
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 11, 2025 at 07:18 AM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب(ج³)💗🎀🔥 ]*
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
> عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!'))
> تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
•31•
| ظللت أتجرع أكاذيبك المُستمرة ، وحديثك المسرحي البائس حول أنك تُحبني ، حتى أصبحت كالدُمية التي بلا روح |
#بقلمي
سيليا بنبرة وجع : عزيز ! دة خاتم جواز !
غمض عزيز عينه ولعن غباؤه اللي مخلاهوش يقلع الخاتم
عزيز بهدوء : هفهمك ، أنا عملت كدة عشان هي حامل والبيبي ..
قاطعته سيليا وقالت : وجاي تحضن فيا ؟ بمُنتهى البجاحة ! الحق مش عليك لا ، على اللي كُل مرة بتشاورلها بتجري عليك زي الهبلة ، مش كُنت مديني وعد مقدرتش توفي بيه إنك تبعد عني ؟ أنا بقى عوزاك تبعد عشان مقولش لبابي إنك لسه بتطاردني
مشيت سيليا من قدامه ف جه يجري وراها راحت وقفت ميرا في وشه وهي بتقول : أعتقد طالما هي مشيت كلامكم خلص ، لو سمحت متعملناش مشاكل وسيبها تمشي
وقف عزيز بحُزن بيبص لمكان ما كانت واقفة
دخلت سيليا المكان بعصبية وهي بتبص لجايدا من فوق لتحت بحقد بعدين سحبت شنطتها الصغيرة وهي بتقول بنبرة مخنوقة : بعتذر للجميع بس ش حاسة إني بخير ، هسبقكم على الفيلا وكملوا سهرتكم
سيا بصدمة : في إيه يا ماما ؟ حاجة ضايقتك !
مادلين وهي بتبص لميرا بعتاب : ميرا قالتلك حاجة ضايقتك ؟
سيليا بسرعة : لا لا ميرا لطيفة جداً بس أنا حاسة بدوخة ومحتااجة أفرد ظهري تعبانة
شرب قاسم أخر حبة في الكاسة بتاعته وهو بيقول : طب نقوم يا جماعة عشان برضو عندنا شغل الصبح ، سلامتك يا سيليا ألف سلامة
إبتسمت سيليا بتعب ، دخل عزيز في نفس اللحظة وهو بيبصلهم بغضب ف بصله بدر ببرود
سيليا كانت مغمضة عنيها وعمالة تتنفس نفس رتيب ورا بعض عشان متعيطش قدام أبوها وهي بتقول : بابي بليز ممكن نتحرك ؟
بدر وهو بيحضن سيليا وبيبوس راسها : يلا .. إيه الريحة دي ؟
سيليا قلبها دق وهي بتقول : ر .. ريحة إيه ؟
بدر وهو بيحضن سيليا أكتر وبيشم ريحتها : ريحة رجالي فيكي
رجعت سيليا شعرها ورا ودانها وهي بتقول : أءء .. أه عشان كان في مجموعة شباب برة معديين وكدة ف يمكن ريحتي بقت زيهم
بصلها بدر ب شك وقال بهدوء : يلا يا جماعة عشان نتحرك
قلع عزيز السلسلة بتاعته وهما معديين مسك إيد سيليا وحط فيها السلسلة .. بصت سيليا بصدمة وهي ماسكة السلسلة خافت ترميها في وشه حد من عمامها يشوفها أو حاجة ف كورت إيديها على السلسلة جامد
خرجوا من المكان ف قال عزيز بغضب : يلا يا جماعة نروح
وليد بصدمة : الله ! إنت كُنت عارف إنهم جايين هنا ف جبتنا هنا وأول ما مشيوا عاوزنا نقوم نمشي معاهم ؟
جايدا وهي بتشرب العصير : عشان حبيبة القلب قامت بس
عزيز وهو بيخبط كتف جايدا ع الخفيف : طب قومي عشان منكدش عليكي يومك الحلو دة
قامت جايدا وهي بتلبس شنطتها وبتقول : هو إنت لسه هتنكد ؟ كتر خيرك يا قائد
خرجت برة ف قام وليد وقف وقاله : بالراحة عليها شوية يا عزيز هي معملتش حاجة عشان تتعصب عليها كدة
عزيز بغضب : ولا تعمل ما هي نقصاها العملية
وليد بهدوء : خلينا بُكرة نروح صالة الجيم عشان محتاجين نفضفض لبعض ، إتفقنا يا عزيز ؟
عزيز وهو بيتأفف بغضب : تمام حاضر ، إتفضل يا عمي عشان نروح
خرج وليد ف سحب عزيز الجاكيت بتاعه وخرج وراهم
* في فيلا بدر الكابر
دخلت سيليا أوضتها وقعدت على السرير فضلت تعيط ، وقت طويل من الليل بتعيط وكل ما حد يخبط توقف عياط وتقول بصوت تعبان إنها محتاجة تنام وترتاح
قبل الشروق ب ساعة خدت شاور ولمت شعرها كُله لورا ووشها باهت وعينيها من العياط متورمة ، خرجت مُذكراتها وكتبت ( كيف يُمكن للمرء أن يقاوم دوافع الحُب داخله ؟ أن يُمحي تلك الذكريات التي تراوده من آن لأخر فقط لإن الشخص الذي صنع معي الذكريات لم تعُد لدي أحقية بتذكره .. أصبح ملكاً لشخصاً أخر ، الحُب إما أن يجعلك مُتقبلاً للحياة وقوياً ، أو تصبح أضعف مخلوق على وجه الأرض ، حتى التنهيدات التي تخرج من صدري تخرج مُمزقة قلبي .. أود أن يتوقف الألم ) * بقلمي روزان مصطفى *
قفلت سيليا مُذكراتها وهي بتبص على الكومود جمب سريرها ، مسكت السلسلة بين صوابعها وهي بتبصلها بعُمق .. فتحت الجمجمة عشان تشوف صورة أبو عزيز وأمه ، بس لما فتحت السلسلة لقت صورتها هي اللي حطاها فيس بوك
عياطها زاد عشان إتأكدت إن عزيز بيحبها زي ما بتحبه ، وفعلاً قرر ينسى الإنتقام عشانها بس مبقاش ينفع بعد ما إتجوز ، الغريب إنها مسكت السلسلة ولبستها في رقبتها ومقررة تنساه مع كل دة
مُعادلة غريبة وصعبة صح ؟ على الأقل معاها حاجة من ريحة عزيز
* الساعة الثامنة والنصف صباحاً
عزيز قاعد جمب جايدا في البطايق وهو مستني دوره في شباك الشؤون القانونية
عزيز ببرود : جبتي الملف اللي فيه ورقنا والبطايق ؟
جايدا وهي مسكاه في إيديها : أه أهو ، في عقد الجواز وكل حاجة
رقم ٤٩ .. رقم ٤٩
قام عزيز وقف قدام الشباك وهو بيقول للموظف : صباح الخير ، كُنت جاي أعدل الحالة الإجتماعية في البطاقة من أعزب لمتزوج .. أنا والمدام
الموظف : هنحتاج صورة البطاقة وعقد الجواز و ..
سحب عزيز الملف من إيد جايدا وهو بيحطه قدام الموظف وبيقول : كل الورق هنا ..
* في فيلا بدر الكابر
نزلت سيليا وقعدت على ترابيزة الفطار وهي عنيها وارمة
بدر ساب الأكل وبصلها وهو بيقول بنبرة هادية بس خوفتها : إيه اللي حصل في المطعم إمبارح خلاكي تنزلي ب وش وارم ، فاكرة لما تحطي شوية مكياج مش هاخد بالي !
رفعت سيليا راسها وبصت لبدر بعدين قالت بهدوء : يا بابي كُنت تعبانة ومن التعب نمت صحيت عيطت من وجع عضمي ، دي كل المشكلة غالباً خدت برد من البحر
بدر بنظرة غضب : طب إحترمي ذكائي ، يعني خرجتي إمبارح ع البحر وكانت معاكي ميرا وبعدين رجعتي زعلانة زي ما يكون حد طلب منك تشوفيه على البحر ، ودلوقتي معيطة
كادر بتدخل : إسمحلي بس يا باشا كدة ميرا ملهاش علاقة ، بنتك نكد وتلاقيها أساساً نكدتلي على البت
سيليا بخنقة : ممكن تسكت لو سمحت ؟
سيا وهي بتشرب القهوة : طب ما تردي يابنتي في إيه هو الواحد ناقص مشاكل ؟ الزفت اللي كان معانا دة ضايقك !
فكرت سيليا بذكاء بعدين ردت وقالت : لما شوفته إفتكرت الأيام اللي كان خاطفني فيها و .. ونفسيتي تعبت لما خرج ورايا على البحر من الرعب رجعت أنا وميرا ف حسيت بغضب مكتوم إني خايفة منه
بدر نظرة إتحول لغضب راحت سيا حطت إيديها فوق إيديه بمعنى إهدى
بدر وهو بيشرب قهوته : إطلع إلبس يا كادر هاخدك معايا النادي بما إني إنهاردة معنديش شغل ودبست عمامك
كادر برفعة حواجب وهو بيبص لسيليا : عينيا يا أبو البدابير
بدر بصله وقال : أبو إيه يخويا ؟
كادر وهو بيبوس خد بدر : عليا الطلاق مافي منك ، هطلع أغير
ضحكت سيا ف بصلها بدر وقال : سمعتي قال إيه ؟
سيا بضحك : كان ناقص يقولك زعيم ويدخل يقطع على شغل كينان
سيليا بهدوء وهي مأكلتش أصلاً : عن إذنكم هطلع أرتاح شوية
سيا بصوت عالي : يا أنسة ياريت تبقي تنورينا بطلتك الحلوة عشان كلها كام يوم ونعرف هتدخلوا كليات إيه
سيليا بملل وهي بتطلع على السلم : ربنا يسهل
سيا بقلق وهي باصة لبدر : أنا قلقانة عليها أوي اللي حصلها مش شوية ، بفكر أخليها تشترك في نشاط زي الخيل او السباحة وأخدها بنفسي بس مين هيهتم بعمتي وإحنا كلنا برة ؟
بدر وهو بيبوس خد سيا : خديها هي وعمتك وإقعدوا في كافيه أو مكان مفتوح
سيا بإعتراض : تاني ! ما إحنا عملنا كدة إمبارح وشوفنا الزفت
بدر بغيظ : هخلصكم منه وعد ، هشوفله طريقة تخليه يغور من غير ما أوسخ إيدي وأهد المعبد باللي فيه
نزل كادر وهو لابس برمودا زيتي وتيشيرت إسود وبيقول : هيا بنا يا رجال ، إدووني سلااح
سيا بقلق : إوعى تتعور ولا تلعب بغباء أنا عرفاك متهور
مسك كادر وش مامته وهو بيبوس خدها وبيقول : خايفة من إيه يا سوسو دة نادي محترم ، بعدين أبو البداير هيكون معايا
بدر ببرود : هنهزر بقى ؟ قدامي على العربية
خرجوا من الفيلا وبدأت سيا تشيل الأطباق راحت عمتها قالت : هو في حد كان قاعد معانا على الترابيزة هنا ؟
سيا بضحكة : لا بيتهيألك يا عمتي
عمتها بنظرة غريبة : هو البيت مسكون ؟
سيا بخضة : يا ستار يارب ! في إيه يا عمتي ؟ تعالي يلا عشان ميعاد الشاور بتاعك جهزتلك هدومك النضيفة الحلوة وهسرحلك شعرك
عمتها بسعادة : بجد ؟ يلا بينا
* في عربية عزيز القائد
عزيز بغضب في العربية : تسعين ساعة ومليون ورقة ومشوار عشان أغير حالة إجتماعية في البطاقة ! بلد مبتريحش شعبها أبداً !
جايدا بتعب : عزيز
عزيز بغضب : لا وبعد كل دة عاوز حلاوة ، حلاوة دي تبقى خالتك
جايدا بتعب : أوقف يا عزيز مش قادرة
ركن عزيز على جنب ف نزلت جايدا ورا الشجرة وهي بترجع ، نزل عزيز وراها وهو ماسك علبة العصير وبيقول : معلش دة بس تلاقي المشوار كان تقيل عليكي
إتعدلت جايدا وهي بتقول : المهم خلصناه ، متقلقش أنا بخير
عزيز بتكشيرة : هنروح البيت أساساً عشان إتأخرنا على عمي وليد
جايدا وهي بتمشي معاه للعربية : إنت هتروح الجيم بعد المشوار الطويل دة ؟
عزيز وهو بيفتحلها باب العربية : أيوة ، جوايا غضب عاوز أخرجه في البوكس ..
ركب العربية وساقها عشان يروحوا
* في صالة الجيم
كانت فاضية غالباً وعزيز عمال يضرب في البوكس بغضب وهو قالع التيشيرت بتاعه ، وعمه قاعد يلعب تمرين رجل على الجهاز وبيقول : لازم تفهم كويس إن مش هناخد من الحياة كل حاجة ، ومش كل حاجة عاوزينها تنفعلنا حكم عقلك يا عزيز أنا شوفتهم بيقتلوا أبوه
عزيز بيضرب بوكس أكتر وبغضب أكبر وهو بيقول : كُنت عوزت إيه من الدنيا وخدته عشان يتقالي كلام زي كلامك ؟
وليد بهدوء : أخدت كتير ومش مكتفي ، عندك زوجة وطفل في الطريق وبيت وحرس وفلوس متعبتش فيهم أبوك اللي تعب ..
عزيز بغضب : ما أنا قصاد كل اللي بتقوله بعمل كل حاجة غصب عني عشان أعيش وأنا مش حاسس ، مش قادر أستحمل
وليد بتحذير : وقف لعب بوكس يا عزيز
عزيز بيضربها أجمد ونفسها بيروح من كتر الغضب
وليد بصوت عالي : عزيز ! وقف
مسكها عزيز بين إيديه ووقفها وراح نايم على ضهره وهو باصص للسقف وبياخد نفسه والعرق مغرقه ، كل ما يغمض عينه من التعب يشوف سيليا ف يروح فاتحها مرة واحدة وهو بينهج ميلاقيش سيليا
وليد بغضب : بنت الراجل اللي إيده غرقانه بدم أبوك لازم تنساها
عزيز بصريخ غااضب : مش عااااارف
* بعد مرور أيام
سيا : وأدي أحلى تورتة من إيدي بمُناسبة إن ولادي بقوا طُلاب في الجامعات خلاص
بدر وهو بيطبطب على رجل كادر : ألف مبروك ياباشمهندس كادر
كادر بإبتسامة : الله يبارك فيك يا بابا
بدر بسعادة لسيليا : مبروك يا فنانة
سيليا بإبتسامة باهتة : الله يبارك فيك يا بابي
كادر بإستغراب : اللي هيجنني إزاي قبلوكي في فنون جميلة وإنتي لسه بترسمي الحمامة نقطة وشرطتين
سيا وهي بتحطلهم عصير : أومال هتتعلم إيه هناك طالما مجموعها سمحلها خلاص ، وبعدين ركز إنت في هندسة عشان مش سهلة
سيليا سرحانة مش معاهم وحزينة ، عمالة تلعب بالسلسلة اللي في رقبتها
كادر وهو بياكل كيك : بنتك دي نرجسية أوي عاملة سلسلة حاطة فيها صورتها
بدر بنبرة فيها شك : لو وشي زي القمر كدة حقي أكون نرجسي
سيليا بإبتسامة : ربنا يخليك ليا يا بابي
خرج كادر مع ميرا عشان يحتفلوا وخدها الملاهي ، أما سيليا فضلت طول اليوم في أوضتها مخرجتش وهي بتحاول تتعلم رسم من اليوتيوب عشان متدخلش خيبة كدة ..
* في فيلا كينان
مادلين بتعب وهي فاردة رجليها على جسم كينان : كنوني حبيبي
كينان بتعب : ممم
مادلين بدوخة : ممكن يا روحي تجبلي طبق شلطة كمان من المطبخ
كينان بتعب : مش قادر حقيقي راجع من الشغل همدان .. وبعدين مش عشان أمي قالتلك إرتاحي تطلعي عين اللي جابوني أنا
مادلين بدلع : وأنا لو مطلعتش عين جوزي حبيبي أطلع عين مين مش إبنك دة اللي تاعبني
كينان وهو بيميل عليها : طب إنت تصبيرتك السلطة أنا هتصبر بإيه ؟
مادلين : هتتصبر بإني تعبانة يا بيبي ، يلا يا روحي هاتلي السلطة
قام كينان راح المطبخ ف قالت مادلين بصوت عالي : تتفرج معايا على الفيلم ؟
كينان من المطبخ : فيلم إيه دة ؟
مادلين : فيلم أجنبي لواحد قتل مراته وطول الوقت بيحاول يخبي ع اللي حواليه إنه عمل كدة
بلع كينان ريقة لما أفتكر سونيا بعدين قال : مبحبش النكد ، هاتلنا حاجة عن حد عمل شيء وندم وعاوز يعيش مرتاح بس
مادلين بضحكة : مش بتحب النهايات الحزينة ولا إيه ؟
كينان عينيه جابت دموع وقال لنفسه بهمس : لا مبحبهاش ، عشان البني أدم بيغلط وبيتوب ، ربنا أكيد بيسامحه ، أنا نفسي النهاية تكون سعيدة صدقيني
* أول يوم جامعة
دخلت سيليا الكلية بتاعتها وهي تايهه مش عارفة تروح تجيب جدولها منين ولا تعمل إيه واقفة محتارة
سمعت صوت حد بيبسلها وهي واقفة عند عربيتها الجديدة اللي بدر جبهالها
بصت سيلياا حواليها لقت واحد بيقولها : إنتي أول يوم مش كدة ؟
سيليا ب وش بهتان وهي رافعة شعرها لفوق ولابسه جينز وقميص إسود : أيوة
الشاب بإبتسامة : خدت بالي ، أنا سامح سنة ٢ ، بص إشطا إعتبريني التور جايد بتاعك
سيليا بصتله بصدمه ف قال : تور جايد يعني مرشد ، مش التور بتاع الزريبة لا
ضحكت سيليا ضحكة خفيفة ف بصلها وهو متنح من جمالها
* في كلية الهندسة
كان كادر بيجيب الجدول بتاعه لقى واحد بيزقه
الولد اللي بيزق كادر : يواد كنك !
كادر بإستغراب : كنك ؟ شايفنا في قهوة !
الشاب : هه هه ، زيح ..
واحدة ورا كادر بضحك : يقصد يقولك مالك يابني ، هو من العرب مش هتفهم لهجته
كادر : أاااه ، يعني بتزوقني وكمان متضايق ، إنت سنة كام يواد
الشاب : واحد ..
كادر بتناكة : أولى زيي يعني ، إشطا أنا نقلت الجدول تعالى أديهولك
الشاب : مكونتش مرتاح ليك بس شكلك شهم
كادر بضحكة : كح كح قديم يا جدو كلمة شهم دي ، تعالى يعم يمكن أتعلملي كام كلمة كدة أقعد أغير لهجتي بيهم
* في كلية فنون جميلة
قعدت سيليا وهي بتشرب عصير عشان حست بدوخة من كتر ما وقفت عشان تاخد الجدول ، جه قعد جمبها سامح وهو بيقول : نقلتي الجدول بتاعك ؟
سيليا بدوخة : أه الحمدلله ، بس مفيش محاضرات إنهاردة
سامح بضحكة : أومال قاعدة ليه يابنتي طالما مفيش محاضرات في جدولك إنهاردة
سيليا : دايخة بس ف خايفة أسوق وأنا دايخة خصوصاً آني لسة مستلمة الرخص وبسوق بالعافية
سامح : تحبي أوصلك ؟
قامت سيليا وهي بتلبس شنطتها : لا ميرسي ، وشكراً لإنك ساعدتني إنهاردة
سامح بهزار : ميرسي وشكراً في نفس الجملة ؟ مش راكبة
ضحكت سيليا ف تنح سامح فيها تاني
ودعته وركبت عربيتها وخرجت برة الجامعة
* في عربية الشاب
كادر : عاشت الأسامي ياعم محمد ، بص أنا مجيتش بعربيتي إنهاردة خوفت أخد عين بس لقيت كلكم مستويات حلوة
محمد مغطي بوقه بلفة راسه ف قال كادر : إنت متلثم كدة ليه يابني ؟
محمد : شوف يخوي لو جت طلقة كدة ولا كدة إعذرني
كادر بخضة : يخربيت أبوك طلقة إيه نزلني على جمب ، هو مينفعش أصاحب حد طبيعي بعيد عن الهم !
* في عربية سيليا
وقفت عند دانكن دونتس ودخلت وهي بتختار دونت الفراولة اللي بتحبه وحاجة تشربها
وقفت مستنية طلبها يجهز لقت باب المكان بيتفتح
شمت ريحة رجالية عرفاها كويس
إنصدم عزيز لما شافها ف كشرت هي وودت وشها الناحية التانية ، دخل بهدوء ووقف جمبها راحت بعدت عنه
طلبها جهز ف اخدته وجاية تطلع قالها عزيز : سيلياا !
وقفت ثانية بعدين حست إنها هتعيط راحت خارجة
خرج عزيز وراها وهو بيقول : إستني !
بصتله سيليا ببرود وقالت : من فضلك متناديش عليا ولا ليك علاقة بيا ، وخلي بالك لاتكون المدام في العربية أساساً
عزيز بلع ريقه وهو مبيقدرش يقاوم وجودها قدامه بعدين قال : متعمليش فيا كدة ، الصدفة جمعتنا
سيليا بصوت مخنوق : بجد ؟ أصل أنا مش فارقة معايا لإني نسيت ..
عزيز وهو بيبص على رقبتها قال : بدليل إنك لابسة السلسلة
سيليا إتوترت بعدين قالت : كويس إني شوفتك عشان تاخدها تلبسها لمراتك بس إبقى شيل صورتي منها
بصلها عزيز بألم وحزن : فكراني مبسوط يا سيليا ؟
سيليا بدموع مقدرتش تكتمها : مبسوط أو لا دة إتحمل نتايجه ، وأنا من حقي أتجوز وأخلف وأعيش زيك عشان كدة لازم تنساني
عزيز بغيظ : هقتله .. هقتل أي حد يفكر يقرب منك
سيليا بهمس عند ودانه : متديش لنفسك حجم ف حياتي أكبر من حجمك ، روح لمراتك وإبنك ومتعترضش طريقي تاني وتعلقها على شماعة الصُدفة ..
ركبت عربيتها وحطت الكيس جمبها وهي بتدور العربية وسايبة عزيز
أول ما بدأت تتحرك بالعربية شافت عزيز بيوقع في الأرض مُغمى عليه
راحت مدية بريك بالعربية وقالت برعب : عزيز !!!
يتبع...
•32•
| أنا تائه ، وحدها عيناكِ خريطتي .. تأخذني لعالم أخر في خلال الثانية الواحدة ! |
#بقلمي
ضربت سيليا بريك بعربيتها وهي بتقول برعب : عزيز !
ركنت العربية ونزلت بسرعة وهي بتجري عليه وبتقول برُعب : عزيز رد عليا ، إنت كويس !!!
بصلها عزيز بدوخة وقال : خايفة عليا ؟
مناخيره بدأت تنزل دم ف إتفزعت سيليا من المنظر
سيليا بقلق : هو دة وقته ؟ قوم معايا أسندك للعربية
بصت على معصم إيده لقت جروح ف شهقت وهي بتقول بنبرة عياط : عشان خاطري قوم
إتحامل عزيز على نفسه وهو بيقوم معاها بالعافية
فتحتله باب عربيتها وهي بتاخد نفسها بالعافية ، ركبت في كُرسي السواق وهي بتقول : أكلت حاجة ؟
عزيز بكذب : أها
سيليا بذكاء : إنت مبتاكلش شكلك ولما حسيت بهبوط دخلت دانكن دونتس تجيب أي حاجة عشان تقدر تمشي ، مقصر في صحتك ؟
عزيز بتكرار السؤال وهو بيبصلها : خايفة عليا ؟
بصت سيليا الناحية التانية وهي ماسكة دموعها بالعافية
مد عزيز إيده اللي بتترعش وخلاها تبصله وهو بيقول : أنا ضعيف ، أضعف إنسان في غيابك .. شايفة عزيز القائد اللي الحُراس والدنيا بيعملوله ألف حساب ! وقع في الشارع .. عشان حس إنك ضيعتي منه بجد ، فكراني مرتاح من غيرك ؟
سيليا بدأت تعيط ف بصلها بتأمل وهو بيمسح دموعها وبيقول بتعب : حتى وإنتي بتعيطي .. حلوة
سيليا بعياط : جرحت إيدك ليه ؟
عزيز بتعب : من كتر البوكسينج ، والرياضة و
سيليا بمقاطعة وهي بتفتح علبة الدونات : كُل دي طيب عشان تفوق
عزيز وهو بيتعدل وبيقول : مش عاوز أكل ! عاوزك إنتي.. إنتي علاجي وسبب أساسي لإستمراريتي في الحياة
سيليا بجمود من ورا قلبها : أنا مبقتش سبب يا عزيز ، عندك أسباب أهم مراتك وإبنك ياريت تركز معاهم وتنساني ، وربنا يعوضني ب حد
عزيز بمقاطعة غاضبة : أقسم بالله هقتله قدام عينك ، إوعي .. إوعي حد يقربلك
سيليا بزعيق : إنت أناني وأنا مش هسمحلك تتحكم ف حياتي ! زي ما إتجوزت ومراتك حامل من حقي ك بنت في بداية حياتها أحب وأتحب
عزيز ببحة صوت : أنا مش أناني أنا متدمر أكتر منك يا سيليا
سييليا وهي باصة قدامها : متأخر الكلام دة ، إتفضل كُل عشان تقدر توقف على رجليك
عزيز وهو بيفتح باب عربيتها وبينزل : شبعت ..
قفل الباب ف بدأت سيليا تعيط بهستيريا وهي بتخبط الدريكسيون بإيديها جامد
ركب عزيز عربيته وهو بيفك أزرار قميصه وبيبص على عربية سيليا بحُزن
ساق عربيته جامد ومشي بيها بعيد وسيليا مازالت واقفة بالعربية بتعيط
* في فيلا بدر الكابر
نزل كادر من عربية محمد وهو دايخ بعدين قال : بص يجدع إنت لو شوفتني في الكلية بُكرة متجيش تسلم عليا ، تك طلقة في دماغك مطيور
محمد : ليه يخوي
كادر : أومال لو مش أخوك كُنت عملت إيه ؟ إتكل على الله
ساق محمد عربيته بعيد ومشي كادر عشان يدخل الفيلا ، سمع صوت حد بيبسبس
بس بس
كادر وهو بيتلفت حواليه : وبعدين بقى في اليوم اللي مش راضي يخلص ، قطط بقى وزفت
ميرا بعتاب : أنا زفت يا حبيبي ؟
إبتسم كادر إبتسامة واسعة وهو بيقول : أيوة كدة أموت أنا في القطط الشيرازي اللي بتخربش
ميرا بضحكة : طب إتلم ، عملت إيه في أول يوم جامعة ومين اللي كُنت راكب معاه دة
كادر وهو بيتاوب : دة واحد عليه تار باين
ميرا بفزع وصويت : يالهوي تار !
كادر وهو حاطط إيده على بوقها : يخربيتك إيييه سارينة إسعاف ، وطي صوتك ياستي
شال إيده وهو باصصلها بحُب بعدين قال : يابخت عمي كينان ، بيبوس الخدود دي براحته
ضربت ميرا إيده وهي بتقول : شد حيلك إنت بس عشان الخدود وصاحبة الخدود يكونوا ملكك ♡
* في منزل عزيز القائد
دخل بتعب ودوخة لبيته وهو بيقفل الباب ، قميصه عليه دم من مناخيره ف أول ما شافته جايدا جريت عليه بقلق وهي بتقول : عزيز ! إيه الدم دة ؟
عزيز بتعب وهو بيبعد عنها : هاتيلي تلج من المطبخ ، إخلصي !
دخلت جايدا بتعب للمطبخ تجيبله التلج ف نزل وليد وهو بيقول : فوهة سلاحك المفروض تتوجه لوشوش مُعينة ، أنا مش عارف ليه دمك الحامي برد
عزيز بتكشيرة : بتقول إيه مش فاهم !
وليد وهو بيقعد : بقول دمك الحامي تجاه موت أبوك وأمك برد ، إنت فضلت حبك لبنت عدونا اللي قتل أبوكك وعذبني عننا .. ونسيت وكملت ، ولا إيه رأيك يا جايدا !
جايدا وهي ماسكة الثلج وواقفة ورا عزيز قالت بهدوء : أنا كُل اللي يهمني إن إبني يتولد يلاقي أبوه وأمه بخير
وليد بضحكة ساخرة : يلاقيهم سلبيين ، واحد معندوش نخوة تنازل عن حقه وحق طفولته اللي ضاعت وأبوه مش جمبه
عزيز بعصبية وهو بيتمطوح يمين وشمال : هو إنت شايفني ب ريالة قدامك ؟ ما ترد عليا ! سألتك إيه سبب إنهم قتلوه مدتميش رد واحد رايح يزور حد في بيته هيقتلوه ليه ؟؟ دة أبويا وبحبه أكتر منك وأنا دمي لسه حامي تجب تشوف !!!
مسك عزيز سكينة الفاكهه وقطع معصم إيده ف جابت دم
عزيز بصوت عالي : دمي قدامك أهوو ! طالما نفسك تشوف دم
رمت جايدا الثلج وهي بتشيل ربطة راسها وبتربط إيد عزيز بفزع وعياط وبتقول : ليه كدة ! ليه يا عزيز كدة
وليد بقلق عليه : يابني أنا مقصدش أنا كُنت بفوقك ، مالك نفسيتك تعبانة من إيه
عزيز بتجاهل لإيده اللي بتنزف : مش عاوز حد يقولي أعمل إيه ومعملش إيه ، أنا القائد هنا وكله يمشي على تعليماتي واللي مش عاجبه ياخد باب بيتي في إيده ، إوعي كدة آنتي كمان
طلع لفوق وجايدا بتبص لظهره وبتعيط ، ووليد مضيق عينه بغضب على عزيز اللي الحُب مخليه ضعيف بالشكل دة
* في فيلا بدر الكابر
رجعت سيليا الفيلا وهي تعبانة لقت عمة سيا واقفة قدامها
سيليا بخضة : واقفة هنا ليه يا تيتة
عمة سيا وهي بتقرب لسيليا وبتملس على وشها : إنتي كويسة يا بنتي ؟ حلمت إنك مربوطة بشعرك وبتتألمي
إتنهدت سيليا بعياط وهي بتميل على حضن عمة سيا وبدأت تعيط من غير توقف
عمة سيا وهي بتطبطب عليها : يابت مالك متوجعيش قلبي ، إنتي مين طيب وبتعيطي ليه
سيليا وهي بتعيط في حضنها : يعني إفتكرتي الحلم ومفتكرتيش أنا مين ؟ .. أنا تعبانة أوي أنا مش هقدر أبعد عنه أنا بموت هنا ومحدش حاسس بيا
طبطبت عليها عمة سيا وهي بتقول : إغسلي وشك وإدعي ، أنا مش فاكرة حاجة أد ما فاكرة إن الدعاء ربنا بيستجيب وبيسمعنا
بعدت سيليا عنها وهي بتمسح وشها من الدموع وبتاخد نفسها
* في فيلا إكس
ريما كانت قاعدة على السرير وهي بتغني لبنتها عشان تنام
قعد إكس جمبها وسألها فجأة : هتفضلي تحبيني حتى لو حصل أي حاجة ؟
بصتله ريما وهي بتقول : لقيت نفسك فاضي قولت أنكد عليها ؟
آكس وهو بيبصلها بحُب : لا بجد ، جاوبيني .. هتفضلي تحبيني في كل وقت
ريما بهدوء : الحُب مبيتجزأش ولا بينتهي يا قاسم ، أنا حبيتك من أول يوم إتقابلنا فيه ، وحبيت كل لحظة وكل ثانية مرينا بيها هنا في بيتنا وأنا في حضنك بكون طايرة من السعادة ، مهما تمر سنين وأيام هفضل أحبك حبي مش هيقل
إتنهد قاسم براحة ف قالت ريما : بس أكيد مش هسامحك أو هزعل منك زعل يخليني أبعد لو خبيت عني حاجة أو كذبت عليا
وش قاسم بهت تاني وهو بيبوس إيديها وبيقول بهدوء : متخافيش ، بحبك أنا كمان أوي . ومن أول يوم شوفتك برضو قررت إنك ملكي وبس
* في فيلا كينان
مادلين في المطبخ مقطعة تفاحة خضرا وبتحط عليها زبدة فول سوداني وبتاكلها بإستمتاع ، دخلت ميرا وهي بتقول بصدمة : إيه يا مامي الميكس الغريب دة ؟
مادلين وهي مغمضة عنيها : مم تيتة جاية مامة أبوكي ، إطلعي إلبسي حاجة حلوة وسرحي شعرك دة
ميرا وهي بتاخد مياه معدنية من الثلاجة : طب مامي بجد كفاية بينوت بتر * زبدة فول سوداني * عشان متتعبيش
دخل كينان وهو بيقلع نظارة الشمس بتاعته وبيقعد على الكرسي قدام مادلين وهو بيتنهد بتعب
مادلين وهي بتمسح بوقها بمنديل : مامتك زمانها جاية إطلع غير هدومك وخد شاور
كينان بتعب : إطلعي معايا طيب
ميرا بشهقة وهي مغطية بوقها : هااااه
كينان بتوضيح : إحم عشان تجهزيلي هدومي والدنيا ، في إيه يابت .. قربي هنا يا مرمور
ميرا وهي بتخبط في الأرض : مش عاوزة خدودي بتوجعني
كينان ببراءة : مش هلعب فيهم وعد
قربتله ميرا راح فضل يبوس في خدها وهو بيقول : يخراااابي مربى والله العظيم
ميرا بغيظ : يا مامي
كينان براحة : فلوسي دي أبوسها وقت ما أنا عاوز ، يلا يا ماندولين عشان تجهزيلي الحمام
مادلين بعصبية : عارف لو نادتني بالإسم دة تاني مش هيحصلك كويس
ميل عليها كينان وهو بيشم شعرها وبيهمس : طب يلا يا حبيبي ، يا روح قلبي أنا
مادلين قشعرت ف ضحكت وهي بتقول : لو مكنتش تحلف
ميرا وهي بتخرج برة المطبخ : مبيحلاش الحُب إلا قدامي مش فاهمة أنا
* في منزل عزيز القائد
أخد شاور وفك الرباط المبلول دم ومياه بألم ، بدأ يربط إيده بقُماشة تانية وهو حاسس بدوخة بسبب قلة الأكل ولعب الرياضة الكتير
خبط على باب أوضته حد ف قال عزيز بصوت غاضب : مش عاوز أشوف حد !!
جايدا بهدوء : مش هزعجك ولا هقول أي حاجة ، ورحمة أبوك تفتح تاخد مني الصينية
راح عزيز ناحية الباب وفتحلها وهو بيقول بجمود : متحلفنيش بأبويا تاني
جايدا بطاعة : حاضر ، بس عشان خاطري .. عشان خاطري أمي طيب كُل اللي في الصينية دة وانا هخرج مش هتشوفني ، إنت مبتاكلش يا عزيز وأنا إيدي على قلبي تحت
عزيز بغضب : هو أنا إشتكتلك ؟؟ قولتلك جعان مثلاً !
جايدا بحُزن : والله ضهري بيموتني من الوجع مش قادرة أنطق وأقول بتوجع ، قومت بالعافية طبخت عشانك عشان عارفة آنك مكلتش وعشان أونكل وليد ، على الأقل كُل عشان محسش تعبي راح على الفاضي
عزيز بهدوء لإن شكلها كان تعبان فعلاً : حاضر ، بس من فضلك يا جايدا سيبيني لوحدي عشان أنا مش طبيعي .. خايف أأذيكي بكلمة أو تصرف وإنتي ملكيش ذنب
خرجت جايدا وقفلت الباب وراها من غير مُناقشة ، قعد عزيز على السرير وبدأ ياكل عشان وعدها وعشان حس إن صحته مش تمام أبداً
كل معلقة أكل بياكلها بيفتكر سيليا وهي في حضنه ، مسك فونه وكتب مسج لرقمها وهو بيترعش عشان مش بتفارق تفكيره
* في أوضة سيليا
خرجت من الحمام بتاع أوضتها ولبست بيجامتها ، سمعت صوت مسج جديدة على تليفونها ف راحت بهدوء للفون ومسكته وهي بتقرأ ، لقتها من عزيز وكان كاتب
( الخمور المُسكرة في الحانات ، حتى وإن إختلفت أسماؤها وشكل القنينة التي تحتويها .. وإذا إرتفعت نسبة الكحول بها لن تفقدني عقلي ورونقي كما يفعل الخمر المُنسدل من شفتيك ، أتذوقه ف أشعر أنني مُكتمل ، هاديء وذو سعادة لا يُمكن كسرها ، أو خُصلات شعرك الغجرية التي تلتصق بذقني الكثيفة عندما أُقبلك ، أقاوم حتى أسترد ذاتي التي رحلت معك ) * بقلمي روزان مصطفى *
إتنهدت سيليا وهي بتبوس شاشة تليفونها وبتحضنه ومفيش في إيديها شيء لإنه متجوز ..
حطت تليفونها على السرير وراحت قعدت على مكتبها وفتحت كراسة الرسم اللي بقالها فترة بتدرب فيها ، مسكت القلم الرصاص وبدأت ترسم وهي حاطة صورة عزيز في دماغها وكإنها شيفاه قدام عيونها
خطوط وتوصلهم ببعض وبعدين خصلات شعر وذقن خفيفة
وكل دة وصورة عزيز محفورة في عقلها
بعد مدة طويلة شوية سمعت صوت خبط على باب أوضتها
فاقت من سرحانها لقت نفسها راسمة عزيز بإحترافية صدمتها شخصياً !! فضلت تتأمل الرسمة بصدمة مش مصدقة إن الجمال دة طلع منها ، ملست بصوباعها على وشه وشفايفة وتفاصيله وهي بتقول بألم : يا حبيبي !
الباب خبط زيادة ف قالت سيليا : أيوة !
بدر بهدوء : نايمة يا حبيبي؟
قفلت سيليا كراسة الرسم وهي بتقول بهدوء : تؤ يا بدوري إتفضل
دخل بدر وهو حاطط إيده في جيبه وقال : إحم ، ينفع أقعد معاكي شوية ؟
سيليا بإبتسامة باهتة : بتستأذن ؟ تعالى طبعاً
قعد بدر على سريرها وهي قاعدة على كُرسي المكتب ، قال بتكشيرة وهو رافع راسها وبصلها فجأة : بتحبيه ؟؟ ..
بصتله سيليا بصدمة ولسانها إتشل معرفتش ترد
يتبع...
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•33•
| وصوت مُنير يصدح : مشيت وياكِ للأخر أتاري أولك أخر ، عينيكِ خدتني للحلم اللي مبيكملش |
#بقلمي
سيليا بتوتر : هو مين دة يا بابي ؟
بدر بنبرة جادة : سيليا ! بتحبيه ؟
وطت سيليا راسها وهي حاسة بخنقة وخوف ، رد بدر وقال بهدوء : بصي أنا أكتر راجل مبيعرفش يتحكم ف غضبه وأعصابه في الدنيا دي وأمك عارفة الحوار دة كويس أوي ، بس أنا أياً كانت إجابتك مش هعاقبك ولا هزعق لإني لما حبيت سيا بجد .. عرفت يعني إيه حُب ومشاعر ، وعندي ثقة فيكي ك بنتي إنك مش هتوطي راسي عشان كدة عاوزين نكون صرحاء مع بعض
سيليا بخجل : أيوة يا بابي ، أنا أسفة إني بقولك كدة بس أنا بعدت وقطعت علاقتي بيه .. مكانش في علاقة كان حُب متبادل بس .. بس بائس ! مالوش مصير
بدر بتنهيدة : كملي
سيليا بدموع : ويمكن عشان أول مرة مشاعري تتحرك ناحية حد ف صبيتها كلها على العلاقة الفاشلة دي ، خطف وإنتقام ورد إعتبار
غطت بوقها بإيديها وبدأت تعيط ف قام بدر وقعد وشدها وهو بيحضنها وبيبوس راسها وبيقول : أنا ماليش غيرك يا سيليا إنتي وأخوكي وأمك ، وواثق إنك هتقدري تنسي لإن دة واحد شايف إن أهلك أعداؤه ، وأكيد مش هتخسرينا عشانه .. إوعديني يا سيليا .. إوعديني
سيليا بإرتجاف في حضن بدر : أءء .. أوعدك
* صباح تاني يوم
ركبت سيليا عربيتها عشان تروح الكلية ، أول ما وصلت ركنتها ونزلت منها وهي بتعدل شنطتها لقت سامح طلعلها من اللاشيء وهو بيقول : صباح الفل
سيليا بإبتسامة باهتة : صباح النور
سامح بمرح : إيه بقى كُنتي مطبقة ولا إيه ؟
سيليا بتنهيدة : لا نمت ، ليه بتقول كدة ؟
سامح بإستغراب : عشان عينيكي ممم
سيليا بمقاطعة : شوية إرهاق بس وتعب هيروحوا لحالهم ، عندي محاضرة عن إذنك
سامح بلهفة : طب ، طب ممكن نقعد في الكافيتيريا بعد المحاضرة بتاعتك ؟
فكرت هي إزاي تُرفض بذوق ف قالت : أصل أنا هخلص المُحاضرة وأقعد كدة أكتب كام حاجة مُهمة مع نفسي
سامح بغلاسة : طب ولو قولتلك عشان خاطري ؟
كشرت سيليا لإن مبتحبش حد يحرجها ف قالت مضطرة : ربنا يسهل ، عن إذنك عشان إتأخرت
دخلت مُحاضرتها وفضلت تكتب وتنتبه لحد ما خلصت وخرجت
إتفاجئت بجايدا قدامها بتقول بهدوء : ممكن نقعد نتكلم سوا شوية لو مش هيضايقك ؟
سيليا وهي بتبص حواليها بضيق قالت : دخلتي هنا إزاي ؟
جايدا بإبتسامة : من فضلك يا سيليا أنا مش جاية أضايقك أو أقولك حاجة وحشة ، أنا جيالك من ورا عزيز
سيليا وهي بتشاور لجايدا على الكافيتيريا إتنقلوا وقعدوا على ترابيزة ، قلعت جايدا نظارتها الشمسية وهي بتقول بتعب : إترددت كتير أجيلك وكان صعب طبعاً أجيلك الفيلاا شوفت إن الجامعة أنسب مكان
سيليا بضيق : سمعاكي
جايدا بدأت تبُص بحُزن لمكان بعيد : عزيز تعبان ، ومش التعب اللي هو ممكن الواحد يتعافى منه ، مبياكلش يا سيليا .. طول اليوم قاعد في أوضته بيلعب رياضة وبسمع صوته من ورا الباب بيتألم ، حزين باهت غاضب على كل شيء حواليه ، مش جاية عشان أبان الملاك اللي بيتكلم بهدوء ، أنا جاية مرعوبة
بدأت جايدا تترعش وهي بتعيط بعدين قالت : فكراني بعد ما إتجوزته جاية امثل إني الطيبة بقى المتسامحة ، أنا خايفة على عزيز أوي بجد ، خايفة يحصله حاجة من قلة الأكل والنوم عزيز جوزي على الورق بس مبشوفهوش عشان إبني اللي جاي دة يلاقي أب وأم حتى لو منفصلين .. أنا عندي ٣٠ سنة يعني خلاص .. لو مخلفتش مش هلحق أحب وأتجوز واجيب طفل أعيشله ، فهمتي علاقتي بعزيز إزاي هو عيلتي وأنا عيلته غير كدة عزيز عمره ما حبني ولا هيحبني ..
سيليا بوجع : والمطلوب مني ؟ أتغاضى بقى عن حملك وعن خواتم الجواز وكل شيء وأبان في نظر الناس المراهقة اللي خطفت راجل من مراته ؟ عزيز تعبان على عيني وعلى راسي جه دورك ك مراته تصلحي دة .. متصلحش ف دي مشكلتك مش مشكلتي أنا مفيش في إيدي شيء أعملهولك
جايدا برجاء : أرجوكِ يا سيليا !
سيليا بحزم : أرجوكِ إنتي سيبيني في حالي إنتي وجوزك بدل بجد ما أبلغ بابي
سحبت جايدا شنطتها بيأس ومشيت برة الجامعة وسيليا بتاخد نفسها ورا بعض وبدأت تنزل دموع مكبوتة
سامح من وراها : هي اللي كانت قاعدة معاكي دي ضايقتك ؟
لففت سيليا وبصتله وفجأة قالت بغضب : وإنت مالك ؟؟ حاشر نفسك في حياتي ليه من ساعة ما شوفتني ما تسيبني أخد نفسي يا أخي دة إنت بارد
سامح حس بالإحراج خصوصاً إن اللي حواليهم بدأوا يبصوا ف حطت سيليا إيديها بين خُصلات شعرها بندم على كلامها
سامح بهدوء : عندك حق ، أنا أسف
مشي بعيد قبل ما سيليا تعتذرله راحت واخده شنطتها هي كمان ومشيت بعيد بغضب
* في كلية الهندسة
دخلوا مرسم المهندسين ك أول يوم ، كل بنش منفصل عن التاني ف دخل محمد لقى كادر قاعد والبنش اللي جمبه شاب تاني
محمد وهو بيخبط على كتف الواد : جوم يا حبيبي هقعد جمب كادر
الشاب بعناد : مش قايم ، أخرك هاته
شال محمد البنش بالشاب ف ضحك الطلاب كلهم ..
حطه ورا وجاب بنش فاضي وحطه جمب كادر وهو بيقول : إتأخرت عليك
كادر : ياعم عاوز مني إيه
محمد بوضوح : حاسك شاطر وواعي هتساعدني نعدي السنة دي ومقابلها هديك عيوني
كادر بضحكة : يفتح الله ، خليني أساعد نفسي الأول
محمد بحزم : هتساعدني يا كادر وأنا هفضل معاك ، تمام ؟
كادر بضحكة على إصراره : ماشي ياعم ، شيلت الواد بالبنش ليه
محمد بغيظ : يحمد ربه إني مجبتش قنبلة فجعت أبوه
ضحك كادر بصوت عالي ف بصله محمد بإبتسامة وقال : أيووة إضحك
* في فيلا بدر الكابر
سيا كانت مالية البانيو الصغير بتاع قادر ومقعداه يستحمى فيه وحطاله شامبو
بدر وهو واقف على باب الحمام : تتاكلوا من جمالكم
سيا بخضة : يالهوي خضتني ، إيه اللي جابك بدري ؟
بدر وهو بيقلع قميصه : مفيش شغل كتير في الشركة إنهاردة ف خلصت وجيت ، ما تعتبريني قادر
سيا بضحكة : إنت عارف سمعت منك الجملة دي كام مرة ؟ بحسك بالفعل عاوز تكون إبني
قعد بدر وراها وحضنها من ظهرها وهو بيقول : ليه لا ، عاوز أكون كل الأدوار في حياتك ، من كتر ما إنتي حلوة وإنتي أم ف ببقى عاوز أبقى كل حاجة ليكي ، إبنك
باس كتفها وكمل : وجوزك ، وحبيبك .. وكل حاجة
سيليا بكسوف : بس عشان قادر ..
قاطعها بدر وهو بيمسك وشها وبيخليها تبصله وبيقول : بتحبيني ؟
سيا وهي سرحانة فيه : أوي
سند بدر راسه على راسها ف ضحكت سيا وهي بتقول : بتخيل كادر أو سيليا يرجعوا يشوفونا
كادر من على باب الحمام وهو ماسك الفون بيصورهم : إلحقق ، رجل الأعمال الشهير يتغزل بزوجته الحسناء داخل الحمام أمام طفلهم البريء قادر
سيا وهي بتدارى في بدر : ولد ! إمسح الفيديو دة عشان مش لابسة وجسمي باين
بدر ببرود : لا خليه ميمسحهوش ، عشان أقفله الفيزا بتاعته
كادر وهو بيقعد جمب بدر : خلاص يابو البداير إتمسح ، الواحد ميعرفش يهزر معاك أبداً
* في فيلا كينان
مادلين وهي واقفة في المطبخ : هاتلي الزعتر
كينان بملل : مبجبش الزعتر على المكرونة ، ممكن متخترعيش وتعمليها عادي ؟
مادلين بعصبية : أنا مبخترعش هي الوصفة كدة ، على فكرة المفروض أقعد هانم وتطلبلي أكل من برة
كينان بيتدارك الموقف وقال : هتقعدي تاني ، مش كفاية قعدتك في قلبي اللي مكفياه
ضحكت مادلين ضحكة صغيرة وهي بتقول : خلاص مش هحط زعتر
باس كينان راسها وهو بيقول : يسلم حبيبي اللي واقف يطبخ وهو تعبان ، في حد تعبان بيبقى قمر كدة ؟ ♡
* في منزل عزيز القائد
رابط معصم إيده بشاش وقالع القميص ، نازل على السلم عاري الصدر وهو بيبص حواليه لقى عمه وليد بيشرب قهوة
عزيز ببرود : جايدا في متابعة الحمل ، مين عملك القهوة ؟
وليد بهدوء : قومت أنا حركت نفسي ، متخافش يا عزيز لسه فيا عقل وبقدر أتحرك وأخدم نفسي كويس
قعد عزيز وهو بيشيل السلاح من بنطلونه وبيحطه قدامه وبيقول : العفو منك يا عمي
وليد بهدوء : أما أنا يا واد يا عزيز من إمبارح نفسي أروح المناطق القديمة اللي بيتعمل فيها ممبار وكوارع وأكل المسامط دة
عزيز بإبتسامة : عينيا ليك ، هطلبلك أكل ..
وليد بمُقاطعة : مش هتطلبلي ، هنروح ناكل هناك .. إنت وجايدا تعبانين جامد ومحتاجين تغيروا جو وأنا كمان ف ليه منروحش ؟
عزيز بخنقة : مش عاوز أخرج من البيت
وليد بمواساة : لا هتخرج ، هنروح ناكل كلنا هناك
إتفتح الباب ودخلت جايدا بدوخة وهي بتقول : مساء الخير
عزيز برفعة حاجب : سنة في المتابعة ؟
جايدا بإرهاق : معلش يا عزيز إستنيت دوري ، أطلتوا حاجة أنا هخش أشر حاجة سريعة
وليد بمقاطعة : لا دة عزيز بيه هيطلع يلبس قميص بدل ماهو عريان ومبين عضلاته كدة وهنخرج ناكل في حتة شعبية ، نفسي ريحالها
جايدا بتنهيدة : بس الأكل دة غلط على صحتك يا أونكل
وليد بضحكة : غلط ليه الدكتو مش مانعني عنه ، يلا بلاش خيابة
خرجوا الثلاثة وركب عزيز وساق بيهم ، وصلوا المكان ونزلوا وقعدوا على ترابيزة في منطقة شعبية كدة فيها المطعم بس الترابيزات في الشارع
قلع عزيز نظارة الشمس بتاعته ف قالت جايدا بتعب : الريحة هتموتني مش قادرة أتحملها
وليد بصدمة : نسيت إنك حامل ، متقلقيش الأكل هييجي دلوقتي وهيفتح نفسك
رفع عزيز آيده وهو بيشاور للشاب اللي بيمر على الترابيزات ياخد طلباتهم
الشاب : أؤمرني يا بيه
عزيز بصوت غليظ : شوف عمي ياخد إيه هو والمدام
الشاب : أؤمروا يا حضرات
وليد : هاتلنا كيلو ممبار عشان أخينا دة بقاله فترة مبياكلش ، وشوربة كوارع وفتة موزة ..
الشاب : عينيا يا باشاا
راح يجيب الطلبات ف قربت الست اللي كانت في المحل جوة ، لابسة عباية سودة وطرحة منقوشة وقالت بإعجاب واضح تجاه عزيز : طلبتوا ولا لسه يا باشا ؟
تجاهلها عزيز ف رد وليد بهدوء وقال : طلبنا تسلمي يابنتي
الست بدلع : مش ناسيين حاجة كدة ولا كدة
عزيز بعصبية : ما قالك طلبنا خلصنا !
الست بخضة : بالراحة يا باشمهندس مزاجك متعكر ليه ، دة إنت لما تدوق شوربة الكوارع بتاعتنا هتروق خالص
مشيت وسابتهم ف راح تافف عزيز ع الأرض مطرح ما كانت واقفة
وليد بإبتسامة : الموضوع مالوش علاقة بغني ولا فقير ، هتلاقي ست غنية بفلوسها بتعمل كل شيء يخليها ست مش كويسة ، وواحدة تانية بفلوسها بتتبرع وبتساعد الغلابة وليها تأثير على المجتمع ، وبنت غلبانة بتشتغل بشرفها ومحترمة حتى فقرها مأثرش على أخلاقها ، وواحدة تانية زي ما إنت شايف .. دة على حسب شخصية البني أدم
عزيز بهدوء : عندك حق وأنا مبحبش البلاوي اللي بتتحدف دي ..
وصل الأكل وبدأ وليد ياكل هو وجايدا ، مد وليد إيده لعزيز ف فتح بوقه وأخد من عمه وبدأ ياكل ، جايدا إتنهدت براحة
وصلت مسج على تليفون عزيز ف مسح إيده في منديل كان معاه ومسك الفون يبص فيه
المسج كانت من سيليا ف قلبه دق جامد من السعادة
فتجها وقرأ ( محتاجة أقعد معاك في جلسة أخيرة ، متأكدة إننا بعد ما نقعد ونتكلم هتتخاطني وتنساني )
عزيز وهو بيقفل الفون : يبقى لسه معرفتيش إنتي إيه في قلبي يا ست الناس كلهم ..
* في غرفة سيليا
ماسكة الفون ومستنية رد عزيز على رسالتها ، كل شوية تبص على الشاشة لحد ما الفون نور برسالة جديدة من عزيز
هو كان كاتب ( حتى لو جلسة أخيرة ، أنا عامل زي الطفل اللي مستني يوم العيد عشان يلبس هدومه الجديده ، هشوفك وبس )
إبتسمت هي وهي بتقرأ كلامه ف كتبتله ( خلاص بكرة في المقطم الساعة ٨ الصبح )
قفلت فونها وهي بتحط راسها على المخدة وبتتنهد بتعب
* صباح تاني يوم
ركنت سيليا عربيتها في المقطم وسندت عليها وهي مستنية ، مكانش في حد نهائي الصبح ..
جت عربية عزيز وركنت جمبها بهدوء ونزل من العربية وهو رابط معصم إيده بالشاش ولابس عليه جوانتي إسود جلد عشان ميبانش وقميص إسود
عزيز بنبرة صوت عاشقة : سيليا !
لفت ليه وبصتله وشعرها بيطير ف إبتسم لها وهو بيبصلها وبيقول : المقابلة دي عاملة زي أمنية الميت الأخيرة .. قبل ما يتعدم
سيليا بخضة : بعد الشر من فضلك متقولش الكلام دة تاني
قربلها عزيز وهو بيمسك إيديها وبيحطها على قلبه وبيقول وهو بيبصلها تحت عشان أقصر منه : نار هنا ، مش مستطعم أي حاجة وأنا حاسس إنك بتموتي الحب اللي بيننا وعاوزة تمشي ، مش قادر أستحمل ولا أكمل ، سهل عليكي ؟
سيليا وهي بتبص بعيد : أنا جاية هنا عشان ..
قاطعها عزيز وهو بيمسك كتفها وبيقول : عشان تقنعيني أنساكي ؟ إنتي نفسك مقتنعة ؟
سيليا بألم : لا وبتعذب ، يمكن أكتر منك بس أنا وعدت بابي إن
قاطعها عزيز وهو بيقول : هوقف الحرب ، هعمل هدنة سلام مع أبوكي ، الحرب اللي أخسرك فيها دي هتبقى أفشل من حرب هتلر .. دة حرق مدينة كاملة وناس عشان حبيبته رفضته ، ما بالك ممكن أعمل إيه لو قلبك دة بقى لحد غيري ، وحضنك دة مبقاش ليا أنا
سيليا بتعب : عزيز
عزيز وهو موطي راسه وبيتنفس بصعوبة قدام وشها : عزيز تعبان ، ميت من غيرك يا سيليا ، محتاج عشان الدم يرجع لعروقه يفضل في حضنك لوقت طويل ميحسبهوش .. أنا أكبر منك بعشر سنين .. بس عملتي فيا اللي نسوان الكون كله محدش قدر يعمله ، سرقتي قلب القائد .. خلتيه يتفسك
غلغل صوابع إيده داخل شعرها وهو بيقول : إوعي تمشي
مسكت سيليا إيده عشان تبعدها ف إتألم لأنها مسكت المعصم المجروح
مسكت إيده بهدوء ف قال هو بسرعة : مفيش حاجة يا سيليا
سيليا وهي بتشيل الجوانتي وبتشوف الشاش : مين عمل فيك كدة !! ليه عملت كدة لييه
حضنته جامد وهي بتتعلق في رقبته ف رفعها في حضنه بإيد واحدة وهو بيقول : أيوووة ، شايفة قلبي نبضه هدي إزاي !
سيليا وهي في حضنه : عزيز أنا ..
يتبع...
•34•
| أنت للحياة سُكرها ، حتى المواقف السيئة في حضرة وجودك لا أذكُرها |
#بقلمي
سيليا وهي في حضنه : عزيز أنا .. أنا مش هقدر أكون معاك أنا وعدت بابي مقدرش أخلف وعدي
نزلها عزيز وهو بيبصلها بصدمة وبيقول : للدرجة دي ضعيفة وشخصيتك مهزوزة ؟
سيليا بسرعة : لا يا عزيز بس دة بابي !
عزيز بزعيق : أنا وقفت قدام الدنيا كُلها عشانك وعندي إستعداد أعمل هُدنة سلام مع أبوكي عشانك وإنتي بمُنتهى البرود ومن غير أي محاولة منك بتقوليلي مش هقدر !
سيليا بتربيعة إيد وهي بتبصله : ونفترض إنك عملت معاه هُدنة زي ما بتقول ، هو كدة يعني هيوافق على جوازنا ؟؟
عزيز بجمود وجدية : مفيش قدامه حل تاني لا إلا بنته هتعنس طول عمرها
إتسعت عين سيليا وهي بتبصله ف قال عزيز بوضوح : جوايا خير وجوايا شر وكفتين الميزان لحد دلوقتي متعادلين ، بإيدك إنتي تتقلي كفة الميزان اللي هتختاريها على حسب قرارك ، الساعة ١٢ بالليل هستنى مسج منك هتحاربي معايا عشان نكون سوا ولا هتستسلمي وساعتها يبقى ميلتي كفة الغضب والشر اللي جوايا
سيليا بصدمة : بتهددني يا عزيز ؟
عزيز ببرود : مسبتليش أي حل تاني ، أنا ماشي
ركب عربيته وساقها بعيد ف حست سيليا بتعب راحت راكبة عربيتها وطالعة هي كمان على الكُلية
* في الشركة / غرفة الإجتماعات
كانوا قاعدين بيشتغلوا مع الموظفين ف قال قاسم بوضوح : شريكتنا في المشروع الجديد على وصول ، مدام لطيفة ..
كينان بإستهبال : لحقت عرفت إنها لطيفة ؟
إكس وهو حاطط القلم على طرف بوقه وبيلف بالكُرسي قال بتوضيح قدام الموظفين وهو بيبص لكينان بتحذير : إسمها لطيفة ، وهي شريكة قوية جداً من حُسن حظ شركتنا إننا هنشغل معاها ، وصلت من أسبانيا إمبارح الظهر يعني بقالها يوم في مصر
بدر بهدوء : المهم تكون عارفة شروط وتفاصيل الشراكة عشان منتفاجئش بيها عاوزة تغير أي بند في العقد وتبهدلنا الدنيا على أخر لحظة
إكس بهدوء : ممتقلقش وصلها إيميل بكافة التفاصيل وهي جاية إنهاردة تمضي العقد مش أكتر
صوت حذاء عالي بيتجه ناحية غرفة الإجتماعات ، صوت الباب بيتفتح بتاع الإجتماعات ، السكرتيرة فتحته ف دخلت سيدة متوسطة الطول لابسة جيب قصيرة مبينة ساقيها الضعيفتين اللامعتين ، وأحمر شفاه لامع قاتم .. ورائحة عطر فرنسي لا تقاوم
بدر بسبب جمالها ولإنه مبيحبش الخيانة بص على الورق بتكشيرة ، أما كينان عشان وعد مادلين كان بيبص ل لطيفة من غير ما ينطق
قعدت لطيفة وهي بتقول برقة : hola * مرحباً *
إكس رد عليها بجدية : ćomo esta * كيف حالك * .. ولكنني بفضل نتكلم عربي أفضل
لطيفة بذوق : بعتذر ، ممم وصلني عرض الشراكة على الإيميل ورحبت بيه ، حابة أوقع العقد معاكم هيكون شيء فخم لو شاركت ثلاثة من أوسم رجال الأعمال حسب تصنيف مجلة *** الأميريكية
إبتسم إكس بهدوء وهو بيقول : الشرف لينا
* في فيلا بدر الكابر
سيا في المطبخ وهي مقعدة قادر في عربيته وبتتكلم في الفون : تصبغي شعرك وإنتي حامل إزاي يعني اللي أعرفه إنه غلط إستني تولدي
مادلين بتنهيدة : ما أنا زهقت عاوزة أغير اللوك
سيا وهي بتحط المحشي على النار : طيب يا بنتي ما أنا بقولك مثلاً إعمليه ناعم بدل ماهو طول الوقت كيرلي كدة
مادلين بتعب : هشوف إحتمال أروح الصالون بالليل
سيا بضحكة : بقولك إيه ، هنيجي الإسبوع الجاي أنا وبدر نزوركم في الفيلا
مادلين بهدوء : بتستأذني يعني ولا إيه مش فاهمة ؟ تعالوا وهعملكم تشيز كيك ونقعد على البسين اليوم كله بتاع جنينة الفيلا
سيا بتوضيح : هنيجي نشرب معاكم شاي يا مادلين
مادلين بغباء : لا مبحبش الشاي ممكن نشرب حجات فريش و
قاطعتها سيا وقالت : إنتي مش لماحة ليه! هنيجي نطلب إيد ميرا لكادر
مادلين بصدمة : دي لسه ١٧ سنة يا سيا بتستهبلي صح ؟ وبعدين أنا حامل
سيا بهدوء : ما إحنا عارفين إنها هتتم ١٧ الإسبوع الجاي فيها إيه يعني ! وبعدين بقولك إيه دي خطوبة هيقعدوا سنة مخطوبين أو سنتين بعدين لما يتخرج ويمسك شغل يتجوزها
مادلين : سيا كلية هندسة خمس سنين ! البت هتقعد خمس سنين مخطوبة !
سيا بهدوء : كادر كان مستني يدخل الكلية عشان بخطبها ومن إمبارح مفاتحني في الموضوع
مادلين بهدوء : معتقدش كينان هيوافق على الأقل إستنوا سنة كمان
* في الشركة
خلص الإجتماع ف قامت لطيفة تودعهم وهي بتقول : مستر بدر ، تعرف مكان كويس أو مطعم أتغدى فيه ؟
بدر وهو بيلبس جاكيت البدلة بتاعه : شوفي كُنا عازمين أنا والمدام مستر قاسم ومستر كينان على الغدا إنهاردة هما وزوجاتهم ، بما إنك مش عارفة نطعم أتمنى تيجي تتغدي معانا
لطيفة بهدوء : مش هسببلكم أي مشكلة أو مضايقة ؟
قاسم بهدوء : إطلاقاً ، بما إنك شريكتنا الجديدة فُرصة نعرفك على المدامات ..
كينان بترحيب : هيتبسطوا بيكي أوي ♡
* في فيلا بدر الكابر
مادلين وهي قاعدة في المطبخ جمب سيا : مادام كدة كدة جيالك لازم تقوليلي أخبارك دي في التليفون ؟
سيا وهي بتشوف البشاميل في الفرن : بحب أكلمك وأنا بشتغل ، بتسليني
مادلين بضحكة : على أساس إني مسلسل يعني ، ميرا كُل دة بتغسل إيديها ؟
سيا بتنهيدة : وريما قالت هقعد الولاد في الأوضة يلعبوا على التاب ولسه منزلتش
مادلين وهي بتشرب عصير : حاسة إني بعُك في الأكل يا سيا ، باكل حجات متلغبطة ولما كُنت حامل في ميرا مكانش بيحصل كدة
سيا قعدت على الكُرسي اللي قدامها وهي بتقول : دة إنتي من كتر ما أكلك هيلثي ، بسكويت شوفان وتفاح أخضر وعصاير من غير سكر هتختفي .. إنتي بتسمي دة أكل ما عشان كدة عملتلك محشي وبشاميل إنهاردة إنتي مش عجباني
دخلت ريما المطبخ وهي ماسكة في إيديها الجهاز اللي بيسمعها بنتها بتعيط ولا لا وصحيت ولا لا
ريما بهدوء : هووف ساعة يا مامي إقعدي معانا نحكيلك حدوتة ، إيه يا سيا ناقص إيه في الأكل ؟
سيا وهي بترجع ظهها لورا : ناقص البشوات بتوعنا ييجوا
رن فون سيا ف قالت : جم على السيرة بدر بيتصل
فتحت الإسبيكر وردت قالت : أيوة يا قلبي
بدر بهدوء : إيه يا حبيبي الأكل جهز ؟
سيا : من بدري ، خلصتوا شغل وجايين ؟
بدر بهدوء : في أكل زيادة يكفي ولا أجيب معايا
سيا بإستغراب : عملت كميات حلوة ، في حاجة ولا إيه ؟
بدر بأسف : بصي هو كان لازم أقولك بس معلش جت كدة ، شريكنا الجديد جاي يتغدى معانا لإن للإسف سألني على مطعم ف قولت أعرفه عليكم
سيا بإبتسامة : يا حبيبي إنت وضيوفك في عيوني ، والأكل كتير والله هشرفك .. متتأخروش بس
بدر بهمس : بحبك
مادلين وريما بصولها بغمزات ف قالت سيا بهدوء : وأنا والله
قفلت معاه ف قالت مادلين : شريكهم الجديد ؟ ماشي يا كينان بقى أنا أعرف بالصدفة !
ريما وهي بتاكل من السلطة : لا مش فاهمة ، من آمتى ورجالتنا بيكلمونا عن البيزنس بتاعهم ؟
سيا بصوت واضح : نكدوو .. إهدي شوية على الراجل يا نكدوو وبطلي هرمونات الحمل دي
دخلت سيليا البيت بتعب لقيتهم قاعدين في المطبخ ، سيا بترحيب : أهلاً أهلاً بمودمازيل سيليا
سيليا بذوق : إزيك يا طنط مادلين .. إزيك يا طنط ريما
مادلين : أهلاً يا قلب طنط ، تعالي إقعدي معانا
سيليا بتعب : هغير هدومي بس ، هي ميرا هنا ؟
مادلين برجاء : أه بليز شوفيهالي فين كُل دة بتغسل إيديها !
سيليا بهدوء : حاضر
طلعت فوق وسمعت صوت في أوضة ، دخلت لقت ولاد ريما بيلعبوا على التاب
سيليا بهدوء : مشوفتوش ميرا ؟
عمر : في الأوضة التانية مع أختنا الصغيرة
قفلت سيليا عليهم الباب وفتحت الاوضة التانية لقت ميرا قاعدة جمب بنت ريما
دخلت سيليا بتعب وقعدت جمبها وهي بتقول : كويس إنك موجودة هنا
ميرا بقلق : ليه حصل حاجة ضايقتك ؟
بصتلها سيليا وسكتت ف قالت ميرا بتفهم : لو قابلتي عزيز قولي مش هعاتبك أنا مقدرة إنك بتحبيه
بدأت سيليا تعيط في حضن ميرا وهي بتقول : أووي
ميرا بطبطبة : طب إيه اللي حصل يعني آحكيلي
سيليا خدت نفسها وبدأت تحكي لميرا ..
* تحت
وصل بدر وقاسم وكينان ومعاهم لطيفة للفيلا أخيراً .. فتح بدر باب الفيلا وكانت سيليا جهزت الأكل على السفرة هي وريما ومادلين وقاعدين مستنيينهم
يفة كان محاوطها الرجالة الثلاثة وهي داخلة ف المنظر لفت إنتباه الستات الثلاثة
بدر سحبلها كُرسي وخلاها تقعد وقعد على يمينها وشمالها كينان وقاسم
قعد بدر أخيراً وهو بيقول : أعرفكم .. شريكنا الجديد مدام لطيفة
سيا وهي بتبص لبدر عشان فتحلها كُرسي السفرة : فعلاً ؟
مادلين بتبص لكينان عشان قاعد جمبها بعدين قالت ببرود : أها أهلاً وسهلاً
ريما بتقول لآكس : ما تيجي يا حبيبي تقعد جمبي عشان أحطلك الأكل
قاسم بهدوء : تسلميلي أنا مرتاح هنا
راحت قاعدة ريما وهي بتستحلفله
بدأوا يحطوا الأكل ف قال بدر للطيفة : تحبي أحطلك إيه في طبقك ؟
لطيفة بتلقائية : حُطلي زيك مسيو بدر أكيد بثق في ذوقك
سيا وهي واقفة ماسكة طبق بدر الفاضي بصتلها وقالت : واو بجد من يوم واحد بقيتي بتثقي في ذوقه ؟
بدر بتغطية : إحم ، أنا بحب المحشي بتاع مراتي جداً ف أنصحك تجربيه
كينان مد إيده بالشوكة ليها ف أخدتها لطيفة وهي بتضحك بدلع : ميرسي
مادلين بغيظ : أاااه
كينان بخضة : إيه يا حبيبتي إنتي كويسة ؟
مادلين وهي بتعض شفتها : لا بس الحمل تاعبني
مسك قاسم العصير وصب في الكاسة بتاعة لطيفة ف قال ريما ببرود : العصير دة من غير سكر عشان مادلين
لطيفة بهدوء : يكون أفضل لإني مباخدش سكريات
قاسم بتلقائية : عظيم عشان متتخنيش وتحافظي على رشاقتك
سابت ريما المعلقة وهي بتبصله بنظرة هتقوم تاكله ف قالت : مقولتليش إنك بتحب الرشاقة يا حبيبي كُنت عملتلك دايت مخصوص
قاسم بإبتسامة : إنتي حلوة زي ما إنتي
إبتسمتله ببرود وكملوا أكل
* فوق
ميرا بصدمة : وهتعملي إيه؟
سيليا وهي بترجع شعرها لورا : مش عارفة أنا جاية حاسة إني هموت من الخوف ورجليا مش شيلاني ، عزيز كانت نظرته ونبرته بجد تخوف
ميرا بهدوء : بصي خديه بالسياسة لا توافقي ولا ترفضي حاولي تناقشيه في مكالمة صوت أو حتى مقابلة ، إتصرفي يا سيليا هو بيحبك في إيدك تهديه خالص
سيليا بتتنفس بسرعة : هحاول ، ربنا يصبرني هلاقيها منه ولا من بابي
صحيت بنت ريما وبدأت تعيط ف مسكتها ميرا وهي بتطبطب عليها وبتهديها عشان يعرفوا ياكلوا تحت
بصتلها سيليا بإبتسامة وبعدين قالت : إنتي طيبة وحنونة جداً يا ميرا والله ، ويابخت أخويا بيكي
ميرا خدودها إحمرت وهي بتقول : حبيبتي يا سيليا يابختي أنا بيه أخوكي مفيش منه والله
طلعت ريما بخضة وفتحت الباب وهي بتقول بدلع : يا صغنن يا حبيب مامي صحيتي ؟ تسلميلي يا مرمور عشان شيلتيها
ميرا بذوق : كملي أكلك يا طنط أنا هاخد بالي منها
ريما بإبتسامة وهي بتشيل بنتها : لا إنتي مش فاهمة ، الصغنن جعان عاوز يرضع
سيليا قامت وقفت وهي بتقول : خدي راحتك يا طنط إحنا برة
خرجوا من الأوضة وسابوا ريما ترضع بنتها
* في المطبخ
وقفت سيا تغسل الأطباق وتلم الأكل وحطت الثلاث أطباق بتوع سيليا وميرا وكادر على ترابيزة المطبخ عشان ياكلوا براحتهم
دخل بدر وحضن سيا من ورا وهو بيبوس كتفها ف قالتله : إبعد عني يا مسيو بدر عشان هدومك متتبلش
بدر بإستغراب : مالك يا حبيبي في حاجة ضايقتك ؟
سيا بغيظ وهي بتبص لبدر : دة إنت بقالك قرن مفتحتليش كرسي بتاعي في السُفرة
بدر بهدوء : يا حبيبي دي ضيفة ف كان لازم أفتحلها الكُرسي
سيا بغيظ وغيرة : وقالتلك هيهيي تسلملي يا بدوري ؟ دة أنا كُنت هلبسها طبق المحشي في وشها
بدر وهو بيبوس خد سيا : بتغيري عليا يا عسلية
سيا بتريقة : لا مبغيرش معنديش دم ولقياك في كيس شيبسي
قربلها بدر جامد وهو بيقول : بعدين مالك محلوة كدة ليه
قاطعم صوت كادر وهو بيقول : ما تتلموا في أوضكم بقى وراعوا شعور اللي مش متجوزين يا جماعة
سيا بجدية : ولد !
كادر بغمزة لبدر : دة مين البسكويتة اللي قاعدة برة دي يا أبو البداير
بصت سيا بغيظ لبدر وهي بتقول : إنت عاوز تفقعني إنت وإبنك صح !
كادر بضحكة اللي عارف كل حاجة : أااه عشان كدة بتصالحها على جنب في المطبخ ، دخلت الولية ولعت الدنيا
بدر : بذمة أهلك دة منظر واحدة تقولها ولية ؟
سيا بغضب : متهزرش كدة يا بدر عشان منكدش !
بدر بضحكة : خلاص إهدي وشك بقى أحمر
* في اوضة ريما
دخل إكس مرة واحدة ف إتخضت وبعدين قالت ببرود : ممكن تخرج عشان برضعها
إكس وهو بيقعد جمبها : طب وإيه يعني مش أنا جوزك حبيبك ؟
ريما بضيق : لا معلش خليك مع الكيوتة الرشيقة اللي تحت
قاسم بضحكة : إنتي غيرتي بجد ؟؟ فكراني هبصلها يعني وأخونك !
ريما بغضب : أقولك تعالى إقعد جمب عشان أحطلك أكل ، لا مرتاح هنا .. خليك مرتاح بقى جمبها
قاسم بتعب : ريما دي ضيفة يعني لازم نعاملها ذوق ، ممكن تعتبري الموضوع أبسط من كدة
ريما بغضب وهي بتحط بنتها على السرير وبتلبس هدومها : دي مش ضيفة بس دي شريكتكم خلاص يعني هتشتغلوا مع بعض طول الوقت يبقى تحاسب على تصرفاتك عشان مرارتي اللي إتفقعت تحت ، ويكون في علمك هشترك في جيم ..
قاسم بصدمة : بس أنا بحبك زي ما إنتي !
ريما بعناد : أنا بقى مبحبش نفسي كدة وهعمل دايت
قاسم بضيق : براحتك طالما مش مراعية إن دة شغل ومش واثقة فيا
خرج من الأوضة ف قالت ريما بغيظ : يا بنت ال .. إتخانقت مع الراجل بسببك
* في الاوضة التانية
كينان بتعبير وش مستغرب : معجب إيه وزفت إيه بقول دة شغل ! مالك الهرمونات مأثرة ولا إيه ؟
مادلين بغيظ : إنت بتزعقلي عشان ست زفتة اللي تحت دي ! راعي إني حامل ولا خلاااص ! وبتديها الشوكة ليه هي إتشلت في صوابعها يعني ولا إيه
كينان بغيظ : يا ربنااا ، إنتي عايزة إيه دلوقتي ؟ عشان الست تحت مش وقت نكدك !
مادلين بغيظ : مستعجل أوي تنزل للمسهوكة اللي بتتمايل عليك وتضحك !
كينان وهو ماسك أوكرة الباب : أنا نازل عشان هي شكلها هبت منك ..
فتح الباب ونزل وسابها راحت ماسكة المخدة رمتها على الباب وراه
* في المطبخ
قاعدين بياكلوا ف قال كادر بضحك : مشوفتيش أمك وهي ساندة على الحوض وأبوكي بيحاول يصالحها عشان يعدي الليلة ، بس بصراحة الست جامدة تستاهل
ميرا بلوية بوز : مش حلوة أوي يعني
كادر بتصفيرة : يبقى مشووفتيهاش كويس ، حاجة كدة جامدة
ميرا بغيظ : طب لم نفسك ماشي ؟؟
وصلت مسج على فون سيليا ف سابت الشوكة وفتحتها
كانت من عزيز بيقول ( متنسيش ، الساعة ١٢ يجيلي ردك )
خدت سيليا نفسها بالعافية بعدين كتبت ( بص يا عزيز ، أنا ...
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•35•
| إشتقت لك تعني ، أن مُر الأيام يحلو عندما تكون بقُربي |
#بقلمي
كتبت سيليا مسج ( عزيز أنا موافقة إنك تعمل هُدنة سلام مع بابي ، حُبي ليك مش أقل من حُبك ليا )
داست إرسال وبعتتها وبعدين بصت لطبقها تاني
كادر بتساؤل : حصل حاجة ولا إيه ؟
سيليا بهدوء وتنهيدة : مفيش براجع الجدول بكرة عشان أعرف مُحاضراتي الساعة كام ، هي مامي فين ؟
ميرا : تقريباً فوق منزلوش مفيش غير بابي وعمامي
* في غرفة ريما
مادلين بغضب : ننيننيي ضيوفك في عيوني يا حبيبي
سيا بضيق وهي بتعض ضوافرها : بقولك إيه مش ناقصة ! بعدين هو كلمني عن شريكهم بصفة راجل معرفش إنه هيجيب السحلية دي معاه
ريما بحُزن : جري نزل عليها ، مهانش عليه غيرتي وزعلي
قامت مادلين وقفت وقالت بطريقة مسرحية : ليديز ، إسمعوني لازم نشوف حل كويس عشان نخلص منها
سيا بقلق : بس كدة هيتضروا في شغلهم
ريما بتبريقة : مش أحسن ما يتضروا في بيتهم ويتخرب ! أنا مش هستحمل بجد
سيا بهدوء : بعد الشر ، بس معتقدش هيخونونا مع دي
مادلين بعصبية : تطلعوا تنزلوا أنا مش عوزاهم يشتغلوا معاها شوفولي حل بقى
سيا بهدوء : رأيي كل واحدة تقعد بالهداوة مع جوزها وتتكلم معاه تشوف مدى أهمية الشراكة دي ..
* في منزل عزيز القائد
أخد عزيز شاور ومسك فونه وشاف المسج بتاعت سيليا ، إبتسم وهو بيكتبلها ( نحارب ونواجه .. ونعمل أي حاجة ، مُقابل إن الملبن بتاعي يكون في حُضني )
داس إرسال وهو بينشف شعره
دخل وليد أوضة عزيز وهو بيقول : هعطلك عن حاجة ؟
عزيز بهدوء : إتفضل يا عمي .
دخل وليد وقفل الباب وراه وقال : عاوز أكلمك ف موضوع كدة
عزيز بهدوء وهو بيخرج قميصه : سامعك
وليد بخُبث : إمبارح حلمت بأبوك الله يرحمه ، وكان بيسأل عنك
حس عزيز بألم في قلبه بعدين قال : الله يرحمه
وليد : أبوك مش مرتاح في قبره يا عزيز ، عاوزين نروح نزور قبره ، إتعذب كتير قبل ما يتقتل
عزيز دمه غلي من تاني ، حتى عينيه بقت مُظلمة بطريقة بشعة ، رزع باب الدولاب وهو بيقول بنبرة غاضبة : سيبني لوحدي دلوقتي
وليد : بس إنت ..
قاطعه صراخ عزيز بقوة وهو بيقول : سيبنييي لوحديييي
خرج وليد من الأوضة بسرعة ، طلعت جايدا بتعب وهي بتقول لوليد : عزيز ماله بيصرخ ليه ؟
وليد بخُبث : إفتكر أبوه الله يرحمه ، معلش يابنتي إعمليلي كوباية لمون أهدي أعصابي
جاايدا بذوق : حاضر تعالى معايا
نزلوا تحت وسابوا عزيز في أوضته بعد ما الحب كان طفى نار الإنتقام جواه
* في فيلا إكس
بعد ما روحوا من عند بدر قال قاسم بتعب : يوم طوييل كويس إنه خلص
ريما ساكتة مبتردش عليه وشايلة بنتها
قاسم رزع باب الفيلا ف إتخضت هي وقالت بعصبية : ما براااحة !
قاسم بغضب : هو أنا مش بكلمك ؟ عاملة نفسك مش سامعة ومبترديش ليه ؟
ريما بتأفف : سمعت ومش عاوزة أرد ، أنا حُرة
عمر بطفولية : بابي
قاسم بعصبية : عاوز إيه من زفت !
ريما بغضب : متزعقش لإبني كدة ! تعالى يا حبيبي
قاسم جاب اخره وقال : تصدقي ، أنا سايبلك الفيلا كلها وغاير في ستين داهية
طلع فوق ووقفت ريما بصدمة من اللي قاله بتبص لعمر اللي قالها : هو بابي متضايق ليه ؟
* في فيلا كينان
مادلين ماسكة الفون وبتعمل أوردر بتقول : أيوة ، بيتزا لارج بيبروني
نزلت الفون وقالت لكينان اللي بيتفرج على الفيلم : تاكل حاجة معايا ؟
كينان بصلها بصدمة وقال : إحنا مش لسه جايين حالاً من عند بدر ومتغديين ؟
مادلين في الفون : أها العنوان المتسجل ، ميرسي باي
قفلت الفون وقعدت الناحية التانية بعيد عن كينان وهي بتقول : يا أه يا لا مش لازم تلفت نظري لحاجة أنا عرفاها يعني
كينان وهو بيشرب ريد بول : مش حوار كدة أنا بس مستغرب إنك لسه جعانة
مادلين بقرف : نفسي إتسدت هناك معرفتش أكل
كينان بضحكة سُخرية : أااه ، تلقيح بقى وبتاع
مادلين من غير ما تبصله : وألقح ليه ، أنا يا بابا لو عاوزة أقول حاجة بقولها في الوش عادي
كينان ببرود : شاطرة هنبقى نسقفلك حاضر
مادلين : سقف لنفسك على خيبتك ، متسقفليش أنا
رمى كينان بغضب الريد بول على الأرض وهو بيقول : أنا ساكتلك من الصبح وأقول دة تعب حمل بس هي هبت منك جامد
مادلين بتكشيرة : بتزعقلي بجد عشان أم أربعة وأربعين بتاعتك ؟
كينان بتبريقة : هي مين دي متجننيش ! بقولك إيه والله لأسيبلك الفيلا
بصتله مادلين وقالت بصوت عالي : طبعاً مش طايقلي كلمة ، ماشي يا كينان أنا بقى هروح لمامتك تشوفلي حل معاك ..
* في فيلا بدر الكابر
كانت قاعدة سيا في حضن بدر وهما بيتفرجوا على فيلم قديم
بدر بعدم تركيز من كتر ما اليوم كان طويل : ناوليني يا لطيفة المياه من قدامك
سيا وشها بهت وبعدت عن حُضن بدر وهي بتقول : نعم ! لطيفة ؟
بدر وهو بيرجع راسه لورا بتعب : والله من كتر قعدتها معانا في الشغل وهنا مش مركز سامحيني معلش
سيا بغضب : لا بقى كدة كتير أوي ، إنت من زمااااان من أول ما عرفنا بعض عمرك ما غلطت ف إسمي وجبت سيرة ست تانية غير إنهاردة ! أنا عاوزة أعرف دي طلعتلنا من أنهو داهية !
بدر بتمالك أعصاب : وطي صوتك طيب عشان الولاد
سيا بزعيق : ولاد إييه إنت لو عامل حساب للولاد مكُنتش روحت شاركت واحدة زي دي ، لا وأنا الهبلة اللي بنصحهم وأقولهم دي مجرد شريكة في الشغل متخربوش بيتكم
بدر قام وقف وقال بعصبية : إنتي عاوزة إيه بالظبط ؟؟؟ أنا من إمتى ليا في حوارات الخيانة والنسوان !
سيا بغيظ : هي كلمة الست دي يتفسخ العقد معاها وتشوفولكم ناس محترمة تشتغلوا معاها
خبط بدر على كتفها وقال : إنتي إتهبلتي في مخك صح ؟ عندك تخلف وكدة ؟
سيا وهي بترجع لورا : نزل إيدك يا بدر ، دة قراري أنا مش هسمحلك تدخل واحدة زي دي بيننا
بدر بزعيق : صوووتك ميعلاش عليا ! ومحدش يديني أوامر في شغلي ، وكملي السهرة لوحدك عشان سايبلك الفيلا وماشي
طلع بدر فوق يغير هدومه وسابها واقفة مصدومة
* بعد ساعتين في جناح فندق شهير
كينان بتعب : أنا لولا كلمت قاسم وقولتله مش هروح الشغل بكرة عمري ما كنت هعرف إنكم سيبتوا البيت ، شكلنا غلطنا لما خدناها الفيلا بتاعتك يا بدر
بدر بضيق وهو بينفث دخان سيجاره : غلطنا أو لا أنا مبحبش حد يطول لسانه عليا وكدة هما معندهمش ثقة في نفسهم ، الواحد طلعان عينه طول اليوم شغل عشانهم وشوف هما بيعملوا إيه
قاسم بإرهاق : أنا م طايق نفسي هي عصبتني لدرجة زعقت لعمر ، غيروا السيرة خلينا نرتاح عشان الإرهاق تاعبني
فون بدر رن من رقم غريب ف مسكه وبص فيه وقال : الهانم بتتصل من رقم غريب عشان أرد عليها
كينان بيتاوب : رأيي رد يمكن في حاجة ، ولو قالتلك إرجع قولها عاوز أريح دماغي يومين وبعدين هبقى أرجع
فتح بدر المكالمة وقال بملل : عايزة إيه ؟
عزيز بإستفزاز : شكل في حد معصبك ، متخانق مع المدام ؟
فتح بدر الإسبيكر وهو بيقول : وإنت مال أمك ع المسا ، بتتصل بيا ليه
عزيز بجمود : محتاج أتكلم معاك ، هاجي من غير رجالتي ومستعد أخلي رجالتك يفتشوني تمام ، الموضوع اللي جايلك فيه مهم للدرجة دي فعلاً
كينان وإكس بصوا لبدر بحذر ف قال : تمام ، قابلني في فندق **** ، لوحدك .. عشان لو معاك رجالتك وعامل كمين هتبقى إنت الخسران
عزيز بهدوء : ساعة وأكون عندك ، وصدقني جاي أتكلم مش جاي أعمل كماين ..
قفل عزيز معاه ف قال قاسم ببرود : بدر إنت إيه اللي جرالك ؟ بتديله عنوان الفندق اللي إحنا قاعدين فيه بمنتهى الثقة !
بدر بجمود : الفندق دة فيه لواءات داخلية قاعدين مع أهلهم يعني إنسى يقل بعقله هنا ، سواء إحنا أو هو .. وطالما عاوز يتكلم نسمعه ونجيب أخره .. لما تسمع عدوك هتلقط كلام بين السطور يخليك تعرف بيفكر إزاي
كينان بإعجاب : عليا الطلاق زعييم
قام كينان فتح الثلاجة وخرج إزازة خمرة وبدأ يصبلهُم
* بعد مرور ساعة
دخل عزيز القائد الفندق وقدم هويته الشخصية وطلب الإستقبال يكلموا جناح بدر الكابر رجل الأعمال ..
كلموه ف قالهم بدر بدوخة : طلعوه دة جاي يقابلني
رجعوله هويته بعد ما صوروها وسمحوله يطلع لفوق بعد ما عرف رقم الجناح
طلع عزيز ووصل للجناح وخبط خبطتين
فتح كينان وهو بيضحك وبيقول : إنت عاوز تتكلم بجد بقى ؟
عزيز ببرود : بدر الكابر فين !
فتحله كينان الباب ف شاور بدر لعزيز يدخل
بصلهم عزيز من فوق لتحت ودخل ، قفل كينان باب الجناح وراه
حرك عزيز رقبته يمين وشمال وهو شاي ثلاث أزايز خمرة مرميين على الأرض فاضيين ، بعدهم بجزمته السودا وهو بيق وبيقول : مكنتش أحب أنصح أعدائي النصيحة دي بس الخمرة كُترها ورا بعض يوديكم مركز السموم تتعالجوا
بدر بص لقاسم وكينان وضحك وهو بيقول : العدو الحنين رزق
إنفجروا ضحك وعزيز بيرجع ظهره لورا وبعدين قال بجمود : إيه المراهقة المُتأخرة اللي إنتوا فيها دي !
* بعد ساعة كمان
عزيز بضحك : صُب ياعم صُب أنا مش دافع حاجة
كلهم قالعين القُمصان بتاعتهم وقاعدين على الأرض بيشربوا خمرة ويضحكوا
بدر بعدم تركيز : كُنت عاوزني ف إيه ؟
عزيز وهو بيشرب ضحك ف كلهم ضحكوا وراه ف قال : نسيت ، الخمرة دي فرنسية ولا إيييه
* في فيلا بدر الكابر
مادلين وريما قاعدين على الكنبة قدام سيا اللي رايحة جاية في البيت بتحاول تتصل ببدر وفونه فاصل شحن ومغلق ..
مادلين بقلق : طب .. طب كلمي كينان طيب
سيا بتأفف : قافل تليفونه ! من كتر ما إنتي إتصلتي عليه أكيد قفله
ريما برعب : طب وبعدين دة ساب البيت وهو تعبان ومتعصب مش شايف قدامه ، أنا خايفة يكون حصلهم حاجة
سيا وهي بتخبط على رجليها : أنا المفروض أتشك في لساني ، المفروض عارفة بدر وعارفة أخلاقه أقوم أنكد عليه كدة زمانه دلوقتي قاعد على بحر ولا في حتة لوحده متضايق مني
* في الجناح
مشغلين بصوت عالي أغنية ( حبيبي باباا حضرنا جينا عصابة )
وبيرقصوا عليها وعزيز معاهم وكلهم سكرانين ومش حاسين بالحياة حواليهم ، من كتر الرقص والضحك ناموا من التعب
* صباح تاني يوم
صحي عزيز وحس بجسمه متكسر وهو بيحرك رقبته يمين وشمال وبيبص حواليه ، لقى بدر وكينان وإكس نايمين جمبه ف قام إتفزع وهو بيقول : أنا هبببت إيه هنا !
فاق بدر على صوته بنص عين وفجأة قام وقف وهو بيبص حواليه بيدور على سلاح
عزيز بصداع : ياعم آهدى أنا مش معايا سلاح ، إيه اللي حصل !
بدر بص لكينان وإكس اللي نايمين وحواليهم أزايز خمرة فاضية بعدين بص لعزيز وقال : إنت إيه اللي جابك هنا ؟ عاوز إيه بالظبط !
عزيز ببرود : قولتلك عاوز أتكلم معاك وجاي من غير سلاح إيه ألحنهالك ! إغسل وشك وإلبس هدومك وحصلني على البوفيه هنشرب قهوة نفوق ونتكلم
بدر بعصبية : إنت هتديني أوامر ؟
عزيز بتجاهل لكلامه : أنا تحت مستني
سابهم بدر نايمين ودخل الحمام يغسل وشه ..
* في البوفيه
نزل بدر لقى عزيز مسرح شعره ولابس قميصه وقاعد بروقان بيشرب قهوة
سحب بدر الكُرسي اللي قدامه وهو بيقول بملل : موضوع إيه دة ؟ وياريت تكون أذكى من إنك تدبرلي ألاعيب
قاطعه عزيز وقال بجدية ووضوح وبدون أي لف ودوران : بحب بنتك وعاوز أتجوزها ، ف جاي أعمل معاك هُدنة سلام عشان مش هقدر أعيش من غيرها
بدر قاعد قدامه من غير ولا كلمة ب وش باهت من غير تعابير ، فجأة ضحك بخفة وراح ماسك السكينة اللي جمب الشوكة وقربها من عزيز وهو بيقول : إنت جاي تلعب معايا لعبة وسخة إنت مش قدها ، أنا بنتي دي أغلى حاجة عندي .. جوهرة مديهاش لأي حد ، يوم ما تيجي تتجوز هجوزها لواحد أبوه تاجر أعضاء
عزيز ببرود : تؤ تؤ تؤ الكاميرات لو جابتك ماسك السكينة بالمنظر دة صورتك هتنور الجرايد لإنك شخصية عامة ، ولم لسانك متجيبش سيرة أبويا ، إيه الغلط في اللي أنا قولته ؟
بدر بغضب : بقولك إيه عاوز تنتقم وتهبل وتعيش على كلام وليد الزفت اللي في بيتك يبقى إنتقامك معايا أنا .. ملكش دعوة ببنت خالص
عزيز رجع ظهره لورا وقال ببرود : إنت قديم أوي ، جو أفلام حمضان إني أتجوز بنتك عشان أعذبها وأنتقم منك فيها ! أنا بحبها بجد ! وجاي أحط إيدي في إيدك عشان عاوزها
بدر : أنا بنتي لما تتجوز ، دة لو إتجوزت أصلاً عشان عاوزها طول العمر معايا ، هجوزها لواحد محترم إيديه نضيفة من الدم بعيد عن شغلنا وماضينا .. تخرجها من دماغك خالص ، وأنا هعتبر نفسي مسمعتش منك حاجة
قام وسابه ف مسك عزيز فونه وبعت رسالة لسيليا ( جيت لحد أبوكي وعرضت عليه السلام ، رفض وقال إنك مستحيل تكوني ليا ، ف أنا هاخدك غصب عن عين أي حد وسلاحي معايا )
ضغط إرسال وخرج بهيبته برة الفندق
* في فيلا بدر الكابر
قرأت سيليا الرسالة وقلبها إتنفض من اللي حصل ، فضلت وقت طويل تفكر هتعمل إيه وتتصرف إزاي ، تلقائياً رفعت فونها وإتصلت على إكس وهي بتدعي يكون الفون بتاعه مفتوح لإنهم من إمبارح بيحاولوا يوصلولهم
* ف الجناح
قاسم كان بيسرح شعره قدام المرايا ف شاف فونه بيرن ، رفع الفون ورد لما لقاها سيليا وقال : أيوة يا سيليا
سيليا بهدوء : عمي قاسم إزيك ، ممكن متعرفش بابي إني بكلمك لو هو جمبك ؟
بص قاسم حواليه بعدين قال : لا بدر مش جمبي ، إنتي بخير ؟
نبرة عياط ظهرت في صوتها وهي بتقول : ل لا مش بخير ، مش بخير خالص ومحتاجة أتكلم معاك ، مش بثق غير فيك ف ممكن نتقابل ونتكلم ؟
قاسم بهدوء : بتعيطي ليه ؟ طب بصي متسوقيش عربيتك إطلعي على كافيه **** اللي على البحر وأنا جايلك حالاً ، بس زي ما أنا معرفش بدر متعرفيش إنتي ريما والباقي
سيليا بعياط : حاضر وعد
راحت سيليا الكافيه وركبت تاكسي عشان كانت بتترعش ، فضلت مستنية إكس لحد ما وصل من بعيد وهو لابس قميصه الأبيض ونظارة الشمس السودة بتاعته
أول ما شافته قامت وقفت تسلم عليه ، حس بيها ف فتح دراعاته راحت حضناه وهي بتعيط وبتاخد نفسها بصعوبة
إكس بهدوء : شششش ، أنا هنا بسس إهدي ، مين مضايقك بس
سيليا برعب : أنا مرعوبة وحزينة ، ملقتش .. ملقتش حد بيفهمني وأكلمه غيرك ، بابي رفض .. بابي
فضلت تعيط ف حضنها إكس تاني وهو بيبوس راسها وبيقول : طول ما إنتي معايا متخافيش من حد حتى لو كان أبوكي ، ثقي فيا بس وأنا هكون في ضهرك مهما إن كان إيه اللي هتقوليه
سيليا برعب قالت : ..
يتبع...!
❤️
👍
😂
♥️
😮
🎀
🙏
🌏
💗
😢
313