
افتح لي قلبك
February 9, 2025 at 08:34 PM
💌
خلوة مع القرآن تلاوة وعملا...
خلوة في رمضان ننسلخ فيها قليلا من عبادة الهوى.. فنحمل أنفسنا على ما "يجب"..
لا على ما "نحب"!!
وهنا يجب علينا التنويه
أن خلوتك لا تعني أن تترك واجباتك التي هي أيضا عبادات...تؤجر عليها بإذن الله
💕 فإن لم نستقبل ضيوفنا ببسمة عريضة فمن يفعل ؟
💕 إن لم تطعم المرأة صغارها ، وترتب بيتها ، وتحسن طعامها ، وتتبعل لزوجها.........فمن يفعل ذلك؟؟
💕 إن لم يدخل الرجل السرور على قلب صغاره وزوجه ، وينفق عليهم ويقضي حاجاتهم....فمن يفعل ذلك؟؟
💕 والفتاة والفتى في خدمة وبر والديهم...من يبرهم عوضا عنهم؟
👌لنجعل عبير التقى يفوح على جوارحنا بالعمل الصالح الذي يرضي الله ويوافق ما ارتضيناه من خلوة مع القرآن في رمضان
💭💭 ولعل البعض يتسائل بعد أن أنفقنا الأوقات يمنة ويسرة...
فماذا تبقى لنا لتكون خلوة؟؟
⬅️ تعال أقول لك ماذا تبقى لنا:
🔺1- خلوة ممتدة معك فى كل وقت بقلبك!
فنعمل ما أمرنا بعمله وقلوبنا معلقة بربها راجية رحمته وعفوه عالمين أن الإسلام لم يكن يوما دين رهبانية ...بل هو دستور حياة
🔺2- ومن أعمل الفكر قليلا وجد كثيرا من الأوقات....فسماع القرآن في السيارة والمطبخ = ختمة صوتية ..ما المانع؟؟
👌وبين كل شغل وآخر...بين كل بسمة وكلمة طيبة نقرأ ونذكر من حولنا بالقراءة فالناس مقبلة غير مدبرة على الغالب، يتنافسون في القراءة...
👌 فلنجعل دعوتنا هلموا إلى مائدة القرآن...ولندع القرآن يدعوهم فإنه شفاء.
🔺3- أين نحن من الدقائق بين الآذان والإقامة، بين المغرب والعشاء، بين الفجر وشروق الشمس؟؟
🔺4- كل وقت ليس لنا فيه وظيفة واجبة أو مستحب راجح...
فشُغلنا فيه بلا تردد ولا تفكير:هو التلاوة والتدبر
حتى لو كانت دقائق معدودة ...لا تستصغرها...⏰فالساعات عبارة عن مجموعة من الدقائق...
🔺5- ثم يأتي رضاك باليسير من النوم ...لتحصل على خلوتك التى ترجوها..
🔺6- وأين نحن من الفجر وما قبله وبعده من وقت...ففي هذا يكون القلب والصدر في أصفى حالته...ويا لها من فرصة لاستقبال آيات القرآن ..تنزل فتشفي الجسد والقلب..
المهم اصدق النية واجعلها خالصة صادقة
بأنك ستكون في رمضان هذا مع القرآن وللقرآن
ويقينا سيبارك الله في أوقاتك🍒
وسيعينك على إتمام واجباتك
مع الإستمتاع بالتلاوة والتدبر في كل وقت وحين
🕊
نسأل الله العون والسداد والثبات
#رمضان_قرب
❤️
👍
😮
159