حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV  فديوهات  𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
January 21, 2025 at 04:20 AM
*⏎[ رواية غفران العاصي💗🎀🔥 ]* *إدارة :حكاية في رواية* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏`سيُنقظڪ اللَّــٰــه فـِ اللحظه المُناسبه لا تقلق` البارت 10 البارت 11 > ‏تابع قناة مـا لا نــبـوح بـه⊀①❤️؍؍⤹‏ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VazkYTqL2AU6fBSLrs1r `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: > ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛 وقف يتابع الطبيب باهتمام وهو يضع ماسك الاوكسجين علي انفها ويعلق لها المحاليل ..... سأله بقلب لهيف : طمني يا دكتور ... هتبقي كويسه. اجابه الطبيب بتقرير: الحمد الله هي عدت مرحله الخطر، هي بس محتاجه اوكسجين علشان ننظم عمل الرئة من تاني بعد المجهود اللي عملته والميه اللي شربتها ، والمحاليل دي شويه فيتامينات ومهديء علشان تنام مرتاحه ... الحمد الله انتوا لحقتوها علي اخر لحظه .... ثم اشار الي الممرضه التي ترافقه قائلاً: وانا هسيب الممرضه معاها تتابع المحاليل لما تخلص وتغيرها وممكن علي باليل تشيل جهاز الاوكسجين .... سأله بقلق جلي علي ملامحه: يعني هي مش محتاجه تروح مستشفي !!!! اجابه الطبيب نافياً: اطمن يا عاصي باشا، انا عملت لها اللازم لو كانت محتاجه مستشفي ما كنتش هتاخر ... ثم اغلق الطبيب حقيبته وهم مغادراً قائلاً بعمليه: الف حمد الله علي سلامه الهانم ...: صافحه عاصي يشكره بجمود: الله يسلمك القي نظره عليها قبل ان يغادر الجناح وآمر الممرضه بجمود: خالي بالك منها مش عاوز عينك ترمش من عليها ..... اطمن حضرتك ده شغلي... قالتها الممرضه بعمليه. نزل الي اسفل حيث الجميع يجلس وكأن علي رؤسهم الطير!!!! سأله الجد بقلق : طمني يا عاصي ، الدكتور قالك ايه هتبقي كويسه ، طمني ومتخابيش عليا حاجه يا ابني.. ربط عاصي علي يد جده وهتف مطمئناً اياه: اطمن يا حج الدكتور طمني ، هي بس نايمه دلوقتي علشان لازم صدرها يرتاح بعد المجهود اللي عملته.... غمغم الجد مستغفراً: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ... ازاي ده حصل ، ازاي وقعت في الميه .. دي طول عمرها بتخاف من الميه ومش بتقرب ناحيتها ، انا هتجنن... زاغت نظرات نسرين ولم تعلق بينما هتفت دريه بتوتر : تلاقيها ما اخدتش بالها واتزحلقت غصب عنها .... هدر الجد بغضب : وانتوا كنتوا فين لما ده حصل ، ازاي قصر طويل عريض مليان خدم وناس عايشه فيه وما يخدوش بالهم منا .... افرض لا قدر الله عاصي مكانش جيه في الوقت المناسب ولحقها ، كان زمانها دلوقتي رايحه مننا!!!! قصف صوت عاصي الغاضب من خلفه: جدي!!!! خلاص الحمد الله انها بخير مالوش لزوم الكلام ده.. قالها بملامح غاضبه ، ففكره ان مكروه قد يصيبها اصابت قلبه بوجع لم يشعر بمثله من قبل !!! ثم تابع يقول بتعب : بكره لما تفوق تبقي تحكي لنا عن اللي حصل ، وانا هقوم دلوقتي اراجع كاميرات المراقبه واشوف ازاي ده حصل .... وانت يا جدي قوم حضرتك ارتاح شويه في اوضتك الانفعال غلط عليك ، لازم تاخد ادويتك وترتاح.... شحب وجه نسرين ودريه بشده عندما سمعوا حديثه عن كاميرات المراقبه وحاولت دريه ان تلهيه عن ذلك مؤقتاً حتي تستطيع التصرف في الامر قائله بتوتر: وانت كمان يا حبيبي قوم ارتاح انت تعبت ونزلت الميه في عز البرد ، وبعدين ابقي شوف موضوع الكاميرات ده... اجابها نافياً وهو يتوجه صوب غرفه المكتب: انا كويس الحمد الله ، عن اذنكم ... بس يا عاصي .... قالتها بتوتر وقلق .... اجابها بحسم : أمي خلاص من فضلك.... ثم غادر وتركهم يجلسون فوق صفيح ساخن في انتظار حكم اعدامه علي نسرين...!!!!!! زفر بغضب وهو يلقي بالحاسوب ارضاً بعدما فشل في الوصول الي اي شيء يعرفه كيف سقطت في المياه ، فكاميرات المراقبه حدودها حتي مدخل الحديقه من الداخل فقط ولا يوجد كاميرا تصور المسبح حفاظاً علي خصوصيتهم !!!! كانت دريه تزرع غرفتها ذهاباً واياباً بتوتر فهي تشعر بالرعب من مجرد تخيلها معرفه عاصي بفعله نسرين فما بالك بالحقيقه...!!!!! عكس نسرين التي كانت تجلس باسترخاء تتابعها بملل... هتفت نسرين بحنق من توتر خالتها : انا مش فاهمه انتي قلقانه ليه كده؟؟؟؟ اجابتها دريه بغيظ من برودها : وانا مش عارفه انتي ازاي بارده كده ومش خايفه ولا اما تكوني عامله مصيبه. اجابتها بلامبالاه: ما انا فعلا ما عملتش حاجه !!! ثم تابعت تضيف بثقه بعدما ومقتها خالتها بغيظ شديد: يا انطي انتي ناسيه ان مفيش كاميرات عند البيسين وعاصي بنفسه هو اللي كان آمر بكده ، ثم انا دخلت وخرجت من مكان بعيد عن اي كاميرا ، انا عارفه اماكن الكاميرات كويس اوي.... سالتها دريه بشك: افهم من كده انك كنت قاصده ومرتبه انك تموتيها يعني محصلش بالصدفه لما اتخانقتوا وقمتي موقعاها في الميه!!! اجابتها بلامبالاه: تقدري تقولي حاجه زي كده...!!! نظرت لها دريه بريبه وكانها تراها لاول مره بحياتها وان كانت تظن نفسها انها تعلب مع الشيطان فنسرين الشيطان بحد ذاته ..... .................................. دلف الي الجناح فوجدها مستغرقه في النوم والممرضه قد ازالت ماسك الاوكسجين من علي انفها واغلقت انبوب السيروم المغذي.... سألها بقلب لهيف عليها وهو يتطلع الي وجهها الجميل الذي عادت اليه الحياه وتوردت وجنتيها مره اخري: عامله ايه دلوقتي ؟؟ اجابته وهي تتابع عملها باتقان: الحمد الله احسن نسبه الاوكسجين في الدم اتظبطت وكمان المحلول خلص وهي بتتنفس عادي دلوقتي ... الحمد الله ... ثم تابع يضيف بعدما اخرج من محفظته رزمه ماليه كبيره اعطاها اياها: اتفضلي .... وكمان السواق تحت جاهز علشان يوصلك لمكان ما انتي عاوزه .... رفضت الممرضه بأدب واحراج: كتر خيرك يا فندم انا ما عملتش حاجه ده شغلي ... تحدث برجاء : معلش علشان خاطري اتفضلي ، دي حاجه بسيطه علشان الاولاد.... متشكره جداً جداً يا فندم ... قالتها ثم غادرت الجناح باكمله...... اقترب منها وجلس ممداً جسده بجانبها علي الفراش ثم جذب رأسها ووضعها علي صدره فوق مضخته الهادره بقوه ... استنشق عبيرها الاخاذ وضم ذراعيه عليها يلصقها به بقوه يريد ان يدخلها داخل قلبه بين ضلوعه ... يريد ان يشعر بها بين يديه ، يأكد لنفسه حقيقه وجودها فهو لايزال قلبه يرتجف بزعر كلما تخيل انها من الممكن ان ترحل وتتركه !!!! عند هذه الفكره يشعر بكيانه يهتز ، هو لن يستطيع بدونها ، لن يتخيل حياته بدونها ... هي خُلقت له ، ومن ضلعه ، هي نفسه ، هي غفرانه الذي يسعي للحصول عليه ... هي غفران قلبه العاصي !!!!! اسند راسه علي ظهر الفراش وهي قابعه داخل حضنه وهمس بصوت منخفض: عملتي فيه ايه يا غفراني ،شقلبتي حالي وكياني للدرجه دي ... ثم طبع قبله رقيقه علي مقدمه رأسها هامساً خاليتي العاصي يلين يا غفراني ...... وصل همسه اليها وهي غافيه بين احضانه ، كانه صوت يأتي من مكان بعييييد ، ولكنه وصل اليها فظنت انها تحلم به وهو يقول لها هذا الكلام .... فارتسمت ابتسامه رقيقه علي شفتيها وهي مغمضه العين وهمست باسمه تناجيه في احلامها قائله بخفوت: بحبك يا عاصي ......!!!!!!!! ................................. انتهي الفصل التاسع ...... قراءه ممتعه ..... في انتظار ارائكم الفصل العاشر بدأت غفران تستيقظ من نومها ، فتحت عينيها واغلقتها اكثر من مره وحاولت الاعتدال ولكنها شعرت بجسدها مكبل بقوه.... حركت رأسها ونظرت بجانبها وجدت وجه عاصي مقابلاً لوجهها وهويحيطها بذراعيه واضعاً راسها علي صدره.... افترقت شفتيها بابتسامه عاشقه وهي تمعن النظر في ملامحه الوسيمه التي تعشقها .... مررت عينيها علي كل انش في وجهه الهاديء المسترخي ... قطبت جبينها بتعجب من نومه بجانبها فهي لا تتذكر كيف ومتي غفت باحضانه ولكنها سرعان ما تذكرت ما حدث معها امس ... احمرت وجنتيها خجلاً عندما تذكرت ما فعله معها وكيف خلع عنها ملابسها وضمها باحضانه تحت قطرات المياه!!!!! ياله من وقح !!! كيف يفعل ذلك ويري جسدها شبه عاري بل والادهي كيف لها ان تطاوعه ولكنها اقنعت نفسها انها كانت في حاله لا تسمح لها بمنعه فهي بالكاد كانت تستطيع الوقوف لولا مساعدته لها ... حاولت ازاحه يديه من عليها والتحرك بهدوء من جانبه قبل ان يشعر بها ويستيقظ ، فهي تشعر بالخجل الشديد منه ولن تستطيع النظر في وجه مره اخري!!! شعر عاصي بحركتها ولكنه شدد من قبضته عليها اكثر واصدر همهمه معترضه علي قيامها....!! سكنت قليلاً حتي يعود للنوم مره اخري وحاولت ان تتحرك بهدوء حذر الا انه جذبها اكثر اليه وفتح عينيه ينظر الي وجهها الرقيق هامساً بنبره متحشرجه من اثر النوم : صباح الجمال !!!! اخفضت عينيها ارضاً فهي لا تستطيع النظر الي عينيه بعد ليله امس واجابته بنبره خجله خفيضه: صباح النور ..... مد يده يمسك طرف ذقنها يرفع وجهه اليه وسألها باهتمام وهو يتشرب حلاوه ملامحها من ذلك القرب المهلك لرجولته: عامله ايه دلوقتي ، بقتي احسن ، ولا لسه حاسه بتعب ... اجابته برقه وهي تنظر اليه بخجل : الحمد الله احسن كتير .... طبع قبله طويله علي جبهتها هامساً بارتياح : الحمد الله ، كنت هموت من الرعب عليكي ... هتفت مسرعه بحب: بعد الشر عليك من الموت ؟ ربنا يخاليك ليا ... ثم اضافت بخجل شديد عندما نظر اليها تلك النظره التي اذابتها ... لينا .. يخاليك لينا.... همس بمكر وهو يمرر ابهامه علي وجنتها الحمراء الساخنه: تؤ تؤ ،قوليها تاني !!! سألته بغباء : هي ايه دي؟؟ همس بنبره خافته مثيره : الجمله اللي صححتيها من ثواني عاوز اسمعها منك تاني ... عضت علي شفتيها خجلاً وشعرت بحراره جسدها ترتفع من همسه المثير وصمتت ولم تستطيع التفوه بحرف واحد.... اظلمت عينيه برغبه حارقه تنهش روحه وهو يراها تكاد تدمي شفتيها من كثره الضغط عليها وشعر بجسده يطالبه بضمها والتهام شفتيها بين شفتيه... وبدون تردد كان يلبي نداء جسده والتهم شفتيها في قبله جامحه افقدته صوابه !!! التهم كل انش في شفتيها الرقيقه يتذوق حلاوته باستمتاع ، وصوت انين خافت صدر عنها دليل علي رغبتها به ، افقده صوابه وجعله مثل المجنون يقبلها بجموح وكأن حياته متوقفه علي هذه القبله !!!! ذابت بين يديه وتاهت في قبلته التي عصفت بكيانها فهي لاول مره تجرب شيء كهذا .... كانت تقراء في روايتها عن احساس البطله بقبله البطل وكانت تنخيل نفسها وهو يقبلها ولكن الواقع اجمل من الخيال بكثير !!!! استسلامها الخجول اثاره بشده واصبح غير قادر علي الابتعاد او تحجيم رغبته بها .... نزل بقبلاته علي عنقها المرمري واخذ يقبله بجنون وكلما زاد استسلامها زاد جنونه وجموحه .... تجرأت يديه علي جسدها واخذ يتحسسه باستمتاع فهو منذ امس وملمس جسدها اللين بين يديه ارهقه بشده وكان يطوق للمسه والشعور به كما يفعل الان!!! لا تعرف كيف اعتلاها ولا كيف جردها من الجزء العلوي من ثوب نومها فهي كانت ذائبه بين يديه مثل قطعه الثلج... ولكن صوت طرق علي الباب اخرجهم من غفوتهم ، باعتراض فصل عاصي قبلاته المحمومه لها ، وهتف بنبره غاضبه متحشرجه من فرط اثاره مشاعره يجيب الطارق المزعج: ايوه .. في ايه؟؟ جاؤه صوت نعمات المتوتر: اسفه يا عاصي بيه، الممرضه بتاعه الست غافي وصلت وعاوزه تطمن عليها وتديها العلاج بتاعها .... اجابها بنفس النبره الغاضبه وهو لازال علي نفس وضعه محاصراً جسدها بجسده: طيب ، خاليها تطلع بعد عشر دقايق.... عاد بنظراته اليها فوجد وجهها يكاد ينفجر من شده الاحمرار خجلاً وتغمض عينها بقوه كالاطفال ...!! كانت شهيه ومثيره لعينيه بدرجه ارهقته ولكنه سيطر باعجوبه عاي رغبته بها وفضل مصلحتها وصحتها علي اي شيء اخر .... قبل ارنبه انفها هامساً بمرح: انا مش عارف مين اللي باصص لي في ام الجوازه اللي مش عاوزه تكمل دي .../ ابتسمت بخجل اذابه ولم تتفوه بحرف حرجاً منه ومن وضعهم ... همس آمراً اياها: فتحي عنيكي ... نفذت امره وكأن لعينها اراده خاصه منفصله عنها فهي استجابت له بالرغم من رغبتها في عدم النظر له... همس بنبره خافته اجشه: الممرضه هتطمن عليكي وبعدها لازم نتكلم .... احنا كان في بينا اتفاق ولا نسيتي... هزت برأسها نفياً وهمست برقه: لا مش ناسيه... تماااام ... انا هدخل اخد شاور ، مش عاوزه تاخدي شاور انتي كمان ؟؟؟ سألها بنبره ماكره.. اجابته ببراءه: ادخل انت الاول وبعدين انا هبقي ادخل بعدك... اقترب هامساً بحراره امام شفتيها المنتفخه من اثر هجومه الضاري : لو تحبي ممكن ناخد شاور مع بعض زي امبارح ...ثم اعقب حديثه بغمزه وقحه من عينيه الجريئه جعلتها تشهق بخجل وتداري وجهه عنه هاتفه بخجل : عاصي ، بس بقي !!! قوليها تاني كده ....قالها وقد اظلمت نظراته مره اخري.... هي ايه دي ؟؟؟؟ عاصي ... قوليها تاني كده... نظرت له بخجل وتردد وهتفت اسمه برقه وهي تتحاشي النظر الي عينيه: عاصي !!! تأوه بخفوت ثم التهم شفتيها مره اخري يتذوق حلاوه اسمه من بين شفتيها الناعمه .....!!!!!!! ................................... نزلوا الي اسفل متشابكين الايدي بعدما انتهت الممرضه من فحصها والتأكد من تمام شفاؤها ... كانوا الجميع ينتظرهم في الاسفل في جو يسوده الثلق والتوتر.... تعلقت عيني نسرين ودريه علي الدرج ما ان استمعوا لاصوات خطواتهم ، طالعتهم دريه بقلق يشوبه الحقد بينما نسرين احتدت نظراتها غلاً وكرهاً وهي تري يد عاصي تعانق يدها بحمايه وتملك ولم تخفي عليها نظراته الحنونه لها .... نهض الجد من مقعده عندما اقتربوا منه وقتح ذراعيه لها هاتفاً بحنان: حمد الله علي سلامتك يا قلب جدك كده تخضيني عليكي .... ضمت نفسها الي صدر جدها الواسع الذي طالما احتواها بحنانه ، وهمست برقتها المعهوده: انا كويسه الحمد الله يا جدو ، ما تخافش عليا... قبل راسها بحنان هاتفاً بحنو: يا رب دايماً يا روح جدك.... اقتربت منها دريه وهي ترسم ابتسامه زائفه علي وجهها مدعيه القلق وهي تضمها الي صدرها: حمد الله علي سلامتك يا غافي ، قدر ولطف ... اجابتها غفران باحترام : الله يسلم حضرتك يا طنط... اقتربت منها نسرين تدعي القلق والخوف وهي تضمها بحب زائف: حمد الله علي سلامتك يا غافي ، كده برضه تخضيني عليكي ، مش تاخدي بالك من نفسك ، ده احنا اترعبنا عليكي انا وانطي لمت شوفنا عاصي وهو بيطلعك من الميه .... ثم قبلتها علي وجنتيها هاتفه بمكر : حمد الله علي سلامتك حبيبتي.... ارتفعت حاجبي غفران بذهول من تبدل حال نسرين معها حتي كادت حواجبها ان تلامس مقدمه شعرها من شده الاستغراب والذهول هاتفه بعدم تصديق لما يحدث امامها : نعععععم ....!!! نظرت نسرين لها ثم لعاصي وهتفت بتوتر: ايه يا غافي مالك ، بقولك حمد الله علي السلامه.. هتفت غفران ببعض العصبيه: انتي بتقولي ايه، انتي ازاي كده... نقل عاصي نظراته بينهم وسأل غفران بريبه: مالك يا غافي في ايه ، انتي تعبانه .... نسرين بتحاول تطمن عليكي مش اكتر ..... هدرت فيه بغضب وقد اتلفت اعصابها من مكر ودهاء نسرين ، اشارت باصبعها نحوها وهي تنظر لعاصي بغضب : في انها كدابه !!!! هي اللي جت اتخانفت معايا وهي اللي زقتني في الميه وهي عارفه اني مش بعرف اعوم .... شحب وجه دريه برعب من كشف حقيقه ابنه شقيقها والتي تقف بثبات تحسد عليه امامهم ... بينما احتدت معالم وجه الجد وعاصي الذي نظر الي نسرين بغضب غير مستوعب لما تقوله غفران ... سألها بنبره غاضبه: انتي بتقولي ايه يا غفران !!!! اكلمت بغضب : بقول الحقيقه!!! صدح صوت الجد هاتفاً بقوه: احكيلي كل اللي حصل وخالاها تعمل معاكي كده .... همت غفران ان تتحدث ولكن صدح صوت نسرين التي ادعت البكاء هاتفه : كده .. كده يا غفران ... اخص عليكي ، بقي بتتهميني ان انا اللي وقعتك في الميه ... بقي دي اخرتها ... انا عارفه انك طول عمرك بتكرهيني لكن يوصل بيكي الكره لدرجه انك تتهميني بحاجه بشعه زي دي... لا .. لا حرام انا مش قادره اصدق، انا عارفه اننا مش قريبين من بعض ومش بنتفق لكن مش لدرجه ... ثم اجهشت في بكاء مرير ، من يراها يتعاطف معاها ويشعر بانها مظلومه وغفران تفتري عليها.... اقتربت منها غفران تهزها بقوه من ذراعيها هاتفه بجنون: انتي كدابه ، انتي ازاي قادره تتلوني كده وتمثلي انك بريئه وانتي عارفه انتي عملتي ايه وقولتلي ايه .... استغلت دريه حاله التخبط التي يمروا بها وهتفت تؤكد كلام ابنه شقيقها حتي تنقذها من ذلك المأزق: ليه يا غفران يا حبيبتي تعملي كده وتقولي ان نسرين هي اللي عملت فيكي كده ، نسرين كانت قاعده معايا في اوضتي طول الوقت ومخرجناش منها الا علي صوت عاصي وهو بيجري عليكي ... حرام عليكي بجد حرام .... تلفتت غفران حولها تتطلع في نظراتهم اليها بذهول وعقلها لا يستوعب ما حدث ... وعاصي ينظر اليهم بعدم فهم غفران تتحدث بثقه ونسرين ايضاً وفي نفس الوقت عقله لايستوعب ما تقوله ، فنسرين برغم من غيرتها من غفران الواضحه الا انها غيره طبيعيه بين بنتين ولكنها لا تصل الي حد القتل .... سألها الجد بتخبط مما يراه امامه: انتي متأكده يا بنتي من اللي بتقوليه ما يمكن بيتهيألك ؟؟؟ نظرت له بعدم تصديق هاتفه بحنق: انت كمان يا جدو مش مصدقني !!!!! انا مش بكدب ، هي جت لي اتكلمت معايا وانا عند حوض الزرع بتاعي وقالت لي كلام سخيف واتخانقنا ولما هددتها اني هقول الكلام ده لعاصي ومشيت وسبتها زقتني في الميه .... كلام ايه ؟؟؟؟ قالها عاصي بجمود .... حرااااام عليكي ليه بتتبلي عليا كده ، ليييييه ...!!!! قالتها نسرين وهي تذرف دموع التماسيح من عينيها وعموماً علشان تصدقوني انا هثبت لكم مين فينا اللي بيكدب...!!!! ثم اخرجت الهاتف من جيبها وضغطت علي بعض الازرار وقبل ان تفتح الخط ،تحدثت بنبره باكيه: انا هتصل بالspa اللي بتعامل معاه انا وانطي دريه.. امبارح انطي كان عندها جلسه مساج هنا في القصر وانا كنت موجوده معاها ساعه الجلسه ... هكلمها قدامك واثبت لكم كلامي وتقدر يا عاصي تراجع الحرس وكاميرات المراقبه وتعرف الوقت اللي البنت جت ومشيت فيه ... ثم اتصلت بفتاه المساج وفتحت مكبر الصوت واخذت تسألها وهي تجيب علي اسئلتها والتي اكدت صحه ما تقول امام نظراتهم جميعاً... ابتسمت دريه بخبث عندما لاحظت شحوب وجه غفران وتبدل نظرات عاصي الي الغضب والشراسه ناحيتها، وبفعلتها هذه زرعت اول بذره شك في قلب عاصي نحوها !!!!! هتفت نسرين بمكر وهي تتطلع اليهم : اظن دلوقتي انتوا عرفتوا الحقيقه كلها ، بس انا بعد اللي حصل ده لا يمكن اقعد هنا ولا ثانيه واحده بعد كده عن اذنكم ... ثم جرت مسرعه من امامهم تصعد الدرج وعلي وجهها ابتسامه انتصار واسعه.... تحدثت دريه بغضب تلومها : ارتحتي خلاص ، عملتي اللي انتي عايزاه ، وطردتي بنت اختي من بيتي ، بس يكون في علمك لو نسرين مشيت من هنا ، مش هتكون لوحدها انا همشي قبلها .... قالتها وغادرت تلحق بأبنت اختها الشيطانه مثلها .... وقفت غفران تنظر في اثرهم بذهول ، لا تعرف ماذا تقول فهي اصبحت الجاني بعد ان كان مجني عليها .. نظرت الي جدها الذي جلس منكس الرأس يفكر بحزن وحيره فيما حدث ... فهو يعرف غفران مستحيل ان تكذب وتدعي شيء كهذا وفي نفس الوقت نسرين استظاعت ان تثبت برائتها يالرغم من مكرها والاعيبها .... حولت نظراتها الي عاصي الذي نظر اليها نظره بنفور واشمئزاز مزق قلبها ...وتركها ورحل خلف والدته ونسرين ولكنه هتف بتحذير قبل ان يتركها ويرحل: لو اتأكدت انك بتكدبي حسابك معايا هيكون كبير .. كبير اوي يا غفران ... ثم اولاها ظهره صاعداً الدرج ، تاركها تحدق في اثره بخذلان وقلب مجروح .......!!!!!! نظرت الي جدها الي رفع رأسه ينظر لها بحزن وفتح لها ذراعيه في دعوه منها لاحتواءها ... لم تفكر مرتين وهي تجري تندس داخل احضانه الواسعه تبكي حزناً علي حالها وعلي قلبها الذي يتعذب بحب ذلك العاصي !!!!!!!! ........................... تحدثت دريه الي نسرين باعجاب: يخرب عقلك عملتيها ازاي دي ، قلبتي الترابيزه عليها وطلعتيها هي اللي بتتبلي عليكي .... هتفت نسرين بشيطنه: اومال كنتي عاوزاني اقف اتفرج عليها وهي بتخالي عاصي يطردني من القصر ، ده بُعدها .... سألتها دريه بألحاح : اومال انتي ظبطي البنت بتاعه المساج ازاي ... قالت وهي تهز كتفيها بلامبالاه: الفلوس ، كله بالفلوس ...رميت لها قرشين وحفظتها تقول ايه لما اتصل بيها مش حاجه يعيني لما تقول اني كنت حاضره معاكي جلسه المساج .... ثم تحركت وجلبت حقيبه السفر الخاصه بها ووضعتها علي الفراش وهي تقوم بلملمه بعض من ملابسها ... تسألت دريه بدهشه : انتي بتعملي ايه ، انتي بجد هتسيبي القصر وتمشي... نظرت لها نسرين هاتفه بمكر: طبعاً لازم اكمل التمثيليه للاخر علشان يصدقوا اني مجروحه من اللي عملته غفران فيا ..... هتفت دريه بتعجب من افعالها : ده انتي شيطانه ... سخرت نسرين قائله: تربيتك يا انطي!!!!! دلف عاصي الي غرفه المكتب واخذ يراجع كاميرات المراقبه ، وتأكد من صحه كلام نسرين بحضور فتاه المساج الي القصر ومكوثها ما يقرب من الساعتين ورحيلها قبل وصوله بدقائق قليله.... ضرب علي سطح المكتب بيديه بقوه زافراً بغضب ، فغفران تكذب عليهم !!!! وتسأل كيف تصل بها الامور الي حد الافتراء علي نسرين بشيء كهذا ؟؟؟؟ هل تغيرت غفران واصبحت واحده اخري تجيد الكذب والتلاعب ورقتها ما هي الا وجهه خارجيه تخفي خلفها شخصيه بشعه ؟؟؟؟؟ مستحييييييل !!!! قالها بغضب فهو ابداً لن يصدق انها هكذا....... ........................... دلف عاصي الي غرفه نسرين بعدما طرق علي الباب واذنت له بالدخول ...... نقل نظراته بينهم وبين الحقيبه التي تضع بها ملابسها متسائلاً باستغراب: ايه اللي انت بتعمليه ده يا نسرين ؟؟؟ اجابته بنبره باكيه: زي ما انت شايف انا خلاص ماليش مكان بينكم بعد اللي حصل من غفران ... هتف بنبره حاسمه: بطلي هبل ورجعي حاجتك مكانها ثم تابع يضيف بغضب مكبوت: انا خلاص اتأكدت من صدق كلامك وهيبقي ليا كلام تاني مع غفران .... تحدثت وهي تكمل وضع ملابسها في الحقيبه: من فضلك يا عاصي ... الموضوع منتهي بالنسبه لي وبعدين انا مش عاوزه اكون السبب في مشكله بينك وبين مراتك ، انا همشي واريحكم مني خالص.... استغلت دريه الوضع وزادته اشتعالاً قائله: اسمعي كلام عاصي يا نيسو ولو فضلتي مصممه علي رأيك همشي معاكي انا كمان رجلي علي رجلك ، ما انا مش هسيب بنت اختي تعيش لوحدها.... هدر عاصي بغضب فاقداً السيطره علي اعصابه: بس مفيش حد هيمشي من هنا، وانتي يا امي من فضلك انا مش ناقص ضغط علي اعصابي اكتر من كده .... لانت نبره دريه وهتفت تبث سمها داخل اذن ابنها: يا حبيبي انا مش بضغط عليك ولا حاجه ، بس اصل انت معزور ما انت كنت غايب بقالك خمس سنين متعرفش حاجه ، حاجات كتير اتغيرت وانت ما تعرفهاش... قطب جبينه يسألها بشك: حاجات ايه اللي اتغيرت وانا معرفهاش؟؟؟ هتفت نسرين بمكر هي الاخري تجاري خالتها في حديثها الكاذب: خلاص يا انطي ، مالوش لزوم تفتحي في اللي فات.... هدر فيهم بعصبيه شديده: في ايه ما تتكلموا علي طول بدل الالغاز اللي عمالين تقولوها دي!!!! تحدث دريه كاذبه: اقولك ايه بس يا عاصي ... اصل دي مش اول مره تعملها وتتبلي فيها علي حد ، ده علي طول عامله مشاكل مع نسرين ومش طايقه وجودها في القصر وياما عملت لها مشاكل مع اصحابها وتقول عليها كلام محصلش ... حتي .... حتي !!!! كملي يا امي ارجوكي انا علي اخري....قالها بغضب شديد... تابعت تضيف بخبث : حتي لما عرفت ان نسرين معجبه بواحد وبتحبه وهو كمان معجب بيها ، لفت عليه لحد ما اخدته منها وخالته يحبها وفي الاخر سابته علشان تتجوزك .... ونسرين ساعتها انهارت وكانت حالتها وحشه اوي وانا لما اتكلمت معاها مهماش وزعقت معايا... كانت تتابع تبدل ملامحه الغاضبه بنشوه انتصار ، وتابعت تبث سمها ساكبه الزيت علي النار قائله بمكر : اظن انت شوفت الولد ده ، ما هو ده الولد اللي انت اتخانقت معاه يوم رأس السنه... مازن الدالي..... تحولت ملامحه الي ملامح شرسه مظلمه ارتعدت منها نسرين ودريه خوفاً.... برزت عروق عنقه من شده الغضب وضغط علي فبضته بقوه حتي ابيضت مفاصله هاتفاً من بين اسنانه بغضب: مازن الدالي ....!!!! ثم غادر الغرفه كالاعصار بغضب جحيمي متوعداً لها وله ...... ........................... صعد الي جناحهم وشياطين الارض تلاحقه ، يفكر فيما حدث وفيما سمعه وعقله يكاد يجن ؟؟؟ دلف الي الداخل عازماً علي الحديث معها ولكنه تسمر مكانه عندما وجدها تقف امام الشرفه من الداخل تنظر الي حبات المياه المتساقطه علي زجاج الشرفه وهي تبكي بصمت !!!!! قبضه قويه اعتصرت قلبه من منظرها الباكي ... نظر اليها بحزن وغضب من نفسه فهو سبب من اسباب بكاؤها ان لم يكن السبب الاساسي... يريد ان يذهب اليها ويضمها الي صدره ويمحو تلك اللآليء المتساقطه علي وجنتيها الحمراء ولكن هناك ما يمنعه، يشعر انه مكبلاً ومقيداً غير قادراً علي الحراك!!!! هناك صراع بين عقله وقلبه.... قلبه يآمره بالذهاب اليها ، وعقله يمنعه وبشده!!!! اطلق سبه نابيه بخفوت لاعناً نفسه وعقله وقلبه وكل ما حوله وغادر الجناح بخطوات عاصفه بل والقصر بأكمله!!!!!! انتفضت غفران في وقفتها علي صوت غلق الباب ، تلفتت حولها تبحث عنه بعينيها ولكنها لم تجد له اثر فقط بقايا رائحه عطره العالقه في الجو !!! جلست علي الفراش خلفها تبكي بقهر ، فتأكدت انه لم يصدقها وصدق كذبه نسرين !!! حدثت نفسها ببكاء: وانتي كنتي فاكره انه هيصدقك بعد اللي سمعه، ولا علشان اللي حصل بينكم افتكرتي انه بيحبك بجد ... ابتلعت غصه تسد حلقها عندما تذكرت قبلاته لها في الصباح ونظره الرغبه في عينيه ولكنها سخرت من نفسها عندما ادركت ان ما حرك شعوره نحوها هي الرغبه فقط ليس اكثر من ذلك!!!! وعلي هذا ارتمت علي الفراش خلفها وانخرطت في بكاء مرير وهي تضرب علي قلبها بقبضتها الصغيره قائله: كفايه بقي .. بطل تحبه وانت ما شوفتش منه غير الالم والجرح وبس !!!!!! وظلت علي نفس وضعها حتي غلبها النعاس!!!!! قضي عاصي باقي اليوم غارقاً في عمله داخل الشركه، محاولاً الهاء نفسه عن التفكير فيما حدث.. اغلق حاسوبه الشخصي واراح ظهره الي الخلف مغمض العين ، فقر انهك نفسه في العمل بشكل كبير اليوم ... مر طيفها وهي تبكي امام عينيه وشعر بنفس شعور الغضب والعجز الذي يمقته.... اخذ يفكر ويفكر ويقلب الموضوع من كافه جوانبه ... من الصادق ومن الكاذب لا يعرف ؟؟؟ نسرين وعلاقاتها بمازن !!!!!! هل كانت علي اتصال به لانها تحبه فعلاً ؟؟ هذا هو التفسير الوحيد لسبب وجود رقمها ضمن سجل مكالماته؟؟؟ بينما رقم غفران لم يكن من ضمن المكالمات؟؟؟ ومقابلته مع غفران؟؟؟ هل كانت صدفه امرعلم بأمرها من نسرين؟؟؟؟ وحديث غفران عنه ؟؟؟؟ هل تعشقه فعلاً ام انها تقول ذلك حتي يبتعد عن طريقها ؟؟ ولكنها كانت تقولها بصدق حتي وصل صدي صدقها مباشراً الي قلبه؟؟؟؟ هل فعلاً تغيرت واصبحت مخادعه وهذا الوجه البريء مجرد ستار يخفي خلفه انسانه مخادعه ومتلاعبه؟؟؟ ووالدته!!!! يعلم تمام العلم انها لا تحب غفران ولكن من المستحيل ان تفتري عليها وتدعي كذباً بشيء لم يحدث؟؟؟ جذب خصلات شعره بقوه يكاد يقتلعه من جذوره زائراً بغضب وهو يطيح بكل شيء امامه ،عقله يكاد يجن من كثره التفكير ؟؟؟ كل آمر يحمل الشيء ونقيضه !!!! ولكنه حسم آمره سيتحدث معها ويعلم منها كل شيء عن حقيقه مشاعرها نحوه، عن مازن، عن نسرين كل شيء كل شيء.... لملم اشياؤه وتحرك مغادراً الي القصر وهو عازماً علي وضع الامور في نصابها !!!!! بعد قليل وصل عاصي الي القصر الذي كان يغرق في الظلام ، نظر في ساعه معصمه وجد ان الوقت قد اعدي منتصف الليل بقليل ، فهو لم يشعر بالوقت وهو غازق في تنفكيره طوال اليوم.... صعد الدرج ودلف الي الجناح ، فوجده غارق في الظلام الا من ضوء بسيط قادم من ناحيه غرفتها .... تقدم الي الداخل بخطوات بطيئه حاي وقف امام الباب ووجدها تجلس علي الفراش متدثرع بالغطاء وتتصفح هاتفها بصمت..... شعرت غفران بوجوده من رائحه عطره التي تسبقه دائماً ، رفعت نظراتها اليه ملقيه عليه نظره عابره قم عادت الي ما كانت تفعله ده ان تعطي له اهميه...!!! صدح صوته الاجش منادياً عليها:غفران !!! ارتجف قلبها داخل صدرها عندما سمعت اسمها من بين شفتيه فهو ينطقه بطريقه خاصه غير اي احد ، ولكنها اجابته وهي علي نفس وضعها دون ان تنظر له هاتفه باقتضاب : نعم .... عاوز اتكلم معاكي شويه !!! قالها بجمود.... زمت غفران شفتيها بغضب من طريقته ورفعت نظراتها اليه ، عاقده يديها تحت صدرها ، هاتفه بسخريه: تتكلم معايا في ايه ؟؟؟ اظن انت قلت اللي انت عاوزه قبل ما تسبني وتمشي الصبح.... ثم صمتت قليلاً وهتفت كانها تذكرت شيئاً هاماً: اااااه اكيد بقي اتأكدت من الحقيقه وعرفت ان انا بكذب وبفتري علي نسرين وظلمتها ومش بعيد كمان تكون جاي تقولي اروح اعتذر لها عن اللي عملته معاها... احتدت نظرات عاصي واستشرست ملامحه من استهزائها به وطريقه حديثها التي لا تروق له ، وهتف بنبره خطره: اتعدلي وانتي بتتكلمي معايا ... وبعدين فعلا انا اتاكدت ان نسرين مش كدابه وعرفت ان البنت كانت موجوده ، يعني نسرين مش كدابه... غلت الدماء في عروقها من مدافعته عن تلك الكاذبه المتلاعبه ولكنها كتمت غيظها وظلت تحادثه ببرود: والله برافو عليك انك اتأكدت من كلامها ، فعلاً فعلاً برافو... تستتفزه، وتثير اعصابه بطريقتها البارده تلك ، ماذا حدث لها في عمرها لم تتحدث معه بتلك الطريقه ابداً، هتف بعصبيه شديده : لاخر مره بقولك اتعدلي وانتي بتكلميني ، طريقتك المستفزه دي تبطليها معايا علشان انا مش هضمن رد فعلي بعد كده.... خافت من نبرته العاليه ولكنها آبت ان تبين له خوفها وهتفت ببرود اكبر: ولا استفزك ولا تستفزني .. انت قلت اللي عندك الصبح ودلوقتي وانا فهمت الرساله كويس اووووي... يبقي كده تمام ، كل واحد براحته يعمل اللي يعمله ... هوي قلبه بين قدميه وسألها بريبه: قصدك ايه.. اجابته بلامبالاه: قصدي واضح ، كل واحد براحته يعمل اللي يعمله .... تحدث من بين اسنانه مستنكراً حديثها الذي يثير جنونه: يعني ايه ان شاء الله ، انتي ناسيه يا هانم اني جوزك!!!! مؤقتاً .... جوزي مؤقتاً... قالتها بقوه ودون تردد. لاحظت تبدل ملامحه من الغضب الي الحزن ولكنها ارادت ايلامه اكثر فهي قد اكتفت من طريقته وتقلبه المستمر وهتفت بجمود: اظن ان انت اللي قلت ده وحددته من اول يوم جواز... فياريت ما تنساش ده ونتعامل مع بعض علي هذا الاساس .. ومش مسموح لك انك تتجاوز حدودك معايا زي ما عملت امبارح او الصبح ... ومن هنا لحد ما نتطلق يا ريت اللي حصل ده ما يحصلش تاني ... ومن فضلك يا ريت تقفل الباب وانت خارج علشان عاوزه انام وبعد كده وانت داخل الجناح يا ريت تخبط علشان انت مش عايش فيه لوحدك ، في واحده غريبه عنك عايشه معاك ... تصبح علي خير ....!!!!! قالتها وهي تتدثر جيداً بالغطاء تخفي رأسها تحته ، خوفاً منه ، فهي لا تعرف من اين واتتها الجرئه للتحدث معه بتلك الطريقه ... كما ان ملامح وجهه الغاضبه بشراسه اكدت لها انه لو طالها سيفتك بها ولن يدعها الا وروحها مغادره جسدها.... اما عاصي فكانت ملامح وجهه لا تفسر!!! يقف غاصباً ، حانقاً ، مذهولاً منها !!!! هل هذه الصغيره التي بالكاد تصل الي منتصف صدره تتشرط عليه وتعطيه اوامر وهو الذي عاش عمره كله لا يُفرض عليه رأي ، تأتي تلك الصغيره علي اخر الزمان وتملي شروطها عليه !!!! وماذا قالت ايضاً ، هل تريد ان تتركه وترحل بعدما تعلق قلبه بها ؟؟؟ جنت ، مؤكد لقد جنت ، فيبدو ان الماء الذي سقطت فيه قد آثر علي عقلها وجعلها تهذي بكلام غريب .. ولكنه سوف يعيده الي مكان عليه ، فيبدو حقاً ان صغيرته تحتاج الي اعاده تربيه وهو سيكون اكتر من مرحب وهو يعيد تربيتها وترويضها علي يديه من جديد!!!! دلف الي المرحاض لاخذ حمام دافيء يريح به جسده وعقله الذي ارهقه من كثره التفكير ... خرج بعد مده من الحمام مرتدياً بنظال للنوم عاري الصدر ، فهو بالرغم من بروده الجو الا ان حراره جسده عاليه من فرط العصبيه.، والمكيف في الجناح يعمل علي تدفئه الجو وهذا يشعره بالسخونه ايضاً. كاد ان يتحرك الي غرفه المعيشه لكي ينام علي الاريكه مثل كل يوم ،ولكن تحديها له وكلماتها المستفزه اثارت اعصابه اكثر واكثر ... وبدون سابق انذار ، كان يرتمي بجسده علي الجانب الاخر من الفراش مستعداً للنوم.... انتفضت غفران من نومها عندما شعرت بجسده يشاركها فراشها ، فهي بالاصل لم تستطع النوم ولكنها كانت تتصنعه حتي لا تتهرب منه ... ادارت راسها ونظرت اليه وهو نائماً بجانبها مغمض العين واضعاً يده تحت رأسه وهتفت بحنق : انت ايه اللي جايبك هنا ، من فضل قوم نام مكانك....!!! عاصي .: لا رد ... هتفت بغيظ من صمته: انا بكلمك علي فكره رد عليا.. وبعدين عيب كده علي فكره ، ما ينفعش تنام جانبي.. شهقت مزعوره عندها فاجئها بحركته المباغته، كان يعتليها مشرفاً عليها بصدره الضخم العاري محاصراً جسدها اللين تحته، قابضاً علي ذراعيها فوق رأسها بيد واحده... هتف بشراسه وهو يتطلع الي عينيها المزعوره : اقسم بالله العظيم لو ما خرستي وحطيتي لسانك جوه بؤكك ، لا هسكتك بطريقتي ... انا علي اخري وتعبان وعاوز انام ، ويكون في علمك من هنا ورايح انا هنام علي السرير هنا ومش هنام علي الكنبه دي تاني وانتي كمان هتتخمدي هنا جنبي ....جنب جوزك اظن واضح ... كانت تنظر له بهلع فهي قطه امام ليث مفترس غاضب ، ولكنها هتفت تدعي القوه: مش هيحصل ... انا مش هنام جنبك مهما حصل ... واخذت تتحرك اسفله تقاومه حتي تفلت من قبضته القويه... ولكنها لا تعلم ما تفعله تلك الصغيره بحركتها تلك ... شعر بتصلب جسده من اثر حركتها ، واظلمت عينه برغبه فهو لايزال طعم شفتيها عالق في شفتيه منذ الصباح ، تذكر استسلامها له وتجاوبها الخجل معه واحساسه بلمس جسدها تحت يديه... هتف بنبره مبحوحه من فرط الاثاره امام شفتيها وهو يوزع نظراته بين عينيها وشفتيها الورديه التي ترتجف باغواء تدعوه لالتهامها: ومالك خايفه كده ليه، خايفه اني اقرب لك ،ولا خايفه من نفسك وتجاوبك معايا !!! ثم اضاف ساخراً : علي فكره انا اللي ماليش مزاج اقرب ،ثم اقترب منها حد الخطر ضاغطاً علي كل حرف ينطق به كتأكيد علي صدق حديثه: لكن لو عاوز اقرب لك لا انتي ولا اي مخلوق علي وش الارض يقدر يمنعني اني اقرب منك .. مفهوم!!! عضت علي شفتيها خجلاً من حالها فهو يذكرها باستسلامها المخذي له صباحاً... زاغت نظراتها واحمرت وجنتيها واخذت تعض علي شفتيها بقوه حتي كادت ان تدميها .... فهو لا يلعب معها بعدل ابداً ، قربه منها بهذا الشكل يسحق قوتها التي تدعيها ... فل يرأف بحالها فهي امرآه عاشقه له وكل ما فيه يجذبها وبشده !!!! مغريه ، ومهلكه له ولرجولته ، كل ما بها يغريه ، يريدها والآن ، يريد ان يسحق جسدها البض الذي لعب علي اوتار رجولته واثارها بشده .. ولكنه سيقاومها ، لن يدعها تنتصر عليه وتشعره انه من فرض نفسه عليها ... سيأخذها وهي محبه ، عاشقه والاهم راغبه !!!! نظر لها مطولاً ثم خفف من ضغط قبضته علي يدها واعتدل من عليها ، نائماً علي ظهره بجانبها بعدما تستطاع التحكم في جسده والسيطره علي رغبته بها بقوه جباره هاتفاً بغضب وهو يتنفس بقوه : نامي يا غفران ومش عاوز اسمع نفسك خالي الليله دي تعدي علي خير .... اومأت براسها دون صوت واولته ظهرها واندست تحت الغطاء تخفي نفسه اسفله وكل انش في جسدها يرتجف رهبه واثاره من ما حدث..... في الصباح ، خرج عاصي من غرفه الملابس بعدما انتهي من ارتداء بدلته ... وجد غفران تقف تصفف خصلاتها السوداء وهي ترتدي ملابسها استعداداً نظرت نسرين ودريه الي بعضهم بعدم فهم ، بينما الجد يتابع الكل بنظرات مبهمه... تحدثت غفران ببرود : لا روح انت انا هاجي مع جدو في العربيه لحد ما استلم عربيتي... تحدث من بين اسنانه: قلت يالا هتروحي معايا وهترجعي معايا.... كادت ان تعترض الا ان صوت الجد الحاسم اخرسها: غفران اسمعي كلام جوزك وقومي معاه....!! نهضت علي مضدد تنفذ أوامر جدها وتتجنب النظر اليه ، فهي تشعر بطاقه الغضب المشعه من جسده المشدود جانبها ..... وقبل ان تتحرك مغادره برفقته ، دلف اليهم من جعل ملامحها تنشق بابتسامه سعيده واسعه عندما رأته... هتفت بعدم تصديق وهي تتقدم منه ترتمي داخل احضانه بسعاده غافله عن البركان الثائر الذي يقف خلفها والذي سينفجر في وجهها ووجه ذلك السمج ... هتفت غفران بفرحه حقيقيه: وحشتني ... وحشتني اوي يا آدم .....!!!!! .................. انتهي الفصل العاشر ...... قراءه ممتعه .......... في انتظار ارائكم وتعليقاتكم....... `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 الفصل الحادي عشر حبايب قلبي متابعيني القمرات .... وحشتوني جداً جداً.... اولاً احب اشكر كل حد بعت لي خاص او كتب تعليق علي بوست الاعتذار سواء هنا او علي الجروب.... انا مش عارفه اوصف لكم شعوري بكلامك وتشجيعكم ومساندتكم ودعمكم ليا وللروايه بأيه وعرفت قد ايه انا غاليه عندكم زي ما انتوا غاليين عليا واكتر والله... ثانياً انا بعتتذر عن عدم نزول الفصل للناس المهتمه واللي زعلت مني وكانت متابعه ومستنيه فصل الروايه بفروغ صبر، حقكم عليا انتوا مالكوش ذنب . ثالثاً وده المهم انا مش بعمل حركات علشان اعلق الناس بيا او اني علشان اتعرفت فبقيت اتنطط علي متابعيني وبتعامل بتعالي او بغرور .... كل ما في الامر اني من حقي احس ان مجهودي مش بيروح علي الفاضي، الفوت او التعليق بتاع حضرتك ده بيرفع من نسبه مشاهده الروايه فبالتالي بتتعرف اكتر ... انا بكتب هوايه وبفضي نفسي علشانكم وعلشان اكون قد المسؤليه والتزم بمواعيدي معاكم واللي متابعني من الروايه اللي فاتت عارف اني ملتزمه جداً ولو حصل لي ظروف بعتذر مش بسيبكم تدورا عليا من غير ما اسأل في حد زي ناس كتير بتعمل كده . انا تقريباً بقعد طول الاسبوع بكتب وببدأ في الفصل الجديد بعد ما بنزل الفصل علي طول مش بعرف اكروت واكتب الفصل في نص ساعه علشان احافظ علي المستوي اللي عودتكم عليه ... انتوا الفصل بتقروه في عشر دقايق وانا بكتب فيه بالايام فعلشان كده زعلت لما لقيت مفيش تفاعل والتصويت ضعيف للروايه رغم ان عدد المشاهدات عالي ونسبه التصويت قليله .... فياريت فضلاً وليس امراً اللي حابب يتابع الروايه وهو بيقرا الفصل يا ريت يعمل فوت او لايك للفصل مش هتاخد منه ثانيه واحده ... اسفه اني طولت عليكم او زعلت حد مني بس اتمني تلتمسوا ليا العذر .... اسيبكم مع الفصل الجديد ... دمتم دائماً سالمين وبالف خير 😍😍😍😍😍 ........................................................ *ايوه يا باشا ، لسه خارجين هما الاتنين دلوقتي من القصر وانا وراهم زي ما سعادتك آمرت.../ هتف بها متحدثاً بنبره غليظه تتناسب مع مظهره الضخم الي رب عمله في الهاتف.... مازن : عينك عليهم عاوزك وراهم زي ضلهم وتبلغتي بتحركاتهم اول بأول .... اجابه الرجل بطاعه: عيني يا باشا ، متقلاقش كله تحت السيطره.... اغلق مازن معه الخط ،ناظراً للامام بشرود وهتف متوعداً عاصي: ان ما وريتك يا عاصي الكلب ما بقاش انا مازن الدالي وهاخذها منك يعني هاخدها ........ ثم عاد الي التي تتنظره عاريه في فراشه يغرق معها في لذه محرمه كما اعتاد دائماً .....،، كان يقود سيارته بسرعه جنونيه ، ويديه تضغط علي المقود بشده، الدماء تغلي كالبركان داخل اوردته ، شعور بنار حارقهً داخل صدره تكويه وتعذبه ، لاول مره يشعر بها في حياته لمجرد وجودها داخل احضان ذلك الآدم !!! لا يعرف كيف تحكم بنفسه وتمالك اعصابه ولم يقتله ويقتلها ... كلما تذكر عناقهم امام نظراته كلما يتعاظم الشعور بالنار داخل صدره وتتولد لديه رغبه بربريه في القتل .!!! فلاش بالك ...... آااااادم... قالتها وهي تجري عليه وترفع يديها تلفها حول عنقه تتعلق بها بشده .... والآخر يلف يديه حول خصرها يحضنها بقوه حتي انه رفع جسدها الصغير من علي الارض وآخد يدور بها وهي متعلقه بعنقه متحدثاً بفرحه وشوق : غافي وحشتيني وحشتيني جداً جداً جداً... هتفت تجيبه بنفس الفرحه ونفس الشوق: وانت اكتر يا آدم وحشتني اوي .... الي هنا ولم يستطع السيطره علي النيران الموقده داخله والغضب الذي يشعر به ، تقدم نحو ادم الذي انزلها علي الارض بعد انتهاء فقرته البهلوانيه وبدون مقدمات كان يلكمه بقوه في وجه المبتسم لها ببلاهه مما جعل توازن آدم يختل ويسقط ارضاً من هول الصدمه والمفاجأه ..... اقترب بوجهه من وجه ادم المذهول هاتفاً من بين اسنانه : المره دي ضربتك ، المره الجايه هيكونوا بياخدوا عزاك ، مفهوم ..... ودون انتظار رده كان يقبض علي معصمها يجرها خلفه خارجاً من القصر ولازالت نيران الغضب والغيره تشتعل في اوردته ، وسط صدمتها من فعلته وذهول وغيره نسرين ودريه ، وابتسامه الجد السعيده بغيره حفيده علي زوجته....!!!!!!!! عاد الي ارض الواقع وهو يرمقها بطرف عينه وهي منكمشه علي نفسها بجانبه خائفه منه ومن عصبيته الشديده... اخرج سبه نابيه من بين اسنانه بصوت عالي وصل الي مسامعها لاعناً غضبه الذي جعلها تخاف منه ، هو ابداً لم يريد خوفها ونفورها منه ، هو يريد قربها وشعورها بالامان بجانبه ولكن ماذا يفعل في نفسه وهي سبب غضبه وعذابه وغيرته !!! هتف من بين اسنانه وهو ينظرللطريق امامه بنبره حاول جعلها هادئه ولكن غصب عنه خرجت غاضبه ، عصبيه: شغل المسخره والدلع اللي حصل ده ما يتكررش تاني ، لان لو فكرتي مجرد تفكير انك تقربي من مكان فيه آدم انا ساعتها مش هبقي ضامن نفسي انا هعمل ايه فيكي وفيه...سمعاني ... هتفت بنبره غاضبه منه ومن تحكماته بها رغم ارتجافها من مظهره الشرس: انت فاكر نفسك ايه علشان تتحكم فيا،انا حره اعمل اللي انا عاوزاه وبعدين بصفتك ايه تمنعني عن آدم وانت عارف آدم بالنسبه لي ايه، ده هو الوحيد اللي فاضلي من ريحه ماما الله يرحمها .... وانت عارف ان احنا متربيين مع بعض وهو ابن خالتي وزي اخويا.... اوقف سيارته بقوه مما جعل المكابح تصدر صريراً عالياً اثر احتكاكها في الارض ، ولولا ربطها لحزام الامان كانت رأسها ضربت في زجاج السياره الامامي بسبب قوه ضغطه علي المكابح.... استدار لها بجسده وامسك زراعها يقبض عليه بقوه وهو ينظر لها بغضب مميت هاتفاً بشراسه وقد اثارت جنونه بكلماتها الخرقاء: بقي مش عارفه بأماره ايه بقولك تبعدي عنه، بأماره اني جوزك يا هانم ده لو مش واخده بالك... وبعدين انا مش بقرون علشان اخالي مراتي تحضن وتبوس راجل حتي لو كان اخوها او ابوها مش ابن خالتها .... هتفت بغضب اكبر رغم آلم ذراعها الذي سحقه بقبضته القويه: جوزي علي الورق بس .... ثم تابعت تضيف بحسره: اللي يشوفك كده يقول غيران عليا لكن انت خايف علي شكلك وبس قدام الناس ، لكن انا مش فارقه معاك .... شعر بنغزه قويه تعتصر قلبه من حديثها وانها لم تشعر بمشاعره نحوها وجنونه بها وغيرته عليها هتف بنبره مستنكره: انا ... انا خايف علي شكلي قدام الناس... هدرت بقوه تضيق الخناق عليه : مش هي دي الحقيقه؟؟؟ زاغت نظراته وقد حشرته في الزاويه ، تضغط عليه للاعتراف بمشاعره نحوها والتي يآبي الاعتراف بها ... خفف من قبضته علي ذراعها بعدما لاحظ تغضن ملامحها بالالم ، ولكنه لا يعلم هل من آلم قلبها منه ام من قبضته علي ذراعها .... اعتدل في جلسته وعاود النظر امامه مره اخري ، هاتفاً باضطراب: انا قلت اللي عندي ومش هرجع في ولا كلمه فيه وهتنفذيه وغصب عنك وانتي براحتك افهمي اللي انت عاوزاه .... لمح بطرف عينه نظره الآلم والخذلان في عينها من حديثه ، مما جعله يشغل السياره وينطلق بها نحو شركته دون ان يعطي لها فرصه للحديث هارباً منها ومن مشاعره التي يتحكم بها غروره وقلبه العاصي.. اما هي فالجرح في قلبها يزداد اكثر واكثر ، والحيره من تصرفاته تقتلها ، تكره عناده وعصيانه ولكنها لم تيأس ستكمل ما بدأته معه ولن تستسلم حتي يخر راكعهاً علي ركبتيه امامها معترفاً بعشقه لها .... بعد قليل من الوقت ، كان يدلف الي مقر شركات الجارحي بطلته المهيبه كعادته ، معانقاً خصرها لافاً يده حول خصرها وسط نظرات العاملين المهتمه ، فالنساء تنظر لها ويحسدنها علي زواجهه من مديرهم الوسيم ، والرجال يتظرون لها باعجاب... كانت تسير معه مرتبكه وتشعر بالخجل الشديد من تملكه الواضح لها امام نظراتهم الفضوليه... ولجوا الي داخل المصعد قاصدين الطابق الاخير والذي يبعد عن الارض بحوالي عشرين طابق !!!! كان لا يزال يعتقل خصرها بذراعه المفتوله ، وكلمت حاولت ازاحه يده من عليها ، يشدد من قوه ضغطه علي خصرها ويقربها منه حتي كادت تكون ملتصقه بقوه داخل احضانه ....!!!!! رأسها المنخفض قرب عنقه وانفاسها الرقيقه تلفح جلده تحرقه بنيرانبها وجسدها اللين المطبوع علي جسده تجعل خياله يتخيل اشياء لم يستطع عقلها الصغير تحملها ....!!!! رائحه عطره الرجولي الآثره، جسده الصلب، صدره العربض الذي تريح رأسها فوقه ، انفاسه العطره التي تضرب مقدمه رأسها ...كل هذه العوامل لا تسعادها ابداً ، انه يلعب مع قلبها العاشق بغير عدل اااااه ملتاعه حبستها في جوفها وهي تحرك رأسها بخفه علي صدره حتي لا يشعر بها ، تريد ان تظل قابعه داخل صدره المحتويها بتملك الي اخر عمرها ... تريد ان يكون مسكنها ليلاً ترتاح عليه وهي تحكي له عن يومها وعن ما يفعله معها اولادهم في غيابه مستقبلاً .... ايتسمت بحالميه ما ان تخيلت انها يمكن ان يحمل رحمها قطعه منه وتكون تشبهه في كل شيء ... صوت صافره المصعد معلناً عن وصوله للطابق المنشود اخرجهم من لچه افكارهم ...: خرجوا من المصعد وساروا في الرواق الطويل الذي يضم تلاثه مكاتب رئيسيه كبيره وهي مكتب الجد منصور ومكتب عاصي ومكتب غفران الجديد .. الي جانب قاعه كبيره للاجتماعات .... دلفوا الي داخل قاعه الاجتماعات والتي كان يوجد بها جميع مدراء الشركات من كل الفروع اللذين وقفوا فور دخوله المهيب احتراماً وتقديراً له... دلف عاصي بهيبته الطاغيه وملامح وجهه الصارمه ومازال خصر غافي المسكين قابع تحت سيطرته الفولاذيه.... وقف علي رأس الطاوله الاجتماعات الطويله التي تحتل وسط القاعه وتحدث بصوته القوي الاجش قائلا : صباح الخير ... ثم اشار لهم بالجلوس بينما هو سحب المقعد الذي يجوار مقعده ليجلس عليه سوار في حركه نبيله منه اثارت خجلها وجلس هو مترأساً طاوله الاجتماعات متحدثاً بجديه: احنا انهارده مجتمعين علشان نرحب بمدام غفران الجارحي المدير التنفيذي للجارحي جروب ... رحب بها الجميع باحترام وحيتهم هي بأماءه خجله متوتره دون ان تتفوه بحرف ، فالامر برمته جديد عليها .... تحدث عاصي بقوه وعمليه شديده اثارت اعجابها فهي لاول مره تراه في عمله ... هتف بقوه وثقه: طبعاً كلكم عارفين ان مدام غفران مراتي وكمان هتكون المدير التنفيذي للشركه ، مش علشان هي مراتي او حفيده منصور الجارحي لا ، علشان هي شريك في المجموعه بنسبه 50%.. فهي هنا زيها زي بالظبط ، كل العقود والصفقات هتتعرض عليها الاول ويعدين هتتعرض عليا .. وامضتها هتكون جنب امضتي ولو انا مش موجود لاي ظرف هي هتحل محلي كأني موجود بالظبط.. ودلوقتي نبدأ الاجتماع .... بدأ المدراء في شرح خطه عمل كل مشروع مسؤل عنه عاصي يدير الاجتماع بحنكه وخبره لا يستهان بها وغفران اندمجت سريعاً معهم وهي تدون كل الملاحظات في دفترها حتي تذاكرها جيداً وتطبق عليها ما درسته تحت نظرات عاصي المختلسه لها من حين لاخر ...../// .................................................. في القصر //// يجلس ادم برفقه الجد ودريه ونسرين ، وهو يضع كيس من الثلج فوق عينه مكان لكمه عاصي الغاشمه والتي جعلت عينيه يتحول لونها الي الازرق الغامق من قوتها .... تحدث الجد برزانته المعتاده: وانت ناوي علي ايه في شغلك يا ادم الفتره اللي جايه... اجابه ادم وهو ينظر له بعينه السليمه: والله يا جدو انا بفكر افتح شركه مقاولات صغيره كده علي قدي وهحاول اخد مقاولات من الباطن من الشركات الكبيره وانفذها ، واهو واحده واحده لحد ما اتعرف في السوق.... رد الجد باستحسان: كويس جداً وناوي تفتح الشركه دي فين ، حاطت عينك علي مقر كويس... ضحك آدم بألم: مقر مره واحده ... ده هي يا دوب حته شقه صغيره هأجرها في اي مكان ومش هتكون علي البحر كمان ، انا لسه بقول يا هادي... تابع الجد معترضاً: لا طبعاً ، انت لازم تختار مكان في حته كويسه علشان الشركات تعرف انك تقيل ومعاك وتقدر تنفذ المقاولات بتاعتهم انت داخل وسط حيتان والمجال كله معروف... عموماً سيب الموضوع ده عليا ، انا هديك دور كامل عندنا في المجموعه ويبقي مستقل بشركتك ... اعتدل ادم في جلسته هاتفاً بامتنان لهذا الرجل الحنون: ربنا يخاليك يا جدو ، بس انا مش هقدر اقبل حاجه زي كده ، انا عاوز ابدء بفلوسي واشتغل علي قدي وربنا ان شاء الله هيكرمني... قال الجد بحنكه رجل اعمال مخضرم:ومين قالك انك مش هنشتغل بفلوسك ، انا هدخل معاك شريك ، انا بالمكان وانت بشغلك ومجهودك وبعدين ابقي ظبط مع عاصي يديك كام مقاوله من عندنا وانت تنفذها من الباطن.... هتف أدم برفض: لاااااا عاصي لا ، ده بني ادم مش بيتفاهم غير يأيده ،ويعدين ده حلف انه هيموتني لو شافني تاني وحضرتك عاوزني اشتغل معاه ، لا شكراً العمر مش بعزقه وانا لسه عاوز ادخل دنيا مش اخرج منها ، قال اشتغل مع عاصي ده هولاكو ارحم منه ... قالها وهو يضغط كيس الثلج علي عينيه التي شعر انه فقد بها الرؤيه!!!! ضحك الجد علي خفه ظله وخوفه من حفيده ، رامقاً بطرف عينه العقربتين الجالستين يتابعون ما يحدث والغل والحقد ينطق من نظراتهمم اخذاً عهد علي نفسه علي ان يحمي احفاده من مكرهم لاخر نفس في عمره...... دلفت نسرين وراء خالتها الي غرفتها وتحدثت معها بحقد : شايفه الرجل الخرفان بيعمل ايه ، عاوز يدي المحروس ابن خاله الهانم دور بحاله في الشركه علشان يفتح شركته ويشاركه كمان ،ده اكيد اتجنن... ايدتها دريه في حديثها : هو كده طول عمره طالع السما بالست جميله واهلها ومش جديد عليه يعني اللي عمله .... انا كل يوم كرهي ليه بيزيد اكثر من اللي قبله ، وكل يوم بمني نفسي اني هصحي الاقيه مات وغار في ستين داهيه ، لكن ده ماسك في الدنيا بأيديه وسنانه... علي رأيك ده صحته احسن مني ومنك ... سيبك منه وخالينا في المهم ، شوفتي البيه ابنك واللي عمله مع آدم ، انا خايفه كل يوم بيعدي وهو بيقرب منها اكتر واللي عمله انهاده ده مالوش عي دليل واحد انه بيغير عليها يعني بيحبها . وانا مش هستني لما الاقيه تم جوازه منها والهانم تخلف منه انا لازم اتصرف... سالتها دريه مستفهمه: هتتصرفس ازاي يعني..؟؟ ثم اضافت تحذرها : انا مش عاوزه شغل الجنان بتاعك ده يحصل تاني كفايه اللي حصل اخر مره والحمد الله عدت علي خير من غير عاصي ما يكشفك لانه لو حصل وكشفك قولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم!!! توترت نظرات نسرين من حديثها فهي محقه ، عاصي لو كشفها ستكون نهايتها وتخسره وتخسر كل شيء .. بلعت رمقها وهتفت تتحدث برزانه هي بعيده كل البعد عنها : متقلاقيش يا انطي ، هاخد بالي المره دي ومش هتحرك خطوه من غير ما اعرفك ... واول حاجه هنفذها اني ارجع انزل الشغل من تاني علشان عيني تكون عليهم في البيت والشغل .. كفايه اني ماروحتش انهارده احضر التشريفه اللي عملها للهانم في اول يوم شغل ليها ..... قالتها بغيره وغل وصوره عاصي وهو يلكم آدم بشراسه في وجهه غيره علي غفران تحرق احشاؤها وتزيدها اصراراً علي ما تفعله ..... بعد قليل كانت تقف في غرفتها تضع الهاتف علي اذنها في انتظار اجابت محدثها عليها ..... علي الناحيه الثانيه ، اعتدل مازن يجلس علي الفراش مستنداً علي ظهره عاري الجسد الا من الشرشف الذي يغطي به نصفه السفلي ... تناول هاتفه يجاوب اللحوح الذي ازعجه باتصالاته المتكرره ، نظر الي شاشه هاتفه فوجدها نسرين . اجابها وهو يشعل سيجاره ينفث دخانها بانتشاء وجاء صوته هاديء مرتاح : ايوه يا نسرين اجابته بعصبيه شديده من بروده: ايوه يا بني انت فين كل ده ، كلمتك مليون مره وانت مش بترد كنت فين كل ده... رد بنفس البرود: عاوزه ايه؟؟ جزت علي اسنانها بغيظ منه ولكنها اخذت نفس تهديء بها من عصبيتها وحدثته وهي تضغط علي اسنانها بغل: هكون عاوزه ايه ، عاوزه اعرف انت ناوي تعمل ايه في موضوعنا ، انت من يوم رأس السنه وانت ولا حس ولاخبر.... اخذ نفس عميق من سيجارته بينما تلك العاريه القابعه بجواره تقترب منه باغواء وتعبث باناملها في شعيرات صدره الضخم بحركات دائريه مثيره وهي تسترق السمع لما يقوله باهتمام ... جاءها صوته الواثق المغرور: ما تقلاقيش يا نسرين انا عارف انا بعمل ايه كويس وهما تحت عيني وعارف كل حاجه عنهم بدليل انهم خرجوا انهارده الصبح من القصر وراحوا علي الشركه وهما لسه هناك لحد دلوقتي ... بس هما بيعملوا ايه هناك مع بعض ده دورك انتي لاني مش هعرف ادخل قلعه الجارحي بسهوله .. ثم تابع يضيف بغيره شديده وهو يطحن دروسه : اصل ابن الجارحي حويط اوي وبيدقق ورا كل واحد يدخل شركته... اجابته مؤكدته : لا من الناحيه دي ما تقلاقش انا من بكره هكون زي ضلهم في الشركه ، اصل الهانم بقت المدير التنفيذي للمجموعه وانهارده اول يوم ليها في الشركه... مع اني مش عارفه واحده زيها تفهم ايه في شغل المجموعه علشان يمسكوها منصب زي ده ، بس هقول ايه حظوظ.... تنبهت حواس مازن لحديثها ولكنه زجرها بصوته الغاضب : احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عليها ، وبعدين كفايه رغي انا مش فاضي لك وحسك عينك يا نسرين تتصرفي من غير ما ترجعي لي ولو عرفت انك اتسببتي بس في اي اذي لغفران ساعتها ما تلوميش غير نفسك اظن اني فهماني كويس... ثم اغلق معها الخط دون ان ينتظر ردها ، ثم قام باجراء مكالمه هاتفيه للرجل الذي يراقب غفران وآمره بشيء ما واغلق معه وهو يفكر في غفران تللك الوحيده التي جعلته يركض وراءها دون كلل اول ملل وهي تصده بكل ما للكلمه من معني .... فاق من شروده علي لمسات تلك العاريه والتي اخذت تزداد خطوره مما جعل جسده يتصلب بقوه ... سألته وهي تقبل شفتيه وعنقه نزولا الي صدره بأثاره: مين دي يا حبيبي اللي كنت بتكلمها ، ومين البنت اللي كنت بتزعق لها علشانها .... قلب الوضع واعتلاها بجسده الضخم وهو يجثو فوقها يقبلها قبلات حاره ملتهبه ورغبته بها تزيد ... هاتفاً بهمس مثير: مالكيش دعوه ، ركزي معايا انا وبس ... وانقض عليها ينهل منها ومن جسدها ما يشبع رغبته وهي تبادله جموحه بجموح اكبر منه عاقده العزم علي معرفه من تلك التي تشغل عقله بهذه الطريقه.!! اغلقت نسرين الخط معه وهي تبلع رمقها بتوجس منه فهي لازالت تتذكر ملامح وجهه المرعبه ويديه الضخمه التي اطبقت علي عنقها وكادت تزهق روحها عندما علم منها محاولاتها في اغراق غفران في مسبح القصر ، فكانت تجلس في النادي برفقه صديقاتها عندما لمحته يتجه ناحيه حمامات النادي لكي يبدل ملابسه بعدما انتهي من تدريباته الرياضيه، فدلفت خلفه واخذت تتحدث معه وتقص عليه ما حدث وما ان استمع لها حتي احتجزها في حمام النادي مطبقاً علي عنقها بقوه حتي كادت ان تلفظ انفاسها لولا انه تركها في اخر لحظه وهو يزجرها بعنف بينما هي اخذت تسعل بقوه حتي تستعيد انفاسها الهاربه منها... هتف محذراً اياها بشراسه: المره دي كان تحذير ، لكن المره اللي جايه مش هسيبك غير وانا واخد روحك في ايدي ........ ..................................... بعد انتهاء الاجتماع ، وقفت غفران تلملم اشياؤها فوجدت يد عاصي تعانق كف يدها بحنو وتحدث بهدوء وهو ينظر اليها بافتنان : تعالي معايا علشان تشوفي مكتبك ... ثم سحبها خلفه خارجاً من قاعه الاجتماعات متجهاً نحو غرفه مكتبها ... وقفوا امام باب مكتبها وتحدث عاصي قائلاً بهمس حاني : غمضي عنيكي !!!! نظرت له غفران بتوتر ولكنها سرعان ما نفذت امره واغمضت عينيها تاركه له الحريه في توجيهها كيفما يشاء ... دلفوا الي داخل المكتب واغلق عاصي الباب خلفه ، ثم قادها الي منتصف الغرفه ، ثم وقف خلفها مباشره يكاد يلتصق بها ، ثم حاوط خصرها بذراعيه يلفهم حولها بتملك ... شعر بارتجاف جسدها بين يديه مما جعله يبتسم برضا فهو يأثر بها وبقوه، قرب شفتيه من اذنها فاخترفت رائحتها النعامه مثلها رئتيه ... اغمض عينيه يشتم عبيرها بانتشاء ثم همس بجوار اذنها بخفوت مثير: فتحي عنيكي !!!! كانت ترتجف بقوه ، مشاعرها مبعثره من قربه المهلك لقلبها ، احتواء جسده لجسدها يضعفها يجعلها مسلوبه الاراده ... فتحت عينيها ببطء ما ان طلب منها ذلك، شهقت بعدم تصديق وهي تنظر الي المكتب حولها ... كان اكثر من خيالي، كل شيء به رائع ، مصمم علي احدث الطرز الحديثه العصريه، عملي ومريح في نفس الوقت ، كان مزيج من اللون الابيض والاسود معاً فاعطاه مظهر رائع .... استدارت اليه وهو لايزال يحتجزها داخل احضانه ، هاتفه بعدم تصديق: المكتب حلو اوي يا عاصي ، ذوقه يجنن ، بجد ميرسي ليك اوووي... فرحتها وابتسامتها انعشت روحه ، نطقها لاسمه يتلك الرقه من بين شفتيها له مذاق خاص ً.. خاص جداً.... تحدث بنبره خافته وهو يأثر عينيها بنظراته : بجد ذوقي عجبك.. لمعت عينها بسعاده وهي تسأله متفاجئة: ده ذوقك انت .. انت عملت ده علشاني انا!!!! اجابها بصدق وهو يعانقها بعينيه: دي حاجه قليله اوي عليكي يا غافي ، الدنيا بحالها قليله عليكي يا غفراني !!!! رمشت بعينيها بعدم تصديق وسألته كي تتأكد مما سمعته منه: انت قلت ايه؟؟؟ ابتسم بجاذبيه مهلكه لها وهتف بنبره خافته امام شفتيها : قلت غفرااااني ....!!!! كان يضغط علي كل حرف من حروف اسمها خاصه ياء الملكيه الاخيره حتي يؤكد لها حقيقه انها ملكه وحده ، تخصه هو فقط... تاهت من قربه المهلك وهمسه الخافت وياء التملك التي الصقها باسمها جعلت عينيها الجميله يغشاها طبقه رقيقه من الدموع وهي لا تصدق ما سمعته منه وهتفت تسأله بشك: بجد يا عاصي ، انا غفرانك بجد ... اقترب اكثر واكثر وعينيه لا تحيد بنظراتها عن عينه ورد عليها رداً حاسماً وهو يقبل وجنتيها وتحدث من بين قبلاته: انتي ، مراتي ، انتي ،غفراني ، انتي غفران العاصي !!! ثم صمت لثواني يقرأ تعابير وجهها المذهوله من اعترافه ، ثم هتف بما جعل قلبها يكاد يتوقف من كثره ضخ الدم بداخله.... هتف وهو ينظر الي عينيها بنظره خاصه لها وحدها : بحبك يا غفراني !!!! شعرت بان قدميها اصبحوا رخوتين كالهلام لم يستطيعوا حملها ولولا جسده الذي يحيط جسدها كانت سقطت ارضاً امام قدميه ... ادمعت عينيها تأثراً باعترافه بحبه لها ، اخيراً نطق الحجر اعترف بحبه لها .. مد يده يمسح بانامله دموعها التي تساقطت علي وجنتيها وسألها بحنو: بتعيطي ليه دلوقتي !!! استجمعت نفسها واجابته بصدق : مش مصدقه ، مش مصدقه ان اخيراً قلبك حس بيا وبقلبي ، قلبي اللي بيعشقك من يوم ما وعي علي الدنيا وعرف يعني ايه حب .. انا بحبك يا عاصي ومن زمان اووووي كمان !!!!! برقت عينيه سعاده وذهولاً باعترافها الذي اثلج روحه وربط علي قلبه الذي كان يشعر بالخوف من عدم تقبلها له او الشعور به من الاساس ... وكان ابلغ رد علي اعترافها المذهل ، شفتيه التي عانقت شفتيها في قبله شغوفه متلهفه ، قابلتها هي بتلهف وشغف اكبر مما اثار جنونه بها وجعلته يتعمق اكثر واكثر في قبلته متذوقاً رحيق شفتيها ممتصاً لسانها مستكشفاً دواخل فمها بلسانه..... كان يفصل قبلته لثواني يجعلها تلتقط انفاسها ويعود لالتهامها مره اخري .... تجرأت يديه اكثر علي جسمها ومفاتنها ، ابعدت شفتيها عن شفتيه بصعوبه عندما وجدت يديه تضع علي صدرها متحسساً نهدها بجرأه... زمجر برفض عندما اخرجته من جنته التي كان يعيش فيها معها ، نظر اليها برفض فوجد وجهها يكاد ينفجر من شده الاحمرار خجلاً منه .... رفع وجهها يانامله فوجدها تتهرب من نظراته بخجل ، نظر بأثاره الي شفتيها المنتفخه بقوه والتي يظهر عليها اثر هجومه الكاسح عليها.... سألها بنبره مبحوحه من اثر الرغبه : مالك؟؟ اجابته وهي تنظر ارضاً لا تجرأ علي النظر اليه: احنا في المكتب ، حد بدخل علينا.... ابتسم بهدوء وهو يأخد نفس عميق يسحب به اكبر قدر من الهواء عله يطفيء من لهيب جسده المشتعل بسببها ..... اجابها بثقه: محدش يقدر يدخل من غير اذن .. بس انتي عندك حق ، لينا جناح يلمنا ..!!!! رفعت راسها تنظر له بوجه متلون بألوان الطيف من شده الخجل وهتفت معترضه بتلعثم: لا قصدي يعني ، احنا اتفقنا ، انك ، اننا..... وضع سبابته علي شفتيها يمنعها من الكلام وهمس بنبره والهه وهو بضغط علي خصرها المسكين المعتقل بين ذراعيه: شششششش!!!! احنا ما اتفقناش علي حاجه، وانا قلت لك ان مفيش حاجه في الدنيا دي هتمنعني اني اقرب منك وبصراحه بقي انا هموت واقرب مش قادر استحمل اكتر من كده.... ردت سريعاً بعفويه صادقه: بعد الشر عليك ،اوعي تقول كده تاني انا مقدرش اعيش من غيرك... ضمها الي صدره وهو يغمض عينه شاعراً براحه كبيره تمليء روحه ، فهذه الصغيره القابعه داخل حضنه غيرته واظهرت مشاعر كان يجهل وجودها او كان ينكرها ، لكنها استطاعت ببرائتها ورقتها ازاحه الستار عنها وكشفها له .... طبع قبله مطوله علي راسها ظلوا علي تلك الحاله لدقايق ولكنه سيطر علي مشاعره الثائره ببراعه فهو لا يريد ان يخيفها من قوه وثوران مشاعره نحوها ، يجب عليه التحلي بالصبر واخذها خطوه خطوه فهي لانزال صغيره وبريئه... اخرجها من داخل احضانه ووضع يديه علي كتفيها وتحدث بمرح: يالا يا سياده الرئيس التنفيذي اتفضلي اقعدي علي مكتبك وشوفي شغلك مش هنقضيها دلع من اول يوم ... وانا مكتبي جنب مكتبك علي طول والباب ده بيفصل بينهم ... قالها وهو يشير الي باب موجود في جانب الحائط الذي يفصل مكتبه عن مكتبها .... ثم تابع يضيف : ولو احتاجتي لاي حاجه لو حاجه وقفت قدامك في الشغل انا موجود وتحت آمر معاليكي يا غفراني ... ثم اتبع قوله بغمزه عابثه من عينيه . تحدثت بابتسامه سعيده عاشقه: حاضر يا فندم!!! ظل واقفاً لدقائق قليله لا يريد الابتعاد عنها وتركها ، يريدها بجانبه وامام عينه لا يريد حواجز بينهم حتي لو كان ذلك الحاجز مجرد حائط ... تقدم منها وطبع قبله طويله علي وجنتها الحمراء الشهيه وغادر دون ان يتفوه بحرف واحد وهي تتابع ابتعاده عنها بقلب يخفق بجنون!!!! فتح باب مكتبها عائداً الي مكتبه في نفس الوقت الذي كان عامل الامن يهم للطرق علي الباب ... نظر له عاصي متحدثاً بصرامه: ايه الي مسييك شغلك يا ابني انت وجاييك هنا ... ثم نظر الي باقه الورد الحمراء الكبيره التي يحملها العامل علي يديه وساله وهو يوزع نظراته بينه وبين باقه الورد: ايه اللي انت شايله في ايدك ده ومين اللي باعته... اجابه العامل باحترام : ده ورد علشان غفران هانم واحد جابه تحت وقال انه للهانم وسابه ومشي... اقتربت منه غفران حتي وقفت بجانبه وسالته: في ايه يا عاصي؟؟؟ ثم هتفت باعجاب وهي تنظر الي باقه الورد الخلابه من الورد الاحمر الجوري نوعها المفضل :الله مين تللي باعت الورد الحلو ده ؟؟ نظر لها بغيره من فرحتها البلهاء بذلك الورد السخيف من وجهه نظره ورمقها بنطره حانقه اخرستها ... مد يده ينزع الكارت المرفق مع الورد وفتحه يقراء ما به والذي جعل ملامح وجهه تتحول الي ملامح شرسه مظلمه وهو يقرأ كلمات ذلك الحقير: اجمل ورد لاجمل وارق ورده في الدنيا ... الف مبروك علي المنصب الجديد ....مازن الدالي !!!!!! اطبق كف يده علي الكارت وسحقه بقبضته القويه وهو يجز علي اسنانه متوعدا ذلك المازن الذي يبدو ان ما فعله معه لم يؤثر به ... هتف بنبره شرسه الي عامل الامن المسكين : ارمي الزباله دي باره ... قالها وهو يخرج من مكتب غفران يدك الارض بخطواته الغاضبه التي لا تبشر بالخير وهو يتوعد مازن ويسبه بابشع الالفاظ عازماً علي تلقينه درساً لن ينساه في عمره مهما حيا ...... اما غفران فظلت تنظر الي ظهره المشدود بانفعال وهو يبتعد عنها والف سؤال يدور داخل رأسها حول مرسل الورود والذي بدل حاله واعاده الي غضبه مره اخري!!! زفرت بسأم وهي تغلق باب المكتب عائده الي الداخل تجلس خلف مكتبها هاتفه بحزن: مش مكتوب لي افرح وارتاح معاه ابداً لازم تحصل حاجه تنكد علينا.. دلف الي مكتبه ودلف خلفه جسار زراعه الايمن الذي لاحظ حاله رب عمله فهو يعلمه جيداً وهيئته تلك لا تبشر بالخير مطلقاً...!!!!! كان يزرع غرفه مكتبه ذهاباً واياباً بعصبيه شديده وهو يفكر في الطريقه الاكثر إيلاماً والاشرس عنفاً للفتك بذلك المازن .... نظر الي جسار الواقف جانبه بثبات منتظراً أوامره ، قائلاً : جسار!!!! اجابه سريعاً باحترام : غي خدمتك يا باشا... مازن الدالي ... قالها بنبره قاتمه شديده الخطوره... اللي تآمر بيه معاليك هيتنفذ حالاً .... هو فين دلوقتي ؟؟ ساله بجمود ناظراً للبعيد بشرود.. اجابه جسار سريعاً: في شقته اللي في زيزينيا معاه واحده من اياهم بايته معاه بقالها يومين.... قال له وهو يعطيه ظهره ناظراً للبحر من خلف شرفه مكتبه: البت دي عاوز كل حاجه عنها انهارده وتكون علي مكتبي بكره الصبح .... اعتبره حصل معاليك ... وبالنسبه لمازن الدالي اتعامل معاه ازاي سعادتك .... كز علي نواخزه من الداخل بغضب اعمي وهتف من بين اسنانه بشراسه: عاوزه يتربي كويس علشان هو ناقص ربايه ومش عاوز طرطشه دم ، كله علي نضيف .... اوامر معاليك يا باشا ... حضرتك تأمرني بحاجه تانيه؟؟ اشار له بكف يده بالانصراف دون ان ينظر له ، وهتف بتوعد وهو ينظر الي البحر الهائج امامه كهيجان مشاعره الغاضبه : اما نشوف انا ولا انتي يا مازن الكلب ........... ......................................... انتهي الفصل ....... قراءه ممتعه....... في انتظار ارائكم وتعليقاتكم......
❤️ 👍 🩵 😂 💗 😮 🎀 🙏 ♥️ 😢 412

Comments