
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 11, 2025 at 01:44 AM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب (ج³)💗🎀🔥 ]*
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
> عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!'))
> تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
•26•
| إنها القصة ذاتها ، يُعيدها الوقت بعد مرور سنوات |
#بقلمي
وفجأة خبط على إزاز عربيته حد .. نزل عزيز إزاز العربية وهو بيبص للراجل اللي واقف قدامه
الراجل الغريب : لو عاوز تفول عربيتك يا باشا لسه قدام إتنين كيلو بس معايا بنزين يمشيك شوية لو هتشتري
عزيز ببرود : شكراً العربية مفولة
بص الراجل لسيليا اللي نايمة في حضن عزيز وقال : مش محتاج حاجة يعني يا باشا ؟
عزيز بنظرة ذات معنى : ماقولنا متشكر وخلصنا ، إتكل
رفع الراجل إيده ك تحيه ومشي بعيد ، في نفس الوقت رجعت جايدا وقعدت جنبه تاني
عزيز بملل : مش قولت متتأخريش ولا بيكيفك إن اللي يسوا واللي ميسواش يقعد يدقق في العربية واللي راكبين فيها ؟
جايدا وهي بتربط حزام الأمان : مش بمزاجي على فكرة وبعدين ما إنت مشيته أهو
عزيز وهو بيبصلها : الله أعلم في كاميرات ولا إيه ، عامة محدش ليه عندي حاجة
مشي عزيز بعربيته وعربية الحرس بتوعه وراه
* في عربية كادر وسيا
الحارس كان سايق بيهم وسيا قاعدة ورا وحاطة راس كادر إبنها على رجليها وهي بتعيط ، قلبها مفطور على بنتها اللي متعرفش هي فين وإبنها اللي رافض يكون معاهم وكارههم ولا جوزها اللي مصمم ياخد حقه من إبن توفيق ، مشاكل ووجع قلب مبينتهيش
عمة سيا كانت قاعدة جمبها وقالت : هو الواد دة هيفضل نايم لحد إمتى لأحسن باص المدرسة يفوته
ضحكت سيا ضحكة مريرة وهي بتقول : تصدقي وحشني باص المدرسة الصغير بتاعهم ، ونومهم في حضني والدنيا حلوة وهادية
عمتها سندت راسها لورا وهي بتقول : كُنا عملنا ساندوتشات طالما طالعين رحلة والطريق طويل
عيطت سيا وهي بتملس على شعر كادر وبتقول : ياريتني أنا يابني ولا يمس شعرة منك أذى
* في عربية ريما ومادلين
مادلين وهي حاضنة ميرا : مش كُنا ركبنا مع سيا ؟
ريما وهي حاضنة بنتها : سيا معاها عمتها وكادر يعني العربية يادوب مكفية ، العربية أهي واسعة الولدين قاعدين قدام وآحنا الثلاثة قاعدين ورا ، المشكلة دلوقتي قلقانة على قاسم جداً كلامه قبل ما أمشي وجع قلبي أوي حسسني لاقدر الله هيحصل شيء مش كويس
بصت مادلين لبنتها بطرف عينها وهي بتقول : كُنتي بتقوليلي إيه يا ميرا قبل ما بابي يتصل ؟
ميرا بتوهان وحزن : مكنتش بقول حاجة ..
إتنهدت مادلين وهي بتملس على شعرها وبتدعي كل شيء يكون بخير
* عند كينان وبدر وإكس
بدر وهو بينفخ دخان سيجاره : عرفت المكان يا إكس ؟
إكس ببرود : مرزوع في مركز دار السلام الطبي .. على أجهزة طبية معرفش حالته لكن عرفت مكانه بعد معاناة .. لإنه حصله صدمه عصبية بعد موت توفيق شريك عمره
كينان وهو باصص للأسلحة : ودة هنجيبه إزاي ؟ أكيد في حراسة عليه ودخولنا المركز هيسببلنا مشاكل لو حد عرفنا ..
بدر بطرف عينه : أنا كدة كدة هعمل مشاكل ، وهقلب الدنيا على دماغ اللي خلفوهم ، مش هما عاوزين يرجعوا الزعيم در الكابر من تاني ! أهو رجع واللي يحضر العفريت لازم يصرفه ..
كينان بإبتسامة : عليا الطلاق زعيييم
قاسم وهو بيملس على الأسلحة بإيده : أنا حبيت حوض السمك يفضى عشان ننضفه على بياض .. إتطمنت إن الحريم ركبوا وبعدوا بمسافة أمنة العفريت مش هيعرف جحرهم .. وعلى الأساس دة هنتحرك بقلب جامد ، إسمع يا باشا إنت وهو الخطة
الكهربا تتقطع عن المركز الطبي و ..
قاطعه كينان وهو بيقول : هتقطع كهربا والأجهزة شغالة على المرضى ! عشان ننتقم من واحد نموت كذا ..
قاطعه إكس وقال : يابني بقولك الراجل حصله صدمة نفسية ف محبوس ف دار السلام الطبي بتاع المجانييين ! موت إيه وحياة إيه دول أخرهم جلسات كهربا
حط كينان إيده على صدره بأسف وهو بيقول : باشا معلش على المقاطعة ، كمل
إكس وهو بيتنهد : الزفت اللي هنرشيه يقطع كهربا الدار دة بما إنه هيقطعها ف الكاميرات هتفصل هييجي واحد إبن حلال ثقة من رجالتنا أو مننا إحنا شخصياً هيروح مولع سيجارة عند إنذار الحريق ويضرب بقى الجرس ف يحصل هرجلة ، هنقتحم في خلال خمس دقايق نشيل الجثة اللي عاوزينها اللي إسمه وليد دة وحطه في العربية وإنت برنس في نفسك لابس لبس دكتور محدش هيشك فيك .. وأكيد هتغطيلي وشك السمح دة .. خمس دقايق محدش هيلحق لا بوليس ييجي ولا واحد إبن حرام يفتح كابل الكهربا أو يشيك عليه ويعرف الغلط فين ، يعني من الأخر الوقت حاكمنا .. معايا ولا فاكس ؟
بدر ببرود : ما أنا بقولك مش فارق معايا حتى لو الخطة فيها حاجة غلط أنا الأهم أعرف بنتي فين وأعرف إبن ال *** فهم إبن توفيق الكلام غلط ليه ونخلص ..
آكس : حلو أوي ، حط سلاح ف جمبك وإتأكد إنه مليان عشان الضرورة .. ويلا
كينان بصدمة : هو إحنا مش هنعمل دة الصبح ؟
إكس بصله بطرف عينه : أمال بقولك مش هيلحقوا ليه ؟ ما عشان كل حاجة هتتم على غفلة وبالليل .. إنجزلي حالك
حط كل واحد فيهم سلاح في جنبه وخرجوا ..
* في عربية عزيز القائد
وصل أخيراً لمنطقة فيها غابة كبيرة وفي كذا بيت من صفيح غالباً لكن شكلهم شيك جداً
نزلت جايدا وهو نزل وهو شايل سيليا اللي تعبانة على كتفه
جايدا بصدمة : هنقعد هنا ! المكان يخوف وشكله مهجور تقريباً ؟
عزيز : مش عاوز أسمع صوتك ، هات الشنط إنت وهو على جوة ..
الحرس : أوامرك يا قائد
شال عزيز المشاية اللي على الأرض وهو ساند سيليا على الحيطة ولقى مفتاح ، مسك المفتاح وفتح البيت دة ودخلوا ..
حطوا الحرس الشنط على الارض ف قال عزيز ببرود : هاتي حاجة مستورة من عندك ..
جايدا بعصبية : عشان الهانم بتاعتك ؟؟ لا أنا بتقرف
عزيز بنظرة غاضبة : أنا جايب أخري دلوقتي وصدقيني لو كررت الكلمة تاني هتزعلي مني أوي ..
مسكت جايدا شنطتها بعصبية وخرجت سلوبته لونها إسود وتيشيرت نص كم أبيض
أخدهم عزيز وهو بيقول : إحم ، لما بتروحي الصيدلية وإنتي تعبانة بتجيبي إيه ؟
بصتله جايدا بصدمة وهي بتقول : المفروض أجاوب ؟
عزيز بتكشيرة : مش عاوز أعرف بلغي واحد من الرجالة الحجات اللي المفروض تيجي عشان خُلقي ضيق
جايدا بعصبية : أقول للرجالة حاجة زي دي إزاي أنا مقدرش ، هقولك إنت وتقولهم
عزيز بعصبية : إخلصي
قالتله جايدا في ودانه ف قال : طيب في حمام صغير في دوش وبانيو ، حاولي تفوقي سيليا عشان تدخل تاخد شاور
جايدا بغضب : لا بقى كدة كتير ، والله ما ليا دعوة بيها
عزيز بإبتسامة مستفزة : أحسن أنا كُنت عاوز أعنل دة بنفسي
لقت جايدا بابين ف سحبت شنطتها وفتحت باب منهم ، كان في سرير وشباك سلك .. وستارة .. ومراية صغيرة ، رمت شنطتها على السرير وكان نظيف لآن كل إسبوع بتيجي ست بتنضف ، وقفلت الباب عليها
بص عزيز على الأوضة التانية وهو بيقول : يبقى الأوضة دي بتاعتنا يا جميل ♡
* في عربية كادر وسيا
نزلوا من العربية وكادر دايخ وساند على أمه ، ووصلت عربية ريما ومادلين ونزلوا هما والولاد قدام شااليه على البحر
ريما وهي شايلة بنتها : يا ساتر الجو هنا ساقعة عكس القاهرة
مادلين بصدمة : لا ثانية واحدة بس ! هو دة بقى المكان الأمان أوي اللي هيبعد الأذى عننا !
سيا بتعب : مش وقته يا مادلين حتى لو نرتاح ساعتين عشان فعلاً كادر تعبان وعمتي جعانة وإحنا حالتنا حالة
إبن ريما : مامي جعان
ريما : يا حبيبي هندخل دلوقتي أنا جبتلكم معلبات وزبادي
واحد من الحراس : بدر بيه وصاني أجبلكم أكل وعشا حلو
مادلين : وإفرض وإنت راجع حد عرف مكانك ؟ الأفضل تطلب دليفري وتستلمه منه على بوابة الكومباوند بتاع الشاليهات .. وأنا هحاسبك معايا كاش
الحارس بطاعة : تحت أمرك يا هانم
جه حارس تاني وفتح الشاليه بالمفتاح ف دخلوا
سيا وهي ساندة كادر : عشان خاطر أمك إمشي معايا يابني ، إتحرك
إتحرك كادر معاها وهو مصدع ودخلوا جوا وقفلوا عليهم الشاليه
* أمام مركز دار السلام للطب النفسي
بدر وهو في العربية الجهة التانية : إتأكدت إنه قفل الكهربا؟
إكس : أيوة ، ورجالتنا قدام الدار بيتكلموا عادي حطوا الكاب على راسكم خلينا ننجز
غطوا وشهم بالكاب ونزلوا كل واحد من جهة
واحد من الحراس إتكلم مع أمن البوابة عشان يشتت إنتباهه
دخلوا الثلاثة ف راح إكس ناحية إنذار الحريق اللي جنب البوابة وولع سيجارة ، مفيش نور ف الننرضات مش شايفين حاجة.
الإنذار ضرب ف بدأ صوت صويت
كان كينان وبدر طلعوا لفوق وهما مشغلين كشاف الفون والناس بتجري عكس الإتجاه اللي هما ماشيين فيه ، كل ما يفتحوا باب أوضة ميطلعش وليد فيها
كينان بقلق لبدر وسط صريخ الممرضات : مقدمناش وقت ناخده هيرجعوا الكهربا
بدر وهو بيتحرك بسرعة : إتقل
فتحوا باب ف لقوا راجل قاعد ع السرير مفزوع من صوت الصويت
بدر بإبتسامة شر : إهدى على حالك الزعيم جالك
ضيق وليد عينيه وهو بيقول : إنتوا مين
كينان بقلق وتوتر : هيدخلوا علينا ف أي لحظه
سحب بدر الكرسي المتحرك من ورا الباب وكينان بيجر وليد من قميصه وبيقعده على الكرسي
مسك راسه وخبطه بالراس وخرجوا من الاوضة وسط صوت إنذار الحريق والصويت
إكس بغضب : بسرعة على العربية الكهربا هيرجعوها حالاً
فتح إكس باب العربية من ورا ودخلوا وليد فيها ، الحرس كانوا مشتتين الأمن بتاع الدار في كذا إتجاه ف قدروا ياخدوه ويخرجوا ..
* في المنزل المؤقت لعزيز
شال سيليا وحطها في البانيو بهدومها ، فتح عليها مرة واحدة مياه ف قامت وهي بتشهق
قعد عزيز على ركبه وهو ماسك وشها بين إيديه وبيقول : ششش يا حبيبي إهدى خالص خالص ، وقفتي قلبي عليكي
سيليا بعد ما فاقت : يا حقير يا وقح ، خطفتني غصب عني إبعد إيدك دي عني
عزيز بعصبية : إهدي ! خدي شاور وغيري هدومك ، ظة كيس من الصيدلية في كل الل محتجاه للكام يوم بتوعك .. غيري وإلبسي وبعدها نتفاهم
خرج من الحمام وبدأت سيليا تعيط ، خد شنطته وحطها على سريره هو وسيليا وغير الالقميص بتاعه وبنطلونه المتبهدل ولبس تيشيرت نص كُم أزرق وشورت برمودا إسود ..
بدأت سيليا تاخد شاور ، فتحت كيس الصيدلية لقت إزازة شامبو ف بدأت تستحمى
خلصت وجهزت نفسها كويس ولبست اللبس بتاع جايدا
خرجت من الحمام ودخلت الأوضة اللي مفتوحة وفيها عزيز ، كان بيلعب في شنطته رفع راسه لقاها قدامه خصلات شعرها مبلولة ونازلة على وشها
إبتسم عزيز وقال : سلامتك يا ملبن
سيليا بوش باهت : بتعمل إيه شنطتك في الأوضة دي ؟
عزيز وهو بيتعدل وبيحط إيده في جيبه : هنام هنا .. معاكي
سيليا بقرف : لا دة آنت بجح ونص .. خد شنطتك ووح نام في حضن مراتك الحامل ..
عزيز وهو بيعض شفته اللي تحت : دة حصل قبل ما أقابلك .. وأحبك
ميلت سيليا راسها وقالت ببرود : بس حصل ، ودلوقتي يا تاخد حاجتك وتروح تنام معاها يا إما هفضل صاحية في الصالة طول اليوم ، مش إنت حكمت عليا اروح معاك مشوارك غصب عني ومتطمنش على أهلي .. يبقى كل واحد يتحمل نتيجة تصرفاته سواء صح أو غلط
قربلها عزيز وسحبها ناحيته وهو بيقول : زي ما قولتلك يا تكوني ليا يا مش هتكوني لحد طول عمرك
سحبت سيليا دراعها وقالت من بين سنانها : يبقى مش هكون لحد ، مش هتلمسني غصب عني في الأول والأخر أنا بنت بدر الكابر ، اللي إنت هربان منه
عزيز بصوت عالي : أنا واخدك إنتي منه ، أنا مبهربش أنا جيتلكم برجلي ، لكن طالما هتعمليها معايرة ف كلامي هيكون عليكي قبل ما يكون على الحامل اللي مضيقاكي ، لو حد غيري فكر يقرربلك همحيه من الدنيا ، عشان إنتي من الأخر ليا ..
سحب شنطته ورماها في الصالة وخرج من البيت
* في عربية بدر
نزلوا وليد وربطوه في المخزنن بتاع الفيلا
بدر وهو بيكُب مياه على وشه : تصدق يا وليد ، مكُناش نعرف آن الكلب اللي توفيق ساحبه وراه ف كل مكان يطلع بالوساخة دي
وليد وهو بيفوق وبيبصلهم : إنتوا إزاي لسه عايشين ؟ آزاي السنين دي كلها عدت ومكبرتوش!
كينان بسخرية : عشان السم اللي مليته لإبن توفيق كُنت فاكر بمجرد نزوله مصر هيصفينا ؟ فاكرنا هبل بقى ؟
وليد بتدقيق : مكانش في حد تاني ياخد حق توفيق غير إبنه ، كان لازم أقوله الحقيقة
إكس بعصبية : إنت بروح أمك مقولتلهوش الحقيقة ، إنت قصيت جُزئية إنه راح يقتل سيا وهي حامل
وليد بتعب : بس كينان عمله عملية قصرت على رجولته ، كان بيتعذب وعاوز حقه .. وسونيا اللي خدتوها رجعتوها جُثة .. انا مش هصدق غير إنك قتلتها يا كينان .. أنا بسببكم بقالي سنين عايش نفس الكابوس كل يوم ، ببص على الباب بتخيل إنه باب فيلا توفيق وهفتحه هلاقيه قاعد بهيبته .. وسونيا ونصار واقفين جمبه .. ليه مقتلكش وحط إيده في إيدك من الأول ، ليه مقتلتهمش عشان يا إكس وبعته وبقيت واحد منهم
إكس ببرود : عشان غبي .. كُنت هعمل صلح بينهم راح إتصرف من ورايا
وليد بضحكة مريرة : صُلح بعد ما فقدتوه رجولته ؟ بدر يا كابر .. هتتقهر نفس قهرته .. بس على عيالك
خرج بدر السلاح من جيبه ووجهه على راس وليد أول ما ضرب الطلقة رفع إكس إيده لفوق ف الطلقة مجاتش فيه ..
بدر بصله بغضب ف قال إكس من بين سنانه : إهدى يا زعيم ، هنحتاج نلوي دراع عزيز بيه .. بما إنه أخر الحبايب
وليد بإستفزاز : وهو هيلوي دراعك ببنتك ، أنا على طول بتواصل معاه وعارف كل شيء .. وكنت عارف إنكم هتيجوا كل يوم كنت بستناكم
* عند عزيز
* وهو بيكلم الحارس الخاين في الفون : إنت معاهم دلوقتي ؟
الحارس : قدرت أركب معاهم وبلغت باقي الحرس إن بدر بيه قال كدة ولحسن حظي تليفونه غير متاح ، أؤمرني يا عزيز بيه
عزيز ببرود : شوفلي المذكرات مع كادر دة ، هاتها بأي طريقة .. دي مسؤوليتك عشان أحميك من بدر .. خد المذكرات وإهرب
الحارس : هحاول يا قائد
عزيز بجدية : مفيش هحاول !! المذكرات إنهاردة تكون في إيدك ..
قفل معاه ودخل البيت تاني
* جوة الشاليه
خبط الحارس على الشاليه ف فتحت مادلين
هو بتمثيل : ممكن أستخدم الحمام لو مش هضايقكم لإن حمام الرجالة مشغول ؟
مادلين وهي سايبة باب الشاليه مفتوح : أتفضل
دخل الحارس وهو بيشكرها وراح ناحية الحمام .. دخل وقفل على نفسه وهو بيفكر
دخلت مادلين المطبخ ومعاها ميرا بتساعدها ، وسيا كانت غالباً بتغير هدومها في أوضة .. فتح كادر شنطته وبدأ يدور على حاجة يلبسها
فتحت سيا الاوضة وهي بتقول : هتدخل الاوضة تغير ؟
كادر من غير ما يرد عليها قاع تيشيرته ولبس التيشيرت اللي خرجه من الشنطة ، إتنهدت سيا بأسى وهي بتقول : تمام يا كادر هييجي يوم وتعرف آن كل دة لمصلحتكم
باب الاوضة كان مفتوح ، إتحرك كادر وسيا على المطبخ مع مادلين وميرا ف خرج الحارس من الحمام وهو بيدور وسط هدوم كادر ملقاش المُذكرات ، دخل بسرعة على اوة سيا وهو بيدور في شنطتها ف لقى المُذكرات معاها أخدتها من كادر لما الحرس ضربوه على راسه ، مسك المذكرات في إيديه ولسه بيحاول يحطها تحت التيشيرت لقى سيا قدامه وهي بتقول : مين طلب منك تفتش في حاجتنا وتاخد المُذكرات ؟؟؟
الحارس بتوتر : خليني أخرج من غير مشاكل ومن غير ما حد يتأذي
سيا بصريخ : مش هتخرج من هنا غير لما تجاوبني !!
رفع الحارس السلاح من جمبه ووجهه على سيا وهو بيقول بتبريقة : وسعي أحسن
سيا وهي بتحاول تدخل الاوضة بخوف ، فجأة كادر حضنها وبعدها عن الباب وبص للحارس ملحقش ، خرجت طلقة من مسدس الحارس جت في كتف كادر .. وقع على الأرض وهدومه مليانة دم
سيا بصويت وهي بتلطم : يا كااااااااادرر * ديجافو الجزء الأول لما بدر سلم نفسه لرجالة توفيق وسيا صرخت بإسمه بنفس الطريقة *
* في منزل عزيز القائد .. المؤقت
سيليا كانت ممددة على السرير وفجأة إتعدلت وهي حاطة إيديها على قلبها .. نغزة ششديدة بتوجعها في قلبها وبقت تاخد نفسها بالعافية وهي بتقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، نفسي ضاق
قامت فتحت الشباك ف كان في كوباية إزاز على طرفه هي مخدتش بالها منها أول ما فتحت الشباك الكوباية وقعت إتكسرت راحت سيليا مصوتة
دخل عزيز بخضة وهو بيقول : في إيه ؟؟
سيليا بتاخد نفسها بالعافية : قلبي بيوجعني ، مش متطمنة قلبي بيوجعني أوي ..
عزيز وهو بيقربلها بيحاول يحضنها : إهدي طيب
رجعت سيليا لورا وهي بتقول بغضب : هو أنا بتكلم هيروغليفي ! قولتلك متحاولش تلمسني !!
* في المخزن
وليد بهرتلة : إبنك هيعيش نفس قدرك وبنتك هتعيش نفس قدر مراتك ، مفيش مفر ..
إكس وهو بيرجع السلاح لجمبه : سيبك منه دة من أثر جلسات الكهرباء على مخه
بدر بتركيز معاه : لو ولادي حصلهم حاجة أنا ..
وليد بتأكيد : هيحصلهم صدقني ، دايرة وهتدور عليهم ، الدايرة دي مش هتتقفل غير بالدم .
* في منزل عزيز القائد
خرجت سيليا من أوضتها وسابت عزيز لوحده ، رجليها نزل عليهم خطين دم من كتر التوتر والتعب رغم إنها عاملة إحتياطاتها
خرجت جايدا في نفس الوقت عشان تروح الحمام لقت سيليا وشافت الدم على رجليها
جايدا بسُخرية : إيه الدم اللي على رجليكي دة ؟ عزيز عملك حاجة !
* ديجافو بداية خارج قانون الحب من الأول *
* ( إذا عُدت للماضي لن تتمكن من تغيير أحداثه ، يمكنك فقط التعلم منه )
#روزا
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
يتبع ..
•27•
| كما قطع فان جوغ أُذنه ليرسمها ، أشعر أنني بحاجة لنسيان الإنتقام فقط لأنني أحببتها |
#بقلمي
سيليا بدوخة : وسعي من طريقي يا حشرة إنتي ، وإياكي طوال فترة قعادي غصب عني هنا تفكري تتعرضيلي
جايدا وهي بتخبط سيليا على كتفها : طب إتكلي على الله عشان مزعلكيش
مسكت سيليا دماغ جايدا وخبطتها في الحيطة وهي بتقول ب غل : طبيعي هتكل على الله أمال هتكل عليكي إنتي ؟ أنا خارجة من الأوضة ببقول يا رحمن يا رحيم وكويس إنك جيتي في وشي
عزيز خرج من الأوضة وهو بيبعدهم عن بعض : مش عشان ساكت وبدلع وأطبطب أطلع ألاقي خناقة بنتين في ثانوي !
سيليا وهي حاطة إيديها في وسطها : مالهم بتوع ثانوي إن شاء الله ؟
ميل عزيز على ودانها وهو بيقول ب غزل : ملبن أوي
بصتله سيليا من فوق لتحت وسابته ومشيت
عزيز بتحذير لجايدا : إنتي عارفة إنها تعبانة بتجُري شكلها ليه ؟
جايدا بغيظ : بقيت أنا اللي غلطانة صح ! وسع يا عزيز عشان هروح الحمام
إتحركت من قدامه ف راح هو ناحية سيليا وقال بهمس : أنا عارف إنك مش مرتاحة هنا ، بس أنا لو رجعتك لأهلك عمري ما هشوفك تاني
لفت سيليا وبصتله وقالت : دة صحيح ، عمرك ما هتشوفني بإرادتي أنا ، عشان عمري ما هكون العشيقة بتاعت راجل جايله طفل في الطريق
مشيت بعيد عنه وسابته وقلبها لسه بيوجعها
* في المستشفى
بعد وقت طويل وصلوا ودخلوا كادر عشان يتعالج ، سيا كانت مُنهارة من العياط تماماَ عشان كادر نزف كتير ف كانت مرعوبة عليه
مادلين بتهديها وبتقول : هيكون بخير ، هيكون بخير بإذن الله
سيا بعياط : الكلب اللي ضرب عليه نار كُنت عاوزة أقتله بإيدي بس الحرس كتفوه وملحقتش ، لو كادر جراله حاجة أنا هموت مش هقدر أتحمل
ميرا وهي بتعيط على الأرض وبتترعش : ياريتني كُنت أنا
مادلين برعب : بعد الشر عليكي وعلى كادر هيخرج متقلقيش ، ياارب
عدا وقت وكادر لسه جوة ، سيا مالت راسها على كتف مادلين ونامت من العياط والتعب ..
* في حلم سيا
كانت في شقة قديمة ، غالباً دي شقة والدة بدر ، كل ما بتخطي خطوة جوة الشقة .. الشقة ترجع كإنها جديدة
دخلت سيا أوضة النوم ، لقت سيدة ثلاثينية ذات خصلات شعر سودة .. قاعدة على المرايا بتسرح شعرها الكثيف وقاعد جمبها طفل
الطفل * بدر * : ليه بتقعدي وقت طويل قدام المرايا ؟ ليه مش بتقعدي معايا !
والدته بتبريقة خوفت سيا شخصياً : وأسيب ملذاتي لمين ؟ أنا ست حلوة .. محتاجة تتقدر
فجأة بسرعة البرق وقفت قدام سيا وقالتلها بتحذير وعينيها متكحله إسود : أنا اللي بعمله دة بمزاجي ، شيطاني لعب ف دماغي ف كُنت ست خاينة ف إبني طلع زي ما إنتي شايفة ، لكن إنتي بإيدك تغيري قدر ولادك .. لا إنتي وحشة ولا حتى أبوهم دة تاب عشانهم ، إبعدي سيليا عن السكة دي .. إبعديها عن السكة دي
بصت سيا على السرير لقت ريناد قاعدة عليه وهي بتقول بإبتسامة غريبة : متقلقيش على بدر ، سيبيهولي وإهتمي بولادك
فجأة الطفل اللي قاعد قام وخنق ريناد
سيا بصالهم بتبريقة وحماتها واقفه قدامها بتهزها وتخليها تبصلها وهي بتقول : خلي بالك على ولادك .. سياا ! سيااا
* الوقت الحالي / الواقع
مادلين بهمس : سيا فوقي ، الدكتور بيقول خرجوا الرصاصة من كتف كادر
إنتفضت سيا من نومها وحبات العرق نازلة على وشها زي الشلال ، قلبها بيدق زي الطبل الصاخب وهي بتقول بتوهان : إبني ! ولادي !
مادلين بإبتسامة : الدكتور خرجله الطلقة وقال إنه كويس بس هياخد وقت يرتاح
سيا خدت نفسها وهي بتمسح العرق عن وشها وبتقول براحة : اللهم لك الحمد ، يارب أشكرك وأشكر فضلك
بصت سيا حواليها ف قالت مادلين : ميرا سبقتك ودخلتله ، الدكتور سمحلها بخمس دقايق بس
* عند كادر
ميرا وهي بتعيط : سلامتك يا حبيبي ، أنا قولت لمامي كادر محبوس عاوزين نطلعه ، وقولتلها متثقش في بابي
كادر نايم نبيردش ولا أي جزء منه بيتحرك ، مسكت ميرا إيده السليمة وباستها وهي بتعيط ..
* في فيلا بدر الكابر
بدر بغضب : سيا مبتردش تقول هما في أنهي مستشفى ، والحرس التليفونات خارج منطقة التغطية ، أنا هنا بتشل ..
إكس وهو بيلف بالكرسي : إنت عارف لما الحارس قالك إن الواد دة اللي كان مع سيليا يوم الصيدلية ؟ أنا مقتنع إنه سلمها لعزيز زي الهدية
بدر من بين سنانه : يابن ال *** ، يعني أنا إبني مضروب بالنار وبنتي معرفش فين أنا مخي هيوقف
كينان بحزن : هنعمل إيه مع الزبالة اللي في المخزن ؟
بص بدر لإكس ف قال إكس : متبصليش كدة ، مش هتستفاد حاجة لما تقتله خلينا نعرف أي شيء ممكن يفيدنا أو يعرفنا الأماكن اللي ممكن يكون زفت عزيز دة فيها ! بما إنه بروح أمه عامل فيها أبوه وبيتواصل معاه كل يوم
رن فون كينان وكان رقم مادلين ، رد عليها بعدين بص لبدر وقال : الرصاصة كانت في كتفه يا زعيم وخرجوها وحالته مستقرة
خد بدر نفسه بعدين خبط الترابيزة برجله من السعادة
كينان بضحكة : إشطا خليكي على تواصل معايا ، سلام
* في المستشفى
قفلت مادلين معاه وهي بتحط الفون في شنطتها وبتقول ل سيا : هروح كافيتيريا المستشفى أجيب لنا حجات ناكلها او نشربها أنا دايخة وميرا شكلها جاعت وإنتي كمان
سيا بقلق : أنا خايفة على ريما والولاد لوحدهم ف الشاليه مع الكلب دة
مادلين بطمأنينة : متخافيش معاها حُراس مش خاينين ، المهم هقوم أنا
خرجت ميرا من عند كادر وهي بتقول لمادلين : رايحة فين يا مامي ؟
مادلين بدوخة : هروح الكافيتيريا أجيب حاجة نشربها وناكلها
راحت الكافيتيريا وقالت للراجل : من فضلك ثلاثة كرواسون وعصير ..
سندت على الحيطه لحد ما يجهز طلبها لقت مسج واتس من كينان
مادلين ع الواتس : دة وقته يا كينان ! سيليا مش عارفين هي كويسة ولا إيه وميرا تعبانه عشان كادر والجو مقلوب وانت عاوزني أتصورلك ؟
كينان يكتب الأن ..
كينان : أتطمن عليكي طيب وحشتيني
رفعت مادلين الكاميرا وبعتتله الصورة ، راح كينان باعتلها صورته وهو عامل بوقه على وضعية البوسة
ضحكت مادلين وهي مغطية وشها
جهز طلبها ف أخدته وهي ماشية حاسة ب دوخة ، راحت للتواليت وحطت الكيس على الحوض وقلعت القميص بتاعها والوشاح وفضلت بالتيشيرت الكت بتاعها ، زاحت شعرها الكيرلي لورا وهي بترجع في الحوض ووشها بقى أحمر
غشلت بوقها ووشها ف دخلت ميرا وهي بتقول : مامي إنتي كويسة ؟
مادلين بتعب : هاتيلي منديل من عندك
إدتها ميرا منديل ف سندت مادلين بجسمها الرشيق على الحوض وهي بتقول بتعب : مشاكل ورا بعض ومأكلناش وسفر وضغط ، طبيعي يحصلي كدة
ميرا بخجل : أصل أنا جيت الحمام عشان أجهز نفسي لإن الظروف جاتلي وكدة
مادلين بإبتسامة : تمام خشي يا ماما بس الأول إمسكي
خرجت مادلين من شنطتها إزازة ديتول صغيرة وهي بتقول : نضفي بيها المكان قبل ما تستخدميه عشان الجراثيم
ميرا ب وش أحمر من الغيظ : ماميي !
دخلت الحمام ومادلين بتضحك عليها بهدوء ، عضت شفتها اللي تحت وهي بتفتح فونها وبتشوف ظروفها الشهرية متأخرة كام يوم
فتحت التطبيق وشافت ( تأخرت دورتك الشهرية ٣٦ يوماً .. نسبة إحتمال الحمل ٩٥% )
مادلين بدوخة : يالهوي حمل !
* في منزل عزيز القائد .. المؤقت
* مددت سيا على السرير وبدأت تروح في النوم ، دخل عزيز الاوضة وقفل الباب ، خلع التيشيرت بتاعه وجزمته ونام جمب سيليا وحضنها من ورا وهي نايمة
سيليا من التعب مقدرتش تفتح عينيها ف قال عزيز : ششش ، مش هلمسك بس محتاج أنام وأنا حاضنك
سيليا بتعب : روح نام جمبها ، إطلع برة
عزيز وهو بيحضنها جامد أكتر وبدأ يدمع : وأنا صغير ، لدعني تعبان .. وكُنت حاسس روحي بتطلع ، قام أبويا مسك دراعي اللي إتلدع وفضل يمص الدم المسموم ويتفه بعيد ، ويعالجني وياخد باله مني .. اللدعة مترفش ليه سابت علامة بني في دراعي مكنتش بحبها كانت مضيقاني ، روحت عملت وشم على العلامة دي .. رسمة تعبان إسود اللي في دراعي لحد دلوقتي .. أبويا يومها ضربني عشان الوشم ووالدتي بما إنها أجنبية ف شافت إنه كيوت وعادي حُرية شخصية .. من اليوم دة مشوفناش أبويا .. أو مش فاكر عشان مكونش كذاب بس هو قاطعنا ، قاطعنا لمُدة طويلة ... كُنت دايماً الحجات اللي بحبها هو يكرهها ويحاول يمنعني عنها ، لو عايش كان منعني عنك ، وأنا مش بس حبيتك أنا إعتبرتك الخيط اللي بيربطني بأدميتي ، بيحسسني بمشاعر إتدفنت من زمان مع أمي وأبويا ، جايدا وأمها كانوا طوق النجاه لشخص ضايع زيي .. مكنتش بحبها كنت بقضي معاها إحتياجاتي ك راجل ف مش حاسس بسعادة إنها حامل وكان كل دة قبل ما أقابلك
لفت سيليا ليه وهي وشها عليه دموع وعزيز عينيه حمرة ، بصتله ف كان بين وشه ووشها مسافة سنتي متر صغير ..
خد عزيز نفسه وهو بيبص لعينيها الحزينة وقال : لما قابلتك ، متسألنيش حصل إزاي وإمتى ، بس عاوزك أكتر من أي حاجة تانية
سيليا بعياط : إنت كل شوية تقربلي من غير جواز وأنا خايفة أكون زي جايدا دي
عزيز وهو بيوقف من على السرير ف قامت سيليا إتعدلت معاه
قال : هتعرفي تختاريني زي ما إختارتك ؟ هتقطعي علاقتك بأهلك عشاني لو إتجوزنا !
سيليا وهي بتقوم من على السرير قالت بصدمة : أقطع علاقتي بأهلي ! مفيش إنسان يقدر يعمل كدة أكيد اللي بينك وبين بابي ممكن يتصلح و ..
عزيز عينيه إحمرت وقال : متكمليش ! إوعي تكملي ، إنتي مش فاهمة أنا بتعذب إزاي عشان فضلتك عن أبويا وأمي وآنتي معملتيش كدة في المقابل !
سيليا بصريخ : عشان مقدرشش !
عزيز بحقد : حتى لو متجوزناش مش هتكوني لغيري ، تقولي عني أناني تتقولي عني متملك لكن أنا مش هسمح لحد يدمر مخيلتي وأنا عايش جمبك الأيام الأخيرة من عمري ، وأنا بلمسك وإنتي ملكي !
سيليا بعياط : وأنا كمان بتعذب ، عشان مضطرة أختار بينك وبين أهلي ، وعشان الراجل الوحيد اللي حبيته طلع في واحدة حامل منه ! شوفت بقى قلبي بيوجعني إزاي !
بدأت تشهق وتعيط ف قربلها عزيز وهو بيحضنها وبيقول بعد ما دموعه أخيراً نزلت ولكن وشه جامد : يبقى إتجوزيني ، لو تقبلوكي ك مراتي هيكون كويس لكن عمري ما هتعامل معاهم ، لو متقبلوكيش ف حطيتيهم قدام الأمر الواقع وقرار البعد عنك هيكون منهم هما
بعدت سيليا عنه شوية وهو بيبصلها شغف بعدين قالت : مش هقدر أعمل كدة ، مقدرش أشوف كسرة عين بابي بسببي إني فضلت حد عليه بعد كل الحب والعيشة الحلوة اللي عيشهالي
عزيز عينيه إتحولت ل شر
سيليا بدموع : ولا هقدر أتحمل كسرة قلبي في بعدك ..
حضنها عزيز جامد وهو بيقول : سيبي كل حاجة لوقتها ، وخليني في حضنك دلوقتي ♡
* في المستشفى
مر وقت وهما قاعدين وسيا رافضة تتحرك ، فردت مادلين رجليها وهي بتقول : من حُسن حظي إني ملبستش كعب عالي ، الشوز الرياضي أفضل شيء لضهري الأيام دي
سيا بإستغراب : هو ظهرك تعبان ولا إيه ؟
مادلين بإبتسامة : يعني مش أوي ، كينان إتصل وقال جايين همت وبدر عشان بدر عاوز يتطمن على كادر ويقول للحرس تقريباً يسلموا الحارس اللي ضرب كادر بالنار للبوليس
سيا بقلق عشان عارفة إن بدر وكينان رجعوا : يارب بس يسلموه للبوليس فعلاً
فجأه ومادلين قاعدة جاتلها بوسه على خدها ، لفت تشوف مين ف البوسة التانية جت في بوقها بالغلط
كينان بإستمتاع وهو مغمض عينه : دي بالذات اللي بيسموها محاسن الصُدف
لكن إبتسامته بهتت اول ما شاف بنته وسيا وشهم باهت عشان كادر وقال بأسى حقيقي : بدر في الشاليه مع قاسم عشان يشوفوا حكاية الحارس دة ، متقلقيش عدت على خير
سيا بتعب : يارب
رن فون سيا ف خرجته ولقت رقم غريب
ردت وسمعت صوت سيليا بتقول بعياط : مامي ..
سيا بلهفة : سيليا !! إنتي فين .. إنتي فين انا بموت بسببك إنتي وأخوكي
سيليا بصدمة : هو كادر جراله حاجة !
غيرت سيا الموضوع وهي بتقول بقلق : إنتي فين يا سيليا عرفيني مكانك قلبي بيوجعني من الخوف والقلق
سيليا بتنهيدة : مع عزيز يا مامي ، لكن انا بخير محدش لمس شعرة مني هو بس محتجزني ف مكان معرفوش وسمحلي أكلمك أطمنك
سيا بغضب : إوصفيلي أي حاجة حواليكي ، أي حاجة يا سيليا
سيليا بتوتر : أءء ألو ؟ مامي انا لازم أقفل فوراً
قفلت سيليا معاها وهي بتدي الفون لعزيز اللي واقف جمبها وبتقول بإمتنان : شُكراً
عزيز : تؤ مبقبلش الشكر كدة ، عاوز بوسة
سيليا وهي إيديها في وسطها : لا طبعاً
عزيز : خلاص براحتك لكن مش هخليكي تكلميهم تاني
باسته سيليا على خده الشمال ف جابلها خده اليمين ، باسته
ف بصلها ف راحت قالت : لا ...
مدهاش عزيز فرصة ترفض و ..
* في المستشفى
مادلين وهي ساندة على الحيطة وبتقول لكينان : مين عزيز دة اللي سيا بتقول سيليا عنده
كينان من بين سنانه : من وسط كل الأخبار الزفت دي مفيش حاجة تفرح ..
مادلين بهمس : تؤ في
بصلها كينان بطرف عينه ف قربتله وهمست : عاوزة أكل بطيخ كتييير
بصلها كينان مش فاهم برضو ف لوت بوزها وهي بتقول : تؤ !
مسكت إيديه وحطتها على بطنها وهي بتقول : مشرفني بقاله ٣٦ يوم
رفع كينان راسه بصدمة وهو بيقول : حامل !
مادلين بهمس : وطي صوتك أنا مكسوفة حد يعرف
كينان بعقدة حاجب : مكسوفه ليه ما إنتي حامل من جوزك
مادلين : كُنت حاسة بدوخة وعملت تشيك أوت على التطبيق اللي متابع معايا شهر بشهر لقيت ظروفي إتأخرت جداَ ، دكتورة هنا كشفت عليا وبشرتني
كينان بسرحان فيها : يعني مش متضايقة إنك حامل ؟
مادلين عشان حبت فرحته : متبصليش بس بعيونك الزرقا دي بحزن عشان بضعف
كينان بعذاب : طب ما أنا كمان بعضف والظروف زفت وستشفى عام ، أنا على الله حكايتي
ضحكت مادلين على كلامه
رفعت سيا الفون بتاعها وكلمت بدر
بدر رد وقال : إيه يا حبيبي كادر كويس وإنتي بخير ؟
سيا : أه وقادر مع ريما في الشاليه ، بدر إسمعني سيليا كلمتني من عند عزيز
ضغط بدر على الفون بين إيديه جامد وقال : قالت إيه ؟
قبل ما تنطق سيا سمعت صويت ...
يتبع ...
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•28•
| لم تغرُب شمس الأمل بعد ، لماذا قررت التوقف عن المحاولة وأسدلت ستار الإستسلام ؟ قصتك لم تنتهِ بعد |
#بقلمي
فجأة سمعت سيا صوت صريخ جاي من وراها بصت لقت مادلين بتصوت عشان ميرا من كُتر العياط أُغمى عليها
بدر بفزع على الفون : حصل حاجة ! طمنيني على الناس اللي عندك !
سيا وهي بتاخد نفسها : كويسين كويسين متقلقش ، ميرا بس من قلة الأكل والزعل على كادر أُغمى عليها
بدر بغيظ : هخلص اللي في إيدي وأجيلكم على المستشفى
سيا بهمس في الفون : إوعى تقتله يا بدر أنا بحذرك ، بدر !! ألوو !
قفل في وشها ف قعدت تشتم في سرها ، راحت ناحية مادلين ومسكت حبة مياه من الإزازة المعدنية وحطتهم على إيديها وهي بتملس بنعومة على وش ميرا ، فتحت ميرا عيونها بصعوبة ووشها أحمر ، سيا بحنية وهي بتملس على شعرها : إبني قوي يا ميرا وهيقوم ويبقى كويس ، لازم تجمدي عشان تستنيه معانا ومتقلقيش ماما عليكي أكتر
قامت سيا ونفضت هدومها وهي بتقول بهدوء لمادلين : يلا خدي بنتك وجوزك وإسبقوني على الشاليه
مادلين بإعتراض : مُستحيل أسيبك لوحدك في المستشفى ، مينفعش يا سيا
سيا بهدوء : بدر هيخلص اللي في إيده وهييجي متقلقيش والله ، إتكلوا على الله عشان جوزك وبنتك ياكلوا شيء
كينان بهزار عشان يغير مزاجها : بقولك إيه يا هانم أنا قبل ما أكون جوزها كُنت صديقك اللي بتكلميه عن حُبك لبدر ، هخليهم يروحوا وهقعد معاكي نستنى الزعيم
سيا بإعتراض : أنا مش طفلة يا كينان عشان تخافوا أقعد لوحدي في المستشفى روحوا إرتاحوا
كينان بحزم : مادلين خدي شنطتك وبنتك وخلي الحارس اللي تحت يوصلك ، أنا عن نفسي قاعد
قربتله مادلين وباست خده وهي بتقول برقة : ماشي يا حبيبي ربنا يديك الصحة
كينان بهمس : إحم ، بس عشان مضعفش وأروح معاكي ، يلا على تحت
نزلت مادلين ووميرا ف قعدت سيا بضعف على الكرسي وهي بتقول : كُنت روحت معاهم يا كينان
كينان بتحذير : شكلي نسيتي إن أنا وإنتي وبدر صحاب من قبل ما تتجوزوا وبعدين أروح فين ؟ مادلين وميرا محتاجين يرتاحوا لكن أنا محتاج أقعد أتكلم معاكي بهدوء لوحدنا شوية
سيا بقلق : حصل حاجة تاني ؟
كينان بإبتسامة حزينة : محصلش بس .. بس إحنا مسكنا وليد اللي قال كل شيء ل عزيز غلط ، قال إننا قتلنا أبوه ومقالش إن أبوه كان عاوز يقتلك وإنتي حامل ف قتلتيه دفاع عن النفس ، الكلب مفهمه إن توفيق راح يتكلم معاكي بالذوق ف قتلتيه
سيا بتكشيرة : وعزيز دة صدقه عادي ! كلام ميقنعش عيل صغير بصراحة
كينان وهو بيرجع ظهره لورا : متفهميش ظروفه بقى يمكن من حُزنه على أبوه عاوز يخرج غضبه ف أي حد
سيا ببرود : يا يقتنع بالحقيقة وباللي حصل والصدق اللي هنقوله
كينان بصلها مستنيها تكمل جملتها وإتصدم لما قالت : يا نخليه يحصل أبوه طالما واحشه اوي كدة
كينان بضحكة على جنب : بتتكلمي جد ؟
سيا بعياط : هيبقى المرة دي دفاع عن ولادي ، خطف بنتي غصب عني وإتسبب في ضرب التاني بالنار ، هستناه يموتني حية وأنا شايفة عيالي بيموتوا بالبطيء قدامي !
كينان بحُزن : مادلين حامل مني يا سيا ، عارفة دة معناه إيه ؟ لو خدته هو وميرا وبعدت عني بعد ما عرفت حقيقتي .. هموت ، مش هتحمل الوجع دة ولا أنا ولا إكس
بصتله سيا بدموع وكل واحد فيهم عنده نقطة ضعف خايف يخسرها !
* في منزل عزيز القائد
*
بيحاول يوصل للحارس إتصل كذا مرة لحد ما أخيراً الخط رن
فتح ف قال عزيز بعصبية : دا أنا هطلع روح اللي جابوك لما شوفك ، مبتردش ليييه !
بدر ببرود : الشخص الذي تحاول الأتصال به مطحون ضرب حالياً ، رجاء عدم المحاولة مرة أخرى لإنه هيكون ميت
عزيز بعصبية : *****
بدر وهو بيقعد على الكرسي قدام الحارس وباعد الفون عن ودانه عشان ميسمعش عزيز
رجع الفون على ودانه تاني وهو بيقول ببرود : زي الشاطر كدا ترجع سيليا بنتي عشان مبعتلكش فيديو مذبحة وليد باشا التاريخية
عزيز بغضب : دكر إقتله .. شوف بنتك هيحصل فيها إيه
بدر ضحك بإستفزاز وقال : لا أنا دكر وأرجل من أبوك ، الفترة الأخيرة مقياس رجولته مكانش عاجبني
عزيز ببرود : إتكلم على قدك عشان بنتك تحت إيدي ، بسكينة باردة أفصلك راسها عن جسمها ومش هيتهز فيا شعره ، قلبها معايا هي بتحبني بس أنا لا * بيكذب *
إتعدل بدر على كرسيه وهو بيقول : إنت فاكر بروح أمك مش هعرف مكانك وأجيبك ؟ هجيبك وهعتمد شغل أبوك هفصصك أعضاء وأكسب من وراك
عزيز بتهديد : طرف الخيط ف إيدك ، إبدأ بالشر ههد المعبد باللي فيه على دماغك إنت واللي خلفوك ، ولو كانوا بيقولولك يا زعيم ف أنا القائد وأكتر جنون من أبويا ، جربني إنت بس
قفل عزيز في وشه وهو بيتنفس بسرعة ، صرخ بصوت عالي : إجمع هنا إنت وهو !
الحرس بطاعة : أمرك يا قائد
عزيز من بين سنانه : إزاي البهايم بتوع دار السلام مش مشددين أمن ! انا دافعلهم فلوس عمر أهلهم ما يحلموا بيها ، مين اللي نصحني أودي عمي وليد الدار دي ؟
واحد من الحُراس إتقدم : أنا يا قائد ، بس يمكن هما ..
قاطعه رصاصة في نص راسه وقعته قتيل ، سيليا كانت مستخبية ورا الحيطة ووقعت على الارض وهي كاتمة صريخها من الصدمة
عزيز بصوت عالي وغضب : أنا اللي يشتغل معايا ميقوليش يمكن ! ميحطنيش في إحتمالااات !! أنا إبن توفيق الإبياري يا غجر !
خرج سيجار من جيب البرمودا بتاعه وهو بيولعه وبيقول : إرموا جثته ف أي داهية بعيد عن خلقتي
الحرس بخوف وهما بيسحبوه : أوامرك يا قائد
شالوه بعيد ف حاولت سيليا تقوم حست بتعب شديد ف هبطت في الأرض تاني ، سمع الصوت عزيز ف لف وراه وهو بيقول بصدمه : حبيبي !
قربلها عشان يساعدها راحت سيليا صرخت برعب : جايدااااا جايدااااا
خرجت جايدا مخضوضة وهي بتربط شعرها لقت سيليا على الأرض ف قالت بصدمة : مالك ! عملتلها إيه يا عزيز ؟
ساعدتها جايدا تقوم من على الارض ف قالت بتكشيرة : تعالي معايا الأوضة عشان ترتاحي
سيليا بتترعش وهي بتبص لجايدا : عشان خاطري خديني أوضتك ، دا قتل واحد .. قتله وخلاهم .. خلاهم يرموه
عزيز مصدوم إنها مرعوبة منه كدة ، جايدا عشان حامل ف مشاعر الأمومة خلتها تهدا شوية ف حست بالشفقة تجاه سيليا وهي بتقول : تمام إقعدي معايا في أوضتي بس إهدي
أخدتها جايدا
دخلتها جايدا الاوضة وقفلت الباب ف خبط عزيز إيده في الحيطه بغضب ف إتعورت صوابعه جابت دم ، لطن ألم قلبه كان أكبر
* في أوضة جايدا
سيليا قاعدة على سريرها بتعيط وبتقول : أنا مش هحبه تاني إنتي تستحقيه عشان حامل ، ساعديني أمشي من هنا
جايدا وهي بتلبس : مقدرش أعمل كدة وأقف في وش عزيز ، هيسقط اللي في بطني ودة الشيء الوحيد اللي رابطني بيه من ساعة ما إنتي ظهرتي
سيليا بتبصلها بدموع وبتقول : إزاي متمسكة بواحد مبيحبكيش
جايدا بألم حاولت تخفيه لكن بان على ملامحها : دة اللي أعرفه من البشر ، كان ليا والدتي لكن توفت ، ولو لفيت الكوكب كله على راجل أحبه غير عزيز مش هلاقيه ، ف مضطرة أسطت وأستحملك عشان هو بيحبك ، بيوجعني الشعور دة .. بس أهون بكتير إني أصحى في يوم ملاقيش عزيز جمبي
سيليا حست بنفس الوجع من كلام جايدا بس حست بيه لإنها برضو بتحب عزيز
* في المستشفى
كادر بيفتح عينه بصعوبه وبيقول : عطشان
سيا بلهفة وهي قاعدة على كُرسي قدام سريره وبتبوس إيده : حمدالله على سلامتك ياروح ماما يا حبيب ماما ، عطشان يا حياتي سلامتك يا كادر كانت روحي بتطلع عليك يابني
كادر بتعب وصوت رايح : أنا بخير بس مش قادر اتعدل حاسس بتنميل رهيب ووجع
سيا بعياط : العملية والبنج ، إنت قولت بتكرهني أنا وأبوك وبرغم كدة خدت رصاصة وفديتني بنفسك ، إنت بتحبنا بس زعلان يا كادر ، ربنا ياخدني عشان حسستك ب
قاطعها إيد كادر السليمة ببطيء وبصعوبه بتتحط على إيديها وقال بتعب : بعد الشر ، أنا كويس
مسكت سيا إيده قعدت تبوس فيها ف غمض عينه بألم
قالت سيا : دي ميرا هتفرح أوي إنك فوقت ، هترجع تاكل وتبطل عياط دي تاعبة أمها معاها
كادر بتعب : ميرا ، خليها تيجي هتكلم معاها
سيا بسعادة : بس إنت إسترد صحتك كدة وأنا هجبهالك
كادر بتصميم : عاوز اشوفها دلوقتي يا أمي من فضلك
سيا بضحكة سعيدة : أمي ! عنيا ، عنيا يا روحي إنت
قامت سيا تخرج برة عشان تكلم مادلين ، أول ما خرجت من باب أوضة كادر خبطت في جسم معضل لدرجة رجعت خطوة لورا ، رفعت راسها لقت بدر قدامها بصتله بعيونها اللي مليانة دموع وبدات تعيط وهي بتقول : كادر فاق وكويس يا بدوري .. كادر فاق
حضنها بدر وهو بيملس على ظهرها بحنية وبيبوس راسها وبيقول : والله ماحد هيلمس منكم شعره تاني غير على جثتي
سيا بعياط في حضنه : بعد الشر عليك أنا مش متحملة
بدر بحنية : هدخل أتطمن عليه وشوفي كُنتي رايحة فين بس متخرجيش من المستشفى
سيا بطاعة : حاضر يا حبيبي
دخل بدر أوضة كادر وقفل الباب وراه ، بص كادر لقى بدر ف ودا وشه الناحية التانية ، مسك بدر الكرسي ووداه ناحية وش كادر وقعد وهو بيقول : حمد الله ع السلامة يا باشا
كادر بتعب : تعبان ومش قادر أتناقش
بدر بهدوء : إسمعني يا كادر .. أختم مخطوفة زي ما إنت عارف من الزفت اللي إنت قريت مذكراته وحاططلنا حارس حاول يقتل أمك ف جت فيك ، مكتوب في المذكرات إن سيا قتلت توفيق اللي هو أبوه .. دا صحيح
إتسعت عين كادر بصدمة وحس بدوخة ف كمل بدر وقال : أمك كانت حامل قبلكم في طفل ومكنتش أعرف كنت بعيد عن عيون ناس وحشة منهم توفيق ، لما حملها كمل وعرفت ونزلت وحضرت فرح عمك كينان جاتلنا دعوة لأمريكا وسافرنا وكانت على وشك الولادة .. سمموها والطفل نزل ميت وهي شخصياً كانت مُعرضة للخطر ، جت حملت فيكم تاني ف جه توفيق دا حاول يغرز سكينه في بطنها ويأذيها ويأذيكم كانت في المطبخ .. تسيبه ؟ قتلته دفاع عن النفس .. مقولناش ليه ! عشان توفيق دة كان شغله شمال ولما عرفنا بعدنا عنه وخوفنا لما إتقتل ولو بلغنا هنتحط ف سين وجيم .. ف إتصرفنا ، دا اللي حصل بالتفصيل من غير زيادة ولا أي تحوير ، مش عاوز تصدقه براحتك بس أمك عملت كدة دفاع عن النفس ، إفرض واحد دخل بيتك إنت وميرا وحاول يقتلها هتبلغ البوليس تستناه ييجي هو يتصرف ؟ ولا تسترجل وتدافع عن عرضك !
بصله كادر بمعنى فاهم ف كمل بدر وهو بيقول : رد عليا ! إنت لما تقوم بالسلامة هستلمك بنفسي ، همسكك سلاح وأعلمك ضرب نار وهخليك أحسن مني ودة غصب عنك مش بمزاجك إنت وسط غابة يا قاتل يا مقتول ، لو إتقتلت محدش هيسقفلك ، عشان كدة حمد الله على سلامتك يا بطل ، إعتبر نفسك إتولدت من جديد إنهاردة
قام بدر وقف وباس راس كادر وخرج ..
* في منزل عزيز القائد
دخلت جايدا المطبخ بدأت تعمل حجات تتاكل
إتسحب عزيز لأوضتها ودخل وقفل الباب وراه ، سيليا أول ما شافته شهقت برعب وكانت لسه هتنادي على جايدا ف نط على السرير وهو حاطط إيده على شفايفها وهو بيقول : هشش ششش ، متخافيش ، إوعي أشوفك بتبصيلي بنظرة الخوف دي تاني ، أنا أأذي أي حد إلا إنتي ..
بصتله سيليا برعب وقلق ف قال عزيز بهمس : دي نظرة واحد بيكدب عليكي ؟ بصي في عيوني بعُمق .. مش هتشوفي غير نفسك ، أنا هشيل إيدي يا حبيبي بس إوعديني تكوني هادية ونتكلم
سحب عزيز إيده عن بوقها ف قالت بشفايف مُرتجفة : رجعني لأهلي لو فعلاً بتحبني ، حاولت أسامحك على الحمل معرفتش ف زودت إنت الطين بلة وروحت قاتل واحد قدامي ومتهزتش ! أأمن على نفسي إزاي معاك ؟
عزيز بجدية وصدق : تأمني على نفسك في العالم دة إزاي من غيري ؟ لو مشيتي وبعدتي عني هبقى أوحش مما أنا عليه
سيليا برعب : خلاص دي مشكلتك مش ذنبي ، عاوزة أرجت لبابي
عزيز نظرته إتغيرت وحتى نبرو صوته وقال : أبوكي خاطف عمي ، ف آنتي قصاده لما يرجعلي عمي هرجعك
سيليا بوجع : بتفاديني يا عزيز !
عزيز بألم : على الأقل أبقى كسبت عمي ، مش خسرته هو وحبيبتي في يوم واحد ..
* في المستشفى
جريت ميرا في الممر لحد ما وصلت لأوضة كادر ، دخلت الاوضة كان مغمض هو عيونه راحت قفلت الباب وراها وراحت بغبائها حضنته
كادر بألم شديد : أاااااه يا بت
إتعدلت ميرا وهي بتمسح دموعها وبتقول : كدة يا كادر عاوز تسيبني
كادر بألم : ما أنا كُنت كويس جاية تخلصي عليا
ضحكت ميرا وهي بتمسح وشها ف قال كادر : أنا أصلاً زعلان منك متكلمنيش
ميرا بخوف : زعلان مني ليه هو أنا عملت حاجة غلط ؟
كادر بتعب وهو بيبصلها : مبتاكليش ، وشك شاحب
ميرا بلوية بوز : ما إنت عارف لما بكون زعلانة نفسي بتتسد
كادر بتعب : مفيش الكلام دة لو مأكلتيش مش هتجوزك
ميرا وهي إيديها في وسطها : بقى كدة !
كادر بإستفزاز : بصراحة بحب البنات المربربة مش خلة السنان
ميرا بغضب : إحترم نفسك يا كادر عشان التنمر دة بشع
كادر بضحكة تعب : يا بت مش بتنمر بس خايف على صحتك
ميرا بسعادة : إسكت مش مامي طلعت حامل !
كادر ضحك ف حس بألم شديد ف قال بهدوء : هيبقى عندك إبن وأخ في وقت واحد
ميرا بتريقة : دة على أساس حضرتك دخلت جامعة خلاص وجيت إتقدمت ؟
كادر وهو بيبصلها بحُب : إنتي عارفة إنه هيحصل ، بس لازم أحس إني أستحقك يا ميرا
قال الجملة دي وهو ناوي يتدرب سلاح فعلاً زي ما أبوه قاله لإنه مبقاش فاهم إيه الصح من الغلط كل اللي هو يعرفه إنه لازم يحمي نفسه
* في الشاليه
ريما وهي بتعمل مساج لآكس : مكسوفة أو من سيا مزورتش إبنها ولا إتحركت ، بس هي اللي حلفتني بعيالي
إكس بإسترخاء : سمعت آنه فاق وبقى بخير
ريما وهي بتدعك ظهره : من فضلك يا قاسم متطلعش غضبك على الأولاد ، آنحكم في نفسك عشانهم
إكس ببرود : بحاول والله
ريما بجدية : لا مفيش بحاول دة حاجة لازم تحصل ، يعن مثلاً
رفعت ريما إيديها جامد وراحت ضاربة إكس على ظهره جامد ف صرخ صرخة مكتومة غاضبة رعبتها وهو بيضرب السرير بإيده
ريما وهي بتتنطر لورا : شوفت مبتعرفش تتحكم في عصبيتك إزاي ؟؟
سحبها إكس جامد خلاها تحت وهو بيقول ب وش محمر من الألم : في مشاعر تانية برضو مبعرفش أتحكم فيها
ريما بضحك : أسفة طيب
إكس وهو بيقربلها : فات وقت الأسف خلاص ♡
* في غرفة جايدا
عزيز بحزم : مفيش مرواح لأبوكي إنتي خلاص بتاعتي ، وهتجوزك غصباً عنه وعنك وعن أي حد .. إنتي خيط السعادة الأخير بالنسبة ليا
من ورا الباب كانت بتسمعه جايدا وهي بتعيط وحاطة إيديها على بطنها ..
سيليا بعياط : إنت لو مكاني هتتقبل واحد عاوز يأذي عيلتك !
خبط عزيز على السرير ف إتنطرت سيليا على السرير وقال بغضب : ما أنا مختارك رغم إن أبوكي وأمك قتلوا أبوياااااا!
سيليا فتحت بوقها من الصدمة بعدين قالت بصوت خافت : كذاب ، بتقول كدة عشان أقعد معاك
عزيز من بين سنانه : مذكراتي كان مكتوب فيها اللي حصل إنتي بقى مقرأتيهاش دي مشكلتك
رفعت سيليا راسها وبصتله بذهول ، إزاي مكانش عندها فضول تكمل قراءة المذكرات !
عزيز بتصميم رعبها : بس إنتي إعتبري نفسك مراتي وخلص الكلام على كدة ، وحساباتي أنا وأبوكي هنصفيها بمعرفتنا وهتفضلي معايا برضو .. لو رايح جهنم هتيجي معايا إنتي فاهمة !!!
إترعشت سيليا من الصدمة ومن كلامه ومن غضبه ومن كل شيء ، بصلها عزيز وهو بيقوم من على السرير وبيقول بجمود وأمر : بالليل هتصرف ف مأذون وهخلي الحرس يشهد على جوازي منك
سيليا مصدومة .. أبوها وأمها قتلوا ابو حبيبها اللي رجع ينتقم منهم فيها ! وعاوز يتجوزها بالليل وهي مش موافقة بس لسانها مشلول من الصدمة .. مش مش عزيز اللي هي حبته مستحيل يكون هو
* في الشاليه
كينان روح لقى مادلين ممدة على السرير وهي بتحرك رجليها لفوق وبترجعهم مكانهم تاني
قفل كينان باب الأوضة وهو بيقلع قميصه وبيقول : دة كورس علاج إيه دة ؟
مادلين وهي بتحرك رجليها : دي تمارين للخصر والظهر يا حبيبي عشان بيوجعوني
كينان بصدمه : يا إلهي ! ما طبيعي يوجعوكي ما إنتي حامل ، إتعدلي بس عاوز أخد رأيك ف موضوع
إتعدلت مادلين بتعب وهي بتقول : قول يا قلبي
صوت خبط جامد على باب أوضتهم قاطع كلامهم وكإن في مصيبة جديدة ..
يتببع ...
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
•29•
| لم أُفلتك من قبضتي إلا عندما شعرت أن تمسكي بك يؤلمك |
#بقلمي
صوت خبط جامد على الباب خلا كينان يتخض هو ومادلين
قام كينان فتح الباب وهو بيبص لقى إبن إكس واقف قدامه
كينان بإبتسامة : خضتني يا عمور ، إيه فين بابا وماما ؟
عمر : قافلين الأوضة وماما بتعيط
كينان بضحكة خفيفة : متقلقش عليها ، إيه رأيك تركب المكعبات بتاعتك بشكل مختلف عن إمبارح؟
عمر بسعادة طفولية : ماشي
مشي عمر ف قفل كينان الباب وراه ورجع قعد قدام مادلين ع السرير
هي بقلق : إنطق بقى يا كينان موضوع إيه قلقتني
كينان وهو بيتاوب : إهدي مفيش حاجة تخليكي تقلقي ، كُنت بس عاوز أعرف هنقول لأمي إمتى على الحمل بتاعك أنا عاوزها تفرح
مادلين وهي بتريح ظهرها : لما نشوف سيليا هترجع إزاي ونحل المشاكل ، ريح تفكيرك شوية يا كينان
* في منزل عزيز القائد
قعدت جايدا جنبه وهي بتقول بهدوء : معنديش مشكلة إنك بتحبها ، بس هي خايفة يا عزيز .. ولا همثل إني حنينة عليها أنا كل اللي شيفاه طفلة مرعوبة محتاجة أهلها ، بعدين تعالى هنا تتجوزها غصب إزاي ميجوزش دي ١٨ سنة لازم وليها ، كدة هتكرهك يا عزيز رأيي ترجعها لأبوها مقابل عمك وليد .. عشان متخسرش اللي باقي من ريحة أبوك
رجع عزيز راسه لورا وإترسمت على ملامحه نظرة حُزن عميقة .
مسم فونه ورفع الفون إتصل على رقم الحارس تاني
* في أوضة بدر وسيا
سيا بتحط حجات في الشنطة عشان تجهزها لكادر يحتاجها في المستشفى ، بدر كان ممدد على السرير لقى تليفون الحارس بيرن
رفع الفون على ودانه وهو بيقول : يابني مش قولتلك صاحب الخط ميت ؟ كلم جهنم هتلاقيه هو وأبوك هناك
عزيز بإستفزاز : وأمك ، الحاجة ماتت طاهرة بصراحة
بدر بعصبية : لسان أهلك لو ..
قاطعه عزيز بضيق وهو بيقول : مش عاوز حد يجيب سييرة أمك متجبش سيرة أبويا ، مش متصل عشان الهبل دة أنا هرجعلك بنتك مقابل عمي وليد
بدر بصدمة : إمتى وفين !
عزيز : حدد إنت المكان ، بشرفي لو لعبت بديلك لا هحزنك على بنتك
بدر ببرود : عند *** .. قابلني هناك بالليل هاخد بنتي وخد عمك
قفل عزيز في وشه وهو بيبص لجايدا وبيتنهد .
* عند بدر
سيا بقلق : دة عزيز !
بدر : عاوز يرجعلي سيليا وياخد عمه بدالها
قعدت سيا على السرير جمبه وهي بتقول بخوف : متثقش فيه يابدر ، دة في الأول والأخر إبن توفيق
بدر بضيق : ما أنا مش أهبل يعني عشان أثق فيه بس بجد مش عارف أوصله هو وبنتي ! مقداميش حل غير إني أقابله ..
سيا بهدوء وهي بتبوس كتفه : فاهمه يا حبيبي ، أنا أهم حاجة عندي بنتي ، إرمليه عمه الزفت دة وخلينا نخلص
بدر ببرود : هيحصل ..
مر الوقت وبدر ورجالته وكينان وإكس كانوا في المكان اللي بدر قاله لعزيز ، العربيات كان نورها عامل على المكان كله والرجالة واقفين ورا بدر وكينان وإكس
الجهة التانية جه عزيز بعربياته ونزل منها وهو ماسك سيليا اللي معيطة ومتغطية ب شال
بدر أول ما شاف بنته بصلها بقلق يتطمن هي كويسة ولا لا
عزيز وهي واقفة وراه ورجالته محاوطينه : عمي وليد فين !
بدر ببرود : في العربية
عزيز وهو بينفخ دخان سيجاره : نزله يا حنين أتطمن
بصله بدر بطرف عينه بعدين شاور لرجالته ، فتحوا باب العربية ونزلوا وليد منها
بصله عزيز وهو بيقول بصوت واضح : إنت كويس يا عمي ؟
وليد بتعب : كويس يابني
بص عزيز لسيليا ف رفعت راسها وبصتله ، قالها بنبرة مليانة عتاب وضيق : اللي إنتي عوزاه بيحصل ، هرجعك لأهلك ومش هتشوفي وشي تاني
مسك دراعها وزقها على بدر وكينان
بدر راح سايب وليد راح متحرك ناحية عزيز ، بصت سيليا لعزيز بحُزن عشان زقها على أبوها كإنه بيرميها لكن هو محادش بنظره ناحيتها
قربتلهم سيليا ف شال كينان شعرها عن وشها وهو بيتطمن عليها وبيقول : حبيبة عمو إنتي بخير ؟
بصتله سيليا بنظرات حزن ف حضنها كينان ، عزيز بص لكينان وهو بيحضنها بحقد وغل ..
عزيز بوضوح : موضوع أبويا مخلصش على كدة ، أنا بس بادلتك
إكس بعصبية : أخرك هاته متقعدش تهدد في الهووا
عزيز بضحكة سخرية : لا ما إنت قريب هتعرف إني مبقولش كلام في الهوا ، بدر يا كابر بنتك عندك متلزمنيش
بصتله سيليا بألم ف تجاهلها ببرود وهو بيركب العربية هو وعمه والحُراس
حضن بدر سيليا وهو بيبوس راسها وبيقول : إنتي كويسة ؟ الكلب دة عملك حاجة !
سيليا بتعب : لا بس تعبانة ، ممكن نروح لمامي ؟
بدر وهو بيبوس خدها جامد : عيووني لحبيب بابا ، يلا يا جماعة
ركبوا العربيات وركبت سيليا ورا وهي بتبص من الشباك بتاع العربية وعلى أثر عربيات عزيز
* في الشاليه بعد ساعات
دخل بدر وهو حاضن سيليا ووراهم كينان وإكس ، سيا أول ما شافتها جريت عليها وهي بتحضنها وبتقول : هتجيبوا أجلي يا ولاد الكلب
بدر بتحذير : وبعدين بقى في طولة اللسان دي !
سيا بتعيط وهي بتبص لسيليا وبتقول : إنتي كويسة يا ماما حد عملك حاجة ؟؟
بدر بهدوء : هي بخير والزفت دة خد عمه وخلصنا ، العيال فوتوا كتير من المدرسة وفي إمتحانات ميدتيرم فاتتهم ، عاوزين نرجع القاهرة ونظبط كل دة
سيا وهي بتحضن سيليا : كل حاجة هتبقى بخير
سيليا في حضن مامتها : هو كادر فين يا مامي ؟
كلهم سكتوا مردوش ف رفعت سيليا نظرها وهي بتبصلهم وبتقول : في حاجة !! فين كادر ؟؟
إكس بهدوء : مفيش حاجة إهدي ، هو بس في المستشفى .. طلقه غلط جت فيه
سيليا بشهقة : عشان كدة قلبي كان بيوجعني ! انا عاوزة أروحله المستشفى عشان خاطري انا مش هقدر أنام غير لما أتطمن عليه
سيا بهدوء : ميعاد الزيارة خلص يا ماما وأنا روحتله الصبح وخدتله حجات ، بقى كويس هو واخد الطلقه في كتفه أصلاً
سيليا بدموع : حد من رجالة عزيز هو اللي عمل كدة صح ؟
كينان : هو حارس كان عندنا كان خاين لحسابه ، المهم سيبك من دة كله وآطلعي خدي شاور وغيري هدومك أكيد مامتك جايبه هدوم معاها خدي من هدومها وإرتاحي والصبح هناخدك لكادر
سيليا بعياط : مش هعرف أنام وكادر في المستشفى طيب !
سيا : تؤ وبعدين بقى ما قولنالك كويس ، إطلعي يا ماما إرتاحي ما صدقنا رجعتي بخير
( ليلة باهتة ، الليلة الأسوأ على الإطلاق .. حتى أنني شعرت أن القمر ذو ضوء باهت تلك الليلة والنجوم ليست لامعة كما إعتدتها .. ترددات الخوف تضرب قلبي من آن لأخر .. لن أراه مرة أخرى ، قد حكم علي بذلك .. ولكن ما أعلمه جيداً أنه قصة حُبي الأسطورية ، التي تأتي للمرء مرة واحدة في العمر ولا تتكرر ) ♧ بقلمي ♧
كانت دي أول كلمات كتبتها سيليا في فونها اللي كان في شنطة مامتها ، في النوت .. بعد ما خدت شاور ولبست بيجاما من عند سيا وهي ممدة على السرير مش قادرة تنام ، عقلها منقسم تفكير ما بين عزيز وكادر ، خوف على أخوها وغضب مُنصب على عزيز إنه سبب في إصابته ، وحُب عزيز اللي هتاخد وقت طويل أوي عشان تقدر تتجاوزه ومع ذلك مش هتنساه
أما الجهة التانية رجع عزيز وهو ساند عمه وليد وبيجر الخيبة معاه .. عارف إنه يرجعها لأهلها دة القرار الصح في نفس الوقت قلبه مش راضي عنه ، دخل البيت وجايدا كانت مستنياه .. قعد عمه على الكرسي وبدأت جايدا تقلع وليد جزمته وتجبله مياه يشرب وحجات وعزيز واقف زي التايه مش حاسس بأي شيء
* صباح تاني يوم / المستشفى
سيليا وهي قاعدة على طرف سرير كادر وبتمسح دموعها : قعدت أفكر بقى مين هيقعد يرخم عليا من وقت للتاني لو حصلك حاجة
سيا وهي بتجهز فطار كادر : يا ستار يارب ، يلا يا ماما جابولك عصير حلو أهو وتفاحة
كادر بملل : مبحبش التفاح أنا مش فاهم إيه اللطيف إنهم في كل صنية أكل يحطولي تفاحة
سيليا بهزار : دة تحطيله تشيز برجر ، دوريتوس الحجات دي اللي مش هيلثي
كادر بهزار : بس يا بتاعة الفياجرا
سيليا إفتكرت عزيز وهو واقف جمبها في الكامب وبيأكلها من الساندوتش بتاعه ف وطت راسها بحزن وسكتت .
عدت الأيام وكادر خف وخرج من المستشفى ، رجعوا القاهرة وظبطوا أمورهم وبدأت سيليا وكادر يروحوا المدرسة تاني وبدر يوصلهم .. كل تفصيلة أو مكان سيليا بتدخله بتشوف عزيز فيه ، توصيلة الصبح معاه ، وحمام المدرسة .. والفصل والتكييفات ، بدأت الأمتحانات كانت بتحاول تشغل تفكيرها عن عزيز بالمذاكرة وكادر بيذاكر ك عادته جامد
أما عزيز وجايدا ووليد رجعوا بين عزيز في القاهرة ، كان كل يوم عزيز بياخد عمه وليد طريق طويل يجروا فيه الصبح ، عشان صحة وليد ترجعله مع الوقت ، وجايدا كانت مهتمة بيه وبتعمله الأكل وتحضرهوله كل يوم وتنضفلهم رغم تعبها في الحمل ، الأمور بدأت تستقر للجميع بالرغم من كدة فشل عزيز يقنع نفسه إنه نسي سيليا ، ف كان بيراقبها من بعيد من وقت للتاني ، هي كانت بتحس بيه ف بتتلفت على أمل تشوفه لطنها مبتلاقيهوش
عدت فترة الآمتحانات وأخيراً وحرفياً إتخرجوا سيليا وكادر
* يوم حفلة تخرجهم
كادر وهو بيزق سيليا بعيد عن المرايا : مش بقالك ساعة بتحطي ف روج ! عاوز أعدل كاب التخرج قبل ما نمشي أثبته !
سيليا بعصبية : ما تعمل دة في أوضتك بجد ! دا إنت بجح أوي يعني في أوضتي وكمان بتتحكم فيا
كادر وهو بيعدل الكاب : مراية أوضتي إضائتها وحشة ، وبعدين دي حفلة تخرج مش فرحك بقالك سنة بتعملي في شعرك خصلة خصلة وتحطي مكياج وحاجة منتهى الملل
سيليا وهي بتلبس الشوز الكعب : ملكش دعوة تمام ؟
تييييت تييييت
سيليا بخضة وهي بتقوم : يخربيتك بابا ببضرب كلاكس تحت
جريت على السلم وكادر وراها وهما بروب التخرج الآسود والكاب ..
فتحوا العربية وركبوا ف قال بدر بسعادة : الناس اللي كبرتنا وهتتخرج وداخلين جامعة
كادر بثقة : دي أقل حاجة عندي
سيليا : بدوري شكلي حلو بجد ؟
بعتلها بدر بوسه في الهوا وهو بيقول : إنت الحلاوة كلها يا عسلية ، ماما بتطمن على صحة قادر عانة في المستشفى وهيحصلونا على حفلة التخرج
ساق بدر العربية عشان يوديهم
* في قاعة أفراح
المأذون : بالرفاء والبنين إن شاء الله
الحرس بدأوا يسقفوا ووليد بيبارك وبيقول : ألف مبروك يا عزيز يابني ، مبروك يا جايدا
عزيز ببرود وهو بيحط المنديل في إيد عمه وليد : أنا في العربية
خرج برة ووراه الحرس مصدومين ف قالت جايدا بحزن : أنا عارفة إن لازم نتجوز عشان أنا حامل .. بس كان فيها آيه لو إتطاهر بالسعادة عشان ميحرجنيش قدام الناس ؟
وليد بمواساة : عزيز مبيعرفش يتظاهر ، لكن قلبه طيب وأنا عارف .. متزعليش منه يابنتي ، ومبروك إنتي رسمياً وشرعياً بقيتي مراته
جايدا بتنهيدة حُزن : الله يبارك فيك يا أونكل
* عند عربية عزيز
تك تك تك * على إزاز عربيته
نزل عزيز الإزاز ف لقى شاب بيطبله على العربية وبيغني ويقول : وعريسنا الليلة يجدعااان
عزيز بملل : إركب يا زفت
صاحب عزيز : طب أركب إزاي بالتكشيرة دي طيب ! شوف
ياخي رغم إنك معرفة إسبوعين من الجيم بس فرحان ليك ولا كأنك إبن خالتي ياجدع
عزيز قاله : هتركب ولا لا يعم سليم على الصبح
ركب سليم جمبه وهو بيقول : مش المفروض العروسة تركب جمبك بدل ما تركب في عربية عمك وليد والحارس ؟
إتنهد عزيز وهو بيقول للسواق : إطلع على البيت ..
بدأ السواق يسوق ف قال عزيز : والمفروض برضو أكون فرحان عشان إنهاردة إتجوزت ومش فرحان ، مش كل المفروض لازم يحصل
سليم بتساؤل : لما عرفتك قولتلك إنت أصولك منين قولت القاهرة ، قولتلك يا عم آنت صعيدي قولتلي لا ! رغم آن حكيت إن البنت اللي حبيتها وسيبتها بينك وبين ابوها تار
عزيز بخنقة : موضوع التار في الصعيد دة كان زمان بقى قليل الأيام دي ، بعدين موضوع كبير مش هتفهمه
سليم : طب ما تحكيلي ياعم مش واثق فيا ولا إيه ؟ دة إنت قعدت أربع أيام متردش على رسايلي عشان بتقول بتتأكد إني مش مزقوق عليك وبتاع ، وأنا بيس يعني
عزيز بخنقة : مش وقت أحكيلك أنا متضايق
عزيز للسواق مرة واحدة : آطلع على الأميريكان سكول وإدي إشارة لباقي عربيات الحرس بتوعي ميجوش ورانا
سليم بتساؤل : ليك حد هناك ولا إيه ؟ أصل إنهاردة حفلة تخرج طلاب الأميريكان سكول وعاملين لينا صداع على الفيس
عزيز بصدمة : يوم جوازي هو يوم تخرجها ! .. مدخلتش على الفيس ف معرفش
سليم بشك : هي مين دي إنت تعرف واحدة هناك ؟
عزيز بتنهيدة ألم : أيوة ..
وصل عزيز الحفلة وهو مش معاه دعوة ، ميل سواق عزيز على الجاردز وقالهم شيء ف منعوهم الدخول من غير دعوة
سليم بهدوء : طب بص وقفنا جمبك نتفرج على الحفلة من هنا
الجارد : ممنوع يافندم من غير دعوة
سليم بنفخ : يا ليلة أهلي السودة !
عزيز بحزم : ما قولنا مش هنتنيل وهوقف نتفرج من هنا إيه الصعب ف كدة
واحد من الجاردز : دخلهم ياعم يوقفوا من ورا يمكن ليهم حد جوة عاوزين يفاجئوه
الجارد : تمام بس هنفتشكم
رفع عزيز إيده هو وسليم ف بدأوا يفتشوهم وأخيراً دخلوهم
وقفوا ورا جنب ستار طويل أحمر ولوحة congratulation
بعد فترة إتقال في المايك : student selia badr al kaber
رفع عزيز راسه بإنتباه وشافها بتقوم من على الكراسي وبتمشي بخفة على المسرح وهي بتاخد الشهادة وبتبعت بوسة لبدر وسيا اللي قاعدين يشوفوها
وهي بتبص للناس على المسرح وعلى المكان عامة لمحت عزيز ، عينيها جت في عينيه ف سحب سليم وهو بيقول : يلا
سليم بتصفيرة : هي دي اللي بتحبها ؟ يخربيت جمدان ذوقك
عزيز من بين سنانه وهو شايف سيليا بتنزل من المسرح وبتجري تجاههم
عزيز سحب سليم جامد وخرج من وسط الجاردز وركب عربيته طلب من السواق يسوقها بعيد
سيليا جوة القاعة بتجري عاوزة تروح للباب ف جت ميمي صاحبتها حضنتها جامد وهي بتقول : إتخرجنا يا سيلي !!
سيليا وهي بتحاول تخرج قالت لميمي : كان هنا !! كان هنا يا ميمي شافني عيني جت في عينه والله
ميمي بتبص وراها وهي بتقول : هو مين دة يا بنتي !
راحت سيليا المكان اللي كان واقف فيه وغمضت عينيها وهي بتشم كويس وفجأة فتحت عينيها وهي بتقول : دي ريحة برفانه ! عزيز كان هنا !!
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
( شكراً لكل اللي سأل عني وعن صحتي وأنا حتى لو حالتي إيه مش هقول غير الحمد لله على كل حال ، أما المسجات السلبية تجاهلتها لإن قدر الإساءة عندي التجاهل معنديش رد على كدة .. وحشتوني ) ♡♡
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
•30•
| الأمر أشبه بإنك قطعت يدي التي كُنت ألوح لك بها وأنا مبتسمة |
#بقلمي
ميمي بضحكة : عزيز إيه يابنتي إنتي بتخرفي ؟ مش كفاية إنه كذب عليكم وقال إن إسمه حسن ، لسه بتحبيه يا سيليا !
بصتلها سيليا ومردتش بس راحت لبتوع الأمن وقالتلهم : من فضلك كان في واحد واقف هنا وخرج دلوقتي ؟
الجارد : مخدناش بالنا يافندم
سيليا بعصبية : يعني إيه مخدتوش بالكم مش فاهمة !
ميمي وهي بتسحبها : جرا إيه يا سيليا هتتخانقي مع بتوع الأمن ولا إيه ؟
سحبت سيليا دراعها وقالت : عشان كذابين أنا متأكدة إن عزيز كان هنا
ميمي بتحذير : وطي صوتك عشان أبوكي وأمك جايين
* في عربية عزيز
سليم بعتاب : ياعم حرام عليك ياعم ، البت كانت نازلة جيالك
عزيز بضيق : أنا وعدتها متشوفش وشي تاني ، وأروحلها إزاي وأنا لابس خاتم جواز ! فاكس يا سليم هي مش ليا .. إحنا مش لبعض ولا هنكون
سليم بحُزن : لو مش لبعض بتراقبها ليه يعم ، إنت بتحبها بس مش عاوز تبين دة ، لو فعلاً مش لبعض ركز مع مراتك وإنساها ودي نصيحتي ليك عشان أنا مستجدعك ، ها هنتغدى فين عشان نحتفل ؟
عزيز وهو بيبصله : تصدق آنك معندكش دم !
سليم بضحكة : يا يابو الزوز إيه علاقة الحُزن بالمعدة ! ، صاحبك جعان وإنت ساكت
عزيز بصوت عالي للسواق : إطلع بينا على صُبحي كابر ، أنا مش عاوز أروح البيت بصراحة
سليم بغمزة : يحقلكك
* في منزل عزيز القائد
* جايدا وهي قاعدة قدام وليد : شايف يا أونكل أمر الحرس ميمشوش ورا عربيته ومجاش لحد دلوقتي ! محسسني إني أجبرته على الجوازة !
وليد وهو بيقلع جزمته : زمانه جاي وكدة كدة هتروحوا البطايق عشان تغيروا كلمة أعزب لمتزوج ، وبعدين ما يروح مطرح مايروح مين مراته شرعاً .. مش إنتي ؟ المفروض دلوقتي تكوني مرتاحة
جايدا بتعب : مش هرتاح غير لما أولد ويكتب الولد بإسمه ..
وليد بتنهيدة : خير متقلقيش غيري هدومك ولما ييجي متنكديش عليه
* في فيلا بدر الكابر
رجعوا من حفلة التخرج ف قالت سيا وهي بتقفل باب الفيلا : سيليا حبيبتي إنتي كويسة ؟ حساكي متضايقة من ساعة ما كُنا برة ؟
سيليا بدوخة : تعبانة بس يا مامي ، مُرهقة
بدر بزعل : ألف سلامة على حبيب بابا ، بالليل هنخرج نتعشى مع عمك كينان وعمك قاسم إحتفالاً بيكم ، يلا بقى إطلعي إرتاحي شوية عشان تكوني فايقة بالليل
سيليا وهي بتقلع روب تخرجها : حاضر يا بدوري
سيا بغيظ : أنا بس اللي أقوله بدوري
بدر لكادر : وإنت يا بطل متهيألي كتفك بقى أفضل عن الأول ، آطلع إرتاح عشان قربنا نبدأ تدريبات الرماية والسلاح
كادر بهدوء : متقلقش أنا فاكر .. تصبحوا على خير
طلع كادر هو كمان ف قالت سيا : إيه تصبحوا على خير دي إحنا الصبح
إنحنى بدر وشال سيا راحت صوتت وقالت : يالهوي يابدر العيال يشوفونا وعمتي
بدر وهو طالع بيها فوق : ما طلعوا يناموا قدامك وعمتك في المطبخ متقلقيش وقادر نايم ، يبقى إيه بقى ♡
* في غرفة سيليا
بدأت تكتب في مذكراتها ( لا أعلم لما يراودني شعور أنني أود إقتلاع قلبي ، وأُلقيه في قاع مُحيط هاديء على أطراف الكُرة الأرضية ، حتى أطمئن أن الألم الذي يتزعزع ويتردد داخل صدري تلاشى وإبتعد عني بالقدر الكافي ، عندما تفترق عن شخصاً ما وهبته روحك وكُل مشاعر الحُب الأولية داخلك ، تشعر أنه سلب منك إكسير الحياة ، الشيء الذي يجعلك سعيداً .. ترى الألوان مُزدهرة .. ترتفع روحك لتلمس السُحب ، ف يتركك في منتصف الطريق ، حزيناً .. بائساً .. تجُر أذيال خيبة ومرارة الفقد ، مُنطفيء ك لوحة قديمة فقدت رونقها عندما إعتلا الغُبار العتيق أركانها .. لتختفي تفاصيلها الرقيقة الذي أتعب الرسام أصابعه لإيضاحها ، وتصبح بالية بلا روح وبلا ألوان ، حتى يأتي شخصاً ما ليُعيد ترميمها بلمساته الفنية .. أما قلبي قد تلف تماماً ولا أعتقد أن ترميمه يصلح إلا على يد الرسام الأصلي .. عزيز قلبي ♡ ) بقلمي rozan mustafa
قفلت مُذكراتها وهي بتفتكره وبتفتكر لما نام وراها وحضنها ، أمان ميتوصفش وهو ضاممها بإيديه ، مسكت مخدتها وحضنتها جامد وهي بتعيط وبتفتكر لما جه المدرسة مخصوص عشانها وإزاي كان طالع قمر أوي في السوت السودا بتاعت العمال ، إزاي لمسها وكل لمسة منه كان بيخرج فيها مشاعره ناحيتها ، وإيديها على قلبه وسامعة دقاته العالية وهو نفسه ممزوج بنفسها
زاد عياطها بعد ما إنقطع أخر حبل وصل بينها وبينه ، بيوحشها جداً وصعب تحب راجل بالقدر اللي حبت بيه عزيز ..
* في منزل عزيز القائد
دخل البيت وهو حاطط جاكيت البدلة الإسود على كتفه وقفل الباب برجليه ، دخل لقى جايدا قاعده مع عمه وقدامهم كوبايتين قهوة
عزيز ب لا مبالاة إن القهوة غلط عليها ك حامل : مساء الخير
وليد بهدوء وإبتسامة : أهلاً يابني ، مستنيينك أنا وجايظا عشان تاخدنا بالليل نخرج في مكان هادي نقعد فيه ك إحتفال عائلي بسيط
عزيز بتعب : أنا أكلت مع سليم ومش حاسس إني قادر أخرج تاني !
جايدا حست بغضب مكتوم وتعب الحمل زود عليها الضغط ف قامت وقفت وقالت بإعتراض : يا أخي أنا محتاجة أغير جو ! محتاجة أخرج إنهاردة وأحس إني إتجوزت مش كفاية متعمليش فرح ؟ كمان مستخسر فيا سهرة بسيطة !!
عزيز بعصبية : أاااه عاوزة فرح ؟ ولما تلبسي الفستان هتلبسي ضاغط البطن عشان يظبط ولا مش هينفع عشان إنتي حامل ! عروسة بفستان فرح وحامل شغل خواجاتي أوي
جايدا عينيها بدأت تتملي بالدموع بعدين قالت : معملتش كدة غير معاك ، عشان حبيتك وماليش غيرك
عزيز بتعب نفسي وجسدي : أنا معنديش وقت أسمع إسطوانتك المشروخة دي ، عاوزين سهرة بالليل هيحصل بس أنا تعبان عاوز أطلع أرتاح .. ومش عاوز حد معايا
قال جملته الأخيرة وهو بيبص لجايدا بطرف عينه وطلع وتجاهلها
* بالليل / غرفة سيليا
* لبست فستان أزرق غامق حرير ، فردت شعرها وعملته مموج ، بدأت تحدد عينيها وتحط روج كرزي ، لبست هاي هيل بيضا ولبست إكسسوار فضي
نزلت على السلم وهي بتبص لكادر اللي لابس قميص أبيض وبنطلون قماش كُحلي وعامل شعره على جمب شوية ، وبدر وسيا وعمة سيا
بدر بتتنيحة لما شاف بنته : ماشاء الله على جودة الإنتاج
سيا وهي بتقرأ المعوذتين في سرها عشان بنتها متتحسدش
سيليا بإبتسامة : هو عمي قاسم وعمي كينان سبقونا ولا إيه يا بدوري ؟
بدر بحُب : أه يا قلب بدوري زمانهم هناك ، بس عاوز أفهم إيه القمر دة ؟
سيليا بإحراج : كُنت حاسة بخنقة مش لطيفة ، جهزت نفسي عشان أعدل مودي وأروق ، قولت السهرة دي أكيد هتظبط كُل شيء
عمة سيا : ما تقلعي الباروكة دي
سيليا وهي بترجع لورا : لا بصي بليز مش طالبة خالص تبوظيلي اللوك ، let's go ? * يلا بينا ؟ *
خرجوا من الفيلا عشان يركبوا العربيات ويروحوا المكان
* في أوضة عزيز
لبس قميص إسود وبنطلون قماش إسود مخطط بخطوط رمادي .. ، لبس ساعته الروليكس وحط برفانه المُميز اللي بيحبه ، رفع الإكمام من عند كف إيده ف بان الوشم بتاعه ، رفع شعره زي عادته وبص لنفسه في المرايا بنظرة رضا ، سحب سلاحه وحطه في البنطلون من ورا ونزل عليه القميص عشان ميبانش ..
دخلت جايدا أوضته وهي لابسه فستان إسود وهاي هيل أحمر
بصلها عزيز بطرف عينه في المرايا وهو بيقول ببرود : كعب عالي ؟ وإنتي حامل ؟
جايدا بتبرير : هعرف أتوازن متقلقش متعودة عليه ، أونكل وليد جهز وبيقول شوفي عزيز
سحب حزامه من على السرير وهو بيلبسه وسايبلها الأوضة ، إتنهدت هي وخرجت وراه من غير ما تتكلم عشان اليوم ميبوظش
نزلوا تحت وفتح عزيز العربية وهو بيقول للحراس إنه هيسوق عربيته بنفسه ويركبوا هما العربيات التانية ويمشوا وراه
جت جايدا تفتح باب العربية اللي قدام عشان تركب جنبه ف قال عزيز بحزم : تعالى يا عمي عشان تركب جمبي
إتعصبت جايدا إنه أحرجها قدام الحرس وقدام وليظ ف فتحت الباب اللي ورا بعصبية وركبت ورزعته
ركب وليد قدام وركب عزيز جنبه وهو بيدور العربية وبدأوا يتحركوا على المكان
* في مطعم واسع على البحر
دخلوا بدر وولاده وسيا وعمتها المكان وكانت ترابيزة طويلة كلها على حافة الشباك قاعدين عليها إكس وكينان وكلهم
دخل بدر سلم عليهم وسلموا على بعض وبدأوا يقعدوا
كادر سحب الكرسي بتاعه وقعد جمب ميرا وهو بيقول : مساء الفل
ميرا بإبتسامة : شكلك حلو أوي إنهاردة
سند كادر على الترابيزة وهو بيقربلها وبيقول : حلو أوي أوي يعني ؟
عضت شفتها اللي تحت وهي بتهز راسها بمعنى أه
كادر بمغازلة وهو بيتفحصها : أحلى منك يعني ؟ يخربيت حلاوتك إنهاردة وفي كل وقت
ميرا وشها جا ألوان وهي بتقول : بس عشان بابي ومامي قاعدين
كادر وهو بيقرب كُرسيه ناحية كُرسيها أكتر : محدش مركز وحتى لو حد مركز العالم كله عارف إنك ملكي من وإنتي لسه بتتعلمي الكلام ، صح ولا أنا غلطان ؟
ميرا بنظرة خجل : مالك يا كادر عمال تعاكسني خليني أخد نفسي طيب
كادر بهمس : أصل بصراحة من ساعة ما إتخرجت وأنا مبفكرش غير فيكي ، في حفلة تخرجي معرفتش أخدك في حضني وألف بيكي جامد ، أصل فرحتي مرتبطة بيكي
إكس شاف سيليا سرحانة ف قال بهدوء : الجميل سرحان ف إيه ، وبعدين إيه القمر دة يعني
سيليا بكسوف : ميرسي يا أونكل دي عيونك اللي حلوة
إكس بهزار : بقولك يابدر مش الشرع محلل أربعة وأنا مش أخوك ؟ ف إيه بقى أنا طالب القُرب
بدر بضحك : دي مهرها ألماس دي متهزرش
في نفس اللحظة دخل عزيز بهيبته دخلة خلت كل اللي بيشتغلوا في المكان قاموا وقفوله رغم إن في ناس كتير قاعدين ، إكس وبدر وكينان عينيهم وسعت وهما شايفينه واقف ببرود وهيبة على الباب ووراه جايدا ووليد ، بصلهم بطرف عينه ولمح شعر سيليا وهي مدياه ظهرها ، شعر طويل كثيف بني وجسمها المنحوت
كينان بصدمة : دة إيه اللي جابه هنا ؟
لفت سيليا تشوف هما بيبصوا على إيه عينيها جت في عين عزيز ، إتكهرب مبقاش عارف يتحرك من قدام جمالها ولا من قدام عيونها ، والوقت وقف .. صوت فرانك سيناترا كان سيد المشهد وهو بيقول بنبرة ضعف وإنكسار ♤ take me back .. i love ♤ أعدني إليك .. أنا أُحبك
كانت سيليا قادرة تسمع نبضات قلبها بوضوح ، ورعشة جفونها وهي بتبص لعيونه ولنظراته الحادة الدايبة في نظراتها
فوقه وليد بهزة من كتفه وهو بيقول : إدخل وتجاهلهم ، ميقدروش يعملوا حاجة في مكان عام
دخل عزيز أما جايدا شافت كويس نظراته لسيليا ونظراتها لعزيز
قعدوا على ترابيزتهم والبودي جاردز واقفين وراهم
سيليا خدت نفسها بالعافية وفجأة لقت إيد بتتحط على إيديها وبتقول : متخافيش ، أنا أخوكي وجمبك إوعي تخافي يا سيليا وأنا موجود
على قد ما سيليا كان قلبها بتنفض عشان وجود عزيز على قد ما حست بسعادة إن أخوها توأمها حس بيها ف ضحكتله ضحكة إمتنان راح مسك كادر إيديها وباسها بهدوء
عزيز كان بيبصلهم وهو ماسك الشوكة عمال يحركها بإيده بغضب وهو بيقول في نفسه : دة أخوها ، اللي بيبوسها أخوها متضايق ليه بروح أهلك دلوقتي وغيران !
ميل عليه الحارس وهو بيقول : يا قائد الجرسون بيسألكم تاخدوا إيه ؟
عزيز ساب الشوكة وهو بيقول : إحم ، في جاك دانييلز هنا ؟
الجرسون : موجود يافندم
وليد بإستغراب : متسكرش يا عزيز عشان نعرف نروح يابني
عزيز بص لعمه ببرود وقال : مش إنتوا عاوزين تحتفلوا ! هو في آحتفال من غير نخب ؟ .. هاتلي أنا إزازة جاك دانييلز وشوف الهانم والباشا ياخدوا إيه
جايدا بهدوء : هاخد أورانج فريش و ..
قاطعها ضحكة عزيز ف بدأوا اللي حواليهم يبصوا ماعادا سيليا
عزيز بضحك متقطع : معلش أسف ، بس بتخيل جايدا بجلالة قدرها هتشرب برتقال بعد كل دة ، إطلبي إطلبي
ميلت جايدا على وليد بغيظ وهي بتقول : دة بيحرجني قبل ما يسكر ، أومال لما يسكر هيحصل إيه ؟
وليد عشان ينقذ الموقف : هاتلي أنا والهانم عصير برتقال وممكن سلطة سيزر
الجرسون : تمام يافندم
سجل الطلبات وراح ، عزيز عينه على سيليا اللي مدياله ظهرها
* على ترابيزة بدر
كينان وهو بيميل على بدر : أقطع دراعي إن مكانش الواد دة عارف إننا هنسهر هنا ف جه ورانا
بدر بهدوء : سيبك منه أخره يجيبه ، ميقدرش يعمل حاجة وسط الناس دي
خلصت سيليا اللي كانت بتشربه من التوتر بعدين قالت : ممكن أروح التواليت ؟
سيا وهي بتبص لعزيز اللي قاعد بيبصلهم : قوم يا كادر وصل أختك للحمام ..
سيليا بصدمة : مش مستاهلة ! أنا مبقتش صغيرة عشان تخافوا عليا
سيا من بين سنانها : إنتي عارفة إتخطفتي كام مرة ! مش هخاطر بيكي تاني أنا قلبي بيوجعني .
سيليا بهدوء : مش مستاهلة يا مامي الحمام أهو وهاجي فوراً .. متخافيش
قامت سيليا ومشيت من جمب عزيز اللي منزلش عينه من عليها
شاور عزيز للجاردز بتوعه ف وطوا وهو بيوشوش واحد فيهم ، إتعدلوا وحاولوا يغطوا عليه راح قايم ورايح ناحية الحمامات
ترابيزة بدر مركزوش معاه بس سيا كانت عينها من وقت للتاني على باب الحمام
* في حمام السيدات
سيليا كانت بتعدل الروج بتاعها في المرايا .. لقت باب الحمام بيتفتح
بصت على الباب لقت عزيز راحت بالعة ريقها بصعوبة
عزيز بأمر : قوليلهم هتتمشي على البحر عشان مخنوقة قابليني هناك
سيليا ببرود : لا
عزيز : خلاص هطلع أقعد مع أبوكي ونتحاسب
سيليا حست إن ضغط الدم بيرتفع عندها ف قالت بتوتر : مامي وبابي قلقانين وأنا رايحة الحمام ما بالك لو قولت البحر !
عزيز ببرود : هيوافقوا متقلقيش ، وبسرعة قبل ما حد ييجي الحمام يشوفني
خرج برة وسابها بتاخد نفسها ورا بعض بالعافية
خرجت من الحمام وهي بتمشي بهدوء من غير ماحد ياخد باله ، سيا لمحتها ف إضطرت سيليا تروحلها وتقولها ف ودانها : هتمشى على البحر شوية مخنوقة
سيا بتحذير : مُستحيل ، إقعدي مكانك بدل ما أقول لأبوكي
سيليا برجاء : يا مامي !
سيا : قولت لا !
ميرا سمعت الحوار ف قالت : أنا هروح معاها يا طنط البحر منظره يجنن
كينان بإعتراض : تروحي فين إنتي التانية إقعدي !
ميرا بثبات : بابي متقلقش أي حد هيقربلنا هصوت أنا متخافش علينا وبعدين في ناس وأمن متخافش
بصت سيليا لأبوها وأمها برجاء ف قالت سيا : عشر دقايق وتكونوا قدامي
قامت ميرا وهي بتسحب سيليا وبتقول : مش هنتأخر وعد
سيليا وهي ماشية مع ميرا : مش عارفة أشكرك إزاي
ميرا بهدوء : حسيت إنك محتاجة تروحي تشوفيه خاصة بعد ما خرج برة وإنتي خرجتي وفجأة عاوزة تروحي البحر ، بس حاولي تنجزي عشان اليوم يعدي على خير وميحصلش مشاكل
خرجوا وراحوا عند البحر ، كان في سلم من فوق البحر كان مستخبي وراه عزيز ، أول ما شاف سيليا سحبها ف قالت ميرا بوضوح : إخلصي يا سيليا وأنا هقف بعيد أراقب الوضع
حضنها عزيز وهو بيبوس وشها وكتفها
بعدته سيليا عنها وهي متضايقة وباصة الناحية التانية
عزيز بحُزن وهو باصصلها هياكلها : هو إحنا متخاصمين ؟
سيليا بدموع : مهانش عليك تودعني ! قولتلي بجملة صريحة مش هتشوفيني تاني ! حكمت عليا ببعادك جاي تقابلني إنهاردة ليه أول ما شوفتني
عزيز وهو بيقربلها وبيتأمل ملامحها : كياني كله إتهز وقت ما شوفتك ، ببعدي عنك إكتشفت إني بعاقب نفسي مش بعاقبك ، لو مكنتيش خرجتي تقابليني كُنت هحضنك وأكسر عضمك قدامهم حتى لو هاخد طلقة تسبب موتي ..
حطت سسليا صوباعها على شفايفه وهي بتبصله بدموع وبتقول : إني أبعد عنك وأعرف إنك بخير أحسن بكتير ما أسمع إن حصلك حاجة
قاطع كلامها بقُبلة إشتياق وحنين وغضب وهو بيحضنها ،
بعد عنها وهو بيلمس شفويفها بصوباعه ف مسكت سيليا إيديه فجأة وحسست على خاتم الجواز
بنبرة حزن عميقة قالت ودموعها أخيراً نزلت على خدها : عزيز ! 💔
يتبع
❤️
👍
😂
♥️
💗
🥹
😢
😮
🎀
🙏
385