
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 9, 2025 at 04:09 AM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب (ج³)💗🎀🔥 ]*
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
> تابع قناة مـا لا نــبـوح بـه⊀①❤️؍؍⤹ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VazkYTqL2AU6fBSLrs1r
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
•11•
" والدي قاتل ووالدتي قد تلوثت يدها بدماء رجُلاً ما ، ولكن تذكر دائماً مهما بلغت درجة هدوئي أنني مزيج من كلاهما "
#بقلمي
كتم كادر بوق ميرا قبل ماحد يسمعهم وقال بتبريقة تحذير وهو وشه قريب من وشها : وطي صوتك خالص وتعالي ورايا ، مقدر إنك مصدومة بس لازم نطلع من هنا
ميرا فقدت الإحساس بأي شيء وسلمت نفسها تماماً لكادر اللي سحب دراعها وخرجوا بسرعة قبل ما الحُراس يشوفوهم ، فضلوا يجروا على الطريق وميرا دموعها بتنزل ووشها مازال مصدوم من اللي شافته
وصلوا للطريق السريع وأول تاكسي ظهر وقفه كادر وركب ميرا وركب جمبها ومشيوا ..
ميرا بتاخد نفسها في التاكسي بالعافية بعدين قالت : م مامي مش في الفيلا ، مش عاوزة أروح يا كادر أرجوك
كادر بهدوء : كدة كدة مكنتش هاخدك هناك ، أنا بس مُخي واقف مش عارف أتصرف إزاي أو نروح فين
ميرا بخنقة : ممكن نروح بيتك ؟
كادر بص بطرف عينه لميرا بعدين همس ليها عشان السواق ميسمعش : ميرا ، أنا شخصياً مبثقش في أبويا وأمي
غطت ميرا بوقها بصدمه ف بص قدامه بحزن على الطريق
* عند عزيز وسيليا
كانوا قاعدين بيلعبوا كورة طايرة وعزيز قاعد على الرمل بيدخن سيجار كالعادة ، حدفت سيليا الكورة بعدين سلمت المضرب بتاعها لميمي صاحبتها ، قربت من عزيز وهي بتقول بهدوء : مش ناوي تلعب معانا ؟
عزيز بتعب : تؤ ، مصدع
سيليا : طب مفيش هابي بيرث داي للي تمت أخيراً ١٨ وكسرت السن القانوني
بصلها عزيز بصدمة وقال : عيد ميلادك إنهاردة ؟
سيليا بإبتسامة : أيوة ، بقالي سنتين مش بخلي بابي ومامي يعملولي عيد ميلاد
عزيز بلا مبالاة مع ذلك سأل : إشمعنا ؟
سيليا : عشان بحس إن عاوزة عيد ميلاد مميز مع حد ، غير عيلتي ف مأجلاه بقى لحد ما الشخص دا يظهر
عزيز بهدوء : حتى لو إتأخر ؟
بصتله سيليا بعمق وجاوبته : حتى لو إتأخر
إتنهدت بعدين قالت : أنا جوعت أوي إيه دة ! هما ليه بيعملوا الأكل متأخر كدة !
سحب عزيز أخر نفس في السيجار ورماه بعدين قام ومد إيده لسيليا وهو بيقول : تعالي معايا أنا شوفت كافيتيريا على مسافة ٩ متر
سيليا بتعب : هنمشي تاني ؟
عزيز بإبتسامة : هو إنتي مشيتي أولاني ؟ إنتي نزلتي المياه بس
سيليا بصتله بعدين قالت : غصب عني ، بس يلا
سحبها وقاموا يتمشوا عشان يروحوا الكافيتيريا ، في نص الطريق قالت سيليا : أنا سيبت الفلوس ف الخيمة !
عزيز وهو باصص قدامه : مين كان هيخليكي تدفعي أساساً ؟
في وسط ما هما ماشيين قالتله سيليا : هو أنا ممكن أسألك سؤال ؟
عزيز : ها ..
سيليا بفضول : السلسلة بتاعتك اللي وقعت منك عندنا في الفيلا ، ليه غالية عليك للدرجة دي !
بلع عزيز ريقه وهو باصص قدامه كإن رغبة الإنتقام جريت في عروقه بين دمه فجأة لما جابت سيرة السلسلة ، الرحلة نسته إن البنت اللطيفة اللي جنبه دي هي بنت بدر الكابر وسيا اللي قتلوا أبوه ، بصلها بنظرة خوفتها ف قالت بإعتذار : أنا أسفة
عزيز بدون وعي : لو الأسف بيحل المشاكل كان زمان الدنيا وردي ..
سيليا عقدت حواجبها بطريقة مش فاهمة بس هو تجاهلها لحد ما وصلوا للكافيتيريا
بص عزيز على المنيو اللي محطوط فوق بطريقة عرض على شاشة بعدين قال بصوت عالي : يا ريس عاوز واحد فياجرا ، هتاكلي إيه ؟
سيليا : هو إيه الفياجرا اللي إنت طلبته دة هما بيبيعوا هنا دوا ؟
عزيز بصدمة وهو فاتح بوقه : دوا ! واحدة عندها ١٧ سنة بتتكلم عن دوا الفياجرا عرفتيه منين دة ؟ بدر بيه بيستعمله ولا آيه * بسخرية *
سيليا بغضب : إحترم نفسك متتكلمش عن بدوري كدة ، لا يا خفيف بس بشوف إعلاناته في التليفزيون ف عرفت إنه دوا مش كويس
عزيز بتريقة : دوا مش كويس ؟ دا فاتح بيوت دا
خبطته سيليا على إيده بعدين قالت : لا أنا هاخد تشيز برجر
عزيز بصوت عالي : واحد تشيز برجر معاك يا ريس
سيليا سندت على الكابين وهي بتقول لعزيز : هو ساندوتش الفياجرا دة عبارة عن إيه ؟
عزيز وهو بيحرك رقبته يمين وشمال : جمبري ، بيض سبيط ، كافيار ، حجات زي كدة يعني
سيليا بسعادة : الله بيض سبيط
عزيز بتحذير : ششش وطي صوتك
سيليا بإنبهار : ممكن تبقى تخليني أدوقه ؟ أاااه نسيت إنك بتتقرف تاكل مطرح حد
بصلها عزيز بطرف عينه ومردش عليها ، جت الساندويتشات ف أخدت التشيز برجر بتاعها وأخد عزيز ساندوتش الفياجرا بتاعه وبدأوا ياكلوا
سيليا كل شوية تبص لعزيز وهو بياكل وهو شايفها وواحد باله
مد إيده بالساندوتش ناحية بوقها ف إبتسمت وقالت : مش إنت بتتقرف ؟
عزيز : ياستي دوقي عشان متبصليش في اللقمة
أكلت سيليا من جهة معينة ولما إستطعمته نطت من الفرحة ف ضحك عزيز ، وشه بهت تاني وأكل من نفس المكان اللي هي أكلت منه
إتصدمت هي ولاحظ هو دة ف قال ببرود : كملي أكلك عشان نرجع
بعد ما خلصت بصت على اللي طلبته بالصدفة بعدين قالت : التشيز برجر ب ٨٠ جنيه ! أنا لازم أرجعلك فلوسك
عزيز وهو بيخبط ضهرها بخفة : يلا يا بابا قدامي عشان نرجع ، ترجعي إيه ال ٨٠ دي بصرفها على السجاير بس
رجعوا الكامب تاني ف إستأذنت سيليا عزيز تروح الخيمة بتاعتها تنام شوية لإنها نعسانة ، وافق وراحت وراح هو بعيد يتصل بالحُراس
الحارس أول ما رد : يا قائد كُنت لسه هكلمك ، إحنا راقبناهم كلهم زي ما حضرتك أمرت لما جايدا هانم مظهرتش ، عرفنا إن اللي إسمه كينان خاطفها في المزرعة بتاعته وبيعذبها
عزيز بصوت عالي : وسيبتوها يا ولاد ال **** يا بهايم !
قفل معاهم وهو بيشوط الرمل برجليه بعصبية وم عارف يتصرف
راح ناحية مسؤول الرحلة وقال بإبتسامة : حالة إنسانية طارئة ، أنسة سيليا والدتها تعبت فجأة وإتنقلت المستشفى ف مضطرين نروح كلنا سوا دلوقتي عشان هي متتخضش ، متهيألي اليوم يعتبر خلص خلينا نمشي من دلوقتي
مسؤول الرحلة : تقدر تروح إنت والانسة سيليا لكن أنا مش هلغي بروجرام الرحلة كله عشانكم ..
عزيز قرب من ودن الراجل وقال بهمس من بين سنانه : أبو أمك إنت والبروجرام بتاعك ، لو قفشتك في مكان ههينك
مشي من قدامه وهو بيفتح سوستة الخيمة بتاعة سيليا
كانت نايمة وفي على جبينها حبات ترق ف قفل الخيمة عليهم عشان يصحيها بهدوء يحاول يقنعها يرجعوا سوا
سيليا كانت بتتلوى في نومها غالباً بتشوف كابوس ، عزيز بهدوء وهو ماسك أعصابه عشان جايدا قال : سيليا
إتفزعت ف قامت نطت في حضن عزيز وهي بتصوت
عزيز وهو بيغمض عينه عشان مش ناقص راح قايل : شششش إهدي دة كابوس
هي بدوخة ونعسان : حسن ، حصل إيه الساعة كام
مسك عزيز وشها بين إيديه وقال : لازم نرجع تاني أنا وإنتي لإني مقدرش أسيبك لوحدك هنا وفي نفس الوقت صاحبي توفى ولازم أروح أدفنه
سيليا قالت بدون وعي : أنا أصلاً مقدرش أقعد هنا من غيرك
عزيز بص لعنيها الإتنين بعدين قال بسرحان : عظيم ، يبقى تقومي تغيري وتلمي حاجتك عشان ماشيين ، المشكلة بدر بيه هيقول إني خربت عليكي ..
قاطعته سيليا وقالت : هبقى اقولهم في البيت إني أنا اللي طلبت منك نرجع
عزيز باس جبينها وقال بنفس دافي قدام وشها : عظيم
فتح الخيمة وخرج منها وهو سايب سيليا تاخد نفسها بالعافية من اللي عمله
* عند ميرا وكادر
وصلوا في الاخر فيلا بدر ف قال كادر لميرا : مفيش مكان أقدر أخدك فيه غير هنا هتقعدي مع سيليا في أوضتها وهي لما تيجي هفهمها إنك محتاجة تقعدي معانا
ميرا برعب : طب وبابي ؟
كادر بغيظ وهو باصص بعيد : أنا هتصرف معاه لو سأل عليكي
ميرا بعياط : أنا مرعوبة يا كادر ، عشان خاطري متخليهوش ياخدني أنا هحاول أكلم مامي
كادر بغضب : متكلميهاش آحنا منعرفش هي معاه ولا لا
ميرا بعياط : أكيد لا
كادر بعصبية : عاوزة تفهميني هي عايشة معاه السنين دي كلها ومش عارفة إنه راجل مريض ومؤذي !
غطت ميرا وشها وقعدت تترعش وتعيط ف حضنها كادر وهو بيقول : إهدي يا حبيبتي متخافيش أنا جمبك ، إطعلي فوق دلوقتي قبل ما أبويا يشرف ..
دخلت ميرا الفيلا ووقف كادر مش عارف يعمل إيه مخه هينفجر
رجعت سيليا بعد وقت طويل هي وعزيز ف شافوا بدر ناول من عربيته
بدر أول ما شاف سيليا حضنها وقال : قلب بدوري حمدالله على السلامة ، مش المفروض ترجعوا الصبح ؟
سيليا بتعب : لا ما هو أنا تعبت هناك ف قررت أرجع
بدر بإبتسامة : ألف سلامة يا عسلية ، يلا خشي فرحي سيا برجوعك
دخلت سيليا ف قال عزيز بنظرة حقد حاول يخفيها : تسمحلي أروح يابدر باشا ؟
بدر بتنهيدة يوم طويل من الشغل : تممام روح إنت كمان إرتاح يا حسن
عزيز : تسلم يا باشا
رجع ركب التاكس وروح
طلعت سيليا أوضتها وكادر كان في اوضته بياخد شاور هو حسب إنها هترجع تاني يوم الصبح
فتحت باب الاوضة لقت ميرا قاعدة على سرير سيليا بتترعش
رزعت سيليا الباب وقالت : إنتي إيه اللي دخلك أوضتي من غير إذني يا بتاعة إنتي ! ما تردي
ميرا من كتر الرعب واللي شافته من أبوها ومن كتر ما بتترعش ف مقدرتش تتحكم في نفسها اكتر راحت عملت على نفسها
سيليا بصدمة وهي بتبص لميرا : ميرا ! مالك ؟
قربتلها سيليا ولقتها بتترعش راحت حضنتها وهي مدمعة وبتقول : مخدتش بالي إنك بتترعشي ، أنا أسفة ! طب إحكيلي مالك
ميرا برجاء وعياط : عشان خاطري خليني هنا ، أنا خايفة
سيليا بإرهاق : طب بصي إدخلي خُدي شاور وهخرجلك بيجاما من عندي وأنضف دة ، ونقعد سوا وتحكيلي ، ماشي ؟
هزت ميرا راسها ودخلت الحمام وهي لسه بتترعش
قفلت عليها حمام سيليا ف عاتبت سيليا نفسها بندم : ياريتني ما زعقت ، هووف على أسلوبي الزفت
بدأت سيليا تنضف مكان ميرا ورشت معطر في الاوضة ، أدتها البيجاما في الحمام وخلصت شاور وخرجت
بدأت سيليا تسرح شعر ميرا قدام المرايا بهدوء وهي بتقول : مش هتقوليلي خايفة من إيه ؟
ميرا برعشة : م من بابي
سيليا بضحكة في المرايا : عمي كينان ؟ دا سُكرة عمامي وأخف دم ماله بقى يخوف ف إيه
بصتلها ميرا بتبريقة وقالت وهي عينيها حمرة : إنتي مش فاهمة حاجة يا سيليا ، أنا شوفته بعيني ف مرعوبة
سيليا بدأت ملامحها تبهت وبلعت ريقها بالعافية بعدين قالت : إحكيلي
* عند منزل عزيز القائد
دخل وسط حُراسه وهو بيقالع قميصه بعدين مسك إزازة شمبانيا كانت سيباها جايدا وبدأ يشرب بهستيريا وهو بيقول : جهزوا نفسكم عشان هنهجم على المزرعة دلوقتي
أحد الحُراس بتوتر : بس يا قائد كدة ه ..
قاطعه عزيز بإنه كسر إزازة الشمبانيا على راسه وهو بيقول : أنا زهقت من رغي الحريم وما صدقت أوصل هنا ، نضف جرحك وتعالى ورانا
طلع عويز لأوضته وهو بيلبس الطقم بتاعه اللي فيه جاكيت جلد إسود ، لبس جاونتي جلد إسود ومسك السلسة بتاعته لبسها وهو في عينيه نظرة غضب وحقد
أخد أسلحته وركب مع رجالته وإتجهوا للمكان اللي قالوله عليه
غطى وشه بالقناع الإسود بتاعه وهو راكب جمب الحرس بتوعه واحد منهم قال : هي دي المزرعة يا قائد ، جايدا جوة بس منعرفش عايشة ولا لا
عزيز بصوت فحيح : محدش يضرب نار ، هنزل وتنزلوا ورايا
نزل عزيز ووراه رجالته ، قتلوا كل الحُراس اللي واقفين على الباب
كسر عزيز الباب برجله لقى جايدة مرمية على الأرض مغمضة عنيها
عزيز قعد على ركبه من الصدمة وهو بيزحف عشان يقربلها وبيرفع دماغها عن الأرض ، حضنها وهو بيقول بتوتر : لا لا لا ، إنتي أخر بني أدمة بثق فيها بعد أبويا وأمي ، مش هسمحلك تسيبيني تحت أي ظرف
جايدا بوش وارم وجسم متبهدل : عزيز ، عطشانة
رفعها بين آيديه وهو بيخرج بيها وسط رجالته وكل علامات الغضب مرسومة على وشه
ركب العربية ووراه رجالته ومشيوا من قدام المزرعة
وصلوا البيت ودخل عزيز بيها وهو بيقفل الباب برجله وسط حُراسه ، طلع بيها لفوق لحد أوضته وحطها على السرير ، نزل بسرعة جاب مياه وأكل من مطبخه مبقاش عارف يتصرف إزاي وطلع فوق تاني لجايدا
هي بتعب : مياة ، عاوزة أشرب
شربها وهو بيملس على وشها وبيقول : وغلاوتك عندي ما هرحمهم ، حظه حلو اللي إسمه كينان دة إنه مكانش في المزرعة كُنت خرمتهولك بالرصاص ، لكن ملحوقة اللي عملوه فيكي هيترد في بناتهم على إيدي
جايدا بتعب : بقاله تلات أيام بيعذب فيا ..
بدأت تعيط ف حضنها عزيز بكل قوته وهو بيقول : متعيطيش ، هديكي شاور بنفسي عشان مش هتقدري توقفي .. دافي وجميل هيريح أعصابك وبعدين هنيمك في حضني اليوم كله ، مش بتثقي فيا ؟ إتفرجي هعملك فيهم إيه
خدها عزيز وإداها شاور وغيرلها هظومها بقميص واسع من بتوعه ، حطها على السرير وهو حاضنها عشان تعرف تنام
* عند فيلا بدر
كينان لبدر : مقالتليش إنها هتبات عندكم مستأذنتنيش
بدر بهدوء : هي في أوضة سيليا ومبسوطين سوا شايف إنها سهرة بنات مفيهاش حاجة لما تبات في بيت عمها يوم
كينان بضيق : معلش يا زعيم مضطر أخدها عشان نروح
ظهر كادر وهو حاطط إيده في جيبه وبيقول : هي خايفة تنام عندك عشان مامتها مش موجودة
كينان وهو باصص للأرض : إيه اللي يخوف في كدة ؟ مامتها بتريح أعصابها وراجعة
كادر بإبتسامة غريبة : بتريح أعصابها فين ؟ في المزرعة ؟
رفع بدر وكينان راسهم لكادر بصدمة وهما بيبصوله
لسه بدر كان هينطق إزاز الفيلا إتكسر فوق راسهم من ضرب الرصاص ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
•12•
" عقارب الساعة تدور للوراء لأجلي ، بإمكاني صُنع فيلماً كاملاً من ماضيك الذي تحاول الهرب منه ، لتشاهده مع عائلتك وتكون ليلة مخيفة على الجميع "
#بقلمي
ضرب نار دمر زُجاج الفيلا بالكامل ، بدر أخفض راس كادر لتحت وهو بيتسحب للمطبخ مُحاولاً تجنُب طلقات النار اللي فزعتهم
لحُسن الحظ سيا كانت في شقة أم بدر القديمة ، أوضة سيليا كمان إزازها إتدمر ف سحبت ميرا لتحت سريرها عشان الطلق ميجيش عليهم
نفس الشيء حصل مع فيلا إكس وكينان ولكن إكس كان الأكثر دهاء منهم فيلته إزاز ليه أبواب مصفحة بتنزل تغطيه بضغطة زرار واحدة
كُلهم كانوا رجالة عزيز ورجالة زيادة عليهم مستأجرهم عشان يتمموا المهمة في نفس اليوم اللي رجع فيه جايدا ، غير مُبالي إن سيليا ممكن تتأذي معاهم أو تموت
غير حُراس بيته اللي مازالوا واقفين قدام البيت
كانت جايدا لسه نايمة في حضنه بعدين قالت بصوت مُتعب ومُرتجف : عشان كدة طلبت منك أخلف منك ، هيكون سندك
عزيز وهو حاضنها : هيكون نقطة ضعفي ومش هقدر أخد إنتقامي من غير حذر من شيء .. وكمان إفرضي طلعت بنت ؟ عاوزك تشيلي الموضوع دة من دماغك تماماً عشان مش هيحصل
جايدا بتعب : وهنعمل إيه معاهم ؟
عزيز ببرود : أنا خلاص عملت ، مش لسه هستنى
جايدا بصدمة : عملت إيه ؟؟
رجعت سيليا الفيلا وركنت عربيتها لقت بهدلة وأنوار عربية شرطة وإزاز مكسور
سيا برعب : لا لا يا بددررررر سيليااااا كادر
نزلت وأخدت إبنها قادر من عربيتها وجريت على جوة
الشرطة محاولة منعها : ممنوع يافندم
سيا بصريخ : عيالي وجوزي جوة إووعى
خرج بدر وهو بيرفع إيديه عشان يهديها وقال بصوت عالي : كُلنا كويسين ، متقلقيش
قعدت سيا على الأرض وهي حاضنة إبنها جامد وبتعيط بهستيريا
قامت وقفت وقربت لبدر ب وش أحمر وعيون متبهدلة دموع وقالت : لازم تلاقوه ، كان هيقتل ولادي ، كان هيقتل أكتر راجل حبيته
بدر بهدوء : شششش متخافيش ، إدخلي خلي عيالك يلبسوا عشان إكس جاي في الطريق وهو وعيلته حصل هجوم على فيلتهم برضو
سيا بصدمة : يا إبن الكلب دة عاوز يموتنا كلنا ، وكينان فين
بدر : مادلين عند أهلها وكينان جوة معايا ، إدخلي
* في فيلا إكس
كان بيشيل الطلق الفارغ من سلاحه وبيحط واحد جديد ، ريما وهي ماسكة ضهرها من الحمل : مين دول وبيضربوا علينا نار ليه
إكس بهمس : عشان أنا رجل أعمال مُعرض للخطر ، روحي لبسي ولادك عشان هنتحرك
ريما بعياط : مش هتحركك من هنا قبل ما أعرف إنت مخبي إيه
إكس بصوت عالي وزعيق : قولت يلااا !!
لبستهم ريماا ف سألها إبنها : ماما إحنا هنموت ؟
حضنته ريما وهي بتقول : بعد الشر عليك يا حبيبي ، يارب يومي قبل يومكم يابني ، متخافش دة البوليس كان بيجري ورا واحد ومسكوه خلاص
إبنها التاني : يعني لو خرجنا مش هنموت ؟
ريما بعياط : لا يا حبيبي هنركب عربية بابي ونكون بخير متخافش
أبنها اللي بتلبسه : طب ليه بتعيطي عشان بابا زعقلك
ريما وهي بتمسح وشها : لا بعيط عشان تعبت أوي ، تعبت نفسي أرتاح
خلصت تلبيسهم ولبست فستان حوامل مستور وفوقه جاكيت كت وأخدت شنطتها
رفع إكس البوابات المُصفحة ووجه سلاحه لبرا عشان يأمنهم ، فتح لوك العربية بالزرار من بعيد وقالهم يركبوا ، ركب في كرسي السواق وطلع بالعربية
ريما بجمود وهو سايق : ممكن أعرف رايحين فين ولا دي كمان مش من حقي أسأل فيها ؟
إكس ببرود : رايحين على فيلا بدر عشان نشوف أي داهية نقعد فيها ونكون بأمان ، أي أسئلة تحقيق تانية ؟
ريما بجدية : لا من ناحية الأسئلة هنقعد نتكلم أنا وإنت في وقت معين .. بس أتطمن على ولادي الأول
إكس بملل : كويس عشان أنا مش قادر أسمع حرف دلوقتي
سندت راسها على الشباك بتعب وبصت في المرايا بتاعة شباكها لقت إبنها اللي قاعد وراها خايف ف قالتله بهدوء : نام يا ماما متخافش ، إنت منمتش كويس
سند الولد راسه لورا وهو لاوي بوزه
* في فيلا بدر الكابر
سيا وهي بتحضن سيليا وميرا : كويسين حصلكم حاجة ؟ إنت كويس يا كادر ؟
كادر ببرود : كُنتي فين يا ماما
سيا بلعت رقيها وهي شايلة قادر وقالت : كُنت في بيت جدتك بجيب حجات ، ليه السؤال دلوقتي ؟
كادر بص للأرض وقال : مفيش حاجة
سيا وهي بتحط كادر في عربيته بتاعة الاطفال ، رجعت شعرها لورا بإيديها بتوتر وقالت : إطلع مع أختك وشوفوا هتاخدوا إيه معاكم عشان هنمشي من هنا
كادر بصوت عالي : نمشي نروح فين هو مش خلاص البوليس جه ولا إنتوا خايفين من حاجة !!
سيا بزعيق : صوتك ميعلاش عليا ! أبوك رجل أعمال مشهور ف طبيعي يكون ليه أعداء إتفضل بقى شوف هتاخد إيه معاك إنت مش هتعلمنا الأدب
كادر طلع لفوق بغضب وميرا كانت بتترعش ، قربلها كينان عشان يحضنها ف رجعت خطوة لورا برعب
كينان إتصدم من رد فعلها وقال : يلا يا بابا عشان أخدك الفيلا بتاعتنا تشوفي هتاخدي إيه معاكي عشان هروح أجيب مامي ونمشي كلنا
ميرا برعب : هاخد سيليا معايا
كينان بزعيق : أنا مش عاوز كلام كتير أنا ساكتلك من الصبح
سيا وهي بتسحب ميرا وبتحضنها : كينان بالراحة عليها البنت شكلها مرعوبة ، ميرا حبيبتي معلش إركبي مع بابا عشان تجيبوا ماما ونمشي
مشيت ميرا قدام أبوها وخرجوا من الفيلا عشان تجيب حاجتها المهمة
جهز كادر وسيليا حاجتهم المهم في شنط ظهر ونزلوا على السلم ، إدا كادر سيا شنطة قادر أخوه اللي فيها اللبن والسيريلاك والحجات المهمة وطلعوا
ركبوا العربيات وكانت عربية بدر في المقدمة
وقفوا عند فيلا كينان لحد ما نزل ، نزلت سيا وقلقت مادلين على بنتها راحت ركبت مع كينان وميرا بعدين بدأوا يتحركوا
* في عربية بدر
سيليا بتساؤل : بدوري هو مش المفروض حسن يكون معانا في الظروف دي ؟
بدر بتركيز في السواقة : ماهو يا بابا في بيته أنا لسه مكلمتوش ، نوصل بس ونرسى في حتة وبعدين هتصل بيه يحصلنا
سيا وهي شايلة قادر على رجليها : دايخة جداً
بصلها بدر بطرف عينه وهو مميل راسه ف ضحكت بصوت عالي وهي بتقول : لا مش حامل متقلقش ، مش هحمل باللاسلكي أنا أنت طول الوقت في الشركة
بدر بتكشيرة : تؤ تؤ دة كلام يتقال قدام العيال ؟
كادر بغضب من ورا : إنتوا بتضحكوا عادي وبتهزروا إزاي إحنا كُنا هنموت !
بدر بصله في المرايا وقال : وربنا ستر وأدينا ماشيين ، متقلقش يا بابا
كادر بص للشباك وهو بيهز رجله بعصبية عشان مش عاوز يرد على أبوه
سيليا مسكت فونها وبعتت رسالة على تليفون عزيز لإنها سجلت الرقم وقت ما إتصل عليها وكتبت في الرسالة ( حصل هجوم على الفيلا بتاعتنا وإتضرب علينا رصاص ، ممكن لما تصحى تكلمني ؟ )
قفلت تليفونها وحطته في شنطتها وهي قاعدة
* في عربية إكس
ريما وهي حاطة إيديها على راسها : هدي السرعة بيقولك مطب قادم مش ناقصة أسقط
إكس هدا السرعة وهو بيبص من الإزاز وبيقول : لولا إحتياطاتي وتأميني للبيت كان زمان لاقدر الله حد حصله حاجة
ريما بعصبية : بجد والله ! وإحتياطاتك دي عملتها بناء على إيه ؟
إكس : على إني رجل أعمال
ريما بتعب : كفاية كدب بقى ماشي ؟
إكس بزعيق : عاوزة تصدقي براحتك مش عاوزة إنتي حرة
إبنهم ورا : بابا !
هدي إكس وهو بياخد نفسه بعدين ضرب الدريكسيون بغضب
* في عربية كينان
مادلين بعتاب : إنت مديت إيدك على ميرا وضربتها ؟
كينان وهو باصص قدامه : ليه يا مدام شيفاني مجنون ماشي بجلابية مقطعة ولا راجل سادي
مادلين : أمال مالها مرعوبة كدة دي نامت أول ما لقتني ركبت العربية
كينان بملل : والله تقدري تسأليها بدل ما بتريحي دماغك وتسيبيلي البيت وترجعي تشتكي
مادلين بسخرية : لا المفروض أفضل قاعدة عشان تغتصبني براحتك
كينان بصوت عالي : دي حقوقي الزوجية !
مادلين بصوت أعلى ونرفزة : حقوقك الزوجية دي تاخدها باللين متتهجمش عليا غصب عني فين الدين اللي بيسمح ب كدة
كينان بتريقة : حطي حجاب على راسك الأول زي ريما مرات قاسم وبعدين إتكلمي في الدين
مادلين بألم : ريما حبيبتك القديمة مش كدة ؟
كينان بصلها وقال : لما حكيتلك .. قولت إني محبتش غيرك وإني كنت معجب بيها وقدامي إختيارات غيرها وهي من ضمنهم ومختارتهاش .. أنا بس بوصلك نقطة معينة في دماغي
* في عربية بدر
وقف عند إستراحة وقال ل سيا : هنزل أجيب حجات ناكلها ونشربها
سيا بتوتر : لا لا إنت لازم تعرفني رايحين فين وهنقعد أنا وولادي فين
بدر ببرود : هتقعدوا في العربية لحد ما أرجع
سيا بضيق : أنا مبهزرش يا بدر دلوقتي
بدر : قولت إقعدي إنتي وعيالك في العربية لحد ما أرجع مش عاوز كلام كتير
نزل ورزع باب العربية ف عملت صوت إنذار
كادر من ورا : يا ماما أبوس إيدك متقعديش تعانديه الواحد مش ناقص صوت خناقكم
سيا وهي بتطبطب على قادر : هو أنا فتحت بوقي ! أنا بقول هنروح فين مش أكتر
سيليا بملل : أكيد بدوري عارف خلاص متقعديش تشتكي
سيا بعصبية : أديني سكت خالص عشان ترتاحو
نزل قاسم فتح باب العربية لريما ويندت عليه لحد ما نزلت
سيا وهي بتشوفهم : ياااه لو ريما رايحة التويلت ممكن أنزل وأسألها يمكن جوزها عرفها رايحين فين
كادر وهو بيشوح بإيده : قالك متنزليش من العربية وإنتي مصممة تعملي مشاكل يا ماما
سيا بزعيق : فين المشاكل في الحمام ؟ نفضل مزنوقين طول الطريق عشان سعادتك مصدع وأبوك عصبي ؟
سيليا بتعب : يا جماعة بليز كفاية كلام
رجع بدر وهو ماسك أكياس وإداها لولاده وركب وقفل باب العربية ، فتح الشباك عشان يدخن سيجار راحت سيا فاتحة شباكها وهي بتقول : معانا بيبي على فكرة
بدر بصوته الغليظ : هنفخ الدخان بعيد
سيا : طب إيه مش هنتحرك ؟
بدر : مستني قاسم بس يرجع ريما من الحمام وهنتحرك
فتح كينان باب عربيته ورزعه وراه وهو نازل ، ميل على شباك بدر وهو بيقول : إيه يا زعيم ، قررت إيه ؟
بدر ببرود : هنسافر لأبويا البلد
سيا بصدمة : نعم ؟؟ إنت هتمشينا المسافة دي كلها ؟
بدر بطرف عينه : مش عاوز كلام كتير
ميل كينان على ودن بدر وقال : الحُراس الأغبياء بتوعي إتضرب عليهم نار في المزرعة ، بعتلهم واحد لما محدش منهم رد عشان يسيبوا البت دي طلع عزيز قاتلهم هو ورجالته وخطفها ومشي ..
بدر بملل : يلا في داهية
كادر كان مركز معاهم ف غير بدر الموضوع وهو بيقول : هات من الكافيتيريا دي حجات تاكلوها وتشربوها في الطريق ، روق على عيلتك يعني
كينان : تمام ماشي لما قاسم يطلع قوله طيب يحصلني
جابوا الحجات ورجعوا العربيات ورجع بدر يسوق
سيا وهي باصة للطريق : مفكرتش في ريما هتستحمل الطريق الطويل دة كله ؟
بدر ببرود : معندهاش حل تاني ، لازم تتحمله لا إلا هتتأذي ..
سيا : يابااااي ع البرود أنا هسكت عشان مرارتي
بدر رمى السيجار وهو بيقول : وفرتي يا عسلية
رن تليفون بدر ف رفعه ورد وهو بيقول : إيه ياعم حسن ؟ أنا قولتلك روح بيتك إرتاح مش إدخل غيبوبة
عزيز بصوت تمثيل نعاس : لامؤاخذة يا باشا
بدر بهدوء : إسمعني كويس ، إتضرب علينا نار ودلوقتي إحنا نازلين البلد .. الصعيد في ***** حصلنا على هناك لو قدرت
عزيز بتمثيل : حد حصله حاجة ؟ أنسة سيليا بخير ؟
بدر : كله بخير مفيش حاجة ، المهم لو قدرت تقوم تلبس دلوقتي هيكون كويس
عزيز وهو بيخبط المخدة بوكس من الغيظ عشان محدش إتأذى قال : تمام يا باشا
قفل مع بدر وبعدين ميل على جايدا وهو بيقول : متتحركيش من البيت عشان أنا مسافر محافظة تانية ، هنا محدش هيقدر يلمس منك شعره
جايدا برعب : لا لا لا متسبنيش لوحدي
عزيز : متقلقيش كلهم غاروا على الصعيد وأنا هحصلهم ، هناك اللعب هيكون على تقيل
* في عربية بدر
بدر : هيحصلنا على هناك أهو ، خير
إبتسمت سيليا بسعادة وهي بتعض شفتها
وصلوا البلد والكل رحب بيهم كالعادة ، قعدوا في الهوا بتعب بس ريما مقدرتش عشان ضهرها بيوجعها ف طلعت ترتاح فوق هي وقاسم وولادهم
فات وقت وهما قاعدين في الهوا وكادر بيتطمن على ميرا وبيضحكها عشان تنسى مؤقتاً
وصلت مسج على فون سيليا فتحتها لقتها من عزيز بيقول ( أنا وصلت بس المباني كله شبه بعضه )
سيليا كتبتله بسرعة ( أنا طلعالك هلاقيك )
إستأذنت أبوها تجيب حسن من ع البوابة ف وافق
خرجت برا فضلت تدور عليه ، لقت واحد على إيده وشم بيلعب في شعره راحت جريت عليه وحضنته جامد
سيليا بتنهيدة : مشوفتش حصل إيه وإنت مش موجود
عزيز بحذر : لا بس هشوف هيحصل إيه وإنتي حضناني هنا ، إحنا في الصعييد
إتعلقت في رقبته وهي بتقول ب رقة : أء مخدتش بالي
عزيز بص لعنيها القريبين منه وبدون مقدمات ب
يتبع....
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•13•
| ألم تُرهقك التفاصيل ؟ أشعر أن فضولك سيقتلك ذات يوم |
#بقلمي
عزيز باس راسها ونزلها وهو بيقول : عرفت عن ضرب النار اللي حصل في الفيلا عندكم ، أول ما بدر باشا كلمني جيت فوراً ، إنتوا كويسين ؟
سيليا وهي بتتنهد : أيوة ، جينا كُلنا عمي كينان وعمي قاسم كله إتضرب نار على الفيلا بتاعته نفدنا بصعوبة
عزيز مشاعره إتلغبطت وحس إنه متوتر بوجود إكس اللي ممكن يعرفه
سيليا بتصقيف قدام عيونه : إيييه روحت فين ؟ يلا بابي مستنيك جوة ..
وصلت مسج على فون عزيز بلع ريقه وهو بيخرج الفون من جيبه ، كانت مسج عادية من شركة أورانج عمل نفسه مصدوم وهو بيقرأها بعدين قال بصدمة تمثيل : إيه دة !
سيليا بخضة : مالك يا حسن ؟ في حاجة ؟؟
عزيز بسرعة : سيليا أنا .. لازم أرجع القاهرة تاني
سيليا بصدمة : إنت أكيد بتهزر ، هترجع دلوقتي ؟ إنت لسة واصل حالاً ! طب إدخل قول لبابي إنك راجع
عزيز بتوتر : لا ما هو أصل .. * حساباته إتلغبطت *
خرج بدر وهو بيقول : إتأخرتي يا سيليا إتخضيت عليكي ، إيه يابو علي توهت ولا إيه
سيليا بصت لعزيز وبعدين مسكت إيد بدر وقالت : بدوري حسن عاوز يرجع مصر دلوقتي
بدر بصله بشك بعدين قال : ترجع وإنت لسه جاي ؟ مش تتعرف على ضيوفنا الأول ؟
حضنت سيليا بدر وعزيز واقف قدامهم مُرتبك مش عارف يتصرف ، شاف إنه يدخل بس كان حرفياً متوتر لإنه لوحده بدون رجالته !
دخل معاهم وكان كينان ومادلين وميرا وكادر وسيا وأبو بدر قاعدين
بدر بصوت عالي : أعرفكم يا جماعة ، حسن الزويني الحارس الشخصي بتاع بنتي سيليا
كينان كان نعسان على الكرسي ومادلين رحبت بيه بإبتسامة
أبو بدر : بس سيليا حارسها أبوها أو أخوها ، بتأمن عليها مع راجل غريب إزاي
سيليا فهمت إن جدها مبيثقش ف حاجة بعد اللي جدتها عملته ف قالت : أنا بميت راجل ياجدو وخلاص تميت السن القانوني بقيت ١٨ سنة ، وحسن محترم إنت هتحبه خالص
أبو بدر لعزيز : متزعلش من كلامي يابني بس طبعنا بنخاف على بناتنا
عزيز : ولا يهمك يا حج أنا فاهم أكيد
أبو بدر بضيافة : أقعد إشرب معانا حاجة
عزيز عشان هما أعداؤه مش عاوز يشرب ولا ياكل من عندهم ف قال : تسلم يا حج مش باكل ولا بشرب بالليل
أبو بدر سيليا : هنعملك عيد ميلاد يا ست سيليا هخليهم يدبحولك عشر فرخات ويحطولك على صنية رز ونحط شموع
سيا ضحكت على كلام حماها ف قالت سيليا : لا يا جدو إيه مقبرة الفراخ دي
بدر وهو بيتاوب : لا اللي محتاج فعلاً صنية الفراخ دي هي سيا ، بقالها فترة دوخة ومبتاكلش كتير ، قولتلها مينفعش الكلام دة يا بابا ! نروح دكتور نشوف مالك بس إنشغلنا بقى في اللي حصل
كادر قاعد بيبص بطرف عينه للقاعدين وميرا نايمة على كتفه
أبو بدر : هنعملكم أحلى أكل بكرة ، وإنت يا أستاذ كادر أخبارك إيه ؟
كادر وهو بيبص لسيا وبدر : بخير يا جدو ، بحاول أكون بخير
مادلين وهي بتتاوب : لا أنا بنام على نفسي بجد والبنت نامت بنستأذنك يا حج نطلع نرتاح
سيا بتعب : أه وقادر نام برضو ، ريما وقاسم هتلاقيهم في سابع نومة دلوقتي
* في غرفة ريما وإكس
ريما بتعب : لو سمحت كفاية أنا مش قادرة أعدل جسمي من وجع الحمل ، وإنت كنت بتتعبني بكذبك وإنكارك
إكس إتعدل ولزق فيها وهو بيقول بهمس : وحياة ريما عندي ، الحلوة اللي خطفتني من أول مرة شوفتها .. كفاية كلام عن المواضيع دي وتيجي في حضني
ريما : غير الموضوع براحتك ، بس أنا مش هعديه على خير ، وإيه أجي في حضنك دي على فكرة عيالك نايمين
إكس وهو بيبوس كتفها : هحضنك بس صدقيني
ريما بضحكة : تحضني إنت مش شايف بطن هتحضن مين فينا
* في أوضة سيليا وكادر
كادر وهو بيفرد سريره : المفروض مننامش سوا في أوضة واحدة ، إحنا كبار عيب تمينا ١٨ سنة خلاص
سيليا بتريقة : نننينيني أه المفروض بس ميرا الشطورة تنام على كتفك ، أنا لولا الرعب اللي هي فيه من عمي كينان كان بقالي تصرف تاني
كادر بتضييق عين : هتفضلي ساذجة وغبية لحد إمتى ! عمك كينان وعمك زفت ! اللي حصل الصبح وضرب النار اللي حصل فجأة على الفيلا وحسن بتاعك دة اللي بيختفي ويظهر على مزاجه
سيليا وهي بتحط المخدة على السرير : نعم بقى إن شاء الله ! إيه جاب سيرة حسن فجأة ؟
كادر بشك : إنتوا إيه اللي رجعكم من السفاري قبل ميعاد الرحلة يا سيليا ؟
ربعت سيليا إيديها وقالت بلوية بوق : أنا اللي رجعتنا ، في حاجة ؟
كادر بضيق : كلميني عدل بس بلاش شغل الرقاصات بتاعك دة ، حسن هو اللي طلب ترجعوا صح! أنا عارفك بتعشقي السفاري مستحيل تفوتي نص بروجرام
سيليا بعناد : لا بقى دة إنت فاضي وعاوز تنكد ياريتني نمت جمب ميرا أحسن
مشيت من قدامه ف مسك دراعها وسحبها ناحيته وقال : أنا أخوكي .. توأمك ، محدش هيحبك قدي ، عشان كدة حسن مش عاوزك تثقي فيه كتير
سحبت سيليا دراعها وهي بتقول : قول الكلام دة لبابي لو تقدر ، هو اللي إختاره من وسط كل اللي مقدمين على الوظيفة ووثق فيه
كادر بزعيق لكن مش عالي : أبوكي نفسه أنا شاكك فيه
سيليا بدأت تتخانق معاه : إيه اللي بتقوله دة إنت متخلف ولا شكلك كدة !
* في أوضة عزيز
مسك تليفونه وقال بهمس من بين أسنانه : بقولك جهز الرجالة بعربية كبيرة وتعالوا الصعيد أنا لو طلع عليا صبح هنا وإكس شافني مش هخلص وأنا مش عاوز أموت قبل ما أخلص عليهم
الحارس : بس يا قائد هندخل سلاح إزاي ونسافر بيه ماهو في كماين
عزيز بعصبية : إتصرف وتعالى وجايدا متخليهاش تتحرك سيب معاها على الأقل راجلين
الحارس : إعتبره حصل يا قائد .
* في أوضة سيليا وكادر
إنت إزاي تشُك في بابي ومامي ، إنت إتجننت ؟
كادر قعد على سريره وفتح التاب وهو بيقول : أنا غلطان إني حكيتلك على اللي حاسس بيه ، إنتي مشوفتيش برودهم وهزارهم وإحنا مضروب علينا نار كإنه شيء عادي ، تقدري تقوليلي جابلك حارس شخصي السنة دي ليه ؟ دة لو بيضرب الودع مش هيعرف إننا معرضين للخطر السنة دي بالذات ، إسمعي مني في حدد بيهددهم أو حد عملوله حاجة عشان كدة بيطاردهم
سيليا بملل : وعمي كينان ! وعمي قاسم ؟
كادر : عمك كينان شوفناه أنا وميرا بيعذب واحدة في المزرعة من ساعتها ميرا مرعوبة زي ما إنتي شايفة ! وأكيد البت دي تبع الليلة الزرقا كلها
سيليا بدفاع : إيه عرفك إن بابي ومامي ليهم علاقة بالموضوع ؟ أقصد ضرب النار
كادر بسرحان : إحساسي مش بيخيب
سيليا بتقليد صوت المذيع : كُلية الشرطة مبتاخدش أدلة بالإحساس
رمى عليها كادر مخدة وقالها : نامي نامي ، نامي عشان تصحي الصبح تاكلي فطير مشلتت والسمنة تسيح على مخك الغبي
* في أوضة سيا وبدر
حطت سيا قادر على السرير الفاضي التاني وهي بتقول لبدر : أحلى حاجة إن البيت واسع وفيه أوض وسراير تكفي
بدر وهو بيقلع قميصه : هو أنا حطيت الساعة بتاعتي فين ؟ أه أهي حطيها في شنطتك يا سيا معلش عشان روليكس غالية وخايف أنساها
أخدت سيا الساعة منه وهي بتقول : على فكرة مش مرتاحة لكادر حساه طول الطريق ساكت وطول القعدة بيبصلنا بنظرات غريبة
بدر بقلق : أنا بقى مش مرتاح لحسن
سيا وهي بتفك شعرها : إشمعنا ؟
قعد بدر على السرير ف قعدت سيا جمبه ، قال : أصل أول ما جه كان متوتر ومش على بعضه وبعدين فجأة لما شافني قال عاوز أرجع القاهرة بعدين دخل معانا عادي
سيا وهي بتدعك أكتافها من تعب اليوم : مش إنت سألت عنه كويس ؟
بدر : عرفت اللي يطمني على بنتي ك بدر يعني ، مش أكتر
خبطت سيا على صدرها وهي بتقول : يالهوي لايكون من رجالة عزيز وباعته يتجسس علينا !
بدر برق بعدين ضحك وقال : لا يا شيخة مش للدرجة دي ، فيلم عربي أوي وبعدين عزيز أذكى من إنه يعمل حركة زي دي
سيا وهي بتطبطب على دراعه : الحذر واجب برضو
كانت هتقوم ف سحبها بدر جامد خلاها فوقه ف ضحكت وهو بيقول : كُنتي بتقولي إبه في العربية بقى ؟
سيا بضحكة : إتلم إحنا في بيت عيلة
بدر : ماهو عشان بيت عيلة أنا عاوز أزودهم فرد
سيا بضحك : لا يابدوري متهزرش
* صباح تاني يوم
عزيز منامش ، شرب فوق ال ١٠ سجاير طول الليل من كُتر توتره
مكانش لسه حد صحي كُله نايم متأخر اللي كان سهران مع مراته واللي بيتعاتبوا
* في غرفة كينان
صحي لقى مادلين بتنفض مخدتها وبتحطها على السرير تاني وميرا نايمة الناحية التانية
كينان وهو بيلعب في شعره : باين إن ميرا منامتش وتعبانة
مادلين ببرود : صباح النور ، أتمنى يكون عندك تفسير لحالة بنتك
كينان وهو بيلبس التيشيرت بتاعه : عندي تفسير جميل ، بنتك ملبوسة سابت الفيلا بدون سبب وراحت لعمها بدر ومن ساعتها هي كدة
مادلين بصتله بقرف راح ساحب كينان دراعها وهمس قدام شفايفها : ليه متسأليش كادر مش ممكن يكون هو اللي مزعلها ؟
بعدت مادلين عنه وقالت بغيظ : متلمسنيش غصب عني تاني يا كينان ، مهما إن حصل
كينان ببرود : متتمنعيش عني تاني ، عشان أنا راجل بصباص زي ما إنتي عارفة .. لما الست بتاعتي متبقاش مكفياني ببص برة ، ما تبطلي جو الإسترونج إندبند زفت ورضوى الشربين هو أنا بطلب منك حاجة غلط دة حقييي
مادلين بتعب : أنا بجد السنة دي خوفت منك أوي ، طباعك إتغيرت بقيت على طول متوتر وعصبي وبقت تحصل حجات غريبة وضرب نار أنا حاسة إني ف متاهة أو متجوزة ومخلفة من واحد معرفوش !
يالهواااااااااااااااااي ، يا حااااااااج
صوت صريخ خرجهم من أوضهم جري على تحت ، حتى عزيز نفسه إتفزع وخرج حسب فيه حاجة تخصه
أبو بدر توفى في سريره بدون أي سبب
بعدهم بدر بإيده وهو بيدخل الاوضة وبيمسك إيده يبوسها وبيقول : أنا مكبرتش للدرجة اللي تخليني أستحمل موتك
قوم يابويااااا
سيا بتحاول تسحبه ف بيبعدها بعصبية وبيرجع يحضن أبوه وهو جسمه بيرتجف من العياط
سحبوه إكس وكينان لبرا وهو عمال يصرخ بألم وعياطه بصوت عالي مبيسكتش
سيا بعياط لكادر وسيليا : إطلعوا برة
سيليا بعياط : هو جدو مش هنشوفه تاني خلاص ، ها يا مامي
سيا وهي بتمسح دموعها : خد أختك يا كادر وإطلعوا
غطت سيا وشه بالملايا ومادلين واقفة تعيط
جت ريما عشان بتمشي على مهلها بسبب الحمل راحت مغطية بوقها من الصدمة
سيليا بعياط : جدو كان بيهزر معايا إمبارح ، بابي أكيد مش هيبقى كويس إهيء
حضنها كادر وهو بيطبطب عليها وبيدمع بصمت : الله يرحمه يا سيليا ، قضاء وقدر
سيليا بعياط في حضن أخوها : نفسي أكون زيك ، نفسي أتحكم في مشاعري زيك
طبطب كادر عليها وهو بيقول بهدوء : إغسلي وشك وإدعيله بالرحمة هيفيده أكتر من العياط ، وأنا هتطمن على بابا وأجي
مسح كادر وشه من الدموع بصعوبه ودخلت سيليا البيت وهي بتعيط كان فاضي كلهم في الجنينة
دخلت الحمام تغسل وشها لقت عزيز كان غاسل وشه وساند على الحوض
سيليا بخض: أسفة ، مكنتش أعرف إن في حد هنا
عزيز سحبها لجوة وهو بيقفل باب الحمام عليهم وبيقول : عيطي ، عيطي قدامي متخافيش ، يوم ما فقدت حد غالي عليا كُنت محتاج حد أعيط قدامه عشان أرتاح
سيليا بدأت تترعش وهي بتعيط ف ضمها عزيز لحضنه وهو بيشيل شعرها على جمب ، بدأ يبوس رقبتها وهو بيلف خصلات شعرها حوالين إيديه
سيليا بعياط : حسن كفاية ، بس يا حسن ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
• 14 •
| يا لها من مأساة ! أن يبدأ قلبك بالشعور بعد سنوات دفنت كل هراء الحُب داخلك حتى إعترى السواد صدرك ، لماذا الأن يا صغيرتي ! |
#بقلمي
عزيز كان ضاغط على ظهرها بإيده جامد وهو بيبوس كل جُزء في وشها ، وصل لشفايفها وفضل قريب منهم وهو بيتنفس بسرعة بعدين غمض عينه وقال : أسف ، أسف على اللي حصل ، حصلي إندفاع في الأدرينالين ف حسيت إني عاوزك ف ..
سيليا بدأت تهدى وهب بتبصله لكن عيونها كانت مدمعة
عزيز بلع ريقه وهو بيتأمل تفاصيل وشها بعدين قال بتنهيدة : مش هقدر ، أنا .. لازم أستقيل يا سيليا
سيليا بصوت مبحوح من العياط : متعملش كدة ، على الأقل دلوقتي ، بابي محتاجك هيعتبرك ندل لو سيبته في ظروف موت جدو
عزيز وهو ماسك أكتافها وبيهزها جامد قال : هيعتبرني ندل لو عرف إني لمست بنته ! دة مكانش المفروض يحصل ، إنتي لسه صغيرة
سيليا بعياط : أنا مش صغيرة أنا ١٨ سنة ! إنت حسيت بالحاجة اللي أنا حاسة بيها ؟
عزيز مشكلته كل ما يبص لعيونها يشوف أبوه .. يشوف إنه إتقتل على إيدين أهلها
لف وشه الناحية التانية وقال بغضب مكتوم : إخرجي !
سيليا بلت شفايفها بلسانها وهي بتعيط بعدين قالت بخيبة أمل فيه : كُنت متوقعة إنك هتقول كدة
خرجت من الحمام ورزعت الباب وراها ، سابت عزيز واقف قدام المرايا بيلعن نفسه مليون مرة
* عند بدر الكابر
قاسم وهو حاضنه : وحد الله طيب إنت يا جدع إستحملت الأوحش من كدة بكتير
بدر بصداع وحزن عميق : محدش شالني أنا وعيالي زي أبويا ، حاسس إني ضهري مكسور ! ليه بقيت ضعيف كدة
كادر جه من بعيد وقف قدام أبوه وقال بجمود : ضهرك مش مكسور ، أنا هنا عشانك إعتبرني ضهرك
بصله كينان بفخر وقال : واثقين من كدة يا وحش ، تعالى إقعد جمب أبوك
قعد كادر جمب بدر وهو بيقول : يمكن أنا تحسني بارد أو مبعرفش أعبر بس أنا دقيق الملاحظة باللي بيحصل حواليا ، جدو دة قدره وكويس إنه مات في سريره موتة طبيعية أفضل من اللي بيموتوا في حوادث أو غرق وجثثهم بتتشوه ، هو ربنا رحمه وخد أمانته من غير مُعاناة
إكس بإعجاب على ثباته : أنا منبهر بتربيتك حقيقي يا كادر ، وكل ما أشوفك بقول ياريت ولادي الإتنين يطلعوا زيك كدة في عقلك وأخلاقك ورجولتك
مسك بدر راس كابر وباسها وبعدين قال : أنا عاوز أفهمك يا كادر إني شوفت حجات كتير وحشة وصعبة في حياتي وتحملتها لوحدي أنا وعمك كينان ، كنا لوحدنا تماماً لحد ما أمك ظهرت ووقفت جمبي وحسستني إن في حجات حلوة في الحياة وإن الإنسان قلبه ممكن يدق لحد صادق ووفي زيها ، بس الأب ! مفيش زيه .. مبيتعوضش مهما كان وحش وقاسي بتحس نفسك متلطم من غيره ، أنا اللي مات أبويا ، حاسس إني في حلم .. لما أموت يا كادر هتعرف قصدي إيه
حضن كادر بدر وهو بيقول بدموع صامتة : بعد الشر
كينان قال بالغلط : بعد الشر عليك يا زعيم
* عند والد بدر
كانت سيا مغطية وشه لحد ما العربية تيجي تاخده
وقاعده على كرسي جمب سريرة حاطة طرحة على راسها وبتقرأ من المُصحف
كانت خايفة ، بتترعش .. هاجرة القرآن لشهور ولما بدأت تقرأه مرة تانية كانت دموع غزيرة بتنزل من غير ما تحس وصلت عند الأية ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) سورة النحل .. الأية ١١٨
بدأت تعيط وجسمها يتهز جامد وهي بتقول بلا وعي : مكانش قصدي أقتله ، كُنت بدافع عن نفسي وعن ولادي منه
في نفس الوقت عزيز كان واقف عند الباب المردود وسمعها وعرف آنها بتتكلم عن أبوه ، عيونه دمعت وهو شايف جسد سيا قاعدة على الكرسي وبتبكي بحُرقة ، شيء أشبه بالندم !
عزيز بهمس : جميل إنكم تتعذبوا قدامي .. زي ما أنا إتعذبت وأمي ماتت من قهرتها عليا وعلى أبويا .. إشربوا من نفس الكاس
نزل لتحت لقى إكس وكينان وبدر قاعدين ، كان مت تر من مواجهة إكس وحاول يستناه يقوم لكنه كان قاعد جمب بدر مش ناوي على الحركة ، قام إكس بعيد يتكلم في الفون ف قرب عزيز لبدر وقال : البقاء لله يابدر باشا
بدر بحزن : ونعم بالله ، مشوفتش سيليا ؟
عزيز وهو بيبص حواليه : أنسة سيليا ؟ أعتقد في أوضتها حزينة على جدها
حط بدر إيديه بين راسه بحزن على أبوه بينما كادر بص لعزيز نظرة ذات معنى وقال بريبة : وإنت كُنت فين يا حسن ؟
عزيز بجمود وثبات : شوفتها لحظة عائلية محبتش أقاطعكم ، كُنت محتاجني في حاجة ؟
كادر : لا أنا بتطمن بس
عزيز بضحكة سخرية : أنا عاوزك تطمن خالص . متشغلش بالك
كادر رفع راسه وقال : ما لو أنا مشغلتش بالي مين هيشغل باله يمعلم ؟
عزيز بتضييق عين : معلم ؟ أنا .. أنا اللي هشغل بالي ريح إنت بس
خرج سيجار من جيبه وراح يدخنها بعيد ، سيليا كانت بتبص عليهم من الشباك ومش قادرة تنزل عشان رقبتها حمرا
بص عزيز لفوق شافها ف رجعت لورا بسرعة لكنه كان لمحها
فونه رن ف بعد بعيد وهو بيرمي السيجار وبيقول : وصلت ولا لسه ؟
الحارس : وصلنا يا قائد .. ندخل ؟
عزيز من بين سنانه : تدخلوا فين يا بهايم ، أنا اللي خارجلكم
قفل عزيز معاه بعدين قرب لبدر وقال : باشا أنا عارف إنه مش وقته بس بعد وفاة السيد الوالد أتوقع هتواجهوا مشاكل في القعاد هنا فترة طويلة ، ممكن تقعدوا كام يوم لحد ما تخلصوا إجراءات العزاء والدفن وكل شيء وأنزل أنا أتفق مع مهندس كويس يظبطلكم زجاج الفيلا وكل شيء ويعملكم نظام أمني كويس يحميكم عشان تنزلوا تلاقوا كل شيء جاهز
بدر بتوهان من موت أبوه : مش عارف أقولك إيه يا حسن هتعبك معايا رغم إنه مش شغلك
عزيز : ولا أي تعب ، البقاء لله يا بدر باشا ، هطلع أخد حاجتي وأرجع القاهرة
كادر بذكاء : هاجي معاك أساعدك
عزيز بغمزة : ما أنا قولتلك ريح إنت :))
طلع عزيز أوضته وبدأ يجمع حاجته ويجهزها عشان يسافر
خبطت سيليا على باب أوضته فتح الباب لقاها قدامه
عزيز وهو بيبص وراها : لو حد شافك هنا معايا هتبقى مشكلة ليا قبل ما تكون ليكي
دخلت سيليا وقفلت باب أوضته وهي بتقول بنظرة حزن : خايف ؟ مكُنتش أتوقع يحصل كل دة بيننا بالسرعة دي ، بس مش بعد ما إدتني أمل إن ممكن يكون في بيننا حاجة تلم حاجتك وتمشي ؟
عزيز من بين سنانه : مفيش بيننا حاجة ولا هينفع يكون ، إفهمي بقى وفوقي !
ضربته سيليا وهي بتعيط وبتقول : يبقى مكانش ينفع تلمسني ، طالما أنا مش من حقك
غطى عزيز وشه بإيده وهو مش قادر يقاوم إحساس وجودها كعاه في أوضة واحدة
قال بنبرة مجروحة : من فضلك إخرجي
سيليا : خارجة يا حسن ، ياريت تستمتع بخيبة الأمل اللي سبتهالي
خرجت من اوضته ف لم حاجته ولبس قميصه ونزل وهو معاه شنطته
أول ما نزل بص لفوق كان واثق إن سيليا هتبصله من الشباك كالعادة
كانت واقفة بتشوفه وهو ماشي
شاور بصوباعين على قلبه مرتين ، سيليا مفهمتش راحت مقلدة الحركة ، إبتسم وخرج برا البيت ..
ريما نزلت لقت إكس بيتكلم في الفون ف قالتله بتعب : حبيبي
إكس الفون وقع من إيده وهو شايفها بتتألم لكن مُتماسكة مش عاوزة تصوت عشان في ميت في البيت راح قايلها : مالك ؟؟ بتولدي ! أوديكي المستشفى العام ولا إيه ؟
ريما بتعب : بسرعة يا قاسم ، بسرعة مش قادرة أستحمل بجد
جري على فوق عشان يجيب مُفتاح عربيته ونزل جري ل ريما ، سندها لحد ما يطلعوا لقوا سيا في وشهم وعينيها وارمة
سيا : أنا هاجي معاكم
ريما بتعب : مينفعش تسيبي جوزك في الظروف دي ، أاااه
حط إكس إيده على بوقها بهدوء وهو بيسحبها برا بالراحة
* في عربية حرس القائد
رمى عزيز الشنطة على واحد من حُراسه وهو بيقول بإرهاق : العودة للديار ، سوق بيننا بسرعة على القاهرة عشان قربت أتعدي من وساختهم * قال يعني إنت اللي عدل أوي *
حط الحارس الشنطة في العربية ومشيوا بعيد خارجين من الصعيد
خرج إكس وهو بيفتح عربيته لريما اللي بتتألم ومياه الولادة نزلت منها
ركب العربية وركبها جمبه وساق على أي مستشفى قريبة ..
سيا قعدت جنب بدر وبعدين قالت ل كادر : ينفع تسيبني مع بابي شوية ؟
كادر وهو بيقوم : بقول بابا عادي
إتنهدت سيا وهي بتحط راسها على كتفه وبتقول : قرأتله قرآن كتير ، دة مات يوم الجُمعة ... إنت متخيل ؟
بصلها بدر بعيون حمرا : قتل .. قتل أمي يا سيا
سيا وهي بتلمس على شعر بدر وبتقول : دفاع عن شرفه يا حبيبي . اللي بيدافع عن شرفه وعرضه دة
بدر : دة إيه ؟ دة ربنا يرحمه ويتولاه
حضنت سيا جامد وهي بتقول : حتى وإنت ضعيف وحزين كددة بحبك ، بحبك أوي يا بدر بجد ، وهفضل معاك ربنا بس يطول في عمري
لف بدر إيديه حوالين جسمها وهو بيقول : أنا تعباان ، عاوز أحس إني بحلم وهفوق
بدأ يعيط في حضن سيا بهستيريا وهي كل اللي بتقوله : شششش كل شيء هيكون كويس ، إدعيله يا حبيبي إدعيله
وعماله تبوس رقبته وهي بتطبطب عليه
* في أوضة سيليا
كانت ماسكة مرايتها الصغيرة وبتشيل شعرها الطويل وهي بتبص على رقبتها اللي فيها علامة حمرا
دخلت ميرا فجأة ف رمت سيليا المرايا على السرير ف دخلت ميرا وقفلت الباب وهي بتقول : إيه اللي في رقبتك دة ؟؟
سيليا وهي متوترة : قرصة ناموسة
شالت ميرا شعر سيليا بعيد وبصت على رقبتها وهي بتقول : دي ناموسة بتحبك أوي بقى !
زقتها سيليا لورا وهي بتقولها : إوعي إبعدي عني ، إزاي تلمسيني كدة ؟
ميرا : زعلانه من لمستي ومش زعلانة على منظر رقبتك ، قوليلي مين عمل كدة عشان مقولش لكادر !
سيليا بعنف : أنا مبتهددش أعلى ما في خيلك إركبيه
ميرا بغضب : تمام
راحت عشان تفتح الباب ف جريت سيليا عليها بسرعة وهي بتقفل الباب وبتسند عليه وبتقول وهي بتعض شفتها : حسن
ميرا بصدمة : نعم !!!
يتبع
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
• 15 •
| الإصطدام بحقيقة شيئاً ما ، أشد قسوة من إرتطامك بالأرض |
#بقلمي
* عند إكس وريما
وصل المستشفى ودخلوا ريما عشان بدأ الطلق وميس المياه نزل ف لازم تولد حالاً
رفع إكس فونه وإتصل على كينان وهو بيقول : ريما دخلت على الولادة خليك جمب بدر عشان مش هقدر أكون معاكم
* في غرفة سيليا
ميرا بعصبية : إزاي تسمحيله يلمسك ومفيش بينكم شيء رسمي آزاي يا سيليا
سيليا : يعني عاوزة تفهميني إن كادر مش بيلمسك ؟
ميرا عينيها وسعت وقالت : لا طبعاً ! أخوكي محترم يا سيليا عشان كدة بحبه وبيخاف عليا عشان كدة متعلقة بيه ، لكن حسن دة المفروض عمي بدر يطرده عشان مش أمين عليكي ! أنا مش هقول لحد بس توعديني تنسيه تماماً
سيليا بعياط : دة حصل غصب عني ، كُنت بعيط ومضغوطة من موت جدو وهو فجأة ..
حضنتها ميرا وهي بتقول : حطي فاونديشن على رقبتك ومتعرفيش حد وياريت تخلي بالك من نفسك عشان لو بيحبك بجد مش هيلمسك كدة ، إتفقنا يا سيليا ؟
سيليا بعياط : تمام
وصل عزيز بيته في القاهرة أخيراً ، وقف الحُراس برا ودخل هو البيت وقفل الباب
لقى جايدا نازلة من فوق وهي لابسة بنطلون جينز وقميص سُكري مدخلاه في البنطلون
عزيز بسخرية : إيه الإحترام دة كله ؟
جايدا بتعب : لا وحياتك ، دة عشان أثار التعذيب بس مش أكتر
عزيز بتريقة : يا شيخة طمنتيني
وقفت جايدا جمبه وهي بتقول بقلق : ليه كلمت الرجالة فجأة هو حد شك فيك ؟
عزيز وهو بيشرب شمبانيا : كادر إبن الزفت بدر الكابر ، وبدر نفسه مش مرتاحله وكمان إكس هناك ، أنا نزلت القاهرة بالعافية أساساً
جايدا بتساؤل : وسيليا بنت الكابر أخبارها إيه ؟
عزيز حس بنغزة غريبة في قلبه بعدين قال : بخير ..
جايدا : إوعدني إنك متلمسهاش
بصلها عزيز بنظرة غريبة ف قالت بنبرة حنين : بحق ذكرى اليوم اللي إتعرفت عليك فيه
* من سنين كتير
بعد وفاة توفيق ، إثر قوة الصدمة وبعد ما الشرطة المصرية لقت جثته ملقاه في إحدى الصحاري
إتنقلت والدة عزيز للمستشفى تحت ضغط نفسي شديد وصدمة عصبية أفقدتها الوعي
عزيز كان قاعد بحُزن على كرسي المُستشفى ، إحدى المُمرضات خرجت من غرفة أمه وكانت مصرية الجنسية عكس معظم طاقم التمريض
قربت من عزيز وهي بتقول بلُطف : أكلت حاجة ؟
رفع عزيز وشه ليها وهو مدمع بعدين قال : محتاج أتطمن على أمي !
الممرضة : هتكون بخير لكن ، عشان تقدر تطمن عليها لازم إنت شخصياً تكون بخير ، لازم تاكل .. تعالى معايا
قام عزيز معاها ، كان عمره وقتها ١٥ سنة
دخلته على غرفة الأدوية وقفلت الباب
كان في ترابيزة عليها بيتزا وكوباية بيبسي على أطرافها روج
لسه هيمد إيده عشان ياكل سمع صوت أنثوي بيقول : حد من أهلك في العمليات ؟
بصلها هو بلوية بوز وهز راسه بمعنى أه
جايدا وهي بتفرقع بلونة اللبانة بلسانها : أبوك ولا أمك ؟
عزيز بحُزن : أبويا مات
إتعدلت جايدا وهي بتقول : مُثير للإهتمام ، أنا كمان أبويا مات
عزيز بتساؤل : ومامتك في العمليات ؟
جايدا بإبتسامة : أه بس ممرضة مش مريضة
عزيز عرف إنها بنت الممرضة الطيبة
جايدا بنص عين : إسمي جايدا ، عندي ١٨ سنة .. وإنت ؟
عزيز : عزيز توفيق الإبياري .. عندي ١٥ سنة
جايدا بتبصله بإعجاب بعدين قالت : تقدر تاكل ، وتشرب بس إبقى إمسح الروج من على طرف الكوباية لو بتقرف
وقتها والدة عزيز توفت ، قعد في بيت الممرضة وبنتها لمدة إسبوعين ، وأثناء ما كانت الممرضة راجعة البيت في أحد أيام الكريسماس ، عملت حادثة وماتت
مفضلش غير جايدا وعزيز مع بعض ، من ساعتها مبيفترقوش
* الوقت الحالي
عزيز بلمعة عين : مش ناسي ، عشان كدة بقول إنك الوحيدة اللي فاضلة ليا
جايدا وهي ساندة دقنها على كتفه : وهفضل جمبك دايماً ♡
* في منزل بدر الكابر / بالليل
بعد ما خلصت الدفنة في الصعيد زي ما أبوه كان عاوز يدفن في بلده وسط ناسه ، رجع البيت مُرهق عشان يجهزوا لصوان العزاء
أول ما دخلوا البيت ميل على كينان وقال بصوت مبحوح من العياط والزعل : عاوزك تتصرف وتجبلي أي معلومات عن حسن الحارس الشخصي بتاع سيليا
كينان بصوت جاد : حصل يا زعيم
سيا كانت عمالة تلف حوالين نفسها وماسكة الفون بتحاول تتصل على إكس عشان تطمن على ريما مفيش رد القلق كان بياكلها
خرجت مادلين من المطبخ وهي ماسكة صنية مليانة أطباق ، حطتها على الترابيزة وهي بتقعد ولاد ريما وبتقول : يلا يا قلبي عملتلكم أكل جميل أهو لحد ما ماما تجيب البيبي وتيجي
دخل بدر بعيون حمرا شاف مادلين قالها : إزيك
مادلين بإبتسامة حزينة : إنت اللي إزيك يا بدر ، أقعد كُل حضرتلك طبق
بدر وهو بيقلع جاكيته : أسف مش هقدر ، بالهنا والشفا عليكم
طلع لفوق ف دخلت سيا وراه وهي بتقول بقلق : مادلين يمكن فوني مش مجمع ممكن تحاولي تتواصلي مع قاسم عشان نطمن على ريما ؟
خرجت مادلين الفون من جيب بنطلونها وجابت رقم قاسم وفضلت تتصل مفيش رد
مادلين وهي بتبص للشاشة : حاجة تقلق فعلاً ، نروحلهم ولا نعمل إيه ؟
سيا بتعب : مقدمناش حل تاني ، ننزل سيليا وميرا يقعدوا مع الولاد لحد ما نرجع
مادلين : هنروح أنا وكينان خليكي إنتي هنا مع بدر تمام ؟ محتاجك يا سيا
سيا بتعب : بس أرجوكي لما أتصل عليكي تطمنيني ، أنا بموت من القلق هنا
مادلين وهي بتطلع فوق عشان تاخد شنطتها وتقول لكينان : حاضر متقلقيش
طلعت سيا وراها عشان تروح لأوضة سيليا تبلغها تقعد مع الأطفال
* في أوضة سيليا
ميرا وهي بتحط فاونديشن على العلامة الحمرا في رقبتها : بصي خليتها تختفي خالص أهو ، اهم حاجة نزلي شعرك على رقبتك برضو عشان متبانش
تك تك تك
خبطت سيا تلات خبطات بعدين فتحت الباب ودخلت
سيا بهدوء : مرمورة كويس إنك هنا ، بصي يا قمر ماما مادلين رايحة المستشفى مع بابا كينان عشان يتطمنوا على طنط ريما لإني مش عارفة أوصلهم ، ف إقعدي إنتي وسيليا مع ولاد ريما معلش عشان خايفين هما ومش راضيين ياكلوا
قامت ميرا وقفت فجأة وقالت برعب : لا بلاش بابي ومامي يكونوا لوحدهم !
سيا بإستغراب : ليه بتقولي كدة ؟
خدت ميرا نفس عميق وهي بتقول : عش عشان بيتخانقوا وأنا بخاف ينفصلوا
سيا بتنهيدة : ميرا يا قلبي إحنا في ظروف مفيش حد فايق يتخانق مع التاني ، يلا أنزلوا وياريت يا أبلة سيليا تلمي شعرك اللي على طول فرداه والناس بتحسده دة
ميرا بإرتباك : خليه كدة يا طنط سيا شكله جميل عليها وهو مفرود
سيا وهي بتقفل الباب : براحتكم
خرجت من الاوضة عشان تروح لبدر وتفضل جمبه
دخلت الأوضة كان بدر نايم على السرير ومدي ظهره للباب وباصص على الشباك بحُزن
سيا قلعت جزمتها ومددت جمبه وهي بتحضن ظهره من ورا وبتقول بهمس : هتعدي ، هتعدي عشان إنت الزعيم القوي اللي أعرفه ، الراجل اللي مهما فاتت سنين كل ما أشوفه قلبي بيدق كإنها أول مرة
شبكت صوابعها في صوابع إيده وهي بتقول : مبستحملش أشوفك حزين حتى لو بسببي ، عشان خاطري متعملش في نفسك كدة يا حبيبي
بدر وهو بيتنهد : أنا زي أبويا ، أنا جزء منه .. مبيحبش الخيانة وأنا مبحبهاش ، عشان كدة حبيتك ، لما اتأكدت إنك نضيفة زي ورقة الياسمين ، بس أنا تعبان يا سيا .. بحاول أتعافى بس هياخد وقت ، ممكن تخليني أدفن راسي في حضنك وتضميني جامد ؟ ومتقوميش من جمبي إنهاردة .. عاوزك تشوفيني لأول مرة .. تشوفي بدر الكابر بضعفه وحزنه وكسرته اللي مش قادر يداويهم
طلع فوقها ف خدت نفسها وهي بتبص لعيونه ف قال وهو بيمشي إيده على وشها : كل مرة بقربلك بحس إنها أول مرة ، مبزهقش .. مبشبعش ، مبملش منك مش عارف ليه
من أول يوم شوفتك والموضوع كدة ، فاكرة يوم ما عرفتيني إنك حامل أنا قولتلك إيه ؟ قولتلك مُستعد نخلف عشر عيال بس عشان منك ، وقولتلك كمان نفسي أكون إبنك عشان كدة بخلف منك كتير ، بحسد العيال عشان منك ، تسمحيلي أنغمس بضعفي معاكي ؟ تقدري تستحملي تشوفيني كدة
شدته سيا وحضنته جامد وهي بتقول : مُستعدة على أي شيء منك ، بحبك يا زعيم أوي ♡
* تحت عند المطبخ
ميرا بصداع : دة أكل جميل أوي بص خضار ورز ولحمة
إبن ريما : عاوز ماما ، كانت بتعيط وراحت ومجاتش
سيليا بهدوء : حبيبي مامي راحت المستشفى عشان يطلعوا النونو وهيرجعوا سوا وهي لو رجعت لقتك مأكلتش هتزعل منك جامد ، يلا أنا هأكل أخوك وميرا هتأكلك
ميرا وهي بتحرك المعلقة : الطيارة رايحة لبوق مين ؟
إنحنى كادر وأكل المعلقة من إيد ميرا ، بعدين مسك إيد ميرا وباسها وقال بهمس ليها عشان سيليا متسمعش : الطيارة دي تخصني أنا ، مطارها دايماً جوة قلبي
إبتسمت ميرا بخجل ف بصتلهم سيليا وهي بتقول : إحم آحمم ، أنا هنا يا أخ
بلع كادر الأكل بعدين قال لسيليا : عاوزين نرجع كايرو ضروري عشان فات وقت كتير من المدرسة وإحنا كدة مقصرين في دراستنا
سيليا بصدمة وهي بتأكل إبن ريما : إنت بتقول إيه جدو لسه متوفي ! إزاي بتقول كدة
كادر بحزن : جدك لو كان عايش كان قال نفس الكلام ، تفتكري لما نفشل هيرتاح في قبره ؟ أنا بس مستني أبوكي يفوق من الصدمة اللي هو فيها
ميرا بسعادة : أنا فخورة بيك يا كادر بجد ، فخورة بإهتمامك بمستقبلك
كادر بمغازلة : طبعاً مستقبلي مهم ، أدخل كلية كويسة وأتجوز البنت اللي بحبها ونخلف عيال يطلع لون عيونهم أزرق زي أمهم اللي وارثة دة من أبوها ♡
* في المستشفى
كينان كان ماسك كيس في أزايز مياه وعصير ومادلين ساحبة شنطنها أول ما أخيراً لقت إكس قالت بصدمة : في إيه مبتردش على تليفونك ليه ؟؟ ريما جرالها حاجة ! إنطق متوقفش قلبي
إكس وهو بيحسس على جيبة : التليفون تقريباً هنا مفيش شبكة ، ريما بخير جابت بنت في الحضانة الحمد لله ربنا رزقنا ببنت وإتطمنت عليها بس هي محتاجة راحة
كور كينان إيده ووجهها ناحية وش إكس وهو بيقول : هنموت من القلق وإنت مبتطمناش
إكس : ياعم أعمل إيه مفيش شبكة هنا ، المهم تقدروا تطمنوا على الأنسة الصغيرة في الحضانة
كينان : يا سلام ودي هنعرف شكلها إزاي ؟
إكس : بسيطة تعالوا أوريهالكم
أخدهم آكس على الحضانة ووراهم العيال من ورا الإزاز وشاورلهم عليها ، مشي بعيد وسابهم ف قالت مادلين بسعادة : يارووحي دي صغنن خالص ، بص يا كينان بص
حضنها كينان من ضهرها وهو بيشم رقبتها وبيقول : جميلة ، جميلة أوي بس لو توافقي .. هنجيب الأجمل منها
مادلين بتوتر : بس عندنا ميرا ، أنا خايفة جسمي يبوظ أكتر وكمان خايفة يشيلولي الرحم بلاش يا كينان أفضل
كينان وهو بيطلع برايه وبعدين باس خدها : جسمك تخن ، ا
إتبهدل .. إتنكس ، في الأخر إنتي كلك ملكي أنا ، معرفش ليه حرماني منك
قرب لشفايفها ف بعدت وهي بتقول : إتلم طيب إحنا في المستشفى
* في منزل عزيز
وهو مع جايدا وسط علاقتهم قالتله : بحبك أوي يا عزيز
عزيز وهو بيبوس وشها : وأنا بموت فيكي يا سيليا
جايدا إتعدلت وبصتله بصدمة وهي واقفة قدام السرير وبتقول : نعم ؟؟؟؟
يتبع ...
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
❤️
🤎
🤍
💖
❤🩹
♥️
😂
💘
🧡
👍
1.4K