حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV  فديوهات  𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 8, 2025 at 11:14 AM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب(ج³) 💗🎀🔥 ]* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ Part 6 Part 7 Part 8 Part 9 Part 10 > ‏تابع قناة مـا لا نــبـوح بـه⊀①❤️؍؍⤹‏ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VazkYTqL2AU6fBSLrs1r `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: > ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙 🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷 🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎 •6• | لا تنخدعي بحيلي التي أطليها عليك من آن لأخر ، كالذئب الذي يُبهر ليلى بكلامه المعسول حتى يلتهمها | #بقلمي عزيز بصلها بطرف عينه ببرود وهو مش حاسس بأي شيء ، أما سيليا كانت بتترعش من البرد وهي ماسكة أطراف قميصه وبتبصله ببراءة وسرحانة عزيز بنبرة غليظة : لما أقولك حاجة لمصلحتك تسمعي كلامي ، مفهوم ؟ سيليا مردتش وفضلت بصاله وهي بتهز راسها يمين وشمال زي المسحورة عزيز بعد وشه الناحية التانية وهو بيتنهد بملل عشان تقوم من على صدره عدلت سيليا جسمها بعيد عنه وجريت على الفيلا بإحراج نفض عزيز هدومه وهو بيقول : ممتاز هضطر أروح عشان أغير زفت هدومي ! طلعت سيليا أوضتها وقفلت على نفسها الباب وهي قلبها بيدق جامد وبتاخد نفسها بالعافية ، فجأة بدأت تضحك وهي مغطية بوقها بإيديها وبتقول : أنا كُنت في حضنه ، omg * في منزل عزيز القائد قفل مع بدر الفون بعد ما بلغه إنه هيغير هدومه ويرجع تاني ، بعد ما قفل الفون قال بعصبية : دة اللي باخده منك إنت وبنتك الغبية الحرس : نورت يا قائد عزيز وهو بيفك أزرار قميصه : جايدا فين الحرس : فوق يا باشا دخل عزيز البيت وطلع لاوضته فتح الباب لقاها بتوقف على السرير وبتنط عليه وتطلع عليه تاني عزيز سند على الباب بنظرة سُخرية وهو بيقول : بجد والله ؟ هو أنا جايب قناة أفلام قديمة ولا إيه ! أنا قولت هظبطلك ميعاد مع سامر متقعديش تصدعيني ! جايدا بألم : محاولة بائسة مني عزيز وهو بيقلع بنطلونه : محاولة متخلفة ، متجتهديش تاني قعدت على السرير وهي ماسكة بطنها بألم وبتقول : هو إنت إيه اللي بيحصلك هناك كل شوية تيجي تغير هدومك عزيز وهو بيدخل الدريسينج : بتعامل مع طفلة ساذجة وغبية ، كُنت هموتها ف إيدي إنهاردة جايدا بدلع : ليه يا بيبي عزيز بخنقة : غيري أبو أم السيرة دي مش هنام وأصحى في سيرة اللي خلفوهم ، بس هغيب عنك يوم كامل تكوني روحتي العيادة خلصتي من الهم اللي شيلاه دة .. في رحلة بحرية بكرة على مركب الكابر وكلهم هيكونوا موجودين جايدا بذكاء : طب خلي بالك وقلل كلام مع إكس أو قدامه ، متنساش إنك روحتله قدام شركته ضربته ، أه كُنت نغطي بوقك بكمامة ولابس نظارة شمس بس دة ميمنعش إنه ذكي ويقدر يميز صوتك بسهولة ربط عزيز جزمته السودة وهو بيقول : أنا هكون مع الحرس متقلقيش بس هيكون عندي فرصة كبيرة أسمع كلامهم وخططهم ، قريب هعمل هجوم على الفيلا بتاعتهم عشان مينسوش وجود عزيز توفيق الأبياري باست جايدا كتفه العاري وهي بتقول : خليك معايا إنهاردة ، طالما هتحرم منك يوم كامل باسها عزيز وهو بيقول : مش هلمسك ولا أقربلك غير لما تعملي إجهاض ، ماشي يا بطل ؟ قام وجاب قميص لونه لبني ولبسه جايدا بضحكة : أول مرة أشوفك بهدوم فاتحة ! عزيز بملل : دة مش عزيز ، دا حسن الزويني ::) * ف مكتب بدر الكابر تك تك تك رفع بدر راسه عن الورق وهو بيقول : إتفضل دخلت سيا وهي مبتسمة وبتقول : حبيبي ! شال بدر نظارة القراءة عن عينيه وهو بيقول : قلب حبيبك ، قربي تعالي سيا وهي شايلة قادر : كُنت عند مادلين ومهانش عليا اروح قبل ما أعدي عليك ، عارفة إنك هتتأخر إنهاردة باس بدر قادر إبنه بعدين قرب ل سيا وقال : طب قادر وبوسناه ، مامته مش هتحن علينا ؟ غيرت سيا الموضوع وهي بتبعد وبتقول : مقولتليش إنك جددت مكتبك ! مسك بدر قادر وحطه على الكرسي وراح ساحب سيا من دراعها ف إترعبت بدر بتكشيرة : بتتجنبيني ليه لما أكلمك في حقي ؟ سيا بتوتر : عشان .. عشان قولتلك مش عاوزة أخلف غير لما أتطمن هلى بقية ولادي إنهم في أمان بدر بتركيز في عينيها : عارف إنك بتاخدي حبوب منع حمل ، بس مش عارف إنك منعاني ملمسكيش ! سيا بوجع : بدر إيدي بتوجعني حقيقي بعد الحمل والخلفة عضمي مبقاش زي الأول بدر بتصميم : بس أنا زي الأول وأحسن من الأول وعاوز أخد مراتي في حضني و سيا بمقاطعة : عشان خاطري يا بدر إديني وقت ساب بدر إيديها بغضب وبعدين قال : معاكي بقية حياتك وقت ، عمري ما هقربلك وإنتي رفضاني ! إداها ضهره ف قربتله وحضنته ، بدأت تبوسه بحنية ف إندمج معاها ، بعدت عنه شوية وهي بتقول : أنا أسفة يا حبيبي ، إنت عارف أنا بحبك أد إيه بس خايفة ، خايفة طول الوقت بدر بيبص حواليه ف سيا قالتله : بتدور على إيه ؟ بدر : بحاول أفتكر إحنا ركبنا كاميرات في المكتب ولا لا ضحكت سيا وهي بتحضنه وبتقربله أكتر . * في أوضة سيليا * جروب الفيس بوك شاتت ماسنجر بينها وبين صحاب الفصل واحدة منهم : مرة سيليا تقول إن اللي بيوصلها أبوها وهو شاب زي القمر مينفعش يخلفها أصلاً ، ومرة تانية تيجي بواحد شكله يهوس من جماله وتقولك دة البودي جارد بتاعي ، ما تعرفينا بتجيبي الشباب الحلو دة منين واحدة تانية : إيموشنات ضحك سيليا يكتب الأن سيليا : والله يا حبيبتي مش ذنبي إنك من منطقة بيئة مفيهاش ناس نضيفة زي بابي والبودي جارد بتاعي ، ف بيتهيألك إني بتعرف عليهم وإني سافلة زيك ، بعدين بقولك إيه لو بتدوري على واحد يحبك روحي خسي بدل ما بتاكلي كل يوم في ريستورا المدرسة بيتزا وبيبسي . سيليا بدر الكابر غادرت المجموعة البنت الاولى بعد خروج سيليا : بقولكم إيه يا بنات بكرة لما هي تيجي هتعرف على البودي جارد بتاعها وأعرف بتكذب ولا لا بنت معاهم في المجموعة : سيليا بكرة مش هتيجي قالت لميمي إنها عندها رحلة بحرية * صباح تاني يوم سيا وهي بتحط حجات قادر السيريلاك وكل شيء يخصه في شنطة وبدر واقف جمبها بشورت بيج وقميص أبيض فاتح أزراره سيا بتوتر : بدوري ممكن تصحيلي سيا وكادر لإني غلبت أصحيهم مش راضيين بدر بإبتسامة : ما بلاش أنا عشان لو طلعت إنتي عرفاني خُلقي ضيق سيا : طب إمسك بقى قادر أنا طلعالهم أما اشوف كانوا سهرانين على إيه إمبارح * في أوضة سيليا سيا بزعيق : إنتي يا أبلة ، مش قولنا نصحى بدر وعلى الأساس دة مروحتيش الأسكول ؟ سيليا بنعاس : خمس دقايق بس يا مامي سيا بتحذير : والله لو ما قومتي يا سيليا لا هرجع بعاداتي لبيت ابويا وهستخدم شبشبي ك أي أم مصرية أصيلة سيليا قعدتت على السرير بنعاس وهي بتتاوب وبتقول : بونجور مامي ، أخد أنهي مايوة بدر بصوت غليظ من وراهم : يعني إيه مايوه مش فاهم ، بنتي أنا لحمها يتعرى قدام عمامها والحرس بتوعي ؟ سيليا بنعاس : بدوري إحنا هنكون في البحر سيا وهي بتعض ضوافرها : أنا مخوفتي حكاية نزولك إنتي وأخوكي البحر دي سيليا بتأفف : خلاص يبقى نقعد أحسن بدر بصوت غليظ : سيليا ! قومي إلبسي فستان صيفي وإنسي تماماً موضوع المايوة دة ، أنا هروح أصحي كادر بنفسي * في بيت كينان مادلين وهي بتحضر حاجتهم : مش هنقعد نفطر ؟ كينان كان لابس شورت أبيض وتيشيرت أورق قال : هنفطر على المركب بزعيق قال : خلاص يا ميرا ولا هنستنى كتير ! ميرا بحُزن : خلاص يا بابي مادلين وهي بتبص في فونها : تؤ تؤ تؤ كينان : في إيه ؟ مادلين : واحد قتل مراته ورمى جثتها في الصحرا ، العالم بقى بشع بشكل كينان خد نفسه بالعافية بعدين قال بهمس بينه وبين مادلين : إيه السيرة اللي زي الزفت دي على الصبح ! يلا عشان منتأخرش مادلين بصتله بإستغراب ومشيت وراه * عند المركب عزيز كان لابس شورت إسود وقميص زيتي شاف سيليا بتحاول تطلع على خشبة المركب راح رافع جسمها عن الأرض وحطها على الخشبة سيليا شهبت بصدمة بعدين بصتله وقالت بهدوء : شكراً عزيز ببرود : العفو كادر شاف ميرا بتحاول تطلع راح مادد إيده ناحيتها ، بصتله هي بطرف عينها وقالت : هطلع لوحدي كادر بإبتسامة : هاتي إيدك هطلعك ، بتخافي مني ؟ ميرا بتريقة : لا بس مش عاوزين نتعبك سحبها كادر جامد ف شهقت بخوف كادر بإبتسامة : شوفتي بقى إنك خايفة مسكت ميرا أطراف قميصه وهي بتبص تحتها برعب كادر : دة إحنا لسه هننزل نعوم في المياة ميرا برعب : لا لا لا يا مامي إكس عشان يطلع ريما وهي حامل راح شايلها على دراعه طلعوا كلهم المركب وبدأ بدر يتحرك بيهم ولاد إكس الولدين عمر وعامر : يا بابا ماهو كادر هيعوم هو وسيليا إكس برفض : إنتوا صغيرين إقعدوا على التاب متصدعونيش بقى ! ريما : إسمعوا الكلام يا ماما دخلت سيليا تغير هدومها في أوضة في المركب ، عزيز إستأذن الحرس يدخن سيجار بعيد ، سند على طرف المركب والبحر وراه .. شاف من الشباك سيليا بتقلع هدومها عشان تلبس الفستان كان عندها وحمه في نص ظهرها على شكل قلب عزيز وهو بينفخ دخان سيجاره : زي ما وصفت بالظبط .. ملبن يتبع .. #خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر • #عودة_أصحاب_الظلال #روزان_مصطفى •7• | تهديد صريح ، يجيبك تحت رجلي طريح | #بقلمي سيليا لفت لقت خيال عزيز راحت مغطية جسمها بالفستان وهي بتجري بعيد عزيز نفخ أخر نفس في السيجار ورماه في البحر وراه ، خرجت سيليا من الأوضة وهي لابس الفستان وبتقول : إنت إزاي واقف تتفرج عليا وأنا بغير هدومي عزيز بتجاهل لسؤالها : بس جامدة الوحمة ، تعرفي إن أي واحد غيري كان ممكن يبتزكم ؟ سيليا بتساؤل : تقصد يصورني يعني ؟ عزيز بإبتسامة : تؤ ، لو واحد ناويلكم على نية سودة ممكن ببساطة يروح يقول لأبوكي إنه عمل معاكي علاقة .. إيه الدليل الوحمة اللي على شكل قلب سيليا ببرود : محدش هيصدقك ، ومرة تانية متوقفش تتجسس عليا وأنا بغير وتتفرج على جسمي عزيز : هو ملبن أه ، بس ميشغلنيش عشان أنا تقيل سيليا سابته ومشيت وهي بتبتسم قعدت وسطهم وهما بيتكلموا وكل شوية تبص الناحية التانية على عزيز اللي واقف يتفرج على البحر ميرا حبت تغيظ كادر ف قامت راحت ناحية عزيز ووقفت جمبه وهي بتقول : مبحبش البحر بخاف منه ، بس لما بيكون بابا معايا بحس براحة شوية بصلها عزيز بتدقيق بعدين قال : إنتي بنت كينان ؟ .. باشا ميرا بإبتسامة : أيوة ، وإنت حسن الزويني الحارس الشخصي بتاع سيليا عزيز بتقريبة هزار : صح أوي ، ليه مش قاعدة معاهم ميرا وهي بترفع أكتافها : معرفش .. ملل أوي سسليا كانت بتبصلهم من بعيد بعدين قربت لكادر وهي بتقوله : إيه القرف اللي الهانم بتاعتك بتعمله دة ؟ انا هروح أقول لأبوها كادر مسك سيليا وقعدها تاني وقال من بين سنانه : عشان يضربها ؟ أنا هقوم أجيبها بنفسي سيليا بغيظ : لا خليك هروح أنا أجبهالك كادر بهمس : سيليا خدي هنا ميرا وهي بتكلم عزيز : ههههه أيوة فعلاً سمعت كدة عن الحيتان وقفت سيليا بينهم وهي بتقول : روحي كلمي كادر يا ميرا ميرا وهي بتسند على سور المركب : مش عاوزة انا مبسوطة بالجو هنا سيليا بنظرة تحذير ونبرة تهديد : ماهو يا تروحي تكلمي كادر يا هخليكي تروحي تكلمي عمي كينان ميرا وشها بهت وهي ماشية قالت : ربنا يشفيكي سيليا بتهز في جسمها : يشفينا كُلنا يا روحي عزيز بإستفزاز عشان يوقع بينهم : ليه عملتي كدة أنا كُنت مرتاح في الكلام معاها ، دمخا خفيف عنك وليها قبول سيليا بغضب : إسمعني كويس يا بتاع إنت ، دي هتكون مرات أخويا مستقبلاً وإنت يا تُقعد هنا بإحترامك يا هخلي بابي يمشيك ! مشيت من قدامه وشعرها بيتحرك وراها ف ضحك عزيز إنه نجح يسخنهم على بعض قعد على شيزلونج كان على المركب قدام البحر ، عينيه غمضت وراح في النوم * من سنين كتير توفيق وهو ماسك إيد عزيز وبيقطع تورتة مكتوب عليها ٣ سنين قطعها فجأة الناس بدأت تسقف ، توفيق باس خد عزيز وهو بيقول : إبني البطل ، تميت ٣ سنين عقبال ال ٣٠ عزيز ببراءة : هتقطع معايا التورتة ال ٣٠ ؟ توفيق بضحك : يمكن ، بس لو مكنتش موجود عاوزك ساعتها تعرف إني محبتش ولا خوفت على شيء أد ماخوفت عليك يابني .. حسن . حسن حسنن فتح عزيز عينه ونزل خطين دموع غصب عنه بدر بإستغراب : دة كابوس ولا إيه يا معلم ؟ مسح عزيز دموعه بصدمة إنهم نزلوا كدة ف قال بتبرير : تقريباً أه مد بدر إيده لعزيز وهو بيقول : الغدا أهو بالهنا والشفا عزيز بص لطبق الأكل وقال : إعذرني يا باشا بس مش حاسس إن معدتي بخير حط بدر الطبق جمبه وقال : عموماً لو جوعت أهو جمبك ولو إحتاجت شيء أنا هنا عزيز بإبتسامة : شُكراً يا باشا .. صوت توفيق صدح في ودن إبنه " إوعى تاكل من طبق عدوك " بعد عزيز طبق الأكل لحد ما جه طائر نورس اخد الاكل ببوقه وطار ، شافت سيليا اللي حصل وإن عزيز ماكلش ف مسكت طبقها وقالت : مامي ممكن تحطيلي أكل زيادة لإن الاكل حلو أوي وأنا جعانة أوي مادلين بضحكة : يا روحي يا روحي بالهنا والشفا سيا وهي بتحط لسيليا : أنا هحتفل حقيقي على شرف اللي حصل دة ، سيليا بتاكل زيادة ! دة يوم السعد أخدت سيليا الطبق وراحت قعدت بعيد كادر بص على ميرا وهي بتاكل وكان مضيق عينه بغضب ميرا وهي بتاكل : في حاجة ؟ كادر بغيظ : حلو مش كدة ؟ ميرا بتلذذ : أه الأكل حلو أوي كادر بدأ يفقد أعصابه : بتستهبلي صح ، أنا بتكلم على حسن اللي وقفتي تتكلمي معاه ساعة ! ميرا بإستفزاز : هي ربع ساعة بس قبل ما سيليا تيجي وتخرب الدنيا مسك كادر دراعها وضغط عليه بعنف وهو بيقول : وبتتكلمي معاه ليه هو عشان قولتلك إستنيني هتمشي على حل شعرك بقى ! ميرا بتبريقة وهي بتسحب إيديها : إيه الكلام دة إحترم نفسك كادر بعصبية : كُنتوا بتتكلموا في إيه وبتضحكوا على إيه ، إنطقي ! ميرا : مش هنطق هو تحقيق ولا إيه كادر بتصميم : قسماً بالله لو ما قولتي لا هعتبر كل حاجة بيننا خلصت ميرا بصدمة : بتحلف عليا يا كادر ! كادر بعصبية : لما تتجاهلي وجودي وتتصرفي بالمنظر دة من غير إحترام ليا يبقى أه يا ميرا ميرا ببرود : كُنا بنتكلم عن معلومات تخص الحيتان كادر بصوت سخرية خلى ميرا تضحك : نعم ياختي ؟؟ * عند عزيز بعد ما غسل وشه جوة المركب خرج لقى سيليا قاعدة مكانه على الشيزلونج وماسكة طبق الأكل بتاعها قامت وقفت قدامه وهي بتقول من غير ما تبصله : شوفت النورس سرق أكلك ف جبتلك أكل غيره عزيز بتعب : شكراً مش عاوز معدتي تعبانة سيليا بتصميم : ما دة أكل خفيف مشويات مش هتتعبك عزيز بتكشيرة ورفعة حاجب : لو جوعت كُنت هاكل بس أنا مش جعان بالهنا والشفا عليكي سيليا هبت في وش عزيز فجأة وهي بتقول : يعني لو ميرا اللي جيبالك الطبق كُنت خدته مش كدة !! عزيز بتكشيرة : إنتي بتخرفي بتقولي إيه ؟ أنا صاحي تعبان مش فايقلك رزعت سيليا الطبق على الأرض ف أتكسر سحبها عزيز لجوا المركب وهو ماسك دراعها بغضب بيقول : إنتي أول مرة حدفتي العصير سكت بس مش كل شوية هتفضلي تكسري في الطباق المرة الجاية لو الحركة دي إتكررت هكسره بنفسي على دماغك سيليا عينيها دمعت وعزيز من كتر زعله على أبوه كان بيبص لدموعها بجبروت ولذة ، طلعت جريت من قدامه راح خابط إيده جامد في المركب الخشب خرم حتة منه من كتر غضبه * في منزل عزيز القائد جايدا كانت قاعدة في الأوضة بتعيط بعد ما عملت الإجهاض ، كانت لابسه فستان واسع وفارة رجليها بألم أحد الحُراس خبط على الباب بتاع الاوضة جايدا بعصبية : نعم ! أحد الحُراس : القائد إتصل وكان عاوز يتطمن عليكي جايدا بعياط : بلغه إن اللي عاوزه حصل خلاص أحد الحُراس : جايدا هانم إنتي بخير ؟؟ جايدا : قول للقائد يرجع عشان محتجاه * على المركب * سيليا كانت واقفة عند سوىر المركب سرحانة برضو في البحر ، المركب إتخبطت خبطة جامدة شوية ف وقعت سيليا من على المركب سيا شافتها راحت مصوتة : سيليااا نزل إكس وكينان وبدر ورا بعض وكادر كان هينزل أمه سحبته لورا بس الأقرب ليها كان عزيز اللي قلع قميصه ونط وراها على طول ولحقها طلعها ومسكها بإيد وبالإيد التانية طلع على سلم المركب حطها على الأرض ف جريوا يتطمنوا عليها بدر بياخد نفسه من المياه : فاكرني اعملك مكافاأة راح يشوف سيليا بينما عزيز واقف بيبص عليهم من بعيد والمياة بتنقط من جسمه والسلسلة بتاعته بتلمع في الشمس بعد ما نشفوا سيليا وقعدوها بعيد جالها عزيز وقعد قدامها وقال : عاملة إيه دلوقتي ؟ سيليا : إنت اللي طلعتني من المياه صح ؟ مكنتش شايفة وبلعت مياه كتير عزيز وشعره المبلول نازل على عينه : أيوة.. أبوكي وعمامك نزلوا من الناحية التانية ف الموج كان هياخدك لجوة .. أنا لحقتك مدت سيليا إيديها ولمسا إيد عزيز وهي بتقول : شكراً ليك بص عزيز على إيديها المحطوطة فوق إيده بعدها قال ببرود : العفو دة واجبي كان وقتها متأكد إن مشاعر سيليا إبتدت تتحرك تجاهه .. بس مكانش متأكد ينتقم من بدر ف بنته إزاي خلص اليوم ورجع كل واحد بعيلته على فيلته ، ورجع عزيز على بيته وطلع الاوضة لقى جايدا نايمة على السرير وحواليها مجلات موضة كتير قلع هدومه وطلع جمب جايدا فرد ظهره بتعب وهو بيقول : في إختراع إسمه إنترنت تقدري تتابعي من عليه أخر أخبار الموضة بدل المزبلة اللي إنتي عملهالي دي جايدا بتعب : وحشتني أوي ، أول مرة أحس إني محتجالك كدة عزيز وهو باصص للسقف : وإنتي موحشتنيش .. بس متأكد إني محتاجلك جايدا بتعب : مينفعش أنا لسه عاملة العملية و عزيز بمقاطعة : مقصدش اللي في دماغك أنا مفيش فيا حيل ليكي ، بس إنهاردة حلمت بتوفيق .. أبويا جايدا فتحت عينيها وقالت : حلمت بإيه إتنهد عزيز عشان ميدمعش وقال : تقريباً هو وحشني زيادة عن اللزوم ف جالي طيفه في المنام ، المشكلة لما صحيت مكُنتش طايق ولاد ال *** دول .. كان هاين عليا أمسك رشاش أوقع جثثهم تحت رجلي حسست جايدا على وش عزيز وهي بتقول : إنت عشان كدة رجعت مصر .. بس إنت أذكى من إنك تقتلهم على طول ، لازم تعذبهم الأول زي ما عذبوا أبوك توفيق بلمعة عين : هيحصل ، مش هخليهم يعرفوا يناموا .. أوعدك يتبع... `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 •8• | لا تستهين بي ، أملك قدرة على جعلك تصرخ من الألم حتى الموت ، وأنا أنظر لك من أعلى مُرتفع في الجحيم .. تحترق | #بقلمي * صباح تاني يوم نزل عزيز من أوضته سمع صوت في مطبخ بيته ، إتحرك ناحية المطبخ لقى جايدة مشغلة الخلاط بتعمل سموزي ومعلية صوت الفون على أغنية " i will survive " وبتدخن سيجار وبتنفخه بدلع عزيز وهو عاري الصدر : صباح الصداع . جايدا بدلع وهي بتقفل الخلاص : بعمل سموزي ، عشان الجو حر أوي فتح عزيز الثلاجة وطلع إزازة خمرة وشرب منها كتير وهو بيقول : أنا دة الإسموزي بتاعي ، أما الفاكهة سبتهالك قربتله جايدا وهي بتقول : عندي فكرة حلوة أوي ، هتخليك تديني بوسة باسها عزيز بعمق بعدين إتعدل وهو بيقول : كدة كدة هتاخديها ، بس إيه الفكرة ؟ جايدا بدأت تزيح الدلع على جمب وهي بتقول بجدية : هخلي بدر الكابر يخون سيا مراته ، هدخل حياته بطريقة غير متوقعة وبطريقتي هوقعه فيا عزيز القائد وهو بيضحك : إنسي ، إستحالة يخونها ، عمي وليد اللي شاف سيا وهي بتقتل ابويا ساعة لما مشي وراه ولقاه رتح هناك وشافه بيتقتل .. قالي إن بدر أمه كانت عاهرة ، ومراته الأولى كذلك ، ف مُستحيل يخون مراته لو قدمتيله ذهب عضت جايدا شفتها اللي تحت وقالت : طب مين اللي أقدر أوقعه فيا ؟ عزيز ببرود : كينان ، بس لو لمسك إعتبري نفسك المرحومة جايدا بضحكة شر : متقلقش يا بيبي أنا شغلي نضيف * في فيلا بدر الكابر كانوا قاعدين على ترابيزة السُفرة بيفطروا ، بدر بتنبيه : بما إنكم أجازة إنهاردة من الإسكول حابين تخرجوا في حتة معينة ولا نخرج أنا ومامي لوحدنا ؟ كادر وهو باصص لطبقه وبيضحك : إخرج إنت وسوسو ، إنتوا لسه شباب برضو سيا بخجل : وبعدين ! كمل طبقك وإنت ساكت سيليا وهي باصة لطبقها : هو حسن مجاش إنهاردة ليه يا بابي ؟ بدر إستغرب لإنها أول مرة متقولش يا بدور ف جاوبها بتساؤل وقال : ليه حابة تروحي في حتة ؟ سيليا بملل : يعني كان في سفاري صحابي طالعينه وكُنت حابة يعني لو ينفع بدر بمقاطعة : مُستحيل ، دة أنا جايبلك بودي جارد وإنتي تحت عيني أسيبك تسافري لوحدك ! إنسي سيليا : بدوري أنا مبقتش صغيرة ! سيا بعصبية : من غير تطويل لسان اللي أبوكي يقوله يمشي ، مش ناقصين آحنا الجو مش أمان سابت سيليا طبقها وهي بتقول بغضب : شبعت شكراً طلعت فوق وسيا بتناديها : خُدي هنا طبقك مخلص .. هوووف ماشي يا سيليا بدر بهدوء : سيبيها أنا بعد الفطار هطلعلها سيا بإعتراض : لا مش كُل ما تغلط تطلع إنت تراضيها ! خليها تعرف غلطها شوية كادر : أنا ممكن أروح معاها لو خايفين عليها سيا : ممكن تُسكت ؟ إحنا خايفين عليكم كلكم كادر بشك : من إيه بقى ؟ وإشمعنا السنة دي اللي جبتوا بودي جارد لسيليا ، مخبيين علينا حاجة ؟ سابت سيا أكلها وهي بتبص لكادر بنص عين وبتقول : إنت بتلمح لإيه عاوزة أفهم ! كادر ببرود : والله مش بلمح أنا بستفسر عن كلامكم ، إيه السبب اللي مخليكم السنة دي حريصين أوي وخايفين علينا إلا لو مثلاً حد هددكم أو حاجة بصله بدر بقلق ، وفي نفس الوقت بفخر ، هو واخد ذكاء أبوه جداً مش أهبل زي سيليا ، بيركز على التفاصيل بدر رد عليه بهدوء ومنطق : اليوم اللي عمك إكس إتعرض فيه لضربة راس قدام الشركة من ساعتها وأنا خايف ، إحنا مش مخبيين عليكم شيء وحريصين السنة دي لإن إحنا رجال أعمال مُعرضين يكون لينا أعداء ومن كذا جهة ، هل أنا لما أحمي ولادي أكون غلطان ؟ كادر : معترضتش بس لما تكونوا صرحاء مع ولادكم هياخدوا حذرهم أكتر ، على كل حال تسلم إيدك يا سوسو على الفطار أنا هطلع الاوضة اشوف ورايا إيه سيا بتعب : بالهنا والشفا يا حبيبي أول ما كادر طلع حطت سيا إيديها على راسها وهي بتقول : أسئلة كادر وملاحظته وشكه بيعملولي توتر ، أنا خايفة أووي يا بدر بجد خايفة اوي على منظرنا في عيون ولادنا بدر وهو بيمسح بوقه بالمنديل : متقلقيش محدش هيعرف حاجة ، هروح أتمرن رماية شوية مع إكس وكينان في النادي ، أما عزيز إبن توفيق دة أعتبريه حصل ابوه قام من على السفرة وباس راس سيا وهو طالع فوق عشان يغير هدومه ، بينما سيا إتنهدت بحزن وهي بتتمنى إن الكابوس دة كله ينتهي * في منزل عزيز القائد خرج راسه من البسين بتاعه اللي ورا البيت وهو بياخد نفسه وبيمسح المياه عن وشه جايدا كانت ممدة على الكرسي وبتشرب الاسموزي بتاعها وهي بتقول : مش ناوي تروح فيلا بدر الكابر ؟ عزيز وهو بيبص عليها قال ببرود : خليني أفصل من قرفهم شوية ، كدة كدة أنا قايله هتأخر جايدا : خلي بالك متنساش تقلع السلسلة وتسيبها هنا عزيز ببرود : متقلقيش ، المهم من إنهاردة بالليل عاوزك توقعي كينان .. عاوز أخلص من الليلة الزبالة دي جايدا وهي بتميل لقدام : من عيوني يا قائد خرج عزيز من البسين عشان يطلع يغير هدومه ويروح الفيلا وصل الفيلا ودخل وهو بيدوس على السيجار بتاعه يطفيه ، قابل بدر على البوابة ووصاه على سيليا وخرج سيليا كانت بتسمع ميوزيك في بلكونة أوضتها بملل وهي بتبص على الحُراس والحديقة ، شافت عزيز ف إبتسمت وقالت تنزل تقنعه يقنع أبوها بموضوع السفاري خرجت من اوضتها لقت كادر في وشها كادر بتساؤل : رايحة فين نازلة المطبخ ؟ سيليا بتوتر : لا .. تقريباً أه عطشت هروح أخد عصير كادر : وطالعة هنا تاني ولا لا ؟ سيليا بعصبية : في إيه يا كادر هو تحقيق ولا إيه ؟؟ كادر بتبريقة : في إيه إنتي يا مُتخلفة ! بسألك عشان لو طالعة تاني تجبيلي حاجة معاكي من المطبخ سيليا : هاخد عصير وهتمشى في الحديقة عشان مخنوقة كادر : لوحدك وفي حُراس برة ؟ سيليا بتأفف : يووه ع التحقيق نزلت وسابته وأول ما نزلت طلعت على الحديقة على طول ، شافت عزيز ساند على عربيته وباصص للسما كالعادة سيليا بملل : ممكن أطلب منك تساعدني في حاجة ؟ عزيز بصلها بمعنى إتكلمي سيليا رجعت شعرها ورا ودنها وقالت : عندنا رحلة سفاري تبع الإسكول وبدوري مش راضي يخليني أطلع ، يعني لو تقنعه إنك هتكون معايا عزيز بتفكير : هو السيد الوالد أوبن مايند أوي عشان يسفرك مع الحارس الشخصي بتاعك ؟ سيليا بعصبية : يوووه هي نقصاك عزيز بنبرة حادة : وطي صوتك ! أقنعه إزاي يعني أقوله إيه سيليا : قوله أي حاجة يابو علي قوله بنتك مخنوقة داخلة على إكتئاب فرصة حلوة ليها أخرجها من الضغط النفسي اللي هي فيه وأبعدها عن الحوارات دي عزيز بتصفيرة : واو رد هايل ، ومفكرتيش فيا أنا اللي المفروض أخرجك عشان سعادتك تنبسطي وتولع حياتي ؟ سيليا بعصبية : ما إنت بدوري جايبك عشان كدة أساساً عشان راحتي أنا عزيز بضحكة : لا إنتي فاهمة غلط خالص ، أنا أبوكي جايبني عشان أكون معاكي ف كل مكان تروحيه لوحدك ممكن تتعرضي فيه للخطر ، مش جايبني الدادة بتاعتك سيليا بتربيعة إيد : طيب هو أنا طلبت منك تحضرلي الببرونة ولا تأكلني سيريلاك ؟ أنا طلبت تقنع بابي إننا هنطلع سفاري وطبيعي لإنك الحارس الشخصي بتاعي تطلع معايا إنت اللي مكبر الموضوع ، موافق ولا لا قبل ما مامي تطلع هي رايحة مشوار وزمانها خارجة عزيز بتأفف : مش عارف .. هفكر سيليا بملل : هو إيه اللي هفكر بقولك الرحلة بكرة ! عزيز بتبريقة : خلاص قولت ، وإيه المنظر اللي إنتي طالعة بيه دة غطي كتافك في رجالة سيليا بصوت عالي : وإنت مالك أصلاً مين إداك الحق تعدل على لبسي ! عزيز بهدوء : نفس اللي إداني الحق أقنع أبوكي بالسفرية بصت سيليا للأرض وهي بترجع شعرها لورا وبتعض شفتها من الكسفة عزيز باصص لتحت على وشها بعدين قال بهدوء : خُشي جوة يلا دخلت سيليا وهي بتبص وراها لعزيز اللي ساند على عربيته وشعرها بيطير حواليها اول ما قفلت الباب راح إتأفف عزيز وهو بيقول : أقنعه إزاي دة هو أنا طايقه أصلاً ! * عند النادي ركن كينان عربيته وهو بيقول في الفون : ما خلصنا بقى يا مادلين إنتي مالك بقيتي شكاكة كدة !! مديكي باسوردات إيميلاتي والفيزا وكل حاجة عان مزعلكيش لكن لو فضلتي كدة إعرفي إن مش هيحصل كويس .. أه أه تهديد بالظبط ، إقفلي طيب عشان وصلت النادي عربية خبطت فيه من ورا راح قايل : يخربيت أبوكم على الصبح عاوزين مني إيييه نزل من العربية وهو عمال يشتم لقى واحدة موطية ولابسه قصير وكعب ، فضل متنح فيها لحد ما إتعدلت وقلعت نظارة الشمس بتاعتها وهي بتقول بدلع : سوري بجد سوري ومُستعدة أصلحلك عربيتك على حسابي كينان عمال متنح فيها ف قالت بصوت مسرسع : وااو مش إنت كينان رجل الاعمال اللي طلع في مجلة حكايتي ؟ كينان بإبتسامة : مظبوط جايدا بصوت متدلع : من أشد المُعجبين بيك ، إسمي روما كينان بمغازلة : روما أو باريس إعتبريني إبن بطوطة بحب الترحال جايدا بضحكة رقيعة : ههههههه .. يتبع .. #خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر • #عودة_أصحاب_الظلال #بقلمييييي •9• " لا يُمكنك خداعي أيها السفيه ، وبناء على ذلك وجب التنويه " #بقلمي وصل بدر الفيلا بتاعته على المغرب ، نزل من عربيته بتعب وهو بيرمي المفتاح لأحد الحُراس عزيز بنحنحنة : إحم ، بدر باشا لف بدر ليه وقاله : أيوة يا حسن ، سيليا ضايقتك تاني ؟ عزيز بلع ريقه وقال : الحقيقة لا بس أنا مُحرج إني هفتح الموضوع دة مع سيادتك بدر بتعب : ما تقول يابني أنا جاي تعبان عزيز : بص بقى يا باشا في سفاري طالع بكرة الصبح تبع مدرسة الأنسة سيليا وأنا مُستعد أطلع معاها وسط صحابها تنبسط لإن بصراحة بلاحظ إنها ك بنت مرةهقة حزينة جداً وداخلة في جو إكتئاب ، أنا مبتدخلش في قرارات سعادتك لاسمح الله بالعكس بحترمها أنا هنا عشان راحتكم ، لكن لو حضرتك قلقان عليها من أي خطر أنا رقبتي فدا رجوعها هنا بخير بدر بتفكير : أنا مش عارف أقولك إيه بس أنا إحترمتك إنك مهتم بمشاعر بنتي ، الفكرة إن سيليا دي بنتي الوحيدة ، وحبها في قلبي ميتوصفش ف لو شعره منها إتقطعت أنا بتعب عزيز بطمأنينة : في رقبتي يا بدر باشا بدر وهو بيرفع أكتافه : خلاص روح معاها الصبح آحجزوا تذكرتين عزيز بصوت عالي ربنا يخليك لينا يا باشا دخل بدر فيلته ف إتصل عزيز على جايدا عشان يعرف عملت إيه ميعرف إنها مع كينان * في المطعم كينان بضحك : أنا المفروض أكون في البيت من ساعة بس قعدتك مفيش منها جايدا بضحك : إنت لسه شوفت حاجة تليفونها رن ف أرتبكو وكينان لاحظ دة وبصلها بنظرات شك أخدت التليفون وإستأذنته ووقفت عند الحمامات وهي بتقول بهمس من غير ما تبص وراها : أيوة يا عزيز ، أنا في المطعم مع زفت كينان أهو ، أيوة لازم هو ترض عليا وأنا قولت عشان يثق فيا أروح معاه ، طب بص هقفل بجد قاعد مستني ، باي يا عزيز باي لفت وراها لفت كينان في وشها مبتسم وبيقول : قولتيلي عزيز صح ؟ صوب سلاح ناحية جمبها وهو بيقول : قدامي كدة قبل ما نخرج للصالة بتاعت المطعم والكاميرات تجيبنا ، يلا يا *** يا بتاعت عزيز جايدا رفعت إيديها لفوق شوية وخرجت قدامه وكينان بيضغط على سنانه من الغيظ * في عربية كينان جايدا بتحاول تفتح الباب عشان توبع من العربية الماسوجر مقفول ، كينان بسخرية : إنتوا شكلكم متعرفوش الجينيرال يا ولاد ال *** أستني عليا نوصل المزرعة بس رفع كينان تليفونه يتصل على إكس ، رد عليه ف قال كينان بنبرة مخنوقة : تعلالي إنت وبدر على المزرعة بتاعتي فوراً إكس بنعاس : منمتش يابني لسه راجع من الشرككة وقعدت مع مراتي شوية في إيه كينان بعصبية : موضوع مهم إخلصوا وتعالوا إكس بعصبية : بالراحة عشان خُلقي أضيق منك ، إقفل يا عم قفل كينان معاه وحدف الفون * في أوضة بدر وسيا سيا بضحك : بس بغير من هنا لاا هههههه بدر وهو بيبوس رقبتها : طب ومن هنا ؟ سيا عمالة تضحك بصوت عالي تليفون بدر رن راحت سيا وشها قلب وقالت : والله ؟ بدر بغيظ : المُشكلة إني ممرزوع في وشهم من الصبح م من حقي أروح أرتاح مع مراتي شوية دة عيشة هباب على دماغهم قامت سيا من على بدر وهي بتقول بلوية بوز : رد رد .. أنا مش متضايقة خاالص إتعدل بدر وسحب فونه بعدين قال بإستغراب : دة إكس ! رد وقال : لحقت وحشتك ؟ إكس وهو بيلبس بنطلونه : هه هه هه ، هنضحك بعدين بس دلوقتي كينان بيه إتصل وقال تعلالي إنت وبدر على المزرعة بدر بإستغراب : مزرعة إيه دلوقتي هو تلاقيه إتخانق مع مادلين وحابب ينعزل قال يسحبنا معاه سيا كتفت إيديها وهي بتبصله برفعة حاجب بمعنى " والله ! " راح بدر باعتلها بوسة في الهوا عشان تهدا إكس وريما بتدعكله كتافه وهو بيلبس جزمته : ياعم لا ، اااه الناحية الشمال والنبي ، بيقول موضوع مهم بدر بضحكة : موضوع مهم إيه دة إنت شخصياً مش فاضي ! ، عامة هقوم ألبس يلا باي قفل تليفونه ف قالت سيا بتريقة : نننيننيني هقوم ألبس بدر بمغازلة : خلاص بقى يا عسلية مالك ، بعدين أحلفلك بإيه إن إكس نفسه قايم مضرور بس كينان بيقول موضوع مهم سيا قلبها بدأ يدق وهي بتقول : تفتكر عن عزيز ! بدر سرح شوية بعدن نفض الأفكار دي عن راسه وقال : مش عارف ، أنا قايم ألبس أشوف في إيه .. * في المزرعة جايدا بصويت ألم عميق : أااااااااااخ كينان وهو بيشيل السيجارة عن صدرها : ما هو هيولع في جهنم اللي إنتي طلقاه للبشرية دة ، ف بعملك تدريب صغير كدة عشان لما تروحي متتوجعيش أوي جايدا بتاخد نفسها بالعافية وهي مرمية على الأرض بعدين قالت بصوت رايح من كُتر الصويت : لا إنت اللي هتروح الجنة بعد اللي عملته ، إنت هتكون في أوسخ نقطة في الجحيم رفسها كينان برجله وهو بيقول : عزييييز فين جايدا بألم : م معرفش وصلت عربية إكس وبعده بدر ، حرس كينان كانوا واقفين قدام المزرعة ف بص بدر لآكس وهو بيقول : هو في إيه ؟ إكس بإستغراب : مش عارف تعالى ندخل نشوف في إيه دخل بدر ووراه إكس لقوا كينان رايح جاي وواحدة قمر محدوفة على الأرض بتتعذب إكس بتصفيرة : حد يعمل كدة في النعمة يا فاجر كينان بزعيق : دي مزقوقة عليا من عزيز الكلب ! بدر بصدمة : عرفت منين ! كينان بعصبية : بنت الهبلة بتكلمه من حمام المطعم اللي كُنا قاعدين فيه وبتقوله يا عزيز وهكلمك لما أخلص مع كينان زفت رفسها برجله تاني ف شهقت بتعب وهي بتتنفس بالعافية بدر بصوت غاضب : عزيز فين يابت إنتي ؟ جايدا بتعب : م معرفش ، بس راجعلكم .. هينهيكم كينان لرجالته بصراخ : يا حُراس جريوا ووقفوا قدامه ف قال : تتربط هنا زي الحيوانة نقطة المياه متدخلش بوقها ، وتفتحوا عنيكم كويس أوي متتحركش من هنا خرج ووراه إكس وبدر خارج حاطط إيده في جيبنه بغضب بعدين قال : مزقوقة عليك إنت بالذات عشان عزيز دة شكله قفش إنك بتاع نسوان من زمان ولا نسيت سونيا كينان بدفاع عن نفسه لكن بعصبية : أنا نسوانجي عادي يا زعيم دا ميعبنيش بدر بصوت عالي : لا يعم يعيبك لما تكون متجوز ومخلف ، إنت مبتعرفش تحب بجد أساساً إكس بصوت أعلى من صوتهم : أنا مش عاوز كلام كتير ! إحنا دلوقتي عيالنا وبيوتنا في خطر من واحد زي عزيز دة ف نهدا كدة ونفكر بدل ما بنطبح في بعض اأخد كينان نفسه وهو بيقول : أنا تمام ، جبتها المزرعة بالعافية أصلاً عشان مبقيتش زي الأول بدر بغيظ : وحياة ربنا لو وقع تحت إيدي لا هعمله كبد وقوانص بجد بقى مش هزار زي أبوه إكس بتفكير : روحوا البيت دلوقتي ، عشان تقريباً كينان مروحش البيت من الصبح زمان مادلين قالبة الدنيا عليه ، ونتجمع ونخطط بعدين .. نضغط على البت دي تقول مكانه ونخلص من الهم اللي ظهرلنا فجأة دة ركب كل واحد عربيته وروحوا * في فيلا بدر الكابر سيليا في الفون : إنت جبت رقمي منين أصلاً ؟ عزيز وهو باصص على شباك أوضتها : والدك إداهولي طبعاً مع مفتاح العربية ، المهم إنه وافق على السفاري ف جهزي نفسك الصبح سيليا قامت وقفت على السرير وهي بتقول بصدمة : قول إنك بتتكلم جد مش بتهزر عزيز ببرود : أها بتكلم جد جداً سيليا من غير وعي : مواااااه عزيز بعد الفون عن ودنه وهو بيبصله بصدمة راحت سيليا قافله في وشه وهي مبرقة وبتضحك ومغطية بوقها وهي بتقول : يالهووي يا غبية إيه اللي عملتيه دة ! رجع بدر الفيلا وهو بيقرب لعزيز وبيقول : هو ينفع نلغي السفاري دي ولا خلاص بلغت سيليا ؟ عزيز : لسه مبلغها يا باشا وطارت من السعادة بدر عض شفته بعدين قال : تمام ، بس متخليش حد يلمس شعره منها ، إتفقنا ؟ عزيز بصوت واطي : حصل يا باشا دخل بدر الفيلا ف رفع عزيز تليفونه بيحاول يتصل على جايدا ، كسر الخط كالعادة وهو بيتأفف * في فيلا كينان دخل وسمع صوتهم في المطبخ ، إتحرك ودخل المطبخ وهو بيقول بنبرة ندم وعيونه على مادلين : مساء الخير يا جماعة ميرا وهي بتتعشى : بابي حبيبي حمدالله على السلامة باس كينان راسها وهو بيقول : الله يسلمك يا قلب بابي ، خلصتي عشا ؟ ميرا وهي بتمسح بوقها بالمنديل : أه هروح أغسل إيدي في أوضتي وبعدها أنام ، نايت بابي كينان وهو عينه على مادلين : نايت يا عيون بابي طلعت فوق ف قرب كينان لمادلين وهو بيحضنها من ورا ، مادلين وهي بتزيح إيده : إبعد عني كدة حضنها تاني وسحبها ناحيته جامد وهو بيقول بهمس في ودنها : وحشتيني ، بعوض ندمي معاكي مادلين وهي بتبعده عنها قالت بوقاحة : مبتعوضهوش غير في السرير ! هي دي طريقتك يعني كينان غمض عينه وبص الناحية التانية وبيقول : لا بعوضه وبعوض قرف اليوم كله لما باجي أترمي في حضنك مادلين عينيها دمعت وهي بتعض في شفايفها عشان الدموع متنزلش بعدين قالت : ولا صاحبتك مرضيتش تروح معاك أوتيل ترضيك ف جاي للهبلة اللي مستنياك ! كينان بصدمة : عرفتي منين ؟ مادلين بصراخ : والله دة اللي هامك عرفتي منين ! مش هامك إنك كنت بتخوني وراجع ولا كأنك عملت حاجة كينان حط إيده على راسه وقال : عرفتي منين طيب مادلين بغيظ : بُص على قايمة أتصالاتك هتلاقيني إتصلت وإنت دوست على الرد بالغلط ، وسمعت ضحكك إنت والهانم .. دة إيه القرف اللي إنت فيه دة ! راعي إن عندك بنت هيترد فيها اللي بتعمله كينان بنبرة أسف : إنتي فاهمة غلط ، والله فاهمة غلط مادلين دموعها نزلت وهي بتضحك بصدمة وبتقول : إنت بتحلف على إيه أنا سمعت بوداني ! بتحلف على إيه !! بس أنا هريحك من القرف اللي بيترسم على وشك كل ما بتشوفني وهروح بيت أبويا ، عشان أنا بنت ناس ومش حمل تصرفات المُراهقة بتاعتك دي مشيت من قدامه وهي طالعة فوق وكينان بيجري وراها ، ميرا من كتر خناقهم وصوتهم خافت ف إتصلت على كادر عشان يهديها كادر كان بيذاكر وخلاص قايم ينام لقى ميرا بتتصل رد عليها وكان لسه هيقولها مش قولتلك متتصليش سمع صوت صريخ وخناق عندها ف خاف عليها وقال : ميرا إنتي كويسة ؟ ميرا بتوتر : لا لا مش كويسة خالص أنا مبحبش الخناق والصوت العالي وخايفة يا كادر كادر كان سامعها بالعافية من صوت كينان ومادلين العالي ف قال : طب هجيلك أنا وحد من الحُراس ناخدك تباتي معانا ميرا بقلق : طب وبابي ومامي ؟؟ كادر : هيهدوا يا ميرا المهم إنتي متخافيش دخل وسمع صوتهم في المطبخ ، إتحرك ودخل المطبخ وهو بيقول بنبرة ندم وعيونه على مادلين : مساء الخير يا جماعة ميرا وهي بتتعشى : بابي حبيبي حمدالله على السلامة باس كينان راسها وهو بيقول : الله يسلمك يا قلب بابي ، خلصتي عشا ؟ ميرا وهي بتمسح بوقها بالمنديل : أه هروح أغسل إيدي في أوضتي وبعدها أنام ، نايت بابي كينان وهو عينه على مادلين : نايت يا عيون بابي طلعت فوق ف قرب كينان لمادلين وهو بيحضنها من ورا ، مادلين وهي بتزيح إيده : إبعد عني كدة حضنها تاني وسحبها ناحيته جامد وهو بيقول بهمس في ودنها : وحشتيني ، بعوض ندمي معاكي مادلين وهي بتبعده عنها قالت بوقاحة : مبتعوضهوش غير في السرير ! هي دي طريقتك يعني كينان غمض عينه وبص الناحية التانية وبيقول : لا بعوضه وبعوض قرف اليوم كله لما باجي أترمي في حضنك مادلين عينيها دمعت وهي بتعض في شفايفها عشان الدموع متنزلش بعدين قالت : ولا صاحبتك مرضيتش تروح معاك أوتيل ترضيك ف جاي للهبلة اللي مستنياك ! كينان بصدمة : عرفتي منين ؟ مادلين بصراخ : والله دة اللي هامك عرفتي منين ! مش هامك إنك كنت بتخوني وراجع ولا كأنك عملت حاجة كينان حط إيده على راسه وقال : عرفتي منين طيب مادلين بغيظ : بُص على قايمة أتصالاتك هتلاقيني إتصلت وإنت دوست على الرد بالغلط ، وسمعت ضحكك إنت والهانم .. دة إيه القرف اللي إنت فيه دة ! راعي إن عندك بنت هيترد فيها اللي بتعمله كينان بنبرة أسف : إنتي فاهمة غلط ، والله فاهمة غلط مادلين دموعها نزلت وهي بتضحك بصدمة وبتقول : إنت بتحلف على إيه أنا سمعت بوداني ! بتحلف على إيه !! بس أنا هريحك من القرف اللي بيترسم على وشك كل ما بتشوفني وهروح بيت أبويا ، عشان أنا بنت ناس ومش حمل تصرفات المُراهقة بتاعتك دي مشيت من قدامه وهي طالعة فوق وكينان بيجري وراها ، ميرا من كتر خناقهم وصوتهم خافت ف إتصلت على كادر عشان يهديها كادر كان بيذاكر وخلاص قايم ينام لقى ميرا بتتصل رد عليها وكان لسه هيقولها مش قولتلك متتصليش سمع صوت صريخ وخناق عندها ف خاف عليها وقال : ميرا إنتي كويسة ؟ ميرا بتوتر : لا لا مش كويسة خالص أنا مبحبش الخناق والصوت العالي وخايفة يا كادر كادر كان سامعها بالعافية من صوت كينان ومادلين العالي ف قال : طب هجيلك أنا وحد من الحُراس ناخدك تباتي معانا ميرا بقلق : طب وبابي ومامي ؟؟ كادر : هيهدوا يا ميرا المهم إنتي متخافيش * في أوضة كينان ومادلين بتحط هدومها في الشنطة وهي بتعيط وكينان بيخرج الهدوم وبيقول : والله ما حبيت غيرك مادلين رمت الهدوم من إيديها وهي بترجع شعرها الكيرلي لورا وبتقول : كداااب ، طول الوقت مُهمل فيا ، سيا وريما خلفوا مرة وإتنين وأنا مخلفتش غير ميرا أنا مش بحسدهم ربنا يحرسهم بس بحس اجوازهم بيحبوهم ف بيقربولهم وإنت رايح تخوني بدل ما نخلف تاني كينان بصوت عالي : ما أنا كل ما أجي ألمسك تطلعيلي بمليون حجة في إيه يا مادلين إنتي عوزاني أغتصبك دة هيريحك يعني !! هيثبتلك آني عاوزك زي سيا وريما ! مادلين بصريخ : إحنا مش بهايم عشان نتعامل مع بعض كدة كينان وهو بيخلع حزامه : لا أنا بقى بيهم ، طالما إحترمت رفضك للعلاقة كذة مرة وصلت لشهور ف أنا هتعامل معاملة البهيم طالما كدة كدة بتحطي اللوم عليا سمعت ميرا صوت صريخ مادلين ف إفتكرت إن كينان بيضربها راحت ناطة تحت اللحاف وهي مغطية راسها * صباح تاني يوم عزيز وسيليا وصلوا مكان السفاري أخيراً ف إستأذن منها يعمل تليفون ويرجعلها بعد بعيد وإتصل على واحد من رجالته وهو بيقول : جايدا رجعت ولا لا ! أحد الحُراس : مرجعتش من إمبارح يا قائد ، وتليفونها إتقفل عزيز وهو هيكسر التليفون بإيده بص ل سيليا بغضب يتبع .. #خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر • #عودة_أصحاب_الظلال #روزان_مصطفى `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 • 10 • " هل تود رؤية وجه ذلك الرجل المُختبيء خلف القناع ؟ لن يسُرك كثيراً معرفة حقيقتي " #بقلمي * صباح تاني يوم / فيلا كينان مادلين غيرت هدومها ولبست فستان طويل حتى من غير ما تاخد شاور ولبست صندل وهي بتلم حاجتها وبتمشي وكينان قاعد على السرير مبيتحركش زي ما يكون ممسوس دخلت مادلين أوضة ميرا ف إتفزعت ميرا وهي بتبص لمامتها ميرا بصدمة من منظر مادلين : مامي إيه اللي عمل فيكي كدة ؟ مادلين بألم لإنها مش قادرة توقف : قومي جهزي حاجتك وتعالي معايا ميرا بتساؤل : طب يا مامي حصل إيه مادلين بصراخ : يلاا كينان جه من وراها وهو بيقول بندم : مادلين أنا .. مشيت مادلين وهي بتقول : خليكي مع أبوكي أنا همشي ميرا بصت بكينان برعب من قميصه المفتوح وبنطلونه اللي حزامه مش مربوط وشعره المنعكش كينان بنبرة ندم : متخافيش يا ميرا مامي رايحة تريح أعصابها وهترجع بكرة ، قومي إغسلي وشك خرج كينان عشان يلبس وياخد شاور ، بس ميرا كانت مرعوبة وعيطت من منظر أبوها وأمها * في السفاري عزيز بص لسيليا لقاها جاية عليه ف حاول يبتسم لكنه مقدرش سيليا برجاء : حسن هُما سلمونا الخيم اللي المفروض نثبتها عشان ننام بس كل واحد بدأ يعمل خيمته وأنا مش عارفة ممكن تساعدني عزيز وهو بيبص لبعيد : ممكن بس .. هضطر أقلع قميصي عشان أعرف أشتغل سيليا وهي لابسة نظارة الشمس وشعرها بيطير على وشها : طب يلا وأنا هساعدك بص لفونه وقال يعمل الخيمة بعدين يتطمن على جايدا نزل مع سيليا ومسك الخيمة فردها بعدين مسك العمدان بتاعتها ، قلع قميصه ف بانت عضلاته والوشوم اللي عاملها ولمعة الشمس زودت سماره الحلو جمال البنات سندوا على الخيم وبقوا يبصوا عليه وهو بيدق المسامير ف وقفت سيليا وهي حاطة إيديها في وسطها وبصالهم إحدى زميلاتها : مش قولتلك سيليا بتتعرف على الشباب دول وبتصاحبهم ، أنا لازم أتعرف على الحارس الشخصي بتاعها دة بنت تانية : متعمليش كدة يابنتي هيحصل مشاكل على الفاضي الاولى : مشاكل إيه إنتي عبيطة ! هتعرف عليه عادي بيفكرني بشباب التجمع أو الساحل شكله جامد أوي وعامل فورمة تجنن سيليا بملل وهي واقفة جمب عزيز : ممكن تخلص وتلبس قميصك عزيز من غير ما يبصلها : تيجي سعادتك تشوفي شغلي ولا إيه مش فاهم ؟ سيليا وهي بتسند : لا مقصدش بس أصل بيبصوا عليك عزيز ببرود : ما يبصوا أكيد مفيش واحد فيهم عامل الفورمة دي شاور لواحد وهو بيقول : بص قدامك يا حبيبي كمل نصب الخيمة وسيليا بتبصله وهي لابسة جيب قصيرة معاكي فلوس ولا هتحتاجي فلوس مني ؟ سيليا كانت لابسة جيب سودة فوق الركبة بشوية وقميص بيج فاتح ونظارة شمس سودا ، عزيز كان موطي بيعمل الخيمة وسيليا واقفة جمبه ف كان شايف رجليها سيليا بتعب : معايا فلوس أكيد بس إنت بتسأل ليه ؟ عزيز : عشان الأكل والجو دة سيليا : الأكل تبع الرحلة الإسكول إحنا مش هندفع حاجة غير التذاكر عزيز وهو بيبص على رجليها بإعجاب وهي بتحركهم على بعض : بس شكل الأكل بتاعهم جامد ، أكيد عاملين بسكويت ملبن طعم وحلو كدة نزلت سيليا الجيب بتاعتها وهي بتقول : ممكن تركز في شغلك وملكش دعوة بيا خالص إتعدل عزيز وهو عاري الصدر ووقف قدامها كان أطول منها ، قالها بمغازلة : مينفعش ، مبعرفش أشوف حاجة حلوة ومعبرش سيليا بكسوف : هو إنت على طول قليل الذوق كدة ؟ بعدين إعمل الخيمة كويس عزيز وهو بيحرك الخيمة اللي ساندة عليها سيليا قال : ما أهي جامدة أهي سيليا إتكعبلت في حضنه وهو بيبصلها ، راحت بعدت عنه وهي بتقول : أنا .. هروح اشوف البروجرام هيكون إزاي عزيز بإبتسامة وهي ماشية راح مخرج سيجارة وولعها وهو واقف والعرق مدي جسمه العاري لمعه قربت منه البنت اللي كانت بتكلم زميلتها وقالتله : nice body * جسد رائع * عزيز بضحكة عشان متربي في أميريكا وعارف نظام الأميريكان سكول : شُكراً البنت بتبصلله بإعجاب : إنت الحارس الشخصي بتاع سيليا الكابر ؟ عزيز بضحكة : إنتي شايفة إيه ؟ البنت بجراءة : شايفة إنك so handsome * وسيم جداً * على إنك تكون بودي جارد عزيز : أول مرة أعرف إن البودي جارد لازم يكون ليه مواصفات خاصة البنت بدلع : مش بالظبط كدة سيليا كانت جايبة إتنين عصير جوافة واحد ليها وواحد لعزيز بس لقته واقف مع البنت قربت منهم بغضب ووقفت بينهم ، إدت ظهرها لعزيز وهي بتقول للبنت : عارفة إنتي بتفكريني بإيه ؟ بالدبان اللي أول ما بتفتحي التشوكليت بتاعتك بتتلزق فيها البنت ببرود : ريلاكس يا سيليا أنا بس حبيت أتعرف عليه من باب الذوق سيليا بغضب : سوري أنا مش جيباه معايا عشان حد يتعرف عليه لو سمحتي بقى عشان عاوزين نرتاح ونشرب حاجة باردة .. زيك البنت بصتلها بقرف ومشيت بعيد مدت إيديها بالعصير لعزيز اللي أخده وقال : أنا مُنبهر حقيقي سيليا بإستغراب : من إيه مش فاهمة ؟ عزيز : يعني محدفتيش الكوبايات في الأرض زي عادتك ضحكت سيليا وهي بتبصله بعدين قالت : إنت .. أو الناس اللي حواليا عامة واخدين عني فكرة غلط خالص ، بيحكموا عليا بالظاهر . عزيز سكت شوية وقال : يمكن عشان دة اللي بتبينيه ليهم ؟ سيليا عينيها دمعت ف ضحكت عشان تغير الموضوع وهي بتقول : إشرب أشرب جوافة بفلوسي ههههه ، إشرب متخافش مشربتش منها أنا عزيز بسُخرية : أه كدة أشرب وأنا مرتاح فضلوا يرتبوا الخيم وبدأوا يشووا ، وقف عزيز على الشواية بحُكم إنه الشاب الكبير فيهم وفاهم سيليا كانت قاعدة بعيد لافة نفسها ب شال وهي بتتفرج على البحر خلص عزيز شوي وراحلها قال : صُحابك هيلعبوا صراحة ، ما تيجي تشاركيهم رفعت سيليا أكتافها وقالت : يمكن مش عاوزة ألعبها عشان مضطرش أقول الصراحة كان في إحساس جوة عزيز إن ممكن سيليا في اللحظة دي تتكلم عن أهلها ودة هيفيده ف حب يستغل الموقف ، قعد جمبها وقال : ساعات الإنسان بيضطر يكذب ويخفي مشاعره الحقيقية عشان ميبانش ضعيف في عيون الناس اللي حواليه ، وساعات إنسان تاني الظروف أو شيء قاسي حصله بيحوله لمسخ .. مبيحسش ، مبيحسش غير بالشر وبس سيليا : أنا بقى النوع الأول ، مبحبش أبان ضعيفة قدام حد ف بتظاهر بحاجة عكس صفاتي الأصلية ودة مخلي الناس تقول عني مغرورة ، تعرف إنك أول راجل أقعد معاه قعدة زي كدة أو نساغر سوا لوحدنا غير عمامي وبدوري ؟ أقصد بابي .. معرفش حد أنا فتحت عنيا على الدنيا لقيتهم حواليا ، معرفضض غيرهم وصحابي ف المدرسة زي ما إنت شايف لو مبقيتش مغرورة وشايفة نفسي عليهم هياكلوني بدأ عزيز يستدرجها في الكلام ف قال : بس أنا ملاحظ إن علاقتك بميرا مش كويسة ، أو مش بتستلطفيها سليا وهي بتتنهد : ناس كتير متعرفش إن كادر توأمي ، مولودين في بطن واحدة عزيز بصدمة : يعني كانت حامل في توأم ! * بيفتكر تفاصيل حادثة أبوه اللي وليد صاحب أبوه حكهاله * سيليا بإستغراب : هي مين دي ؟ عزيز بتوتر : أقصد مامتك كانت حامل فيكي إنتي وأخوكي سيليا بتكمل : مظبوط ، وفضلنا قريبين من بعض أوي أعز صحاب أنا وهو بعيداً عن علاقة الأخوية ، لكن ميرا كُنت بحسها الدخيل بيننا ، وياريتها دخيل تصاحبني أنا وهو لا خدت أخويا مني ، إهتمام كادر بقى كله لميرا ، تفاصيل يومها وهدومها مبقاش يلاحظني لدرجة جت عليا فترة بقيت بلبس قصير عشان يمنعني ويلاحظ ، محصلش دة وهي لما لبست شورت بهدلها في مرة .. حتى بدوري ملاحظش إني مسافرة بجيبه قصيرة .. بحس كل واحد مشغول عني وأنا متلطشة بينهم مامي بس اللي بتلاحظ وبتعاملني كويس ، وبتحبني عزيز بتنهيدة : أنا لو عندي أخت زيك ، كُنت أكيد همنعها من كُل دة ( يا شيخ أتنيل إمنع جايدا الأول ) سيليا بتنهيدة وهي بتبصله : أخت ؟ بص عزيز في ساعته : الوقت إتأخر مش هتنامي ؟ سيليا برجاء : عاوزة أقعد شوية عزيز : لسة في بكرة قدامك ، وبكرة أخر يوم ف نامي بدري أحسن قامت سيليا وهي بتقول : تصبح على خير يا حسن عزيز بتناحة حسبها غلطت ف إسمه بعدين إفتكر الليلة السودة كلها وقال : أه .. أه وإنتي بخير دخلت سيليا نامت وقفلت خيمتها عليها بعد ما عدا وقت وإتأكد إن مفيش حد راح مخرج تليفونه وإتصل على الراجل بتاعه وهو بيقول : جايدا وصلت ولا لا يا بهايم ؟ الراجل بصوت متأثر : لسه يا قائد ، إحنا حقيقي منعرفش هي فين عزيز من بين سنانه : بلغها لما ترجع إن لو حد غيري لمسها هيكون في طلقة في نص راسها ، إنت فاهم ؟ الراجل : حصل يا قائد قفل عزيز في وشه السكة وحط التليفون في جيبه ومدد على الرمل شوية ، نام ساعة تقريباً وقام حس إنه حران ف قلع قميصه وبنطلونه وقرر ينزل البحر وهو بيقول : لا وإمبارح كان الجو برد شوية إيه اللي حرره فجأة كدة نزل فضل يعوم ويخرج وينزل تاني لحد ما بقت الساعة ٥ الفجر فتحت سيليا الخيمة بتاعتها وهي بتبص حواليها بتعب ، لقت عزيز في المياه ف قالتله بصوت واضح : هو مفيش تويلت هنا عزيز : حواليكي أهو إتلفتت سيليا حواليها وهي بتقول : فين دة مش شايفة حاجة ؟ عزيز : الحمام اللي في الكابينة في عطل مقفول ف مضطرة تعملي زي القطط في الرملة سيليا بتبريقة : أنا مبحبش الهزار دة ! عزيز وهو بينزل راسه في البحر وبيخرج : وأنا مبهزرش ، مفيش بجد ، بس ياريت متعمليهاش في المياه عشان بتقرف سيليا بضغط على أسنانها : دة مفيش أقرف منك بجد إنسان فظيع فضلت تبص حواليها بتوهان وقالت : وحتى لو عملتها في الرمل مفيش مياه أستعملها وكدة ؟ عزيز بيحرك إيده : كل البحر دة مش مالي عينك ؟ سيليا بقرف : دي مياة مالحة إنت عاوزني أتسلخ . خرج عزيز وهو بيحرك راسه يمين وشمال * حركته الأساسية * وبعدين قال : هغير البوكسر بتاعي وألبس البنطلون ونشوف مكان كويس تقدري تعملي فيه ، بس توعديني لما تخلصي تنزلي البحر معايا سيليا برعب : لا لا أنا عندي فوبيا من البحر من ساعة ما وقعت من على المركب وكنت هغرق عزيز : متخافيش أنا معاكي ، هكون معاكي سيليا : تمام يلا غير عزيز هدومه ومشي معاها مسافة ٣ متر أو أربعة لقوا كابينة تانية بس رجالي عزيز وهو بيبص حواليه : كويس شغالة ، إدخلي بسرعة قبل ما حد يصحى ويعملنا حوار سيليا بصدمة : بس دي رجالي وأنا .. عزيز قاطعها بخنقة : يعني هي هتشوف بطاقتك أنثى ولا ذكر ما تدخلي وتخلصيني دخلت سيليا وخلصت بعدها طلعت ورجعوا عند الخيم التاني الساعة كانت ستة إلا ربع عزيز : يلا إوفي بوعدك وإنزلي معايا المياه سيليا وهي بتضم إيديها : لا م هنفع أنا مش جايبة مايوة قلع عزيز بنطلونه وقال : لا هتنزلي عادي أكيد جايبة طقم غير دة معاكي سيليا : أيوة بس مش هنزل بالبيجاما اللي بنام بيها أنا ، وبعدين إنت كدة هتبل البوكسر التاني بتاعك عزيز : لا متقلقيش جايب معايا ٤ ، هوباا رفعها بين إيديه وهي بتقول برعب : هصوت والله متنزلنيش بالبيجاما بخاف من المياه دخل بيها في نص البحر وبعدين نزلها ، عماله تبص تحتها وهي ماسكة رقبته وبتقول : يالهوي مفيش أرض أقف عليها عزيز ببرود : حركي رجليكي يمين وشمال كان ماسك وسطها فجأة سابه راحت لافة رجليها حوالين وسطه تحت المياه وهي متعلقة في رقبته وبتصوت ، كانت بتترعش وفجأة هدت .. صوت النورس كان هو السائد في المكان ، فجأة رفعت وشها اللي أتبل من كتر الحركة وبصت لعزيز ف قال : قولتلك مفيش حاجة تخوف .. أنا معاكي . * عند ميرا وكادر كادر بتساؤل وهو ماشي وراها : إنتي متأكدة إن مامتك في المزرعة ؟ ميرا بهمس : أيوة يا كادر مامي لما بتحب تريح أعصابها من ضغط البيت أو أي شيء بتيجي المزرعة وبابي قال هتريح أعصابها يوم وترجع ف أنا محتاجة أتطمن عليها عشان شكلها كان غريب وكانت بتعيط ، بس المشكلة في حراس هنخش المزرعة إزاي ؟ كادر وهو بيبص على بوابة المزرعة : عربية عمي كينان هنا ! أنا ممكن أشغلهم لحد ما تدخلي ميرا بسعادة : يعني بابي جوة بيصالح مامي ؟؟ وها بهت وقالت : أو ممكن يكون بيعذبها زي إمبارح ، كادر إتصرف عشان خاطري رمى كادر طوبة على عربية كينان ف ضربت إنذار شديد ، كينان بزعيق : شوفوا في إيه براا في العربية أول ما الحُراس خرجوا إتسحبوا ميرا وكادر لجوا وهما ماسكين إيد بعض ، كان في شباك إزاز ف بصت ميرا منه لقت كينان ماسك واحدة مرمية على الأرض من شعرها والبنت متبهدلة بهدلة سودة شهقت ف مسك كادر بوقها وكتمه عشان محدش يسمعهم ... يتبع .. #خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر • #عودة_أصحاب_الظلال #روزان_مصطفى
❤️ ✈️ 🙂 💃 🤍 👍 💙 🧡 😂 😢 1.3K

Comments