
𝐏𝐎𝐕"
February 15, 2025 at 07:30 PM
*_ࢪوايـة / احبك سيدي الظابط ♥💍_*
الفصل28
الفصل29
*_بـواسـطـة / فتـᬼ♥⑅⃝ـᬼا مجـᬼ💍❀⃟ـهوله♥💍_*
*_تـم مشـاࢪڪة الـࢪوايـة مـن قـناة عـالم الـࢪويـات الࢪومـانـسـيـة_*♥💍
*_تـابـ؏ قـناة عـالم الـࢪويـات الࢪومـانـسـيـة فـي واتـساب_*♥💍
*`https://whatsapp.com/channel/0029VaYUOQ16hENyBnKQpF2D`*
*♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡*
زفاف وصدمة 2
_________________
وقفنا البارت فصدمة معرفة لارا سبب زواج ادهم منها ياترى ايه اللي هيحصل؟؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
صدمة الجمتها فعلا بعد سماع كلامها شعرت بأن احدا القى عليها دلو ماء بارد في شتاء قارس او ان احدا تعمد صفعها عدة مرات ولا يزال كلامها غير مفهوم بالنسبة لها!!!
نظرت لهم و برغم شعورها بالصدمة لكنها حاولت الكلام فتحدثت بنبرة مهتزة : تقصدي…ايه انا مش…فاهمة.
وضعت فريدة يدها على كتفها و اردفت بحزن مصطنع : انا عارفة ان الحقيقة صعبة جدا بس لازم تتحملي.
تابعت جميلة كلامها : بصي من غير لف ودوران احنا عارفين انك متبناة و مسجلة باسم لارا الاسيوطي و مش عارفة اسم باباكي الحقيقي….
لارا بخفوت : انتو عرفتو ازاي.
فريدة : مش مهم احنا عرفنا ازاي بس المهم فعلا ان ادهم كان شاكك فيكي وهو جابك على قصره مش علشان تشهدي فقضيته لا هو جابك علشان يستدرج ماجد كان عارف كويس ان اللي عمل الجريمة هيحاول يقتلك و كده ادهم هيوصل للعقل المدبر….
صمتت لارا فأكملت : وهو كلف حد يعرف معلومات عنك وبما انه مخابرات كان سهل عليه يعرف اصلك وبعد ما دور على المعلومات عرف انك متبناة و اللي حطتك بالميتم كانت مامتك.
لارا بهمس : ماما!!
جميلة : ايوة واسمها رهام و هي اتوفت من سنين و ادهم عرف انها كانت متجوزة ماجد الكيلاني و اتأكد اكتر لما حد من رجالة ماجد عرفه انك بتكوني بنته يعني اسمك الحقيقي هو لارا ماجد الكيلاني.
فريدة بمكر : انتي عارفة ماجد ده بيبقى مين….نفسه اللي قتل ابو ادهم.
وضعت لارا يدها على فمها وعيناها تتسع و دموعها تنهمر اكثر….تذكرت عندما صرخ بها يوم ان تعرضت للحادث “صدقيني انا مكرهتش واحدة زيك”…وعندما سألته عن قاتل والده وكيف فقد سيكرته على نفسه في تلك اللحظة استطاعت رؤية الكره بعيرؤيةلكنها لم تستطع تفسيرها…..والان فهمت لماذا كان يطالعها احيانا بنظرات حقودة….ادركت جيدا لماذا كان يعاملها بقسوة….ببساطة ادركت انها ابنة عدوه!!!
افاقت من صدمتها وتمتمت بصوت يشوبه بصيص الامل : بس هو…هو طلب ايدي للجواز.
فريدة : كانت لعبة لسببين الاول انه ينتقم منك….والتاني ان ادهم مكنش عايزك تسافري لانك لو سافرتي مش هيعرف يوصل لماجد عن طريقك علشان كده هو بطل يتجوز جميلة.
صرخت لارا فجأة : انتو كذااابين!!!
جميلة بسخرية لاذعة : هنستفاد ايه بكذبنا عليكي فتحي عينيكي بقى كل حاجة واضحة هو ليه طلب يتجوزك فحأة مع انه مكنش بيطيقك و ليه قرب موعد الفرح وليه مكنش عاوزك تسافري و ححماكي منهم.
لارا بقوة : كان واجبه يحميني عشان اشهد فقضيته.
فريدة بتهكم ساخر : قضيته اتقفلت من زمان على فكرة!!!
لارا : ايه اللي يثبتلي ان كلامكم صح.
اخرجت فريدة هاتفها و فتحت التسجيل تفاجأت لارا وهي تسمع صوت زينب وحنين!!!!
حنين : اخيرا الست فريدة ديه راحت عشان اعرف اتكلم معاكي كويس…قوليلي بقى اللي سمعته صح…لارا فعلا طلعت بنت ماجد؟!
زينب بتنهيدة : ايوة…..ادهم هو اللي قالك؟!
حنين : اه بس مرضيش يدخل ف التفاصيل وانا تقريبا عرفت ايه اللي بيخططله…هو عاوز يوصل لماجد عن طريق لارا مش كده.
زينب : تماما علشان كده هو اتجوزها عشان نتعرفش تسافر وللاسف هي حبته ومش عارفة ان جوازه منها كان مجرد استغلال.
حنين : طب وبعد ما يقبض على ماجد!!!
زينب : هيطلقها….فهمتي انا ليه مكنتش طايقاها.
حنين : اه بس…..
و انتهى التسجيل.
فريدة : بالوقت ده انا جيت وقعدت معاهم فهوما سكتو وبعد ما روكت ع بيتي و سمعت التسجيل صعبتي عليا جدا و قلت لازم تعرفي الحقيقة عشان ميخدعكش….القرار ب ايديكي دلوقتي هو بيستغلك و بيتسلى بيكي مؤقتا وبعدين هيرميكي زي كل بنت اتسلى بيها و رماها من قبل امشي يا جميلة.
خرجت هي وابنتها بعدما القت شرها عليها…
استندت لارا على الحائط و كلامهما يمر في ذاكرتها….
ادهم…..
حمايتها لها….
معاكسته….
ابتساماته…..
حضنه…..
زواجهما…..
كان خطة للايقاع بها!!!
حبها….
شغفها نحوه….
غيرتها عليه….
حزنها على حزنه….
كان مستغلا من طرف مالك قلبها!!!
مسحت دموعها بقوة و اخذت نفسا عميقا ثم خرجت من الحمام…
كان ادهم واقفا ينتظرها نظر في ساعة يده بابتسامة خبث فاقترب منه طارق وتمتم : ادهم انت قولت انك هتستدرج ماجد علشان يجي ع الفرح و تقبض عليه بس هو مجاش و مفيش حاجة تدل على ان في اقتحام حصل ولا حاجة.
ادهم بهدوء : لا مهو تنا معملتش حاجة عشان يجي اصلا.
عماد بذهول : ازاي انت قولت انك…..
قاطعه بنبرة مقتضبة : لا خلاص مش عاوز لارا تعرف الحقيق انا بعت قوات تقبض عليهم واهو المهمة تمت.
طارق بدهشة : ازاي انا مش فاهم.
عماد بغباء : يعني ايه.
اجاب بصلابة : انا فكرت ان لارا هتتضايق جامد لو عرفت ان ال**** اللي اسمه ابوها هيحازل يقتلها هي هتزعل فقلت بما اني عرفت مكانه ابعت قوات تقبض عليه وفعلا من 10 دقايق عملو اقتحام و قبضو على ماجد و نظال.
طارق : اشمعنا احنا مبنعرفش بخطتك.
ادهم : مكنتش عايز اعمل دوشة و كل حاجة اتحلت ع الساكت.
طارق بمضض : بغض النظر عن اني مش فاهم حاجة بس هروح ع القسم اشوف ايه الحكاية.
ابتعد عنهم وخرج من القاعة لاحظته جاكلين فعقدت حاجباها بتعجب : في ايه يا ترى و ادهم بيقولهم ايه….ولارا كمان بقالها زمان مختفية.
في هذه اللحظة لمحت لارا تقترب ابتسمت وعادت لتجلس مع الفتيات.
اقترب ادهم منها و قال بتساؤل : انتي اتأخرتي كده ليه.
طالعت عيناه بعمق تحاول رؤية ذرة حب واحدة لكنها لم تجد فابتسمت بتهكم منكسر : مفيش كنت بضبط الطرحة.
ادهم : اهااا ماشي….تعالي.
امسك يدها و سحبها لتمشي بجانبه كادت تعارض لكنها لم تستطع فابعدت عيناها عنه وهي تفكر بما سمعته.
اقتربت زينب منهم وقالت بابتسامة : مش هترقص يا ادهم ده فرحك.
ادهم : لا مش عايز.
زينب : ازاي بس اكيد لارا عايزة مش كده يا بنتي.
رفعت لارا رأسها لها و مطت شفتيها بسخرية فهي تناديها ب ابنتي بعد كل ما فعلته بها هي و ابنها يا للسخرية.
لارا : انا مش….
قاطعتها حياة : يلا يا لارا و انت يا ابيه بلاش لماظة دلوقتي.
قبضت على يدها بقوة تحاول السيطرة على اعصابها نظر لها ادهم ثم جذبها من كتفها وتمتم ببرود : ماشي.
اخذها لمنتصف القاعة وضع ذراعيها حول عنقه و لف يداه حول خصرها و بدآ بالرقص.
ساد الصمت بينهم حتى نطقت لارا بخفوت وهي تنظر للارض : اتجوزتني ليه.
عقد حاجباه باستغراب : وايه لازمة الكلام ده دلوقتي.
رفعت نظرها له و اجابت بحدة : اتجوزتني ليه يا يا ادهم….علشان انا بكون بنت ماجد قاتل ابوك صح.
توقف فجأة و اتسعت عيناه بصدمة : مين اللي قالك.
لارا بسخرية منكسرة : وقفت ليه كمل رقص الناس بتشوفنا و سمعتك هتبوض لو شكو فحاجة وهتبقى فضيحة لأهلك مش ده كلامك.
قبض على خصرها بعنف واضح و تابع خطوات الرقص وهو ينظر لها بغضب مكبوت.
دمعت عيناها وهمست : اخيرا انت ارتحت صح مش مضطر تبين انك مبسوط بجوازتنا….هه وانا اللي فكرت انك بتحبني بس كنت بتستغلني.
ادهم من بين اسنانه : مين اللي قالك يا لارا.
لارا : بردو مش مهم…..ياترى انت حاسس ب ايه دلوقتي مبسوط صح انك قدرت توقعني بشباكك و عملت اللي بدماغك لا اكيد مبسوط اوي.
نظر لها بحسرة ثم اخفاها سريعا و ابتسم : مبسوط اوي.
اغمضت عيناها و تمتمت : انا مش هلومك على كرهك ليا لاني لو كنت بنفس وضعك مش عترفة كنت هعمل ايه بس….اللي كسرني انك خدعتني….عمات كده ليه ها….كسرتني بالطريقة البشعة ديه ليه ذلي…..
قاطعها بقوة : خلاص كفاية بقى.
توقفت عن الحركة وابعدته عنها كادت تصرخ لكنها لاحظت اعين الحضور عليهما فصمتت و ابتعدت عنه…..
وقف ادهم مكانه يستوعب ما يحصل كيف علمت بكل هذا….و مالذي سيحصل بعد الان؟!!!!
اقتربت جاكلين منها و تحدثت بابتسامة : الف مبروك دخلتي القفص اهو.
حياة بمرح : و عقبالي….قالتها بصوت عالي نسبيا و حركت رأسها وقعت عيناها على عماد الذي غمز لها بجرأة.
حياة بغيظ : وقح وقليل ادب.
زينب : بتقولي حاجة؟
حياة : لالا مفيش….في ايه يا لارا انتي ساكته ليه.
لارا باقتضاب : مفيش.
ابتسمت فريدة وجميلة بخبث و بعد مدة انهى ادهم الفرح و عادوا للقصر….
_________________
في القصر.
دلفت لارا و ادهم لغرفتهما جلست على السرير و جلس ادهم بجانبها.
ادهم : مش هتقولي حاجة.
لارا بشرود : اقول ايه.
عقد حاجباه باستغراب شديد فهو توقع انهيارها و بكائها الشديد بعد معرفتها الحقيقة لكنها هادئة تماما!!!
افاق من تفكيره على صوتها : ليه كنت فاكر اني هعيط وهتجن و اموت من قهري احب اقولك ان الصدمة ديه قتلت كل حاجة بتتحرك جوايا حتى الزعل مبقيتش احس بيه.
نطق بهدوء تام : برغم ده كله مكنتش عايزك تتأذي.
لارا بغضب : مكنتش عايزني اتأذى!!! عملتني طعم عشان توصل لعدوك حملتني بذنب الشخص اللي المفروض يكون ابويا ومأذيتنيش!!!!
صفقت بيديها عدة مرات وهي تقول : برافو عليك يا سيادة الضابط لا بجد برافو عليك عرفت تاخد حق ابوك اهو….
بمجرد ان انهت كلامها وجدته ينهض ويدفعها على السرير لتستلقي عليه انتفضت بفزع فمال عليها و امسك فكها بعنف.
ادهم بحقد : اوعى لسانك يجيب سيرة ابويا اوعى يا لارا اقولك اه انا استغليتك ومش ندمان لاني بكرهك بكرهك بكرهك.
نزلت دمعة من عينيها وابعدت وجهها عنه فنهض و تابع بهدوء : الكلب ماجد ده انا قبضت عليه يعني مهمتي هتخلص قريبا وكل واحد يروح فطريق.
رن هاتفه برقم طارق ففتح الخط : ايوة يا طارق……..ماشي انا جاي حالا……اه.
اغلق الخط ونظر لها مجددا : اوعى تفكري تجيبي سيرة لحد لاني وقتها مش عارف ممكن اعمل ايه.
لارا بقهر : انت عملت وخلاص هتعمل ايه تاني.
لم يجب عليها و خرج صفع الباب خلفه و اغلقه بالمفتاح.
هنا شهقت لارا عدة مرات ثم انفجرت في البكاء وضعت وجهها على الوسادة و تابعت بكائها و صوتها يعلو شيئا فشيئا حتى خارت قواها و اغمي عليها…..
_________________
عندما نزل ادهم لمحته زينب واقتربت منه و ابتسمت براحة : كنت متأكدة انك مش هتقرب عليها اكدتلي ان اللي عملته كان مجرد شغل يا ادهم.
ادهم بسخرية : هي عرفت كل حاجة اصلا.
شهقت الاخرى بصدمة : ازاي يعني.
ادهم : مش عارف….حياة فين.
زينب : نايمة هي تعبت اوي النهارده بس بارا عرفت ازاي وانت رايح فين دلوقتي.
ادهم بنفاذ صبر : ماجد اتقبض عليه وانا رايحله ع القسم…..انهى كلامه و هو يغادر تاركا زينب في صدمة كبيرة!!!!
_________________
في قسم الشرطة.
دلف ادهم و ضرب له الجميع تعظيم سلام اقترب منه طارق وعماد.
عماد بجدية : هو جوا بس عملنا معاه الواجب اي خدمة.
ابتسم بخبث و ذهب اليه….وقف امامه و الزنزانة تقف بينهم نظر له بشر وهو يراه جالسا على الارض ووجهه مليئ بالدماء…
تذكر تلك الحادثة البشعة تذكر عندما ذبح والده امامه….
تذكر كل شئ سيئ حدث له بسبب هذا الحقير لم يشعر بنفسه الا وهو يدخل الزنزانة وينقض عليه بالضرب بوحشية كبيرة ارعبت عماد وطارق بعض الشيئ.
ادهم بصراخ : انت عارف انا استنيت اللحظة ديه كام يا***** و ربي ل اندمك على كل حاجة عملتها.
ماجد بابتسامة رغم الام جسده : وهتعرف ترجع ابوك تاني.
زمجر بعصبية و دفعه على الحائط بعنف لكمه في بطنه و ضربه مجددا بكل ما اوتيه من قوة ضرب و صفع و لكم و ركل افرغ كل طاقته به!!!
دلف عماد و ابعده عنه فصرخ ادهم : سيبني يا عماااااااد سيبني عليه.
عماد بحدة : اتمالك اعصابك مينفعش اللي بتعمله ده ارجوك.
طارق : اطلع بقى و احنا هنعرف نتصرف معاه بعدين.
زفر بقوة ونظر لماجد الذي اغمى عليه من شدة التعذيب ضرب وجهه بقدمه و خرج من الزنزانة وهو يتنفس بانفعال.
ادهم : و الكلب التاني فين.
طارق : نظال كمان مقصرناش معاه اطمن.
ادهم بوعيد : لسا مشافوش حاجة يا طارق.
وضع طارق يده على كتفه بابتسامة ثم قال بمرح : يلا يا عريس اكيد عروستك مستنياك دلوقتي.
رمقه بطرف عينه بازدراء : بتتريق عليا يعني ما انت عارف اللي فيها….عمتا ملوش لازمة التمثيل ده لارا عرفت كل حاجة.
عماد وطارق في نفس اللحظة : ايييييه!!!!
ادهم بهدوء وهو يخرج : تعالو وانا هقولكم ع كل اللي حصل….
_________________
في منزل فريدة.
جميلة بغضب :
– هي معملتش حاجة يا ماما انا كنت متوقعة انها هتبهدله قدام الناس وهو يتنرفز وتحصل مشكلة كبيرة بس مفيش حاجة حصلت.
فريدة :
– استني شويا يا جميلة مش كل حاجة بتجي بسرعة.
جميلة بترقب :
– قصدك ايه؟؟!!
فريدة بمكر :
– في حاجات مش هتعرفي تتخيليها هتحصل استني شويا..
_________________
قرب الفجر.
عاد ادهم للقصر وهو ثمل بعض الشيئ صعد لغرفته في الاعلى و فتح الباب دلف وجد لارا ترتدي بيجامتها وعندما رأته وقفت ونظرت له بصمت.
ابتسم بتهكم وتمتم : مالك بتبصيلي كده ليه في حاجة.
لارا بدموع : مفيش حاجة….عايزة اكلمك فموضوع.
اتجه ادهم للحمام وهو يتحدث دون مبالاة : وانا مش عايز اكلمك….
كاد يدلف لكن اوقفه صوتها الحازم : طلقني يا ادهم…..!!!!
يتبع….
🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻
👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤
*🖤 الحلقة التاسعة والعشرون🖤*
توحش!!!
_________________
وقفنا البارت فطلب لارا الطلاق من ادهم ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
لارا بصوت حازم : طلقني يا ادهم.
توقف و استدار لها بهدوء : اطلقك ازاي يعني.
لارا بحدة : طلقني زي الناس لاني مش طايقة اشوف وشك انا بقيت بكرهك فاهم بكرهك.
اقترب منها و امسك ذراعها جذبها منه و غمغم بهمس مرعب : و انا بكرهك اكتر من كرهك ليا بكتير صدقيني….ثم رفع يده و مرر يده على وجنتها بنعمومة وتمتم باستفزاز : و اصلا في حد عاقل يسيب مراته من غير ما ياخد حقه منها.
ارتعبت من كلامه فأعادت وجهها للخلف بقوة و اجابت بقوة :
– متفكرش اني هسمحلك تقرب مني ولعلمك انا هطلق وغصبا عنك بس قبل كده لازم اشوف اللي اسمه ماجد ده و…..
قطع كلامه صراخه المخيف : اوعى يا لارا اوعى تنطقي اسم ال***** على لسانك مش عايز اسمع اسمه خالص مفهووووم!!!
لارا باستفزاز : مش انا المفروض بنته لازم اجيب سيرته مش كده.
ادهم : لارا ل اخر مرة انا بحذرك تجيبي سيرته.
لارا بتهكم : مش ده ابو مراتك و هقول اسمه تاني و تالت ماجد ماجد ماجد.
فقد اعصابه تماما فرفع يده تزامنا مع صراخه : لااااارااااا.
انتفضت بفزع واخفت وجهها بين يديها….بعد ثواني ابعدت يداها و رفعت رأسها له وجدته يطالعها بغضب كالجحيم ويقبض على يده التي رفعها منذ قليل….
اغمضت عيناها تعتصر دموعها وهمست : اكبر غلطة عملتها اني حبيتك…ياريت لو مت بالحادث مكنتش هعيش اللي عشته.
شعر بغصة مؤلمة في قلبه اثر كلامها وتذكر كيف اجهش بالبكاء عندما كانت داخل غرفة العمليات و عندما توقف قلبها عن النبض شعر بأنفاسه تنقطع معها.
اخذ نفسا عميقا ثم اخفض يده وتمتم : انا اول ما عرفت انك بنت ماجد اتصدمت اوي ومكنتش عارف لازم اعمل ايه و غصبا عني ابتديت اكرهك و امي لما عرفت اتقهرت و حقها طبعا….عمتا انا قبضت عليه وهو دلوقتي بالحبس بس مش هنسى انك بنته.
لارا بصراخ باكي : بس انا مليش دعوة.
امسك كتفيها و صاح بها بانفعال : لا ليكي دعوة عارفة ليه لان دم عدوي بيمشي بعروقك كل ما ابصلك بشوف وشه فااااهمة!!!
لارا بنظرة انكسار : انا مش ذنبي….مش ذنبي اني بنت واحد مجرم اهلي رموني وانا صغيرة بملجأ ومكنتش بعرفهم اصلا ولا بعرف ان كنت بنت شرعية ولا بنت حرام….مش ذنبي ان الراجل الوحيد اللي حبيته طلع عدوي…مش ذنبي.
طالعها بغموض ثم : مين اللي قالك ع كل حاجة.
لارا بهمس : مرات عمك و بنتها.
لم يبدي ردة فعل بل دلف للحمام و صفع الباب خلفه بعنف انتفضت ووضعت يداها على وجهها و انهمرت دموعها بقوة بقيت تبكي حتى سمعت صوت الباب يفتح و ادهم يخرج من الحمام.
اقترب من السرير و غمغم بفضاضة : بطلي تمثيل بقى ويلا ابعدي من وشي.
نظرت له ثم ذهبت و استلقت على الاريكة استلقى هو على السرير واغمض عيناه ليغط في نوم عميق بسبب ثمله…..
اما هي فنظرت للسقف بشرود ودموعها تنزل بصمت حتى اغمضت عيناها باستسلام….
_________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم وتذكر ما حدث ليلة البارحة تنهد ونظر للاريكة ولم يجد لارا.
نهض و دلف للحمام استحم و ارتدى ملابسه و نزل للاسفل.
كانت لارا جالسة مع حياة و زينب وفريدة وجميلةايضا….
جز على اسنانه ونظر لهما بحقد لكنه تمالك نفسه بصعوبة ثم ابتسم وذهب ليجلس معهم.
جلس بجانب لارا ووضع يده حول خصرها نظر لفريدة و ابتسم بتهكم : ازيك ست فريدة.
تفاجأت فريدة و جميلة بهدوئه و ايضا كيف يحتضن لارا….بينما هي تجمدت مكانها و شعرت بقشعريرة تمر في سائر جسدها من لمسة يده عليها.
حياة بابتسامة لعوبة : بس باين عليكم تعبانين هو انتو منمتوش بالليل ولا ايه.
زينب بحدة : حياة!!!
شهقت لارا وتصاعدت الدماء لوجهها اخفضت بصرها وهي تشعر بيد ادهم تحرقها.
ادهم وهو يطالع فريدة بتوعد : اه منماش الليل بطوله وفضلنا سهرانين مش كده يا لارا.
عند هذا الحد ولم تستطع التحمل ابعدت يده و صعدت ركضا لغرفتهما فقهقهت حياة و تضايقت فريدة وجميلة جدا.
زينب وهي تحاول اخفاء ابتسامتها : اقسم بالله مشفتش حد بقلة ادبكم انت و اختك.
حياة بمكر : الله يا ماما هو احنا هنخبي ولا ايه…ابيه ولارا ثنائي مناسب لبعضه جداا ربنا يخليهم لبعض ومحدش يحسد علاقتهم الجميلة ديه.
ابتسم بتهكم من كلامها عن اي ثنائي و عن اي علاقة تتحدث….
جميلة بضيق : ماما انا تعبانة عايزة اروح.
فريدة : وانا بردو…نهضت هي و ابنتها و استأذنتا خرجتا من القصر فصعدت حياة لغرفتها.
نظرت زينب ل ادهم وقبل ان تتكلم هتف ببرود : مفيش داعي تسأليني عن اللي حصل المبارح لاني مش هقول حاجة.
زينب بتبرم : مش هسأل لاني عارفة حصل ايه….هي طلبت منك الطلاق صح؟
رمقها بنظرة هادئة هاتفا : اه….عن اذنك.
زينب : رايح فين.
ادهم : طالع.
زينب : بس المفروض النهارده صباحيتك الناس هتقول ايه.
زفر بنفاذ صبر ننها فهي لا تهتم سوى بسمعتهما و كلام الناس لذلك اجاب باقتضاب :
– انتي عارفة اللي فيها يا امي بلاش نمثل على بعض.
غاظر القصر بعد القائه لهذه الكلمات تنهدت زينب بسخط وعادت لتجلس.
كانت لارا تراقبهم من الاعلى وتستمع لكلامهم وتشعر بخناجر تطعن قلبها بعنف.
مسحت دموعها ثم دلفت لغرفتها اخذت هاتفها وطلبت رقم جاكلين رن رن ثم فتح الخط.
جاكلين بسعادة : لورتي حبيبتي عاملة ايه.
لارا بخفوت : انا كويسه.
عقدت جاكلين حاجباها بتعجب : ماله صوتك تعبان كده ليه.
لارا بتهرب : عادي اصل منمتش كويس المبارح.
ابتسمت جاكلين بخبث : اهااا قولتيلي صحيك بقى عملتو ايه المبارح ها ها ها.
ضحكت لارا رغما عنها من نبرة صوتها المضحكة و اردفت : تصدقي انك قليلة الادب.
جاكلين : من بعض ما عندكم….كفاية رخامة و قوليلي عملتو ايه.
نزلت دموعها و تمتمت : جاكي انتي عارفة ابويا مين.
لحظات مرت بصمت حتى قطعتها جاكلين بقولها : مش فاهمة.
لارا بحدة : لا انتي فاهمة و انا لسه فاكرة انك كنتي معترضة ع نزولي لمصر و كنتي متوترة جدا وخايفة كمان قوليلي انتي كنتي خايفة من ايه…..خايفة من اني اعرف ان بابا بيبقى ماجد الكيلاني!!!
شهقت جاكلين بصدمة : انتي….انتي عرفتي ازاي….لارا اسمعيني ماما وصتني مقولكيش ع حاجة لانك هتنهاري و….
قاطعتها بصراخ غاضب : ليه يا جاكلين ليه. ليه خبيتي عليا الحقيقة ليه سبتيني ادور عليه وانتي كنتي عارفة هو مين.
جاكلين بحسرة : انا كنت متأكدة انك مش هتلاقيه كنت عارفة علشان كده قلت مفيش داعي تعرفي كده كده ماجد رماكي ومش هيهمه وجودك….بس انتي عرفتي ازاي ومين اللي قالك.
لارا : فريدة وجميلة.
فتحت عيناها بذهول و عدم فهم : اييه!!! وهوما عرفو ازاي.
ابتسمت بحزن وغمغمت : اه انتي لسه مش عارفة هو بيبقى مين كمان…..ماجد هو نفسه اللي قتل ابو ادهم.
انتفضت الاخرى صائحة : نعممم!!! قتل ميييين انتي واعية لنفسك بتقولي ايه!!!
حكت لارا لها ما حدث وماقاله لها ادهم فقالت جاكلين : يعني هو استغلك!!!
لارا بسخرية : كلكم استغليتوني مش هو بس….عمتا انا هسعى اطلق منه عاجلا ام آجلا و هرجع ع بلدي انا بس اتصلت علشان اعرف ان كان عندك خبر او لا بس الواضح اني انا اللي كنت نايمة ع وداني الوقت ده كله.
اغلقت هاتفها و القته على السرير….نظرت لخاتم زواجها الموجود بإصبعها و هتفت : شكلي مش هعرف اجرب احساس العيلة خالص….حتى الراحل اللي حبيته و العيلة اللي اعتبرتها عيلتي استغلتني و الناس اللي اتربيت معاهم خبو عني اهم حقيقة فحياتي….
ثم صاحت ببكاء : ليه كده يا ادهم ليه هاا استغليتني و انا اللي كنت فاكره انك بتحبني حتى الحادث اللي حصلي استغليته لصالحك ذنبي ايه ان حد مجرم بيبقى ابويا ذنبي ايه!!!!
_________________
في منتصف الليل.
كانت لارا في غرفتها تنتظر ادهم شعرت بالباب يفتح فنظرت له وجدته يدخل بهيئته الضخمة ولكن من الواضح انه ثمل و بدرجة لم يصل لها من قبل!!!!
شعرت ببعض الخوف من نظراته المصوبة اتجاهها فنهضت واقفة تطالعه بصمت.
اقترب منها بخطوات مترنحة ووقف امامها فغمغمت بضيق : انت كل يوم هترجع سكران كده بطل تشرب القرف ده بقى.
ادهم بتهكم ساخر : ما بلاش دور الزوجة الصالحة بالوقت المتأخر ده كفاية تمثيل.
تجاهلت كلماته الحارقة تماما وهتفت : انا عايزة اطلق.
صاح بها في انفعال : انا مش قلت متجبيش سيرة الطلاق ديه تاني!!!
لارا بصياح هي الاخرى : و انا هرجع اقولها طلقني يا ادهم كفاية كده كان المفروض تطلقني النهارده الصبح و اتهربت بس دلوقتي لازم تطلق.
بنظرات عميقة اجابها :
– و انا قلت مفيش طلاق ومش بتهرب لا هقولهالك بوشك طلاق مش هطلق.
صمت قليلا يحاول السيطرة على توازنه الذي اختل من كثرة الخمر الذي تجرعه ثم اقترب منها وهمس بخبث : وبعدين انا لو طلقتك فيوم صباحيتك الناس هتقول عليكي ايه….هتقول انك مش تمام يا دكتورة فاهمة قصدي.
فتحت عيناها بصدمة من كلامه الاذع فتابع بسخرية :
– وبعدين انا متأكد انك مش بنت بنوت يا ترى قضيتي ليلة مع كام راجل ولا انتي مش هتعرفي تعديهم!!!
شهقت بعنف ثم بثواني كانت ترفع يدها لتهبط على وجنته في صفعة قوية!!!!
لارا بشراسة : انا اشرف منك و من اللي زيك يا ندل انت اصلا مبتعرفش حاجة عن الرجولة و لا بعمرك هتبقى راجل فاهم.
وضع يده على وجنته بصدمة ثم فجأة شعر بدمه يغلي في عروقه نظر لها بعيون حمراء كالجحيم و فجأة رفع يده وصفعها بعنف!!
سقطت على السرير من قوة الصفعة صرخت بألم وتحسست شفتاها وجدتها تنزف نظرت له بفزع فاوقفها من كتفها و صفعها ثانية!!
ادهم بنبرة جنونية : انتي ازااااي تسترجي تضربيني انا سكتلك بالمرة الاولى ودلوقتي رجعتي مديتي ايدك عليا يا******
لارا ببكاء رغم ألمها : انت واحد واطي ومجرد من الاحاسيس.
دفعها للحائط وصفعها للمرة الثالثة وهو يصرخ بهستيريا : بتقولي عليا مش رااجل انا هوريكي الرجولة دلوقتي.
انهى كلامه وهو يمزق تيشرتها الخفيف الذي كانت ترتديه صرخت بخوف و صدمة وهتفت : لا ارجوك لا.
كأنه لم يسمع كلامها ابدا انقض عليها يقبلها بعنف واضح وهي تقاوم لكنها لم تستطع القاها على السرير ومال عليها يمزق ملابسها بوحشية وهي تصرخ : لااااااااااااا مااااامااااااا ابعد عننننني اااااااه.
صفعها بقوة وهو يصرخ : فاكره اني هكلقك من غير ما اخد حقي تبقي غلكانة ده انا هخليكي تتمني الموت ولا تطوليه.
لارا ببكاء هستيري : لا ابعد عني خلاص كفااااااااية.
قبلها ثانية وهو يحاول خلع ما تبقى من ملابسها الى ان سمع صوت الباب يدق بقوة وصوت امه من الخارج : اااادهم !!!
ابعدته لارا و صاحت بانهيار : طنننط الحقييييينييي اااااااااه.
كتم ادهم صراخها بقوة كان غير واعي لما يفعله فقط يريد اشباع رغباته بها فزمجر بانفعال : امي رووووحي ملكيش دعوة!!!!
فتحت زينب الباب بقوة وسرعان ما شهقت عندما وجدت لارا ملقاة على السرير و ملابسها ممزقة وجهها مه بعش الكدمات وادهم يضع يده على فمها لكي لا تصرخ.
زينب بعصبية : ابعد عنها!!!!
اقتربت منهما فابتعد هو تلقائيا نظرت له ثم صفعته بقوة : اتفوو عليك يا خسارة تربايتي فيك اطلع برررره.
ادهم بغضب : ديه مراتي وانا حر اعمل فيها ايه مين اللي قالك تاجي اصلا!!
زينب : اااااادهم بقولك اطلع!!!!
قبض على يده ثم القى بالطاولة التي امامه على الارض و خرج من الغرفة.
نظرت ل لارا التي تصرخ بهستيريا وهي تغطي جسدها فجلست بجانبها واحتضنتها بقوة : خلاص اهدي ياحبيبتي قوليلي هو عملك حاجة لمسك؟!
لم تجبها فقط بقيت تصرخ وتبكي وجسدها يرتجف بطريقة مخيفة!!!
_________________
في صباح اليوم التالي.
توقفت حياة امام الحامعة نظرت للسائق و تمتمت بابتسامة خفيفة : شكرا يا عمو محمد لما اطلع هرن عليك.
محمد بحنان ابوي : حاضر يا هانم.
نزلت من السيارة وكادت تدلف للحرم الجامعي لكنها فجأة لمحت عماد وهو يقترب منها.
توقفت بتوتر وهي تطالعه وقف امامها و قال بابتسامة : ازيك عامله ايه.
حياة بهمس : الحمد لله…عن اذنك.
عماد : ثواني عايز اقواك حاجة.
حياة دون ان تنظر اليه : ايه.
عماد بضحكة : طب بصيلي الاول.
حياة : على فكره وقفتنا ديه غلط.
حمحم و احاب بنبرة رجولية جادة : حياة تقبلي تتجوزيني…
يتبع….
❤️
♥️
6️⃣
💖
💗
💘
🩷
🤍
👍
6⃣
151