
خواطر غريب
244 subscribers
About خواطر غريب
خواطر على الهامش
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*في مثل هذا اليوم ١٠٧١/٨/٢٦ وقبل ٩٥٠ عاما* *في أحد الأيام اجتمعت أوروبا في جيش بلغ عدده 600 ألف مقاتل، ومعهم ألف منجنيق، وكل منجنيق يجره مائة ثور، لهدم الكعبة وإبادة المشرق الإسلامي، وكان الجيش يضم البابا ومعه ٣٥ الف بطريك،وما لا يحصى عدده من القوات والسلاح والعدة والعتاد، وأعلنوا الحرب المقدسة*وتوجهوا لديار المسلمين من أجل إفنائهم وإبادتهم...!!!* *كانت الخلافة العباسية في أسوأ أيامها، من فقر وضعف وكانت الخلافة لا تضم سوى 3000 جندي يخرجون في موكب الخليفة الذي لا إسم له ولا صفة سوى الدعاء له في صلاة الجمعة...!!* *فهل انتهي الأمر؟؟! بالطبع لا ...* *كانت هناك إمارة صغيرة إسمها دولة السلاجقة..كانوا يقفون كحرس حدود على مشارف الخلافة، يصُدّون غارات البيزنطيين تارة، وينهزمون تارة، وكان قائد تلك الإمارة شاب صغير اسمه ألب أرسلان، وبالعربية يعني: (الأسد الشجاع).* *كان هذا البطل عائدا من خراسان، من حرب بجيش قوامه 21 ألف رجل، ما بين مصاب وفاقد لسلاحه ، وسمع بمجيء الجيش الصليبي، فأسرع بالعودة وحاول أن يُقنع أرمانوس الإمبراطور البيزنطي بالرجوع، عبر التنازل عن أراض لإمبراطوريته تارة ، وبجزية يدفعها له تارة ويغريه تارة بغنائم وأموال.* *ولكن إمبراطور الروم يرفض، ويخبره أن مجيئ تلك الجيوش الزاحفة وتكلُفتها، لا تتسع لها أموال المسلمين كلها ..وأن إبادة المسلمين وهدم مقدساتهم في فلسطين والحجاز هي الثمن الوحيد·* *أُسقِط في يد البطل.. وأرسل للخليفة يسأله العون والمدد، فلم يُجبه، معللا له سوء الحال وقلة الجند، وحاول ألب أرسلان أن يستثير حماسة المسلمين، ويرسل الرسل للأقطار كلها، فلم يجبه سوى القليل .. ذهب أرسلان الى شيخه _أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري_ يسأله المشورة في هذا المصاب الجلل، فحثه على الجهاد والكفاح لدين الله، بما أُوتي من قوة .. وهنا يخرج أرسلان، لجيشه الصغير ويُخيرهم ..من أراد الجهاد فليبق، ومن أراد الإنصراف فليقدم عذره لله وينصرف !!!* *وهنا يقف الشيخ العظيم وسط الجيش يقول لهم : ( هذا يوم من أيام الله لا مكان فيه للفخر أو الغرور، وليس لدين الله وحرمة دم المسلمين ومقدساتهم في كل الدنيا سوى سواعدكم وإيمانكم ..) ويلتفت الشيخ الى الأسد الشجاع ويقول له: اجعل المعركة يوم الجمعة حتى يجتمع المسلمون لنا والخطباء بالدعاء في الصلاة.* *وبالفعل إستجاب أرسلان، لهذه النصيحة التي تشرح بأقلّ العبارات أسباب الإنتصار المادية والمعنوية، فالمجاهدون يحتاجون تماماً للدعاء، مثلما يحتاجون إلى السيف والرمح، وفي يوم الجمعة 7 ذي القعدة 463 هجرية الموافق 26 أغسطس 1071م، قام ألب أرسلان، وصلى بالناس وبكى خشوعاً وتأثراً، ودعا الله عز وجل طويلاً، ومرغ وجهه في التراب تذللاً بين يدي الله، واستغاث به، وعقد ذنَب فرسه بيديه، ثم قال للجنود:* *"من أراد منكم أن يرجع فليرجع فإنه لا سلطان ها هنا إلا الله"* ...... *ثم امتطى جواده، ونادى بأعلى صوته في أرض المعركة: "إن هزمت فإني لا أرجع أبداً، فإن ساحة الحرب تغدو قبري".* *وبهذا المشهد إستطاع ألب أرسلان، _بإذن الله_ أن يحول 21 ألف جندي، إلى 21 ألف أسد .!!!* *في مكان اسمه ملاذكرد جنوب شرق تركيا، يُقسّم أرسلان قواته، ويعزل ويرص الرُماة بين جبلين، ويتقدم بقواته ليستقبل طلائع الرومان البيزنطيين، بينما تأخر بقية الجيش الأوروبي... انقضّ الرومان بقوات بلغت ستين ألف مقاتل، فتقهقر أرسلان وانسحب إلى الممر (بين جبلين) .. وخرج منه، وانتشر خلفه، وقسّم قواته إلى فرقة تصدّ المتقدمين، وفرقة تتقدم وتلتفّ من جانب الجبل، وتغلق الممر من الأمام، وبهذا يغلق الممر تماماً، ويحاصرهم في كمين من أحكم الكمائن في تاريخ الحروب...* *دخلت القوات البيزنطية، وانتظر حتى امتلأ بهم الممر، وأشار للرُماة، فانهالت عليهم السهام كالمطر، وهنا يقول العميد الركن محمود شيت خطاب معلقا علي تلك الحالة: ( إن الرماة كانوا رماة استثنائيين وفوق العادة، فقد أبادوا ستين ألفا من المحاربين في ظرف ساعتين، لدرجة أن فرقتين حاولوا الصعود على جانبي الممر لإجلائهم ولكن السهام ثبتتهم، واخترقت أجسادهم بالمَمرّ فغطّته بجثثهم .. ومن حاول الخروج من فتحتي الممر كان السلاجقة في انتظارهم يذبحونهم أحياء).* *علم الأوربيون بالهزيمة، فتقدمت قوات أرمينية وجورجية وروسية، فاستقبلتهم فرقة المقدمة فأبادتهم ..* *فاشتد الخلاف بين قادة الجيش الأوروبي، وتبادلوا الإتهامات وحدث الخلل، ورجعوا لبلادهم وانسحبوا منهزمين، وتركوا بقية البيزنطيين فانقضّ عليهم ارسلان، فقُضيَ عليهم وأبادهم عن بكرة أبيهم، ووقع الإمبراطور البيزنطي في الأسر ... وكان يوماً من أيام الله..!* *هل كان أحد يتخيل ما حدث؟؟؟؟؟؟؟؟* *هل بالعقل والمنطق والحسابات الأرضية، من يتصور أن يصمد 21 ألف مقاتل*، *أمام النصف مليون مقاتل أوربي مُتشبّع بالدم والحقد الأسود* ! *(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ)* *حتى لاننسى ملاحم المسلمين* *وبطولاتهم الخالدة* *أنشروها وأنصروا دينكم* *وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين إلى يوم الدين*

*(فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ)* ﻗﺪ ﻧﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺠﺎرحة ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻭﻧﺘﺮﻓّﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻟﻴﺲ ﺿﻌﻔﺎً ﻭﻟﻜﻦ ؛ﺣﻔﻈﺎً ﻟﻠﻮﺩِ ﻭإﺑﻘﺎﺀً للمحبة

*الأمور بعواقبها:* في شعب الإيمان: =أوصني يا رسول الله! - خذ الأمر بالتدبير، وإن رأيت في عاقبته خيرًا فامضِ، وإن خفت غَيًّا فأمسك.

سر انتظام صفوف المصلين بسرعة دون فوضى هو أن كل فرد "يبدأ بنفسه" فتكون النتيجة تغيير هائل في الجماعة خلال لحظات استوي يرحمك الله

سألت المعلمة طالب الصف الأول: لو أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، كم يصبح عدد التفاحات لديك؟ أجاب الطالب بثقة: أربع تفاحات. كررت المعلمة السؤال ظناً منها أن الطفل لم يسمعها جيداً. فكر الطفل قليلاً وأعاد الحساب على يديه الصغيرتين باحثاً عن إجابةٍ أخرى ولكنه لم يجد سوى نفس الإجابة، فأجاب بتردد هذه المرة: أربع! ظهر الإحباط على وجه المعلمة ولكنها لم تيأس، فسألته هذه المرة عن البرتقال، حيث أنها تعلم بحبه للبرتقال، فقالت: لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة، كم يصبح عدد البرتقالات معك؟ أجاب الطفل: ثلاث برتقالات. فتشجعت المعلمة وسألته مجدداً عن التفاحات، فأجاب مجدداً: أربع تفاحات! عندها صرخت بوجهه: ولكن ما الفرق؟ فأجاب الطفل بصوت الخائف: لأنني أحمل واحدةً معي في الحقيبة... ↞ عندما يعطيك أحدهم إجابة تختلف عما تتوقعه فلا تحكم على أنها إجابة خاطئة، لربما كانت هناك زاوية لم تأخذها بعين الاعتبار، يجب عليك أن تصغي جيداً كي تفهم، وأن لا تصغي وأنت تحمل فكرةً أو انطباعاً معداً مسبقاً.

- *قد يكونُ تركُ الجوابِ لكلمة السُّوءِ أقذعَ جوابٍ لها* - وقديمًا قالَ شاعرُهُم: - *لعَمْرِي لقَدْ سابَبْتَنِي فَغَلَبْتَنِي* هَنِيئًا مَرِيئًا أنتَ بالسَّبِّ أحْذَقُ!

*{أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ}* "جميع ما تقدمه لوالديك في حياتهما وبعد رحيلهما هو شكر فقط لإحسانهما القديم إليك العمر كله لا يكفي لتكون متفضلاً !!

قالت العرب قديماً : لكل أنسان بصمة يمتاز بها عن الغير : - البعض بصمته الحكمة - وآخرين بصمتهم الصدق - والبعض بصمتهم العقل ولكن الأخلاق الحسنة تجمع جميع البصمات وتبقى لك بصمة لن تزول حتى بعد رحيلك تمسك بأخلاقك ترتقي

لما تعلقت الأَشواق من كبدي بالجانبين بريح الصوت وَالكلم مادت سفينة قَلبي في بحارهم فقمت أَرعد من رأسي إِلى قدمي كَيفَ القَرار وَبحر الشوق ملتطم هَل لِلسَفينة مرسى فوق مرتطم دَعني أكابد ما أَلقاه وابك مَعي بحسن ظنك لا تعذل وَلا تلم لعل ليلك يسري فيه بارقهم ويسقِ أَرضك منهم واكف الديم يا منكراً حركات كلها كرم إِنَّ الأَكارمِ لا تَنهى عَن الكرم هَذا السَماع وَإِخوان الصفاء معاً ذكر المهيمن فيهم ملء كل فم خذ السماع بذكر اللَه عندهم وكل إِلى اللَه أَمر الصدق والتهم فإن واحدهم كالألف محتمل هَذا وَذاكَ وكل غير متهم