مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم  الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
January 26, 2025 at 07:20 PM
#الفصل_العشرون #والأخير...... #جبابرة_العشق دلف ياسين للداخل  فتخشب الجميع محلهم .. يحيى بصدمة وهو يلقى نظرة على الطعام :_أيه داا!! جاسم بأبتسامة واسعه :_مش فاكر الصراحه بس ممكن أجيلك الوصفه لو تحب أدهم بسخرية :_ليك عين تتكلم تطلع لهم ياسين بنظرة فعم الصمت المكان ليتحدث قائلا بثباته المريب  ونظراته الغامضة كأنه يحاول إثبات شيء ما بأختبارته لهم:_كل واحد ومرأته هيعمل الأكل صعقت الفتيات وسعد الشباب لأشراكهم بتلك المهمة . خرج ياسين بعدما ألقى كلمته الأخيرة ونظرته الغامضة تتنقل بينهم ، بينما رتب يحيى وعز المكان بشماته بالطرفين .. تطلعت رحمة لمليكة بغضب علمت مصدره كذلك الفتيات تطلعوا لها بغضبٍ شديد .. أقترب جاسم من داليا  قائلا بأبتسامة هادئة :_أحلى حاجة عمى عملها خجلت للغاية فجذبه رائد قائلا بسخرية :_ولا كأن أخوها موجود يا أخى دانت كمية جبروت مع بعض تطلع جاسم للقميص المتعلق بين يديه قائلا بنظرة مميته :_ شيل أيدك وبالفعل جذب يديه قائلا بتهكم :_مش عارف مين أكبر من مين ؟!! مازن بسخرية :_مفيش هنا أحترام للسن مأنا اكبر منكم وعاملين معايا الواجب حازم بشماته :_مش مكسوف وأنت بتقول كدا مازن بغرور :_لا :_ممكن نجهز الأكل بدل الكلام ده قالتها مروج بملل فتوزع كلا منهم على الطاولة التى أعدها يحيى وعز لكلا منهم .. بحثت رحمة عن عدي فخرجت تكمل رحلتها بالبحث عنه بالخارج ،وقفت تتأمله وهو يسبح بالمياه بأحتراف شديد ، عضلات جسده تنقبض كلما أسرع بالسباحة ، خصلات شعره الطويلة متناثرة على عيناه العاكسة اللون الخافت لأشعة الشمس الذهبية كأنها تتحداها بأنها أبهى باللون منها .. أقتربت لتقف على مسافة قليلة منه وهى ترأه هكذا حمدت الله كثيراً أنها زوجته والا كانت ستلقى بمعصية غض البصر حليفة لها .. أستدار بجسده فوجدها تقف وبسمة الهيام على عيناها .. أقترب منها قائلا بثباتٍ قاتل :_وقفه كدا ليه يا رحمة ؟ تأملته بأبتسامة فشلت بأخفاءها :_أنت معرفتش الا أنكل ياسين طلبه أكتفى ببسمة صغيرة وأستدار بجسده بالمياه فصاحت به :_مش هتيجى ؟! أشار برأسه قائلا بمكر:_هسمحلك أنتِ لو حابه إبتسمت بخجل وهى تراقب المكان فلم تتردد بألقاء نفسها بأمواج غزيرة لعلمها بأنه سيكون حصنٍ قوى لها .. جذبها بين ذراعيه فرفعت يديها على كتفيه ، إبتسم وهو يرأها تتعلق به كطوق النجأة لهلاك ألقت بنفسها به .. تاهت العينان بلقاء ممزوج ببرودة المياه وحرارة الشمس المعاكسة ، قربها منه مستنداً بجبينه على جبينها قائلا بصوتٍ يكاد يكون مسموع :_خايفه تأملت عيناه بهيام ثم أشارت برأسها نافية حديثه . إبتسم بمكر ثم إبتعد عنها فبدا الخوف يتشكل على وجهها وهى تتمسك بيديه .. تشبست على طول ذراعه حتى وصلت لأحضانه برجفة الرعب الذائب بعدما وصلت لأمانها ، لف ذراعيه على جسدها يطوفها بأحضانه فهمس جوار أذنيها بسخرية :_من شوية مكنتيش خايفة ! أختبأت بين أحضانه قائلة ببراءة :_وأنا معاك مش بخاف من حاجة لكن لو سبتنى أكيد هغرق وأمو.. قاطع كلمتها بأن أخرجها من أحضانه بقوة وعنف :_مش قولتلك الكلمة دي متقولهاش تانى تأملته بأبتسامة رقيقه ودمع يلمع فقالت ويدها تتمسك بذراعيه :_تعرف يا عدي الموت دا كان حلمى من شهور كنت بتمنى يكون ليا الخلاص من معتقل مصطفى وعمى لكن دلوقتى بخاف من سيرته عشان ممكن يبعدنى عنك وعن العيلة دي أنا عمري ما ضحكت من قلبي غير هنا كان حلمى يكون لي أخ أو أخت لقيت بدل الأخ 7 كلهم بيخافوا عليا بجد والبنات بالنسبالي أكتر من الأخوات حتى الأم والأب أنا هنا لقيت نفسي بجد . جذبها إليه فأزاح دموعها بيديه ليخرج صوته أخيراً :_ مش عايزك تتكلمى كدا تانى سامعانى يا رحمة أشارت برأسها فأحتضنها بعشق طوفها بموج خاص غير موجات البحر القارصة ... ******_________**** بالمطبخ .. وقفت مروج تعاونه على أعداد الطعام ..لم تسلم من نظراته ولمسات يديه الحنونه عن قصد ليديها .. رفعت عيناها بخجل شديد وهى تحاول تخليص يدها من بين يديه ونظراتها تتفحص من بالمطبخ بخوف شديد من أن يرأهم أحداً نعم هو زوجها ولكن الخجل سيدها الوحيد .. أقترب منها وعيناه تكاد تختم صورتها لسنوات عديدة فجعلها تشعر بنيران مريبة تربكها .. مازن بصوتٍ منخفض :_مش بترودي على رسايلي ليه ؟! حاولت جذب يديها قائلة بخوف :_سبنى يا مازن إبتسم بتسلية قائلا بهمس بعدما أقترب منها وهو يجذب السكين من خلفها بخبث فزداد لون وجهها بشدة ..لتستمع لصوته الرجولى "_مش قبل ما أسمع إجابة سؤالي الا قفلت تلفونك عشان متجاوبيش عليه إبتعدت عنه خطوة قائلة بصوت متقطع :_ معنديش أجابة إبتسم وهو يقلب محتويات الطعام ومازالت يدها أسيرة يديه :_يعنى مش بتحبنى يا مروج أسرعت بالأجابة:_مقولتش كداا أستدار بوجهه قائلا بمكر :_بس كلامك معناه كدا تطلعت له برجاء ليبتعد عنها حتى لا يرأها معتز وجاسم ومن بالغرفة فترك يدها بهدوء فأبتعدت بضع خطوات تجذب الخضروات فشهقت حينما جذب يدها مجدداً فكادت الحديث ولكن أنسحبت الكلمات حينما وضع بيديها خاتم مميز للغاية رفعته بأبتسامة واسعه حينما قرأت  أسمها وأسمه بخطوط صغيرة للغاية ، تطلعت له فوجدته إبتعد عنها ويقطع باقى المكونات وعيناه مازالت مرتكزة عليها .. إبتسمت له وهى توزع نظراتها بينها وبين الخاتم بيدها .. ********** وقف جوارها وهى تتهرب من عيناه وتعد الطعام  فقالت بأرتباك كبير :_ممكن تساعدنى بدل مأنت واقف تبص لي كدا ! إبتسم لتطل وسامته قائلا بصوتٍ هامس :_بس كدا عيونى وأقترب منها للغاية جذباً الأطبق من خلفها عن تعمد النظر بعيناها فشعرت بأنها على وشك الصراخ فقالت بتوتر:_بتعمل أيه ؟ أجابها ومازالت نظراته عليها :_بساعدك ذي ما قولتى أقسمت بأنه سيقودها لمحطة الجنون فقالت بغضب :_مش عايزة منك مساعدة يا جاسم كنت غلطانه أرجع مكانك أقترب أكثر قائلا بخبث :_بس أنا مرتاح كدا أعادته بيدها على صدره قائلة بضيق :_بس أنا لا إبتسم قائلا بمكر :_مش هتعرفي تهربي منى بعد كدا يا داليا إبتسمت بخجل شديد ثم صاحت بضيق مصطنع :_ممكن تسبنى أركز تعالت ضحكاته بسخرية :_دا طبخ يا قلبي مش إمتحان أقتربت منه قائلة بضيق :_بدل ما تستخف دم ساعتك اعمل حاجة مفيدة أنشالله حتى تعمل السلطات إبتسم قائلا بعشق :_بس كدا أنا ممكن أعمل أي حاجة عشانك إبتسمت بخجل وأكملت ما بيدها .. ********* جلست على الطاولة وهى تتناول التفاح وتتأمله وهو يطهو بضيق شديد وبسمتها متسعة بصورة واضحة فأقترب منها قائلا بزهول :_ممكن أعرف أيه الا مفرح سعاتك كدا ؟! هبطت لتكون على نفس مستواه قائلة ببسمة واسعه وبيدها الهاتف تلتقط صور عديدة له :_ مسؤال  مقر وشركات الجارحي  فى المطبخ لا وأيه بيعمل بنفسه بذمتك مش فرحة خلع عنه رداء الطهى ثم أقترب منها فتراجعت للخلف بخوف ليقول بغضب شديد ونظرات فتاكة :_هاتى التلفون داا وضعته خلف ظهرها قائلة بنفى :_لا أقترب أكثر قائلا بنبرة خالية من المزح :_هاتى الفون أحسنلك يا مليكة :_ولو مجبتهوش قالتها بعند يرأه ياسين لأول مرة فأبتسم بخبث قائلا بجدية مصطنعه :_الا هيحصل مش هيعجبك لم تبالى به ووضعته بحقيبتها المعلقة فجذبها لتتحصر بين ذراعيه غير عابئ بمن حوله :_من أمته وأنتِ بتتحدانى يا مليكة ؟! رفعت عيناها له قائلة بلهجة تكبت الرعب :_أنت الا مش بتدينى فرصة أتحداك تعالت ضحكاته قائلا بسخرية :_فرصة ؟! أوك معاكِ دلوقتى إبتسمت قائلة بغرور :_أخدتها من زمان لما نجحت أدخلك المكان دا لم يفهم حديثها الا حينما صرخت رانيا وهى تركض للمرحاض قائلة بضيق :_منك لله يا مليكة كان مالنا ومال الطبيخ لازم تعملى الخطط دي داليا بتأييد :_أه والله معاكِ حق يا رانيا ياسين لداليا :_أنا مش فاهم حاجه ؟ داليا   بغضب :_رحمة حطت خطة الأتوبيس والأستاذة مليكة الأكل بس أترعبت من حضرتكم فألقت التهمة على رحمة لعلمها قوة نفوذ الوحش تطلع لها جاسم بغضب ولكن ليس كياسين الذي تحاولت لسيل من النيران فتراجعت قائلة بأبتسامة مشاكسة :_شوفت بقا التحدى أقنعت بابا أنى أدخلك هنا أينعم بعد صعوبة بس فى النهاية وافق والصور معايا هحتفظ بيها ذكرى وقبل أن يتمكن منها هرولت للأعلى سريعاً فأتابعها بغضب . جاسم بسخرية :_الله يرحمك يا مليكة كانت طيبه البت دي إبتسمت داليا وعادت تكمل ما تفعله .. أما رائد فهرول خلف رانيا يعاونها على الوقوف بعدما أفرغت ما بجوفها حينما تسربت رائحة الطعام أنفها ... ******* كان يعاونها وهى تصنع الطعام بعشق يخطف نظرات وهى تخطف البسمات الساحرة فأقتربت منه وهى تقدم له الخضرة قائلة بأبتسامة :_أتفضل يا شيف معتز إبتسم بسخرية :_شيف أيه بقا ؟! ثم تطلع للطعام قائلا بأعجاب :_ مكنتش  أعرف أنك بتعرفي تطبخى إبتسمت قائلة بغرور مصطنع :_أنا الا كنت بعمل الأكل لبابا وأخواتى على طول حتى لو ماما عملته كنت بعوض فى العشا تعالت ضحكاته قائلا بعشق وهو يقبل يدها :_بس أنا الا هأكل من أيدك على طول سحبتها بخجل وهى تحاول التهرب من نظراته الفتاكة ..فألهت نفسها بتقليب الطعام  حتى تتحاشي النظر بعيناه... ******** بعيداً عنهم بمكان متطرف عن المطبخ بقليل .... كان يعد يعد الحساء الساخن فوضعت قطع الدجاج بزيت فصرخت بقوة حينما أنثدر عليها   فجذب يدها للمياه قائلا بغضب :_فى حد يحط الفراخ وهى لسه فى ميه فى الزيت صرخت بألم حينما وضع يدها اسفل المياه :_ااه وأنا أيش عرفتى كنت طبخت قبل كداا تطلع لها ثم أنفجر ضاحكاً ...لم تبتسم مثلما فعل بل تأملته بتفكير يورد عقلها لأول مرة ...لم تعد ترأه صديقها المقرب بل ترأه حبيب مجهول ! عشق ظل جوارها وعاشت بفيض حنان موحد جوارها وها هى تفق على وجوده .. كف عن الضحك وهو يرى نظراتها له فلمعت عيناه بشرارة الآمان والراحة حينما ألتمس عشقه بعيناها أخيراً ، لم يعد يشعر بآلآم فتأكد الآن بأنها باتت تعشقه مثلما يعشقها ... أقترب منها وهى كالمتصنمه محلها تحت آسر عيناه ، فرفع يديه يزيح قطرات المياه على وجهها بفعل الصنبور ، أغلقت عيناها بتلقائية فطبع قبلة صغيرة على جبينها .. إبتعد عنها ففتحت عيناها الممتلأة بدموع تعجب منها ولكنها قالت بصوت متقطع مصاحب لبسمة رقيقة :_أنا أذي كنت غبية كدا ؟! إبتسم أحمد قائلا ومازال يقف أمام عيناها  عابثاً بعينه:_يمكن عشان أنا كنت غبى كمان تعالت ضحكاتها فشاركها هو الأخر لتقول هى :_طب أنت كنت غبي ليه ؟! توقف عن الضحك رفعاً وجهها بيديه يتأمل عيناها :_لأنى محبتش أصارحك بحبي وأخسرك فدا بحد ذاته غباء تاهت بعيناه فهمست كأنها تردد صدا لسحر خاص :_بحبك يا أحمد أحتضنها قائلا بعشق وهو يشدد من أحتضانها :_وأنا بعشقك تركت كل شيء ونست ما خلفها لتكون بأحضان العشق ودفئ المعشوق .. ****** بينما بالأعلى أسرعت بالركض وهى ترأه اوشك على القبض عليها فدلفت لغرفتها ومن ثم لحمام الغرفة وأغلقته جيداً وضربات قلبها تعلو بقوة مرددة بغضب :_منك لله يا داليا رحمة شالت الليلة كان لازم تتكلمى .. أتاها صوت هلاكها بعدما أغلق باب الغرفة قائلا بصوتٍ هادئ مخيف :_أفتحى الباب دا يا مليكة .. إبتلعت ريقها بخوفٍ شديد وهى تتراجع للخلف بخوف فهى تعلم شخصية ياسين الجادة كيف تكون .. صاح بغضب مكبوت :_كدا أوك لم تفهم كلماته الا حينما دفش الباب ليعلن سقوطه أمام تلك القوة المريبة .. أقترب منها فتراجعت للخلف بزعر فلم يكن بأوسع مخيلاتها أن يحطم الباب .. تراجعت للخلف قائلة بصوت مرتجف :_همسح الصور كلهاا لم يبالي بها فأسرعت للخلف لتصطدم بالجزء المتحكم بالمياه فينثدر بقوة كبيرة جعلتها تصرخ من الرعب والزهول .. حاولت الأبتعاد عن المياه ولكنها محاصرة تماماً فالمياه خلفها وبركان الغضب أمامها .. تراجعت حتى صار الحائط مسواها ... أقترب منها فأندثرت المياه عليه هو الأخر محاصرة بين ذراعيه والنظرات بينهم وسط المياه هى السائدة .. رفع يديه ومازال الرعب بقلبها ولكنها تفاجئت به يحرر خصلات شعرها لتتمرد على عيناها ويلقى بحجابها بعيداً .. أقترب لتصبح بين أحضانه فأغمضت عيناها برجفة  لقربه منها شعر بها فقال بهمس وخصلات شعره البنى تنثر المياه على رقبتها  :_أول مرة أشوف الخوف بعيونك ..أنا مستعد أحققلك أى أمنية حتى لو طبخ بس لوحدنا وخاليكِ فاكرة أنا مش بحب الطريقة دي إبتعد عنها فوجدها تبتسم بمشاكسة :_بس أنا بحبها أقترب منها فتراجعت للخلف فقال هو بتحذير:_مليكة وضعت عيناها ارضاً بضيق فرفع وجهها لتقابل وجهه ومازالت المياه تتساقط بقوة ...تطلعت له بخجل شديد ويديه تقربها منه لتكف عن الحديث المشاغب وتنصاع لحديثه الخاص الممزوج بعشق خااص .. **********..... بغرفة ياسين الجارحي كانت تتأمل المياه بسعاة من شرفة الغرفة ويدها موضوعه على السور ..شعرت بدفئ يديه فأستدارت لتجده يقف جوارها بطالته المحتفظة بجوهرها .. قالت بأبتسامة واسعة :_المكان هنا ما شاء الله خرافة إبتسم وهو يتأمل سعادتها قائلا بثبات :_طب كويس أنه عجبك :_جداً وفرحانه بجد عشان نور وعمر حتى الأولاد السعادة باينة عليهم كلهم  بدعى ربنا أننا نفضل دايما كدا يا ياسين قالتها بلمعه من السعادة فأحتضنها قائلا بثبات :_أن شاء الله يا حبيبتى رفعت وجهها له قائلة بخجل :_هتفضل تدلعنى كدا كتير ؟! إبتسم  إبتسامته الهادئة :_أكيد بس مش فى الغلط تعالت ضحكاتها قائلة بسخرية :_هو حد يقدر يغلط وهو فى بيت ياسين الجارحي شاركها البسمة قائلا بشرود :_محدش معصوم من الغلط يا آية المهم الاعتراف بيه عشان نقدر نعالج المشكلة إستمعت له بأهتمام ثم قالت بهيام بعسلية عيناه :_لسه ذي مأنت وهتفضل كدا ياسين الجارحي أحتضنها مرة أخري وتلك المرة ليعشقها بحرية مثلما يشاء .. ************ بغرفة يحيى جلست جواره قائلة بضيق ؛_يحيى أنا عايزة أنزل أتمشى شوية أجابها بتعب النوم :_بعدين يا ملك هرتاح شوية من السفر وهننزل لوت فمها بضيق :_طب ما ننزل الوقتى وبعدين ترتاح براحتك يحيى بغضب مكبوت :_هو الدنيا هتطير اجابته بغضب :_مش عايزة منك حاجه هروح أخلى إبنى ينزلنى جذبها قائلا بعصبية :_إبنك عريس لسه أعقلى هتروحى تخبطى عليه تقوليله أيه ؟! ملك بحزن  :_أعقل ؟ شايفنى مجنونة ؟! نهض عن الفراش قائلا بنفاذ صبر :_قومى يا ملك هنزلك وأخلص :_ومين قالك أن بعد الا قولته عايزة أنزل ! قالتها بدموع فأقترب منها سريعاً قائلا بلهفة :_أنتِ زعلتى منى يا حبيبتي ؟ وجد دموعها أنسب جواب على سؤاله فزفر ليتحكم بأعصابه فمازالت كما هى ام يغيرها الزمان .. جفف دموعها قائلا بنبرة هادئة :_طب عشان خاطري خلاص وبعدين أنا مقصدتش لم تعبئ به فجذبها لتقف أمامه قائلا بضيق :_عقلك صغير أوى وهتفضلى كدا مفيش فايدة فيكِ رمقته بنظرة محتقنه فتعالت ضحكاته غمزاً بخبث :_تعالى أصالحك وقبل أن تتحدث وتتجادل معه كالعادة كان قد طوفها بعالمه الخاص .. ********* جلس لجوارها بأبتسامة واسعة يتأملها وهى ترتل كلمات الله بالصلاة فى خشوع وصوت مثل الألماس أنهت صلاتها فوجدته يجلس على المقعد القريب منها .. حملت سجادة الصلاة ووضعتها على الأريكة قائلة ببسمة واسعة :_أنت صحيت  أمته؟ إبتسم عز قائلا بهدوء :_من شوية قولت أفوق كدا وأنزل معاكِ نأخد جولة فى المكان لحد ما الأولاد يخلصوا الأكل تعالت ضحكاتها قائلة بسخرية :_ انا بقول تطلبوا أكل جاهز أفضل تعالت ضحكات عز قائلا بتأييد :_ والله قولت كدا لياسين بس هو مصمم تعالت ضحكاتها فقالت بهدوء :_طب هغير هدومى وننزل نشوفهم بيعملوا أيه ؟ جذبها لتقف أمام عيناه قائلا بنبرة ماكرة :_هساعدك يارا بغضب :_عز اقترب منها قائلا ببراءة مزيفة :_هبص بأدب قالت من وسط سيل الضحكات :_مفيش فايدة فيك هتفضل ذي مأنت جذبها لتقابل عيناه قائلا بهمس :_أنتِ السبب صمتت وظلت تتأمله بعشق مثلما يتأملها بشغف وإشتياق فدعت للعشق تهويدة خاصة بالعز ويارا .. ********* كانت تجلس جواره على الفراش بخجلاٍ شديد فأبتسم قائلا بمكر :_بموت فيك وأنت أحمر من الكسوف كدا تطلعت له بغضب فتعالت ضحكاته لتصرخ به بعصبية ؛_أتلم يا أدهم الله كبت ضحكاته قائلا بجدية مصطنعه :_أتلم ؟ فى واحده تقول لجوزها كداا ؟! لوت فمها بضيق :_ أنت الا على طول بتصمم تزعلنى منك أقترب قائلا بأبتسامة جذابة :_طب حقك عليا لم تبالي به فقال بحزن وخبث معاً :_زعلتى تانى طب تعالى أصلحك دفشته بعيداً عنها :_بالعكس دانا اترضيت ومعتش هزعل منك ابداا تعالت ضحكاته فشركته البسمة وهى بأحضانه .. ******* جلست على الرمال الملتهبه بفعل اشعة الشمس التى بدءت فى الأختفاء معلنة أنتهاء يوم بدأ بالعشق وظهور طوافى الليل الغامض فجلس جوارها قائلا بستغراب :_قاعدة كدا ليه يا دينا ؟ إبتسمت وهى تستدير بوجهها قائلة بفرحة :_كنت لسه بفكر فيك تأملها بستغراب :_ فيا أنا ؟! أشارت بوجهها ثم أشارت له بالجلوس فرفض بشدة :_لا طبعاً أقعد فين ؟! هخلى رائد يجبلنا طربيزة هنا . وأستدار ليغادر فجذبته ليجلس جوارها فتطلع له بشرار قائلا بغضب :_هتفضلى طول عمرك كدا تعالت ضحكاتها ثم أستكانت الصمت وأكملت شرودها مجدداً  ، شعر رعد بأنها ليست على ما يرام فجذبها قائلا بخوف  حينما رأي دموعها :_فى أيه ؟ أشارت بوجهها بمعنى أنها بخير ولكنه جذبها لتكون على مقربة منه قائلا بلهفة :_حد زعلك ؟ أشارت بلا فقال بغضب :_أمال في أييه أتكلمى ؟! رفعت عيناها تتأمله بغموض ثم قالت بهدوء  :_بحبك تأملها بعدم إستيعاب ثم قال بسخرية :_ولا يحب حد يعيط !!! أشارت بلا فبدت ملامح وجهه بالذهول إلى أن قالت بهدوء وجدية يرأها رعد لأول مرة :_أنت كنت جامبي على طول يا رعد فى كل أزمة كنت بلاقيك ظل ليا حتى بعد موت بابا وماما خففت عنى كتير وخالتنى قوية وقدرت أطلع  آية منها بمساعدتك ودعمك ليا أنا عمري ما ردتلك حاجه من الا عملتها عشانى بالعكس كنت دايما بتصرف بطيش وعند حتى مع رائد وداليا حاسة أنى مكنتش أم كويسة رفع رأسها بيديه قائلا بثبات وهدوء :_ليه بتقولي كدا يا دينا ومين قالك أنك قصرتى مع أولادنا أنا شايفك أم مثالية ومش منتظر منك مقابل للبعمله كفايا وجودك جانبي  وبالعكس أنتِ بعندك والمساكسة دي بتخرجينى من تعب يوم كامل فى الشركة أنا من غيرك بحس أن الدنيا واقفة مالهاش طعم إبتسمت قائلة بفرحة :_بجد يا رعد إبتسم وهو يتأمل المكان من حوله :_نطلع أوضتنا ونتكلم فوق أحسن وعاونها على الوقوف ثم توجهوا للأعلى بعد سعادة زرعت بالقلوب .. ********** بغرفة تالين صاحت قائلة بخجل :_عشان خاطري بلاش يا حمزة أنا مش عايزاه رفع وجهه بغضب :_بس أنا جايبهولك يا تالين وقولت ادخلى ألبسيه تالين بخجل وهى تتامله :_أنا من زمان ملبستش فساتين من دي !! أقترب منها قائلة بأبتسامة واسعة تعتاد على الزيارة  الدائمة لهذا الوجه البشوش :_متخافيش محدش هيشوفك غيرى جذبته ودلفت لحمام الغرفة ثم أرتدته وخرجت لتجده يجلس على الأريكة وما أن رأها حتى وقف وأقترب منها قائلا بهيام :_أيه الجمال دا ؟! :_بطل مجاملة قالتها بغضب شديد فأقترب منها قائلا بسخرية :_ لا حولة ولا قوة الا بالله أعاكس مش عاجب ألتزم الصمت أتغيرت يا حمزة  أبص بره هقتلك يا حمزة عايزة حمزة يولع فى نفسه ويرتاح تعالت ضحكاتها الساحرة ففتكت بقلبه ليقترب منها قائلا بعشق :_ بس أنتِ  هتفضلى طول عمرك جميلة ودي الحقيقة يا تالين لم تجد كلمات تجيب بها سوى التوغل لأحضانه... ********* بالأسفل .. جلس على الأريكة بتوتر ، يلهو بالهاتف بأرتباك لا يعى التفكير كل ما يعلمه أنه يريد الأستماع لصوتها .. أخرج هاتفه وطلبها فجاء الصوت الملكى:_السلام عليكم صمت قليلا ثم قال :_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنا حازم يا نسرين قالت بزهول ورعب :_حازم !! =كتقلقيش مش هأخد من وقتك كتير أنا أتصلت عشان أقولك ارجعى الجامعه وعيشي حياتك الحيوان الا أسمه نادر دا أخد جزاته خلاص يعنى أعتبري موضوعه منهى هو والحيوانات الا معاه _بجد يا حازم يعنى مش هيتعرضولي تانى سرح قليلا بأسمه المترنم من بين شفاها فقال بعدما أستمع لصوتها :_ألو =معاكِ أيوا مش هيتعرضولك تانى لأنهم بالحبس وحتى لو خرجوا مستحيل يحصل وأنا موجود على فكرة أنا هكلم بابا فى موضوع خطوبتنا عارف أنك مستغربه من كلامى بس لو مش موافقة عادي جداً تلون وجهها بشدة فقالت بأرتباك :_تصبح على خير يا حازم تعالت ضحكاته بعدما أغلق الهاتف فحديثها بث الراحة بقلبه بأنها موافقة لتكون على عصمته .. أستند برأسه على المقعد قائلا بصوت مسموع :_تصبح على خير يا حازم مازن بسخرية :_بتقول لنفسك تصبح على خير جاسم :_ههههه الواد بينه أتلحس حازم بهيام :_ قالت حازم مرتين قالتها وأنا سمعتها جذبه أحمد بغضب شديد :_هى مين دي يالا ؟ تفاجئ بوجودهم حوله فقال برعب :_هو ايه ؟ أحمد بصوت كالرعد :_أنت هتستهبل يا حيوان تعالت ضحكات معتز قائلا بسخرية :_ألبس أخوك وقع مازن بغضب :_ لسه فى الجامعه وبتحب يا بجحتك يا أخي حازم   بغضب :_خاليك فى نفسك يا مازن وبعدين أنا هفاتح بابا جاسم :_ههههههههههه لا دا بجد يارريت عمر كان هنا هههههههه رائد بستغراب :_هو فى أيه؟ جذبه حازم ليقف أمام أحمد قائلا بفرحه :_حبيب قلبي يا رائد دايما حمى ليا أدام الحيوانات دي أستدار قائلا بغضب :_مين الا حيوانات ياض جاسم :_خلاص يا أحمد اهدا بس شوية لما نعرف مين البنت دي وهيكلم مين عليها تطلع له مازن بصدمة :_أنت مهتم بالموضوع كدا ليه يا جاسم جاسم بغرور :_وأنت مالك ! هبط الجميع للاسفل فوقفوا بصمت حينما وجدوا ياسين الجارحي يهبط للأسفل .. وضعت الفتيات الطعام على المائدة فجلسوا جميعاً يتناولان الطعام .. تطلعوا جميعاً لياسين كأنهم ينتظرون نتيجة أختبار فأشار برأسه دون النظر إليهم :_المشاركة بين الزوجين أساس نجاح أي علاقة ذي الأكل دا بالظبط سواء هو او هى على كفاءة أعلى من التانى بس بالنهاية حد من الطرفين سعى عشان الطبخة تنجح الحياة كدا مش شرط الزوج هو الا يكافح عشان العلاقة تنجح بالعكس الست ممكن يكون دورها أقوى بكتير المهم أن النهاية تكون الوحدة تحت سقف اي علاقة هى الرابط الأقوي أتمنى تحطوا النقطة دي فى أعتباركم .. كلماته صدحت بعقولهم ليعلموا الآن ما هدف ياسين الجارحي من أستغلال خطة إبنته مليكة وزوجة إبنه رحمة ... كان الجميع يتطلعون له بأعجاب شديد وبالأخص زوجته التى ترأه فخر هذه العائلة ورفيقه الذي يرأه العمود الأساسي بتلك المملكة العريفة وإبنه الملقب بالوحش الثائر يرأه سبب بوحدتهم جميعاً .. ******_________**** بالقاهرة وبالأخص بقصر الجارحي .. كانت تجلس على الأرجيحة وهى شاردة بمعشوقها الذي يسعى لأسعادها بكافة الطرق حتى أنها ترك الجميع وأختار الجلوس معاها لحين أن يكتمل شفاءها فيسافر معاها للأسكندرية قاطعاً وعداً ثمين أنه سيظل جوارها إلى أخر نفس يبقيه على فيد الحياة .. وضعت الهاتف لجوارها بعدما أنهت مكالمة الفيديو مع عدي ورحمة والعائلة بأكملها فكانت سعيدة حينما علمت من ياسين الجارحي بأن زفافها على عمر سيقام بالأسكندرية مع جاسم ومازن إلي أن تتماثل الشفاء كلياً حتى أنها تحدثت مع الفتيات فلم تخلو المحادثة من مشاكسة مروج ومليكة المعتادة حتى أسيل شعرت بأنها تبدلت للمرح هى الأخري وقصت لها رانيا معانتها بالحمل ونوم مريم منذ أن خطت قدماهما المكان فأبتسمت بقوة عليها ...وأخبرها جاسم بأن تسرع بالشفاء فهو يريد الزواج بأقصى سرعة والا سيصبح من السهل الموت على يد والده أو ياسين الجارحي لخططه الدانيئة . فزعت حينما تحركت الأرجيحة فتطلعت خلفها بخوف أختفى حينما رأته يحركها بهدوء وإبتسامة عشق محفورة بعيناه .. رددت بهمسٍ خافت :_عمر خضتنى أقترب ليكون على مقربة منها قائلا بعشق :_وحشتينى تعالت ضحكاتها قائلة بسخرية :_أنت لسه سايبنى على فكرة جذب المقعد ليجلس أمامها قائلا بنظرة تبعث آنين الشوق :_أنتِ السبب بقا هعمل أيه ؟! تعالت ضحكاتها فأشاحت بعيناها بخجل عنه قائلة بتوتر :_قولتلك مش تبص لي كدا الله أنا حاسه أنى شايفة واحد معرفهوش تعالت ضحكاته قائلا بسخرية وهو يتطلع لها :_لا تعالى أرجعك ذي ما كنتِ مدام فيها معرفكش إبتسمت قائلة بخجل :_خلاص بقا يا عمر الله !! أشاح بنظراته :_أهو يا ستى ينفع أسالك عن الأكل والأدوية ؟ تهربت بعيناها ليعلم الجواب فصاح بغضب :_تانى يا نور ؟ كادت الحديث فأشار لها بالصمت والغضب يتلون على وجهه فطلب منها كثيراً الأنتظام على الأدوية والطعام لحين عودته من المشفى نعم هو بأجازة مفتوحه لحين تماثلها الشفاء ولكنه يتودد ليراقب العمل فهو بالأخير مسؤال المشف
❤️ 👍 😮 🌺 🌼 🎀 💞 🖤 49

Comments