
"إِطْمَئِنَّ"🦋
February 14, 2025 at 08:18 PM
*دخلت غرفة تحضير المرضى قبل العمليات يومآ ما .. ف لفت نظرى `مريضه جميله`*
*ملفته للنظر بجمالها الهادى الاخاذ .. فجذبتنى للحديث معها .. وانا من عادتى الدردشه مع المرضى قبل العمليات كنوع من تشتيت الإنتباه وتقليل*
*التوتر.. ف تحدثت معها لاجدها ربة منزل لا تقرأ ولا تكتب .. مبتسمة طوال الحديث.. ف أخذت منها التاريخ المرضى لاجدها تعانى من مشكله صحيه تضطرها لإجراء جراحه ف البطن كل فتره ..*
*واندهشت ان هذه هى المره الخامسه... ولكنى وجدتها صابره راضيه بل قد تظن ان رأيتها انها سعيده..سبحان الله( الرضا )..*
*ثم سألتها عن زوجها.. فقد كنت أفكر أثناء حديثى معها.. ترى ما موقفه وما رد فعله من هذه المحنه.. ف تفاجأت بتغير مجرى الحديث.. وتبدلت ملامح وجهها الجميل.. ل حزن شديد.. وقالت .. ما هو دا بقى اللى مزعلني.. قولت بس .. يبقى متضرر وزهقان ومنكد عليها وبيدور ع زوجه تانيه سليمه مش ملففاه ع المستشفيات.. لكن*
*المفاجأة بقه.. انها زعلانه ع تعبه معاها وبهدلته ف المستشفيات وجريه وراها كل مره وانه لآزم يقعد أدام المستشفى*
*طول النهار لغاية ميعرف يدخلها خلسة من أفراد الأمن ويقعد تحت رجليها ع الأرض أدام السرير*
*بتاعها ويبكى زى الأطفال عشان شايفها تعبانه... طبعا انا مش واخده ع سماع القصص دى خالص من المريضات.. دايمآ العكس قصص مؤلمه ع ندالة الزوج لما زوجته تتعب او تمرض... ف اخذنى الفضول لأرى بطل هذه القصه.. ف قولت للأمن شوف حد بره من اهل المريضه دى .. ف جاء يجرى بين الطرقات.. وسألني عنها بلهفه..*
*وجدته.. شابا بسيطا يبدو عليه الفقر والشقاء لكنه شديد الجمال مثلها وكأنهم اخوات وليسوا أزواج... سبحان الله.. وعلمت منه انه يعمل باليوميه.. يعنى مفيش دخل ثابت (الرضا).. طمنته عليها. و عدت إلى مكتبى ... ساهمه أفكر ف خلق الله..🤔 وتقليب*
*قلوبهم بين يديه سبحانه ❤❤ ف الحب والرحمه ليس لهم عنوان ولا أسباب .. فقط قلوب سليمه👌*
*( إلا من أتى الله بقلب سليم )..صدق الله العظيم ☝*
*بعد الانتهاء صلي علي النبي*
*# لاتنسوا اذكار النوم وسورة الملك وقيام الليل وركعه الوتر*
*#ضبط المنبه لصلاة الفجر*
❤️
🥹
🥺
👍
😢
♥️
✨
❤🩹
🌹
🌼
107