حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV  فديوهات  𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 13, 2025 at 02:19 PM
*⏎[ رواية تنهيدة عشق (ج¹)💗🎀🔥]* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ Part 6 Part 7 Part 8 Part 9 Part 10 > ‏عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) > ‏تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: > ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜 💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚 6/7/8/9/10 رواية تنهيدة عشق الحلقة السادسة العقرب وقف وهو مبرق وفاق من دوامة التغيب اللي كان فيها ، بصلها بغضب وقال : إتشاهدي على روحك ! مياسة بعياط : يا أخي خلي عندك دم بقى !! مش شايف إنه أذاني زي ما أذاك ! ما تروح تاخد حقك منه .. دا إتسبب في موت إبني عشان يهرب ! وإنت جاي بوقاحة تكيد فيا وتتحرش بيا لفظياً ، أنا أبانلك رقيقة مقدرش أدافع عن نفسي ، لكن أنا مُستعدة أموت ولا إن كلب فيكم ينهش في لحمي .. إنت فااااهم .. أنا مبقتش خايفة ، لو شايف إنك لما تنتقم من نبيل هتموتني ف هيزعل ويتكسر تبقى غلطاان ، أنا مش فارقة معااه حتى لو مُت وجثتي إتحللت ، بس إنت هتبقى أثبت لنفسك إنك جامد أوي لما طلعت غضبك في واحدة ست ملهاش ذنب قالت كل الكلام دا بشهقة عياط ، كلامها نزل زي السوط على قلب العقرب .. وقف مكانه وهو ميقصدش أي حاجة من اللي هي قالتها ، معقول هي شيفاه زي ما هو شايف اللي قتلوا أمل ! إستقووا على طفلة لمجرد إن أبوها هو المُذنب ! سند على الباب وهو بياخد نفسه ومش مستوعب اللي حصل إتعدل وراح قعد قدام المايسترو وهو مرجع راسه لورا وبيقول بضيق : أنا مش عارف أنا بعمل إيه ولا بتصرف إزاي .. بس الأكيد إني متضايق وجداً كمان المايسترو ببرود : شايفك بتبتدي تميل ، وإنت عمود الأساس ليا ، ميلك هيميلني معاك وإمبراطوريتي هتتهد باللي فيها إتعدل العقرب وغمز بعينه الشمال وهو بيقول : لا متقلقش ، دي عوامل جوية ضحك المايسترو وهو بيرمي شريط برشام للعقرب وبيقول : طب خد حاجة من دا هتثبتلك الأساس جامد العقرب بسُخرية : برشام ؟ أخرتها هبقى عيل بنادول ضحك المايسترو وفتح العقرب شريط الدوا وهو بيقول : هاخدلي حبايتين على الماشي ، إحنا نفوت في الحديد يابا ميهمنااش مسك إزازة المياه المعدنية اللي جنبه وشرب الدوا بيها *after 10 minutes الرؤية إتشوشت قدامه وشاف المايسترو كذا واحد قدامه كان الصوت اللي حواليه عامل زي صوت الصفير ، قام العقرب وهو حاسس إنه حران راح قالع الجاكيت بتاعه ورماه على الأرض وهو ماشي يتمطوح ، وشايف كل الحُراس بأشكال مُختلفة ، قرب لأوضة مياسة والباب كان بيتحرك يمين وشمال الحارس فتحله الباب ودخل العقرب وهو واقف قدام مياسة العقرب بإستغراب : إنتي ! إنتي إزاي قادرة تتنفسي ! كان شايف مياسة بجمالها وجسمها من فوق بني أدمة طبيعي بس من تحت ديل سمكة فرك العقرب عينيه وهو بيقول : مين خرجك من البحر ؟ مياسة كانت بتهز ديلها وبتعيط ف قربلها وهو بيقول : تعالي متعيطيش ، هلحقك قبل ما تموتي شالها بين إيديه وهو خارج من الأوضة وبيقول : يوووه ، ريحتي هتبقى زفارة سمك دلوقتي مياسة كانت عمالة ترفس على ظهره ، كان في حُراس واقفين عند البسين الداخلي الخاص بالمايسترو داخل الملهى العقرب بأمر : إفتحوا البسين مياسة بصويت : لاااا متفتحهوووش عاوز يرميني في المياة الحارس بهدوء : نخلصلك عليها يا عقرب ؟؟ بصله العقرب وهو بيقول : عاوز تاكلها ! دي حورية بحر يابني ، إفتح خلينا نرميها في المياه تتنفس مياسة بلطم : مش عااااوزة أموت غرقانة أبوس إييدك * في منزل بالمنيل والدتها بصوت عالي : حضرتي شنطتك ولا لسه هنتحرك الصبح مردتش على والدتها وهي قاعدة على سريرها بتعب ، بتفكر هتعمل إيه لو شافت أحمد .. هي واثقة إن جرحها هيتفتح وقلبها هيدق .. لكن بوجع ، مش حابة تحس إحساس إنها معاه في محافظة واحدة ! خاصة لو كانت المحافظة اللي كانت طول الوقت بتتمنى تعيش فيها معاه ! حققت حلمها واحدة تانية غيرها دخلت والدتها عليها الأوضة وهي بتقول : مش سمعاني ولا إيه ؟؟ هي ببرود : سمعت والدتها بهدوء : أومال مبترديش ليه ؟ قومي يابنتي الله يهديكي قوليلي حاضر مرة ف حياتك ، هتتبسطي أو ما الهوا وريحة البحر يضموكي ، يلا ومتاخديش بنطلونات ضيقة قامت هي بتعب وهي بتاخد شنطتها الفاضية من تحت السرير وبتفتح دولابها بملل بتحط أي حاجة بتلاقيها قدامها والدتها بتعجب : ربنا يهديكي يا بنتي ! * صباح تاني يوم العقرب فاق على سريره وراسه بتوجعه جداً ، لقى قدامه إتنين حرس واقفين وفي واحد قاعد على الكُرسي بيدخن إتعدل العقرب في السرير وهو بيبُص بتتنيحة وقال : هو ! هو إنت دخلت هنا إزاي ؟ اللي على الكُرسي ببرود : شربتك شاي ، قوم فوق عاوزك في موضوع العقرب بكسل : مش قادر .. هو المايسترو كلفنا بشُغل جديد ولا إيه ؟ اللي على الكُرسي بنفس البرود : أنا في العمليات الكبيرة بس ما إنت عارف ، إنما إن قلبك بيفوت في الحديد عشان معندكش حاجة تخاف عليها ، إنت شربت إيه طينك كدا ؟ العقرب بصُداع : برشامتين يستاهلوا راسك يا قائد عزيز القائد بضحكة : وأروح لمراتي أقولها أني شايفها جمبري ؟ دا كلام ! فرك العقرب عينه وهو بيقول بصدمة : هي البت غرقت ولا حصلها حاجة ؟ عزيز القائد : لا المايسترو إداك على نفوخك قبل ما ترميها ، ورجع حبسها تاني حط العقرب إيده على راسه بألم وهو بيقول : عشان كدا راسي بتوجعني ! خرج عزيز من جيبه كارت ذهبي أنيق وشاور بيه بإيده وهو بيقول : vip للغاليين بس ، وعشان إنت غالي عليا يا عقرب دي دعوة فرح نسيبي أخو مراتي ، في فُندق رويال ، ياريت متتأخرش ، وتجيب معاك شخص واحد بس مسك العقرب الكارت ورجع إتمدد على السرير تاني وهو بيقول : قولتلي الفرح إمتى ؟ القائد بإبتسامة : بعد سبع أيام ، هستناك يا وحش خرج القائد ووراه الحرس بتوعه ف إبتسم العقرب وهو بيقول : جايبلي الكارت بنفسه ، مسيطر أنا برضو لقى العقرب واحد من رجالته واقف عند الباب وبيبصله العقرب رجع شعره لورا وهو بيقول : بتتفرج على سينما بروح أمك ؟ الحارس بهدوء : البنت اللي كُنت هترميها في البسين إمبارح عاملة أصوات عالية والمايسترو مُصمم يقتلها إتنفض العقرب من سريره وهو بيقول : نعم !!! خرج من الأوضة بسرعة وهو بيتجه لأوضة مياسة ، دخل الأوضة ووقف قدامها بغضب وهو بيقول : الظاهر إني أتساهلت معاكي وإديتك وش الراجل النسوانجي الدنجوان ، بس إنتي مشوفتيش وش العقرب الحقيقي ، أنا لدغتي للقبر .. بلاش أخلي سمي يجري في دمك مياسة بإنهيار عصبي : أنا لازم أخرج من هنا !! أنا كُنت هموت غرقانة إمبارح بسبب قعدتي مع شوية ناس سكرانين ، وهتاخد أنا زي إبني بذنب واحد مش مقدر قيمة البيت والعيلة ، وشغله قذر .. أنا محتاجة أراجع مع دكتورة بعد الإجهاض مش حاسة إني كويسة !! العقرب بزعيق : وإنتي بروح أهلك شيفاني مُصلح إجتماعي ؟؟ إنتوا هنا عشان الشنطة ! مياسة من بين سنانها : هو بنفسه عندك يرجعلك الشنطة ميرجعهاش ميخصنيش ، أنا أساساً هطلق ، طالما لقيتوا اللي سارق الشنطة لسه حابسيني لحد دلوقتي ليه !! العقرب وهو بيخبط على الحيطة : مزاجي كدا ، لما يرجع الشنطة هرميكم إنتوا الأتنين في الشارع وأخلص من صُداعكم ، ولحد ما دا يحصل لو طلعلك نفس أنا هخلصلك عليه خالص وبرضو هفضل حابسك ! خرج من أوضتها ورزع الباب وراه بعد كدا سمعت هي صوت مُفتاح بيتقفل * في أوضة نبيل كان مرمي على الأرض وخلصان من كُتر الضرب ، خد العقرب نفس من سيجارته بعدها ميل على نبيل وهو بيحرقه بالسيجاره في رقبته نبيل بصوت عالي : خلااااص ، الش الشنطة عند واحد حبيبي ، هو ميعرفش شنطة إيه ولا فيها إيه .. مش هقولكم على مكانه غير لما أضمن إن هطلع من هنا عايش العقرب ضربه بجزمته في بطنه ف نييل إتألم العقرب : إنت متحطليش شروط بدل ما أخلي وشك مليان خطوط ، إنت كدا كدا ميت وهتودعنا نبيل وهو بيتف دم من بوقه : طالما كدا كدا ميت ، أقولكم على مكان الشنطة ليه ؟ ( فجأة حضر في ذهنه صورة تلك الفتاة تجلس بين مجموعة من العُشب ، تضع خلف أُذنها وردة بيطاء تنسدل عليها بعض من خُصلاتها الذهبية ، وترتدي ذلك الثوب الفرنسي الذي يُبرز مفاتنها ك لوحة ل دافينشي ، ثم يعتدل هو في جلسته بقُربها ، يُمسك بتلك الوردة ويلقيها بعيداً وهو يتأملها ، يُزيح تلك الخُصلات التي تحجب عن عينيه رؤية بديع الخالق .. ماسة ، كما أسماها ، لا تزال تلبُث تزوره في أحلامه ويقظته .. لا يعلم لماذا ! رُبما ذلك التشابه بينها وبين صغيرته الفقيدة أمل ؟ ) العقرب بتنهيدة : أوعدك مش هقتلك ، لإني هحتاجك في حاجة تانية بعد ما نلاقي الشنطة ونرجعها للمايسترو نبيل بألم : وأنا إيه يضمني ! إحنا مافيا يعني ملناش وعود نلتزم بيها العقرب : بعد ما تقولنا عنوان صاحبك ، هتطلع على مأذون حلو كدا وتطلق مراتك رفع نبيل راسه رغم الألم وبص للعقرب بصدمة ، مكان فاهم تعابير وشه لكنه إستغرب إن العقرب بنفسه طلب منه يطلق مراته ! إيه السبب ؟ العقرب وكإنه حسم الأمر : وهبلغ المايسترو بكدا ، إنك في حمايتي ومحدش يقربلك بالفعل خرج من الأوة وساب نبيل وبعض الحرس واقفين مصدومين من القرار المُفاجيء ! هي مرات بيلي دخلت مزاج العقرب ولا إيه ؟ * في منزل يوسف والدة نيللي وهي بتشرب من كوباية الشاي : وعلى طول مضطهد البت في الرايحة والجاية ويا عبقرينو ومش عارفة إيه والبت ترجعلي عينيها أد كدا من العياط واة يسوف بغضب من تصرُفاته الصبيانية : طب لما ترجع يا يوسف ، حقك عليا أنا وحق بنتك عليا أنا هخلي أبوه يكسرله عضمه ، هي خصلت يمشي يضايق في بنات الناس ! والدة نيللي : كتر خيرك ياختي دا العشم برضو ، هاا أستأذن أنا بقى لأحسن الطبيخ على النار والبت وشها ف الطتاب هتسيبه يتحرق والدة يوسف : في أمان الله ، ربنا معاكي * بعد ثلاث ساعات يوسف بألم : أاااه ، أنا بهزر بهزرر والد يوسف بالحزام : تعرفها منين عشان تهزر معاها ؟ ما إنت فاششل ف طبيعي تتريق على المجتهدة اللي أحسن منك قطع يوسف التيشيرت بتاعه بغضب وهو بيقول : فاششل فاااشل فاااشل ، أنا حتى لو فااشل هبقى أسوأ بسبب كلامك ، بسبب الضرب اللي عمال على بطال دا وأنا أصلاً كبرت ، ودينس لا أسيب البيت وأمشي أبوه بغضب : المركب اللي تودي ، جايز الشارع يربيك والدة يوسف بغضب : عاوزه يبقى زي أخوه !! خد هنا يا يوسف ! خد هنا يا ولااااا يخرااابيييي جري يوسف على السلم بعد ما خد جاكيته من على طرف الكنبة ونزل ، شاف نيللي قدامه بعد ما سمعت صوت الضرب وهي بتقول : يوسف والله ماما هي اللي .. قاطعها يوسف بغضب ووشه أحمر : ياستي إنتي زي الفل ، إنتي نابغة مفيش زيك وأنا فاشل وصايع وإبن **** إبعد من وشي دلوقتييي مشي بعيد عنها وهي كانت واقفة تترعش من صوته ، مشيت بغضب لحد شقتها وأول ما دخلت راحت لوالدتها اللي بتغسل المواعين وقالتلها بإنهيار : هو أنا صغيرة يعني مش بعرف أرد عليه ؟؟ أنا طلبت منك تروحي لأمه وأبوه وتشتكيلهم منه ! أهو أبوه ضربه وبهدله وطرده والدتها بلا مُبالاة : يلا في ستين داهية ، وإنتي زعلانة عليه ليه ماعاش اللي يعيطك وأنا موجودة ! نيللي بعصبية : يا ماما إفهمي ! أنا مبعيطش بسبب التريقة !! دخلت نيللي أوضتها وقفلت الباب وهي بتعيط وبتقول : أنا بعيط عشان بحبه وهو مش حاسس ! وقفت عربية العقرب قدام العمارة ، فتح يوسف الباب وقعد جنبه وهو بيقول : إنت لو كُنت غيرت أخر رقم إدتهولي طان زماني متشلوح في الشارع قفل يوسف الباب ف بص العقرب من تحت الطاقية بتاعته وهو بيقول : حظك الحلو بقى ، إيه اللي حصل خلى أبوك يطردك ؟ يوسف بضيق : محصلش هي طالبة معاك خناق بسبب جارتنا بنت ال *** ، مبطيقش اللي جابوها العقرب لإن بيتابع أخوه من بعيد لبعيد : البت أم نضارة ؟ يوسف بغضب منها : أم زفت على دماغها ، الله يعين اللي هياخدها بجد كُتلة غباء وملل ماشية على الأرض العقرب : حظك حلو أن العمال خلصوا دهان الشقة إمبارح ، أصل حوار إني أخدك في فندق دا هيحتاج بطاقة وإنت بتقول ملحقتش تاخد حاجة غير موبايلك يوسف : أخوك ميت من الجووع العقرب وهو بيتحرك بالعربية : هنروح دلوقتي وهطلبلك أكل فاخر من الأخر * صباح اليوم التاني / في الغردقة رواية تنهيدة عشق الفصل السابع 7 بقلم روزان مصطفى * صباح تاني يوم / الغردقة وصلت مع عيلتها للفندق وهُما بينزلوا الشنط بتاعتهم من العربية مامتها بسعادة : الله على جمال البحر وجمال ريحته بنتها بملل وهي لابسة نظارة شمس وماسك طبي : هو فين البحر دا ؟ والدتها بضيق : ياباااي عليكي خميرة نكد ، يلا دخلي الشُنط وهما يبقوا يطلعهولنا دخلوا الثلاثة للفندق ف إتقدم والد صِبا للإستقبال وقال : مساء الخير ، كُنت محتاج غُرفتين واحدة دبل وواحدة فردي بس يكونوا جنب بعض موظف الإستقبال : ثواني كدا يا فندم .. بحث على الإسكرين اللي قدامه وقال : هما موجودين بالفعل لكن بُعاد عن بعض يعني بينهم أربع أوض ، هل دا هيسبب مُشكلة ؟ قلع والد صِبا نظارته وقال : أيوة يابني أكيد هيسبب مُشكلة ، أنا بنتي عاوزينها جنبنا صِبا بملل : بابا أنا مش طفلة هتتوه أنا هكون معاكم في نفس الدور والدتها بغضب : إخرسي ، شوفلنا كدا تاني يابني دا أنا زي أمك موظف الإستقبال : حقيقي يافندم دول الإتنين المُتاحين حالياً والد صِبا بصلها وقال بقلق : هتبقي تمام في الوضع دا ؟ هزت صِبا راسها بهدوء وقاالت : أكيد من جواها كانت بتقول * هو إيه الخوف الأوفر دا بجد ! * حجز والدها الأوض وطلعوا عشان يرتاحوا من المشوار ويجهزوا عشان ينزلوا البحر قبل الظُهر * في منزل العقرب علبة بيتزا فاضية وعلبة شوربة كوارع فاضية ! محطوطين جتب بعض على الترابيزة اللي بين الكنب ، ويوسف نايم على الكنبه وهو لابس شورت فقط. صحي يوسف على صوت ف بص لقى العقرب بيلعب ضغط العقرب وشعره نازل على وشه : كل دا نوم يا وحش يوسف وهو بيُفرك عينه : ليك حق تلعب ضغط قبل الفطار ما هي الكوارع عاملة شُغل مع عضمك العقرب وهو بيوقف والسلسلة بتاعته بتنزل على جسمه تاني ، مسك فوطة ينشف بيها نفسه وقال : قول الكلام دا لنفسك المفروض لما تصحى تلعب شوية رياضة بدل جنابك ما تدلدل .. ضحك يوسف وهو بيشيل اللحاف وبيقول : لا أنا كدا تماام ، هدخل أغسل وشي ونشوف هنعمل إيه العقرب وهو بيرجع شعره لورا : إنت هتروح المدرسة طبعاً ، متفكرش قعدتك معاسا هتخليني أتساهل معاك ناحية دراستك .. وأنا هروح شُغلي يوسف بلمعة عين : عاوز أجي معاك شُغلك طيب وبُكرة نروح المدرسة جامد أوي العقرب بضحكة خفيفة : لا إنت هتروحها إنهاردة وكُل يوم عشان متتضربش جامد أوي ، إجهز يوسف : بس أنا لبس المدرسة مش معايا ! عض العقرب على شفته اللي تحت وهو بيقول : يُبقى لازم ترجع البيت إنهاردة يا يوسف ، متقطعش الحبل اللي بيربُطك بأبوك وأمك عشان حتى لو إمتلكت كنوز الدُنيا هتحس برضو بفراغ قاتلك .. سرح يوسف شوية ف قال العقرب : هدخل أخد شاور سريع ونتحرك .. * في سيارة العقرب وقف عند العُمارة وشاف الحج الغُريبي فاتح الدُكان وواقف بيوزن عطارة للناس بجلابيته البيضا اللي بتنور وشه ، قلع العقرب نظارته وهو شايف أبوه بيبتسم وبيحط العطارة في الكيس ومعاها ملبس لبنت الزبون العقرب بهدوء : لو عوزتني بعد كدا هجيلك بس إنزل راضي أبوك ، وسيبك من البت دي ومتقعدش ترازي في خلق الله يوسف بمرح : مع إن مبحبش لسعة الحزام بس إشطا ، حبيبي يا بروو العقرب بإبتسامة خفيفة : يلا إنزل نزل يوسف وهو بيعدل بنطلونه وبيقرب لدُكان أبوه ، دخل ف أبوه كشر راح مقربله يوسف وماسك راسه بايسها وقاله : أنا أسف يا حجوج أبوه بصدمة : حجوج ؟ يوسف : مش هضايق حد تاني خلاص أبوه بهدوء : يابني متبقاش عامل زي العيال الصيع اللي في الرايحة والجاية يقولوا كلام سافل لبنات الناس في الشارع ، متحسسنيش إني مبعرفش أربي يوسف بهمس : دا حقيقي بصراحة أبوه بغضب : بتقول إيه يا ولاا يوسف : مبقولش أنا مش هقدر أروح المدرسة إنهاردة عشان ميعادها فات بس هروح من بُكرة أبوه وهو بيظبط الأكياس : طيب يبقى إطلع ذاكر وإمسكلك كتاب يوسف بإرهاق : ما تفوتها إنهاردة وهعتبره عربون مُصالحة منك ليا ؟ الحج الغُريبي وهو بيخبطه بالمكيال : إمشي يلا فوق ضحك العقرب ولبس نظارته الشمسية وإتحرك على الملهى الليلي بتاع المايسترو عشان يخلص معاه حوار نبيل .. * في الفُندق سرحت صِبا شعرها الإسود الطويل وهي قاعدة قدام المرايا وبصالها بحُزن عميق ، جواها قبضة قلب غير طبيعية ومش عارفه سببها إيه باب الاوضة خبط ف حطت الطاقية بتاعة السويتشيرت الإسود بتاعها فوق راسها وراحت فتحت الباب دخلت أمها وهي ماسكه طبق وبتقول : يالهوي لابسة سويتشيرت إسود وإحنا في الغردقة ! صِبا بملل : إيه اللي في إيدك دا ؟ والدتها وهي بتقفل الباب : طلبنا أنا وأبوكي حاجة ناكلها من الجوع ف جيت عشان تاكلي لقمة ، عشان أنا لو ملاحقتكيش بالأكل مش هتدوقيه ما أنا عرفاكي صِبا بتعب : ماما أنا حاسة إني تعبانة إنهاردة مش قادرة أروح في حتة ، ممكن تنزلي إنتي وبابا وتسيبيني أرتاح أمها وهي بتحط الأكل الخفيف في بوقها : لا وحياة أمك إحنا مش جايين نرتاح ونقعد ، أبوكي عاوز ياخدنا مطعم سمك مُعتبر ودا بيحصل كُل فين وفين ، متضيعيش عليا العزومة لا إلا هتبرأ منك * قالتها بضحكة * صِبا بملل : تمام والدتها : يلا يلا غيري الإسود الكئيب دا ، وإلبسي حاجة كدا لونها أزرق أو فاتحة تليق كدا بجو البحر فتحت صٍبا شنطتها وبدأت والدتها تشوف معاها حاجة مُناسبة * في الملهى الليلي / غُرفة المايسترو دخل العقرب وهو واقف قدام المايسترو ، بص جنب المايسترو لقى شنطة سودا ! والمايسترو كان مبسوط العقرب بتكشيرة إستغراب : إيه الشنطة دي ؟ العقرب بهدوء : نبيل قرر يعتق رقبته بإنه يقولنا فين مكان الشنطة ، وبالفعل رجعها ف خليته هو ومراته يمشوا مع تهديد صغير كدا العقرب كان بيسمع المايسترو كُل دا ، وصل لأخر جُنلة بعدها قال بنظرة غريبة : قولتلي عملت إيه ؟؟ * after 10 minutes كان العقرب ماسك سلاحه وعمال يضرب بيه في المكان ويكسر كل شيء إزاز قدامه وتسبب في إصابة حارس المايسترو بتوتر : إهدى يا عقرب عشان أفهمك العقرب بغضب : مش إنت شاطر يا مايسترو وبتعرف تمشي الإتفاقات من غيري ! وخليته يقولك مكان الشنطة وياخد مراته ويمشي ، أنا بقى هسيبك تاخد كُل قرارتك دي لوحدك ، إعتبر أي شغل وإتفاق بيننا لاغي ، وبخصوص عملية نويبع أنا ليا فلوس لسه مخدتهاش المايسترو بيحاول يهديه ف قال : إنت عاوز تسبني يا عقرب وشغلي كُله يبوظ ! دا إنت الكارت الكسبان الوحيد اللي معايا ، دا باقي الجماعات بيتخانقوا عليك عشان تنضم ليهم قرب العقرب لواحد من الحُراس وسحب السلاح من جنبه وهو بيقول : ما إنت بتعرف تعمل قرارات وإتفاقات أهو من غير خبر ف أنا مش هشتغل معاك وهشتغل بدماغي ، وأول حاجة هعملها وأنا بشتغل بدماغي إنب هقتلك بيلي ، هو فاكر بروح أمه لما يقولك مكان الشنطة ويعمل معاك إتفاق كدا أنا هتخرس وهيفلت من تحت إيدي ؟؟ وحياة أمه لا ***** **** ( شتايم لا حصر لها ) ضغط المايسترو على كاس الخمرا بين صوابعه وقال بغضب : أنا مينفعش أخسر العقرب ! دا أهم حد عندي .. * في منزل نبيل ومياسة دخلوا الشقة وقال نبيل بتعب : هووف مش مصدق إنهم خرجوني مياسة وهي داخلة بلبس المُستشفى بتاعها ودايخة : كُنت متوقعة ، طلعوني معاك فوق الشيلة نبيل وهو بيقعد بإرهاق ووجع شديد من رجله اللي مضروب عليها نار ومن وشه اللي متبهدل : بس ضاعت علياا أهم حاجة كانت هترفعني لفوق ، بسبب إن العقرب لقاني فضلت مياسة واقفة وبصاله بقرف وهي بتعيط وبتقول : رايح فين يا نبيل جاي من الشغل ، راجع منين يا نبيل راجع من الشغل ، طب وفلوسك ! كلها فلوس غير قانونية وفلوس حرام نبيل بعصبية : مش عاوز أسمع صوتك ، متقعديش تندبي زي البومة كدا مش شايفة حالتي ! بدل ما تجيبلي تلج وتعالجيلي رجلي خبطت مياسة بإيديها على الترابيزة وهي بتقول بصوتها الطفولي : يا أخي يارب رجلك تتقطع ، ياريتهم كانوا موتوك زي ما إتسببتلي في إجهاض نبيل ببرود : إنتي مكبرة الموضوع كدا ليه ؟ هو يعني لما أجهضتي مش هنعرف نجيب غيره ! مياسة بإنهيار : نفسيتي أنا اللي تعبت إني إتضربت في الأرض زي ما أكون سيجارة إنت خلصتها ورميتها ! وإبني اللي لسه مكتملش وينزل مني كدا بسهولة ! وأتخطف وأتبهدل وكُل دا وعاوزني أرجع أعيش معاك عادي ؟ نبيل بنفس البرود واللامُبالاة : ما أنا كنت مخطوف ومتبهدل زيك برضو ، مش فاهم في إيه مش إنتي مراتي برضو المفروض إحنا على الحلوة والمُرة ؟ دورت مياسة على حاجة حواليها لقت فازة فيها وردتين راحت مسكاها وحدفاها راح نبيل موطي مجاتش فيه ، إتعدل وهو مبرق وبيقول بصدمة : إيه اللي عملتيه دا يا مجنونة ! مياسة بغيظ : دا أنا هطلع عينك إنت وإمك يا عيلة واطية يا نور يا بيئة ، دا أنا خسارة فيكم مخلييني انضفلكم وسامين بدني بالكلام ، والله ما هسيبك غير وأنا جايبة أجلك نبيل وهو بيعرج بسبب رجله وبيحاول يبعد عنها : إعقلي أحسنلك أنا مش عاوز أمد إيدي عليكي مياسة : تمد إيدك على مين هو عشان أنا شعري أشقر وملونة وصوتي كيوت فاكر نفسك تقدر عليا ! تعالى هنااا يا تربية أمك ياللي شغال مع البلطجية وقتالين القُتلة ( صوتها الطفولي مخلي نبيل عاوز يضحك ) * في أحد المطاعم الراقية قعد العقرب على الترابيزة وهو بياكل بالشوكة والسكينة ، وء خارجي وغليان داخلي مخليه عاوز يقوم قتل أي حد قصاده .. دخل المايسترو بالبالطو الفرو الإسود بتاعه للمطعم ومعاه إتنين حُراس غير الإتنين اللي واقفين حوالين ترابيزة العقرب ، وكان ماسك المايسترو في إه عصاية سودا وماشي ناحية ترابيزة العقرب لحد ما قعد قدامه العقرب تجاهله تماماً وبقى يقطع قطعة اللحمة بطريقة أكثر عُنف جه الجرسون ف قاله المايسترو : عاوز حتة لحمة زي اللي بياكلها الباشا * بيشاور على طبق العقرب * الجرسون : نفس السوا يا فندم ولا تحبها well done ? المايسترو : لا أنا عاوزها مستوية حلو عشان سناني ، وطبق بطاطس معاها يلا إتحرك الجرسون ف بص المايسترو للحمة اللي بياكلها العقرب ، كان طالبها ( rare ) يعني نص سوا المايسترو بقرف : بتاكلها إزاي وهي مستوتش كويس كدا ؟ تجاهله العقرب ف كمل المايسترو وقال : طب إيه يريحك ويرجعك ليا ؟ رفع العقرب حاجبه وهو بيبص حواليه وبيقول : يرجعني ليك دا على أساس إني المدام ؟ جاي دلوقتي تسألني على إيه اللي يريحني ؟ المايسترو بهدوء : هخلي الحرس بتوعي يجيبولك بيلي تحت رجلك ساب العقرب الشوكة والسكينة وهو بيضحك : طب ما أنا أقدر أعمل الكلام دا عادي أوي ، فين الإبهار في الموضوع ؟ المايسترو وهو بيرجع ظهره لورا : طب قولي إيه يريحك وهعملهولك ، شوفت أنا جاي بنفسي إزاي عشان أراضيك وأكسبك تاني ؟ غلاوتك مش مجرد راجل شغال معايا ، غلاوتك وقيمتك عندي أعلى من كدا بكتير العقرب بهمس : قيمتي دي إنت نزلتها لما مشيت كلامك على كلامي ، ورجوع معاك أنا مش راجع عشان أنا مش عيل ، إنت بقى كسرت كلمتي يبقى تستحمل اللي هيحصله .. قام العقرب ومشي من المطعم وفضل المايسترو قاعد بيفكر يرجع العقرب يشتغل معاه تاني إزاي خرج العقرب وركب عربيته وهو مقرر يروح لنبيل بيته من كُتر الغضب ، وكُل اللي في عقله صورة مياسة .. أو ماسة زي ما بيقولها ، بيفتكرها كتير مش عارف ليه ولما كانت محبوسة في الملهى كان ما بيصدق يروح هناك عشان يشوفها ، بتفكره بأمل الله يرحمها فضل سرحان وهو سايق لحد ما وصل منطقة بيلي ، وفجأة فاق لما شاف مياسة بتجري قدام العربية راحت مصوته راح خابطها غصب عنه ! نزل مصروع من العربية وهو شايفها ممدة قدام العربية وفاقدة الوعي سند راسها تحت إيديه وهو باصص لوشها ولشفايفها الكرزية .. المنفوخة ، وخصلات شعرها الشقرا منثورة على وشها فكر يعملها تنفس صناعي عشان تقوم ولسه بيقربلها راحت فتحت عينيها فجأة في وشه .. رواية تنهيدة عشق الفصل الثامن 8 بقلم روزان مصطفى فتحت عينيها فجأة وبصتله وهي مرعوبة ، خدت نفسها بسرعة وهي بتبُص حواليها بقلق العقرب وهو بيتأملها عن قُرب : إنتي كويسة ؟ حصلك حاجة ؟ مياسة عمالة تاخد نفسها وتبُصله بلوية بوز زي الأطفال ، عض على شفته اللي تحت وهو بيبُصلها ورايح جاي بعينيه على تفاصيل وشها ، وقبل ما تنطق نزل نبير زي المجنون وهو بيعرج برجليه وماسك عصاية المقشة وبيقول : هي فييين ، والله ما هسيبك يا مياسة شال العقرب مياسة بين إيديه وفتح عربيته وركبها في المقعد اللي جنبه ، قفل الباب عليها ولف ناحية نبيل وهو بيقوله : كويس إنك جيتلي برجليك يا بيلي نبيل أول ما شافه رمى عصاية المقشة وطلع يجري ، لف العقرب حوالين العربية وركب على الكُرسي وهو باصص لمياسة اللي لابسة تيشيرت عليه باجز باني ( الأرنب الرمادي ) لونه إسود ، وبنطلون سبورت إسود ليه فيونكة على الخصر حرير وردية عمال يظقق في تفاصيلها ومركز في السواقة عاوز يلحق نبيل ، حس إنه مش مركز خالص ف أي حاجة غيرها ف قرر ياخدها لبيته :)) * في الغردقة / على البحر جه والد صبا وهو ماسك ثلاث كوبايات من الورق المقوى فيهم أيس كريم وبيديهم لمراته وبنته وبيقول : الأسعار هنا غالية نار أسعار سياحية ، كويس إني مأمن نفسي وعامل حسابي ، وأهي سفرية في السنة يبقى ننبسط فيها ، ولا إيه يا حبيب بابا ؟ شالت صبا السماعة من ودانها وهي بتقول : جميل يا بابا تسلم إيدك والدتها بعتاب : سيبي بقى السماعات الزفت دي وإقعدي معانا صبا شالت السماعات وهي بتقول بهدوء : أهو يا ماما إرتاحتي وهما قاعدين شمت صبا ريحة برفان تعرفه كويس .. * من ٤ سنين صبا وهي بتلف الكوفيه الوردي حوالين رقبتها : ريحتها جميلة ، ميرسي إنك رشيت برفانك عليها عشان أحس إنك دايماً معايا أحمد برومانسية : أنا معاكي دايماً من غير برفان مسك خُصلات من شعرهاا وهو بيشمها بلذة وقال : أول ما بصحى أول حاجة بفتكرها إنتي ، ف بمسك الفون أشوف صورتك تلقائي عشان نفسي تتفتح لليوم ، أنا بحبك يا صِبا ! ( ليت الحديث ك توقيع أو إمضاء بإسم القائل ، كان فكر جدياً ألف مرة قبل نُطقه ) الجملة دي اللي دارت في عقل صِبا وهي شايفة أحمد قاعد قدامها ومحاوط أميرة مراته بدراعه وحواليهم إبنهم بيلعب في الرمل ، كُل التخيلات اللي كانت في دماغها قبل النوم عن حياتها مع إحمد إتحققت زي أفلام السيما ، بس الفرق إنها مش البطلة ، مسكت دموعها بطلوع الروح عشان متنزلش وكإن قلبها بيتنغز بسكينة كان هيخرج من صدرها من كُتر الخنقة ، لقت نفسها بدون تفكير بتقول : خُدي يا ماما كملي الأيس كريم دا أنا مش قادرة ، هروح الحمام معلش قامت صبا ولبست صندلها بتاع البحر ومشيت بعيد عنهم راحت ورا صخر عند البحر في حتة محدش بيروحها كتير وإتكورت على نفسها وقعدت تعيط ، وهي بتعيط شافت واحد بيقلع القميص بتاعه وفارد جسمه للهوا والبحر رفعت راسها ونسيت هي كانت زعلانة وفضلت مركزة معاه لقته وقع بوشه في المياه عن عمد وراح رافع نفسه تاني وطلع ياخد نفسه وهو ماشي جوا المياه زي الميت ، فضلت صبا متبعاه بعنيها لحد ما غطس تحت المياه ومظهرش لمدة أربع دقايق جريت صبا ناحية المياه وهي بتنزل تحت وبتغطس عشان تشوف هو فين وتقدر تطلعه * متعلمة سباحة وغطس * لقته في المياه فاقد الوعي ف سحبته بصعوبة لحد ما طلعته على الشط وهي مبلولة وشعرها الإسود نازل على كتفها فضلت تضغط بإيديها على صدره لحد ما كح المياه وفضل يرمش بعينه كذا مرة وهو شايف بنت بيضا وشعرها إسود فوقه غمض عينه بتعب قبل ما يتلموا عليه مجموعة ناس شكلهم بودي جاردز ويحاولوا يفوقوه : أمير بيه ، أمير بيه إنت بخير ؟؟ قرب واحد منهم خمسيني العُمر وهو بيخرج من جيب الجاكيت بتاعه فلوس وبيديها لصبا وبيقول : شوفناكي وإنتي بتساعديه وجينا جري ، دي حاجة بسيطة عشانك بصتله صبا ببرود وقالت : مُتشكرة بس أنا مش محتاجة فلوس عشان أنقذ بني أدم ، ربنا يحفظه ليكم مشيت بعيد وهي مبلولة والراجل الخمسيني بصلها بإستغراب رجعت لأهلها تاني ف والدتها قالت بصدمة : إتأخرتي ليه موتنا من القلقق والخوف عليكي ، إيه اللي مغرقك كدا صبا رفعت أكتافها وقالت ببرود : كُنت زهقانه ف نزلت البحر والدتها بنظرة دهشة : كدا بالهدوم حرام عليكي وعلى مُخك يا شيخة قام أحمد من جنب عيلته عشان يجيب حاجة عينه جت في عين صبا ! إتكهرب مكانه ونظرتها هي إستمرت لخمس ثواني وبعدها لفت وشها كإنها مش شيفاه ، أما هو كان جواه شعورين مُختلفين تماماً .. الأول كان إنه خايف أميره مراته تلاحظ تظراته لصبا ، والتاني واللي كان مسيطر إن صبا كانت وحشاه وبمُجرد شوفته ليها رد حُبها في عروقه تاني أما على صبا كانت حاسة بشعور واحد بس ، حزن عميق يتخلله قرف وعتاب .. * في منزل العقرب دخل وهو ساند مياسة وبيقول بهدوء : أنا فعلاً مكانش قصدي أخبطك ، أنا كُنت جاي للزفت اللي إسمه نبيل مياسة بعياط وقعت على الارض من التعب وقالت : رمى عليا يمين الطلاق ! كُل مرة بيثبتلي فيها إنه بني أدم حقير ، سهل عنده يبيع أقرب الناس ليه عشان جبان وخواف ، وحتى في مشوار حياته عاوز ناس تسليه مش ناس يحبهم من قلبه إنت عارف أنا حاسة بإيه ؟ إني عاوزة أقتله بإيدي .. وعاوزة أقتلك بإيدي عشان اللي حصل فيا بسببك بدأت تعيط بهستيريا وهي ضامة إيديها وساندة راسها فوقيهم وقالت : مبقاش يهمني مخطوفة ولا مش مخطوفة أنا ماما قالتلي بالحرف متخربيش بيتك بعد ما إستنجدت بيها وقولتلها ضربني وسقطت بسببه إهيء ، لو عاوز تقتلني ياريت تخلصني أنا محدش حاسس بيا العقرب قفل باب شقته عليهم وقال : إنتي هنا لسببين ، السبب الأول إن إتفاقي مع جوزك النطع إنه يطلقك وبعدها يعرفني مكان الشنطة وهعتقه ، ف يقوم الناصح عامل إيه ؟ راكع زي الكلب للمايسترو وطلب الحماية مني ومعرفه مكان الشنطة عشان يخرج بيكي .. مش حُباً فيكي لا ، بس جوزك دا كلب لدرجة إن عشان دا شرطي مرضاش ينفذه ، والسبب التاني والأهم .. سكت العقرب شوية ومعرفش يرد ، لكنه عقله كان بيقول ( إنك بتفكريني بأمل ! حاسس إني عايزك طول الوقت قدامي عشان شعور فقدي ليها يروح أو يخف ، أنا مهما كبرت مش بنساها ! ) مياسة إتعدلت على الأرض مستنياه يكمل ، بعدها قالت : سؤال .. إنت مش كُنت خاطفني في مكان غير دا ! إيه خلاك تجبني هنا !! بعدها لعب الشيطان في عقلها شوية ف قالت بشهقة : أقسم بالله لو لمستني أو قربتلي هموت نفسي وقف العقرب باصصلها بسُخرية وقال : خلصتي دراما خلاص ؟ مش هلمسك متخافيش بس مش هتخرجي من هنا ولا نبيل هيلمحك إلا لما أقتله ، ومش عاوز أسمع كلمة متعملش كدا لإنه كدا كدا ميت مياسة قلبها وجعها شوية بعدها قالت بتمثيل : نبيل دا طليقي ، يعني ميلزمنيش ، والأهم إنك مش من حقك تحبسني في شقة إنت فاكر البلد مفيهاش قانون ومفيش حد يوقفلك ؟؟ بابا وماما هيدوروا عليا ويخربوا بيتك هرش العقرب في دقنه وهو بيقول : بابا وماما اه ، بتوع متخربيش بيتك وإستحملي عشان تعيشي ؟ بصتله مياسة بقرف ف قال العقرب : أنا نازللوقتي هجيب كام حاجة وجاي ، مش عاوز أجي ألاقي الكنب متقطع ومتخريش ، سمعاني يا قطة ! قصدي يا ماسة ؟ مياسة بقرف : إسمي مياسة حرك شفايفه وهو بينطق إسمها من غير ما يطلع صوت ( م ا س ة ) فتح باب الشقة وخرج وقفل عليها بالمُفتاح من برا مياسة جريت على الباب وهي بتخبط بهستيريا وبتقول : إنت يا قليل الذوق ، إنت رايح فين إنت هتحبسني هنا بجد ولا إيه !!! إلحقووووني * في أحد أجنحة فُندق فاخر بالغردقة كان قاعد رجُل ثلاثيني على السرير وهو لابس الروب الأبيض بتاعه وجنبه طبق فواكه الرجل الخمسيني : ليه يا أمير تتصرف كدا ؟ خلاص هي دي نهاية العالم ، الناس كُلها مُعرضة للخيبات أمير بتكشيرة : أنا مش عاوز أتكلم في الموضوع دا لو سمحت ، غير السيرة الرجل الخمسيني : أظن كدا الأجازة بتاعتك في الغردقة خلصت ، إحنا جينا عشان إنت قولت ليك ذكريات حلوة في المحافظة دي عشان تغير جو وتنسى اللي حصل ، أحب أفكرك بسفرية لندن اللي المفروض بُكرة بالليل جه أمير ينطق إفتكر البنت اللي صحي على وشها على الشط واللي أكيد هي نقذته من إنه ينتحر وخرجته من المياه ف قال ببرود : لا ، أجل سفرية لندن دي يومين كمان .. لحد ما أبلغك إني جاهز إسماعيل * الرجل الخمسيني * : طب وشركة *** اللي مستنيانا عشان تركيبة العطور الجديدة أمير بضيق : يستنوا شوية ، أنا أصلاً لسه مأعلنتش عن المُنتج الجديد بتاع شركتي ف عادي الصفقة تستنى ! وافقه إسماعيل وخرج من الجناح عشان يسيبه يرتاح ، وأمير كل تفكيره في البنت اللي خرجته ميعرفش ليه ! * في منزل يوسف هو في الفون : يابني عيد ميلاد إيه اللي أحضره أنا لسه مصالح أبويا إنهاردة أقوله رايح عيد ميلاد كمان ساعتين ؟ صديقه : إتصرف يا عم يوسف دا عيد ميلاد سامح يعني لو محضرتوش هيزعل وهيبقى فاجر من الأخر ، تورتة ومزيكا ورقص وحاجة بنت ناس يعني ، وغير كدا هتدخن براحتك يا عم يوسف بتفكير : أيوة أقول لأبويا إيه يخربيت أهلك إنت وسامح * after 10 minutes يوسف : ف بس يا بابا أنا عاوز أتطمن عليه ألحج الغُريبي : وأنا إيه يضمنلي إنك مش بتكذب ما هي عادتك ولا هتشتريها ؟ ولو إكتشفت إنك كذاب وبتصيع ؟ يوسف : ساعتها علقني في المروحة والده بتأفف : إستغفر الله العظيم من كُل ذنباً عظيم ، روح هي نص ساعة وتكون هنا .. فاهم ! وهشم ريحتك لما تيجي لو شميت سجاير هرميك في الشارع يوسف وهو بيقلع التيشيرت بتاعه وبيدخل أوضته : متقلقش يا حجوج خلص لبس ورش البرفان بتاعه وكالعادة شكله زي القمر ، نزل من العُمارة وسلم على البوهيمي صاحب الدُكان بصوت عالي وراح موقف تاكسي عشان يروح عيد ميلاد سامح أول ما وصل للكافيه سلم على صحابه وهزر معاهم وضحك وبتاع ، النور إتطفى عشان يشغلوا الشموع ، أول ما بدأوا يقولوا هابي بيرث داي تو يو سمع يوسف صوت كعب عالي بص على مدخل الباب ، شاف واحدة زي القمر ، لابسة فُستان إسود وعليه جاكيت جينز غامق وكعب إسود ، وعاملة شعرها ويفي وحاطة ميك أب رقيق رفع يوسف راسه وبصلها بتأمل وإعجاب شديدين وكإنه في عالم تاني والناس بتصقف وتغني من حواليه ملامحها هي !!! فلاش باك نيللي : إنت غيران مني عشان أنا اشطر منك وإنت فاشل * الوقت الحالي بوسف بصدمة وهو شايفها : نيللي !! رواية تنهيدة عشق الفصل التاسع 9 بقلم روزان مصطفى { لا عزاء لكبرياء رجُل أمام إمرأة طاغية الأنوثة ، العقرب غاضب ك شُعلة من النار ، وماسته على النقيض ف هي ناعمة وباردة كالماء .. كيف يُمكن للعشق أن يجمع بين الشيء ونقيضُه ؟ ) #بقلمي * في منزل العقرب رجع البيت وهو شايل أكياس وقفل الباب وراه .. رمى الأكياس من إيده بلامُبالاة على الأرض ورجع قفل الباب بالمُفتاح مياسة وهي بتقوم من على الأرض وبتوقف قدامه بشعرها الأشقر الطويل قالت : على فكرة أنا مش كلبة عشان تفضل حابسني لحد ما تخلص مشاويرك ، وأصلاً مينفعش أفضل مع راجل غريب وأنا مش مخلصة عدتي بتاعة الطلاق إنت بتفكر إزاي !! قربلها العقرب بخطوات ثابته وهو بياكل ملبسة قهوة .. وقال وهو بيحرك الملبسة في بوقه بإستمتاع وبيبُص لمياسة : يعني لو عدتك خلصانة عادي تفضلي معايا ؟ نزلت مياسة راسها بإحراج وهي بتبلع ريقها وبتقول بتوتر : أنا مقولتش كدا بس أنا .. قاطعها العقرب بسُرعة وهو مش قادر ياخد نفسه : بس إنتي عليا الطلاق بسكويتة ، خايف أخرجك للغجر اللي برا يكسروكي ، ف قررت أحطك في كوباية الشاي بلبن بتاعتي مياسة بصاله بصدمة وهي سامعة نبرة صوته وشايفه نظراته التأملية ليها وهو باصصلها بشغف ورغبة جت تمشي من قدامه ف وقفها صوته وهو بيقول : جبتلك بقى المرة دي شوية هدوم ، مش هيليقوا بجد غير على ليدي زيك مياسة بقرف : أنا مطلبتش منك حاجة وفر هدومك لنفسك وياريت تخرجني من هنا ! دخلت إحدى الأوض ورزعت الباب وهي قاعدة مرعوبة على السرير ، سمعت صوت حزامه ف عرفت إنه بيغير هدومه مياسة بغيظ : هو البني أدم فرحان بجسمه كدا ليه مبيلبس قميص تحت جاكيت البدلة !! * في عيد الميلاد طفوا الشموع وفتحوا النور وكان الكُل بيسقف ، ويوسف كان مركز مع نيللي بعينيه .. كانت ماسكة هي شنطة هدايا صغيرة في إيديها سلمت على صاحب عيد الميلاد وإديتهاله يوسف كان سرحان معاها ف جه صاحبه خبطه على كتفه وهو بيقول بضحكة : جامدة ها ، كُله إستغرب لما شافها ، مش دي عبقرينو اللي نعرفها لا يوسف بحِدة : ياعم كلمة جامدة دي عيب .. وبعدين فُكك منها دي بتروح مدرسة بيجبروا الطالبات على لبس الحجاب تبع اليونيفورم حتى لو هي مش محجبة . يعني من الأخر شخصيتها في الحضيض صاحبه : معرفش إنت متضايق منها كدا ليه بس رخي أعصابك ياعم يوسف مفيش حاجة مستاهلة ودي مُجرد بنت يعني ، كُل تورتة كُل سحب يوسف طبق وهو بيروح ناحية نيللي وبيقول : ما أنا هاكُل أومال هتفرج عليكم ! راح ناحية التورتة جه ياخد السكينة إيده لمست إيد نيللي بالغلط لإنها برضو كانت بتحاول تاخد السكينة ، ف بصتله وهي بتقول : خلاص لو هتقطع لنفسك إقطعلي بص يوسف على جسمها يمين وشمال وبعدها قال بتريقة : غريبة مع إني شايف عندك إيدين زينا . عاوزة شوكولاتة ولا كريمة ؟ نيللي بفضول : طب حُط لنفسك وبعدها إسألني يوسف بضيق : إخلصي بقى متطلعيش عين أمي نيللي : لا أنا بحب الشوكولاتة قطعلها يوسف حته وإدهالها ف مسكت الطبق وهي مبسوطة جه يقطع لنفسه ف قطع من الكريمة بالفواكه نيللي بصتله بنظرة غريبة ، لسه بيحط الشوكة في بوقه ف لقاها بتبُصله كدا راح قايلها : يا ساتر يارب خايف أكُلها والله ، بتبُصيلي كدا ليه ! نيللي عينيها دمعت وهي رافعة حاجب من حواجبها وقالت : يعني إنت إختارت الكريمة عشان أنا إختارت الشوكولاتة ؟ كان ممكن تقولي بكرهك على طول بدل الحركات دي كُلها يوسف عوج بوقه وهو بيقول : حركات إيه ! أنا مش فاهم حاجة ؟ مسحت طرف دموعها وهي بتقول : لا مش هقدر أقعد أكتر من كدا ، عن إذنكم يا جماعة خرجت من عيد الميلاد وهي بتمشي بسُرعة ف جري وراها يوسف وهو بيقول : خُدي هنا يا أوفر ، يا دراما كوين وقفت نيللي وهي بتهز جسمها بعصبية وقالت وهي بتعيط غصب عنها : كُنت عارفة على فكرة إنك بتكرهني ف عشان كدا بتتعمد تضايقني إهيء ( بدأت تعيط ) يوسف بصدمة : أيوة يعني العياط دا كُله عشان أنا بحب تورتة الكريمة أكتر ؟ أنا من زمان بحبها لإن الشوكولاتة بتجزع نفسي نيللي بعياط : أومال سألتني ليه عاوزة من أنهي واحدة ! يوسف بضحكة إستغراب : لإن دا الطبيعي ! كُل بيطلب اللي بيحبُه لما يوسف قال كُل واحد بيطلُب اللي بيحبه بصتله نيللي وعينيها مدمعة بسرحان وشوق .. وهو ركز في نظرتها نيللي في عقلها ( ما أنا بطلبك من ربنا كُل يوم ، عشان بحبك يا يوسف ) يوسف قطع تفكيرها ونظراتها وهو بيقول : يلا أروحك طالما كدا كدا في طريقي بصت نيللي للعيد ميلاد من بعيد وهي بتمسح دموعها وبتقول : وصحابك ؟ حط يوسف إيده في جيبه وهو بيقول : لا هي خربانة خربانة ، هبقى أعتذرلهم بعدين مشيو جنب بعض في الشارع اللي فيه أعمدة إنارة ، يوسف حس إنه مخنوق ف خرج سيجارة من جيبه وولعها نيللي بتبريقة : دا عمو الغُريبي لو شافك هتكون في خبر كان ! وبعدين إزاي نزلت بيهم عادي كدا ! يوسف بضيق : بقولك إيه أنا لغاية دلوقتي مخنوق منك بسبب الحوار اللي عملتيه ف خليكي في حالك ملكيش دعوة بتصرُفاتي نيللي بلعت ريقها وهي بتقول : صدقني يا يوسف الموضوع دا ماما اللي .. قاطعها يوسف بضيق : ولا بابا ولا ماما الحوار خلص بس بعرفك إني سبت البيت يومها بسببك سكتوا شوية بعدها قطعت نيللي الصمت وهي بتقول بخفوت : أنا أسفة بصاها يوسف بطرف عينه ومردش .. فضلوا ماشيين جنب بعض لحد ما نيللي رجليها إتلوت وكعب الجزمة بتاعها إتكسر نيللي بصرخة : همشي إزاي أنا دلوقتي يوسف بتريقة : إكسري الكعب التاني عشان متفضليش تلوقي طول ما إنتي ماشية نيللي بغضب : إنت بتتريق صح ! يوسف بجدية : عوزاني أعمل إيه ! أنكجيني ( حطي دراعك جوا دراعي ) نيللي بتوهان : بجد ! يوسف : أيوة عشان تسندي عليا لحد ما نروح !! * في غُرفة نيللي / بعد وصولها البيت بنت خالتها بصدمة : عيطتي قدامه ! يا خيبتي .. يا خسارة ال ٣ ساعات اللي بظبطك فيهم مكياج وهدوم نيللي وهي بتغير هدومها : مسك إيدي وحطها في إيده ، عُقبال يوم فرحنا يارب بنت خالتها بجدية : مش قولتلك تتقلي عليه ومتدلقيش ، إنتي غبية يابت ولا حكايتك إيه مددت نيللي على السرير وقالت بسرحان : أول مرة أحس إن رجليا مش وجعاني من المشي ، مشينا طريق طويل بس محسيتش بيه عشان كُنت جنبه بنت خالتها : يارب إرحمني من المايصة دي .. المُهم عمل إيه لما عيطتي نيللي بسعادة : بس بقى كفاية أسئلة مش شيفاني راجعة مبسوطة ، قومي نعملنا إتنين إندومي إحتفالاً باليوم الحلو دا قامت نيللي جري من سريرها ف خبطت بنت خالتها كف على كف وهي بتقول : والله العظيم البت دي مجنونة وليه حق يوسف ميديلهاش ريق نيللي من عند باب الأوضة : سمعاكي يا بت * في غُرفة الفُندق مسكت صِبا فونها وإتصلت على والدتها وهي بتقول : أيوة يا ماما ميعاد العشاء مش هننزل البوفيه ؟ أنا جعانة أوي مأكلتش كويس في الغدا والدتها بتعب : أيوة يا صِبا ، إطلُبي الأكل في أوضتك أنا وأبوكي هلكانين مش قادرين نتحرك ومش جعانين صِبا بعصبية : يعني إيه أطلُب الأكل في أوضتي أنا مخنوقة أساساً من أوضتي وما صدقت ميعاد العشاء جه والدتها بتحذير : بقولك إيه ، حسك عينك تنزلي لوحدك في الوقت دا أنا مضمنش يكون في حد شارب ولا مُصيبة بنسمع عن حوادث الفنادق كتير صِبا بخنقة : سلام يا ماما ، مش هروح مع حد بيعرض عليا شوكولاتة متقلقيش قفلت صِبا فونها وهي بتربُط جزمتها وبتقول : أنا هنزل عشان إتخنقت من التحكُمات الفارغة دي فتحت باب الأوضة وخرجت منها ونزلت للبوفيه بتاع العشا خدت طبق وحطت فيه مربى وتوست وجبنه شيدر قعدت على ترابيزة وهي بتاكل بهدوء عشان جعانة فجأة لقت حد بيقعُد قُدامها على الترابيزة وبيقول : كُنت مستني تكوني لوحدك عشان أقدر أتكلم معاكي اللُقمة وقفت في بوقها وهي باصة بتتنيحة لأحمد اللي قاعد بأريحية قدامها على الكُرسي وإبتسامته واسعة بصت حواليها وبدأت تنضغ الأكل عادي وبلعته ورجعت بصت لأحمد تاني وهي بتقول : ويا ترى مدام أميرة عندها خبر إن حضرتك قاعد قدامي على ترابيزة واحدة ! أحمد بهدوء : أنا ماصدقت لقيتك لوحدك من ساعة ما شوفتك على البحر روحت أميرة والولد عشان أقدر اتكلم معاكي وعرفت إنك في الفندق هنا ف .. صِبا بمُقاطعة : مش مُهتمة أعرف ، لو سمحت قوم من على ترابيزة العشاء بتاعتي خليني اكمل أكلي أحمد بنفس الهدوء : أنا عارف إن حقك تعامليني كدا ، وإن مفيش كلام بيننا أو يجمعنا .. بس مقدرتش ! أول ماشوفتك رجعتلي المشاعر القديمة تاني ، أيام زمان إتعادت قدام عيني يا صِبا و .. قامت صِبا من قُدامه وراحت عند البوفيه شافت واحد واقف ف قالت ببرود : من فضلك محتاجة العشاء بتاعي في الغُرفة رقم *** عشان في مُتطفلين مش قادرة أتعشى بسببهم أحنى الراجل راسه بمعنى حاضر ف مشيت صِبا قام وراها أحمد بيحاول يوقفها ف قالت هي بعصبية مُفرطة : إوعى تفكر تلمسني .. بإيدك ! أقسم بالله هروح لمراتك وأخرب بيتك إديته ظهرها ودخلت الحمام وهي ساة على المرايا وبتعيط بهستيريا كان في واحد واقف جنبها على المرايا بيغسل إيده وبيعقمها هو في عقله ( مش هي دي اللي أنا شوفت ملامحها أول ما فوقت !! ) بصتله صِبا بصدمة وكانت هتصرُخ لكن تماسكت وهي بتقول : إيه قلة الذوق دي بتعمل إيه في حمام البنات ! فضل يتأمل ملامحها وصورتها مراحتش من باله رغم إنها كانت مشوشة أول ما فاق ف رد عليها وقال : السؤال الصح ، إنتي بتعملي إيه هنا ، لإن الباب مكتوب عليه men مسحت صِبا دموعها وهي بتبُص بصدمة حواليها وبتقول : أءء .. أسفة ، أسفة مخدتش بالي جت تُخرج ف مسك دراعها وهو ماسك منديل وبيقول : متُخرجيش ووشك متبهدل إسود من الكُحل بدأ يمسح الإسود اللي على خدودها وهو ماسك وشها بإيد واحدة وشفايفها مضمومة بسبب مسكته ليها صِبا فاقت وبعدت بهدوء وهي بتقول : هظبطه في الأوضة شُكراً وبعتذر مرة تانية خرجت من الحمام وسابت أمير واقف قدام المرايا ومعاه المنديل المتبهدل بدموعها وسواد عينيها ♡ * في منزل العقرب حط طبقين على السُفرة وراح خبط على الأوضة اللي فيها مياسة وهو بيقول : يا حلوة ، مش جعانة ؟ سمع صوت شهقات عياطها بعدها قالت بغيظ : مش عاوزة منك حاجة عوزاك تخرجني من هنا العقرب وهو بيدخل صوابعه في خصُلات شعرُه : هخرجك من هنا لما تاكلي سمع صوت شهقاتها سكتت ف إبتسم مياسة بغيظ : يا سلام ! بالبساطة دي ؟ العقرب بهدوء : فكري فيها ، هقعدك معايا ليه طالما مش عاوزة وممكن تسببيلي مشاكل مع سُكان العُمارة ! بلعت مياسة ريقها وفضل العقرب مستني قدام أوضتها دقيقتين وفي الأخر فتحت الباب وهي مُترددة ، رفعت راسها وبصتله بعينيها المدورة الواسعة العسلي وقالت : يعني لو أكلت هتخرجني ؟ العقرب : أكيد قعدت معاه على السُفرة ولقت طبقين ، طبق فيه لحمة مستوية وجنبها خُضار سوتيه ودا الطبق اللي قُدامها ، وطبق تاني في نفس الأكل بس اللحمة مش مستوية كويس ! قعد العقرب قُدام الطبق اللي فيه لحمة مش مستوية وقطع حِتة بالشوكة وأكلها مياسة بقرف : دي محتاجة تطبخ أكتر العقرب وهو بياكل : اللحمة دي مطبوخة بس rare يعني سواها ضعيف وهي دي الطريقة اللي بحب أكُلها بيها ، بس عشان بسكويتة زيك مش هتقدر تاكُلها عملتلها الطبق لحمة مستوية كويس بدأت مياسة تاكل ونسيت نفسها من كُتر الجوع وبدأت تاكل بشهية ، والعقرب ساب الشوكة وسند راسه فوق إيديه الإتنين اللي شابكهم ببعض وعمال بيبُصلها بنفس نظرة الرغبة الصوص بتاع اللحمة وقع على شفايفها ف لحسته بلسانها العقرب بدون وعي : ياريتني صوص على اللحمة سابت مياسة الشوكة والسكينة وبصتله وهي بتقول : خلصت أكل وشبعت ، ممكن تخرجني ؟ العقرب ببرود : أخرجك أوديكي فين ؟ مياسة بصدمة : إنت بتستعبط صح ؟؟ إنت وعدتني لو أكلت هتخليني أمشي ! العقرب : أنا موعدتكيش ، يعني مقولتلكيش كلمة * وعد * دي ومخرجتش من بوقي ، وطالما الكلمة دي متقالتش ، يُبقى القاعدة الأولى اللي المفروض تعرفيها .. إنك متثقيش في رجُل مافيا .. إلا لما يقولك * وعد * كسرت مياسة الطبق وهي بتقول بغضب : إنت مجنون ولا مُخك دا في إيه ؟ مش هسمحلك تقربلي ! إنت فاهم ؟؟ العقرب بجدية : مين قال إني هلمسك أو هقربلك ؟ أنا راجل حقاني بحب أدي القوانين حقها وحقك ك مُطلقه تخلصي عدتك وبعدها هخليكي ملكي مياسة برُعب وقلبها بدأ يدُق زي الطبل البلدي : مين دي اللي ملكك ، إنت مُغيب ولا فيك إيه أنا مش عوزاك يا أخي هو عافية ! العقرب ضغط على شفته اللي تحت بغيظ بعدها قال : وأنا مش هخرجك من هنا عشان أنا حُر ، خلص الكلام مسكت مياسة السكينة وهي بتقربله وهو مديها ظهره و .. رواية تنهيدة عشق الفصل العاشر 10 بقلم روزان مصطفى 《 إن حديث أحدهم يهبط ثقيلاً على صدرك حينما تشعُر أن الحديث يشوبه لمحة من التخلي 》 #بقلمي مسكت مياسة السكينة اللي كانت على ترابيزة الأكل وقربت من ظهر العقرب ولسه هتغرزها في ظهره لف في حركة سريعة وهو فارد كفه قدامه ف دخلت السكينة في كف إيده مياسة برُعب وهي بتخرجها وبترميها على الأرض : أااااااع العقرب غمض عينيه شوية وفتحهم تاني وهو بيروح للمطبخ وبيمسك قماشة بيضا بيحطها على الجرح قال بمُنتهى البرود : لا كدا غلط ، عاوزك تتعلمي لما تضربي حد بيأذيكِ ، متندميش أبداً على دا ، ما هو يا يأذيكِ يا تأذيه ، فهماني مياسة بتترعش وعمالة تشهق وهي مبرقة وواقفة جنب ممر الأوض وبتبُص لإيده وبتشاور عليها العقرب بص لإيده اللي عماله تجيب دم وقال ببرود : أه دي ؟ ما سبق وقولتلك إنك قُطة بتحب تخربش ، هربطها وأجيلك إتفقنا ؟ هزت مياسة راسها وهي مبرقة وبتترعش ، دخل العقرب للحمام عشان يجيب الإسعافات الأولية ف خدت مياسة نفسها وهي بتقول : يا ستار يارب دا مبيحسش ، يا إبن المجنونة !! خرج بعد فترة العقرب وهو معقم إيده ولاففها بشاش وقال لمياسة : هضطر أروح المُستشفى أنا رابطها كدا أي كلام لكن معرفش هتحتاج غُرز ولا إيه ، المُهم الأكل أنا ملحقتش أرتبه في الثلاجة .. لو حسيتي إنك جعانة إفتحي الأكياس وكُلي مياسة بخضة : إنت هتروح المُستشفى وتسيبني هنا لوحدي ! بصلها العقرب شوية وتأمل ملامحها وفجأة تحولت ملامحه للسُخرية البحتة وهو بيقول : متقوليش إنك خايفة ! إنتي لسه خارمة إيدي بسكينة وعارفة لو حد مكانك اللي عمل كدا كُنت طيرت رقبة أمه قربلها بهدوء وهو بيزيح خُصلات شعرها وباصص للسلسلة الرقيقة اللي حوالين رقبتها وقال : لكن الرقبة الحلوة دي ميهونش عليا تطير بلعت مياسة ريقها وبعدت عنه وهي بتقول بتحذير : شكلك كدا عاوز إيدك التانية تتخرم ، أنا بحذرك آنك تقربلي أو تلمسني يا بتاع إحترام القوانين إنت * بصوتها الطفولي المُعتاد * فتح العقرب الزرار الوحيد اللي قاقل جاكتيه ف بان صدره والسكس باكس وقال : دا أنا بحترم القوانين * بيقربلها خطوة * رجعت مياسة لورا وهو بيقربلها ومكمل بيقول : واللي بيحب القوانين ، والصوت الحلو اللي بينطقها دا كانت مياسة بتاخد نفسها بالعافية وهي بتبُصله العقرب بهدوء وكإن إيده مش متبهدله دم والشاش باظ : يلا عشان تيجي معايا آداها ظهره ف قالت : بالبساطة دي ؟ مش خايف أهرب منك ولا أقول إنك خاطفني ؟ لف العقرب وقال بهدوء : متقدريش ، لإن ببساطة أنا العقرب واللي بيوقع في شباكي مبيخرجش منها أبداً ولا حتى بالدم ، وإنتي وقعتي في جُحري نفسه! في بيتي مهما تحاولي تهربي هجيبك تاني ، يلاا سحبها من دراعها وركبوا الأسانسير ، ركب معاهم راجل لابس نظارة شمس سودا وقف العقرب ووراه مياسة والراجل قدام العقرب ، مياسة فضلت تشاور للراجل من ورا العقرب إنها مخطوفة لكن الراجل تجاهلها تماماً لحد ما الأسانسير إتفتح وخرجوا منه ، الراجل جت واحدة سندته ومشي معاها وقفت مياسة والهواء مطير شعرها بتبُص للراجل اللي كان معاهم في الأسانسير العقرب وهو بيلبس نظارته الشمسية : أه إنتي تقصدي جارنا ؟ اللي كُنتِ عمالة تشاوريله؟ لا دا كفيف ومراته بتستناه تحت كُل يزم زي ما إنتِ شايفة بصتله مياسة بقهر ونزل دموع من عنيها ف عض العقرب على شفايفه وهو بيقول : متحاوليش تستفزيني بمُحاولاتك للهروب ، قُدامي على العربية مشيت مياسة معاه وهي لاوية بوقها زي العيال وعمالة تدمع ومناخيرها حمرا ركبها العقرب جنبه وقفل الباب وبدأ يسوق ، شغل الكاسيت بتااع عربيته وهو بيقول : ذوقي غريب في الأغاني شوية ، ف لو مش عجباكِ إبقي سدي ودانك بصتله مياسة بطرف عينها ف مد العقرب إيده السليمة لكاسيت العربية وهو ماشي بالراحة شغله وبدأ صوت هيفاء وهبي يطلع ( الليلة أحلى سهرة عند صحابي بدو ياني ألبس أحلى تيابي ) بصتله مياسة بطرف عينيها وهي بتقول : هيفاء ! مش مستعجبة ما إنتوا فيكوا هيافة من بعض لف العقرب بالعربية جامد ف إتحدفت مياسة بجسمها عليه وفضلت ماسكة دراعه بخوف العقرب بهمس في ودانها وهو بيقرب إيده المجروحة من بوقها : يلا بوسي الواوا إتعدلت مياسة وهي بتخبطه وبتقول : إنت مش طبيعي بني أدم مُختل العقرب وهو بيعمل حركات بالعربية السبورت بتاعته : هع ، إرجعي في كلمتك وإعتذري مياسة وهي ماسكة في الباب : إحترم نفسك بقى !! ركن العقرب بإحترافية قدام المُستشفى ونزل بهدوء وثبات وهو بيقول : يلا يا ماسة نزلت مياسة وهي حاطة إيديها على راسها من الدوخة وماشية جنبه تتطوح يمين وشمال دخلوا المُستشفى وجت دكتورة مُعينة عاملة شعرها ضفيرة لورا والبالطو بتاعها ضيق عكس باقي الدكاترة كُلهم مُحترمين وجد في شغلهم قربت من العقرب وهي بتملس على إيديه المجروحة وبتقول بهدوء : تؤ تؤ ، مين عمل كدا فيك ؟ العقرب وهو باصص تحت رقبة الدكتورة لإنها لابسة ضيق : قُطة شارع عنيفة شوية مياسة كانت عمالة تهز في جسمها بعصبية ، جم أربع رجالة لابسين إسود * حرس العقرب * وقربوا منهم ، العقرب ببرود وهو بيسحب الدكتورة من إيديها : كويس إنكم جيتم حسب اللوكيشن اللي بعتهولكم ، أنا هخلي الدكتورة تخيطلي الجرح وإنتوا خلوا بالكم من مدام ماسة بصتله مياسة بقرف وقعدت على الكراسي وحواليها الرجالة دخل العقرب مع الدكتورة لجوا بعدها صوت الدكتورة بدأ يكون واضح بصت مياسة لرجالة العقرب وقالت : إنتوا مش مكسوفين من نفسكم وإنتوا أربع رجالة واقفين بتحرسوا واحد بيعمل القرف دا ! محدش من الرجالة رد عليها ، خرج بعد نص ساعة العقرب وهو لافف إيده وعامل الغُرز وقال : يلا بيننا نروح على الأتيليه عشان ننقيلك فُستان رفعت مياسة راسها وبصتله بقرف وهي بتقول : لو السما إنطبقت على الأرض مش هتحرك من هنا العقرب سند على مساند الكُرسي بتاع المُستشفى وقرب لمياسة وهو بيقول : بُكرة هيكون فرح حد عزيز عليا وهنروح نحضره ، وإنتِ هتيجي معايا ! الكلام مفهوم ؟ سحبها من دراعها وبدأت تعيط بدموع من غير صوت والحُراس محاوطينهم ، ركب عربيته وركبها معاه وهو بيشغل الكاسيت تاني مياسة وهي تمسح دموعها : مش عاوزة أروح أفراح ! إنت قلبك ميت يعني مش واخد بالك إنك خاطفني ! إزاي هتاخُدني قُدام ناس ومش خايف مردش عليها وإتحرك بعربيته مُتجه للأتيليه .. * في غُرفة الفُندق / عند صِبا كانت بتسرح شعرها وهي باصة لوشها ف المرايا بتفتكر أمير وهو ماسك وشها وبيمسحلها الكُحل السايح من عينيها بالمنديل سرحت شوية في المرايا بعدها ملامح وشها إتعكرت أول ما إفتكرت أحمد ومُقابلته معاها ف راحت رمت المشط بتاعها على المرايا وراحت للسرير قعدت تعيط بهستيريا * في جناح أمير كان ماسك كوباية عصير وواقف عند شباك الجناح والهوا بيطير شعره الإسود ، وبيفتكر صِبا وهي عينيها ومناخيرها حُمر من العياط وشفايفها مضمومة بسبب إيده وبتبُصله ببراءة وهو بيمسح دموع وشها دخل إسماعيل الجناح وهو بيقول لأمير : خلاص حليت مُشكلة الشُغل وتقدر تستمتع بأيام إضافية لإجازتك ، بس خلي بالك يا أمير يابني ، كُثر الأعتذارات هيأثر على شُغلك أمير بغضب وإندفاع : هو أنا المفروض ألة شُغل شُغل شُغل !! دا حتى الماكينة بترتاح أنا من حقي أخد أيام إجازة إضافية أريح دماغي شوية ، ولا هيأثر ولا حاجة متشغلش بالك ياعم إسماعيل ، أنا أصلاً هنزل أتمشى شوية على البحر حاسس إني مخنوق ساب أمير كوباية العصير وخرج من الجناح وهو بيفُك أزرار قميصه بخنقة ، لحقُه إسماعيل بقلق وهو بيقول : طيب أجي معاك أونسك ؟ أمير بخنقة : لا ، ومتخافش مش هحاول الإنتحار تاني نزل أمير للبحر ووقف قدامه وهو فارد دراعاته والهوا البارد بيخبط في صدره وبيطير شعره ، وريحة ملح البحر مسيطرة عليه ، سمع صوت عياط بين الصخور ف راح بهدوء يشوف في إيه ، لقى صِبا ! البنت اللي كان بيمسحلها دموعها في الحمام فكر يكلمها إزاي بدون ما يخُضها ف قرب بهدوء وقعد جنبها وقال : الناس فاكرة إني مغرور شهقت هي من الخضة وإترعشت وهي بتبُصله ومستنياه يكمل ، كمل هو كلامه وقال : بس أنا مش أناني ولا مغرور ، أنا بخاف جداً من الفشل والشماتة ، أكتر حاجة ممكن تكرهني في نفسي الشماتة إني خسرت قدام حد .. ودا غلط ، ومعترف بيه لكن ، حاجة مبقدرش أتحكم فيها غصب عني مسحت صِبا دموعها وهي بتبُصله بصدمة وبتقول : حضرتك بتكلمني أنا ؟ لف أمير راسه وبصلها وقال : صدقيني ، مهما إن كان الشيء اللي بتعيطي بسببه أو عشانه .. ميستاهلش صِبا مسحت دموعها وقامت وقفت بغضب وقالت : هي البلد دي مينفعش حد ياخد راحته فيها من غير ما حد يتحشر في خصوصيات حد ؟ قام أمير وقف قدامها وقال بهدوء : أنا مش بتحشر زي ما بتقولي ، بس أنا كدا شوفتك مرتين بتعيطي ، ولما خرجتيني من البحر فضولي زاد ناحيتك قرب خطوة وهو بيقول بصوت واطي : عندي فضول فعلاً مش قادر إني .. وقفته صِبا عن الكلام وهي بتقول : لا فضول ولا حاجة دي مُجرد صُدف مش مستاهلة ، عن إذنك ( حورية على هيئة بشر تمكنت من إختراق أدق خيط داخل عقلي ، بخصُلات شعرها التي تُشبه الليل الحالك ، وبدموع عينيها البلورية ، وبغموضها الذي بمثابة شبح يؤول بيني وبينها ) وقف أمير وهو بيبُص لصِبا اللي ماشية بسُرعة لحد الفُنظق وهمس بالكلمات دي في عقله .. وقرر يعرف كُل حاجة عنها لإنه حاسس إن القدر بيقوده لطريقها * في الأتيليه دخل العقرب وقعد على الكُرسي الأحمر القطيفة المُطعم بالذهب بأريحية وقال : نقي فُستان شيك ، لفرح فخم vip لكن متلبسيش حاجة مبينة جسمك مياسة بقهر : إنت فاكر إن عندك نخوة يعني وبتخاف لا حد يشوفني ، إنت لو عندك ريحة الدم مكونتش عملت كل اللي عملته دا وخربت بيتي العقرب بثبات لحُراسة : إقفلوا الأتيليه علينا بعدوا الحُراس صاحبة الأتيليه على جنب وقفلوا الأبواب وحطوا يافطة * مُغلق * قرب العقرب بهدوء لمياسة ومسك رقبتها وهو بيقول : مش معنى إني مُتساهل معاكي تطولي لسانك ، كلمة كمان ومش هيشفعلك عندي حاجة وهتشوفي وشي الوسخ اللي مش هتحبيه ، أما بالنسبة لخراب بيتك ف طليقك إيده طويلة وفاكر نفسه هيكبر ويبقى حاجة ، ومد إيده عليكِ ف متشيلنيش ذنبك زقها العقرب على صف الفساتين : إختاري فُستان عشان مخرجش كُل غضبي عليكي ، في الإنجاز بس سحبت هي شماعة عليها فُستان أزرق ودخلت البروفا وقفلت على نفسها الستارة وقف العقرب وهو بيتفرج على الفساتين المعروضة وصاحبة الأتيليه بتبُصله بخوف مياسة في البروفة كانت بتبُص على أي باب خلفي تُخرج منه مش لاقية ، لقت أسلم حل تنادي صاحبة الأتيليه على أساس تساعدها في اللبس ف تاخد منها تليفونها وتطلُب نمرة والدتها فتحت مياسة الستارة وقالت بهدوء وشعرها الأشقر نازل على جنب : من فضلك مُمكن تيجي تساعديني في اللبس ؟ جت تقرب للبروفا وقف قدامها العقرب وهو بيقول بلهجة أمر : خليكِ إنتِ رجعت صاحبة الأتيليه مكانها ف قرب العقرب لمياسة اللي قالت من ورا الستارة : أنا عاوزة بنت زيي عشان تفتحلي السوستة ! أنا مبتكشفش على رجالة غريبة العقرب وهو بيتأمل ملامح وشها وتقاطيعها : إنتِ إتكشفتي عليا في المُستشفى لو ناسية مياسة من بين سنانها : دا عشان إنت بني أدم مُتطفل ووقح وخدتني بذنب مش ذنبي دخل العقرب ورا الستارة وقفل عليهم الستارة وهو بيسحبها وبيقول : مش شايف في سوستة عاوزة تتقفل ؟ كُنتِ عاوزة من صاحبة الأتيليه تساعدك تخرجي ولا حاجة ؟ رجعت هي لورا شوية وهي بتقول برُعب : أنا بحذرك إنك تلمسني ، خليك إنسان مُحترم ولو لمرة وإحترم إني ليا عدتي بعد الطلاق رجع العقرب خطوة لورا وهو بيقول : أنا محترم دا ، بس عشان متحولش غجري معاكِ عاوزك تسمعي الكلام متعانديش معايا ، عشان أنا صبري قُليل ، فُل يا بسكويتة ؟ خرج من البروفا وقفل الستارة عليها ، خدت نفسها بالعافية وبعد عشر دقايق قالت بخنقة : خلصت العقرب بأمر لحُراسه : لفوا وشكم .. إدوا للعقرب ظهرهم ف قال هو ببرود : إخرجي فرجيني خرجت هي بفُستان أزرق بيلمع قُصير وليه أكمام بس بشبك من عند الصدر وشعرها الأشقر نازل على جسمها وعماله تفرك رجليها ببعض من كُتر الكسوف بصلها هو بتتدقيق وتتنيح من أول صوابع رجليها لحد وشها وهو ساكت بس متنح .. هياكلها بعينه قربتله هي بتمايل ودلع وحاوطت رقبته بإيديها ، ووقفت على أصابع رجليها عشان تطوله و .. فاق العقرب من سرحانة على صوت مياسة بتقول بغضب : إنت هتصورني ولا إيه ما تقول رأيك ؟؟ العقرب بنفاذ صبر من فرعنتها : رأيي إنك عاوزة تتربي ولسانك يتقص ، الفُستان مبين جسمك مفيش روحة للفرح بيه قرب لصف الفساتين ونقى واحد طويل لونه أوف وايت وكويس مش مبين غير الكتفين ف قال : دا كويس قيسيه ووريني مياسة بعناد : مش هقيس حاجة ، ولو عاوز تقتلني إعمل كدا وخلصني رمى الفُستان على الأرض وسحبها جوا البروفا وشد الستارة عليهم … قربلها و . يتبع...
❤️ ❤‍🩹 🤎 🤍 💙 👍 ♥️ 💜 🖤 😮 878

Comments