
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 10, 2025 at 04:47 PM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب (ج³)💗🎀🔥]*
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
> عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!'))
> تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
•21•
| إن العقل البشري أفضل من ألف ألة تسجيل فيديو ، إنه يحفظ كل ما حدث ك فيلم ويعرضه لك من آن لأخر |
#بقلمي
* في فيلا بدر الكابر
( الإنسان عنده نعمة العقل ، والذاكرة مُهمة ولكنها بتكون نقمة عليك لما تفتكر حجات بتأذيك نفسياً ، أنا مكُنتش مُتحمل إني أسمع كدة عن والدي ، ومش مُتحمل أشوف والدتي بتتوفى وتسيبني وحيد ، لولا جايدا ووالدتها الممرضة .. كانوا كُل شيء ليا )
عند النقطة دي قفلت سيليا المُذكرات ، يعني البنت اللي عايشة هناك معاه كُل شيء ليه ! لمسها زي ما كان بيلمسني ولا ..
لحد النقطة دي وحطت سيليا المذكرات تحت مخدتها ومحبتش تكملها لسبب واحد .. الغيرة
* تحت في مكتب بدر
إكس : مش عاوزين البوليس يتدخل عشان منعرفش الواد دة معاه دليل على قتل أبوه ولا لا ، ما هو أكيد اللي عرف عزيز كل المعلومات دي عنده دليل عشان كدة الواد صدقه
سيا برعب : يا نهار إسود ! إنت بتقول إيه دة أنا أروح فيها !
بدر وهو بيلف في مكتبه : ثانية واحدة طالما معاه دليل قوي مقدمهوش للنيابة لحد دلوقتي ليه ؟
كينان وهو بيهز رجله : يمكن عاوز يلاعبنا عشان يضغط علينا ؟ دلوقتي التصرف يكون إزاي يعني لو حاولنا نقتله دة هيكون خطر علينا ؟
خارج غرفة المكتب كادر كان ساند على الباب بيسمع اللي بيتقال جوة وصامت صمت الأموات ، نزلت سيليا عشان حست إنها محتاجة تشرب حاجة فيها سكر ف نزلت للمطبخ لقت كادر واقف عند أوضة المكتب
سيليا بصدمة : بتعمل إيه !
صوتها كان واضح لدرجة اللي جوة المكتب سكتوا راح متسحب بهدوء وهو بيسحبها من دراعها للمطبخ وقال : ششش ، إنتي مالك بعمل آيه مش إنتي معندكيش حاجة تقوليها ! بتصرف بطريقتي
سيليا وهي بتبص حواليها : بابي لو عرف إنك بتتجسس عليه مش هيحصلك كويس يا كادر وإنت عارف دة ، بعدين تعالى هنا إنت الشك بتاعك خلاك كدة إزاي ؟ يعني ممكن تتسلط عليا في يوم من الأيام ؟
كادر برقلها عشان سمع باب المكتب بيتفتح ف راحت فتحت الثلاجة في محاولة لتغيير الموضوع وهي بتقول : هشرب ليمون نعناع تشرل إنت إيه ؟
كادر مجاري سيليا في الكلام : أي حاجة عشان حاسس بهبوط
بدر وهو بيشرب مياه من البرادة : صاحيين ليه لحد دلوقتي مش المفروض بكرة في مدرسة ؟ خلاص الإمتحانات على وصول
سيليا : حسينا عاوزين نشرب حاجة ساقعة ف نزلنا ، هنشرب ونطلع ننام على طول
بدر ب شك : خدوا الحجات الساقعة معاكم إشربوها فوق عشان تناموا ، يلا
كادر بتلقيح : عندك حق عشان تاخدوا راحتكم
بدر بطرف عينه : بتقول حاجة يا حبيبي ؟
سيليا بضحكة : ل لا يا بدوري مبيقولش ، يلا يا كادر نطلع ننام عشان المدرسة
طلعوا لفوق أول ما دخلت سيليا أوضتها دخل وراها كادر وقفل الباب ، لفت سيليا وبصت ليه وهي بتقول : كادر أنا فعلاً تعبانة محتاجة أنام
كادر بهدوء : مش محتاج منك حاجة غير العنوان بتاعه ، مش هأذيه يا سيليا محتاج أعرف عنوانه بس
سيليا بتأفف : ما قولتلك معرفش ! أنا ماضدقت رجعت هنا
كادر وهو بيقربلها صوته بدأ يعلى وقال : هو إيه اللي معرفش ؟؟ عاوزة تفهميني إنك هربتي ومش عارفة مكانه وموضوع إنك هربتي منهم مش داخل دماغي أساساً !
سيليا بغضب : يدخل دماغك أو ميدخلش دا شيء يخصك ! ممكن تخرج من أوضتي عشان أنام
خرج كادر من أوضتها وراح لأوضته ، قعد على سريره بيهز رجله جامد وبيفكر مش عارف ياخد قرار ، كل ما ييجي يعرف حاجة من ناحية تتبهدل الدنيا من الناحية التانية
* في مكتب بدر الكابر
كينان وهو بيتاوب : سامحني في اللي هقوله يا زعيم ، بس مضطرين نراقب سيليا عشان أنا واثق إنه هيحاول يتكلم معاها تاني
سيا بصدمة : ليه ؟ هو عاوز إيه من بنتي ؟
كينان بصراحة : بدر لما كان مثبته في المخزن قلهاله صريحة ، قاله بنتك قلبها معايا ف عاوزين نحط سيليا تحت عنينا
شهقت سيا وهي بتقول : بنتي أنا بتحب إبن توفيق !!
بدر بخنقة : لازم نسبقه بخطوه ، المشكلة كل ما أحاول أمسكه يظهرلي حاجة تعطل كل دة !
كينان ببرود : هما بكرة رايحين المدرسة صح ؟ يبقى نركز على سيليا يا زعيم صدقني أصل الحركة اللي عملها بالليل دي كانت ليها معنى إنه مش هيهدى
* في منزل عزيز القائد
عزيز : هروحلها بكرة عند المدرسة ، لازم أعرف المذكرات معاها ولا لا بعد كدة هحاول أجيبها هنا بهدوء
جايدا برعب : إنت مبقتش تفكر وتتعامل بحذر ليه ؟ بنتهم بعد ما إتخطفت رأيك هيوصلوها المدرسة ويمشوا عادي ! عنيهم هتكون عليها ، وهتروح إنت في داهية مش أكتر
عزيز وهو قاعد على الكرسي : مفيش حل تاني ، أنا متوقعتش تاخد المذكرات بجد
قعدت جايدا على رجله وهي بتقول : أنا عاوزة أفهم ، ما تقرأ اللي في المذكرات إنت إيه مضايقك طالما مفيهاش حاجة تدينك إنت
عزيز وهو بيقومها من على رجله وبيقوم يوقف : مش عاوزها تقرأ دة وتتعب نفسياً عش ..
قطع كلامه لما لقى نفسه بيعترف ف غمض عينه بغباء
جايدا بغضب : إفتكر كويس إحنا هنا ليه ، قولتلي مفيش مساحة للحُب في حياتنا وإنت بتعمل عكس دة بإهتمامك بيها .. بلاش تخسرني يا عزيز تخسر عشرة عمرك عشان واحدة زي دي بنت عدوك ، بلاش المشاعر تعمي تفكيرك وتحيدك عن طريق الإنتقام ، إفتكر أبوك وأمك دايماً
عزيز فضل واقف ساكت بعدين قال بحزم : الصبح هروحلها
طلع أوضته وقفل الباب عليه وهو بيمدد على سريره
الفوطة السودا بتاعته كانت زي ما هي من ساعة ما سيليا كانت لبساها ، حضن الفوطة وهو متكوم على نفسه على سريره وغمض عينه بعد ما ظبط منبه فونه
* صباح تاني يوم
لبست سيليا هدوم المدرسة ونزلت وهي شايلة شنطتها على كتف واحد بإرهاق ، خرجت من الفيلا لقت بدر واقف مستنيها بعربيته وجمبه كادر بيبصلها بطرف عينه وهو ساكت
إفتكرت سيليا أول يوم جه حسن ، أو عزيز عشان يوصلها المدرسة ك بودي جارد ف إتنهدت بحُزن وهي بتركب العربية
سيليا بتعب : صباح النور يا بدوري
بدر وهو بيبصلها في المرايا : صباح الحلويات يا عسلية ، جاهزة للمدرسة ؟
هزت سيليا راسها بمعنى أه ، ف دور بدر العربية وبدأ يسوق وهو بيقول : مش عاوزكم تخرجوا من المدرسة لأي سبب حتى لو المديرة قالتلكم أبوكم بيقول يلا عشان تروحوا ، أنا مش هخرجكم قبل ميعادكم إلا لو لقدر الله في حاجة
كادر بتريقة : آحنا كبرنا ع النصايح دي
بدر بملل : دي مش نصايح دة أمر مني بصفتي أبوكم ، مفهوم ؟
كادر بطاعة : مفهوم
سيليا بتعب : مفهوم يا بدوري ..
نزلهم عند المدرسة ف عدلت سيليا هدومها وزاحت شعرها الطويل على جمب
كادر وهو بيبص حواليه : إدخلي يلا
سيليا بصتله بصدمة : أومال إنت مش هتدخل ؟
كادر بحجة : بصراحة في واحد صاحبتي تعبان عاوز ازوغ إنهاردة وأروح أزوره
سيليا وهي بتشد دراعه : إبقى زوره بعدين ، يلا عشان منتأخرش ..
دخلوا المدرسة وإتقفلت البوابة بعدهم
* في منزل عزيز القائد
نزل على السلم وهو لابس لبس عامل صيانة لونه إسود ، مبين عضلاته والوشم باين من دراعه ومرجع شعره لورا
جايدا وهي بتاكل تفاح الصبح : أوووه ، أنا بدوب زي الأيس كريم من كتر حلاوتك ، حتى لبس العمال مخليك قمر
عزيز وهو بيعدل هدومه : معنديش أي حل تاني أدخل بيه أم مدرستهم غير كدة ، زورت هوية العمال عشان ندخل أنا والحرس بتوعي على أساس عمال صيانة ، ووشي هغطيه هحاول لحد بس ما نعدي البوابات
جايدا : طب والكاميرات بتاعة المدرسة عملت حسابك عليها ؟
عزيز بسخرية : أومال إحنا عمال صيانة إيه ؟ واحد من الحراس إدا رشوة للبواب بتاع المدرسة خلاه يبوظ الكابل الرئيسي بتاع الكهربا ف التكييفات وسيستم الكاميرات وقع وحتى النور مفيش ف إتصلوا بشركة صيانة ف إحنا رايحين أهو
جايدا : مرتب كل حاجة على كدة ، مع ذلك الحذر واجب يا عزيز خلي بالك من نفسك ، متخليش حد يعاكسك بغير * بتضحك *
رمالها عزيز بوسة في الهوا وخرج مع الحرس بتوعه اللي لابسين نفس اللبس
عزيز أول ما ركب : مش عاوزين نعدي من الشوارع اللي فيها كمين شرطة دخلنا من شوارع جانبية عشان نخلص
الحارس : أوامرك يا قائد
* في كلاس سيليا
هي بتهوي بكتابها وبتقول : لا بجد مش قادرة أتحمل الحر دة ، أنا بشرتي حساسة
ميمي صاحبتها : دي تاني مرة تحصل بس المرة الأولى شركة الصيانة جت بسرعة ، المرة دي الشركة إتأخرت
خرجت سيليا مناديل وهي بتمسح وشها بعدين فتحت أول زرار من قميصها وهي بتحركه من الحر
وصلت تحت عربية الصيانة ونزلوا منها والبواب بيفتحلهم بوابة المدرسة ، الجاردز بتوع بدر واقفين على الجهة التانية قدام المدرسة رفع واحد منهم الفون وهو بيقول : بدر بيه شركة صيانة إسمها sst وصلت المدرسة بتاعت أنسة سيليا وأستاذ كادر
بدر من الشركة : حد فيكم يحاول يخش يشوف وشهم ، حتى لو هتضطر تدي رشوة للبواب
الجارد : تمام يا باشا
قفل معاه وهو بيعدي الطريق عشان يوصل للمدرسة
دخل عزيز وسط رجالة وكلهم لابسين إسود بعدين قال : عاوز إتنين بس معايا والباقي ينتشروا كإنهم بيفحصوا وضع الكاميرات والتكييفات والكابل الرئيسي ، هدور في الفصول على سيليا عشان معرفش هي فين
الرجالة : أوامرك يا قائد
قبل ما يتحرك ظهرت المديرة وهي بتقول : ليه إتأخرتوا ؟ ثواني هو مش إنتوا الشركة اللي كلمناها ، ممكن البطاقات من فضلك ؟
خرج عزيز من جيبه الحجات المزورة وهو بيقول : بالفعل مش إحنا لأن البواب مقدرش يتواصل مع شركة الصيانة اللي بتتعاملوا معاها دايماً ف تواصل معانا ، إدينا نص ساعة بالظبط وكل شيء هيرجع في المدرسة أفضل من الأول
المديرة وهي بترجعله البطاقات : أرجوك لأن الجو حر والطلاب بيشتكوا للأسف الشتاء خلص وموجة حر فظيعة دخلت
عزيز : ثقي فيا ، ممكن نطلع نفحص الفصول
المديرة وهي ماشية وراه : طبعاً إتفضل ، أنا هكون معاكم
طلعوا لفوق وهو بيمشي ، يدخل فصل ميلاقيش سيليا ف يقوم خارج
المديرة بإستغراب : مش هتفحصهم
عزيز : أنا باخد نظرة عامة مش أكتر
الفصل اللي قبل الأخير المديرة إستأذنت وقالت : هنبهم بس إنكم هنا
المديرة : يا بنوتات عمال الصيانة وصلوا
سيليا كانت فاردة رجليها وهي لابسة جيب قصير على الديسك وبتقول وهي بتهوي بدوخة : أخيراً !
دخل عزيز ووراه رجالته ، فضلوا باصين على سيليا متنحين وعزيز شخصياً تنح وهو بيبص عليها بتركيز وبيقول في نفسه " حبيبي أنا "
بص على الحراس بتوعه وقال : لما نرجع البيت بس
ف بصوا الناحية التانية
عدا عزيز من جمبها وهو بيبصلها بتأمل بعدين همس : إقفلي زرار القميص ونزلي رجلك
البنات من الحر مأخدوش بالهم بس سيليا إتعدلت وهي بتبص وراها لإنها متأكدة إن اللي سمعته صوت عزيز ، وحتى ريحة برفانه !
إبتسمت وهي بتبص عليهم ف لف ليها عزيز وهو بيبصلها بيعرفها إنه هنا
بصت سيليا قدامها وهي بتضحك بصدمة وسعادة مش مستوعبة إنه قدر يتخطى كل شيء عشان يدخلها المدرسة
سيليا وهي بتقوم : هروح التويلت أغسل وشي وكدة
خرجت من الفصل ف قال عزيز : تمام يعني المشكلة كلها بعد فحص الفصول في الكابل الرئيسي
المديرة ببلاهة : طب ما دة اللي بنقوله !
عزيز : أستأذنك بس تتفضلي قدامنا وتنزلينا للكابل الرئيسي
المديرة وهي ماشية قدامهم : إتفضلوا مشيوا وراها وأول عزيز ما شاف حمامات البنات إتلفت حواليه ومن وسط حراسه إتسحب للحمام ، بنت خرجت من الحمام وبصتله بإستغراب ف عمل نفسه بيفحص الحنفيات ، اول ما البنت خرجت سحب سيليا جوة الحمام وقفل عليهم بالمفتاح
حضن سيليا جامد وهو بيشم ريحة شعرها ف قالت هي : الجو حر بعدين وسع يا بتاع جايدا كل حاجة ليا
بعدها عزيز عنه وهو بيمسح قطرات العرق من تحت عيونها وبيقول : ليه أخدتي المذكرات من ورايا ، أنا محتاجها يا سيليا
بصت الناحية التانية ف بلع عزيز ريقه وقال : تعرفي آني عطلت كابل المدرسة الرئيسي عشان أجيلك
سيليا : تجيلي ولا عشان المذكرات ؟
عزيز وهو بيقربلها : المذكرات حجة عشان أشوفك
سيليا بسخرية : ليه مش بتقول مينفعش يكون بيننا حاجة ولا حب ؟
عزيز وهو بيقربلها أكتر : كُنت غلطان ، مش قادر أكتم أكتر
بدأ بتقبيلها بقوة وهو يحتضنها حتى كادت تختنق
دخل الجارد الخاص ببدر المدرسة أخيراً وهو بيدور عليهم ، لقاهم مع المديرة عند الكابل الرئيسي ف بص عليهم واحد واحد مكانش بينهم عزيز لكنه شك فيهم
الجارد : مساء الخير
المديرة بإستغراب : مساء النور
الجارد بتساؤل : حضرتك شوفتي بطايقهم !
المديرة بإستغراب : مين حضرتك ؟
* في الحمام
بعد عنها عزيز وهو بيقول : إخرجي معايا
سيليا وهي بتتنفس بالعافية : مينفعش ، إنت لازم تمشي يا عزيز بابي أكيد مراقبنا
تك تك تك
صوت خبط على باب الحمام ف كتم عزيز بوق سيليا بإيده ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
•22•
| أصبح صدري موطناً للحُب ، ولجروح طلقات الرصاص ، ولها ! ♡ |
#بقلمي
عزيز وهو بيبص لعيون سيليا شال إيده بهدوء عن بوقها ف فهمت وقالت : أيوة !
بنت برة : في حد جوة ؟
سيليا بسُخرية : تفتكري باب الحمام مقفول ليه يعني ؟
البنت بملل : أوك فهمنا
مشيت بعيد عن الباب ف قالت سيليا بهمس : هخرج قبلك وهراقبلك الجو وبعدها تخرج إنت
عزيز بتصميم : يعني مش هتيجي معايا ؟
سيليا بقلق : تؤ مش هينفع
زاح عزيز شعرها على جمب وهو بيهمس في ودنها وبيقول عنوان بيته
مسك دقنها ورفع راسها ناحيته وقال : دة العنوان لو قدرتي تيجي من غير ما حد يعرف المكان ، يعني حاولي تتصرفي بذكاء
باس خدها وفتح باب الحمام ف خرجت منه وهي بتبص حواليها ، شاورت لعزيز بإيديها ف خرج جري لحد ما نزل تحت
* عند الكابل الرئيسي
الجارد بتاع بدر : عاوز أشوف بطايقكم مش إنتوا شركة صيانة ؟
صوت من وراه قال : طب ما تورينا إنت بطاقتك ، وإيه سبب دخولك المدرسة ؟
بصله الجارد بتدقيق ف إبتسمله عزيز ب شر وهو بيبصله بتركيز
الجارد قال : إحنا لينا أطفال هنا واجب حمايتهم
عزيز في نفسه : أطفال إيه بس ، دول تخطوا الأنوثة بمراحل
المديرة بقلق : هو إيه اللي بيحصل هنا بالظبط ؟
عزيز ببرود وجدية : في إن مش أي حد يطلب البطايق نوريهاله ، لازم نعرف بصفتك إيه بعدين المدرسة فيها طلاب كتير إشمعنا إنتوا اللي قلقانين على ولادكم ؟
عزيز بجدية للحرس بتوعه : يلا بينا ، صلحتوا الكابلات ؟
الحرس : تم يا باشا
برقله عزيز عشان قال باشا بعدين قال : إحم ، يلا ورايا
خرجوا ف جه الجارد يخرج وراهم وقفته المديرة وهي بتقول : إستنى حضرتك وريني بطاقتك بقى عشان أعرف أولاد إيه اللي يخصوك في مدرستي !
خرج عزيز القائد بالحرس بتوعه وهما بيركبوا العربية الكبيرة ، الجارد التاني ركب عربيته عشان يمشي وراهم
عزيز بغضب : عدي بسرعة من نفس الحواري اللي جينا منها عشان نتجنب أي كمين ..
فضلوا ماشيين ودة وراهم بعربيته لحد ما دخلوا حارة ضيقة راح مخرج عزيز سلاحه وضرب نار على كاوتش العربية طلقة واحدة كاتمة للصوت ف عربية الجارد وقفت منه
قعد عزيز في كرسيه براحة وهو بيفتح سوستة ملابس العامل وهو بيقول : يلا على البيت نزلوني وروحوا ودوا العربية دي ف أي داهية ..
* في فيلا بدر الكابر ، بعد الظهر
رجعت سيليا وكادر مع بدر ، فتح ودخلهم الفيلا كانت سيا قاعدة مع قادر بتلاعبه
رفعت سيا راسها وهي بتبصلهم بعدين قالت : حمدالله على سلامتك يا حبيبي ، ها عملتوا إيه في المدرسة ؟
سيليا بتعب : مامي أنا ممكن أقولك حاجة ؟
سيا بخضة : مالك يا حبيبتي ، تعالي
وقفت سيليا قدام المطبخ مع مامتها وهي بتقولها : الظاهر كدة عندي ظروف ف تعبانة ، مش عارفة أعمل إيه مرضتش أروح للسيستر عشان تديني مُسكن
سيا وهي بترجع شعر بنتها لورا : طب يا ماما آطلعي خدي شاور دافي وحلو كدة وأنا هعملك أعشاب سخنة ، وبلاش مسكن عشان كتره غلط
سيليا بتعب : أوك
قرب كادر من سيا وهو بيبوس خدها وبيقول : ينفع أنا أطلب منك حاجة طيب ؟
سيا : قول يا حبيبي
كادر برجاء : كلمي بابا يعملي الرخص عشان عاوز أبدأ أسوق مش عندي ١٨ سنة ولسه بركب مع أبويا
سيا وهي بتسند على الباب : ليه أنا أكلم أبوك بجد ؟ ما تكلمه تقوله يا بابا أنا عاوز كذا كذا
كادر بملل : مش هيوافق
سيا : يا سلام ! خلاص حضرتك قررت إنه مش هيوافق ! عامة سيبه اليومين دول عشان متضايق زي ما إنت شايف لو بعد الغدا لقيته هادي هكلمه
بدر بزعيق : سيا
سيا بإبتسامة لإبنها : مش قولتلك متضايق ، آطلع غير هدومك لحد ما أشوفه
شالت قادر عن الأرض وهي بتقول لكادر : خد خد ، طلع أخوك وحطه في سريره وغطيه
كادر وهو بيشيل أخوه : حبيبي دة
راحت سيا أوضة المكتب وهي بتقول : نعم يا حبيبي ، أعملك حاجة تشربها لحد ما الأكل يجهز ؟
بدر بصلها بتناحة بعدين قال : إقفلي باب المكتب وتعالي ..
قفلت سيا الباب وقربتله راح ساحبها من إيديها وقعدها في حضنه
سيا وهي بتوقع في حضنه : أفرض كادر ولا سيليا دخلوا فجأة ؟ ينفع كدة
بدر وهو حاضنها من ضهرها ومقعدها في حضنه : ماصدقت خلصت شغل عشان أجي أخد الحضن دة ، وعيالك زنانين وشكاكين وأنا بتعب بسبب شكهم أكتر من التعب اللي بواجهه عشان أحافظ عليهم
سيا وهي بتسند راسها على صدره : ريما .. مادلين وميرا وسيليا وكادر كل دول هيكرهونا لما يعرفوا ، لكن خليك واثق إني جمبك طول الوقت
حضن بدر راسها وهو بيسند دقنه عليها وباصص قدامه بضيق
* في غرفة سيليا
خدت شاور دافي وهي بتفتح دولابها بتدور فيه على حاجة تلبسها عشان تنام شوية
سيليا بملل : هي مامي طنشتني ولا إيه أنا تعبانة بجد
فون سيليا رن ف مسكته لقت صاحبتها ميمي بتتصل
سيليا بتعب : لحقت وحشتك ؟
ميمي : ممكن بقى تحكيلي مين اللي خرجتيه من الحمام بتاعك وكنتوا بتعملوا إيه جوة ؟
* في فيلا قاسم
كان قاعد بملل بيتفرج على فيلم سلام يا صاحبي على التليفزيون
إبنه كان ماسك بالونة كبيرة وعمال يلعب قدام شاشة التليفزيون
قاسم بغضب : إلعب بعيد عن التليفزيون يا حبيبي عاوز أتفرج على الزفت
الولد إبنه متجاهله
قاسم بتكرار : يابني إبعد عن الزفت عاوز أتفرج ! هقوم أفرقعلك البالونة اللي فرحان بيها دي
إبنه : عااااااا * عياط *
ريما خرجت من المطبخ وهي بتنشف إيديها وبتقول : في إيه يا قاسم عامل عقلك بعقل طفل ، بس يا حبيبي متعيطش
إكس بغضب : وأنا أعمل إيه يعني إبنك قليل الأدب
الولد بيمسك في طرف هدومها ف قالت ريما وهي بتنفخ : مش ملاحظ إنك عصبي اليومين دول شويتين ؟ الولد مالوش ذنب أنا قدامك يا سيدي لو عاوز تتخانق مع حد
رمى إكس الريموت وهو بيقول : طالع أتفرج فوق عشان إنتي مكسلة تربي إبنك
طلع إكس ف بصت ريما لإبنها وقالت : مش أنا قولت مليون مرة لما بابي يرجع من الشغل ويقعد يتفرج نسيبه خالص لحد ما يهدى ؟
إبنها بلوية بوز : هيفرقعلي البالونة
ريما وهي بتبوس راسه : مش هيفرقعلك حاجة بيهزر معاك ، يلا روح إلعب مع أخوك بس متدخلش اوضة أختك خالص ، عشان هنروح لتيتة كمان شوية
الولد بسعادة : هيييييه تيته
وطت ريما على الأكل وطلعت لفوق لحد ما وصلت لأوضتها هي وإكس ، لقته ممدد بشورت من غير تيشيرت على السرير ف قفلت الباب وهي بتغير هدومها
إكس بإبتسامة : مش هتصالح كدة لا
ريما بضحكة سخرية : أنا بغير عشان هاخد الولاد بعد الغدا ونروح لماما
إكس بعصبية : نعم ؟ إستأذنتي مين على الكلام دة ولا قرارات بتتاخد من مزاجك ؟
ريما بتكشيرة : إيه يا حبيبي ما إنت عارف إن كل خميس بنروح لماما نزورها عشان بتفرح بالولاد
دعك إكس وشه بإيده وهو بيتنهد بعدين قال : أسف ، ضغط شغل بس
قعدت ريما جمبه وهي بتقول : ما تيجي معانا تزور حماتك دي على طول تسأل عنك وأنا أقولها مشغول ، صدقني هتنسى كل ضغوطاتك دي مجرد ما تقعد معاها
إكس بتكشيرة : يا حبيبي أنا تعبان مضغوط والعيال دوشتهم بجد مش قادر أستحمل
ريما بحزن : اللي يريحك يا حبيبي
شد إيديها وقعدها جمبه تاني وهو بيقول : والله ما يهون عليا العيون الحلوة دي تزعل ، هقوم ألبس بس اشوفك بتضحكي دلوقتي قدامي
ضحكت ريما ف بانت الغمازة ف خدها اليمين رغم إنها مش ظاهرة أوي
ميل إكس على خدها وباسه وهو بيقول : مش هتيجي تنقي معايا قميص ؟ ♡
* في فيلا بدر الكابر
ريما وهي بتكلم سيا في الفون : نازلين أهو إحنا والولاد ، لقيتك بتتصلي قولت أفكرك لإنك كنتي بتيجي زمان
سيا بتنهيدة : هتاخدي الغدا بتاعكم وتاكلي هناك يعني معاها ؟
ريما بتفكير : أه لفيته خلاص في حافظات أهو تغيير جو البيت وكدة
سيا بتفكير : أنا كمان هروح أزور عمتي ، فكرتيني بيها أشوف حالها بقالي فترة متطمنتش عليها من ساعة ما بنتها ماتت في بلاد برة
ريما بحزن : لا إله إلا الله ، طب الزهايمر اللي عندها دة ملهوش علاج ؟
سيا بحزن : بدر بيبعتلها ٤٠٠٠ جنيه في الشهر وكان جايبلها واحدة تقعد معاها تاخد بالها منها بس عمتي طفشتها ، عامة هطلع ألبس
ريما : خلاص تمام ولو كدة نرجع سوا بالليل
قفلت معاها وراحت لمكتب بدر وهي بتقول من على الباب : حبيبي
رفع بدر راسه ف قالت سيا : ينفع أروح أزور عمتي ؟ بقالي كتير مروحتش
بدر بإبتسامة : ينفع طبعاً مش همنعك ، تحبي أجي معاكي ؟
سيا : لو تقدر تقعد هنا عشان مش هاخد قادر معايا ، لو صحي بس تاخد بالك منه لحد ما أرجع ؟
بدر بإبتسامة : روحي يا حبيبتي وطمنيني عليها ، خديلها طبق من الغدا بتاعنا عشان تاكل
سيا بحب : هعمل كدة ، بحبك على فكرة
بدر : وأنا بموت في أمك
ضحكت سيا وطلعت فوق تغير هدومها
* في عربية كينان
هو بسُخرية : اليوم العالمي لصلة الرحم ولا إيه مش فاهم ؟
مادلين وهي قاعدة جمبه : بقالك تلات أسابيع مسألتش عن أمك يا عاق ، وبعدين ميرا حلمت بيها قالتلي يا مامي حلمت ب تيتة إنها زعلانة ، ف واجب نروح نزورها
كينان بيتاوب : لولا الشغل بجد بس بكلمها في الفون . يارب بس تكون صاحية مأخدتش الدوا ونامت
بص كينان في المرايا لميرا وهو بيقول بمعاكسة : مرمور ، مين حبيب بابا * ضحك عشان عارف إنها بتتغاظ *
ميرا : يوووه بقى يا بابي
ضحكت مادلين وهي بتقول : يا أخي بطل تنكش فيها
ميرا بضيق : مش هاكل معاكم جاتوه يا مامي عشان سناني بتوجعني
كينان وهو باصصلها في المرايا : سنانك بتوجعك ؟ عشان تحرمي تاكلي جلاس وتدوبي في قلوب الناس
مادلين عمالة تضحك راحت نزلت ميرا في الكرسي بتاعها
وهي مبوزة
نزلت سيا وهي ماسكة شنطة صغيرة فيها الأكل والفلوس
طلعت العمارة وخبطت على شقة عمتها
فين وفييين على ما فتحتلها وهي بتبصلها من ورا الباب
سيا بإبتسامة : إزيك يا عمتي
عمتها بقرف : ما قولتلك مش عاوزة أشتري مناديل منك ، هتفضلي تلفي تلفي وترجعيلي ؟
سيا وشها بهتت بعدين قالت : يا عمتو أنا سياا بنت أخووكي ، سيا فكراني ؟ صاحبة بنتك
لما جابت سيرة بنتها بصتلها عمتها زي الطفل الضايع ف حست سيا بالشفقة عليها
عمتها وهي بتفتح الباب : إدخلي ، لو إنتي الفاضلة من ريحة الحبايب إدخلي
دخلت سيا بحُزن وقعدت على الكنبة وهي بتبص لعمتها اللي لابسة جلابية بيضا عليها ورود صغيرة ملونة وشبشب أخضر ، وماسكة في إيديها قماشة بيها
قربت ل سيا بتوريها القماشة وبتقول : بصي ، والنبي لسه غسلاها بالمسحوق خليتها فُلة ، بس معرفتش أخليها في مياة وورد على النار ، محدش جابلي أنبوبة
سيا عشان الغاز خطر عليها : لا هي نضيفة زي الفل يا عمتو ، تعالي إقعدي وبعدين كل يوم ببعتلك الغدا مع الحارس ، مش بتاكليه ؟
عمتها وهي بتبصلها : لا باكل يمة ، باكل دة إحنا في نعمة الحمد لله ، إنتي مين ؟
سيا وهي بتنفض التيشيرت بتاعها : هو يوم طويل أنا عارفة
* في شقة أم كينان
هي وهي لابسة نظارة نظر وإسدال : أهلاً بحبيبة تيتة وروح تيتة ، يادي النور يادي النور
مادلين وهي بتقلع جزمتها : والله يا طنط بتحايل عليه نجيلك هو بيتحجج بالشغل
كينان بعتاب لمادلين : الله !
مامته وهي بتضربه بالراحة : دة عاوز تربية تاني دة ، موحشتكش ماما ! تعالى هات حضن
باس كينان إيديها ف قالت : عامل إيه يا حبيبي إتفضلوا
قفلت الباب وراهم وهي بتمشي بالعافية وبتقول : بس لو كنتوا جيتوا إمبارح مكنتوش هتلاقوني ، كنت عند دكتور العظام بيشوف ركبتي مالها
بصت لميرا وهي بتقول : يا أهلاً وسهلاً ، إيه يا تيتة مش ترفعي سماعة التليفون تقولي وحشتيني يا تيتة
ميرا بخجل : وحشتيني يا تيتة
مسك كينان وش ميرا وهو بيقول : بصي الخدود ؟ * باس خدودها وهو بيقول : مصروف عليها جامد دي
ميرا : أاااعع
والدة كينان : يديك الصحة وتجبلهم يابني ♡
* في بيت عمة سيا
زاحت عن الكنبة القديمة المخدات المهترئة ، وقعدت بعجز عليها وهي بتقول ل سيا اللي قاعدة قدامها : دورت على شوية شاي ناشفين أعملك كوباية منهم ملقتش ، بعتت إبن جارتنا يجبلي من المحل
سيا ووشها مليان دموع قالت : مبقتش عارفة أحمي ولادي ، إنتي عارفة من أيام ما كنت بهرب من بيتك وجه خدني هو وصاحبه وهددك إنتي عارفة إن شغله مكانش مضمون قبل ما يبقى رجل أعمال
عمتها بتضييق عين : أاء .. هو مين دة ، إنتي مين يا بنتي ؟
سيا بعياط : أنا عارفة إن الزهايمر اللي عندك حالته متأخرة .. بس كان نفسي يكون عندك شوية إستيعاب للي هقوله عشان أحكي اللي تاعبني وخانقني ، ولادي معرضين بسببي أنا وأبوهم للخطر ، بس إحنا توبنا من زمان .. ليه رجعنا تاني لنقطة الصفر ، ليه مش مرتاحين
غطت سيا وشها وهي بتعيط بهستيريا ف قالت عمتها وهي بتبصلها بتعب : لو إتجوزتي واحد .. بيصلي ، عيالك هيطلعوا بيصلوا والبنت تبقى لابسة محتشم كدة مش زي الخواجات ، أما لو إتجوزتي واحد مهمل في دينه وشغله مش تمام ممكن يطلع من ضهر الفاسد عالم ، عيل واحد يكسر القاعدة دي ويطلع محترم بس الباقي لا ، الحُب مش كفاية يقوم جواز .. متبصيش تحت رجلك بصي لقدام ، وإفتكري كلامي دة يابنتي عشان أنا هنساه غصب عني
سيا بصتلها بصدمة وهي بتعيط بعدين قالت : أنا روحي في بدر ، روحي مرهونة بروحه غصب عني يا عمتي ، لما حبيته غصب عني لما كان بس بيتخدش كنت بموت من القلق عليه ، هو كمان تعب من نفسه القديمة وإتغير بس رجعلنا الهم من تاني
وطت عمتها وهي بتمسك الشبشب القديم بتاعها ، قامت بهدوء راحت مسكت سيا من هدومها وهي بتضربها بالشبشب لكن بالراحة عشان صحتها مش مساعدة : إلحقوووني حراميي ، جاية هنا ليه يابنت الكلب عاوزة تسرقي اكل الفراخ * عندها زهايمر بتنسى في وقت صغير *
سيا بصويت : يا عمتي انا سياااا ، ياريتني ما جييت
* في منزل عزيز القائد
كانت واقفة جايدا في المطبخ وهي بتعمل مكرونة وعزيز واقف على الباب ف قال : بس ف مرضتش تيجي
حضن جايدا من ورا بهزار وهو بيقول : ها خلصتي ؟
جايدا بألم عشان ضغط بإيده على بطنها : أااه بالراحة
بعد عزيز عنها بعدين بصلها بنص عين وهو بيقول : هو في إيه في بطنك ؟؟
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•23•
| أنفاس دافئة تُحيط قلبي كلما راودني التفكير بك ♡ |
#بقلمي
جايدا بتوتر : مفيش يا عزازي القولون تاعبني بس شربت حجات دافية
عزيز بنظرة شك : أتمنى يكون كلامك صحيح ، عشان لو طلع حاجة غير كدة وبتستغفليني ، عقابي هيكون شديد
بلعت جايدا ريقها وهي بتقول : طب هتقعد تتغدى معايا ولا هتسيبني أكل لوحدي زي كل مرة ؟
عزيز سحب كرسي من الترابيزة وقعد عليه وهو بيقول : خلصي طيب ..
رجعت جايدا تشوف الأكل وهي بتتنهد بصعوبة
* في غرفة سيليا
سيليا في الفون : بس يا ستي ، أنا وهو مرتبطين بس بابي ومامي بينهم وبين أهله مشاكل مبقوش ضحاب ف هو دخل وسط العمال مش أكتر عشاني
ميمي بشك : مش داخل عقلي الكلام دة ، يا سيليا متعمليش حاجة غلط وترجعي تندمي عشان متبقيش حامل من قبل ما تدخلي الجامعة
سيليا بضحكة : ملمسنيش عشان أكون حامل متقلقيش ، بصي الكلام دة ميخرجش لحد
ميمي : إنتي عبيطة أنا أسراري معاكي قبل ما تكون أسرارك معايا إحنا صحاب
سيليا بتعب : يلا إقفلي عشان أغير هدومي ، باي
ميمي : باي
* في شقة والدة كينان
حطتلهم صنية الكيك وهي بتقول : بالبرتقال بقى ، قومت الفجر عصرت البرتقال اللي في الثلاجة والله ما حد بياكل فين وفين على ما جارة ليا تدق بابي ، قولت أعمله كيك عشان أبقى أفطر بيه حظكم الحلو تدوقوه معايا
ميرا وهي حاطة إيديها على خدها : لا يا تيتة أنا سناني بتوجعني مش هاكل
كينان بغزل : عشان تحرمي تاكلي جلاس وتدوبي في قلوب الناس
ميرا بوزت وهي بتبص لمامتها ، ضحكت مادلين وهي بتطبطب على راس ميرا وبتقول : ما تيجي تقعدي معانا يا ماما في الفيلا
والدة كينان : لا دة أنا لو مصحتش الصبح في سرير في بيتي أحس بغربة ، بيت الست مملكتها لا تقوليلي أقعد عند فلان ولا علان ، لا يا بنتي ربنا ما يحوجني خليني في بيتي
مادلين : ماهو بيت إبنك برضو ، دة إحنا نشيلك على راسنا
والدة كينان بإبتسامة : أنا عارفة إنك بنت اصول بس برضو بيت الواحدة أحسن من مليون قصر ، بالمناسبة دي كُنت عاوزة أكلمك بيني وبينك ، لو يروح كينان يجبلنا كيلو كباب من أول الشارع وياخد ميرا معاه
كينان وهو بيهرش في دقنه : أه بتوزعوني يعني ، تحبي كباب بس ؟
والدته : لا شكلنا بقى شوية ريش وفراخ معاه ، إستنى أقوم أجبلك الفلوس من الشنطة
كينان وهو بيقعدها على الكرسي : ششش ربي عيالك يا حجة
والدة كينان : يا ولااا خد فلوس أنا اللي عزماكم
كينان بغضب : في إيه يا ماما حتى الأكل هنتحاسب عليه ؟ هروح أنا ومرمور حبيب بابا ونيجي بسرعة
ميل على ودن أمه وقال : حنني قلبها عليا ، بصي إديها دروس ومواعظ عن طاعة الزوج لأحسن أنا على أخري
أمه ضحكت وهي بتبعده عنها وبتقول : طب روح يلا ..
نزل كينان وخد ميرا معاه ، أول ما نزل إبتسمت أمه وقالت لمادلين : مش ناويين تجيبوا أخ او أخت لميرا ؟
مادلين بضحكة مريرة : هو كينان لحق يشتكيلك يا طنط
مامة كينان : يشتكيلي إيه ما هي واضحة زي الشمس ، بصي يابنتي أنا مبتدخلش بينكم وقافله على نفسي في بيتي وفس حالي ، لكن كينان مش مبوسط ولا إنتي مبسوطة ، ليه متقربوش من بعض وتفهموا بعض ؟
مادلين بتنهيدة : بنحاول يا طنط ، عامة موضوع الخلفة ربنا يسهل بس إنتي إدعيلنا
والدة كينان : يااارب
* في فيلا بدر الكابر
دخلت سيا والحرس شايلين شنط كتير
سيا بسعادة : تعالي يا عمتي إتفضلي
دخلت عمتها وهي بتبص حواليها وبتقول : هي دي العيادة ؟
سيا بتعب : عيادة إيه بس يا عمتي ، إدخلي بس
خرج بدر من مكتبه وهو شايل قادر وبيقول : إتأخرتي ليه قادر صحي ، إيه دة هي عمتك هتبات معانا ؟
سيا بتوضيح : هتعيش معانا ، بص يا حبيبي أنا عارفة إنك متعرفش أو معندكش خبر بس حالتها صعبة أوي هناك ، قلبي مطاوعنيش أسيبها وأمشي ف جيت بيها ، تسمح لي تعيش معانا ؟
بدر وهو بيقرب ليها : معنديش أي مانع ، أنا بس مبهور بطيبة قلبك بعد كل اللي عملته فيكي
سيا وهي بتاخد منه كادر قالت : طالما النهاية إني في حضنك ف أنا مسامحة أي حد ♡
كادر نزل من فوق وهو بيقول : إيه دة يا ماما مش دي ..
قاطعته سيا وقالت : أه دي عمتي ، وهتعيش معانا عوزاكم لو أنا برا تاخدوا بالكم منها ومحدش يضايقها ، إتفقنا يا كادر ؟
عمتها وهي بتبص لبدر وكادر : هو هتصوروا فيلم هنا ؟ مش دة ممثل ودة ممثل ؟
ضحكت سيا وقالت : يا عمتي دة جوزي وإبني ممثلين إيه بس ، بتعاكسكم
كادر بضحكة : حلو أهي تعملنا جو بدل الملل
سيا بصرامة : بقولك عمتي إتكلم كويس
كادر : يا ماما مقصدش بس بجد هتغير جو البيت الكئيب
بدر بتدخل : على الأقل عندك بيت غيرك مش لاقي
نزلت سيليا على السلم وهي بتقول بتعب : إيه يا مامي إتأخرتي ليه ؟
سيا وهي بتبصلها : تعالي يا ماما عاملة إيه لسه تعبانة ؟ معلش معملتلكيش حاجة دافية عشان طنطك ريما إتصلت وشغلتني
سيليا : نيفر مايند كدة كدة اخدت مُسكن
بصت لعمة سيا وقالت : هالو ، عاملة إيه ؟
عمة سيا قربت لسيليا وهي بتمسك شعرها الطويل الناعم وبتشده
سيليا بألم : أاااه شعري يا مامي
سيا بتحوش : شعر البنت يا عمتو في إيه
عمتها : هي بنتك لابسة باروكة ليه ، مستحيل دة يكون شعرها
كادر عمال يضحك راحت سيليا قيلاله بألم : يارب يحصلك اللي بيحصلي يا شمتان إنت
كادر بضحك : جاتلك اللي هتربيكي أخيراً ، عمة سوسو .. لا مياعة بعد اليوم * بيقلد إعلان جونسون *
سلكت سيا شعر بنتها بالعافية وهي بتقول : دي بنتي يا عمتو إنتي بس بتنسيها ، بنتي ودة شعرها هو ربنا خالقها جميلة
حضن بدر سيليا وهو بيبوس راسها وبيقول : دي قمر بابا دي
كادر وهو مكتف إيده : مفيش حضن لإبنك الغلبان ؟ على فكرة أنا توأمها شارب من نفس الحلاوة
فرد بدر دراعه التاني راح حاضن كادر
سيا بتنهيدة : أوك ، كادر تعالى معايا فوق عشان نوضب أوضة فاضية لعمتي لإن أختك تعبانة
كادر بغيظ : وأنا تعبان برضو إشمعنا هي !
سيليا بضحكة : إعمليله أعشاب يا مامي عشان تعبان
كادر بصلها بنظرة وقال : لا هتعملي خفة
ميل على عمة سيا وقال : البت دي لابسة باروكة إتصرفي معاها بقى
قربت عمة سيا من سيليا ف جريت سيليا بعيد وهي بتصوت وبتقول : يا حيواااان والله لأوريك
* في بيت والدة ريما
ريما وهي بتحط بنتها على السرير قالت : أخيراا تيا نامت
إكس قال : مش هنروح بقى ؟
قعدت ريما جمبه وهي بتقول : إيه دة إنت زهقت ولا إيه ؟ هنبات هنا إنهاردة ونمشي الصبح
إكس بضيق : متفقناش على كدة ! أنا ورايا شغل الصبح
حطت ريما إيديها على رقبته وقالت : مينفعش ترتاح يوم عشاني ؟
إكس بتوتر : أصل دة شغل ماهو يعني م ..
قاطعته ريما وهي بتبوس خده ف بصلها وقال : متعمليهاش تاني عشان متهورش وإحنا مش في البيت
ريما بضحك : بس لا يسمعونا وطي صوتك ، ها يا حبيبي هنبات هنا ؟
إكس بإستسلام : بعد البوسة دي هنبات أكيد ، بس عشان تكوني عارفة لما أطلب منك حاجة هناك مفيش لا
وطت ريما راسها بخجل لإنها فهمت قصده
* في منزل عزيز القائد
كان رايح جاي في أوضته عمال يفكر في سيليا كإنه مبيزهقش ! بقى تفكيره في الإنتقام فترات محدودة أما تفكيره في سيليا طول اليوم ..
لابس قميص وفاتحه والسلسة بتاعته نازلة من رقبته ، والوشم على صدره واضح
حب يشغل أغاني .. موسيقى ، أي شيء يفصل تفكيره
فتح التليفزيون بتاع أوضته اللي من كتر ماهو مهمله نسي أرقام القنوات
فضل يقلب لحد ما وصل لقناة مزيكا وكانت عارضة أغنية هيفاء وهبي * بوس الواو *
ولع سيجار وهو بيتفرج على الأغنية ومعلي الصوت ، لقى نفسه تلقائياً بيقوم يرقص على الاغنيه وهو حاطط السيجارة مولعة في بوقه وماسك أطراف قميصه وعمال يرجع لورا وهو بيرقص
فتحت جايدا الباب لقت عزيز بيرقص وهيفاء عمالة تغني ( الليلة أحلى سهرة عند أحبابي بدو ياني ألبس احلى تيابي )
لف عزيز وهو مبتسم وبيرقص لقى جايدا مكتفة إيديها وهي بتبصله وبتقول : إيه دة يا قاائد ، يالهوي عليا
عزيز وهو بينفخ دخان السيجار وبيطفيها قال بحزم بعد ما قفل التي في : مش قولت مليون مرة متدخليش من غير إذن ؟
جايدا بضحكة : تؤ تؤ مش لايق خالص العصبية دي على اللي كنت بتعمله من شوية
عزيز بحجة : مكنتش بعمل حاجة إندمجت مع اللحن بس ، إحم المهم كُنتي عاوزة مني إيه ؟
جايدا بإبتسامة : كُنت عاوزة أقولك إن الحرس بيقولوا إن مرات بدر خدت ست كبيرة من منطقة شعبية دخلتها الفيلا عندهم
عزيز بدون وعي : يا بخت الست الكبيرة * عشان سيليا *
جايدا بصدمة : مش فاهمة !
عزي بنحنحة : البهايم اللي تحت عرفوا الست دي مين ؟
جايدا وهي بتاكل اللبانة : لسه هيعرفوا هيسألوا في المنطقة من غير ما يلفتوا الأنظار
عزيز وهو بيقفل قميصه : تمام إخرجي برة ..
جايدا جت تخرج ف حب عزيز يختبرها عشان شاكك فيها
قال بصوت واضح : جايدا !
لفت ليه وهي بتقول : عيون جايدا
قربلها عزيز وهو بيشدها ناحيته وبيقول : موحشتكيش ؟
جايدا بتوتر : و .. وحشتني يا قائد بس معدتي تعبانة زي ما قولتلك
عزيز وهو بيبوس رقبتها : هخففهالك
جايدا : هبقى كويسة متقلقش
شد عزيز شعرها لتحت وهو بيقول : إنتي حامل ؟؟ ردي !!!
جايدا برعب : ل لا
عزيز وهو بيسحبها من دراعها : إشطا تعالي معايا هنروح لدكتور يكشف عليكي دلوقتي
سحبت دراعها منه ووقفت بعيد شوية وهي بتقول بعياط هستيري : أيوة أنا حامل منك ، معملتش إجهاض أنا حامل ، أنا مفيش قدامي وقت أتعافى من حُبك وأحب حد تاني غيرك أنا عندي ٣٠ سنة ! عندي ٣٠ سنة يا قائد عاوزة ألحق أخلف وأحس إني ست وموجودة ! من ساعة موت أمي وأنا معرفش غيرك مش قادرة أحب ولا أفكر في راجل غيرك ، لما بتحضني بتنسيني كل حاجة وحشة حصلت بتنسيني نفسي في حضنك ، غصب عني بحبك ونفسي في إبن منك ، بحب صوت مفتاحك في باب البيت بعد مشوار طويل برة وأنا مرعوبة عليك
بحب ريحة برفانك اللي بتفضل عالقة في جسمي بعد كل ليلة بتقضيها معايا ، لما عملت إجهاض المرة الأولى كان من خوفي .. خوفي إنك تسيبني ، بس خوفي دلوقتي مختلف أنا حامل منك ومبسوطة إن في حاجة جوايا منك حتة منك عارف ليه ؟ عشان حاسة إنك بتحب بنت الكابر وهترميني في الأخر ، مستحقش حاجة أتسند عليها وتديني دافع أعيش من بعدك ولا لازم أترمي في الشارع وحيدة من غير أهل ولا حبيب ونهايتي تكون مأساوية ؟
عزيز عينيه إحمرت وقال وهو ماسك دموعه بتكشيرة : إنتي خدعتيني
رفعت جايدا راسها وقالت : وإنت كمان خدعتني ! مكانش إتفاقنا تحب بنت الكابر كان إتفاقنا ننتقم منهم ونرجع بلاد برة .. المكان اللي إتقابلنا فيه وجمعنا القدر فيه ، أنا مش هنزل البيبي حضرتك مش عاوزه وعاوز تقتله إقتلني معاه .. هعيش من غيرك في الدنيا دي ليه ! هي عندها أب وأم وأخين وصحاب وحياة ، أنا ماليش غيرك إفهم بقى أنا بحبكك ومش هتكسف اقول ولا هخاف منك لإنك طول الوقت بتوقف الكلمة على طرف لساني
قربلها عزيز غصب عنه ولقى نفسه بيحضنها وهي بتعيط وبتقول : مش هعرف أحب راجل غيرك ، اللي يحبك ميحبش غيرك ، مقدرش أرتاح في حضن حد غير في حضنك إنت ..
* في فيلا بدر الكابر
سيليا مكانتش عارفة تنام كانت بتفكر في عزيز طول الوقت ، إفتكرت لما همس في ودانها وقال عنوان بيته
عضت شفتها اللي تحت وهي بتقول : أروحله إزاي بس وبابي حاطط عليا كُل الحرس دول ! تؤ
وفجأة ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
•24•
| إفلت تلك الوردة من يدك ، مادُمت غير قادر على تحمل شوكها |
#بقلمي
وفجأة إتفتح باب أوضتها وقال كادر : بقولك أنا جعان وغالباً كدة متغدتش من الأكل اللي ماما عملته
سيليا ببرود : ما الثلاجة عندك يا كادر ، أو نام خفيف
كادر بعصبية : نامت على أهلك حيطة بقولك جعان ، ما تيجي نطلب من برة
سيليا بتناكة : بس إنت اللي هتدفع
كادر وهو بيدخل أوضتها وبينط على سريرها : لو طلبتي أكتر من حاجة هشيلك الليلة كلها ، عشان نبقى واضحين بس
* after 15 minutes
كادر : لو سمحت ممكن أعمل أوردر ؟ عاوز .. يا باشا سامعك بقولك عاوز أعمل أوردر ، على العنوان اللي متسجل ع الرقم أه ، لا يا باشا مش عاوز أجرب الوجبات الجديدة
نزل كادر الفون وهو بيقول بغيظ : دة لو قومت أعمل جبنة بطماطم كان زماني شبعت
سيليا عمالة تشاورله ع الفون عشان يتكلم
رفع كادر الفون وهو بيقول : واحد سبايسي تشيكن إكسترا تشيز ، الفرايز عادي أه
رفع راسه وهو بيبص لسيليا كإنه بيسألها تطلب إيه
سيليا بهدوء : عاوزة فياجرا
برقلها كادر ف ضحكت وهي بتقول : ساندوتش فياجرا إيه المشكلة ؟
كادر وهو بيغمض وبيبص الناحية التانية : وواحد فياجرا ساندوتش أه ، زود الصوص الحامي براحتك يا باشا
سيليا بغيظ : يا حيوان وربنا لأوريك
كادر : كدة توتال الحساب كام ؟ ٢٢٠ !! تمام ماشي ماشي سلام
قفل كادر ورمى الفون ع السرير وهو بيقول : ٢٢٠ جنيه ليه هتعشى مع نجيب ساويرس
سيليا بضحكة : رغم إن بدوري رجل أعمال مشهور وأغنياء إلا إن داء العفانة فيك
ضربها كادر بهزار على رجليها وهو بيقول : أنا لو معفن يا حيوانة كنت طلبت لنفسي بس
فرد كادر ظهره على السرير وهو بيدندن : يا ليلي ، ويا ليلااه وششكشكني يمااا
ضحكت سيليا وهي بتقول : رايق إنت صح ؟ قوم إتعدل عشان تعبانة عاوزة أفرد رجلي
كادر بتخيل : ياه لو ماما كانت إتبطت عليكي وخلصنا منك ، وجابتلنا ولد كُنا هنبقى ٣ ولاد قمر
سيليا بتريقة : أنا وإنت توأم يعني كُنت هتتبط معايا ، ما توسع يا كادر عاوزة أفرد رجلي ! عمة مامي فين ؟
كادر وهو باصص للسقف : كُله نام ، أبوكي وأمك بقالي ٣ ساعات مشوفتهمش بيتخفسوا في الاوضة مبيطلعوش
سيليا بصدمة : بيتخفسوا ! والله لأقول لمامي
كادر : إيه اللي فيها بيتخفسوا يعني بيفضلوا في الأوضة مبيخرجوش
سيليا بضحكة : عيب عيب تقول كلمة زي كدة
* في أوضة بدر وسيا
سيا بضحكة : بتزغزغني هنا عشان عارف إني بغير * بتضحك بصوت عالي *
تك تك تك
سيا وشها بهتت وهي نايمة فوق بدر بعدين قالت : أيوة ؟
عمة سيا : لقيت مساحة حمام صغيرة إطلعي شوفيها ، سبحان الله علم الإنسان ما لم يعلم
بدر وهو بيرجع راسه لورا : مساحة إيه مش وقته أصلاً ! هي مش عمتك كانت نايمة !
باست سيا خده وهي بتلبس وبتقول : معلش يا حبيبي هشوفها وأجيلك
بدر وهو بيتعدل : ماشي
خرجت سيا من الأوضة وهي بتعدل هدومها وبتقول : تعالي يا عمتي ، فين مساحة الحمام الصغيرة دي
سحبت عمتها إيديها وخدتها للحمام وهي بتقول : بصي! بصي صغيرة إزاي سبحان الله
سيا بتنهيدة : مساحة حمام صغيرة إيه يا عمتي ! دي مكنة الحلاقة بتاعت دقن بدر
عمتها بصدمه : مكنة حلاقة ؟ دا أنا بقالي ساعة بمسح المياه اللي على الحوض بيها
سيا : يخرااابي دي بتاعة دقن بدر ، هاتي أرميها في الزبالة لأحسن يجيله حساسية في وشه ، إنتي إيه صحاكي يا عمتي تعالي بس
خدتها من إيديها وهي بتقول : جعانة أحطلك طبق أكل في الميكرويف ولا نفسك في ساندوتشات عشاء خفيفة ؟
عمتها : عاوزة شاي بحليب وبقسماط
سيا وهي بتعض شفتها : مش عارفة في بقسماط ولا لا ، بس في بسكويت عشاني أنا وقادر ، تعالي هعملك صنية حلوة ونسهر سوا على فيلم قديم
سيا في سرها : سامحني يا بدوري بقى
* في منزل عزيز القائد
كان بياخد شاور وهو بيتخيل لو سيليا عرفت بحمل جايدا ممكن يحصل إيه ، مش هتسامحه .. هيخسرها وهيخسر حبها .. مش هيبقى ليه الحق يلمسها
طفى المياه وخرج وهو لافف جسمه من تحت بفوطة وخارج من الحمام
لقى جايدا على سريره ف حس بغضب وهو بيقول : بتعملي إيه هنا ؟
جايدا بتعب : هنام ، هو مش أنا مراتك ؟
عزيز بغضب : مراتي من أنهي داهية مش فاهم ؟ كتبت عليكي عند مأذون شرعي وأنا مش فاكر ؟ إخرجي عاوز أتنيل أتخمد
جايدا وهي بتقوم من على سريره : أنا عارفة إنك متضايق إني خدت القرار دة من نفسي ، أنا بس مكونتش حابة ينتهي بيا المطاف وحيدة ف شرحتلك أسبابي ، كل اللي هحتاجه منك أو ما أولد إنك تكتب الولد بإسمك ، وأنا متكفله بيه وهعمل كل شيء عشانه
عزيز ببرود : دة كلام سابق أوانه .. لو سمحتي إخرجي انا مخنوق مش عاوز أطلع الخنقة دي عليكي
فتحت جايدا باب الأوضة وخرجت منها بحُزن ، خلع عزيز الفوطة وهو بيدور في دولابه على شيء يلبسه وتفكيره مراحش عن سيليا أبداً ، جت في دماغه فكرة ف خرج طقم من هدومه يلبسه
* في فيلا كينان
مادلين خرجت من الحمام بعد ما خدت شاور وهي بتنشف شعرها وبتقول : إنت إتكلمت مع طنط في موضوع الخلفة تاني ؟
كينان بصلها بطرف عينه وقال : هو أنا كُنت كلمتها أولاني ؟ ليه حصل حاجة !
مادلين وهي بتقعد جمبه : ومكلمتهاش ليه على الإغتصاب
كينان ببرود : عشان عيب أكلمها في حاجة زي كدة ، بس لو عجبك وعوزانا نكرره تاني أنا معنديش مشاكل
جابته مادلين من فوق لتحت وهي بتقول : ربنا يهدي
كينان وهي مدياله ظهرها : مبوحشكيش ؟ بعيداً عن أمي وعن الناس والخلفة ، أنا حبيبك مبوحشكيش
إبتسمت مادلين وهي مدياله ظهرها بعدين قالت : لا بتوحشني ، بس بالعقل
فتح كينان دراعاته وهو بيقول : هو في عقل أكتر من إني بطلبك بهدوء ؟
قربتله مادلين وقعدت في حضنه ..
* في منزل عزيز القائد
نزل على السلم وهو بيقفل زرار قميصه
جايدا بتأمل : طالما قفلت قميصك معناها إنك خارج
عزيز بسخرية : تخيلي ؟ وبعد كدة أخرج وأدخل بمزاجي دا بيتي محدش ليه يسألني
قامت جايدا وقفت وهي بتقول : أنا ليا أسألك عارف ليه ؟ عشان محدش هيخاف عليك أدي
عزيز بضحكة مريرة : صغير أنا بقى ؟ إهدي على حالك وإرسي كدة ..
خرج من البيت والحرس كانوا مستنيين منه إشارة يتحركوا معاه
عزيز بحزم : مش عاوز حد معايا غير حسين ، إركب يا حسين
ركب حسين العربية ودورها
حسين بتساؤل لعزيز اللي قاعد ورا : على فين يا باشا
عزيز بتركيز : فيلا بدر الكابر
* في فيلا بدر الكابر
* * في فيلا بدر الكابر
سيليا وهي حاطة إيديها على بطنها : أااه
كادر بخضة : في إيه بتخضيني ليه ؟
سيليا بإرهاق : شوف كدة علبت الدوا دي فيها واحدة على الأقل ؟
مسك كادر العلبة وهو بيبص بعدين قال وبوقه مليان أكل : فاضية ، هو كله من الفياجرا اللي طلبتيه دة جابلك تسمم
سيليا بتعب : طالما مش فاهم حاجة ممكن تسكت ؟ أنا عاوزة مسكن تعبانة
كادر بتحذير : متاخديش مسكن تاني عشان كدة غلط ، وماما هتضايق
قامت سيليا من سريرها وهي بتلبس تيشيرت فوق الكت بتاعها
نزلت على السلم بتعب وهي بتبص حواليها
لقت سيا قاعدة جمب عمتها ف قالتلها : مامي ممكن أروح الصيدلية اللي على أول الشارع ؟
سيا وهي باصة للتليفزيون : لا مش ممكن ، إطلبي اللي عوزاه دليفري أو حد من الحرس يروح
سيليا بإعتراض : مامي الصيدلية دي معندهاش دليفري دي فاتحة جديد وكمان أتكسف أطلب من الحرس حاجة زي كدة
سيا : خلاص خدي أخوكي معاكي
سيليا بتعب : بياكل ، مامي على فكرة كان زماني روحت وجيت دا على أول الشارع
سيا وهي بتقوم من مكانها : إلبسي الشوز بتاعتك هخلي حد من الحرس يروح معاكي
قعدت سيليا تلبس الشوز بتاعها على الشورت اللي فوق الركبة
فتحت سيا الباب وهي بتقول : لو مش هتعب حد منكم ممكن بس حد ياخد سيليا بنتي للصيدلية ويرجعها ؟
واحد منهم بسرعة : أنا يا سيا هانم ، هروح معاها
سيا : تمام بس خلي بالك عليها
الحارس : في عينيا
خرجت سيليا وهي بترجع شعرها لورا وماشية معاه
فتحلها العربية ف قالت : مش مستاهلة دي على أول الشارع
الحارس : اللي يريحك يا أنسة سيليا
خرجوا من الفيلا وهما ماشيين وشعرها عمال يطير من الهوا
وصلوا الصيدلية ف قالت للحارس خليك برا عشان بتتكسف
دخلت وهي بتقول : من فضلك كُنت عاوزة مسكن كويس لل
مكملتش جملتها ولقت ريحة برفان جنبها ، برفان هي عرفاه
تنحت شوية قبل ما تبص جمبها لقت عزيز واقف وهو بيقول : إيه الأخبار ؟
بصتله سيليا رعب وهي بتشاورله بطرف عينها على الحارس اللي واقف برا
بص عزيز للحارس راح باعتله بوسة في الهوا راح الحارس رافع إيده ب تحية
بست سيليا لعزيز بصدمة وهي فاتحة بوقها وهو واقف عمال يتأمل صدمتها بإبتسامة وعيونه رايحة جاية على وشها
سيليا بصدمة : دة تبعك ! يعني بيخون بابي
إنحنى عزيز عشان يوصل لطولها : دة تبعي عشان يوصلني بقلبي ، شوفتي أنا بعمل أي حاجة عشان أجيلك إزاي ؟
الصيدلي بعد ما حط الكراتين : إتفضلوا ؟
عزيز بتنهيدة : عاوز بنادول عشان مصدع ، وشوف الأنسة تاخد إيه
سيليا عشان مكسوفة تقول قدام عزيز : لا لا مش عاوزة حاجة
الصيدلي : أنا سمعتك وأنا برتب الكراتين ، كُنتي عاوزة مُسكن للظروف
غطت سيليا وشها بإيديها بإحراج ف ضحك عزيز
جاب الصيدلي الحجات وحاسبه عزيز بعدين خرجت سيليا
عزيز لحارس سيليا : متأكد إن محدش شك فيك ؟
الحارس : عيب يا باشا تلميذك
سحب عزيز سيليا في عربيته ف قالت برعب : مش هينفع أروح معاك مامي هتقلق
نزل حسين من العربية وساب الشبابيك مغيمة
عزيز وهو بيلمس رقبتها وبيقرب منها قال : ربع ساعة بس ، ربع ساعة أحس إنك بين إيديا عشان نغز قلبي اللي بيوجعني وإنتي مش بين إيديا ، وحشتني يا ملبن
حطت سيليا صوباعها على شفايفه بعدين قالت : هو إنت أبوك إسمه توفيق صح ؟
عزيز كإن حد لسعه بكهرباء ف قال بصدمة : قريتي المذكرات ؟
سيليا وهي بتبل شفايفها بلسانها : قريت لحد ما توفيق سابك مع مامتك ونزل مصر ، و
قاطعها عزيز بقُبلة عميقة وهو بيحضنها جامد
بعد عنها وهو بيقول : بحبك ، وعاوزك أكتر من أي حاجة
* في أوضة سيليا
كادر كان ماسك كتاب أخضر وبيكمل قراءة لحد ما وصل لسطر : ( دخلت في حالة نفسية سيئة ، وقت ما سمعت إن والدي إتقتل على إيد مرات بدر الكابر .. )
* في عربية عزيز القائد
سيليا وهي بتبصله قالت : وأنا كمان بحبك ، أوي .. بس المشاكل بينك وبين بابي هت ..
قاطعها عزيز وقال : مش إنتي بتحبيني ؟ سيبي كل حاجة وتعالي معايا
سيليا بلوية بوز : مينفعش اللي بتقوله دة بابي بسببك حاطط عليا حراسة جامدة ، مينفعش
عزيز وهو بيبصلها بشوق : وانا كمان مينفعش ، بعرض نفسي للخطر دايماً عشان بيوحشني طعم الكريز في شفايفك ، بيوحشني تعلقي بيكي .. أنا سيبت كل حاجة ورايا وجاي عشانك ، مستاهلش ! رجعيلي المذكرات طيب عشان خايف عليكي
سيليا بتساؤل : خايف عليا من إيه ؟ إيه اللي في المذكرات يخليك تخاف عليا ؟؟
مسك عزيز إيديها وحطها على صدره وقال : فاكرة في الصعيد وأنا ماشي شاورتلك على قلبي بس مفهمتيش ، المذكرات دي فيها ججات موتت قلبي ، ولما شوفتك رجع قلبي يدق تاني
بصوت مبحوح وهو بيبصلها : قربيلي ، هحسسك بجزء بسيط من اللي بحسه كل دقيقة من ساعة من ساعة ما سيبتك ترجعي
قربتله سيليا .. ف حضنها جامد
* في فيلا بدر الكابر
سيا بقلق وهي بتدخل أوضة سيليا : أختك لسه مجاتش ؟؟
رفع كادر راسه من المذكرات وعينيه محمرة من الدموع الغاضبة وهو بيبص لسيا
سيا بصدمة وذهول : بتبصلي كدة ليه ؟
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•25•
| إن زهور الربيع التي إستغرقتني سنوات لزرعها ، عاصفة الخريف أماتتها مرة أخرى |
#بقلمي
كادر خارج من أوضة سيليا ونازل تحت وهو في إيديه المذكرات وسيا ماشية وراه وهي بتعيط وبتقول : مين يابني اللي كاتب الكلام دة ، أوقف يا كادر كلمني عشان خاطري
كادر بصوت زعيق غاضب : إووعي
خرج بدر من أوضته وهو بيقول : إيه اللي بيحصل هنا !!
وقف كادر في مكانه ، مبقاش قادر يتجاهل كل دة ، لف لابوه وقاله : السؤال دة أنا سألتهولك مليون مرة مكنتش باخد رد رغم إني متأكد إن وراكم حاجة مش طبيعية ، في الأول أعرف بالصدفه إن جدتي المحترمة إتقتلت بسبب الزنا ، دلوقتي حالاً عرفت إن الست اللي المفروض تكون أمي قتالة قتلة ، دة إيه العيلة الوس*** دي !!
بدر من صدمته معرفش يرفع إيده يضرب إبنه ، سيا كانت عمالة تعيط زي اللي روحها هتطلع
سيا بعياط : الكلام المكتوب دة مش صح ، هو أي حد يكتب حاجة تصدقه !
كادر وهو بيقفل المذكرات : مش دي مذكرات عزيز الجارد اللي عمل نفسه حسن وخطف سيليا يومين ورجعها !! بينتقم مننا بسببكم
كمل بصدمة وهو مش قادر يوقف : أنا كل دة عايش مع ناس قتالين قتلة وبقولهم يا بابا ويا ماما ، باكل من فلووووسس حراااام
كف جامد وقع كادر على الأرض ، كان من إيد بدر الكابر
سيا وهي بتجري على كادر بخضة : يا حبيبي يابني ، أنا ..
بدر بزعيق ل سيا : قومي أوقفي ! قومي أوقفي وإرفعي راسك ، دة كان دفاع عن نفسك وعنهم ، الكلب اللي على الأرض دة المفروض يكون عنده ثقة في أهله ، إنت ست الستات وأنا بفتخر بيكي لو أي حد جاب سيرتك بكلمه همحيه من على وش الأرض
كادر وهو بيقوم يوقف وبيمسح الدم اللي نزل من بوقه : أنا بقى ميشرفنيش ناس زيكم ، أنا عاوزك تتبرأ مني
مسك بدر قميصه وهو بيرجه جامد وبيقول : وليه أعمل كدة لما ممكن أربيك من الأول ؟ إنت عارف مين قتل جدتك اللي زنت ؟ جدك .. وأنا للحظة مفكرتش أقف قدامه رغم زعلي على أمي لكن إنت بتلوم أمك إنها قتلت واحد كان عاوز يقتلهاا
كادر وهو بيسحب نفسه وقميصه من إيد بدر وبيقول بهستيريا : مش مصدق ، عمري ما هصدق لو كدة كان المفروض تقولوا متخافوش لكن طالما خايفين نعرف يبقى موت الراجل مشكوك فيه وهتفضلوا في نظري سفاحين
سحبه بدر من دراعه وجره لأخر الطرقة وسيا وراهم عمالة تصرخ وتقول : عشان خاطري يا بدر سيبه ، أمانة عليك ما تعمل فيه حاجة
رماه بدر في أوضته وقفل الباب عليه من برة
كادر بيرزع ع الباب وبيقول : إفتحلي الباب بدل أقسم بالله هكسره
بدر بزعيق : مش عااااوز صووت !
بص ل سيا وقال بنظرة شر غريبة : بنتك التانية فين !!!
* في عربية عزيز
خبط حد من الحرس على شباك العربية ، نزل عزيز الشباك وهو بيقول : في إيه ؟؟
الحارس اللي تبع فيلا بدر : يا باشا زميلي كلمني بيقول إن عيلة الكابر بيزعقوا ويصوتوا وكإن في مصيبة
سيليا برعب : المذكرات ! كادر في أوضتي !!
عزيز غمض عينه بصدمه وهو بيقول للحارس : آرجع الفيلا وقول إنك إستنيت سيليا برة الصيدلية دخلت ملقتهاش
الحارس برعب : يا باشا مينفعش دا يقتلوني فيها
عزيز بتأكيد : إسمع اللي بقولك عليه
بص للحارس التاني وقال : إتأكد إن الكاميرا اللي قدام شارع الصيدلية يتسحب منها التسجيل اللي ظاهرين فيه أنا وسيليا ، حتى لو إضطريت تقتل حد فاهمني !
سيليا بشهقة صدمة : يا نهار إسود !! نزلني خليني أتطمن على كادر
نط عزيز في كرسي السواق وقفل الماسوجر وهو بيقول : أسف ، مش هخاطر أرجعك لأهلك تاني ومشوفكيش
سيليا بصويت وهي بتحاول تفتح باب العربية : أنا مبهزرش يا عزيز متخوفنيش منك
بدأ عزيز يسوق العربية وإتحرك بيها بعيد وبدأت سيليا تعيط بذُعر جوة العربية
* في أوضة كادر
قعدة على السرير وهو ماسك فونه بيكتب مسج لميرا ( أنا محبوس في أوضتي مقفول عليا مش عارف أخرج )
وصلت المسج لميرا اللي إتفزعت أول ما شافتها ، خرجت من أوضتها وهي بتروح للمطبخ عشان عارفة إن مامتها فيه
وقفت على باب المطبخ وهي بتقول بخوف : مامي ، ممكن نروح لفيلا أونكل بدر ؟
مادلين وهي مدياها ظهرها : روحي نامي يا ميرا وإتمسي ، كادر لو واحشك نشوفه الصبح
ميرا بنبرة عياط : مامي عمي بدر حابس كادر في أوضته وقافل عليه بالمفتاح عاوزين نروح نخرجه
كينان من وراها قال بصوت خلاها تترعش : الزعيم حابس إبنه ليه !
* في فيلا بدر الكابر
رجع الحارس ووقف مع الحرس قدام بدر اللي رايح جاي قدامهم وبيقول : أنهي واحد يا سيا اللي قولتيله يروح مع سيليا الصيدلية ؟
رفعت سيا راسها لقت الحارس من نفسه بيتقدم خطوتين قدام وهو بيقول بخزي مُصطنع : أنا يا بدر بيه
بدر بطرف عينه ورجعله شعور الإنتقام القديم : إنت عارف أنا أمنتك على إيه ومقدرتش تحافظ عليه ؟ قدامك ٣ ساعات بالظبط لو بنتي مبقتش قدامي هتلاقي طلقة في نص راسك ، ولو عملتلي فيها حويط وحاولت تهرب هجيبك منن بطن أمك !
قال كلامه بعصبية شديدة راحت سيا رافعة راسها وبصتبه بذهول !
وشها أحمر من كتر العياط ومش مستوعبة إنها بتسمع صوت بدر الكابر بتاع زمان ، دة مش صوت جوزها اللي إتغير لا ..
الحارس إتحرك من قدامه عشان يبدأ يدور على سيليا وكان بيترعش إنه مش هيقدر يوصلها ف فكر يروح لعزيز يتحامى فيه
أما بدر جه يطلع فوق عشان يغير هدومه لقى كينان داخل الفيلا وهو بيبص ل سيا وبدر وبيقول : إيه اللي بيحصل ممكن حد يفهمني ؟
بدر ببرود : عرفت منين إن في حاجة بتحصل ؟
كينان وهو بياخد نفسه بالعافية : كادر بعت رساله على فون ميرا قالها إنك حابسه في أوضته !
بدر من بين سنانه : إبن الجزار كاتب مذكرات على لسان الكلب وليد دراع توفيق اليمين ، عن موتة أبوه المُشرفة
كينان بذهول : طيب ؟
بدر برمش عين : غالباً سيليا سرقت المذكرات دي وقرأتها وكادر قرأها ومعرفش بنتي فين وكادر ثار علينا كلنا
سند كينان ظهره على الحيطة وهو بيقول : سيرة سونيا موجودة !
بدر بغضب : مقرأتش الزفت مع كادر مستني الوضع يهدا عشان أخدها منه ! بس هو قال إن سيا قتلت ومذكرش تفاصيل تانية !
كينان عينيه إحمرت وقال بنبرة صوته القديمة : والعمل يا زعيم
بدر ب شر : نبعد الحريم في مكان كويس مفيهوش خطر ، ونتعامل رجالة لخروف
سيا قالت بصدمة : مش همشي وأسيبك
بدر ببرود : مباخدش رأيك اللي بقوله هيحصل !
طلع فوق ووراه كينان وسيا مُنهارة تماماً
* في منزل عزيز القائد
شايل سيليا على كتفه وهي عمالة تصوت وترفس
القائد بصوت عالي : جهزلنا عربية نقدر نتحرك بيها قبل ما كمين ٣ الفجر يتجهز
الحارس : حصل يا قائد
دخل بيها البيت وهي بتصوت وبترفس راح منزلها على الأرض قدامه ومسك دراعها وقال : قولتلك كام مرة رجعيلي المذكرات وطنشتي!! إنتي ضيعتي عليا أحلى لحظة أشوف كسرة بدر الكابر قدام عياله !
سيليا بعياط : بعد الشر على بابي يارب إنت وأمثالك ، آنت كنت من خمس دقايق بتحب فياا . كل دة كان تمثيل ووقعتني فيك زيادة !
عزيز وهو ماسك دراعها جامد : مش تمثيل أنا بعشقكك !!!
نزلت جايدا وهو بيصرخ بالكلمة دي وقالت ب وش بهتان : إيه اللي جاب دي هنا تاني ؟
عزيز بأمر : إطلعي جهزي حاجتي وحاجتك ، هنتحرك كلنا من هنا حالاً
جايدا بتعمد : أنا عاوزة أولد إبني هنا
سيليا بصدمة وعيونها إتسعت : إبنك !!
عزيز وهو بيبص لجايدا نظرة موت : لو مطلعتيش حالاً هسيبك فعلاً وأمشي أنا وسيليا
طلعت جايدا بقهر وسيليا رجليها مش شيلاها من كُتر الصدمات
نزلت نقاط دم بسبب تعبها على الارض ف عزيز بصلها وقال بصدمة : أنا نسيت إنك تعبانة ، إطلعي فوق و ..
قاطع كلامه كف من سيليا وهي بتبصله بنظرة كلها كسرة وغضب وبعدين قالت : أنا دلوقتي بس إتأكدت إنك . كذبت عليا عشان إنتقامك ، أول ولد ليك هيجيلك من العاهرة اللي عايشة معاك لكن أنا والله العظيم حتى لو خاطفني من أهلي ما هتلمس مني شعرة تاني
القائد بنظرة غضب : لو أنا ملمستش منك شعرة ، إعرفي إن مفيش حد غيري هيعمل كدة ! والقلم دة هعديهولك عشان تعبانة لكن إيدك يا سيليا لو إتمدت عليا تاني زعلي هيكون وحش !
شهقت وهي بتعيط وبتبصله زي طفلة مُعاقبة ، وبدون أي مقدمات من كتر النزيف والعياط والخوف وقعت من طولها بيم إيديه ..
* في فيلا إكس
صحيت ريما وهي سامعة صوت في الدريسينج روم ، قامت بتعب وهي بتبص على بنتها لقتها نايمة
ريما بصوت عالي : قاسم حبيبي إنت في الدريسينج بتعمل إيه ؟
قاسم ببرود : بحضر شنطتك ولو صحيتي روحي حضري شُنط العيال
ضحكت ريما وهي بتحسبه بيهزر ف قالت : قررت تطلقني ولا إيه ؟
إكس ببرود : لا بس هوديكي مكان أمان ، بحيث لو حصلي حاجة تبقوا إنتوا كويسين
قامت ريما من السرير بفزع وهي بتقربله ، مسكت دراعه ولفته ليها وهو باصص ببرود بعيد عن وشها
مسكت دقنه وهي بتقول بخوف : إيه يا حبيبي الكلام اللي بتقوله دة بعد الشر عنك ! ليه كدة !
إكس : مشاكل شغل ممكن أتأذي بسببها ، مُنافسين في الشغل ..
ريما بتعقيدة حاجب : وهو الشغل يوصلهم يأذوك ! طب ما تبلغ البوليس
قاسم حس إن راسه هتنفجر ف صرخ فيها وقال : إفهمي بقى ! إسمعي الكلام من غير ما تطلعي روح أمي !
دمعت ريما وهي بتقول : وأنا مش هاخد ف إيدي ثلاث عيال وأسيب جوزي يحصله حاجة ، بعد الشر عنك
مسك آكس اكتافها وقال بعيون حمرة : كان المفروض كل واحد ياخد حد شبهه ، وإنتي أطهر وأنضف من إنك تكوني ليا ، بس أنا طماع أعمل إيه ! مكنتش هقدر أسيب واحدة زيك ولا أثق في حد من صنف الحريم غيرك ، مقدرتش أديكي ظهري وأسيبك في أمان ف سحبتك معايا
حضنها وهو دموعه بتنزل على هدومها بتبلها وقال : عاوزك بس تعرفي لو حصلي حاجة إن من لحظة دخولك هنا وكل حاجة وحشة ف حياتي وقفت وبعدت ، مسحتها ولغيتها وكُنت على أمل أعيش معاكي الباقي من حياتي في أمان .. وإنتي حققتيلي دة ف مش عاوز أفشل في إني أحميكي
ريما مكانتش فاهمة حاجة من كلامه بس حضنته جامد وهي بتغمض عنيها بقوة وبتعيط
مسك إكس وشها بين إيديه وباسها بوسة رقيقة جداً وهو بيمسح دموعها وبيقول : روحي أوضة الولاد ، حضري حاجتهم لو فعلاً بتثقي فيا ، أوعدك هحاول أكون كويس عشانك وعشانهم ! إتفقنا ؟
هزت ريما راسها بإستسلام وهي بتعيط بإنهيار
* في عربية القائد
قعد على كرسي السواق وجايدا جمبه ، وسيليا لفها في جاكيته الجلد ومقعدها في حضنه وهو سايق
جايدا بصتله بطرف عنيها وقالت وهو سايق زي الميت : في مكان ورا كات تقدر تنام فيه
عزيز بنبرة ميتة : متفتحيش بوقك لحد ما نوصل ، وساعتها هنصفي حساباتنا
جايدا بضحكة مريرة : بقيت عدوتك أنا دلوقتي ؟
عزيز وهو باصص للطريق : تعمدتي تقولي إنك حامل مني قدام سيليا وأنا عارف هدفك ، أنا مخليها في حضني عشان وقت نومها أو تعبها هيكون الوقت الوحيد المسموح ليا فيه ألمسها ، هي الخيط الوحيد اللي بيربطني بأدميتي
شهقت جايدا بوجع وبصت لشباكها وهي بتطبطب على بطنها بحُزن ..
سند عزيز دقنه على راس سيليا النايمة في حضنه وهو سايق
همس عند راسها وقال : حبيبي
إتململت سيليا في حضنه بتعب ف قالت جايدا وهي باصة قدامها : سيبها نايمة عشان لو صحيت مش هتسامحك وهتغضب ..
سند عزيز راسه بحزن لورا وهو بيضمها بإيده جامد لحضنه
* في فيلا بدر الكابر
بدر كان بيغير لبسه الفورمال ، بنطلون البدلة والقميص الفاتح وبيلبس هدومه .. بنطلون إسود وقميص إسود رفع شعره لورا وهو باصص للمرايا ، بدر الكابر زعيم المافيا بهيبته وكبرياؤه ..
في الجهة التانية كينان كان قاعد على السرير وهو بيفتح الولاعة ويقفلها
بدر بنظرة باردة وغاضبة للباب : معايا يا كينان ؟
كينان رفع راسه وقال : معاك يا زعيم
دخان سيجار دخل الأوضة فجأة وهو بيقول بنبرته القديمة : أنا كمان جاهز .. * مستر إكس *
ربط بدر حزامه وهو بيقول : ع المخزن عشان نجيب الأسلحة ..
* في فيلا كينان
مادلين بصوت عالي : جهزتي حاجتك يا ميرا زي ما بابي قال !
مفيش رد ..
راحت مادلين أوضة ميرا وهي بتفتح الباب وبتقول : إنتي لسه مخلصتيش !
رفعت ميرا راسها وقالت : هنروح فين وليه ؟ متثقيش فيه يا مامي أرجوكي
دخلت مادلين أوضة بنتها وقالت بقلق : هو مين دة ؟
ميرا وهي بتبلع ريقها : بابي !
مادلين وهي بصالها فجأة فونها رن ، ردت كان كينان بيسألها خلصوا ولا لا
قفلت مادلين معاه وهي بتقول بحزم : معنديش إستعداد تتعرضي للخطر حالياً ، قومي جهزي نفسك حالاً ولما نوصل مع طنط سيا وطنط ريما هبقى أسمعك وأقعد معاكي
قفلت مادلين الباب عشان تسيب بنتها تجهز
* في فيلا بدر الكابر
سيا وهي بتخبط على أوضة كادر : هنتحرك يابني ، جاهز ؟
كادر وهو حاطط إيده في جيبه ورايح جاي في أوضته : لحقتوا جهزتوا نفسكم عشان تهربوا ؟؟ مش هروح معاكي في حتة ولو البوليس جه هوريهم المذكرات
سيا وهي بتغمض عنيها جامد وبتعيط : كل اللي عملته عشان أحميكم ، عشان مصلحتكم
سلمت مفتاح الأوضة للجاردز وهي بتقول بوجع قلب : خشوا هاتوه عشان نلحق نمشي
فتح الجاردز الباب فضل كادر يضرب فيهم لحد ما واحد ضرب كادر على راسه ومسكوه
سيا بصريخ : ضربه في قلبكك ، كادر يابنيي
الحارس : هو بخير يا هانم متقلقيش بس مكانش هيخرج غير ب كدة
* في عربية عزيز القائد
* مشي مسافة طويلة لحد ما جت إستراحة
جايدا بتعب : أوقف عشان هنزل الحمام
عزيز ببرود : إنتي عوزانا نتحبس ؟ أنا ماصدقت مشينا المسافة دي كلها من غير ما يطلعلنا كمين ولا حد يوقفنا
جايدا بتعب : أنا حامل ومحتاجة أدخل الحمام
ركن عزيز على جمب وركنت عربية الحرس بتوعه وراه ف قال عزيز : خمس دقايق وألاقيكي هنا
نزلت جايدا ف عدل عزيز سيليا من على رجله لقة بُقعة دم على بنطلونه
سحب جاكيته من على كتفها وهو حاطه تحتيها وبيقول وهو بيبوس خدها بعشق : تعبان يا حبيبي ، قربنا نوصل
مشى صوباعه على شفايفها ف طلع فيه روج خفيف ، ميل على وشها وهو بيمسحلها الروج ببوقه ، حست هي بتعب ف إتحركت في حضنه وفجأه ...
يتبع ...
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
❤️
👍
😂
😮
👎
😢
♥️
💘
🙏
🌚
411