
مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
February 5, 2025 at 03:36 AM
*⏎[ اسكربت كامل🥰💜🧜♀️ ]*
- هاا ياجماعة عايزين تروحوا مصيف فين السنادي ؟!
= نروح الساحل يابابا
- ساحل ايه وبتاع ايه لأ
= الله !! أمال بتسألنا ليه ؟!
- مش بسألك إنت بسأل هدير بنتي حبيبتي
= وأنا ايه ؟! لقيط مثلا ..مش ابنك أنا كمان ؟!
- ياخي انت هتفضل قرفني وانت عازب وانت متجوز ؟! ..انا مش جوزتك وعملتلك اللي انت عايزه اهو ..مالكش حاجة تانية عندي خلاص علي كدة ..كل اللي ليك عندي آخدته
= خلاص خلاص ..إِلْحُوء عليا إني عايز اصيف معاكوا
- إلحوء عليك !!!!
"" قعدنا نضحك ونهزر مع بعض ..بابا وحازم بيحبوا دايما يناكفوا في بعض وعاملين زي ناقر ونقير ، بس هما صُحاب جدا جدا ، حازم أخويا متجوز زينب صاحبتي ، كانوا بيحبوا بعض من زمان من أيام مازينب كانت بتيجي تاخد معايا درس في البيت ..واتجوزوا من شهرين ، اظن مافيش احلي من إن صاحبتي تكون معايا في نفس البيت ..""
- ها يا حبيبتي ماقولتيش عايزة تصيفي فين ؟!
"" ابتسمت ابتسامة صافية ، وانا وحازم وزينب قولنا في نفس واحد ..""
= إسكندرية 💛
حازم : بلد المحبوب طبعا
زينب بغناء : وعلي بلد المحبوب وديني ..زاد...
هدير مقاطعةً : إتلمي يازينب
"" بصلي بابا بخبث كدة وقالي ..""
- وياتري أنهي محبوب فيهم ؟! البحر ولا سي روميو ؟!
= بخجل : ايه يابابا اللي انت بتقولوا دا ؟! ..أكيد طبعا البحر
"" بصينا لبعض كلنا وقعدنا نضحك ..""
- خلاص جهزوا نفسكوا هنتحرك الفجر
= بفرحة : حبيبي يابابا ياحبيبي
"" جريت دخلت أوضتي وكنت بجهز هدومي ..وشوية زينب جت وقعدنا نرتب الحاجات مع بعض ونجهز هدوم حازم وبابا ..كنت بعِد الساعات اللي هبقي فيها في اسكندرية ..بلد المحبوب ، إسكندرية هي بلد المحبوب ، بلد البحر ..وماأدراكم مابحر إسكندرية بالنسبالي ..عشقت بحرها من صغري ، وعُمري ماروحت أصيف غير هناك أصلا ..وبابا كان بيراضيني دايما ونروح نصيف هناك ، كان عايز يعوضني عن ماما ..لأنها إتوفت من وانا عندي سنتين تقريبا وحازم كان عنده 10 سنين ..عشان كدة بابا كان بيجي علي حازم أوقات كتير عشاني ، كنت بسمعه بيقولوا دايما علي الاقل انت شوفت مامتك وعشت الاحساس دة هي لأ ..بس كان بيراضيه دايما ، كان بيخليه يطلع مصيف مع صُحابه في المكان اللي يختاره ..أنا بقاا مخطوبة ، لكريم ..كريم دا محبوبي التاني بعض البحر ، لأ هو الأول ..عشان كدة حازم كان بيتريق عليا ويقول بلد المحبوب ، كريم ابن صاحب بابا وهو عايش في اسكندرية ..كل سنة لما كنا بنروح المصيف كنا لازم نزورهم ونقعد معاهم ..من هنا عرفت كريم وحبيته وهو كمان ..اتخطبنا من ست شهور تقريبا ، وبقالي شهرين ماشوفتهوش بسبب شغله وبسبب بُعد المسافة بين إسكندرية والقاهرة ..ماكنتش مصدقة إن في خلال ساعات هشوفه ، ماقولتلهوش إننا جايين إسكندرية ، كنت عايزة أعملهاله مفاجأة الحقيقة ..جهزنا كلنا وركبنا العريبة وكنا منطلقين للإسكندرية ..بابا اللي كان بيسوق وأنا قاعدة جمبه وحازم وزينب ورا ..طول الطريق كنت ساندة علي شباك العربية وبتخيل لما كريم يشوفني ردة فعله هيبقي إزاي ..كنت مبسوطة أووي بصراحة ، بس فجأة !!!!! ماحستش غير بخبطة جامدة في دماغي في شباك العربية ..خبطة جامدة جدااااا ، وبعدها ماحستش بحاجة نهاائي ..معرفش قعدت قد إييه ..بس فوقت وفتحت عنيا ماكنتش شايفة حاجة ماكنتش سامعة غير صريخ بابا وحازم وزينب وبينادوا بإسمي وبينادوا علي دكتور يلحقني ..مااقدرتش أقاوم الوجع وغمضت عنيا من تاني وروحت في عالم تاني خااالص ، ..فوقت بعد مدة بس دماغي كانت بتوجعني ..فضلت أحاول أفتح عنيا ..وسمعت صوت حازم بيقول ..""
- يادكتور دي بقالها أسبوع علي الحالة دي تفوق وتنام تاني ولا حاسة بأي حاجة
= والله ياأستاذ حازم مش عارف أقولك إييه ؟! الموضوع مش بإيدي
- طب طمني بس هي كويسة ؟!
= دا برده ماقدرش أحدده غير لما تفوق
"" فضلت أحاول أفتكر إيه اللي حصل ..وافتكرت ، عربيتنا عملت حادثة والعربية اللي خبطنا فيها اتقلبت ..دا كان آخر حاجة أشوفها ..كنا لسة داخلين إسكندرية وكنت فرحانة ، بس يافرحة ماتمت ..اللي كان مطمني إني سامعة صوت بابا وحازم وزينب وإنهم بخير وكويسين ..بس أنا اللي مش كويسة !!!!! ..فضلت باصة لفوق وأفتح عنيا وغمضها ..بابا شافني وجري عليا ومسك إيدي ..وحازم كمان وزينب ..""
- هدير بنتي ، هدير ..حمدالله علي السلامة ياحبيبتي
حازم : حمدالله علي سلامتك ياهدير
زينب ببكاء : كدة تقلقينا عليكي
= .....................
- ردي يابنتي إنتي كويسة ؟!
"" هزيت راسي بمعني " لأ "...""
- طب مالك يابنتي فيه حاجة وجعاكي ؟!
= أنا مش شايفة ..مش شايفة حاجة خالص
- بصدمة : إيييييه ؟!
"" سمعت كلام كتيير من حواليا .. بس كنت ثابتة ، مش عارفة أعيط ولا أصرخ حتي ، الصدمة لسة ماستوعبتهاش ..حازم جاب الدكتور وكشف عليا ..وأكدلهم إن أنا بقيت ..كفيفة !!! ..""
- للأسف ..الظاهر الخبطة كانت جامدة علي دماغها ، أنا آسف
"" بابا عيط وزينب ..كنت سامعة أصواتهم ، حازم كان غضبان كنت بسمع صوت إيده وهو بيضرب عالحيطة ، دا كله وأنا حقيقي مش عارفة أعيط ولا أعمل حاجة ..كنت ساكتة ، بابا وعدني إنه هيشوفلي حل وهيلف علي كل الدكاترة وإن شاء الله هيكونلي عملية وهتنجح وهارجع أشوف من تاني ..""
- مش هاسيب اللي عمل كدة هرفع عليه قضية وهاجيب حقك ياهدير
= تجيب حقها من مين يابني ، الراجل اللي خبطنا فيه ماهو مرمي في الأوضة اللي جمبينا وهو اللي اتقلب ، والحمد لله إنها جت علي قد كدة ، الحمد لله إننا بخير وعايشين ..""
"" عرفت بعد كدة إن بابا رجله إتكسرت ..وزينب ماحصلهاش حاجة لان لما خبطنا في العريبة اللي قدامنا كان حاضنها فامااتعرضيتش غير لكدمات بسيطة ..أما حازم فاإيده إتكسرت ...، كنت مستنية كريم ، كنت مستنية أشوف ردة فعله ..كنت عارفة إنه هيتمسك بيا ومش هيتخلي عني .. بس مش عارفة هتصرف إزاي ؟! أوافق وأكمل معاه حياتي وأشيله همي ؟! ..ولا أبعد أنا وأنسحب من نفسي ؟! ..مش عارفة الحقيقة .. وأجلت أي قرار لحد مايجي وأشوفه ..""
"" تاني يوم جه وسمعت صوته برا وبيتكلم مع حازم ..فرحت أووي وحسيت إن الروح ردت فياا ..كنت مستنياه يدخل ويجي يطمني إنه مش هايسيني وهيبقي سندي ...بس للأسف !! سمعت أشبع كلام ممكن أسمعه في حياتي ..""
- عميت ؟!!! يعني إيه ؟!!!
= هو إيه اللي يعني إيه ؟! بقولك الخبطة أثرت علي دماغها وحصل اللي حصل
- ااه ..لا ربنا يشفيها
= بتنهيدة : يارب
- طب أنا ماشي بقااا
= ماشي ؟! يعني إيه ماشي ، إنت مش هتدخل تطمن عليها ؟!!
- لا لحد كدة وكفاية ..أنا مش هتجوز واحدة عامية وأشيل مسئوليتها أنا ، أنا قادر أشيل نفسي لما أشيلها ؟! ..بص ياابن الناس ، الدبلة آهي خُدها ووديها لاختك وقولها كل شئ قسمة ونصيب ..تمام كدة ؟! ، سلااام
"" حازم مسك فيه واتخانق معاه ..أنا ماصدقتش اللي سمعته ، مش معقوول أكون مخدوعة فيه للدرجادي ..مش معقول يجرحني بالطريقة دي ، كإنه كان مأجرني ولما أكتشف إن فيا عيب سابني ورماني ..للدرجادي هُنت عليه ؟! ..ليه القسوة دي ؟!! ..عيطت ، عيطت كتير وقعدت أصرخ كإني لسة مكتشفة حالاً إني مابشوفش ..حازم جري عليا وحضني وقعد يهديني ..""
- والله مايستاهل ضفرك ..والله مايستاهل حتي يبصلك ، إهدي ياحبيبتي ..دا إنسان معدوم الرجولة ، والله لايجيلك اللي أحسن منه ويعوضك كتييير ..وان شاء الله هترجعي تشوفي من تاني ومستقبلك هتقضيه مع واحد يقدر قيمتك ..والله ياهدير دا واحد حيوان مايستاهلش ..إهدي ياروحي ، إهدي ياعُمري ..إهدي
"" كنت حاسة إن فيه نار جوايا بتعلي مابتهداش ، دا أنا من نفسي ماكنتش عايزاه يشيل مسئوليتي ..كنت عايزاه بس يشتريني مايبعنيش ، بس الحمد لله إننا كنا مخطوبين بس ..أمال لو كنا متجوزين وعملت الحادثة دي ..كان هيطلقني ؟! ..يارب إرزقني الصبر والرضا .. ""
_ لاجل الوِد سامحنا ..لاجل الوِد بقينا ، لا اشتروا خاطرنا في مرة .. ولا حتي بِقيوا علينا ..💛🌻
"" بعد كام يوم من كلام أهلي لياا وبيصبروني بكلامهم ..الدكتور بتاعي جه وبلغنا إن اللي خبطنا فيه بالعربية فاق إمبارح وللأسف الحادثة أثرت علي عموده الفقري وإتشل .. وهو طالب دلوقتي يشوفني عشان يعتذرلي عن اللي حصل بعد ماعرف إن أنا بقيت كفيفة ، بابا سألني موافقة أقابله ولا لأ ..قولتله موافقة ، بصراحة صِعب عليا ..وأكيد أنا كمان صعبت عليه ..يعني إحنا الإتنين في الهوا سوا ..زينب كان جمبي وماسكة إيدي ، وبعد شوية جه الشاب اللي خبطنا فيه دا وكان حد معاه عشان يزقه بالكرسي ..""
- السلام عليكم
"" إتصدمت لما سمعت صوته ..معقول هو ؟! ، ثواني وزينب سحبت إيديها من إيدي ..وقتها إتأكدت إن هو ..سلم علي بابا وعلي حازم واعتذر لهم وبعد كدة قرب مني ..""
- أنا بعتذر ليكي ياآن.... ، إيه دا ؟!!!! ..هدير ؟!!!! ، معقول إنتي ؟!!!!؟؟!
"" الصدمة كانت واضحة في صوته ، يالسخرية القدر ..إبتسمت ورديت عليه ..""
= بإبتسامة : إزيك ياعبدالرحمن
- بصدمة : معقول عرفتيني ؟!
= أيوة طبعا ..أنا مش بنسي الأصوات ، ودلوقتي بقت مهنة ..يعني عشان أعوض اللي راح
"" سكت ووقتها عرفت إنه اتضايق وزعل ، مع إني كنت مبتسمة وفرحانة إني قابلته ..حتي لو الظروف مش كويسة ..""
- بحزن : أنا وعدتك إني عُمري ماهأذيكي ..فايوم ماأذيكي أعمل فيكي كدة ؟!
= بضحك : وأنا قولتلك وقتها أنا لازم أحرص منك ..بس ماعملتش كدة ، شوفت لما آمنتلك عملت فيا إيه ؟؟!
- أنا آسف
= لا أبدا ..دا قضاء وقدر إنت مالكش علاقة بيه ، زي مابابا برده مالوش علاقة باللي حصلك ..وبعدين " لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها " وأنا رضيت
- ياريت أكون زيك بجد
= سمعت إنك بقيت رجل أعمال وعرفت تحقق نجاح في وقت قصير ماشاء الله ..ألف مبرووك ، إنت تستاهل كل خير
- بإبتسامة : ماعملتش حاجة غير إني سمعت نصيحتك
= أي خدمة عد الجمايل بقاا
"" حازم وبابا كانوا مستغربين أنا عارفة ، لأنهم مايعرفوش عبدالرحمن ، زينب بس هي اللي تعرف ..""
- مبسوط إني شوفتك ياهدير ..مع إن مش دي الظروف اللي كنت أتمني نتقابل فيها ..بس بجد مبسوط
= أنا كمان جدا
"" سلم عليا بالإيد ..وسلم علي بابا وحازم وإستأذن وخرج ..""
- مين عبدالرحمن دا ياهدير ؟! وتعرفيه منين ؟!
= خد مراتك وإطلع برا ياحازم ..عايز أتكلم مع أختك لوحدنا
زينب : تعالي ياحازم معايا ، أنا هفهمك علي كل حاجة برا
"" خدته زينب وخرجوا برا وقفلوا الباب وراهم ..أما بابا جه وقعد جمبي عالسرير ومسك إيدي وقالي ..""
- هو دا عبدالرحمن ؟!
= بإبتسامة : ااه يابابا هو
- طب ماهو كويس أهو وباين عليه محترم وإبن ناس ..ماجاش ليه من وقتها وخطبِك ؟!
= مالناش نصيب في بعض يابابا ..وكله كان علي إيدك
- ربنا يعوضك خير ياحبيبتي
= بتنهيدة : يارب
"" عبدالرحمن ❤ ..كان حُب الجامعة ، ماكنش معايا في الكلية ..هو أخو واحدة كانت معايا في دفعتي ، كان دايما يوصلها ويروحها ومن هنا شوفنا بعض ..حاول يكلمني كتير وأنا كنت برفض ، لاني ضد فكرة الإرتباط ..كنت دايما بقوله أنا مش بتاعة إرتباط أنا بتاعة جواز ..تيجي تتقدم وياأوافق يالأ ..وبعدين نتكلم ، العكس لأ ..بس هو ماكنش مقتنع ، أو كان خايف يدبس ..وكمان المجتمع اللي هو جاي منه تقريبا كله كدة ، مع إنه ناضج بشكل كبير ويعرف في الدين كويس ..قالي إنه بيحبني رغم إني كنت بصده ، وأنا كمان حبيته ، شوفت فيه ميزات كتير خلتني أتغاضي عن سلبياته ..بس برده كنت بصده ، قعدنا كدة تقريبا سنين الجامعة كلها .. يغيب فترة ويرجع يظهر ويحاول يكلمني وفي مرة قولتله إنك كدة بتإذيني وبالطريقة دي ممكن تخلي سمعتي وحشة لو حد عرف إنك بتكلمني وبتحاول توصلي ..فالو كنت بتحبني كفاية ، وقتها وعدني إن هو مش هيحاول أبدا ووعدني إنه مش هيإذيني .. ودا بيوضح الكلام اللي قالهولي في المستشفي ..وطبعا بابا كان علي عِلم تام بكل الكلام دة ..ووعدني عبدالرحمن إنه هيكون نفسه وهيحاول معايا تاني بس وقتها هيكون في بيتنا وبيتقدملي رسمي ..وفعلا قعد فترة كبيرة جدا مابيحاولش يكلمني ، تقريبا سنة ..بس كنا بنشوف بعض أحيانا لما كان بيجي يوصل أخته وبالصدفة نشوف بعض ..وفي يوم دخل يكلمني تاني وقالي إنه هيسافر ..جاتله فرصة شغل برا كويسة جدا ، وهيقدر يحقق حلمه من خلالها ..بس هيقعد برا سنين هو نفسه مش عارف قد إيه عشان يقدر يكون إنسان مستقل في شغله ..وماكنش عايز يسيبني ويسافر ، كان متلغبط جدا ..وقتها بابا كان قاعد جمبي وبيقرا الكلام معايا وقالي أرد عليه ..فارديت ..""
- الموضوع مش محتاج تفكير ..دا فرصة تحقيق حلمك جتلك لحد عندك وإزاي عايز تسيبها ..سواء عشاني أو عشان أي حد ؟! مين قالك إننا لو إرتبطنا هنكمل ؟! يبقي كدة ضاع عليك الاتنين .. إجري ورا حلمك وتبت فيه لحد مايتحقق ، حلمك ومستقبلك لازم تكون ضامنه ..الحُب مش مضمون ، فاخليك ورا المضمون ..وإعرف إننا لو لينا نصيب في بعض هنتجمع من تاني حتي لو عدي بدل السنة عشرين ..ويمكن تلاقي واحدة غيري تغنيك عني وعن التفكير بيا ..وتستحقك أكتر مني ، وأنا كذلك ممكن يحصل معايا نفس الشئ ..كل اللي عايزة أقولهولك خليك ورا حلمك وإسعي ليه وفكرة الحب والجواز دي سيبها علي ربنا ..هو قادر يدبرها من عنده ، فاسيبها عليه
"" وبس كدة ! ..دي كانت آخر مرة نتكلم وهو إقتنع بكلامي وسافر وماشاء الله حقق نفسه بشكل كبير ..وبعد تقريبا أربع سنين إتقابلنا تاني في المستشفي ..صدفة غريبة جدااا ..""
"" عدا حوالي شهر ..كنت لسة في المستشفي ، كنت لسة بتعافي من الجروح اللي في جسمي ..إتفاجئت بإن عبدالرحمن موجود وكان واقف مع حازم وبابا برا الأوضة وبعد كدة دخلوا كلهم ..وإتفاجئت بإنه بيمشي ..كنت مبسوطة ليه أوووي ..""
- سافرت برا وعملت العملية والحمد لله نسبة نجاحها كانت عالية والحمد لله قِدرْت أمشي من تاني
= بفرحة : ماشاء الله ..ألف مبرووك ياعبدالرحمن
- الله يبارك فيكي
"" بعد كدة سكت وإتنهد وبعدين قال ..""
- بصي ياستي ..أنا وأنا برا قابلت كام دكتور بتاع عيون وهما دكاترة ممتازين جدا وحالات صعبة قدروا بفضل الله يخلوهم يقدروا يشوفوا من تاني ..فالو تسمحيلي ممكن أعرض حالتك علي حد من الدكاترة برا وأسفرك برا علي حسابي و....
= مقاطعةً : لا ياعبدالرحمن ..أنا مقدرة إنك عايز تساعدني وإنك حاسس بالذنب من ناحيتي ، مع إني مش عارفة ليه ..بس أنا مش عايزة ..بابا قال إن هو هيشوف دكاترة هنا ويشوف ينفع لياا عملية ولا لا
- إسمعي كلامي بس والله ه...
= مقاطعةً بإبتسامة : عبدالرحمن ، خلاص بقاا ..وبجد أنا مقدرة اللي إنت عملته عشاني ..شكرا جدا
- شكرا ايه ؟! هو أنا عملت حاجة
= بإبتسامة : إنك تدور علي دكاترة برا واتحاول تساعدني دا بجد عندي حاجة كبيرة جدا ، ويكفيني وزيادة
"" ماكنتش عايزة أحس بالشفقة من حد أو إنه يساعدني كنوع من الصدقة ..وهو حسسني بدا لما قال إنه عايز يسفرني علي حسابه ، حتي لو مش دا قصده ..فاأنا بكره الإحساس دا ..شوية وسلم عليا عشان يمشي ..""
= إيه ده ؟!!! فين دبلتك ؟!
"" سكوته دل علي صدمته !!! ..""
- بصدمة : عرفتي إزاي إني كنت خاطب
= لما سلمت عليك المرة اللي فاتت حسيت بالدبلة في إيدك ..بس ليه كنت ؟! ، إنت فسخت خطوبتك ؟!
- بتنهيدة ألم : ااه ..لما عرفِت إني إتشليت ماكلفتش نفسها حتي وجت تشوفني في المستشفي ، دي نهت كل حاجة بينا في التليفون وقالتلي كل شئ قسمة ونصيب ..إتوجعت بس إرتحت ، إرتحت لما إكتشفت إن مش دي اللي ينفع تشيل إسمي ولا ينفع تكون أم ولادي ..ماينفعش تكونلي حاجة أصلا .. كنت سند ليها في كل الأوقات ..بس مع أول ضربة وقعتني ماكنتليش سند ، ماكانتليش غير وجع وندم عاللي فات ..ولما رجعت من السفر وعرفت إني الحمد لله قدرت أمشي من تاني جت وبكت قدامي وإترجني نرجع وقالتلي إن دا كان ضغط من أهلها عليها .. بس أنا رفضت
- لييه ؟! ماهي قالتلك بسبب أهلها
= سلمي مش من النوع اللي يتغصب علي حاجة بسهولة ..شخصيتها قوية وأنا عارفها كويس ، إتخلت عني بمزاجها ..كانت فاكرة إني مش هقدر أمشي من تاني وهاخسر كل حاجة ومش هتقدر تستفاد من ورايا بحاجة ، فاقالت تلحق نفسها من البداية وتخلع ..وطبعا ندمت لما عرفت إن أنا قدرت أمشي من تاني وجت تعمل التمثيلية دي عليا ..بس أنا قررت البُعد وأهو وجع يوم ولا وجع عُمر
- بإبتسامة : ..............
_ ياويلك لما الوجع يفتكرك ويجي عليك ويهِل ، ويبقي ماشي وراك وماسك فيك .. يتبت فيك زي الضّل .. 💙🌍
"" خرجت من المستشفي ، ماكنتش حابة أقعد في إسكندرية ..أنا قضيت فيها أوحش وأحلي أيام عُمري ..بس الوحش كان أكتر وأصعب بكتيير ..أصعب من إني أقعد فيها عالأقل دلوقتي ..رجعنا القاهرة وكنت شبه مدمرة نفسيا ، مش عارفة أعمل حاجة .. قاعدة وبس وعاجزة عن الحركة ..واللي زاد إن حازم إترفد من شغله ، فاجو البيت كله كان كئيب ولا يُطاق ..كنت محتاجة أخرج شوية ، فاحازم خدني وروحنا كافيه قريب من البيت ..كان بيحاول يضحكني ويفكني وبصراحة قدر يعمل دا ..وقعدنا نفتكر ذكرياتنا سوا وإحنا صغيرين ..حازم مش مجرد أخ ..دا الحيطة اللي دايما بتسند عليها ..اللي لو في يوم وقعت هيسندني ، هو سندي بعد بابا ..""
- أنا آسف جدا إني كنت سبب في إن جو البيت يكون كئيب بعد ماأترفدت من الشغل ..أنا بس كن.....
= مقاطعةً : إيه اللي إنت بتقوله دا ؟! إزاي أصلا تقول كدة ؟! إنت فاكرني مخنوقة بسببك ؟!
- يعني .. شوية و....
= مقاطعةً : طب بطل عبط بقاا ..أنا فعلا مخنوقة بس أكيد مش بسببك ، أنا من يوم مارجعنا القاهرة وأنا مش مبسوطة ..اللي أنا سايباه هنا إتغير لما رجعت ..مابقتش بتحرك ولا أعرف أمشي لوحدي ولا أعرف أعمل حاجة ..وكمان موضوع إن بابا عرض حالتي علي دكاترة كتير هنا وفي إسكندرية وكلهم قالوا إن نسبة العملية ضعيفة وأنا مخنوقة ..بس بحاول أهو أتأقلم وأتعود علي الوضع الجديد وإن شاء الله دا هيحصل ..وإنت كمان إن شاء الله هتلاقي شغل قريب
""" قاطعنا إن حد جه علي ترابيزتنا وكان بيسلم علينا ..واتفاجئت إن هو عبدالرحمن ..""
- إنت إيه اللي جابك القاهرة ؟!
= أنا أصلا عايش هنا وشغلي هنا ..وفرع الشركة بتاعتي في إسكندرية ، فاكنت رايح شغل مش مُقيم هناك
- أهااا ..وبتعمل إيه هنا ؟!
= جاي مع وفد هنا بنتكلم في شغل ..ولما شوفتكوا قولت آجي أسلم عليكوا
""" وقف مع حازم وقعدوا يتكلموا شوية مع بعض ويهزروا ويضحكوا ، والله ينفعوا يكونوا صُحاب :')) ..""
- صحيح ياحازم ..وأنا بقرب منكوا سمعت هدير بتقولك إنك هتلاقي شغل قريب ..إنت سيبت شغلك ؟!
= بتنهيدة : قفلت الشركة اللي كنت شغال فيها ..وحاليا عاطل
- لأ إنت حاليا إشتغلت خلاص
= بإستغراب : بتقول ايه انت ؟!
- بقول تجيبلي ملف شغلك بكرة وتجيلي الشركة بتاعتي ..أنا ناقصني نائب عن المدير العام
= بصدمة : إيييه ؟! ..إنت قصدك ..
- مقاطعاً بإبتسامة : أيوة دا قصدي ..يلا بقاا عشان ماعطلكوش ..سلام
"" حازم كان فرحان اووي اووي وانا كنت فرحانة بيه جدا ومبسوطة عشانه ..والله عبدالرحمن دا فيه الخير ..""
"" مرت أيام كتير جدا ..والحياة كانت مستقرة بينا وأنا قربت أتعود علي السواد ..غير إن كل شوية بابا يفتح معايا موضوع العملية تاني ..بس أنا كنت رافضة رفض نهائي ..مش عايزة أعشم نفسي بحاجة وأعشم أهلي وفي الآخر ماتنجحش العملية ..حقيقي كنت قلقانة ..فدا كان أحسن كتير بالنسبالي .. لكن في يوم إتفاجئت بوجود عبدالرحمن عندنا في البيت !!؟ ..واتفاجئت إنه جاي يعرض عليا نفس العرض اللي كلمني فيه في المستشفي وأنا رفضته ..""
- أنا مش هسافر ..مش هعمل أي عمليات لا هنا ولا برا
= أفهم بس ليه ؟! ..طب أقولك سافري بس علي حسابك انتي لو دا اللي هيرضيكي
- أنا اللي هيرضيني بجد إن ماحدش يفتح معايا الموضوع دا تاني
"" سكتنا كلنا وأنا كنت حقيقي متضايقة ومش طايقة حد ..فجأة لقيته بيقولي ..""
= هو انتي بتعملي دا كله عشان أنا ماليش حُكم عليكي ولا ايه ؟!!
- بصدمة : إنت بتقول إيه إنت ؟!!
= اللي سمعتيه
- بغضب : وحتي لو ليك حكم عليا ..أنا هرفض وماحدش هيقدر يغصبني علي حاجة
= كدة ؟؟!
- ااه كدة
= أووك
"" ثواني ووجه كلامه لبابا وقال ..""
= عمي أنا طالب إيد بنتك هدير علي سنة الله وروسوله ..إيه رأيك ؟!
- بصدمة شديدة : إييييييييه ؟!!!! إنت بتقول إيه ؟؟؟!!
= إيه رأيك ياعمي ؟!
بابا بإرتباك : أنا ..أنا في الحقيقة مش عارف أقولك إيه يابني والله ..أنا متفاجئ
= قول رأيك فياا ..موافق إني أكون زوج بنتك ؟!
- إنت بتعمل كدة ليه ؟!
= مش إنتي قولتيلي زمان أنا مش بتاعة إرتباط وكلام فارغ ..أنا بتاعة جواز !! وآديني جاي أطلب إيدك أهو ..هاا ياعمي قولت إيه ؟!
بابا : إن كان عليا أنا ..أنا موافق ، بس رأي هدير هو اللي هيمشي
- وهدير مش موافقة
= لا إحنا ماعندناش بنات ليها رأي ..والله ياعمي مش عارف أقولك إيه ؟! دا شرف لياا والله إني أناسبك ..بكرة هجيب أهلي وهنجيلك نطلبها رسمي ونتفق علي كل حاجة ..يلا السلام عليكم
"" وسابنا ومشي ..أنا كنت مش مستوعبة اللي بيحصل ومتضايقة ، وبابا وحازم مش مستوعبين برده بس الموضوع قلب بضحك معاهم ..مااتعودتش حد يجبرني علي حاجة ..""
"" قعدت طول الليل أفكر ..هو بيتكلم بجد وهيجيب أهله وبيتقدملي ؟! بس أهله أكيد مش هيوافقوا بياا .. أمال ليه كان بيتكلم بثقة أووي كدة ..طب أعمل إيه ؟! ، مانا أكيد هرفض ..أيوة دا عايزني عشان يعملي العملية ..عشان يكون له سلطة عليا عشان يجبرني ..بس لأ ..مش أنا ..""
"" تاني يوم جهزنا كلنا إننا نستقبل عبدالرحمن وأهله ..وجم وإستقبلناهم كويس وهما رحبوا بينا أووي وبعيلتنا ..حقيقي حسيت بالدفي وسطيهم ، ماحدش فيهم حسسني إني كفيفة بالعكس .. كانوا متشوقين أبقي مراة إبنهم وحسسوني دا مكسب ليهم ..وإنه كان دايما بيحكلهم عني من سنين فاتت وكانوا نفسهم يشوفوني ..واتبسطوا جدا لما شافوني ..بعد كدة سابونا لوحدنا أنا وعبد الرحمن ..""
- وافقي بقاا عشان نقول مبرووك ..ماتوافقي بقاا عشان خاطري
= ليه طيب ؟! إشمعني دلوقتي ؟!
- بتنهيدة : ................
= رد عليا !!
- عشان بحبك
= لأ ..عشان تعملي العملية
- أبدا والله .. العملية حجة ، أنا حقيقي بحبك
= إزاي وإمتي ؟! إنت لسة سايب حبيبتك من سبع شهور تقريبا ..لحقت تحبني فيهم !!؟
- لأ هو الحقيقة إني مابطلتش أحبك من زمان عشان أرجع أحبك من تاني في السبع شهور دول ..أنا بس اللي كنت موهوم إني بحب سلمي ..بس أنا ماحبتهاش ..أنا كل حاجة كنت بشوفها في سلمي كنت بقرينها بيكي ..دايما كنت بقول ياريت فيها الميزة دي زي هدير ..ياريت تقدر تعمل دا زي هدير ..ياريت تختار دا زي هدير ، إنتي تقريبا مافارقتيش تفكيري من زمان ..أنا كل حاجة بشوفها من سلمي كنت بقارنها بيكي ، كل حاجة سلمي كانت بتعملها زي ماكنتي بتعمليها كنت بفرح بس لإنها شبهك وإتصرفت زيك ..أنا كنت ببقي فرحان لما بشوفك من بعيد فرحة مادوقتهاش وأنا قاعد مع سلمي ووشنا في وش بعض .. مش عارف إزاي وهمت نفسي بيها وقولت بحبها وخطبتها ..يمكن كنت عايز أنساكي بيها ويمكن كنت عايز أشوف فيها تصرفات تفكرني بيكي ..مش عارف الحقيقة ، بس اللي متأكد منه دلوقتي إني بحبك ..فاكرة لما قولتيلي زمان إجري ورا حلمك وسيب الحب والجواز والحاجات دي لربنا وربنا هيدبرها ؟! ..أنا عملت كدة وأهو ربنا دبرها .. فاضل إيه بقاا ؟!
= فاضل إني كفيفة
- والله ماأثر فياا ولا في مشاعري ..يمكن زادها ، أنا عايز أكونلك سند في شدتك ..مش عايز أشوف حد بيسندك غيري ..أنا عايز أكون جمبك ومعاكي ، أنا عايزك انتي اللي تشيلي إسمي لإنك هتصونيه ..مش عايز أم لولادي غيرك لإني هبقي متطمن لما إنتي تربيهم ، أنا عايز أحبك أكتر ..عايزك في حياتي ..عايزك تشاركيني فرحي وحزني ووجعي وتعبي وجنوني ..وأنا كمان ، أنا عارف إني هلاقي نفسي معاكي ..أنا تايه من غيرك بقالي سنين ، فاتواضعي وإقبليني أكون زوجك ..إقبليني بقاا أبوس إيدك
"" أنا فرحت ..لالالا فرحت إيه ، إحساسي أكبر من كلمة فرحة دي ..أنا حاسة بالرضا ، وعايزة أعيط ، كلامه خلاني أحس إحساس عُمري ماجربته قبل كدة ..حسسني إنه محتاجني وإن أنا هزوده مش هنقصه ..حسسني إنه تعبان ومستعد يتعب عشان أكون مراته ..حسسني ..حسسني إنه ملك وأنا تاج فوق راسه ..حسسسني بحاجات مستاهلهاش منه ، ماستاهلهاش عموماً ..بس عوض ربنا حلو ، عوض ربنا بيحلي وينور القلوب اللي إنطفت ، بيزع القلوب فرحة جذورها متثبتة ماتدبلش ولا تتقطع ..أنا حقيقي فرحانة ..""
= موافقة بس بشرط
- إيه هو ؟
= ماتطلبش مني أعمل العملية دي تاني
- بتنهيدة : .........
= قولت إيه ؟!
- هاقول إيه يعني ؟! ..موافق
"" وإتخطبنا ..أيام عُمري اللي فاتت دي كوم ..والأيام اللي عشتها بوجوده دي كوم تاني خااالص .. بحس دايما بلمعة عيوني في وجوده حتي لو النور مطفي فيها .. أنا فرحت معاه وإتبسط معاه وعشت معاه أحاسيس ومشاعر ماعشتهاش مع كريم ..حبيته أووي ..أكتر بكتييير من الإحساس اللي كنت بحسه من ناحيته زمان ..أوقات كتير شغله كان بياخده مني .. وماشوفهوش بالأسابيع ، بس دايما كان بيكلمني ويطمني عليه ..بس كان بيوحشني ..""
_ لما الشمس تغيب ، يهل الليل ويغني للشوق مواله ، واراضي قلبي المشتاق واصبره ، واقوله الصبر طيب ، مالصبر حلو وماله ..💙🌻
"" قعدنا مخطوبين حوالي سنة ودا كان طلب مني ونسي تماما موضوع العملية ..أو كان دايما بيوصلي كدة ..المهم كتبنا الكتاب 😍 ، وبعد كتب كتابنا بيومين فاجئني إنه عازمني علي أكلة سمك في إسكندرية .. كنت مصدومة من الغزومة المُفاجئة دي بس كنت مبسوطة أوووي ..وروحنا وكنا مستمتعين بطول الطريق جدا ..ولما دخلنا إسكندرية وفي طريقنا للمطعم ..وقفتنا خناقة في الشارع ، والدنيا كانت زحمة وكان فيه زعيق وحد بيصرخ ..وتقريبا الناس كسل بتحوش ، دا اللي فهمته من كلام عبدالرحمن ..""
- خليكي هنا ..أنا هنزل أشوف فيه إييه ؟!
= حاضر
"" كنت حاطة إيدي علي الشباك ..لف لياا وحط إيده علي إيدي وكان بيحاول يشوف ويعرف إيه الموضوع ..""
= عبدالرحمن أنا زهقت كدة ..نزلني أنا عايزة أنزل
- هتنزلي تروحي فين ؟!
= هقف جمبك أنا زهقت من القاعدة دي والطريق شكله هيفضل واقف شوية
- بتنهيدة : طيب إنزلي
"" نزلت ووقفت جمبه وكنت ماسكة في إيده ..وبعد كدة عبدالرحمن شاف راجل عمال يحسبن وحاجات كدة فاوقفه وسأله ..""
- بقولك إيه ياحاج !! هي في إيه ؟ ..إيه الخناقة دي ؟!
= دا واحد مفتري ربنا ينتقم منه مستقوي علي مراته ونازل فيها ضرب في الشارع
- بصدمة : إييييه ؟؟!!
= ااه والله يابني زي مابقولك كدة ..بس هي برده مش ساكتة ولسانها طويل ، الواحد مش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه ؟
"" مشي الراجل ..وقالي عبدالرحمن ..""
- هدير إدخلي العربية ، أنا هروح أشوف إيه اللي بيحصل وأحاول أهدي جوزها دة ..خليكي إنتي في العربية لحد ماآجي
= لأ أنا هقف هنا ..هستناك هنا
- هدير عشان خاطري إسمعي الكلام
= عبدالرحمن مش هدخل العربية ..أنا هقف هنا
"" إتنهدت جامد وفي الآخر وقفت قدام العربية مكاني وهو راح يشوف الخناقة دي ..ثواني قليلة ولقيته رجع ومسك إيدي ..إستغربت إنه ماعملش حاجة ورجع ..""
= بإستغراب : رجعت ليه ؟!
- ................
= عبدالرحمن فيه إيه ؟!
- إتصدمت !!!
= من إيه ؟! إيه اللي حصل ؟!
- الزوجة اللي بتنضرب دي تتوقعي طلعت مين ؟!
= بإستغراب : مين ؟!
- سلمي
= بصدمة شديدة : إييييييييه ؟؟؟؟!!! اللي كانت خطيبتك ؟؟!! إزااااي دة ؟؟!
- زي مابقولك كدة
- "" إحنا الإتنين كنا مصدومين جدااا ..الصدفة غريبة جداا ..فضلنا واقفين مااتحركناش ، وشوية شوية الخناقة بتخلص والناس بتحاول تهدي الزوج وبدأوا يمشوا ..بس الزوج صوته كان عالي أووي وبيشتم مراته بشتايم وحشة أوووي ..ضحكت !! .. ضحكت وأنا مصدومة ..""
- بإستغراب : بتضحكي ليه ياهدير ؟!
= أصلي مش مصدقة
- مش مصدقة إيه ؟؟!
= أصل زوجها دا يبقي كريم ..اللي كان خطيبي
- بصدمة شديدة : إيييييييه ؟؟؟؟!
= ااه والله
- عرفتي إزاااي ؟!
= من صوته ..صوته لما عِلي عرفته
- بذهول : سبحان الله !!!!...فعلا !! ، الطيبون للطيبات ..والخبيثون للخبيثات ...إحنا كنا هنتجوزهم إزااي دول ؟!
= أكيد ماكناش هنكمل ، وكنا هنتحطم نفسيا كتير
- عندك حق
= إحنا جينا إسكندرية إنهاردة بالذات لحكمة .. عشان نشوفهم ونسمع اللي بيقولوه لبعض عشان نشوف اللي كنا بنتمني قربهم زمان كنا هنعيش معاهم إزاي دلوقتي ..عشان نعرف إن ربنا مابيوجعناش وإن اللي بيحصلنا في حياتنا دا الصح مادامه مدبر من عند ربنا ..الصبر حلو والعوض أحلي ، بينسي الوجع في لحظات ..متهيألي بعد الموقف دا أنا ثقتي وحسن ظني بالله زاد ، الموقف دا هيخليني دايما عندي يقين وعارفة إن ربنا عامل كدة عشان دا الصالح لياا وأنا المفروض أصبر وأرضي ..تخيل أنا كان ممكن أكون مكان سلمي دلوقتي وجوزي بيضربني ومبهدلني قدام الناس ..أو إنت تكون مكان كريم ومراتك بتذكر أسوأ مافيك في الشارع كدة ..والله الرضا بقدر الله وقضائه وحسن الظن بيه بتجيب عوض مانحلمش في يوم إنه يجيلنا ..زي عوضي بيك ياعبدالرحمن
- بحب : وأنا مكتفي بيكي عوض لياا عن اللي راح واللي جاي
"" فضلنا واقفين ..لحد ماتقريبا الناس كلها مشيت ..""
= إيه اللي بيحصل ؟!
- بيبصوا علينا
= بجد ؟!!
- أيوة
= شايف في عيون سلمي إيه ؟!
- الندم
= وفي عيون كريم ؟!
- الغضب
= يبقي هي كدة صح ..الله يهديهم ويصلح حالهم
- اللهم آميين
"" ركبنا العربية وكملنا طريقنا للمطعم ..كنت بفكر في اللي حصل .. سلمي ندمت إنها سابت عبدالرحمن وفي الآخر كان نصيبها واحد يهينها بالشكل دا وسابت واحد كان مقدرها ودايما سند ليها ..ندمت إنها كانت شايفاه مظهر بس .. فلوس وعربية وعرفت دلوقتي قيمة السند اللي كان ليها والرجولة اللي مش موجودة في زوجها دلوقتي ..وكريم كان غضبان لانه شاف إنه بعد ماسابني جالي واحد أحسن منه بكتيييييير ..كان فاكر إن ماحدش هيبصلي تاني بعد مابقيت كفيفة وإني هفضل وحيدة وعُمر واحد ماهيقبل بيا ولا عيلة هتواقف إن إبنهم يرتبط بواحدة كفيفة ..بس يشاء المولي ويبدلني برزق خير من رزق ..""
"" روحنا المطعم وأكلنا وكنا حقيقي مبسوطين مع بعض ..بعد ماأكلنا كنا خلاص راجعين القاهرة ..ولاني جيت إسكندرية كتير جدا وحفظتها بشوارعها ..كنت عارفة إن الطريق اللي ماشي فيه عبدالرحمن دا مش طريق الرجوع ..""
- إنت رايح فين ؟! دا مش طريق الرجوع ياعبدالرحمن
= بإرتباك : هه ..ااه مانا عارف ، دا بس هعدي علي شركتي اللي هنا محتاج شوية ورق هاخده وهنرجع علي طول
- ماشي
"" كنت حاسة إنه بيكدب عليا ..وكان باين عليه إنه مرتبك ..بس سكت لحد مانشوف آخرها ..وصلنا فعلا الشركة بتاعته ، ودخلنا سوا وكان ماسك إيدي ، والكل بيسلموا عليه ..وبعدين قابل تقريبا عميل عنده وكانوا بيتكلموا عن صفقة حاجة كدة ..لانه كان بيقولوا كدة تمام وكل حاجة خلصت ولا لسة ..فجأة !!!!! شميت ريحة مش غريبة عليا ..دي ريحة بينج !!!!! إيه دة ؟!! دي مستشفي مش شركة !!!! ..واللي واقف معاه دا دكتور مش عميل !!!!! ..بيستغفلني وبيستغل عمايا عشان يجبني هنا ويعملي العملية ؟! ..سكت خالص لحد ماجت واحدة وشاركتهم في الكلام ..بدون مقدمات كدة وفجأة مسكتها من البالطو بتاعها ..هي إتخضت أوووي ..""
- إيه دة ؟! ايه اللي بتعمليه دة ياهدير ؟؟!
= بحزم : قوليلي ياآنسة ولا يامدام ..بالطو أبيض دا ولا مش بالطو أبيض ؟!
- هدير أرجوكي سيبيها
= بغضب : بالطو أبيض دا ولا مش بالطو أبيض ؟! ..بتستغفلني ياعبدالرحمن ؟! جايبني مستشفي ومفهمني إنها شركتك ؟! ..عايز تعملي العملية بالعافية ؟! بتستغل عمايا ؟!
- عماكي إيه بعد اللي انتي بتقوليه دة ؟! ..دا إنتي اللي بتشوفي مش إحنا
= طب وآديني عرفت أهو ..وبرده مش هعمل العملية ، شوفت بقاا
"" كنت ماشية ، لكن هو مسكني بيحاول يوقفني وأنا بحاول أمشي ..آخر مازهق شالني ودخلني أوضة في المستشفي عشان يهديني ..فضلت أزعق شوية ، بس في الآخر هديت ..""
- بصي ..أنا عارف إني غلطت لما جبتك هنا وكنت عايز أعملك العملية من غير ماتعرفي ..بس أنا كل هدفي منها إنك ترجعي تشوفي من تاني وتفرحي
= إنت قايلي من البداية إنه مش فارق معاك ..إنت قبلتني وأنا كفيفة
- لآخر عُمري هقبلك بأي شكل من الأشكال ..إنتي اللي مش هتقبلي ، وبعد كدة الموضوع هيزيد ..لما نتجوز هتزعلي إنك مش شايفة نفسك ، اليوم اللي بتحلمي بيه زي كل اللي البنات مش هتعرفي شكلك عامل إزاي يومها ؟! ..رغم إني هقولك وقتها إنك زي القمر وإنك تخطفي القلوب قبل العقول ، لما نخلف هتتوجعي لأنك مش شايفاه ..مش هتقدري تشوفي ضحكته لأول مرة ولا وهو بيحبي ولا أول مرة بيحاول يمشي فيها وبيقع ..مع إني دايما هقولك إنه شبهك وإنه رزق من ربنا إنه طلع شبهك مش شبهي ..هشرحلك تفاصيله كلها ومش همل طول عُمري ..بس إنتي اللي مش هتقبلي ..أنا عارف إن العملية نسبة نجاحها ضعيفة ، بس إنتي من شوية كنتي بتتكلمي عن الثقة وحسن الظن بالله ..خلي دول حصيلتك وأدخلي بيهم العمليات ..إنتي لما كسرك كريم ماكنتيش عارفة إنك هتفرحي تاني بالشكل دا دلوقتي وهتحمدي ربنا مليون مرة في اليوم بعد الموقف اللي شوفناه إنهاردة إنك مابقتيش زوجته ..مش يمكن لما العملية تنجح يحصل نفس الكلام وتحمدي ربنا إنك عملتي العملية ورجعتي تشوفي من تاني ؟! وكمان أنا جبت دكاترة كتير من برا اللي قولتلك عليهم قبل كدة وهما كويسين جدا بشهادة أطباء كتير ..وإن شاء الله هتنجح ياهدير
= ببكاء ووجع : خايفة أتعشم ..ماتنجحش
- إتعشمي في الله بس وهتنجح ياهدير بإذن الله
- "" سكت شوية بفكر في كلامه ..وبعد كدة هزيت راسه بإني موافقة ، فرح جدا وباس جبيني وطمني ..وراح قال للدكاترة يجهزوا وفي ممرضات جم وجهزوني ..ودقايق وبابا وحازم وزينب كانوا في المستشفي ..أتاريهم كانوا متفقين ، قعدوا يطمنوني وبالذات بابا ، وأنا كنت متعشمة في الله خير وكنت واثقة إنه مش هيخذلني ..ودخلت العمليات ..وعملت العملية ..وطلعت منها ، وبعد مافوقت سألتهم بفضول ، الدكاترة قالوا إيه ؟! ، قالولي إن النتيجة هتبان لما الشاش يتفك عن عنيا وهيتفك كمان ١٥ يوم ..كنت قلقانة في الأول ، بس يوم بعد يوم قلقي بيقل وثقتي في الله بتزيد ..وأهلي مافارقونيش لحظة ..كانوا معايا دايما وبيدعولي وبيقووني ..وقتها أنا أهلت نفسي إني أكون راضية بأي نتيجة ..سواء شوفت أو لأ ، لحد ماجه اليوم اللي هشيل فيه الشاش ..كانوا قلقانين أكتر مني وبيدعوا بصوت عالي ..عبد الرحمن كان قاعد قدامي وماسك إيدي ..وإتفك الشاش ..وفتحت عنيا وشوفت ..أيوة شوفت ، بصيتلهم كلهم وشوفت القلق مالي وشوشهم ، وبدأوا يسألوني بتشوفي ولا إيه ؟! ..عبدالرحمن كان بيدوس علي إيدي وحسيت إنه هيعيط لما سألني كذا مرة بتشوفي ؟ وأنا مارديتش عليه ..بصتله ودموعي نزلت وضحكت ..""
- شكلك إتغير أووي ياعبدالرحمن ..بقيت أحلي عن زمان بكتير
"" إتصدم وفرح أووي ..وكل اللي في الأوضة الحقيقة وقام حازم وعبدالرحمن يحضنوا بعض ويصرخوا من الفرحة وسجدوا لله ..بابا قرب مني وهي بيعيط وحضني ..وزينب كمان ..""
- إيه دة ؟! الحمل تخنك أووي يازينب
= لسة رخمة زي مانتي
- بضحك : وأنا كنت مسافرة ولا إيه ؟!
"" رجعلي عبدالرحمن تاني وقعد قدامي والفرحة مالية عنيه ..""
- هشوف نفسي وأنا عروسة
= هتكوني أحلي عروسة
- وهشوف ولادي .. وأشوفهم وهما بيضحكوا وبيِحْبوا وبيمشوا لأول مرة
= مش قولتلك ماتتعشميش غير في ربنا ؟! وأهو الحمد لله ماخذلكيش
- بإبتسامة : أنا بحبك
= وأنا كمان ❤
_ وَيَظُنُّ الْمَرءُ مِن هَمّهِ أَنهُ لَن يَضحَكَ أَبَدا ، حَتّي تَنفَكُّ عُقدَةَ هَمّهِ وَيُرزَقُ عَلَيٰ صَبرِهِ فَرَجَاً يَجعَلُهُ يَضحَك كَطِفلٍ صَغِيرٍ لَم يَرَيٰ مِن الدُّنيَا شَيئَاً يُحزِنُهُ ..💚🌍
"" لا أحلل الإقتباس من دون الإسم "" 🌻
#حواديت
#هالة_أحمد
❤️
♥️
👍
🥹
❤🩹
💐
💟
😂
😭
🩵
60