مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم  الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
January 26, 2025 at 07:08 PM
الفصل الثالث سطعت شمس يوم جديد بتفيذ أنتقامات ستولد بيوم محفور بمجهول ..... بنيويورك . خرجت من غرفتها بتعجب حينما وجدت أنها بمكان أخر ...مكون من غرفتين ودرج يصل لقاعة تكمل باقى المنزل .. هبطت للأسفل بأرتباك تبحث عنه بعيناها كأنها تريد تسلل الآمان لها ... أرتجفت حينما وجدته يقف خلفها قائلا بثقة لا تفارقه :_أنا هنا آبتلعت ريقها بخجل وتوتر ؛_أنا كنت بدور على المطبخ رسم بسمة هادئة تبث عدم التصديق لها ....فرفع يديه يشير لها عن مكانه .. أسرعت رحمة بتتابع إشارة يديه حتى دلفت للداخل بأرتياك فأخذت تعنف نفسها عما أرتكبته من حماقة حتى أنها رسمت تعليمات واجب أتابعها والحذر الشديد لأن من تتعامل معه مجرم خطير للغاية كما ظنت هى ... أرتشفت بعض المياه ثم تفحصت المطبخ بنظرة سريعة لترى ما يصلح للفطور ...فوجدت بالبراد ما يكفى لصنع وجبتين من الفطور .... شرعت رحمة بأعداد الطعام وظل هو بالخارج يعبث بالهاتف إلى ان صدح بالتؤام المقرب له عمر :_أنت فين يا عدي ؟ صمت قليلا ثم قال بهدوء :_عامل أيه ؟ عمر بغضب :_سبك منى وجاوبنى على سؤالى أنت فين ؟ عدي :_صوتك عالى على ما أظن زفر بغضب :_يوووه مفيش فايدة فيك هتفضل ذي مأنت عدي بخبث :_ولما أنت عارف أنى هفضل ذي مأنا بتسأل ليه من الأول عمر :_تصدق عندك حق أنا غلطان يا عم رسمت البسمة على وجه عدي فأخيه ينجح دائما بتغير جزء من قوانينه :_أنا بره مصر يا عمر وهرجع بكرا  أو بعده أن شاء الله عمر بصدمة :_بره مصر ؟ليه ؟؟! عدي بحذم :_كدا كتير يا دكتور أنا مش مريض عندك عمر :_ههههه أنت تطول تبقا مريض عندي والله كنت روقتك لحد ما أخدت منك المعلومات الا تعجبنى عدي بمزح :_ربنا ما يحوجنا ليك يا دوك خدماتك كافية علينا عمر بفرحة :_ أحبك وأنت هادئ كداااا يا وحش متتخيلش ببقا سعيد أذي وعايز أحكيلك على حاجات من سنين والله المهم أستغل الفرصة عدي بجدية مصطنعه :_فرصتك خلصت عمر بخوف :_طب سلام يا ديدو متتأخرش علينا بقا وأغلق عمر سريعاً بعد أن رسم البسمة على وجه الوحش الثائر .... أستدار عدي بوجهه للمطبخ فتعجب لتأخيرها فتوجه ليرى ماذا هناك ؟ أستند بجسده القوى على حافة الباب يتطلع لها بهدوء مريب بعدما أشاحت الأسكارف الأسود وظلت بحجابها الرقيق ... فزعت رحمة حينما وجدته أمامها فقالت بأرتباك وهى تشير للطعام الموضوع على الطاولة الصغيرة :_حضرت الفطار تطلع لها بصمت ثم أعاد خصلات شعره الطويل المتمردة على عسلية عيناه ...ففتك بقلبها لتعلو دقاته... أقترب "عدي"من الطاولة ثم جلس بهدوء يتناول ما أعدته ... أنضمت له بخجل شديد ثم تناولت بضع لقمات بشرود قاطعه حينما قال بأعجاب :_تسلم أيدك يا ... صمت ولم يتمكن من تكملة جملته لتكملها هى ببسمة رقيقة :_رحمة لم ينكر إعجابه بأسمها الرقيق كحالها وأكمل طعامه على عكسها كانت تراقبه بخوف وأرتباك من كلمات تقف على طرف لسانها ... شعر بها عدي فقال بهدوء ومازالت عيناه على الطعام :_عايزه تقولى أيه ؟ تلجلجت من ذكائه الفائق قائلة بتوتر :_أنا كنت حابه أقول لحضرتك أنى بعد الا شوفته والا عمالته معايا  أنك أنسان شهم ومحترم  ثم استجمعت شجاعتها قائلة :_الطريق الا أنت ماشي فيه دا أخرته وحشة مش عشان نهايته السجن والشرطة بالعكس نهايته أبشع من كدا لأنك بتغضب ربنا سبحانه وتعالى جذب المنشفة الورقية بسكون زرع الخوف بداخلها ثم أنهاه ببسمة هادئة على ثغره قائلا بهدوء :_كلامك جميل يا رحمة دقااات قلبها تتسارع حينما لفظ بأسمائها حتى أنها كادت أن تتوقف فأكمل هو حديثه ببسمته الجذابة :_أنا مش عارف أنتِ ليه مصممة أنى مجرم هو أي حد بيعرف يأخد حقه صح يبقا مجرم قالت بعدم فهم  :_يعنى أنت مش مجرم تعالت ضحكاته الخاطفة للأنفاس قائلا بصوت متقطع :_لا يا ستى أنا ظابط مصري أصيل قالها بسخرية فشاركته الأبتسامة على حماقتها بالحكم السريع عليه ... ********_______****** بالقصر أفافت على صوت الهاتف فرفعته بنوم :_ألو ما أن إستمعت لصوته حتى جلست على الفراش بسعادة :_أحمد بالمكتب كان يوقع مجموعة من الملفات قائلا بسخرية :_لا أخوه هو فى حد بيعبرك غيري يابت أسيل بتأكيد :_والله معاك حق بس هتقول أيه للغباء تعالت ضحكاته قائلا بمكر :_ شوفتى بقا أنك غبية لوت فمها بغضب :_أنا ماشي يا أحمد ربنا يسامحك أحمد بجدية مصطنعه ؛_مأنتى الا معترفة بلسانك وبعدين هنقضي المكالمة فى لعب العيال صح بكت بنبرة طفولية خادعه :_أنا طفلة ماشي يا أحمد معتش هكلمك خااااالص تبسم قائلا :_لا بس يا أسو طب خلاص حقك عليا أنا الا طفل وستين ألف طفل مرضيه عادت البسمة تزين وجهها الطفولي :_أذا كان كدا ماشي  أحمد بخبث :_ماااشي بس أرجعلك بس اسيل بجدية :_هتررررجع بجد !!! تلونات كلماتها بعشق عدي بذهنه فقال بألم :_مش أكيد لسه فى شوية حاجات هتخلص هنا أسيل بتأفف :_ماشي بس ركز معايا بقااا كدا أحمد بسخرية :_معاكى ياختى أسيل ؛_عندى ليك عروسة أيه موزززة زميلتى بالجامعة وبصراحة مش هلاقى ليك أحسن منها  .. تجمدت الكلمات ولم تستطيع الخروج فقال بهدوء مخادع :_أنا مبفكرش بالموضوع دا دلوقتي يا أسيل ثم هرب من حديثها بحديث أخر أشد ألمٍ :_طمنينى عدي رجع ؟ أسيل بغضب :_لا لسه سألت عمر قالى أنه مش عارف مكانه وبصراحة أنا هموت من القلق عليه أغمض عيناه بقوة يحتمل بها خنجرها المسنون قائلا بهدوء مخادع :_أنتِ عارفه طبع شغله  متقلقيش خير أن شاء الله يالا بقا روحى أفطري عشان متدوخيش وأنا هكلمك أول ما أخلص شعل .. إبتسمت بفرحة فأحمد يتذكر كل شيء يعينها حتى أبسطهم :_حاضر خالى بالك من نفسك أحمد بألم  :_مع السلامة يا أسيل وأغلق الهاتف مستنداً برأسه على الطاولة يجاهد لكبت أنشقاق قلبه كم ود أن يصارحها بعشقه المكنون ولكن المحتوم كان أسرع منه ... ****______**** بالقصر هبط رائد للأسفل بطالته الساحرة ورائحة البرفينوم الخاصة به فكان بأبهى طالته أو كما تعمد هو ... هبط ليجد جاسم بالأسفل ولجواره ياسين فأقترب منهم قائلا بثبات :_جاسم لما معتز ينزل خاليه يأخد مكانى النهاردة ياسين بأستغراب :_ليه يا رائد ؟ رائد بهدوء :_عندي مشوار مهم أشار له جاسم بمعنى نعم فغادر على الفور ... نظرات ياسين لجاسم بغموض فقرر التخلى عنه قائلا بمكر_مالك أنت التانى رفع جاسم عيناه بضيق ثم قال بغضب :_وأنت يعنى مش عارف مالى ؟! إبتسم ياسين قائلا بسخرية :_القصر كله عارف جاسم بصدمة :_هو أنا مفضوح كداا ياسين بتأكيد :_وأكتر أصل حضرتك غبى أوي عشان كدا دا حالك لوى فمه بغضب فأكمل ياسين بذكائه الفائق :_عارف يا جاسم الفرق بينى وبينك أيه رغم أن فيه عامل مشترك بينا وهو تحديد جوازنا من مليكة وداليا جاسم بأهتمام ؛_أيه ؟؟!! أرتشف قهوته بتلذذ ليصيح جاسم قائلا بنفاذ صبر :_ما تخلص يا عم ياسين بغضب :_هتعلى صوتك علي هتشوف حاجات متعجبكش والا مش فاكر جاسم بتأفف :_حقك عليا قول بقا وخلصنى وضع قهوته لجواره ثم قال بصوت ساخر :_حضرتك مدلوق أوي بطريقة بينه للكل ودا مش فى صالحك أستفسر بعدم فهم :_يعنى ايه ؟ :_يعنى البنات بتحب الرجل التقيل ودا طبعاً بعيد عنك خاالص عشان كدا تمسك العصايا من النص ذي مأنا عملت تخلى قلبها هو الا يعترف بحبك مش العكس قالها ياسين بحذر بعدما رأى حوريته تهبط الدرج ... بينما تطلع له جاسم بأعجاب شديد .....اشار له ياسين بعيناه بمعنى أن يرى تعامله مع حوريته النابض قلبه بعشقها للجميع ولكن هى أخر من يعلم .... أقتربت مليكة منهم وعيناها تتفحص ياسين الهادئ فقالت بنظرات مسلطة عليه :_صباح الخير جاسم :_صباح النور أقتربت منه بضيق بدا لجاسم :_صباح الخير يا ياسين رفع عيناه الزرقاء قائلا ببسمة هادئة :_صباح النور مليكة .. جلست على مقربة منه وعيناها تراقب حركاته بتركيز شديد فقاطعت الصمت قائلة بأرتباك :_هو أنت مش نازل الشركات النهاردة ياسين بثبات وبسمة متخفية :_عرفتى منين ؟ مليكة بتوتر :_اصلك لابس تيشرت وجينز ... ياسين بهدوء رغم سعادته بكونه محور أهتمامها :_أيوا أنا عندى مشوار بعيد عن الشغل قالت بلهفة :_فين ؟ رفع عيناه الزرقاء لتتقابل مع تلك العينان الفتاكة قائلا بحذم :_مشوار مهم يا مليكة كانت كلماته محذرة لها من عدم التداخل فيما لا يعنيها فتوجه للخروج ثم استدار لجاسم المنصدم قائلا :_جاسم متنساش تشوف رائد هدوئه ميطمنش أكتفى جاسم بتحريك رأسه وتتابعه بعيناه إلى ان غادر فرفع عيناه على مليكة التى تنظر له بحزن ... هنا علم أنه دلف بطريقٍ خاطئ وعليه أختيار طريقه بعناية فائقة ... هبط معتز بعدما أرتدى حلى زرقاء من الطراز  الكلاسيكي تاركاً العنان لسحره الفتاك ...فهبط للأسفل قائلا بستغراب :_أيه دا جاسم أنت لسه هنا ؟!! أكمل جاسم أرتشاف عصيره بشرود بحديث ياسين فأخراجه معتز من بؤرة شروده ... هبطت داليا ومروج للأسفل فقالت بسعادة لرؤية أخيها :_صباح الخير يا معتز لم يجيبها وتوجه للجلوس بثبات مميت فتطلعت هى لجاسم بدموع فزفر قائلا بغضب :_أنت هتفضل كدا كتير يا معتز معتز بغضب يفوقه أضعاف :_وأكتر كمان عشان تتعلم بعد كدا تحترمنى تركت مروج القاعة وصعدت لغرفتها والبكاء يصدح بالقصر فتتابعتها مليكة بعدما قالت بغضب :_على فكرة أنت مغرور وتركته وصعدت خلفها على عكس داليا التى جلست على مقربة منه قائلة بهدوء :_يا معتز حاول تفصل بين الهزار والجد هى كانت بتهزر معاك أدام الكل معتز بضيق :_ممكن تخاليكى فى نفسك هنا أعلن الحرب على جاسم الذي فتك به قائلا بغضب برز بقلب بداليا :_لا دانت أتعديت حدودك بقا وعايز الا يفوقك وضع عيناه أرضاً فهما فعل جاسم أكبر منه وهنا القواعد مقدسة بقصر الجارحي أن من بفوقك بالعمر تفوفه بالأحترام ... إبتسمت داليا بخفوت ثم صعدت خلف الفتيات لترى مروج ..على عكس جاسم صاح بصوت مخيف :_أنت مش هتتغير أبداً هتفضل كدا كتير هبط عمر مسرعاً على صوت جاسم المرتفع فقال بقلق :_فى أيه ؟ وضع معتز الشطائر من يده قائلا بغضب وهو يهم بالخروج :_ مفيش وغادر معتز بسيارته والغضب يتمكن منه فيجعله مخيف للغاية  ... جلس عمر بجوار جاسم قائلا بتعجب :_فى ايه يا جاسم ؟ جاسم بعصبية  :_أنا زهقت من ولاد أعمامك دول بجد جبت أخري تعالت ضحكات عمر الجذابة قائلا بسخرية :_هما ولاد عمى لوحدي  استهدي بالله كدا وقولى فى أيه ؟ أجابه بتأفف :_واحد نزل الصبح يقولك مش نازل المقر النهاردة وشكله كدا بيخطط لبلاوة والتاني ذي ما سيادتك شوفت من شوية قلبه اسوود بطريقة متتوصفش عشان مروج هزرت معاه شوية ممكن يخصمها 4شهور قاطعه حازم بعدما  هبط الدرج قائلا :_مشفتش كشكولى يا جاسم كبت عمر ضحكاته بينما تطلع له جاسم بنظرة مميته ثم صاح عالياً:_الرحمة يارب أنا هموت بالضغط العالى من سبب الحيوانات دول عن أذن سعاتك عمر بتعجب :_رايح فين ؟ جاسم بغضب :_دا سؤال تسأله هروح فى أي داهية ما الدهيات كتيرة النهارده ولاد عمك كلهم خلعوا ودبسونى أنا والحيوان الا خلع من شوية وبالفعل غادر جاسم سريعاً قبل أن ينال من حازم .. تطلع عمر جواره فوجد حازم يعتلى المقعد المجاور له فجلس بسكون مريب من القادم .. الذي أتى على الفور حازم :_الا بقولك يا عمر جاهد عمر للحديث :_نعم يا زومى رسمت السعادة على وجهه قائلا :_هو أنا ممكن أستلف البلطو بتاعك يوم عمر بستغراب ؛_ليه ؟ وقف حازم يراقب المكان من حوله ثم أقترب منه قائلا ببسمة يعرفها عمر جيداً :_أصلى وقعت مزة بس أيه مش أي مزة فبحاول أقنعها انى دكتور والبلطو هيساعد صمت قليلا وتطلع بسكون ثم أشار للخادمة التى ترتب الفطور امامه :_شيلى الأكل دا خلاص شبعت وتركه وصعد للاعلى فأسرع خلفه بضيق :_أي يا عم مش هتديهونى كنت عارف أنك هتعمل ك. قاطعه عمر بأن أخرج مال كثير قائلا ببسمة مصطنعه :_بسسس خد الفلوس دي وهات البلطوهات الا تعجبك التقطهم حازم قائلا بمكر :_مش وحشة الفكرة وهرول للأسفل وعمر يتراقبه قائلا بصدمة :_ياسين صح لازم عدي يراجع بسرعة العيال دي اتجننت رسمى وعدي هو الحل .. ثم أكمل طريقه لغرفة مروج ... بالأعلى دلفت أسيل مع داليا حينما أخبرتها ما حدث لتجد مروج تبكى بقوة ... مليكة بحزن :_خلاص يا مروج عشان خاطري هو والله ما يقصد مروج ببكاء :_لا يا مليكة معتز قلبه اسود اوي على طول معاملته كدا لو عملت حاجة ممكن يخصمنى طول العمر ولازم بابا الا يتدخل عشان يرجع يكلمتى تانى طب انا ممكن استحمل تفتكري لو اتجوز ومرأته عملت فيه حاجه ممكن يعمل معاها ايه ؟ زفرت مليكة بحزن فدلفت داليا قائلة بسخرية :_موجة عامله الموال دا كله عشان نروح معاها المول صح يا اسيل أسيل بتأكيد :_ايوا وأنا هنزل معاها دلوقتى حالا مروج بسعادة :_ايه دا بجد أسيل بغضب :_أيوا ياختى أنا الا هتطوع بالمهمة دي مروج بصدمة :_تتطوعى للدرجادي انفجرت الفتيات من الضحك فقالت داليا من وسط إبتسامتها :_الصراحه اه أنتِ ممكن تلفى المول كله 10 مرات وميعجبكيش اي حاجة عشان كدا بنخلع... طاحت بهم بالوسادة قائلة بغضب :_كدا طب تعالى انتِ وهى بقااا دلف عمر لتصفعه مروج بوسادة بوجهه دون قصد .. أنكمشت الفتيات برعب وتفكير بمن الذي يقف أمامهم ..هل هو الوحش الثائر عدي أم الطبيب المحبوب وما أن جذب الوسادة فأتضح وجهه للجميع حتى زفرن براحة وعاد التنفس لمجراه .. عمر بسخرية :_طب انا هرجع بقا واضح أنكم عملتم الواجب مليكة بفرحة :_عمر طب كويس وفرت عليا مشوار كل يوم ايدك بقا على الفلوس لوي فمه بضيق :_هو أنتِ يا بت مش بتعرفينى غير بالفلوس مليكة بتأكيد :_اينعم داليا :_هههههه والله عمر طيب جداا اتمنى ميقولش لطنط آية هههه بدا الخوف على ملامحها قائلة برعب :_لا مش عايزة خلاص إبتسم عمر ثم أخرج من جيبه 4ظروف مطوية ثم تقدم منها رافعاً أحد الظروف وهب به على مقدمة راسها :_غبية هو أنا ممكن أتكلم دانتِ أختى حبيبتى أرتفعت ضحكاتها والتقطت الظرف بلهفة فأبتسم هو الأخر ثم ناول اسيل الظرف قائلا بسخرية :_هادية ليه ما تخدي تطلعت لهم بخوف ثم تناولته منه فقدم الاخر لمروج قائلا ببسمة :_اتفضلى تناولته بخوفٍ شديد ثم تقدم من داليا فتناولته هى الاخرى بأرتباك تقدم عمر من باب الغرفة ففتحه أولا ليطمئن من وسيلة الفرار ..فأستدار قائلا بسخرية :_كدا محدش فيكم هيكلف نفسه عناء مشوار كل يوم للمستشفى وهرول عمر سريعاً وتبقت الفتيات يتطلعن لبعضهم البعض ثم انفجروا ضاحكين فكلاً منهم تلجئ لعمر من أجل المال وكلا منهم يحذران عليه بشدة بالتكتم .... *****________**** هبط عمر بخطاه السريعة لسيارته ولكنه تعثر به ... ابتلع ريقه بخوف ثم رسم البسمة سريعاً :_أهلا بالغالى نورت القصر والله وقف بثباته المريب ثم قال :_لا مهو واضح بتجرى كدليه عمر بأرتباك :_مين؟؟ أنا!! ااه دانا عندى جراحة مستعجلة ولازم ألقاها ياسين بعدم أقتناع :_أوك خلص وأرجع عمر بتأييد :_تحت امرك بس ماما فين ياسين بغضب جامح :_وأنت مالك على شغلك وأنت ساكت عمر ببسمة مكبوته :_عيونى يا حاج وكاد الصعود للسيارة ولكنه تفاجئ به يجذبه من تالبيب قميصه قائلا بتحذير :_تعرف لو شوفتك جنبها هعمل فيك ايه إبتلع ريقه بصعوبة قائلا بخوف :_هى مين ؟ ياسين بغضب :_أمك عمر بسخرية :_اديك قولتها يا حاج أمك ياسين بحذم :_واضح ان كلامى مش مفهوم ولازم افهمك صاح عالياً :_لا طبعااا وضح وتوجه سريعاً لسيارته ولكنه استدار على صوت والدته .. آية بفرحة :_عمر وزع نظراته بين ابيه وبينها قائلا برعب :_غصب عنى يا قلب عمر اقترب منه ياسين بغضب فقال سريعاً :_مجتش جانبها والله طب سلاموز انا وهرول عمر سريعاً بسيارته .. آية بغضب :_انت عملت ايه فى الولد خليته يهرب كدا أكتفى ببسمته الهادئة :_أنا قولتله يبعد عن جوهرتي عشان هى ملكى لوحدي بس زفرت بعصبية ؛_مفيش فايدة فيك وتركته ودلفت لترى صغيرتها المدلاله ..أما هو فأبتسم بخفوت على إبنه المشاكس .. *****__________***** بشركة فاروق وصلت رانيا بعد أن أوصلت الصغيرة لروضة الأطفال ..ثم صعدت للاعلى سريعاً .. نيفين بقلق:_أتاخرتى كدا ليه يا رانيا ؟ وضعت حقيبتها على طاولة المكتب بتعب :_هعمل ايه مأنتِ عارفه لازم أوصل مريم الأول مش بترضى حد تانى يوصلها غيرى نيفين بتفهم :_عارفه يا حبيبتي أنا خوفت تكونى تعبتى تانى بادلتها الحديث ببسمة هادئة :_لا متخافيش أخدت الأدوية وبقيت ذي الحصان هروح أودي القهوة لأستاذ فاروق زمانه وصل .. أشارت برأسها قائلة بتذكر :_وأنا هكمل الملفات المطلوبة أشارت لها هى الأخرى وتوجهت للمكتب .. بالداخل كان يجلس على المكتب بهدوء مريب ...تطوف به ذكريات ماضت بحبٍ ذائف ...تردد سؤالاً واحد بعقله... كيف أستطاعت أن تخدعه ؟؟!! هل هو أحمق لتلك الدرجة ؟أم أنا وجهها البرئ كان الحافز الأكبر لها ؟؟ خرج من ثورته حينما إستمع دقات خفيفه على الباب ..فعلم بأنها ..نعم مازال هذا القلب يشعر بوجودها ... أقتربت منه  ووضعت القهوة بعناية ثم رفعت عيناها قائلة ببسمة رسمية :_القهوة يا فندم تجمدت بمحلها كالصنم بسكونه صدمة عارمة  أجتزت أواصرها لا تعلم أن كانت بحلم سخفيف أم بحقيقة مؤلمة .. تعلقت نظراتها بعيناه فهبطت دمعة إشتياق من عيناها .. خرج صوتها المتحشرج ببطئ :_رائد نعم خفق قلبه سريعاً إشتياقٍ لسماع إسمه المجمل من طرب صوتها ولكن سرعان ما تغلف بغلاف القسوة والجفاء قائلا بصوت كالسهم  :_رائد بيه وياريت تلزمى حدودك فى التعامل مع مديرك هنا علمت أنها بحقيقة ولكن مدبرة منه ليذقها جحيمه الذي وعدها به منذ أربعة أعوام ... استجمعت قواتها قائلة بستسلام وطاعة :_حاضر يا رائد بيه إبتسم  قائلا بغرور :_أنك تعرفى المقامات دا شيء جميل عشان تعرفى حدودك كويس ..مواعيدك تكون منسقة عن كدا من الساعة 7 تكونى هنا لو أتاخرتى عن كدا متلميش الا نفسك .. صدمت من حديثه قائلة بصدمة :_معادنا هنا كلنا 9 :_كان ثم أنك مميزة عن الكل ولازم تتعاملى لمعاملة تليق بيكِ قالها رعد وهو يلتقط الملفات غير عابئ بيها فرفع قهوته يرتشفها بتقزز فألقاها ارضاً بغضب :_أيه دا ؟! رانيا بهدؤء:_قهوة يا فندم تخل عن مقعده ليقف أمامها قائلا بنبرة كالرعد الذي فتك بقلبها :_بن رخيص ذي الا عملته من النهاردة تغيرى البن دا كلماته كانت قوية للغاية فتناثرت دموعها على وجهها حينما تأملت عيناه المفعمة بالقسوة ...صدمت كثيراً وهى تبحث عن عين معشوقها ولكن لم تجد سوى الجفاء ... أفاقت على صوته الغاضب :_أنت لسه واقفه عندك نضفى القرف دا وغوري من وشي شهقت من الرعب وأسرعت تلملم باقيا الزجاج المحطم كحال قلبها حتى أنها لم تبالى بجرح يدها ... ألقت الزجاج بسلة المهملات ثم اسرعت بأدوات التنظيف تحت نظراته التى تشبه زفاف الموت ... حملت الأدوات وتوجهت للخروج والدموع تلون وجهها بحمرة الأنكسار أما هو فستند بظهره للخلف بوعيد لها ... *****_________***** بالمشفى وصل عمر للمشفى ثم صعد لغرفتها فوجدها تجلس بحزن وقلق بدى على وجهها ...تسللت رائحته لأنفها فأبتسمت قائلة :_صباح الخير يا دكتور عمر صدم عمر من معرفتها بوجوده فأقترب منها ببسمة إعجاب :_وعرفتى منين أنى موجود إبتسمت بخجل ثم أبدلت حديثها قائلة بعتاب :_فين هديتى أنا كسبت أول تحدى أقترب منها عمر وضعاً على قدماها شيء مغلف من الخارج جيداً .. لم تنكر سعادتها حينما تذكرها فرفعت يدها تتحسس ما جلبه لها فعاونها عمر حينما فتحها وجذب يدها برفق على ملامسه .. تحركت أصابعها على هديته فبكت من السعادة نعم هو المصحف الشريف بطريقة تسهل لها قرأتها بعدما حرمت البصر ... نور بسعادة وبكاء متقطع :_مش عارفه أقولك أيه بجد أحلى هدية تأمل عمر بسمتها بشرود ثم قال بابتسامة هادئة :_ عايزة تعرفي الأختبار التانى أشارت بحماس فجذبها برفق للخارج .. نور بستغراب :_أحنا فين ؟ عمر :_متخافيش يا نور أحنا بنمر على الغرف ودا تانى أختبار أنكمشت ملامح وجهها بعدم فهم ليخبرها هو :_بصى يا ستى دي أوضتك ورفع يديها على الرقم المكتوب بجوار الغرفة فلمستها  بأصابعها قائلة برفق :_16 إبتسم قائلا بحماس :_برافو يا نور الأختبار هو انك تعرفى اوضتى وتوصليلي لوحدك الأوضة مكتوب عليها من بره عمر الجارحي فى الدور الأول عايزك توصلى لوحدك هتفت بحماس :_ماشي إبتسم قائلا بهدوء :_هنزل أستانكى تحت وأشوف هتعرفى توصلى ولا لا أشارت برأسها بأبتسامة جميلة فبادلها البسمة بعدما أشار للممرضة التى تراقب خطواتها بحذر حتى لا تتعثر .. *****__________***** بالمقر وصل معتز للمصعد فتفاجئ بعطل فنى به ...زفر بغضب ثم صعد الدرج الجانبي السريع لمكتبه  ... تأفف معتز حينما وجد فتاتين يقطعان الدرج الضيق فخطى هادئة فالدرج مخصص له وللملاكين للصعود البديل عند انقطاع المصعد عن العمل ... :_لااا انا خايفه يابت تعالى ننزل قالتها تلك الفتاة ذات العينان العسليتان فأجابتها الأخرى بنفاذ صبر :_يا بنتى أرحمى أمى بقا بقالنا نص ساعة ادام الشركة شروق بخوف :_المكان مخيف يا بت ما بالك بأصحابه زفرت بضيق :_يا ستى أنتِ هتناسبيهم أنتِ ملزمة بالشغل وبس وبعدين حمارة مين دي الا ترفض شغل بشركات الجارحي تلون وجهها بحمرة الغضب :_أنتِ بتشتمينى يابت ضحكت قائلة بسخرية :_أكيد ولو طولتى لسانك أيدى هتطول شروق بغضب :_بقا كدا طب تعالي بقا ولكزتها بقوة ولكن أختل توزنها لتسقط عن الدرج فأستندت سريعاً على من خلفها ... تقابلت عيناها مع عين الغاضب من تصرفهم الطفولى ولكن أنسحبت نظرات الغضب لسكون حينما تقابلت عيناه الرومادية مع سحر عيناها فكف عن الحديث والتعبيرات فقط ألتزم الصمت ... تماسكت بوقفتها بخجل شديد فتطلع لها بهدوء ثم أكمل طريقه للأعلى بصمتٍ قاتل .. تأملته بخفوت ثم صعدت خلفه بخجل شديد .... بمكتب جاسم تعالت ضحكاته قائلا:_مفيش فايدة فيك هتفضل ذي مأنت أتاه صوته على الهاتف :_يابنى التغير دا لحد غيرنا مش بيقولك الشقاوة فينا بس ربنا يهدينا جاسم :_أحمد انت شكلك خلصت شغلك وفاضي صح ؟ أحمد :_صح الصح جاسم بغضب :_طب اقفل لقتلك أحمد :_ههههههه ماشي يا أبو السعداوي جاسم بغضب :_سعداوي في عينك وأغلق الهاتف ببسمة بسيطة يتابع عمله ... صعد معتز لمكتبه يباشر عمله ولكن صورة تلك الفتاة لم تترك مخيلاته ..فرفع هاتف المكتب لمسؤال الوظائف بالشركة ينقل له مواصفاتها وأعطى له أمراً بان تنال وظيفتها بموقعه وأن رغبت ببدء العمل من اليوم مرحب بها ... وبالفعل نفذ العمل ما أملى عليه فسعدت كثيراً وقبلت بذلك ... بعد أن أخبرها العامل بأنها ستكون سكرتيرة خاصة فحمدت الله على ذلك ... صعدت معه لغرفة السكرتارية الخاصة بمكتب معتز تحت نظرات حقد من السكرتيرة الخاصة فكم فعلت الكثير والكثير لتنال إضاء معتز الجارحي فعلمت من مصادرها أن معتز من قام بأختيار تلك الفتاة بالتحديد ... تناولت الملفات وتتابعت تعليمات من تقوم بتعليمها على أن تقدمه للمدير بعدما أشارت لها عن مكتبه ... تقدمت شروق للداخل وقلبه ينبض بالخوف الشديد فهى من الآلآف الذين سمعوا عن نفوذ تلك العائلة الطاغية ... طرقت الباب بخفة ثم دلفت حينما سمعت أذن الدلوف ... تقدمت للداخل بعين متطرفة للتأمل ..فوجدت مكتب فخم للغاية على الطراز الغربي شاسع للغاية بحجم منزلها تقريباً ... أكملت خطاها ليتبين لها هذا الشاب التى ألتقت به منذ قليل فعتلت ملامح التوتر على وجهها .. رسم على وجهه بسمة هادئة مشيراً لها بالجلوس فأنحازت له وجلست بارتباك .. معتز بهدؤء :_خايفة ؟ تلجلجت بالحديث :_من ايه ؟! قال بثبات ؛_من الا حصل شروق بخجل :_مكنتش أقصد :_ولا يهمك قالها معتز بعدما جذب حاسوبه الخاص وتقدم على المقعد المجاور لها بحدود حرص عليه قائلا بعملية ؛_فى حاجات لأزم تتدربي عليها وأنا الا هدربك بنفسي أشارت له بمعنى الموافقة فستمعت له بحرص وثبات ... رفع يديه لشاشة الحاسوب قائلا بستفهام :_فهمتى ؟ اودت له بنعم فعاد ليملأ مكتبه من جديد ... قامت للخروج ولكنها توقفت حينما قال ببسمة مرحة :_من أولها كدا لم تفهم ما يقول فأشار بعيناه على ما بيده فصاحت بخجل :_الملفات انا اسفه وتقدمت لتعطى له الملف فتلامست يديهم دون قصد ...تخشبت يديه على يدها بينما تلون وجهها بشدة فسحبتها سريعاً وهرولت للخارج .. زهل معتز من أرتجاف يديه وأنقباض هذا القلب ..فكم راى فتيات عديدة ولكن تلك الفتاة ذات طابع خاص .. أعاد راسه على المقعد قائلا ببسمة صافية :_شكلى وقعت أنفض تلك الفكرة عنه وأكمل عمله .. بالخارج خرجت من مكتبه ووجهها بلون حبات الفراولة الحمراء بسمة صغيرة رسمت على وجهها حينما تذكرت أرتباكها ...كانت هنا
❤️ 👍 ♥️ 😮 🙏 🥰 22

Comments