا حتى سجدتك. لكنك أنت! لا تساوي شيئًا بدونه. تقضي نصف يومك في الهاتف، وتعجز عن خمس دقائق في حضرة الله؟ ثم تشكو الضيق؟ وتبكي من قلّة الرزق؟ وتسأل: لماذا لا يُستجاب دعائي؟ فاسأل نفسك قبل أن تسأل الله: هل عرفته؟ هل أطعته؟ هل طهّرت قلبك من غفلته؟ هل أيقظت روحك من موتها؟ تب قبل أن تُطفئك الدنيا! وتُبعث يومًا لا ينفع فيه ندم، ولا شفاعة🤎🤎.