
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 9, 2025 at 07:02 PM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب (ج³)💗🎀🔥 ]*
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
> عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!'))
> تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
•16•
| بحق الألم الذي سببته في صدري ، سأجعلك تتجرعه مئات المرات |
#بقلمي
قامت جايدا من السرير وهي بتغطي نفسها وبتقول بصدمة : بتناديني بإسم بنت عدوك وإنت في حُضني ؟
قام عزيز وهو مغطي وشه وبيقول بتنهيدة : أنا مُخي متلغبط بس عشان لسه راجع من عندهم ف إتلغبطت
جايدا بزعيق : إنت قولتها ومشاعرك كلها طلعت في الكلمة أنا مش هبلة ! أنا مش هبلة يا قائد
عزيز بصراخ خلاها تترعش : وطي صوتك !!
إرتعدت جايدا للخلف وهي بتبصله بعدم تصديق بعدين قالت : إنت مسمعتش بتنطق إسمها إزاي ، واحدة حقيرة عندها ١٧ بتقارنها بيا !!
عزيز بعصبية : يووووه ، إخرجي من وشي عاوز أبقى لوحدي
جايدا وهي بتلبس هدومها : خارجة مستحيل أقعد معاك بعد اللي نطقته ..
أخدت مخدتها وخرجت ف خرج عزيز علبة سجايره من جيبه وبدأ يدخن ..
* في بيت أبو بدر / الصعيد
وصلوا كينان ومادلين ونازلين من العربية وهما بيضحكوا سوا ، دخلوا البيت ف سكتوا إحتراماً للميت ، أول ما سيا سمعت اصواتهم تحت قامت بهدوء من جمب بدر اللي نام بطلوع الروح
نزلت تحت وأول ما شافت مادلين قالت برعب : حصل إيه ؟؟ ريما كويسة !!
كينان بإبتسامة : كُنا رايحين مرعوبين زيك كدة ، بس قاسم تليفونه غير مُتاح عشان مفيش شبكة .. جابت بنت شوفناها في الحضانة ونايمة كويسة وقاسم هيبات معاها
سيا حطت إيديها على صدرها وهي بتتنهد وبتقول : يا شيخة قلبي وقع حسبت حصل شيء لاقدر الله
كينان بحُزن : الزعيم عامل إيه ؟
سيا بحُزن : كويس نيمته بالعافية كان عياط عياط وجاي على صحته ، الله يرحم حمايا ويغفرله يارب
مادلين بإستغراب : أمال ولاد ريما فين ؟؟
* في أوضة سيليا
كانت قاعدة على الأرض مع ولاد ريما وكادر وميرا ، بيلاعبوهم
سيليا قالت : ربنا قال اللي إيده أد وشه بيخش الجنة
كادر بضيق : حرام الكلام دة يا سيليا ! إستغفري
سيليا بتناحة : نعم يعني هو أنا قولت إيه ؟
كادر ببرود : قولتي ربنا قال كذا ودة محصلش ربنا مقالش اللي إيده أد وشه هيخش الجنة
سيليا : دي لعبة يا كادر أوك ؟
كادر بغضب : إلعبي بعيد عن الدين إتفقنا ؟
سيليا بتأفف : أوك .. نلعب إيه ؟
ميرا بتعب : لا لعب إيه هما هيناموا بقى الوقت إتأخر
ولاد ريما : طب ماما طيب
سيليا : يا حبيبي ماما هتيجي الصبح قوم بقى عشان تغسل سنانك وتنام !
* برا البيت
خرج كينان وقف في الجنينة بيكلم حد وبيقول : عرفت حاجة ؟ لقيت صور !
الراجل : حصل يا كينان بيه ، هبعتها لحضرتك على الواتس
كينان بتشوق : تمام مستني ..
قفل معاه وفتح المحادثة بتاعته وهو مستني ، فضل مستني ف إتبعتتله صورة بس بتحمل
كينان بضيق : يخربيت النت الزفت .. والشبكة
الصورة حملت وظهرت صورة عزيز :)) ..
دخل كينان البيت لقى سيا مع مادلين في المطبخ ف قال ل سيا : ينفع أطلع للزعيم محتاجة ضروري ؟
سيا : بس دة ماصدقت إنه نام و ..
كينان بمقاطعة : ضروري يا سيا
طنشها وطلع فوق ودخل الأوضة بتاعت بدر لقاه نايم ، قعد على السرير جمبه وهو بيقول بهمس : زعيم ، زعيم عرفتلك شكل عزيز
فتح بدر عينه نص فتحة وقام إتعدل في السرير وهو ماسك تليفون كينان وبيبص فيه ، شاف صزرة عزيز ف برق وقال بخضة : حسن !! .. يابن ال *****
* في منزل عزيز القائد
كان بيلعب بوكس وهو بيعرق ومتعصب وبيعاتب نفسه وبيقول : بتفكر فيها ليه !!! بتنطق إسم بنت الراجل اللي قتل أبوك
بيزود الضرب ف بيوقع على ضهره على الأرض بتعب وهو بياخد نفسه
بيفتكر كلام عمه وليد لما قال : اليوم اللي أبوك مكانش قادر ينام فيه من اللي عملوه ، أقصد العملية اللي عملها كينان لأبوك .. خرج بالليل وأنا حاولت أهديه يرجع عن اللي في دماغه لكنه مسمعنيش ، ركب عربيته وأنا ركبت عربيتي وطلعت وراه
لما وصل لبيت بدر الكابر ودخل حاول يقتل سيا لإنها الوحيدة اللي كانت قدامه ، أول ما نزلت من عربيتي وباب بيتهم مفتوح ، مسمعتش غير أغنية فطومة على الراديو وأبوك سايح في دمه .. واخد سكينة في رقبته .. كُنت هتدخل لكن ، كان بدر وكينان ساعتها وصلوا ، وخلص الموضوع على كدة وعاشوا حياتهم ، أما توفيق ووالدتك وإنت شخصياً عيلتكم إتشتت ، والمشهد فضل في عقلي بعد سنين كتير فاتت . منسيتهوش
* الوقت الحالي
عزيز بصريخ : أاااااااااااع ، أاااااااااااااااااا
قام يكسر كل شيء في الأوضة حواليه البرفانات الغالية وإزاز المرايا اللي إتصلح كذا مرة ، لدرجة جايدا دخلت الاوضة عليه حضنته وهي بتقول : بسس ، بسس يا عزيز .. كل شيء هيكون بخير ، عشان كدة قولتلك دي عالم زبالة ميستحقوش تحب حد منهم ، يستحقوا الموت وبس ، لكن أنا .. أنا طول عمري جمبك
عزيز وهو بيتنفس جامد في حضنها : عندك حق ، إنتي عندك حق
جايدا وهي بتملس على راسه : أكيد يا حبيبي عندي حق ، وهييجي اليوم أشوفك مبسوط إنك أخدت حقك وحق عيلتك
* في الصعيد / حديقة البيت
بدر بغيظ : دا غلطي أنا ، عشان خيبت مبقيتش زي الأول ، لعب علينا وخلاني أأمنه على بنتي .. خلاني أسفر بنتي معاه لوحدها
كينان وهو بيدخن السيجار : مينفعش بعد ما عيشتنا إرتاحات تظهر حاجة تخرب علينا حياتنا ، أنا مستنيك تفوق من حُزنك يا زعيم عشان نبدأ نخطط ونشوف هنتصرف إزاي ..
بدر بضيق : نخلص بس من ٣ أيام العزا ونبدأ ، ومتستناش لما أفوق عشان أنا الحُزن بيقويني
إكس رجع من برا وهو بيركن عربيته ، نزل منها وهو ماسك فونه وبيقول : الكلام المبعوت على الواتس دة صحيح ، إنت كُنت معين عزيز توفيق الإبياري حارس شخصي لبنتك !
بدر بعصبية : مكُنتش أعرف
إكس بعصبية : عشان كدة كان مش راضي يظهر قدامي ، خاف لا أعرفه من يوم الشركة ، عيل زي دة يلعب بينا إحناا ! دا إحنا خيبنا أوي
كينان بتوتر : هنتصرف إزاي ؟ لو حصل حاجة أو بنتي ومراتي عرفوا حاجة هخليه يحصل سونيا ، قسماً بربي هخليه يحصلها
بدر بعصبية : وطي صوتك ، الوضع إزاي هيمشي يا قاسم ؟
قاسم وهو بينفخ دخان سيجارته من التوتر : لا من إنهاردة إسمي إكس ، قاسم دي تلغيها ، نستنى لحد ما أيام العزاء تنتهي والمدام بتاعتي تقوم بخير وتخرج وننزل القاهرة نلاعبه على التقيل
سيا كانت بتتجسس عليهم وهي بتترعش وبتقول لنفسها : دا أنا ماصدقت كل دة ينتهي ، ونكون بخير .. ليه رجعنا تاني لنقطة الصفر
مر أول يوم عزاء ، وتاني يوم بخير ، كان كل واحد فيهم في عالمه مستني الفرصة المُناسبة عشان ينفذ اللي في دماغه .. أما بدر الحُزن كان مُتحكم فيه كُلياً وخوفه على بنته وإبنه كان بيزيد مع الوقت .. ف كان كل تفكيره في أيام العزاء إنه يرجع القاهرة وينتقم .. بس ينتقم
* في فيلا بدر الكابر / القاهرة
* بدأ العمال يركبوا زجاج جديد للفيلا ، طلع عزيز لفوق ودخل أوضة سيليا
قفل الباب عليه غصب عنه رغم غضبه لقى نفسه بيروح هناك
بدأ يتفرج على أوضتها وصورها بشغف
شاف صورها وهي لسه مولودة في السبوع ، وفي رحلات المالديف مع أبوها وعيلتها ، شافها سعيدة بالفعل في حياتها
ضميره انبه لكن بيرجع كلام عمه وليد لعقله تاني ، هل يتجاهل سيليا ويخرجها من دايرة إنتقامه ويجعل بدر الكابر هو هدفه للإنتقام ؟
معندوش أي إجابة منطقية في راسه
مر ثالث يوم ، وأنتهى العزاء
نزلوا سيا ومادلين وريما ، ومعاهم ولادهم
ركبوا الرجالة العربيات وبدر بيبص نظرة أخيرة على المكان اللي أبوه كان قاعد فيه ، بدر بإبتسامة حزينة : هتوحشني يا حج ♡
بدأوا يمشوا بالعربية ، سيا كانت قاعدة جمب كرسي بدر وهي بتبص من الشباك وبتقول : كادر وسيليا ناموا من التعب ، بقالهم كذا يوم بيلاعبوا ولاد ريما عشان هي تعبانة لسه قايمة من ولاده
بدر بتعب : خير ، الفيلا حسن كلمني وقال عمل الإزاز وظبط نظام أمني فيها بس هروح أشيك عليها برضو لو كدة نقعد في فندق لحد ما أظبطها على مزاجي ..
سيا بنظرة توتر : تقصد عزيز مش حسن
تيييييت
ركن بدر عربيته وضرب إشارة لكينان وإكس اللي ركنوا على جمب
سيا بفزع : بالراحة شوية العيال هيصحوا !
بدر بنظرة غضب مشافتهاش في عيونه من سنين : عرفتي منين إن حسن هو عزيز ، بتتجسسي علينا ؟
سيا بنظرة غريبة : متنساش إني منكم .. يا زعيم
حط بدر إيده على راسه وهو بيقول : ضغط نفسي شديد عليا ، مش قادر أتحمله !
سيا بتقدير لظروف موت والده : خلاص يا بدر ، خلاص يا حبيبي سوق كينان بيضربلك كلاكس !
* في عربية إكس
* ريما وهي بترضع بنتها ومغطية نفسها بالطرحة : هما وقفوا ليه يا قاسم أنا رجليا مش هتستحمل الوقت دا كله في العربية
قاسم : مش عارف كينان عمال يضربله كلاكسات ، أنا خايف يكون إنهار عشان بعد عن بيت أبوه
بدأ بدر يحرك عربيته ف إتنهد إكس وقال : أخيراً !
فضلوا سايقين لحد ما أخيراً دخلوا القاهرة
سيا بتعب : أنا عارفة إنه مش وقته بس قبل ما نسافر لما روحت بيت والدتك حرفياً الثلاجة مكانش فيها أكل كافي ، لو ينفع نعدي على سعودي ماركت نجيب شوية حجات للبيت !
بدر وهو ماشي جمبهم : فتح إزازه ف قال بدر : رايحين سعودي ماركت حد عاوز حاجة من هناك ؟
ريما بتعب : لا غالباً عندنا بعدين أنا بجد تعبانة محتاجة أروح أريح
كينان وهو بيزيح الكمامة : خلوا بالكم من نفسكم يا زعيم إحنا مروحين
بدر : تمام
قفل إزاز العربية وركن عند سعودي
فاقوا سيليا وكادر ف قالت سيا : العربية بتاعت التسوق هتتملي شوكولاته دلوقتي
سيليا بعتاب : كدة يا مامي بتتسحبوا عشان مننزلش معاكم ؟
بدر بضيق : إنزلوا طيب عشان أقف العربية ترتاح لحد ما نخلص
نزلوا سعودي وحطت سيا إبنها قادر في العربانة ورتحت عند ثلاجة اللحوم قالت للراجل : إتنين كيلو ريش ونص ستيك من فضلك
بدر وهو واقف جمبها : نص ليه يا بابا هاتي اللي نفسك فيه أنا الفيزا معايا
سيا بضحك : عيالك مش بياكلوا الأستيك
ميلت عليه وقالت بتريقة وهي بتضحك : أجبلهم كبد وقوانص؟ * قليل اللي هيفهم *
بدر بضحكة على جنب : والله العظيم
خلصوا تسوق ورجعوا الفيلا ، عزيز كان واقف شافهم
أول ما شاف سيليا قام وقف بإنبهار وهي كمان منزلتش عنيها من عليه
عزيز بإعتذار : بدر باشا ، معلش مروحتش عشان الرجالة إتأخروا ، مرضيتش أسيبهم لوحدهم
بدر وهو بيقفل باب عربيته وبيبص لعزيز بنظرة غريبة : ميهمكش .. كدة كدة كُنت محتاجك
طلع كادر وسيا الفيلا وبدر إستأذن عشان يعمل مكالمة مهمة * يكلم إكس وكينان *
سيليا قربت من عزيز وقالت : إنت مقولتش إنك نازل عشان فيلتنا
عزيز بإبتسامة : يمكن حبيت أفاجئك بوجودي ؟ بس حسبتكم هتاخدوا وقت ليه نزلتوا بدري كدة
سيليا بتعب : عشان الثلاث أيام العزاء خلصوا وبدوري نفسيته تعبانة هناك عشان بيفتكر جدو ف بيتعب
بدر رجع من المكالمة بعدين قال لسيليا : إطلعي ظبطي هدومك في دولابك يا سيليا عشان تنامي
دخلت سيليا الفيلا ف قال بدر لعزيز : يلا تعالى معايا
راحوا على الجراج ف قال بدر بتعب : البرميل دا شيله وديه برا الجراج وأنا هشيل التاني
عزيز : تمام
شال البرميل وهو ماشي ومدي ظهره لبدر قال بدر بنبرة عالية غليظة : عزيز !
وقف عزيز مكانه وهو بيتنفس بصعوبة ، لف لبدر وهو بيبص ب وش مبتسم إبتسامة الغير مُبالي : مش إتأخرت شوية عشان تكتشف غفلتك ؟
جري عليه بدر وخنقه في الأرض وهو بيقول : هقتلك ، محدش هيعرف ليك طريق
عزيز وهو بيتخنق : لو لو عملت كدة بنتك هتكرهك طول عمرها
بدر بصريخ : متجبش سيرتها على لسانك ، هقتلككك !
عزيز : متقدرش ، بنتك قلبها معاايا !
يتبع...
•17•
| مفيش حد إتضرب .. بس إنت صياحك طرب |
#بقلمي
بدر وإيده بترتخي عن رقبة عزيز خد نفسه بصدمة ، بعدين رجع خنقه زيادة وهو بيقول : بنتي متبصش لأمثالك ، أنا أبوك كان بيرفعلي تعظيم سلام لما يشوفني يابن ال ****
عزيز الغضب سري في عروقه ف قاوم بدر وحدفه لورا ، بدر قام وخرج المسدس من بنطلونه وبيقول : إبقى سلملي على اللي خلفك ومعرفش يجيب غيرك
* في الحديقة
سيليا بهدوء لأحد الحراس : متعرفش فين حسن الجارد بتاعي ؟
الحارس : مع بدر باشا في المخزن
سيليا بإبتسامة : ميرسي
إتحركت عشان تروحلهم لإنها كانت محتاجة تتكلم مع حسن في شيء
* في المخزن
عزيز وهو بيتعدل : إنت فاكر نفسك مين ؟؟ فاكر نفسك مين عشان تعمل كل دة ومحدش يحاسبك !
بدر بزعييق : أنا الزعييييم
كينان وهو داخل المخزن وحاطط إيده في جيبه ببرود : عليا الطلاق زعيم ، إنت أبوك كان خنزير يلا ! كان تحت إيدي بشفيه زي الدبيحة وقعد في فيلته زي النسوان اللي عندها ظروف لامؤاخذة ، ييجي عيل زيك فاكر إنه هينتقم
عزيز بسُخرية : ما إنت لو دكر مكنتش خدرته ، ولا كُنت خايف يقوملك يقلبك هو مرا ؟
بدر وهو بيسحب الزناد : أنا هرغي معاك ليه ، روح لابوك
سيليا دخلت جري ووقفت قدام عزيز وهي بتصرخ وبتقول : لا يا بدوري عشان خاااطري !! هو عمل إيه طيب !!
بدر إيديه إترعشت ، متوقعش بنته تشوفه بالمنظر دة ! إيه اللي جابها
إكس دخل المخزن وهو بيقول : سيليا ! إطعلي على أوضتك يا بابا
سيليا وهي بتترعش وبتعيط : بدوري إنت هتقتله ؟ هتقتل بني أدم ! هتتحبس !
إكس بغضب : سيليا دا جاسوس ضد شغلنا إحنا مثبتينه لحد ما نجيب البوليس بس
سيليا بعياط : لا بابي سحب زناد المسدس ، سيبوه يمشي طالما جاسوس !
عزيز بضحكة مريرة : هههه .. جاسوس ؟ طب ما تقولولها الحقيقة ! قولها يا بدر يا كابر إنت ومراتك وصاحبك عملتوا في أبويا إيه !!
كينان بزعيق : ما خلصنا بروح أمك عملناله إيه ؟ سجنناه .. * بيحاول يشوش تفكير سيليا *
في حركة مفاجأة سحب عزيز سيليا لحضنه وهو ماسك رقبتها خانقها
بدر برعب : سيبها وخليك دكر وإتعامل معاها
عزيز وهو بيسحب سيليا لورا جامد : كُنت فاكرك إنت اللي دكر طلعت جايب صحابك ف كدة الحسبة مش عادلة ، بنتك روحها تذكرة خروجي من هنا !
سيليا بتعيط وعزيز حاضنها بيهددهم بيها لإنها كانت مصدومة إنها عنده ولا شيء من الأساس ! أما عزيز من جواه مشاعرة متضاربة لدرجة إنه زعله إنه خسر سيليا كان طاغي على أي شعور تاني !
كينان من بين سنانه : سيب الحريم وإتعامل معانااا !
إداهم بوسة في الهوا وهو خارج بيها من المخزن
الحرس شافوه ف رفعوا أسلحتهم ، بدر وهو خارج قال بزعيق : نزل سلاحك إنت وهو !!
خرج عزيز مفتاح العربية اللي بيستخدمها في فيلا بدر وقال لسيليا بهمس : مضطر أخدك معايا عشان أعرف أخرج ، بعد كدة هسيبك
سيليا بتعيط ومش حاسة بأي شيء غير بتنميل في رجليها وجسمها كله
كينان بزعيق : هنسيبه ياخدها هات المسدس يا بدر
بدر مرعوب تيجي طلقة في سيليا ف مكانش عارف يتصرف
ركب عزيز وسيليا العربية وقفل الماسوجر
إكس بزعيق لبدر : هاااات السلااااح الزفت
بدر بصراخ : بنتي في العربية هتتأذي ، يا سيلياااا
نزلت سيا وخرج كادر وسيا بتصوت وهي مش فااهمة حاجة
سحب إكس السلاح من بدر ونشن على كاوتش العربية لطن جات في الحديد
إكس بزعيق : عاااااا ، إقفلوا البواباااات يا بهايم
جريوا الحرس لكن ملحقوش كان عزيز خرج بالعربية جامد من الفيلا
سيا بصويت : بنتييييي ، يا بدر بنتيييي
* في العربية
عزيز كان بياخد نفسه بالعافية بعدين قال : مش هينفع أروح بالعربية دي البيت هيقفشوها
سيليا باصة قدامها وجسمها كله متلج مش مستوعبة الأكشن اللي حصل دة كله ! ساكتة من الصدمة
عزيز بتركيز في الطريق : دة مش خطف ، أنا مش خاطفك أنا حاولت أخرج من الفيلا مكانش في كارت مضمون قدك
سيليا بعياط وشهيق : كارت ! وبابي كان هيقتلك ، وإنت هددتهم بيا ، هما عملوا إيه في أبوك ! إنت مين ؟؟
عزيز مركز في الطريق بعدين قال : معنديش آجابات لأسئلتك إبقي إسأليهم لما أبقى في أمان وترجعيلهم ، بس إبقي قابليني لو قالولك الصراحة ..
وصل عزيز عند بيته ونزل ، رمى مفتاح العربية لواحد من الحراس وقال : العربية توديها في أي داهية بعيد عن هنا ، سامعني !! بعيد عن هنا تماماً
الحارس بطاعة : أوامرك يا قائد
سيليا بصدمة : قائد !
سحب دراعها ودخلها البيت ، سمعت جايدا صوت الباب ف نزلت وهي لابسة جاكيت طويل شفاف وتحت فيتان قصير جداً لونهم إسود ، أول ما شافت سيليا وشها إتقلب وقالت : دي بنت الكابر ؟؟
عزيز بتعب : أيوة
جايدا بغيظ : وإيه اللي جاب البتاعة دي هنا ؟
سيليا من الصدمة مفيش رد
عزيز بزعيق : أنا مش عاوز كلام كتير !! بدر عرف كل حاجة وحاصرني مكانش قدامي حل غير دي عشان أقدر أخرج من عندهم
سيليا دموع من غير كلام
جايدا بقرف : أنا عوزاكي تعيطي كتير بقى ، دورنا نشوف دموعكم
عزيز بتحذير : جايدا ! متوجهليهاش كلام
جايدا نزلت على السلم وقالت ببرود : عارف إزاي عرف حقيقتك ؟ عشان اللي إنت فيه دا ، بتدافع عنها وخايف على مشاعرها ليه ؟ دي بنت الراجل اللي بتقول كان محاصرك في بيته
عزيز من بين سنانه : اللي أنا أقوله هو اللي يتنفذ ، هتقعد كام يوم معانا قبل بعدين تبقى ترجع لأهلها بمعرفتها
قلع التيشيرت بتاعه ونكش شعره ف رجع عزيز مش حسن
صب في الكاس شمبانيا وهو بيشربها بضيق
سيليا لسه في الصدمة قالت بهمس : حسن !
جايدا بضحكة رقيعة : حسن ؟ دا إسمه عزيز ، عزيز توفيق الإبياري .. بس أنا بقوله عزازي زي ياء الملكية كدة
ميلت جايدا على ظهره وكل دة سيليا مش مستوعبة اللي بيحصل ، من كتر الأحداث الغريبة اللي حواليها وقعت على الأرض مغمى عليها
عزيز الكاس وقع من إيده وهو بينحني يشوف مالها ، وهنا جايدا بصتلهم بنظرة غريبة
* في فيلا بدر الكابر
كادر عمال يروح وييجي ، وسيا عمالة تعيط
بدر وكينان وإكس خرجوا بعربياتهم يدوروا على سيليا
كادر وطى على سيليا وهو بيقول بهمس : بدل ما بتعيطي فهميني مين دة وكان بيعمل هنا إيه ؟ عشان واضح إن دة واحد إنتوا ضاربينه ضربة جامدة ف عاوز يردها
سيا بعياط : أرجوك كفاية يا كادر أنا قلقانة موت على أختك
كادر بزعيق : ما أنا قلقاااان ! جاوبيني وهرجعهالك أنا أذكى من جوزك وصحابه ! ليه مش مصدقين دة !!
سيا بعياط وزعيق : معرفش معرفش معررفش وتعبت !!
صوت عياط قادر من فوق ف مسكت سيا دماغها وهي بتقول : مش قادرة عاوزة بنتي ، مش قادرة على كل دة دماغي بتوجعني
كادر بغيظ : لو حصلها حاجة إنتي وبابا أول نا هشيلكم ذنبهاا
طلعت سيا عشان تشوف قادر بتعب غير محتمل
ومازال بدر وإكس وكينان بيطوفوا الشوارع عشان يلاقوها
* في غرفة عزيز القائد
مسك برفانه وهو بيحركه قدام مناخير سيليا اللي بدأت تتململ وتفوق بالعافية
جايدا وهي بتنفخ اللبانة وتفرقعها بلسانها : هنسيب كل المشاكل اللي ورانا ونفضل جمب الأميرة النائمة
عزيز بنبرة أمر : إخرجي برة ..
جايدا بصدمة : سوري ؟
عزيز بعصبية : قولت برة دلوقتي !
إتفزعت جايدا ف خرجت ورزعت الباب ، زاح عزيز شعرها عن رقبتها ف شاف العلامة الحمرا عرف إنها بصمته
فتحت سيليا عينيها بالعافية بعدين قامت إتفزعت ورجعت لورا ، بدأت تعيط تاني ف نفخ عزيز وقال : بطلي عياط ..
سيليا بعياط : ليه عملت كدة ، إنت مين وإيه علاقتك ببابي ! وليه عملت فيا كدة ودخلتني في مشاكلكم !
عزيز ببرود : إنتي اللي دخلتي نفسك لما وقفتي بيننا
سيليا بعياط : كُنت بحميك من الموت زي أي واحدة هبلة حبت واحد
عزيز بصراخ وعينيه بقت حمرا : ماهوو مينفعش ، مينفعشش تحبيني ولا يكون في بيننا أي مشاعر
سيليا بدأت تمسك المخدة وتضربه : إنت إستغليت مشاعري عشان مشاكل بينك وبين أبويا يا مريض يا قذر !
عزيز مجاوبهاش ، لكنه غمض عينه من كتر الضغط وفجأة قال بهدوء : كام يوم وهترجعي ليهم وتقدري تسأليهم ، لكن أنا متسألنيش عن شيء
قام وخرج من الأوضة وساب سيليا تعيط
نزل تحت لقى جايدا مكتفة إيديها وبتهز نفسها بعصبية
عزيز بهدوء : مكانش قدامي حل غير دة
جاديا لفت ليه وقالت بغضب : متجيبهاش هنا لحد عندي كُنت أول ما تخرج من الفيلا تفتح باب عربيتك وترميها وتيجي لوحدك ، مش منيمها على السرير بتاعك اللي كنت بتحضني عليه
عزيز بإنفعال : أرميها إيه هي عروسة ؟ مينفعش
جايدا بذهول : بجد والله ؟ انا مش مرتاحة يا عزيز خليك فاكر ، وهروح لأوضتي قبل ما أرتكب جناية هنا
* في أوضة عزيز
سيليا بتعب وعياط : بابي مش وحش عشان يقتل حد ، بس أنا خوفت على حسن .. أقصد عزيز دة عشان حبيته ، ميرا وكادر عندهم حق أنا فعلاً غبية وساذجة .. إهيء .. أخرج من هنا إزاي ؟
رجع عزيز الأوضة وقفل عليهم الباب ، سيليا رجعت لورا وهي بتشد اللحاف عليها وبتعيط وبتترعش
سيليا برعب : هو .. هو إنت هتقتلني ؟
ضحك عزيز بصوت عالي لدرجة رعبتها أكتر ، عزيز بسخرية : ليه شيفاني إسمي بدر الكابر ؟
سيليا بغضب : بابي مش قاتل !!
عزيز رفع ذقنه بعزة نفس وقال : أااه صح ، إنتي لسه صغيرة لما تكبري إبقي إسألي أبوكي
سيليا وهي بتترعش : أنا مش صغيرة أنا عندي ١٨ سنة
عزيز بجمود : وأنا قولتلك معنديش إجابات ليكي ف كدة إنتي بتضيعي وقتك معايا على الفاضي
سيليا بعياط : مش هيسيبوني ، هيدوروا عليا ويقلبوا الدنيا أنا عندي عيلة بتحبني بجد مش زيك هتعيش وتموت لوحدك مع واحدة عاهرة
قرب عزيز للسرير وقال : وعرفتي منين إني لوحدي ؟ عرفتي منين إني معنديش أهل ؟
سيليا بتبص حواليها بعدين قالت : عشان دة بيتك والناس اللي فيه حراس وواحدة لابسة قمصان نوم
عزيز بسخرية : وإنتي بقى بتلبسي عبايات وطرح ؟ دا إنتي لبسك حتى بتاع المدرسة مبين أكتر ما مغطي ، وبعدين إيه عيلتك بيحبوكي حبك برص إنتي وهما ، مش دول اللي كنتي بتتشحتفي وبتقولي محدش مهتم بيا عشان كدة بعاندهم ؟ إستغلي إنك بعيدة عنهم يومين وشوفي غلاوتك في قلبهم
سيليا بقرف : مش متخيلة إنك بالقذارة دي كلها ، خرجني من هنا بقولك خرجني
بدأت تثور في الاوضة وبتحاول تخرج منها راح عزيز شايلها على كتفه ومقعدها في البانيو ، فتح عليها مياه متلجة عشان من صدمة المياه الساقعة تسكت وتهدى
عزيز بصرامة : مفيش خروج من هنا إلا بأمري ، فاهمة !
كانت بتتنفس تحت مياه الدوش بصعوبه من البرد وبتترعش ، طفى عزيز الدوش وقال : إخرجي من البانيو ونشفي نفسك
سيليا إتكورت على نفسها وهي بتعيط جامد وبتزيح شعرها المبلول على جمب
بعد فترة سمعت باب الاوضة بتفتح وبيتقفل ، قلعت هدومها ومسكت الفوطة الطويلة السودا بتاعته ونشفت نفسها ولفت نفسها بيها ، وخصلات شعرها بتنزل مياه على الأرض ، طلعت بهدوء من الحمام عشان تشوف أي شيء ينفع تلبسه
دخل عزيز الأوضة فجأة وهو بيبصلها ، قفل الباب بسرعة وبعدين مسك قميص من قمصانه من الدريسينج روم وقرب ناحيتها وقال : إلبسي دا هيكون واسع وطويل عليكي
سيليا برعشة : لو هموت مش هحط هدومك على جسمي
مسك عزيز طرف الفوطة المربوط وشد سيليا ناحيته ف مسكت الفوطة جامد عشان متوقعش وقال متلبسيش القميص أحسن برضو ، خليني أتأمل في جمال الملبن الملفوف دة
بدأت سيليا تعيط ف قال عزيز وهو حاطط صوباعه على شفايفها : تؤ تؤ تؤ ، مش عاوز عياط تاني ، هتلبسي القميص ولا تسيبيني أستمتع
سحبت سيليا القميص منه وهي بتقول من بين سنانها بهمس قدام وشه : أقرب فرصة بابي هيلاقيني فيها ، همسك سلاحه بإيدي وعصوبه بنفسي عليك
خرج عزيز السلاح اللي لسه واخده من الحرس تحت من بنطلونه وحطه في إيد سيليا وقال وهو فاتح إيديه : هيكون إنتصار أكبر ليكي لو قتلتيني بسلاحي ، جربي ! يلا !!
إيديها كانت بتترعش وهي ماسكة المسدس وبتنزل دموع بس
سحب عزيز المسدس وهو بيقول : الكلام مفيش أسهل منه ، بس وقت الفعل كله بيخاف
قربلها وهو بيزيح شعرها على جمب وهي بتفعص القميص بإيديها ، شم ريحة رقبتها وقال : كُل ست بيكون لجسمها ريحة مميزة ، مش شامبوهات وشاور وبرفان والكلام دة ، لا ريحة جلد .. وإنتي ريحة جلدك بتفكرني بال .. بتفكرني بالزرع الأخضر الصغير
سيليا رفعت راسها وقالت : وإنت ريحتك بتفكرني بال .. ولا بلاش أقول
سحبت القميص وراحت للحمام لكن فجأة عزيز شدها ناحيته و
يتبع..
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•18•
| رغم لُهاثي المستمر من كثرة الركض ، لماذا أعجز عن التوقف ؟ |
#بقلمي
شدها ناحيته وقال : هنقعد مع بعض وقت قصير بعدين هترجعي لأهلك ومش هتشوفيني تاني ، بس إعملي حسابك إني مش هسيبهم غير لما أصفيهم
زقته سيليا بإيديها لورا وهي بتقول : هتلاقيني أنا في وشك ، زي ما وقفت في وش بابي عشان أمنعه يقتلك هقف في وشك وهكون أول قتيلة من بيت الكابر .. يمكن ضعيفة وغبية وساذجة وبشتكي من قلة إهتمام أهلي بيا ، لكن بحبهم ومستحيل أفضل نفسي عنهم ، ف لو إنت شخص دموي نفسك تقتل حد أنا قدامك أهو
غمضت عينيها وهي مستنياه يدي رد فعل ، عزيز عينيه إحنرت وهو شايفها واقفة قدامه بضعف وإنكسار ورفض ينطق ، خرج من الأوضة وهو بيتنفس بسرعة مش قادر يتخيل فكرة إن سيليا ممكن تتأذي وعلى إيده
مسكت هي قميصه وبدأت تلبسه ، رجعت خصلات شعرها المبلول لورا وهي بتتنهد خوف على أهلها ، وحسرة وحزن على الراجل اللي قلبها دق ليه وكل شيء إتحول لمأساة غير مفهومة بالنسبة ليها ، دماغها مليانة أسئلة بلا إجابات
* في قسم الشرطة
الظابط : بدر بيه ، عاوزين مواصفات العربية وبنت سيادتك عشان نبحث عنهم ونبلغ المستشفيات في حالة لاقدر الله عثروا على جُثتها
بدر رفع راسه وبص للمأمور بنظرة الرجاء ، ارجوك متكملش ، نظرته كانت مكتومة دموع وهو بيتخيل إنتقام عزيز في بنته ساعتها هيقتل عزيز بأبشع موتة وبعدها يموت نفسه ورا سيليا
الظابط بأسف : أنا مقدر الحالة النفسية اللي حضرتك فيها لكن لازم نعمل إحتياطاتنا من ناحية كُل شيء
كينان بأسف : مسيبناش مكان مدورناش فيه ف لجأنا لحضرتك ، أملنا في الله نلاقيها بخير
إكس بإضافة : أهم شيء تتبعوا العربية وتنشروا مواصفاتها زي ما عملنا مع رجالتنا
الظابط : متقلقش يا قاسم بيه ، بس عندي سؤال مهم للتحقيق ، هل بينكم وبين أي حد عداوة ؟
بصوا الثلاثة لبعضهم وبدر مقدرش ينطق من رعبه على سيليا
قاسم ببرود : عداوة شخصية وكدة ؟ لا بس إحنا شخصيات عامة يعني أكيد في كذا واحد عارفين إننا رجال أعمال عندنا ثروة من البيزنس بتاعنا ف حياتنا مُعرضة للخطر ، ممكن يكون شخص عاوز فدية أو حاجة زي كدا
الظابط : على العموم هنعمل كل اللازم عشان بنتك يابدر بيه ترجع بخير
بدر بأمل : أتمنى
* في منزل عزيز القائد
سيليا نزلت من الأوضة على السلم وهي بتبص حواليها بعصبية
جايدا كانت بتحط مانيكير تحت ف رفعت راسها وشافت سيليا وقالت : لا دة إنتي زودتيها أوي ، كمان لابسة قميصه !
سيليا بحُزن وبرود : هو فين ؟
جايدا بصوت مسرسع زي التريقة : بتسألي عنه ليه ؟
سيليا بسخرية : فكراني عاهرة زيك عشان أدور عليه عشان مزاجي ، بسألك هو فين يا تردي يا تبعدي عن طريقي
رفعت جايدا إيديها تضرب سيليا على وشها لكن سيليا مسكت دراعها وقالت : قطع إيدك إنتي أو هو أو أي حد يتشددلكم !
عزيز بنبرة غليظة : إيه اللي بيحصل هنا ؟
جايدا وهي بتدعك إيديها : عاملة بنت ناس وهي شرشوحة ، ما إحنا هناخد إيه من خلفة بدر الكابر
عزيز بحزم : إنتي إيه اللي خرجك من أوضتي ؟
سيليا ببرود : هتخمد فين ؟
عزيز بنفس البرود : في أوضتي
جايدا بتبريقة : لا ، لا كدة كتير
عزيز بطرف عينه : لازم تبقي تحت عيني عشان مضمنكيش
سيليا بصت لرجالته وقالت بسخرية : خايف أهرب يعني ؟ متهيألي الكلاب بتوعك مأمنين المكان كويس أوي
عزيز وهو بيبص على رجليها : طب إطلع فوق يا ملبن عشان إنت مش لابس كويس
جايدا كل دا واقفة شايطة فجأة قالت : ملبن ! بجد والله ؟
سيليا وهي بتقربله وبتقول بتحذير : أنا لو هموت مش هنام معاك في أوضة واحدة ، يا تشوفلي مكان أنام فيه اليومين دول لحد ما أرجع يا تشوفلك إنت حتة تنام فيها
إبتسم عزيز بإستفزاز وهو بيبص لطيفها اللي طالع على السلم
جايدا وهي بتقربله وبتمشي صوابعها على شفايفه : عزازي ما تخليني أنام أنا في حضنك ونيمها هي في أوضتي
بعد إيديها عنه وقال بنبرة باردة : هي اللي مخطوفة مش إنتي
طلع فوق ورا سيليا
دخلت أوضته ف دخل وراها وزع الباب
إدته ظهرها ف قال عزيز بتحذير : هو أنا مش قولتلك متطلعيش برا الأوضة ؟
سيليا بعصبية : تقول ولا متقولش أنا حُرة وكلامي واضح ، تنام معايا في نفس الأوضة وجو الزفت بتاعك إنت وأم شعر شيطان اللي تحت دي مش هيحصل معايا
عزيز بزعيق : إهدي على نفسك ، أنا هنا اللي أقول إيه اللي يحصل وإيه اللي ميحصلش !
سيليا بزعيق أكتر منه : إنت صوتك ميعلاش عليا لأي سبب !
شد عزيز دراعها وخلا ظهرها على صدره وقال : بقولك إيه ، إنتي مشوفتيش وشي التاني ، ف إهدي على نفسك عشان بجد أيامك تعدي على خير
ملس بصوباعه على دراعها ف إترعشت ، عزيز بهمس عند ودانها : نفس الرعشة دي حسيتها وإحنا في بيت جدك ، فاكرة ؟
بعدت سيليا عنه وقالت بدموع : فاكرة ، بس رعشة خوف تفرق عن رعشة توتر وفرحة .. اللي معايا في بيت جدي حسن مش عزيز
قربلها عزيز وقال بنبرة غريبة حست إنه مجروح ف قال : الإتنين نفس الشخص ، الفرق إني قدامك مبعرفش أكون غير حسن ، وقدام باقي الناس بكون عزيز بكُل قوته
خرج من الأوضة وساب دموعها تنزل من كتر ما كانت حبساهم
* عند جايدا في المطبخ
نزل عزيز وخرج إزازة خمرا وهو بيقول لجايدا : حضري أكل ليها عشان تاكل ..
جايدا رزعت المعلقة جامد وهي بتقول : هحضرلها سم هاري ، هينفع ؟
مسك عزيز رقبة جايدا جامد وهو بيقول : متنسيش إن الطباخ بيدوق أكله قبل ما يقدمه لحد ، ف متجبرنيش أعمل كدة
جايدا وهي بتتنفس بالعافية : متنساش مين كان معاك من الأول وعاش معاك على الحلوة والمُرة ، ومين مع أو محطة هيبيعك عشان أهله !
ساب عزيز رقبتها ببطيء وهو بيقول : يبقى تبطلي تستفزيني عشان متشوفيش الوحش اللي جوايا ، وإعملي اللي قولتلك عليه وإعملي حسابك إني هدوق الأكل ف لو حطيتلها حاجة هتبقي قتلتيني
جايدا بغيظ فتحت الثلاجة وخرجت بيض ولبن وبدأت تعمل أكل ..
* في فيلا بدر الكابر
رجع بدر لقى سيا حاضنه قادر ووشها وارم من العياط وكادر قاعد جنب أمه بحُزن
سيا بأمل : لقيتوها صح ؟ قولي صح يا بدر عشان خاطري
بدر ساكت وحزين لأقصى الحدود وهو موطي راسه ، فجأة عينيه إحمرت وقال : خسرت أبويا وبنتي في إسبوع واحد
سيا وشها بدأ يكرمش وهي بتعيط وبتقول : بنتي جرالها حاجة يا بدر ؟ وحياة أغلى حاجة عندك ما تعمل فيا كدة
كادر وهو بيقوم من جنبها : أنا م هقعد أكتر من كدة وهتصرف بمعرفتي
وهو معدي من جنب بدر حط بدر إيده على كتف كادر وهو بيقول : لو خرجت ومرجعتش هعمل إيه من غيركم ؟
كادر بطرف عينه : هتحس بالذنب إنك مكونتش صريح معانا ، سيبني أستخدم ذكائي ولو لمرة يمكن يوصلنا لشيء
خرج كادر من الفيلا وهو للمرة الأولى بيستخدم علبة السجاير بتاعة أبوه ، حط واحدة في بوقه وهو بيقول لواحد من الحرس : معاك ولاعة عشان مش هينفع أدخن جوا ؟
الحرس بصدمة : م .. معايا يا كادر بيه
كادر ببرود : متخافش كدة مالك في إيه ؟ أنا بس مخنوق من موضوع أختي ف جاي أدردش معاك شوية
ولعله الحارس سيجارته ف نفخ كادر الدخان ، كح مرتين وهو بيقول : هو الزفت الجارد بتاعها مقالش عنوانه ، أوي أي شيء عنه ؟
الحارس : أبداً يا كادر بيه ، دة حتى قعداته معانا كانت بسيطة وكان طول الوقت مش بيكلم حد غير أنسة سيليا
كادر وهو بيفرم السيجارة المولعة بإيده : كمل
الحارس : بس إحنا حاولنا نتواصل على رقم تليفونه غير متاح تقريباً غيره ..
كادر بغضب : طب هات مفتاح عربيتك هخرج بنفسي أدور عليها
الحارس بقلق : بدر باشا عنده خبر ؟
كادر بسُخرية : لو معندوش كُنت قدرت أخرج من الفيلا ؟ هات
الحارس بتردد : يا كادر بيه حضرتك مش معاك رخص ، خليني أنا وحسين * الجارد التاني * نيجي مع حضرتك طيب عشان نحميك ونسوق
كادر بعصبية غير معتادة : مش عاوز حد معايا وملكش دعوة بحوار الرخص دا !!
* في منزل عزيز القاىد
دخل بالصينية لأوضته وهو بيبص لسيليا اللي قاعدة على السرير بتترعش
قفل الباب وهو بيقول : جايدا عملتلك أكل عشان متفضليش جعانة
سيليا بسُخرية : عصابة حنينة دا أنا محظوظة بقى
عزيز وهو بيقعد جنبها قال : اللي تحت مش طيبين خالص زي ما إنتي فاكرة ممكن يسيبوكي تموتي من الجوع عادي
بصتله سيليا وقالت بنظرة ليها معنى : عاوز تفهمني إنك ضماني عشان أفضل عايشة ؟
قرب عزيز وشه ليها وهو بيبص لعيونها مرة ولشفايفها مرة ، بعدين قال وهو بيكشر : لو مش عاوزة تاكلي قدامي أنا ممكن أخرج
دمعت سيليا وهي بتقول : ليه مش عاوز تجاوبني على أسئلتي ، إيه بينك وبين بابي عشان يحصل كل دة ؟ خايفة ! منكرش إني خايفة بس .. بس جوايا إحساس كل لما بتكون قريب مني غصب عني بيخليني متطمنة ، إنت فاهم حاجة ؟
عزيز قال بعيون حمرا : فاهم إن اللي بتقوليه دة مينفعش يتقال ، وفاهم إني بقربلك بس بيكون غصب عني .. لازم أرجعك في أقرب وقت ، وجودك بيضعفني ودا مينفعش يحصل
غمض عينه جامد وهو مكور إيده وبيضرب السرير بغضب على غبائه
فتح عينه وهو مودي وشه الناحية وقال : كُلي وأنا هخرج برا
قام من على السرير وهو لابس قميص فاتح أزراره كلها ف باينه وشومات ايده وصدره
مسكت سيليا كف إيده وهي بتعيط وشعرها مغطي وشها
سييليا بعياط : مش حاسة بحاجة ، كُل اللي عوزاه لو دا اخر يوم وهرجع وأعرف حقيقتك ، إحضني ! ودعني ك حسن لأخر مرة قبل ما أنصدم فيك ، إهيء * بتعيط *
بص عزيز لإيديها الصغيرة اللي ماسكة كف إيده ، قعد على السرير جمبها وهو بيحط صنية الأكل على الكومود وقال : هودعك بطريقة تانية ، عشان ملعنش نفسي كل ثانية إني حسيت ب كدة وإني حاولت أدفن مشاعري ومحققتش أمنيتي
رفع شعرها عن وشها وهو بيمسح دموعها بصوابعه ، قربلها بهدوء وقال : لأخر مرة يا سيليا
حطت إيديها على صدره وهي بتتنفس بالعافية من العياط
قام عزيز بتقبيلها بعُنف ، وكأنه ينتقم من كل تلك المعيقات التي تمنعه أن يعبر عن شعوره ، ولإنها المرة الأخيرة قُبلته كانت عميقة ، دافئة ، دس بها كل مشاعره المكبوته التي يرفض البوح بها
يتبع
•19•
| إن ثقب صغير ظهر في منتصف قلبي منذ اليوم الأول الذي رأيتك به ، يشع منه نوراً يمحي كل الظلام المُحاط بصدري |
#بقلمي
خرج عزيز كُل شيء مكبوت في قلبه بمشااعر فياضة في القُبلة دي
بعد عنها ولقاها مغمضة عنيها كإنها مش عاوزة الشعور دة ينتهي ، خد نفسه بالعافية وهو بيقول : خليكي فاكرة إن اللي حصل دة عشان تفتكريني دايماً ، وأنا متأكد لما تعرفي الحقيقة هترجعي لحضني هنا تاني ، مش هتكرهيني
فتحت سيليا عينيها وهي بتبصله بتوتر ف نقل نظره بين عينيها وهو بيقول : ربنا يعلم أنا مُتحكم في نفسي إزاي عشان تُخرجي من هنا بخير
تك تك تك
على باب الأوضة ف بعدت سيليا لورا وهي بتحسس على شفايفها المتورمة .. رجعت شعرها لورا ف صرخ عزيز بغضب : في إيه يا بهايم !!
أحد الحُراس : يا قائد جايدا هانم بتسأل عنك
عزيز بغضب : ماشي ..
سيليا بتعب : هتوديني لبابي إمتى ؟
عزيز بحُزن على فراقها : هشوفها عاوزة إيه وهبعتك مع حد من الحرس
خرج من الأوضة وقفل الباب وراه ، خدت سيليا نفس عميق عشان متعيطش ، قامت تبص على أوضة عزيز قبل ما تمشي منها
هدومه وصورته اللي ظاهر نص وشه من الظلام ، عيونه الصغيرة اللي بتحب تبص فيها ، نظرته ليها بتحسسها إنها أهم ست في الكون متعرفش ليه
دورت وسط كُتبه وأوراقه لقت كتاب أخضر غامق شكله غريب
فتحت أول صفحة تشوف دا إيه لقت مكتوب 《 مُذكرات عزيز توفيق الإبياري 》
خبتها تحت المخدة بسرعة خايفة لأحسن حد يدخل
* عند جايدا وعزيز
عزيز وهو بيحرك رقبته يمين وشمال : خير؟
جايدا وهي متعصبة : كُل دا بتدخلها صنية الأكل؟
خرج عزيز سيجار ك عادته من جيبه وقال : إنتي مال أمك مش فاهم ؟
جايدا بنظرة عميقة : مبحبش .. حد يجيب سيرة أمي !
عزيز عشان كان بيحب أمها : الله يرحمها ، أنا بتكلم إنك متدخليش في حياتي الشخصية .
جايدا بعتاب : أنا جزء من حياتك الشخصية يا عزيز ، أنا حملت منك مرتين ، كل مرة كُنت بتخيرني بينك وبين حد منهم كُنت بختارك وبروح أنزله وبرجع لحُضنك تاني ، عشان إنت اللي باقيلي ، لما بحس إنك ممكن قلبك ومشاعرك يتفتحوا لواحدة تانية ، نار جوا صدري بتحرقني .. بغير بتعب بتجن يا عزازي
نفث عزيز دُخان سيجاره بعيد بعدين قرب لجايدا وقال بصوت واضح : مفيش حاجة بيني وبينها إطمني .
إتنهدت جايدا وهي بتقول : نفسي أصدقك ، نفسي أصدق كلامك دة
عزيز ببرود : مفيش قدامك حل تاني ، هتصدقيه عشان مبعيدش كلامي مرتين أنا
يا حااااامد
جه واحد من رجالته جري وهو بيقول : أوامرك يا قائد
عزيز : عاوزك تخرج الأنسة سيليا على الشارع وتتأكد إنها ركبت تاكسي عشان ترجع فيلا بدر الزفت ، بعدين ترجعلي هنا
جايدا بصدمة : آنت هتسيبها بالفعل ؟
بصلها عزيز بطرف عينه بعدين بص للحارس وقال : مفهوم ؟
الحارس بطاعة : مفهوم يا قائد
* في فيلا بدر الكابر
ميرا وهي بتحضن كادر : أختك هترجع وكل شيء هيكون بخير ، يا حبيبي
كادر وهو بيدفن راسه في كتف ميرا : حاسس إني عاجز مش قادر أتصرف ، متكتف
ميرا وهي بتبعد عنه وبتمسك وشه بين إيديها : هتعمل إذا كان أبوك وعمامك والشرطة بنفسها مش عارفين يوصلولها ، تفتكر دة ليه علاقة بالست اللي بابي كان بيعذبها في المزرعة
كادر بنظرة غريبة : أفتكر إنهم مخبيين حاجة واللي مخبيينه ليه علاقة بأعداء كتير هيظهروا على السطح واحد ورا التاني ، وبما إننا ولادهم ف إحنا نقطة ضعفهم والمعرضين أكتر للخطر
حطت ميرا إيديها على قلبها بخوف ف مسك كادر إيديها وباس كف إيدها وقال : متخافيش
* عند بدر الكابر
بدر في الفون : يعني إيه الكاميرات مش جايبة غير العربية وهي خارجة من الفيلا ، أنا لو بنتي جرالها حاجة مش هرحم حد !
قفل في وشهم وهو بيقول : مش قادر ، هخرج أدور عليها بنفسي وهقتله ومش هيفرق معايا شيء
فجأة باب الفيلا إتفتح ، ودخلت سيليا وهي لابسة هدومها اللي كانت نشفت من مياه الشاور ، وهي بترفع راسها وأول ما شافتهم بدأت تعيط
جري بدر على الباب وسحب سيليا بنته من دراعها وشالها عن الأرض وحضنها جامد وهو بيبوس شعرها وبيقول : قلبي هيوقف ، إنتي هنا بجد ! إنتي هنا يا قلب بدر
سيليا وهي بتحضن رقبته : وحشتني يا بدوري
سيا وهي بتحضن ظهرها : ياريتني كُنت أنا * والله يا سيا ياريتنا كُلناا *
سيا بعياط : ياريت الأذى ييجي فيا وميلمسش شعره منكم
بدر وهو بيمسح دموع سيليا : مال شفايفك ليه محمرة كدة ؟ حد لمسك
سيليا بتوتر : لا لا دة من خوفي كنت بعضهم جامد
حضنها بدر وهو بيقول : بشرفي ، وغلاوتك عندي لا هقتله بإيدي
قلب سيليا دق جامد خوف على عزيز ، كانت ماسكة بطنها جامد وهي بتحضنهم
قالتلهم آنها تعبانة وهتطلع ترتاح في أوضتها وتاخد شاور عشان تعبانة ومصدومة
طلعت أوضتها وأول ما قفلت الباب عليها ، خرجت من هدومها كتاب لونه أخضر ، مُذكرات عزيز القائد ♡
قفلت الباب بالمُفتاح بشغف وهي بتقعد على سريرها وبتفتح مُذكراته
فتحت على أخر صفحة كان كاتبها ولقته كاتب بالنص ( شعور غريب ، ومُخيف .. لما أحس إن قلبي الميت بيدق في حضورها )
* في منزل عزيز القائد
كان قاعد على كُرسي المطبخ وممدد رجله على الكُرسي التاني ، بيشرب خمرا من الإزازة
دخلت جايدا وبدأت تغسل المواعين وهي بتقول : هتفضل كدة كتير يعني ؟ ما إنت كُنت عارف إنها هتغور على أبوها مش عارفة مالك مصدوم
عزيز بقرف : تعرفي تخرسي ؟
جايدا وهي بتقعد على ركبها قدامه : لا بجد مالك ، متضايق عشان مقدرتش تكسر عين بدر الكابر ؟ اللي مستغرباه ليه مسيبتهاش هنا كان دمه نشف
عزيز بتعب : هروحلهم بالليل ، همسي عليهم تمسية بسيطة تفكرهم بوجودي
جايدا بخوف : هتعمل إيه يا عزيز ؟
* في فيلا بدر الكابر
سيليا بتعب : وبس دة اللي حصل قدرت أهرب منهم بصعوبة
بدر بشك : مش مقتنع ، أصل طالما خطفك إزاي مش مشدد على الحُراس يأمنوا البيت بتاعه كويس ، طب طالما خرجتي قوليلي على عنوان بيته أو حاجة مميزاه طريق مثلاً ؟
سيليا بتوتر : مش فاكرة أي شيء يا بدوري كويس إني خلصت منهم
بدر بنص عين وهو بيفتكر كلمة عزيز * بنتك قلبها معايا *
بدر بتحذير : براحتك يا قلب بدر ، بس عاوز أفهمك حاجة دة واحد عاوز يأذيكي ويأذي أهلك اللي هو آحنا ف متحسيش ناحيته بأي تعاطف
كادر : عاوز يأذينا من باب للطاق ؟ فجأة صحي من النوم قال هأذي بدر الكابر وعيلته ؟
بدر بإبتسامة خفيفة : تاني مرة متنساش نفسك وإنت بتتكلم معايا يا كادر ، أنا بعديلك عشان اللي مرينا بيه وبس
سيا بتنهيدة : هربت أو معرفش إيه المهم إنها رجعت لحضني تاني ، أنا قلبي كان هيوقف
بدر بغضب : في الأهم ، إننا نلاقيه ونصفيه
هنا قلب سيليا دق بقوة ودعت ربنا في قلبها إن دة ميحصلش
بدر بإبتسامة لسيليا : من غير بودي جارد ومن غير شيء بلغت كينان وقاسم برجوعك ، وكينان صمم يحجز على حسابه يومين في دهب تغيري جو
كادر بضيق وهو بيقوم : ربنا يديني ربع روقانكم ، كان زماني قادر أعيش
سيا بإعتراض : البت لسه راجعة من خطف تقوموا تعرضوا حياتنا كلنا للخطر وتطلعنا دهب ! مش منطقي يا بدر أنا خايفة
بدر ببرود : البنت محتاجة تغير جو ! لو قعدت هنا في أوضتها هتفتكر ونفسيتها هتتعب أكتر
سيا : والسفر إمتى إن شاء الله ؟
بدر : بُكرة
* في فيلا إكس
ريما بإعتراض وهي بتلبس هدومها : بكرة ؟ لا يا قاسم أنا تعبانة ومش هنستحمل أنا والبيبي طريق سفر العربية دة أنا بدوخ وبتعب وصحتي مش هتسمحلي أهتم بيها
قاسم بهدوء : مكبرة الموضوع ليه ؟ يومين نغير جو ونروق عشان نفسية البنت
ريما وهي بتقعد جمبه : قاسم البنت كانت مخطوفة وتاني يوم من رجوعها هتسفروها دهب عشان تغير نفسيتها ؟ مش شايفة إنه شيء منطقي
إكس بتغيير موضوع وهو بيسحبها ناحيته من طرف قميصها : حاسس إنك وحشتيني
ريما بخجل : وبعدين معاك مش قولتلك مينفعش ؟
قاسم بتفكير : أه عشان لسه والده يعني ؟
ريما بضحكة : وعشان معنديش إستعداد أحمل تاني
إكس برومانسية : طب أعمل إيه في نفسي ، بحاول بس بحبك
ريما بلمعة عين : وأنا بموت فيك يا حبيبي والله
* في فيلا كينان
كان بيدلك رقبته بكريم عضلات قدام المرايا وهو قالع التيشيرت ، ومادلين قاعدة على السرير بتقول بإعتراض : فعلاً ؟ دهب وعلى حسابك دة من إمتى الكرم دة
كينان وهو مغمض عينه بإسترخاء : إيه بس اللي معصب الجميل
مادلين بإستغراب : برودكم الصراحة ، دة مش منظر ناس لسه راجعة بنتهم من خطف دة أنا قلبي وجعني عليها وفضلت أدعيلها
قام كينان من على التسريخة وهو بيزحف على السرير ونايم على بطنه قدام مادلين وبيبصلها وبيقول : طب وحياة عيونك المسحوبة اللي زي القمر دول ، غلطنا لما نغير نفسية البت
مادلين وهي بتبص لعيونه الزرقا : لا مغلطتوش بس مستغربة فيكم حيل للتفكير في أجازات وبتاع
كينان بيقربلها أكتر وبيقول : وأنا برضو مستغرب مالك حلوة أوي كدة إنهاردة
مادلين بإبتسامة غصب عنها : والله شايفة إنك تلم نفسك عشان بنتك هنا
كينان وهو بيلعب في شعر مادلين : ماهي في أوضتها أه ، إيه دة وريني كدة اللي على جفنك دة
مادلين : إيه رمش ولا إيه ؟
كينان : قربي بس مش شايف
مادلين بتقربله : في إيه يا كينان متخوفن . . أاااعه ههه * حضنها *
* في فيلا بدر
سيا نايمة على صدره وهو حاضنها وبيقول : عاملينله كمين في دهب عشان أكيد هيحاول يقرب لسيليا ف هنقعد يومين لو وقع يبقى حظنا حلو موقعش أهي كانت محاولة ، وعلى فكرة زمان إكس وكينان كل واحد فيهم بيحور على مراته عشان يقنعها إن السفرية دي تغيير لنفسية البنت ، لكن أنا جيتلك وحكيت عشان من أول يوم قابلتك فيه وإنتي عارفة حقيقتي وقبلتيني زي ما أنا
سيا بتوهان : لما بحضنك ، بحس إن كل حاجة بخير . من زمان حتى من قبل ما نتجوز في بداية حبي ليك حضنك كان أأمن مكان أخبي نفسي فيه ولحد دلوقتي ، لكن لما بتصحى الصبح وتقوم من جمبي الخوف بيملكني ، بخاف على ولادي أوي وعليك ونفسي نرجع نعيش في هدوء تاني قبل ظهور الزفت دة
باس بدر راسها وقال : أوعدك ، أنا أوعدك يا عسلية
رفعت سيا راسها وباسته برقة وهي بتقول : بحبك أوي يا زعيم
* صباح تاني يوم
كادر لابس قميص وشورت جينز ونظارة شمس وواقف وسط الحرس هو وسيليا اللي لابسة فستان أبيض كت وبرنيطة شط ..
كادر بتأفف : معرفش ساندوتشات برجر إيه اللي أمك مصممة نتسلى بيهم في الطريق ، ما ناكل من أي مطعم وخلاص
سيليا بتعب : في إيه يا كادر ما إنت عارف مامي بتحب تطبخ ومش بتحب الفاست فود ، أرجوك أنا مخنوقة متنكدش السفرية
كادر : لما تروقي وكل شيء يكون بخير ليا كلام معاكي ، هتناقش معاكي في كام حاجة
صوت عياط بيبي ف عرفت سيليا إن مامتها خلصت
خرجت سيا وهي ماسكة بوكس متوسط نوعاً ما فيه الساندونشات ، ونزل بدر وراها وهو شايل قادر وقال : إركبوا يلا ما العربية مفتوحة
سيليا وهي بتاخد قادر من أبوها : سيبوا معايا يا بدوري هشيله على رجلي أنا
ركبوا العربية وبدأ يتحرك ، سيليا كانت بتلاعب كادر أخوها وبتتخيله إبنها من عزيز ، بتسترجع لحظة قُبلته اللي ملكتها وقت ما كانت معاه وإنها أد إيه دافية وكلها مشاعر
قفل بدر باب العربية وهو بيقول : كل واحد معاه بطاقته ؟ اتحرك ولا ناسيين حاجة ؟
سيا بتعب : إتحرك يا حبيبي طريقنا طويل
* في عربية إكس
قاسم بعصبية : إمسكي من فضلك شنطتك دي حطيها مع الأولاد ورا
ريما بتأفف : عاوزهم يخرجوا اللي فيها ويخربوه ! يعني أشيل شنطتي ولا أشيل بنتك ولا أعمل إيه ؟؟
إكس بنفاذ صبر : شيليلي المرارة ، إفقعيها كدة عشان تتشال
ريما وهي بتنيم بنتها : أنا مش هرد عليك عشان بالليل بتهريني رومانسية بتصحى الصبح موظف شؤون مش طايق نفسك
* في عربية كينان
بيبص في المرايا لميرا وهو بيقول : مين حبيب بابا ؟
ميرا وهي ساندة ع الشباك : أنا
كينان بمغازلة : مين هيسافر دهب ناو ؟
ميرا بملل : بابا على فكرة أنا كبيرة يعني مش لازم الكلام دة
كينان وهو بيتنهد وبيدور العربية بص لمادلين وقال : يتمنعن وهن العائزات
مادلين وهي بتحط مُفتاح بوابة الفيلا في شنطتها : صح عندك حق هن يتمنعن فعلاً بأمارة إمبارح
كينان بمغازلة : ما تقرب حبة وتزيد المحبة
ضحكت مادلين وميرا متجهلاهم عشان بتتكسف
وصلوا دهب أخيراً وحطوا شُنطهم في الشقق الإيجار ، بعدها نزلوا يقعدوا على الشط والستات والولاد كانوا بيتصوروا بعيد
بدر وهو بيرجع راسه لورا : مش قادر بجد ، الدنيا قربت تليل مكناش نزلنا ع البحر من أول ما نيجي أنا مرهق من السواقة
كينان بغمزة : بص يا زعيم ، البت الشقرا دي مركزة معاك
بدر من غير ما يبصلها : سيبك منها ، تلاقيها بتشبه ولا حاجة عشان صورنا اللي ع المجلات والسوشيال ميديا
إكس وهو بيحاول يتجاهلها : بص قدامك يا كينان مادلين لو جت شافتك هتبقى مشكلة
كينان بضحكة : والله ولا فارقة معايا دي مركزة مع الزعيم أوي
إكس بضحكة : الفورمة الجامدة اللي إنت عاملها نخلياك شوجر دادي محترم ، ف هتتهري بقى
بدر بإبتسامة وهو بيبص على سيا اللي بتتصور معاهم بسعادة : طب دة أنا متجوز ست ستهم ، مهتمة بنفسها عشان نفسها وعشاني ولسه زي القمر متغيرتش ولا أنا شبعت منها في نفس الوقت مش لابسة بكيني فاضح ، لابسة فستان طويل للبحر .. هتفضل سيا الست الوحيدة اللي كل ما أبص ليها أنبهر حتى لو عدى مليون سنة ♡
عند سيليا اللي كانت مطنشاهم وقاعدة قدام الشط بتسمع أغاني وبتفكر في عزيز
جت ست وخبطت على كتفها ، سيليا وهي بتشيل السماعات : في حاجة ؟
الست : تحبي أقرالك طالعك يا حزينة ؟
سيليا كانت هترفض لكن من باب الفضول وافقت يمكن سيرة عزيز تيجي
الست قعدت قدام سيليا ومسكت كف إيد سيليا بين إيديها الإتنين وهي مغمضة عنيها
فجأة فتحت عنيها بشهقة خفيفة وهي بتقول : شايفة بنت ، شبهك .. بتجري في طريق ظلمة بالليل وفستانها عليه دم !
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 •أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•20•
| بضهرك وإرجع ، ذُرية توفيق بتوجع |
#بقلمي
سيليا إتخضت وقالت للست اللي بتقرأ ليها : شبهي أنا !
الست وهي بتغمض عنيها : أه بس مش إنتي .. شايفة كمان شاب طويل لابس إسود .. حزين بيبص ليكي بكسرة وحسرة ، محتار قلبه ما بين نارين ، عاوز يكون معاكي بس تحسيه زي المسجون اللي فيه حاجة منعاه
سيليا عرفت إنه عزيز ف قلبها وجعها وحست إنها عاوزة تعيط
الست فتحت عنيها وقالت : ١٢ جنيه
فتحت سيليا شنطة ظهرها الصغيرة وخرجت ٢٠ وقالت : خدي خلي الباقي ليكي
خدت الست الفلوس وباستها وقامت كملت تنادي على شغلها
إتنهدت سيليا وهي بتبص على البحر تاني وبتفكر في كلام الست الأول ..
خلص اليوم الأول من غير ظهور عزيز كما توقع بدر وكينان وإكس ، سيليا كانت بتعمل كُل شيء بحُزن وفضولها كان هيقتلها تعرف المكتوب في المذكرات بتاعت عزيز لإنها مكملتش قراءة ، ف كانت مستنية تاني يوم يخلص عادي عشان يرجعوا لإنها مكانتش مبسوطة وكادر أخوها لاحظ دة ف محبش يضغط عليها في الكلام وكان زعلان عشانها
* في منزل عزيز القائد
كان لابس قميص إسود وبنطلون جينز ، بيدور بعُنف وعصبية بين الرفوف على كتابه الأخضر * مُذكراته *
دخلت جايدا أوضته بعد ما سمعت صوت كركبة وهي بتاكل بسكويت : إيه دة بتدور على إيه ؟
عزيز بعصبية : كان في كتاب أخضر هنا مين خده ؟
جايدا وبوقها مليان أكل : أنا شخصياً مخدتش شيء وإنت عارف لإني عايشة معاك من زمان ف دي مش حركاتي لكن أي حد دخل أوضتك مشكوك فيه
مكانش قصدها شيء كلامها كان منطقي ف وقف عزيز لحظة وهو بيتخيل مذكراته بين إيدين سيليا وبتقرأ كلامه وكل اللي إنحكاله من عمه وليد عن أبوه بخط إيده
عزيز فضل يتنفس بسرعة ورا بعض وهو بيقول : مكُنتش عاوزها تعرف كدة ! مكانش ينفع تعرف كدة
جايدا بتكشيرة : هي مين دي !
بصلها عزيز نظرة حزينة ومجاوبش ، ف قربتله جايدا وحضنته لإنها حست إنه محتاجها مش أكتر ..
* تاني يوم ف دهب
كادر كان بيلعب كورة مع عمامه والباقي وسيليا قعدة بتتفرج عليهم ، نزلت ميرا وهي لابسة فستان تحت رُكبتها بشوية وجاكيت مفتح والهوا كان بيحركهم مع شعرها ، شاط كادر الكورة بعصبية ف خبط كينان جامد
كينان بألم : إيه الغباء دة ياعم كادر
كادر وهو بيرجع شعره لورا بغضب : أسف يا عمي مخدتش بالي ، كملوا إنتوا عشان تعبت
مشي من معاهم وإتجه ناحية ميرا وهو بيسحب دراعها جامد وبيوقفها بعيد وقال : إيه المنظر دة مش فاهم ؟
ميرا وهي بتبص لنفسها : إيه يا كادر فُستان إحنا في مصيف !
كادر بعصبية : مصيف إيه وزفت إيه رجلي باينه من تحت والشمس ضاربة عليها وكله بيتفرج بقى
ميرا : اللي باين دة جزء بسيط مش كتير
كادر بتريقة : والله بسيط ؟ يعني كل يون هتفضلي تبيني جزء بسيط لحد ما أتشل أنا وبلاها كلام بيني وبينك
ميرا بضحكة : هو إنت بتغير ؟ خلاص بقى يا كدوري عديها إنهاردة ماهي سيليا لابسة فستان أهو وقاعدة
كادر بغضب : كلمتها زي ما كلمتك بالظبط ، والله بالظبط وهفضل أكلمكم كل شوية إنكم حلوين عشان كدة بخاف عليكم .. من جُهنم قبل الحسد
ميرا بإعجاب : عشان كدة بحبك ، بتفكر في أخرتك وبتصلي وبتفكر في مستقبلك ف بتذاكر وبتخطط لقدام دايماً يعني الواحد ميكونش قلقان أبداَ وهو معاك
مسكت إيده وهي بتقول : عشان كدة بسمع كلامك مش خوف عشان تسيبني لكن حُب عشان كلامك صح
كادر بهدوء : مبسوط إنك فهمتيني ، أنا مش راجل مقفل ولا مخي قديم أنا بس بحاول أخليكم أحسن ، يعني مثلاً مُعجب بإستايل طنط ريما ولحد دلوقتي مش عارف ماما متحجبتش زيها ليه ، بس ربنا يهديها ، ماما بتصلي بس مُتقطع وبتقرأ قرآن وبتقعد تعيط أنا مش فاهم ليه بس الأكيد ندمانة على شيء ، وهو دة اللي مجنني يا ميرا .. حاسس إني معرفهمش
بصتله ميرا بحُزن وهي بتفتكر أبوها في المزرعة .. وسكتت عشان متزودش همومه
* عند سيليا
جه إكس قعد جمبها وهو بيقول : تسمحيلي أقتحم عُزلتك ؟
سيليا بإبتسامة وهي بتشيل السماعات : طبعاً يا أونكل إتفضل
بص إكس لخصلات شعره البُني اللي فيهم كام شعره بيضا بس ولشورته البني وتيشيرته الأبيض : بذمتك يا شيخة دة منظر أونكل ؟ لو تعرفي إتعاكست إزاي من شوية بس ريما مُفسدة ملذات كالعادة
ضحكت سيليا ف إبتسم إكس وقال : عاوزك تكوني أقوى من كدة يا سيليا ، جسدياً قبل نفسياً .. إنتي ماشاء الله زي القمر وواثقة في نفسك لكن معندكيش المهارة تدافعي عن نفسك وتمنع حد يقربلك
سيليا وشعرها بيطير حواليها : ماما بتقول إحنا محسودين ، وبابي بيقول أعداء شغل
رفعت عينيها في عيون إكس وقالت : وعزيز اللي كان خاطفني بيقول إنكم اللي بدأتوا ف أنا مبقتش فاهمة أي شيء
إكس بإنفعال : بدأنا إيه بروح أمه دة كمان
بصتله سيليا ف قال بتوتر : أسف بس مش أي حاجة يقولها نصدقها ، هل في مبرر إنه يضرب نار علينا قبل ما نسافر الصعيد ؟ بلاش دة .. لو بدأنا ب شيء على حسب كلامه ، خطفك إنتي ليه ودخلك في الموضوع ؟
سيليا بدموع : عشان أنا نقطة ضعف بابي و ..
دموعها نزلت ف حضنها إكس وهو بيقول : لا لا لا من غير عياط عشان أنا بضعف قصاد العيون الحلوة دي
ضحكت وهي حاضنة عمها بعدين سابها وقال : صدقيني زي ما قولتلك ، خلاص بقيتي في أمان وعد مني أنا شخصياً محدش هيقربلك تاني
طبطبت سيليا عليه ف باس إيديها وقام
قربتله ريما بعد ما قام وهي ماسكة عربية فيها بنتها : مكانش ينفع تُحضنها كدة
ضحك إكس وهو بيقول : دي بنت أخويا !
ريما : ماشي بس مش أخوك في البطاقة يعني يُعتبر أخوك ، كمان أنا بحب سيليا والله بعتبرها بنتي بس هي كبرت يا قاسم ف مينفعش تحضنها
إكس ضحك وقال : ماشي يعم الغيور ، الجماعة فين ؟
ريما : أاه بدر كان بيقولك هنتغدا إيه إنهاردة لإن إمبارح أكلنا بانية ومكرونه
إكس : سي فود بقى ونعيش
ريما بتكشيرة : ماليش في السمك أوي
إكس وهو بيحضنها من كتفها : هفصفصهولك بإيدي
ريما بإبتسامة وهي بتحضنه : لا دة كدة أكل بقى ♡
* في منزل عزيز
رايح جاي قدام جايدا اللي قاعدة
جايدا ببرود : للدرجة دي الكتاب دة مُهم ؟
عزيز بتوتر : يارب أكون غلطان ومتكونش سيليا هي اللي أخدته ..
جايدا بنص عين : ليه هو الكتاب دة في إيه ؟
عزيز : الكتاب دة مُذكراتي
جايدا بشهقة : يالهوي يا قائد إنت كاتب مُذكراتك من ورايا ؟
عزيز بصلها بطرف عينه وقال : دي مُشكلتك دلوقتي ؟ الكلام اللي في المُذكرات كلام عمي وليد اللي شهد موت أبويا ، يعني الكلام دة يدينهم هما ميأذنيش في شيء
جايدا رجعت ظهرها لورا بإرتياحية وقالت : طيب طالما الموضوع كدة خايف ليه تكون أخدت هي الكتاب ؟
بصلها عزيز ومردش ، لكن من جواه قال : لو سيليا عرفت اللي أبوها وأمها عملوه ، هتتأزم نفسياً وهتتعب وتدبل .. وحبي هيروح من قلبها ، ولو أنا إنتقمت بإني أقتلهم هتكرهني وعمرها ما تسامحني .. الموضوع عشان يتم لازم أنساها وأبعد ، بس ليه مش قادر ؟
إنتهى اليوم التاني وخالف عزيز توقعات بدر وكينان وإكس ف رجعوا على الفيلا وكان أكتر حد متحمس فيهم للرجوع هي سيليا
طلعت على أوضتها وقفلت الباب وبدأت تقرأ المُذكرات
( كُنت خايف وأنا بسمعه ، ومش قادر أصدق إن والدي حصله كدة ، وكنت حاسس بعجز شديد مقدرتش أتخطى شعوري بالذنب إني مش عارف أخد حقه رغم صغر سني .. ف بدأ شعور الذنب دة سنة بعد سنة إنه يتحول لحقد وكُره ، بيكبروا معايا كُل سنة تجاه اللي عملوا فيه كدة )
قفلت سيليا المُذكرات لما سمعت حد بيخبط على باب أوضتها
قامت فتحت لقت كادر قدامها
كادر بهدوء : ينفع نتكلم شوية ؟
سيليا بتنهيدة : لو على اللي حصل يا كادر ف معنديش حاجة أقولها لإني مشوفتش حاجة
دخل كادر أوضتها وقفل الباب وراه وهو بيقول : مش مُقتنع إنك هربتي منهم ، يا تحكيلي إيه اللي حصل يا إما هاتبرك بتداري على الواد دة
سيليا بتربيعة إيد : هداري على واحد خاطفني ؟ آنت جاي تجُر شكلي على المسا ؟
كادر وهو بيبص بتركيز في عينيها : لا قبل ما يخطفك كان البودي جارد بتاعك ويمكن إتعودتي عليه ف
مش حباه يتأذي
نظراتها لانت وهي بتبص لكادر وفجأة غمضت عنيها وقالت : مش عاوزة أتكلم يا كادر أرجوك ، من فضلك سيبني
كادر : أنا مش جاي أضغط عليكي صدقيني أنا بحاول أعرف الحقيقة مش أكتر
سيليا ببرود : وأنا معنديش حاجة أقولهالك
فتح كادر الباب وخرج من الأوضة بغضب
قعدت على سريرها تاني وبدأت تسمع أغاني وهي بتفكر ف عزيز مكملتش المذكرات حبت تفصل عن المشاكل شوية ..
حل الليل وبدر في مكتبه وسيا كانت في المطبخ بتعمل قهوة لنفسها وهي مربعة إيديها وساندة على الرُخامة بتفكر ..
جه بعربيته قدام الفيلا بتاعتهم ووقف ، فتح الشباك ورمى السيجار بتاعه وهو بيبص للنور اللي لسه مفتوح راح إبتسم بخبث
على صوت كاسيت العربية العالي جداً شغل أغنية " فطوومة "
سيا كانت في المطبخ وخلصت القهوة وواخدة الفنجان وطالعة ، أول ما سمعت الأغنية إفتكرت يوم ما قتلت توفيق عليها
وقع الفنجان من إيديها وإتكسر ، كانت بتترعش جداً وهي بتنادي على بدر اللي سمع صوت الأغنية برا ، خرج بدر من مكتبه وهو بيقول بتكشيرة للحراس : شوفوا مين مشغل الأغنية دي براا ! بسرعة !
خرجوا الحرس جري على عربية إبن توفيق بينما حضن بدر سيا عشان يهديها
شافهم بيجروا عليه بالمنظر دا راح رمي قنبلة صغيرة على صندوق الزبالة البعيد ف إنفجرت ، راحوا جريوا على الفيلا تاني
إبن توفيق ببرود : بضهرك وإرجع ، ذُرية توفيق بتوجع .. أنا هخليكم متناموش ..
* جوا الفيلا
سيا بتترعش وبدر بيكلم إكس وبيقوله : بقولك واقف برا بعربيته ومشغل الاغنية اللي كانت على الراديو يوم موت أبوه ، أنا هتجنن عرف التفاصيل دي كلها إزاي مخي هيوقف !!
إكس وهو بيلبس قميصه وبيتعدل من السرير : حاول تكلم كينان وييجي وأنا جاي ، هنقعد مع بعض نشوف حل
بدر عشان ولاده : هنتكلم في الفيلا بتاعتي قدام الولاد ؟
إكس بغضب : الواد دا مشي ولا لسه ؟
بدر : تقريباً مشي ، خلاص هكلم أنا كينان .. تعالى إنت بس بسرعة ..
قفل معاه ف قام إكس يغير هدومه في الدريسينج روم ، إتعدلت ريما بتعب وهي بتقول : إنت رايح فين إنت وكينان وبدر ؟ وتتجمعوا عشان إيه ؟
إكس وهو بيقفل القميص قدام المرايا : مشكلة في الشغل يا حبيبتي ، مش هتأخر
ريما بتعب : سمعاك بتقول الواد دا مشي !
إكس بكذب : دا الموظف اللي سببلنا المشكلة ، بسأل بدر مشي يعني إترفد ولا لسه
مددت ريما على ظهرها وهي بتقول : طب متتأخرش بقى إنت مبتشبعش شغل
قربلها إكس وباس راسها وقال : وإنتي مبتشبعيش تقعديني جمبك ؟ أنا شخصياً مش هقدر أتأخر عليكي يا حبيبي
أخد مفاتيحه وهو بيقول بغِل : بشرفي لا أخليك تحصل أبوك يا كلب !
* جوة فيلا بدر
سيا بصدمه : إزاي ليه عين ييجي هنا بعد اللي عمله ؟ مش خايف ؟؟
بدر وهو بيراجع الكاميرات : يابن الناصحة دا شايل لوح الأرقام بتاعت العربية ! الواد دة ماشي في الشارع بيها إزاي !! كل دة من فلوس أبوه بتاعت تجارة الأعضاء ، فاكر أبوه بياع سبح إبن ال **
سيا رفت راسها وبصت لبدر بعجز وقال : وهنعمل إيه ؟؟ هنفضل حاطين إيدينا على قلبنا وساكتين وإحنا عارفين إنه بيهددنا !
بدر ببرود : إكس وكينان زمانهم جايين ، والمرة دي إنتي هتحضري القعدة دي ..
* في منزل عزيز القائد
رمى مفاتيح العربية للحارس وهو بيقول : رجع النمر تاني ، وقفل الجراج كويس
دخل جوة لقى جايدا واقفة بتقول بقلق : عملت إيه ؟؟
عزيز ببرود : إديتهم إشارة صغيرة إني موجود مش ههدى ، المهم في حاجة لازم نعملها وغلطت إني معملتهاش
جايدا بتساؤل : حاجة إيه ؟
رفع عزيز راسه وقال بثقة : لازم نرجع سيليا هنا تاني ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 •أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
❤️
🖤
🤍
🧡
💚
💜
💙
8️⃣
👍
🩷
1.0K