حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV  فديوهات  𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 14, 2025 at 02:55 PM
*⏎[ رواية تنهيدة عشق(ج¹)💗🎀🔥 ]* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ Part 11 Part 12 Part 13 Part 14 Part 15 > ‏عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) > ‏تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: > ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙 💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚 ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤ 11/12/13/14/15 رواية تنهيدة عشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم روزان مصطفى 《 عودة حميدة يا * أبناء الكابر * ♡ 》 قفل عليهم الستارة بتاعة البروفا وهو بيقول بغضب : لو مش خايفة على نفسك عشان كدا مش عاوزة تسمعي الكلام ، خافي على عيلتك .. أبوكِ وأمك ولا نسيتيهم ؟ بلعت مياسة ريقها وهي بتبُصله بصدمة ف إبتسم إبتسامة خفيفة وهو بيسحبها من دراعها ل برا البروفا وبيقول بهدوء : توقعت كدا برضو ، قُدامي يلا هنشتري الفُستان من غير قياس سحب فُستان من على الإستاند متعلق في شماعة من غير ما يركز في لون ولا تفصيلته وحطه قُدام صاحبة الأتيليه وهو بيقول ببرود : هناخد دا * في الملهى الليلي / غُرفة المايسترو المايسترو لأحد حُراسه : غريبة يعني القائد جه لحد هنا وسلم دعوة الفرح للعقرب ومجابش ليا سيرة ، بس أتوقع إنه عمل كدا عشان الخلافات اللي بيني وبين حماه بدر الكابر ، ماهو بدر عارف كويس إني كُنت بدعم عزيز عشان ينتقم لأبوه وأنا اللي قويت شوكته في عالم المافيا .. المُهم أنا لازم أحضر بنفسي الفرح دا حتى لو هنضطر نزور دعوة فرح الحارس الشخصي : بس دعوات الفرح محدودة وكُلها vip يا مايسترو يعني اللي معاه الدعوة كإنه معاه خاتم سليمان ، بسبب التجهيزات المُبالغ فيها للفرح من ناحية الأكل والبسين وتصوير الصحافة والجرايد المايسترو : إتصرفوا ، بعد ٣ ساعات عاوز ألاقي في إيدي دعوة الفرح حتى لو مزورة . مفهوم ؟ * في منزل العقرب دخلت مياسة وهي شايلة الفُستان وشنطة من الورق المقوى لفيكتوريا سيكريت فيها مكياج وبرفانات قفل العقرب باب الشقة بتاعته وهو بيقول ببرود : معاكِ بالظبط ساعتين ، تشوفي دُنيتك فيهم عشان الفرح هيبدأ بدري ، هيبدأ من الساعة ٥ المغرب هيكون فيه بوفيه للغدا للناس وبالليل الحلو والعشا مياسة بغضب : ساعتين أعمل فيهم شعري ولا وشي ولا أهبب فيهم إيه ! العقرب ببرود : شعرك هيجيلك مُصففة شعر تبعي تعملهولك وتحُطلك مكياج ، إلبسي إنتِ الجزمة والفُستان وأنا هروح ألبس جه عشان يدخل الأوضة بتاعته راح رجع بظهره كدا وهو بيكلمها وبيقول : بكرر تاني إن مُصففة الشعر تبعي ، أي هبل منك ومُحاولة للإستنجاد هعرف وساعتها قولي على أهلك يا رحمن يا رحيم دخل العقرب أوضته وقفل الباب وراه ف سحبت مياسة حاجتها بهدوء وهي بتعيط وراحت عشان تلبس .. * في فيلا عزيز القائد قعدت سيليا على السرير وهي مغمضه عينيها والميك أب أرتيست بتعملها مكياج العيون سيلا بنتها : وأنا يا مامي وأناا سيليا وهي مغمضة عينيها : مينفعش يا روح مامي مينفعش إنت لسه صغنن الميك أب أرتيست : لون الروج تحبيه فاتح ولا داكن ؟ سيليا من غير ما تفتح عينيها : طالما العيون داكنة يبقى الروج فاتح يعني إكسري الغامق دا رن فون سيليا ف قالت لسيلا : دا أكيد جدو بيتصل ، خُدي الفون يا سيلا وديه لبابي يرد مسكت سيلا فون مامتها اللي أكبر منها بإيديها الأتنين وهي بتجري برا وبتقول بصوت عالي طفولي : بابي بابيي فتح عزيز باب الأوضة وهو عريان وقال : بلبس ، فون مين دا ؟ مسك الفون من إيد سيلا لقى المُتصل ( بدوري ) رفع عزيز الفون على ودانه وهو بيقول : إيه يا حمايا * في فيلا بدر الكابر بدر بغضب : قولتلك مية مرة إسمي بدر بيه ، فين سيليا هو مش دا تليفونها ؟ عزيز : ما هي بتجهز في مش عارفة ترد عليك بص بدر في ساعته الروليكس الفخمة وهو بيقول : عندكم فكرة الساعة كام ؟؟ أربعة ونص وأهل العريس لسه مخلصوش عزيز بإستفزاز : ما أنت يا حمايا لو متعطلناش بالإتصالات كان زماننا خلصنا قفل بدر في وشه وهو مكشر وبيقول : لولا سيليا أنا كُنت .. سيا بمُقاطعة : عشان خاطر ولادك يا بدر عدي اليوم إنهاردة من فضلك ، إكتم غضبك دا لحد ما اليوم يخلص دا كادر مستني اليوم من زمان متنكدش عليه فرحته قام بدر من على السرير وهو بيرُش برفانه وبيقول : هو أنا إتكلمت ؟ ولا جوز بنتك البارد التنح بيتعمد يستفزني ! بيرد على تليفونها ليه ما أنا لو عاوزه هو وصوته كُنت إتصلت على رقمه ، جدع غريب سيا بضحكة : يا زعيم دا أنا فهماك ، إنت غيران لحد دلوقتي على سيليا .. روق دمك يا حبيبي وإنبسط أحنا وصلنا عيالنا لبر الأمان وعملنالهم بيوت حلوة بدر وهو بيعدل ياقة قميصه : قصدك غرقنا سيليا مع واحد ملوش ملامح ، يلا يلا خلصي سيا وهي بتحرك بوقها بتريقة عليه بعدها ضحكت * في فيلا قاسم وريما منيم تيا بنته على السرير ونايم فوقيها وهو بيلاعبها في بطنها ببوقه وهي عمالة تضحك دخلت ريما وهي بتلبس الحلق بتاعها الماس وبتقول : تصدق أنا كُنت عارفة إني هدخل ألاقي المنظر دا ! مش سايب تيا هانم لا ليل ولا نهار ، على فكرة بقى سيا إتصلت وسألتني خلصتوا ولا لا أل إحنا أهل العريس والعروسة ولازم نكون موجودين بدري و . قام إكس وقرب لريما وهي بتتكلم كُل دا ومسك راسها بهدوء وباسها بوسة عميقة ف فردة الحلق وقعت من إيديها من كُتر ما هو رقيق ورومانسي معاها بعد قاسم شوية عنها وهو بيبُصلها بحُب وبيقول : يعني ينفع الشفايف الحلوة دي تعملي صُداع ؟ لا إحنا نسكتها بطريقتنا بقى .. ولا إنتِ غيرانة من تيا ؟ ريما بإبتسامة : يا سلاام هغير من بنتي أنا ! .. بس عاوز الحق ؟ مسكت ريما رقبته وقالت : أنا بغير عليك من أي حد ومن أي حاجة ، ومعلش بقى حنيتك دي حصري ليا مش لحد تاني .. مُمكن بقى تلبس عشان فعلاً إتأخرنا ؟ باسها تاني وهو بيقول بهدوء : عينيا ♡ * في أحد أرقى مكان لتجهيز العروس مادلين وهي ساندة على الحيطة وباصه لميرا بفخر وسعادة : زوديلها روج من فضلك ميرا بإعتراض : مامي الروج أوفر مش محتاج ! مادلين بتبريقة : إسكُتِ إنتِ ، أنا أمك يعني مرايتك وعارفة إيه الوحش ليكِ وإيه الحلو الميك أب أرتيست : هي ماشاء الله مش محتاجة شيء جمالها طبيعي مادلين بسعادة عشان بتشكر في بنتها : يا حبيبتي عُقبالك وعُقبال كُل البنوتات رن فون مادلين ف راحت بعيد عشان ترد مادلين : أيوة يا كينان ، عريسنا خلص ولا إيه ؟ كينان وهو سايق وجنبه كادر وحواليهم عربيتين حرس : أيوة خلص ! وجايين في الطريق ميرا خلصت ولا لسه ؟ مادلين بسعادة : بيحطولها الطرحة الشفافة بتاعة العروسة أهو كينان وهو مدمع وسايق : شكلها حلو صح ؟ يعني زي الملاك كدا ؟ بص كادر لعمه كينان بسعادة لعروسته مادلين نزلت دموعها وهي بتمسحهم بطرف صوابعها وبتقول : بقولك إيه إنت مصمم تنكد عليا صح ؟ البنت خلصت تعالوا يلا عشان تستلموها وصلت عربية كينان وكادر ، نزل الحرس وحاوطوا المكان ودخل كادر وهو بيقفل زُرار بدلته الغالية وداخل بسعادة وشوق لميرا ووراه كينان ، كانت واقفة ميرا مدياهم ظهرها وميتة من الكسوف والإحراج وكانت شغالة أغنية ( وعدتك إني أبقالك وأقدم قلبي ) لعمرو دياب ك عادة أي أم أصيلة حوى لو كانت هاي كلاس مادلين مقدرتش تتحمل وراحت مزغرطة إتقدم كادر ناحية ميرا وهو بيلفها من كتفها ناحيته بهدوء ورقة ، لفت مع إيده ورفعت عينيها وبصتله والسعادة هتاكل منها حتة ، بصلها كادر بعيونه وهو رايح على ملامحها بعينيه من فوق لتحت ومكانش قادر يتكلم .. أول كلمة خرجت منه كانت : ماشاء الله على الجمال وطت ميرا راسها وهي مُبتسمة بخجل وقلبها هيوقف من كُتر الدق ، رفع كادر إيديها لشفايفة وباس كف إيديها وهو بيحضنها جامد قرب كينان لميرا وهو بيحاول يمسك وشها عشان يلعب في خدودها ف بعدت ميرا بخضة وهي بتقول : الميك أب يا بابي ! رجع كينان وهو بيبُصلها بفخر وسعادة وبيحاول يمسك دموعه وبيقول : أه صح ، مين حبيب بابا ؟ الخدود الحلوة دي محشية إيه ؟ ميرا بضحكة رددت الجُملة اللي بترددها من وهي صغيرة : مربى وحلاوة طحينية ضحك كينان ومن كُتر الضحك دموعه نزلت على وشه ، حضنته ميرا وهو عمال جسمه يترج من العياط جامد في حضنها والناس عمالة تصور ، مادلين إديتهم ظهرها وهي بتعيط وغالباً مكياجها هيتظبط تاني لإنها عارفة أد أيه كينان متعلق ببنته ، ميرا كمان كانت هتعيط ف رفعتلها الميك أب ارتيست صوباعها وهي بتقول بتحذير : لا أرجوكِ هنضطر نعيد من تاني وهتتأخري بعد كينان عن ميرا وهو بيمسح دموعه زي الطفل وبيقول : لا هي مش هتعيط دي حبيبة بابا دي مد كادر دراعه لميرا ف حطت إيديها جوا دراعه وخرجوا سوا من المكان * القاعة الفخمة / على موسيقى الزفاف السعيد كادر كان واقف عند الكوشة ، ومدخل القاعة بالريد كاربت * سجادة حمراء طويلة * عند المدخل كانت ميرا وماسك دراعها بلُطف والدها كينان .. ودراعها التاني ماسكه بدر الكابر ، وقدامها ماشي قاسم ♡ الفرح كان لايف على قناة مشهورة ف واحدة من المُتفرجين قالت لأختها : يعني تخيلي بس معايا يبقى أبوكِ رجل الأعمال المشهور كينان ، وعمامك بدر الكابر وقاسم الكاشف والإتنين برضو رجال أعمال ، ونسيبك هيكون عزيز الإبياري ! وإنتِ شخصياً هتكوني مرات وريث الكابر الوحيد أختها وهي بتقطع الملوخية : فوقي يا أختي من أحلامك وقومي جهزي التومة ، دول ناس أغنياء في بعض إيش عرفنا بيهم ! * في منزل العقرب خرجت مياسة بعد ما خلصت ومشيت المُصففة ، قعدت على الكنبة وهي بتحرك رجليها الإتنين زي الطفلة مستنية العقرب يخلص لبس أول ما خرج وهو بيصفر بروقان شاف رجلين بيضا ناعمة أوي حاطة مانيكير أحمر .. لابسة كعب لونه سُكري رقيق محاوط رجليها الصغيرين ، ورجليها مكشوفه لحد تحت الرُكبة بشوية صغيرين .. أما أفخادها متغطيين بقُماش حرير غالي بيلمع باللون الأحمر الجريء ، وصولاً لوشها الملائكي اللي بارز منه شفايفها بلون الكرز الأحمر الغامق .. وعينيها العسلي وشعرها الاشقر اللي محاوط جسمها الرقيق لا إرادي خرجت تنهيدة إعجاب من العقرب وهو بياكلها بعنيه لدرجة إنها ضمت رجليها من الكسوف العقرب بدون وعي : يا إبن الوارمة ! سابك عشان شنطة فيها فلوس ! دا أنا أسييب اللي ورايا واللي قدامي وأقعد أتأمل في زبادو الفراولة دا مياسة وشها جاب ألوان بعدها قالت بصرامة مش لايقة على صوتها الطفولي : خلصت سخافتك ؟ من فضلك خلينا نخلص من اليوم دا .. أنا سكتت لما لقت العقرب بيقربلها وبيمشي صوباعه على شفتها اللي تحت المنفوخة ، ف بيتبهدل صوباعه بلون روجها الأحمر وبدون مُقدمات حط صوباعه في بوقه بيدوق الروج بتاعها قدام عينيها مياسة بتبريقة : إنت مجنون فعلاً ، أنت مش طبيعي صوته قلب للجدية وقال بتكشيرة وهو بيبُصلها جوا عيونها : إقنعيني إن حد يشوف الجمال المُبالغ فيه دا وميتجننش ، دا حتى الحكيم يتعب قصاد نظرة من العيون الحلوة دي قلبها كان بيدق لدرجة إن العقرب كان قادر يسمع صوته بوضوح مياسة برعشة وإرتباك : ه هنتأخر العقرب عمال يبُصلها بتتنيح وقال : مُستحيل نروح كدا ، مُستحيل أخلي سحرك دا يخطف قلب غيري .. عاوز أنفرد أنا بيه مياسة كان هيُغمى عليها من كُتر كلامه الغزل فيها قلع العقرب جاكيت بدلته و .. رواية تنهيدة عشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم روزان مصطفى 《 كأن مصباح الغُرفة الصغير يتأرجح يميناً ويساراً مُحاولاً الإستغاثة بك ، أن تُغلق تلك النافذة التي يتسرب منها الهواء القاسي الذي سيتسبب في وقوع المصباح وكسره !》 #بقلمي قلع العقرب جاكيته وحطه على جسم مياسة وهو بيبُصلها بتركيز كإنه مش عاوز يرمش عشان ميفوتهوش ثانية واحدة من الجمال المُتجسد قدامه حست مياسة برعشة أول ما شمت ريحة برفانه الواضحة من الجاكيت فتح باب الشقة وخرجوا سوا منها وركبوا الأسانسير عشان يروحوا الفرح * داخل قاعة الفرح ميرا كانت بترقص سلو مع كادر اللي إستلمها من عمامه وأبوه ، وكاميرات الصحافة بتصورهم أول بأول ” على ترابيزة بدر وسيا بدر : ما هو إبن توفيق ، متوقعة منه يكون عدل يعني ؟ سيا بضحكة : يا بدر بنتك إتجوزت وخلفت وإنت لسه ماسك على نفس النقطة ، بعدين مالك متضايق منه أوي كدا إنهاردة ؟ بدر بتكشيرة : أنا حاسس إن بنتي مش مبسوطة أنا حُر مسكت سيا وش بدر وحركته ناحية ترابيزة عزيز وسيليا وهي بتقول : بذمتك يا أخي دا منظر واحدة مش مبسوطة ؟ * على ترابيزة سيليا وعزيز مسكت هي معلقة الاكل وهي بتأكل عزيز في بوقه ف جه عشان يعض إيديها بعدتها بسُرعة وهي بتضحك سيليا : بطل الهزار دا بجد عزيز وهو بيتأملها من فوقها لتحتها : والله ما في بطل غيرك ، ما تجيبي حاجة تحت الحساب كدا من غير ما حد ياخد باله سيليا بإحراج : بس إتلم بنتك قاعدة عزيز وهو بيبُص لأطباق السي فود اللي قدامهم على الترابيزة والإستاكوزا : وبعدين يعني جابوا كُل الأصناف دي ونسيوا أهم صنف ، ساندويتش الفياجرا اللي بيجيب من الأخر سيليا ضحكت وهي بتقول : إنت لسه فاكر بقى * على ترابيزة قاسم كان ساند بإيده على الترابيزة وهو بيقول : يا سلام ، بيقولها إيه عشان تضحك أوي كدا بصت ريما لترابيزة سيليا بعدين رجعت نظرها لجوزها وهي بتقول : وإحنا مالنا يا قاسم ؟ واحدة وجوزها بيضحكوا .. ركز معايا بدل ما إنت مركز معاهم .. في وسط كُل الكلام اللي داير على الترابيزات ، دخل العقرب ومعاه مياسة وكُل العيون كانت عليهم ، بالمعنى الحرفي جذبوا الإنتباه عزيز أول ما شاف العقرب إستأذن من مراته يقوم يسلم عليه لإن العقرب صديقه قرب عزيز من العقرب وهو بيحضنه وبيقول : يا راجل حسبتك مش هتيجي مع إني قولتلك vip وبتاع العقرب وهو حاضن عزيز : مقدرش يا قائد أرفضلك طلب ، في ترابيزة ولا هنقعد صف تاني ضحك القائد وهو بيقول : في ترابيزة طبعاً ليكم ، بس تعالى أعرفك إنت و .. بص القائد لمياسة شوية وإفتكر يوم ما كان عاوز العقرب يرميها في البسين والمايسترو ضربه على دماغه بص عزيز بنظرة مُهتزة للعقرب وهو بيكمل كلامه وبيقول : تعالى أعرفك إنت والأمورة على المدام بتاعتي مشيت مياسة قدامهم ف ضغط القائد على دراع العقرب وهو بيقول : إنت بتهزر ولا إيه حكايتك ؟ العقرب بتصنُع الغباء : مش فاهم بهزر ف آيه ؟ القائد وهو بيبُص حواليه رجع ركز نظره على العقرب وقال : البت اللي إنت جايبها مش هي دي الرهينة اللي كانت في ملهى المايسترو العقرب بثقة : بقت رهينتي أنا دلوقتي سحبه القائد من دراعه وهو بيقول : تعالى أعرفك على المدام بتاعتي وبعدين نبقى نشوف حكايتك إيه ، مراتي تبقى بنت بدر الكابر رجل الأعمال المشهور لو تسمع عنه ، وإنهاردة فرح أخوها على بنت عمها العقرب بسُخرية : هما مُنغلقين كدا ليه يعني كُله جواز قرايب القائد بهدوء : لا ما أنا كسرت أم القاعدة دي ودخلت خدتها من وسطهم قربت مياسة لسيليا وهي بتقول بصوتها الطفولي : مساء الخير ، ألف مبروك مدت سيليا إيديها لمياسة وهي بتسلم عليها وبتقول بسعادة : ميرسي الله يبارك فيكِ قرب القائد معاه العقرب وهو بيقدمه لمراته وبيقول : دا صديقي يا سيليا ، عيسى الغُريبي مد العقرب إيده لسيليا وهو بيقول : عقرب أنا بس مش هأذيكِ مسك القائد إيد العقرب وسلم عليه وهو بيقول : مبتسلمش على رجالة بالإيد هي ، متزيطش.. سيليا بإبتسامة لمياسة : ودي مراتك ؟ ماشاء الله أمورة جداً العقرب بسُرعة قبل ما مياسة ترد : ربنا يخليكِ إدعيلنا بقى ربنا يرزقنا بالخلف الصالح القائد من بين سنانه في ودان العقرب : لا صالح دا يبقى جوز أمك بعدين قال بصوت عالي : إتفضلوا إقعدوا معانا قعد عيسى وعزيز جنب بعض وقعدت مياسة جنب سيليا وهي عمالة تبُص حواليها على حاجة تنقذها من الوضع دا سيليا بهدوء : محتاجة حاجة ؟ مياسة بإحراج : أه كُنت عاوزة أروح الحمام سيليا بإبتسامة : تعالي هوصلك ، حظك حلو إن بنتي مع جدتها وجدها قاموا سوا ف قال العقرب بفضول : على فين ؟ مياسة بهدوء : الحمام العقرب : أجي معاكِ طيب ؟ القائد بغيظ : خديها يا سيليا وروحوا .. أول ما مشيوا قال عزيز لعيسى : اللي إنت بتعمله دا غلط يا عقرب وهيعملك مشاكل العقرب ببرود : أنا مبخافش من حد ، اللي عاوز يعمل مشاكل معايا يجهز نفسه إنه يبقى خسران عزيز من بين سنانه : مش فرد دراع هو ، البت متجوزة يا عقرب مينفعش العقرب بسعادة : لا ما هو طلقها عزيز بتبريقة : خليته يطلقها يا جاحد ! كدا غلط وهزعل منك بصله العقرب وقال : غلط ليه ياعم ؟ هي مش طيقاه ضربها وإتسبب إنها تجهض .. وبعدين نبيل إيه دا اللي تبقى دي مراته ؟ يا قائد فوق دا كُنا بنبعته يجيب سجاير لينا القائد بهدوء : مش معنى أنها أتطلقت عشان مش عاوزة جوزها .. إنها عوزاك إنت ، إنت يُعتبر جابرها على وجودها معاك وهتكرهك زي ما كرهته ، إسمع مني أنا عارف تفكير الحريم سرح العقرب في كلامه شوية وحس إن عنده حق * في الحمام سيليا بتحط روج قدام المرايا وبتقول : إتعرفتوا على بعض إزاي بقى ؟ مياسة وهي بتغسل إيديها قالت بهدوء : شغل قفلت سيليا الروج وهي بتقول : فعلاً ؟ أنا وجوزي برضو إتعرفنا بطريقة مُشابهة .. بس الحُب بيجمع كُل إتنين ويخليهم يحاربوا ظروف ودنيا عشان يبقوا سوا ، ولا إنتِ آيه رأيك ؟ مياسة بإبتسامة : أكيد .. * في القاعة العقرب كان مركز على الحمامات عشان يشوف مياسة خرجت ولا لا .. لمح الباب بتاع القاعة لقى المايسترو داخل ! إتعدل العقرب وهو بيبُص بهدوء للباب وبعدين فتح بوقه وقال بصدمة : آيه اللي جاب دا هنا ! بص القائد على الباب مطرح ما العقرب باصص وبيتكلم وقال : يا نهار إسود ! إتقلبت ملامح بدر الكابر أول ما لمح المايسترو داخل فرح إبنه ، تلقائياً تحولت نظراته لكينان وقاسم اللي بصوا بغضب على الضيف ( الغير مرغوب فيه ) اللي داخل وسطهم قام بدر من مكانه وأول ما قام .. قاموا وراه كينان وقاسم في نفس التوقيت ، لدرجة سيا وريما ومادلين إتخضوا من منظرهم وهما بيقوموا قرب بدر للمايسترو ومسك دراعه وقال : إنت مين اللي عزمك وسمح ليك تيجي ، عشان أقطعله صوابع إيده اللي سلمتك الدعوة ! سحب المايسترو قميصه من بين صوابع بدر وهو بيقول : عيب يا زعيم إحنا مش محتاجين دعوة عشان نروح أي مكان نفسنا فيه ، ولا إنت شايف إيه شاور بدر براسه للحرس بتوعه يمنعوا حرس المايسترو من الدخول سحب بدر المايسترو وحاوطه قاسم وكينان لغُرفة المُضيفين ( أهل العريس والعروسة ) العقرب كان متابع اللي بيحصل من بعيد ف قال بإستغراب : مش فاهم منعوه من الدخول عشان مش معاه دعوة ولا إيه ؟ القائد وهو بيفتح زرار جاكيته : لا غالباً عشان المشاكل اللي بين المايسترو وبين حمايا بدر الكابر بص العقرب للقائد بصدمة بعدها بص قدامه وهو بيقول بسعادة : شكلها هتولع قربت ريما لسيا وهي بتقول بقلق : إيه اللي بيحصل دا ؟؟ سيا بخضة : مش عارفة في إيه قاموا هبوا من أماكنهم فجأة ، يارب ميكونش حد من الصحافة صور وهما ساحبين الراجل دا مادلين بقلق وهي بتقربلهم : ما تيجوا نشوف في إيه هنفضل واقفني نتكلم كدا وسايبينهم ! ميرا وشوشت كادر وهما بيرقصوا : خدت بالك من اللي حصل عند باب القاعة ؟ كادر بقلق وهو بيشاور بعيونه لعزيز ف غمض عزيز عيونه لكادر بمعنى ركز إنت في فرحك كُله تحت السيطرة كادر لميرا : عاوز أروح أشوف في إيه .. ميرا بتبريقة : وهتسيبني لوحدي والصحافة هتاخد بالها ؟ معلش خلي عزيز وبابي يتصرفوا هما بيقدروا يحتووا غضب عمي بدر كادر من بين سنانه : بتهزري صح ؟ عزيز من دا اللي بيعرف يحتوي غضب أبويا .. مفيش حد فاهم بدر الكابر قدي ولو مروحتش هنبقى مضحكة الإعلام والجرايد * في غُرفة المُضيفين بدر بعصبية : من إمتى كلاب المشاوير بيحضروا فرح البشوات المايسترو بغضب : ما تفوق لنفسك بقى يا زعيم ، وإعرف إن الأيام مش ثابته وعدي الليلة بتاعة إبنك عشان أنا مش جاي أعمل مشاكل ، أنا ليا حاجة مُعينة جاي أخدها وماشي كينان بعصبية : ما تتكلم عدل بروح اللي خلفوك من إمتى وإنت ليك صوت وبيعلى قاسم بغضب : الكبر خلاه يخرف المايسترو بإستفزاز : دا أنا برضو اللي غيرت جلدي وعملت نفسي بيه على حساب الماضي بتاعي ؟ كُلنا في الهوا سواا دخلت سيا ووراها مادلين وريما وقالت سيا بتكشيرة : في آيه يا بدر ؟ بدر بغضب : يلا يا بتاع الإتاوات يا وسخ .. برا يا إبن الكلب سيا وهي ماسكة دراعه : وطي صوتك يا بدر في إيه ! سحب دراعه من سيا وهو بيقرب للمايسترو وكينان وقاسم بيمنعوه : برا يا كلب المشاوير يا مُهمش دخل عزيز وهو بيحاول يسحب المايسترو لبرا ف قال بدر بغضب : أيوة أيوة إسحب اللي من عينتك بعيد عن وشي خبطت سيا على فخادها بإيديها وهي بتقول بحُزن : لا حول ولا قوة إلا بالله على الواد كادر اللي حظه قليل دا عزيز بتكشيرة : هو إيه اللي من عينتك ! دي جزاتي عشان جاي أهدي الوضع وميحصلش مشاكل !! بدر بعصبية : ما هو واحد إبن توفيق هيجبلنا أشكال إيه غير واحد زي دا برق عزيز وهو بيقرب لبدر وبيقول : متجبش سيرة أبويا على لسانك سيا بصوت عالي : كفاااية بقى قرب بدر بغضب لعزيز وهو بيقول : أديني جبتها وأخرك هاته وقف كادر بينهم وهو بيقول : يا بابا ، يا بابا مش وقته الله لا يسيئك بدر وهو بيزق كادر : ملكش دعوة إنت ! هتعمل إيه يا إبن بياع القوانص ؟ عزيز بتماسك : أنا عامل حساب لبنتك ولبنتي إنت اللي سايق الغضب عليناا سيا وهي بتخبط كادر في دراعه : ملكش دعوة إنت بالمشاكل دي روح لعروستك يا إبني ، يلا يابني الله يهديك كادر وهو بيعدل البدلة : ما أنا مش فاهم هو يوم واحد مش قادرين تستحملوا بعض فيه يا جدعان بدر بصوت عالي : ما تشوف جوز أختك جايبلنا ضيوف عاملين إزاي ! العقرب من على الباب عمال يضحك على المايسترو اللي بيتهزق .. وبيحرك أكتافه بشماته المايسترو : عاملين زيك يا زعيم قبل ما تنضف بدر مسك إزازة المياه المعدنية خبطها في راس المايسترو وهو بيقول : برا يا سافل يا إبن الجزمة .. برا يا كلب المشاوير أنا من يومي أنضف من اللي خلفوك سيا بضيق : طلعه برا بقى يا عزيز ..! سحبه عزيز لبرا وخرجه من القاعة كلها والعقرب عمال يقول بإستمتاع : أيوة بقى سيليا جريت ورا عزيز وهو بيخرج المايسترو برا ، شافت مياسة العقرب واقف مُندمج في الخناقة راحت خارجة من القاعة جري من غير ما حد ياخد باله كله كان مشغول في همه لف العقرب لقى سيليا واقفة جنب عزيز بتكلمه ومياسة مش معاها ! جري عليهم وهو بيسأل سيليا برُعب : فين ماسة !! سيليا بتبُص حواليها : مش عارفة كانت خرجت معايا من الحمام جري العقرب برا القاعة عشان يلحقها قبل ما تهرب منه بعيد .. رواية تنهيدة عشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم روزان مصطفى { إنتبه ! كرامتي منطقة محظورة ، عبثك بها قد يقودك إلى الجحيم } #بقلمي خرج العقرب من القاعة وشاف الحرس بتوعه واقفين يشربوا حجات ساقعة ، العقرب بصوت عالي وغاضب : البنت اللي دخلت معايا القاعة فين ؟؟ الحرس بصدمة : منعرفش يا عقرب إحنا جينا هنا بعدك لما بعتلنا اللوكيشن ! لحُسن حظه إن مفاتيح عربيته كانت في جيب بنطلونه لإن مياسة لابسة جاكيت البدلة بتاعه ، خرج المُفتاح وهو بيركب عربيته وبيمشي بيها بعيد .. * داخل القاعة رجع كادر لميرا عشان وقت الغدا بتاع العروسين ، ووقفت سيليا جنب عزيز وهي بتمسحله وشه بالمنديل اللي في إيديها وبتقول بقلق : مكانش لازم تدخل في الموضوع يا عزيز ، إحنا مش ناقصين بابي يزعل منك أكتر ما هو زعلان ! بصلها عزيز بلمعة عين وهو بيقول : ماهو لازم يزعل مني مسكها من خصرها وقربها ناحيته وهو بيقول بإشتياق صعب وصفه ليها : أخدت منه بنت بالجمال دا ، وبقت قدام عيوني أنا وبس ، إنتِ عارفة رغم إني شخص بطبعي عصبي ؟ لكن بتماالك أعصابي قدام أبوكِ عشان مقدر حالته .. وبرغم إن يوم عن يوم بتزيد رغبتي تجاهك ، إلا إني مجرد ما أبصلك بنسى كُل حقوقي الزوجية اللي المفروض أخدها ، كفاية عليا أتأمل الجمال دا وش سيليا إحمر وهي بتبُصله وبتقول : بس إحنا وسط الناس عزيز كان لسه سرحان فيها ف سحبها من إيديها برا القاعة وراح ناحية الفُندق وهو بيقول : بما إن سيلا مع مامتك ، حجزت أوضة ليا وليكِ .. إعتبريها ليلة دُخلتنا الجديدة ، إنتِ عارفة بقالي أد إيه ملمستكيش رغم إنك مراتي ؟♡ مشيت سيليا معاه بمُنتهى الخضوع ، مين هتقدر تقاوم القائد عزيز الإبياري وكلامه الحلو ؟ ♡ * في كومباوند قُريب من الفندق بصت مياسة على العفيلات الهادية اللي في الكومباوند و الهوا كان بيطير شعرها وبما إنها في منطقة راقية ف شكلها بالميك أب والهاي هيلز ( الكعب ) كان عادي بالنسبة للسُكان والمارة ، جت عشان تدخُل الكومباوند وقفها الأمن وهو بيقول : على فين حضرتك ؟ بصت مياسة حواليها وقالت بصدمة : هو إنت يعني عارف سُكان الفيلات ف بتسألني أنا مين ؟ الحارس بإعجاب بمظهرها : عارفهم واحد واحد ، رايحة لحد مُعين فيهم ؟ مياسة بإحراج : في الحقيقة أنا معرفش حد جوا خالص ، بس أنا كُنت بدور على دُكان أو محل أقدر أستعمل منه تليفون عشان أتصل بأهلي لإن حصلي موقف مش ظريف خالص حارس الأمن بميل ليها : تقدري تستعملي تليفوني ، بس إدخلي عشان أضمن إنك مش هتجري بيه ههههه كان بيهزر لكن مياسة مكانتش في حال كويس إنها تستحمل سخافة هزاره ، دخلت البوابة ووقفت جنبه ف خرج تليفونه من جيبه ومد آيده ليها عشان تاخده أخدت التليفون بسُرعة وهي بتخبط على الكيبورد بأرقام والدتها مر وقت على ما ردت والدتها وقالت : سلامُ عليكم مياسة بلهفة : ماماا ، ماما أنا مياسة والدتها بقلق : إيه يا مياسة إنتِ فين وإيه الكلام اللي نبيل قاله دا مياسة بغيظ : دا واطي وحقير و … ماما مش وقته أنا بُصي أنا في الشارع وعاوزة أجيلكم هو نبيل عندك ولا لا ؟ والدتها : ونبيل هيعمل إيه عندي نبيل عند أمه ، إركبي تاكسي وتعالي ولا مش معاكي فلوس ؟ دورت مياسة في جيوب الجاكيت لقت فلوس ف قالت : لا معايا ، هجبلكم دلوقتي .. يلا باي قفلت الخط وإدت التليفون للحارس بتاع الأمن ف قالها : هو إنتِ مش من هنا ولا إيه ؟ شكلك بنت ناس بصتله مياسة من فوق لتحت وهي بتقول : هو اللبس بالنسبالك مقياس لولاد الناس ؟ على رأي خلف الدهشوري ياما ناس لابسة بس جليلة الرباية * تُقصد العقرب* ضحك حارس الأمن وهو بيقول : على فكرة أول مرة أشوف بنت حلوة ودمها خفيف في نفس الوقت إبتسمت مياسة وهي بترجعله فونه وبتقول : شُكراً ليك على المُكالمة مشيت مياسة وهي بتدور على تاكسي ف قال الحارس بصوت عالي : مُستحيل تلاقي تاكسي هنا دلوقتي إلا لو حد جاي يزور حد هنا بالصُدفة ، مفيش قدامك غير أوبر مياسة برُعب : أوبر إيه لا مينفعش مش هقدر أستنى ! الحارس بإعجاب شديد : طب إصبري هاخد عربية الشُغل أوصلك بيها بس لو مكان بياخد أكتر من ساعة أعذريني عشان مترفدش مياسة بسُرعة : لا لا صدقني والله دا هو ساعة إلا رُبع أو حاجة كدا الحارس بصوت عالي : يا عززت ، غطي عليا بس ساعة وراجع هعمل مشوار في السريع عزت بهدوء : ساعة مش أكتر الحارس : وعد خرج من الكومباوند وهو بيسحب مُفتاح العربية وبيمشي جنب مياسة هي بلهفة : أشكرك من قلبي بجد أنقذتني ، وأوعدك هديك الفلوس اللي تحتاجها الحارس بشهامة : عيب الكلام دا يعني لو أختي مكانك مش هوصلها ، إركبي بس يارب ميكونش بعيد المكان ركبوا العربية عشان يوصلها .. * في عربية العقرب بيحاول يتصل على عزيز مفيش أي رد * مشغول مع سيليا :))* حدف الفون على الكُرسي اللي جنبه بغضب وهو مقرر يروح لنبيل يطلع عينه * في عربية حارس الأمن وصل مياسة أخيراً ف نزلت وهي بتشكُره تاني لتعبه ودفعتله تمن البنزين * من فلوس العقرب :))* نزلت من العربية ودخلت العُمارة والجيران بيتهامسوا على لبسها الهاي ضربت الجرس بتاع الشقة وسمعت صوت طشة ملوخية ف إبتسمت بحنين لبيت أهلها فتحت والدتها باب الشقة وإبتسمت أول ما شافتها راحت وخداها بالحُضن وهي بتقول : خُشي بسُرعة يخربيت سنينك مياسة دخلت الشقة وهي بتقول : وحشتيني أوي يا ماما ، ووحشني ريحة طبيخك أمها وهي بتربُط الإيشارب على راسها قالت : إنتِ إيه يا بت اللي لبساه دا الناس هتقول علينا إيه ! مياسة ملامحها تحولت للغضب وقالت : السؤال الأهم هو اللي إسمه نبيل دا قالك إيه ؟ أمها بحسرة : قالي إنك إتطلقتي يا أختي وجالنا بالورقة ، إلا ما قال كلمة عدلة .. بتعامل أمي وحش وقليلة اصل بتحاول تضرب جوزها وتموته مياسة بقهر : ربنا ياخده الكذاب الواطي ، أنا كُنت حامل وسقطت بسبب مد إيده عليا جريت أمها على المطبخ تطفي على الملوخية ورجعت تاني ووشها عليه علامات الصدمة وقالت : إنتِ بتقولي إيه ؟؟ ومكلمتنيش لا أنا ولا أبوكِ ليه ؟؟ مياسة مسحت دموعها وقالت : أصل .. دخلت في حالة نفسية وحشة مكونتش حاسة باللي حواليا ، وبعدين أنا تعبت معاه هو وأمه بخدمها مش عاجبها ومررت حياتي ، ماما أنا عُمري تعبتك وأنا عايشة معاكِ هنا في البيت ؟ والدتها بغضب : بصراحة لا إنتِ زي النسمة ، طب يا نبيل الكلب إنت وأمك .. وجهت كلامها لمياسة بنتها وقالت : خُشي يا ماما إلبسي جلابية واسعة كدا من الجلاليب بتاعتي عشان نتغدى ونشرب الشاي ، وحاجتك كُلها هجيبهالك من عندهم على الجزمة القديمة مياسة بإتساع عين : هتقولي لبابا يروح يجيبها ؟ فكت والدتها الإيشارب عن راسها وهي بتدخل المطبخ وبتقول : أبوكِ في إسكندرية بيشتغل طول الإسبوع هناك وبييجي يومين بس في الإسبوع الخميس والجمعة وصُبح السبت بيكون مسافر تاني ، قولتله وهو شُغل القاهرة قصر معاك ف إيه مسمعنيش .. يلا إجري غيري هدومك وإتشطفي كدا عشان تفوقي .. إنتِ كُنتِ فين باللبس دا ؟ مياسة بكذب : كُنت عند صاحبتي وروحنا فرح بس مقدرتش أحضر نفسيتي تعبانة والدتها بإستغراب : صاحبتك مين دي إنتِ طول عُمرك إنطوائية ! مياسة : لا ما أنا صاحبتها بعد الجواز ، الجلاليب في أنهي رف قولتيلي ؟ * في غُرفة الفُندق / بعد مرور ٣ ساعات مسك عزيز الفون بتاعه بإرهاق وهو بيشوف مين متصل عليه وأزعجه ، لقى ٤ مُكالمات من العقرب في وقت واحد ف إتعدل في السرير وهو بيقول لسيليا : هتاخدي شاور يا حبيبي ؟ سيليا من الحمام : أيوة عشان إتأخرنا معرفش الفرح خلص ولا حصل إيه بس الدنيا ليل يعني عزيز بهدوء : طب على السريع متتأخريش عشان هدخل أنا كمان أخد شاور كمل عزيز تقليب في الفون ف لقى مُكالمات من حماه وحماته ، عض على شفته اللي تحت وهو قلقان على بنته سيلا لقى رسالة من حماته سيا بتقول فيها ( الفرح خلص والعرسان هيروحوا فينكم ! ) رسالة تانية ( إنتوا بخير سيلا خايفة بتسأل عنكم ! ) إتصل عزيز على سيا عشان يطمنها * في عربية بدر هو بغضب : هو إيه اللي طنشه وضايفه ! إنتِ مش متعرفة عليا في مكتبة الكُلية فوقي يا سيا ! سيا بعتاب : يعني إستفدنا إيه من الفضايح قُدام المعازيم والصحافة ! الولا ساب عروسته عشان ييجي يحجز بينكم بدر بغضب : أنا مديتلهوش دعوة ، معزمتهوش يارب إبليس يعزمه على جهنم سيا بهدوء : طيب أهو غار في ستين داهية ، هدي أعصابك عشان السُكر ميعلاش عندك سيلا بطفولية : جدو هو إنت في جيبك سُكر ؟ رق قلب بدر وهو بيقول بمُغازلة : لا عربيتي هي اللي فيها سكر ، هاكله كُله لوحدي أول ما نوصل إبتسمت سيا إن بدر هدي ف تليفونها رن ، ردت بسُرعة لما لاقته عزيز وقالت : حمدالله على السلامة دا أنا قلبي وقع من الخوف عليكم عزيز بهدوء : الوقت سرقني أنا وسيليا روحنا إستريحنا في أوضة الفندق سيا بضحكة : يعني في حاجة جاية في السكة قُريب ؟ بدر بيحود بالعربية وبيسحب الفون من إيد سيا وبيقول : دا كلام ! مش مالي عينك وجودي ولا إيه ؟ حط بدر الفون على ودانه وقال بعصبية : بنتي فين ؟؟ عزيز بهدوء : أيوة يا عمي ، مراتي بتاخد شاور وجايين بدر : شاور ! إنت عندك خبر إن أبوك كان فاكر إن ليبتون رئيس أمريكا ؟ نزل عزيز الفون من على ودانه وهو بيغمض عينه وبيقول : تؤ ، يا صبر الأرض رفع الفون على ودانه تاني وقال : سيلا بخير طيب ؟ بدر بغضب : لما أتطمن على بنتي هبقى أطمنك على بنتك عزيز بصوت عالي : إيه جو الرهاين دا ! قفل بدر السكة في وشه ف رمى عزيز الفون على الأرض بعصبية وهو بيقول : دا حاجة بنت *** على المسا ، أنا أبقى إبن بياع قوانص بجد لو عبرتك تاني * في فيلا كادر وميرا كانت ميرا عمالة تتنطط على السرير بفُستانها وهي بتقول : ودونيي على بييت حبيبي نعيش مع بعض فيييه كادر قلع جاكيت البدلة ونط على السرير وهو بيسحبها من رجليها وبيقعدها جنبه وبيقول بتسقيف : ما إنتِ في بيت حبيبك أهوو جت تقوم عشان تتنطط تاني وقالت : سيبني أتنطط كمان شوية يا كدوري أنا هتشل من الفرحة قعدها كادر وهو بيقول بجدية : سيبيني أنا أستوعب ، إن أخيراً إتقفل علينا باب ♡ رواية تنهيدة عشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم روزان مصطفى { يؤذيني عِناقك بذات اليد التي تجرأت وصفعتني ، وتؤذيني رائحتك .. تلك التي عجزت عن إستنشاقها عندما قُمت بخنقي . تناقض مشاعرك يؤذيني ! } #بقلمي إبتسمتله ميرا بهدوء وهي بتقول : طب بُص ، أنا بحبك من زمان .. صح ؟ بصلها كادر بتأمل وقال بهدوء : صح ميرا وهي هتموت من كسوفها : يعني ، أنا مكسوفة وجداً ومش عارفة أع .. قاطعها كادر وهو بيقول : تيجي ناكل ؟ شكل الأكل في المطبخ يجوع بصراحة بدأ خوفها يزول بالتدريج وهي بتقول بسعادة : موافقة ، يلا بينااا ♡ * في سيارة العقرب كان واقف تحت فيلا عزيز مستنيه يطلع ، طلع عزيز وركبوا الحُراس بتوعه عربيتهم جه عزيز يركب عربيته عشان يتحرك مع العقرب ف نزل العقرب الإزاز بتاع الشباك وهو بيقول بصوت عالي : إركب معايا تعالى عزيز وهو بيشاور على عربيته : طب ما كُل واحد يركب في عربيته عشان يعرف يرجع ! العقرب بضيق : يا عم هرجعك إركب معايا بس حط القائد المُفتاح في جيبه وراح ركب جنب العقرب ، قفل باب العربية وهو بيقول : أنا عاوز أفهم إشمعنا مرات بيلي اللي إنت مُصمم عليها أوي كدا ؟ نفخ العقرب دُخان سيجارته وهو سرحان في الشارع وقال بهدوء : طليقته القائد بنفاذ صبر : يا عم ماشي طليقته ، حاططها في دماغك ليه مع إن قدامك بنات كتير لسه متجوزتش ؟ العقرب بضيق : جرا إيه يا قائد ؟ من إمتى بنفكر بالطريقة دي ! رجع عزيز راسه لورا وهو بيقول بهدوء : طب ودينا عند نبيل ، بس أنا مش فاهم برضو هي هتعمل إيه عند طليقها رمى العقرب السيجار من العربية وقفل الشباك وهو بيقول : إحنا رايحين لبيلي عشان نعرف عنوان حماته القديمة فين * أم مياسة * إبتسم القائد بمعنى فهمت وإتحرك العقرب * في شقة والدة مياسة لبست عبايتها وهي بتقول لمياسة : متتحركيش إنتِ من هنا مهما إن حصل ، ساعة بالكتير وهاجي بحاجتك مياسة بخوف : خلي بالك يا ماما من نفسك سحبت والدتها المحفظة في إيديها وهي بتقول : لمي الملوخية في الثلاجة عشان متحمضش ومتسيبيش البوتوجاز والع خرجت من الشقة ومياسة إيديها على قلبها * في منزل الحاج الغُريبي يوسف الغُريبي : ماما أنا هطلب أكل .. رفعت والدته راسها وهي بتقول : والسمك المقلي اللي في المطبخ دا مين هياكله ؟ يوسف بتأفف : بقالي سنين بحاول أقنعك إني مبحبهوووش طعمه وحش والدته بتنهيدة : يا ولا متقولش كدا على النعمة يوسف : مش هاكل أنا من الأخر هنزل أجيب أكل مش هطلب كمان دخل الحاج الغُريبي بعد ما إتوضى وهو بيقول : النعمة لما بتترفض ، بتنزاح من وش البني أدم يوسف بضيق : أنا أصلاً مبحبهوش معرفش بتصطادوه من البحر ليه ، عاوز حاجة من تحت يا حجوج ؟ أبوه بقرف وهو قاعد : لا يخويا ، بالسلامة نزل يوسف من بيته وقابل قدام العُمارة نيللي ، أول ما شافته قربتله وهي بتقول : يوسف ، رايح فين ؟ بعد وشه الناحية التانية وحاول يتكلم بهدوء عشان أبوه ميزعلش منه ف قال : جعان رايح أكل ، تيجي تاكلي معايا ؟ * عزومة مراكبية * نيللي عينيها لمعت وقالت : أه موافقة أنا أصلاً مأكلتش برضو فضل يوسف متنح ليها إن إزاي وافقت كدا وهو قرفان ، إضطر ياخدها معاه يعزمها عشان يخلص من الحوار دا * في فيلا عزيز وسيليا سيا وهي بتطبطب على ظهر سيليا اللي بترجع : طب يابنتي فهميني ، غير ليلة الفُندق دي عزيز كان بيقربلك ؟ إتعدلت سيليا من التواليت وهي بتمسح بوقها وبتقول : أكيد كان بيقربلي يا مامي سيا بإستغراب : أومال إيه بقالي كتير ملمستهاش يا حماتي والكلام دا سيليا : عشان عزيز عاوز يخلف مني تاني ف قال كدا غسلت سيليا وشها بالمياه ، جريت سيلا على فون مامتها ومسكته فتحت الواتس وهي بتدور على إسم أبوها لقت سيليا مسمياه ( عزيز قلبي ) فتحت سيلا الشات وهي بتبعت ريكوردات لأبوها بصوتها الطفولي * في عربية العقرب وصلت لعزيز رذسايل على فونه ف فتح الواتساب لقى ريكوردات من ( الملبن ) * سيليا * فتح أول ريكورد سمع صوت بنته سيلا بتقول : بابي مامي تعبانة فتح الريكورد تاني لقى صوت سيلا بتقول : تيتة بتطبطب عليها وهي بترجع قفل عزيز الريكوردات وهو بيقول بقلق : سيليا تعبانة ، ياريتني ما نزلت هي كانت دايخة أساساً قبل ما أنزل العقرب بهدوء : هي لوحدها يعني ؟ عزيز : لا حماتي معاها بس أنا قلقان برضو العقرب : يمكن شوية برد ولا حاجة متقلقش هتبقى تمام عزيز بإتساع عين : لجنة شرطة وقف العربية !! خبط العقرب بعربيته في الحواجز بتاعة اللجنة ف رفع الظُباط أسلحتهم عزيز من بين أسنانه : الله يخربيتك !! قربلهم ظابط كدا شعره كستنائي غامق وهو واقف ناحية شباك العقرب وماسك كوباية شاي قال ببرود : بطايقكم والرُخص العقرب بإعتذار : أنا فعلاً مقدرتش أتحكم في فرامل العربية ، أنا أسف ليث الصفتي بنفس البرود : البطايق والرُخص العقرب والقائد خرجوا بطايقهم وإدوله الرُخص ف بص فيهم وهو بيقول : طب يعني شكلكم ولاد ناس أهو ، هيتعملكم مُخالفة وغرامة على كسركم اللجنة نزل العقرب من العربية وهو ماشي ورا ليث وبيقول : باشا ، حقيقي الموضوع مش مقصود أنا فعلاً معرفتش أتحكم في العربية شرب ليث أخر بوق من كوباية الشاي وقال بتكشيرة : وأنا مبعرفش أتحكم في شغلي ، واجبي ك ظابط قاعد في لجنة شوفت حد كسرها أعمله مُخالفة ، ومتتسندش على الوسايط عشان مش بتاكل معايا إبن لواء . نزل عزيز وهو بيقول : أنا فاهم لكن كسر اللجنة مكانش عن عمد ! ليث وهو بيقعد على كُرسيه : تمام لكن مضطر أعملكم مُخالفة برضو لإن كاميرات الرادار صورت الوضع وأنا لو معملتش مُخالفة هضر في شُغلي العقرب بتفهم : ربنا يعينك ، أنا مُتفهم أكيد .. * في شقة والدة نبيل باب الشقة خبط جامد ف فتح والدة نبيل ، زقتها والدة مياسة جامد وهي بتقول : لا سلام ولا كلام فين مُفتاح شقة البغل إبنك ؟ والدة نبيل بتبريقة : إنتي إزاي تتهجمي عليا كدا ؟ برااا بيتي يلاا والدة مياسة وهي بتسند على الحيطة وبتقلع شبشبها : لا بصي أنا جاية بقول يا رحمن يا رحيم ، عشان مغلطش فيكي ومجيبش كرشك ، أنا اللي يمد إيده على بنتي أقطعهاله ، ف هاتي المُفتاح خلي ليلتك السودا دي تعدي على خير والدة نبيل بسُخرية : ياختي ياختيي خوفتينيي ، طب إبقي علي صوتك كدا ولا مدي إيدك وأنا أعملك بلاغ في القسم أقول إتهجمت عليا في بيتي قربتلها أم مياسة وهي بتقول : يعني مش هتجيبي المُفتاح أخد حاجة بنتي بالذوق ؟ والدة نبيل : بنتك ملهاش حاجة عندنا ، اللي تمد إيديها على جوزها وتهرب منه الله أعلم باتت فين يبقى متستاهلش مسكت أم مياسة الشبشب وبدأت تضرب أم نبيل وهي بتقول : أنا بقى هطلع عليكِ القديم والجديد يابنت الكلب إنتِ وإبنك ، تعاليلي بقى والدة نبيل بصويت : يالهووووي إلحقوووني * بعد ساعة رجعت والدة مياسة الشقة وفي راجل شايلها شنطتين كُبار هي بتعب من السلم : حُطهم جوا يخويا كتر خيرك ، خُد دي فلوس الشاي الراجل بتعب : خلي يا حجة والدة مياسة : لا يابني حقك كتر خير تعبك معايا أخد الراجل منها الفلوس وهو بيشكُرها وبيحطها في جيبه ، خرجت مياسة من الاوضة وهي بتبُص للشُنط بإنبهار وبتقول : إيه دا جبتيلي حقي بجد ! خلعت والدتها الإيشارب وهي بتقول : أومال إنتِ فاكرة عشان أبوكِ مش هنا مش هقدر أجيبلك حقك ؟ حضنتها مياسة وهي بتقول : حبيبتي يا ماما ربنا يخليكِ ليا يارب حضنتها والدتها وهي بتقول : يلا خُشي خُديلك دوش وغيري هدومك لو عاوزة عشان عرفاكي بتحبي لبسك الصغير اللي على أدك ♡ * في شقة نبيل كان العقرب والقائد محاوطينه وهو باصصلهم برُعب العقرب : مهما هربت مسيرك توقع في إيدي ، أهو أمك عشان إستنجدت بيك جيت على ملا وشك ، فين بقى شقة حماتك قولي العنوان نبيل بغيظ : مبقتش حماتي أنا طلقت بنتها ضربه العقرب في رجليه المتعورة ف صرخ نبيل العقرب بغيظ من بين سنانه : ما أنا عارف إنك طلقتها يابن المراا ، أنا بقول عنوان حماتك فين القائد : إهدى بس يا عقرب ، إنطق يالااا بدل ما أخليه يخلص عليك نبيل بتعب : شقتها في **** .. حط العقرب سلاحُه في جيبه وهو بيشاور براسه للقائد يتحركوا نزل القائد وراه وهو بيقول : إنت عارف لما كسرت اللجنة لو كانت العربية أتفتشت وشافوا السلاح معاك كان هيحصل إيه ؟ العقرب بهدوء : سيبها على الله متقلقش ، تقدر إنت تروح تطمن على مراتك عزيز بقلق : ياعم مش هسيبك تروح هناك لوحدك العقرب بإبتسامة : إنت فعلاً مسبتنيش لوحدي ودا اللي كُنت محتاجة ، خليك جنب مراتك ومتقلقش أنا الحرس بتوعي معايا خبط عزيز العقرب على إيده وهو بيقول : وهفضل موجود لو إحتاجتني في أي وقت ، ثق في دا ♡ نزل عزيز ومعاه العقرب ، قرر عيسى يوصل عزيز لبيته تاني زي ما وعده وبعدها يروح لمياسة .. وصل عزيز الفيلا بتاعته لقى عربية حماته بتمشي بعيد عن الفيلا ف دحل بقلق على سيليا طلع الدور التاني وأول ما دخل أوضته هو وسيليا لقاهت لابسة لبس نوم رقيق ، غطت جسمها بإيديها وهي بتقول بإرهاق : خضتني خرجت الكلمة منها بصوت مايص لإنها تعبانة ف قفل عزيز باب الأوضة وهو بيقول بغزل : يالهوي ، قولي خضتني تاني كدا سيليا بتعب وهي بتعدل حمالة قميصها : شكلك رايق وأنا تعبانة قربلها عزيز وهو بيبوس رقبتها وقال : حد يشوف القمر دا وميكونش رايق ؟ مسك وشها بين إيديه ف قالت هي بدوخة : تعبانة أوي يا عزيز ودايخة باسها بهدوء وشوق ف بعدت وهي بتاخد نفسها وبتقول : ولسه مرجعة أعتقد هتكون قرفان مني قرب وشها ناحيته تاني وباسها بوسه عميقة كإنه بياخد أنفاسها كُلها جواه بعدت وشها بهدوء وهي بتبُصله بهدوء وقلبها بيدُق ، عزيز وهو بيبوس كتفها : إنتِ متعرفيش أنا مبشبعش منك إزاي ، ولا من ريحة جلدك اللي عاملة زي المُخدر ، لو فضلتي في حضني طول اليوم نار شوقي ناحيتك مبتهداش حضنته هي وقالت بتعب : أنا بعشقك والله كانت هتوقع لكنه مسكها من وسطها وشالها بين إيديه رجليها إترفعت عن الأرض وهي بتزيح شعرها التقيل لورا وبتحرك رجليها بين أحضانه من قميصها القصير وهو رافع راسه وباصصلها وهي بين إيديه وبيقول : ملبن حياتي ، حبيبي أنا .. هنيمك في حضني إنهاردة سيليا وهي بتملس على خده قالت بدلع مُفاجيء : وهتحكيلي حدوتة ؟ حطها على السرير وهو بيقلع جزمته وساعته وقال : هحكيلك حواديت ، مش هتخلصي مني * في عربية العقرب وصل لشقة مياسة اللي كانت لسه واخدة شاور ولابسة سلوبيت ليه ديل وودان أرنب لونهم بيبي بلو وشعرها الاشقر مبلول وهي بتحط بادي ميست وبرفان على جسمها وقف العقرب تحت العُمارة وهو مش عارف يتكلم إزاي معاها نزل الحارس بتاع العقرب من العربية التانية وهو بيقول : تحب نعمل إيه يا عقرب ؟ العقرب بتفكير : مش عارف ، دماغي مش جايبة حل أتكلم معاها إزاي وأمها فوق شوية ونزلت والدة مياسة ، بصلها العقرب وهي خارجة من العُمارة ، شوية وسمع صوت مياسة من البلكونة بتقول : وسُكر يا ماما معندناش سُكر والدتها : طيب هجيب أنا وأم أيمن من المحل إدخلي إنتِ دخلت مياسة وقفلت البلكونة ف إبتسم العقرب وهو بيقول : إتحلت من عند ربنا ، خليكم هنا متتحركوش ولو أمها رجعت إدوني رنة على فوني .. الحارس : أوامرك يا عقرب دخل العقرب العمارة ووصل للشقة اللي قال عليها نبيل في العنوان ضرب الجرس وهو عمال يبُص حواليه خايف حد من الجيران يشوفه مياسه وهي بتشيل طاقية السلوبيت من على راسها : نسيتي المحفظة ولا إيه يا ماما فتحت الباب وأول ما فتحته دخل العقرب بسُرعة وقفل الباب عليهم مياسة بخوف ورُعب : إطلع براا عشان مُمكن أصوت والجيران ييجوا يشوفوا مالي قربلها العقرب بخطوات بطيئة وفجأة كتم بوقها وسندها على الحيطة وهو واقف قدامها قال وهو باصص لعيونها بتركيز : بتهربي مني ليه ؟ برقت بعينيها وهي بتبُصله ، وهو باصصلها بعيون سرحانة ونعسانة وإيديه بتحسس على شفايفها غمض عينه وهو بيشم ريحتها بعدين تماسك قدر الإمكان وهو بيقول : بُكرة الساعة ٨ الصُبح تقابليني على أخر شارعكم هستناكِ بعربيتي ولو مجيتيش إعرفِ إن والدتك هتكون في خطر شال إيده عن بوقها بهدوء وهي بتترعش وبتبُصله وبتقول : وأقول لماما إيه ؟ العقرب ببرود : قوليلها رايحة تشوفِ شُغل ، قوليلها أي حاجة خبطته في صدره بإيديها بغيظ وهي بتقول : إنت عاوز مني إيه مش بالعاافية هو مش بالعافية مسك العقرب إيديها اللي بتضربه بيها وشدها ناحيته جامد وهو بيقول قدام وشها : لا بالعاافية ، كُل حاجة في الأول بتيجي بالعافية ! محدش قالك تهربي مني أنا ماسك نفسي عشان معملكيش مشاكل بصتله هي بعيون واسعة مدمعة ف قرب من ودانها وقال : وماسك نفسي وكابت رجولتي عنك .. عشان مقدر إن ليكِ عدة الطلاق بتاعتك ، الساعة ٨ ألاقيكِ في عربيتي مسك خُصلة من شعرها وهو بيبوس الخُصلة بنهم ، إتعدل وهو بيبُص للبسها ولودان الأرنب ف قال : العقرب جعان ومش هيسد جوعه غير أرنب حلو زيك خدت نفسها بالعافية ، سابها العقرب ونزل .. * في المطعم أكل يوسف وهو شايف نيللي عمالة تبُصله مبتاكلش ، ف قالها : هتصوريني ولا إيه ما تاكلي خلينا نغور نزلت راسها وهي بتبتسم بكسوف وسعادة ف مسك يوسف بطاطساية وحطها في الكاتشب وقربها من نيللي وهو بيقول بملل من برودها : إفتحي بوقك ! بصت نيللي بسعادة لإيده الممدودة ناحيتها ، مسكت إيده اللي فيها البطاطساية وباستها وهي بتغمض عنيها جامد يوسف تنح وحس بضربات قلبه بتزيد وهو مش فاهم إيه اللي بيحصل ، بس جاله شعور غريب سابت نيللي إيده وبعدها أكلت البطاطس وهي بتقول بهدوء : كدا نفسي إتفتحت يا يوسف إبتسم هو نص إبتسامة وهو متنح بعدها فوق نفسه وكشر وهو بيقوم وبيقول : هروح أحاسب لحد ما تخلصِ .. قام من العلى الكرسي ف حضنت نيللي إيديها اللي فيها ريحة برفانه مطرح ما مسكته وكانت مبسوطة * في فيلا قاسم الكاشف كانت ريما بتسرح شعرها ف قربلها قاسم وهو بيغني لحليم وبيقول : حبيت جميل مالوش مثال في رقته ، رمشه كحيل ولا الغزال في رقته .. وشعره ليل لكن جميل حضنها من ورا وهو ساند راسه على كتفها وباصص للمرايا وبيقول : إنتِ مرايتي ، سندي وضلي ، والراحة اللي بلاقيها بعد تعب ، ومُكافأة سنين تعب .. وأكتر أنثى عرفت تأثر فيا وتهز كياني لفت ريما وهي محاوطة رقبته وبتقول : وإنت حبيبي ، وخلاصي من التعاسة .. وبداية كُل شعور وحاجة حلوة جوايا ، أنا بحبك أوي قاسم بتكشيرة وهو بيتأمل ملامحها : مكُنتش قادر أخلي حاجة تبعدك عني ، أي حاجة .. أنا لو إتغيرت وبتغير ، ف دا عشان مخسرش أنضف حاجة حصلت ليا مال عليها وهو بيكتم أنفاسها ببوسة رومانسية ، لزقت هي فيه بعشق وكإنهم مهما مرت الايام حُبهم بيكبر مش بيقل أبداً .. ومبيفقدش ذرة شعور منه ♡ * في فيلا كادر الكابر كان قاعد في البلكونة بتاعته على المخدات اللي على أرضية البلكونة وفي حُضنه قاعدة ميرا وهي لابسة قميص الفرح بتاعه بعد ما ليلة دُخلتهم تمت ميرا بسعادة : بُص يا كدوري القمر شكله حلو إزاي ؟ فضل كادر باصص ليها ومتنح ف قالت : بتبُصلي كدا ليه ؟ كادر بإبتسامة : كُل واحد باصص للقمر اللي يخُصه ، وإنتِ مش بس قمري ، أنا فضلت محافظ عليككِ بعيوني لحد ما خدتك في الحلال شد على جسمها في حُضنه جامد وقال : وبقيتي ملكي زاح شعرها تلى جنب ف شاف السلسلة الرقيقة اللي حوالين رقبتها الناعمة ، إبتسم وهو بيقول : الماس لا يُقدر بثمن ، زيك كدا .. تعرفي السلسلة دي أنا اللي نقيتها ليكِ بعيداً عن تنقيتك إنتِ لبقية الشبكة ، تخيلتها حوالين رقبتك الحلوة دي بصتله ميرا وهي في حُضنه وقربتله جامد لحد ما بقى بينهم سنتيمتر واحد بس ، ساعتها نطق كادر بهدوء وهو بيقول قبل ما يغرق معاها في عالمهم تاني : أنا تائه ، وحدها عيناكِ خريطتي .. تأخُذني لعالم أخر في خلال الثانية الواحدة ! ♡ رواية تنهيدة عشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزان مصطفى { أتحمل لدغات القدر المُتكررة ، في سبيل البقاء بجانبك ، من يمد يده داخل خلية النحل ، يتحمل عقابهم في سبيل الحصول على العسل ♡ } #بقلمي * اليوم التالي / السابعة صباحاً قعد العقرب في عربيته ماسك حديدة السلسلة اللي حوالين رقبته وبيضغط عليها بسنانه ك عادته لما بيكون مُنتظر شيء أو متوتر ، كان مستني مياسة ووعد نفسه إنها لو مجتش في الميعاد هياخدها غصب عنها فيما بعد ، مش من حقها تهرب منه بالطريقة دي ! جواه شعور رهيب بالتملُك من ناحيتها وكُل ما بتعدي دقيقة تأخير كل ما الغضب بيندفع لدمه أكتر وأكتر ، لحد ما شافها على أول الشارع ! لابسة بنطلون جينز وجاكيت إسود إبتسم تلقائي وهو شايفها رابطة خُصلات شعرها الشقرا ديل حُصان ، وعمال يكلم نفسُه إن معقول الإنسانة دي كانت متجوزة وحامل كمان ! عند النقطة دي غضبه بيزيد ، عاوز يمسك نبيل يضربُه علقة مُحترمة على كل مرة لمس فيها مياسة حتى ولو كانت مراته ، عاوز يتحكم في عقارب الساعة ويرجع للحظة فرحهم ويبوظه .. ويخطفها بعيد قطع حبل أفكاره دخول مياسة العربية وهي بتُقعد جنبه وبتقفل الباب ، فضلت باصة قدامها بغضب وهي بتقول : ياريت تقول عاوز من إيه وليه الإجبار ولوي الدراع ؟ بصلها العقرب بتفحص لملامحها وهي غضبانة ولنبرة صوتها الطفولية وإبتسم إبتسامة واسعة وهو بيتأملها غضبها زاد ف صرخت فيه وقالت : إيه البرود اللي إنت فيه دا ؟؟ عاوز مني إيه ! ظهرت ملامح الجدية على وش العقرب وقال بحزم : وطي صوتك وإتكلمي كويس ! هربتي مني ليه في الفرح ؟ رفعت أكتافها وهي بتقول بملل : واحد خاطفني طبيعي أهرب منه ، سؤالك غريب زيك بالظبط عض العقرب شفته اللي تحت وهو بيبُصلها بغيظ وفجأة ضغط على زرار في باب عربيته قفل ماسوجرات العربية بصت مياسة حواليها وهي بتقول بخضة : قفلت الأبواب ليه ؟ إحنا إتفقنا نتكلم ! قربلها العقرب وهو بيلف حزام الأمان حواليها وبيربطه على جسمها ، إتعدل في كُرسيه تاني وهو بيقول : طالما خليتي قوانين اللعبة كدا ، خطف وهروب ، ف أنا هضطر أخطفك تاني ، وهوريكي وش العقرب الوحش .. مُضطر برضو ، طالما الطيب مستضعفاه ساق العربية جامد بيها بسُرعة رهيبة وهو بيُخرج من منطقتهم وبياخدها لمملكته .. * في فيلا عزيز القائد سيليا كانت نايمة على السرير بإرهاق بعد ليلة مُميزة مع القائد جوزها ، رمشت بعيونها لما حست إن في حاجة بتمشي على مناخيرها ، فتحت عينيها بهدوء لقت القائد بيمشي بصوباعه على مناخيرها بالراحة .. أول ما شافها فتحت عينيها قرب لوشها بحُب وهو بيقول برومانسية : صباح الخير إبتسمت سيليا وهي بتلمس وشه بإيديها : صباح النور ، نمت كويس ؟ عزيز وهو بيتأملها عن قُرب : دي أحلى ليلة نمت فيها ، لسه دايخة وبترجعي ؟ إبتسمت هي إبتسامة واسعة وقالت بنُعاس وهي بتبُص لعيونه : كُنت مجهزة نفسي إمبارح أول ما إنت جيت عشان أقولك بس إنت مدتنيش فُرصة ، وخدتني لعالم تان خالص بحُبك .. مسكت إيديه وحطتها على بطنها وهي بتقول : أنا حامل يا عزيز مسك إيديها اللي ماسكة أيده وباسها بعمق وهو بيحضُنها جامد وبيضحك سيليا في حُضنه وهي بتضحك : مامي برضو كانت فرحانة أوي لما عرفت ، معرفش بقى بابي عرف ولا لسه * في فيلا بدر الكابر كانت قاعدة سيا في الحديقة مع بدر بيفطروا ، وعمتها وقادر في الفيلا مع المُربية سيا كانت عمالة تبُص لبدر اللي ماسك تليفونه ومضايق ومكشر وهي عمالة تضحك بدر بغيظ : مش هتبطلي كيد صح ؟ من يومك وإنتي بتحبي تكيدي فيا ، ولا مش فاكرة أيام ما كُنا بنمثل إنك حامل وحاطة مخدة ! بدوري يا بدوري .. ضحكت سيا بصوت عالي وهي بتقول : إنت لسه فاكرهالي دا إنت قلبك إسود أوي يا زعيم ، وبعدين أكيدك ليه حد يزعل لما يعرف إن بنته حامل ؟ فين الكيد في كدا ! ساب بدر تليفونه على الترابيزة وهو بيقول : إنتي عارفة كويس أوي إني مبطيقش عزيز الزفت دا ، ف إن نسله يزيد ويتكاثر ويجبلنا عيال شبهه هو وأبوه دي مش حاجة تفرحني سيا وهي بتاكل جبنة : وليه ميكونوش شبه مامتهم وجدهم ؟ ليه حكمت إنهم شبه عزيز وتوفيق ؟ بدر بفضول : لا معلش خليني انا أسألك ، إيه التقبل اللي إنت فيه دا ؟ مش دا عزيز إبن توفيق اللي إنتي .. قطع كلامه لما حس إن سيا وشها جاب ألوان ، وبالفعل هي بصتله بنظرة عتاب صعبة وجعتله قلبه نزل راسه بندم وقال : أسف ، بس فعلاً أنا متضايق سيا بعتاب وعينيها جابت دموع : أيي أم كويسة بتحب ولادها كانت هتعمل اللي أنا عملته ! أنا عملت دا دفاعاً عن النفس ومش من حق حد إنه يلومني ! خبطت على الترابيزة بإيديها وقامت بغضب ، قام بدر وراها وهو بيسحبها من دراعها وبيقربها منه وبيقول : بتبرريلي ليه أصلاً ؟ على أساس أنا مش عارف عملتي كدا ليه ؟ يا سيا إنتي قبلتيني بكُل العيوب اللي أنا فيها وبكل أخطائي وحبيتيني ، مش هقبلك أنا بسبب دفاعك عن ولادي اللي هما حتة مني .. عاوزك تفهمي إنك أجمل ست شافتها عينيا وعمري ما حبيت ولا هحب زيك ، أنا أصلاً معرفتش الحب غير معاكي .. وبتغير للأحسن معاكي وهعيش لأخر نفس في حضنك حضنها وهو بيطبطب عليها ف حضنته سيا بقلة حيلة وهي بتقول : عشان خاطري يا بدر متزعلش سيليا وعامل عزيز حلو عشانها ، عشان خاطري يا حبيبي باس بدر رقبتها وهو بيقول : حاضر ، عشان خاطرك إنتي بس ♡ * في عربية العقرب شغل الكاسيت على صوت عبد الباسط حمودة وهو بيغني ( الجو هادي خالص ، والدُنيا هُس هُس ، وأناا .. وأناااا ، وأنا وإنت يا حبيبي ونجوم الليل وبس ) والعقرب عمال يغني معاه ومياسة بتبُصله بطرف عينيها بغضب العقرب قال بصوت عالي : أغنية رايقة روقان ، مرضيتش أشغلك هيفاء عشان ضايقتك المرة اللي فاتت ، هما الحلوين كدا دايماً بينفسنوا من بعض مياسة بغيظ منه : أنا مش مهتمة بذوقك السخيف في الأغاني ، بس طبيعي واحد مُجرم هيسمع مين مثلاً ، هيسمع أغاني راقية زي أغاني عمرو دياب ؟ حول العقرب الكاسيت وشغل أغنية عمرو دياب ( نساني الناس مين مشي مين وصل ، دا الورد قُصادي وأنا عيني في العسل ) قال العقرب بلذة وهو بيبُصلها : أه والله عيني في العسل حود العربية جامد وركنها بإحترافيه في مدخل العُمارة ، فتح الماسوجر ونزل بهدوء وهو بيفتح باب عربيتها وفتحلها حزام الأمان نزلت مياسة وهو ماسكها من دراعها وقالت : مش خايف لا أصوت وألم عليك الناس ؟ العقرب بضحكة من ورا نضارته الشمسية : أنا مبخافش ، ومش مُضطر أحُط مُسدس على الوسط الملفوف دا لوت بوقها بضيق ف سحبها ناحية مدخل العُمارة وهو بيقول : قُدامي .. دخلوا المدخل ف لقت مياسة أن دا مش مدخل عُمارته اللي كان خاطفها فيها ف إستغربت وملامح وشها إتغيرت وهي بتقول : دي مش عُمارتك ، إنت واخدني على فين ! العقرب وهو بيطلُب الأسانسير : إهدي ولما نطلع هتعرفي إتفتح باب الأسانسير قُدامهم ف ركب وركبها معاه ، طلب الدور الرابع وإستنى ، الكهربا قطعت عليهم في الدور الثاني والأسانسير وقف مياشة برُعب : إيه اللي حصل ؟؟ العقرب ببرود وهو بيتنهد : الكهرباء قطعت . مياسة بإنهيار : مبسوط كدا !! أدينا الأسانسير إتعطل بينا وبقينا بين السما والأرض ، كُل دا من مُطارداتك السخيفة ليا العقرب ببرود : عادي يعني أكيد سُكان العُمارة هياخدوا بالهم إن الأسانسير متعطل ف هينادوا على عُثمان مياسة برُعب : عُثمان مين ؟ سند العقرب بظهره على الأسانسير ورفع رجل واحدة سندها وهو بيقول : البواب مياسة بصويت : حد سامعناا ! خرجونا من هنااا بقى بص العقرب لفوق وهو بيقول : لو مكانك ، معليش صوتي في مكان مُغلق زي دا ، خصوصاً إن الدنيا دلوقتي ضلمة في الاسانسير مياسة وقفت وهي بتبُصله بصدمة وبتقول : ليه مش فاهمة ؟ العقرب بصوت عميق عن قصد : أصل العُمارة دي أنا عارفها ، كُنت هسكُن فيها قبل ما أسكن في عُمارتي ، بس غيرت رأيي لما عرفت اللي حصل فيها سكت العقرب وفضلت مياسة بصاله ف إبتسم وهو بيقول : أحكيلك ؟ مياسة بنفاذ صبر : مش عاوزة أعرف حاجة ، أنا عاوزة أخرج من هنا ، إلحقوووناا حرك العقرب الأسانسير عن قصد بجسمه ف إتخضت مياسة وراحت وقفت جنبه وهي بتقول : هو .. هو إيه اللي حصل دا ! العقرب بتقليد صوت أحمد يونس : مش قولتلك متعليش صوتك ، كدا هتزعليهم مسكت مياسة دراعه ف إبتسم عشان بيخليها تقربله راح مزود في كلامه وقال : أصل الأسانسير دا إتقتلت فيه واحدة لزقت مياسة فيه أكتر ، ف كمل العقرب وقال : وإنتي بتعلي صوتك عوزاها تحضر مياسة بصوتها الطفولي اللي هو خلاص هتعيط : بطل الكلام دا سكت العقرب شوية وبعدت هي شوية عنه وهي بتاخد نفسها شوية شوية فجأة العقرب برق وهو بيقول : إيه اللي وراكي دا ! صوتت مياسة وحضنته وهي عمالة تطلع برجليها فوق جسمه ، حضنها جامد بإستمتاع وهو بيقول : خلاص بقى متقربلهاش هي مش هتصوت تاني حضنت مياسة رقبته جامد وهي بتعيط وبتقول : عشان خاطري لا خلاص سند العقرب راسه عند رقبتها وهو بيشمها جامد وبيقول : بتقول مش هتشغل الأسانسير غير لما تديني بوسة شفايف بعدت مياسة عنه وهي بتخبطه على دراعه وبتمسح دموعها وبتقول : إنت أكتر إنسان تافه شوفته في حياتي سحبها العقرب ناحيته تاني وهو باصص لعينيها وبيقول : دا لو الجن الأزرق فكر يلمسك وإنتي معايا أبلعه ، أموته بصت هي لدقنه ولعيونه وهي بتترعش .. بصلها العقرب بتتنيحة وهو بيقول : متخافيش وإنتي معايا ، روقي رجعت الكهربا والأسانسير بدأ يطلع بيهم ، بعدت مياسة عن حُضنه وهي بتبُصله بلوية بوز وهو بيبُصلها بإبتسامة وهو فاتح بوقه وسرحان ، وصل الأسانسير الدور الرابع وإتفتح قدامهم خرجوا من الأسانسير وفتح العقرب شقة من الشقتين الموجودين في الطُرقة ، دخل ودخلت معاه مياسة وقفل الباب عليهم أول ما دخلوا بصت مياسة حواليها على الشقة المُنظمة لكنها مليانة تراب ، بصت بقرف ف قال العقرب : الشقة دي ممنوع حد يدخُلها غيري ، حتى لو عُمال نظافة أو حد بثق فيه بصتله مياسة وهي بتقول : أومال دخلتني أنا ليه ؟ العقرب بهدوء وملامح جدية لكن عينيه كانت بتشع إعجاب ناحيتها ف قال : ودا مش لافت نظرك لحاجة ؟ أنا دخلتك هنا مخصوص عشان أضمن إنك لو فكرتي تهربي هحاوطك بكُل حواسي .. دخلتي مملكتي ، يعني هتفضلي معايا للابد برقت مياسة وهي بتقول بإعتراض : لا إنت مُختل ودماغك فيها حاجة بجد ، أنا قايلة لماما إني نازلة ادور على شُغل ، وبعدين إنت فاكر نفسك إيه ؟ فاكرني بتأثر بالروايات والأفلام اللي البطلة بتوقع في حب القاسي اللي بيخطفها !! أنا واحدة مُطلقة وفقدت إبني وعيشت أسوأ تجربة لازم أتعافى منها بإني أعيش مع أمي في هدوء وأشتغل وأعتمد على نفسي ، متستناش مني أحبك عشان دا مش هيحصل ! أنا واحدة فارغة مفيش جوايا مشاعر عشان أديها لحد ، وإنت عالم الوساخة بتاعك اللي مغروز فيه زي الوحل أنا مش هتغرز فيه معاك ، كفاية عليا إتجوزت واحد قذر كان شغال معاكم من ورايا ف متستناش مني أكرر نفس الغلطة ! حتى لو فضلت حابسني معاك هنا تسعين سنة ! حس العقرب من نبرة صوتها برفض لشخصه ، وإتمحى جواه أي شعور بالأمل ناحيتها ! الأمل .. أمل ، هي بتفكره بيها ، بجارتهم الصُغيرة اللي إتدفنت قدام عينه وطلعت منها الروح ، وبان الزعل على ملامحه ف إرتخت ملامح مياسة من الغضب للهدوء لما شافت وشه قال بصوت مبحوح : يلا عشان أوديكي شقتي ، ورايا مشوار مُهم هعمله بالليل .. مياسة بصدمة : يعني بعد كُل دا مصمم برضو تحبسني في بيتك ! إنت بجد إنسان معندكش ريحة الدم شحبها من دراعها عشان يخرجها من الشقة وهو بيقول : ما أنا عارف ، قُدامي يلا .. * في فيلا كادر الكابر كانت قاعدة ميرا على رُخامة المطبخ وهي بتغني بصوت عالي وبتقول ( دا اللي عيونه دوبوني والله ، باللي فيا يعلم الله ) وكادر بيقطع السلطة جنب أكل الصباحية بتاعهم وهو مُبتسم على الاخر ومبسوط ربعت ميرا رجليها وهي بتقول بسعادة : مُمكن أعرف بتضحك على إيه ؟ كادر وهو ماسك قطعة خيارة وبيحطها بين شفايف ميرا : أول مرة في حياتي اشوفك مبسوطة كدا قربت هي ناحيته والخيارة في بوقها عشان ياكل هو الطرف التاني منها ، إتحولت ملامح كادر من الإبتسامة للرغبة والحب وهو بيثرب لميرا وبيسحب الخيارة ، شالها من بوقه وشال ميرا بين إيديه ورجليها محاوطة جسمه وهو طالع بيها لفوق وبيكمل بقية الاغنية ( والله ودوبت فيه وخدتني بحور عنيه سلمت القلب ليه من غير إزاي وليه ؟ ♡ ) * في شقة العقرب فتح باب الشقة ودخل مياسة ، دخلت وهي ماسكة دراعها بألم وبتعيط بصلها العقرب ببرود وقال : ورايا مشوار مش هيخلص قبل بالليل ، لو صوتي ولا عملتي محدش هيسمعك الحيطان عازلة للصوت .. دخل الاوضة وسابها طلع بعد ساعة وهو حاطط سلاحين في جنبين جاكيت البدلة بتوعه لسه هيخرج من باب الشقة الدُنيا غيمت وبدأ مطر ينزل على الإزاز اللي مبيتفتح العقرب من بين سنانه : shit ! هي كانت طلباك عشان اليوم يكمل غمضت مياسة عينيها وهي بتدعي تقدر تخرج من هنا أو تحصل مُعجزة تمشي بيها من قفص العقرب المحبوسة هي فيه نزل هو وركب عربيته عشان يخلص المشوار اللي وراه * المكان : الطريق الصحراوي .. وضلت عربية العقرب تحت المطر ووقف ومعاه حُراسه واقفين وراه الجهه المُقابلة ليه كان واقف راجل في أول الخمسينيات ومعاه رجالته ضعف رجالة العقرب الراجل بصوت غليظ : فين بيلي يا عقرب ؟ سلمته للمايسترو ، مريحك الشغل معاه ؟ العقرب من تحت المطر : أنا شغال بدماغي دلوقتي لا معاك ولا مع المايسترو الراجل بنفس الصوت الغليظ : الشنطة تلزمني اللي كان بيلي هيسلمهالي ، لا إلا يبقى إنت والمايسترو هتقابلوا رب كريم العقرب بضحكة سُخرية : هو أنا أخدت الشنطة من نبيل قبل ما يديهالك عشان ارجع أسلمهالك بنفسي يابن المرا ؟ ههه رفعوا الحُراس سلاحهم في وش العقرب ف خرج العقرب السلاحين من جاكيته والحرس بتوعه رفعوا أسلحتهم برضو الراجل بصوت أعلى : مش من مصلحتك تعاديني يا عقرب ، الشنطة تجبهالي وكدا جدعنة مني هعتقك ومش هاخدك مع تيار المايسترو العقرب بسُخرية : هو من ناحية هديك ف إنت هتاخد ، بس مش الشنطة :)) الغضب بدأ يشتعل في عين الراجل وبدأوا حُراسه يضربوا نار ، نزل التقرب ورا عربيته وهو بيبُصلهم ويصوب عليهم سلاحه وحٌراسه محاوطينه عشان ميتصابش .. * في شقة العقرب مياسة كانت رايحة جاية في الشقة بتدور على حاجة في الإدراج تقدر تفتح بيها الباب ، صوت المطر كان راعبها لكنها كانت عمالة تدعي تُخرج من هنا ، لقت في الدُرج صورة بنت صغيرة شعرها أشقر طويل محاوطها وجنبها ولد أكبر منها ملامحه حلوة جداً وشعره إسود ف عرفت أن دا العقرب وهو صغير ، فضلت تدقق في الصورة لحد ما سمعت باب الشقة بيتفتح ، قفلت الدُرج بسُرعة وجريت توقف قدام الباب أول ما العقرب دخل وقفل الباب وقفت هي قدامه وهي بتتكلم بغضب وبتقول : بعد كدا لو عاوز تغور في داهية او تروح في حتة ياريت تبقى تخرجني عشان أنا .. ومكملتش كلامها لقت العقرب عينيه بتقفل وبتفتح وهيوقع ، قبل ما يوقع جريت عليه ف وقع في حُضنها ، جبينه كان سُخن خالص ف عرفت إنه خد برد من مياه المطر اللي فضل تحتها لوقت طويل شهقت لما شافته فقد الوعي .. جت تقوم عشان تجيب حاجة تفوقه وتوديه لسريره راح ساحبها من دراعها وهو جسمه وشعره مبلولين وقال بصوت رايح من البرد : خليكي ! ♡
❤️ 🩷 💜 🤎 💙 💚 🖤 🧡 🤍 💛 923

Comments