
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 11, 2025 at 11:07 AM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب(ج³)💗🎀🔥 ]*
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
> عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!'))
> تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚
•36•
| يمكنك الجلوس بقُربي ..
_لكنني أخاف الظلام كثيراً ؟
لا بأس ، سيحترق قلبي الأن وسينتشر الضوء |
#بقلمي
سيليا خدت نفسها وقالت : يعني هتفهمني وتحس بيا صح ؟
إكس بإبتسامة هادية : أكيد ، تعالي إقعدي
قعدت سيليا قدامه وهي بتقول بعياط وخوف : أنا بحب واحد ..
وش إكس بهت وبعدها إبتسم وهو بيقول بهدوء : كملي
سيليا فجرت القُنبلة أخيراً وقالت : المشكلة إن اللي بحبه دة .. يبقى عزيز الإبياري
لحظة صمت عمت المكان وإكس باصص ليها بنظرات مُمتزجة بالغضب والصدمة .. والحُب !
* في الجناح
شحن كينان فونه وفتحه أخيراً ، لقى كذا مكالمة فايتة من مادلين ف طنش ببرود ، فتح المسجات لقى معظمها من سيا
( مبتردش ليه !! مراتك تعبت ونقلناها المستشفى . يا كينانن ) إتفزع وهو بيقرأ الرسالة ولسه هيتعدل لقى بدر داخل الجناح بصدمة وهو ماسك فونه وبيقول : أنا لسه شايف المسجات عندي حالاً ، مراتك تعبانة يا كينان
كينان وهو بيقوم قال لبدر بزعيق : تعالى معايا بسرعة !!
نزلوا من الجناح بعد ماخدوا حاجتهم وعملوا تشيك أوت من الفندق ، ركبوا عربياتهم وإتجهوا بسرعة على عنوان المستشفى اللي في الرسالة بتاعة سيا
* عند إكس وسيليا
إكس بتأفف : مش عارف أقولك إيه يا سيليا ، وعدتك أكون هادي ومتفهم بس مش قادر بصراحة ، أصل اللي قولتيه مش سهل ! إنتي مستوعبة إنه ضرب نار على الفيلا بتاعتكم وبتاعتنا وعرض حياتكم وحياتنا للخطر ؟
سيليا رفعت أكتافها بإستسلام وقالت : مش بإيدي ، هو راح كلم بابي وبيقول بابي رفض ، وأنا مبقتش عارفة أعمل إيه !
إكس بهدوء وهو بيقلع نظارته الشمسية : أنا مقدر إحساسك ومتفهمه جداً ، بس خايف عليكي .. إنتي مش بنت صاحبي وشريكي وبس يا سيليا .. إنتي حاجة أكبر من كدة بكتير عندي ، عشان كدة خايف يستغلك ويكون دة مخطط كبير منه وينتقم منك بعد الجواز ، ولو إتوسطتلك في الجوازة مسامحش نفسي طول عمري
رن فون إكس وكان بدر اللي بيتصل
قال بهدوء : دة أبوكي
بصتله سيليا بصدمة ف قال إكس : متخافيش ، مش هعرفه إنك قاعدة قدامي دلوقتي
رد إكس ف قاله بدر بقلق : مادلين مرات كينان إتنقلت على المُستشفى ، حصلنا على مستشفى **** بسرعة
إكس بصدمة : بتقول إيه ! تمام جاي حالاً
سيليا برعب : بابا عرف حاجة ؟
إكس وهو بياخد مفاتيح عربيته : طنط مادلين إتنقلت للمستشفى .. قومي نروحلهم بسرعة
قامت سيليا معاه مفزوعة وركبت معاه العربية وراحوا على العنوان
إكس بتأفف : مش عارف أقولك إيه يا سيليا ، وعدتك أكون هادي ومتفهم بس مش قادر بصراحة ، أصل اللي قولتيه مش سهل ! إنتي مستوعبة إنه ضرب نار على الفيلا بتاعتكم وبتاعتنا وعرض حياتكم وحياتنا للخطر ؟
سيليا رفعت أكتافها بإستسلام وقالت : مش بإيدي ، هو راح كلم بابي وبيقول بابي رفض ، وأنا مبقتش عارفة أعمل إيه !
إكس بهدوء وهو بيقلع نظارته الشمسية : أنا مقدر إحساسك ومتفهمه جداً ، بس خايف عليكي .. إنتي مش بنت صاحبي وشريكي وبس يا سيليا .. إنتي حاجة أكبر من كدة بكتير عندي ، عشان كدة خايف يستغلك ويكون دة مخطط كبير منه وينتقم منك بعد الجواز ، ولو إتوسطتلك في الجوازة مسامحش نفسي طول عمري
رن فون إكس وكان بدر اللي بيتصل
قال بهدوء : دة أبوكي
بصتله سيليا بصدمة ف قال إكس : متخافيش ، مش هعرفه إنك قاعدة قدامي دلوقتي
رد إكس ف قاله بدر بقلق : مادلين مرات كينان إتنقلت على المُستشفى ، حصلنا على مستشفى **** بسرعة
إكس بصدمة : بتقول إيه ! تمام جاي حالاً
سيليا برعب : بابا عرف حاجة ؟
إكس وهو بياخد مفاتيح عربيته : طنط مادلين إتنقلت للمستشفى .. قومي نروحلهم بسرعة
قامت سيليا معاه مفزوعة وركبت معاه العربية وراحوا على العنوان
وصلوا عند المستشفى أخيراً ف شاف إكس بدر وكينان بيدخلوا بالعافية من كُتر الصحافة
سيليا بإستغراب لإكس : هو من إمتى الصحافة بتهتم للدرجة دي بينا ؟
إكس بغضب : عشان أخر شروع عملناه كان إنجاز عظيم يمكن عشان كدة ، تعالي
مشي ناحيتهم ومر لحد ما وصل لكينان وحط إيده على كتفه
مذيعة ماسكة المايك بتاع القناة وبتقول لكينان : سيد كينان إيه الكلمة اللي تحب توجهها ..
مكملتش جملتها عشان إكس خبط إيديها ف المايك وقع منها وقال بغضب : يا ستي مش كدة يا ستي ! إرحموا ، وسع كدة من فضلك وسع
دخلوا المستشفى وطلع كينان جري على فوق عاوز يتطمن على مادلين ، طلع وراه آكس وبدر ومعاهم سيليا
كينان بقلق : مالها مادلين ؟؟
سيا بغضب : والله مهتم أوي تعرف ؟؟
ريما بهدوء لسيا : مينفعش كدة إحنا ف مستشفى
سيا شدت دراعها من ريما وهي بتقول بعصبية مبالغ فيها : إسكتي إنتي
وجهت كلامها ليهم هما الثلاثة ولكن كانت باصة لكينان وهي بتقول : مش ناويين تعقلوا وتعرفوا إنكم أصحاب بيوت قبل ما تبقوا أصحاب شركات وتقدروا يعني إيه مسؤولية !! تبقوا غلطانين وتسيبولنا البيت ونتصل متردوش .. مراتك بقى كان في إحتمال كبير تسقط من كتر الزعل والله أعلم إيه كمان لكن ربنا سترها معاها ..
كينان بقلق وتأنيب ضمير : طب أنا ممكن أشوفها إمتى ؟
سيا بصتله من فوق لتحت ومردتش راحت قعدت على الكرسي وهي من كتر الضغط عليها حاسة بصداع
ريما وقفت على جمب ومبصتش ناحية إكس خالص بس هو منزلش عينه من عليها
قعدت سيليا جمب مامتها وهي بتبص لبدر برعب ، وبدر بيبصلها بعتاب عشان وعدته هتنسى عزيز وإتفاجيء إنه إتقدم لبنته
وصل كادر المستشفى وهو شايل شنطة ظهره وقال بقلق : طنط مادلين كويسة ؟ ميرا قالتلي إنها تعبانة ف خلصت المحاضرة وجيت
كينان بحُزن وهو ساند ظهره على الحيطة : لسه مدخلتلهاش يا كادر
سيليا بهمس ل سيا : مامي
سيا بحُزن : إسكتي يا سيليا مش قادرة أسمع حاجة
سيليا بقلق : طب عمتك وقادر فين ؟
سيا بتعب : في الأوضة اللي في أخر الممر نايمين.. مقدرتش أسيبهم لوحدهم ف خدنا أوضة في المستشفى لحد ما نشوف نهاية اليوم إيه ومادلين هتبقى كويسة ولا هتضطر أبات معاها
بصت سيا بطرف عينها لبدر لقته بيبص لسيليا بنظرة قاتلة ، سيا قالت بهمس لبنتها : أبوكي بيبصلك كدة ليه ؟ حصل حاجة أنا معرفهاش ؟
سيليا بحُزن : لما الظروف تتحسن هحكيلك ، يارب تفهميني وتساعديني
الدكتور خرج من عند مادلين ف قال كينان بقلق : هي كويسة ؟؟ الحمل بخير !
الدكتور بعتاب : إيه يا جماعة دي حتى تعليمات مراعاة الحامل إتهرست في الأفلام ، قولنا غلط عليها الزعل والضغط النفسي ممكن يسبب إجهاض ، هي بخير والجنين بخير لكن في حالة نفسية سيئة ، مين جوزها ؟
كينان بندم : أنا
الدكتور : تقدر تدخل تطمن عليها
دخل كينان بلهفة وقفل الباب وراه
بدر بنبرة ضيق : سيليا
رفع سيليا راسها برُعب وقالت : ن نعم يا بابي
بدر بهدوء : هاتي تليفونك
بدأت سيليا تتنفس بصعوبة وهي بتقول : ليه هو ..
قاطعها بدر من بين سنانه : مش عاوز كلام كتير ، هاتي التليفون
سيا بغضب : بتاخده منها ليه !
بدر بنظرة قاتلة لسيا ونبرة زي صوته زمان قال : إوعي تدخلي ، أنا بعمل اللي إنتي مش قادرة تعمليه ، بحافظ على بنتي
كادر بهدوء وتدخل : يا بابا طيب لو غلطت ف شيء نفهمها غلطها هنسيبها من غير تليفون ليه ؟
بدر بعصبية : ملكش دعوة يا كادر وإبعد ، هاتي التليفون
خرجت سيليا تليفونها من شنطتها ف سحبه بدر منها وداس على الزرار اللي في الجنب وقفله
بدأت سيليا تعيط ف حطت إيديها على بوقها وجريت على أوضة عمة سيا
سيا قامت وقفت بغضب قدام بدر وهي بتقول : حتى لو البنت غلطت دي مش طريقة تربية !
بصلها بكر بطرف عينه ومردش عليها ف راحت جاية تمشي من قدامه راح ساجبها بدر من دراعها وسندها على حيطة بعيد عنهم وهو حاطط إيده على الحيطة وحابسها بين دراعاته وقال بتبريقة : عزيز توفيق جالي الفندق وطلب يتجوز بنتك ، عارفة دة معناه إيه ! إنه عاملها غسيل مُخ وبيقنعها بالحُب عشان ينتقم مننا فيها !
حطت سيا إيديها على بوقها بصدمة ف قال بدر على رد فعلها : بالظبط
الجهة الثانية إتحرك إكس من قدام ريما ودخل أوضة عمة سيا اللي دخلتها سيليا ، قفل الباب وراه وهو ببيقعد جمبها وبيقول : تعرفي متدخلتش ليه ؟ عشان مستني أتأكد الواد دة بيحبك بجد ولا عاوز ينتقم ، ودة مش هيحصل غير لما أدور وراه وأعرف
سيليا بدموع بتنزل على هدومها قالت بقلة حيلة وضعف : مبقتش تفرق ، الحرب كدة صعبة أوي وتقيلة ، وأنا تعبت من الصبر
غطت وشها وبدأت في العياط ف حضنها إكس جامد وهو بيقول : عشان خاطري متعيطيش
دخلت ريما الأوضة وبصتله من فوق لتحت وهي بقول : ما إنت بتعرف تراضي أهو !
قامت سيليا وقالت بتعب : عن إذنكم
خرجت من الأوضة عشان تروح الحمام ف قال إكس بملل : أيوة بعرف أراضي ، للناس اللي بتسمع قبل ما تُحكم
ريما بغيرة : مقدرة إنها زي بنتي وبنتك ، بس بتحضنها بتاع إيه ؟
إكس بصدمة : نعم ياختي ؟؟
* في غرفة مادلين
مودية وشها الجهه التانية ومش راضية تبصله ، كينان بتنهيدة : أنا أسف ، كان المفروض أراضيكي وأعرفك إنتي غالية عندي إزاي مش أديكي ضهري وأمشي .. كان المفروض أكون أهدى من كدة معاكي
بدأت مادلين تعيط ف قعد كينان على طرف السرير وهو بيحسس بإيده على دراعها وبيقول : متعيطيش مستاهلش دموعك دي ، بصيلي طيب
مادلين بنبرة عياط : جاي تطمن عليا ولا على البيبي يا كينان
كينان وهو بيخليها تبصله : إيه اللي بتقوليه دة ؟ ربنا يعلم لما عرفت بتعبك قومت جري إزاي وجيتلك ، نسيت أصلاً كُنا متخانقين ليه
قربلها كينان ف سرحت في قربه بس فجاة بصت الناحية التانية وقالت بضيق : إطلع برة وسيبني لوحدي أنا مش عاوزة أشوفك
كينان بتصميم : لا هتسمعيني
مادلين بتعب : قولتلك إطلع وسيبني روح إتلزق في الملزقة بتاعتك .. كينان وسع إحنا في مستشلفى بتعمل إيه !!
كينان وهو بيقربلها : أنا بحبك إنتي ما تفهمي !
* عند بدر وسيا
سيا برُعب : هو مش هيسامحني عشان قتلت أبوه ، بس كان غصب عني
بدر بعصبية بس بهمس وهو محاوط سيا : ما يتحرق ! نسيب أبوه يقتلك يعني عشان نعجب ولا نهبب إيه !
سيا وهي بتبصله : بس أنا خايفة ، أنا خايفة وتعبت
بدر بتكشيرة : متخافيش طول ما أنا جمبك ، وأعرفي إني بحب سيليا بنتي أكتر ما بتحبيها ف لما بقسى عليها عشان دة لمصلحتها ! متدخليش يا سيا من فضلك
بدأ صدرها يعلو ويهبط وهي باصة لبدر بخوف ، بصلها هو بإعجاب وقال : تعرفي بيبقى شكلك حلو أوي وإنتي مخضوضة
سيا برعب : هو دة وقته ! بعدين وسع عشان في صحافيين تحت
بدر : أخرهم بوابة المستشفى ، بعدين متخافيش إكس إتخانق معاهم تحت ووقع المايك بتاع واحدة منهم
ضحكت سيا ضحكة قصيرة ف إبتسم بدر وهو بيبصلها
سيا بإستغراب : بتبصلي كدة ليه ؟
بدر بهدوء : عشان بحبك وبحب تفاصيلك اللي مش بتاخدي بالك منها ، غلطت في إسمك أه بس كان غصب عني ، أنا مفيش في قلبي وتفكيري حد غيرك
كادر بإقتحام : كلاكيت تالت مرة
غمض بدر عينه وهو بيقول من بين سنانه : عاوز إيه !
كادر بهدوء : يعني كُل واحد واخد المُزة بتاعته على جمب ، كُنت بس عاوز أعرف هنروح إمتى عشان جعان ؟
بدر بصله وقال : إنزل كُل حاجة من الكافيتيريا دبر حالك لحد ما نطمن على مادلين
كادر بغمزة : قصدك لحد ما تاخد راحتك يا باشا
إتعدل بدر ف مشي كادر بسرعة وبدر بيقول : دة إنت فصيل !
ميرا قربت لكادر وهي معيطة وبتقول : في إيه يا كادر ؟
كادر وهو مادد إيده ناحيتها : مش إتطمنتي على أمك خلاص ؟ تعالي ننزل الكافيتيريا نجيب حاجة تصبيرة عشان جعان
ميرا بتفكير : أيوة بس ..
قاطعها كادر وهو بيسحبها من إيديها وبيقول : مفيش بس يلا بيننا
نزلوا على تحت لقوا الكافيتيريا زحمة
كادر بضيق : وبعدين بقى !!
ميرا بهدوء : نستنى دورنا مفيش مشكلة
كادر بضيق : هستنى كل دة ليه يعني ؟ تعالي نطلع برة المستشفى نجيب حاجة تتاكل ونرجع
سحبها من إيديها وخرجوا برة بوابة المُستشفى ، لقوا حُصان واقف ف قالت ميرا : اللله بص يا كدوري !
قلع كادر نظارتهه الشمسية وهو بيقول : دة مين الرايق اللي جاي حُصان المستشفى دة ؟
ميرا برجاء : عشان خاطري يا كادر أتصور معاه ، بليييز بليييز
كادر بهدوء : ماشي خلاص ، بس صورتين بس عشان الناس متتفرجش علينا
فضلوا يتصوروا كذا صورة ورفع كادر ميرا فوق الحصان وطلع فوق الحصان وراها ، حضنها من ورا وهو رافع الكاميرا وخد كذا صورة وهما فوق الحصان
فجأة الحصان بدأ يتحرك
ميرا برُعب : هو مش مربوط ولا إيه !
كادر وهو بيحط الفون بسرعة في جيبه وبيبص حواليه : مش عارف ! لا !!!
الحصان بدأ يجري بيهم ف ميرا صوتت راح مادر حاضنها جامد وهو ماسك الحصان وبيقول : صلي بقى على رسول الله
الحصان فضل يجري بيهم والصحافة بتصورهم كذا صورة لحد ما الحصان بعد
ميرا بصويت : يالهووووي وقفه يا كادر
كادر بغيظ : كله منك تعالى نتصور وتعالى نتزفت مبسوطة ياختي !!
فجأة بدأت ميرا تضحك بهستيريا ف قال كادر : ليكي نفس تضحكي ؟؟ آحنا مش عارفين نوقف الحصان إنتي مش خايفة !
ميرا وهي مغمضة عنيها لمرة واحدة بعيد عن الخوف والقلق : عمري ماخوفت وأنا معاك يا كادر
بدأ كادر يهدى ويستمتع زيها والحصان مش راضي يوقف
مرت أيام بعد ما مادلين طلعت من المستشفى وكل واحد فيهم صالح مراته بطريقته ، بيخلصوا شغلهم ومبيحتكوش ب لطيفة برة الشغل إحتراماً لغيرة مراتاتهم ، إتنشرت صور ميرا مع كادر في الجورنال وهما فوق الحصان اللي طاير بيهم وكادر حاضن ميرا من ورا والخبر كان بعنوان ( الفارس الأبيض ، فتى أحلام الفتيات كادر بدر الكابر نجل رجل الأعمال الشهير بدر الكابر يخطف حبيبته على حصان في مشهد رومانسي للغاية )
بروزت ميرا الصورة من الجورنال وحطتها على مكتبها وهي بتذاكر وإعتبرت كادر أهم حلم ليها لما تخلص دراسة ، أما كادر زاد إعجاب البنات بيه في الجامعة خاصة بعد الخبر دة
الكل كان على أفضل حال إلا سيليا وعزيز ، ثُنائي الحُب الحزين
بحُكم آن فون سيليا كان مسحوب من بدر وكانت بتروح الجامعة بعربية ابوها وترجع مع السواق ، كانت طول اليوم في أوضتها بترسم وعزيز مش عارف يوصلها نهائي
لحد ما في مرة وقف عند الجامعة وهو باصص جوة وشايفها قاعدة بترسم وسرحانة .. شغل أغنية مقدرش ع النسيان بصوت عالي وخاصة مقطع ( قولي أعمل إيه تاني أكتر من اللي إتعمل ، بُعدك على عيني ومش قادر عليه .. أنا لسه عاايش لييك وقلبي ليك بيحن )
رفعت سيليا راسها عن دفتر الرسم بتاعها وهي بتبص عند البوابة شافت عزيز ، من فرحتها عيطت وهي بتبصله بعجز
عزيز إتجنن لما شاف دموعها ، لسه كان بيقرب من البوابة عشان يدخلها وقفته إيد سليم اللي بيقول : كُنت عارف إنك جاي هنا ، مينفعش يا صاحبي تعالى نروح
عزيز بألم : انا مش عاوزها تعيط يا سليم ! أنا هحاول تاني عشان أخدها مش هسيبها تتعذب !
سليم بتحذير : يابني ما إنت حاولت وروحت لأبوها وعملت كُل حاجة ! خلاص مش نصيبك !
عزيز بجنون : هي مش من نصيب حد غيري ، أموت أفتل أحرق أي حد يفكر يقربلها
جه سامح من وا سيليا حط إيده على كتفها وهو بيقول بتساؤل : بتعيطي ليه !
شافه عزيز ف رفع راسه وهو بيقول لسليم : وأدي أول واحد يلمسها غيري ف هدفنه حيي
بعد سليم عنه والغضب مالي عينه وسليم بيصرخ بإسمه : عزيز إستنى هتعمل إيييه !!
يتبع..!
•37•
| كيف يُمكن للمرء أن يتجاوز شخصاً شعر معه للمرة الأولى أن هُناك سعادة مُختبئة في الحياة ؟ |
#بقلمي
سليم بفزع : إستنى يا عزيز هتعمل إييييه !
دخل عزيز الجامعة ووراه سليم وهو بيحاول يوقفه والأمن حاولوا يمنعوه بس شاورلهم سليم إن مفيش حاجة بالرغم من كدة دخلوا ورا سليم وعزيز
إتجه عزيز بغضب العالم كله ناحية سامح وهو بيسحبه من قميصه وبيضربه وبيقول : فاكر نفسك مين عشان تلمس حرم عزيز القائد ؟؟ فاكر نفسك مين بروح أمك
بدأ يضربه وسليم بيحاول يبعده عنه وهو بيقول : كفاية يا عزيز
سيليا واقفة بتترعش وبتعيط مش عارفة تتصرف إزاي
وقعه عزيز على الأرض وقعد فوقه وهو ماسكه بيضربه بغل وبيقول : محدش ليه الحق يلمسها غيري ، هقطعلك إيدك دي دلوقتي حالاً
الأمن قوموا عزيز عنه وهما بيسحبوه وبيسحبوا سليم معاه
عزيز بنبرة غضب : إبعد إيدك إنت وهو ! إنتوا لسه متعرفوش أنا مين !
الأمن بعدوا عنهم وواحد منهم قال بهدوء : من فضلك تخرج عشان دة حرم جامعي ليه إحترامه
واحد من الأمن شاور بإيده لسيليا وهو بيقول : على مكتب رئيس الجامعة لو سمحتي
سيليا حاضنة شنطتها من الرعب وقالت بنبرة مبحوحة من العياط : بس أنا ..
الأمن بمقاطعة : من فضلك
إتحركت سيليا وراه وهي بتبص للبوابة لعزيز وهي بتعيط
لماذا كُل شيء بالغ الصعوبة لتلك الدرجة .!
* في مكتب رئيس الجامعة
قعدت سيليا قدام مكتبه ف قال هو : أنسة سيليا عندك فكرة إنتي هنا ليه ؟ عشان تعدي مرحلة الجامعة وتدرسي الشيء اللي إختارتيه صح ؟
مردتش سيليا بس فضلت منزله راسها والدموع بتنزل على الأرض
رئيس الجامعة بضيق : علاقاتك العاطفية ومشاكلك أتمنى تكون خارج الحرم الجامعي ، ومن فضلك متدخليش الجامعة المرة الجاية غير ب والدك
رفعت سيليا راسها برعب وقالت : ينفع عمي أو مامي
رئيس الجامعة بتكشيرة : أفضل المقابلة تكون مع السيد بدر الكابر ، إتفضلي روحي ..
سحبت شنطتها وخرجت برة مكتب رئيس الجامعة وهي معيطة وحالتها حالة
خرجت من البوابة ف بصلها عزيز ، لسه بيقربلها راحت وقعت من طولها قدامه
* في فيلا بدر الكابر
كانوا قاعدين بيتغدوا ف نزل كادر من فوق ، اول ما بدر شافه قال : أهلاً بالفارس الأبيض ، تعالى إقعد إتغدى طالما معندكش محاضرات إنهاردة
قعد كادر قدامهم على السُفرة وهو بيقول : بمُناسبة الفارس الأبيض ، أنا رأيي نتقدم لميرا عشان أستر عليها وكدة البت سيرتها بقت على كل لسان ، لازم أصلح غلطتي
ضحكت سيا ف قال بدر : شهامة منك دي ، وهتقول إيه لأبوها ؟
كادر بهزار : هقوله إزيك يا عمي
ضحكت سيا ف بصلها بدر وقال : هو إنتي إديتي دم زيادة للواد دة وإنتي حامل فيه ؟
كادر بتنهيدة : يعني هقوله إيه يابو البداير دي خطوبة عاوز أحجزها أصل الزمن غدار
سيا بهدوء وهي بتاكل : أنا أصلاً فاتحتت مادلين في الموضوع مرتين وهي مش ممانعة قالت إتكلموا مع كينان ، وحظك حلو إن الأمور بينها وبين جوزها هديت عشان نعرف نتناقش معاهم ، بس مينفعش إنهاردة بالليل عشان كينان ومادلين وميرا عند والدته
بدر : أنا بقى شايف لسه بدري
كادر بإعتراض : لييييه بتقطع الأرزاق ليييه ، صدقني مفيش أحسن من خير البر عاجله
ساب بدر الشوكة وهو بيقول : لا فيه ، في التأني السلامة ولا مسمعتش عنها دي
كادر وهو بياكل سلطة : أنا سمعي خفيف اليومين دول إعذرني يا بابا
سيا بضحك : هو بيحبها وعاوز يخطبها وهي بتحبه يبقى إيه المانع ، من ساعة الصفقة اللي تممتوها والعيون والأضواء علينا مش عاوزين كلام مالوش لازمة على الأولاد.
بدر بجمود : ربنا يسهل
دخلت سيليا الفيلا وهي بتحط المفاتيح في شنطتها تاني ، قالت بتعب : مساء الخير
سيا بإستغراب : مساء خير إيه يابنتي ! مش قولتي هتيجي الساعة ٤ ؟ جاية ٢ ليه !
سيليا بتعب : أغمى عليا ف إضطريت أروح
سيا بخضة : يالهوي !
بدر بجدية : هقوم أغسل إيدي ونروح الدكتور
كادر بتدخل : مش مستاهلة دكتور يا جماعة ما هي زي القرد أهي
بدر وهو بيقوم : يلا نروح للدكتور يشوف مالك
سيليا بتعب وهي بتقعد ف قعد بدر تاني ف قالت : مش مستاهلة دكتور يا بابي ، هبقى كويسة لما أرتاح
سيا بحُزن عليها : دة إنتي عينك وااارمة مبتهداش ، ووشك أصفرر يابنتي حرام عليكي مبقتيش تاكلي كويس .. مبقتيش تاكلي أصلاً
سيليا بتردد وتعب : مش مسموحلي أدخل الكُلية من غير بابي
بدر بشك : يعني إيه الكلام دة ؟ صدر منك إيه عشان يتقالك كدة ؟
بصت سيليا ل سيا ف غمضت عينيها وقالت : في شابين إتخانقوا عشاني في الجامعة
سيا بغضب : طب ما الأمن يرميهم برة ! إنتي مالك هو هتتحكمي في تصرفات غيرك ؟
بدر بذكاء : ثانية واحدة بس ، الشابين دول أعرف حد فيهم ؟
رفعت سيليا راسها وجت عنيها في عيون بدر ، ومن كتر تعبها النفسي وعدم تحملها قالت عشان ترتاح : أيوة ، عزيز الإبياري منهم ..
* في فيلا إكس
كان في البسين المقفول مع ريما بتاع فيلتهم ، البسين المُغلق دة في سرداب في فيلا كل واحد منهم عشان يلبسوا مايوه براحتهم وعشان أجوازهم بيغيروا عليهم ، بالرغم من كدة ريما بتتكسف تلبس مايوه فاضح
كانت قاعده على طرف البسين وقاسم بيعوم وبيرجع يوقف عن ريما اللي قاعدة ويقول : كُل مرة بتبقي خايفة رغم إني بكون معاكي ، البسين مش عميق أوي كدة
ريما بتوتر : معرفش حتى في شهر العسل وإحنا في المركب كُنت خايفة ، تؤ طب ما تعوم إنت
باس قاسم إيديها وهو بيقول : عاوزك معايا تحت ، تعالي متخافيش
نزلت رجليها في المياه وحركتها بهدوء ، فجأة سحب آكس رجليها جامد ف وقعت في البسين وهي بتصوت وبتحضنه
بعدها بدأت تضرب دراعه وتقول : كُل مرة تعملها فيا مش هتبطل بقى ؟
إكس وهو حاضنها : أبطل إيه بالظبط ؟ واحد عاوز حبيبته معاه إيه الغلط في كدة ، بصي سيبي نفسك والمياه هترفعك
ضحكت ريما وهي بتقول : هترفعني للسما مش كدة ؟
ضحك قاسم وقال : تؤ ، هترفعك على وشها
ملس على وشها وعلى شفايفها اللي بتترعش من البرد والخضة وقال : أنا مقدر غيرتك ، مقدرها تماماً .. بس إنتي بتغيري من بنت أنا إتقدمتلك في سبوعها ، مش منطقي أبداً تعملي كدة ، وعاوز أقولك حاجة .. عمري ما حبيت ولا هحب غيرك
حاوطت ريما رقبته وهي بتقول : أنا بقى مش شايفة إني أوفر خالص ، أصل بالعقل كدة واحدة عاشت طول سنين جوازها زي الأميرة وجوزها مفتون بيها مجرد ما تشوفه مع واحدة تانية حتى لو أمه هتغير ، ما بالك لو جوزها دة زي القمر وواخد تصويت أوسم رجال الأعمال في الشرق الأوسط ، وحنين ورياضي وغني أغير ولا مغيرش
قاسم بتأكيد وهو بيتكلم قدام شفايفها : متغيريش ، لإن عمر ما واحدة شغلت تفكيري زيك ♡
* في بيت والدة كينان
* كينان بهدوء : إقعدي دلعيها وهي تطلعه على دماغي أنا
والدة كينان : براحتها يا ولد ! مش أم ولادك دي وحامل لازم تهتم بيها وبإبنك ، يلا خلصي الشوربة عشان عملالكم مهلبية قمر الدين
كينان بغزل : هنحتاج قمر الدين في إيه ومادلين قمر كينان موجودة ؟ ولا هنحتاج مهلبية ليه وخدود مرمور هناا
مسك وش ميرا وفضل يبوس في خدودها وهي بتصوت : أااااع
كينان : مين حبيب بابا ؟ مين روح قلبه !
ميرا من بين سنانها : أنااا أناا
* في فيلا بدر الكابر
بدر بزعيق : هو بيروحلك الجامعة بتاع إيه ؟ بيتحداني ! أنا همحيه من الدنيا عشان نرتاح منه
سيا بقلق : ممكن تهدى ؟ دي مش طريقة نحل بيها الموضوع
سيليا بإرهاق : أنا مش قادرة أستحمل ، أنا تعبت ممكن تحسوا بيا !
سيا وهي بتحضن راس سيليا : يا حبيبتي بعد الشر عليكي من التعب ، يا ماما إحنا خايفين عليكي بس
طلع بدر فوته وإتصل على إكس
* في فيلا إكس
كان بينشف شعره بعد ما خرجوا من البسين عشان بنتهم عاوزة ترضع ، لقى فونه بيرن وشاف رقم بدر
رد وهو بيقول : إيه الأخبار ؟
بدر بغيظ : زفت ! البيه إبن توفيق راح لسيليا الجامعة وضرب حد وطالبيني هناك أروح معاها
إكس بصدمة : سيليا كويسة ؟؟
رفعت ريما راسها وبصتله أول ما سمعت نبرة صوته وهو بيسأل ، كانت مليانة قلق
بدر بعصبية : كويسة بس أنا عاوز أكسر دماغ أهله وأبعده عن بنتي خالص
إكس بهدوء : طب متتكلمش معاها لحد ما أجيلك ، مسافة ساعة وأكون عندك
قفل إكس معاه ف قالت ريما بهدوء : حصل حاجة ولا إيه ؟
إكس بأسف : مشكلة مع سيليا وبدر متعصب .. لازم أروح
ريما بطريقتها المُعتادة : هي سيليا معندهاش غيرك تلجأ ليه ؟
إكس وهو بيلبس : لو بدر مش خايف عليها لدرجة صعبة كانت لجأت ليه ، بعدين هي مش سيليا بنت صاحبتك برضو ؟
ريما بتعب : أها خلاص روح بس متتأخرش عشان عمر بيصحى بيقلق عليك هو وأخوه
آكس بهدوء : حاضر يا حبيبتي
خرج من الفيلا وراح فيلا بدر عشان يعرف اللي حصل ..
* في منزل عزيز القائد
سليم قاعد على سرير عزيز وشايفة وهو بيلعب بوكس ف قاله : إنت كدة سببتلها مُشكلة يا عزيز ، أكيد لما رئيس الجامعة طلبها إداها كلمتين
مسك عزيز البوكسينج بإيده وهو بيقول والعرق مغرق وشه : يبقى هكسر عضمه بكره هو كمان
سليم بصدمة : ياعم فوق ! إنت العشق عاميك للدرجة دي ؟ البنت انا شوفتها وحالتها صعبة متزودش عليها المشاكل يا عزيز ، كمان ملحقناش نعرف مالها لما أغمى عليها صحابها إتلموا والأمن ولحقوها
عزيز بتعب وهو بياخد نفسه : مش مُتخيل تكون لحد غيري ، حاسس هقتل أي حد يفكر بس يروح ينطق إسمها قدام أبوها ، أبوها إبن ال *** اللي رافض يخليها ملكي ، أنا هكون الشوكة اللي هتوقف في زوره
سليم بهدوء : أنا صاحبك ومعاك ، بس رأيي بدل ما تعاديه وتطين الدُنيا أكتر تحاول تكسبه لصفك ، فهمتني ؟؟
* في أحد المناطق المتوسطة
راجل خمسيني ماسك أقلام الرسم الخشب والفُرش وبيكسرهم بإيده وبيرميهم على الأرض ، وورق الرسومات بيقطعه نصين ويكرمشه ، واقفه قدامه بنت ١٨ سنة وهي بتتنطط وتعيط وتقول : ليييه طيب لييييه أنا بحبهم ! دي رسوماتي وتعبي ، دة حلمي !
أبوها بعصبية : حلمك ! بدل ما تدخلي طب ولا هندسة رايحة تدخلي كلية هتطلعك شحاتة !
البنت بعياط وكسرة خاطر : أنا فنانة ! انا عندي موهبة ممكن لما أتخرج أرسم وأبيع رسوماتي ، بس مفيش حد بيدعمني
أبوها ضربها بالقلم وقال : دعمتك عربية نقل تخلصنا منك
فضلت هي تعيط على الأرض وعينيها مغلوشة من الدموع بتلم ورق رسوماتها المقطوعة وهي عمالة تعيط بهستيريا
ابوها خرج من الأوضه راحت قايلة بغيظ : عشان ماما الله يرحمها ، ماما لو كانت هنا مكنتش هتضربني وتقطع حاجتي
فضلت تلم الورق وهي حضناه وبتعيط ووشها وارم من القلم ،
مسحت بكُم بيجامتها وشها وخي بتبص على باب الأوضة بغضب مكتوم بعدها بدأت تعيط تاني
باب شقتهم خبط ف راح أبوها فتح ، لقى جارتهم اللي قدامهم بتقول : هي خديجة كويسة ؟ بالله عليك ما تضربها دي يتيمة وغلبانة ، ونظرها ضعف من كتر الأقلام على وشها
أبو خديجة بغضب : بتدخلي ليه في خصوصيات غيرك ؟
جارتهم الطيبة : عشان ميرضيش ربنا البنت كل يوم بسمع صوت عياطها قلبي بيوجعني ، أمها الله يرحمها وصتني عليها قبل ما تموت
وقفت خديجه بخدها الوارم ووشها اللي مليان دموع وهي بتشاور لجارتها تترجاها تاخدها تبات عندها إنهاردة عشان خايفة تنام
جارتهم الطيبة : طب خليني أخدها تنام عندي إنهاردة أنا عايشة لوحدي زي ما إنت عارف
أبوها ب لا مبالاة : خديها عشان مش عاوز أسمع زنها وعياطها بتصدعني
قالت جارتهم بهدوء : تعالي يا بنتي ، تعالي متخافيش
مشيت خديجة على جمب وهي بتبص لابوها راح رافع إيده عشان يهرش ف إنكمشت خديجه على نفسها وهي بترمش كذا مرة إفتكرته هيضربها ، خدتها جارتهم وهي بتحضنها لقتها بتترعش راحت بايسة راسها وبتقول : تعالي يا بنتي متخافيش
دخلت الشقة معاها وأول ما خديجة دخلت راحت قعدت على الكنبة بتعيط وبتمسح دموعها في هدومها وهي بتقول : قطعلي رسوماتي ومش راضي يعملي نظارة نظر مبقتش شايفة وهسقط في الكُلية
جارتهم بغضب من أبوها : والله يابنتي بلغت البوليس مرة معرفش خرج منها إزاي المفروض ميمدش إيده عليكي كدة بس مفيش في إيدي حاجة أعملها غير إني أخدك تباتي عندي
خديجة بعياط : إوعي تقوليله على الفلوس اللي ماما سابتهالي معاكي ، بالله عليكي هياخدها ويرميني في الشارع
جارتهم : أمك كانت أكتر من أخت ليا ، متخافيش يا بنتي ، هقوم أحطلك أكل
خديجة بتعب : لا مش عاوزة .. أنا لازم أشتري أقلام وفُرش جديدة بس هخبيهم عندك لو مش هضايقك عشان ميكسرهمش
جارتهم بتفهم : حاضر يابنتي بكرة الصبح ننزل سوا ونجيبلك كل حاجة نفسك فيها ، بس متعيطيش وعوضك على الله في حاجتك
خديجة بتعب : حاضر
* في فيلا بدر الكابر
إكس بهدوء لسيليا : عاوز أساعدك بس خايف زي أبوكي ، تعرفي لو أتأكد إن الواد دة بيحبك بجد ومش عاوز ينتقم مننا فيكي قسماً بالله هساعدك تكوني معاه في الحلال ، بس خايف عليكي يا سيليا ومقدرش أخاطر إفهميني
سيليا بهدوء : بيحبني لدرجة .. بيفقد أعصابه لما حد يحاول يقربلي ، بيراقبني من ورا بوابة الجامعة وبحس إن في سور مفرق بيني وبينه ، بيفضل واقف بالساعات عشان بس يبصلي ، محتاجين حد يصدق حُبنا دة
* في منزل عزيز القائد
عزيز لسليم : عاملة زي ما تكون بقالك ساعات ماشي في طريق ضلمة وبررد ، لدرجة جسمك من التعب والبرد واجعك ، ولقيت بيت دافي فيه نار منوراه ودخلت وبدأ جسمك يهدى ويدفى ، البيت دة هو سيليا ، عارف يعني إيه تبقى عايش من غير روح ولما تقابل حد تحس إن روحك ردت ليك تاني ؟ مقدرش أسيبها ، لما بحضنها بحس إني طفل فضل يعيط طول اليوم عشان تايه ولما لقى أمه إرتاح في حضنها وهدي ، دي أغلى حاجة عندي
سليم بتصفيرة : يا سيدي يا سيدي على الرومانسية والمشاعر ، طب بجد يا قائد هتعمل إيه ؟
إتعدل عزيز وهو ماسك مجلة فيها صورة بدر وآكس وكينان وهو بيقول : المُشكلة التلاته محدش منهم يقدر يساعدني ، إيه الرابط اللي ممكن يكون بيني وبينهم ؟ إيه الرابط !!
* في صالون نسائي
كانت لطيفة بتعمل ضوافرها وحاطه الهاندد فري بتتكلم فون وبتقول : لا بطلت أروحلهم حسيت حصل مشاكل ف محبتش أكون دخيلة ، أه أكيد شركاء عمل فقط .. هههههه حلوين أكيد لكن متزوجين ف ميصحش تقربيلهم ، خلاص هكلمك بس أخلص أظافري .. أوك بحبك إنتي ، باي قلبي
قفلت لطيفة مع صديقتها وهي بتقول لصاحبة الصالون : بفضل مانيكير سوفت بينك عشان هيكون لبسي بكرة في الشغل
وافقت الست ومسكت لطيفة بإيديها التانية الفون وهي بتتصفحه على الأكونت الشخصي بتاعها البرايفت ، وصلها أدد من أكونت إسمه : black one
لطيفة بتضييق عين : إيه الإسم الغريب دة ؟ خليك متعلق أفضل ..
* في فيلا بدر الكابر
كان قاعد بدر مع سيا وسايب سيليا تتكلم مع آكس ، وفي وسط ما هما قاعدين جالهم كادر جري وهو بينهج وبيقول بصدمة : بابا إلحق !!
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•38•
| تلك الأيام أسميتُها موسم حصاد الألم ، لم أتوقف يوماً عن البُكاء تخوفاً من تحكمات القدر بنا |
#بقلمي
كادر : بابا إلحق !
بدر بفزع : في إيه !!
كادر ببرود : ماتش الأهلي والزمالك شغال على on sport
بدر بعصبية : إمشي من قدامي دلوقتي بدل ما أطلعك في برنامج واحد من الناس
بعد كادر وهو بياكل فشار قدام التليفزيون ومش فارق معاه اللي بيحصل
سيا بقلق لبدر : أنا مش متطمنة أبداً ، البنت متدمرة نفسياً بسبب اللي بنعمله دة وهتكرهناا !
بدر بصلها بنظرة ذات معنى وقال : إنتي إتجننتي ؟ ما أنا لو وافقت على جوازهم هيأذيها إبن ال *** دة وهتتعب نفسياً أكتر .. إنتي مش عارفة حاجة إسكتي
سيا بقلق : طب تفتكر إكس هيقنعها ولا إيه ؟
بدر بغضب : المفروض ..
* عند إكس وسيليا
إكس بهدوء : المُشكلة ماليش حكم عليكي ، هيفضل برضو قرار أبوكي هو الصح ، إلا لو غامرتي ومعتقدش هتقدري
سيليا بحُزن : مش فاهمة ؟ غامرت بإيه !
إكس بأسف : إنك تختاري بين عزيز وبين عيلتك يا سيليا ، وعيلتك دي تشملني أنا كمان لأن عزيز دة عدوي وإبن عدوي أنا كمان
حست سيليا بضغط شديد وخوف من كلام إكس ، بينما هو بصلها بحُزن عليها ..
* في مكان أخر
أااااه ، بالراحة يا غبي
الشاب : يابني إنت إيه اللي خلاك تمسك دراعها بس ؟
سامح بألم : وهو مال أمه ! حرمه منين دي عشان يمد آيده عليا ؟ المُشكلة خدني على خوانة ومش مديني فرصة أقوم أدافع عن نفسي شكله واحد بيتدرب كويس
الشاب : خلاص إقعدلك كام يوم متروحش الجامعة لحد ما وشك البايظ دة يهدا شوية
سامح بغل : وحياة أمي لا أخليها تحبني وأحرق قلب ال*** دة
الشاب : وهي بقى تعرف إنك بتاخد السنة بسنتين ؟ فكك يا سامح وإلتفت لمستقبلك وإبعد ن البت دي بقرفها ومشاكلها خالص إنت مش ناقص أمك بتتحسر عليك
سامح بعناد : ملكش دعوة إنت ، روح هات تلج كمان
الشاب بأسف عليه : ربنا يهديك وتبطل تصرفات عيال
* صباح تاني يوم / عند خديجة
كانت واقفة في الكُلية في الكافيتيريات وهي بتبيع ساندوتشات بتعملها بنفسها عشان تكسب فلوس عشان فلوس أمها متخلصش ..
كانت لابسة كاب عشان تداري على وشها الوارم ، جم مجموعة بنات وواحدة منهم بتقول : متنسيش ترشي برفان قبل ما تدخلي المُحاضرة عشان المُدرج بيكون ريحته أكل بسببك
خديجة بحُزن وهدوء : حاضر
البنت بسُخرية : ولا مش معاكي فلوس تجيبي برفان ؟
ضحكت مع صحابها ف بصتلهم خديجه بطرف عينها وقالت : الحمدلله ربنا كارمني
البنت بوقاحة : لا ما هو واضح ، إعمليلي ساندوتش يلا بس ياريت ميبقاش محروق زي وشك
ضحكوا تاني ف حسست خديجة على خدها لقته لسه وارم
إدتهم ضهرها وبدأت تعمل
قدمت الساندوتش للبنت ومعاه كوباية نسكافيه ف البنت قالت : إنتي طرشة ؟ مين طلب منك نسكافيه !
خديجة من توترها عملت نسكافيه بالغلط ، كانت لسه هتعتذر مسكت البنت كوباية النسكافيه وكبتها على صدر خديجه ف رجعت خديجه لورا وهي بتشهق من السخونية بتاعت المياه
زميل خديجة في المكان قال بغضب صرع البنات : زودتوها أوي ، وأنا طالع أشتكيكم في مكتب رئيس الجامعة
قلع المريلة بتاعته ومشي من وسطهم بغضب ، ضحكوا هما ومشيوا بعيد عشان أهلهم ناس معروفة ..
جريت خديجة على الحمام وهي بتنفض التيشيرت بتاعها ، قلعت الكاب ورمته على المرايا .. حالياً بقت وجه وجسد مشوهه ، محدش سايبها في حالها لا في البيت ولا في الكليه ، بدأت تعيط وهي بتغسل التيشيرت بتاعها ولابسة التيشيرت الكت التاني ، وبتترعش وهي بتغسله جامد
دخلت سيليا الحمام بتعب ف شافت خديجة ، قالت بخجل : أسفة مكنتش أعرف إن في حد هنا ..
شافت خديجة بتعيط وجسمها محمر ف قالت سيليا بهدوء : إنتي كويسة ؟ مال هدومك وليه بتعيطي ؟
خديجة بتعب نفسي واضح : عملت نسكا .. نسكافيه بالغلط لبنات ولاد ناس معروفين ، ف كبوا الكوباية السخنة عليا
مسحت دموعها بدراعها ف قالت سيليا بغضب : وسكتيلهم !!
قفلت خديجة المياه وعصرت التيشيرت بتاعها وهي بتقول : في الدنيا دي مستويات ، وأنا معنديش أهل يدعموني لو إترفدت مضطرة أستحمل
سيليا بجمود : قولتيلي أنهي بنات ؟
وصفتلها خديجة البنات ف قالت سيليا بحقد : أنا بقى عندي أهل يسندوني ، وغالباً والدي في مكتب رئيس الجامعة دلوقتي ف خليها بالمرة بقى
خديجة برعب : أبوس إيدك بلاش مشاكل أنا هروح فيها
سيليا بغضب : خليكي إنتي هنا ..
خرجت سيليا من الحمام بعد ما سابت شنطتها وكُتبها مع خديجة وفضلت تدور بعنيها على البنات ، لقتهم راحت رايحة ناحيتهم لوحدها ، وقفت عند ترابيزتهم ومسكت عصير واحدة منهم ، شربته وهما بيبصولها بصدمه
راحت سيليا كابه العصير عليهم راحوا مصوتين
سيليا بقرف : طعمه ماسخ زي وشكم
قامت واحدة منهم بتعلي صوتها وبتقول : مجنونة إنتي شكلك كدة مش عارفة إحنا مين!
لسه بتمد إيديها عشان تمسك سيليا من قميصها راحت سيليا موقفة إيديها وهي بتقول بقرف : طلعتي نزلتي هتكوني بنت مين يعني ؟ أنا بقى سيليا بدر الكابر ، ومعتقدش إني سمعت عن أبوكي إنتي وهي من كتر ما بابي واكل سوق رجال الأعمال ، ف إظبطي نفسك كدة عشان لو فكرتي بس تطاولي عليا تبقى نهايتك في الجامعة إنهاردة
سامح من وراهم بغيظ في سيليا : هي كُلها بقت وسايط ولا إيه ؟
سيليا بصتله بقرف وقالت : وشك لسه مخفش ؟ ومعتقدش فيه مكان لضربة تانية ف إهدى على نفسك ومتدخلش في حوارات الحريم ، ولا إنت مبتعرفش تلقح كلام غير على البنات بس وفي خناقات الرجالة مبتسدش ؟
ضحكوا الناس اللي حواليهم عشان شافوه بيتضرب ، مسكت سيليا البت وقالت من بين سنانها : جربيني معايا حزام إسود في الكاراتيه ، لو شوفتك إنتي والسحالي بتوعك بتضايقي في خلق الله هخليكي تحصلي الظريف اللي واقف ورايا دة ، سمعتي !!
عزيز كان عند السور المفتوح وشايف سيليا وإنها قوية بتقدر تاخد حقها وحق أي حد ف إبتسم
بصت سيليا بترفع لسامح وراحت راجعة الحمام تاني
فتحت المياه وقربت لخديجة وهي بتغسلها وششها وبتقول : بقولك إيه مش كل الناس الأغنياء زي اللي برة دول ، دي واحدة أبوها نسي يربيها مكانش فاضي كان بيجمع فلوس ، أنا واحدة معرفش فروق إجتماعية ولا مستويات ف إقعدي براحتك في الجامعة أي حد يضايقك أنا موجودة
خديجة بإبتسامة : أنا مش عارفة أشكرك إزاي
سيليا بتنهيدة : تشكريني بإنك تدافعي عن نفسك ، ممكن ؟ تجاهلك وإنك مبتديش رد فعل حاسم للأذى اللي بتتعرضيله هيتعب نفسيتك مش هيفيدك ، مش هيرفدوكي من الجامعة ولا حاجة بس لو فضلتي كدة هتتخرجي وإنتي بعد الشر ميتة
خديجة بحُزن : ياريتها جت على الجامعة وبس ..
سيليا بتنهيدة : معاكي فون ؟
خديجة بحُزن : لا ، بس عندما تليفون بيت
حست سيليا بالشفقة عليها ف قالت : طب بصي ، أنا هنا كل يوم في أي وقت تحتاجيني أنا موجودة ♡
* في مكتب رئيس الجامعة
بدر وهو بيشرب قهوته : برضو اللي حصل دة معجبنيش ، بدل ما تستدعوني أنا وتسببوا لبنتي قلق نفسي كان الأفضل إن اللي إتخانقوا تُتخذ ضدهم إجراءات قانونية ، بنتي إيه علاقتها مين بيضرب مين ؟ دي بنت بدر الكابر ولا نسيت التبرعات للجامعة بتاعتك وتجديد مكتبك ؟
رئيس الجامعة بهدوء : يا بدر باشا إحنا عملنا كدة خوفاً على بنت سعادتك وتخوفاً على باقي الطُلاب
بدر بحزم : بنتي أنا عارف مصلحتها كويس ، ياريت بس الأمن الخايب بتاع البوابة يكون منتبه أكتر من كدة بدل ما قاعدين يشربوا شاي تحت !
* في كُلية الهندسة
كادر بتعب بعد ما خرج من المُحاضرة وقدامه ساعة بريك قعد بإرهاق على الكُرسي وهو بياخد نفسه بالعافية
سمع صوت ميرا بتقول : حبيبي
رفع راسه لقاها واقفة قدامه وماسكه شنطة سودا كدة
كادر بإبتسامة : أهو الصوت دة والوش القمر دة ينسيني أي تعب والله
ميرا بهمس : في مكان نقعد فيه سوا من غير ما حد يشوفنا ؟
كادر بإستغراب : دخلتي إزاي أساساً يخرب عقلك ؟
ميرا بضحكة : واسطة
قام كادر وقف ومد إيده مسك إيديها وهو بيقول : تعالي طيب
مشيوا بعيد لحد ما وصلوا عند مبنى لسه بيتبني ، قعدوا قدامه وميرا بتخرج الأكل من الشنطة
كادر بصدمة : محشي وبانيه في الجامعة !
ميرا بضحكة : وطي صوتك ! شيفاك خاسس عشان بتنزل الصبح ترجع العصر وبتاكل خفيف وتنام مش مهتم بأكلك ف عملتلك بإيدي محشي طنط سيا علمتهولي بقالها فترة
مسك كادر إيديها وباسها وهو بيقول : يعني مش بس زي القمر لا حنين كمان ، يخليكي ليا يا قلبي
بدأ ياكل بعدين بصلها وقال : مش هتاكلي معايا ؟
ميرا بسرعة : لا لا أنا عملالك إنت الأكل دة أنا أكلت
كادر بهدوء : معلش كُلي معايا عشان نفسي تتفتح
كانوا معديين مجموعة بنات ف واحدة منهم قالت : إلحقواا مش دة إبن رجل الأعمال بدر الكابر اللي كانوا ناشرين صوره مع واحدة على الحُصان ؟
واحدة تانية بنبرة حُب : الفارس الأبيض ♡
البنت : ومين اللي معاه دي ؟ دي شكلها هي اللي كانت معاه على الحُصان
البنت التانية : بنت المحظوظة
البنت : بقولك إيه دة تريند جامد بما إنهم مشهورين ، لو نزلته على صفحتي فيس بوك هتتشهر
فضلت تصورهم وصاحبتها بتنصحها وبتقول : تعرفي ممكن يرفعوا عليكي قضية ؟
البنت : بطلي هبل ، ومين عارف ممكن أهل البت دي لما يلاقوا العيون مركزة معاها يبعدوها عن الواد القمر دة وأتجوزه أنا مثلاً !
* في فيلا كينان
كان قاعد على اللابتوب ف جت مادلين شالت اللابتوب وقت على حجره وهي بتقول بدلع : كنوني حبيبي ممكن أقولك حاجة بس متتعصبش ؟
كينان وهو بيرجع راسه لورا : متقوليش جعانه !
مادلين وهي بتحضنه وبتحط راسها على صدره : مقولش ليه يا بيبي مش باكل أنا وإبنك سوا ؟ عشان خاطري نفسي رايحة لكنتاكي أوي
باس كينان خدها وهو بيقول : اللي مستغربلة إنك مبتتخنيش وجسمك مظبوط ، الأكل دة بيروح فين الله أعلم
مادلين بضحكة : كا قولتلك إبنك ، أسيبه جعان يعني ؟
كينان بغزل : لو هو جعان ف أنا ناقص حنان
مادلين بحزم : بطل قلة أدب وإطلبلي الأكل
كينان بصدمة : ما كُنت كنونك من شوية ، عنيا حاضر هجبلك ٢١ قطعة ليكي إنتي بس
بعتتله مادلين بوسه في الهوا ف حط كينان إيده على قلبه بمعنى راح فيها ، راحت ضحكت
* في كُلية سيليا
خلصت أكل في الكافيتيريا وراحت تغسل إيديها في الحمام
، وهي بتغسل إيديها باب تواليت إتفتح وإتسحبت جواه ، لقت عزيز وكان كاتم بوقها عشان متصرخش ، شال إيده بهدوء وهو بيقول : أنا أسف على إمبارح
سيليا وصدرها بيعلو ويهبط : إنت دخلت إزاي ؟ إزاي بعد اللي حصل إمبارح !
عزيز بهدوء : دخلت بطريقتي ، أنا أعمل أي حاجة عشان أوصلك يا ملبن
ست سيليا راسها على الحيطة وهي واقفة قدامه وبتقول : اللي بيحصل دة مينفعش يا عزيز ، لو أي حد شافنا هيقول
عزيز بمُقاطعة : هيقول إني عاشقك ، ف بعمل أي حاجة عشان أكون جمبك ، إفهميني يا سيليا أبوكي مُستحيل يوافق على جوازنا ، لازم أخدك ونهرب .. نحطهم قدام الأمر الواقع و ..
قاطعته سيليا بغضب : مُستحيل أعمل كدة ! بابي رجل أعمال لو عملت كدة هيتكسر قدام الناس ويتضر في شغله ! عزيز !! متبقاش أناني للدرجة دي
عزيز بنظرة عشق : طب قوليلي إنتي أنا أعمل إيه ؟ واللي هتقوليه هنفذه من غير تفكير ، أنا بتعذب من غيرك
لمس وشها وهو بيقول : وإنتي كمان بتحبيني ، نظرتك بتثبتلي دة بتخليني أتمسك أكتر .. وأكتر .
سيليا بهدوء : لازم تقعد مع الثلاثة مش مع بابي بس ، وهضغط عليهم من ناحيتي عشان يوافقوا ، لكن موضوع الهرب دة إنساه تماماً
خرجت سيليا من الحمام وسابته تجنباً للمشاكل ، بعدها عزيز حط ف باله إنه هينفذ اللي مخططله ..
* في فيلا قاسم
كان نايم على ظهره على السرير وفوقه بنته تيا وبيبوسها ويلاعبها
خرجت ريما من الحمام بعد ما خدت شاور وهي بتقول : ياريتني إسمي تيا
قاسم بحُب : عشان بلاعبها يعني وببوسها ؟
ريما بهدوء : عشان بتنسى نفسك وإنت معاها
بدأت تسرح شعرها ف قام قاسم بعد ما حط بنته في سريرها وباس راس ريما وهو بيقول : طب ما إيه رأيك نودي العيال عند مامتك وأخرجك خروجة تثبتلك إني شغفي ناحيتك مخلصش ومش هيخلص ؟
ريما بسعادة : هنخرج فين ؟
قاسم بحنان : المكان اللي تشاور عليه ، سامحيني عشان الشغل ضاغطني
باست ريما إيده وقالت : لا إنت اللي سامحني عشان مزودة عليك الضغط ، بس أوعدك مش هشك فيك تاني أبداً
ميل قاسم عليها وإداها قُبلة وهو بيقول : بحبك ♡
* في غرفة بدر الكابر
كان نايم جنب سيا بتعب ، فونه فجأة جاتله إشعارات كتير ورا بعض رغم إن صفحته منزلش أي بوست يخص شغله
سيا بتعب : بدوري ، معملتش الفون سايلنت ليه ؟
بدر بإرهاق : نسيت ، هوووف
قام إتعدل وهو بيدور على قميصه عشان يلبسه ، إتعدلت سيا ويندت على كتفه وهي بتبص في فونه
بدر وهو بيشوف الإشعارات دي بتاعة إيه قال : يا نهار إسود ؟ حد مصور ميرا وكادر مع بعض تاني !
سيا بصدمة : هما مالهم مركزين معانا جامد اليومين دول كدة ليه ؟ لازم نخلي ميرا وكادر يتخطبوا يا بدر عشان نقطع لسان أي حد
بدر بتنهيدة : هحدد ميعاد مع كينان طيب ..
* في أحد الشوارع
* للطيفة وهي حاطة الهاند فري وبتتكلم وهي سايقة في عربية خبطت فيها من ورا جامد
إتعصبت ونزلت وهي بتقول بلكنة أجنبية : مجنون إنت !
نزل عزيز من عربيته بهيبته وهو بيقول : أسف جداً على الغلطة دي ، تسمحيلي أقدملك إعتذار بإن تصليح عربيتك يكون على حسابي ونشرب فنجان قهوة في مكان ؟
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
•39•
| لماذا يُحبون الحديث فيما لا شأن لهم به ؟ |
لطيفة بغضب : إنت فاكر بفنجان قهوة تافه هتصلح اللي إنت عملته ؟
عزيز بتنهيدة : قولتلك التصليح حسابة عليا ف مش طالبة غلط .. ، إتفضلي معايا حالاً هتصل بالميكانيكي نكون إحنا شربنا قهوتنا
ركبت معاه لطيفة وهي بتربط حزام الأمان وبتبص حواليها بعدين قالت : طب هنتأخر ؟ بصراحة خايفة أسيب العربية هنا ..
عزيز بهدوء : متخافيش هنشرب فنجان فهوة في حتة قريبة والراجل زمانه جاي
ساق عزيز العربية لحد ما وصل ل on the run
نزل وفتح باب العربية للطيفة اللي نزلت وهي بتبص حواليها وبتقول : عندهم إسبريسو ؟
عزيز بضحكة : عندهم كل حاجة ، إتفضلي يا مدام ؟
لطيفة بهدوء : لطيفة ..
عزيز : إسم على مُسمى
دخلوا المكان وقعدوا على ترابيزة ، طلب عزيز إتنين قهوة بعدين قال للطيفة : تعرفي إن القدر مبيجمعش إتنين صُدفة ؟ دايماً لازم يكون في سبب
لطيفة بطرف عينها قالت : مُمكن أعرف إسم حضرتك ؟
عزيز بجمود : أنا عزيز القائد
لطيفة خرجت روج من شنطتها الصغيرة ومسكت السكينة وهي بتحطه بعدين قالت : يعني القدر إنهاردة إسمه عزيز القائد ، دبر لخبط عربيتي عشان عاوز خدمة مني ، هل أنا غلطانة ؟
عزيز بإنبهار : لا دة إنتي مش سهلة زي ما سمعت عنك
رجعت لطيفة الروج لشنطتها وهي بتقول : عندي فراسة أفهم اللي قدامي عاوز إيه وبيلف ويدور على إيه ، ف أتمنى يا سيد عزيز تدخل في الموضوع عشان وقت ووقتك
عزيز بجدية بعد ما الراجل نزلهم القهوة ومشي : عاوزك تساعديني ، تجمعيني بالثلاثة وتقنعيهم بيا
بصتله لطيفة بتركيز بعدين قالت وهي بتهمس في ودانه : أنا مش صلة ربط بينك وبينهم ، حدد ميعاد معاهم وقابلهم وإقنعهم بنفسك غير كدة متطلبش مني حاجة ، إتفقنا ؟
عزيز بأريحية في كُرسيه : تمام بس لو حصل شيء لشركائك إفتكري إنك السبب لإني حاولت أتفاوض معاكي ودي ورفضتي
إرتعدت لطيفة في مكانها وهي بتقول بصدمة : تهديد دة ؟؟
عزيز بإبتسامة : سميها زي ما تحبي ، المهم إنك يا تسمعيني يا تقومي تمشي وتتحملي العواقب
لطيفة بحقد : إنطق ..
عزيز بجدية : بحب بنت بدر الكابر وعاوز أتجوزها ، دورك تكوني في صفي وتدعميني إن دة يحصل ..
* في فيلا بدر الكابر
ميرا في الفون : بجد متوقعتش يلحقونا جوة الجامعة ويصورونا ! إيه الوقاحة دي
كادر وهو بيصب عصير لنفسه : في مصلحتنا ، الموضوع دة ضغط على مركز أبويا وأبوكي الإجتماعي وخلانا نسرع في خطوبتي ليكي
ميرا بسعادة : بجد يا كادر هتخطبني !
كادر بملل : لا بتسلى بيكي عشان أنا حقير ، في إيه يهانم
ضحكت ميرا وهي بتسمعه وفجأه قالت : طب بص باي باي عشان بابي بيخبط
قفلت مع كادر وقالت لأبوها : آدخل
دخل كينان وهو بيقول بهدوء : مرمور ، ممكن أتكلم معاكي ؟
ميرا بتعب : بابي لو هتكلمني عن الصور ف كل الحكاية إن ..
كينان بمقاطعة : إهدي يا بابا ، عمك بدر إتصل عاوز يحدد ميعاد ييجوا يخطبوكي
ميرا بسعادة : دة بجد ؟
كينان بطرف عينه : مش شايفة إنك صغيرة على الكلام دة ؟
ميرا بسعادة : يا بابي أنا خلاص هتم ١٧ سنة ، وبعدين دي خطوبة مش جواز يعني
كينان بتعب : عموماً حبيت أديكي خبر قبل ما أنام ولما أصحى نبقى نتكلم على الفطار ، فين بوسة قبل النوم بتاعت بابا ؟؟
ميرا بتداري خدودها بإيديها وهي بتقول : مش عاوزة
كينان : لو مخدتش بوسه حالا مفيش خطوبة
قامت ميرا وقفت قدامه بغيظ راح كينان بايس خدها وهو بيقول : يخلااابي عاوزين يسرقوا المهلبية بتاعتي
ميرا من بين سنانها : تصلح على خير يا بابي
راح كينان ونام على السرير في هدوء تام وهو ميعرفش مادلين فين
* بعد ساعة
دخلت مادلين الاوضة وهي بتعيط بهستيريا وبتصحي كينان
كينان بفزع : إيه في إييه !
مادلين بعياط : البالونه كنت بلعب بيها ومروحة المطبخ شغاله راحت قطعاها إهيء
كينان بتعب وهو بيفرك عينه : لا إله إلا الله ، مش كدة ! يا شيخة مش كدة
مادلين بعياط : دي كانت أخر بالونة من النوع دة .. معرفش مالي مش طايقة نفسي من الصبح
كينان بنُعاس : طب إيه يرضيكي عشان تسيبيني أنام شوية ؟
مادلين بعياط : إحضني ! عشان أبطل عياط
كينان بتعب : ما كُنتي تنامي جمبي وتحضنيني وخلاص ! تؤ .. تعالي طيب
حضنها كينان وهو بيطبطب عليها ورجع نام وهو حضنها ، نامت مادلين جمبه من كتر العياط ..
* في فيلا إكس
كان قاعد جمب ريما بياكلوا لب وهي بتقول بخوف : يا غبية بتفتحيله الباب لييه !! تؤ تؤ تؤ غير القناة يا قاسم أنا مبحبش المناظر دي
إكس بهدوء : مش إنتي اللي إخترتي الفيلم دة يا حبيبتي ؟ أنا أعرف إنه قاتل متسلسل بيقتل كل عيد كريسماس ..
ريما وهي بتبص للتليفزيون بنص عين : بس الجزء دة صعب بجد دا يجيب كوابيس !
وصلت مسج على فون إكس ف فتحها لقاها من لطيفة طالبة تجتمع بيه هو وبدر وكينان بكرة في أوضة الإجتماعات
ريما : مين بيبعتلك في نص الليل كدة ؟
إكس بهدوء : تبع الشغل يا حبيبي
ريما بتصميم : وريني تليفونك معلش ..
إكس برفعة حاجب : هي رجعت ريما لعادتها القديمة ولا إيه ؟ من إمتى بتفتشي ورايا هو أنا عيل ؟
ريما بتصميم : طالما تبع الشغل مش عاوز توريني ليه !
مد إيده بالفون ليها وأول ما قرأت راحت قايلة بصوت عالي : هي معاها رقم تليفونك !! هو دة الشغل بقى ؟؟
إكس بتحذير : وطي صوتك وإنتي بتتكلمي ! ايوة دة الزفت هي لطيفة دي مراتي التانية يعني ماهي شريكتنا في الشغل
ريما وإيديها في وسطها : وإشمعنا إنت اللي تبعتلك الرسالة دي وفي نص الليل يعني ؟؟
سحبها إكس ف نامت على رجليه ، قربلها وهو بيقول : محدش قادر عليكي ولا إيه ؟ هاا
ريما بتحاول تقوم : متحاولش تغير الموضوع هي تبعتلك بتاااااع إييهه ، هههه بس بغير ...بس عمر هيصحى
* في فيلا بدر الكابر
بدر قاعد على الكرسي بتاع المطبخ وسيا بتغسل المواعين وهي بتقول بضيق : نسيت أغير البنطلون الجينز بتاعي قبل ما أغسلهم ، وسيليا هانم مبتساعدنيش في الفيلا أبداً والله هدة حيل
بدر وهو بيلف بالكرسي : قولتلك الفيزا بتاعتي تحت تصرفك عاوزة تجيبي ناس تساعدك في نضافة البيت هاتي ، ميهمكيش الفلوس المهم راحتك
نزل كادر وهو بيحط كوباية العصير الفاضية على الحوض وهو بيقول : طب وحبيبك كدور يا بوب ، مالوش من الطيب نصيب ؟
بدر بسُخرية : قصدك الفارس الأبيض بقى
كادر : يووه
سيا بعتاب : متقولش يوه دي تاني
بدر بجمود : جهز نفسك عشان هنروح نتقدم بكرة لعمك كينان أنا خلاص كلمته
جري كادر على أبوه وهو ماسك رقبته جامد وبيبوسه ، بدر بألم : يا أخي إوعى
كادر : عليا الطلاااق إنت أجدع من أبويا
ضحكت سيا ف طلع كادر فوق ، مسكت سيا طبق في أكل كتير وهي بتوريه لبدر وبتقول : بص طبق بنتك ؟ هتموتني ناقصة عمر مبتاكلش ..
بدر بعصبية : هي يعني عاملة إضراب على الأكل عشان تلوي دراعنا نجوزها البلطجي بتاعها ؟ بدر الكابر مبيتلويش دراعه
سيا بهدوء : وطي صوتك يا بدر مالك إتعصبت كدة ليه ؟
وصلت مسج على فون بدر ف رفعها وقرأها بعدين قفل الفون
سيا وهي بتنشف الطباق : مين باعتلك في الوقت دة ؟
بدر ببرود : شغل ..
سيا بعدم تصديق : بجد والله ؟
بدر بتأكيد : أه والله ، وخلصي عشان نطلع ننام مش قادر
سيا بهدوء : مش بتعرف تنام لوحدك ؟
بدر بغزل : تؤ ، بقالي ١٨ سنة بنام وأنا حاضنك ، ربنا ما يقطعها عادة ♡
* صباح تاني يوم
سيليا خدت شاور ونشفت شعرها وكملت لبس .. سمعت صوت زعيق تحت كان صوت أبوها ..
خرجت من أوضتها جري ووقفت على السلم من فوق لقت عزيز ومعاه لطيفة واقفين قدام بدر تحت !
برقت من كتر الرعب والصدمة وهي بتسمع أبوها بيقول بزعيق : قولتلك لا ! مُستحيل أديك بنتي ، فاكر إنك لما تخلي شريكتي تتوسط ليك هوافق ! بعييينكك
لطيفة بهدوء : مسيو بدر فيك تسمعني شوي ؟
بدر بغضب عاميه : لطيفة من فضلك خلينا في شغلنا بلاش نتطرف لمواضيع خاصة
سيا بغيظ من لطيفة : إنتي مالك أساساً ببنتي وإختياراتها عملالي فيها واسطة خير أوي
عزيز بتكبر : جيت كلمتك بالذوق منفعش ، معتقدش هتبقى مبسوط لما أخطف بنتك
بدر بيحاول يخنقه : دة أنا أخلص عليك وعلى اللي خلفوك كلهم
عزيز طلع السلاح من جمبه عشان يخوفهم بيه والسلاح مفيهوش طلق أصلاً
سمعوا طلقة إتضربت في السقف ، بصوا لفوق لقوا كادر ماسك مسدس أبوه ونازل على السلم بهدوء وهو بيقول : إنسى إن حد من عيلتي يتأذي وأنا موجود
بصله بدر بفخر وبعدين قال لعزيز : برااا
سيليا برجاء من فوق السلم : يا بابي عشان خاطري
بصلها عزيز بغضب ف وقعت من طولها من قلة الأكل ومن الضغط العصبي
لطيفة بغضب لبدر : إييييه إذا بتحب بنتك كتير تنازل يا عمي
طلعت فوق جري وهي بتحاول تفوق سيليا ف طلعت وراها سيا بعياط ..
بدر من بين سنانه وهو بيسحب عزيز من دراعه : قدامي ، قدامي يا إبن توفيق
سحب عزيز دراعه وهو بيقول : مش هتنقل من هنا غير لما أتطمن على سيليا ..
طلع عزيز جري وشال سيليا ف قال بدر بغضب : سيب بنتي بدل ماا أخرجك جثة من هنا
سيا بعياط : مش وقته يابدر عاوزة أتطمن على بنتي
حطها عزيز ف عربيته ف ركبت سيا معاها وراها ، وركب بدر جمب عزيز وهو بيقول : إطلع على المستشفى ، واللي عملته إنهاردة هتبقى نقطة سودة في حياتك
عزيز بغضب : متطمن على سيليا بعدين نتكلم ..
ركب كادر مع لطيفة ومشيوا وراهم لحد ما وصلوا لمستشفى ..
نزل عزيز وبدر ف شال بدر سيليا بسرعة قبل ما عزيز يشيلها
دخل بيها وهو بيزعق وبيقول : دكتور بسرعة
أخدوا سيليا عشان يكشفوا عليها وعزيز وسيا وبدر واقفين قلقانين عليها ..
بدر من بين سنانه : كُل دة بيحصل بسببك إنت ، بس إصبر وهخليك تحصل أبوك
عزيز بإستفزاز : أو أحصل أمك أيهما أقرب
بدر بعصبية وهو بيحاول يتهجم عليه : أمك يا إبن ال **** يا إبن بياع القوانص
سيا بعياط وزعيق : كفااااية حرام عليكم البنت وقعت من طولها من الخزف أنا عاوزة أتطمن عليها !!
كل واحد فيهم راح سند على حيطة قدام بعض وسكتوا إحتراماً للمكان
وصل كادر ولطيفة ف قالت سيا : إنتي إيه اللي جابك يا حرباية إنتي ؟
لطيفة بهدوء : مدام سيليا من فضلك بدون غلط ، أنا مسببتش أي مشاكل لحتى تحكي معي هيك
سيا بتريقة : ننينيني محدش عارف أنتي لبنانية ولا مصرية ولا ملتك إيه
كادر بقلق : سيليا كويسة طيب ؟
بدر وهو حاطط إيده في جيبه ورايح جاي : لسه الدكتور عندها جوة ..
جري آكس في ممر المستشفى وهو بيقول بفزع : المسج اللي على الفون خضتني ! سيليا بخير ؟
بدر بقلق : معرفش الدكتور عندها جوة
خرج الدكتور بعد فترة وبعدين قال : في حد هنا إسمه عزيز ؟
بدر وآكس بصوله بغيظ ف قال عزيز وهو بيعدل ياقة قميصه : أنا ..
الدكتور : المريضة عوزاك جوة
بدر بصدمة : مسألتش عني ؟
الدكتور : طلبت حد إسمه عزيز
عزيز وهو ماشي من قدام إكس وبدر قال : باشا رقم واحد دة مش إنت باشا إنت تسعة وصاحبك ستة
إكس بغيظ : دة إنت عيل بارد يلاا
بدر بتصميم : ورحمة أبويا ما هيتجوزها ، يوريني بقى إبن أبو سنة ذهب
* في أوضة سيليا
قعد عزيز على طرف السرير وهو بيلمس شعرها وبيقول : مش بثبتلك قد إيه بحبك ؟ ومبزهقش أطلبك مرة وإتنين وعشرة ومتجاهل عمي وجايدا من كتر جريي وراكي ؟
ملست على دقنه وهي بتقول بتعب : تعبانة يا عزيز مبقتش قادرة على كل اللي بيحصل ، تعبانة بجد
قالت بعدها بتعب وهي بتلمس وشه : إيه دة هي دقنك طولت ؟
عزيز وهو بيميل عليها : أه تخيلي بقى ؟ قومي بقى عشان تحلقيها ليا ، بس هبقى أقعدك على الحوض عشان تطوليها
ضحكت سيليا بتعب ف قربلها عزيز وهو بيبوس وشها بهدوء وبيقول : أيوة أنا مش عاوز حاجة غير إني اشوفك بتضحكي ، أما بقى هاخدك من أبوكي إزاي دي سيبيهالي ..
وهو بيبوسها دخل بدر فجأة راح مزعق وقال : إتشاهد على روحك بتعمل إيييييه !!
مسك إكس بدر قبل ما يقتل عزيز ف قال عزيز ببرود : والله أنا مُستعد أصلح غلطتي ، إنت اللي معطل الدنيااا
بدر بغيظ : أاااااااع
إكس بيحاول يهديه : متخليش الواد المستفز دة يأثر فيك ..
بص عزيز لسيليا وغمزلها ف إبتسمت ♡
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•40•
| عندما عشقتك ، أهديت لقلبي السلام بعد حُروب إستعمارية مع المُعاناة دامت لسنوات طويلة حتى بات مُنهك ، لم يتذوق الراحة إلا عندما أحّبك ♡ |
#بقلمي
بدر بعصبية : طلعه برة يا قاسم بدل أقسم بالله أبيته إنهاردة في قسم الجروح الخطيرة
عزيز بتريقة : شربت معاك بيرة
سيليا بصدمة : عزيز دة بابي !
بدر بغضب : لولا إنك تعبانة يا سيليا كان حسابي معاكي يبقى كبير
إكس بهدوء : طيب عشان تعبانة ممكن تتناقشوا بعيد عن سريرها ؟
عزيز ببرود وهو بيقعد : والله هي كانت طلباني أنا بالإسم إنتوا اللي دخلتوا علينا وقطعتوا الكلام
بدر بغضب وهو بيحاول يتهجم عليه : كلام ياروح أمك ، والله ما إنت خارج سليم إنهاردة
عزيز وهو بيميل على سيليا : خلي بالكك على نفسك يا حبيبي ، عقبال ما أجي أزورك إنتي وإبننا في المستشفى يارب
مسك بدر علبة المناديل الصغيرة الطبية وهو بيرميها على عزيز وبيزعق : إطلع برة!!!
طلع عزيز ف قال إكس بهدوء : إهدى يا بدر قولتلك متخليهوش يستفزك !
بدر بغضب : ياعم إسكت ما إنت ساكت زي ما يكون عاجبك اللي هو بيعمله !!
إكس بتأفف : ولا عاجبني ولا هباب بس هدي الموضوع عشان بنتك لاقدر الله كان ممكن متفوقش وتدخل غيبوبة ! ساعتها العناد هيفيدك بإيه !
بدر بعصبية : إبعد أنا رايح أدفع حساب المستشفى
إكس بزعيق : متعملش مشاكل يا بدر !
خرج بدر من أوضة سيليا ف قعد إكس جمبها وهو بيسند راسه فوق راسها وبيقول : إيه يا قمر يا حبيب عمو ! مش تقوم بالسلامة كدة وتطمنا عليك ؟
سيليا بإبتسامة : حبيبي يا أونكل
إكس بغزل هزار : أونكل إيه دة إنتي اللي عمو والله
ضحكت سيليا ف باس إكس راسها وقال : حمدالله على سلامتك يا سو ♡
* في الحسابات
دفع عزيز وهو بياخد بطاقته مرة تانية وبيحطها في جيبه
جه بدر من بعيد وسحب عزيز من قميصه زنقه في الحيطة وهو بيقول من بين سنانه : مين سمحلك تدفع الفلوس بتاعة المستشفى لبنتي ؟؟
عزيز وهو بيشيل إيد بدر بهدوء وبينفض قميصه قال : بنتك دي هي مراتي برضو
جه بدر يضربه بالبوكس ف مسك عزيز إيده وهو بيقول : إنت دلوقتي حمايا ، ف أكيد مش ههين أبو مراتي حبيبتي ، متمدش إيدك عليا عشان زعلي وحش مش عاوزة يخسرنا بعض
بدر وهو بيخبط عزيز في الحيطة تاني : فاتك منظر أبوك وهو مرعوب مني ، ييجي حتة عيل زيك يتكلم معايا كدة !
عزيز ببرود وإستفزاز : يعني فاكر منظر أبويا ومش فاكر منظر أمك وهما لافينها بملاية ؟
ضربه بدر في وشه ضربه وقعته على الأرض ف جم كينان وسيا جري عليه وهما بيمسكوه ، والممرضات إلتفتوا يشوفوا اللي بيحصل
بدر بعناد وعصبية : طول ما أنا عايش ، وطول ما بتنفس مش هتاخد بنتي ، سامعني يا عزيز يا توفيق !
عزيز قام من الأرض وراح خبط الحيطة جامد بعُنف لدرجة صوابعه إتعورت عشان ميمدش إيده على بدر
سيا بغضب لعزيز : ما تفارقنا بقى وتسيبنا في حالنا ! إنت عاوز مننا إيه بالظبط !!
عزيز بصوت عالي نفس صوت الأسد : عااااوز سيليااا
بدر بغضب : والله ما هتلمس شعره منها
عزيز بغضب : الشعره دي هسيبهالك عشان أنا هاخدها كُلهااا
جه مدير المُستشفى وهو بيحاول يهدي الوضع وقال : مستر بدر ، ممكن تشرفني في مكتبي من فضلك ؟ لراحة المرضى ليس إلا
بدر وهو بياخد نفسه قال : ماشي
قبل ما يمشي قرب لعزيز وهمس قدام وشه وهو بيقول : طالما بتستعر من أمي ، يبقى مش هتناسبنا
سكت عزيز عشان ندم إنه محاولش يفضل على مشاعر البرود مع بدر عشان خاطر سيليا بس بدر إستفزه وجاب سيرة أبوه ، مشي بدر مع مدير المُستشفى وأول ما مشي قالت سيا لعزيز بعيون حمرا : عمك وليد زيف كل شيء في دماغك عشان يطلعنا وحشين بس لو دورت كويس هتعرف إنه إتهجم عليا في بيتي يقتلني بعد اللي كينان وبدر عملوه فيه ، وكُنت حامل .. كُنت حامل في البنت اللي إنت بتقول إنها مراتك هي وأخوها ، يعني كان زمانها مش موجودة .. أنا جربت إحساس إني أفقد طفل لأول مرة .. محبيتش أكون جبانة ومدافعش عن نفسي ف مسكت السكينة و ..
بدأت دموع تنزل على خد عزيز ف مسحها وإتصدم إنه عيط قدام حد ! بعدين قال بإنفعال ل سيا : كذااابة ، متفتحيش معايا الموضوع دة عشان أنا دايس على قلبي وعلى كرامة عيلتي عشان حُبي لسيليا !! وبعدين عمي وليد هيكذب ليه !
سيا بدموع : ربنا عالم إن دة اللي حصل ولو فكرت هتلاقي دة منطقي .. مفيش بيني وبين توفيق دة شغل ولا شيء عشان ييجي يتكلم معايا في غياب جوزي وصاحبه ، متخليش كلامه يملاك كُرهه وسيبني أنا وجوزي وبنتي وعيالي في حالنا ، فكر يا عزيز
كينان سحب سيا وهو بيقول : كفاية كدة ولو مش عاوز يصدق تبقى دي مُشكلتي
فضل عزيز ياخد نفسه بسرعة وهو في ف دماغة فكرة هتخليه يتأكد ..
* في منزل عزيز القائد
وليد لجايدا : عزيز عقله مبقاش فيه ، الحُب عماه ف لازم تضمني حقك إنتي وإبنك
جايدا بهدوء : حقه يحب أنا مطلبتش من غير إني أولد إبني بسلام
وليد بشيطنة : وإبنك هتصرفي عليه منين وهتعيشوا إزاي هو لو إتجوز بنت بدر خلاص هتبقى أخدت كُل حاجة
جايدا بتعب : مش عاوزة أي شيء ، كفاية إنه سمحلي أخلف الطفل دة
وليد بضحكة سُخرية : هتبقي أكبر خسرانة في الليلة دي كُلها
بصتله جايدا بطرف عينها بعدين إتنهدت وهي بتقرأ المجلة بتاعتها تاني عادي
* في أوضة سيليا في المستشفى / بالليل
بعد ما كله راح يرتاح ساعة ويرجعلها ماعادا مادلين وسيا كانوا بيشربوا قهوة في جنينة المُستشفى ، كانت سيليا نعسانة خفيف وضوء الأوضة خافت الأجهزة منورة ..
فتحت عينها فجأة لما حست بنسمة باردة على جسمها ووشها ، لقت خيال إسود بيطوف حوالين سريرها ، جسمها كله كان كإنه مشلول
من الرعب فضلت تبص حواليها بس مش قادرة تتحرك .. قالت بصوت عالي : مامااا .. ماااماااا * من الرُعب *
الخيال الأسود دا إستقر على سريرها ف راحت في شبه غيبوبة .. يعني فقدت النفس لكن القلب مازال بيدق
في غُرفة متوسطة الحجم ، فيها نبتة شكلها غريب ، كان في بنت قاعدة على الأرض بتعمل حاجة منزله راسها ولابسة فستان
رفعت راسها كانت سيا ، بس كانت شابة ، كانت بتحاول تفتح الكلبشات اللي في إيديها ببنسة الشعر بتاعتها ، وغالباً في حد قدامها لإن بوقها بيتحرك بس مفيش صوت !
نجحت تفك الكلبشات أخيراً وجريت على أخر الأوضة ، فتحت الشباك وطلعت بنص جسمها منه ..
المشكلة آن سيا زي ما تكون خارجة من التليفزيون ! يعني لو مررت إيدك من جسمها هتمر عادي !
وفجأة وهي بتحاول تخرج من الشباك دخل شاب طويل بيبص بنظرة غاضبة .. وكانت ملامحه جميلة ... شبه ممم لا مش شبه ! دا بدر الكابر أبوها !
بعد ما نجحت سيا تخرج من الشباك بص بدر من الشباك بعدين رجع تاني ينادي على حد
خرج بدر من الأوضة وفي شاب كمان نزل ! عمي كينان ؟؟؟
كانت سيليا واقفة معاهم في نفس البيت الغريب بس هما مش شايفينها وكإنها جوة فيلم عمالة تبصلهم مرعوبة ، وعلامات الذهول ظهرت على وشها لما شافت بدر بيجري ورا سيا برة البيت وكينان ضرب طلقة جت في دراع بدر
شافت سيا بتجري وفستانها عليه بُقعة دم
المشهد دة إختفى وظهرت قدامها قارئة الكف وهي بتقول بعلامات رُعب على وشها : شايفة واحدة شبهك بتجري بالليل وفُستانها عليه دم
بعدين بييجي مشهد تاني قدام سيليا ، بدر الكابر عند البُحيرة مع سيا وهو بيقولها : لو رجع بيكي الوقت هتختاريني ؟
سيا بحُب : هختارك في كل وقت ، أنا بحبك يا بدر
رجعت نفس البيت الغريب وبدر وكينان واقفين قدام سيليا وبدر بيقول : هتفضلي مشرفانا هنا لحد ما نعرف إنتي مين ، وإيه اللي وقعك في طريقنا
* في المستشفى
الدكتور بعصبية : يعني إيه الأجهزة صفرت ، جهاز الإنعااش بسرعة نبضات القلب بتضعف
الممرضة بإرتعاش : كانت أصلاً مفيهاش حاجة وفاقت وإتكلمت مع أهلها !
الدكتور وهو ماسك جهاز الإنعاش : يلا واحد إتنين تلااتة ..
بيخبط جسم سيليا ف بيترفع ويرجع يتهبد في السرير تاني
سيليا لسه في البيت وشايفة بدر شايل سيا على كتفه وبيرميهها جوة الأوضة ، كل ما الدكتور يخبطها بجهاز الإنعاش الرؤية تروح ويبقى سواد بعدين ترجع تشوف أبوها وأمها وهما شباب ومش فاهمة إيه دة زي ما يكون فيلم !
الدكتور بنبرة يأس : دي الضربه الأخيرة لو مفاقتش يبقى لازم نبلغ أهلها
الدكتور : واحد إتنين
هاااااااااااه
فاقت سيليا وهي بتشهق ومبرقة راح الدكتور من الرُعب رمى جهاز الإنعاش على الأرض وهو بيرجع ورا مع الممرضات وبيقول بصدمة ورعب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
رجعت سيليا إتهبدت على السرير تاني وهي عرقانة وقلبها بيدق بسرعة جداً وعاوزة تعيط بس من كتر الرعب والصدمة مش قادرة
الدكتور برعب : أنا معنديش أي تفسير للي حصل دة ، شوفيلي أهلها فين يا مريم لو سمحتي
الممرضة بخوف : حاضر يا دكتور
* في جنينة المستشفى
مادلين بمواساة : كل شيء هيتحل بس متضغطيش على أعصابك ، معلش مقدرتش أشرب معاكي قهوة عشان غلط على الحمل ف طلبت برتقال
سيا بضحكة : يا ستي أي حاجة المهم نقعد نتكلم ، تعالي ندحل نطمن سيليا نامت ولا صحيت محتاجة حاجة
طلعوا سوا ف أول ما الممرضة شافت سيا قالتلها : الدكتور محتاج حضرتك ضروري
القهوة وقعت من إيد سيا وهي بتقول بصدمة : سيليا كويسة !! إنطقي !!
الدكتور جه من ورا الممرضة وهو بيقول : مدام سيا من فضلك محتاجك في مكتبي ..
سيا بزعيق : بنتي كويسة ؟؟
الدكتور بهدوء : بنت حضرتك بقت بخير
جه بدر بعد ما إرتاح ساعة ولقى سيا واقفة تزعق ف قال بصدمة : في إيه ؟؟
الدكتور زهق عشان مش راضيين يروحوا معاه مكتبه ف قال : بنتكم بخير جسدياً لكن نفسياً محتاجة تتعرض على طبيب نفسي
سيا بإنفعال : قطع لسانك إنت واللي يتشددلك أنا بنتي ست العاقلين
الدكتور بتوضيح : يا مدام هي نفسياً مرهقة مقولتش مجنونة بقول نفسياً محتاجة مساعدة أنا بتكلم عشان مصلحتها
بدر سند راسه على حيطة المستشفى من كتر المشاكل اللي ظهرت فجأة لبنته
سيا بدموع : ما هي كانت كويسة وبتكلمنا !
الدكتور : يا مدام بنت حضرتك حصلها شيء أنا معنديش أي تفسير علمي ليه ، الأعراض كانت أشبه بدخولها في غيبوبة ، لكن بعد أقل من ربع ساعة رجعت فاقت ! لذا برجح إن دة ممكن يكون شيء نفسي ..
سيا بتنهيدة : ممكن أشوفها ؟
الدكتور بتكشيرة : إتفضلي ، هي صاحية خايفة وبتعيط بس أتمنى تعملوا بنصيحتي
بدر بتقدير لتعبه : شكراً يا دكتور أكيد هنعمل كدة
راح بدر ورا سيا ودخلوا أوضة سيليا
كانت حاضنه المخدة من الخوف وبتعيط بهدوء
سيا قعدت جمبها وهي بتقول برعب : يا قلبي أنا متعيطيش يا حبيبة مامي
بدر قعد الناحية التانية وهو بيمسك إيد سيليا بيبوسها وبيقول : أنا أسف يا سيليا لو متحكمتش في أعصابي معاكي ، متخافيش يا بابا كُلنا حواليكي
مقدرتش تتكلم وترد عليهم كانت بتترعش .. لطنهم فضلوا جمبها وقرر بدر الصبح يخرجها من المستشفى وياخدها لدكتورة نفسية ..
* عند مادلين
كانت قاعدة بتشرب العصير بتاعها لقت مسج على الواتس أب ، رغم إن رقمها برايفت متعرفش مين أخده وإزاي
الرسالة كان محتواها ( جوزك كان متجوز واحدة قبلك ، وماتت ، موتها مشكوك فيه لو مش مصدقاني راجعي السجل المدني هتعرفي إني صح ، بس يا ترى ماتت إزاي ؟)
مادلين من الصدمة فضلت باصة على الرسالة زي المسحورة ، إتصلت على الرقم اللي باعت الرسالة بيديها غير مُتاح
إيديها فضلت تترعش وهي ماسكة الفون مش عارفة دا حد بيحاول يخرب بيتها .. ولا دة كلام صح بجد !
في نفس الوقت جه كينان وهو بيقعد جمب مادلين وييحاوط جسمها بإيده وبيقول : إيه يا حبيبي تعبانة محتاجة تروحي ؟
مادلين وهي بتغمض عينها بتحاول تتعامل طبيعي بعد اللي قرأته : أه شوية ، رغم إني إرتاحت كويس إنهاردة معرفش ليه دايخة
كينان بتعب : إرتاحتي إيه بس دة كان يوم صعب جداً ، بدر وسيا شكلهم هيباتوا هنا خلينا إحنا نروح
مادلين بإبتسامة باهتة : ياريت عشان عاوزة أتطمن على ميرا
قاموا سوا عشان يروحوا ومادلين كل شوية تبص على كينان بنظرات حزن وصدمة وبتتمنى إنه ميكونش حقيقة ويكون حد بيحاول يوقع بينهم مش أكتر
* عند إكس وريما
كانت بتطبق الهدوم النضيفة وبتحطها في الدريسينج روم وهي بتقول : بس بدر بيكرهه عزيز دة أوي كدة ليه طالما مجرد عريس بنته وواحد بيضايقكم في الشغل ؟
إكس بتوتر وهو ماسك الفون بتاعه : عادي عشان بنته الوحيدة وكدة
ريما من الدريسينج روم : مش منطقي برضو إنه يعرض بنته لأزمة صحية عشان رافض الشخص اللي البنت بتحبه
إكس بتوتر وضيق : إحنا مالنا يا ريما شاغلة دماغك بالحوار دة ليه ؟
ريما : عشان مش منطقي ! حاسة بينكم وبين اشاب دة حوار أكبر من كدة
إكس بتأفف : هنقعد طول الليل نتكلم عن كدة ؟
مدت ريما راسها من الأوضة وهي بتقول : وإنت مالك متضايق أوي كدة ليه ؟
إكس : عشان زهقت عاوز أريح دماغي من الشغل والمشاكل شوية
قربتله ريما وهي بتبوسه وبتلعب في دقنه وبتقول : إنتي زهقتي يا قطتي !
إكس : تؤ إيه قطتك دي بقى ؟
باسته ريما مرة تانية وهي بتقول : قطتي وكل حاجة في حياتي
سحبها إكس ناحيته وهو بيقول : لو هنتكلم في الموضوع دة ف أنا موافق عادي ♡
وهي في حضن إكس وصلت رسالة على فونها نور وهو على الكومود بعيد عن سريرهم والرسالة بتقول ( يا ترى قاسم قبل ما يعمل شركته كان بيشتغل إيه ؟ غسيل الأموال دة أنقذ ناس كتير ..)
* في فيلا بدر الكابر
كادر وهو شايل قادر : دي تالت مرة تعملها في البامبرز وتبهدله ! إنت واكل فسيخ ياعم ولا إيه
حطه كادر على الأرض بتاعة الحمام وهو بيغيرله وبيقول : باشمهندس محترم زيي وزي القمر الصبح وبالليل بيغير للعيال
بعد ما كادر غيرله ونضفه فضل قادر برضو بيعيط
كادر بتأفف : عاوز إيه يعني مش فاهم ؟؟
مسك فونه وهو شايل كادر وإتصل على ميرا
ردت ميرا عليه وهي بتحط كريم لرجليها قبل ما تنام وقالت : إيه يا حبيبي
كادر بضيق : ميرا معلش أخويا الزفت غيرتله ولسه بيعيط متعرفيش ماله ؟
ميرا وهي بتدعك الكريم : ما أكيد جعان يعني يا كادر ، شربه لبن ولا سيريلاك
كادر بضيق : ما أرضعه أحسن ؟
صحكت ميرا وهي بتقول : يعني لو بنتنا مثلا بتعيط وأنا تعبانة مش هتعمل دة عشان خاطري ؟
كادر بمغازلة : دا أنا عشان خاطرك أشتغل في حضانة كاملة
ميرا بإبتسامة : بحبك
كادر : وأنا بموت فيكي والله ، إقفلي عشان اللي عمال يعيط زي البومة جمبي دة
قفل كادر معاها وعمل سيريلاك لأخوه ، جه يدوقه لقاه حلو ف أكل نص الطبق وقادر عمال يعيط
كادر بهدوء : ما خلاص ياعم إنت ما أنا جعان برضو فيها إيه لما تأكل أخوك معاك !
* في فيلا كينان ومادلين
وصلوا الفيلا أخيراً وأول ما دخلوا كينان قال : هطلع أخد شاور عشان جايب أخرري
مادلين بهدوء : ماشي يا حبيبي
طلع كينان ف فتحت مادلين المسج مرة تانية وقرأتها وهي بتحط إيديها على بوقها من الصدمة وعشان تمنع العياط
معرفتش تتصرف إزاي ف بحثت على جوجل الخطوات اللي تعملها عشان تتأكد من السجل المدني لقت فيه لينك بتعبي فيه بيانات ومنها بتعرف جوزها متجوز غيرها ولا لا
قفلت الفون مؤقتاً وقالت تروح السجل المدني أفضل هيديها معلومات أوضح ، لكن اللي كانت متأكدة منه إنها مش هتعرف تنام الليلة دي ..
* في فيلا آكس
دخل ياخد شاور وقعدت ريما على السرير وهي بتفتح فونها ، لقت مسج من رقم غريب على الواتس ف قالت تفتحها ، قرأت اللي فيها وبعدين بصت على باب الحمام وهي بتاخد نفسها بالعافية !
* في منزل خديجة
كانت قعده في أوضتها مضروبة كالعادة ، خبط باب بيتهم ف واربت باب أوضتها
راح أبوها فتح الباب وهو بيقول : إتأخرت ليه ؟
دخل وليد بيتهم وهو بيقول : على ما الزفتة دي نامت عشان أعرف أجيلك وعزيز شكله هيبات برة كالعادة
قفل الباب وراه وخديجه بتبصلهم من الباب المتوارب بتاع أوضتها وبتسمع كُل حرف بيقولوه ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
توضيح / جماعة اه مادلين عارفة من الجزء الثاني بس مبعوتلها مشكوك في موت مراته ف هتروح السجل المدني تعرف معلومات كتير عن مراته الاولى زي اسمها واسم عيلتها وتفاصيل موتها عشان مش طبيعي يتبعتلها مسج زي دي بعد كل السنين دي دا رقم واحد رقم اتنين اللي باعتلها المسج ميعرفش انها عارفة نزلت بوست توضيح والسؤال لسه بتسألوه ف لازم اعمل توضيح ع البارت نفسه ..
❤️
👍
😂
♥️
😮
🥰
🌏
🎀
💙
😘
319