
مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
January 26, 2025 at 07:09 PM
الفصل السابع
دلف عمر لغرفته فجلس على المقعد بأهمال ....الغضب يجعل عيناه مقبض للأرواح ....وقف يتأمل سطوع الشمس ثم دلف للغرفة ليتفاجئ بأخيه يجلس على المقعد وعيناه من جحيم فأقترب منه سريعاً قائلا بقلق يساوره :_عمر كنت فين طول الليل ؟
رفع عمر عيناه لأخيه فتفاجئ بدماء منثدرة من فمه فجن جنونه قائلا بغضب :_مين الا عمل فيك كداا
لم يجيبه عمر ووضع عيناه أرضاً فجذبه عدي ليقف بقوة :_أنت مش بتتكلم ليييه ما تنطق ..
لمح بعيناه حزن غريب فخرج صوت عمر الشبيه للحطام :_مفيش يا عدي العادى بتاعى على طول بنخدع فى أقرب الناس ليا وإمبارح كان دور آسلام بس كان صعب أوى كان عايز يحط حاجز قوى بينى وبين البنت الوحيدة الا حبيتها
أنكمشت ملامح وجهه بعدم فهم عن أي فتاة يتحدث ؟؟فعلم عمر فك شفرات قسمات وجهه فأكمل بتوضيح وعلى وجهه إبتسامة عشق عرفها عدي جيداً :_نور بنت بسيطة أوى بس من جواها ذي الدهب أول ما شوفتها كنت هتجنن أن فى عين بالجمال دا وكفيفة صحيح ربنا له حكم وأنا أكيد عارف دا كويس بس أنسحرت بجمالها وقررت أعملها الجراحه بنفسي بقيت بتقرب منها يوم عن يوم معرفش أنى هحبها كدا صرحتها بحبى ليها وأنى أتمنى تكون زوجتى .
عدي بأهتمام :_وبعدين
جلس عمر قائلا بشرود :_جيت القصر بسرعة عشان أفاتح بابا بأنها وفقت بس حوار رائد لغى كل مخططاتى ...والحيوان دا نفذ مخططه الواسخ لا وأيه حاطط نفس البرفينوم بتاعى عشان يوهمها أنى أنا الا حاولت أغتصابها ..بس الحمد لله لحقيتها بالوقت المناسب .....
تلونت عين عدي بجحيم مشتعل فقال بصوتٍ كالموت :_هو فين ؟
أجابه الأخر بنفس قوة الغضب :_سلمته للشرطة والدليل كان هو زرعه بأيده كاميرات بكل الأوضة ..
عدي بوعيد:_ورحمة جدك لأوريه أيام أسود من حياته هو داخل كدا طريقى برجليه...
أنكس رأسه بحزن :_خايف نور متتقبلنيش تانى يا عدي
نعم شعر به وبآلم قلبه فهو يعانى من نفس الكأس المرير ...
أقترب منه ثم جلس لجواره قائلا بهدوء "_ربك كريم خالها تسمع بنفسها الا حصل بينكم يعنى لو كان الحيوان دا عمل عمالته مستحيل أنها كانت تصدق أنك برئ ..ودي فرصتك عشان تتكلم معاها ...
أشار عمر برأسه بقتناع فأبدل عدي وجه للمرح المصطنع :_بقا كل دا يحصل وأنا أخر من يعلم لا وأيه حب وجواز دانت طلعت مصيبة
لوى فمه بسخرية :_وأنت فاضى تسمع لحد دانت من يوم ما نزلت من السفر وأنا حاسس أنك كاتب كتابك على التراس كل يوم تقضيه بره ...
صاحبه الحزن هو الأخر :_مش يمكن بحاول أهرب من واقع أليم أنا كمان ..
أعتدل عمر بجلسته بصدمة :_وقعت
أكتفى بهز رأسه هزة بسيطة فهرول عمر لباب الغرفة وأحكمه جيداً ثم جلس على المقعد المجاور لأخيه قائلا بأهتمام :_جاهز للأنصات
ظهرت شبه البسمة على وجه عدي فلم يمانع أن يشارك أخيه بما يذبح هذا القلب قلب الوحش...
حلت الصدمة والهدوء المميت على عمر فكان يجلس كالصنم المتخشب ..فنغزه عدي بتعجب وزهول :_عمر
أبعد يده ومازال يستوعب ما إستمع إليه ثم خرج صوته المتخشب كحال جسده :_قابلتها الصبح صدفة والظهر صدفة برضو والعصر دافعت عنها والمغرب داخلت بيتك عشان تكون فى حمايتك تانى يوم أعترفتوا لبعض أنكم حاسين بمعرفتكم أنها من سنين مش من يوم بس فقررتم الجواز وبعدين جالها اتصال من ابن عمها فقالتك انها بتحبه وعايز ترجع مصر لا وحضرتك مقضى الليل فى تفكير كأنها قصة سداسية الأبعاد منذ آلف سنة ..
كان يستمع لتحليله الساخر بهدوء مريب ثم خرج صوته اللامع بعذاب شعر به عمر جيداً :_بحس بوجودها جانبي بسمع صوتها وهى بتنادينى عشان أخلصها من العذاب داا حتى صوت قلبها بسمعه قبل ما تتكلم وتقول عايزة أيه بقرأه فى عينها حتى لو كانت قريبة منى وعينى مش شايفاها قلبي بيحس بيها ..
كان عمر بصدمة لا يحسد عليها فربما تعليل عدي كان دافع قوى له بمعاينة الأمور جيداً ...
خرج صوته أخيراً قائلا بزهول :_طب يا عدى انا شايف أن تبريرها مش منطقى يعنى بين أوى
أجابه بسكون :_عارف وواثق أنها بتكدب
عمر بصدمة :_طب ليه خاليتها تمشى
وقف عدي ثم توجه للشرفة قائلا بحزن وقوة ذائفة :_بص حواليك يا عمر وأنت تفهم أنا عملت كدا ليه ..رائد هو الوحيد الا أتحدا العادات والتقاليد وأتجوز البنت الا أخترها قلبه وأتجوز رغم أعتراض الكل لسنه الصغير علاقة عشقه المتين دي أتحطمت فى ثانية عشان غباء منها أنها خبت عليه موضوع مجدي أخوها دا خبت عشان خايفه من سبب أي كان هو أيه بس تسبب فى دماره ودمار العلاقة وهى أخدت نفس طريق رانيا وخبت عليا عشان خوف جواها عشان كدا حبيت أنهي العلاقة دى وأنا لسه فى أولها لجئت لكل حاجة عشان أخليها تعترف وتتكلم قولتلها أن أكتر حاجه بكرها الكدب قولتلها مستعيد أحارب الجنون عشانها بس هى مشفتش كل دا ...سبت المطار وجوايا أمل بانها خلاص أتمحت من قلبي بس الألم كان بيزيد متوقعتش أنى هحس بيها حتى بعد ما بعدت عنى !!!
أقترب عمر منه والصدمة مازالت على وجهه فخرج صوته أخيراً :_أنا سمعت عن الحب الا بالطريقة دى فى القصص الخيالية عشان كدا بقولك هد الدنيا لحد ما تلقيها مش صعب على عدي الجارحي حاجة ذي كدا
تطلع له عدي ببسمة شر تيقنها عمر جيداً فأبتسم قائلا بسخرية :_طب يالا يا خويا نروح نشوف أبن عمك عمل أيه ؟؟
وتوجهوا لغرفة رائد
****_______*****
بغرفة جاسم
كان يعتلى الفراش بنوم عميق فأفاق على هزات ياسين البسيطة ...فتح عيناه بتكاسل قائلا بستغراب :_ياسين !! هى الساعة كام ؟
لوى فمه بسخرية :_الساعة بقيت 10 يا أستاذ
أشاح الغطاء عنه ثم وقف سريعاً بصدمة :_يا نهار أسووح ربنا يخدك يا رائد على اليوم الا شوفتك فيه ...
وهرول سريعاً للمرحاض تحت ضحكات ياسين الوسيمة ...
******________****
بغرفة رائد
كان يجلس على المقعد مغلق العينان بتفكير عميق فستمع لدقات الباب ..
دلف عدي للداخل وأتابعه عمر وياسين بعدما أنضم لهم ...
جلس عمر على الاريكة المجاورة قائلا بنفاذ صبر :_أخبارك فى الحبس المنفرد ايه ؟؟يارب تكون كويس وبخير
لم يجيبه رائد وظل كما هو فأخفى ياسين إبتسامته قائلا بجدية :_وبعدين يا رائد هتفضل كدا كتير
خرج صوته المتحشرج قائلا بحزن :_والمفروض اعمل ايه ؟؟
ياسين بصدمة :_أحنا الا هنقولك تعمل أيه ؟؟؟!!!
رائد بغضب :_ياسين أنا مش قادر أتكلم
:_سبك من ياسين وخاليك معايا أنا
قالها الوحش الثائر بغضب جامح فتطلع له رائد بأنصات ليكمل حديثه الغاضب :_أنت غلطت ولا مغلطتش ؟؟
وضع عيناه أرضاً فردد عدي سؤاله مجدداً بغضب :_رد عليا غلطت ولا مغلطتش
:_غلطت
قالها بحزن فأكمل عدي بهدوء:_والغلط مش ليه أعتذار ؟؟
هنا علم رسالة عدي جيداً فأكمل قائلا بهدوء :_لازم تعتذر من أخوها على الا عملته معاه وهى مش هيكفيها الاعتذار لازم تشوف تغيرك بعينها ودا الا أنا وولاد عمك هنساعدك فيه ..
رفع عيناه بصدمة :_ اذي ؟
عمر بغضب :_يوووه انا خارج أصل هتشل بجد
ياسين بنفس الغضب :_خدنى معاك يا عمر
أرتدا عدي جاكيته البنى الذي يشبه لون شعره الطويل وعيناه الساحرة قائلا بهدوء مميت :_والله ساعات بفكر أعتقالكم وأخلص ....ثم قال بنفاذ صبر :_يا حبيبي أفهم رانيا عشان تشوف التغير دا لازم تكون جانبك وأظن انت كمان عايز تشوف بنتك
أجابه بلهفة أحزنت قلب عدي :_هموت وأشوفها يا عدي
عدي بهدوء :_خلاص نفذ الا قولتلك عليه وسبلنا أحنا الخطوة دي بس اوعى تتهور وتروح لرانيا فاهم
أشار له بهدوء فأرتدى نظارته السوداء وخرج على الفور ..
*****_________***
هبط ياسين للأسفل ثم جلس على طاولة الطعام جوار معتز وحازم قائلا بأبتسامة صغيرة :_صباح الخير
أجابه معتز ببسمة هادئة :_صباح النور مش عادتك التأخير يعنى
شرع بتناول الطعام قائلا بضيق :_كنا عند رائد بنحاول نحل الموضوع
حازم بلهفة :_طب ووصلتم لأيه؟
ياسين :_بنحاول لسه يا حازم الموضوع كبير
معتز بحزن:_حكاية حزينة اوي كلام والدتها أثر فيا أوى
حازم بتأييد :_أنا محستش بدموعى وهى بتنزل
ياسين بهدوء :_فعلا كلامها كان مؤثر وما بالكم برانيا أكيد عملت المستحيل عشان تعرف مجدى حقيقة الا حصل زمان وأنه أخوها
معتز بشفقة :_أحنا لازم نساعدها يا ياسين لازم نجمع بينها وبين رائد تانى
أستمع له قائلا بحزن :_صعب يا معتز بس هنحاول بمساعدة عدي وربنا يكرم
حازم بخوف :_هو عدي لسه فوق ؟
ياسين بستغراب :_أه ليه ؟!
هرول حازم للخارج قائلا بلهفة ؛_طب سلام عليكم
معتز بتأفف :_غبي
******___________*****
بغرفة نور
كانت مستكينة تماماً بأحضان آية تشعر بأن والدتها مازالت على قيد الحياة ..
حتى آية تحتضنها بخوف كأنها إبنتها ..
دلف ياسين بطالته الطاغية للداخل ..فأقترب ليجلس على مقربة منها قائلا بصوت حنون :_صباح الخير يا بنتى
خرجت من أحضانها ببعض الخوف فأسرعت آية بالحديث :_متخافيش يا حبيبتي دا ياسين والد عمر وجوزي
قال بمزح :_جوزك !!!حسبتك هتدلعينى وتقولى حبيبي
إبتسمت نور بخفوت ثم جلست بشكل مستقيم ...
آية ببعض الغضب المصطنع :_مفيش دلع
ياسين بحزن :_كدا مش كفايا ان نور أخدتك منى طول الليل شكلى كدا هديها إستمارة ستة ذي الواد عمر
لم تنكر أرتياحها لتلك العائلة وبالأخص آية فأبتسمت بخفوت ولكن الدمع مسيطر على عيناها فلم تتمكن أنا تمنح والدتها الوداع الأخير كان الله منحها والدة أخرى لا بل عائلة متكاملة ...
كان يتراقبها بسعادة لرؤبة البسمة تزين وجهها ...تطلع له ياسين بغموض لعلمه ان إبنه وقع اسير العشق ...
دلف عمر للغرفة ولكنه تصنم محله حينما بدءت ملامح نور بالتشنج والصراخ القوى بين ذراعى آية ...بكت بقوة لتوافد ذكري هذا اليوم الشنيع لذاكرتها ..
حاول ياسين تهدئتها ولكن لم يستطيع فتداخل عمر على الفور قائلا بصوتٍ حزين :_أهدى يا نور خلاص انا أخدتلك حقك من الحيوان دا
آية ببكاء :_أهدى يا حبيبتى حسبي الله ونعم الوكيل فى كل الا يأذي بناتنا وبنات المسلمين ..
لاحظ ياسين نفورها من عمر ولكن بذكائه الفائق علم بأن هناك أمراً غامض فجذبه للخارج ..
بدءت نور تستكين بين ذراعيها من جديد وخاصة بعد دلوف مليكة ومروج وأسيل ..
بالخارج
ياسين بهدوء :_أنا لسه معرفتش حاجه عن الا حصل
عمر بحزن شديد :_حكيت لحضرتك يا بابا
ياسين بثبات :_حكيت بأيجاز أنا عايز أعرف بالتفاصيل وليه البنت مش طايقك كدا
:_هى مش قابلة ريحة البرفينوم عشان الحيوان دا أستغله
قالها عمر بعد تفكير بالأمر ..وأخذ بسرد ما حدث بالتفصيل لأبيه ...
بالداخل ..
بدءت نور بالأعتياد على مزح مليكة ومروج فعرفتها آية عليهم نعم كان عامل قوى لبث الأطمئنان بقلبها بعدما وجدت أكثر من فتاة بالمنزل كما شعرت بالسكينة والراحة لأسيل ..
اسيل بمزح :_شوفتى بقا يا نور أد أيه أنا حقى مدهوس
تعالت ضحكاتها لتنغز مروج أسيل بقوة قائلة بغضب :_أنتِ دانتِ صغنه دي يا نور مستقوية علينا بصديق طفولتها أي طلب عايزاه تلجئ له لكن أحنا لازم نعمل ثورات ومطالب إجتماعية مش كدا ولا أيه يا مليكة
مليكة بغرور دون الشعور بوالدتها :_أتكلمى عن نفسك أنا أي حاجة عايزاها سوء كانت فلوس أو خروجات بلجئ لعمر حبيبي
آية بصدمة مصطنعه :_أيه ؟؟بتقولى أيه يا مليكة
قالت بأرتباك :_دانا بهزر
❤️
👍
♥️
🍒
🤎
23