
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 13, 2025 at 09:37 AM
*⏎[ رواية تنهيدة عشق (ج¹)💗🎀🔥]*
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
> عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!'))
> تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H
`من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:`
> تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب:
> تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
`فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة`
> تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M
*`ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`*
تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
1/2/3/4/5
رواية تنهيدة عشق الفصل الأول 1 بقلم روزان مصطفى
إكنسي كويس تحت الترابيزة ، بلاش شغل الخدامين دا تروحي كانسة ومجمعة التراب تحتها وتسيبيه
إتعدلت هي وسندت على المقشة اللي مسكاها بتكنُس بيها وقالت بتعب : يا ماما كنست كويس وجمعتهم برا عشان ألمهم وأرميهم
حماتها وهي بتقعد وبتربط راسها : ماما ! هو إنتي لو بنتي كُنت سيبتك تدلعي كدا وتتغندري قدام المرايا فرحانة بجمالك ! عيني على بختك يا نبيل يابني ، متجوز واحدة متعرفش في شغل البيت ومعيشاك في خرابة
أتجمعت الدموع في عينيها لإنها تحسست من كلام حماتها ، وبعدها قالت بحُزن : أنا بس عشان حامل ف مش قادرة أشتغل كويس
حماتها بغيظ : لا وأبوكي وخالك قاعدين يتشرطوا علينا وإشي مهر إيه وشبكة إيه تقولش واخدين الأميرة ديانا
عدلت شعرها الطويل الأشقر ، بدأ يتقصف ويوقع منها بسبب نفسيتها السيئة وعدم مقدرتها للإهتمام بيه
جمعت التراب اللي كنسته وهي بتقول بإرهاق : هتحتاجي مني حاجة تاني يا ماما ؟
حماتها وهي بتفرد رجليها على الكُرسي اللي قدامها : أنا موطية على اللحمة عشان تستوي ، ملحيها كدا وإعمليلنا طبيخ جنبها ، معلش يابنتي بس عشان الدكتور قالي مضغطش على رُكبتي كتير
جه نبيل فجأة وهو شايل كيس وبيقول : مساء الخير ، عاملة إيه يا أمي
والدة نبيل : حمدالله على السلامة يابني ، بخير أهو مراتك متابعة الطبخ وأنا نضفت الشقة وكنستها
سمعتها مرات إبنها ف كشرت بضيق
نبيل بصوت مُرتفع : ميااسة ، هي فين مياسة يا أمي ؟
والدته : في المطبخ يابني
دخل نبيل المطبخ وهو بيحط الكيس وبيقول بصوت واطي بينه وبينها : هو أنا مش قولتلك متخليش أمي تُكنس وتعمل الحجات دي ؟ ست كبيرة يا مياسة وكمان رُكبتها تعبانة مين هيوقف جنبها غيرك وأنا في الشغل
مياسة بصوتها الطفولي : على فكرة بقى أنا اللي كنست الشقة ! ومين قالك مش بوقف ؟ بس أنا تعبانة وحامل يا نبيل
نبيل بهدوء : لا إنتي أول ولا أخر بنت تكون حامل ، وبعدين والنبي إعدلي نبرة صوتك المايصة دي ! دا أنا بخاف أفتح سبيكر وأنا بكلمك فون
بصتله هي بتبريقة بعدين ملامحها إرتخت وهي بتبص للحلة وقالت : ربنا خلق صوتي كدا ، ومش إنت أول واحد تتنمر عليا وتقول صوت أطفال أنا إستحملت كلام بنات العيلة طول السنين دي
طبطب على كتفها وهو بيفك زراير قميصه وبيقول : والنبي كفاية محاضرات ورغي كتير خلصيلنا الأكل عشان ميت من الجوع
خرج من المطبخ وقرر يطلع شقتهم ، وقفت مياسة قدام النار وهي بتبصلها بعيونها العسلي بغضب ، نزلت دموع منها غصب عنها ف مسحتهم وكملت طبخ
* في إحدى غُرف الفنادق الفاخرة
قرب واحد من الحُراس لباب الغرفة وخبط عليه
سمع صوت ضحك بنات من جوا ومسخرة ف أتنحنح وهو مستني حد يفتحله
فتحتله واحدة بنت أجنبية ف قال هو : إحم ، العقرب موجود ؟
فتحتله البنت الباب ف دخل بحذر ، شاف واحد واقف عند الشباك ولابس شورت داخلي ، وحواليه البنات واقفين
الحارس : أزعجتك عشان جالي أمر إني أوصلك رسالة من المايسترو
سقف بصوابعه للبنات اللي حواليه ف مشيوا بعيد عنه ، شاور بصوباعه للحار اللي واقف بعيد ف قربله وهو بيقول : هو كلف بيلي بتوصيل الأمانة
العقرب وهو بيخبط على طرف الشباك بالخاتم الإسود بتاعه : بيلي ! .. المايسترو واثق فيه ؟
الحارس بهمس : هو أثبت ولاؤه مرتين ، لذا المايسترو قومه بالمُهمة دي
إتحرك العقرب وهو بيلبس هدومه وبيقول ببرود : وإنت خارج ناديلي جوستيف من برا ، طب وأنا المطلوب مني إيه حالياً ؟
الحارس : المايسترو مكلفك إنك تهتم بإتمام العملية ، نبيل هيقوم بيها وإنت هتشرف عليها
العقرب وهو بيخرج سلاحه وبيوجه للحارس ، الحارس غمض عينه
جه يضرب نار المسدس كان فاضي من الطلق
فتح الحارس عينه وبص للعقرب ف قال الأخير : متخافش فاضي ، بس دا تحذير عشان تخلي بالك من كلامك ، أنا مبوقفش عشان أتمم على شغل حد ، ناقص أرضعه بالمرة !
الحارس : بس دا أمر المايسترو !
قربله العقرب ، بحاجبه المتاكل من الطرف وهو بيقول بعيون بني لايقة على سماره : للجحيم ، أنا مباخدش أوامر متناسبش شُغلي !
شاور بإيده للحارس إنه يُخرج برا ، خرج وقفل الباب وراه ف خرج العقرب من جيب جاكيته الإسود إزازه فضية مُستطيلة ، فتحها وبدأ يشرب منها وهو بيمسح بوقه بإيده
جت واحدة من البنات تُقعد على رجله ف قال بهدوء : am done , you can go now .. take the other girls with you !
قامت البنت من على رجليه ف كمل هو شرب وهو مضايق من نبيل ومن ثقة المايسترو فيه
* في منزل مياسة ونبيل
مياسة بإستغراب : إنت لسه راجع البيت ! شُغل إيه اللي هتنزل عشانه تاني ؟
نبيل وهو بيغسل وشه في الحمام ومياسة وقفاله على الباب : هو تحقيق ولا إيه ؟ أنا بشتغل عشان أكفيكي مش هيبقى أكل وبحلقة
مياسة بإستغراب : ما ترد عليا زي ما بكلمك !
مسح نبيل وشه بالفوطة وقرب لمياسة وهو بيبوس راسها وبيحضنها وقال : من غير عصبية بس ، أنا بشتغل ليه مش عشانك يا حبيبي وعشان البيبي اللي جاي ؟ وأنا ليا مين غيركم يعني ؟
مياسة بدأت ترق وبعدها قالت : أصل على طول أنا قاعدة لوحدي وماما لما بتشوفني لوحدي بتقعد تشغلني في البيت وأنا مفيش فيا حيل
نبيل وهو بيحسس عليها : طب أديكي قولتي ماما ، دي ست كبيرة معندهاش بنات محتاجة اللي يراعيها ، خلي بالك منها عشان بكرة إبنك ياخد باله منك
خرج من الحمام وبدأ يجهز نفسه عشان يروح ، لأنه هيطلع على الطريق وهيأمن كل شيء
* وقت عملية التسليم ، الثامنة مساء يوم الثلاثاء
وقف نبيل أو زي ما بيقولوله ك لقب ( بيلي ) ومعاه رجالة المايسترو ، قرب واحد من الحُراس منه وهو بيقول : العقرب رفض تماماً يأمن على العملية دي
نبيل بغرور ولكن كان نبرته فيها توتر : أحسن مش محتاجه ، ومعتقدش المايسترو هيعمله شيء معرفش بيفضله علينا ليه !
ظهرت أربع عربيات من الطراز الحديث كُلهم باللون الإسود ، نزل منها رجالة ومعاهم شنطة سودا
قرب نبيل وهو ماسك شنطتين سود وبيسلمهم للرجالة وبيقول : المايسترو بيبلغكم سلامه
فتحوا الشنطة عشان يتأكدوا من سلامة الفلوس اللي فيها ، خمسة مليون دولار متوزعين على شنطتين
قفلوها وسلموا الشنطة السودا لنبيل ، وركبوا عربياتهم
أحد الحُراس الواقفين مع نبيل : يلا عشان منلفتش الأنظار
نبيل بهدوء : المايسترو بلغني إنكم تتحركوا بعربياتكم الأول وأنا وراكم
واحد من الحُراس : هنركب معاك ، مينفعش أمانه زي دي تكون في عربية مع شخص واحد
نبيل بتصميم : خلاص هات عُرابي معايا ، يسوق هو وأنا جنبه بس إتحركوا إنتوا بعربياتكم الأول ..
* نفس اليوم / الساعة ١٢ ونصف مُنتصف الليل
كان العقرب نايم بإرهاق على السرير الفوضوي
رن فونه الخاص بالشغل بصوت واحدة بتبوس ، بوس متكرر
قام ومد إيده ورد بصوت ناعس : هااا
المايسترو بصوت غاضب : تعالى فوراً يا عيسى ، فورااا
إتعدل في سريره ببرود وهو بيقول : في إيه
المايسترو : لما تيجي هتعرف
قفل في وشه ف رمى العقرب فونه على السرير وقام وهو بيلبس هدومه ، مبيعرفش ينام غير عريان
لبس هدوم مُختلفة وقام غسل وشه وعمل شعره للجنب وأول خصل منه رجعها لورا ، سحب مفاتيحه وخرج من أوضة الفُندق ونزل راح لعربيته ، أول ما ركب فتح التابلوة وشاف المُسدس بتاعه ، إتحرك بالعربية عشان يروح للمايسترو يشوف في إيه
* في الملهى الليلي الخاص بالمايسترو / الطابق الثاني
المايسترو * رجل خمسيني يثق ثقة عمياء بالعقرب * : نبيل قتل الحارس اللي كان معاه في العربية وضرب نار على الحُراس في العربيات التانية ، وسرق الشنطة اللي إتسلمت ليه وهرب !
العقرب ببرود : وبعدين ؟
المايسترو بغضب : هو إيه اللي وبعدين ؟ أكملك وأقولك إغتصبني ! بقولك سرق شنطة تمنها خمسة مليون دولار ! وكل دا بسببك لآنك رفضت تأمن على العملية ، في وجودك مكانش يجرؤ يعمل كدا
فتح العقرب زرار جاكيته وظهر عاري الصدر لإنه مش بيلبس قُمصان تحت الجاكيت وقال : لا يا كينج أنا مش مسؤول عن النتيجة ، أنا حذرتك على موضوع ثقتك في بيلي ، ومسمعتنيش ، ومبأمنش على شغل حد عشان أنا الليدر .. ليه لما بتاخد قرار في حاجة بتجيلي أصلح ؟
المايسترو بغضب : إنت لقبك العقرب عشان لدغتك والقبر ، أنا عاوز الشنطة اللي سرقها دي تتحط فيها جُثته متقطعة ، وأوعدك لو دا حصل مش هاخد أي قرار من غير ما أرجعلك ، إقلبلي الدُنيا عليه وهاتهولي ..
* في منزل مياسة ونبيل
كانت واقفة في الحمام بتبص على نفسها في المراية بعد ما خدت شاور
مياسة بتعب : لازم أشتري ملابس خاصة ليا أوسع من دي ، دي صغرت عليا
سمعت صوت برا عرفت إن نبيل رجع ، ف لبست بسُرعة عشان تشوفه ..
* المكان : مشفى عام / الساعة الثانية والنصف فجراً
أضواء بيضا قصاد عينيها أول ما صحيت ، حست بوجع شديد في ظهرها وراسها دا غير معدتها ، إتعدلت في السرير وهي بتبص على بطنها والملاية اللي على رجليها وبتقول : مُستشفى ليه !! هو حصل إيه ؟؟
مسكت بطنها وبرقت وهي بتقول : هو .. هو إبني بخير
بدأت تصرخ وهي بتقول : يا دكتووور ، أنا هنا بعمل إيه !!
بدأت تضرب جرس المُمرضة بجنون ولكنها سمعت صوت حد قاعد معاها في الأوضة بس الناحية التانية بيقول : غالباً محدش هيرد عليكي ، حمدالله على سلامتك يا مدام ..
بصت جنبها عشان تشوف مين بيتكلم ، شافت راجل لابس سلسلة فضة وبدلة سودا من غير قميص .. قاعد على الكرسي وحواليه رجالة أربعة ، إتعدل في قعدته وهو بيخرج إزازة إسطوانية بلون فضي وبيشرب منها شوية وبيقول : هختصر عليكي ، جوزك فين ؟
بصتله هي بصدمة وهي بتقول : معرفش ! إنتوا مين ولابسين كدا ليه ؟
وطى راسه وبصلها بتحذير وقال : أنا لحد دلوقتي مراعي حالتك الصحية ، ومش عاوز أتصرف تصرف همجي يخرجني عن شعوري ، هكرر السؤال .. جوزك فين ؟
بصتله هي وحبات العرق إبتدت تتكور على جبينها ، زاحت خُصلات شعرها الشقرا وهي بتقول : قولتلك معرفش !! معرفش عنه حاجة ولا عن حياته معررفش
مسك السلسلة الفضية بتاعته وحطها بين شفايفه وهو بيغمض عينه بيحاول يخرج غضبه فيها .. ف قال بنبرة فحيح : إنتي عارفة جوزك عمل إيه وإختفى ؟ لو لقيناه هنرجعهولك في شُنط ( متقطع )
برقت هي وقالت : يالهوي ! هو شغال شغل وحش ؟
ضحك هو بسُخرية بعدين عض على شفايفه وهو بيبصلها وقال : تعرفي ، كارت الحظ اللي مديكي حصانة مني .. هو جمالك
بصتله هي بقلق بعيونها الخضرا ف خبط على الكرسي جامد بإيديه خلاها تتنفض وقال : لكن أنا راجل صبري محدود خاصة في الشغل ، إحنا روحنا عند أمه وخالته وأمك وخالتك ولو حكمت هنروح القبور نسأل الميتين بتوعكم
برقت هي وكانت بتترعش وبتقول : أحلفلك بإيه إني مراته ومعرفش فعلاً هو فين ، طب .. طب أنا هنا بعمل آيه !!
هو بنبرة قاسية : جوستيف ! هات الدكتورة اللي برا
إنحنى على السرير قدامها وهو بيقول : جوزك سارق مننا حاجة تمنها ٥ مليون دولار ، بعد ما كان خدام جزمتنا فكر يخون العهد .. عشان كدا دمه بس هو اللي هيفُك لعنتي
دخل جوستيف وهو ماسك الدكتور من دراعها مكتفها
شهقت هي أول ما شافتها ف قال هو بنبرة الفحيح بتاعته : قوليلها هي هنا ليه يا دكتورة ..
الدكتورة برُعب : ح .. حصلك إجهاض ، كُنتي حامل في الشهور الأولى وحصلك إجهاض غالباً و وقعتي أو .. أو حاجة
نسيت هي إنهم واقفين حواليها وبدأت دموع تنزل على وشها وهي بتفتكر حصل إيه
* في منزل متوسط
قربت من جوزها وهو بيلم حاجته وبتقوله : طب رايح فين وبتلم حاجتك ليه ؟ هو أنا عملت حاجة غلط ؟
جوزها وهو بيلم باقي حاجته : قولتلك شغل ، شغل ولازم أمشي لوحدي ، ولو أمي سألتك كمان قوليلها كدا قوليلها راح في شغل
لمت شعرها لفوق وعيونها إحمرت وهي بتقول : أيوة يعني شغل أد إيه ؟ أمك مش هترحمني في غيابك وأنا حامل مش قادرة أنضفلها
جوزها بغضب : وأمك إنتي بس قدرالها ! أنا مش فاضي للكلام دا أنا لازم أمشي
هي بعياط وخبط في الأرض : ما تفهمني في إيه ، والله ما هسيبك تمشي
جوزها بغضب : إبعدي عشان مش عاوز أمد إيدي عليكي ! إبعدي
هي بغضب : مش هبعد ! إنت مالك مسروع على النزول هو في إيه !!
مسك من دراعها وحدفها جامد إتخبطت في الترابيزة ، بصلها بتتنيحة وهو شايل شنطته كانت هي فقدت الوعي
فتح باب الشقة وطلع يجري على السلم لما سمع صوت عربيات تحت ، ساب باب الشقة مفتوح في نفس الوقت كانت جارتهم بترمي الزبالة شافته وهو بيجري وواخد شنطته وسايب الشقة مفتوحة
وقفت على عتبة الشقة شافت مراته مرمية على الأرض وفاقدة الوعي ..
* الوقت الحالي
صقف هو بصوابعه وهو بيقول : أنا وقتي بفلوس .. هتقولي جوزك فين ولا أتصرف بطريقتي
صدرها هبط وعلي وهي بتبصله بصدمة بعدها قالت بصوت مشروخ : ضربني وهرب ، معرفش راح فين
..
رواية تنهيدة عشق الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى
وقف قدام سريرها وهو بيقول بنبرة مااسك نفسه فيها : يعني إنتي وجوزك بتقولولي إضرب راسك في الحيط ؟
مياسة بعياط وصوت رقيق : لا لا أنا مقولتش كدا .. بس إنت مش شايف أنا فين ؟ أنا فقدت إبني بسببه ! أنا ضحية زيي زيك
العقرب وهو بيبُصلها وبيسمع نبرة صوتها قال : بس إنتي لسه على ذمته ، يعني كارت كسبان بالنسبة لي
مياسة بدأ العرق يظهر على وشها من الخوف بعدها قالت : أنا مش فارقة معاه .. لو كُنت فارقة كان أخدني المكان اللي راحه مسابنيش ليكم
بدأت تعيط ف بص العقرب لرجالته وهما متنحين فيها
راح مسقف وهو بيقول : إحنا جايين نشتغل ! إخرجوا أمنولي المكان
خرجوا عشان يأمنوا الممر عشان يقدر العقرب ياخد البنت وينزلوا ، قرب للسرير وهو مادد إيده وبيقول بحزم : يلا
رفعت مياسة راسها وبدأت تعيط قُصااده وهي بتقول : والله ما أعرف هو فين وصدقني لو عرف إنكم خطفتوني مش هيهتم ! دا أذاني وموت إبنه مستنيين منه إيه
فضل مادد إيده ناحيتها وكإنها مبتتكلمش
مياسة بتعب : أنا قايمة من إجهاض وتعبانة محتاجة أرتاح ، أنا
أااااه
رفعها بين إيديه وراسها إتخبطت في صدره ، كانت عمالة تضربه بإيديها الصُغيرة وهي بتقول : إنت همجي ومعندكش رحمة زيه ، حرام عليك نزلني
خرج بيها وسط رجالته اللي مأمنين المكان ونزل بيها في الأصانصير وداس على زرار الجراج
مياسة برُعب وهي بتتعلق في رقبته : لا لا عندي فوبيا من الأصانصير ، لو بتحب ربنا نزلني أرجوك
الأصانصير فتح وهي بتتنفس بالعافية من الرُعب ، فتحوله العربية ف قعدها جنبه وهو بيربط الحزام حواليها
بدأت تعيط بألم وهي بتقول : بالراااحة بقولك تعبانة قايمة من عملية !
قفل الباب ولف الناحية التانية وركب في كُرسي السواق ، ركبوا الحرس في باقي العربيات وإتحرك من الجراج بسُرعة
كانت بتصوت جنبه لإن سواقته عنيفة وفضلت تهدده وتقول : كاميرات المستشفى مش هتسيبكم ، ولا أهلي هيسيبوكم إنتوا فاكرني معنديش أهل !
أااااه طب من فضلك هدي السرعة
فضل العقرب سايق بسرعة وهو بيمر بعربيته بين العربيات ، كان بيتجنب الشوارع اللي فيها كمين
حس بهدوء في العربية وهو سايق ف بص جنبه لقى مياسة راسها بتتمطوح يمين وشمال وهي فاقدة الوعي
فجأة وقعت بجسمها ناحيته وراسها خبطت في كتفه
وصل أخيراً للملهى الليلي الخاص بالمايسترو ، نزل من كُرسيه وفتح باب العربية بتاع مياسة ، فك حزام الأمان وشالها تاني وشعرها الأشقر الطويل نازل على الهوا
طلع بيها لفوق ووراه الرجالة
كان المايسترو قاعد على أعصابه حاسس إنه نفسه يمسك بيلي يقتله بإيده
دخل العقرب وهو بيفتح الباب برجليه ف إتنطر المايسترو في قعدته وهو بيقول : مين دي !! فين الشنطة والزفت اللي سرقها !
العقرب ببرود : هنجيبه ، دي اللي هتوصلنا ليه
المايسترو بتدقيق : يا فرحتي ! ودي مين دي أخته ؟
العقرب وهو شايلها بين إيديه : لا ، مراته
المايسترو رجع الغضب لوشه تاني وهو بيقول : أعمل بيها إيه ؟؟ جيبهالي هنا ليه ! أنا عاوز شنطتي ، مراته دي تخليها في أمانتك عشان لو سيبتهالي هنا هيقطعوها ، خصوصاً باين إنها قُطة أوي
العقرب وهو بيبص للي نايمة بين إيديه قال : البيت بتاعي بيتدهن ، أنا حالياً قاعد في أوضة فندق لحد ما العمال يخلصوه
المايسترو ببرود : إنت دراعي اليمين المفروض تساعدني متدنيش مُبررات ! مشيهم وكمل شغل إنت ، إعمل أي حاجة ، بس هاتلي ال*** دا من تحت الأرض وشنطتي تجيلي بأمان
العقرب بنفس الثبات : شوفلي غُرفة فاضية في الملهى بتاعك ، هقعد هنا معاها بنفسي
* بعد مرور ساعة / في غرفة متوسطة الحجم
كانت نايمة على السرير وهو قاعد جنبها بيخليها تشم معصم إيده * البرفان اللي على معصم الإيد *
إتململت شوية في السرير وفجأة فاقت ، لما فاقت فضلت دقيقة باصه للسقف وصدرها بيعلا ويهبط ، فجأة بدأت تعيط وهي متكورة على نفسها زي الأطفال
قام العقرب من على السرير وهو بيقلع الجاكيت بتاعه وبيقول : فكرت في كلامك لقيت نصه صح ، أصل جوزك دا ديوث وخنزير ، بيفضل نفسه عن أي حد حتى لو كانت مراته ، حتة الشرف دي مش موجودة عنده
مياسة كانت بتعيط بحُرقة على إبنها اللي فقدته وعلى حالها دلوقتي ف كمل العقرب وقال : لو قولتيلي عن قرايبه ، صحابة ، الأماكن اللي ممكن يكون فيها هساعدك وهسيبك لحالك
مياسة بعياط : معررفش ، معرفش راح فين .. مش من حقه يموت إبني ومش من حقك تخوف عيلتي عليا وتخوف أمه عليه
قام العقرب بغضب وهو بيقول : نعم ياختي ؟؟؟ وهو من حقه ياكل فلوس غيره وياخد خمسة مليون دولار يهرب بيهم ؟؟
إتفزعت من صوته ف رجعت ورا برجليها لحد ما لزقت في ضهر السرير
قربلها العقرب وهو بيهمس قصاد وشها وقال : مفاجأة بابا العقرب ، هتفضلي هنا لحد ما يظهر يتطمن ويسأل عنك ، ولو إضطرينا ناخد أمه كمان هناخدها ، بيتهيألي مفيش حد جاحد على أمه
كانت مياسة بتترعش وبتعيط ومش راضية تبصله لإن وشه كان قريب أوي منها ، بصت الناحية التانية ف لاحظ هو إن من تحت التيشيرت بتاعها ملابسها الخاصة مفكوكة ..
بص لوشها من فوق لتحت وبعد عنها فجأة لإنه نسوانجي بيحب الستات وهي جميلة بشكل رهيب
بعد عنها وهو بيلبس الجاكيت كإنه بيمنع الشيطان تماماً إنه يكون تالتهم
رن فونه ف رفعه على ودانه وقال : لقيتوه في بيت عمه ؟؟ .. يعني إيه لا !! لازم أنزل أدور بنفسي ؟ إقفل إقفل وإقلب عليه القاهرة بضواحيها
حدف عليها ملاية وهو بيقول : تفاصيل جسمك من فوق باينه ، غطي نفسك
بصت على نفسها ووشها متغرق دموع لقت نفسها بهدوم المشتشفى الخفيفة
غطت نفسها وهي بتلعن الملابس الداخلية الضيقة اللي ملحقتش تجيب غيرها ، رجع لمخها تاني اللي حصلها ف كملت عياط
حبت تفش غلها فيه ف قالت بسُخرية : راجل عصابات محترم ، بيطلب مني أغطي نفسي
العقرب بنفاذ صبر منها ومن جوزها : أغتصبك يعني وإنتي قايمة من إجهاض عشان أثبتلك أني راجل إبن و*** ولا إيه ؟ إيه علاقة أم شغلانتي ب كدا !
عينيها وسعت من جُرأته ! ف قررت تتجنبه تماماً لإن الجنان ظاهر عليه
* في أحد منازل المنيل / عمارة قديمة
فتح الأب باب الغُرفة وهو بيقول : يابني ذاكر ، إمسكلك كتاب عشان ربنا يباركلنا فيك ، مش كفاية إنت اللي فاضل لينا
الشاب : ما أنا لسه كُنت بذاكر من شوية خلصت خلاص !
والده بزعيق : هي المذاكرة بتخلص ؟؟ طبعاً ما إنت ناوي تبلط لي الثانوية ، دي تاني سنة ثانوية السنة دي
الشاب بنفاذ صبر : يووووه ، هو أنا المفروض أموت وأنا ماسك الكتاب عشان أثبتلكم إني بذاكر ؟؟ إيه الضغط بتاع الأعصاب دا ! انا مش هسقط من قلة المذاكرة هسقط من الضغط بتاعكم
والده بزعيق : عشان لازم تنجح ، لا إلا هتبرأ منك ، وتروح تشوف حالك بعيد عننا زي ما أخووك عمل !
والدته كانت في الصالة بتقرأ في المصحف ولما سمعته جاب سيرة أخوه دموعها نزلت على وشها
الشاب بغضب وصوت عالي : إنتوا ليه واخديني بذنب عيسى ؟ يعني هو يرتاح وأنا اللي أشيل غضبكم !
جت والدته من ورا أبوه وقالت بملامح تعبانة : مفيش حد يابني بيكون مرتاح وأهله غضبانين عليه ، إمسك كتابك وخليك زي البني أدمين
خرجوا من أوضته وقفلوا الباب ، مسك الكتاب بص فيه شوية حس إن دماغه هتنفجر .. ف رماه بعيد وسند راسه فوق رجليه ..
* في الملهى الليلي / غُرفة مياسة والعقرب
كان قاعد بينضف سلاحه وهو عاري الصدر ، وهي ماسكة الملاية مغطية جسمها بيها وبتبصله من تحتها بترقب وهي خايفة
العقرب من غير ما يبُصلها : هتفضلي تبُصيلي كتير ؟؟
مياسة بصدمة : إنت بتقول فتشت عليه في كُل مكان ومش موجود يبقى أنا هعرف منين مكانه ! هضرب الودع ؟
ساب السلاح وسند دراعه على ركبته وهو بيبُصلها وبيقول : إنتي عارفة أنا لو قولت الكلام دا للمايسترو هيطلب مني أعمل إيه ؟ هيقولي إقتلها
قلبها بدأ يدق وهي بصاله ، وبدون مقدمات وشها إحمر وعيطت وقالت بصوتها الطفولي : إقتلني ، هي دي حياة أصلاً ، إعتبرني حصان مجروح وإديله رصاصة الرحمة
غطت وشها بإيديها وبدأت تعيط وهو بيبصلها بتتنيح ، تفاصيلها جميلة حتى صوتها
رد عليها وقال : أنا راجل بقدر الجمال ، هستخسرك في الموت .. عشان كدا هديكي فرصة تفكري ممكن نلاقيه فين ، عشان مصلحتك
سندت راسها على طرف السرير وبصت لضوء الشمس المُتسررب من بين قضبان الشباك ، بتتمنى يخلص الكابوس دا
كان بيتفرج عليها وفجأة سألها وقال : هو إنتي إسمك إيه ؟
بصتله بطرف عينها مردتش عليه ، حس بغضب ف ضغط على زناد المُسدس .. إتفزعت هي وبصتله زي القطة الشرسة
العقرب بصوت خشن : بقول إسمك إيه
مياسة بصصوتها الطفولي ونظرتها الشرسة : مياسة
العقرب بإبتسامة خفيفة فيها طابع شر : حلو ، بصي يا مدام ماسة هفهمك الوضع عشان شكلك فاكرة نفسك في رحلة
هي بتصحيح : مياسة مش ماسة
العقرب بتصميم : طول ما إنتي تحت إيدي هقولك ماسة ، جوزك كان عامل فيزا كارت أو حاجة ؟
مياسة بضيق : معرفش
ضغط على الزناد وجت على الفراغ ف رمشت هي بعيونها وقالت : معررفش معررفش كان معظم يومه برا وانا بقعد مع مامته معرفش
العقرب بإعجاب واضح بجمالها : فوق إنه وسخ ، طلع مبيقدرش ومبيفهمش
شدت الملاية على جسمها وهي بتترعش ..
رواية تنهيدة عشق الفصل الثالث 3 بقلم روزان مصطفى
غطت نفسها بالملاية وهي بتترعش ، قام العقرب ووقف عند الباب وهو حاسس بحركة غريبة برا
فتح الباب فجأة ف شاف واحد من الحُراس واقف يتجسس عليهم ، الحارس جسمه مال على العقرب، عدل نفسه بإحراج وهو بيتنحنح
العقرب بضحكة خفيفة : ما تجيب كُرسي عشان رجليك متوجعكش ؟
الحارس بخوف وتبرير : إنت فاهم غلط يا عقرب والله ، أنا م ..
مكملش كلامه ، كان العقرب ماسك راسه ولاففها الناحية التانية .. كسرله رقبته .. وقع ميت
بعدها زاح جثته برجليه وسابها عند الباب وقفل الباب تاني
مياسة بصويت : قتلته ! أاااااااع
نط العقرب على السرير بتاعها مرة واحدة وهو بيكتم بوقها وبيقولها بتبريقة تحذير : إجمدي كدا ، لسه هتشوفي أيام أسود لو ملقيناش جوزك ، أما لو عرق الرجولة طاقق عنده هيحس وييجي عشانك
مياسة فضلت تبصله بعنيها ف بصلها هو بنظرة أسد مركز مع فريسته ، شال إيده عن شفايفها بهدوء وهو بيكلس عليهم غصب عنه وبيتنهد .. وبيبُص لعيونها الواسعة اللي بتبصله برعب
دا غير جسدها اللين بين إيديه ، فتح بوقه وهو بياخد نفسه بالعافية وراح سايبها مرة واحدة وقايم من على السرير والعرق بدأ ينزل على رقبته وجسمه وهو بيبُصلها ، خرج من الغرفة ورزع الباب وراه وهي كانت بتترعش وبتعيط على السرير
خرج العقرب وهو ماشي بالعافية وبياخد نفسه بالعافية
اللعنة .. لعنة جمالها هي اللعنة المقصودة ، بيلي اللي شغال تحت إيده متجوز دي ؟ لا وسابها وسرق فلوس وهرب
ناعمة ، زي البسكويت .. لو ضغط عليها بإيد واحدة هتتكسر ، وصوتها الطفولي دا اللي لما بيسمعه بيحس ب .. بكل الأحاسيس اللي ممكن تخطر على خيال أي راجل
وهو ماشي في طريقه لقى واحدة من بنات الملهى ماشية قدامه ، مقدرش يتحمل ف شالها بإيد واحدة وضحكت هي بمياعة ودخل بيها أحد الغُرف ..
* في غُرفة مياسة
كانت قاعدة على السرير بتعيط وهي بتفتكر إنها سقطت الجنين .. وبتعيط على جوازها من واحد زي نبيل ، غاوي وعود في الهواء ومع أول موقف جد باعها
* بتفتكر
مياسة من المطبخ : نبيل أحطلك بسطرمة على البيض ؟
نبيل وهو قاعد على الترابيزة مستنيها تجهز الفطار : لا مبحبش ريحتها في الشقة ، يلا بقى يا ميسو هموت من الجوع
خرجت مياسة من المطبخ وهي ماسكة طبق البيض وبتتحرك بشعرها الطويل وبتقول بهزار بصوتها الطفولي : أحلى بيض من غير بسطرمة لزبوننا المُميز
حطت الطبق قدامه ف دقق هو فيه وهو بيقول بنظرة إعجاب : شكله جوعني أصلاً ، شكلك هتاخد بقشيش يا شيف
قعدت مياسة قدامه وهي بتقطع عيش وبتأكله في بوقه وبتقول : يعني هتخرجني ؟
مسك نبيل إيديها وباسها وهو بياكل وبعدها قال : مينفعش يا روح نبيل ، عشان عندي شُغل مُهم بالليل ، بس لما أرجع هسهر معاكي
غمزلها ف لوت بوزها وهي بتقول : أنا نفسي أخرج ما صدقت أصلاً إنك هتقعد معايا الكام ساعة بتوع الصُبح ف عملتلك فطار ، لازم يا نبيل أروح أشتري ملابس داخلية ليا جديدة لإن اللي عندي صغرت وبخاف أنزل لوحدي
نبيل وهو بياكل : خدي أمي معاكي هي برضو بتفضل زهقانة وأهو إنتوا ستات زي بعض هتنقيلك حجات حلوة على ذوقها
مياسة بغيظ : ما هي طنط رُكبتها وجعاها ! بعدين أنا أتكسف أصلاً .. لازم إنت تكون معايا
خبطها بخفة على راسها بإيده وهو بيقول : متنشفيش دماغك قولت ، عندي شغل مش هينفع يتأجل ..
قام من على السفرة بعد ما خلص أكل وسابها قاعدة لوحدها ، وبما إنها حساسة نزلت من عيونها دموع وهي بتشيل الأكل وراه
* الوقت الحالي
فضلت تعيط على حالها دا لحد ما نامت من التعب على السرير
أما العقرب كان في أوضة تانية مع فتاة الملهى عشان ميلمسش مرات نبيل .. الشغل بالنسبة ليه شغل حتى لو عنده شعور الرغبة تجاهها ، وغير كدا هو مش حيوان عشان يعتدي على واحدة غصب عنها
* صباح تاني يوم
فتح العقرب باب أوضتها بعد ما كان قافله بالمفتاح لما خرج ، دخل ومعاه كيس فيه ساندوتش وعلبة عصير وقفل الباب وراه
إتحركت مياسة ناحيته وهي بتقول بغضب : إفتحلي الباب عاوزة أخرج
وقف العقرب قدامها زي لوح التلج مبيتحركش وهي بجسدها الضعيف بتحاول تتخطاه
مياسة بصوت مرتفع كان واضح آنها بتجتهد عشان تعليه : بقولك إفتحلي الباب خليني أخرج
العقرب ببرود : مينفعش تخرجي كدا ، مش لابسه كويس ، لإنك قبل ما توصلي للبوابة الرجالة هيهجموا عليكي وهتتبهدلي
بصت مياسة لهدوم المستشفى بتاعتها ف بدأت تعيط وهي بتخبطه بإيديها الضعيفة على جسمه المُتحجر وبدأت تقول : ما أنا لابسة كدا بسببك ، بسببك أنا منظري كدا
حدف العقرب كيس الأكل على السرير وشالها بإيد واحدة وحطها على السرير بقسوة وهو بيقول بغضب : إنتي هنا بسبب جوزك الغبي ، أقسملك بشرفي لما ألاقيه هقطع جُثته بإيدي
مياسة بإستفزاز : يبقى عمرك ما هتقطع جثته
غضب العقرب وراح خابط على السرير بإيديه الإتنين ، إتفزعت هي ورجعت لورا برُعب
خرج من الأوضة وهو متعصب ولقى الحُراس بيمشوا وراه بعد ما شالوا جثة زميلهم من عند الأوضة
أحد الحُراس : صباح الخير يا عقرب
العقرب بغضب قاتم : جهزوا العربيات مش هنرجع إنهاردة من غير بيلي ..
* في منزل المنيل
لبس الراجل المُسن قميصه وبنطلونه البسيطين ، ووقف عندد عتبة المطبخ وهو بيكلم مراته وبيقولها : أنا نازل أفتح المحل ، محتاجة حاجة من تحت ؟
مراته : ربنا يفتحلك أبواب الرزق كُلها ، معنديش فلفل إسود لو ينفع تبعتلي
هو بهدوء : إبعتيلي الواد يوسف ياخد الفلفل الإسود وشوفي محتاجة إيه غيره أبعتهولك معاه
الزوجة : يوسف بيذاكر ما صدقت إنه ربنا هداه ومسك الكتاب
هو بغضب : بقاله تلات أيام مرفود من المدرسة بسبب خناقاته ، لازم يذاكر غصب عنه ويشوف طلباتنا ..
زعق بصوت عالي وقال : يووسف !
فتح يوسف باب الأوضة وهو بيلبس التيشيرت بتاعه وبيقول : أيوة
أبوه بغضب : لا يا شيخ ، إسمها نعم يا محترم
يوسف بتنهيدة : نعم يا بابا
أبوه بغضب : إنزل معايا عشان هفتك الدُكان وهبعتك لأمك بالفلفل الإسود
يوسف بملل : أومال هما إخترعوا السبّت ليه ؟
أبوه بسُخرية : أهو دا اللي إنت فالح فيه ، مبناخدش منك غير طولة لسان ومشاكل ، ألبس الفانلة عدل عشان ننزل
يوسف بملل : حااضر
نزل الراجل وإبنه سوا ، فتح الدُكانة اللي مكتوب عليها ( عطارة الغُريبي ) وبدأ يظبط في الحجات ويوسف بيبُص للمنطقة ، دخل المحل بتاعه وجاب كيس شفاف وبدأ يوزن نص كيلو فلفل إسود بعدها قال لإبنه : خد يا يوسف دا نص كيلو فلفل إسود إديه لأمك وقولها متحطش منه كتير على الشوربة عشان ميجزعش نفسنا
أخد يوسف الكيس وهو بيقول : تمام ، حاجة تانية ؟
أبوه وهو بيرتب الحجات : وياريت تقعد تذاكر ، متحسسنيش إني مخلفتش نهائي
يوسف بضيق : ما أنا بذاكر ! سلام
مشي من عند أبوه وراح السوبر ماركت اللي على الناصية التانية ، دخل وهو بيخرج ١٠٠ جنيه من جيبه وبيقول : إيه يا بوهيمي ، عاوز علبة سجاير مارلبورو أبيض ..
البوهيمي * صاحب السوبر ماركت * : ١٠٠ جنيه بحالها ؟ ماشية معاك ياعم يوسف
يوسف بضيق : وحياة أبوك مش طالبة نبر وقر ، دي فلوس الماتش اللي لعبته على فلوس إمبارح
عدت من قدام السوبر ماركت بنت لابسة نظارة نظر مدورة وجيبة طويلة وقميص طويل ، ولابسة طرحة ربطاها بدبوس كبير باين من النص
منظرها العام كان مش لطيف أو تحت العادي ، وكانت مركبة تقويم
هي بهدوء : كُنت عاوزة برطمان صلصة عشان عمي الغُريبي معندوش
بصلها يوسف بسُخرية وهو بيقول : عبقرينو ، الصلصة مش غلط على التقويم ولا إيييه
بصتله هي بجدية وقالت : أنا إسمي نيللي مش عبقرينو
يوسف وهو بياخد علبة السجاير : طيب مغلطناش في البُخاري ، وسعي بقى أظن شيفة إن خارج ما أنتي عندك أربع عيون أهو هههههه
بعدت هي شوية ف خرج يوسف ، مكانش قصده يتنمر عليها هو هزاره سخيف كدا
جابلها البوهيمي برطمان الصلصة وهو بيقول : متزعليش من يوسف هو هزاره كدا
نيللي وهي بتاخد الكيس : مش فارقلي أصلاً ربنا يهديه
سابت الفلوس ومشيت ..
* في شقة والدة نبيل
أمه بحلفان : وحياة ربنا نا أعرف فينه ، طب يابني هو عمل إيه فهمنيي
العقرب وهو واقف بغضب قال : بُصي يا حاة عشان معنديش وبت أحكي قصص ، أول ما يظهر عرفيه بهدوء يرجع الحاجة لا إلا هتلاقي نفسك في يوم بترُشي مياه على قبره
شاور لرجالته وخرج من الشقة وقعدت والدة نبيل تلطم على إبنها
نزل وركب عربيته ووراه العربيات التانية وإتحركوا ، وخلال ما هو سايق جاله تليفون من واحد من رجالة المايسترو بيقول إنه لقى بيلي في عمارة فوق مطعم سمسمة بتاع الشاورما ..
العقرب طلب منه يثبته لحد ما يجيله
* في الملهى الليلي / غُرفة مياسة
هي بتخبيط على الباب وعياط : خرجوني من هنا ، ملحقتش أحزن حتى على إبني ربنا ينتقم منكم ، خرجووووني
فتح الباب الحارس اللي كان واقف وقالها بتبريقة وتحذير : المايسترو بيقولك لو سمع صوتك عالي تاني ، هيعمل من لحمك غدا لكلاب الشارع
مياسة بعياط : طب إنتوا مشكلتكم مع الزفت جوزي ، حابسني ليه وأنا معرفش مكانه ! حرام عليكم بابا وماما زمان القلق أكل قلبهم
مسكها الحارس من دراعها بقسوة لدرجة صوتت وقال : لما يجيلنا أمر نخرجك ، هتخرُجي !!
حدفها جوا الاوضة ف وقعت وقعدت تعيط ، مطرح مكان ماسكها إيديها إزرقت لإنها بالرغم من أنها رُفيعة بس كُلها لحم
قفل الباب بالمفتاح تاني وسابها تعيط مع نفسها جوا
* عند العقرب
أول ما وصل بالعربية لقى الحارس اللي بلغه بيركب عربيته وبيمشي ورا عربية فيات ، عرف إن نبيل بيهرب والتاني بيلحقه
ف زود السُرعة ومشي وراهم ، خرم نبيل بين الحواري بالعربية وهما وراه والعقرب مُصمم يمسكه إنهاردة يعني يمسكه ..
فضلوا وراه على الوضع دا كتير لحد ما دخلوا الطريق الصحراوي ، ساعتها زنقوا عليه ولف العقرب بالعربية حوالين نفسه وفجأة وقف ..
نبيل كان جوا العربية بيترعش راح فتح العقرب باب عربيته وشغل موسيقى بصوت عالي بتقول ( ملك الموت جاي بنفسه يزورك ، إجهز علشان جه دورك )
بلع نبيل ريقه وهو بيحاول يتحرك لكنه بالفعل كان وقع في مصيدة العقرب
قربله وفتح باب العربية وهو بيقول بإبتسامته الجادة المُعتادة اللي معروف بعدها هتحصل جريمة : مساء الخير يا بيلي ، معلش أزعجناك الصُبح ، فطرت ولا لسه ؟
بيلي بزعيق بيحاول يغطي على خوفه : الشنطة مش معايا ، الحكومة صادرتها
العقرب ببرود : إنت أهبل يالا ؟ لما الحكومة خدت الشنطة إنت واقف قدامي دلوقتي إزاي ؟
فتح مسدسه وضرب طلقة على رجل نبيل ف التاني قعد يصرُخ جاامد
العقرب بشر : لا دي الإفتتاحية بتاعتي بس ، إنزل يابن ال ***
إنزللللل
رواية تنهيدة عشق الفصل الرابع 4 بقلم روزان مصطفى
دخل العقرب وسط رجالته للملهى الخاص بالمايسترو وهما ساحبين بيلي معاهم
وقف العقرب وهو حاطط خلة أسنان في بوقه عمال يضغط عليها وهو حاطط إيده في جيبه وباصص للمايسترو ف قال ببرود للرجالة : سيبوه
إتعدل المايسترو وهو بيشرب من الكاسة بتاعته وبيبص لنبيل على الأرض
المايسترو بغضب : مقتلتهوش ليه يا عقرب ؟
العقرب ببرود : الشنطة مش معاه وموصلناش ليها ، نعرف مكانها وأصفيهولك
نبيل على الأرض : قولتلكم إتاخدت مني معرفش مين خدها
ضربه العقرب برجليه ف صرخ نبيل ، العقرب وهو بيفتح جاكيته وبيقعد : أيوة ماهو لحد ما تفتكر مين أخدها إنت هتفضل هنا بنعذب فيك وبنطلع عين أمك ..
المايسترو وهو باصص لنبيل : إحبسوة مع مراته
هنا العقرب بصله وعروق وشه باينه وعينيه زاغت وقال : ليه نحبسه معاها ؟ من قلة الأوض ! إرموه في أي أوضة
نبيل بيبصلهم بصدمة : إنتوا خطفتوا مياسة ؟ الجنين بخير ؟
العقرب رجع راسه لورا وهو مغمض عينه وبيضغط بسنانه على خلة السنان اللي في بوقه بغيظ
جنين!! يهمك الجنين ؟ أكيد فقدته بعد الخبطة اللي هي إتخبطتها ووقعت
بص المايسترو ب شك للعقرب ف قال لرجالته : طب إحبسوه في أوضة تانية وإعرفولي مكان الشنطة
سحبوه على الأرض وخرجوا بيه عشان يحبسوه ، بص المايسترو للعقرب وهو بيقول : طبعاً لما بيلي يجيبلنا الشنطة ونصفيه هنسيب البت في حال سبيلها ، ولا تحب نخليها تحصله ؟؟
رفع العقرب راسه وهو ييبص ببرود وبعدها قال : اللي يريحك ، بس قتلها ملهوش فايدة
إبتسم المايسترو لإنه عرف إن العقرب عينه منها
* بالقُرب من منزل المنيل
وقف عيسى * العقرب * بعربيته قدام البيت بس من الناحية التانية ، وهو باصص لشباك العُمارة
نزل من العربية وهو مغطي وشه بكاب لونه إسود ولافف كوفيه سودا مغطي بيها صدره اللي باين من الجاكيت
وقف تحت العُمارة وهو بيسمع صوت زعيق واضح جاي من شقتهم بسبب البلكونة المفتوحة
* جوا الشقة
والد يوسف ماسك الحزام لافه على إيده وبيضرب بيه يوسف وبيقول : كُنت عند الدكان بتعمل إيه ؟؟
يوسف بألم : أاااه ، كُنت بتكلم مع البوهيمي في إيه يا حج ؟
أبوه وهو بيضربه جامد : والسجاير اللي في جيب بنطلونك !!
إفتكر يوسف إنه قلع بنطلونه وسابه على السرير لحد ما يستحمى ونسي علبة السجاير في الجيب ، كل دا بيتضرب وهو لافف فوطة على وسطه
يوسف وهو بيخبط جبينه بإيده : طب ، طب بالراحة طيب هفهمكك
ابوه بصوت عالي وهو بيكمل عليه بالحزام : بتشرب سجاير يا إبن الكلب !!
* تحت العُمارة
العقرب سامعهم ف قال بإبتسامة حنين : وحشني حزامك يا حج غُريبي
وإفتكر لما إتضرب في تانية جامعة بسبب السجاير ..
شوية ونزل يوسف وهو بيقفل سوستة بنطلونه وبيقول : يحرق اللي جابوك يا بوهيمي
جه يمشي ف العقرب قال بصوت واضح : بتشربها من ثانوي يا فاجر !
وقف يوسف مكانه وهو عارف الصوت ، لف بص لقى أخوه عيسى
لسه يوسف بيفتح بوقه عشان يقول ( عيسى ! )
راح مقربله العقرب ومغطي بوقه وهو بيبص حواليه وبيقول : بس متعرفش حد أني هنا ..
بعد إيده عن بوق يوسف بعدها حضنه وهو بيقول : وحشتني يااض
حضنه يوسف وهو بيقول : عليا الطلاق وإنت كمان
العقرب بهدوء : إنت قولت لأبوك رايح فين ؟
يوسف بضيق : مقولتلهوش ، هو قالي روح رجع علبة السجاير دي
شاور العقرب برقبته على العربية وهو بيقول : طب ما تركب العريية أشربك حاجة ولا أجبلك حاجة تاكلها !
بص يوسف لفوق بعدها قال بضيق : مش هينفع ياعم أبوك هيعملي حوار ، طب هات رقمك هبقى أتواصل معاك
حسس العقرب على جيبه وهو بيقول : مش معايا رقم ثابت ، بس إسمع .. من وقت للتاني هتلاقيني بجيلك ، وإسمع كلام أبوك ورجع السجاير للبوهيمي .. إنك وسط أبوك وأمك ولسه بيعاقبوك دي نعمة مش هتحس بيها غير لما تتعب ومتلاقيش اللي يسندك يالا
حرك يوسف راسه وهو مبتسم ف مسك العقرب كتفه وهو بيطبطب عليه وبيقول : سلام ياض
ركب العقرب عربيته وإتحرك بيها ، يوسف كان واقف بيبص للعربية وهي بتبعد والهواء بيحرك شعره
جت من وراه نيللي وهي بتعدل نظارتها المدورة على وشها وبتقول : إنت كويس ؟ الصوت كان عالي أوي
يوسف بسُخرية وتريقة على صوتها وهو بيربط رباط جزمته : أه كويس
ربط الجزمة وإتحرك من جنبها بسرعة ..
* في الملهى الليلي / غُرفة مياسة
دراعها كان بيوجعها لإن الحارس مسكها منه جامد وكانت بردانة بسبب هدوم المُستشفى
دخل العقرب أوضتها وهو بيقفل الباب وبيسند عليه وبيبُصلها
مياسة بصتله بخوف وهي بتاخد نفسها بعدين قالتله بصوتها الطفولي : هتخرجني ولا هتقتلني ؟
العقرب بسُخرية عشان يخوفها : make your choice ! * إختاري *
مياسة بخوف : لو هتموتني يبقى ياريت بسرعة عشان أنا تعبت مش قادرة أستحمل
حطت إيديها على وشها وبدأت تعيط
قربلها العقرب وهو بيقول : جوزك ، نبيل .. في الأوضة اللي جنبك ، محبوس
رفعت راسها من بين إيديها وهي بتبصله بصدمة وبعدها قالت : هتقتلوه ؟؟
العقرب بإبتسامة غريبة : أول ما يعرفنا مكان الشنطة :))
* في منزل بالمنيل / بالقرب من منزل والد يوسف
كانت لابسة سويت شيرت إسود ومغطية راسها بالطاقية السودا بتاعته ، وقاعدة قدام اللابتوب بتكتب حاجة في البحث بتاع اليوتيوب
والدتها بصوت عالي من برا : تعالي يلا الغداا
هي بصوت واضح لكن باهت : مش جعانة دلوقتي ..
كتبت في سيرش اليوتيوب ( يوميات أميرة الغردقة )
ظهرتلها الصفحة وظهر فيديو جديد ، هي كانت متفرجة على الفيديوهات بتاعت القناة دي كلها وأي فيديو بينزل بتشوفه
فتحت الفيديو ف ظهرت واحدة مُحجبة ، شابة ولابسة ترينج بيتي لونه أزرق وبتتكلم وهي بتتحرك قدام الكاميرا
( يا صباح الخير عليكم من الغردقة من قدام البحر وأحلى مكان الواحد يحب يكون فيه ، هبدأ معاكم إنهاردة الروتين اليومي بدري ونخلص اللي ورانا عشان بالليل خارجين أنا وأحمد وإبننا * إبنها عنده سنة * هنروح نجيب حجات للبيت ونشرب حاجة في مكان ، يلا كل اللي مكسلة تفتح الفيديو بتاعي وتتفرج هتحس بنشاط معايا )
كانت بتتفرج عليها وكل دقة في قلبها بتدق بنغزة وجع ، وبتخبط بضوافرها على الكيبورد وهي بتتنفس بالعافية
أميرة دي مش مجرد قناة هي بتتابعها على اليوتيوب ، دي قناة مرات الإكس بتاعها .. حُب ٦ سنين راح هدر ، الغردقة اللي كانت بتحلم تعيش فيها طول عمرها مع أحمد حبيبها * الإكس * حققت حلمها واحدة تانية لا وفوق كدا بتصور حياتها لحظة بلحظة
ليه بتتابعها وتوجع قلبها ؟ بتحاول تتخيل كانت هتعيش إزاي لو كان أحمد مغدرش بيها
فضلت تتابع الفيديو وهي بتتفرج على كُل رُكن في الشقة ، وبتشوف أميرة بتحط هدومها مع هدوم أحمد وتغسلهم سوا
التيشيرت الإسود المخطط بتاعه أهو ! اللي كان بيحب يلبسه وهي بتكلمه فيديو كول قبل ما يسيبها ، دا المفضل عنده
عينيها بدأت تدمع وهي بتسمع أميرة بتقول ( وغالباً كدا مش هلحق أخلص الفيديو قبل ما أحمد يرجع من الشُغل )
خرجت شهقة عياط منها غصب عنها
دخلت عليها والدتها وهي بتقول : هتفضلي قدام الزفت دا كتير ومش هتقومي تاكلي لقمة ؟ يلا عشان خالتك جاية كمان شوية إلحقي إتغدي عشان نروق البيت ونبخره
قفلت هي اللابتوب ببهتان وقالت : مش هتغدى ، هروق معاكي البيت ونبخره ..
* الملهى الليلي / داخل غرفة مياسة
العقرب مسك مياسة من دراعها لقاها موجوعة
هو بتساؤل : مال إيدك ؟
مياسة بعياط : الحارس اللي على الباب مسكني منها جامد ، هو كلكم همج زي بعض ؟
العقرب فتح الباب وهو مكشر وبعدين نده على واحد ، جه وسأله مين كان واقف على الباب وهو برا ف قاله إسم الحارس
العقرب طلبه
كل دا ومياسة واقفة بتبُص على اللي بيحصل ومش فاهمة حاجة
جه الحارس ف العقرب قاله : هو إنت فتحت الأوضة وأنا برا من غير إذني ؟
الحارس : يا عقرب هي كانت بتصوت بصوت عالي وبتخبط جامد ف المايسترو طلب مني أسكتها
قربله العقرب ولف دراعه جامد ف التاني وشه إزرق ، قاله العقرب : الأوضة دي محدش ليه علاقة بيها حتى المايسترو ، ولو مديت إيدك عليها تاني همشيك معوق ناقص إيد .. فاااهم !!
الحارس بألم وهو بيحاول يفلت : خ خلااص
سابه العقرب ف مسك الحارس أيده بوجع شديد ، قاله العقرب : روح بلغ الحرس اللي واقفين على أوضة بيلي يجيبوه لحد هنا
إتحرك الحارس عشان يبلغهم ف قالت مياسة بصوت قرفان : يجيبوه ليه ! أنا مش طايقة أشوفه ، كفاية إبني اللي مات بسببه
الحرس جابوا نبيل ف أمرهم العقرب يدخلوه ، اول ما دخل قفل عليهم العقر هما الثلاثة
نبيل وقف ياخد نفسه وبص لمياسة وهو بيقول : إنتي كويسة ؟
* after 5 minutes
مياسة وهي بتحاول تضربه : يا أبن الكلب يا واااطي ، أجهضت بسببك ربنا ياخدك ، يارب يقتلوك
نبيل بعصبية : يلا يحرق أبوكي بنت *** دا أنتي نحسس نحسسس عليا
جه يرفع إيده عشان يضربها راح العقرب ماسك إيد نبيل في الهوا وبصله بتبريقه وشخط فيه بصوت خشن رجولي وقال : ولاااااا !!!
رواية تنهيدة عشق الفصل الخامس 5 بقلم روزان مصطفى
إيديها كانت مُلوثة بالدم ، كانت بتترعش وهي واقفة جنب العقرب وبتبُصله بصدمة حقيقية
أما العقرب كان واقف حاطط إيديه في وسطه وواقف باصص لنبيل المرمي على الأرض..
* قبلها بخمس دقايق بس
يلا يحرق أبوكي دا أنتي نحس نحسسس
رفع نبيل إيده عشان يضرب بيها مياسة مراته ، لكن إيده إتعلقت في الهوا ، مسكها العقرب وهو مبرق وشخط فيه بصوت رجولي وقال : ولااا !!
خد نبيل نفسه وهو بيبُص للعقرب بإستغراب ، ليه بيدخل نفسه في مُشكلة زوجية بينه وبين مراته ؟ أوك خلينا نتفق إنه مبيحبنيش ، بس برضو ليه !
في نفس اللحظة رجل نبيل المُصابة كانت مسكتها مياسة بإيديها الإتنين وهي قاعدة على الأرض وغرزت ضوافرها فيهم بكُل غل ، نبيل تألم ووقع على الأرض بصراخ وصوت هستيري ، وقفت مياسة بتبُصله بصدمة والعقرب بيبُصله ببرود
هل هي فعلاً عملت كدا ؟
الحقيقة إن نبيل بيفقدها أعصابها ، كل ما تفتكر إنه تخلى عنها وتسبب في موت إبنها .. بتجيلها حالة غضب صعبة
وقفت وإيديها متلوثة بالدم الفاسد اللي خرج من رجل نبيل المُصابة وسط ضوافرها ، قعدت تاخد نفسها ودموعها تنزل على وشها وقالت بصوتها الطفولي : هو اللي على إيدي دا دمه !!
غطت وشها بإيديها وبدأت تعيط ، غمض العقرب عينه فيما معناه ( oh shit here we go again )
فتح باب الأوضة وهو بيؤمر الحرس ياخدوا نبيل للأوضة
قفل الباب وهو بيخرج منديل وبيمسك مياسة من دراعها ، إتألمت هي لإنه لسه بيوجعها ف إتنهد العقرب وقال : أسف ، مخدتش بالي
بدأ يمسح الدم اللي بهدل وشها من إيديها المُلوثة وهو بيقول : ممنوع تقتليه ولا تيجي ناحيته غير لما نلاقي الشنطة !
تييت تييت تييت ( مُنبه فونه )
إنهاردة الذكرى السنوية ! بهت وش العقرب وهو باصص لمياسة وكإن الدنيا من حواليه وقفت فيها كُل الأصوات ، ومفاضلش غير صوت واحد
صوت صفير جهاز القلب ..
* قبل من سنين كتيير
كان العقرب بيذاكر للإعدادية أخر سنة عشان خلاص هيدخُل ثانوي ، رن جرس الباب كالعادة ، ودخلت بنت عاملة ضفيرة طويلة لشعرها الاشقر ، غالباً في ٢ إبتدائي
وقعدت قدام العقرب من الناحية التانية وهي بتقول بصوت طفولي : بتذاكر ؟
شرب العقرب من الشاي السادة بتاعه اللي هو بيحبه رغم صغر سنه وقال : أيوة يا أمل بذاكر عشان لازم أنجح
أمل بطفولية : ليه لازم ؟
العقرب بإبتسامة لطفوليتها : عشان أكون شاطر ومبسوط من نفسي
أمل لوت بوقها وهي بتقول : أنا مبحبش أذاكر وبحس إني عاوزة أنام
قفل العقرب كتابه وقربلها وشاورلها تقربله ، قربتله ف وشوشها وقال : طب إيه رأيك لو عملتي الواجب بتاعك هاخدك عند عربية حُمص الشام اللي بتحبيه وأجبلك كوباية ؟
أمل بسعادة : وهتشيلني على ظهرك !
العقرب بإبتسامة : وهشيلك على ظهري
باسته في خده وهي بتجري وبتقول : هخلص كل الواجب اللي في العالم
بالفعل أمل خلصت الواجب وخلص العقرب مُذاكرته ونزل معاها ، جابلها حُمص الشام وبعدين شالها على ضهره ومشي بيها في المنطقة
أمل وهي على ضهره : لما أكبر هيكون معايا فلوس ، هجيب بيت كبير ونعيش أنا وإنت فيه
العقرب قلبه دق وقال : طب والثلاجة هيكون فيها إيه ناكله ؟
أمل بصوت مرح وهي بتفرد آيديها : حُمص الشااام
ضحك العقرب بصوت عالي لدرجة ضحكته عملت صدا صوت في سكون الليل
* الوقت الحالي
العقرب فاق على مياسة بتهزه وبتقول : إنت كويس ؟ في إيه اللي حصلك ؟
وشه كان أحمر جامد وكان عرقان ، بدون مقدمات بعد عنها ورجع في رُكن الأوضة .. وبعدها وقع على ظهره وفقد الوعي ..
* بعدها بساعة
فاق العقرب على عيون واسعه وشعر طويل ، كانت مياسه قاعدة على الأرض بتحاول تفوقه وحاطة راسه فوق فخدها
فاق ف قالت بتعب : يعني خاطفني ومبهدلني وكمان بهدلتلي الاوضة ترجيع ! إنت كويس حالياً ؟
العقرب بصوت رايح وتريقة : ليه ، خايفة عليا ؟
مياسة بهدوء : أكيد لإن لو حصلك حاجة هيتهموني فيها ، وساعتها مش هعرف أخرج من هنا أبداً
ضحك على جنب وهو بيتعدل ، عدلت هي شعرها ف بصلها بتوهان وقال : كدا كدا مش هتخرجي إنهاردة ، أنا اللي هخرج عندي مشوار مُهم
خرج العقرب من المكان وقفل على مياسة ومنع أي حد يدخلها لحد ما يرجع ، ركب عربيته وساقها بالليل وهو شايف قدامه اللي حصل كإنه لسه حاصل إمبارح
* من سنين كتيير
رجع من إمتحان الإعدادية وهو شايل شنطته على ظهره ومبسوط إنه حل كويس ، كان جايب لأمل من قدام المدرسة بتاعته لعبة ( البخت ) عشان يفرحها زي ما هو فرحان ، وفجأة لما قرب من شقة أمل سمع صوت أمها بتترجى حد : هرب ، والله هرب ومعرفش مكانه ، أنا وبنتي ملناش ذنب !
الراجل : بسببه إتقبض على الباشا ، لو مقولتيش فين مكانه هنقتلك بنتك !!
كانت أمل بين إيديهم بالفعل .. وكانت مرعوبة .. طفلة مش فاهمة حاجة في عالمهم القذر
أمها برُعب : أبوس إيدك ، أبوس إيدك لا طب أنا لو أعرف هقول هكذب ليه ! طب سيبوا بنتي وخدوني
العقرب كان لسه هيدخل الشقة لقى حد بيسحبه لورا وبيغطي بوقه عشان ميصوتش ، فضل يرفس كتير وهو مش شايف مين كاتم بوقه
فجأة سمع صوت طلقة نار ..
وهنا عرف إنه فقد أمل للأبد
( الشمس الذهبية التي تقطن في الشقة المجاورة لنا ، كانت السبب الدائم لإشراقة وجهي ، عندما تستمع لصوت أقدامي على درج البناية تقوم بالركض لتفتح باب الشقة بسعادة ، وتنظر لي وهي تقفز فرحاً وحماس أن أخبرها ماذا فعلت في مُباراة كُرة القدم ، لأجلس بجانبها أخبرها أن الكُرة كانت بين قدمي طوال الوقت حتى أدخلتها في المرمى وربحت ، لتُصفق بيدها بطفولية وتُخرج لي قطعة * النوجا * من جيب بنطالها وتقول تلك جائزتك
أنا الأن أشعر أنني حُكم علي للعيش في مدينة مظلمة لن ترى نور الشمس قط ، لا أستطيع تحريك قدمي للنزول من فراشي ، شفتاي تنطبقان على بعضهما عندما تُقرب لي والدتي الطعام .. وعيناي ك صنبورين ماء قد نست أمل أن تُغلقهما بيديها الصغيرة ، فاز بها تُراب الأرض ، وخسرها قلبي الجاف إلى الأبد )
تيييييييت
شاحنة نقل كبيرة فوقت العقرب وهو سايق ولحق نفسه وحود
أخد نفسه وهو عرقان وقال بهدوء : كان بيني وبينك يا أمل ، ثانيتين ونتقابل !
* في منزل بالمنيل
كانت واقفة على الحوض بتغسل المواعين ووالدتها بتعمل شاي ليها ولأبوها ف قالت : يلا جهزي بقى المايوه بتاعك الشرعي وشوية حجات كدا عشان السفرية
وقفت هي على الحوض ووقفت غسيل مواعين وقالت بصوت غريب : سفرية إيه ؟
أمها بسعادة : أبوكي رضي علينا وقرر أخيراً يودينا الغردقة
وقعت منها المعلقة وهي مبرقة وفاتحة بوقها ، سابت أمها الشاي وجريت على الحوض وقالت : كسرتي إيه يا شيخة هتفضلي تايهه لحد إمتى كدا
صِبا ببرود : مين قال إني عاوزة أروح الغردقة ؟؟ بُصي روحي إنتي وبابا إتبسطوا وأنا هقعد هنا أنا مش نقدر أسافر
والدتها بغضب : وحياة أمك ياختي ؟ يعني تقعدي لوحدك مش فاهمة وهي السفرية كانت علشان مين ؟ ماهو عشانك عشان تتبسطي وتغيري جو بدل ما إنتي عاملة زي العفريت بتاع النت اللي قاعد على طول يتفرج على حجات ملهاش لازمة
صِبا بضيق : يا ماما من فضلك إلغوا السفرية دي
أ صوت مامتها يعلى وقالت : طب يميني على يمينك لا نسافر يا صِبا وحتى لو كان غصب عنك ، يابوياا بت فقر غاوية قعاد بنعمل كل حاجة عشان نبسطها ومفيش تقدير
سابت صِبا المطبخ وجريت على أوضتها ، قلعت السويتشيرت بتاعها وفضلت بالتشيرت الكت ، شعرها الإسود التقيل نزل على السرير وفضلت تعيط بهستيريا زي الطفلة ..
* عند العقرب
قعد جنب سور النيل وقدامه كوباية حُمص الشام مداقش منها حاجة ، هو بيحب يفتكر أمل في الذكرى السنوية ليها هنا ، لإنه عارف إن أمها وأمه وخالتها هيكونوا في المقابر هناك .. أما أبوها الواطي ف مات على إيده من زمن
ودا كاان أول طريقه لدخول المافيا .. * التفاصيل في القادم من الرواية *
سند على السور وهو باصص للسما وقال لنفسه بصوت واطي ومبحوح : فاتت كل السنين دي ، وكبرت .. وخسرت أهلي .. ولسه منستكيش ، بس خدتلك حقك ف عارف إنك أكيد مرتاحة .. بس اللي مزعلني ومخوفني يا أملي ، إننا في الأخرة ممكن منتقابلش ، إنتي طفلة جميلة مغدورة .. إتاخدتي بغدر وبذنب مش ذنبك ، أكيد إنتي عصفورة الجنة
بس أنا !! .. أنا قاتل وفاسد ، وبعمل كل شيء مُنكر
في اللحظة دي تحديداً ظهرت قدامه صورة مياسة ، بنفس الشعر الاشقر الطويل اللي شبه شعر أمل ، ونبرة صوتها الطفولية ف إبتسم غصب عنه ، ولقى نفسه تلقائياً بيمسك كوباية حُمص الشام وبياكل منها وهو بيغتكر لما كانت راسه مسنودة على فخدها .. إفتكر كمان إنها كانت محتاجة ملابس داخلية لإن بتوعها صغيرين عليها
. ف قرر يفاجئها بوقاحة..
* في منزل يوسف الغُريبي ووالده
أم يوسف من المطبخ : إنزل يا يوسف هات شاي لأحسن خلص وأبوك عاوز
يوسف وهو قالع التيشيرت ونايم على ظهره وفي إيده الكتاب : بذاكر مش فاضي
والده بصوت عالي وشخط : قوم يالااا إسمع الكلام !
إتعدل يوسف وهو بيقفل الكتاب وبيلبس السويتشيرت بتاعه : لو مكونتش تحلف يا حج
لبس هدومه ف قالت أمه : تجيب الشاي وتيجي تكمل مذاكرتك لو شوفتك واقف مع حد أو روحت كدا ولا كدا هقول لأبوك
نزل يوسف وقفل الباب وراه ، أول ما وصل للسوبر ماركت قاله : باكو شاي ليبتون فرط ع السريع ياعم مجدي
عم مجدي بتريقة : أبوك منعك تروح للبوهيمي ولا إيه
يوسف بسُخرية : ولا إيه .. الشاي يا عمهم
دخلت نيللي وهي بتعدل النظارة بتاعتها وبتقول : هو مفيش شيبسي بالخل والملح ؟
عم مجدي : خلصان يابنتي شوفي غيره
يوسف بتريقة عليها : تخيلي مع شكلك دا تكون تخينة كمان ، حاجة تسد النفس عن النزول للشارع
نيللي كانت ماسكة إزازة بيبسي صغيرة ، رمتها على الأرض بغضب ف فارت وجت على أطراف بنطلون يوسف
رفع راسه وزعقلها وقال : إنتي هبلة يابت ولا إيه !!
رفعت نيللي صوباعها في وشه وقالت : إنت اللي قليل الذوق ومتنمر مقرف ! فااكر إن دمك خفيف وبتتريق عليا عشان أنا أشطر منك يا فاشل ، إنت منظر على الفاضي بس فاشل لكن أنا هنجح وهكسر عين اللي زيك كلهم
وجريت من السوبر ماركت قبل ما تفتح في العياط قدامهم أما يوسف كان واقف مصدوم !
* في غُرفة مياسة
دخل العقرب وهو ماسك شنطة مكتوب عليها victoria secret
وقفل الباب وراه
رفعت مياسة راسها وقالت : هتخرجوني إمتى ؟
العقرب بمُغازلة : أنا جبتلك حاجة هتعجبك أوي
خرج من الشنطة لانجيري أحمر وقال : أحمر مع أبيض حاجة فراولة باللبن جااامدة
كان بيبُصلها بوقاحة غالباً مكانش في وعيه
بس فاق :))
لما مياسة رفعت إيديها وضربته بالقلم على وشه ..
يتبع...
❤️
👍
♥️
💜
💙
🥹
🤎
🧡
💕
😏
432