
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 11, 2025 at 01:49 PM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب (ج³)💗🎀🔥]*
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
> عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!'))
> تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
•41•
| دائماً ينظر بنو البشر للشيء الذي لا يستطيعون إمتلاكه ، كأن عيناهم الفارغة بالفعل لن يملؤها سوى التُراب ! |
#بقلمي
دخل وليد وقعد مع أبو خديجة وهو بيقول : بنتك الغبية فين ؟
أبو خديجة وهو بيولع سيجارة : أهي مخمودة جوة ربنا ياخدها
وليد من بين سنانه : عقلتها ولا لسه ؟ أنا هحط حاجة لجايدا دي في العصير بتاعها أخليها تسقط ، بس بنتك تتحرك معانا أنا قايلك من بدري أوي على الكلام دة من قبل ما عزيز يرجع من بلاد برة
أبو خديجة بصوت عالي : وأنا أعمل إيه ما أنا برزعها العلقة التمام كل يوم ومبتسمعش الكلام ..بت يا خديجة !! إنتي يابت
خرجت خديجة وهي بتترعش ووقفت قدامهم ف قال وليد : مش تيجي تسلمي عليا ولا عمك موحشكيش ؟
خديجة بصوت مرتجف : إزيك يا عمي
وليد بقرف : منشفة دماغك ليه ومش عاوزة تخلصيلنا الحوار ، أنا حايش أبوكي عنك
خديجة برُعب : كدة حايشه عني ؟ دة كل يوم بيضربني
وليد بقسوة : ماهو تستاهلي ، مش عاوزة تعملي اللي إتطلب منك ليه ؟
خديجة بعياط : أنا مقدرش أرمي نفسي على عزيز دة وأمثل إني بحبه ، أنا عاوزة أدرس وأشتغل وأعتمد على نفسي مش عاوزة أحب حد ولا حد يحبني
رمى وليد عليها السجاير المطفية في الطفاية وهو بيقول بزعيق : هو بمزاجك ! الفلوس دي كُلها هتروح لسيليا اللي مش محتاجة ، فلوس توفيق دي حقناا ! حق شغلي مع توفيق وتعبي معاه ييجي إبنه ياخد كل دة على الجاهز !!
قام وليد وقرب لخديجة وهو بيشد شعرها جامد وبيقول : إسمعي يابت ، من بكرة الصبح يبتدي تعارفك على عزيز ، مش كفاية كل التأخير دة ورغم الضرب مبينفعش معاكي أهو راح حب بنت الزفت بدر
أبو خديجة : دي وش فقر زي أمها ، ربنا ياخدها
* في المستشفى
دخل عزيز أوضة سيليا بهدوء بعد ما كان بيغازل الممرضة عشان تسمحله يدخل ، لقى بدر وسيا نايمين وغرقانين في النوم على الكراسي
قرب لسرير سيليا وهو بيصحيها بهدوء ، إتفزعت سيليا وكانت هتصوت وتصحيهم ف كتم بوقها وهي عرفته من ريحة برفانه ، عزيز بهدوء : ششش دة أنا يا سيليا ، قومي معايا لو تقدري
إتلفتت سيليا حواليها وجت تقوم حست بدوخة ، ف كان لازم عزيز يشيلها بين إيديه
فتح باب الأوضة وهو شايلها بهدوء وخرج بيها
سيليا بدوخة وهي نايمه على صدره : هنروح فين ؟
عزيز وهو رايح بيها على باب المخرج قال : في منظر حلو بستناه كل كام سنة كدة عشان أتفرج عليه وصادف إن إنهاردة المنظر دة موجود وأنا حابب أشوفه معاكي
طلع بيها فوق لحد ما وصلوا للسطح
أول ما دخل السطح الباب إتقفل لوحده والقمر كان مكتمل ومنظره حلو جداً
بس الهوا كان جامد وبيطير شعر سيليا على وشها ، نزلها عزيز من بين إيديه وهو بيزيح خُصلات ششعرها عشان يشوف وشها
سيليا بإرتجافة : الهوا هنا شديد ، الله ! شكل القمر يجنن
عزيز وهو باصصلها : كُل واحد بيبُص على القمر اللي يخصه ♡
سندت سيليا على السور بتاع المستشفى ف حضنها عزيز من ورا وهو بيبوس كتفها بعدها رقبتها وبيقول : أنا بحبك ، هتكوني سمعتيها كتير بس لما بتتقال مني ليكي بتطلع من قلبي
بيشدها لحضنه زيادة وبيقول : عمري ما بزهق منك
سيليا وهي بتسند راسها لورا عليه قالت بقلق : خايفة من اللي جاي أوي ، خصوصاً زعيق بابا معاك
عزيز بتنهيدة : في حاجة في دماغي بس عاوز أتأكد منها ولو طلعت صح صدقيني هحارب الدنيا عشان تكوني ليا
لفت سيليا في حضنه وبقى بينها وبين وشه مسافة صغيرة جداً وهي بتقول : طب ولو طلعت غلط ؟
عزيز وهو بيقربلها أوي همس : هاخدك غصب عن أي حد ، في الحالتين إنتي ليا ♡
* صباح تاني يوم / فيلا كينان
بعد ما أخد شاور شغل ماكينة الإسبريسو وقعد يشوف الأخبار على فونه ، نزلت ميرا وهي بتقول ببهجة : صباح الخير يا بابي
كينان بتكشيرة : صباح الخير كدة من بعيد ؟ فين بوسة بابا ؟
ميرا وهي بتخبي خدودها : فوتها إنهاردة
كينان بتبريقة : تعالي هنا يابنت
راحتله ميرا مضطرة ف باس خدودها وهو بيلعب فيها وبيقول : مهلبية والله ، ماما عندك في الأوضة يا مرمور ؟
ميرا وهي بتمسح خدودها : قالت هتروح لتيتة ومشيت
كينان بإستغراب : أنهي تيتة فيهم ؟
ميرا : مش عارفة ملحقتش أسألها
كينان بصدمة : هتكون راحت فين الصبح يعني ؟؟
* في منزل والدة كينان
كانت قاعدة مادلين بتشرب العصير وهي بتقول : قولت أجيلك من وراهم عشان نقدر نقعد أنا وإنتي سوا
والدة كينان وهي بتقعد : يا أهلاً وسهلاً بيكي
مادلين بتنهيدة : كُنت عاوزة أسألك على حاجة كدة وغلاوة كينان عندك تجاوبيني بصراحة
والدة كينان بقلق : حصل حاجة ولا إيه ؟
مادلين بإستفسار : مرات كينان الأولى كانت عاملة إزاي ؟
والدة كينان : الله يرحمها يابنتي إيه فكرك بيها ؟ مش إنتي عرفتي كُل حاجة ووافقتي وخلاص ؟
مادلين : لا فضول والله ، يعني ك شكل وكدة
والدة كينان : بُصي يابنتي أنا معرفهاش بس شوفت صورها في الجورنال .. لما نشروا عن اللي حصل يعني لقوا جثتها مرمية من فوق جبل ، قالك دي إتقتلت .. وحطوا كينان إبني ك مُشتبه فيه قالك عشان عربيته كانت هناك في مكان الحادث
مادلين قلبها بدأ يدق وهي بتسمع وإيديها بتترعش ، لما الموضوع إتفتح تاني جه كذا سيناريو في دماغها ف خافت
مادلين بهدوء : كينان أكيد زعل عليها وقتها
والدته بتعب : يابنتي إدعيلها بالرحمة وخلاص محدش عارف حصل إيه لو كانت ماتت مُنتحرة حسابها عند رب العالمين
* في منزل عزيز القائد
كان بيلعب ضغط ف دخل عليه وليد وهو بيقول : إيه النشاط دة هنمسك الخشب عشان متتحسدش
عزيز وهو بيتنفس بالعافية : كويس إنك صاحي كُنت عاوز أسألك على حاجة
وليد وهو بيقعد : قول يا سيدي
قام عزيز وقف وهو بينشف جسمه بالفوطه من العرق وبعدين قال : تفتكر إيه اللي حصل بين بابا وسيا وصلتها تقتله ؟
وليد بتوتر : ما أنا حكيتلك يا عزيز
عزيز قعد على السرير وبصله تاني وقال : ما تحكيلي تاني !
وليد إتعدل في كُرسيه وقال : يابني دول عالم مُفترية ! دة كينان وبدر عملوا لأبوك إخصاء !
عزيز بتجاهل لإستفزاز وليد غريزة الإنتقام جواه : تؤ ، بسألك عن اللي حصل بينه وبين سيا
وليد بتغيير الموضوع : نبرتك فيها شك مش مريحني ياعزيز .. شكل تخاريف الحُب لغت شخصيتك
عزيز وهو بيلبس تيشيرت : الغريب بقى إنك بتقول شوفتها بتقتل أبويا ، ومدخلتش حتى تدافع عنه ، مش غريبة دي ؟
وليد بإنفعال : ما أنا حكيتلك اللي حصل ؟؟
عزيز وهو بيرمي الكُرسي بعصبية : ولو أنا مش مقتنع أعمل إيه ؟؟
وليد بصوت عالي : إلبس طرحة وأقعد عيط جمب قبر أبوك طالما مش قادر تاخد حقه !
خرج وليد من أوضة عزيز بعصبية وقابل جايدا في طريقه ، وقف ثواني بعدين قال : جايدا ، تعالي يابنتي نشرب عصير تحت ..
جايدا بنُعاس لا ميرسي لسه شاربه حالاً ، صحة وعافية ..
دخلت أوضتها ف نزل وليد تحت هو معتمد إعتماد كُلي على خديجة ..
* في فيلا بدر الكابر
كادر بقلق : أيوة يا ماما سيليا عاملة إيه ؟ طب إسمعيني معلش أجيب الزفت الصغير معايا وأجي ؟ يعي إييييه لا مش فاهم أنا مش هقعد بيه أكتر من كدة أنا منمتش يا أمي !
خلاص تعالي الفيلا عشان جعان أنا مكسل أعمل أكل وزهقت من الزن بتاع إبنك
سيا بهدوء من المستشفى : فيها إيه لما تقضي شوية وقت مع أخوك ؟ بعدين يا ماما يا حبيبي مقدرتش أخده معايا أختك أعصابها تعبانة وكوابيس كان لازم نوفراها جو هادي وفي نفس الوقت نكون جمبها ف ليا مين غير إبني حبيبي
كادر : ماشي يا ماما بس أنا عندي مشوار مهم المغرب ومروحتش الجامعة إنهاردة بسبب إبنك ف الوضع هيكون إيه ؟
سيا بهدوء : ساعة وجاية هاخد أخوك أهتم بيه وإخرج إنت شوف وراك إيه وكمان سيليا هتخرج إنهاردة
كادر بسعادة : كويس أوي عشان كُنت قلقان عليها ♡
قفل كادر معاها وهو بيطلع رقم ميرا سمع قادر بيعيط
كادر بعصبية : إفصل بقى إنت مبتزهقش أكل وحمام ولا إييه!
ردت ميرا وهي بتقول : إيه يا حبيبي إنت في الجامعه ؟
كادر : كُل سنة وإنتي أحلى بنت شافتها عيني ♡
ميرا بسعادة : يالهووي دة بابي ومامي شكلهم نسيوا وأنا قولت محدش هيفنتكر إن عيد ميلادي إنهاردة غيرك
كادر : أنا عمري ما أنسى اليوم اللي إنخلقت فيه البنت اللي بحبها ، بقولك إيه سيبك من أبوكي وأمك أنا هفوت عليكي بالليل عشان ناكل برة
ميرا : تفتكر بابي هيوافق ؟
كادر بهزار : قوليله هخرج مع خطيبي عادي
ضحكت ميرا وفضلزا يتكلموا وقت طويل
* في المستشفى
خرجت سيليا أخيراً وركبوا العربية عشان يروحوا للفيلا
بدر وهو بيبص لسيليا في المرايا : حمدالله على سلامتك يا بابا ، فوقي لنفسك كدة عشان ميفوتكيش محاضرات أكتر
سيا : لا مش هيفوتها إن شاء الله بنتي الجميلة ، بقولك إيه يا بدر أنا بكلم ريما من الصبح مش بترد ، متعرفش هما فين ؟
بدر وهو سايق : معرفش غير إن كينان وقاسم في الشركة عشان الشغل الكتير المركون دة ، لكن ريما ومادلين معرفش طب إتصلي على مادلين إسأليها
سيا بتنهيدة : إتصلت قالت عند حماتها ف محبتش أزعجها ، هجرب أتصل على ريما تاني
* في فيلا قاسم
* رن فون ريما في الأوضة وهي مش موجودة ، كانت في أوضة المكتب بتاعة قاسم بتفتش فيها بعد ودت ولادها المدرسة ونيمت بنتها ، بتحاول تدور على أي شيء ولو صغير يعرفها طبيعة شغله قبل جوازها منه ، خدت نفس عميق وهي بتفكر في المخزن ، بس المشكلة إن مفتاح المخزن مع قاسم
خبطت كُرسي مكتبه برجليها وهي بتقول : يعني هيكون شغله إيه يعني ! ليه أبعت رسالة لحد دور بنفسه لما ممكن لو عارف حاجة يقول ..
خرجت ريما من أوضة المكتب وهي بتسمع صوت بنتها بتعيط راحت قايلة بتعب : ياربي صحيت ، هطلع أرضعها بقى عشان ألحق أكمل تدوير
طلعت ريما الأوضة وقعدت على السرير وهي حاضنة بنتها وبترضعها ، لحد ما من الإرهاق نامت على نفسها
صحيت على صوت صويت حد من ولادها وصوت قاسم بيزعق
راحت حطت بنتها النايمة في سريرها وعدلت هدومها ونزلت تحت لقت قاسم موقف عمر وعامر قصاده وبيقول وهو ناسك حزامه يخوفه بيهم من غير ما يمد إيده عليهم : اللي مش هيجاوب ويقول مين دخل مكتبي وبهدله كدة هكسره بالحزام
عمر بعياط : والله ما أناا
عامر بخوف : أنا لقيت ورق ف عملته طيارات
من الغيظ إكس مسك حزامة وضرب بالحزام على الأرض ف بدأوا العيال يعيطوا
ريما بصوت عالي : حصل إيييه ؟
قاسم بزعيق وهو جايب أخره منها : كُنتي فين ؟ كُنتي فوق مع تيا ونايمة ؟ سايبة عيالك الإتنين لييه ؟ إيه الإهمال والقرف اللي بقيتي فيه دة ! جابوا مفتاح مكتبي من أوضتنا إزاي !!!
ريما بتوتر : مش هما اللي فتحوا المكتب
إتعدل قاسم وهو فاكك أزرار قميصه وبصلها بصدمة وهو بيقول : لا معلش مسمعتش سمعيني كدة تاني ؟
حطت ريما خصلانت شعرها ورا ودنها وهي بتقول : أنا اللي فتحت المكتب يا قاسم ، كُنت بدور على حاجة ضايعة مني ..
قاسم بتنهيدة نرفزة لعياله من غير ما يبصلهم : إطلعوا على أوضكم هاتوا التاب بتاع كل واحد فيكم ، حالاً !
طلعوا جري وقاسم لسه واقف قدام ريما اللي بتبصله وهي بتعض شفتها من التوتر
كان مركز على شفايفها وهو بيسأل بعصبية : حاجة إيه اللي ليكي في مكتبي ؟ من إمتى وإنتي بتدخلي مكتبي وتفتشي في حاجتي بالمنظر دة !
مسك دراعاتها جامد وهو بيقربها ليه وبيزعق بغضب في وشها : إنتي عارفة بسبب سيبانك للمكتب مفتوح عيالك دخلوا يلعبوا فيه وقطعولي ورق شغل مهم !!
غمضت عنيها جامد وهي بتقول بنبرة خوف لكن خارجة بصوت عالي : ما إنت ، مش واضح معاياا
إكس بصوت عالي : إيه اللي أنا مش واضح فييه !
قبل ما ترد نزل عمر وعامر وهما ماسكين التاب بتاع كل واحد فيهم ووقفوا بأدب قدام إكس وقالوا : بابي هو إنت هتعاقبنا
رفع حاجبه وهو باصص لريما راح ساسب دراعاتها وأخد التابات وهو بيقول : مش أنا كل أخر إسبوع بوديكم أحسن مطعم في مصر وبنروح الملاهي وبتدخلوا أحن أوتيلات للأجازة ؟ الكلام دة كله هيتلغي عشان لما أقول ليا خصوصيتي في أم البيت دة الكلام يتسمع ، لكن الهانم تدخل تفتش في حاجتي وأنا في الشغل وإنتوا تقطعولي ورقي يبقى دي فيها كلام تاني
مشي بعصبية وهو طالع راح خبط في كتف ريما بالغلط كانت هتوقع لكن توازنت
من كتر غيظها شكت إن لطيفة بعتالها الرسالة عشان توقع بينهم راحت خابطة بإيديها جامد على فخادها وهي بتقول : اللهي ربنا يخرب بيتك ياللي بعت المسج زي ما خربت بيتي
وطت لعيالها وقالت : هو أنا مش قولت اللعب برة الأوضة ممنوع ؟ اللعب اللي بالألوفات والأوضة اللي مساحتها ١٥٠ متر مش مكفياكم تلعبوا فيها !! بتلعبوا في حاجة بابي ليه ؟ ألسعكم بالشمعة ! أهو حرمنا من الخروج وهيفضل قالب وشه عليا
رجعت تفكر الوضع يهدى شوية عشان تقدر تفتش في المخزن لإن الشك لسه جواها ، ف طلعت فوق الأوضة وقفلت الباب عليهم
كان بيغير هدومه عشان ياخد شاور ف قعدت ريما على السرير وهي بتبصله وبتقول : على فكرة مكانش ليه لزوم الزعيق دة كله وأنا ماليش ذنب
إكس من غير ما يبصلها : ما تجيبي من الأخر وتقولي بتدوري ورايا على إيه ، هجاوبك أصل أنا مش هخاف لإني مبعملش حاجة غلط ..
ريما بلؤم : هكون بدور على إيه يعني ؟ شهادة ميلاد تيا عشان أعملها ملف خاص بيها تتحط فيه فيما بعد تطعيماتها وأوراقها وكله
بصلها إكس بطرف عينه وقال : ومن إمتى وأوراقنا الشخصية بتتحط ف مكتبي وسط ورق الشغل والدوشة ؟ ما تشوفي حطة أحسن من كدة !
ضحكت ريما بتوتر وقالت : أنا مبكذبش على فطرة كل الحكاية إني نسيت بس !
بصلها إكس بشك ودخل ياخد شاور ، ف بصت ريما على سلسلة المفاتيح بتاعته بتوتر وهي باصة لمفتاح المخزن ..
* في فيلا كينان / بالليل
كانت ممدة مادلين على الكنبة بتعب ف قال كينان : برضو لو رايحة مكان معين تبلغيني انا مش قاعد كيس جوافة هنا عشان أقلق عليكي !
مادلين ببرود : بس أنا قولت لميرا رايحة فين عشان تبلغك
كينان بغيظ : بالنسبة ليكي لسانك إتشل ؟ مش قادرة تبلغيني بقولك إيه جو الإستفزاز دة مبحبوش !
مادلين عشان متبينش إن في حاجة وتقدر تدور وراه كويس : تمام بعتذر كل الحكاية إن مامتك وحشتني ف روحت أقعد معاها من التعب مركزتش
هدي كينان شوية بعدين قال : طيب ، عموماً بنتك راحت تقعد مع سيليا عشان سيليا تعبانة ولسه راجعة إنهاردة من المستشفى ، أنا وصلتها بنفسي لفيلا بدر
مادلين غمضت عينيها وكإنها بتشتم غبائها وقالت : عيد ميلاد ميرا إنهاردة ، أكيد زعلت إننا مفتكرناش وإنشغلنا
كينان بصدمة : يالهوي أنا مركزتش في التاريخ ! ليكي عليا بكرة يتعملها أحلى حفلة عيد ميلاد
* عند كادر وميرا
كانت راكبة وراه على الموتوسيكل اللي أجره مخصوص عشان اليوم دة وهما لابسين الخوذ عشان تحميهم
وصل كادر لمكان زي حديقة كبيرة ومتزين بأسلاك نور وبلالين
نزلت ميرا بإنبهار وهي بتبص حواليها وأول ما لفت لكادر لقته مطلع علبة قطيفة زرقا وبيفتحها قدامها كان فيها خاتم وهو بيقول : i wish you a happy birthday
ميرا بصدمة : يالهوي دة عشاني !
كادر بإبتسامة وهو شايف علامات السعادة على وشها : يارب يعجبك ، حبيت أتقدملك لوحدي بيني وبينك في اليوم اللي إتولدتي فيه ، قبل ما نيجي أنا وأبويا نخطبك ♡
من فرحتها ولأول مرة نطت في حضن كادر وهي بتقول : إنت كل حاجة ليا بجد ربنا يخليك ليا دايماً
كادر بهزار : إبعدي طيب لأحسن يصورونا تاني ويبقى منظرنا كورن فليكس قدام أهلنا
ضحكت ميرا ف قال كادر بحنان : بحبك
ميرا بسعادة : مش أكتر مني ♡
* في شقة أبو خديجة
بيشدها من شعرها وهو بيقول : قسماً بالله لو من بُكرة مروحتيش تتعرفي على عزيز دة إنشالله تقلبي قررد وتخليه يحبك ويركز معاكي لحد ما يتجوزك لا هقتلك
خديجة برُعب : طب .. طب أوصل لعزيز دة إزاي !
أبوها بقسوة : عمك وليد هيعرفك إزاي ، فاهمة يابت ؟ كان زمانك متجوزاه وبعد ما تتجوزيه بدر وصحابه وجماعته يقتلوه ف تورثيه وفلوس توفيق ترجع لأخويا ، لكن هقول إيه عيلة بنت ستين كلب
حدفها على الأرض وهي مصدومة من اللي بتسمعه وموجوعة من كتر الضرب
..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
يتبع ..
•42•
| أنا لست قوياً أو صامداً ، أنا فقط لا أملك الإختيار سوى أن أتجاوز الألم حتى ولو كان أثقل من روحي |
#بقلمي
رجع كادر ميرا الفيلا بتاعتها بعد الإحتفال وهو جايبلها بوكيه ورد ، نزلت من ااموتوسيكل بتاعه وهي بتقول : أكتر يوم في حياتي فرحت بيه بجد ، إنت أول مرة تحتفل بعيد ميلادي إحتفال خاص بيا وبيك ♡
كادر وهو بيقلع الخوذة بتاعته : أنا عندي كام ميرا يعني ؟ يلا أدخلي جوة وهبقى أكلمك لما تصحي
ودعته ميرا ودخلت الفيلا كانت الأنوار مطفية ف عرفت إنهم نايمين ،، طلعت على أوضتها بتعب بعد اليوم الطويل دة لكنها كانت مبسوطة جداً
* صباح تاني يوم
كانت قاعدة خديجة قدام مرايتها وهي بتحاول تغطي جروح وشها الوارم كالعادة بالفاونديشن عشان تروح الكُلية ، دخل أبوها وهو بيقول : عمك وليد بيقول عزيز بيروح كل يوم عند الكلية اللي فيها بنت بدر هي معاكي في الجامعة ، بيوقف قدام البوابة عشان يتفرج عليها من بعيد يعني جايلك لحد عنندك لما نشوف الكلام هيتنفذ ولا لا
خديجوة عشان سنتها إتكسرت من الضرب : حاضر
رزع أبوها الباب ف أخدت نفسها وهي بتبص لنفسها في المرايا بكسرة خاطر ، خلصت لبس ودخلت الجامعة أخيراً ، شافت سيليا قاعدة ف حبت تروح تشكُرها على اللي عملته عشانها المرة اللي فاتت
قعدت خديجة جمبها وهي بتقول : صباح الخير
سيليا بإبتسامة هادية : صباح النور ، حد ضايقك تاني ؟
خديجة : لا لا أبداً .. أنا بس شوفتك قاعدة لوحدك ف حبيت أجي أشكرك على دفاعك عني
سيليا : يا ستي محصلش حاجة ، قولتلك لو حابة تشكُريني بجد دافعي عن نفسك ومتسكُتيش
خديجة بحُزن : بحاول والله ، هقوم عشان المُحاضرة ميعادها جه
جت سيليا تقوم راحت كُتبها وقعت منها ، ف نزلت خديجة تلم معاها الكُتب راحت متنحة وهي شايفة مكتوب على دفتر المُحاضرات * سيليا بدر الكابر *
من كتر صدمتها وهي بتبص على الإسم إفتكرت عمها وليد وهو بيقول ( عاجبك كدة أهو حب بنت عدونا الزفت بدر الكابر )
رفعت خديجة راسها وبصت لسيليا بصدمة
سيليا بإستغراب : في إيه يا بنتي إنتي كويسة ؟
خديجة بنفس عميق : إنتي .. بنت بدر الكابر ؟
سيليا بإبتسامة : أيوة أنا
خديجة بخوف : ليكي إخوات بنات ؟
سيليا بدأت تستغرب من أسألتها ف قالت : لا أنا البنت الوحيدة إيه الأسئلة الغريبة دي !
خديجة بدأت تتنفس بسُرعة راحت ساحبه إيد سيليا وهما بيروحوا بعيد وخديجة بتقولها : تعالي معايا
سيليا وشعرها بيطير حواليها : مودياني فين المُحاضرة هتفوتني
خديجة بخوف : اللي هكلمك فيه أهم من الزفت ..
دخلوا الحمامات ف وقفت خديجة تاخد نفسها وبعدين قالت لسيليا : هسألك سؤال واحد وتجاوبيني متخافيش بس عاوزة أتأكد من حاجة كمان
سيليا بعصبية : إنتي مالك تصرفاتك غريبة كدة ليه ما كان ممكن تسأليني السؤال دة وإحنا قاعدين !
خديجة بتعب : إسمعي بس ، إنتي بتحبي واحد ؟
سيليا بغضب : مش معنى إني دافعت عنك تعتبري نفسك صاحبتي وليكي الحق تسأليني عن
قاطعتها خديجة وقالت بتبريقة : إسمه عزيز ! جاوبيني !!
سيليا بدأ قلبها يدق أول ما سمعت إسمه بعدين قالت لخديجة : إنتي تعرفيه منين ؟
سندت خديجة على الحيطة وهي بتاخد نفسها وبتقول : طب إسمعيني كويس عشان أنا مش حاسة إني هكون بخيير بعد كدة ، لو بتقابليه حذريه من وليد اللي عايش معاه في نفس البيت ، إوعي تخليه يثق فيه يا سيليا
سيليا بخوف : إنتي بتقولي إيه أنا مش فاهمة حاجة !
خديجة بتعب : وليد دة بيدبر لموت عزيز عشان ياخد فلوس توفيق لما مش هيبقى في ميراث وعاوز يسمم واحدة حامل ، فهمي عزيز الكلام دة إتفقنا !!
طلعت خديجة تجري برة الحمام ووقفت سيليا مرعوبة على عزيز ، إيديها كانت بتترعش وهي بتخرج فونها من شنطة إيديها وبتختار رقم عزيز عشان تتصل بيه
فضل يرن لحد ما عزيز رد أخيراً وهو بيقول : أنا أصلاً بلبس وجايلك الجامعة زي كل يوم
سيليا برُعب : كويس إنك جاي ، متعرفش حد عندك في البيت إنت رايح فين
عزيز بقلق من نبرة صوتها : حصل حاجة ولا إيه ؟
سيليا بخوف : متتأخرش يا عزيز
* في فيلا إكس
بعد ما ريما فتحت المخزن قبل ما قاسم يروح الشغل ، قلبته رأساً على عقب إنها تلاقي شيء واحد يعرفها حاجة عنه مفيش
رجعت تدور في حاجتة في أوضة النوم مفيش برضو ف فكرت تروح الشركة تدور هناك بس هيكون صعب جداً إن الأمن يخبوا إنها جت دورت ..
* في عربية إكس
كان حاطط الهاند فري بيكلم بدر وبيقوله : ما أنا مش أهبل عشان أسيب أي حاجة تخُص شُغلنا القديم ، كُله في السليم بس الخوف من الكلبين اللي إسمهم عزيز ووليد لو معاهم حاجة تفضحنا بيتنا هيتخرب وشغلنا
بدر ببرود : معتتقدش معاهم حاجة أصل كون إن عزيز عاوز يعمل هُدنة سلام معايا يبقى وليد معندهوش إثبات إن سيا قتلت أبوه عمد ف متخافش ..
إكس بخوف أكبر : أو عاوز يمثل إن بيننا سلام عشان يبهدلنا على هدوء !
بدر : معتقدش ، وفي كل الحالات مش هديله بنتي ، المهم إنت قصاد ريما حاول تسيطر على الوضع شوية ، فاهمني ؟
إكس : يلا أنا قربت على الشركة ، كينان إعتذر إنهاردة عشان مادلين مراته تعبانة ف مش هيقدر ييجي
بدر : مفيش مشكلة أصلاً اليومين اللي فاتوا أنجزنا شغل كتير ، ولطيفة زمانها مستنيانا في أوضة الإجتماعات ، أنا في الطريق أنا كمان ..
* في عربية سيليا
عزيز بصدمة : البت دي فين دلوقتي أنا لازم أشوفها !
سيليا وهي بتتنهد : لسه مروحة معرفش ليه ، قالتلي لازم أوصلك الكلام دة ، عزيز الراجل دة لازم تاخد حذرك منه أنا خايفة عليك
عزيز بتفكير : محتاج أتأكد من كلامها دة عشان لو صح هخليه يودع
سيليا بشهقة : هتقتله ؟؟
عزيز ببرود : أومال أسيبه هو يقتلني ؟
سيليا بحُزن بعد الشر عنك يا حبيبي
عزيز وهو بيقربلها : والله ماحد غيرك حبيبي ، مبخافش حتى من الموت وإنتي معايا
سيليا بقلق : أنا بقى بخاف من أي حاجة تفرقنا
عزيز وهو بيبوس خدها : مفيش حاجة هتفرقنا صدقيني
حضنها وهو بيملس على شعرها وبيقول : متخافيش أنا هتصرف ♡
* في فيلا كينان
مادلين كانت بترجع في الحمام وكينان واقف جمبها ماسكلها الفوطة عشان لما تغسل وشها ، خلصت وخرجت وهي بتتسند عليه ف قال كينان بقلق : لا لا أنا مش هسكت لازم نروح للدكتور
مادلين بتعب : دة حتى وأنا حامل في ميرا مكُنتش تعبانة كدة
كينان : عشان كدة إلبسي يلا هاخدك للدكتور
مادلين بتعب : وعيد ميلاد ميرا ؟
كينان : متقلقيش أنا مظبطلها يوم الخميس كله ليها هو متأخر بس هتتبسط ، إنتي تعبانة دلوقتي صحتك أهم
دخلت ميرا أوضتهم وهي بتقول بقلق : مامي
مادلين بتعب : متخافيش يا ماما هنروح لبدكتور ونرجع بسرعة ، إوعي تسيبي نار مفتوحة أو تفتحي الباب لحد من الحرس وإحنا
ميرا بهدوء : متخافيش يا مامي المهم تُبقي كويسة
غيرت هدومها هي وكينان وركبوا العربية ، وصلوا عند الدكتور وجه دورها ودخلت ، بعد ما كشف عليها وقالتله اللي بيحصلها قعدت قدامه هي وكينان وهو بيكتب في الروشتة حجات وبيقول : أنيميا شديدة جداً ونقص في الهيموجلوبين هو اللي مسببلك الدوخة والترجيع دة ، هنجيب البنجر الأحمر ونعمله عصير مع النعناع ونشربه أو ممكن نبشره على السلطة لإنه مهم جداً ، والرُمان كمان لو مُتاح ، وأرجوكي ركزي على الغذاء بتاعك ك أم ممكن لما تولدي تعملي دايت زي ما تحبي ، الكبده كمان تتحمر في زيت وتتاكل حاف هتفيدك جداً في المرحلة دي وبلاش أي أدوية من غير إستشارتي
مادلين بتعب : تمام
كينان بذوق : مُتشكرين
خرجوا من عنده وكينان سايق كان بيكلم أمه على التليفون
مامة كينان : ما أنا قولتلها كدة بقت عاملة زي خلة السنان ، قولتلها يا مادلين الحمل دة صعب مش زي حمل بنتك ميرا لازم تتغذي مبتسمعش الكلام
كينان بضيق : لسه نازلين من عند الدكتور وهي دايخة مش قادرة توقف على رجليها ، هروح أجيبلها البنجر دة ونشوف الوضع
والدة كينان : لا إنت تجيبها عندي كبدة فراخ هطلعها تفُك وأعملهالها
كينان : مينفعش يا ماما عشان ميرا لوحدها في البيت
أمه وهي بتسيب السبحة قامت وقالت : هلبس العباية وجيالكم ، متسبنيش لقلقي كدة
كينان بسرعة : طب إلبسي وهنفوت عليكي أهو ..
والدته : ماشي يابني
قفل مع أمه وهو بيقول : قلقانة عليكي ف عاوزة تيجي
مادلين بتعب وهي ماسكة بطنها : كتر خيرها .
سكتت شوية وهي بتبص لكينان اللي عينيه دمعت ف قالت : إنت بتعيط !
كينان وهو سايق : مش عارف بس خوفت من كلامه ، لو بتحبيني وبتحبي ميرا إهتمي بصحتك يا شيخة
مادلين في عقلها ( مُستحيل واحد بيعيط عشاني يكون قتل مراته وأخاف منه ! كينان ميعملش كدة والرسالة دي أكيد كيدية )
إبتسمت وهي بتمسك إيده راح رفع إيديها وبايسها
وصل عند بيت والدته راحت ركبت العربية وهي بتقول : سلام عليكم
كينان وهو بيبص في المرايا لأمه : وعليكم السلام يا أمي ، إتأخرنا عليكي ؟
أمه : لا على ما لفيت الكبدة بعد ما شوحتها
مادلين بسعادة من إهتمامهم : ليه بس دي ماما كانت هتعملي
مامة كينان : سيبك من أمك خالص أنا اللي هعملك كل حاجة ، يلا يابني روحنا عشان تلحق تاكلها حاجة وترتاح
* في أحد المطاعم الشهيرة
ريما وهي بتشرب الشوربة : أعرف واحد حبيبنا كدة كان بيقول والله هعاقبكم ومفيش مطاعم وفُسح
إكس وهو بيتفرج على فونه : أنا غلطان يعني ؟
ريما وهي بتلعب في خدوده : قطتي الحلوة يا ناس ، لا مش غلطان
نزل الأكل وبدأوا ياكلوا وعمر عمال يلعب بالطحينة ومش بياكل
ريما لأكس بهدوء وهما قاعدين في المطعم : بص إبنك بيلعب بالطحينة إزاي ومبياكلش !
بصله قاسم وبعدين قال : هو المكان محترم أه بس أنا مُهزق ، ف إحترم نفسك وكُل
ضحكت ريما على جملته ف قال : بتضحكي على إيه مش إنتي اللي بتشتكيلي !
ريما بضحك : كلامك فظيع بجد ، عمر سيب اللي في إيدك وكُل لحمة
عمر بإعتراض : مش عاوز
ريما : طب إياك لما نروح تقولي جعان أنا مش هعملك برجر زي ما بتطلب عشان تبطل دلع
* في منزل خديجة
ابوها وهو بيضربها : يعني إيه مجاش يا كذابة يابنت الكلب
خديجة بعياط : يعني مجاش أعمل إيييه أااااه
أبوها : هييجي يوم وتموتي في إيدي ، إفضلي عاندي كدة
باب الشقة بيخبط جارتها عاوزة تلجقها زي كل مرة
فتحلها ابو خديجة ف قالتله بتهديد : المرة دي هببغ إنك بتشرب مخدرات وأوديك في ستين داهية ، إياك تمد إيدك عليها تاني
أبو خديجة : يلا يا ولية من هنا على شقتك
جارتهم : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، مش هتحرك قبل ما أخد البت
سحب أبو خديجة خديجة من شعرها وهي بترفص غ الارض من الوجع راح راميها على الأرض برة الشقة وهو بيقول : أهي عندك يا أختي ، بالسلامة
رزع الباب في وشهم ف قومت جارتهم خديجة وهي بتقول : تعالي يابنتي حقك عليا
* في منزل عزيز القائد
دخل وليد لقى أنوار البيت مطفية ، قفل الباب وهو بيقول : يا جماعة ياللي هنا !
طلع فوق ودخلل أوضته عشان يغير شم ريحة بنزين
حاول يفتح النور وهو بيقول بصدمة : إيه الريحة دي !
قبل ما يفتح النور ولع عزيز الولاعة بتاعته وهو بيقول : سنة حلوة يا جميل :))
* في فيلا بدر الكابر
كانوا قاعدين بيتعشوا ف قال بدر بهدوء : بُكرة هنروح نطلب إيد ميرا لسعادتك ف جهز نفسك
كادر بسعادة : بجد ؟
بدر : أه طنط مادلين بقت أحسن شوية ف نقدر نقعد ونتكلم معاها ، وإنتي يا سيليا لازم تيجي معانا مفيش حاجة إسمها مش هقدر يا بابي
سيليا بتعب وقلق على عزيز : اللي تشوفوه
* في منزل عزيز القائد
وليد بصدمة : إنت عاوز تولع فينا !!
مسك عزيز رقبة وليد بين إيديه بعنف وهو منيمه في الأرض وهدومه إتغرقت بنزين : أبويا مات إزاي ؟؟؟ إنطقق !!
وليد بإختناق : ما .. ما أنا حكيتلك
عزيز : عاوزني أنا أنتبم عشان تاخد الفلوس على الجاهز !! يابن ال****
وليد بيحاول يدور على شيء يضرب عزيز بيه
عزيز : كدة أنا فهمت ، عاوزنا نوقع كلنا في بعض وتموت إبني وتاخد الفلوس ليك ، على أساس بروح أهلك إنت من بقية أهلنا
وليد بحقد : كفاية إني عمري ضاع وأنا بخدم أبوك
عزيز بعُنف : عارف إحساس إن كل طبقة في جسمك تتحرق لوحدها ؟ الجلد الأول ودة أصعب حاجة
بعدها اللحم ، بعدين عضمك يتحول رماد ..
وليد بسُرعة وضيق : سيا قتلته عشان إتهجم عليها وهي حامل ! كان عاوز يقتلها لما ملقاش بدر ف إضطرت تدافع عن نفسهااا كح كحح
وقف عزيز يبُص لوليد بصدمة ..
يتبع...
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•43•
| أُحبك ، بِكُل ما تحمله الكلمة من عِشق |
#بقلمي
بصله عزيز بصدمة وهو بيقول : يعني دي الحقيقة ! وكُل دة بتملا قلبي بنار الحقد عشان أنتقم منهم ويقتلوني وتاخد إنت كُل حاجة !
وليد بتعب على الأرض : ماهو منفعش ! وروحت حبيت بنت الزعيم وقررت تنهي الإنتقام
قام وليد إتعدل وهو بيمسك الأباجورة وبيجري على عزيز بغضب وبيقول : ف هضطر أقتلك أنا دفاع عن النفس
ضربه عزيز برجله في صدر وليد راح واقع على جز السرير راسه إتفتحت وبقى ينزف ف قال عزيز وهو بيسحبه من رجليه : أنا بقى هخليك تتمنى لو إنك إدفنت مع أبويا عشان اللي هعمله فيك مش شوية
سحبه عزيز من قفاه وهو بيجره على الأرض ووليد الرؤية مغلوشة في عينيه من دماغه اللي بننزف
خجت جايدا من أوضتها وهي بطنها منفوخة حبة صغيرين وقالت لعزيز برُعب : بتعمل إيه يا عزيز يالهوي!
عزيز بحزم : إدخلي أوضتك وإقفلي الباب عليكي
جره عزيز على السلم ف وليد عشان سِنه كان بيتألم .
جايدا كانت بتراقب كل دة من فوق السلم وهي مصدومة ومستنية تشوف عزيز هيقتل وليد إزاي !
* في فيلا بدر الكابر / اليوم الثاني .
بدر واقف تحت هو وسيا مستنيين كادر ينزل من أوضته بعد ما يخلص لبس ..
بدر بضيق : ساعة بيلبس ؟؟ إيه في إيه !
سيا بضحكة خفيفة : عريس بقى وفرحان بنفسه وبعروسته متبوظش فرحته
بدر بصوت عالي : خلص يابني إتأخرنا
نزل كادر وهو بيقول : حلو كدة ؟
سيا بتصفيرة إعجاب : ما ليهم حق البنات يعملوا كمية الكومنتات دي على الفيس ، ماشاء الله يا حبيبي زي القمر
بدر بزعيق : يا سيليا !!
نزلت سيليا وهي لابسة بنطلون مُناسبات بينك وتيشيرت أبيض سوفت وهاي هيلز بيضا وقالت : تمام جاهزة
سيا لبدر : يلا عشان تسخن العربية و
بدر بمُقاطعة : لا إبنك المحروس هياخدنا بعربيته
كادر بإرتباك : ليه كدة يا بوب
بدر : أشوف سواقتك اللي خلتك تخبط جنب العربية وتدبسني في تصليحه ، يلا
خرج كادر وهو بيخرج مفاتيح العربية من جيبه وبيلبس نظارة الشمس وبيقول : إركبوا يا جماعة ، حافظين أية الكُرسي ولا لا ؟
ركبوا معاه ، ركبت سيا ورا مع سيليا وبدر ركب جمب كادر
حط كادر المفاتيح في العربية وبدأ يسخنها ف قال بدر : إطلع على ساليه سوكريه
سيا وهي بترجع ظهرها لورا : بيقولوا العبد حاجته حلوة
سيليا وهي بتبص في الفون : العبد دة أخره كوكيز وحلويات العيد ، بس ساليه سوكريه أجمد
دور كادر العربية وبدأ يسوق ، سيا كانت قاعدة ورا مغمضة عنيها وبتحرك شفايفها * بتقرأ قرأن في سرها *
كادر بصلها في مراية العربية وهو بيقول : في إيه يا ماما في إيه يا أمي أنا سايق على عشرين
سيا بتعب : لا عشان خاطري يابدر إنزل سوق بدل إبنك لأحسن قلبي هيوقف
سيليا بتريقة على كادر : على طول جايبلنا الكلام كدة !
كادر من بين سنانه : إقعدي ساكته لأرميكي من العربية ..
بدر : إنتي متأكدة آن عمتك هتكون كويسة عند أم ريما ؟
سيا بهدوء : أيوة دي جارتها من زمان وفهماها متقلقش ، ياربيي قادر نام يعني هيسهرنا طول الليل
بدر بضيق : إحود يمين ، إدي إشارة للغبي دة
كادر بتوتر : يا بابا متقلقش انا عارف أسوق
بدر بعصبية : ولما بتعرف تسوق خبطت العربية ليه ؟
كادر : إستغفر الله العظيم
بدر بنرفزة : مااشي يا كادر ما هي دي أخرة الفلوس الكتير في الإيد
وصلوا عند ساليه سوكريه ف قالت سيا : عاوزين نجيب تورتة كبيرة كدة ونكتب عليها مبروك للعروسين على لوح شوكولا مُستطيل كدة مغروز في قلب التورتة
كادر بسُخرية : أيوة ونجيب بالونة أراجوز بقى ونعلقها من فوق
بدر : بطل قلة أدب وتريقة على أمك !
كادر بإعتراض : يا بابا الحركات دي قديمة أوي ما نطفح التورتة وإحنا ساكتين
خبطه بدر في دراعه وهو بيقول : نطفح ! يا قليل الأدب
كادر بألم : أسف ، إتفضلوا طيب نختار التورتة
بدر بعصبية : متخلنيش أمشيلك اليوم بساندوتشات لانشون أنا خُلقي ضيق وأعملها
سيا وهي بتشيل شنطتها : أنا غلطانة إنت حُر ، إنزلوا
نزلوا وفضلوا يبصوا على فاترينا التورت المعروضة ف قال كادر : وااو تورتة لوتس ، هذا ذوقي
سيا بإعتراض : فين أيام التورتة القلب أم نُص فاكهة ونُص شوكولاتة عشان الكل ياكل اللي يحبه
كادر وهو بيشوح بإيده وبيلف لسيليا : يووه شوفيلك حل في أبوكي وأمك
سيليا وهي بتلعب في شعرها : ما تسيبهم يجيبوا على مزاجهم ، إنت رايح تاكل ولا تُخطب ؟
كادر بإعتراض : هو كل حاجة لازم يتحكموا فيها حتى دي ؟
سيا بتشاور لبدر : هاتله دي تورتة كبيرة أهي وفيها كذا نكهه
بدر : كادر ، تعالى بُص كدة !
إشتروا التورتة أخيراً وركبوا العربية تاني عشان يروحوا فيلا كينان
* في فيلا كينان
مادلين بغضب من بين سنانها : مش هعيد كلامي كتير شعرك هايش تعالي أنيمهولك بالبيبي ليس
ميرا بعناد : مش عايزة يا مامي أنا حُرة عاجبني شكلي كدة
مادلين بتعب : بصي أنا قايمة من على محلول ومش قدرالك ، تعالي هنا يا تُحفة
قربت ميرا وهي مبوزة لأمها ف مسكت مادلين شعرها وبدأت تعملهولها وهي بتقول : أنا مامتك يعني مرايتك بشوف إيه الحلو عليكي وإيه اللي لا ، فهمتي ؟
يا كيناااااان
صرخت مادلين بإسمه ف مر خمس دقايق جه كينان وهو بيقفل زراير قميصه الأبيض وبيقول : حلو كدة ؟
مادلين بضحكة وهي بتعمل شعر ميرا : زي القمر
كينان : بجد ؟
مادلين بسعادة : والله ، الحارس جاب الحجات الساقعة
كينان : أه ووداها المطبخ ، إنجزوا نفسكم عشان قاسم كمان في الطريق
* في عربية إكس
هو بضيق وهو سايق : يا صبر أيوب
ريما وهي بتطبطب على بنتها : يا سلام ؟ كل دة عشان البنت رجعت عليك ما أنا غسلتلك الجاكيت ونشف وإتكوى في وقت بسيط ، مجراش حاجة يعني
آكس بعصبية : يابني إقعد بطل تنطيط عاوز أشوف العربيات اللي ورايا
عمر : أنا عاوز ألعب طيب
ريما : هنلعب لما نوصل الفيلا بتاعة عمو بدر ، هاتلي شنطتي من عندك يا عمر
ناولها عمر الشنطة ف فتحتها وهي بتخرج علبة صغيرة منها وبتقول : بص كدة يا قاسم ، دي سلسلة دهب جبتها لميرا هدية بمُناسبة الخطوبة ، حلوة ؟
قاسم بهدوء : جميلة جداً ، بس الفكرة أنا هاخدلها إيه !
ريما : ممكن جاتوه سواريه أو حاجة زي كدة
قاسم : خلاص بسيطة هتصرف ، يابني إقعد متخرجنيش عن شعوري !!
* في عربية بدر الكابر
سيا : لما أنا أتكلم تسكُت إنت خالص ، ومتفضلش لازق في البنت وضحك عمال على بطال خليك تقيل كدة فاهمني
كادر وهو بيحود : إن شاء الله
بدر : وعاوز أفهمك حاجة أنا متفق مع أبوها إنك متفتحش موضوع الجواز غير لما تشتغل بشهادتك هتقولي هستنى كل دة ليه على الخطوبة هقولك إنت اللي حطيتنا في الموقف الزفت دة ف مترجعش تعترض بقى
كادر بملل : حاااضر
سيليا كانت بتبعت مسج لعزيز بتقوله ( عملت إيه مع وليد دة ؟ إحنا رايحين لعمي كينان نخطب بنته لأخويا )
وصلتها رسالة من عزيز بيقول ( حابسه في المخزن زي الكلب ، رايحين دلوقتي الفيلا بتاعته تطلبوا إيديها يعني ؟؟ )
سيليا بتوتر ( أيوة كادر مبسوط جداً بس بابي ومامي موترينه )
عزيز برسالة مغازلة ( ياريتني موجود عشان أشوفك لابسة إيه ويبقى أول تجمع ليا مع عيلتك )
سيليا برسالة أخيرة ( ياريتك موجود يا حبيبي أنا كمان هحس إن التوتر راح بوجودك ، بحبك ♡ )
وصلوا فيلا كينان لقوا إكس وعيلته بينزلوا هما كمان من العربية ، سلموا عليهم ودخلوا سوا
رحب كينان بيهم وقعدهم في الصالون الكبير بتاع الفيلا وقعد يتكلم معاهم لحد ما مادلين وميرا يخلصوا لبس وتجهيز ..
واحد من الحرس خبط على باب الفيلا ف قام كينان عشان يشوف مين
فتح الباب لقى واحد مغطي وشه ببوكيه ورد والأمن ماسك دراعه
كينان بتدقيق : مين دة يابني ؟
نزل عزيز بوكيه الورد وهو بيقول : هالفرحة فرحتنا ، والفرحة جمعتنا مبروووك مبروووك
كينان بغيظ : إنت إيه اللي جابك هنا يا **** ، إنت ..
قاطعه عزيز وهو بيقول ببرود : هحضر خطوبة أخو مراتي ، ومعلش يعني لو مدخلتنيش هضطر أعملكم مُشكلة في اليوم الجميل دة وأ..
قاطعه كينان وهو بيشده من دراعه وبيدخله جوة وبيرزع الباب في وش الحارس
عدل عزيز هدومه بهدوء وهو بيقول : إوعوا تكونوا لبستوا دبل من غيري ؟؟
مسكه كينان من قميصه وهو بيقول : ولااا ، أنا مبخافش من أهلك أنا دخلتك عشان مش عاوز أكسر قلب بنتي في اليوم اللي زي دة ف خش إقعد مش عاوز أسمع صوتك
دخل عزيز وهو ماسك بوكيه الورد ف من الصدمة إتعدلت سيليا بإنبهار وهي بتبصله ، كان لابس بنطلون إسود وقميص إسود تاني الأكمام وظاهرة الوشوم اللي في دراعه ، وشعره تحفة كالعادة وريحة برفانه تجنن
بدر شافه راحت إتعصب وقام مسك فيه وهو بيقول : أنا كُنت عارف إن نهايتك على إيدي
بعد عزيز إيده وهو بيقول : إطلاقاً مش جاي أعمل مشاكل ، أعصابي مضغوطة في مشاكل في البيت قولت أجي أنبسط مع أهل مراتي شوية ، غلطت أنا كدة ؟
خرج بدر المسدس المُرخص بتاعه اللي مش بيمشي من غيره وهو بيقول : أنا هريحك من الضغوطات دي خالص متقلقش
قامت سيا وقفت وهي بتقول : يالهوي يابدر إهدى
وسيليا كانت بتترعش من الخوف
سيا بهدوء : عشان خاطر إبنك متكسرش بفرحته وعدي اليوم ، عشان خاطري يا حبيبي
رجع بدر السلاح في جنبه تاني وهو بيقول : عاوز يقعد مش عاوز أسمع صوته طول القعدة
عزيز حط صوباعه على شفايفه بتمثيل أدب ف ضحكت سيليا وهي بتقعد جنبه
بدر بحزم : تعالي إقعدي هنا يا سيليا !
عزيز ببرود : تقعد هنا فين على حجرك يعني ؟ ما تسيبها قاعدة جمبي
بدر من بين سنانه : أنا بجح أكتر منك ف متختبرنيش
إكس بغضب : خلاص يا بدر تجاهله بيتعمد يستفزك
نزلت مادلين ومعاها ميرا أخيراً ، قام كادر وقف وهو متجانل مشاكل عيلته وبيبص لميرا بحُب
نزلت ميرا وقعدت جمب كادر وهي مكسوفة جداً ، سلمت مادلين عليهم وإستغربت وجود عزيز لكنها قعدت
بدأ الكلام بين بدر وكينان عن حياة ميرا وكادر
بدر بهدوء : أهم شيء يتخطبوا عشان كلام الصحافة عننا والصور اللي رايحة جاية ، والأهم إنهم بيحبوا بعض ، وطبعاً وقت الجواز مهرها يتقدر زي ما تحبوا إحنا عنينا ليها وكمان لو حابين تعيش معانا يا سيدي معندماش مانع * قالها بهزار *
عزيز بتدخل مستفز عن قصد : لا إزاي تعيش معاكم المفروض تقديراً ليها ك عروسة يكون ليها فيلا متقلش عن الفيلا بتاعتك
بدر بعصبية : إنت مين اللي رمالك عضمة مش فاهم ؟ بتدخل في الكلام ليه !
عزيز ببرود : يا حمايا أنا بقول كدة عشان منظرك ، كل أهل عريس بيدخلوا بقيمتهم ، ولو على الفلوس هساعدك بجزء
بدر بعصبية : لحقتوا بعتوا الكبد والقوانص ؟
سيا عشان ريما ومادلين قاعدين : تؤ تؤ تؤ ، خلينا في موضوعنا يابدر من فضلك وتجاهله
بدر بضيق : ما علينا ، قولت إيه يا كينان ؟
كينان بيبص بطرف عينه بغضب على عزيز بعدين قال : وإحنا نلاقي أحسن من كادر فين يعني ، على بركة الله
بدأوا يقرأوا الفاتحة
أول ما خلصوا خرج كادر الدبلتين وبدأوا يلبسوهم لبعض
عزيز بإستفزاز : خطوبة على الضيق ، كُنت هزعل أوي لو مكنتش جيت
بدر من بين سنانه وهو بيبص لسيليا : مفيش غيرك ممكن يقوله على الخطوبة ، حسابنا في البيت
عزيز بإعتراض : لا لا لو حد مد إيده على مراتي هيبقى فيها دم ، معلش مش مستحملها هاتها حتى من غير شنطة هدومها أنا أولى بيها
كادر بضيق : ما خلاص يا روش ولا إنت جاي تبوظ اليوم خلصنا !
عزيز وهو بيرجع ظهره لورا : خليك في حالك يا حبيبي أنت داخل على أيام سودة
سيا بهمس : سودة على دماغك مشوفناش منك خير إنت وأبوك
سمعها عزيز ف خضها وهو بيدندن : فطوووومة تارتاتر
سيا بخضة : يخربيتك يا شيخ روح
شدت سيليا دراعه وهي بتقول : إنت مش متخيل فرحتي بوجودك إنهاردة ، بس عشان خاطري يا حبيبي متضايقش بابي ومامي ، عشان ميزعلوش
عزيز وهو بيميل عليها : عشان خاطرك عملت حجات كتير مفيش حد يقدر يعملها غير اللي بيحب بجد ، وأنا مش بحبك أنا بتنفسك ♡
إتكسفت سيليا وهي ماسكة دراعه وهو بيبصلها زي المسحور ف همستله وقالت : على فكرة تلبيس الدبل عملناه على الضيق لكن الإحتفال بالخطوبة اللي هيكون فيه رقص وصحافة وشخصيات عامة هيكون بعد بكرة
عزيز بهمس : طب والإحتفال بالقائد وحرمه هيكون إمتى ؟
إتكسفت سيليا أكتر ف قال عزيز : يا بنت القمر إنتي أنا جبت أخري وأخر ما أزهق هخطفك بقى ونخلص الليلة
سيليا وهي بتخبط دراعه : إتلم
قامت ريما عشان تساعد سيا ومادلين في تقطيع الكيك وكادر كان مشغول مع عروسته ، وبدر وقاسم وكينان بيتكلموا عن عزز على جنب
سابت ريما بنتها وقادر كان نايم ، بنت ريما تيا بدأت تعيط ومن الدوشة والأغاني محدش واخد باله منها
كانت بتعيط جنب عزيز ف قرب بهدوء وشالها وحطها على صدره وهو حاضنها وبيقول : بسس ، شكلك زي عمك عزيز مبتحبيش الدوشة والصوت العالي ، بس أعمل إيه كان لازم أجي ، أنا بستغل أي فُرصة أو مكان يجمعوني بيها حتى لو هعرض نفسي للخطر ، تعرفي إني نفسي أبقى زيك ؟ أصلك لو كبرتي هتحبي وتضعفي .. ودة مش حلو ، بس أنا عامل زي المسحور اللي مش عاوز يخف
كانت تيا بنت ريما حاطه صوباعها في بوقها وساكته وهادية تماماً في حُضن عزيز
خرجت ريما وهي شايلة الطُباق لقت عزيز شايل بنتها وفجأة ..
يتبع..
•44•
| تُمسك بيدي وكأنني لها الضوء في المدينة المُظلمة ، وأشد على يدها وكأن ضوئي أعماني ف كانت هي العصا التي أتكيء عليها |
#بقلمي
خرجت ريما من المطبخ وهي شايلة الأطباق لقت عزيز شايل تيا بنتها وهي هادية في حُضنه خالص
حطت ريما الأطباق على الترابيزة وهي بتاخد تيا منه وبتقول : معلش لو تعبتك
عزيز بإبتسامة : لا خالص كانت هادية وكُنت مبسوط معاها
لاحظ آكس كلام ريما معاه ف قربلها وهو بيسحبها من دراعها وبيقول : تعالي إقعدي جنبي هنا
راحت ريما قعدت معاه وطلعوا الباقي الأطباق بتاعت الجاتوه ..
* في منزل خديجة
أبوها وهو بيضربها بالحزام : أومال عمك وليد حصله إيه ؟ إختفى مش لاقيينه وتليفونه مقفول ، قولتيلهم إيه يا بنت الكلبب
خديجة بوجع : عاوزين تموتوا ااراجل وتاخدوا فلوس مش حقكم ، على الأقل لما أموت أكون حذرته مسكتش
أبوها وهو بيسحبها من قميصها : مستعجلة على موتك أوي ، طب يلا بالسلامة
فتح الشباك ومسك بنته حدفها من فوق من الدور الثاني ، لحُسن حظها كان في عروسة بتنقل عفشها ف وقعت على العفش
كالعادة جارتهم اللي قدامهم فضلت تخبط على باب الشقة لما سمعت صويت خديجة وصوت الخبط مبطلش غير لما الناس في الشارع صوتوا ..
* في فيلا بدر الكابر
سيليا مسكت طبق جاتوه وقربت لعزيز وهي بتقول : حبيبي
عزيز بهمس : عيونه
سيليا بذوق : كيك
إبتسم عزيز وهو بيشد إيديها الممدودة ناحيته وبيقعدها جمبه : مش عاوز
سيليا بزعل : كدة هتكسف إيدي ؟
عزيز بهدوء : ماعاش اللي يعمل كدة ، بس أنا معدتي حساسة اليومين دول ف مش باكل الحجات دي
غرزت سيليا الشوكة في الكيك وهي بتقربها ناحية بوق عزيز وبتقول : طب دي بس ومعتقدش هتتعبك
إتنهد عزيز وهو بيفتح بوقه بالراحة وبياكل الكيك من إيديها بعدين قال : اللي لايق بجد يكون خطوبتهم إنهاردة هو أنا وإنتي بس دة مش هيحصل عارفة ليه ؟
سيليا بخضة : ليه ؟
عزيز : عشان هتجوزك على طول مش لسه هستنى خطوبة أنا
الجهة التانية بدر ميل على كينان وقال من بين سنانه : هقوم أكسر وشه بجد أنا ماسك نفسي عشان يوم العيال ميبوظش
كينان بهدوء : طالما قاعد بيتكلم بهدوء خلاص غير كدة لا ..
بدر بغضب : يعني إنت عاجبك تلزيقه لسيليا دة ؟
كينان بهدوء : بصراحة يا زعيم اللي أنا شايفة إن الإتنين لازقين لبعض
بدر بعصبية : تقصد إيه !
* عند قاسم وريما
ريما بهدوء وهي بتطبطب على بنتها : محصلش حاجة البنت كانت بتعيط وهو شالها يهديها إيه المشكلة ؟
قاسم بعصبية : المُشكلة إني مبحبوش ومبثقش فيه ملهوش أي حق يمسك بنتي
ضيق قاسم عينه وهو بيقول : وإنتي إزاي تتكلمي مع راجل أصلاً ؟
ريما بضحكة : إيه دة بتغير ولا إيه ؟
قاسم بتبريقة : إتعدلي !
ريما بهدوء : خلاص محصلش حاجة ، إهدى بس
* عند كادر وميرا
ميرا بسعادة وهي بتحرك إيديها قدامه : بُص الخاتم حلو إزاي ؟ لا كادر بجد قلبي هوقف من الفرحة ! أنا لابسة دبلتك يعني خلاص بقيت ملكك !
كادر : كدة كدة إنتي ملكي حتى من غير خاتم ، تقدري تقولي غير كدة !
ميرا بدلع : تؤ ، عقبال فرحنا يااارب بقى
كادر : يابت متبقيش طماعة ، بس إيه الحلاوة دي كُلها ؟
ميرا وهي بترجع شعرها لورا : عجبك فُستاني ؟
كادر وهو بيدقق على كتافها الباينة ورجليها : عجبني أوي ، بس دة يتلبس في أوضة نومنا مش في خطوبة ، أنا بس لولا مش عاوز أنكد عليكي ف عديت الموضوع
دخلت سيا المطبخ وهي واقفة على الحوض ف دخل بدر وراها ورزع الطبق
سيا بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم
بدر بعصبية : على فكرة أنا قاعد ساكت عشان الليلة تعدي بس أقسم بالله لو زودها هقتله
سيا بخضة : بالراحة شوية أنا مش فاهمة حاجة ، قصدك عزيز ؟
بدر بعصبية : والله ! هو في حد نكد عليا إنهاردة غيره !!
سيا بهدوء وهي بتحضن دراع بدر : معلش يا حبيبي متخليش حاجة تعكر مواجك إنهاردة دي خطوبة كادر إبننا ، شوفت الوقت عدا بسُرعة إزاي ؟
بدر بهدوء : محسيتش بيه والله ، وبعيداً عن عصبيتي بس بجد ربنا يديمك ليا لأخر يوم في عمري ، بحبك
لسه بدر بيميل عليها دخل كادر المطبخ عليهم وهو بيقول : يعني حتى في بيت حمايا مش سايبين بعض ؟
بدر بغيظ : إنت سايب عروستك وجاي ورايا لييه !!
كادر : عشان دة مطبخ حماتي اللي إنتوا واقفين فيه دة
سيا بضحكة : معاه حق إحنا ساعات بننسى نفسنا
دخل عزيز عليهم المطبخ وهو بيقول لبدر بهدوء : عاوز أتكلم معاك
بدر برخامة : معلش بوقي بيوجعن من أكل التورتة مش قادر أتكلم
عزيز وهو بيقول لبدر : تعالى ورايا
خرج من المطبخ ف بدر قال بعصبية : هو بيتكلم بتناكة وبصيغة أمر كدة ليه ! نسي نفسه إبن أبو سنة دهب
سيا بهدوء : معلش يا حبيبي شوفه محتاج إيه خلي اليوم يعدي على خير
خرج بدر وراه وهو بيقول : إسمعني يالا إنت كويس ، أنا ..
قاطعه عزيز وهو بينفخ دخان سيجاره وبيقول : وليد آعترف قدامي إن سيا مراتك قتلت .. قتلت أبويا دفاع عن النفس مش قتل عمد
بدر أنفاسه هديت وملامح وشه إرتخت وقال : دة اللي حاولنا نقوله بس ..
عزيز بمقاطعة : وأنا مش عاوز إنتقام ، لإن وليد كان مصدرني لإنتقام زايف عشان يخلص مني وياخد ميراث أبويا ، أنا كُل اللي عاوزه سيليا ! مش هتلاقي حد يحبها قدي ! وأمضيلك تعهد على نفسي كمان إنها هتكون أسعد بنت في الدنيا ، أنا مقدرش أعيش من غيرها
بدر بصدمة : مش هجوزهالك آنت هتهزر ! مش معنى إن ..
قاطعه عزيز بعصبية : أنا من قبل ما أعرف حوار الدفاع عن النفس دة وأنا عاوز أعمل معاك معاهدة سلام عشان عاوزها وبحبها ! إنت ليه محسسني إنك عمرك ما حبيت حد ! ليه مش قادر تديني فرصة !
بدر بعصبية : عشان مسمعتناش وحاولت تقتلنا وتأذيني في بنتي وجاي تطلب إيديها المفروض أدوس على زرار المسامحة وأثق فيك عادي وأديك البت ! مش هيحصلل
عزيز بجمود : يبقى عمرها ما هتتجوز ، عشان محدش هيتجوزها غير عزيز القائد
بدر بغضب مكتوم : راعي إني مش عاوز مشاكل إنهاردة ، بس أنا الزعيم يا روح أمك ، يعني تهدى على نفسك كدة عشان لو عاوز أجوزها من بكرة الصبح هعمل كدة
دخل إكس بينهم وهو بيقول : بدر الناس بدأت تاخد بالها وسيليا عاوزة تعيط وأنا بهديها
بدر بعصبية : ما تتفلق !
عزيز بغضب : هي مين دي اللي تتفلق أنا محدش يزعل مراتي في وجودي
بدر وهو بيحاول يتهجم عليه : شيل الواد دة من قدامي بدل ما أقتله
عزيز واقف ثابت وهو حاطط إيديه في جيبه وهو بيقول : ما إنت اللي بتعصبني يا حمايا
بدر بغضب : حمِتك سلعوة متقولش حمايا دي
دخلت سيليا وهي بتسحب عزيز من دراعه بعيد عن أبوها عشان بقوا زي ناقر ونقير
سسليا بعتاب لعزيز : ليه كدة يا عزيز ليه بتخليه يعاند !
عزيز من بين سنانه : بيقول في وشي هيجوزك من بكرة الصبح دة عاوزني أرتكب جناية هنا
سيليا بإبتسامة وهي بتلعب في أزرار قميصه : وتفتكر يعني هوافق على حد غيرك ؟
هدي عزيز خالص وهو بيبص على صوابع إيديها بعدين في حركة مفاجأة سحبها من ضهرها ناحيته ف رفعت عينيها وبصت لعينيه الغضبانة ف قال : تفتكري إنتي إني هسيبك ؟
إبتسمت بعدين قالت : أنا عاوزة أتطمن على خديجة بتصل بيها مبتردش ، قلقانة عليها أوي
عزيز بتكشيرة : خديجة مين ؟
سيليا بغمزة : البنت يا عزيز اللي عرفتنا كل حاجة
حضنها عزيز وهو بيقول : وأنا عاوز أحضنك ، عاوز أبعد دمااي عن الوجع دة كله دقيقة واحدة بس
* في المستشفى
الظابط لجارتهم : وطالما حضرتك بتقولي كل يوم بيضربها وبتتعرض لعنف أسري ، مبلغتيش ليه !
جارة خديجة بعياط : بلغت مرة وخرجوه زي الشعرة من العجين
الظابط بغضب منها : أه ف طنشتي بعد كدة وكل شوية تاخديها تنام عندك ، تعرفي إنها على وشك تفقد حياتها ! أفرضي عربية العفش دي مكانتش تحت العمارة ! والدكتور بيقول أصار ضرب في جسمها بشكل مبالغ فيه يعني عايشة مع واحد غير سوي نفسياً
جارتها برعشة : هعيشها معايا طول الوقت ، هو الراجل أبوها دة عملتوا معاه إيه !
الظابط بغضب : حبسناه طبعاً ! على ذمة التحقيق ..
جارتها بعياط : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، عشان اليتيمة اللي بهدلتها معاك ..
* في فيلا كينان
طلع كادر وميرا للجنينة وهما بيتمشوا سوا وميرا بتقول : كدة بقى لو الكاميرات صورتنا هرفعلهم إيدي أقولهم بصوا الدبلة ، تعرف أصلاً أنا كُنت من البنات اللي بتقعد تتريق على غيرها وتقول إيه المُبهر في الخطوبة والجواز والكلام دة ، بس لما لبست الخاتم اللي عليه آسمك إنت عرفت إنه شعور حلو أوي ، خاصة لو حد إنت بتحبه
خرج كادر فونه وهو بيمده ناحية ميرا وبيقول : إختاري أغنية رومانسية نرقص عليها سلو هنا
ميرا وهي بتتلفت حواليها بكسوف : هنا ! متأكد ؟
كادر بإبتسامة : واثق متقلقيش ، رقصة خاصة بعيد عن الناس وعن الدوشة .. وعن كل حاجة
كتبت إسم أغنية وقالت وهي بتشغلها : الأغنية دي كُنت كل ما أسمعها أتخيل نفسي برقص معاك عليها ، طالما الحلم دة بقى حقيقة ف ليه لا ؟
إشتغلت أغنية جنات ( وأنا وياك ولا حاجة في الدنيا بقت فارقة وأنا وياك ♡ )
بدأ كادر يرقص معاها .. وهو بيلفها ويرجعها لحضنه تاني
* في منزل عزيز القائد
جايدا بتعب من ورا الباب : مُستحيل عزيز يحبسك من غير سبب ، أكيد عكلت شيء كبير دة كان بيعتبرك زي أبوه
وليد بمسكنة : يا بنت هو حب بنت عدونا ف نسي الإنتقام ، عشان أنا مش عاوزه يضعف عمل فيا كدة ، إفتحيلي طيب أنا راجل كبير واللي بتعملوه دة هيموتني في إيديكم
جايدا بقلق : المُفتاح مش معايا وحتى لو معايا مُستحيل أتصرف من غير إذن جوزي ، ما أنا معرفش اللي حصل بالظبط أصلاً .. تؤ هو أنا بتكلم معاك ليه ؟
جت تمشي من عند الباب ف قال وليد بصوت عالي : ما إنت حانل وهتخلفي ولد أو بنت يسحبوا فلوس توفيق كلها ليهم ، ف مش عاوزة تطلعيني .. عااااااا
إتخضت جايدا وهي بترجع لورا بعدين قالت برعشة : والله ما عايزة فلوس ، مش عايزة
دخل واحد من الحرس وهو رافع سلاحه وبيقول بلهجة غضب : متعليش صوتك عشان عندي أمر من القائد لو صوتك علي أضربك بالنار ، مدام جايدا من فضلك متوقفيش عند باب أوضته
جايدا برعب : هو اللي بيكلمني !
الحارس بتحذير : القائد قال ممنوع يتكلم مع حد ، من فشلك بلاش مشاكل
طلعت جايدا وقلبها بيدق جامد وسند الحارس على الحيطة قدام أوضة وليد عشان يضمن إن جايدا مش هتكلمه ..
* في فيلا كينان
دخلت لطيفة الفيلا بعد ما كينان فتحلها وهي ماسكة علبة شوكولا فرنسية غالية
سلمت على بدر وقاسم وكينان وهي بتباركلهم
مادلين وهي بتسحب كينان من دراعه : إيه اللي جاب دي هنا ؟؟؟
كينان بهدوء : إحنا عزمناها عشان تحضر الخطوبة
مادلين بغيظ : دي حفلة عائلية تقصدوا إيه بإنكم بتعزموها في حفلة عائلية زي دي !
كينان بغضب : يعني هو عزيز اللي من العيلة أوي ؟
عزيز سمعهم ف قال في ودن كينان : أيوة أنا جوز بنت أخوك يا عمي
كينان بعصبية : عمى الدبب ، مادلين سيبي دراعي ونتكلم بعدين
مادلين بشياط : عاوز تتجوز عليا وتجبلي ضُرة في خطوبة بنتي !
كينان بتبريقة : يا حبيبتي وحياة ربنا ما أعملها ولا ألاقي ضوفرك ، بجد دي عزومة ذوقياً زي عزومة المراكبية لقيناها وافقت وجت !
ريما لقسام وهي بتربطله الكرافات هتخنقه : هروح أقطعلها شرابها المخرم اللي شبه شراب الرقاصات دة ، آيه القصير اللي هي لبساه دة
قاسم بخنقة : كح كح ، هموت
ريما من بين سنانها : مش أحسن ما أنا أموت ، إيه الفكرة من إنكم تجيبوها إنهاردة إنتوا عاوزين تموتوني !
قاسم بلهفة : بعد الشر عليكي ، عزمناها عزومة مراكبية ف لقيناها جت هنعمل إيه يعني !!
قالت لطيفة بتعب : فين فيا أقعد ؟
راح كينان وقاسم وكينان في نفس الوقت عدلولها الكنب ف وقفت ريما وهي ماسكة السكينة الصغيرة اللي قطعوا بيها الجاتوه وهي بتبص بنص عين للطيفة
سيا من بين سنانها : البت دي لازم تتربى ، جهزولي الأوضة اللي فوق عشان نسحبها ، عندك أوضة فاضية يا مادلين ؟
مادلين بتبريقة : عندي يا أختي ، إصبري بقى عشان هنروقها إنهاردة
سيا بتمثيل وهي بتحضن لطيفة : نورتينا ، حقيقي نورتي
لطيفة بإبتسامة : ميرسي
مادلين بغيظ : ما تيجي يا روحي تطلعي معانا فوق نظبط الميك أب وشعرنا وكدة
ريما وهي بتعدل طرحتها : وأنا حاسة إن طرحتي وقعت والدبابيس فكت عاوزة أظبطها
لطيفة بإستسلام : أوك
طلعت معاهم ف قال بدر لسيا : إنتوا هتعملوا فيها إيه ؟
سيا وهي بتربط شعرها : يعني هنتمل في البسكويتة إيه ، هنسقيها في شاي سخن ، أقعد يا زعيم لحد ما نيجي
طلعوا فوق مع لطيفة وأول ما دخلوا الأوضة معاها راحت سيا رمياها على السرير وهي بتشد شعرها وبتقول : هو أنا مش عارفة أخلص منك ؟ إنتي عاوزة إيه من رجالتنا يابت !
ريما وهي بتقلع طرحتها : هو أنا مرات راجل هاي كلاس ولبسي غالي وماركة وبتاع بس أنا أصلاً من السلام يابت ، يعني اللي تحاول تخطف جوزي أكلها
عضتها رييما في كتفها ف صوتت لطيفة وهي بتقول : والله هشتكيكم في الشرطة
مادلين بتريقة : نننيننيني خوفت ، لا ركبي بتخبط في بعض هتشتكينا في الشرطة
ريما وهي بتمسحلها بوقها : وإيه الروج اللي أنتي حطاه دة حطالي روج بني على فستان أحمر!!
لطيفة بصويت : يا بدرر
سيا وهي بتضربها : إسمه أستاذ باشا بيه بدر ، بدر دي أنا اللي أقولهاله يا روحي
مادلين بغيظ : إنتي مين عزمك أصلاً دي بقى خطوبة بنتي ومش عيزاكي وتاخدي الشوكولاتة المسوسة بتاعتك دي معاكي
لطيفة بصويت : ااااااه
كسر بدر وكينان الباب وكل واحد دخل سحب مراته
مسك قاسم الطرحة وهو بيحطها فوق راس ريما وبيقول : إنتي إتجننتي خلاص ؟
ريما بتهديد : والله العظيم لو شوفتك مقربة لجوزي لا أكلك بسناني
مادلن بصوت عالي : يا خطافة الرجالة يا مايصة
بدر بزعيق سكتهم كلهم : بسس ! إيه لعب العيال دة إنتوا مراهقات ولا إيه !
لطيفة وهي بتعيط : أنا راح ألغي العقود والشراكة ، باي
خرج بدر وقاسم وكينان وراها وهي جريت ومشيت
نزلوا ريما ومادلين وسيا ف قالوا آكس وكينان وبدر في نفس واحد : إنتي طالق !!
عزيز وسيليا من الصدمة خرجوا من المطبخ وهما بيبصوا للي بيحصل بصدمة !
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 •أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•45•
| العتاب يؤلمها ورحيلها يقتُلني ، وكلانا قام بجرح الأخر والأن الندم وخيبة الأمل هما سيدا الموقف |
#بقلمي
سيا بصدمة وهي مبرقة : طلقتني يا بدر ! رميت عليا اليمين عشان .. عشان واحدة متستاهلش ؟ بعد العُمر دة كله وبعد ما إستحملت وسكت !!
بدر كان واقف زي التمثال من غير روح وهو مش مستوعب الجملة اللي قالها ، حاول ينطق بأي مبرر لسانه إتشل
ريما ومادلين كانت الصدمة منعاهم حتى يعاتبوا أجوازهم ولكن الندم وخيبة الأمل كانوا أسياد الموقف
ريما خدت نفس عميق عشان متعيطش وبعدين قالت بهدوء غير متوقع : تمام ، أنا في بيت أهلي وياريت الورقة توصلني هناك
طلعت فوق من غير ولا كلمة إضافية ، طلع قاسم وراها ف لفت له وقالت : لو سمحت متجيش ورايا ، إبعتلي ورقتي وفي أي وقت حابب تشوف عيالك معنديش أي مشكلة ولا محاكم ولا شوشرة
قاسم بتبرير : يا ريما أقسم بالله طلعت من بوقي غصب عني ! متعمليش كدة
ريما بإنهيار : غصب عنك أو بمزاجك أهي طلعت ! وعشان واحدة ..
قاطعها قاسم : الواحدة دي عاملين معاها شغل بملايين لكنها ك أنثى متفرقلناش ، متخربيش البيت عشان كلمة بالغلط
ريما بتعب : لا أنا ميترميش عليا يمين طلاق عشان واحدة زي دي ، وطالما صغرت عقلك ومفكرتش في عواقب اللي عملته أنا كمان هصغر عقلي وأقعد في بيت أبويا معززة مكرمة لحد ما ورقتي تجيلي
طلعت فوق دون أي كلام زيادة ورزعت باب الأوضة في وشه وقعدت على السرير تعيط
مادلين كمان طلعت تلم هدومها بما إنها الفيلا بتاعتهم ف راح كينان قايلها : طب بلاش عشاني ، أنا من الضغط العصبي نطقتها ، إنهاردة خطوبة بنتنا يا مادلين وإنتي حامل متخربيش الدنيا على الفاضي
مادلين بدموع بهدلت كُحل عينيها : أه خطوبة بنتنا ، الل عزممت فيها واحدة دخيلة
كينان بغضب : واللي ضربتوا فيها شريكتنا في الشغل وبوظتولنا صفقة بملايين ! بس أنا مديكم عذر عشان كدة مينفعش بيتنا يتخرب من جميع النواحي ، لو بتحبيني
سحبت مادلين دراعها وهي بتقول : سيب دراعي من فضلك إنت ملكش حق تلمسني من اللحظة دي !
* عند سيا وبدر
بدر بندم : والله غصب عني ، دة أنا محبيتش في حياتي دي كُلها حد قدك ولا عُمري خونتك ولا جرحت مشاعرك يا سيا ، عاوزة تسيبيني بعد العشرة الطويلة دي !
سيا بعياط : ما إنت طلقتني ! أقعد جمبك أعمل إيه وبعدين سيبني متلمسنيش مبقاش من حقك تلمسني !
شدها بدر ناحيته وقال : هرُدك ليا
سيا وهي بتحاول تبعد عنه : لا مش هوافق أنا مش لعبة في إيديك وسيبني يا بدر !
* عند كينان ومادلين
مادلين بتعب : يا أخي بقى تعبانة بجد متلمسنيش ! وسع عشان ضهري بيوجعني من الحمل
كينان بتصميم : مش هسيبك تُخرجي من الفيلا إنهاردة ، هعمل أي حاجة عشان تسامحيني
مادلين بضغط عصبي : كُل اللي عوزاك تعمله تسيبني في حالي عشان تعبانة ، لو سمحت
رجع كينان لورا وبعدين قال : المفروض إني متجوز واحدة بحبها تقدر شغلي وطبيعته وإني رجُل أعمال مشهور ومُعرض في شغلي للتعامل مع ستات ، ف المفروض إنك ست واثقة من نفسك تدعميني مش تخربي بيتي وتطيري ملايين !
مادلين بعصبية مُبالغ فيها : والمفروض إنك ك جوزي تخلي شغلك بعيد عن مُناسباتنا العائلية وتقدر غيرتي وتحاول تحتويني !
كينان بصوت عالي : إنتي حتى مدتنيش فُرصة أعمل كدة ! أخدتوا البت فوق وضربتوها ودة تصرف غبي مش عارفين أصلاَ هنحل أزمة الشغل إزاي !
قفلت مادلين شنطتها وهي بتقول بنفاذ صبر : حلها بمعرفتك بقى أنا خلاص فاض بيا وعاوزة أولد على خير وياريت متنساش ورقتي لو سمحت
جت تشيل الشنطة حست بتُقل ، دخل عليهم فجأة عزيز وهو بيشيل الشنطة وبيقول بحماس : عنك إنتي يا ست الكُل ، أنزلهالك تحت !
مادلين بعصبية : نزلها
كينان بغضب : وإنت مال أهلك !! عاملي فيها حنفي الأُبهه بروح أمك !
عزيز : الست تعبانة عاوزة اللي يساعدها ، وبعدين لم لسانك عشان أنا ماليش كبير
نزلت مادلين ورا عزيز ووراها كينان اللي بيحاول يرجعها عن اللي في دماغها ولكن لا حياة لمن تُنادي
* عند ريما وإكس
أنا مش هترجاكي أكتر من كدة طالما مُصممة على خراب البيت خلاص
سيا بغضب لكادر : يلا عشان توصلنا وتروح معانا إنت وميرا
كادر بحُزن : يا ماما دة شيطان ما تقعدوا يا جماعة متخربوش يومي
سيا بإنهيار : هتوصلنا ولا أغور أنا بمعرفتي ؟
فتح كادر عربيته وهو بيقول : إركبوا طيب
مادلين بتعب : قعدني جمبك يا كادر لأحسن حامل
فتحلها كادر باب العربية وبعدين قال : طب الباقي هتقعدوا إزاي ؟
سيا : سيليا ! يا بنت
جريت سيليا عليها وهي بتقول : نعم يا مامي
سيا بجمود : جهزي العربية عشان نتحرك
سيليا وهي بتبص لعزيز : طب يا مامي ..
سيا بمُقاطعة : قولت يلا !!
فتحت سيليا عربيتها وهي بتركب ريما وعيالها معاها ، وميرا كمان
ركبت سيا ومادلين مع كادر وإتحركوا بعربياتهم
دخل بدر وكينان وقاسم لجوا الفيلا وقفلوا عليهم بغضب ..
بدر بضيق : هنتصرف إزاي ؟ شغلنا وبيتنا إتخربوا في بيت واحد
عزيز وهو بيفتح إزازة خمرة ببوقه : أما إنت يا جينيرال عليك حركات ، عاين الخمرة ورا التوابل عشان محدش يشوفها
كينان بعصبية : إنت بتعمل إيه هنا لحد دلوقتي ؟؟ وعرفت منين لقب الجينيرال دة !
عزيز ببرود وهو بيشرب من الإزازة وبيقعد : من المدام بتاعتك لامؤاخذة قالتهالك وهي بتديك طبق الجاتوه
بدر بعصبية : هقتله ، إسمعوا مني دة وشه فقر من ساعة ما جه البيت إتخرب
عزيز وهو بيفتح قميصه : إهدى يا زعيم متبقاش لئيييم ، واللي يرجعلكم مراتاتكم ويظبطلكم الشغل تاني ؟
بدر بزعيق : ولاااا متخرفش ، متجيبش سيرة مراتي على لسانك
عزيز بضحكة إستفزاز : ولما بتحبها أوي كدة رميت عليها يمين الطلاق ليه ؟
بدر بغضب وهو بيضرب بإيده على الترابيزة : غصب عني
عزيز بهدوء : طب أنا بتكلم بجد مش بحور ، هرجعلكم مراتاتكم وأظبطلكم الشغل
قربله قاسم وهو بيقول : ودة هتعمله لله وللوطن ؟
عزيز ببرود : أكيد لا ، هعمل كل دة مُقابل إني أتجوز سيليا
بدر فقد أعصابه وهو بيحاول يتهجم على عزيز : قولتلك مش هيحصللل
قاسم ببرود : سيبلي أنا الطلعة دي يا بدر ، إنت أول مرة أشوفك في حياتي قولتلي عاوز تلعب إكس أوه صح ؟
عزيز : أه وخبطتك بالراس
ضربه إكس براسه في راس عزيز ف عزيز إتهد على الكُرسي ، عدل إكس هدومه وهو بيقول : إكس دايماً بيكسب يااض ..
* في عربية كادر
كانت شايلة سيا قادر وهي بتقول بعياط : ودينا عند بيت عمتي القديم هاخدها من عند مامة ريما ونروح أي أوتيل نقعد فيه
كادر بهدوء وهو سايق : يا ماما اللي حصل مكانش ينفع من وجهة نظري ك راجل ، إنتوا خربتوا شُغل بابا وعمامي
مادلين وهي حاطة إيديها على بطنها : لو سمحت يا كادر إقفل الموضوع دة ! إنت مش ست عشان تحس بينا
سيا من ورا : لا إزاي دة على طول مطلع أبوه صح وأنا اللي غلطانة ، وخلاص على العموم رمى عليا يمين الطلاق ياريت بس الحرباية تكون إرتاحت
كادر وهو بيبص ل سيا في المرايا : وهي هترتاح ليه يا أمي مش فاهم ؟ كان ممكن تعدوا اليوم أقسم بالله لكن لازم تسحبوها فوق وتضربوها
مادلين بصويت : أااه ! بالراحة يا كادر متاكلش مطبات
كادر بأسف : حاضر غصب عني ..
* في فيلا كينان
عزيز وهو بيمسح بواقي الخمرة عن بوقه : حابسه في بيتي ..
بدر : أيوة وإيه اللي هيحصل بعد كدة ؟
شرب عزيز شوية كمان ونزل الإزازة بعُنف وهو بيقول : بقولك كان عاوزني أنتقم منكم ومفهمني كُل حاجة غلط عشان ياخد فلوسي وفلوس أبويا !
قاسم وهو قالع قميصه : يابن الحراام ، الواد دة طول عمري مبرتاحلهوش ..
عزيز بضيق : المهم لو على شغلكم من بكرة الصبح هحللكم الموضوع دة ، ومراتاتكم كمان بس أضمن إنك هتجوزني سيليا
بدر بعصبية : أغنيهالك يعني ولا إيه ما خلصنا قولت ربنا يسهل ! مش مطلوب مني أثق فيك وأسلمك بنتي مش كيس شيبسي هي
عزيز من بين سنانه : ملبن بالكريمة
بدر : بتقول إيه ؟
عزيز بتوضيح : بقول نفسي في جبنة قديمة ..
* في عربية سيليا
ريما بعياط في الفون : يا ماما بقولك لما أجي هحكيلك اللي حصل ، بس غيري ملايات السرير عشان خاطري لأحسن عمر وعامر بيناموا على نفسهم في العربية ، إهيء هقفل مش قادرة أتكلم
قفلت ريما مع والدتها وسحبت منديل وهي بتمسح دموعها ووشها
سيليا بهدوء : والله عمي قاسم بيحبك بطريقة يا طنط أنا مشوفتش حد بيحب حد كدة
ريما بعياط : لا ماهو واضح
ميرا من ورا : أنا مش فاهمة إيه اللي حصل ، والله حرام عليكم يعني كان لازم يحصل في خطوبتي !
سيليا وهي بتبص لميرا في المرايا : إسكتي يابنتي إيه اللي بتقوليه دة
ريما بعياط : أنا اللي غلطانة إني أظهرت ضعفي وحبي ليه للدرجة دي ، يعني لو كادر عمل معاكي كدة يا ست ميرا هتتبسطي ؟ حطي نفسك مكاني ، والواحدة اللي تقبل على نفسها تبص لراجل متجوز تبقى واحدة بنت ستين في سبعين
بصت سيليا بحُزن لريما وكإن الكلام صاب قلبها ، هي عارفة إن جواز عزيز من جايدا على الورق عشان إبنهم بس ، لكن النار اللي جواها وآحساسها إنها هتكون زوجة تانية قاتلها
سيليا برد : بصي يا طنط ، في بعض الجوازات بتكون صوري على الورق ودي يُسمح فيها إن الزوج يتجوز تاني لو بيحب واحدة غيرها ، أما جوازتك إنتي وعم قاسم دي حاجة تانية خالص إنتوا واخدين بعض عن قصة حُب ف حقك تغيري
ريما بعياط : مفيش حاجة إسمها على الورق ، طالما كتب كتابه عليها يبقى ليها حقوق زوجية وشرعية عنده ! مينفعش يكون على الورق من غير ما يلمسها
النار زادت في قلب سيليا من كلام ريما وبصت على الطريق وهي بتحاول تقفل الموضوع عشان متفقدش اعصابها
وصلوا المنطقة أخيراً ونزلت ريما وهي شايلة بنتها ونزلوا الولاد ، وصلت عربية كادر ونزلت سيا وهي بتقول لريما : هاتي من فوق وعمتي وإنزلي عشان نتحرك
ريما وهي بتطبطب على بنتها : نتحرك فين الولاد نايمين على نفسهم خالص ، وبعدين ورقة طلاقي هتوصلني على بيت أبويا
سيا بعصبية : يا ريما مش راضيين يطلقونا ، إعملي اللي بقولك عليه الله لا يسيئك عشان منتأخرش
ريما بهدوء لزلادها : عمر ، عامر .. إركبوا العربية يا ماما هطلع بس أجيب حاجة من عند تيتة ونازلة
عمر بتعب : مامي نعسان
ريما بهدوء : معلش يا حبيبي بس مينفعش نبات عند تيتة ، يلا
ركبوا الولاد مرة تانية العربية ف قالت سيا لكادر : فوتنا على أي سوبر ماركت نجيب عصاير وحجات للثلاجة
نزلت مادلين وسندت على باب العربية وهي بتستنشق
هواء وقالت : ضهري تعبني من القعدة .. وقلبي بيوجعني أوي حاسة إني هنفجر !
* في فيلا كينان
بدر بندم : بس أنا جرحتها ، سيا دي إستحملت معايا وصبرت كتير ، كان كُل همي أكون العوض ليها ، وهي الست الوحيدة اللي حبيتها في حياتي
عزيز بهدوء : أي راجل وست متجوزين حتى لو روميو وجولييت ، مُعرضين للمشاكل دي واللي فاكر إن مفيش مشاكل ف أي جواز حتى لو إيه دة حمار مبيفهمش حاجة لامؤاخذة ، الفكرة لازم تتحكموا في مشاعركم
كينان وهو بينفخ دخان السيجار ضحك وكح بعدين قال : لما الحكمة تطلع من بوق مافيا مُحترم
عزيز بسُخرية : قصدك لما الحكمة تطلع من بوق القائد يبقى إسمعها يا حنين ، لإن برغم إنك أكبر مني بس أنا في الخبرة زعيم عليك
كينان بضيق : هات الإزازة اللي جمبك دي أنا عاوز أتعمي محسش بحاجة ولا أشوف قدامي
رفع قاسم فونه وبعت فيديو واتس لريما على فونها
رجع راسه لورا وهو بيتنهد بتعب وباصصلهم بضيق بعدين قال : أومال ليه أنا لو شربت كل خمور الدنيا مش هتطلع ريما من دماغي وهي بتعيط !
* عند ريما
كانت في حمام مامتها بتغسل وشها ، وشنطتها كانت معاها .. وصلتلها مسج على الواتس ف فتحتها لقتها من قاسم
فتحت الفيديو وكان فيه عبد الحليم بيغني وبيقول ( وإنت أملي وإنت قلبي ، قولي مالك ساكت ليه )
ريما دمعت عشان عارفة أد إيه قاسم بيحب حليم ، وبيغنيلها أغانيه دايماً سواء حُب أو عتاب أو أي شيء
ردت على الفيديو بتاعه بمسج قالت فيها ( السؤال دة في حد ذاته محتاج عتاب ! )
وقفلت تليفونها وحطته في شنطتها وخرجت ..
* في منزل عزيز القائد
نزلت جايدا رايحة للمطبخ ف سمع وليد صوت خطوات ، قال بمسكنة : كُل دة عشان الحُب ، دة مبقاش عنده كبير يعرفه الصح من الغلط .. إفتحيلي يابنتي
جايدا بعصبية : مش هفتحلك الزفت ، متتكلمش معايا إلا لما عزيز ييجي !
وليد بتعب : ماهو مش هييجي ، مش هيدخل البيت دة غير ومعاه مراته التانية وإنتي هتتركني
جايدا بحُزن عميق : ملكش دعوة ، ملكش دعوة أنا راضية ملكشش دعوووة
دخل الحارس وقال بغضب لوليد : أقسم بالله لو سمعتك بتتكلم تاني مع حد أو مع نفشك لأقتلك حسب تعليمات القائد !
طلعت جايدا على فوق بعياط من غير ما تفتكر هي كانت عاوزة إيه من المطبخ
* في المُستشفى
خديجة بتعب : مش قادرة أحرك رجلي وإيدي اليمين ورقبتي ، هو أنا آتشليت ؟
الممرضة : أبداً بس الوقعة كانت صعبة ومش سهلة حتى لو على عربية عفش ف إنتي وقعتي على خشب وحجات ، هتاخدي وقت عشان تتعافي
خديجة بتعب : طب .. طب مين معايا في المستشفى !
الممرضة : في ست كبيرة بتقول إنها جارتكم قاعدة هنا من ساعة ما إنتي جيتي
خديجة بحُزن : المهم معايا حد ، ممكن تناديها ؟
خرجت الممرضة وبعد شوية دخلت جارة خديجة الاوة وهي بتقول بعياط : سلامتك يابنتي إن شاء الله أنا
خديجة بتعب : الحمدلله ربنا نجاني ، أنا عاوزة حجات من الشقة زي تليفوني اللي مخبياه عندك
جارتها بصدمة : ودة هتعملي بيه إيه وإنتي متكسحة كدة !
خديجة وهي بتحرك إيديها الشمال برعشة : إيدي الشمال بحركها ، بس محتجاه متنسيش
* في فيلا كينان
كانوا قاعدين يشربوا ويتكلموا وفجأة ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
❤️
👍
😂
♥️
😮
🫀
😢
🤍
🦋
💗
381