
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 11, 2025 at 08:25 PM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب (ج³)💗🎀🔥 ]*
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
> عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!'))
> تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚
•46•
| أنتِ لستِ نصفي الأخر ، أنتِ أنا في مكان أخر |
#بقلمي
وفجأة قال عزيز : تعرفوا إن لطيفة ممكن تحرر محضر ضد زوجاتكم؟
بدر بعصبية : دة أنا أنفخهاا
عزيز ببرود : حقها ، دي إتضربت وإتبهدلت
كينان بعصبية : إنت بتدافع عنها ليه يالاا !!
عزيز : ولا بدافع ولا بشوط ، هننام إزاي يا رجالة ؟
* في عربية كادر
وقف بالعربية قصاد الشاليه ونزلوا منها
مادلين بتعب : ضهري مش قادرة ، أخيراً وصلنا
سيا بتعب : مجبناش شنط أو حاجة ، هات بس يا كادر كياس الأكل عشان أنا شايلة أخوك ، عمتى مع سيليا صح ؟
عمة سيا نزلت من العربية وهي بتقول : إنتي ياختي على طول هربانة كدة ؟
بصلها كادر بنظرة عجيبه ف برقت سيا لعمتها وهي بتقول : هربانة إيه يا عمتي الله يهديكي ، يلا يا جماعة نطلع فوق
بص كادر بشك لعمة سيا وبعدين دخلوا الشاليه كلهم
عمتها طلبت أوضة لوحدها عشان تعبانة هتنام ف دخلتها سيا تنام لإن كدة كدة مش معاهم شنط
أخدت الأكياس من كادر وبدأت تنظمها في الثلاجة بعد ما شغلوا الكهرباء قبل ما ييجوا
سيا بتتاوب قالت : يلا يا كادر لو عاوز تنام إطلع نام يا حبيبي
كادر بإستفسار : والكُلية طيب ؟
سيا بتعب : هو بكرة بس اللي هتقعده معانا هنا وبعدين إبقى إمشي على أبوك إنت وأختك عشان تروحوا الكُلية
كادر بتعب وهو بيسحب إيد ميرا اللي وصلت مع سيليا وريما : عندك حق طيب تصبحوا على خير يا جماعة
مادلين بصويت هزار : يخرااابي دي كانت خطوبة مش دُخلة سيب البت
كادر بضحك : إيه دة هي الخطوبة مش حق ملكية برضو ؟
سيا بتريقة : حق مهلبية ، إتفضل نام يا أستاذ
كادر : تصبحوا على خير يا جماعة
سيا بتعب : سيليا هتنامي إنتي وميرا في أوضة واحدة ، وأنا وطنط مادلين وطنط ريما هننام في أوضة واحدة
ريما بلوية بوز : أيوة عشان مبعرفش أنام لوحدي ، هتنيميني جنبك يا سوسو ؟
مادلين بإعتراض وهي بتتخن صوتها : إييييه ! للحامل أولوية يا هانم إنتي وهي ، عاوزة أخد راحتي على السرير
سيا بضحك : المهم ننام والليلة دي تعدي على خير
مادلين بحُزن : الليلة دي والليالي اللي جاية
كشروا ريما وسيا ف قالت سيا بتغيير موضوع : يلا عشان نطفي نور المطبخ ونطلع ننام ؟ يلا ..
طلعوا وفتحوا الاوضة ف جرت مادلين شنطتها وهي بتقول : كادر حبيبي طلعهالي فوق ، حظكم حلو جايبة حجاتي يعن هتلبسوا حجات تناموا بيها
سيا وهي بتقلع القميص بتاعها : هاتيلي بس تيشيرت وبنطلون
ريما وهي بتمسك قميص نوم من شنطة مادلين : يالهوي ودة بتلبسيه على إيه يا أختي ؟
مادلين بإحراج : إتلمي يا ريما دة مش للبس في شاليه
ضحكت ريما وهي بتقول لسيا : والله حسبته بيتلبس زي التربون كدة
مادلين بغيظ : يا سيا خليها تسكت
سسيا بضحك هستيري : والله ما نفع ، إتطلقنا برضو
كشرت ريما وهي بتقول : لا حجاتك شكلها ميديام يعني تيجي نقاسك إنتي وسيا ، لكن أنا لارج أنا عندي منطقة الوسط مليانة شوية
مادلين وهي بتخرج جلابية بيت قصيرة عليها تويتي : خدي دي واسعه عليا
مسكت ريما الجلابية وقالت : يالهوي دة قصير أوي ، أنا أتكسف ألبس الحجات دي غير قدام قاسم
مادلين بعصبية حمل : متضيقيش خُلقي الله يباركلك وتجيبي سيرتهم
سيا بتعب : روحي غيري هدومك يا ريما عشان ننام
راحت ريما تغير هدومها وبدأت مادلين وسيا يعملوا زيها
* في فيلا كينان
قلع بدر قميصه وهو بيقلع ساعته الغالية وبيقول : ما في تسعين أوضة ، جايين تناموا كلكم معايا في نفس الأوضة ليه ؟
قاسم وهو بينشف وشه : جرا إيه يا عم بدر مش متعود أنام في أوضة لوحدي !
كينان وهو بيمدد على السرير : ولا أنا بصراحة ، وهحس بفراغ وحش معلش دي طقوس
بدر بعصبية : مفيش غير سرير واحد في الأوضة
بص لعزيز اللي قاعد معاهم وقال : وإنت بتحس بفراغ ولا إيه ؟؟
عزيز بضحكة : اللهم لا شماتة رموا يمين الطلاق التلاتة
مسك قاسم قميصه ورماه على عزيز جامد بغيظ
عزيز وهو بيكح : بقولكم إيه مُستقبلكم في إيدي إحترموني شوية
بدر بسُخرية : وإنت برضو مُستقبلك في إيدي ف إهدى على حالك
حط عزيز صوباعه على شفايفه بمعنى الأدب
* في أوضة البنات / الشاليه
خرجت ريما وهي بتسحب الجلابية لتحت عشان تداري رجليها لإنها قصيرة وكانت متجسمة عليها لإنها أتخن من مادلين بشوية
حطت إيديها في وسطها وهي جايبة شعرها الطويل على جمب وبتقول : يا سلااام الإتنين نايمين على السرير وأنا أترمي في الشارع بقى !
سيا وهي بتقرب لمادلين : السرير واسع أهو إنتي اللي بتعملي حجج
ريما وهي ماسكة المخدة : محدش هيبوسني على كتفي ويحضني وأنا نايمة من ضهري ؟
مادلين بإعتراض : ما تشوفيلك حل يا سيا في اللي فكرانا قاسم دي ! إتعودي يا ريما
طلعت ريما جمب سيا وهي حاضنه المخدة وبتقول : طب أنا عاوزة أحس إحساس الدقن بتاعته بتشوكني في خدي وريحة برفانه بنام عليها
سيا وهي باصة للضحك وبتضحك : طب على الأقل بيحضنك وإنتي جنبه ، أنا بدر كان بينيمني فوقه والله زي ما أكون بنته وبعدين يحضني
مادلين بإعتراض : يا حجاااه إنتي وهي بتشرحوا إيه ! ناموا الله يكرمكم أنا مش عاوزة أفتكر حاجة
طفت سيا الأباجورة وهي بتقول : طب على فكرة تصحوا من الصبح عشان هننضف الشاليه بنفسنا وفي لمبة عند حمام السباحة محتاجة تتغير
مادلين بنُعاس : سيا أنا حامل ! تنضيف إيه وبتاع إيه
سيا بتعب : أكيد مش هخليكي تعملي حجات تقيلة إنتي هتمسحي الأرضية بس
مادلين بغيظ : حسبي الله ونعم الوكيل
تيا بدأت تعيط ف قالت ريما من بين سنانها : يا بنت الجزمة ما أنا لسه مرضعاكي
قامت ريما وهي بتشيلها وقعدت على السرير مربعة رجلها وبتقول : ناموا إنتوا وأنا هحصلكم
* في فيلا كينان
بدر في الفون : شاليه بتاعنا ؟ خلاص بس خلي بالك منهم يا كادر هتصل بيك قبل ما نيجي عشان ترجع إنت وأختك وتسيبونا معاهم ، باي
عزيز بصدمة : هتروحولهم إزاي إنتوا مش طلقتوهم ؟
بصله بدر بطرف عينه ف رد عليه قاسم وقال : تك طلقة في دماغك
قاسم بغضب : عاوز مخدة تانية غير اللي هنام عليها
كينان بإستغراب : ليه ؟
قاسم بعصبية : ياعم هحضنها وأنا نايم إنت مالك
ضحك بدر وقال : هي شكلها هتبقى ليلة فُل
عزيز بتعب : خلاص روحوا إنتوا الشاليه وأنا هروح للطيفة دي بُكرة أقنعها ، عدوا الجمايل
كينان بتريقة : بنعد الخرفان بس ، إطفي النور يلا ..
طفوا النار وبدأوا يناموا ..
* صباح تاني يوم
كانت ريما واقفة وسط سيا ومادلين تحت في الشاليه وبتتنفخ
سيا بضيق : جرا إيه يا ريما ما كُل ولحد فينا هيعمل حاجة برضو بتتنفخي على إيه ؟
ريما بملل : فين كادر ما يركب هو اللمبة إشمعنا أنا يعني ؟
سيا بتوضيح : صحيت الصبح ملقيتهوش لا هو ولا سيليا ولا ميرا غالباً رجعوا القاهرة
مادلين بغيظ : طيب يا ميرا والله لا أعرفك على إنك تشافري من غير إذني
سيا بإرهاق : طب يلا نخلص لو سمحتوا عشان نبعد على نضافة ونبتدي نعمل الغدا يارب بس ميكونش في مشكلة في البوتوجاز
مادلين بتردد : بصراحة كدة أنا جعانة
سيا بصدمة : نعم يا أختي ؟ ما آحنا لسه شاربين نسكافية وأكلنا بسكويت ؟
مادلين وهي بتعض شفتها اللي تحت : أنا حامل يا سيا
ضربت سيا عنيها وهي بتقول : عرفنا إنك حامل ، طب إبدأي يا مادلين لحد ما أعملك توستة جبنة أو مربى
ريما بطفولية : الله وأنا وأناا
سيا بصدمة : طب ياختي إبدأي في تركيب اللمبة لحد ما أخلصلكم الأكل
سندت ريما على السلم وطلعت لفوق ، عمالة تبص حواليها لقت مفيش أي شاليها قُريبة منهم تبص عليها لإن شكل رجليها كان مُغري ، ف بدأت ترفع نفسها عشان تقدر تركبها
* في عربية الرجالة
بدر : خلاص قولت أنا جبت مفتاح الشاليه ، عاوزين ندخل من غير ما يحسوا بينا أصلاً نفاجئهم
قاسم من ورا نظارته الشمسية : مُتأكد إن كادر وسيليا وميرا رجعوا !
بدر : أيوة ، أومال آحنا رايحين على أساس إيه؟ يارب ردة فعلهم متبقاش عنيفة
قاسم بخنقة : عنيفة عنيفة ، أنا مش هقدر أعيش كدة أنا معرفتش أنام إمبارح
كينان من ورا : والله ولا أنا ، ف خليهم يخرجوا غضبهم فينا عادي بعدين نصالحهم
بدر إتصل على كادر ف رد وقاله : أيوة يا بابا
بدر بضيق : عمة سيا معاكم صح ؟
كادر : أيوة خدتها معانا بس ماما لو عرفت هتتعصب عشان دي مسؤولية
بدر بتعب : ولا مسؤولية ولا حاجة خلي سيليا تهتم بيها ، خليك جدع مع أبوك وأعمامك إنهاردة بس
* في الفيلا
ريما وهي بتحاول تُهرش : هو في ناموس هنا يا سوسو ؟؟
سيا بصوت عالي من المطبخ : أكيد ، مش في زرع وجنينة ، خلصي يا ريما
وصلوا الرجالة ودخلوا من بوابة الجنينة للشالية الخلفية بهدوء
بدر بهمس : أنا سمعت صوت سيا جاي من جوة ف هدخلها ، كُل واحد يشوف مراته فين ويروحلها
قلع قاسم نظارة الشمس وهما داخلين من الجنينة عشان كان عارف إن ريما أكيد قالعة الحجاب وقاعدة براحتها
لقاها عند حمام السباحة ف قال بسُرعة : كينان متجيش هنا عشان ريما مش لابسة
كينان وهو مغمض عينه : خلاص هدخل أدور على مادلين جوة
دخل كينان ف قرب قاسم لريما اللي واقفة على السلم بجلابيتها القصيرة وبتهرش برجليها في رجليها التانية وهي بتقول بصوتها المسرسع الطفولي : مش طايلة اللمبة ، وبعدين في حاجة بتقرصني بقى !
ضحك قاسم بهدوء وهو متنح فيها ف جت تنزل إيديها عشان تهرش راحت وقعت جت تصوت راح قاسم حضنها وقعت في حضنه
بصتله ريما وهي بتاخد نفسها بالعافية ف قال هو وريحة برفانه اللي بتحبها خنقتها : هو في حد يبقى زعلان يبقى زي القمر ويتاكل كدة
ريما خدت نفسها بالعافية بعدين قالت بضيق : إبعد عني نزلني ، مينفعش أصلاً تمسكني وسع
قاسم وهو بيقربلها وهو شايلها : ينفع عشان هرُدك
نزلت ريما من بين إيديه وهي بتجري حوالين حمام السباحة وبتقول : يا مامااااا
قلع قاسم جاكيت البدلة بتاعه وهو بيقول : وحياة أمك ما أنا سايبك
* في المطبخ
سيا بتدندن : شايف حبيبي شايف ، سامع همس الشفايف وكلام قلبي اللي خايف يحكي لغيرك هوااااه ، شااايف حبيبي شااايف * أنغام *
بدر بهمس عند رقبتها : شايف أه
وقعت السكينه منها وهي بتقول بإرتجاف : إنت ! ما .. يا كااادر
بدر بضحكة : لا ما أنا مشيته
سيا بعصبية : إنت آيه اللي جابك هنا أصلاً إطلع برة !
بدر وهو بيهرش في دقنه : أطلع برة منين دة الشاليه بتاعي يعني ملكي
قلعت سيا مريلة المطبخ بعصبية وهي بتقول : طب أنا ماشية وسيبالك ملكك
مسك بدر دراعها وهو بيقول بهدوء وبيسحبها ناحيته : إنتي ملكي برضو يا سيا ، ف مفيش خروج
سيا بعصبية : آنت فاكر كل حاجة بتمشي على مزاجك ولا إيه ؟؟
بدر بهدوء وهو بيشيل شعرها عن وشها وبيبوس خدها : طبعاً ، مش الزعيم ولا إيه ؟
سيا برعشة : متلمسنيش وإنت مطلقني ، إنت فاهم ووسع عني !
باس بدر خدها التاني وهو بيقول : لا مش فاهم علي صوتك
إستغل نقطة إنها لما بيكون قريب منها بترتبك مبتقدرش تتكلم
شفايفها كانت بتترعش ف مسك بدر دقنها وخلاها تبصله وقال بتكشيرة عشق : وحشتيني ، ينفع كلمة خايبة خرجت وقت غضب تبعدك عني ؟
سيا بلجلجة : ماهو ..
كتم بدر باقي كلامها بقُبلة قطعت أي مجال للنقاش ..
* عند حمام السباحة
قاسم بحزم : هتفضلي تلفي حوالين حمام السباحة كتير هفضل وراكي مش هتعرفي تهربي
ريما بتخبط برجليها على الأرض الناحية التانية وهي بتقول : أنا خايفة ما توسع يا أخي
قاسم بحنية : طب تعالي في حضني طالما خايفة !
بستله ريما بلوية بوز ف جري قاسم ناحيتها من خوفها رمت نفسها في حمام السباحة اللي الراجل بينضفه كُل شوية بنسخة المفتاح اللي معاه
نط قاسم وراها وهو بيطلعها من تحت المياه وبيحضنها وبيقول : شششش إهدي ، بسس
* في الأوضة بتاعت البنات
خرجت مادلين بعد ما خدت شاور وهي لافة الفوطة حوالين نفسها وبتقول بتعب : لا مش قادرة أمسح بقى
بصلها كينان وهو بيصفر راحت مصوتة وهي بتحاول تداري نفسها
مادلين بصويت : إنت إيه اللي جابك إنت مش طلقتني !
كينان بملامح صدمة : أنا يا بنتي !!
دخلت مادلين الحمام تاني وقفلت الباب عليها ، قام كينان يخبط على الباب وهو بيقول : متعمليش كدة وحياة أبوكي إفتحي نتفاهم
مادلين برعب : لا هات حاجة ألبسها طيب عشان أعرف أخرج
كينان : لا أنا عاوزك زي ما إنتي كدة
مادلين بزعيق من جوة : يا سافل يا قليل الأدب !!
كينان بصوت عالي : سافل إيه وزفت إيه أنا جوزك ، إخرجي بقى
مادلين بإرتباك : طب .. طب ناولني حاجة ألبسها من عندك
كينان بخبث : عينياا
جاب حاجة وهو بيقول : أهو إفتحي خديها
فتحت مادلين الباب عشان تاخدها ، مدت إيديها راح ساحبها كينان برا الحمام وهو بيقول : أيووة كدة
مادلين بصويت : أااااع مش من حقككك
* في المستشفى
بعد ما جابت جارة خديجة التليفون ليها ، بعتت خديجة مسج لسيليا حكتلها اللي حصل فيه
سيليا قرأت الرسالة وإتصدمت إن البنت إتعرضت للخطر بالمنظر دة
إتصلت سيليا على عزيز وقالتله يروح يتطمن عليها عشان سيليا قاة مع ست كبيرة لازم ترعاها * عمة سيا *
لكن عزيز قالها إن عنده مشوار مهم مينفعش يتأجل لكن هيبعت واحد صاحبه ثقة يروح وقالتله عنوان المستشفى عشان اللي خديجة كتبته في الرسالة
رفع عزيز الفون وإتصل على سليم
رفع عزيز الفون وإتصل على سليم
سليم بنُعاس : حد يصحي كد كدة ياعم إنت ؟
عزيز ببرود : أصحي إيه وبتاع إيه إنت عارف الساعة كام يابني ؟ قوم كدة فوق عشان عاوز منك خدمة
سليم وهو بيقوم من سريره : قول
عزيز : عندي واحدة تهمني في المستشفى عاملة حادثة عاوزك بس تروح تشوف محتاجة آيه وتدفعلها حساب المستشفى وهرجعهم لك آنت عارفني
سليم بتعب : واحدة مين اللي تهمك هناك ؟ حبيبتك بتاعت حفلة التخرج ؟
عزيز وهو بيركن عربيته : لا واحدة تانية ، هبعتلك العنوان واتس وروحلها زي ما وصيتك
سليم : إعتبره حصلل
عزيز : أنا مرضيتش أكلم حد من الحرس يروح عشان ميقولوش لجايدا والجو دة
سليم : خلاص إعتبره حصل متشيلش هم ، إنت فين ؟
عزيز وهو بيبص لبيت لطيفة : مشوار صغير بس ، يلا سلام
قفل مع سليم ونزل من عربيته
راح خبط على البيت وفضل مسنني شوية
في الأخر فتحتله لطيفة ف قال بصوت كريم عبد العزيز : اللي فضحانا في الشركة والقنوات الفضائية D:
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
•47•
| أشعر أنني لا أنتمي إلى هذا العالم ، ونظراتهم تُخيفني كلما عبر جسدي أمامهم |
#بقلمي
لطيفة بغضب وهي بتقفل الروب المنزلي بتاعها : تضرب إنت ومفاجأتك ، تعالى
دخل عزيز وهو بيقفل الباب برجله وبيقول : مكبرة الموضوع إنتي صح ؟ هو أنا قولتلك رجعيلي سيليا وساعديني أتجوزها ولا روحي إخربي بيوتهم ؟
قعدت لطيفة بعصبية مبالغ فيها : فييين المشكلة في واحدة بتبارك لأصحاب العمل على خطوبة بنت وإبنهم ؟ متوصلش للضرب في غرفة أنا هحرر محضر ضد همجيتهم
عزيز بمُحايلة ملتوية : وتخسري صفقة مهمة زي شراكتكم ؟
لطيفة شربت من كاسها وحطت بغضب على الكاونتر وهي بتقول : مش مهم الصفقة لكن كرامتي أنا مهمة
عزيز رجع ظهره لورا وهو بيقول بتنهيدة : بس يُعتبر كرامتك إترددت لإن الثلاثة طلقوا زوجاتهم
لطيفة بصدمة : دة بجد ؟
عزيز بجمود : أه ياختي ، ف هدي اللعب عشان ميبقاش بيتهم وشغلهم إتخربوا
لطيفة بغيظ : أحسن إنهم طلقوهم ، ستات زيرو ثقة في نفسهم ..
* في المستشفى
دخل سليم وهو بيسند على كاونتر الإستقبال وقال : في واحدة هنا إسمها خديجة *** جاية تبع قسم الكسور ؟
الممرضة وهي بتراجع سجلات الدخول : ثواني يافندم ، ممممم أه موجودة في غرفة ١٨
سليم بهدوء : مصاريف المستشفى بتاعتها إتدفعت ؟
الممرضة بإحباط : لا خالص وكلمنا جارتها على الموضوع دة
خرج سليم فلوس وهو بيقول : حساب المستشفى كام ؟
الممرضة بصدمة : حضرتك هتدفعه ؟
سليم بجمود : أيوة ، قوليلي عشان أطلع أتطمن عليها
الممرضة : تمام حساب المستشفى *** ومعلش هتمضيلي هنا إنك دفعت
مضى سليم ودفع الحساب وطلع بخطوات ثابتة لغرفة خديجة
كانت هي ممدة على السرير وملفوفة بشاش من كتر ما هي متكسرة
دخل سليم غرفة ١٨ وقفل الباب وراه ف حست خديجو برعب وهي مش قادرة تتحرك وقالت بنبرة مرعوبة : إنت مين ! أبويا اللي باعتك تموتني صح !
سليم إستغرب وقال : أبوكي باعت حد يموتك ! ثواني بس إنتي في قسم الكسور ليه ؟
خديجة بتصميم : إنت ميييين ، والله ماقولت حاجة للظابط أنا أصلاً كنت تعبانة مقولتش حاجة
سليم بتكشيرة : يابنتي إهدي أنا عزيز اللي باعتني ليكي عشان أتطمن عليكي ، إنتي إيه حكايتك بقى ؟
خديجة بتعب وحزن : أنا لسه هحكيلك ! عاوزة اخرج
سليم وهو بيرفع أكمام قميصه قعد على الكُرسي اللي في الأوضة وهو بيقول : مالك مرعوبة كدة ليه محدش هيقدر يعملك حاجة وأنا هنا ! إهدي مينفعش تخرجي وعضمك متكسر بالمنظر دة ، إحكيلي بهدوء إيه اللي حصل وصدقيني هساعدك
خديجة بخوف : الموضوع كبير أنا لازم أقابل سيليا وعزيز قبل ما يحصلي حاجة ، أرجوك في كلام كتير أعرفه لازم يعرفوه
سليم حس إنها صعبانة عليه ف قال : حاجة إيه اللي تحصلك ؟
خديجة بغضب : يوووه ، لو عاوز تساعدني بجد خليهمم ييجوا أو خرجني من هنا
شك سليم فيها إن دماغها حصل فيها حاجة ، لكنه قرر يكلمها بهدوء وقال : أنا المرسال بينك وبين عزيز لو تحبي أتصل بيه قدامك ويدخلني مكالمة جماعية مع سيليا معنديش مشاكل ، عاوزك تهدي وتحكيلي
خدت خديجة نفسها بعدين قالت بتعب : هقولك
* في فيلا كينان
كانت ريما قاعدة ولافة الملايا حواليها وقاسم بيسرحلها شعرها وبيقول : عاجبك كدة الهدوم اللي جاي بيها إتغرقت مياه بسببك ؟
ريما بدلع : محدش قالك تنُط ورايا
قاسم بهمس : ومحدش قالك توحشيني كدة !
إبتسمت هي ولكن رجعت ملامحها لوضعية الجمود وقالت : مختلفناش إحنا مُطلقين دلوقتي من فضلك أنا عاوزة ورق طلاقي
قاسم بمُغازلة : إيه رأيك نبدله بورق تحاليل حمل ؟
ريما بشهقة : هااااه ، إبعد عني كدة هسرح أنا شعري ، ويكون في علمك يا قاسم مش هتلمس مني شعرة وإنت مطلقني إنت فاهم !
قاسم وهو بيميل عليها : ما أنا عاوز أرُدكك ، غلطت أنا كدة ؟
ريما وهي حاطة إيديها على وسطها : أيوة طبعاً عشان فاكرني معنديش كرامة وهرجعلك بسهولة ، بعينك
* في المطبخ عند سيا وبدر
بعدت سيا عنه وهي بتاخد نفسها وبتقول : أنا بحبك ، بس اللي عملته صعب أسامح فيه ، بدر إنت طلقتني ! رميت عليا اليمين بعد السنين دي كُلها وهان عليك عادي
بدر وهو بيحط إيديه على أكتافها : ياريت لساني إتشلل قبل ما أنطق حاجة تفرق بيني وبينك يا كُل عمري
سيا بخضة : بعد الشر متدعيش على نفسك كدة ، لكن لطيفة دي وجودها مسبب مشاكل بيننا ف ليه سايبها
بدر بصدق : والله والله عمري ما أقدر أخونك ولا أبص لغيرك ، أنا بشتغل عشانك وعشان ولادنا يا سيا والصفقة دي مهمة حقيقي مفيش بيننا وبين الست دي حاجة ، دلوقتي عاوز أرجعك على ذمتي تاني ومتقوليش لا ولا ترفضي
سيا بجمود : لا حقي أرفض يا بدر ، عشان بعد كدة وقت غضبك تتحكم في نفسك ومتقولش كلام غصب عنك تاني
* في أوضة كينان
مادلين وهي بتلبس هدومها : يكون في علمك لو فاكر إنك تقدر تلمسني تبقى غلطان ، هكسرلك إيدك قبل ما تفكر
كينان بصدمة : يا ساتر على العُنف ! ليه كدة بس ، وبعدين يا روح كينان وضحتلك إن الكلمة فلتت من لساني غصب عني
مادلين بعصبية : زمن إستحملي ومشي المركب دة إنساه خلاص ! أنا كرامتي وحقي فوق أي حد وأي حاجة ، ومش هعديهالك بالساهل بقى !
* في المستشفى
كملت خديجة وقالت : ساعتها عمي وليد قال إن عزيز كان مسجل أسمائهم وأسماء مراتاتهم في الأجندة السودة بتاعته ، وأرقامهم ف خد رقم ريما ورقم مادلين دول وبعتلهم رسايل يشككهم في أجوازاتهم
سليم بإستفسار : رسايل إيه ؟
خديجة بتعب : مقدرتش أعرف محتواها هو مقالش بس واضح إن أبويا فهم !
سليم وهو ماسك الفون : عزيز البنت شكلها تعبانة مش قادرة تكمل ، خلص مشوارك وإبقى تعالى
عزيز على الفون مع سليم : تمام وأنا ليا حساب مع وليد ال *** دة ، خلي بالك منها يا سليم
سليم وهو باصص لخديجة : متقلقش عليها يا قائد
قفل سليم مع عزيز وهو بيقول لخديجة : معقول في أب يعمل في بنته كدة ! بدل ما يعوضها عن أمها ويكون السند ليها !
خديجة بعياط : عارف جملة جسمي نحس ؟ بجد مبقتش أحس بالضرب أنا خوفت وهو بيرميني وشوفت وش أمي قدام عينيا ، قولت ياااه لو أموت وأروح عندها أكيد أرحم من اللي بشوفه هنا
بدأت تعيط زيادة ف قرب سليم بالكُرسي بتاعه ناحية سريرها وهو بيمسح دموعها بصوباع إيده وبيقول : خلاص محدش هيقدر يقربلك تاني ، بس إنتي تماسكي وقومي بالسلامة عشان تبدأي بداية جديدة بعيد عن كُل العك دة
خديجة بتعب : بداية جديدة ! أنا خلاص مش عاوزة حاجة غير إني أموت وأخلص
سليم بحنية : لا متقوليش كدة كل شيء هيكون بخير بس متيأسيش ♡ !
* عند لطيفة
عزيز بهدوء : يعني الرجالة ملهومش ذنب دول طلقوا مراتاتهم عشانك ، إرجعي الشغل وإعرفي إن دة مصلحة ليكي قبل ما يكون ليهم
لطيفة بغضب : هفكر مش أكيد
عزيز ببرود : مش هفكر دي اللي أقوله إعمليه إنتي ياختي مش كُنتي خايفة أأذي شُركائك وأموتهم عشان شُغلك ميبوظش ؟ طب ما إنتي بتبوظيه بإيدك أهو .. عامة شكراً على الكاس مضطر أمشي
لطيفة بهدوء : خلاص بتواصل معاك نشوف الموضوع ، باي مسيو عزيز
خرج عزيز من بيتها وركب عربيته وهو متجه ناحية بيته
وصل أخيراً ف إتقدم واحد من الحرس وهو بيقول : يا قائد ، الراجل اللي إنت حابسه حاول يكلم جايدا هانم كذا مرة وأنا كُنت بمنعه
مسك عزيز السلاح اللي في جنب الحارس وهو بيقول : جدع ، إفتحلي الأوضة بتاعته
نفذ الحارس الأمر وفتح الأوضة ، دخل عزيز بجزمته السودة للأوضة ووقف قدام وليد وهو بيقول : كُنت بستغرب آن مفيش ولا صورة لأبويا معاه حيوان أليف مثلاً قطة حصان ، لحد ما لقيت صورته معاك عرفت إنه بيحب يربي كلاب
وليد بضحكة مُستفزة : على الأقل الكلاب وفية لأهلها والناس اللي ربتها ، أما إنت معندكش الوفاء دة
سحب عزيز الزناد وهو بيلف حوالين كُرسي وليد وقال : تخيل ! أنا أبويا مربانيش سابني لأمي ف مش فاكرة أوي ، وفي نفس الوقت أبويا كان هيتسبب في موت واحدة حامل .. في حين إنه كان ممكن ينتقم من الرجالة مش من واحدة ست
ضحك وليد وهو بيقول : وهو من إمتى شغل المافيا بيحكُمه مثاليات المُجتمع والصح والغلط ؟
سند عزيز على الحيطة وهو بيقول ببوق معووج : دي مش مثاليات مجتمع ، دي مثاليات رجولة
وليد بعصبية : الرجولة والنخوة إن دمك يفور على اللي حصل لأبوك ، وتاخد حقه
عزيز ضرب طلقه على رجل وليد ف صوت من الألم ، نفخ عزيز على فوهة مُسدسه وهو بيقول : ومخدتش حقه إنت ليه وإستنيتني لحد ما كبرت ؟ عارف مُشكلتك إيه إنك غبي ومبتعملش حساب القدريات وعلم الغيب ، أصل لما أكبر هتكبر إنت برضو معايا وممكن تموت في أي لحظة ، إستفدت إيه بقى من دة كله بعد ما لعبتك إتكشفت !
وليد بنظرة من تحت : وإنت أغبى ، فاكر إنك هتقتلني والموضوع هينتهي ، أخويا لسه عايش
ضحك عزيز وهو بيهرش في دقنه وقال : أخوك أه ، أخوك لبس كلابوش * كلابش حكومي * مسجون دلوقتي أصل المُتخلف من كُتر ما المُخدرات عمته راح مسك بنته ورماها من الدور التاني
وليد بغيظ : يا بنت الكااااالب
عزيز بسُخرية : متظلمش الكلب معاكم بس ، إنت أخدت أرقام مادلين وريما من الأجندة السودة بتاعتي ليه ؟
وليد وهو بيتألم من رجله المتصابة : عشان يعملوا هما ك ستات اللي إنت مقدرتش تعمله ، ويتخرب بيتهم
عزيز ضرب على رجل وليد التانية طلقة ف صرخ من الألم بقسوة ف قال عزيز من بين سنانه : مش بقولك غبي مبتؤمنش بالقدريات وعلم الغيب !
* في فيلا بدر الكابر
ميرا بخوف : أنا خايفة مامي وبابي يتطلقوا بجد
كادر وهو بيمسك إيديها : معتقدش هيحصل كدة متقلقيش ، هتفضلي خايفة وقلقانة على طول مش كفاية خطوبتنا اللي باظت
رفعت ميرا راسها وعينيها بتلمع بدموع وبعدين قالت : هو أنا وشي وحش وحظي وحش يا كادر ؟
مسك كادر دقنها وخلاها تبصله وقال : القمر دة يتقال عنه وش وحش ؟ إوعي تقولي كدة تاني دة أنا مشوفتش في جمال ملامحك ولا جمالك يا ميرا ، بحبك
سندت ميرا راسها على كتف كادر ف ملس على شعرها وهو بيقول : هما أصلاً رايحين يصالحوهم ، أوعدك كُل حاجة هتكون بخير من إنهاردة
* في منزل عزيز القائد
نزلت جايدا بعد ما سمعت ضرب النار وهي بتقول : ليه عملت فيه كدة ؟؟ ليه مسمعتهوش مش ممكن يكون كلامه صح !
عزيز واقف قدامها وهو بينفخ دُخان سيجاره وبيبصلها ببرود
جايدا بتكمل بغضب : بعدين إنت تغيب تغيب بالأسابيع وتيجي فجأة تضرب نار وترعبنا هو في إيه بالظبط !
قاطع كلامها وقال ببرود : إنتي طالق ..
جايدا عينيها وسعت وهي بتبصله ف كمل وقال : بالتلاتة :))
* في فيلا بدر الكابر / غرفة سيليا
بعد ما عمة سيا نامت مسكت سيليا الفون وإتصلت على عزيز كذا مرة مبيردش ، أخر ما زهقت سابت الفون وبدأت تهز في رجليها بعصبية مُبالغ فيها
لقت فجأة شاشة تليفونها بتنور ف مسكته وهي بتقول : بكلمك مبتردش ليه ؟
عزيز بصوت مبحوح : وحشتيني
سيليا بدأت تهدى شوية بعدين قالت : إنت كويس طيب ؟ فيك حاجة ؟
عزيز بنفس النبرة : تعبان يا حبيبي ، محتاج أحضنك عشان أروق ، أقدر أشوفك فين !
خدت سيليا نفس عميق وهي بتقول : المُشكلة كادر معايا ف مش عارفة هقدر أخرج ولا لا ، بس عامة ممكن نتقابل في المُقطم كالعادة ؟
عزيز بتنهيدة : خلاص تمام ، المهم أشوفك
سيليا وهي بتفتح دولابها : أوك حصلني على هناك
* في المستشفى
خديجة مش عارفة تبص لسليم عشان رقبتها متجبسه لكن قالت : حاسة إني عطشانة أوي ، على فكرة أنا طالبة كوباية مياه منهم من الصبح ومحدش عبرني
سليم بغضب : دة أنا هبهدلهم والله ، طب إنتي جعانة طيب ؟
خديجة بخجل : ل .. لا أنا عطشانة بس
سليم عشان يشيل الخجل عنها : متتكسفيش عادي أنا كمان جعان ، هروح أجيب مياه وحاجة ناكلها وأجي
جه يقوم من جمبها مسكت بإيديها السليمة صوابع إيده
لف وبصلها ف قالت بنبرة مرعوبة : متسبنيش أنا خايفة
قلبه دق وهو بيبصلها وباصص لإيديها اللي ماسكه فيه ف قال بنبرة خرجت منه شايل نص حنان العالم : متخافيش وأنا هنا ، خمس دقايق وهجيلك إوعي تخافي
نزلت خديجة إيديها بالراحة وعينيها بتقفل وتفتح من الآحراج
خرج سليم وهو بياخد نفسه بالعافية وقال من بين سنانه : وحياة أمي لو شوفت أبوكي دة في حتة لأخليه سوسن !
* في الشاليه
ريما بدلع : هرجعلك بس بشرط واحد
قاسم وهو بيبصلها هاين عليه ياكلها : موااافق
ريما بضحكة إستفزازية : مش تسمع الشرط الأول ؟
قاسم وهو بيبصلها بتدقيق : إنتي بتعملي مع أمي كدة ليه ؟ إيه هو شرطك طيب عشان الليلة دي تعدي على خير
مسكت ريما خُصلة من شعرها وهي بتقول : توديني الملاهي وتركب معايا
قاسم بتأكيد على شرطها : وهنتصور مع ميكي وبندق كمان
ريما بتكملة : ونقضي اليوم كُله هناك بعدين ما نسيب الولاد مع ماما
قاسم بشوق : طب ما نسيبهم يومين عشان أنا عاوز يوم خاص بينا أستفرد بيكي فيه
ريما بتبريقة : وأهم شرط تبطل قلة أدب .
رفع قاسم إيده علامة الإستسلام وقال : مفيش أدب أكتر من كدة
ريما وهي فاتحة عينيها نص عين : ممم موافقة
جري قاسم وراها في الأوضة وهو بيقول : طالما موافقة تعالي بقى
* في المُقطم
وصلت عربية عزيز وسيليا كانت ساندة على عربيتها مستنياه ، نزل من عربيته وقربلها وهو بيحضنها جامد وبيقول : حاسس إني نفسي قرب يتقطع من كُتر ما بحارب عشان أوصلك وأخدك ، إنتي ليه صعبة المنال كدة ؟؟
سيليا وهي حضناه : صعبة منال إزاي وقلبي مملكهوش حد غيرك ، إيه مضايقك يا حبيبي ؟
عزيز وهو بيشد على سيليا في حُضنه : أنا طلقت جايدا بالتلاتة ..
بعدت سيليا عن حُضنه وفي حركة غير مُتوقعة أ ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•48•
| إنها تُحبني ، لكن طفيف الحزن السائر بين جفنيها يؤرقني |
#بقلمي
إدته كف ف غمض عزيز عينيه وهو بيتمالك نفسه وبيكتم غضبه تجاه ردة فعل سيليا المُباغتة .. والمُخالفة تماماً لتوقعاته ، في أي قصة حُب فيها طرف ثالث بتكون سعادة الطرف الثاني لا حدود لها لما يتم التخلص من الطرف الثالث ، وأي بنت في العالم بتتمنى إن الشخص اللي بتحبه يكون ملكها هي بس ، إستغرب ردة فعلها اللي مش مفهومة
بصلها عزيز وهو بيضغط بأسنانه على شفته بعدين قال : ليه !
سيليا خدت نفسها بالعافية وهي بتقول : إنت إزاي أناني كدة ومبتفكرش غير في نفسك ؟ حتى لو مبتحبهاش إزاي ممكن تتخلى عنها وإنت بنفسك قايلي إنك .. إنك عيشت معاها ومع أمها وكانوا سند ليك بعد وفاة والدتك !
عزيز بغيظ : بس أنا مقولتلكيش كدة ولا حكيت حاجة زي كدة !
سيليا بزعيق : قريت في مُذكراتك بخط إيدك الكلام دة ف هيفرق ! إنت كُنت ممتن ليهم أوي ف إزاي تعمل كدة في واحدة وث ..
قاطعها عزيز وهو بيقول بغضب : مين قالك إني عشان طلقتها هرميها في الشارع ؟ ليها حقوق والولد هيتكتب بإسمي ومتخلتش عنها ، كل طلباتي في الحياة إن الست الوحيدة اللي تكون على ذمتي هي إنتي ! والمفروض دة شيء يبسطك مش يخليكي تخبطيني القلم دة ، وأقسم بالله يا سيليا لو إيدك إتمدت عليا تاني ..
قربتله سيليا وهي رافعة حاجبها وبتقول : هيحصل إيه يعني ؟
عزيز بمُغازلة : هاكلك ! هو الملبن بيتعمل فيه إيه غير إنه بيتاكل ؟
إبتسمت سيليا لكن رجعت لنبرتها الجد مرة تانية وهي بتقول : مش بهزر يا عزيز من فضلك رجعها على ذمتك تاني
عزيز بتعب : هي مش لعبة خلاويص ! دة لازم مُحلل عشان طلقتها بالثلاثة !
سيليا بتنهيدة : معتقدش إن الطلاق وقع لإني قريت مرة إن طالما حامل مينفعش
عزيز بتضييق عين : هو أي كلام بيتقال وخلاص !
سيليا بتنهيدة : مش أي كلام يا عزيز ! معلش إسأل حد فاهم في الأمور دي عشان منفتيش ! بس في كل الأحوال اللي عملته دة يُعتبر ندالة وخوفتني منك
شدها عزيز من وسطها ف إتخبطت في صدره وهو بيتأملها بتكشيرة وقال : بتخافي مني أنا ؟ دة أنا أخوف الدنيا كُلها وأسيب همومي وأجي أترمي في حُضنك زي العيل ، إوعي تقوليلي بخاف منك دي تاني ، إنتي متعرفيش أنا عشانك عديت إيه ، وعشان تبقي ملكي بحارب إيه
سندت سيليا بإيديها على صدره وقالت : معاك بنسى المنطق ، والمفروض واللي لازم يحصل ، والعادات والتقاليد وأي حواجز بتتبني بيني وبينك ، مُجرد ما بكون بين إيديك وقُريبة منك كدة يا عزيز كياني بيتهز ، وبنسى أصلاً زعلت منك ليه
عزيز وهو بيبص على شفايفها وبيرجع يبُص لعنيها : وحياة أبوكي لأخدك غصب عنه ، ثقي فيا
ضحكت سيليا وهي بتحضنه ف إتنهد وقال : بس كدة ، أنا سايق ساعة وربع عشان أخد الحُضن دة ، مُهديء الطواري بتاعي ♡
* في الشاليه
سيا بغضب : صالحتيه يا ريما ؟؟ صالحتيه يا مُهزقة ؟
ريما كانت واقفة وشعرها متسرح وهي بتلف يمين وشمال وبتقول بطفولية : سرحلي شعري وقالي هياخدني الملاهي ، حد يقول لا ؟
سيا حطت إيديها في وسطها وقالت بفتحة بوق : بجد والله ! طفلة بقى حضرتك عشان يطلقك ويرجعك بمزاجه ! وإنتي يا ست مادلين ؟
مادلين بتمثيل زي سعدية : يالهوي ياخضر على اللي شوفته مع كينان يالهوي يماا
سيا بتمثيل خضر : شوفتي إيه مع سي زفت إتنازلتي عن كرامتك وصالحتيه ، شربتي بانجو ولا لسه يا بت
ريما بلوية بوز : طب إنتي بوقك أحمر كدة ليه ؟ بدر كان بيصالحك صح !
سيا وهي بتحسس على بوقها : محصلش ! كُ .. كُنت بشرب نسكافيه سُخن لسعني عادي
مادلين بتريقة عليها : ومقولتيش للنسكافيه هووف ليه ؟
ريما بمجاراة لمادلين : تؤ تؤ أما النسكافيه السُخن دة عليه حجات ، طالما جُم لحد عندنا عشان يراضونا يبقى خلاص وكمان إحنا حاطين شروط
سيا بغضب : يووه بقى !
ريما : يلا يا مادلين نطرد الرجالة عشان الهانم عوزانا نفضل في الشاليه
مادلين بلوية بوز وهي حاطة إيديها على بطنها : والصغنن دة يتولد من غير البابي بتاعه ؟ إخص عليكي يا سيا
* في غرفة الرجالة
قاسم بغضب : عاوزين نقفل أم الشاليه دة وعاوز أخد مراتي وأمشي بعد إذنكم
كينان وهو بيلبس حزامه : طب إمسح الروج اللي على وشك دة الله يخيبك
مسح قاسم الروج وقال لبدر : هنتصرف إزاي مع لطيفة ؟
رفع بدر راسه وبص لقاسم وقال : يعني إيه هنتصرف إزاي مش فاهم ؟ شريكتنا في الشغل عادي زي ما هي دة في حال إن زفت الهباب اللي إسمه عزيز دة حل المُشكلة زي ما وعدنا
قاسم وهو لافف الفوطة عليه لحد ما هدومه تنشف : ماهو لو نفذ وعده لازم إنت كمان تنفذ وعدك
بدر قام وقف بغضب مُبالغ فيه وقال : نعم يخوياا !!! إنت عاوزني أديله سيليا بجد !
كينان بتدخل : إسمحلي يا زعامة بس لو معملتش كدة يبقى نفسية بنتك في ذمة الله ، لإن بقى واض جداً قدامنا كُلنا هي بتحبه إزاي
قعد بدر على السرير وهو منزل راسه بحُزن وقال : بس دي بنتي الوحيدة ! سيليا دي مش مجرد بنتي وأنا أبوها ، دي خدت كُل الحُب اللي باقي جوايا .. وأنا بخاف عليها من أي شيء مُمكن يأذيها ! ما بالك بإبن عدوي اللي مراتي قتلته واللي كينان خ .
كينان بمُقاطعة : هوب هوب هوب ، بصراحة في نُقطة الثقة دي أنا معاك إحنا منعرفش نواياه وإنه ممكن بالفعل يأذي سيليا ، لكن الأذى النفسي اللي هي هتتعرضله لو إفترقت عن الواد دة هيكون أصعب ، عموماً لازم نتأكد من نواياه قبل أي خطوة
* في غرفة البنات
ريما بحُزن : معرفناش ننام ، إنتي بنفسك قولتي مبتقدريش تنامي غير فوق بدر وهو بيطبطب عليكي ، دول بقوا جُزء أساسي من حياتنا مش مُجرد أزواج ممكن نبدلهم ! أو نتطلق وننساهم
سيا برفعة راس : أنا بحب بدر من قبل ما تتعرفوا على كينان وقاسم ، وإستحملت معاه كتير بس عاوزة أعرفه حاجة مهمة وهي إن مش ف أي وقت من حقه ينطق كلمة زي دي تفرق بيني وبينه حتى لو كان وقت غضب ومش قاصد ! عوزاه حتى في وقت غضبه يحُط حُبنا قصاد عينه ويمسك لسانه ، يقول لا دي سيا حبيبتي وأم ولادي وإتحملت معايا كتير مش بسهولة أتخلى عنها وأرمي يمين الطلاق ، عامة براحتكم لو حابين ترجعولهم على طول أنا عن نفسي مش هكون الطرف اللي بيمشي المركب تاني ، يا إما بدر يحرك شُراعها بنفسه ويعالج كُل دة ، يا إما خلاص كدة
قالتها سيا وهي بتعتصر ألم قلبها لإنه مش سهل إطلاقاً ، لكنها حست بضعف وعجز لما بدر رمى يمين الطلاق عليها
* في منزل عزيز القائد
بدأت جايدا تلم حاجتها وهدومها في شنطة ، هي مش عارفة هتروح فين ولكن كرامتها كانت موجوعة وخاطرها كان مكسور
قعدت على السرير بحُزن وهي حاسة بألم في بطنها ، دماغها كانت هتنفجر من الصدمة والتفكير مش قادرة تستوعب إن عزيز عمل كدة
سحبت شنطتها بالعافية وهي شيلاها على السلم وظهرها مموتها من الألم ، شافها الحارس وهو بيقول بصدمة : جايدا هانم حضرتك رايحة فين ، مينفعش تتحركي من غير إذن القائد
جايدا بعيون حمرا ووش بهتان : القائد طلقني بالثلاثة .. من فضلك هليني أمشي
الحارس بشفقة : أنا أسف لكن دي مواضيع شخصية بينكم ، لكن الأوامر اللي عندي إن حضرتك مينفعش تتحركي من هنا غير لما القائد ييجي
جايدا بعياط هستيري : الراجل اللي جوة زمانه مات من كتر النزيف ! وأنا طلقني بدم بارد عاوزني أقعد إزاي هنا !
الحارس مُتفهم كلامها لكن مقدامهوش غير إنه يحتجزها لحد ما عزيز يرجع ف قال : أنا أسف بس لازم القائد ييجي الأول
حدفت جايدا بغضب الشنطة على الأرض ودخلت المطبخ سندت على الترابيزة وبدأت تعيط بطفولية وهستيرية ..
* في المُستشفى
سليم : طب ليه مفكرتيش مثلاً تبلغي عليه ؟ ليه سيبتيه يأذيكي كُل الأذى النفسي والجسدي دة
خديجة بتعب : جارتنا بلغت مرة عنه وكُنت نايمة مرتاحة في الشقة من غيره ، مكملناش راحة وسعادة سمعنا صوت الباب بيتفتح بمُفتاحه ، في اليوم دة ضربني بطريقة بشعة
سليم بغيظ : إنتي عارفة دة مش عايزله سجن ، دة عايز واحد يمسكه يرزعه علقة كدة يجيب دماغه مكان قفاه
ضحكت خديجة على تعبير سليم ف إبتسم هو وقال : بس إنتي بأمان دلوقتي ، حتى لو خرج محدش يقدر يقربلك وأنا هنا
إبتسمت خديجة وهي بصاله ، مكانتش عارفة ترُد لكنها فعلاً كانت محتاجة تسمع الكلام دة
* في فيلا بدر الكابر
رجعت سيليا وهي بتقفل الباب وراها ف قال كادر : كُنتي فين يا سيليا ؟
سيليا بتعب وهي ماسكة شنطتها : كُنت برة يا كادر بغير جو
كادر : تصدقي إنك معندكيش دم ! شايفة ظروفنا عدلة أوي عشان تُخرجي تغيري زفت !
سيليا بعصبية : جرا إيه يا كادر ما إنت قعدت مع خطيبتك كان ناقص أجبلكم لمون ولا هو حلو ليك ولا وحش ليا !
كادر بشك : أفهم من كدة إنك كُنتي مع واحد ؟
سيليا بتبرير : مكُنتش مع حد بس مأجرمتش يعني لما خرجت أشم شوية هوا ، ومش من حقك أصلاً تحاسبني !
كادر بغضب : أنا أخوكي وخايف عليكي ، عامة عمة ماما صحيت وأنا عملتلها حاجة تاكلها
سيليا بإرهاق : طيب مفيهاش حاجة لما تساعدني شوية ، متعرفش بابي ومامي راجعين إمتى ؟
كادر بغضب : معرفش بس حتى لو مرجعوش إنهاردة لازم أنا وإنتي من الصبح نروح الكُليات بتاعتنا مش ناقصين نسقط
رجعت سيليا شعرها لورا وهي بتقول : حاضر أكيد هنروح
قربتله سيليا وباست خده وهي بتلعب في خدوده وبتقول : يخلاااثي حبيبي اللي بيساعدني في مُراعاة عمة مامي
كادر : إياكش يطمر ، هناكل إيه طيب متقوليش مش هتطبخي !
سيليا بتنهيدة : ممم لا أكيد هطبخ يعني ، هغير بس هدومي وجاية
طلعت سيليا تغير هدومها ونزلت للمطبخ ، كادر قال بتعب : شوفي هتعملي إيه عشان عاوز أطلع أنام مش شايف قدامي
سيليا بهدوء : خلاص إطلع إنت أنا مبحبش حد يوقف معايا أساساً
بدأت تطلع حجات من الفريزر عشان تعملها ، وراحت متصلة فيديو على عزيز ..
* في منزل عزيز القائد
الحارس لعزيز : من ساعتها مخرجتوش يا باشا ، ومسمحتش لجايدا هانم آنها تسيب البيت
نفخ عزيز أخر نفس في السيجار وبعدين رماه وداسه برجله وهو بيقول : جدعان ، هكافئكم على دة
دخل عزيز المطبخ لقى جايدا بتعيط راح قايل ببرود : مش معنى آني طلقتك إنك تسيبي البيت .. من غير إذني
جايدا بتعب : مش عاوزة أقعد معاك ، مُحتجزني ليه في بيتك طالما إنت مش عاوزني وبتحب واحدة تانية
شاف عزيز فونه بيرن ف قال لجايدا : إطلعي على أوضتك دلوقتي وهنقعد نتكلم سوا بعدين
طلع عزيز على أوضته من غير ما يستنى رد منها ..
مدد على السرير وهو فاتح قميصه ورد على الفيديو كول بتاع سيليا ، إبتسم أول ما شافها واقفة لامة شعرها بالشوب ستيكس بتاعة السوشي وبتعمل أكل
عزيز وهو بيبصلها في الفيديو : إيه الجمال دة بس
سيليا وهي بتحط المكرونة على النار : شوفت بقى دبسوا حبيبتك في طبخ وحجات معرفش غير المكرونة بصراحة
عزيز برفعة حاجب هزار : يعني لما نتجوز مش هتعمليلي غير مكرونة ؟
حطت سيليا إيديها في وسطها وهي بتقول : والله دة لو عاجب بقى
عزيز بتتنيح فيها : دة يعجب القائد ونص
سيليا بضحكة : هي مش كانت يعجب الباشا تقريباً ؟
عزيز بتكشيرة ونظرة حُب : لا هو القائد ، عشان اللي هيبصلك بس بطرف عينه وإنتي ملكي يبقى الله يرحمه ، مينفعش تعجبي حد غيري ، المهم الأكل اللي من إيدك دة لازم أدوق منه
سيليا بإبتسامة : تعالى وهأكلك بإيدي
عزيز بضحكة : ما بلاش لأحسن أنا بتكلم جد
سيليا بدلع : طب ما أنا بتكلم بجد ، بس عارف المُشكلة في الحرس
عزيز : خلاص تعالي إنتي
سيليا بضحكة : مينفعش ما أنا كُنت لسه معاك ، وبعدين عمة مامي هنا وبهتم بيها وكدة
عزيز بتهور : أنا جااي
سيليا بصدمة : والحرس !! يالهوي دة عزيز قفل !
* في الشاليه
بدر بهدوء لسيا : جيتلك لحد عندك ومستعد أعمل أي حاجة تقولي عليها ، ملكيش حجة عاوزة إيه تاني ؟
سيا ببرود : عاوزة أتقدر وأتحب بطريقة أحسن من كدة
قربلها بدر ف رجعت لورا وهي بتقول : بدر لو سمحت بطل حركاتك دي
بدر وهو بيقربلها أكتر لحد ما لزقت في الحيطة : مش إنتي عاوزة تتحبي وتتقدري؟
خبطته في صدره بإيديها جامد وهي بتقول : مش بالطريقة دي !
خبط بدر الحيطة بإيده وحجزها بينهم وهو بيقول : دي مجرد طريقة بسيطة للتعبير عن حُبي ، لكن أنا .. أنا بحبك من زمان أوي وإنتي عارفة
سيا وهي باعده عنيها عنه : الحُب مش كُل حاجة
بدر بضحكة مريرة : بتقوليلي كدة بعد كل السنين دي ؟ إنتي حتى مش حاطة عينك في عيني وإنتي بتقوليها
بصتله سيا وقالت : بحبك يا بدر إرتاحت ! بس عشان الحب دة يستمر مينفعش تطلقني لأي سبب
* عند ريما وقاسم
ريما وهي نايمة على رجليه : وقولتلهم إني مسمحاك وروحت مشوحة بإيدي كدة
باس قاسم راسها وهو بيضحك وبيقول : حبيبي الشاطر
ريما بطفولية : بس دي ليها خروجة تانية دي ، أه معلش كرامتي مش لقياها في كيس شيبسي
قاسم بهزار : أااه دخلنا على طمع ، بس مش مشكلة قولي إيه هي الخروجة التانية
ريما : حفلة عمرو دياب عشان بحبه
قاسم بضيق : ما بلاش بحبه دي ! حاضر هوديكي حفلة عمرو دياب ، بس عاوز حاجة تحت الحساب طيب ♡
* عند سيا وبدر
كانت حضناه ف جاله إشعارات كتير على فونه
رفع بدر الفون وفتحه عشان يشوف في إيه راح قال : نهارك مدوحس يا إبن ال****
سيا بصدمة : إيه دة في إيه
إتصل بدر على رقم وإستناه يرد
رد عزيز وقال : أكيد متصل عشان نتفق على التفاصيل
بدر بغضب بالغ : وحياة أمك لا أفصل من راسك جلد شنطة ، إزاي تحط حالة الفيس إن سيليا الكابر خطيبتك وتمت خطبتكم ، بتدبسني يا إبن ال **
عزيز بضحكة : داخلين على ال ٣٠٠٠ لايك أهو ، الناس بتباركلك يا باشا على بنتك الوحيدة
بدر وهو بيحدف الفون في الحيطة : أاااااااااااع
يتبع...
•49•
| الحُب هو رصاصة الشر تقتله وتمحيه ، من أعلى قمة في القلب تتخلص من الحقد وبعيداً تُلقيه |
#بقلمي
* في فيلا بدر الكابر
كانت سيليا بتغطي الأكل بعد ما خلصته لقت إشعارات كتير على فونها ، مسكت الفون عشان تشوف في إيه خاصة إن صوت الإشعارات زاد
لقت عزيز عامل بوست خطوبة ليها وليه ، غطت بوقها بإيديها بصدمة وهي مرعوبة من ردة فعل أبوها ، البوست وصل ١٠،٠٠٠ لايك
قعدت على الكُرسي بهدة حيل وهي بتاخد نفسها بالعافية ، نزل كادر فجأة وهو بيزعق وقال بغضب : إيه دة !!
سيليا رفعت رايها وقالت : مش قولت هتنام ؟
كادر بعصبية : معرفتش أنام من صوت الإشعارات ، إزاي يعمل حاجة زي كدة من ورانا دة أنا هطلع عين أمه
حطت سيليا إيديها على راسها بإنهيار وصرخت : كفاااااااية
* في الشالية
بدر بفقدان عقل : لمي حاجتك ويلا بينا على القاهرة عشان أقسم بالله هرتكب جريمة قتل
سيا وهي قاعدة على السرير بتهز في رجليها بتوتر : أنا مش جايبة حاجة معايا أصلاً ، جريمة إيه يا بدر بنتك بتحبه !
بدر بعصبية مُبالغ فيها : حبها وحبه برص ! إتفضحنا وإتدبسنا قدام الناس وهو إستغل كويس نقطة إن إحنا رجال أعمال مشهورين
سيا بتعب : طيب يابدر هنرجع ونشوف الموضوع دة ، بس مش هدخل بيتك قبل ما تردني ليك
بدر غضب مكتوم : ماشي يا سيا من فضلك يلا عشان تعبت
بدأوا يلموا في حاجتهم إستعداداً لنزول القاهرة
بس الفكرة إن كانوا جايين في عربية واحدة ف في جزئية منهم إضطروا يرجعوا مواصلات
* في منزل عزيز القائد
كان قاعد ببرود بيعمل عصير وعمال يغني وهو شايف كومنتات الناس على بوست الخطوبة وعمال مُبتسم
نزلت جايدا من أوضتها وقالت : إيه البوست دة هو إنت لحقت خطبت !
عزيز وهو بيشرب العصير : دي قرصة ودن كدة اللي هو متفكرش تستغفلني ومتجوزنيش بنتك ، ف حطيته قدام الأمر الواقع إيه المشكلة !
جايدا بتخوف : أنا هفضل صاحبتك اللي إتربت معاك حتى لو إنت ندل وإتخليت عني بس دة مش معناه إني مش بحبك وخايفة عليك
عزيز ببرود : متخافيش ، أنا بس عاوز أعرفه إني مش أهبل يتقالي كلمتين أصدقهم ، هو قدامه حل من الإتنين يا يجوزني بنته يا يجوزني بنته
بصتله جايدا بإستغراب ف ضحك اللي هو مقداموش حل غير إنه يجوزهاله
* في فيلا بدر الكابر
بدر بزعيق : ما ترُدي عليا ! أتصرف أنا إزاي دلوقتي قدام الناس
سيا بقلق على صحة بدر : بالراحة يا حبيبي أعصابك وصحتك
بدر بغضب : ما راحت صحتي وباظت أعصابي ، المطلوب إني أحني راسي للكلب دة وأجوزهولها !!
كادر بغضب : عندك حق يا بابا ، أنا مش كذا مرة قايلك لو في حاجة تكلميني !
سيليا بتعب : كفاااية بقى ! كُل ذنبي إني حبيته يعني ؟ ولو كُنت قولتلك يا كادر كُنت قولت لا وكُنت قولت لبابي ورفض ! عزيز عمل كدة عشان عايزني وبيحبني وإنتوا رافضين حُبنا !
بدر بعصبية وسيا مسكاه عشان ميتهورش على سيليا : حبك بررص إنتي وهو ، طب إيه رأيك بقى إني هنزل بوست إن خطوبتكم إتفسخت ويبقى يوريني بقى هيتجوزك إزاي
سيا بعصبية : بس يا جماعة المواضيع مش هتتحل كدة ، كادر شوف أخوك بيعيط ليه
كادر بعصبية : حاضر
راح يشوف أخوه بيعيط ليه طلع عاوز يغير ، كادر بعصبية : ودة وقتك إنت التاني !
أخد كادرر أخوه الصغير وحطه في الحمام عشان يغيرله
قادر بطفوليه : با با
كادر وهو بيحله بودره : مش بابا أنا خاخا ، قصدي أخوك
قادر بتصميم : با با
كادر بعصبية : ياجدع إنت متستفزنيش !!
قادر : با بااا
* عند بدر وسيليا
سيليا بعياط : يا بابي إسمعني بس ، هو عاوز يكون قريبك منك ومن عمي قاسم وكينان ، حضرتك مش مديله فرصه
بدر بتصميم : مش هيااخدك ، على جُثتيي
* في فيلا قاسم
ريما بتعب : كانت سفرية صعبة بجد ، بس إزاي عزيز دة يعمل كدة إلا إذا كُنتوا متفقين معاه ؟
قفل قاسم الباب وهو شايل بنته وقال : نتفق مع مين ؟ مع الجربوع دة ؟ إسكتي يا ريما الله يصلح حالك
قلعت ريما حجابها وهي بتقول بتعب : صعبانة عليا سيليا والله هي محشورة بين حواراتكم دي وأكيد بتحب الشاب
قاسم بغيظ من بين سنانه : حبه برص ، دة الله يكون في عون بدر والله
رن فون قاسم ف إدى البنت لريما ، شاف رقم كينان ف رد وقال : حصل جديد ؟
كينان وهو بيفتح عربيته وبيركب : بيقولك عزيز بعت لوكيشن بيته لبدر وبدر رايحله دلوقتي بعتلي اللوكيشن وقالي تعالى معايا ، جاي معانا ولا إيه يا قاسم !
قاسم بتوتر : جاي طبعاً ! إبعتلي اللوكيشن واتس
إستأذن قاسم من ريما وخرج من الفيلا وهو بيلعن اليوم اللي شاف فيه عزيز وأبوه ..
وصل بدر عند منزل عزيز القائد ولقى الحرس واقفين بثبات قدام البوابة ، نزل بدر من عربيته وقال بصوت عالي وغاضب : عزييييز يا إبياااااري ، إطلعلي هنا !!
خرج عزيز من البيت وهو بيلعب في السلسلة اللي في رقبته وفاتح قميصه ف قال من وسط الحرس بتوعه : يعني ينفع كدة يا حمايا بتناديني بصوت عالي من على الباب ! إدخل دة بيت جوز بنتك مش حد غريب
بدر بغضب : وحياة أمك لأصفيك يا كلب
سند عزيز بدراعه على كتف واحد من الحُراس وقال ببرود : وماله ، بس مش خايف حد من الصحافة يكون متابعك ويصور اللي بيحصل والمشكلة تكبر والناس تركز معاك ؟
إتلفت بدر حواليه ف إبتسم عزيز بتشفي وقال : أنا بقول كدة برضو ، رأيي تتفضل معايا جوة نتفاهم بهدوء من غير ما حد يتفرج علينا
زادت ضحكة عزيز وهو شايف عربيات كينان وقاسم بيركنوا قدام بيته ف قال : جميل عشان كلامي يكون مرة واحدة ، إتفضلوا
الحرس وسعوا على الناحيتين وفتحوا ممر الباب ، دخل بدر بإندفاع ووراه قاسم وإكس
أول ما دخلوا مسك بدر عزيز وزنقه في الحيط وهو بيقول بغضب : إنت عاوز إيه بالظبط ؟
عزيز ببرود : قولتلك عاوز أتجوز بنتك مش إسطوانة هي
بدر بعصبية : الإسطوانة دي اللي هكسرها على دماغ اللي خلفوك
تدخل قاسم بينهم ف بعد عزيز وهو بيعدل قميصه وبينفضه ، قاسم بهدوء : بدر إحنا جايين نشوف حل للمشكلة دي عشان مش عاوزين شوشرة وقت مشروعنا
عزيز بسُخرية : مشروعكم دة اللي لولا مشواري للطيفة مكانش هيتم ، إبقوا عدوا الجمايل بس ، ومقابل خدماتي دي مش هقبل غير بسيليا ك مراتي
بدر بعناد : وأنا مش هديهالك !! وريني أخرك
عزيز برق وهو باصص لبدر وضاغط بسنانه على شفته اللي تحت كاتم غضب
كينان كان واقف ورا عزيز ف شافوا جايدا نازلة على السلم تتفرج عليهم
عزيز لمحها بطرف عينه ولسه باصص لبدر بتبريقة ف قال بصوت عالي : قولتيلي مين فيهم مد إيده عليكي في مزرعته وعذبك ؟
جايدا بحُزن : ما إنت عارف إنه كينان ..
رجع عزيز راسه لورا بقوة رتح ضرب كينان براسه ف وقع على الأرض بيتألم
قاسم راح ضرب عزيز بالبوكس في وشه وبعدين قال : لو بروح أمك عاوز تتجوز بنتنا يبقى تحترمنا ، قووم يا كينان
قام كينان وقف ف جه يمسك عزيز راح عزيز قايم وقال بصوت عالي فزعهم : بنتك لو متجوزتهاش أنا محدش غيري هياخدها ، وهيبقى في غضب مني على كل حاجة القديم قبل الجديد ، إنت فااااهم ! عشان مش قادر تسوعب إني بحبها وعاوزها
قاسم بلهجة غريبة خلتهم كلهم يستغربوا : بدل ما تتكلم كتير نزل بوست على ميعاد حفلة الخطوبة بتاعتك إنت وسيليا
بدر بعصبية مُبالغ فيها : بأي حق تتحكم فيا وفي بنتي وتقوله خطوبة ! أنا أبوها ومش موافق !
قاسم بصريخ : يا بدر بقولك داخلين على مشروع وزفت مش عاوزين شوشرة ، خليه يا سيدي يخطبها ونخلص من أم الليلة دي
عزيز ببرود : أنا أساساً نزلت بووست خطوبة ، اللي هنزله هو بوست ميعاد الفرح على طول
قلع بدر حزامه وجاكيت البدلة بتاعه وهو بيقول : لا دة إنت فاكرني إبن ناس عشان البدلة ف هقلعلك أمها أهو ، جواز آيه يالا أنت واقف قدام بدر الكابر اللي كان راعب أبوك واللي خلفوك
قلع عزيز قميصه ف ظهر جسمه والوشوم اللي فيه وهو بيحرك رقبته يمين وشمال وبعدين قال : كان بقى ، أبويا اللي بيخاف الله يرحمه اللي قدامك دة عزيز القائد ، نسخة إبليس التانية
بدر بعصبية : وإحنا بقى ناس مُسلمين مش بتوع شياطين ، ف مفيش جواز
قاسم بغضب : كينان ! خُد بدر من قدامي وأنا هتصرف ، بدر لو سمحت خلي عندك ثقة فيا !
بدر وهو بيدفع بإيده قاسم : لا مش هديك ثقة ! دة عاوز جواز على طول ما تفوق يا قاسم !
* في فيلا بدر الكابر
سيليا كانت رايحة جاية بتوتر وتعب أعصاب في المكان ، سيا كانت قاعدة وقدامها كادر ف قالت سيا : أببوكي لو جراله حاجة هيبقى بسببك وبسبب الزفت دة ، صحته بتروح في العصبية والقرف أنا خايفة يجيله سكر !
سيليا وقفت من الرايحة والجاية وقالت بنبرة مكسورة : طب وأنا ! إيه سبب العند دة وإيه سبب إنه يحرمني من البني أدم الوحيد اللي حبني وحبيته ؟
سيا بهدوء : يا ماما في شيء إسمه تقعدي معانا وتحكيلنا
سيليا بعصبية : بس يا ماما من فضلك ! لو حكيتلكم إيه هيتغير بجد ؟ بابي متعصب وراح هو وعمي كينان يعملوا مشاكل معاه !
كادر كان ساند راسه على كف إيده ف رفع راسه وبص لسيليا وقال : لا مش فاهم بجد إنتي عوزاهم يطبطبوا عليه بعد ما دبسهم ؟ بعدين ممكن يوصلوا لحل سوا متخافيش على حبيب القلب
سيليا بتعب : كادر من فضلك خليك في حالك أنا موجهتلكش كلام
كادر بعصبية : أنا هنا في البيت معاكم وصورتي قدام الناس من صورة عيلتي هخليني في حالي لما تعملي حاجة تعملك إنتي لوحدك شوشرة مش لينا كُلنا !
سيليا بعياط : أنا معملتش حاجة ! أنا حبيته بس هو الحُب خطيئة ؟
سرحت سيا وهي شايفة بنتها بتحب راجل ليه شغل مافيا ، تماماً ك ماضيها مع بدر ..
* في منزل عزيز القائد
قاسم وهو قاعد وسط بدر وكينان وعزيز قاعد قدامهم بيهز رجله جامد : طب الموضوع هيتحل ويرسى على إيه ؟
عزيز ببرود : توفوا بوعدكم ، قولتوا صلح الحوار بيننا وبين لطيفة وروحت هديتها بطريقتي ورجعت إشتغلت معاكم تاني رغم إن مراتاتكم أفوروا وضربوها !
بدر بخبث : وهديتها إزاي بقى يا حنين لما روحتبها بيتها ؟
عزيز بعصبية : إنت بتلمح إني عملت معاها علاقة ؟ لا محصلش لإنها مش التايب بتاعي دة رقم واحد رقم إتنين أنا مرتبط وبحب حبيبتي وهتجوزها غصباً عن عين أي حد
بدر كان هيرد ف شاور قاسم بإيده إنه يهدى وقال ببرود : إحنا محدش يقدر يغصبنا على حاجة ، وطالما قاعدين معاك في بيتك وبنتناقش ف إحترم نفسك وإتكلم عدل
إتعدل عزيز وهو بيخبط بصوابع إيده على الترابيزة وقال : نهاية النقاش إني عاوز أتجوز سيليا وعاوز أعرف ردكم ، مش خطوبة لا ! هتجوزهاا
بدر بغضب مكتوم : هي لسه في أولى جامعة مينفعش جواز يأثر على دراستها
عزيز بعصبية : مين قالك همنعها تروح الجامعة ؟؟ هو مش الجواز أحسن ليها وليا بدل المقابلات والحوارات وكله برضو بيتم من وراك أصل لو حطيت معاها بودي جارد او لو خبيتها في بطن أمها هوصلها ! عشان دة طبعي وعشان بحبها !
قاسم بهدوء : الحُب مش كل حاجة
عزيز ضحك بسُخرية وقال : وليد الكلب اللي حابسه جوة دة ! ابويا كان قايله على كل حاجة ، ف هو قالي ، لما الباشا كينان كان معجب بمراتك ريما ومحصلش نصيب بينهم روحت إنت حبيتها وإتجوزتها ، عرفتها حقيقتك ! محصلش .. اكيد مش هتقولها أنا كُنت شغال قواد وبيتي اللي إتجوزنا فيه قبل ما ننقل على الفيلا وربنا يفتحها علينا من غسيل الأموال ، كان مليان بنات بستخدمهم لشغلي الوسخ في المافيا ؟
وكمان كينان مش هيقول لمراته إني قتلت سونيا مراتي الأولى بسبب الشغل برضو .. بس بدر أكتر واحد برنس ومرتاح فيكم ، مراته عارفة كل حاجة ولسه معاه دا ليه ! عشان الحب اللي إنت بتقول إنه مش كل حاجة هو اللي بيخلينا نتخلى عن أسوأ الصفات اللي فينا وعن الشيطان اللي حاكمنا عشان القلب بيضعفك ، لو كلامي غلط عاوز أسمع إعتراض حد فيكم أصل لامؤاخذة مش هنحور على بعض إحنا كُتب مفتوحة مش محتاجين نخبي ..
بدر ببرود : دة نعتبره تهديد منك ؟
عزيز : على حسب ، اللي عملتوه في أبويا مش سهل ، وحبيتك بنتك وإتخليت عن إنتقامي عشان شاريها ، إقبل الجواز هقفل بوقي طول العمر .. ومحدش يجيب سيرة أبويا وشغله قدام سيليا
كينان بإبتسامة باردة : يعني عرفت أبوك كان شغال إيه ..
عزيز بجمود : تاجر أعضاء بشرية .
قاسم بسُخرية : خدتك في العربية
بدر بتكملة : لا إسمها بتاع كبد وقوانص
ضحكوا التلاتة ف قال عزيز بقرف : كان نفسي اضحك بس نُكت التسعينات دي مبتهزنيش للأسف ، المهم عشان نخلص والحوار ينتهي نعلن جوازي من سيليا
بدر بجدية : ولو إفترضنا إني وافقت ، إنت فاكر إني هوافق إنها تعيش معاك هنا ، وبعدين ثانية واحدة بس ، البت دي بتعمل إيه في بيتك ؟ * يقصد جايدا *
عزيز بجمود : قريبتي ملهاش غيري وعايشة معايا
بدر : ومتجوزتهاش ليه ؟
عزيز بكذب : راضعين على بعض متجوزليش ..
بصله بدر بشك وقال : إنت شايفني بريالة ، هي لو قريبتك هتعرضها للخطر وتخليها تروح ترسم على كينان ؟ طب راعي إنك قاعد قدام الزعيم
عزيز : كُنت واثق فيها لكن من ساعة اللي حصل معرضتهاش للخطر وماليش مصلحة إني أكذب عليك .. هتجوزني شيليا إمتى عشان بوقي الحلو يتقفل ؟
بدر رجع ظهره لورا وبص لعزيز وقال : مش نتفق الأول ؟
عزيز بجدية : هجبلها قصر لو طلبت وأحسن مهر وشبكة في مصر ، مش هقصر
حط عزيز إيده على الترابيزة وهو بيقول : ودة دليل سلام مني ليكم ، اللي هيعمل معايا الهُدنة دي يحط إيده فوق إيدي
بص بدر لإيده ببرود هو وكينان ، بعد دقيقه حط قاسم إيده فوق إيد عزيز وبص لبدر وقال : الدار هتخرب على دماغنا وبنتك هتأذي نفسها لو مخدتش اللي بتحبه ، ثق فيا أنا يابدر
بدر فضل يفتكر بنته وهي بتعيط وبتترجاه ، والإمبراطورية الكبيرة اللي صنعها مع كينان وقاسم ، والماضي اللي إتقفل بصعوبة .. في نهاية التفكير حط إيده فوق إيديهم وتبعه كينان ، عزيز بتنهيدة : هووووف ، نقول الفرح الخميس الجاي ؟؟
بدر بسرحان : هتبني قصر في إسبوع ؟
عزيز بصدمة : إنتوا عاوزين قصر بجد ؟
بدر ببرود : طالما قولت شيء يبقى خليك راجل وقده
خبط عزيز على قلبه بكف إيده وقال : على وعدي ، في إسبوع هشتريها وأفرشلها أحسن قصر .. والفرح هيبقى أسطوري
كينان بتريقة : ما إنت وارث الفلوس على الجاهز . طبيعي تقول كدة
عزيز بطرف عينه : برة عنك .. إتفقنا ؟
بدر بموافقة أخيرة : إتفقنا ..
وليد من داخل الغرفة والحارس ربطله رجليه المصابه سمع كلامهم ف قال بغضب : مش هسمحلك تضيع الفلوس على بنت الكابر ، حتى لو هخرج زحف من هنا هطلع أقتلكم بإيدي .. بأي تمن .
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•50•
| عزيز قلبي الذي حارب الجميع لأجلي ، لقد جمعنا القدر بعد معاناة |
#بقلمي
* بعد مرور سبع أيام ..
سيليا كانت قاعدة على سريرها وهي لابسة روب حرير أبيض وعلى شعرها تاج وحاطة ميك أب لطيف ، بتكتب في مذكراتها الأتي
( رغم أنف القدريات ، ومساحة الحُزن الواسعة التي تخللت قلبي في الأونة الأخيرة ، وشكوك الفراق التي ساورت عقلي وأنهكته ، أنا اليوم أكتُب وبكل فخر أنني سأصبح زوجة الرجل الذي تمنيته ولم ولن أحب غيره .. عزيز قلبي ، هكذا أسميته
لإن لم يمر على قلبي عزيزاً سواه ، ولم يخلج صدري شعور الطمأنينة ولم يثلج مشاعري سواه ، ومن سيقدمني له هو أميري الأول .. السيد بدر الكابر والدي ، الذي لطالما منحني كُل الحُب وكان بمثابة فركة الإصبع لتحقيق أمنياتي ، لو كان هناك شعور يضاهي السعادة لوصفته بحروفي ، أنا مُمدة فوق غيمة السعادة الأن ) سيليا الكابر ..
قامت من على سريرها بعد ما قفلت مذكراتها ومسكت فستانها وهي بتحطه فوق جسمها عشان تقيسه ، لفت بيه كذا مرة وهي بتضحك بصوت عالي ، دخلت سيا فجأة وهي بتقول : إلبسي يا ماما عشان خبير التجميل جايلك بأدوات المانيكير
سيليا وهي بتصرخ من السعادة : أنا هبقى مرات عزيز القااائد
سيا بتنهيدة : مبروك يا قلبي ، يلا بقى جهزي نفسك قبل ما الراجل ييجي
قفلت سيا على بنتها الباب وهي ماشية بالهاي هيلز بتاعتها ورايحة أوضتها هي وبدر ، دخلت وفتحت علبة المجوهرات الغالية بتاعتها وخرجت العُقد الماسي الخاص بيها وحطته على رقبتها عشان تشوف لايق على فُستانها النبيتي ولا لا
خرج بدر من الدريسينج روم وهو بيقفل قميص بدلته الغالية وبيقرب من سيا من ورا بيحضنها وبيبوس رقبتها ، بعدت سيا عنه وهي بتلبس الحلق الخاص بالطقم الماسي بتاعها
بدر بإبتسامة هادية : لسه زعلانة مني يا سيا ؟
سيا ببرود : مبقاش ينفع عتاب خلاص إنهاردة الفرح وحضرتك إتفقت معاه هتجوزه بنتنا في خلال إسبوع وبالفعل دة تم .. ملكش دعوة بقى أنا متضايقة أو لا
بدر بتنهيدة : هددنا يا سيا
لفت سيا لبدر وقالت بنبرة مصدومة : من إمتى بدر الكابر بيتهدد ؟ كانت طلقة هتخلص كل الحوار ويتدفن هو وسره
بدر بتصفيرة : مدام سيا عوزانا نرجع لشغلنا القديم تاني أهو ! طب مفكرتيش حتى لو قتلته بنتك هيحصل فيها إيه ؟ صدقيني مكانش في حل تاني بعد ما حطينا إيدينا في إيديه
سيا بتكشيرة : خلاص يابدر من فضلك أنا ساكتة عشان خاطر سيليا ومش مستوعبة هي إزاي فرحانة كدة
* في فيلا كينان
مادلين بتعب : هوووف حاولي تاني
ميرا وهي بتحاول تقفل فستان مادلين : مامي الفستان دة لعارضات أزياء بياكلوا خضار طول السنة ، لكن سوري يعني يا مامي إنتي تخنتي أوي بسبب الحمل
مادلين وهي بتبص في المرايا : إخرسي ، طب على فكرة الشايب دة للجسم مُناسب جداً لأي ست
كينان وهو بيلبس الجزمة بتاعته : أتفق جداً ، أنا عن نفسي حابك زي ما إنتي كدة
ميرا بنحنحة : أنا لسه واقفة على فكرة ، أهوو إتقفل ..
تليفون ميرا رن ف سحبته وقالت : على فكرة بقى كادر بيتصل عليا والمفروض أنا وهو نتجوز قبل سيليا عشان مخطوبين من قبلهم
كينان بعصبية : أنا مش عاوز أسمع سيرة جواز إلا لما كادر يبدأ شغل إنتي فاهمة ! دة كان الإتفاق من الأول أساساً !
مادلين بنظرة تحذيرية لكينان : كينان ! كمل لبس من فضلك
ميرا وشها جاب ألوان ف قالت بهدوء : عن إذنكم ..
خرجت من الأوضة وقفلت الباب وراها ف لفت مادلين لكينان بعصبية وقالت : أنا مقدرة إن أعصابك مضغوطة ممكن يكون من الشغل أو حاجة لكن ميرا ملهاش ذنب !
كينان كان بيفرك جبهته وهو بيقول بتعب : أنا فعلاً بعاني من ضغط شغل الأيام دي ، حقك عليا أنا هراضي ميرا بنفسي
قربتله مادلين وهي بتحط إيديها على كتفه وبتقول بحنان : مفيش شيء يستاهل صدقني ، أنا كمان عندي شكوك إن ضيقتكم دي بسبب جوازة سيليا
كينان بسرعة : ملهاش علاقة لا إحنا محدش يقدر يجبرنا على حاجة ، خلصي لبسك عشان نلحق ..
* في فيلا قاسم
وهو بيحلق دقنه جرح نفسه ، رمى ماكينة الحلاقة بعصبيه في الحوض وهو بيسحب منديل وبيحطه على خده ، دخلت ريما وهي واقفة وراه وبتقول بأسف : أووف عورت نفسك ؟
قاسم وهو بيفتح المياه بغضب بارد : خدش بسيط مفيش حاجة
ريما وهي بتحاول تشوف الجرح : طب وريني كدة ..
بعدها قاسم بلطف وهو بيقول بجدية زيادة : مفيش حاجة يا ريما ، إحم .. جهزيلي البدلة
ريما بهدوء : حاضر يا حبيبي
خرجت ريما من الحمام ف بص قاسم في المرايا ك أسد غاضب والدم بينزل من خده ك نُقط ..
خرج من الحمام أخيراً بعد ما طهر الجرح وبدأ يلبس
ريما قالتله بتردد : هو أنا ممكن أقولك حاجة بس متفهمنيش غلط ؟
قاسم وهو بيلبس قميصه : قولي ..
ريما بهدوء : حاسة إنك متضايق إن سيليا هتتجوز
بصلها قاسم وهو فاتح بوقه بعدين نظراته شردت وقال : أيوة ، عشان شايف لسه بدري على جواز
ريما بتربيعة إيد : بس مش حاسة إن دة السبب الأساسي ، كمان اللي عرفته منك إن بدر مكانش موافق وإنت اللي أقنعته
قاسم بغضب : إنتي عاوزة إيه يا ريما ؟؟ مُناقشاتك دي مش هتخلص ولا إيه ؟
ريما ببرود : دي مش مناقشة ، إنت اللي مربي سيليا ف ممكن عندك تعلق بيها ، أنا حتى فاكرة اليوم بتاع تخرجها من ثانوي قولتلي إنها شبه مامتك ..
قاسم بهدوء : بطلي تخاريف دي زي بنتي ، أنا طلبت إيدك في السبوع بتاعها
ريما بتنهيدة : ضيقتك وعصبيتك إنهاردة مش طبيعية ، عموماً هخلص لبس عشان أجهز تيا ونتحرك
قاسم بهدوء : ياريت ..
خرجت ريمت من الأوضة ف خبط السرير برجله بعنف ..
* في منزل عزيز القائد
جايدا لبسته جاكيت البدلة وهي بتقول : خلي بالك من نفسك يا عزيز ، حتى لو هيجوزوك بنتهم متثقش فيهم
بصلها عزيز في المرايا وقال بنبرة غريبة : هو أنا ندل عشان اللي عملته معاكي ؟
جايدا وهي بتظبطله الجاكيت : إنت لو ندل مكنتش قبلت تكتب إبننا بإسمك ، وندمت بعدها إنك رميت يمين الطلاق .. أنا مش أنانية عشان أحجمك جنبي وإنت مبتحبنيش وأقتل سعادتك ، عارف ليه ؟ عشان متربيين سوا وحياتنا مليانة أحزان على الأقل طرف فينا يكون سعيد .. أنا هستنى إبني ييجي وهكون مبسوطة معاه جداً ، وإنت إستمتع بقصة حبك ومتشيلش همي ♡
باس عزيز راسها ك تقدير لإهتمامها بسعادته
وبدأ يجهز نفسه
* الساعة الثامنة والنصف مساء / فندق رينيسانس
وصلت عربية ليموزين طويلة للقاعة ، نزل منها بدر الكابر وهو بيقفل أزرار جاكيت البدلة والصحافة بتصور ، فتح الحرس باب العربية وساعدوا سيليا على النزول بفستانها الكبير ، مسك بدر إيديها وهي ماشية معاه لجوة القاعة على الريظ كاربيت بهدوء وحواليهم الحرس ، ووراه كينان وقاسم وزوجاتهم وبرضو الحرس
الصحافة : سيد بدر مبارك لزواج سيليا بنت حضرتك
دخل بدر ومعاه سيليا وكادر وسيا وراهم
على ألحان أغنية طلي بالأبيض دخلت سيليا مع بدر وجمبها من الناحية التانية كادر أخوها للقاعة ، معازيم من من الوسط الإجتماعي والفني كانوا حاضرين ورجال أعمال مشهورين ..
وعزيز كان واقف وفي إيديه بوكيه الورد بتاع سيليا مستنيها تقرب هي وكادر وبدر عشان يسلموهاله
على ترابيزة قريبة كان قاعد سليم مع خديجة وهو بيقول : مش صح أبداً إنك تسيبي المستشفى عشان تحضري الفرح وكمان تشيلي الجبس !
خديجة بألم : ما إنت مقعدني على كرسي متحرك أهو ، بعدين سيليا عزمتني ذوقياً ف مقدرتش أرفض
سليم بصدمة : بصي عزيز متنح إزاي ، دة زي ما يكون مفيش حد في القاعة غيرها
خديجة : واضح إنه بيحبها فعلاً ، بس الجو العام مش مريحني ولا نظرات أبوها ، حاسة فيه حاجة غلط
سليم بصلها بطرف عينه وقال : متقلقيش كله هيعدي
وصل بدر عند عزيز هو وكادر ووسطهم سيليا
مد عزيز إيده ناحية سيليا ف قرب بدر الكابر عشان يبوسه وهمس في ودنه وقال : لو شعرة واحدة بس منها إتأذت ، مش هسيب حتة فيك سليمة
باسه عزيز وهو بيضحك عشان الصور وقال : القائد مبيتهددش بس عامة مش هيحصل عشان بحبها
باس عزيز كادر وسلم عليه وفي الأخر مسك إيد سيليا وهو بيقربها ليه وبيقول : أيووة ، حبيبي أنا .. عرفتي إني أعمل أي حاجة عشان أخدك وبس ؟
إبتسمت سيليا وهي بصاله في عيونه ف غمض عينه وهو بيميل عليها راحت حضنته وقالت : من أولها كدة ، إتلم
عزيز وهو بيحضنها بسعادة : لميني في حضنك طيب لو ينفع
مسك طرف إيديها وسحبها لنص الإستيدج وبدأت الأنوار تخفت ويتسلط عليه نور بنفسجي خفيف ، بدأوا يرقصوا سلو على أغنية perfect
* على ترابيزة قاسم
فتح أول زرار من قميصه وهو بيكح وبيبص للإستيدج بطرف عينه
ريما وهي بتعدل طرحتها : إبتسم يا قاسم ، إبتسم يا حبيبي الكاميرات بتصور
رجع ظهره لورا وهو باصص لريما وبيقول : بس إيه الحلاوة دي كلها ؟
ريما بإبتسامة : حلوة بجد ؟
قاسم بتدقيق : أوي .. إنتي حلوة أوي في كل حالاتك
عمر : مامي هو البوفيه إمتى
ريما : أنا ش قولتلك أعملك إيه تصبيرة عشان متفضحنيش ! لسه بدري لكن معايا بسكوته في الشنطة تاكلها ؟
عمر بلوية بوز : لا مش عاوز أنا كنت عاوز كريم كراميل بس
ريما بهدوء : حاضر يا حبيبي لما يفتحوا البوفيه هحطلك منه
* عند ميرا وكادر
كانوا بيرقصوا على نفس الأغنية لكن وسط الترابيزات وفي ناس بتصورهم بالفون
خلصت الرقصة وبعد فترة جه المأذون ، طلع عزيز وبدر وقاسم وكينان ك شهود ..
قعد عزيز على جهة الشمال وبدر على اليمين وفتح المأذون كتابه وهو بيبتدي يقول ( بسم الله الرحمن الرحيم وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحمة )
كان مساعد المأذون عند سيليا بيخليها تبصُم على الورق باللون الازرق
مسك المايك وقربه ناحية بوق بدر وقال : قول ورايا
زوجتك موكلتي ، الأنسة سيليا بدر الكابر
بدر في المايك : زوجتك موكلتي ، الأنسة سيليا بدر الكابر البكر الرشيد على كتاب الله وسنة رسوله ، وعلى مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان وعلى الصداق المُسمى بيننا
جاب المأذون المايك ناحية بوق عزيز وقاله : قول ورايا ..
عزيز في المايك : قبلت زواج ، موكلتك الأنسة سيليا بدر الكابر البكر الرشيد على كتاب الله وسنة رسوله وعلى مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان وعلى الصداق المسمى بيننا
شال المأذون المنديل من على إيديهم وهو بيقول : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
سيا بصوت عالي : لولولولولولولي
والصجافة بتصور والناس بدأت تسقف ، إشتغلت أغنية ( كتبوكي على إسمي )
وقام كينان وقاسم يسلموا على عزيز من غير نفس ، حضن بدر عزيز عشان الصور وبعدها عزيز راح ناحية سيليا اللي بتعيط وهتبوظ المكياج والدنيا
وهو بيحضنها وبيلف بيها جامد
بدأت الأغاني تشتغل
سيا وهي بتقوم من جنب مادلين : البنت فستانها من ورا عاوز يتظبط
راحت سيا ناحية سيليا وهي بتمسحلها وشها بالخفيف بالمنديل وبتظبطلها الفستان وبتبوسها
سلمت على عزيز بطرف إيديها وهي بتبتسم
ثلاث ساعات كاملين من الرقص والتنطيط وبعدها إتفتح البوفيه للناس ، جه مُنظم الفرح وخدهم على الاوضة اللي هياكلوا فيها
دخلت سيليا هي وعزيز وهي بتقول بسعادة : كويس إنهم جابونا ناكل دة أنا هموت من الجوع
عزيز بشوق : أنا مش عاوز أكل ، أنا عاوز بوسة
سيليا بضحكة : إتلم ، ما تصبر يا عزيز هنتصور مع الناس ونروح بيتنا
عزيز : لا أصل دة ندر عليا أبوس عروستي يوم الفرح في القاعة ، البيت دة حوار تاني
سيليا : بس أنا جعانة
عزيز : بوسة خفيفة مش هتأثر
سيليا وهي بتتلفت حواليها قال عزيز : يابت كتبنا الكتاب خلاص وأشهرنا ! إثبتي بس متخافيش
مسك عزيز وشها بين إيديه ف غمضت عينيها ، قربلها بهدوء
و ..
بعد ما التصوير والفرح خلصوا خرجوا من القاعة ف قربت سيليا ل سيا وهي بتقول : مامي في مشكلة
سيا بهدوء : خير يا ماما
سيليا في ودن سيا : الظروف .
سيا بتبريقة : بتهزري صح !
سيليا : لا والله ، ومش عاملة حسابي ومش عارفة أقول لعزيز إيه
سيا بتوتر : طب إهدي ، كل حاجة أصلاً حصلت بسربعة وإتعملت في إسبوع
ريما وهي بتقربلهم : إيه يا عروسة عريسك مستنيكي عشان تطلعي جناح الفندق معاه
سيا بتوتر : ريما البنت تعبت ، والمفروض دخلتها كمان شوية ف نتصرف إزاي
ريما وهي بتبص لسيليا : طب دي ظروف طبيعية ربنا ذاكرها في القرأن إيه المحرج في الموضوع ؟ قولوله وبس هي ملهاش ذنب
قربت ريما من سيليا وهي بتبوس سيليا وبتقول : مبرووك يا صغنن يا قمر
سيليا بهدوء : الله يبارك فيكي يا طنط
مشيت ريما وسيا عشان يعرفوا بدر ف قرب قاسم لسيليا وهو بيقول : مبروك يا عروستي
حضنته سسليا وهي بتقول : عمي قاسم
حضنها قاسم وهو مغمض عينه بحزن وقال : حبيبة عمك إنتي والله
قربت سيا لبدر ووشوشته ف وشه بهت ، بص لعزيز وقال : بقولك إيه ، الدخلة بتاعتكم هتتأجل كام يوم
عزيز بنظرة قالتة كان هيرد لكن بدر سبقه وقال : إهدى على حالك في إيه ! البنت تعبانة تعب ربنا قال عنه .. ولازم تعذرها
عزيز بصدمة : والتعب دة جه على حظي أنا ؟ عامة حصل خير أهم حاجة عندي سيليا
سيليا بصويت : أااااااع ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
❤️
💚
💙
🧡
👍
😂
🖤
😢
😮
🩵
547