
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 12, 2025 at 06:46 AM
*⏎[ رواية خارج قانون الحب(ج³)💗🎀🔥 ]*
Part 51
Part 52
Part 53
Part 54
Part 55
> عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!'))
> تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
•51•
| كل ما حدث وما يحدث ، ليس بمحض صدفة |
#بقلمي
سيليا بصريخ : أاااااع
عزيز قلبه إتنفض وجري عليها عشان يعرف في إيه
سيليا كانت بتترعش ف حضنها عزيز وهو بيقول : في إيه يا حبيبي ، بتصوتي كدة ليه ؟
رفعت سيليا راسها وبصتله وهي بتقول : شوفت .. شوفت
عزيز بخضة وهو بيضم وشها بين إيديه : إهدي يا حبيبي ، شوفتي إيه ؟
سيليا بتترعش : الست اللي قرأتلي الكف
عزيز بإستغراب : كف إيه ؟؟
فضلت سيليا تاخد نفسها وعينيها بتدور في المكان راح عزيز حضنها وهو بيبص حواليه على حد مُريب أو كدة ملقاش
باس عزيز راسها وقال : بيتهيألك يا حبيبي أنا ، عشان تعبك وعشان اليوم كان طويل
قرب بدر وسيا وقال بقلق : بتصوتي ليه ؟
عزيز بهدوء : مفيش تخيلت حاجة بس ، هنطلع جناحنا في الفندق عشان نرتاح لإنها تعبانة
قاسم ببرود وهو واقف جنب ريما : ياريت تخلي بالك منها
عزيز بنفس البرود : أكيد يعني مش هتوصيني على مراتي وأكتر بنت بحبها
بصله قاسم بطرف عينه وسكت
سحب عزيز إيد سيليا بهدوء لجوة الفندق وهي بتتلفت كل شوية تودع أهلها بإيديها وتكمل مشي مع عزيز
وصلوا جناحهم أخيراً ف قفل عزيز باب الجناح وهو باصص لسيليا بسعادة بعدين بدأ يغني ويقول : إنهاردة فرحي يجدعان ، عاوز الملبن يبقى تمام
ضحكت سيليا بخجل وهي بتقول : طب والله ما مصدقة لحد دلوقتي
عزيز وهو بيقربلها بيفك ليها الطرحة : إنتي عارفة نفسي يتقفل عليا وعليكي باب من إمتى ؟ بس عشان حبيبي تعبان هيرتاح في السرير وأنا هطلبله حاجة دافية يشربها
باست سيليا إيده اللي بتفك طرحتها وقالت بحُب : إنت عارف إني بحبك ومش بحس بالأمان غير معاك ؟
عزيز وهو بيديها بوسة رقيقة : عارف وواقع وحالتي حالة
حضنته سيليا ف طبطب عليها وقال : إيه حكاية القارئة اللي قولتي عنها تحت ؟
إتنفضت سيليا وهي بتقول : إسكت يا عزيز دة أنا إترعبت ، كُنا مسافرين أنا ومامي وبابي وعمامي ، وكان في ست على الشط بتقرأ الكف ، ف عرضت عليا وشافته وقالت شوية كلام كدة ، الست دي بعد ما عمي قاسم إلتفت عشان يروح لطنط ريما شوفتها واقفة على الجهة التانية ف صوتت، لما بصيتلكم عشان إلتفتوا على صويتي كانت إختفت وحقيقي خايفة !
عزيز بهدوء : دي تخاريف ومش حقيقة ربنا يعلم الغيب وقراءة الكف والفنجان حجات أنا مش بؤمن بيها ، تاني حاجة زي ما قولتلك دة ضغط تعبك ويوم الفرح الطويل ف تخيلتيها
سيليا عشان تطمن نفسها : يمكن ، المهم ممكن تفتحلي سوستة الفستان عشان أغير وأخد شاور لطيف ؟
عزيز وهو بيفتحلها السوستة : أنا ممكن أساعدك على فكرة في الشاور
سيليا بحزم : عزييز إتلم
باس عزيز ظهرها وهو بيقول : ملموم والله عشان تعبك ، يلا يا حبيبي إدخلي وأنا مستنيكي هنا هطلبلك حجات دافية ومُسكن .♡
* قدام الفندق
بعد ما سيا وبدر وكلهم روحوا ، طلعت واحدة ست لابسة عباية من ورا الحيطة بتاعة الفندق وهي بتبص للفندق وبتقول : سامحيني ، بس وليد قال لو إختفيت فجأة أكمل أنا الباقي .. المُشكلة إنها فاكرة إن ظهوري ليها صُدفة .. هنخرب الزفاف المجيد دة إزاي ؟ ..
* في جناح الفندق
خرجت سيليا وهي لابسة الروب بتاعها وبتنشف شعرها بالفوطة وبتقول : إنت لسه مغيرتش يا عزيز ؟
قام عزيز وقف وهو بيبصلها وبيصفر وقال : عارفة إحساس لما تدوبي البسكويت في كوباية الكاكاو ؟ دة إيه الحلوى المُبللة اللي تتاكل أكل دي
سيليا بإبتسامة : بس بجد عشان كلامك دة غضب عني بيخليني أتكسف
قلع عزيز جاكيت البدلة بتاعه وهو بيقول : طالما تعبانة دة ميمنعش نومك في حُضني ، أول يوم لإمتلاكي ليكي
فتح دراعاته ف قربتله سيليا راح ضمها جامد وهو بيقول : طلعتي عين اللي خلفوني عشان أوصلك ♡
* في فيلا بدر الكابر
دخلوا الفيلا وعمتها طلعت عشان تنام ، شالت سيا قادر وهي بتقول : هغيرله هدومه وأنيمه في سريره وأطلع أخد شاور ، لأحسن مش قادرة خالص
بدر بحُزن : ماشي
كادر بتعب : أنا كمان هطلع أغير هدومي وبعدها هتصل أتطمن على ميرا
طلعوا كلهم وسابوا بدر واقف وهو حاطط إيده في جيبه وبيبص على أركان الفيلا بحُزن عميق ، طلع بخطوات حزينة على السلم لحد ما وصل لأوضة سيليا ولمس الباب بصوابعه وهو بسند راسه وبيغمض عينه على الباب المقفول
فتح الباب ودخل وقفل الباب وراه ، بص على الأوضة ف شهق شهقة كاتمها من إسبوع .. من ساعة ما وافق على جواز سيليا من عزيز
بص على السرير لثى روب العروسة الأبيض اللي كانت لبساه قبل ما تمشي ، قعد على السرير وشم الروب وحضنه وخبى وشه فيه وهو بيعيط ، بنته الوحيدة وطول عمرها شيفاه الراجل الوحيد في حياتها وبتناديه بدوري وبيخرجوا ويسهروا وكل شيء سوا
كان بيضم الروب ويعيط كإنه طفل فقد حاجة مهمة مش هيقدر يعوضها
نام بظهره على السرير ف راسه إتخبطت في كتاب ، إتعدل بسرعة وهو بيشوف دة كتاب إه لقاها مُذكرات سيليا .. فتحها على الصفحة الأخيرة اللي فيها القلم وقرأ بصوت سيليا
( رغم أنف القدريات ، ومساحة الحُزن الواسعة التي تخللت قلبي في الأونة الأخيرة ، وشكوك الفراق التي ساورت عقلي وأنهكته ، أنا اليوم أكتُب وبكل فخر أنني سأصبح زوجة الرجل الذي تمنيته ولم ولن أحب غيره .. عزيز قلبي ، هكذا أسميته
لإن لم يمر على قلبي عزيزاً سواه ، ولم يخلج صدري شعور الطمأنينة ولم يثلج مشاعري سواه ، ومن سيقدمني له هو أميري الأول .. السيد بدر الكابر والدي ، الذي لطالما منحني كُل الحُب وكان بمثابة فركة الإصبع لتحقيق أمنياتي ، لو كان هناك شعور يضاهي السعادة لوصفته بحروفي ، أنا مُمدة فوق غيمة السعادة الأن ) سيليا الكابر ..
حضن بدر المُذكرات وهو بيعيط زيادة على كلامها عنه ، مشك القلم وبدأ يكتب في الصفحة اللي بعدها الأتي
( مُنذ يوم ولادتك ، عندما وضعك الطبيب بين يدي ، لم أرى سوى عينين تُشبهني لحد كبير ، قطعة صغيرة نائمة هادئة قد جائت من رحم والدتها للتو ، ساكنة بين يدي ، إقتربت منك كي أستنشق رائحتك الطبيعية ، كانت كالمسك ، تعلُقي بك كان يزداد يوماً بعد يوم ، حتى أنني شعرت أن قلبي يُفرغ مساحة واسعة ليستطيع إستقبال كل ذلك الحُب الذي يراودني عندما أراكي بعد يوم عملاً طويل ومنهك ، ف أضعك فوق صدري وأغفو في نوماً عميق بأمان ، تلك الفتاة التي كانت ترتدي فُستان الزفاف الأبيض اليوم ، في عيني لم ولن أرى أجمل منها ولن يرتجف فؤادي حُزناً على أحد كما إرتجف على فُراقها اليوم ، غُرفتك ليست هي فقط الفارغة .. أنا أشعر أن قلبي قد هُجر مُنذ رحيل أميرتي
والدك الذي سيُحبك دائماً وأبداً ، وسيكون عوناً لكي رغم أنف القدريات التي ذكرتيها ورغم أنف زوجك : بدر الكابر )
بعدها بدر حضن المُذكرات وهو نايم وبيدمع ، وإفتكر لما كان طفل ونايم في الأوضة في بيت جدته ، حاضن لعبته بعد اللي حصل لأبوه وأمه
* في فيلا قاسم الكاشف
كان باصص للسقف وهو نايم على السرير وريما بتحط كريم على جسمها جنبه وهي بتقول : بس كان يوم حلو أوي والولاد إتبسطوا بالمزيكا والرقص والأكل ، كل شيء حقيقي كان هايل ومُنظم
قاسم بتعب : لو خلصتي إقفلي النور يا ريما عشان مصدع
سندت ريما على إيديها وهي بتبص لقاسم وبتقول : مبقتش فهماك ، زعلك وفرحك بالنسبالي مبقدرش أعرف سببهم ، مش قادرة أستوعب زعلك إنهاردة !
قاسم بخنقة : زمان .. قبل ما أقابلك ، مكانش عندي نُقطة ضعف ، كان عندي جُرأة وشجاعة لدرجة إن الناس كانت بتلجأ لي عشان أخدلهم حقهم ، من ساعة ما شوفتك وقلبي دق تخليت عن كُل دة ، كُنت دايماً أسمع الناس تقول الحُب بيضعف الواحد وكُنت بتريق وأستغرب وأقول إن القوي لازم يفضل قوي
بص قاسم لريما وقال بضعف : بس لما حبيتك للدرجة دي ، عرفت إني مينفعش أخسرك تحت أي ظرف وإني لازم أخافظ على حُبنا وجوازنا حتى لو كان التمن إيه .. ودة اللي أنا عملته ، عشان كدة مخنوق .. عشان حاسس بالضتف دة ومش قادر أقاوم
حطت ريما راسها على صدره وهي بتقول : أنا بقى حاسة إني أقوى ست في الدنيا ، واحدة كدة عينيها مليانة وشبعانة وخدت نصيبها الحلو ، لا دة خدت الحلو كله ، أنا عمري ما خرجت مع شاب ولا كلمت حد وكنت على طول في حالي ، بس كُنت كل ما أتفرج على فيلم رومانسي أقول في نفسي يا بختها ، دة لو إتقالي الكلام الحلو دة مش هعرف أنام من الفرحة ، لحد ما بقيت ملكك وقضيت أول يوم مش قادرة أغمض عيني من الفرحة وخوف لا تفوتني لحظة حلوة معاك ، أنا بحبك أووي وعمرك ما هتكون ضعيف وأنا جنبك وفي ضهرك ، إرمي كل حاجة وحشة بعيد وخليك معايا وبس
سحبها قاسم وخلاها فوقه وهو بيقول : وأنا لو مش كويس أو لو مش بحبك كُنت جريت تاني يوم على الشاليه عشان أصالحك ؟ إياكي تشُكي في حُبي ليكي تاني ♡
* صباح تاني يوم
بدر .. بدرر
فتح بدر عينه بصعوبة وهو بيبص حواليه لقى سيا معلقة الروب الحرير بتاع سيليا على المرايا الطويلة بتاعتها وبتطبق الغطا وبتقول بإبتسامة : صباح النور يا حبيبي ، إيه نيمك في أوضة سيليا ؟
إتعدل بدر وهو بيلعب في شعره وبص حواليه الحُزن سكن ملامحه من تاني وقال : حسيت إني محتاج أنام هنا
سيا بهدوء وهي بتقعد جنبه وبتبوس راسه : أنا حاسة بيك ولما خلصت شاور ودورت عليك عرفت إنك هنا مرضيتش أزعجك
دمعت سيا وهي بتقول : بس عارف بقى زعلت إنك سبقتني على أوضة بنتي وعيطت قبلي ، أصل سيليا دي حتة من روحي أنا عيطت إمبارح في أوضتنا بس بقول ياارب ، ياارب يلين قلب عزيز دة ناحيتها ويحطها في عينه الخوف هيقتلني يا بدر
بدر بتنهيدة : إن شاء الله خير ، محدش يقدر يأذي شعرة من بنتي طول ما أنا عايش
سيا وهي بتمسح وشها : إتفضل يا باشا قوم كدة عشان هووصلنا نودي الفطار لبنتك وعريسها
بدر بصدمة : سيا دول في فندق خمس نجوم ، فطار إيه دة اللي هتدخليه الفندق ! أكيد ممنوع طبعاً
سيا بتبريقة : أنا طلع عيني في الفطار دة ف لو سمحت إتصرف مع إدارة الفندق عشان تدخلهم الأكل أه معلش دي عادات وتقاليد لازم الواحد يلتزم بيها
بدر بتعب : أنا هقوم أغير هدومي قبل ما أفقد شعوري
قلع بدر القميص ف دخل كادر الأوضة فجأة وهو بيطبل على الباب وبيقول : كتبوا كتابك يا نقااوة عيني ، يختاااي تعالي يا سيليا شوفي أبوكي وأمك إستغلوا أوضتك إزاي في غيابك
ضربته سيا على دراعه وهي بتقول من بين سنانها : لم نفسك أحسنلك
بدر بحزم : وياريتك سايبنا في حالنا ، إنت عامل زي الشوكة اللي واقفة في الزور
كادر وهو بيعدل قميصه : لقيت صنية أكل في المطبخ بتناديني عشان أكلها
سيا بتحذير : إياك تمد آيدك عليها دي صنية الفطار بتاعة أختك
كادر بصدمة : إيه دة ! ودي هتدخل الفندق إزاي معلش ؟
بدر بضيق : أهو الريأكشن بتاعك دة بالظبط إترسم على وشي أول ما سمعت نفس الكلام
كادر بص ل سيا وقال : ماما عاوزك تعرفي إن في حجات مينفعش معاها عادات وتقاليد زمان ، يعني الفندق عارف إن دول عرسان ف محضرلهم فطار ملوكي يا ولا يا ولا ، أنا شايف إن الفطار اللي تحت دة ناكله أنا والغلبان جوزك وهندعيلك ربنا يهديكي
سيا وهي بتوطي : من عادات وتقاليد زمان برضو ، سلاح الأم مع عيالها
كادر بتضييق عين : اللي هو ؟
سيا وهي بتاخد شبشبها : اللي هو الشبشب يا حبيبي
كاددر وهو بيجري برة : لا دي تطلقها يا أبو البداير دي مش عملالك إحترام
* في جناح الفندق
سيليا وهي بتاكل : مممم أكل الفندق حلو أوي بجد ، مبتاكلش ليه يا حبيبي ؟
عزيز وهو باصصلها وبيتأملها : مش صاحي جعان ، أنا الحاجة الوحيدة اللي جعانة فيا هي مشاعري تجاهك
كان في مربى على طرف شفتها ف قرب عزيز وأكلها وهو بيهمس وبيقول : طول عمري بسمع عن المربى بالقشطة ، أول مرة أدوقها
خدت سيليا نفس عميق وهي بتقول : معلش واحدة واحدة عليا عشان أنا على رأي المسلسل على الله حكايتي واللي بتعمله دة ..
عزيز وهو بيلمس وشها بصوابعه : معملتش حاجة لسه ، مفرغتش كُل الشوق اللي جوايا ناحيتك ، كل يوم كُنت بنام وجوايا نار إنك مش معايا
حاوطت سيليا رقبته بإيديها وهي بتقول : بحبك أوي يا قائد
عزيز وهو بيقربلها وبيغمض عينه : قولي يا قائد تاني كدة
سيليا بضحكة : ليه يعني
عزيز وهو بيضمها ناحيته زيادة : قولي بس
سيليا بهدوء : بحبك يا قائد
مقدرش يتمالك نفسه وبعد لحظات قال : اللقب دة بسمعه بقالي سنين من رجالة صوتهم غليظ ، أول مرة أسمعه بالرقة دي ♡
* في منزل عزيز القائد
جايدا بتأفف : ما قولتلك عزيز عارف عن مواعيد مراجعة الحمل بتاعتي ، تعالى معايا للدكتورة هو أصلاً قالي متروحيش لوحدك
الحارس : تمام هوصلك بنفسي ..
وصلوا عند العيادة ونزلت جايدا مع الحارس
كينان كان خارج مع مادلين من عند نفس الدكتورة ف شاف جايدا لإنه مبيروحش دايماً مع مادلين ، بطنها منفوخة شوية وداخلة للدكتورة !
كينان بذوق : معلش يا حبيبتي خدي المفتاح وإستنيني في العربية هستفسر من الدكتورة عن كام حاجة كدة
مادلين ببرود : طب ما أستفسر معاك
كينان بغمزة : لا حاجات تخليني أهتم بيك يا جميل
مادلين بإبتسامة : خلاص يا حبيبي متتأخرش بس
خدت مادلين المفتاح ونزلت ف قرب كينان للممرضة وحمد ربنا إن جايدا مخدتش بالها منه ولا الحارس
سأل الممرضة : هي اللي دخلت دي مريضة هنا ؟
الممرضة لكينان بنظرة غريبة : دي معلومات خاضة بالمرضى حضرتك تعرفها ؟
كينان بإستهجان : هو سؤال غبي فعلاً ما أكيد داخلة عيادة نسا يبقى مريضة .. بس حامل من مين !!!
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
•52•
| الأب هو جدارك السميك ضد قسوة العالم الخارجي ، وهو حصنك الدائم وسيفك ضد أعدائك |
#بقلمي
نزل كينان من المستشفى لإن مادلين كانت مستنياه في العربية ، نزل وركب العربية وهو بيبص على المستشفى من إزاز العربية وبياخد نفسه
مادلين بإستغراب : حابب تروح لمامتك نزورها ولا نروح عشان ميرا ؟
كينان بسرحان : ها ؟ لا هوصلك وهروح الشركة في حجات هناك عاوز أخدها ..
مادلين وهي بتربط حزام الأمان : أها أوك ، بس ياريت متتأخرش
إتحرك كينان بالعربية ووصل مادلين للفيلا بتاعتهم ، أول ما نزلت من العربية راح لفيلا بدر الكابر
أول ما وصل واحد من الحرس قاله : كينان باشا ، بدر بيه راح للفندق عشان بنته هو بلغني كدة عشان لو حد سأل
خبط كينان بإيده على الدريكسيون وهو بيقول : إزاي نسيت إن إنهاردة صباحية سيليا
لف بعربيته ورجع ، قرر يروح الفندق مش قادر يصبر لحد ما بدر يرجع من عند بنته
* في فندق رينيسانس
قاعد بدر مع سيا وكادر على الترابيزة مستنيينهم ينزلوا من الجناح
بدر وهو بيلعب بنظارته الشمسية : مش فاهم ليه منطلعش فوق !
سيا بهدوء : مش جناح عرايس ؟ ميصحش يا حبيبي
بدر من دون وعي : محصلش حاجة بنتك تعبانة أصلاً
سيا بضحكة خفيفة : بدر !! وطي صوتك إيه اللي بتقوله دا
ميل كادر على بدر وهو بيقول : بقولك يا ابو البداير ، هو في أمل أبقى عريس أنا كمان ولا إيه ؟
بدر ببرود : لو مستعجل تبقى عريس إيه رأيك أخليك عريس الجنة ؟
سيا بخضة : يا ساتر على الفال الوحش
كادر بخضة : خلاص يا زعيم إنت زعلك وحش كدة ليه
بدر بإستغراب : نفسي أعرف عرفت كلمة يا زعيم دي منين ؟
كادر وهو بيعدل هدومه : سمعت عمي كينان بيقولهالك
نزل عزيز ومعاه سيليا وهما بيقربولهم
بدر بضيق : ما لسه بدري
سيا بهدوء : معلش يا حبيبي عدي اليوم على خير عشان خاطر بنتك حتى
قعد عزيز وهو بيقول : صباح الخير يا حماتي
سيا برفعة حاجب : إيه حماتي دي ! ليا إسم على فكرة
بدر ببرود : معلش يا سيا عدي اليوم على خير
بصت سيا لسيليا بحنان وهي بتقولها : عاملة إيه يا ماما ؟ خدتي مُسكن وشربتي حجات دافية ؟
سيليا بإبتسامة : أيوة يا مامي متقلقيش
بدر كان باصص على الترابيزة بتكشيرة وضيق ف بصتله سيليا وقالت بهدوء : وحشتني يا بدوري
رفع بدر راسه وبصلها بحنان وملامحه إرتخت ولانت ، عينيه كانت بتلمع وقال : وإنتي وحشتيني يا روح بدوري ! مرتاحة ؟ في حاجة مضيقاكي أو حد .. قوليلي بس
سيليا بضحكة وهي بتبص لعزيز : بالعكس مبسوطة جداً ، متقلقش عليا يا بابي
دخل كينان الفندق يسأل عن جناح سيليا الكابر ، بلغه الإستقبال إنهم قاعدين في البوفيه بيشربوا حجات دافية
إتحرك كينان ناحيتهم وبص لقتهم قاعدين على ترابيزة وفي كرسيين فاضيين
قعد كينان جنب بدر وهو باصص لسيليا ومُبتسم وقال : مبروك يا أحلى عروسة ♡
سيليا بسعادة : عمي كينان الله يبارك فيك
بص كينان لعزيز بطرف عينه وقال : مش عارف أباركلك على إيه ولا إيه بصراحة ، على جوازك من بنتنا .. ولا على حمل قريبتك ؟
بص بدر لكينان برفعة حاجب وقال : نعم ؟
رجع كينان ظهره لورا وهو بيقول بإبتسامة خفيفة لعزيز : خدت مادلين مراجعة الحمل بتاعتها كالعادة ودي تقريباً تاني مرة أروح معاها ، شوفت هناك قريبتك اللي في البيت وقت ما روحنالك وقولت راضعين على بعض ، بس مقولتش إنها متجوزة يا وحش
بص عزيز بجمود لكينان بعدين قال : خطايا الإنسان لا تُعد ولا تُحصى .. لو أنا خطيئتي الكذب إنت خطيئتك إيه ؟ * تهديد صريح يجيبك تحت رجلي طريح *
بص كينان بتركيز على عينه وقال : ما إنت بتسدد تمن كل شيء بتعمله والدليل إن سيليا مراتك دلوقتي ، قولتلي بقى قريبتك حامل من مين ؟
بصت سيليا لعزيز برعب إنه يقول وكانت مغمضة عينيها وهي بتدعي من جواها إنه يكذب لكن عزيز هدم كل توقعاتها لما قال ببرود : حامل مني
إتعدل بدر في قعدته وهو بيقول : نعم يابن ال *** ؟؟
بص عزيز لبدر وهو بيحرك رقبته يمين وشمال وقال : لو كُنت قولت كدة كُنا مستحيل نوصل لإتفاق وأتجوز حبيبتي
قام بدر من مكانه ومسك عزيز من قميصه وهو بيقول بحقد : وحياة أمك لا أدفنك حي ، إرمي عليها يمين الطلاق بالتلاتة دلووقتي
بعد عزيز بدر عنه وهو بيقول : مش هيحصل ، دي مراتي غصباً عن عين أي حد
سيا بعصبية مُبالغ فيها : مراتك في عينك كويس إنها تعبانة وملمستهاش ، سيليا أكيد مش هتوافق تكون على ذمتك وفي واحدة حامل منك ، صح يا سيليا ؟
بصوا كلهم لسيليا اللي نزلت راسها بتخاذل وحست إن الدموع محبوسة في قلبها مش في عينيها وسكتت !
كسنان بصدمة وهو فاتح بوقه : سيليا !!
كادر كان بيبصلها وهو بيتنفس بسرعة مستنيها تقول أيوة مش موافقة أكمل لكنها كانت ساكتة
بدر بإرتجافة شفايف : هي بس مصدومة من اللي عرفته بس أنا واثق إنها مش عيزاك بعد اللي حصل
ضحك عزيز وقال بسُخرية : كانت عارفة على فكرة ورضيت تتجوزني ، متدخلوش بيني وبين مراتي عشان شكلكم بقى وحش
بص بدر لسيليا ف رفعت راسها والدموع بتنزل شلال بدون رحمة من عنيها
بصلها بدر بنظرة كسرة ! نظرة سيا عرفاها كويس ، ومشافتهاش على وش بدر غير لما راح فتح جاكيته قدام رجالة توفيق ك نوع من أنواع الإنتحار وصرخت بإسمه * يابدررر *
إرتعشت سيا لما إفتكرت وحست إن قلبها إتكسر لما شافت بدر على وشه النظرة دي
حضن عزيز سيليا قدام بدر وباس راسها وقال : دي مواضيع عائلية مش من حق حد يتدخل فيها
بدر بنفس النظرة قال لسيليا : يلا عشان نروح يا سيليا
عزيز بجدية : مش هتتحرك من هنا لإنها على ذمتي ، حرم عزيز القائد
كينان بعصبية : ولااا ، بلاش أنا عشان مزعلكش سيبها تروح معانا
بص عزيز لسيليا وقال بهمس : هتقدري بعد ما حاربت الكل عشانك تسيبيني ؟؟
بدر لسيليا : يلا عشان تروحي معانا
صمت إستمر لدقيقة كاملة ، قبل ما سيليا ترفع راسها وتقول ببطيء : أنا أسفة يا بابي ..
نظرة الكسر في عين بدر بتزيد وهو باصصلها بصدمة ، رفع نظره على عزيز ف عزيز كان باصصله بإنتصار
ضحك بدر على جنب ضحكة خفيفة وعينيه حمرا وقال : طالما إختارتي .. إنسي إن ليكي أب إسمه بدر الكابر
آداها ظهره ف رفعت راسها وهي بتعصر عينيها من الحزن عياط سحبت سيا شنطتها وهي بتحرك راسها بمعنى خيبة الأمل وإتحركت ورا بدر ، وكذلك كادر مبصش ناحية سيليا أصلاً
أما كينان قال لسيليا : الزعيم .. قصدي بدر أبوكي لما يقول جملة زي دي لحد بخاف .. لإنه مش من النوع اللي بيسامح أي حد يكسره كتى لو كانت بنته ، ف إستمتعي بجوازك وحياتك من غير أب
إداها كينان ظهره ف إنهارت سيليا على الكرسي وعزيز بيحاول يقومها ويضمها لحضنه وهو بيقول : أنا معاكي ، أنا دايماً معاكي يا حبيبي
عصرت سيليا قميص عزيز بإيديها وهي بتعيط بقهره وبتقول : يا بابي
* في جراج الفندق
قرب بدر من عربيته وهو بيفتحها بحُزن وملامح وشه كُلها كسرة
مسك كينان آيد بدر وقال بنبرة مواسية : أنا اللي هسوق العربية يا زعيم ، زي زمان .. فاكر ؟
بصت سيا لكينان وإبتسمت وشعرها بيطير لإنها كانت جزء من حياتهم زمان
لكن بدر مبتسمش ، هز راسه بهدوء وتعب وراح ركب جنب كينان من الناحية التانية وسيا ركبت ورا جنب كادر
بدأ كينان يسوق العربية وسند بدر راسه على الشباك بحُزن وكسرة ، وزادت عليه الذكريات السيئة ..
لما إتحط في مقارنة قدام أمه بينه وبين شهواتها ، إختارت شهواتها مختارتهوش ..
ولا ريناد مراته الأولى إختارته .. دي خانته
وإنهاردة بنته كمان مختارتهوش
وكإن سيا حاسة بيه ف حطت إيديها على كتفه بمعنى أنا هنا
شغل كسنان الكاسيت على أغنية ( بحبك يا صاحبي من وأنا لسه بحبي وأنا مسنود عليك )
بص كينان لكادر في المرايا وهو بيقول : أنا وأبوك ، قصة صداقة تدرس لأي حد أقسم بالله ، معنديش إخوات ولا هو عنده إخوات وفضلنا مع بعض وعدينا كل الصعب مع بعض ، والأغنية دي لما بسمعها مبيحصلش شيء غير إني أفتكره .. أنا حتىى لما ببص في المرايا يا كادر وأشوف الخُصل البيضا اللي ظهرت دي وأشوف ميرا وأشوفك بسأل نفسي هي الدنيا سريعة أوي كدة ليه وكُل دا حصل إمتى ؟ بس بشوف إن أبوك لسه جنبي بطمن .. هو أنا كدة حتى لو بقى عندي بيت وعيلة وولاد ، هيفضل أبوك عيلتي اللي بحبها وبطمن بوجودها
سيا ببحة صوت من الدموع : وعيلتي أنا كمان ، الراجل الوحيد اللي سندني في الدنيا دي
كادر بأسى على أبوه : ربنا يخليك لينا يا أبو البداير ، شوفت بنحبك إزاي
بدر كان زي المُغيب باصص لشباك العربية وبيدور في عقله سيليا وهي في حُضن عزيز ورفضت تروح معاه .. خذلته ومختارتهوش ..
* في جناح الفندق
سيليا بعياط على السرير : مكانش المفروض أقول كدة وأبان إني خذلته! كان ممكن أعالج الوضع بطريقة أحسن ، أنا خسرت الراجل اللي عمره ما مد إيده عليا ولا خوفني وكان بيعاملني زي الأميرة ، خسرت أبويا إهيء
عزيز وهو قاعد على الكُرسي بيدخن وقالع قميصه : وأنا برضو خسرت أبويا وبلاش أقول ليه ، أنا ضحيت بدمي الحامي عشان حبك اللي بيجري في عروقي ، أنا مقدر زعلك بس بحبك ، مقدرش أخلي حد ياخدك مني حتى لو أبوكي ، عارفة بقالي قد إيه مستني يتقفل علينا باب ؟ عارفة إني ماسك نفسي عشان الظروف اللي عندك ومش قادر أقوم دلوقتي أثبت ملكيتي الكاملة ليكي ؟
قام من على الكرسي ونام وراها وهو حاضنها وقال وهو بيشم شعرها : متعيطيش وأنا جنبك مبقدرش أستحمل زعلك دة
لفها ليه ف بصتله ووشها متبهدل دموع وهو بيبصلها بتتنيح وبيقول : تصدقي ، لو إتعرض عليا أحارب عشانك تاني ، حتى لو هتكوني مراتي ليوم واحد بس .. هعمل كدة من غير تردد قربلها عزيز وهو بيضمها ليه أكتر ..
* في فيلا بدر الكابر
دخلت سيا لقت المُربية قاعدة مستنياها ، سيا بهدوء : شكراً ليكي ، دا حسابك أهو
المُربية بذوق : عمتك نامت خلاص عملتلها فشار أكلته ونانت وقادر نام كمان
سيا بهدوء : تسلميلي شكراً
خرجت المُربية من الفيلا وقفلت الباب وراها ، طلع بدر فوق ف طلعت سيا وراه
دخل أوضته وقلع جاكيت البدلة بتاعه ف قفلت الباب وراحت حضنته وهي بتوقف على أطراف صوابعها
بدر بضيق : أنا مش في وعيي دلوقتي يا سيا ، سيبيني من فضلك
شدت سيا على حُضنه ف قال بدر : مش عاوز أعمل تصرف مش كويس وأطلع غضبي فيكي بالطريقة دي
باست سيا خده وهي حضناه وقالت : أنا موافقة تخرج غضبك فيا ، بس مش موافقة أسيبك
مسك بدر وشها بين إيديه لكن ملامحه إرتخت لما شاف لمعة عينيها اللي متغيرتش مع السنين
قربلها بهدوء وقال : إنتي اللي إختارتيني تحت كل الظروف ، عشان كدة تستحقي تشيلي إسمي
سيا وهي بتبص في عيونه : ولحد إنهاردة هختارك إنت وبس ، يا سندي ♡
فكت أزرار قميصه وهو بيبصلها وبيقول : الأحشن تسيبيني عشان فعلاً مش في وعيي
سيا بحُب : ولا أنا بكون في وعيي وأنا معاك °♡
* في فيلا قاسم
كان ماسك كاسة فيها خمرا خفيفة وقافل عليه مكتبه بعيد عن ريما والولاد ، الكاسة إتكسرت بين إيديه وهو بيسمع كينان بيحكيله اللي حصل
بص كينان لقاسم بتكشيرة وقال : والزعيم زعلان .. مش زعلان بس ، دا مكسور يا إكس
إترسمت ملامح الشر على وش قاسم وهو بيقول : أيوة أنا عاوزك تفوقني كدة ! وتقولي إكس عشان أرجع لشخصيتي اللي دفنتها عشان الزفت الحُب
غمض كينان عينه بغضب وقال : هنتصرف إزاي ؟
قاسم بغضب : أنا هقولك نعمل إيه ، بس ياريت اللي أقوله ميكونش في نقاش فيه ..
* في منزل عزيز القائد
الحارس للتاني : لازم نكلم القائد ونعرفه إن وليد دا مات ، مينفعش ندفنه من غير إذن القائد
الحارس : إوعى تعمل كدة ، دي صباحيته إنهاردة هننكد عليه
الحارس : طب والعمل ؟ ريحة المكان صعبه بسبب الجثه بتاعته
الحارس : أنا رأيي ...
قبل ما يكملوا كلامهم سمعوا صوت ضرب نار قريب ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
•53•
| ك قطع صغير في خيط المسبحة ، فرط الخرز واحداً تلو الأخر |
#بقلمي
سمعوا الحرس صوت ضرب النار ف على طول خرجوا أسلحتهم وهما بينتشروا حوالين البيت
وصل واحد منهم للجنينة الخلفية وشاف إتنين من الحرس واقفين بأسلحتهم بيتدربوا
الحارس بعصبية : إنذار غلط ! هي مش نقصاك ياعم رامي على الصبح !!
الحارس اللي كان بيضرب نار : في إيه ما تهدى كدة دا كان تحدي مين هيضرب الإزازة بمسدسه وهياخد ١٠٠ جنيه ، بدل أم الملل اللي إحنا فيه
الحارس الأول بعصبية : ما تشتغل ! ما تعمل واجبك من غير هبل
رامي الحارس : والله ؟ هو فين الشغل دة ! فين القائد أصلاً راح إتجوز وسابنا نتوحل هنا
حط الحارس السلاح في جمبه وهو بيقول : مش عاوز أتصل عليه عشان أبلغه إن جثة الراجل اللي جوة دا عاملة ريحة وحشة في البيت ، بقول أسيبه يستمتع بشهر العسل بتاعه من غير وجع دماغ
الحارس رامي بسُخرية : يستمتع ! هو في حاجة عرفتها إنه متجوز بنت عدوه الراجل اللي ضربنا نار على الفيلا بتاعته ، ومش حاسس إنه متجوزها حُب دة أكيد إنتقام من أبوها
الحارس الأول بحذر : متتكلمش في حجات ملكش فيها عشان ميحصلش مشاكل ، خليك في حالك
* في فيلا قاسم
كينان بإنفعال : اللي بتقوله دا مينفعش يتعمل ، بص إسمعني حركة زي دي لو خرجت مننا وخطفنا البت الحامل دي هتخلي عزيز يتفرعن ويروح يعرف ريما ومادلين على كل حاجة وبيوتنا تتخرب!
قاسم بعصبية : أمال جاي تشتكيلي ليه ؟؟
كينان بزعيق : عشان دماغي هتنفجر !! مش قادر أفكر ، إنت أصلك مشوفتش كسرة الزعيم قدام إبن ال*** دا
رجع قاسم ظهره لورا وقال : مش الزعيم بس اللي مكسور ، أنا روح الكبرياء اللي جوايا بتوجع ضميري مش قادر أنام ، مش قادر أتخيل إن جه يوم أتراجع وأعمل حساب تهديدات من عيل أبوه مكانش يستجرا يتكلم وأنا موجود
كينان بضحكة مريرة : بأمارة ما راح من وراك حاول يقتل سيا واللي في بطنها ؟ قفل على القديم عشان نرتاح
قاسم برفعة كتف : يبقى مفيش حل يا حبيبي .. الحوار هيفضل كما هو عليه عشان المفروض سيليا كانت تختار أبوها تحت أي ظرف لكن هي للأسف خيبت ظني ..
مرت الأيام ، وبدر مازال في حالته النفسية السيئة ، حاولت سيليا تتواصل معاه كذا مرة مكانش بيستجيب ليها .. محدش كان بيتطمن على سيليا غير سيا أمها لإن قلب الأم مش مخليها قادرة تنام غير لما تطمن عليها لكن بالطبع كانت بتعمل دا من ورا بدر عشان متكونش بتكسر كلامه
* في فيلا عزيز القائد وسيليا ♡
شال عزيز عن عينيها الغطا وهو بيقول : بيتنا جهز أهو ، بصراحة الناس عملت شغل هايل في وقت قياسي .. كله قصاد الفلوس بي ..
في عقل سيليا كانت بتقول ( منزلي الجديد .. لا يُشعرني بالدفيء حتى في وجود الرجل الذي أحببته ، عزيز قلبي ، الدفيء الذي لطالما غمرني داخل أحضان والدي لسنوات حُرمت منه ك بائعة الكبريت التي ماتت من البرد ، صفير الهواء يُلاحقني ، يؤرقني ويؤنبني لما فعلته بوالدي ، أخبرتني والدتي أن حالته الصحية غير جيدة ، يسعل كثيراً ويظل شارداً في اللاشيء وعلامات خيبة الأمل والحُزن ترتسم على وجهه ، تلك الفتاة التي لم تُعالج الموقف في ذلك اليوم وخذلتك لم تكُن أنا .. أنا هُنا ، هشة وضعيفة .. أود البُكاء ك حالتي في الخامسة من العمر ، لقد كُنت تعفو عني عندما أفعل كُل شيء خاطيء ، لماذا الأن ! )
فاقت سيليا من تفكيرها على فركة صوابع عزيز وهو بيقول : معايا يا حبيبي ؟
بصتله سيليا وقالت بعيون مدمعة لكن دموع متحجرة : لما سمعت عن موت أبوك .. حسيت بإيه ؟
نظرات عزيز تحولت للجمود ، شفايفه بدأت تضم وعينيه بترمش أكتر من مرة في الدقيقة ، في الأخر قال وهو بيحرك رقبته : لما مات كُنت صغير ، لما كبرت حسيت إني عايز أنتقم من اللي عمل فيه كدة
وطت سيليا راسها ورفعتها مرة تانية وقالت : بدوري مش هيسامحني يا عزيز ، ولا حد من عمامي هيسامحني
عزيز ببرود : أنا موجود ، إنتي معملتيش حاجة غلط لما إخترتي جوزك
ملامح عزيز تحولت للحنان وهو شايف ضعفها وقال : صدقيني ، وحقيقي مقصدتش نهائي أكيد فيه أنا بس حسيت بالإنتصار عشان إخترتيني ووثقتي في حُبنا ، أبوكي اللي عاوز يفرق بيننا
بص عزيز لسيليا بشوق ف قالتله : أنا عارفة إني بقيت كويسة مبقيتش تعبانة وبالتالي ليك الحق تاخد حقوقك مني ، ف عشان ..
قاطعها عزيز وقال وهو بيحط صوباعه على شفايفها : أنا مش حيوان يا سيليا ، هستناكي تكوني جاهزة نفسياً وكُل دا يتحل ، كفاية عليا إني بصحى ألاقيكي جنبي ♡
إتعلقت سيليا في رقبته وهي بتعيط ، طبطب عزيز على ظهرها وهو بيهمس : متخافيش طول ما أنا هنا
رن فون عزيز بسارينة شرطة ف إترعبت سيليا راح منزلها وهو بيخرج الفون من بنطلونه وبيشوف الرقم وبيقول : متخافيش يا حبيبي دي رابع مرة تتخضي من الرنة هتتعودي
رد عزيز ووقف بعيد وهو بيقول من بين سنانه : في إيه يا بهايم !!
الحارس : يا قائد أنا مكُنتش حابب أزعجك
عزيز ببرود : ف غيرت رأيك قولت أما أقتحم خصوصية أمه ولا إيه مش فاهم ؟
الحارس : لا يا باشا العفو ، الفكرة الراجل اللي حضرتك حابسه مات وريحة الجثة قالبه المكان مش عارفين نعمل إيه
عزيز قال بجمود : ورقة وقلم وإكتب معايا ، هتقطع كوسة شرايح وترش عليه ملح وفلفل ودخله الفرن
زعق عزيز فجأة وقال : مستني إييييه وبتاخد رأيي في إيه إرميه في أي داهية !!
الحارس بخوف : أوامرك يا قائد
قفل عزيز الفون وهو بيغمض عينه بعدين فتحها ولف لسيليا وهو بيقول بمُغازلة : حبيب القائد ، عيون القائد
شالها بين إيديه ف شهقت وهي بتمسكه عشان متوقعش راح مكمل وقال : ونقطة ضعف القائد والله ♡
* في فيلا بدر الكابر
دخل قاسم وكينان على مكتب بدر وقفلوا الباب وراهم
بدر بتكشيرة : في إيه على الصبح ؟
قعد كينان على المكتب وهو بيخرج حجات من الكيس اللي معاه وبيقول : هنقضي السهرة عندك هيكون في إيه ؟
بدر بصُداع : لا لا مش قادر ، شوفولكم بار ولا أي حتة تسهروا فيها
قاسم وهو بيقلع جاكيته : إنت بتطردنا ولا إيه يا زعيم ؟ هنقضي اليوم معاك يا جدع
بدر سرحان ومبيتحركش ولا بيرد
كينان وهو باصص لبدر : تماثيل إسكندرية تماثيل ستوديو مصر تماثيل مبتتحركش
مسك بدر علبة المناديل ورماها على كينان وهو بيقول : يا أخي بقى !
قاسم بهدوء : عاوزنا نعمل إيه يا زعيم هنعملهولك ، نخطف مراته الحامل ونهدده ونساومه ؟ رغم إن دا هيهدد إستقرار بيوتنا ، ولا نلاعبه بوساخة ؟
بدر بأسى : متعملوش حاجة طالما بنتي مختارتنيش ..
وطى كينان راسه وقال بهدوء : هي أكيد متقصدش هي يمكن إتوترت و ..
بدر بمُقاطعة : بلاش مُبررات فارغة ، إنت أكتر واحد عارفني يا كينان لما بتخذل ودا مش بإيدي ..
كادر كان رجع من الجامعة ف سمع عمه كينان بيقول بصوت واضح وهو معدي من عند مكتب بدر بيقول : بس اللي ريناد مراتك الأولى عملته دا مسموش خذلان دا إسمه خيانة
برق كادر وهو واقف بيسمعهم ف قال بدر بهدوء : وطي صوتك وإقفل السيرة ، جيبتوا إيه بقى ؟
رجع كادر لورا وهو بيفتكر لما قال لمامته ( أنا إتعايرت قدام منطقة كاملة إن جدتي ست شمال ! )
يعني جدته كانت كدا ومرات أبوه الأولانية كانت كدا ؟ طب مامته سيا تعرف إنه كان متجوز ولا خبى عليها ؟؟
نزلت سيا وهي شايلة قادر داخلة بيه المطبخ ، لقت كادر واقف ف قالتله بهدوء : مغيرتش هدومك ليه يا ماما عشان تتغدى ؟
كادر وهو مغمض عيونه : ممم ، لا أصل .. أنا كُنت رايح مشوار كدة
سيا بقلق : مشوار إيه وإنت لسه راجع من الجامعة هلكان ؟
كادر بصدمة : أصل ، هروح لواحد صاحبي أتغدى معاه يعني ك تغيير جو من الجامعة والبيت
سيا وهي بتطبطب على قادر : طيب بس سيب تليفونك مفتوح عشان أتطمن عليك
كادر بهدوء : حاضر
خرج من الفيلا وركب عربيته ، بعت مسج على واتساب حد وقال ( إبعتيلي عنوانك محتاج أتكلم معاكي )
إستنى شوية وفجأة إتبعتتله رسالة إتحرك بالعربية على العنوان المكتوب
وصل ونزل لقى ٣ من الحرس جُداد غير اللي على بيت عزيز القديم
قلع كادر نظارته الشمسية وقال : بلغ عزيز بيه إن نسيبه واقف برا ..
بلغ الحارس الناس اللي جوا ف سمحوا لكادر يدخل ، دخل كادر بخطوات بطيئة لقى عزيز نازل من على السلم وهو كالعادة عاري الصدر وبيقول : أبو نسب ! كُنت عارف إننا مش هنهون عليك
كادر ببرود : سيليا فين
ولع القائد سيجار وقال : لما قولتلها إبعتيلي العنوان طلعت تغير هدومها ، إنت في بيتك خُد راحتك
بص كادر على كتفه اللي عزيز حاطط إيده عليه وقال : دا عمره ما يكون بيتي ، أنا بيتي مفيهوش ريحة دم وضرب نار
عزيز بضحكة سُخرية : بيتك إنت اللي هو بيت بدر الكابر أبوك ؟ جديدة دي ..
بصله كادر بإستهجان إن عزيز عارف حاجة ، وقبل ما ينطق لقى سيليا بتترمي في حضنه وبتعيط
حس كادر بالضعف ف ضمها وهو بيقول : إزيك يا سيليا
سيليا بعياط في حضنه : كُنت هموت من الفرحة لما عرفت إنك جاي ، سامحني يا كادر والنبي
حضنها كادر أكتر وهو باصص بجمود لعزيز اللي قال : هسيبكم شوية سوا ..
طلع فوق ف سحب كادر سيليا وهو بيشيل شعرها عن وشها وبيقول : إنتي كويسة ؟؟ أذاكي في حاجة ؟
مسحت سيليا دموعها وهي بتقول : لا لا ، أنا بخير بس إنتوا وحشتوني
قربها كادر ليه جداً وهو بيهمس وبيقول : سمعت حاجة كدا بس عاوزك تساعديني معنديش غيرك أقدر أوصل للحقيقة من خلاله
سيليا عقدت حواجبها وهي بتبص حواليها بعدين رجعت نظرها لكادر وهي بتقول : في إيه ؟؟
كادر بهمس : أبوكي كان متجوز واحدة وخانته ، سمعت عمي كينان بيقول مراته الأولى يعني قبل ماما
برقت سيليا وهي حاطة إيديها على بوقها من الصدمة
مسك كادر دراعها وهو بيقول بتبريقة : أبوكي وأمك مخبيين حاجة أو أبوكي وعمامك مش قادر أتأكد
سيليا برعشة : طب وأنا هعرف منين ؟
كادر بشك وهو بيبص لسلم الأوض : إضغطي على جوزك ، أنا واثق إنه عارف حجات كتير من مُذكراته عرفينا مين مرات أبويا الأولى وراحت فين
بصت سيليا حواليها بعدين بصت لكادر وقالت : إنت متأكد من اللي سمعته ؟
كادر بهمس : كان لسه بيلمح إن في دم في بيتنا ، معرفش يقصد اللي أمي عملته في أبوه ولا يُقصد حاجة تانية
بصتله سيليا بنظرة صدمة وخوف .. خوف من اللي جاي
Flash back
من سنيييين كتير
* اليوم الأول لشُغل ريناد في شركة غسيل الأموال
كانت قاعدة على مكتبها وكينان ساند على مكتبها
ريناد بضحك : أنا متوقعتش إن دمك خفيف أو كدة ، إنت كُنت جد أوي في مُقابلة الشغل
كينان بضحك : إنسي الحجات دي لما الزعيم ييجي
ريناد بإستغراب : الزعيم ؟
كينان بضحكة : أيوة بدر
وصل بدر وهو ماسك طرف جاكيته على كتفه وعدى من قدامهم من غير ما يبُصلهم وهو بيقول لكينان بهدوء : تعالى ورايا
كينان وهو بيقوم من على المكتب وبيغمز لريناد : عينيا يا زعييم
سندت ريناد على إيديها وهي بتبص على طيف بدر ومُبتسمة
مكملتش توهان فيه وفابت على صوت واحد بيقول : بلغي بدر إني هنا وعاوز أقابله ، ماشي على أصول الشغل ؟
رفعت ريناد راسها وبصت للي واقف قدامها وقالت وهي بترفع سماعة الفون : أقوله مين ؟
الراجل وهو بيتفحصها بنظرات جريئة قال : الباشا ..
* الوقت الحالي
رجع كادر الفيلا بعد ما قعد مع سيليا شوية ، طلعت سيليا أوضة نومها هي وعزيز ، قعدت على المرايا وهي بتفُك شعرها وبتفرده على كتفها
بصلها عزيز بتتنيحة على جمالها ، بدأت تُحط كريم على إيديها وهي بتقول : لما أبوك هجم على مامي عشان يقتلها بابي قالل لكادر إنها كانت حامل فينا
بصلها عزيز بتكشيرة ف كملت وقالت : أصل مامي وبابي مُستحيل يأذوا حد من غير سبب و ..
قاطعها عزيز بصوت غليظ وحازم : إقفلي السيرة وتعالي نامي جنبي يلا
كملت سيليا وقالت : إنت عشان كدا وافقت تعمل مُعاهدة ، عشان عارف إن بابي ومامي إيديهم نضيفة
عزيز بعصبية مُبالغ فيها : إنتي بتتكلمي ليه في الموضوع مش خلصنا ؟
لفت سيليا وبصتله وهي بتقول : ليه متعصب كدا ؟
عزيز بتحذير أخير ك هدوء ما قبل العاصفة : إقفلي السيرة يا حبيبي وتعالي نامي في حُضني
سيليا برفعة حاجب : أنا مش هسامح باباك على الرعب اللي عيشه لمامي و .
قاطتها صريخ عزيز الغاضب : أبوووكي وعمامك مافياااااا
سيليا وقع من إيديها علبة الكريم و ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 • أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
•54•
| كان بلائي الوحيد هو ذاتي في الأيام السابقة ، عندما رسى مركب الحُب داخل شواطيء قلبي هبت عواصف الماضي مرة أخرى لتُغرقني |
#بقلمي
وقعت علبة الكريم من إيديها وهي بتبص لعزيز مصدومة ، فجأة ضحكت !
رفع عزيز راسه وبصلها وهو بيغلي من جواه بسبب إستفزازها ليه ف قالت سيليا بضحك : أنا بتكلم جد يا عزيز
عزيز بغضب وهو لابس السلسلة بتاعته : أنا اللي بتكلم جد ! أبوكي وعمامك كانوا شغالين في المافيا ولما إتجوزوا فتحوا بفلوسهم الشمال شركة ك غسيل أموال وبعدين ظهر الثراء عليهم وبقوا رجال أعمال مشهورين ، أنا ضحيت عشانك كتير وإتنازلت عن حقي في الإنتقام عشان بحبك ، لكن طالما هتبتديها مُعايرة وتطلعي أهلك ملايكة على حساب أبويا ف لا يبقى تعرفي الحقيقة عشان تبطلي النفخة الكذابة دي
في عقل سيليا * صوتها الداخلي * ( كإن أصوات العالم إختفت ، أرى شفتيه تتحركان وهو يوجه حديث لي ولكنني أنظر له بعينان دامعتان تنسدل منهما خطين حارقين من دموع الصدمة ! لا يصلني أي صوت سوى صوت صفير ، مؤسف أن العائلة التي قضيت معها كُل سنوات حياتك تُصبح غريبة إلى تلك الدرجة ، يرتدون قناع طوال اليوم وعندما ينغلق عليهم باب يُزيلونه ! )
عزيز بأسف : خرجتيني عن شعوري ، كُنت بترجاكي من شوية تقفلي الموضوع وننام ويغور الماضي بكُل ما فيه لكنك ضغطتي عليا ! سيليا أهلك خبوا عليكي دا
رفعت سيليا راسها أخيراً وعنيها جت في عينيه وهي بتقول بنبرة بائسة : يبقى هما صح ، إنت إتجوزتني عشان تنتقم منهم فيا ! والدليل جايدا وحملها
عزيز بصدمة : بعد كل اللي عملته عشان تكوني ملكي ؟؟ شاكة فيا إني وحش للدرجة دي يا سيليا !
مردتش عليه ، كانت تايهه في عالم تاني ، بتتخيل شغل أهلها النجس اللي كبرهم ودخلهم مدارس وعاشوا كذبة كبيرة ..
* في فيلا بدر الكابر
روح قاسم وكينان وطلع بدر فوق عشان ينام من التعب وبالطبع راحت وراه سيا ، فضل كادر يتمشى في البيت يمين وشمال وهو بيفكر في اللي سمعه هنا واللي سمعه من عزيز وبيحاول يفهم أي حاجة ..
مبقاش قادر يتحمل ف رفع الفون بتاعه وإتصل على سيليا
* في غرفة عزيز وسيليا
عزيز بإرهاق : وليد الزفت دا كان ماسك دماغي سنتين كاملين بيحكيلي كُل كبيرة وصغيرة شافها مع أبويا ، وثقتي فيه مكانش ليها حدود ومنكرش إني جيت على إنتقام لكن حبيتك ، عمك قاسم إسمه إكس أيام شغله في المافيا وكان بيشتغل في كُل شيء ليه علاقة بالمافيا الشمال ، مُخدرات وتجارة سلاح وتصدير بنات يعني بالعربي كدة قواد
رفعت سيليا راسها وبصت لعزيز بتبريقة وحست إنها بتطلع في الروح
كمل عزيز وقال : علاقته بأبويا كانت كويسة لحد ما أبويا لجأ ليه وقاله على بدر وكينان واللي عملوه ، عمك كينان المُحترم اللي فضل يذاكر في كُتب الطب لسنين عمل لأبويا إخصاء في يوم وأفقده رجولته ، عمل دا بإيده وعيشوه عذاب قبل ما يموت ، ف راح لزفت قاسم وقاله يخلص منهم راح البيه فضل ينيمه لحد ما أبويا مكانش بيعرف ينام من اللي حصله ف راح حاول يخلص على أمك .. لكن اللي عرفته بعد كدا من أمك نفسها كان غير اللي وليد قايله ليا .. كان قال إن أبويا كان بيدافع عن نفسه وطلع العكس ، طلعت سيا هي اللي بتدافع عن نفسها وعنكم .. كانت حامل فيكم وقت هجوم أبويا عليها ، ف قتلته وأغنية فطومة شغاله في الراديو عشان كدا هي بتخاف تسمعها .. ومتصلوش بالشرطة مثلاً قالوا إن في واحد حاول يتهجم عليها عشان ميتفتحش عليهم سين وجيم رغم إن كان في صالحهم يبلغوا لإنه بيتهم ، ف خفوا الجثة بمعرفتهم لحد ما البوليس لقاها .. وخرجوا منها كالعادة .. زي عادتهم يقتلوا ويخفوا
* صوت سيليا الداخلي * ( كان ينهال علي بتلك الكلمات ك من يروي قصة مُرعبة للأطفال حتى يجلسوا هادئين ، قال كلماته بمُنتهى القسوة بدون مراعاة أن من يتحدث عنهم هم والدي ووالدتي ! ما جعلني أشعر بالقشعريرة هو أن الحُضن الدافيء الذي لطالما إختبأت به من ظُلمة الدنيا .. مُلوث بالدماء )
* عزيز بتنهيدة وكإنه كان بيقطع بصل من كتر الدموع ومن كتر ما عيونه تحولت للأحمر : أنا بقى من ساعة ما حبيتك وأنا في العذاب دا ، لما بفتكر عملوا آيه في أبويا وأفتكر وجودي جنبك ليه بغير تفكيري وأفكر فيكي وإني بحبك ، قلبي كان ومازال بيوجعني أوي وخايف أفتح السلسلة وأبص في صورة أبويا وأنا اللي نايمة جنبي بنت الناس اللي قتلوه ، سامحيني كان لازم تعرفي .. عشان مينفعش تبقي نايمة جنبي على السرير وفاكرة أهلك أحسن من أهلي ، مينفعش يبقى بيننا الحاجز دا أصلاً
إيد سيليا كانت بتترعش وهي بتنهي ريكورد على الواتس أب ، كانت بتسجل صوت عزيز لحد وبعتته خلاص والفون وقع من إيديها وهي شفايفها بتترعش وبتعيط دموع ورا بعض
عزيز بصدمة وهو بيتعدل في قعدته : سجلتي ريكورد لمين ؟؟
سيليا بشهقة عياط : لكادر ! ..
* في منزل عزيز القائد ..
كانت جايدا بتبص من شباك الاوضة على الحرس وهما لافين وليد في سجادة وبيحطوه في العربية عشان يتخلصوا منه ، كانوا مستنيين الليل يليل عشان يعملوا الخطوة دي ، أول ما مشيوا وفضل أربعة من الحرس قدام البيت قفلت جايدا الشباك ونزلت تحت وهي بتدخل الأوضة اللي كان فيها وليد ، كان في دم وريحة صعبة وطبعاً مع الحمل مقدرتش تتمالك نفسها جريت على المطبخ أقرب مكان ليها وبدأت ترجع بقرف وتعب وهي مش قادرة تتنفس ، غسلت وشها وبوقها ومسكت جردل المسح وهي بتحط فيه مُنظفات وبتاخده ناحية الأوضة عشان تبدأ تنضف مكان اللي حصل
كانت بتنضف الدم بالفوطة وتحطها في المياه تغسلها وتعصرها وتنظف الدم تاني ، دخل واحد من الحرس وهو بيقول : أساعدك في حاجة يا جايدا هانم ؟
جايدا بقرف : أيوة .. إتصلي على عزيز
الحارس : بس القائد بيقضي مع عروسته م ..
قاطعته جايدا بصريخ : ما أنا عارفه ، بقولك كلمه وقوله يسيب اللي وراه وييجي ضروري !
الحارس بإستغراب : حاضر !
* في غرفة كادر
كان بيسمع الريكورد ( ومتصلوش بالشرطة مثلاً قالوا إن في واحد حاول يتهجم عليها عشان ميتفتحش عليهم سين وجيم رغم إن كان في صالحهم يبلغوا لإنه بيتهم ، ف خفوا الجثة بمعرفتهم لحد ما البوليس لقاها .. وخرجوا منها كالعادة .. زي عادتهم يقتلوا ويخفوا )
يقتلوا ويخفوا
يقتلوا ويخفوا
♤ علِقت الجُملة في رأسه تماماً ، كالشيطان الرجيم عندما يتمسك بعقل أحدهم ويظل يوسوس بفعلاً ما ، او ك مجموعة من الديدان تلتهم لحم جُثة مُتعفنة ، عُذراً هل يتحدث عن والدي ووالدتي بذلك الهراء ! هل بالفعل تورطوا في كُل ذلك ؟ ♤
شال كادر السماعات من ودانه وهو بيترعش من رهبة التخيل ما بالك بإنه حقيقة أبوه وأمه ! نبرة صوت عزيز نبرة مليانة قهر وهو بيحكي عن أبوه وعن اللي حصله
إفتكر كادر وقت نتيجة الثانوي عمه كينان وهو بيقول ( ياااه لو تجيلك كُلية الطب يا كادر ، كان نفسي أدخلها لكن محصلش نصيب لكني درست كُتب الطب لسنين من حُبي فيها ، هفيدك .. )
أو كلمة يا زعيم اللي بقى يقولها لأبوه من كُتر ما عمه كينان بيقولهاله ، زعيم مافيا ! أبويا أنا مثال الراجل الناجح اللي عافر لحد ما كبر ووسع شغله ، طلعت في الأخر دي شركة غسيل أموال لقرفهم !
منطقش كادر ب ولا كلمة ، كل اللي عمله والصدمة مازالت ساكنة ملامحه إنه قام وحط شنطته على السرير وبدأ يحك هدومه ، مش عارف هيروح فين لكن .. أي مكان بعيد عنهم هيكون أمان لحد ما يعرف هيتصرف إزاي
وهو بيحط هدومه في الشنطه نزلت دموع صامته من عيونه ، حوى الهدوم دي جايبها بفلوس ملوثة بالدم .. دم ناس ميعرفش أبوه قتلهم إمتى ولا إزاي
قفل الشنطة أخيراً وهو حاسس بدوخة والدنيا مسودة في عينيه ، سحب الشنطة بهدوء وفتح باب الأوضة بالراحة
نزل على السلم وصوت وكلام عزيز بيدوروا في عقله ( قتلته وأغنية فطومة شغاله في الراديو عشان كدا هي بتخاف تسمعها .. )
خرج من البيت وهو بيفتح عربيته والحرس قاعدين الناحية التانية
فتح العربية وحط الشنطة فيها وقفلها
واحد من الحرس جري عليه وهو بيقول : كادر باشا حضرتك مسافر ؟
كادر بخنقة وضيق : طالع يومين مع صاحبي شرم ..
الحارس : بدر باشا يعرف الموضوع دا ؟
كادر بحزم وتبريقة : يعني هسافر من وراه ولا إيه ! خليك في حالك وروح إقعد مع باقي الحرس
مشي الحارس وهو بيتلفت وراه ف دخل كادر الفيلا تاني وراح المطبخ ، فتح السمارت تي في اللي في المطبخ وشغل يوتيوب ، إختار أغنية فطومة وشغلها بصوت عالي وطلع جري من الفيلا ركب عربيته ومشي وساب الأغنية شغالة ..
* في غرفة بدر وسيا
سيا كانت نايمة بتحلم إنها في بيتها هي وكينان وبدر القديم وسامعة أغنية فطومة من المطبخ القديم وكانت بتترعش وهي سامعة الأغنية
كل ما تقرب من المطبخ كل ما رجليها تنغرز في الدم اللي على الأرض
دخلت المطبخ ولقت توفيق وسونيا والباشا ونصار وزاهي ولورا كلهم بلا أستثناء قاعدين على ترابيزة المطبخ اللي هي أصلاً أربع كراسي ! والأغنية شغالة
كل ما تحاول سيا تدخل عشان تقفل الراديو واحد منهم يقوم يوقف قدامها وهو مبرق ..
سيا !! سيااا
صحيت سيا على صوت عياط قادر وبدر بيفوقها وبيقول : إنتي نسيتي التليفزيون بتاع المطبخ شغال ؟؟
سيا برعب وهي سامعة الأغنية غطت ودانها وعيطت جامد وهي بتقول : كفااااية ، إطفيه مش عاوزة أسمع
قامت من السرير وهي بتترعش ف قام بدر معاها ، نزلت تحت جري ومسكت طبق الفاكهة حدفته على التليفزيون
قعدت على الأرض وهي بتضم رجليها عليها وبتعيط
قعد بدر جنبها وهو بيحضنها وبيبوس راسها وبيقول : يمكن حد من الولاد ..
قطع جملته لما إفتكر إن سيليا إتجوزت بعيد ، ضم سيا لحضنه وهو بيقول : يمكن نسيتيه مفتوح غصب عنك متزعليش خلاص وفداكي التي في هجبلك واحد شاشته أكبر كمان
سيا وهي بتعيط في حضنه : كفاية نفسي أرتاح تعبت ، حلمت حلم وحش أوي أنا تعبانة يا بدر
بدر وهو بيقومها من الأرض : إدخلي إغسلي وشك وإهدي دا حلم ، أنا هطلع أشوف كادر صحي من الصوت ولا لا
هزت سيا راسها وطلعت وهي مرعوبه عشان تدخل حمام أوضتهم
طلع بدر وراها وراح ناحية أوضة كادر وهو بيخبط وبيقول : كادر .. إنت صاحي يا بابا ؟
مفيش رد
خبط بدر مرة تانية وهو بيقول : أنا هفتح الباب طيب
فتح بدر الباب وبص لقى الأوضة فاضية والسرير مش مترتب
راح الأوضة يتصل على كادر جاله الرد الألي : الرقم المطلوب مُغلق أو غير مُتاح ..
رمى بدر الفون على السرير بعصبية ف خرجت سيا من الحمام وهي بتنشف وشها وبتقول : في إيه ؟؟
بدر بقلق : كادر مش في أوضته وفونه مقفول
سيا بصدمة : إزاي يعني أومال راح فين ؟
قام بدر من على السرير ونزل تحت ، خرج من الفيلا وهو بينادي على الحرس
إتجمعوا قدامه ف قال : مشوفتوش كادر بيه؟
واحد من الحرس : أنا شوفته بيحط شنطة هدومه في العربية ولما سألته قال إنه مسافر يومين مع صحابه ومستأذن حضرتك
بدر بتبريقة : مستأذنش !! إزاااي تسيبوه يخرج ومتبلغونيش
الحارس : حضرتك من فترة طلبت مننا منضايقهوش
خبط بدر عربيته برجله ودخل الفيلا تاني
* في فيلا كينان
قام من النوم وهو بياخد فونه بيشوف مين بيتصل بيه دلوقتي
لقى رقم بدر بيتصل بيه ف رد : أيوة
بدر بقلق : كادر عندك يا كينان ؟؟
إتعدل كينان وهو بيقول : لا ! حصل حاجة ولا إيه ؟
بدر بضيق : خد شنطته وعربيته ومشي وتليفونه مقفول
كينان بتعب : يا ساتر يارب .. إتخانقتوا ولا إيه؟؟
بدر بقلق : والله ما حصل إحنا صحينا على صوت التليفزيون ملقيناهوش
كينان بنُعاس : طب أنا هقوم أسأل ميرا وألبس وأجيلك ، متقلقش يا زعيم إن شاء الله خير
قفل كينان معاه ومادلين في سابع نومة من التعب والحمل
قامن من السرير وراح ناحية أوضة ميرا .. خبط على الباب ف سمحتله بالدخول كانت بتتابع المسلسل بتاعها
دخل كينان وهو بيقول : ميرا كادر مكلمكيش إنهاردة ؟
ميرا بإستغراب : كلمني الصبح بس طول اليوم مكلمنيش ، ليه؟
سند كينان على باب الأوضة وهو بيقول بتعب : خد شنطته وسابلهم الفيلا وفونه مقفول
إتعدلت ميرا في قعدتها وهي بتقول : إزاي الكلام دا !!
مسكت فونها وإتصلت على كادر لقت تليفونه مقفول فعلاً
ميرا بقلق : بابي كادر ماله !!
* فيلا قاسم
وصل كادر بعربيته ونزل منها وهو بيقول للحرس : بلغ قاسم باشا إني هنا
الحارس آداله ضهره وإتصل على قاسم .. مرت عشر دقايق نزل قاسم من الفيلا وهو بيدخل كادر وبيقول : أبوك لسه متصل بيا بيسأل عنك ، كُنت فين يابني ؟
كادر بعيون حمرا : عاوز أقعد معاك ونتكلم
قاسم : مفيش مشكلة نتكلم وندردش للصبح ، بس روح دلوقتي عشان أبوك وأمك يتطمنوا عليك ولما ترجع نتكلم
إداله قاسم ظهره ف صرخ كادر بعلو صوته : يااا إكسس ..
وقف قاسم زي الصنم وهو بياخد نفسه من غير ما يستدير لكادر
* في فيلا عزيز وسيليا
هي بعياط وصريخ : إزاي مقولتليش !! مش هما بس اللي إستغفلوني لا إنت كمان !
عزيز بندم إنه حكى بس غصب عنه خرج عن شعوره : إهدي يا سيليا
سيليا بعياط : يعني أنا بنت حرام !
عزين بزعيق : بنت حرام إزاي وبقولك أمك كانت حامل فسكم لما قتلت أبويا وكان قبلها حاضر فرحهم هو والزفت وليد ! سيليا مفيش حد معندوش ماضي
رن فون سيليا ف راحت تشوفه لقت رقم غريب ، فضلت ثواني تحاول تهدى بعدين ردت وهي بتقول : مين ؟
بابييييييييي
وقع الفون من إيديها ووقعت هي كمان فقدت الوعي من الضغط النفسي اللي حصلها
* عند فيلا قاسم
كتم قاسم نفس كادر وهو بيسنده على الحيطة وبيبرق وبيقول : جبت إسم إكس دا منين ؟
بعد قاسم إيده عن بوق كادر وهو بيقول بحذر : عزيز الكلب صح ؟
خبط كادر قاسم في صدره وهو بيقول : كلب ليه عشان فضحكم ؟ إنت بقى كان دورك إيه في اللعبة الوسخة دي !
قاسم بتحذير : إتكلم عدل إنت زي إبني مش عاوز أزعلك
كادر بغيظ : طب ما تقتلني وتخفي الجثة بطريقتك ! سمعت إنك شاطر في الحكاية دي
قاسم بزعيق : قولتلك وطي صوتك وغور على فيلتكم وأنا وأبوك هنحاسبك !!
ريما بصوت مهزوز من ورا قاسم : جثة إيه اللي إنت شاطر تخفيها يا قاسم ! ..
!!
يتبع...
•55•
| عجزت الأيام عن مداواة تلك الندبة التي إستقرت في أعماق قلبي ، ظننت أن الدواء اللطيف لها هم أبنائي .. لكنهم غرزو بها نصل سكين حاد أدماها وجعلها أعمق |
#بقلمي
ريما بصوت مهزوز من ورا قاسم : جثة إيه يا قاسم اللي إنت مخبيها ؟
وقف قاسم مصدوم وهو بيبص لريما بتوهان وقال : إدخلي الفيلا دلوقتي وهنقعد نتكلم
ريما بخضة : إنت ماسك الولد كدا ليه سيبه !! وإيه موضوع الجثة دا !!
قاسم بعصبية : قولتلك خُشي جواا يا ريماااا
مشيت بعصبية ودخلت الفيلا
مسك قاسم كادر من هدومه وقال : عليا النعمة لو بيتي إتخرب ما هرحمك ! حتى لو كان دا أخر حاجة أعملها قبل ما أموت
زق كادر قاسم بإيده جامد وهو بيقول : أنا مبخافش من التهديدات ، أنا اللي عليا النعمة ما هسكت غير لما أعرف كل حاجة
قاسم بزعيق في وش كادر : يا حرس ! تعالوا خرجوع برا
مسكوا الحرس كادر ف قال بصوت عالي : إنت فاكر إن في حاجة بتستخبى ! ربنا أراد يكشفك
خرجوا الحرس كادر برا ودخل قاسم الفيلا يدور على ريما عشان يتكلم معاها
أول ما دخل الأوضة وجه يمسكها من دراعها راحت بعدت عنه وقالت بحزم : وحياة ولادي ، وحياة ولادي كمان مرة لو مشرحتش موضوع الجثة دا ما هتشوف وشي في البيت لا أنا ولا عيالك
قاسم بتوتر : إهدي عشان تيا متصحاش
ريما بزعيق : إنطق !!
* في عربية عزيز القائد
عزيز بهدوء : متقلقيش هيكون بخير
سيليا بعياط : مامي كانت مُنهارة وهي بتكلمني من تليفون المُستشفى ، عشان نسيت تليفونها ، بابي لو حصله حاجة مش هقدر أعيش
عزيز : هيكون بخير هنروح دلوقتي ونطمن عليه متقلقيش
سيليا من بين سنانها : إنت تعمدت تحكيلي عن بابي وعمامي ليه ؟
عزيز وهو سايق وباصص للطريق : مش وقته يا سيليا
سيليا بعياط : أومال إمتى وقته ، أنا كُنت عارفة إن ..
قاطعها زعيق عزيز بصرامة : قولت مش وقته يعني مش وقته !! إنتي فاكرة إنك كل ما تستفزيني هقولك حاجة وهطيعك ! إهدي بقى مش عاوز نفس
غطت سيليا وشها وبدأت تعيط ..
وصلوا المُستشفى أخيراً ف نزلت سيليا جري وهي ماسكة شنطتها ودخلت على الإستقبال فوراً
سيليا بقلق : ب .. بدر الكابر ، غُرفة كام ؟
موظفة الإستقبال : *** الدور التاني
جريت سيليا وجري وراها عزيز عشان يلحقها ، طلعوا الدور التاني لقوا سيا حاضنة قادر وعمتها قاعدة على الكُرسي
سيليا بقلق : بابي فين !! حصله إيه يا مامي طمنيني
سيا بعياط : الدكتور بيقول السُكر علي عنده
سيليا بصدمة : هو بابي عنده السُكر !
وطت سيا راسها وقالت : بقاله سنة ، عشان كدا مكونتش بحطله سكر في الشاي أو الحجات دي ومأكلش جاتوه في فرحك
سندت سيليا على الحيطة وهي بتعيط
عزيز حط إيده في جيبه وهو واقف معاهم مستني يطمن
رن فونه ف راح بعيد ورد ببرود قال : في إيه ؟
أحد الحرس : مدام جايدا عايزة حضرتك تيجي حالاً
عزيز بجمود : مش فاضي ، ومش عاوز حد يتصل عليا لأسباب تافهه كُل دقيقتين عشان مجيش أكسر راسك إنت وهو
قفل عزيز في وشه وراح وقف جنب سيليا بيحاول يواسيها
بعدت إيده عنها وراحت وقفت جنب مامتها
* في منزل عزيز القائد
الحارس لجايدا : قال إنه مش فاضي وطلب محدش يتصل بيه تاني
جايدا بعصبية : يعني إيه محدش يتصل بيه !! في هموم هنا لازم ييجي يدبرها ويتصرف فيها حُضن الهانم مش هيطير
الحارس بأسف : أسف يا مدام جايدا دي تعليمات القائد لازم أنفذها
خرج الحارس وسابها ف قالت جايدا لنفسها : عنه ما جه شاف ، أنا لازم أمشي من هنا وأسافر وأنجى أنا وإبني لإن عزيز أكتر حد إتشاف مع وليد وطالما مش عاوز يهرب مش هضيع نفسي أنا وإبني ..
* في أوضة قاسم وريما
قاسم وهو باصص في الأرض : ف إضطرينا نحطه في الشارع عشان البوليس يلاقيه ، ومسحنا كُل البصمات اللي في المطبخ والدم
ريما كانت بتترعش وهي بتسمعه وقالت : بس هو إتهجم عليها في بيتها ! يعني دفاع عن النفس إنتوا إزاي قتلتوا واحد ورميتوا جثته بالمنظر دا ! لا ومين اللي عمل كدا ! الراجل اللي بنام معاه في سرير واحد ؟؟
رفع قاسم راسه وقال : أحياناً صعوبة الموقف بتشل تفكيرك إحنا كُل اللي عملناه إن ..
قاطعته ريما بقلم على وشه .. ضربت قاسم بالقلم وهي بتقول : إنت كُنت مستني إيه عشان تحكيلي موضوع زي دا ؟ فاكرني هصدقك وهثق فيك بعد إنهاردة ؟؟ دا أنا أبعد عنك أنا وولادي ومنامش مع واحد مرعوبة منه
حطت إيديها على راسها وقالت بتعب : الرسالة ، الرسالة إني أدور وراك دي أكيد فيها إنة ، وأنا العبيطة اللي بيتضحك عليها بكلمتين ف بتعدي الأمور
قاسم بإستغراب : رسالة إيه !!
* في المُستشفى
دخلت سيا أوضة بدر لقته قاعد على السرير وموطي راسه بتعب وهو تعبان
باست راسه وهي بتقول : سلامتك يا حبيبي ، صدقني كادر بخير متخافش ، طب بص أنا معايا مين
دخلت سيليا وهي واقفة عند الباب لقت بدر خاسس وتعبان وكإنها متعرفهوش
بدر أول ما شافها قال بعصبية : إيه اللي جابها هنا !! أنا معنديش بنات خرجيها براا
سيليا بعياط : بابي
بدر السكر معصبه ف قال : خرجيها براا مش عاوز اشوفها ، إياكي تقولي بابا دي تاني
سحب عزيز سيليا ف إنهارت عياط في حضنه ، طبطب عليها بحنية وقال : أهو كويس وإتطمنتي عليه ، خلينا نروح يا سيليا عشان مش هيتقبل وجودنا
سيليا بعياط في حضن عزيز : مش كويس ، مش كويس وتعبان بابي تعبان أوي باين عليه
أخدها عزيز ونزلوا تحت
قعدت سيا جنب بدر في الأوضة وهي بتقول : ليه كدا يا بدر ، دي كانت قلقانة عليك ، دي بنتك حبيبتك الصغيرة سيليا ، متقساش على العيال يا بدر
بدر بتعب وهو بيكح : هما اللي قاسيين ، قلوبهم حجر .. أنا سيبت كل الحجات الوحشة علشانهم وبدأت بما يرضي الله وتوبت ، قلوبهم قاسية عليا وبُكرة لما أموت هيعرفوا قيمة وجودي ، أنا من وأنا صغير مفيش حد حنين عليا غيرك يا سيا ..
عيطت سيا وهي بتحضن دراعه الضعيف وقالت : بعد الشر يا حبيبي ، متجيبش سيرة الموت تاني ، هتخف وتفرح بعيالك طب دا نص الناس عندهم السُكر وزي الفل متخافش ، أما عن موضوع الحنيه مش هسمح لحد يكون حنين عليك غيري ، أنا أمك وحبيبتك ومراتك وكل حاجة ليك ، متقولش كدا تاني
سند بدر راسه عليها بكسرة وتعب راحت مطبطبه عليه وقالت : دا أنا مشيت معاك مشوار طوييل ، وفي عز كسرتي وأنا في الشارع شيلتني إنت في بيتك ودافعت عني وكنت ضهري ، مش هعمل أنا دا وإنت تعبان ؟
* في عربية عزيز
سيليا بعياط في الفون : هو دلوقتي في المستشفى يا كادر ، روح إتطمن عليه
كادر ببرود : عنوان المُستشفى إيه ؟
سيليا : **** .. وإبقى طمني عشان مش مُتقبل وجودي
كادر بقسوة : المفروض يتكسفوا من نفسهم على كذبهم علينا ، هروح وأكلمك
قفل كادر معاها ف قال عزيز : إنتي أحسن دلوقتي ؟
سيليا بضحكة مريرة : بخير ، كل الحكاية إني عرفت إن أهلي ليهم سوابق مافيا وأبويا عنده السكر وتعبان وإنك متجوزني عشان تحقق إنتقامك ، في أحسن من كدا ؟
عزيز بعصبية : مكونتش هتكلم لولا إستفزازك ليا بأبويا وإنتي عارفة إن دا نقطة ضعفي ، غير كدا مشش متجوزك إنتقام والله العظيم بحبك ، أنا كُل اللي حصل دا رد فعل عليكم مش إنتقام !
سيليا بتعب : عزيز من فضلك لا قادرة أسمع ولا قادرة أتكلم وتعبانة خلينا نروح أرجوك
سكت عزيز وساق العربية تقديراً لحالتها النفسية
* في فيلا قاسم
قاسم بصدمة : إعقلي يا ريما !! تروحي تباتي عند أمك إيه
ريما بحزم : أنا عند أمي ولما تعوز تعترفلي وتحكي اللي مخبيه إنت عارف مكاني لا إلا والله العظيم أفضحك يا قاسم الكاشف وأهد المعبد على اللي فيه ، يلا يا عمر إربط جزمتك
قاسم بمحاولة إنهاء الوضع : يا ستي إقعدي نتكلم !! الله يخربيت اليوم اللي شوفتك فيه يا كادر
ريما : هه طبعاً عشان جاب طرف خيط ، يلا إنزل تحت يا عمر مع أخوك
نزلت ريما مع ولادها وركبت عربيتها وساقتها وقاسم واقف مش عارف يتصرف إزاي حاسس بشلل في تفكيره من الصدمة
* في فيلا كينان
* ميرا بزعل : كادر رد وقال إن عمي بدر في المستشفى وهو رايحله
كينان بخضه : بدر !! في المستشفى !!
جري على الدريسينج روم يلبس ف قامت مادلين بخضه هي كمان وهي ماسكة ظهرها من الحمل وبتقول : مُتأكدة ؟ إوعي ألحق أغسل وشي عشان أروح مع أبوكي زمان سيا مُنهارة ، خليكي هنا يا ميرا
دخلت مادلين الحمام تغسل وشها وكينان كان بيلبس هدومه وإيده بتترعش من خوفه على بدر
( صديقي ، أخي الذي أنجبته رحم المُعاناة والأيام القاسية ، عليك أن تعلم جيداً أنك كلتا ذراعيي ، إذا مسك الأذى ستنهار حصوني ، وإذا رأيت إبتسامة على ثُغرك يعُم قلبي السلام كما لو أنني أنا الذي أشعر بالسعادة ، أنا هُنا فيي كُل الأوقات التي تمُر عليك ، في ضعفك قبل قوتك ، لطالما كُنت لي خير عون والأن حان دوري لرد الجميل ) دار الكلام دا في عقل كينان وهو بيلبس لإنه لاحظ إن الفترة الأخيرة بدر أوضاعه الصحية صعبة
* في المُستشفى
بدر كان جسمه بيترعش ف جابتله سيا إزازة مياه وفتحتهاله عشان يشرب
دخل كادر فجأة ف قالت سيا بسعادة وعتاب : كدا ياا كادر تسيب البيت وتمشي ؟ أبوك السُكر علي عليه من كُتر قلقه وخوفه عليك
بُص يا بدر كادر أهو
كادر بقساوة وعقوق : وهو دا بيقلق على حاجة ولا بيهمه حد ، دا قلبه ميت
سيا بصرامة : كادر ! إزاي تتكلم مع أبوك كدا ؟؟
بدر موطي راسه وبيتأوه بهدوء من التعب
كادر بقسوة : ما بلاش مثالية فارغة بقى ، إنت من إنهاردة ملكش إبن إسمه كادر وملكش علاقة بيا أساساً يا بدر يا كابر
بدر بتعب : حاضر يابني
كادر بزعيق في وش بدر اللي منزل راسه : متقوليش يابني إنت هتستعبط
بدر بتعب : حاضر يا كادر
سيا بعياط وهي بتسحب كادر لبرا لطمت وهي بتقول : أبووك عنده السُكر صحته تعباانة ، إرحمووه بقى
كادر بصلها بغيظ وقال : بجد والله ؟ عنده السكر !! ربنا بيخلص فيه اللي عمله في غيره
سيا بعياط : الراجل دا لو حصله حاجة مش هسامحكم ، هيفضل قلبي وربي غضبانين عليك إنت وأختك إنت فاهم ! دا عمل عشانكم كتير عشان يكبركم ويخليكم ولاد ناس
كادر بقسوة : طول ما إحنا ولاده وولادك عمرنا ما هنبقى ولاد ناس
ضربته سيا بالقلم وهي بتقول : آخررس !! يا حسرة قلبي على دفاعي عنكم ، دا أنا شايلة حمل كبير في مقابل إني حافظت على حياتكم
كادر بقسوة ودموع : بكرههكم ، حتى لو بدر الكابر مات مش هزعل عليه ومش هاجي عزاه ، مش هاجي على قبره
بدر كان قاعد في الاوضة منزل راسه اللي فيها خُصل شيب ونُقط دموع بتنزل على المخدة وهو ساكت ومكسور
سيا وهي بتدفع كادر بإيديها : بعد الشرر ، الله الغني عنكم عيال عاق ، قلبي وربي غضبانين عليكم ياريتني مُت قبل ما جيبتكم ، أنا هفضل جنبه إنتوا فعلاً عيال قلبكم قاسي دا بدر محبش في حياته حد قدكم
على دخلة مادلين وكينان المُستشفى قال كادر بكُل غضب الدنيا : حبنا ف راح إشتغل في المافيا هو وكينان وقاسم !! دول عالم إيديها مليانة دم وأنا مش مسامحهم
وققت مادلين وهي فاتحة بوقها وبتتنهد كذا مرة ورا بعض ، وكينان سند على الحيطة بصدمة وخوف مش طبيعيين ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحُب3 •أبناء الكابر •
#عودة_أصحاب_الظلال
#روزان_مصطفى
❤️
💚
🙂
🥰
😘
♥️
😍
🥹
😋
💕
680