
فتــــاوى كــبار الــعلماء
446 subscribers
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*⛔هل للمرأة أن تأخذ من شعرها..إذا كان زوجها يريد أن يضحي ؟* الســ❓ـؤال: *أحسن الله إليكم. تقول السائلة في آخر أسئلتها: هل يجوز للمرأة أن تقصر من شعرها وأظافرها وغيرها خلال أيام العشر بحيث إن الحكم يمشي على الزوج بصفته المضحي عن أهله؟* *الــشــيـخ الـعـلامـة ابــن عـثـيــميـن رحـمـه اللـــه وغـفـر له* الجــ✅ــواب: *الشيخ: نعم خلاصة هذا السؤال أنه إذا دخل العشر عشرة ذي الحجة وأراد الإنسان أن يضحي فإنه لا يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من ظفره شيء، فهل هذا الحكم يتناول أهل البيت؟ بمعني أن الزوجة لا تأخذ من شعرها وبشرتها وظفرها شيئاً، وكذلك بقية العائلة؟* *والجواب: لا، فللمضحى عنه من الزوجات والأولاد بنين وبنات والأمهات وكل من في البيت لمن يضحي عنهم قيم البيت، لهم أن يأخذوا من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «وأراد أحدكم أن يضحي». ولم يقل أن يضحى عنه، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، ولم يرد أنه يقول لهم: امتنعوا من أخذ ذلك، ولو كان امتناعهم واجباً لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم.* رابط المقطع الصوتي https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_328_19.mp3

*⛔فضل صيام العشر من ذي الحجة* الســ❓ـؤال: *هل ورد حديث في فضل صيام أيام الحج لغير الحاج؟* *الــشــيـخ الـعـلامـة ابــن عـثـيــميـن رحـمـه اللـــه وغـفـر له* الجــ✅ـواب: *الشيخ نعم. صوم يوم عرفة قال النبي عليه الصلاة والسلام في صومه: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده»هذا يوم عرفة. أيضاً: صوم تسع ذي الحجة كلها، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر» ولا شك أن الصوم من العمل الصالح* رابط المقطع الصوتي https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/od_120_12.mp3

*⛔حكم دعاء غير الله والاستغاثة به* الســ❓ـؤال *: يقول في سؤال آخر: لي جدة تدعو الله وتدعو معه النبي ﷺ وبعض الأشخاص، وإني لأغضب لذلك بشدة مع أن جدتي قليلة السمع لا تسمع إلا برفع الصوت، كيف أتصرف معها لو تكرمتم* *الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد* الجــ✅ـواب *الشيخ: عليك أن تعلمها ولو برفع الصوت لأنها لا تسمع، هذا الرفع لا يضر لأنك إنما رفعت لتسمعها لا لإهانتها ولا لإدخال السوء عليها، والنهي الذي جاء في القرآن: وَلا تَنْهَرْهُمَا [الإسراء:23] هذا إذا كان على سبيل الإيذاء والإهانة، أما إذا كان على سبيل التفهيم لأنها ضعيفة السمع فلا حرج في ذلك.* *المقصود أنك تفهمها وتعلمها أن دعاء النبي ﷺ والاستغاثة بالنبي شرك أكبر، وأنه لا يجوز لها أن تستغيث بالنبي ﷺ ولا أن تدعوه مع الله، ولا تقول المدد المدد، أو انصرني أو اشف مريضي، أو عافني يا رسول الله! أو رد علي كذا وكذا، هذا من خصائص الله لا يجوز طلبه من الموتى، لا من النبي ﷺ ولا من غيره، فالنبي ﷺ يصلى عليه ويدعى له، أما أنه يطلب منه الدعاء يطلب منه شفاء المرضى أو يطلب منه النصر على الأعداء أو ما أشبه ذلك هذا شرك أكبر، لا يجوز معه ولا مع غيره من الناس.* *وهكذا طلب المدد أو شفاء المرض أو الرزق أو طول الأجل أو ما أشبه ذلك كل هذا لا يطلب إلا من الله سبحانه لا يطلب من غيره لا من الأنبياء ولا من غيرهم، والله المستعـان. نعم.* المقدم: جزاكم الله خيرًا رابط المقطع الصوتي https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_340/34008.mp3

*⛔وقت ذبح الأضحية والعيوب التي لا تجزئ معها* الســ❓ـؤال: *عن الأضحية يسألون: متى يكبر على الذبيحة التي تذبح في العيد؟ ومتى تذبح؟ هل يصح أن تظل لمدة أسبوع أم تذبح مباشرة في ذلك اليوم، أم كيف ذلك؟ وما هي شروط الذبيحة كون بعضها كسراء، أو عوراء، أو كبيرة في سنها، ماذا في ذلك؟* *أفيدونا عن هذه المواضيع، جزاكم الله خيرًا.* *الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد* الجــ✅ـواب: *الشيخ السنة عند الذبح أن يقول: باسم الله، والله أكبر، سواءً ضحية أو للأكل، باسم الله، والله أكبر، في جميع الأوقات، يقول الذابح عند الذبح: باسم الله، والله أكبر عندما يحرك يده للذبح، هذا السنة.* *أما الضحية فتذبح في أربعة أيام، يوم العيد؛ يوم عيد النحر والأيام الثلاث التي بعدها، أربعة، الجميع أربعة على الصحيح من أقوال العلماء، كلها أيام ذبح، يوم العيد واليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر إلى غروب الشمس، هذه الأيام الأربع كلها أيام ذبح.* *وأما الضحية المجزئة فقد بيَّنها النبي ﷺ، قال -عليه الصلاة والسلام-: أربعة لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيِّن عورها، والعرجاء البيِّن ضلعها، والمريضة البيِّن مرضها، والهزيلة التي لا تنقي ليس فيها نقي، ليس فيها مخ، هزيلة ضعيفة، هذه الأربع لا تجزئ في الأضاحي، ولا في الهدايا وقت الحج، ولا في العقيقة، التي تذبح عن المولود يوم السابع، كل هذه لا تجزئ فيها، أربع يقول ﷺ: أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيِّن عورها أما إذا كان عورها ما هو بيِّن، في عينها شيء لكن ما هو ببيِّن لا يضر لا يمنع والعرجاء البيِّن ضلعها أما إذا كان عرجها يسير يعفى عنه المريضة البيِّن مرضها إن كان مرضها يسير ما يبيِّن يعفى عنها الهزيلة التي لا تنقي ليس فيها نقي، يعني: هزيلة ضعيفة القوة، هزيلة من جهة عدم المخ فيها، هذه الأربع لا تجزئ في الأضاحي، ولا في الهدايا في وقت الحج، ولا في العقيقة عن المولود، ولا في النذور، من نذر أن يذبح شاة أو بقرة أو نحو ذلك، لا بد أن تكون سليمة من هذه العيوب.* *وهناك نوع خامس وهو العضباء التي ذهب أكثر قرنها أو أذنها، الصحيح أنها لا تجزئ؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ النهي عن الضحية بالعضباء، وهي التي ذهب أكثر قرنها أو أذنها، أو ذهب القرن كله والأذن كلها، هذه خامسة، والله ولي التوفيق، نعم.* المقدم: جزاكم الله خيرًا رابط المقطع الصوتي https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_635/nour_63504.mp3

حـــكم استقبـــال الـــقبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة ⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️ السؤال: سؤاله الأخير يقول: قال رسول الله ﷺ: لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولكن شرقوا أو غربوا ..... الحديث والسؤال هنا أن بعض المراحيض والحمامات في البيوت والمنازل تجاه القبلة، فما الحكم؟ وشكراً جزيلاً لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الذي أرجو أن يكون ضيفاً لهذه للحلقة؟ ⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️ الجواب: الأحاديث الصحيحة في النهي عن استقبال القبلة واستدبارها في حال قضاء الحاجة كثيرة، تدل على تحريم استقبال القبلة واستدبارها في قضاء الحاجة، البول أو الغائط، وهذا في الصحراء أمر واضح وهو الحق؛ لأن الأحاديث صريحة في ذلك، فلا ينبغي ولا يجوز أبداً استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء بالبول والغائط، أما في البنيان فاختلف العلماء في ذلك أكثر، فقال بعضهم: يجوز في البناء؛ لأنه ثبت عن رسول الله ﷺ أنه في بيت حفصة قضى حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة كما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، قالوا: فهذا يدل على أنه لا بأس باستقبالها واستدبارها في البناء، لأن الإنسان مستور بالأبنية، والأصل أنه يفعل ذلك للتشريع ويتأسى به عليه الصلاة والسلام في أفعاله، فلما فعل ذلك دل على جوازه؛ لأنه قضى حاجته على لبنتين مستقبل الشام مستدبر الكعبة، فهذا يدل على جوازه في البناء، وقال آخرون: هذا لعله خاص به؛ لأنه إنما فعله في البيت ولم يشتهر ولم يفعله في الصحراء، فيدل هذا على أنه خاص به، وأنه يجب على المسلمين عدم الاستقبال وعدم الاستدبار حتى في البناء، عملاً بالأحاديث العامة التي فيها التعميم وعدم التخصيص، وهذا القول أظهر؛ أنه ينبغي عدم الاستقبال وعدم الاستدبار مطلقاً في البناء والصحراء، لكن كونه محرماً في البناء محل نظر؛ لأن الأصل عدم التخصيص به ﷺ، لكنه يحتمل أن يكون هذا قبل النهي، ويحتمل أنه خاص به عليه الصلاة والسلام، فلهذا لا يكون التحريم فيه مثل التحريم في الصحراء، فالأولى بالمؤمن أن لا يستقبل في الصحراء ولا في البناء وألا يستدبر، لكن في البناء أسهل وأيسر، ولا سيما عند عدم تيسر ذلك لوجود المراحيض الكثيرة إلى القبلة، فحينئذٍ يكون الإنسان معذوراً لأمرين: الأمر الأول: وجود المراحيض التي إلى القبلة ويشق عليه الانحراف عنها. والأمر الثاني: ما عرفت من حديث ابن عمر في استقبال النبي ﷺ للشام واستدباره الكعبة في قضاء حاجته في بيت حفصة ، فهذا يدل على الجواز، والأصل عدم التخصيص له ﷺ بذلك، فيكون الفعل جائزاً، مع أن الأولى ترك ذلك في البناء، ويكون في الصحراء محرماً لعدم ما يخص ذلك، هذا هو الأقرب في هذه المسألة، والله جل وعلا أعلم. المقدم: أحسنتم https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_024/02408.mp3

*⛔حكم منع الزوج لزوجته من زيارة جاراتها* الســ❓ـؤال *: أيضًا ملاحظتها الثالثة تقول: بجواري نساء يزرنني وإذا أردت زيارتهن رفض زوجي، علماً بأنهم من جماعته، فهل أزورهم بدون استئذان وجهوني جزاكم الله خيرًا؟* *الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد* الجـــ✅ـواب *الشيخ: لا تزورنهن إلا بإذنه، وهم قد أحسنوا إذا زاروك جزاهم الله خيرًا، أما أنت فاعتذري إليهم أن زوجك منعك، فهذا عذر شرعي، وقد يكون له مقاصد طيبة، وقد يكون غير ذلك، فعلى كل حال الذي نوصيك به أن لا تعصيه في هذا، الزوج يطاع في المعروف، وهذا من المعروف فلا تعصيه فيه. نعم.* المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم رابط المقطع الصوتي https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_283/28308.mp3

*⛔البدار بذبح الأضحية أفضل من تأخيرها* الســ❓ـؤال: *حفظكم الله، البعض من الناس يقومون بذبح الأضحية في اليوم الثاني بعد يوم العيد، ولا يذبحونها في يوم النحر، ويقولون: بأن هذه هي السنة، وهم يداومون على هذه الحالة من زمان، وحتى الآن، لم يغيروا هذا، فهل هذا مجزئ؟* *الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد* الجــ✅ــواب: *الشيخ الأفضل في يوم العيد، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع، البدار بها في يوم العيد أفضل، ثم في الثاني أفضل من الثالث، ثم في الثالث أفضل من الرابع، أما تخصيص الثاني هذا غلط، جهل، بل الأفضل في الضحايا البدار بها يوم العيد، وهكذا الهدايا يوم العيد أفضل، فإن ذبحها في الثاني فهو أفضل من الثالث، وإذا ذبحها في الثالث فهو أفضل من الرابع، نعم* رابط المقطع الصوتي https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_586/58618.mp3

↩️*تــحقق قـبل أن تــنشر*↪️ قـــــ📡ــــناة تــــوعويةاحتسابيــــة متخصصة في البحث عن صحة الروايات والرسائل المنتشرة وتمييز الصحيح منها من الضعيف والمكذوب بناء على ماتوصلنا إليه من خلال بحثنا في المصادر الموثوقة ومن علماء أجلاء 🍁جزاهم الله خيرا🍁 تلجــ🔵ـــرام https://t.me/lovwaen0ften وتـــــ🟢ـــساب متابعة قناة 🛑تــــحقق قــبل أن تـــنشر 🛑وتساب على واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VajgcgX0Vyc9ldujUD0w

*⛔بعض الأحكام المتعلقة بالأضحية* السـ❓ــؤال *: رسالة مطولة بعض الشيء وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات وتقول الأخت ( حياة ع ) أختنا سأقرأ رسالتها كما وردت سماحة الشيخ:* *السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن بعض الناس يقولون: إن ذبح خروف - كبش- يوم عيد الأضحى المبارك -عرفة- إن الذبيحة تعتبر فريضة، والدليل على ذلك: أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما جاء العيد ولم يكن لديه ذبيحة أراد ذبح ابنه، فأنزل الله سبحانه وتعالى له كبشًا ليعيد به، السؤال: هل هذا صحيح؟ وهل يجب أن يكون مربى سنة كاملة ويسمن ليكون مسمى أو مسنى - كما هو تعبيرها- للعيد، ويفرق منه على سبعة بيوت، هل هذا صحيح؟ وهل هناك دليل على ذلك ورد عن الرسول ﷺ أو من تبعه من الصحابة؟ جزاكم الله خيرًا.* *الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد* الجـــ✅ـواب *بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.* *أما بعد: فهذه الذبيحة التي أشارت السائلة إليها غير صحيحة بهذا المعنى التي ذكرت، وإنما أصل ذلك: أن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام امتحنه الله فأمره بذبح ابنه بكره إسماعيل عليه الصلاة والسلام ليخلص قلبه لمحبته سبحانه دون محبة غيره جل وعلا، وكان إبراهيم هو خليل الله عليه الصلاة والسلام، وهو أفضل الناس في زمانه، وهو أفضل الخلق بعد محمد عليه الصلاة والسلام، فلما أراد ذبحه وتله للجبين ولم يبق إلا أن يوهي بالسكين إلى حلقه رحمه الله ورحم ابنه ورفع عنهما هذا الأمر وفداه بذبح عظيم وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ [الصافات:109-111]، فنسخ الله هذا الأمر وحصل المقصود بصفاء القلب وكمال المحبة لله سبحانه وتعالى؛ لأنه قد طابت نفسه بذبح ابنه تقربًا إلى الله عز وجل وإكمالًا لمحبته له سبحانه وتعالى، فلما تم المقصود وحصل المطلوب؛ نسخ الله هذا الأمر، وفدى الذبيح بذبح عظيم، وهو كبش عظيم، أرسله الله إليه ويقال: إنه جاء من الجنة، وأنه أهبط من الجنة فذبحه إبراهيم وفدى به ابنه إسماعيل ، وبقيت هذه سنة في المسلمين من ذاك الوقت وهو الضحايا في أيام عيد النحر.* *وكان النبي محمد عليه الصلاة والسلام يذبح في عيد النحر كبشين أملحين أقرنين، أحدهما: عن محمد وآل محمد أهل بيته، والثاني: عمن وحد الله من أمته عليه الصلاة والسلام.* *وصارت الضحية سنة في الأمة من عهد إبراهيم إلى عهد محمد نبينا عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا، يستحب للمؤمن أن يضحي إذا كان عنده قدرة يوم النحر، شاة واحدة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويطعمون وإن ضحى بأكثر فلا بأس.* *وليس هناك حاجة إلى أن يربيه في البيت ويسمنه، يشتريه من السوق أو يكون عنده في مزرعته لا بأس، لكن ليس من السنة أن يربيه، متى اشتراه من السوق كفى والحمد لله، ثم ليس من السنة أن يقسمه على سبعة أبيات لا، يأكل ويطعم كما قال الله تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [الحج:28] فيأكل منها ما تيسر ويطعم جيرانه وأقاربه والفقراء ما تيسر، وإن قسمها أثلاثًا فأكل ثلثًا وقسم بين أقاربه وجيرانه ثلثًا وأعطى للفقراء ثلثًا فكل ذلك حسن.* *والمقصود من هذا: أنه يأكل ويطعم، وأنه يشتريه من السوق أو يربيه في البيت كل ذلك لا بأس به، وليس من شرط ذلك أن يقسمه بين سبعة أبيات هذا لا أصل له، بل يعطي من يشاء بيتين أو ثلاثة أو أقل أو أكثر من الفقراء أو من أقاربه ومن جيرانه الأمر في هذا واسع والحمد لله. نعم.* رابط المقطع الصوتي https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_162/16201.mp3