𝐏𝐎𝐕"
                                
                            
                            
                    
                                
                                
                                February 15, 2025 at 06:53 PM
                               
                            
                        
                            *_ࢪوايـة / احبك سيدي الظابط  ♥💍_*
الفصل24
الفصل25
*_بـواسـطـة / فتـᬼ♥⑅⃝ـᬼا مجـᬼ💍❀⃟ـهوله♥💍_*
*_تـم مشـاࢪڪة الـࢪوايـة مـن قـناة عـالم الـࢪويـات الࢪومـانـسـيـة_*♥💍
*_تـابـ؏  قـناة عـالم الـࢪويـات الࢪومـانـسـيـة فـي واتـساب_*♥💍
*`https://whatsapp.com/channel/0029VaYUOQ16hENyBnKQpF2D`*
*♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡*
ترابط احداث
_________________
وقفنا البارت فسؤال لارا ادهم عن وفاة باباه ياترى هيجاوبها؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
وقف بلا حراك يستوعب سؤالها اغمض عيناه و فتحهما مجددا ثم استدار لها.
ادهم بهمس مخيف : قولتي ايه.
لارا بشجاعة : انا بسألك ابوك مات ازاي ومين اللي قتله.
اعتصر قبضته بعنف وتذكر كلام ذلك الرجل “البنت الموجود ببيتك هي نفسها بنت ماجد الكيلاني”….نظر لها بحدة ارعبتها وتمتم بخشونة : مش لازم تعرفي.
تحرك من امامها بسرعة واتجه لغرفتها قبل ان يفقد اعصابه فذهبت خلفه وصوتها يلاحقه : لا لازم اعرف لازم تجاوبني.
لم يستمع لها فأمسكت كتفه و صاحت بحدة :
– ادهم متتهربش من السؤال انا عايزة اعرف ايه مشكلتك وليه بتعمل كل حاجة غلط ايه اللي شوفته فطفولتك عشان تبقى كده.
عند هذا الحد وتوقف عقله عن التفكير استدار لها بعيون مشتعلة ثم امسك ذراعه بعنف و سحبها خلفه.
لارا بتألم : انت بتوجعني سيبني.
ادخلها لغرفته و صفع الباب خلفه نظر لها و صرخ : انت عاااااايزة اييييييييه!!!! ليه بتحاولي تتدخلي فحاجات مش بتخصك لييييييه.
انتفضت من صراخه فهتفت : لاني مراتك وواجبي اساعدك لما تكون متضايق من حاجة واعرف الحاجة اللي مزعلتك.
جن جنونه فزمجر بهستيريا وهو يقذف اي شئ تمتد له يداه : عايزة تعرفي ايييييييييييه !!!! عايزة تعرفي ان ابويا مات قداااااامي عايزة تعرفي انهم ذبحوه وانا بتفرج عليهم ومقدرتش اعمل حااااجة عايزة تعرفي اني لدلوقتي بشوف اللي حصل فكوابيسي!!! عااااااايزة تعرفي اييييييييييييه.
صرخت لارا ببكاء و فزع وهي تراه يصرخ بهستيريا ويقذف زجاجات العطر وكل شئ يمسكه!!!
فجأة فتح الباب بقوة ودلفت زينب و الفتيات بفزع و شهقوا مما رأوه…..لارا مستندة على الحائط تضع يدها على وجهها و تبكي بخوف و ادهم في حالة جنون تام!!!
اقتربت زينب من لارا وامسكت كتفها فانتفضت بفزع و اخفضت يديها وعندما رأتها تشبثت بها وتمتمت ببكاء هستيري : طلعيني من هنا انا خايفة.
اقتربت حياة منها بسرعة وجذبتها لتخرج فصرخ ادهم بها بأنفاس متسارعة من الانفعال : اوعى اسمعك جبتي السيرة ديه تاني.
زينب بغضب : انت اكيد واحد مجنون….امشي يا لارا.
خرجت لارا معها و خلفهما حياة اما حنين فاقتربت منه وقبل ان تتكلم نطق بهدوء : اطلعي انتي كمان.
حنين بتريث : حاضر هطلع بس انت اهدى.
اخذ نفسا عميقا ليخرج الشحنات السلبية الموجودة بداخله فأمسكت بيده وجلسا على السرير.
نظرت له بحنان : متعصبش نفسك كده هي كانت خايفة عليك.
ادهم بحدة مخيفة : مش محتاج حد يخاف عليا انا بحاول بالعافية انسى انها بنت الكلب اللي حرمني من ابويا و هي بسؤالها قلبت عليا كل حاجة وحشة لسا فاكرها.
حنين بترقب : انت قولتلها انها بتبقى بنت ماجد الكيلاني؟
ادهم بغضب من ذكر اسمه : لا.
حنين : طيب متضايقش نفسك كده خلاص.
نهض ادهم واقفا فوقفت معه واردفت : رايح فين يا ادهم بالليل ده.
ادهم بدون مبالاة : مش لمكان.
خرج قبل ان يسمع ردها فتنهدت بيأس : ربنا يهديك….ثم التفتت لتنضف الغرفة بعدما افسدها ادهم.
_________________
كانت لارا في غرفتها تبكي بقوة و حياة تمسح على شعرها.
حياة : خلاص يا لارا اهدي شويا.
لارا بغضب : شوفتي هو عمل ايه فاكر نفسه ايه ها اولا بيتجوزني و بعدين لما احاول اساعده بصفتي مراته يقولي متتدخليش….البني ادم ده مصنوع من ايه؟!
عبست حياة وتساءلت عن السبب الذي يجعل اخاها غاضبا بهذا الشكل فهي لا تعلم بعد ماحدث…..
افاقت من شرودها و قالت بابتسامة : حبيبتي محصلش حاجة تلاقيه متضايق من حاجة فالشغل وعارفاه عصبي انتي هتجددي عليه.
تذكرت لارا قوله بأن والده ذبح امامه ولا يزال لحد الان يتذكر الحادثة بالتأكيد شعر بالالم الشديد فليس سهلا على طفل صغير رؤية والده يقتل بطريقة بشعة يا الله فلتكن رحيما بعبادك.
لارا بابتسامة وهن : حاضر…عايزة انام.
بادلتها حياة الابتسامة ونهضت خرجت من غرفتها فنزعت لارا اسدالها و استلقت على سريرها حاولت النوم لكنها لم تستطع…..
_________________
خرج من سيارته و رأى سيارة اخرى تقف بالقرب منه ابتسم و اتجه اليها فتح الباب وجلس بجانبه.
طارق : ايوة يا باشا ع….صمت عندما وجده يحمل قارورة خمر و يشرب بقوة فتابع بتعجب : انت سكران يا ولا.
نظر له ادهم و اردف بثمل : انت شايف ايه…..تشرب ؟
طارق بنفي : لا يا عم متشكر اوي.
ادهم : براحتك.
طالعه وهو يشرب فتمتم : طب يلا نرجع ع البيت.
ادهم : امي هي اللي بعتتك صح.
طارق بضحكة : اه.
تنهد وهو يتذكر ماحدث منذ عدة سنوات و ماحدث من ساعات وكيف فقد اعصابه واصبح يتصرف بغضب هستيري…
ادهم بضيق : يلا نرجع.
طارق : ماشي تعالا اقعد بمكاني انا اللي هسوق.
خرج ادهم وتحرك بترنح اسنده طارق فأبعد يده بفضاضة وجلس.
زفر طارق بسخط من تصرفاته و جلس هو ايضا فقال ادهم : مش عايز ارجع ع القصر وديني ع مكان تاني.
اومأ ثم شغل السيارة وانطلق بها….
________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظت لارا وطدت نفسها على الكنبة فهي كانت تنتظر ادهم لكنها غفت بدون ان تشعر فزفرت ونهضت خرجت من غرفتها ونزلت للاسفل وجدت زينب.
لارا : صباح الخير….ادهم فين.
زينب : هو راح ع شغله.
لارا بحزن : بس منامش هنا صح.
زينب : اه.
لارا بداخلها : اكيد هو زعلان مني ياريت مسألتوش اوووف.
صعدت لغرفتها وجلست اخذت هاتفها و طلبت احد الارقام وبعد ثواني فتح الخط.
لارا : جاكلين.
جاكلين بابتسامة : صباح الخير يا لارا ازيك.
لارا : الحمد لله كويسه بقالك فترة مجيتيش وحشتيني.
جاكلين بضيق : مش ب ايدي مضطرة افضل مسجونة بالبيت ده….المهم انا حاسة انك مش كويسة مالك.
لارا بحزن : اتخانقت مع ادهم.
جاكلين : ليه هو زعلك ولا حاجة ده انا بموته.
لارا بضحكة : هههه اهدى يا باشا.
جاكلين : طب ايه.
لارا : مفيش حاجة تافهة كده….قوليلي بقى…
ومر الوقت وهما تتكلمان سويا…
________________
في الداخلية.
صرخ في الموظفين بقوة : غورو من وشي ام الساعة ديه نش عاوز اشوف حد فيكم برررررا.
خرجوا بسرعة وهم يهمسون بضيق فجلس على كرسيه نظر لطارق وهتف بحدة : مالك بتبصلي كده ليه.
طارق : اهدى يابني متتنرفزش كده.
ادهم بضيق : اهدى ازاي و الاغبيا دول مش عارفين يعملو حاجة.
طارق بضحكة : مفيش حاجة مستاهلة تتعصب عشانها كده….و اكمل بغمزة : عازمك على سهرة حلوة ايه رايك.
ادهم ببرود : مش عايز.
طارق وهو ينهض : براحتك يا خويا انا رايح…..
خرج و بقي ادهم يسترجع ماحدث معه من قبل….
_________________
في منزل فريدة.
جميلة بغيظ : انتي ليه لسه نقولتيش ل لارا حاجة.
فريدة : مش دلوقتي يا جميلة احنا لازم نستنى الوقت المناسب.
جميلة : انا عايزه يسيبو بعض فأقرب وقت عشان اتجوز ادهم و اخد فلوسه.
فريدة بغل : اكيد ووقتها هكون حققت انتقامي منهم عيلة الشافعي مفكرة اني هوافق اعيش تحت رحمتهم بس غلطانين حدا الاول ابن عمك دخل ابوكي و اخوكي ع الحبس ودلوقتي ادهم سابك و اتجوز بنت قاتل ابوه.
جميلة : تقصدي ادم صح.
فريدة بحقد : وهو في غيره….متنسيش انه من 5 سنين دخل علي و اخوكي عمر ع السجن و انحكم عليهم بالسجن المؤبد و احنا بقينا من غير سند يحمينا…..
يتبع….
🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻
👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤
 *🖤الحلقة الخامسة والعشرون🖤* 
ذكريات مؤلمة!!
_________________
وقفنا البارت فمعرفة سبب انتقام فريدة من عيلة الشافعي يا ترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
تابعت فريدة : و ادم ده كمان مش سهل جبروته فضيع ومش بيخاف من حد وبيعمل اللي عايزه ع الطول.
جميلة : زي ادهم صح؟
فريدة : ايوة….المهم سيبينا منهم وقوليلي انتي محاولتيش تشوفي ادهم.
جميلة بغيظ : لا… وكفاية انه ضربني قدام الكل اصلا.
فريدة : هتاخدي حقك متقلقيش بس كل حاجة فوقتها حلوة و الاهم دلوقتي انك تحاولي تكسبيه لصفك الجواسيس بتوعي قالولي انهم شافو ادهم بيشرب و قضى الليل كله بالبار ده يعني انه متضايق من حاجة هو مبيشربش غير لما يتضايق.
جميلة : طب واحنا مالنا ان كان متضايق يمكن ديه امور تخص شغله و بعدين لارا موجودة معاه واكيد مش هتعدي الفرصة ديه كده وهتستغلها وتقرب منه.
فريدة : انتي غبية ولا ايه وهو في حاجة فشغله اهم من انه يعرف قاتل ابوه واكيد هو متضايق لانه موصلوش لدلوقتي و شكلك نسيتي ان بنت قاتل باباه هي نفسها مراته لارا.
نظرت لها جميلة ثم احتلت وجهها ابتسامة خبيثة : تقصدي انه هو لسه بيكره لارا و كل ما يفتكر الحادثة و يدور على ماجد هيفتكر كمان ان بنته موجودة معاه تحت سقف واحد صح ؟؟ و علشان انا بنت عمه الطيوبة و الحنينة لازم اقف معاه و اسانده.
فريدة بضحكة مكر : طول عمرك بتفهمي.
_________________
في الداخلية.
كان ادهم يجلس مع طارق و فريق من المخابرات يتجسسون على كلام نظال و ماجد و الاماكن التي يذهبون لها.
طارق بثقة : تقدر تقول اننا عرفنا مكانهم يا ادهم و لازم فأسرع وقت نعمل مداهمة.
ادهم وهو يعقد حاجباه : لا لسه…انا محطيتش GPS مع نظال علشان نتجسس على كلامهم ونعرف مكانهم ونقبض عليهم ع الطول.
طارق بذهول : انا مش فاهم حاجة.
ادهم بهدوء : هتفهم بعدين.
طارق : يعني ايه مش هنعمل حاجة.
ادهم وهو ينهض : لا حاليا مش هنعمل اي حاجة.
طارق بداخله : ماله ده مش هو اللي كان متحمس علشان يوصل لماجد ايه اللي بيفكر فيه دلوقتي….حمحم واردف : رايح ع بيتك.
ادهم : ايوة اوصلك معايا ولا تيجي بعربيتك.
طارق : لا هروح بعربيتي.
رمقه ادهم بنظرات حادة مخيفة وتمتم بنبرة ذات معنى : عندك موعد يعني.
طارق بجدية : موعد ايه يا ادهم انا رايح على بيتي.
ابتسم ادهم بتلاعب : اللي هو جاكلين صح.
طارق بغمزة : احنا بتاع الكلام ده برضو…ثم تابع بنبرة جادة : انا لازم اطمن عليها هي مسؤوليتي زي مالدكتورة مسؤوليتك…مش كده.
ادهم بتهكم مازح : اصيل يا ابو رحاب…يلا سلام.
خرج من غرفة الاستخبارات وركب سيارته انطلق بها و بعد مدة وصل للقصر.
دلف و وجد حنين واقفة مع الفتيات و رجل اخر….اقترب منه ووقف امامه.
احتضنه بقوة وهتف بهدوء : اهلا يا خالد.
خالد بابتسامة : منور والله وحشتني يا صاحبي.
ابتعد ادهم عنه و قال : انت جاي تاخد حنين.
نظر لها خالد بابتسامة : اه….و الوقت اتأخر يلا يا حنين.
اومأت و ودعت زينب و لارا وحياة ثم اتجهت ل ادهم و القت نفسها في احضانه.
مسد على ظهرها وهمس بحنان : هتوحشيني.
حنين : و انت كمان خود بالك من نفسك….ثم رفعت نفسها قليلا وهمست بأذنه : على فكرة لارا بتحبك وخايفة عليك…متاخدهاش بذنب ابوها لانك هتندم لو خسرتها.
صمت ادهم و طالع لارا التي تقف بعيدا عنهما ثم تنهد و ابعدها عنه.
ادهم : خدي بالك من نفسك واذا خالد زعلك قوليلي و هعلقه ماشي.
خالد بضحكة : انت هطلع عين اهلي من دلوقتي ولا ايه.
ضحك الجميع عليه و غادرت حنين مع خالد تنهدت زينب و صعدت لغرفتها فقالت حياة : احضرلك العشا يا ادهم.
ادهم بنفي : لا مليش نفس اكل حاجة.
حياة ب ايجاب : براحتك…ثم صعدت لغرفتها هي ايضا.
بقيت لارا بمفردها معه نظرت له بضيق وهي تتذكر كيف احتضن اخته و يتعامل معها بحب وحنان اما هي فانها تشعر انه لا يضيع فرصة ليضايقها فيها ويجعلها تبكي.
طالعها بنظرات ثابتة ثم تحرك وتجاوزها اخذت نفسا عميقا ثم استدارت له.
لارا : ادهم ثواني.
توقف فأقتربت منه وقفت امامه و نطقت بنبرة خافتة : بص انا اسفة ع اللي حصل المبارح مكنتش اقصد اضايقك ومش عايزاك تنام غضبان عليا…ممكن.
كان هو يطالعها بمشاعر مضطربة حزن و ندم و حقد و غضب وحب…..حزن لانه رأى دموعها و نادم لاستغلاله لها وحقد لأن والدها هو من تسبب بموت والده و غضب منها لانها حاولت معرفة ما يخفيه اما مشاعر الحب هذه ف استغربها ادهم كثيرا !!!
حمحم بصلابة واردف بجدية : انسي اللي حصل.
لارا بسعادة طفولية : يعني انت مش زعلان مني!!
نفى برأسه وابتسم بهدوء ثم صعد لغرفته.
تنهدت براحة و تذكرت ابتسامته فهمست بحالمية : ياااه ضحكته بتجنن ياريت يفضل يضحك دايما بدل الوش الخشب اللي مركبه.
ضحكت من افكارها ثم ذهبت لغرفتها هي ايضا.
_________________
توقف بسيارته امام منزلها ترجل و اتجه للباب رن الجرس فسمع صوتها : مين.
اجاب بصوته الرجولي :
– ده انا طارق.
فتحت الباب وهي تزفر بضيق نظرت له و قالت بنظرات ممتعضة : انت كل شويا هتنط عليا يعني.
قهقه بقوة واجاب بغمزة : بتوحشيني يا جاكي مش ب ايدي قلبي اللي بيجيبني لعندك.
جاكلين ب سخرية : حنين اوي ع فكره…..خير عايز ايه و اوعى تفكر اني هسمحلك تدخل بالوقت المتأخر ده.
طارق بتلاعب : ليه خايفة مني ولا ايه.
جاكلين : اخاف!!! و منك!!! انت اتجننت رسمي.
طارق بحزم : مكنتش هدخل اصلا انا جيت علشان اطمن عليكي واشوف اذا محتاجة لحاجة ولا لأ.
جاكلين بهدوء : لا مش محتاجة شكرا.
في هذه اللحظة رن هاتفه نظر للاسم وهي ايضا وجدت اسم فتاة فابتسمت بتهكم : رد يلا حبيبتك بتستنى.
نظر لها ثم فتح الخط : ايوة يا حبيبتي…..لا كنت بالشغل ودلوقتي انا بالطريق…..ماشي هجيلك نص ساعة يا سمر و هكون عندك باي.
اغلق الخط و اتجه لسيارته دون ان يكلمها ركبها و انطلق بسرعة تاركا جاكلين تنظر لفراغه بذهول.
جاكلين بضيق : ومين سمر ديه شكله مستعجل علشان يشوفها لا قالها انا بالشغل وحاي ف الطريق واحد نسونجي غبي هو حتى معبرنيش….وانا مالي بيه اصلا اوووف.
لمحت الحراس يقفون بالقرب من الشقة فمطت شفتيها بسخط ودلفت صفعت الباب خلفها وهي تتمتم : كان يوم اسود يوم ما شوفتك.
_________________
كان السيارة تمشي بهدوء عندما اعترض بعضهم الطريق توقف حسن ونظر ل ابنه ذو 8 سنوات الجالس بجانبه.
حسن : ادهم متطلعش من العربية مهما حصل اتفقنا.
ادهم : ليه يا بابا ومين دول اللي واقفين بالطريق.
لم يجب عليه و خرج اغلق الابواب اوتوماتيكيا و اقترب من اولئك الرجال و ادهم يراقبهم.
انقض عليه الرجال بالضرب و هو يصدهم لكن كما يقال الكثرة تغلب الشجاعة استطاعوا اسقاطه ارضا و كل جزء بجسده متصاوب بالرصاص و قبل ان يغمض عيناه امسكه رجل ما من رأسه ورفعه سحب سكينا من جيبه و مرره على عنق حسن…
قهقه الرجل بقوة و صاح بنصر : ده مصير اي حد يتحدى ماجد الكيلاني!!
ثم ظهرت ملامح وجهه التي لن تنسى ابدا.
كان ادهم يطالع ما يحدث بصدمة لم يتكلم من هول فضاعة ما يرى ثم صرخ : باااااااابااااااااا.
نهض من سريره بفزع يتنفس بسرعة جنونية و قطرات العرق تتصبب من جبينه و قلبه ينبض بطريقة رهيبة يكاد يأخذ انفاسه!!!
مسح على شعره ونهض دلف للحمام و غسل وجهه عاد وجلس على سريره.
ادهم بهمس كحفيف الافعى : 22 سنة يا ماجد و لسه منستش اللي شوفته كل ليلة برجع اعيش الكابوس ده ازاي هنسى ان البنت اللي المفروض تكون هي مراتي هي نفسها بنت الندل اللي قتل ابويا قدام عيوني ازاي انسى ازااااي.
زفر بسخط و استلقى على سريره حاول النوم كثيرا لكنه لم يستطع….
_________________
في صباح اليوم التالي.
كانت لارا تجلس مع حياة و تمزحان سويا نزل ادهم فقالت حياة بابتسامة : صباح الخير.
لارا : صباح الخير.
ادهم بهدوء : صباح النور….جهزتي نفسك.
حياة :اه.
عقدت لارا حاجباها : انتي رايحة فين.
حياة : ع الكلية تروحي معايا.
لارا بضحكة : وانا هعمل بالكلية ايه هلاص خلصت دراستي من سنة.
ادهم بصرامة : مش هنقضيها كلام تعالي.
نهضت حياة و ودعت لارا غمزت ل ادهم و خرجت لتنتظره في سيارته.
حمحم ادهم و نطق بصلابة : امي فين.
لارا بابتسامة : نايمة ف اوضتها.
ادهم : ماشي….انتي فطرتي.
لارا : ايوة…مش عايز تفطر.
ادهم وهو يخرج : لا مش عايز.
فتح الباب و خرج نظرت لارا لفراغه ثم جلست على طاولة الطعام مجددا….
_______________
اوقف ادهم سيارته امام الكلية نظر ل حياة وتمتم بجدية : لما تخلصي رني عليا.
حياة : حاضر…خود بالك من نفسك ماشي.
امسك يدها ثم قبل جبينها بحنان و اردف : يلا انزلي بسرعة.
نزلت من السيارة ورحل ادهم كادت تدلف للجامعة لكن…
فجأة اقتربت منها سيارة بسرعة نظرت لها بفزع و صرخت بصدمة و فزع : ااااااااااه….
يتبع….
                        
                    
                    
                    
                    
                    
                                    
                                        
                                            ❤️
                                        
                                    
                                        
                                            👍
                                        
                                    
                                        
                                            😂
                                        
                                    
                                        
                                            💃
                                        
                                    
                                        
                                            ⁉️
                                        
                                    
                                        
                                            ☑️
                                        
                                    
                                        
                                            ♥️
                                        
                                    
                                        
                                            💚
                                        
                                    
                                        
                                            😢
                                        
                                    
                                        
                                            🙂↔
                                        
                                    
                                    
                                        110